السبت، مارس 31

سجن الكدية وفرحة الانصار


مشروع تهديم سجن الكدية وتحويله إلأى حديقة من أحلام والي قسنطينة الخرافية للحصول على أموال ريعية مستقبلية على حساب سكان قسنطينة

صور









lمن موظف إلى رأسمالي في أسهم للعديد من الصحف الاستعبادية فرجل أعمال في العلمة ثم رئيس إتحاد المخربشين الجز ائريين بالانقلاب



إلى السادة رؤساء الأحزاب

خلال الأيام القليلة الماضية أتيحت لي فرصة زيارة العديد من مدن وقرى الجزائر، وشاهدت على المباشر إحدى أهم فورات الحركية السياسية الجزائرية: فورة الانتخابات التشريعية··· وككل مواطن تتوفر له بعض أدوات تأمل وتحليل معطيات عصره، ارتأيت أن أشارك فيها بعض صناع القرار في هذا العصر·سأعبر منذ البداية عن قلق يساور الملايين من الجزائريين المعرضين مرة أخرى لتلاعبات سياسية لا تتناسب مع طموحاتهم في الاستقرار والرفاهية وبناء دولة معاصرة تحتكم للعقل· وأعبر كذلك عن قلق شخصي من تفشي ظاهرة الزحف إلى السلطة لحديثي النعمة ولو على جثث الناس ومصالح الأمة· وإذن هدفي واضح من خلال هذه الرسالة: إبعاد من يسميهم الجزائريون بسخرية مريرة '' أصحاب الشكارة'' وإعطاء فرصة للنخبة التي رأسمالها المعرفة وحب الوطن والتصميم على خدمة الناس·إن اختياركم اليوم للرجال ينبغي أن لا يكتفي، مثلما حدث في الماضي، بحسابات حزبية ضيقة، ولا بمصالح وأهداف شخصية آنية· لقد وضعت الجزائر ـ في اعتقادنا ـ ماضيها وراءها وهي تتطلع اليوم إلى استثمار روح السلم والمصالحة مع الذات ومع الآخرين، لكسب رهانات حضارية كبيرة، على نخبها الفكرية والسياسية والاجتماعية أن تثري مسعاها، وتستثمر كل إمكانيات الذكاء وخبرات الممارسة العملية ووضع مصالح الجماعة وحب الوطن فوق كل اعتبار كي تكسب تلك الرهانات·كما تعلمون مستقبلنا اليوم ليس بين أيدينا وحدنا، هناك شركاء مجال، وشركاء خبرات وإمكانيات، وأعضاء أساسيون في الخريطة الجيو ـ سياسية، ومتعاملون أجانب في استراتجيتنا، وكذلك حدود أمنية لسنا وحدنا حراسها··· وفي كل ذلك لا بد لنا من ذكاء كبير، وأهداف ومصالح واضحة، للتفاوض الشاق والذكي حول ما نعتقد أنه مصالح بديهية مكتسبة مسبقا لهذه الأمة·إن التنمية الحقيقية التي لم تخضها الكثير من الحكومات السابقة هي تنمية الذكاء· ولعلني أجأر بالقول أن بعض الحكومات شنت حملات منظمة وغير تقليدية على الذكاء ونظافة اليد، حتى اعتقد المواطنون الأكفاء والنزهاء أن الطموح الوحيد المتاح لهم هو أن لا يكون لهم طموح في المسؤولية في هذا البلد·وها هي النتيجة أمامكم: بلد لم يعد يجد ما يكفي من الذكاء لإقناع الآخرين بالاستثمار فيه، ولا ما يكفي من الذكاء للدفاع عن مصالحه أمام الدول والمؤسسات الأجنبية، ولا يجد ما يكفي من الذكاء لاجتياز امتحانات حياته اليومية· وهي امتحانات صعبة وقاسية، ومنها موضوع الأمن، وتأمين الغذاء، ونظافة مدنه، والحد من البطالة والجريمة ونهب المال العام···الخ· أما خسارات الرهانات الحضارية فهي فادحة؟· وها نظامنا السياسي لا يجد اليوم بين يديه الكفاءات الكافية لحل مشكلاته العادية فيلجأ إلى مكاتب الخبرة الأجنبية لشق طريق سيار أو طبع كتاب مدرسي جيد أو صيانة صورته في وسائل الإعلام الأجنبية؟·· وكأننا شعب تنقصه المهارات لصناعة حياته بشكل أجمل، وتنقصه العواطف الضرورية للاجتهاد في حب الوطن، والإبداع الجميل للارتقاء بصورة الأمة·لم يعد الذكاء ـ كما يقول المفكرون ـ هو الرأسمال الرمزي للأمة، بل هو رأسمال أمم القرن الواحد والعشرين وكفى!·· رأسمال يحتاج إلى استثمارات ضخمة وصبر وإرادة قويين وعمل دؤوب لتنمية وتطوير استعمالاته وتمجيده بما يكفي ليصبح هو مجد الأمة ورأسمالها·صحيح، في كل الدول التي تمر بأزمات عميقة، وحين تكون الشعوب معرضة للموت والاضطهاد، هناك دائما من ينشغل بالمتاجرة بأعراض وظواهر تلك الأزمات، ويجمع أموالا طائلة، ليقايض بها مخلفات تلك الفواجع، ويستثمرها فيما يجعله ـ يا للشطارة ـ يتحكم في رقاب أولئك الذين اغتنى على حساب آلامهم ودمائهم··· ذلك النوع الأكول من البشر ينتهي في الغالب في مزبلة التاريخ، لكن في بلدنا أصبحوا ـ للأسف ـ نموذج النجاح؟إن ''ثقافة الشكارة'' مع الاعتذار على استعمال هذه الكلمة البذيئة، هي التي تركض اليوم بين الناخبين، تشتري وتبيع أصوات المعوزين والمضطهدين في الأرض، وتتاجر كما كانت في السابق بآلامهم وآمالهم· وهي في طريقها تهدد كل صوت عاقل أو محايد بالمحو من الحياة السياسية· نحن نتحدث عن نوع من الثقافة فرضت نفسها على البلد·· نتحدث عن ترسانة من المفاهيم القاتلة التي تضع البلاد اليوم في الدرجة الصفر من كينونتها الحضارية··· ومع ذلك نحن نتحدث عن ''ثقافة'' أصبحت نموذجا للأجيال الجديدة، ثقافة خفة اليد والرأس التي اغتنت من الاحتيال وتبييض الأموال السوداء والتهرب من الضرائب ونهب المال العام، والتجارة في المخدرات والأعراض والمشاريع الوهمية···الخ·إن حاملي ''ثقافة الشكارة'' يبحثون بانتخابهم في البرلمان، القلعة التي ـ من المفروض أنها ـ تحمي مصالح الأمة، إنما يحتاجون إلى حصانة لمصالحهم وأموالهم ومشاريعهم التي ينوون القيام بها لنهب المزيد من ثروات هذه الأمة· ومع ذلك ما يستحق الإدانة هنا هو هذا التمجيد القاتل للشطارة بدل تمجيد الذكاء والعمل والنزاهة··· لقد أودت بنا قيم ''النجاح'' الجديدة هذه إلى صناعة طبقة من المنتفعين والانتهازيين التي اغتنت على حساب الشعب بخفة يدها وخفة رأسها·· وكذلك خفة عصرها الذي لا يحاسب ولا يعاقب!؟هناك خطاب شائع اليوم هو أن أصحاب المال إنما صنعوه بذكائهم· خطأ·· نحن أمة لا تمنح فرصا متكافئة لأبنائها··· بالعكس كلما كان بعض المواطنين أكثر وضاعة كلما استفادوا من الفساد العام· والدليل ها هو أمامكم: كل القضايا التي تقف أمام المحاكم هي قضايا فاسدين كبار ليس لهم من الذكاء سوى ما يستعملونه لنهب ثروات الأمة؟ ثم، لو كان المال وحده قادرا على الارتقاء بالشعوب لتربعت بعض الدول الإفريقية التي لها ثروات أسطورية على قمة الحضارة· لكن الأمر ليس كذلك·· ولعله العكس من ذلك، فاليابان ذو الثروات الطبيعية المحدودة جعل منه ذكاء شعبه أحد أغنى دول العالم· يستطيع أصحاب المال أن يكسبوا المزيد من المال والعقارات والمصانع والأسهم في الشركات والبورصات و··· كل ذلك الكسب المشروع للمال· لكن أن يصبح من حقهم ـ وبفضل المال وحده ـ أن يكسبوا مساحات في عقلنا، وفي كرامتنا، وفي مؤسساتنا الرمزية، فهذا إنذار خطير يعني فيما يعني أننا بلد معروض للبيع··· وأننا بلد ليس فيه ما يكفي من الذكاء للتفاوض مع مستقبله··· بل لعله بلد يجنح مثل صبيانه إلى الربح السريع ولو على حساب ذلك المستقبل·إنني أتخيل ـ وهذا خيال روائي ـ أننا نعيش في عصر مصاصي الدماء الذين اخترع بعضهم إدغار آلن بو، أولئك الذين كلما وجدوا كائنا جميلا وراقيا امتصوا دمه كي يتحول مثلهم إلى شبح· ولولا كثرة هذا النوع من الأشباح التي تسطو على حياتنا وتتجرأ على مستقبلنا، ما كان لي أن أدق أجراس الخطر·*رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين
بقلم: عبد العزيز غرمول

وظفت في الشروق بالوساطة ثم نشرت ديوانها الشعري بالخيانة وأخيرا أمست صحفية صحفية بالتلفزيون بالسياسة



فتحت النار على النقاد و نددت بإقصاء الشباب عفاف فنوح: أنا نادمة على إصدار ديواني


فتحت الشاعرة عفاف فنوح النار على النقد و النقاد الذين يتخذون من النقد حجة لتحطيم الآخر و تصفية الحسابات و أكدت فنوح لدى نزولها ضيفة على منتدى صدى الأقلام بالمسرح الوطني أن النقد ينبغي أن يكرس تطوير الإبداع و تقويم الأخطاء لا لتحطيم المواهب حتى يضمن البعض البقاء و احتكار الواجهة.وأضافت الشاعرة التي قدمت أمام جمهور المسرح مختارات من ديوانها الأول " لاجئة حب " في إطار تظاهرة المرأة و الإبداع التي تستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري أنها نادمة على إصدار ديوانها لأنها يوما بعد آخر تكتشف فيه أخطاء و نقائص كما أن الزمن لم يعد زمن الشعر و الشعراء في ضل الحصار المضروب خاصة على الشباب و التهميش الذي تعرفه الثقافة في الجزائر فما فائدة أن يكتب الإنسان لنفسه تقول فنوح التي أكدت من جانب آخر أثناء النقاش الذي فتح على هامش الأمسية انه ينبغي تجاوز النقاش القديم و العقيم بين أدب النساء و أدب الرجال الشاعرة التي تحدثت بجرأة كبيرة على منصة مبني بشطارزي اعترفت أن الفترة التي قضتها في الصحافة كان لها كبير الأثر في صقل تجربتها و تمرينها على عشق الحرية خاصة الفترة التي قضتها في الشروق اليومي إذ أكدت عفاف أن مساحة الحرية التي وجدتها في الشروق عندما كانت في القسم الثقافي أعطتها تجربة استفادت منها فيما بعد. عفاف التي قالت أننا "نبقى دائما أطفالا لا نتخرج من مدرسة النقد " نفت أن تكون سجينة المدرسة النزارية و إن لم تنكر فضل هذه المدرسة التي تبقى تهمة جميلة تلاحق كل الشعراء خاصة إذا كان هذا الشاعر مبتدءا

جلطي تستقيل: تومي لم تستشرني في شيء رغم أنني معينة بمرسوم رئاسي





ما يحدث بداخل أروقة وزارة الثقافة يشبه تماما كرة الثلج التي تكبر كلما تدحرجت.. كنا نقول إن استقالة المنسق العام لتظاهرة عاصمة الثقافة العربية، كمال بوشامة، قبل أسابيع، ستكون الطلقة الأخيرة في رأس التظاهرة.. وعلى العموم في رأس النشاط الثقافي الذي تؤطره وزارة الثقافة.. لكن الظاهر هو أن عاصفة الاستقالات لم تهدأ.. وها هي تثور مرة أخرى بخبر استقالة الدكتورة ربيعة جلطي، المستشارة المكلفة بالدراسات والتلخيص بوزارة الثقافة.وعلى ما يبدو فإن الدكتورة جلطي فضلت العودة إلى عملها الجامعي، وذلك ما تضمنته فحوى الاستقالة التي حصلنا على نسخة منها.. لكن، وللوصول إلى خلفيات هذه الاستقالة، وجهنا جملة من الأسئلة للدكتورة جلطي، لتحدثنا عن الدوافع والدواعي التي جعلتها ترمي المنشفة.. ­ لنبدأ من آخر محطة.. لماذا هذه الاستقالة المفاجئة؟ ما هي الخلفيات؟ على كل حال، هناك اختلاف، وكل واحد حر في رؤية المردودية الثقافية التي يستطيع أن يقدمها للبلد، أعتقد أن مهمتي في الجامعة كأستاذة محاضرة يسمح لي بمناخ حيوي، علمي وثقافي، يساعد على المتابعة والممارسة الثقافية والإبداعية بشكل راق، عميق وحر.. ثم لماذا الاستقالة؟ حتى أكون معك صريحة وجدت نفسي إذا شئنا مقصاة، متجاهلَة "بفتح اللام" من المشاركة المباشرة في الأسابيع الثقافية، وكذا فيما يتعلق بلجنة الكتاب في تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، وأنا التي، وبكل تواضع، نشرت أغلب كتبي في المشرق العربي، أيضا أنا بهذه الاستقالة لا أريد إزعاج أي شخص في الوزارة، لأنه ومنذ فترة طويلة بدأت أدرك أن تصوري للعمل وطريقة تعاملي مع التسيير الثقافي مختلفة عما يجري، وما هو قائم، واحتراما لكل رأي وتصور في العمل فضلت أن أنسحب. ­ ألا تتصورين أن هذه الاستقالة جاءت متأخرة، خاصة بعد كل الأخبار التي كنا نسمعها من حين لآخر عن خلافك مع الوزيرة؟ ليست متأخرة، لأن الإنسان لا يحكم بالنوايا، أنا مع التأني، وانسحابي جاء بعد دراسة وتأمل عميق في هذا المحيط.. أعتقد أنني وصلت إلى نتيجة، وهي أنني لا أستطيع تقديم شيء انطلاقا من رؤيتي الخاصة.. ­ كيف هي طريقة عمل الوزيرة خليدة تومي؟ والله.. هذا السؤال تستطيع طرحه على الوزيرة شخصيا، لكن إذا سألتني رأيي فيما يجري، فتقديري هو أنني لم أطلع على أي ملف من ملفات تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية، ومع أنني مستشارة في الوزارة بمرسوم رئاسي، وادعي بكل تواضع بأنني الوحيدة التي لها علاقة مباشرة مع الأدب العربي، باعتباري مجازة في هذا الباب. هل أنت نادمة على هذه الاستقالة؟ تضحك.. لقد أجبت عن سؤالك الجميل هذا... على العكس تماما أنا أشعر براحة وصدق مع ذاتي، لأني أخذت الوقت الكافي للتأمل قبل اتخاذ القرار، ولن أندم على شيء. ­ ماذا عن عودتك إلى الجامعة؟ أولا أعتقد أن مسألة تسيير الثقافة يحتاج إلى إبداعية والخروج من سلاسل البيروقراطية الثقيلة، وهي تحتاج إلى الفطنة والحرية المنضبطة، بالنسبة لي الجامعة هي القلب النابض للمجتمعات منذ زمن أفلاطون وسقراط.. وفيها سأجد حريتي بلا شك. هل تتصورين أن سلسلة الاستقالات هذه، بما فيها استقالتك، ستؤثر على عمل الوزيرة؟ على كل حال، أتمنى للوزيرة والذين معها التوفيق، والمهم أني كنت صادقة مع نفسي في اتخاذ هذا القرار. ميلود بن عمار:

مقطع في بيان اختتام مؤتمر القدس أثار زوبعة واستدعى تدخل القرضاوي

مدير دار الصحافة يترأس قائمة الأرندي ببرج بوعريريج
أكد المدير العام لدار الصحافة الطاهر جاووت، جودي المنجي، ترشحه على رأس قائمة التجمع الوطني الديمقراطي، بولاية برج بوعريريج، وعبر في تصريح "للفجر"، عن فخره لكونه أحد الإعلاميين الذين وجه لهم الجهاز المركزي والقيادة في الحزب الدعوة لترؤس القائمة ونال ثقة الحزب بشكل عام، حيث يعتبر السيد جودي المنجي، من الإعلاميين الذين قضوا 25 سنة في ميدان الصحافة•

ولد عباس يدعو إلى دمج التنسيقية مع المنظمة
على هامش المؤتمر الرابع لتنسيقية أبناء الشهداء
دعا وزير التشغيل والتضامن الوطني جمال ولد عباس مسؤولي التنسيقية الوطنية لأبناء الشهداء إلى تأسيس تنظيم جديد، تنصهر فيه مجمل القوى المشكلة لأبناء الشهداء من اجل توحيد الصفوف والحديث عن انشغالات هذه الفئة، باسم صوت واحد لاسيما وأنّ كلا من التنسيقية والمنظمة الراعيتين لأبناء الشهداء تساندان برنامج رئيس الجمهورية• وعن سؤال طرحته "الفجر" لرئيس التنسيقية خالد بونجمة، الذي أعيد انتخابه بالإجماع لعهدة من 5 سنوات عن رأيه في الموضوع، أكّد هذا الأخير بأنّ الفكرة صائبة ومرغوب فيها وأنّه سيبعث برسالة رسمية بهذا الشأن إلى مسؤولي المنظمة قريبا وفي حال قبول الفكرة من الطرف الآخر، فلا مفر من دمج التنظيمين في تنظيم واحد• أمّا بخصوص تلميح الوزير ولد عباس إلى كون الثورة نجحت باسم جبهة التحرير وأنّ على الأسرة الثورية توحيد صفوفها لنصرة هذا الحزب، فقد أكّد خالد بونجمة، بأنّ أصوات التنسيقية ستقدّم إلى الحزب الذي يتوافق برنامجه مع توجهات التنسيقية وسيعلن عن الحزب المحظوظ بمساندة أبناء الشهداء في ندوة صحفية يعقدها فور الاتفاق بهذا الشأن، غير أنّه رفض التأكيد على أنّه حصل اتفاق مع الأفلان، مكتفيا بالإشارة إلى أنّه يمكن التحالف حتى مع الارسيدي أو حمس في حال توافق برنامجيهما مع برنامج التنسيقية•


مليون سنتيم لإعادة ترميم مقبرة "تاسافت أوقمون"
في الذكرى الـ48 لاستشهاد العقيد عميروش آيت حمودة
استرجعت أول أمس قرية تاسافت أوقمون ببلدية ابودرارن بدائرة بني يني (43 كلم عن تيزي وزو) مناقب الشهيد عميروش ايت حمودة، حيث انتقلت السلطات المحلية إلى مسقط رأسه، أين تم وضع باقة من الزهور على ضريحه، ترحما على روحه الطاهرة وقراءة الفاتحة والإشادة بخصاله ومناقب العديد من رفقائه في الدرب أمثال سي الحواس وآخرين• وهؤلاء كلهم أنجبتهم تاسافت أوقمون التي استفادت في الذكرى الـ48 لاستشهاد العقيد عميروش من مبلغ 200 مليون سنتيم، قدمته وزارة المجاهدين لإعادة ترميم ضريح الشهيد وتهيئة المقبرة التي ينام بها احد قادة الولاية الثالثة تاريخيا والملقب بأسد جرجرة• وتجدر الإشارة، إلى أن الشهيد عميروش ايت حمودة، من مواليد31 أكتوبر 1926 بقرية تاسافت أوقمون بمرتفعات جبال جرجرة، شب وترعرع في أحضان الطبيعة انضم إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية بمدينة غليزان، أين كان يعمل تاجرا في إحدى المحلات، إلى جانب النشاط السياسي، المتمثل في توزيع المناشير وتبليغ التعليمات والدعاية للحركة• وكان نشاطه مكثفا وملحوظا مما جعل السلطات الفرنسية تعتقله مرتين، الأولى في عام 1947 والثانية في 1948 وأذاقته شتى أنواع العذاب والإهانة ليسافر في سنة 1950 إلى فرنسا من اجل مزاولة نشاطه السياسي ليعود إلى ارض الوطن شهرين بعد اندلاع الثورة التحريرية ليلتحق بذلك برفقائه المجاهدين بمنطقة ميشلي سابقا بدائرة عين الحمام• وكان للعقيد عميروش قدرة بارعة في تنظيم الصفوف، ما سمح له بتقلد عدة مسؤوليات، أولها بمنطقة عين الحمام بعد سقوط قائدها الأول في ميدان الشرف لينتقل إلى تولي منصب مسؤول ناحية القبائل الصغرى، أين تمكن في ظرف قصير في إعداد فرق وإرساء نظام ثوري في القرى والمداشر• وعاما بعد اندلاع الثورة في 1955 تمكن عميروش من الحصول على رتبة ملازم ثاني وتمكن بذلك من مواجهة كل المخططات الهجومية التي سطرها العدو الفرنسي منها عملية الأمل والبندقية التي كانت من أولى العمليات التي أنجبتها سياسة روبير لاكوست• ولم تتوقف مجهودات عميروش في هذا الحد بل توسعت أكثر وقام بمواجهة أزيد من 60 ألف عسكري خلال محاصرتهم للمنطقة من اجل الوصول إلى هدف وحيد هو الاستعداد لانعقاد مؤتمر الصومام، كما استعان بخمس كتائب كان قد أعدها وجهزها بالأسلحة لتشرف مباشرة على أمن المؤتمرين

اختطاف مترشح للتشريعيات المقبلة بتيزي وزو
أقدمت مجموعة مجهولة العدد والهوية زوال الاربعاء الفارط في حدود الساعة الواحدة على اختطاف المدعو (ع• عبد المجيد) مقاول يبلغ من العمر 47 سنة والقاطن بمنطقة بوزقان والمنتمي الى قائمة حرة يتصدرها مصطفي معزوزي احد مندوبي حركة العروش سابقا وذلك بقرية ابلعيدن ببلدية ياكوران دائرة عزازقة وحسب مصادر الفجر فإن عملية الاختطاف وقعت في وضح النهار عندما كان المدعو عبد المجيد رفقة صديق له داخل سيارة يتبادلان اطراف الحديث ليتفاجأ بجماعة مجهولة العدد والهوية قادتهم الى وجهة مجهولة لتقوم بعد ذلك اول امس باطلاق سراح صديقه فيما احتفظت بالمدعو عبد المجيد كرهينة قبل ان تطلب من عائلته مبلغ مليار سنتيم فدية مقابل اطلاق سراحه اما السيارة فعثر عليها بمنطقة شعايب بدائرة مقلع (25 كلم عن تيزي وزو)•

مقطع في بيان اختتام مؤتمر القدس أثار زوبعة واستدعى تدخل القرضاويتحريض الشباب على القتال في العراق يثير فتنة
المصدر: حميد يس 2007-03-31

أفاد مصدر تابع أشغال المؤتمر الخامس الذي جرى بفندق الأوراسي بالجزائر، أن حركة غير طبيعية عاشتها القاعة الزرقاء بالفندق، صباح أول أمس، حيث كان المؤتمرون يحضرون للمصادقة على البيان الختامي للتظاهرة التي دامت ثلاثة أيام بحضور رئيس مؤسسة القدس العالمية، الشيخ يوسف القرضاوي، وبرعاية الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي تكفل بنفقات نقل المشاركين·وقال نفس المصدر لـ''الخبر'' إن مسؤولي وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تنبهوا لفقرة في مشروع البيان الختامي، تتناول الوضع في العراق وواجب نصرة أفراد المقاومة الإسلامية، وتضمنت دعوة الشباب للالتحاق بهم لدحر المحتل الأمريكي· وقدّر منظمو المؤتمر أن الشق الخاص بالوضع في العراق في مشروع البيان الختامي، أقحمه المؤتمرون إقحاما، وأن الأمر يتعلق بالقدس وفلسطين وليس بالعراق· وكشفت مصادر مطلعة أن اتصالات جرت للتو بين المنظمين وجهة أعلى من وزارة الشؤون الدينية، حول موضوع الدعوة للقتال في العراق، وانتهى الأمر بضرورة التدخل لحذف المقطع المثير لاستياء السلطات· وقد أغلق المنظمون القاعة التي كان يفترض أن يقرأ فيها البيان، كإجراء يعبر عن استياء السلطات·وذكرت نفس المصادر أن الدكتور محمد عيسى، المنسق العام للمؤتمر، غضب لما اطلع على ما يدعو إلى نصرة جماعات المقاومة العراقية، وطالب بحذفه· وتفاديا لمشاحنات يمكن أن تفسد العرس الذي شاركت فيه شخصيات دينية مرموقة، اتصل المنظمون بالشيخ القرضاوي، رئيس المؤسسة، للتدخل· وقد اطلع الشيخ على مشروع البيان الختامي، وطلب حذف ما أغضب السلطات الجزائرية· لكن الشيء اللافت أن الندوة الصحفية التي كان يفترض أن يعقدها العدلوني، الأمين العام للمؤسسة، لاختتام الأشغال، لم تتم ولا يعرف السبب·من جهته، ذكر عبد الرزاق مقري، رئيس فرع المؤسسة بالجزائر، لـ''الخبر''، أن الوثيقة لا تتضمن دعوة للالتحاق بالمقاومة وإنما لنصرتها في فلسطين والعراق· وتحدث عن ''أشخاص سوقوا هذا المقطع في البيان في اتجاه التحريض على الالتحاق بالمقاومة، لكن مسؤولي المؤسسة أناس يتسمون برجاحة العقل ولا يمكن أن يتسببوا في نشوب أزمة''·وسألت ''الخبر'' محمد عيسى، الذي يشغل منصب مدير التوجيه الديني والتعليم القرآني بوزارة الشؤون الدينية، حول رواية الدعوة للقتال في العراق، فقال مبديا تحفظا على التعاطي مع القصة: ''إنني لا أؤكد ولا أنفي ذلك''· وأضاف: ''إن مضمون البيان الختامي يقع على مسؤولية المؤتمرين الجزائريين والذين حضروا من الخارج، أقصد أعضاء مؤسسة القدس وفرعها في الجزائر''·وأوضح محمد عيسى حول ذات الموضوع: ''في حالة وجود أي شيء يمس بالدولة، فإن هناك الجهات المعنية التي تتدخل· أما وزارة الشؤون الدينية فقد تكفلت بتوفير الشروط المادية والنفسية لإجراء أشغال المؤتمر الخامس للقدس''· وبشأن أسباب عدم انعقاد الندوة الصحفية، قال نفس المصدر: ''نحن لم ندع ولم نبرمج ندوة صحفية ولم نلغها· فقد أجرنا قاعات الفندق لمدة ثلاثة أيام (26 و27 و28 مارس) فقط، وما تعداها خارج عن نطاق مسؤوليتنا''·

عائلة تعيش في حالة من اللاأمن ببرج البحري

ملايين سنتيم" لبشير درايس يقدم في عرض أولي
بعد مرور ثلاث سنوات من تصويره
قدم العرض الأولي لفيلم "10 ملايين سنتم" لبشير درايس مساء أمس الاول بقاعة الموقار بعد مرور ثلاث سنوات من تصويره في سنة 2004• اقتبس هذا الفيلم الذي يعالج قصة حب في سياق الاحداث المأسوية التي شهدتها عشرية التسعينيات من قصة سليم مريمش وشاركت في انتاجه المؤسسة الوطنية للتلفزيون• وأسند بشير درايس السينمائي الشاب المعروف بحركيته وحبه للمغامرة كتابة السيناريو للمخرج عبدالكريم بهلول والكاتب يسمينة خضرة• في هذا الفيلم تتحول قصة الحب بين ايدير (هشام مصباح) وليندة (ألبان فيوريتو) الى مأساة حقيقية بسبب مبلغ من المال استلفه ايدير لمعالجة والده العليل• يجد هذا البطل نفسه متورطا مع جماعة ارهابية بسبب ذلك المبلغ اذ اضطر في المقابل الى مساعدة هذه الجماعة بتفجير قنبلة ضد تلاميذ• وعلاوة على توزيع الادوار على ممثلين كبار مثل سعيد عمادي في دور الأب وعباس زماري في دور صالح ونادية سمير في دور أم ليندة اختار درايس فرقة تقنية ممتازة سمحت للجمهور الحاضر بالتمتع بصور رائعة للعاصمة على خلفية موسيقى من توقيعصافي بوتلة• ويعتبر فيلم "10 ملايين سنتيم" أول شريط طويل لهذا السينمائي المخرج الذي أمتع مؤخرا الجمهور بانتاجه "موريتوري" المقتبس عن قصة ليسمينة خضرة واخراج عكاشة طويطة الذي لم يصور في الجزائر منذ 1989 تاريخ خروج فيلمه "صرخة رجال"•


رصاصة شرطي تحول عرسا إلى مأتم ببسكرة
لفظ شاب في الـ26 من عمره أنفاسه بمستشفى طولفة مساء أول أمس متأثرا برصاصة تلقاها أثناء عرس أخيه من مسدس شرطي يعمل خارج الولاية وهو من أقارب الضحية• هذا وقد نقل الفاعل أيضا إلى المستشفى بعد أن خرقت الرصاصة يده ثم استقرت في بطن الضحية• الحادثة هزت قرية الصحيرة بليوة بسكرة وحولت العرس إلى مأتم•

الشاعر العراقي شوقي عبد الأمير لـ>المحقق <
على الجـزائـــر أن تنــزع الغبــــار عن نفســهـا ثقـافيــــا
الشــاعر الــذي لا يشــك عليــه أن يصبــح شرطيـــا
كانت أمسية خميس رتيبة تنبىء بنهاية أسبوع لا مهرب منها إلا للقراءة أو الكتابة، وأنا أمرّ بتمثال الأمير عبد القادر بشارع العربي بن مهيدي كأن ملاكا أو شيطانا وخزني: اجلس قليلا في مقهى ميلك بار، وقرر هل تقرأ أم تكتب هذه الليلة؟، واستجبت فدخلت وجلست وإذا بي أواجه طاولة بها حكيم ميلود ومحمد مظلوم وشوقي عبد الأمير، قلت ضاحكا من قلبي: لن أقرأ أو أكتب ولكنني سأبكي! قال شوقي: >سأنافسك في ذلك باعتباري عراقيا<، وشرعنا في كلام كأنه البكاء / الضحك ·
حاوره: عبد الرزاق بوكبة
بعد مدة قال محمد مظلوم: >تركت أشيائي عند الطاهر وطار، وأنا لا أعرف طريقي إلى الجاحظية< فتطوّع حكيم ميلود بإصطحابه إلى >المقام< لأبقى مع شوقي عبد الأمير والشاي والماء، فقلت له: >ما رأيك في أن أحاورك؟< قال: >متى؟< قلت: >الآن< قال: >نعم <·
كنت في الجزائر قبل سبع وثلاثين سنة، وها قد عدت ·· قلت لي: >كأنها الأمس<، كيف تقرأ هذا التماهي بين الأمس واليوم؟
وصلت إلى ديدوش مراد ليلا، وكان يبدو لي مثل نافذة مشرعة على البحر، لأني في العراق لا أرى بحرا، ومشرعة على العالم، لأننا من الجزائر نعبر إلى أوربا، وهكذا كانت الجزائر نافذتين عظيمتين، الأولى مفتوحة على المطلق، والثانية على الآخر، ولكن إذا عدت إلى اللحظة الخاصة في علاقتي مع الجزائريين أربعة عقود، فإنني متفاجئ بهذه السحابات السوداء التي تعبر ديدوش مراد والتي كان قبلها يزهو بأزهار وبراعم مليئة بالبهجة والحياة والجمال· إذ لم أكن أتصور أني بعد أربعة عقود سأعود لأرى المرأة الجزائرية محتجبة في هذا المكان الذي منه انبعث فيّ الأمل في تحقق حضور للمرأة العربية المتحررة الجريئة والجميلة ·
فيما يتعلق بالمشهد الشعري، هل لفت سمعك صوت ما؟
أرجو في الواقع من كل الجهات المعنية بالثقافة في الجزائر خاصة وهي عاصمة للثقافة العربية أن يلتفتوا إلى العمل الجدي والحثيث لإيجاد جسور وفتح قنوات للتواصل· فالنشر بات اليوم متاحا، ولابد من إيصال الإبداع الجزائري إلى المشرق العربي وتأكيد عملية التواصل هذه عبر الكتب والمجلات والندوات واللقاءات·· وهنا لا بد من الصراحة: لا تصلنا إبداعاتكم وكتبكم، ولهذا أنا عاجز عن إطلاق حكم أو تقييم·· غير أنه ما حكّ جلدك مثل ظفرك، فالمسؤولية جزائرية بالدرجة الأولى ·· وعلى الجزائر أن تنزع الغبار عن نفسها بنفسها، وبصفتي المشرف العام على أكبر مشروع ثقافي مشترك تحت رعاية اليونيسكو وأقصد مشروع >كتاب في جريدة< فقد خصصتُ بمبادرة مني وكتحية للجزائر عددا خاصا عن الشعر الجزائري لنشره في جميع الدول العربية ·
ما هي المقاييس التي اعتمدتها حتى لا تخرج من دائرة الإنصاف؟
قلت لك: إني أجهل الوضع الشعري في الجزائر، لذلك فقد كلفت صديقي الروائي واسيني الأعرج الذي سبق له وأن أعد أنطلوجيا عن الشعر الجزائري بأن يتحمل هذه المسؤولية وبالفعل فقد قام باختيار سبعة وعشرين اسما من كل الأجيال· من مفدي زكريا إلى عام 0991، تحت عنوان: >ديوان الشعر العربي الجزائري في الربع الأخير من القرن الـ 02 <
تعد واحدا من الأصوات الشعرية الحداثية في الوطن العربي، هل حدث أن تساورك شك في مشروعك الحداثي، ودخلت في جدل مع ذاتك؟
الشاعر الذي لا يشك في ذاته ولا يجادلها ولا يبحث عنها، من الأفضل له أن يصبح شرطيا، لأن الشرطي هو الوحيد الذي لا يشك في ذاته· الشعر يا سيدي في شرخ الذات، في تفتيتها والبحث عن إعادة تكوينها، وحيث ما تكتمل الصورة يجب أن يقوم الشاعر بتهديمها من جديد ·
القصيدة عندك إذن بيت الكينونة المتحولة؟
هناك العالم الخارجي الذي نحن فيه وهناك اللغة وهي كون حقيقي كامن في ذات الشاعر، فبها يستطيع أن يعيد تكوين العالم بعد هدمه، ويقيم علاقات جديدة ويؤسس تضاريس أخرى، فهو يبعث أنهارا ويخلق قارات ويغرق أخرى، الكون في اللغة هو عجينة الشاعر المبدع وصلصاله، والشعر الذي لا يبحث عن تأسيس رؤى وعلاقات لا توجد إلا داخل النص هو شعر هامشي لا معنى له في الواقع، يقول هايدغر: >الشعر تأسيس< أي يكتب الشاعر ليؤسس كيانا جديدا ··
هل ترى أن الذائقة العربية المعاصرة قد هُيئت بالشكل الكافي لتذوق نص متوثب بهذا الشكل؟
هذا سؤال مهم، إنها مشكلة الجمهور بالمطلق، فهو في كل مكان لا يمكن أن يواكب البحث الشعري، ولكن أود أن أشير إلى شيء: الجمهور تاريخ والشعر مستقبل، ذلك أن الشاعر نافذة مشرعة على الجمهور، والجمهور حضن حاضر للماضي·· لا يمكن أن يتصالحا ·
لكن في المقابل ··· تجعل النظريات الحديثة الملتقي طرفا في العملية الإبداعية؟
حسنا·· إن هذا الشرخ قائم وليته يزداد اتساعا، لا يجب أن نستسلم للذائقة المشاعة لا يجب أن نخضع النص لطبائع الشارع، فلا يمكن لقصيدة تكتب بحبر المجهول أن تصير أرشيفا في ندوة، عندما ينتهي هذا الشرخ، يصبح الشعر دورة يومية فاقدة لكل مغامرة، إن المغامرة الشعرية بطبعها منفية، والمنفى في الشعر ليس هو الخروج عن الحدود أو استبدال اللغات· بل هو الشعر ذاته، لأنك في القصيدة تخرج عن الوطن الذي هو حاضر في زمن ليس زمنك والشعر هو تطواف في الزمان وليس في المكان وفي هذه الرحلة ينظر إليك الجمهور كما ينظر في شاشة وأنت بينه !
وهنا تطرح اللحظة العراقية اليوم نفسها، كيف تقرأ نبضها وهل ترى أفقا في الأفق؟
أسمي اللحظة العراقية اليوم بالتراجيديا التي نقرأ عنها وتتصورها بشكل ذهني فقط، لكنّها تراجيديا ستؤسس لكيان عراقي قادم لا يمكن إلا أن يكون مشرقا، فلا تنس أن العراق منذ فجر التاريخ كان قطبا إشعاعيا منذ بابل وسومر وأن بداية الإمبراطورية الإسلامية كانت ببناء بغداد وسقوطها وكان بسقوط بغداد، لذلك أرى أن هدم العالم العربي القديم يبدأ الآن بهدم بغداد·· لتطلع بغداد جديدة ·

* على ضوء هذا كله: كيف تعيش المنفى·· تكتبه كيف يثريك·· يحطمك؟
** أعطي نموذجين للمنفى: منفى بابلي ومنفى أبي تمام، وسأوضح خصوصية كل واحد منهما، هناك نص عظيم عمره خمسة قرون يقول :
> غرباء حتى مع أنفسنا
نجوس أزمنة الماضي والآتي
دون قيثارات
هكذا كان حكمنا الأبدي
ورحلة البحارة يعشقون النبيذ <
لقد تجاوزنا هذا المنفي الأكبر والأقدم بآلاف السنين·· إنه يعلمنا أن الأرض للإنسان واللغات تفاصيل وعندما ينتقل المرء بين اللغات والقارات فهو إنساني وليس منفيا·· ذلك أن المنفى الحقيقب هو أن تمثل جسدا ولا تملك حاضرا، وأما منفى أبي تمام فهو منفى شعري لا يرقى إلى هذا المنفى البابلي حيث يقول: >خفّ الهوى وتوالت الأوطار / لا أنت، أنت ولا الديار ديار< وهو يقصد المسخ الذي يصيب الأنا والمكان .
* صديقي الشاعر، قل شيئا يشكّل جسرا لحوار آخر
** يوما ما / عبارة ما / حبلت بي ·· (ديوان مقاطع مطوقة ) ، > في أعالي ذراعيك، جنائن معلقة وأنا لست آدم<، (ديوان خيلاء )·
مخرج: في هذه اللحظة ·· عاد حكيم ميلود ومعه جيلالي نجاري·· لنذهب جميعا في رحلة الى القصبة ·· كانت الرحلة قصيدة مشتركة ·

بوعلام شاكر وزوجته مهتمان بربيع الصحة
لاحظ الحاضرون في ملتقى "ربيع الصحة" الذي نظمته جمعيات الأمراض المزمنة بفندق الأوراسي يومي 28 و29 مارس الجاري الاهتمام الكبير الذي أولاه كل من الفنان بوعلام شاكر وزوجته المذيعة صبيحة بأشغال الملتقى وبعالم الصحة لدرجة أن أعطى منسق الجمعيات السيد علاق الكلمة لصبيحة شاكر حثت فيها الحاضرين على ضرورة تنظيم مثل هذا النشاط في كل مناسبة•

بلة يهتم بالخزف
يبدو أن الرئيس الأسبق أحمد بن بلة يهتم كثيرا بفن الخزف، وهذا ما لاحظناه أثناء افتتاح معرض "بومهدي عائلة الخزفيين" في نهاية الأسبوع الماضي بالمتحف الوطني للفنون الجميلة، حيث حضر بن بلة وتحدث مع وزيرة الثقافة خليدة تومي وأبدى اهتماما وإعجابا كبيرين بأعمال عائلة بومهدي في الخزف•

أتقنت لغة الضاد وقرأت لكبار الشعراء العرب في فترة ست سنوات فقط
أعجب كل من كان حاضرا نهاية الأسبوع الماضي بالمكتبة الوطنية للحامة بفصاحة ثالث سكرتيرة مكلفة بالشؤون الثقافية بسفارة أوكرانيا بالجزائر فيكتوريا كولودكو لدى إلقائها محاضرة كاملة باللغة العربية حول "علم الاستعراب في أوكرانيا: رأي في الأدب العربي"، فكانت مخارج حروفها صحيحة وهي تتحدث بلغة عربية سليمة جدا فأبهرت الجميع طوال المحاضرة وصفق لها كل من كان في القاعة، وزادت عن ذلك عندما تحدثت عن بعض الشعراء الجزائريين والعرب الذين قرأت لهم• كولودكو هي من مواليد 1979 بأوكرانيا، درست كل مراحل التعليم الابتدائي والاكمالي والثانوي ثم الجامعي بأوكرانيا• وخلال ست سنوات فقط في قسم اللغة العربية بجامعة "كييف" أتقنت لغة الضاد•••
تجار القبة يطالبون بتسلم طاولاتهم
يتساءل تجار بلدية القبة عن تاريخ توزيع السوق الجواري الذي أنجزته مصالح البلدية في شهر ديسمبر المنصرم، والذي يشمل حوالي 200 طاولة لبيع الخضر والفواكه، وكذا بعض المنتوجات النسيجية خاصة وأن معظمهم منهكين من ممارسة نشاطهم التجاري بطريقة غير شرعية بالقرب من محطة نقل المسافرين "بن عمر"، التي تشهد حالة عارمة من الفوضى وعدم الاستقرار يسمح بتسلل المحتالين والسارقين، ويطالب هؤلاء التجار من رئيس البلدية باتخاذ التدابير الكفيلة بتوزيع تلك الطاولات في أقرب وقت، خاصة وأن الدراسات التقنية والتحقيقات الاجتماعية قد تمت على مستوى مصلحة الشؤون الاقتصادية والمالية حسب ما جاء على لسان مديرتها منذ أكثر من شهرين•

تحويل الناقلين من محطة فرحاني إلى تريولي
نقلت مصالح المقاطعة الإدارية لباب الواد حافلات نقل المسافرين من محطة فرحاني إلى تريولي نظرا للفوضى التي تسببت فيها أشغال مشروع ملعب فرحاني من جهة، ولإعادة تهيئة المحطة من جهة أخرى نظرا لاهتراء أرضيتها وعدم صلاحياتها لاستقبال الحافلات، إلا أن هذا الإجراء سبب نوعا من التذمر لأصحاب الحافلات، مما أدى إلى دخول بعضهم في إضراب مفتوح نظرا لمشقة الوصول إلى محطة فرحاني سيما بالنسبة للمسافرين باتجاه غرب العاصمة• إلى جانب كون المحطات الأخرى في السيدة الإفريقية بالقرب من "مقبرة النصارى" هي محطات نائية، وأبدى المسافرون في هذا الإطار استياءهم من هذا الإجراء الذي سيدوم أكثر من 18 شهر وأعابوا قرارات السلطات المحلية•

إعادة تهيئة 5 مدن ساحلية بالعاصمة
ستعمل وزارة البيئة وتهيئة الإقليم بالتنسيق مع وزارتي السياحة والموارد المائية على إعادة تهيئة الشريط الساحلي لخمس بلديات بشرق العاصمة هي عين طاية، المرسى، برج البحري، برج الكيفان وحسين داي في إطار تهيئة الإقليم من خلال شراكة جزائرية فرنسية، حسب ما جاء على لسان الأمين العام لوزارة البيئة "أحمد زروق" خلال ندوة صحفية، مؤكدا أن السلطات المحلية ستوحد جهودها وإمكاناتها من أجل رسم مخطط تنمية على مستوى كل بلدية عبر ولاية العاصمة لتحقيق التنمية المحلية كخطوة أولى تعمم بعدها في باقي ولايات الجزائر من خلال تنظيف الشوارع والأحياء والعمل على إعادة تهيئة شبكات التطهير وقنوات صرف المياه ونصب مجموعة من المرافق العمومية الفاخرة لتزيين تلك المدن الساحلية لاستقبال الموسم الاصطيافي الجديد•

عائلة تعيش في حالة من اللاأمن ببرج البحري
أصرت على مقابلة الوالي
أدت الظروف اللاأمنية التي تعيشها 540 عائلة بشاليهات في بلدية برج البحري، إلى تجمع العشرات منها أمام مقر الولاية يوم الأربعاء للمطالبة بتدخل المسؤول الأول للولاية لانتشالهم من الأخطار المحدقة بهم• أعرب ممثلو العائلات خلال اعتصامهم بمقر الولاية عن نفاد صبرهم من الظروف القاسية التي يعيشون فيها منذ 23 ماي 2003 جراء زلزال 21 ماي الذي ألحق أضرارا بالغة بسكناتهم في كل من حسين داي عين طاية وبرج الكيفان، الأمر الذي أدى بالسلطات المحلية إلى منحهم حق الإقامة المؤقتة بشاليهات في مزرعة شابو في برج البحري لمدة لا تتجاوز 18 شهرا إلى حين إنجاز سكنات اجتماعية جديدة يرحلون إليها، إلا أنه رغم مرور ما يقارب الـ 4 سنوات لم تتخذ أي إجراءات في هذا الشأن• وما زاد في تذمر أفراد 540 عائلة هي تلك الظروف القاسية في ظل انعدام تام للأمن، مما سمح للمحتالين وذوي القلوب المريضة بانتهاز الفرصة للقيام بمختلف عمليات السرقة والسطو والاعتداء على البنات والنساء، حسب ما أكدته لنا سيدة مقيمة بالمزرعة تعرضت من قبل إلى اعتداء جسدي من طرف رجال ملثمين وسط الليل، كما كشفت لنا سيدة ثانية عن قلقها الشديد بشأن ابنتها البالغة من العمر 14 سنة اختفت لمدة أسبوع ثم وجدت على حافة الطريق بمنطقة "قهوة شرفي" وهي في حالة من الانهيار النفسي والغيبوبة جراء مواد مخدرة أجبرت على تناولها، هذا ناهيك عن مشاكل الرطوبة وبرودة الطقس التي تسببت في إصابة معظم أفراد تلك العائلات بأمراض تنفسية كالحساسية والربو، إلى جانب انعدام شبكات التطهير وقنوات صرف المياه القذرة مما يبعث الروائح الكريهة المعكرة للجو• وخلال هذا الاعتصام فوضت العائلات ممثلين صعدوا إلى مسؤولي الولاية الذين أكدوا لهم أنهم سيتحصلون على حلول لمشاكلهم في غضون 15 يوما، حسب تأكيد ممثلي العائلات•

عندما حاول مساعدية اغتيال الطاهر وطار !

بقلم: علي رحالية
·· كغيري من القراء·· كنت قد انتظرت >بلهفة< صدور مذكرات >أب الرواية في الجزائر< الكاتب الطاهر وطار، ويدي على قلبي خاصة بعد مطالعتي ووقوفي على تلك التصريحات المثيرة التي أدلى بها كاتبنا الكبير للصحافة الوطنية والدولية·· ففي حوار لأسبوعية >المحقق< (العدد رقم 25) قال وطار كلاما عجيبا ·· قال بالحرف: >·· سأؤجل مذكراتي إن كانت مضرة بالوحدة الوطنية<؟!·· لكن هذه اللهجة وهذا >السيسبانس< تراجعت حدتهما أياما بعد ذلك ·· ففي الحوار الذي أجرته معه يومية الشرق الأوسط اللندنية في شهر أكتوبر قال وطار وبالحرف: >·· قد تصدر وقد لا تصدرهذا تراث للأمة الجزائرية، للمكتبة، ولستُ ملتهفا على نشرها، أنا موجود في النهاية من خلال إبداعاتي <·
·· قلت كان هذا الكلام في بداية شهر أكتوبر·· لكن الذي حدث أنا كاتبنا وبعد أيام قليلة على تصريحه السابق نسي كل كلامه السابق وكل ذلك التشويق والسيسبانس·· حيث كشف في حوار ليومية النصر (10 أكتوبر 2006) دون تهويل ولا تطبيل، بأن القارئ سيتمكن من الإطلاع على مذكراته: >·· مع معرض الكتاب نهاية هذا الشهرالأسرار< و>الحقائق< التي يمكن أن >تضر بالوحدة الوطنية< على حد تعبيره·· ولكني لم أجد إلا الريح·· ولا شيء آخر غير الريح··· لقد ضحك عليّ وطار وجعلني أدفع مائتان وخمسين دينار مقابل 150 صفحة من الحجم المتوسط كتبها صاحبها بشق الأنفس وهو أمر يبدو غريبا بالنسبة لرجل يقول أن مهنته هي الكتابة والإبداع !
·· مرت بذهني هذه الذكريات والخواطر وأنا أقرأ على صدر الصفحة الأخيرة ليومية >الخبر< (7 / 3 / 2007) عنوانا مكتوب بالخط الأسود العريض: >وطار يدعو ولد قابلية للشهادة حول محاولة اغتيالهزريعة وحدة<·· قلت لماذا يقول وطار هذا الكلام ويكشف هذه >الحقائق< بعد وفاة مساعدية·· لماذا لم يقل هذا الكلام عندما كان مسؤوله الأول في الحزب حيا، خاصة وأن مساعدية كان يخفي موقفه وشعوره من الكاتب الكبير، ولكن هذا الأخير كان يبتلع التجريح والإهانة بطريقة غريبة·· في الصفحة رقم 05 من مذكرات وطار تقرأ: >·· ولم يكن مسؤول جهاز الحزب السيد محمد الشريف مساعدية، دون ذلك بالمرتاح لوجودي بينهم، فكثيرا ما لوّح بالشيوعية والشيوعيين، وكم من مرة أوضح لي شخصيا وأثناء اجتماع المراقبين الوطنيين الذين كنت واحدا منهم، أن يفضل وجود مشعوذ يكتب الرقى والأحجبة في صفوف جبهة التحرير على وجود شيوعي، لم يضف مثلك، ولكني فهمت·· طبعا لا يقولها صراحة، لكن عينيه، ونبرات صوته، تفصح عن ذلك<؟!·· فبماذا وكيف كان يرد كاتبنا الكبير؟·· في الصفحة (06) من المذكرات نقرأ هذا التبرير النضالي العجيب: >·· في مثل هذه الوضعيات، يحتاج المرء إلى برودة أعصاب، وإلى التنازل عن كرامة المسؤول (؟!) وحساسية الفنان (؟!) وعزة المثقف (؟!) مقابل عزيمة المناضل وإصراره ·· وكم مرة وجدت نفسي في مثل هذه الوضعيات<؟ !
·· ولنعد إلى محاولة اغتيال وطار·· جريدة >الخبر< تذكر أن وطار دعا دحو ولد قابلية للإدلاء بشهادته حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها وطار في الثمانينات، وقال >بأن وراءها نافذون في حزب جبهة التحرير الوطني<·· بالرجوع إلى مذكرات وطار يصاب القارئ بخيبة عندما يقرأ السطور التي خصصها الكاتب لمحاولة اغتياله·· لن يعثر القارئ على مسدسات كاتمة للصوت·· ولا طلقات رشاش كلاشينكوف·· ولا محاولة دحسه بشاحنة لنقل السلع ·· لا قفز من النوافذ ولا من على الجسور·· كتب وطار: >وذات مرة، وأنا عائد إلى مدينة سكيكدة مع السائق انفتح غطاء محرك السيارة (؟!)، عرض الطريق، ولحسن حظنا أننا كنا في طريق مستقيم، ولم تقبالنا أية سيارة قادمةالخبرة التي قام بها السائق ناصر (؟!) أكدت أن المسألة تتعلق بتخريب متعمد نعم بهذه الطريقة >المحترفة< جدا جدا ·· حاول مساعية اغتيال الكاتب الكبير

مسؤولون رهن الحبس بقسنطينة
بتهم سوء التسيير وتلقي رشوة
تمكنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية قسنطينة خلال الأسبوع الأخير من توقيف 39 شخصا وضع منهم 18 رهن الحبس واستفاد 18 آخرين من الافراج المؤقت وتم توجيه 3 استدعاءات مباشرة• وتعد قضية توقيف مدير القاعة المتعددة الرياضات رفقة 5 أعوان أمن بحي الدقسي إضافة إلى تأكيد خبر تلقي إطار بمديرية الفلاحة لولاية قسنطينة رشوة وإيداعه الحبس من أبرز القضايا التي عالجتها المصالح المذكورة• الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية لحي الدقسي حيث تمكنت من إيقاف مدير القاعة المتعددة الرياضات بالدقسي رفقة 5 أعوان أمن بتهمة سوء التسيير للمرفق العمومي وتخريبه مع استغلاله لأغراض شخصية، حيث قام المدير وشركاؤه ببرمجة لقاءات في كرة القدم ترجع مداخيلها لحسابهم الشخصي ما أدى إلى إتلاف وإلحاق الضرر بالقاعة• المتهمون تم تقديهم للنيابة العامة في انتظار استكمال الاجراءات القانونية• وتوصل أمن دائرة عين اعبيد إلى القبض على 3 قصر أعمارهم ما بين 15 و17 سنة واسترجاع مسروقات مكتبية وكتب على إثر شكوى تقدم بها مدير المدرسة الابتدائية شويب عبدالرحمان استفادوا من الاستدعاء المباشر بعد تقديمهم للنيابة العامة• وبعين اسمارة وبناء على معلومات تفيد أن شخصا يقوم باستغلال مسكنه لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية قامت مصالح أمن الدائرة بوضع المسكن تحت المراقبة وبعد الحصول على إذن بالاقتحام تم ضبط قاصر عمره 17 سنة ومعه كمية من الكيف المعالج وتوقيف المتهم الرئيسي 28 سنة رفقة شريكيه وحجز كمية من المخدرات تقدر بحوالي 71.3 غ مهيئة للترويج• المتهمون قدموا للنيابة العامة لمحكمة الخروب أين تم إيداع المتهم الرئيسي رفقة أحد شركائه الحبس المؤقت بينما استفاد البقية من الافراج المؤقت• ذات المصالح وعلى إثر شكوى تقدم بها صاحب صيدلية ضد مجهول تمكنت من إلقاء القبض على المدعو >ط• م< 24 سنة ذي سوابق بالسرقة مرتين لنفس الصيدلية وشريكيه، قام خلالها المتهم الرئيسي بكسر منفذ داخلي للصيدلية والاستحواذ على كمية من المؤثرات العقلية وكذا مبلغ مالي معتبر قام ببيعها لشريكيه اللذين تكفلا بتسويق أغلب الكمية بكل من عين اسمارة وقسنطينة•


اللامساواة، التعسف والطرد
المشاكل تعصف بقبة باشطرزي
يشهد مبنى المسرح الوطني >محي الدين باشطرزي< حالة من التذمر والإستياء بعد صرف عاملين وتنزيل رتب ستة آخرين، عقب سلسلة الاحتجاجات والشكاوي التي تقدم بها الفرع النقابي لعمال المسرح ·
نادية خنتاش
يشتكي عمال المسرح الوطني الجزائري من تعفن الإدارة العامة، وسوء تسيير رئيس الدائرة الإدارية والمالية (ر·ك) مبنى >محي الدين بشطارزي< تحول حسب أقوال العمال الى >مملكة عائلية< يتم فيها التوظيف على أساس القرابة العائلية بالمدير أو برئيس الدائرة الإدارية والمالية، حيث أن الإدارة تعمل على خلق مناصب عمل لا حاجة للمسرح بها، كمناصب رؤساء أقسام على خلاف كل المسارح الجهوية التي تكتفي بمصالح فنية وتقنية، بالإضافة لثلاث مستشارين لمدير المسرح الذي يكون قد تحول الى دولة قائمة بذاتها ·
وحسب تصريحات العمال للمحقق انتقلت لا مساواة إدارة المسرح إلى الأجور والمنح والترقيات، فهناك عمال يتقاضون أكثر من أجر من خلال العمل بالمسرح الوطني وبمحافظة >الجزائر عاصمة الثقافة العربية<، وعمال وهميون يقيمون بفرنسا ويتقاضون أجورهم من المسرح الوطني، ويستفيد البعض الآخر من الترقيات في فترات قياسية لا تتجاوز ثلاث سنوات وهذا ما لا ينص عليه أي قانون حسب ما أفاد به مصدر من المسرح الوطني، كما يشتكي العمال من اللامساواة من طرف الإدارة نحوهم، فعلى سبيل المثال خلال مهرجان المسرح المحترف الذي نظم ما بين 52 ماي ـ 2 جوان 6002 تحصلت الفرق التقنية على منح ضئيلة مقارنة بما تحصل عليه مسؤولوا المسرح من خلف مكاتبهم وهذا حسب أقوال مجموعة من عمال المسرح، كما أنهم يحتجون على تكاليف المهمات خارج العاصمة التي تقدر بـ 056 دج لليوم الواحد في المسارح الجهوية، وبـ 523 بالمسرح الوطني، فضلا عن غياب الزيادة حسب العمال منذ 2991 ·
وفي ظل تفاقم الأوضاع، توجه ثلاث رؤساء أقسام بالمسرح الوطني لمقابلة رئيس الدائرة المالية والإدارية لنقل مشاكلهم ومحاولة إيجاد الحلول الممكنة، إلا أنه وبشهادة العمال قام بشتمهم وطردهم من مكتبه· الأمر الذي جعل العمال يوجهون رسالة جماعية الى مدير المسرح الوطني امحمد بن قطاف، تحصلت المحقق على نسخة منها، وتتضمن هذه الرسالة الجماعية مجموعة من الشكاوي والمطالب أهمها المطالبة بالاستفادة من الزيادة في الأجور التي أقرها المرسوم الرئاسي رقم 60 ـ 152 و60 ـ 252 المؤرخ في 51 جويلية 6002· والتي لم يتحصل عليها عمال المسرح الوطني لحد الآن رغم أن مؤسستهم تنتمي للقطاع العام، بالإضافة الى شكاوي تتعلق بالتعسف في استعمال السلطة من قبل رئيس الدائرة المالية والإدارية واللاعدل في توزيع المنح ··
تم توقيع الرسالة الجماعية المتضمنة مطالب عمال بشطارزي من طرف 84 عاملا، من بينهم الأمين العام لنقابة عمال المسرح >بودية عبد الرحمن< ونائبه >لعياشي سيد علي< اللذين تم إقصاؤهما من وظيفتيهما، بالإضافة الى تنزيل أربعة رؤساء أقسام الى رتبة موظفين عاديين وهذا حسب الوثائق التي تحصلنا عليها، بحجة أنهم محركوا سلسلة الإحتجاجات بالمسرح الوطني، رغم أن الرسالة تم إمضاءها من طرف مجموع العمال ·
ويذكر أن مدير الدائرة المالية والإدارية كان قد تراجع عن قراره في الإعتراف بالفرع النقابي ستة أيام بعد المصادقة على تنصيب فرع نقابي على مستوى المسرح بتاريخ 5 ديسمبر 6002 رغم أنه تم بحضور محضر قانوني معترف به من طرف وزارة الثقافة ·
وتضامنا مع العمال الموقوفين، قام زملاؤهم بتنظيم يوم مساندة واحتجاج، بعد أن امتنع مدير المسرح الوطني عن إجراء الاجتماع الذي طلبه المجلس النقابي لعمال المسرح، وسكوت الوزارة عن الشكاوي التي أرسلت لها، وقد تواصل مسلسل التعسف الى صرف الأمين العام لنقابة عمال المسرح ونائبه عن العمل بتاريخ 01 جانفي 7002، ما يجعل ترقب إضرابات قادمة حلا وحيدا حسب عمال المسرح ·
يذكر أن >خليفي عيسى< الأمين العام الأسبق لنقابة عمال المسرح الوطني تم هو الآخر توقيفه عن العمل، على خلفية تصريحات ادلى بها الى الصحافة الوطنية عن التلاعبات الحاصلة بالمسرح الوطني
إدارة المسرح والوزارة لا تجيبان
حاولنا الاتصال برئيس الدائرة الإدارية والمالية للمسرح إلا أن المكلفة بالإتصال أكدت أنه ليس هناك أية مشاكل بالمسرح وعدتنا بأخذ موعد مع مدير الدائرة رشيد كريماش لكن الرد لم يأتنا رغم إصرارنا· كما حاولنا الإتصال بالوزارة لمعرفة رأيها وموقفها في القضية بعد الرسالة التي وجهت إليها من طرف الفرع النقابي للمسرح الوطني، لكن لا أحد يجيب، لأنهم على ما يبدو منشغلون بأمور أخرى ·

بلد بلا شمس ولا عصافير
بقلم حسان زهـار
الجو الذي تصنعه الصحافة منذ عدة أشهر في الجزائر يكاد يجزم أن هذا البلد المسكين لا توجد به شمس ولا هواء ولا عصافير أو أطفال ، وأن كل ما يوجد على السطح أو تحت الأرض هو جمعيات أشرار على غرار >جمعية أشرارالخليفة< ومحتالون وإرهابيون خطيرون موالون للظواهري وبن لادن ؟
لكن هذه الصناعة المرعبة ، وهذه الأفلام >الهتشكوكية< اليومية ليس مبعثها القضاء قطعا بعد أن صارت المحاكم الجزائرية على اختلاف اختصاصاتها ودرجاتها أكثر استقطابا للناس من المساجد والمقاهي الشعبية ، وتحولت معها مهنة القضاء إلى ما يشبه الأشغال الشاقة التي تجبر صاحبها على التعامل مع ملفات بالأطنان من القضايا كل يوم .
وإذا كان هنالك من يستحق الشفقة في هذه البلاد المليئة بالكادحين علاوة على >الزبالين< و>لي فام دو ميناج< والصحافيين المستعبدين بـ 4آلاف دينار، فهم بالتأكيد القضاة وعلى رأسهم قضاة محكمة الجنح بالحراش الذين تجاوزوا حدود الطاقة البشرية بمعالجة 400 قضية يوميا أغلبها من جرائم الحق العام .
وتصوروا معي كيف تصبح صناعة الرعب ميسورة وصناعة الحب شاقة وعسيرة حين يكون الإختيار لدى المؤثرين في الرأي العام بين محاكمة >الذيب الجيعان< مثلا في محكمة بلعباس وبين عكاظية شعرية غاب عنها الإحساس؟ وهل يمكن أن يصمد عمل مسرحي إبداعي عن معاناة امرأة تعيش على الهامش أمام سحر وإغراء محاكمة أقطاب الإرهاب >الأعمى< و>الأعور< و درودكال وبلمختار و>السيد< حطاب ؟
في اعتقادي أن الصحافة في الجزائر دخلت في ما يعرف فقهيا بدائرة القضاء والقدر بعد أن باتت >مسيرة لا مخيرة < في تعاطيها إلى درجة الإدمان مع قضايا الفساد والجريمة ، ليس استجابة لبرنامج انتخابي سطره أبو جرة سلطاني كما يزعم ويتمنى ، وإنما لأن قضية مثل قضية الخليفة التي أتت على أربعة ملايير دولار أو قضية كقضية اختلاس3200 مليار سنتيم من البنك الوطني هي قضايا تتجاوز الحدود الإقليمية لتصبح بسبب أهميتها قضايا دولية بامتياز تتضاءل أمامها كل القضايا العالمية كمحاكمة برلسكوني مثلا التي تهز اليوم أوربا كلها بسبب تهريب مبلغ لا يتجاوز 600 ألف دولار، كما يدخل ضمن هذا التصنيف أيضا قضايا الإرهاب العابر للقارات و>زنجبيلات< المخدرات وأباطرة شبكات الدعارة التي تورط في صفوفها كثيرون بمن فيهم إطارات سامية في الدولة .
أما الجرائم الأخرى التي تعج بها المحاكم والتي تملأ الشوارع وتستحوذ على عناوين الجرائد فهي من التنوع والكمية بحيث يصعب حصرها كونها لا تبدأ من السرقة وحمل سلاح محظور والضرب والجرح والسب والشتم و>تطياح لقدر< ولا تنتهي عند حدود تزوير العملات وتزوير الوثائق الإدارية وقطع الرؤوس وخطف أبناء >التيكي<، إلى درجة انتشر فيه >ساندروم< الإجرام ليشمل حتى أعوان أمن ومفتشي شرطة ضبطوا >مزطولين< وفي حالات متقدمة من >النعنشة< و>النغنشة <.
اليوم انتصرت المحاكم على المساجد من حيث الإستقطاب الجماهيري ، ولست أدري هل يفرح أهل السلطة أم يحزنون لهذه النتيجة وهم الذين دفع بهم إحساسهم المفرط بـ>الإسلاموفوبيا< إلى إخراج الشباب من دور العبادة إلى >علب الليل< ومن الحلقات إلى البارات؟ غير أن المؤكد أن الدولة التي تمنح الإعتماد لجمعيات الأشرار ثم تحاكمها بتهمة ارتكاب الشر لا تصلح أن تكون حكما عادلا تقطر من جبهته ويديه بشائر الخير..هذه بديهية ..
الصحافة بحق مسكينة لأنها لا تجد ما تكتبه غير أخبار الشر بعد أن حولت عبقرية النظام الشعب كله تقريبا إلى جمعيات وجماعات أشرار ، والقضاء مسكين أكثر لأن السجون لم تعد تستوعب أكثر من الخمسين ألف سجين المكدسين اليوم داخل أسوارها .. ومن غرائب الزمن أننا مازلنا نسمع وسط كل هذا الخراب عن السلطة الثالثة والسلطة الرابعة وعن قوافل السياح التي تأتي بها ريح الشمال .. يا الله يا جماعة >احشموا شوي

يزيد وهيب رئيس القسم الرياضي بجريدة >الوطن <:
أنا بريء من إسقاط المولودية والصحفي الجزائري لا يستطيع تغطية المونديال

يكشف مسؤول القسم الرياضي بجريدة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية النقاب عن عدة قضايا كعلاقته بالنافذين في مجال الكرة ومعاداته لفيدوم، كما تحدث عن بعض المحطات الساخنة التي طبعت مسيرته كولوجه أبواب الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم ·
حاوره: أنيس· ن
أولا هل تريد أن نحاورك كمسؤول للقسم الرياضي بجريدة الوطن أم كمساهم في الجريدة نفسها؟
أفضل الحديث كصحفي، لأنني رجل إعلام قبل كل شيء، والدليل أنني أمارس مهنة المتاعب منذ سنة 6791 ولم اتوقف عن الكتابة رغم أنني مساهم بجريدة الوطن ·
نبدأ من بعض القضايا التي أسالت الحبر الكثير واتهمت فيها بالانحياز؟
تفضل
أنت صحفي محسوب على روراوة الرئيس السابق للفاف وعملت المستحيل للدفاع عنه؟
أملك علاقة جيدة مع روراوة، وهذا ليس بالسر وافتخر بذلك لأنه إنسان ناجح وأثبت ذلك أينما حل، والدليل تواجده في المكتب التنفيذي للكاف وعضويته في الفيفا وهي أمور كنا نحن الجزائريون نفتقدها كثيرا ·
تقول أن روراوة إنسان ناجح لكن الخضر غابوا في عهدته عن الموعد الإفريقي الأخير بمصر، فهل يقاس النجاح بالفشل ؟
حتى وإن لم ينجح روراوة في تكوين منتخب وطني كبير، فالجميع يشهد له بطريقته الجيدة في التسيير، فالفاف عرفت استقرارا ماليا وإداريا في عهدته، إضافة الى السير الحسن للبطولة، فبعد أن كانت تنتهي في أوقات متأخرة أصبحت في عهدته تنتهي في الأجال المحددة ·
لكن هذا لا يساوي شيئا أمام تدني مستوى المنتخب؟
في تسيير الفاف هناك جانبان أساسيان، الأول تنظيمي والثاني تقني، فروراوة لا يمكن لأي كان أن ينكر العمل التنظيمي الذي قام به والذي ظهر بعد رحيله من قصر دالي ابراهيم، أما الجانب التقني، فإن أمورا كثيرة تتحكم فيه وسأجيبك بسؤال هل كنا نملك منتخبا قويا قبل وصول روراوة إلى الفاف؟ بالطبع لا، لقد حاول روراوة إعادة بعث المنتخب من جديد بالإستنجاد باللاعبين المحترفين لكن ذلك لم يجد نفعا، لأن معظم هؤلاء كان يفتقر إلى الخبرة اللازمة، والآن نفس اللاعبين صنعوا اسما في البطولات الأروبية وهذا دليل على بعد نظر هذا الرجل ·
لماذا يزيد وهيب دائما الأول في استسقاء المعلومات لما يتعلق الأمر بأمور المنتخب والفاف، فما السر في ذلك ؟
أنا افتخر بذلك، لأن الصحفي الناجح هو من يكون السباق لاعطاء المعلومة، والسر بسيط وهو أنني لا أتوقف عن طلب المعلومة حتى عندما أكون في البيت والدليل أن فاتورة هاتفي النقال الشخصي غالبا ما تفوق الـ02 ألف دينار، ضف إلى ذلك فإنني أحيانا أحرم نفسي من الراحة حتى أتمكن من إعطاء المعلومة قبل الجميع ·
وماذا عن قضية ماجر الذي اتهمك أنت ودراجي بعدم الدفاع عنه، بعد توتر العلاقة بينه وبين صديقك روراوة؟
كنت من بين أكثر الصحفيين الذين دافعوا على ماجر لما كان في المنتخب، كما أنني كنت أشيد بالعمل الذي يقوم به، لكن لا أفهم ماذا كان يريد ماجر بالضبط، فلا يمكن التهجم على أشخاص دون دلائل ·
القضية الثانية، هي ما اصطلح على تسميتها قضية درواز، فماذا حدث بينك وبينه لما كان وزيرا للشباب والرياضة؟
لقد وقفت بسببه مرتين أمام العدالة في قضيتين مختلفتين ·
ما هما؟
الأولى تابعني قضائيا لما كتبت إحدى المقالات نددت فيها بالطريقة التي أبعد بها بوعلام شارف من العارضة الفنية للمنتخب الوطني وتعويضه بالمدرب ناصر سنجاق الذي كان يشرف وقتها على فريق يلعب في الدرجات السفلى في فرنسا، والثانية اتهمني بأنني وراء إبعاده من الوزارة ·
وكيف كان حكم القاضي؟
لقد ربحت القضيتين، فسنجاق اثبت بالدليل بأنه كان يدرب فريق >نوازي لوساك< الذي يلعب في الدرجات السفلى بفرنسا، أما القضية الثانية، فمن غير المعقول ان يتهم وزير صحفي بأنه كان وراء تنحيته من منصبه، خاصة وأن الكل يعلم ان الرئيس بوتفليقة هو من أجرى تغييرا حكوميا، ومن غير المعقول أن يسمع رئيس دولة إلى صحفي ·

وماذا عن قضية يحيى فيدوم ؟
ليس هناك أي قضية بيني وبين فيدوم، رغم أنه يعتقد انني انتقده في كل كتاباتي، وهذا غير صحيح، فأنا انتقد السياسة المنتهجة وليس الشخص، وهو حر في أن تعجبه مقالاتي أم لا، فهو وزير يدير شؤون الشباب والرياضة وأنا صحفي من حقي الإنتقاد ·
لكن يبدو أن سياسة فيدوم لا تعجبك؟
كل المتتبعين يدركون أنه لا يوجد تحسن في القطاع الرياضي منذ وصوله إلى مبنى أول ماي· فمرض الكرة الجزائرية مثلا سببه غياب استراتيجية واضحة، وليس غياب مراكز تكوين أو لاعبين ممتازين، فعندما يقول فيدوم اننا بحاجة إلى مراكز تكوين لرسكلة وتكوين اللاعبين فالسؤال المطروح، هل هناك فريق جزائري يملك ملعبا خاصا به أو مركز تكوين، فمثلا لما نطلب من شنيتغر أن يسهر على تكوين 0061 لاعب صغير لا ينتمون إلى أي فريق فهذا لا يحدث في أي دولة في العالم ·
هل من توضيح ؟
كل لاعبي العالم من البراعم إلى الأكابر يلعبون في نواد ويكوّنون في مراكز، فمن غير المعقول أن تكون طفلا طيلة الأسبوع ثم تطلب منه العودة إلى البيت آخر الاسبوع فمن سيقيِّم اللاعب واين سيفجر مواهبه ·
كيف اقتحمت أبواب الفاف والكاف؟
أولا يجب التأكيد أنني انسحبت من اللجنة الاعلامية للفاف في عهد روراوة بعد أسبوعين فقط من تأسيسها بسبب وجود احد الأعضاء الذين لا تربطهم اي علاقة بالصحافة، أما الكاف فلازلت عضوا في اللجنة الاعلامية ·
بمساعدة من روراوة طبعاً؟
يمكنك قول ذلك، فوجود روراوة في المكتب التنفيذي فتح الأبواب للعديد من الشخصيات الكروية في الكاف والفيفا ·
ننهي القضايا العامة ونطلب منك أن تحدثنا عن بدايتك المهنية؟
أول تجربة كانت سنة 6791 بمجلة تابعة لوزارة الشباب والرياضة، حيث طالبوني بكتابة مقال صحفي واخترت وقتها مقالا عن الرياضة النسوية، ولحسن حظي أن مسؤولي المجلة وعلى رأسهم جمال مرداسي أعجبوا بالمقال وواصلت التعامل معهم بعد ذلك ·
و بعدها ؟
عملت كمراسل ثم رئيس مكتب من العاصمة بجريدة الهدف الرياضية التي كانت تصدر بقسنطينة وهذا من سنة 7791 إلى غاية سنة 9771 وفي نفس الوقت أتيحت لي فرصة العمل في المجاهد سنة 8791 وكان إلى جانبي السيد عمر كاروم الذي صار بعدها من أعز أصدقائي ·
ولماذا لم تعمر كثيرا في المجاهد ؟
لأني انتقلت للعمل بجريدة الجزائر أحداث، بعد أن عرض علي جمال صايفي ذلك، وأتيحت لي الفرصة للعمل مع صحفيين كبار على غرار محمودي والطاهر جاووت رحمهما الله، وهذا إلى غاية 2891 ·
و لماذا توقفت عن العمل بهذه الجريدة؟
أجبرت على التوقف عن العمل في هذه الجريدة لأنني التحقت بالخدمة الوطنية، ولما انهيتها عرض علي العمل بجريدة >الاوريزون< لكنني رفضت وفضلت الإلتحاق مرة أخرى بالمجاهد وبقيت هناك الى غاية 8891 ·
وغادرتها باتجاه الوطن؟
في تلك الفترة فُتح المجال الإعلامي وقررنا نحن 02 صحفيا من بينهم 91 من المجاهد تأسيس جريدة الوطن ·
اذن انت مساهم بجريدة الوطن؟
نعم لكنني صحفي قبل كل شيء ولم أتوقف ابدا عن الكتابة ·
تألق جريدة الوطن سمح لك من ولوج الصحف العالمية، حيث صرت مراسلا لمجلة فرانس فوتبول؟
قصتي مع الصحافة العالمية بدأت سنة 3991 وهي السنة التي بدأت فيها مراسلة هذه المجلة، والحمد لله اثبت كفاءة الصحفي الجزائري والدليل أنني تمكنت بعدها من مراسلة صحيفة >ليكيب< الفرنسية وهو شرف لي، وحلم حققته، فبعد أن كنت اقرأها صرت أحد الذين يكتبون فيها ·
وهل لنا أن نعرف سبب توقيفك من مراسلة مجلة برتغالية ؟
جريدة >ابولا< الأكثر انتشارا في البرتغال، عملت معهم لمدة 3 سنوات فقط حيث اضطررت للتوقف بعد أن تغير مسؤولوها الذين فضلوا عدم انتداب مراسل من الجزائر · ·

هل هناك تجارب أخرى مع صحف عالمية أخرى؟
عملت كمراسل أيضا للمجلة الإنجليزية الشهيرة >سوكرز أفريكان< من 4991 إلى غاية 4002 لكن بعد أن تحكم النيجيريون في إدارتها قرروا عدم انتداب الجزائريين، كما أنني عملت كمراسل مع مجلة فوتبول الجيريا لكن ذلك لم يدم طويلا (2002/6002)، وتعاونت مع مجلة المرأة الجديدة السويسرية من 1002 إلى 2002، وعملت أيضاً مع شهرية يابانية كان مسؤولوها يطالبونني ببعض المقالات عن بعض المنتخبات الإفريقية ·
وحالياً؟
الآن أنا متعاون مع مجلة >فوتبول برو أفريكان< منذ 6 أشهر وفي آخر عدد أجريت روبورتاجا على فريق بارادو ·
ما هو أهم موقف تتذكره وأثّر فيك خلال هذه المسيرة الصحفية؟
الموقف الذي سيبقى راسخا في ذهني ما حدث قبل مباراة تونس وإنجلترا بمرسيليا في كأس العالم 8991، حيث عزفت اغنيتان قبل انطلاق المباراة بحوالي ساعة الأولى لمغني انجليزي والثانية كان يجب أن تكون تونسية لكن مسؤولي الملعب اختاروا أغنية (يا الرايح وين امسافر) لرشيد طه خلال تلك اللحظة تهاطلت دموعي واقشعر بدني، فذلك المونديال كان من المفروض ان تحضره الجزائر ولكن ··
وماذا أكسبتك كل هذه التجربة؟
صراحة ميدان الإعلام واسع جدا تمكنت من ولوجه والتعريف بالكرة الجزائرية في باقي دول العالم، ضف إلى ذلك فلقد غطيت 01 كؤوس إفريقية وكأس عالم واحدة سنة 8991 بفرنسا ·
كأس عالم واحدة فقط؟
نعم، لأنني أؤكد أن تغطية حدث ككأس العالم في غاية الصعوبة خاصة من الجانب المالي، ومن الصعب لأي صحيفة جزائرية تحمل نفقات بعثتها ·
كنت لاعب كرة وسبق لك اللعب في الملاحة ورائد القبة؟
فعلا لعبت في النصرية سنة 7691 رفقة لاعبين كبار على غرار خديس وفرفاني وإيغيل وبعدها لعبت للقبة لكن لفترة قصيرة، ثم لعبت لوفاق المنظر الجميل وترأست شباب أمل القبة لمدة طويلة وانسحبت مؤخرا نظرا لالتزاماتي الكثيرة لكنني وفيٌّ لهذا الفريق ·
وفيٌّ أيضا لرائد القبة الذي دافعت عليه على حساب المولودية حتى لا يسقط سنة 2002؟
لا، هنا يجب أن أوضح هذا الأمر، فالكثير يتهمني بالضغط على الفاف لإسقاط العميد سنة 2002 وهذا لم يحدث بل إنني كتبت مقالا عن المادة 24 من قوانين الفاف وطالبت بتنفيذها فقط· وأنا لا أكره المولودية كما يدعي البعض ·
لو طالبتك بإجابات مختصرة عن روراوة؟
ذهابه خسارة للكرة الجزائرية ·
يحيى فيدوم
لن يتذكره أحد بعد رحيله من الوزارة ·
عزيز درواز
أحسن مدرب كرة يد في الجزائر ·
المنتخب الوطني
اللاعبون متوفرون الآن ·
الكرة الجزائرية
تحركت قليلا ·
جريدة الوطن
الأحسن·ن

من بريد القراء إلى زوجة للقرضاوي فمنتجة بقناة الجزيرة


حرم فضيلة الشيخ القرضاوي السيدة أسماء بن قادة في حوار خاص لـ''الخبر''أعيش رفقة الشيخ نفس الأهداف ونتقاسم نفس الواجباتالشيخ القرضاوي لا يستغني عن الأطباق الجزائرية وهي ضمن وجباته الأساسية
المصدر: حاورتها: زينب بن زيطة 2001

لفضيلة الشيخ القرضاوي في العالم العربي والإسلامي مكانة عظيمة·· هل كان لك كزوجة، دور في هذه المكانة، استنادا لمقولة وراء كل رجل عظيم امرأة؟ - أولا، أؤكد أن العلاقة الزوجية في أصلها تقوم على الشراكة، وعندما يعيش الطرفان علاقتهما على أسس متينة تتوفر فيها الضروريات لنجاحها، أي تتوفر على كل أشكال الدعم من المشاركة في الواجبات، الأفكار والمهام· وعندما يعيش الطرفان كذلك نفس البعد الرسالي وتكون لهما نفس المرجعية، تكون لهما حياة سعيدة·· أنا أعيش رفقة الشيخ نفس الأهداف ونتقاسم نفس الواجبات، نعيش إستراتيجيتنا معا، ونعمل على تحقيقها·· ونحترق لأجلها معا· وبكل بساطة، إن كان الشيخ عاكفا على الكتابة، أعيش معه بكل قواي، أعيش معه الصفحات والكلمات لحظة بلحظة·· وإن كان بصدد إنشاء مؤسسة أعيش معه المشروع خطوة بخطوة·· وإن كان يستعد لإلقاء محاضرة أو كلمة نتذاكر في ذلك ونتناقش المواضيع الحساسة وذات المصلحة، حيث لكل مقام مقال ولكل بلد لغة ولكل مسؤول مدخل· ولا أنكر أنني تعلمت الكثير على يده·· من ملاحظاته وتوجيهاته القيّمة التي كان لها الأثر القوي في حياتي، الشيء الذي جعلني أعتلي مناصب عديدة وأن انضوي تحت راية تنظيمات كبيرة في العالم العربي الإسلامي، ومنها عضو في الشبكة وعضو مجلس أمناء النساء المسلمات، ومجلس أمناء الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين· وعلى أساس تخصصي في العلوم السياسية والعلاقات الدولية درجة دكتوراه، عملت في مركز الإمارات للدارسات والبحوث الإستراتيجية، وأنا الآن أعمل كمنتجة برامج بقناة ''الجزيرة'' الفضائية·هذا التراكم من الخبرة التي أنعم علي بها الله تعالى، منحتني مجالا واسعا لتناول القضايا الكبرى في العالم العربي الإسلامي بكل موضوعية وإستراتيجية، وبكثير من العقلانية والمنهجية· ولا يمكن أن نمر على ثقافتي العربية الإسلامية مرور الكرام، حيث كان لها دور كبير في حياتي منذ بدايتها، هذه الثقافة التي رست قواعدها على مصادر متعددة وكان لبلدي الجزائر دور كبير، لما وفرته لجيلنا من وسائل وفرص في عشرات الملتقيات للفكر الإسلامي التي كانت الدولة تعمل فيها على جلب العلماء من مختلف بقاع العالم، الشيء الذي فتح لنا المجال لننهل من كل المعارف·· إلى جانب هذا، هناك تخصصي الأكاديمي الذي دعمه في البداية والدي ثم زوجي الشيخ القرضاوي، وأعتقد أن كل ما قلته كان كله عبارة عن فرص لقيامي بدوري على كامل وجه سواء على المستوى الشخصي أو مع الشيخ· وفي الأخير ألخص وأقول ''عندما تكون العلاقة غير تقليدية تكون الحياة غير تقليدية''·في رأيكم ما المطلوب من المرأة العربية لدعم قضية القدس الشريف؟- قبل الحديث عن الدور المطلوب منها، لا بد من الحديث عن ما يجب توفيره لهذه المرأة قبل مطالبتها بلعب دور في أية قضية وليس فقط في قضية القدس الشريف·· المرأة قبل أن تعلب هذا الدور يجب أن تكون متمكّنة من جميع جوانبها الإنسانية والتي تقوم عليها شخصيتها، ولا يمكن أن تشارك في القضايا المصيرية دون أن تعيش إنسانيتها بشكل كامل· وللتوضيح أكثر، إذا أردنا أن تقوم المرأة بدورها النابع من عقيدتها وإنسانيتها، وأن تتطرق لأية قضية من نفس الاستشعارية للقضية بصفة متوازنة وليس بها أي نوع من الصراعات مع أي طرف آخر سواء حركة مشددة أو كتلة غربية كانت أو شرقية، يجب أن يكون دورها نابعا من قناعتها الشخصية النابعة عن وعي وإدراك كاملين· وعندما نعود إلى التاريخ وبعض الأمثلة في صدر الإسلام، نكتشف أن المرأة عندما اقتنعت بعقيدة هاجرت من مكة إلى المدينة تاركة وراءها زوجها، أبناءها وبيتها، لا لشيء إلا من أجل إشهار إسلامها بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم· فأنا أوجه للجميع هنا سؤالا هل يمكن للمرأة اليوم أن تقوم بنفس التصرف، ولا أحصر هذا على الإسلام فقط؟ هل يمكن للمرأة اليوم أن تهاجر أو تسافر من أجل إعلان دعمها أو إيمانها أو نضالها أمام زعيمها الروحي أو قائدها إذا آمنت بعقيدة ما؟·· أقول صراحة إنهم يصفونها اليوم بالمرأة المتحررة، ولكن المرأة المسلمة قبل 14 قرن مكّنها دينها وعقيدتها من التحرر الحقيقي للقيام بدورها الحقيقي· فيجب على المرأة أن تتحرر من كل الرواسب المرتبطة بالفهم الخاطئ للإسلام، وتلك الزوائد الثقافية البعيدة عن تعاليم ديننا وحضارتنا· ولا بد أن تبتعد الأحزاب الإسلامية وغيرها من الجمعيات على أخذ المرأة كرِهان تستعمله متى تشاء بعيدا عن الأخلاق والقيم· وعندما تتوفر كل هذه الظروف يمكنها أن تقوم بدورها في خدمة قضايا العالم في أي مكان كان بعيدا عن العُقد والعوائق·نعلم بأن هناك يهودا ومسيحيين إلى جانب المسلمين داخل مؤسسة القدس الدولية· هل ينطبق الأمر على العنصر النسوي؟- بالنظر إلى أن المؤسسة اعتبرها الشيخ القرضاوي ميدانا للجهاد المدني، فهي تضم عددا من المنظمات غير الحكومية، ولكل واحدة منها خلفيات عقائدية، ويجمع بينها العمل، الخطاب، الآليات، البرامج والأهداف التي ترمي إليها المؤسسة بعيدا عن عقيدة كل طرف· وللعمل تحت راية مؤسسة القدس غير مطلوب منك أن تتخلى عن عقيدتك، والأهم أن هناك مساحة للتقاطع شاسعة بها أهداف يجب رصدها وتوضيحها، وبها تداخل للقيم الإنسانية وحتى في العقائد، من ضروري استثمارها من أجل حماية المدينة المقدسة بتاريخها الإسلامي، المسيحي واليهودي وبرموزه الحضارية·وبما أن المؤسسة تسعى إلى التحالف والاندماج مع مؤسسات المجتمع المدني الدولي من أجل العمل على تحقيق ذات الأهداف المشتركة، فيجب إعداد خطاب جديد غير تقليدي يتماشى وطبيعة النظام الدولي الذي نعيشه والواقع السياسي الذي يفرض ميكانيزمات التكيّف لتحقيق أهدافنا·ما هو العمل الذي تقوم به المؤسسة تجاه الأوضاع المزرية التي تعيشها المرأة الفلسطينية بالأراضي المحتلة؟- إذا أردنا الحديث عن الأدوار داخل الأراضي المحتلة، يجب أن نشدد على أن الدولة غائبة في فلسطين، وبهذا تتولى الأسرة مهام هذه الأخيرة، وركيزة الأسرة هي المرأة، فكلما وعت المرأة دورها في هذا المرحلة من الاحتلال تصعب مهمتها· ولدورها فعّالية كبيرة في المحافظة على الهوية والتراث وعلى الوطن بشكل عام· ومؤسسة القدس الدولية تعمل على إجراء دورات تدريبية وحملات توعية على مستوى مدينة القدس بشكل خاص، وشرعت في تأسيس مدارس للبنات وتوفير مناصب شغل، وإشراك المرأة المقدسية في الشبكة لتفعيل دورها للمحافظة على المدينة وتحقيق استمراريتها· وأشير إلى أن جانب المرأة يأخذ قسطا وافيا من الاهتمام داخل فروع المؤسسة ونشاطاتها وخاصة أهدافها، بالنظر إلى حساسية الموضوع· وأؤكد بأن هذا نابع من قناعتنا بأن بصلاح المرأة نضمن صلاح المجتمع·هل لنا معرفة الوصفة التي تتبعها حرم فضيلة الشيخ القرضاوي للتوفيق بين مهامها العائلية والعملية؟- التوفيق ليس بالمهمة السهلة·· صدقيني، ويحتاج إلى الكثير من العمل المستمر· ولكن عندما يؤمن الشخص بهدف يجعل لحياته معنى، وعندما يتحكم في حياتنا بعد رسالي مشترك نلتقي به في كل لحظة وزاوية، يجعل من توترنا الداخلي دافعا قويا للعطاء المستمر على أكثر من درجة· وكما قال مالك بن نبي ''أقصى حد للتوتر يؤدي إلى أقصى حد من الإنتاج''·· ولا يعني بأن الحياة الفكرية والعملية والنشاط الدائم والتنقلات الدورية تشكل عائقا بيني وبين الشيخ، فهذا لا يمنعني من القيام بدور أساسي على مستوى البيت، إلى درجة أن الشيخ لا يستغني عن الأطباق الجزائرية وهي ضمن وجباته الأساسية·

حرم فضيلة الشيخ القرضاوي السيدة أسماء بن قادة في حوار خاص لـ''الخبر''



حرم فضيلة الشيخ القرضاوي السيدة أسماء بن قادة في حوار خاص لـ''الخبر''أعيش رفقة الشيخ نفس الأهداف ونتقاسم نفس الواجباتالشيخ القرضاوي لا يستغني عن الأطباق الجزائرية وهي ضمن وجباته الأساسية


الأربعاء، مارس 28

المحاضرة الاسلامية بقلم نورالدين بوكعباش



حينما يتحول داعية إسلامي إلى لعبة تجارية في أيادي حركة حماس الجز ائرية الدي فضل زعيمهم أبو جرة سلطاني التضحية بعماله في وزارة العمل والشؤؤن الاجتماعية سابقا مقابل السكوت عن فضيحة الخليفة التي أثبث أن أنصار أبو جرة منافقين بإمتياز رغم نشر الصحافة الجزائرية شهادة تورطه في فضيحة الخليفة ووساطته لتوظيف إطارات حزبه في شركة الخليفة للطيران ولكن ماعلاقةمؤسسة القدس بفضيحة زعيم الاخوان المسلمين بالجزائر وما علاقة الشيخ القرضاوي بمسرحية مؤسسة القدس التجارية خاصة وأنصار أبو جرة يتصارعون على الانتخابا ت وليس على نصرة الاسماء وأسماء إغتيالاتهم لأعضاء حركتهم ثثبث أن أبو جرة يريد تشويه صورة القرضاوي عبر مشاهد نرفزته عند طوابير الاطعام في نزل الجز ائر وما بينهما من إستغلال مفتي الجزيرة في تفكيك مسرحية الفيس السياسي ولقدحظيت زيارة القرضاوي بتغطية إعلامية جز ائرية فأمسي مناظلا فلسطينا يثحدث في نصرة فلسطين وذتناسي نصرةسكان قطر التعساء وسط إمبراطورية الجزيرة وضبابية أحلام القبيلة وتكفي الصورة الاعلامية بين رئيس البيروقراطيين الجزائررين عبد العزيز بلخادم ومفتي الجزيرة القرضاوي ومابينهما من ضحكات أمير اموال الارهاب الفلسطيني خالد مشعل لتبين قمة النفاق العربي وقمم الخيانة الاسلامية مثلما رسمته الصحافة العربية المنافقة رسميا والمعارضة شكليا ويدكر أن أوساط سياسية من حركة أبوجرة منعت مفتي الجزيرة من زيارة قسنطينة لالقاء محاضرة المولد النبوي بحجة الحالة الصحية المتدهورة لأمير قطر الفضائي ودلك ما كشفته إداعة قسنطينة الجهوية على لسان الصحفية حسينة بوالودنيين في نشرة منتصف النهار بينما كانت الجامعة الاسلامية غارقة في التحضيرات الاستعراضية لاستقبال مفتي الجز يرة ومن شدة الاندهاش إستقبل سكان قسنطينة الخبر العاجل بإندهاش خاصة وتحرير قسنطينة من الافكار الميتة أفضل من إنشاء شركة القدس التجارية تابعة لانصار أبو جرة الرأسمالي على غرار شركة الخليفة الخرافية وهكدا أمسي الداعية الاسلامي لعبة قدرة في أيادي زعيم حماس الجزائري الدي فضل الورقة السياسية على الوريقات الدينية التي جعلته زعيم الخرافة السياسية الجزائرية وتبقي قضية زيارة القرضاوي مع مغادرة بةتفليقة للمشاركة في قمة السعودية الاسرائيلية النقطة المجهولة في الزيارة الدينية لمححر القدس من الاستعمار الفلسطيني للاراضي الاسرائيلية وشر البلية ما يضحك بقلم نورالدين بوكعباش قسنطينة في 28مارس2007
نورالدين بوكعباش
: بقلم

الثلاثاء، مارس 27

فتحت النار على النقاد و نددت بإقصاء الشباب عفاف فنوح: أنا نادمة على إصدار ديواني

فتحت الشاعرة عفاف فنوح النار على النقد و النقاد الذين يتخذون من النقد حجة لتحطيم الآخر و تصفية الحسابات و أكدت فنوح لدى نزولها ضيفة على منتدى صدى الأقلام بالمسرح الوطني أن النقد ينبغي أن يكرس تطوير الإبداع و تقويم الأخطاء لا لتحطيم المواهب حتى يضمن البعض البقاء و احتكار الواجهة.وأضافت الشاعرة التي قدمت أمام جمهور المسرح مختارات من ديوانها الأول " لاجئة حب " في إطار تظاهرة المرأة و الإبداع التي تستمر إلى غاية نهاية الشهر الجاري أنها نادمة على إصدار ديوانها لأنها يوما بعد آخر تكتشف فيه أخطاء و نقائص كما أن الزمن لم يعد زمن الشعر و الشعراء في ضل الحصار المضروب خاصة على الشباب و التهميش الذي تعرفه الثقافة في الجزائر فما فائدة أن يكتب الإنسان لنفسه تقول فنوح التي أكدت من جانب آخر أثناء النقاش الذي فتح على هامش الأمسية انه ينبغي تجاوز النقاش القديم و العقيم بين أدب النساء و أدب الرجال الشاعرة التي تحدثت بجرأة كبيرة على منصة مبني بشطارزي اعترفت أن الفترة التي قضتها في الصحافة كان لها كبير الأثر في صقل تجربتها و تمرينها على عشق الحرية خاصة الفترة التي قضتها في الشروق اليومي إذ أكدت عفاف أن مساحة الحرية التي وجدتها في الشروق عندما كانت في القسم الثقافي أعطتها تجربة استفادت منها فيما بعد. عفاف التي قالت أننا "نبقى دائما أطفالا لا نتخرج من مدرسة النقد " نفت أن تكون سجينة المدرسة النزارية و إن لم تنكر فضل هذه المدرسة التي تبقى تهمة جميلة تلاحق كل الشعراء خاصة إذا كان هذا الشاعر مبتدءا زهية /م:

أخبار

سنوات سجنا في حق عصابة تزوير
جنايات قسنطينة
أصدرت محكمة جنايات قسنطينة في جلسة نهار أمس حكما يقضي بسجن المتهم الرئيسي في قضية تزوير وثائق السيارات والسرقة >ب• ر< لمدة أربع سنوات تغريمه بمبلغ 20 مليون سنتيم• وقائع القضية تعود إلى 23 جانفي الأخير عندما تم القبض من قبل عدد من المصلين بمسجد الأنصاري بقسنطينة على المسمى >ع• أ< في حالة تلبس بسرقة سيارة من نوع بيجو 505 ليسلم إلى رجال الأمن أين كشف خلال التحقيقات أنه ينشط لفائدة رئيس العصابة صاحب مرآب يتواجد بمدينة عين فكرون بولاية أم البواقي أين تتم عملية تفكيك السيارات وبيعها على شكل قطع غيار إضافة إلى تزوير البطاقات الرمادية• وكان ممثل النيابة قد التمس تسليط عقوبة بسجن المتهم لمدة 10 سنوات معتبرا أن تهمة التزوير قائمة وثابتة بيد أن إلحاح الدفاع على ضرورة استفادة موكله من إجراءات التخفيف خاصة وأن لا علاقة له بالسارق الموقوف إلا عن طريق الصدفة على حد زعمه كان سببا في النطق بالحكم القاضي بسجنه لمدة 4 سنوات

المطبعة الرقمية ا
يحـدث هـذا في >مملكة< إقـامة الدولة
أراض فلاحية مسلوبة ومنازل مدمّرة باسم القانون
الداخل إلى إقامة الدولة نادي الصنوبرـ التي لا تزال تلتهم ما حولها من مستثمرات فلاحية كانت إلى وقت قريب من أخصب الأراضي ـ يشعر منذ الوهلة الأولى وكأنه في عالم آخر يسوده قانون وعرف ليس هو الذي تعتمده الدولة الجزائرية في دساتيرها ومواثيقها ويطبق على سائر المناطق مثلما يؤكد كل من يعيش بمحاذاة هذه المحمية الاستثنائية ·
تحقيق: سليمان حاج ابراهيم
> لم نتعرض للتهميش والحقرة في العهد الفرنسي مثلما يحدث معنا الآن من قبل مسؤولين جزائريين في عهد المصالحة الوطنية····<· كانت تلك شهادة فلاحين ومواطنين جزائريين، بعضهم هدمت سكناتهم التي كانت تأويهم منذ أكثر من نصف قرن وآخرون >اغتصبت< ـ مثلما أكدوا لنا ـ مستثمراتهمئ الفلاحية بقرار من مدير إقامة الدولة الساحل بالرغم من أن قوانين الجمهورية تحظر تحويل طبيعة تلك الأراضي، حيث أقيمت عليها >براكات< للعمال الصينيين وشيدت فوقها فيلات فاخرة لتأوي بعض >المحظوظين< من أبناء الجزائر من وزراء ومسؤولين سامين، بينما استفاد آخرون من امتياز التنازل عن أملاك الدولة بمبالغ رمزية لا تتجاوز 06 مليون سنتيم للفيلا الفاخرة باعها البعض بمبالغ خيالية تجاوزت الستة ملايير ·
تعيش المناطق المحاذية لإقامة الدولة بنادي الصنوبر والتي تشهد حاليا عمليات توسع رهيبة أتت على عشرات الهكتارات من الأراضي الفلاحية الخصبة حالة غليان كبير قد تحدث مشاكل من الصعب التحكم في نتائجها إذا لم تتحرك السلطات المعنية في أقرب وقت، وعبر بعض الفلاحين الذين التقت بهم >المحقق< عن امتعاضهم وعدم رضاهم عن التجاوزات التي لا يمكن السكوت عنها في وقت صدت في وجوههم كل الأبواب ولم يتمكنوا من إسماع أناتهم للجهات المعنية ·
ويخاطب هؤلاء السكان الذين عمروا تلك الأرض مند عهود غابرة السلطات بلغة العقل لأن الوضع يزداد سوءا يوما بعد يوم مع تعنت المسؤولين الذين هم ماضون في مسار استفزاز هؤلاء الذين لا حول ولا قوة لهم في إطار >مخططات مرسومة بدقة متناهية لم تعد خباياها تخفى عن أحد< مثلما عبروا لنا عن ذلك عشية لقائنا بهم في مدخل الإقامة التي سيّجت أسوارها بجدران عالية وتحولت لقلعة عتيدة تشبه ثكنة عسكرية ·
ويطالب مواطنون من حي الكثبان الواقع بإقليم الشراقة المحاذي لإقامة الدولة من رئيس الجمهورية التدخل الفوري لتشكيل لجنة تحقيق للتقصي في ما أسموه التجاوزات الخطيرة لمدير الإقامة حميد ملزي الذي أصبح يتصرف مثلما ورد في الرسالة الموجهة بتاريخ 13 أكتوبر 6002 لمصالح الرئاسة >في كل تلك النواحي وكأنها ملكية خاصة متجاوزا كل الحدود من دون أدنى اعتبار لقوانين الجمهورية ولدستورها الذي ضمن حقوق كل الجزائريين وصان كرامتهم <·
وأشار المصدر ذاته إلى > أن الرجل يهدم بيوتا مشيدة منذ زمن غابر قبل أن توجد أو تستحدث تلك الإقامة نفسها التي أصبحت تلتهم كل الأراضي الفلاحية المحاذية لها سواء في إطار مخطط سابق لتوسيع تلك المحمية أو حتى من دون التقيد بذلك المخطط<، خصوصا وأن الكثير من الفلاحين أكدوا لنا >أنهم تعرضوا لمصادرة أراضيهم من دون أن يتحصلوا على قرارات رسمية تجيز ذلك، وكل ما في الأمر أن جرافات تلقت أوامر من مسؤولين متنفذين لتأتي على الأخضر واليابس <·
> مجاهدون·· شهداء··· وتهدم منازلهم في الجزائر المستقلة <
قصة (أوميرة علي) و(محمد·ر) و(عيسى·ل) و(محمد·ي) و(عبد الرحمن·ف) ومن معهم من المواطنين البسطاء··هؤلاء تحولت حياتهم إلى مأساة لا لشيء سوى أن القدر ساقهم لأن تكون إقامة الدولة التي تأوي مسؤولين سامين بالدولة الجزائرية جاءت مجاورة لمقرات سكناهم، إذ يبدو أنهم أزعجوا خلوتهم بوجودهم هناك·· ليست الأولى ولا الأخيرة في نواحي إقامة الدولة الكثبان وهناك الكثيرون ممن تعرضوا للظلم لكنهم لم يوصلوا صراخهم إلى كل الآذان بعد أن صدت في وجههم كل الأبواب ·
بداية المأساة التي تعرضت لها عائلات هؤلاء الذين يتكون بعض أفرادها ممن جاهدوا في الثورة التحريرية وقدموا أبناءهم قربانا في سبيل الدفاع عن أرض الأجداد وآخرين اغتيلوا برصاص الإرهاب وصنف آخر توفي في حادث عمل داخل إقامة الدولة نفسها التي شردت فيما بعد أبناءه وهدمت مسكنهم كانت في سنة 0002 حينما خرج للعلن مشكل الأراضي الفلاحية التي حاول مدير إقامة الدولة ملزي ضمها إلى محيط الإقامة ·
يقول الكهل الذي أصيب بشلل نصفي بسبب الظلم الذي أصابه وعائلته أن المواطنين بدأوا يشعرون بالخطر ولم يعد يهنأ لهم بال منذ أن رأوا بأعينهم كيف >أن الدولة تسن قوانين تنص صراحة على حظر التعدي على الأراضي الفلاحية أينما كانت ومعاقبة كل من لا يحترم ذلك تتجاوز بنفسها نصوصها لتشيد عليها 321 فيلا فاخرة< ستوزع لاحقا على الوزراء الذين هم في الخدمة -حسبما علم من مصادر عليمة - هدمت منازل ثم بدأ الخوف يتسرب إلى نفوس الذين لم تطلهم في البداية جرافات >الدولة< لكن الأمر كان مؤقتا، حيث أخبرنا السيد أوميرة >أنه حاول الاتصال بذات المسؤول ليستعلم منه الأمر< إلا أن لقاء السيد ملزي مثلما قال يعد من المستحيلات السبع واعتقد في يوم أن الرئيس بوتفليقة من الممكن أن يكون استقباله أيسر من هذا المسؤول الذي وصفه بـ>فوق العادة<، وحينما استفسر علي أوميرة عن مصير منزله الواقع خارج أسوار إقامة الدولة ويتربع على مساحة 0002 متر من قبل الوالي المنتدب لدائرة الشراقة أخبره هذا الأخير أن الموضوع >سري للغاية< ولا يحق له معرفة الأمر حتى فوجئ ذات ليلة من رمضان الذي بالرغم من كونه شهر رحمة إلا أنه لم يكن كذلك عليه وفي ثواني معدودة هدمت الجرافات منزله الذي تقطنه عائلته حتى قبل أن تستقل البلاد ·
> مسؤولون فوق العدالة الجزائرية ···<
الوالي المنتدب للشراقة الذي لم نتمكن من الحصول على إفادته في الموضوع، حيث باءت كل محاولاتنا بالفشل بالرغم من اتصالاتنا المتكررة وإرسالنا له طلب مقابلة بالفاكس لم نتلق أي رد منه، ينتقل بنفسه يوم الجمعة41 أكتوبر 6002 إلى حي الكثبان ويطلب من السيد أوميرة إخلاء سكنه بحجة أنه يقع داخل إقامة الدولة بالرغم من أن الصور التي بحوزتنا تثبت أن المنزل خارج أسوار هذه القلعة وحينما طلب منه المالك الشرعي تقديم أي قرار رسمي يخوله هدم الفيلا رد ذات المسؤول >أنا هو العدالة <·
لم تمر تلك الواقعة مرور الكرام حيث مع المساء بدأ المسؤولون يمارسون >ضغطا كبيرا< على العائلات في البداية تم قطع التيار الكهربائي عن البيت في عز فصل الشتاء ثم توقفت المياه من الحنفيات في إطار >خطة دقيقة< لفرض خيار الرحيل على تلك العائلة دون أدنى اعتبار للظروف الإنسانية التي استثنيت من قلوب بعض من انتدبتهم الدولة الجزائرية لخدمة المواطنين ··
في صباح اليوم التالي وفي حدود الساعة الرابعة والنصف في وقت سحور الصائمين بدأت الجرافات في هدم أساسات البيت وكادت أن تطبق على من به وتدفنهم أحياء تحت سقف بيتهم الذي قضوا فيه كل حياتهم ولم تمر إلا دقائق معدودة حتى كان البيت سوّي على الأرض بما فيه من أثاث وأغراض ملك للعائلة وكأن الأمر يتعلق بزلزال اعنف من ذلك الذي ضرب العاصمة في 32 ماي 3002، وكل ذلك تم بإمكانيات الدولة التي سخرت >لترهيب المواطنين< مثلما عبر عن ذلك محدثنا الذي اغرورقت عيناه بالدموع وهو يتحسر على ماضي البيت الذي ولد فيه وترعرع وتزوج وأنجب أولادا يعيشون الآن مصدومين وهم تحت الرعاية النفسية حتى يتمكنوا من استعادة البسمة التي فارقت نهائيا شفاههم البريئة ·
ويتساءل هؤلاء المواطنون الذين يتعرضون باستمرار لمثل هذه الاستفزازات عن مفهوم دولة الحق والقانون الذي ردده الرئيس بوتفليقة منذ اعتلائه سدة الحكم، وهم مقتنعون بأن القوانين تطبق على مواطنين دون سواهم مستشهدين بالمنازل التي هدمت من غير وجه حق ·
وعند معاينتنا للمكان الذي كان به بالأمس منزل أوميرة وحوله أجنة وبساتين لفلاحين زرعوها بعرقهم كما بدمهم منذ أزيد من نصف قرن وجدنا >براكات< لعمال صينيين يشتغلون هناك وكلها خارج إقامة الدولة وخارج منطقة التوسع ·
> أراض فلاحية التهمتها فيلات المسؤولين <
يشتكي فلاحون من نادي الصنوبر ومنطقة الكثبان التقت بهم >المحقق< في المناطق المحاذية للإقامة التي شيدت حولها أسوار وبروج عالية من مصادرة أراضيهم التي كانوا يملكونها منذ استقلال البلاد من دون أن تقدم لهم أية قرارات من العدالة، كل ما في الأمر أنهم يجدون حين يدخلون في الصباح عمال إقامة الدولة وهم يضعون السياج الشائك على الأراضي>المسلوبة< ثم في الغد يجدون عمالا صينيين يشيدون عليها جدارا يلتهم كل تلك المساحات التي كانت إلى وقت قريب تزرع بالخضر والفواكه ·
ويؤكد (م·ر) الذي فضل الرمز لاسمه بهذين الحرفين خوفا من ردة فعل قد تؤدي إلى سلبه ما تبقى من أرضه التي هاله المساحة التي هي عليها الآن بعدما كانت من قبل بعشرات الهكتارات أن >هؤلاء المسؤولين لا يبذلون أي جهد في الحفاظ على تلك الأرض حيث كثيرا ما ردمت آبار كانت مياهها تتدفق مدرارا تسقي جنانا خضراء، كما هدمت الكثير من الأحواض وأحرقت وقطعت أشجار عمرها في حدود قرن من الزمن والكل يتفرج <·
ويتساءل المعني >عن سبب مصادرة أرض فلاحية من مالكها والتي تم تسييجها وشيد عليها سور طويل على مستوى الطريق المؤدي من نادي الصنوبر إلى فندق الشيراتون لكن لم يتم تشييد أي بناء عليها فما السبب يا ترى< سألني؟ قبل أن يهمس في أذني >الحكاية أن مسؤولا ساميا وضعها نصب عينيه وستجده يغنم بها بعد أيام معدودات ليحولها لملكية خاصة <·
حال هذه الأرض هي حال الكثير >من الأراضي التي تنهب<، مثلما اعترف الكثير من الشهود الذين التقينا بهم وهم مصدومون من شدة الغبن الذي يتعرضون له، وهم يعايشون يوميا شتى أنواع الظلم الذي يحدث جهارا نهارا وكأننا في بلد آخر غير الجزائر قبل أن يرد آخر ليختم قوله >فعلا نحن هنا في هذه المنطقة التي اقتطعت من الجزائر نعيش خارج حدود بلادنا وسيأتي اليوم الذي تفرض فيه علينا التأشيرة لولوج تلك الأماكن <
لملونة لمؤسسة الطباعة بالشرق عملية نهاية جوان
كلفت 150 مليار سنتيم
أكد مدير المؤسسة العمومية للطباعة بالشرق السيد بوشوارب بأن الطاقم المسير والتقني يوشك على وضع الرتوشات الأخيرة والانطلاق في مجموعة تجارب لآلة الطبع الجديدة نهاية أفريل القادم وتعد آخر ما توصلت إليه التكنولوجية الحديثة في مجال الطباعة مع العلم أنها من صنع ألماني وكلفت 100 مليار سنتيم زيادة على مبلغ 50 مليار سنتيم أنفقت في ملحقات خاصة بها وحسب المدير التجاري فإن الشركة تتكفل بإرسال بعثة من التقنيين إلي إلمانيا لإجراء تربص بغرض اكتساب الخبرة حول مبادئ استغلالها• كما ستكون هناك متابعة تقنية لمهندسين ألمان• المطبعة ستعمل بطاقة 100000 نسخة جديدة في الساعة الواحدة• أما من الناحية الفنية فإنه بإمكان المؤسسة أن يتعدى نشاطها إلى نسخ الكتب والمجلات هذه الأخيرة التي تستفيد من تقنية الورق الزجاجي على غرار ما هو معمول به في البلدان الأوروبية وبإمكانها أيضا نسخ 32 صفحة للجريدة الواحدة بدل 24 حاليا بها 8 صفحات ملونة ليتعدئ ذلك إلى 64 صفحة منها 24 بالألوان•


البراءة للمتهم بالانضمام إلى جماعة ارهابية
برأت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر أمس المدعو "س•م" والمتهم بالانتماء الى جماعة ارهابية وذلك بعد أن كانت أصدرت حكما ب20سنة سجنا نافذا في حقه• وبعد الاستماع الى دفاع المتهم تبين أن الادلة المتواجدة غير كافية حيث أن المدعو "س•م" اتهم بنيته بالانضمام الى جماعة ارهابية وان الشروط التي تنص عليها المادة 87 مكرر و87مكرر 3 من قانون العقوبات غير متوفرة وان مجرد النية ليس كافيا فتم تبرئة المتهم•

سجنا نافذا للشرطي القاتل
أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء الجزائر خلال إحدى جلساتها العادية حكما ب 15 سجنا نافذا على المدعو "ب•ت" وهو شرطي متهم بجناية القتل العمدي مع محاولة إخفاء جثة، بعدما التمس له النائب العام حكم الإعدام في وقت سابق القضية التي فصل فيها ليلة أول أمس ذهب ضحيتها المدعو "رشيد" 46 وهو إرهابي تائب وشارك فيها 6 أشخاص آخرين هم أصدقاء للضحية والجاني، حيث تراوحت أحكامهم بين 3 سنوات و18 شهرا• وتعود وقائع الجريمة إلى تاريخ 30 ديسمبر 2005 عندما كانت المجموعة في سهرة ليلية بأحد المنازل ببلدية براقي بالعاصمة، حيث احتسوا الخمر وبعد اخذ وعطاء حول المسدس الذي كان يحمله الشرطي انطلقت منه رصاصة مصيبة رأس الضحية الذي لفظ أنفاسه في عين المكان، وعوض الإبلاغ عن الحادثة فضلت الجماعة رمي الجثة على الطريق السريع

يزيد وهيب رئيس القسم الرياضي بجريدة >الوطن <:
أنا بريء من إسقاط المولودية والصحفي الجزائري لا يستطيع تغطية المونديال

يكشف مسؤول القسم الرياضي بجريدة الوطن الناطقة باللغة الفرنسية النقاب عن عدة قضايا كعلاقته بالنافذين في مجال الكرة ومعاداته لفيدوم، كما تحدث عن بعض المحطات الساخنة التي طبعت مسيرته كولوجه أبواب الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم ·
حاوره: أنيس· ن
أولا هل تريد أن نحاورك كمسؤول للقسم الرياضي بجريدة الوطن أم كمساهم في الجريدة نفسها؟
أفضل الحديث كصحفي، لأنني رجل إعلام قبل كل شيء، والدليل أنني أمارس مهنة المتاعب منذ سنة 6791 ولم اتوقف عن الكتابة رغم أنني مساهم بجريدة الوطن ·
نبدأ من بعض القضايا التي أسالت الحبر الكثير واتهمت فيها بالانحياز؟
تفضل
أنت صحفي محسوب على روراوة الرئيس السابق للفاف وعملت المستحيل للدفاع عنه؟
أملك علاقة جيدة مع روراوة، وهذا ليس بالسر وافتخر بذلك لأنه إنسان ناجح وأثبت ذلك أينما حل، والدليل تواجده في المكتب التنفيذي للكاف وعضويته في الفيفا وهي أمور كنا نحن الجزائريون نفتقدها كثيرا ·
تقول أن روراوة إنسان ناجح لكن الخضر غابوا في عهدته عن الموعد الإفريقي الأخير بمصر، فهل يقاس النجاح بالفشل ؟
حتى وإن لم ينجح روراوة في تكوين منتخب وطني كبير، فالجميع يشهد له بطريقته الجيدة في التسيير، فالفاف عرفت استقرارا ماليا وإداريا في عهدته، إضافة الى السير الحسن للبطولة، فبعد أن كانت تنتهي في أوقات متأخرة أصبحت في عهدته تنتهي في الأجال المحددة ·
لكن هذا لا يساوي شيئا أمام تدني مستوى المنتخب؟
في تسيير الفاف هناك جانبان أساسيان، الأول تنظيمي والثاني تقني، فروراوة لا يمكن لأي كان أن ينكر العمل التنظيمي الذي قام به والذي ظهر بعد رحيله من قصر دالي ابراهيم، أما الجانب التقني، فإن أمورا كثيرة تتحكم فيه وسأجيبك بسؤال هل كنا نملك منتخبا قويا قبل وصول روراوة إلى الفاف؟ بالطبع لا، لقد حاول روراوة إعادة بعث المنتخب من جديد بالإستنجاد باللاعبين المحترفين لكن ذلك لم يجد نفعا، لأن معظم هؤلاء كان يفتقر إلى الخبرة اللازمة، والآن نفس اللاعبين صنعوا اسما في البطولات الأروبية وهذا دليل على بعد نظر هذا الرجل ·
لماذا يزيد وهيب دائما الأول في استسقاء المعلومات لما يتعلق الأمر بأمور المنتخب والفاف، فما السر في ذلك ؟
أنا افتخر بذلك، لأن الصحفي الناجح هو من يكون السباق لاعطاء المعلومة، والسر بسيط وهو أنني لا أتوقف عن طلب المعلومة حتى عندما أكون في البيت والدليل أن فاتورة هاتفي النقال الشخصي غالبا ما تفوق الـ02 ألف دينار، ضف إلى ذلك فإنني أحيانا أحرم نفسي من الراحة حتى أتمكن من إعطاء المعلومة قبل الجميع ·
وماذا عن قضية ماجر الذي اتهمك أنت ودراجي بعدم الدفاع عنه، بعد توتر العلاقة بينه وبين صديقك روراوة؟
كنت من بين أكثر الصحفيين الذين دافعوا على ماجر لما كان في المنتخب، كما أنني كنت أشيد بالعمل الذي يقوم به، لكن لا أفهم ماذا كان يريد ماجر بالضبط، فلا يمكن التهجم على أشخاص دون دلائل ·
القضية الثانية، هي ما اصطلح على تسميتها قضية درواز، فماذا حدث بينك وبينه لما كان وزيرا للشباب والرياضة؟
لقد وقفت بسببه مرتين أمام العدالة في قضيتين مختلفتين ·
ما هما؟
الأولى تابعني قضائيا لما كتبت إحدى المقالات نددت فيها بالطريقة التي أبعد بها بوعلام شارف من العارضة الفنية للمنتخب الوطني وتعويضه بالمدرب ناصر سنجاق الذي كان يشرف وقتها على فريق يلعب في الدرجات السفلى في فرنسا، والثانية اتهمني بأنني وراء إبعاده من الوزارة ·
وكيف كان حكم القاضي؟
لقد ربحت القضيتين، فسنجاق اثبت بالدليل بأنه كان يدرب فريق >نوازي لوساك< الذي يلعب في الدرجات السفلى بفرنسا، أما القضية الثانية، فمن غير المعقول ان يتهم وزير صحفي بأنه كان وراء تنحيته من منصبه، خاصة وأن الكل يعلم ان الرئيس بوتفليقة هو من أجرى تغييرا حكوميا، ومن غير المعقول أن يسمع رئيس دولة إلى صحفي ·

وماذا عن قضية يحيى فيدوم ؟
ليس هناك أي قضية بيني وبين فيدوم، رغم أنه يعتقد انني انتقده في كل كتاباتي، وهذا غير صحيح، فأنا انتقد السياسة المنتهجة وليس الشخص، وهو حر في أن تعجبه مقالاتي أم لا، فهو وزير يدير شؤون الشباب والرياضة وأنا صحفي من حقي الإنتقاد ·
لكن يبدو أن سياسة فيدوم لا تعجبك؟
كل المتتبعين يدركون أنه لا يوجد تحسن في القطاع الرياضي منذ وصوله إلى مبنى أول ماي· فمرض الكرة الجزائرية مثلا سببه غياب استراتيجية واضحة، وليس غياب مراكز تكوين أو لاعبين ممتازين، فعندما يقول فيدوم اننا بحاجة إلى مراكز تكوين لرسكلة وتكوين اللاعبين فالسؤال المطروح، هل هناك فريق جزائري يملك ملعبا خاصا به أو مركز تكوين، فمثلا لما نطلب من شنيتغر أن يسهر على تكوين 0061 لاعب صغير لا ينتمون إلى أي فريق فهذا لا يحدث في أي دولة في العالم ·
هل من توضيح ؟
كل لاعبي العالم من البراعم إلى الأكابر يلعبون في نواد ويكوّنون في مراكز، فمن غير المعقول أن تكون طفلا طيلة الأسبوع ثم تطلب منه العودة إلى البيت آخر الاسبوع فمن سيقيِّم اللاعب واين سيفجر مواهبه ·
كيف اقتحمت أبواب الفاف والكاف؟
أولا يجب التأكيد أنني انسحبت من اللجنة الاعلامية للفاف في عهد روراوة بعد أسبوعين فقط من تأسيسها بسبب وجود احد الأعضاء الذين لا تربطهم اي علاقة بالصحافة، أما الكاف فلازلت عضوا في اللجنة الاعلامية ·
بمساعدة من روراوة طبعاً؟
يمكنك قول ذلك، فوجود روراوة في المكتب التنفيذي فتح الأبواب للعديد من الشخصيات الكروية في الكاف والفيفا ·
ننهي القضايا العامة ونطلب منك أن تحدثنا عن بدايتك المهنية؟
أول تجربة كانت سنة 6791 بمجلة تابعة لوزارة الشباب والرياضة، حيث طالبوني بكتابة مقال صحفي واخترت وقتها مقالا عن الرياضة النسوية، ولحسن حظي أن مسؤولي المجلة وعلى رأسهم جمال مرداسي أعجبوا بالمقال وواصلت التعامل معهم بعد ذلك ·
و بعدها ؟
عملت كمراسل ثم رئيس مكتب من العاصمة بجريدة الهدف الرياضية التي كانت تصدر بقسنطينة وهذا من سنة 7791 إلى غاية سنة 9771 وفي نفس الوقت أتيحت لي فرصة العمل في المجاهد سنة 8791 وكان إلى جانبي السيد عمر كاروم الذي صار بعدها من أعز أصدقائي ·
ولماذا لم تعمر كثيرا في المجاهد ؟
لأني انتقلت للعمل بجريدة الجزائر أحداث، بعد أن عرض علي جمال صايفي ذلك، وأتيحت لي الفرصة للعمل مع صحفيين كبار على غرار محمودي والطاهر جاووت رحمهما الله، وهذا إلى غاية 2891 ·
و لماذا توقفت عن العمل بهذه الجريدة؟
أجبرت على التوقف عن العمل في هذه الجريدة لأنني التحقت بالخدمة الوطنية، ولما انهيتها عرض علي العمل بجريدة >الاوريزون< لكنني رفضت وفضلت الإلتحاق مرة أخرى بالمجاهد وبقيت هناك الى غاية 8891 ·
وغادرتها باتجاه الوطن؟
في تلك الفترة فُتح المجال الإعلامي وقررنا نحن 02 صحفيا من بينهم 91 من المجاهد تأسيس جريدة الوطن ·
اذن انت مساهم بجريدة الوطن؟
نعم لكنني صحفي قبل كل شيء ولم أتوقف ابدا عن الكتابة ·
تألق جريدة الوطن سمح لك من ولوج الصحف العالمية، حيث صرت مراسلا لمجلة فرانس فوتبول؟
قصتي مع الصحافة العالمية بدأت سنة 3991 وهي السنة التي بدأت فيها مراسلة هذه المجلة، والحمد لله اثبت كفاءة الصحفي الجزائري والدليل أنني تمكنت بعدها من مراسلة صحيفة >ليكيب< الفرنسية وهو شرف لي، وحلم حققته، فبعد أن كنت اقرأها صرت أحد الذين يكتبون فيها ·
وهل لنا أن نعرف سبب توقيفك من مراسلة مجلة برتغالية ؟
جريدة >ابولا< الأكثر انتشارا في البرتغال، عملت معهم لمدة 3 سنوات فقط حيث اضطررت للتوقف بعد أن تغير مسؤولوها الذين فضلوا عدم انتداب مراسل من الجزائر · ·

هل هناك تجارب أخرى مع صحف عالمية أخرى؟
عملت كمراسل أيضا للمجلة الإنجليزية الشهيرة >سوكرز أفريكان< من 4991 إلى غاية 4002 لكن بعد أن تحكم النيجيريون في إدارتها قرروا عدم انتداب الجزائريين، كما أنني عملت كمراسل مع مجلة فوتبول الجيريا لكن ذلك لم يدم طويلا (2002/6002)، وتعاونت مع مجلة المرأة الجديدة السويسرية من 1002 إلى 2002، وعملت أيضاً مع شهرية يابانية كان مسؤولوها يطالبونني ببعض المقالات عن بعض المنتخبات الإفريقية ·
وحالياً؟
الآن أنا متعاون مع مجلة >فوتبول برو أفريكان< منذ 6 أشهر وفي آخر عدد أجريت روبورتاجا على فريق بارادو ·
ما هو أهم موقف تتذكره وأثّر فيك خلال هذه المسيرة الصحفية؟
الموقف الذي سيبقى راسخا في ذهني ما حدث قبل مباراة تونس وإنجلترا بمرسيليا في كأس العالم 8991، حيث عزفت اغنيتان قبل انطلاق المباراة بحوالي ساعة الأولى لمغني انجليزي والثانية كان يجب أن تكون تونسية لكن مسؤولي الملعب اختاروا أغنية (يا الرايح وين امسافر) لرشيد طه خلال تلك اللحظة تهاطلت دموعي واقشعر بدني، فذلك المونديال كان من المفروض ان تحضره الجزائر ولكن ··
وماذا أكسبتك كل هذه التجربة؟
صراحة ميدان الإعلام واسع جدا تمكنت من ولوجه والتعريف بالكرة الجزائرية في باقي دول العالم، ضف إلى ذلك فلقد غطيت 01 كؤوس إفريقية وكأس عالم واحدة سنة 8991 بفرنسا ·
كأس عالم واحدة فقط؟
نعم، لأنني أؤكد أن تغطية حدث ككأس العالم في غاية الصعوبة خاصة من الجانب المالي، ومن الصعب لأي صحيفة جزائرية تحمل نفقات بعثتها ·
كنت لاعب كرة وسبق لك اللعب في الملاحة ورائد القبة؟
فعلا لعبت في النصرية سنة 7691 رفقة لاعبين كبار على غرار خديس وفرفاني وإيغيل وبعدها لعبت للقبة لكن لفترة قصيرة، ثم لعبت لوفاق المنظر الجميل وترأست شباب أمل القبة لمدة طويلة وانسحبت مؤخرا نظرا لالتزاماتي الكثيرة لكنني وفيٌّ لهذا الفريق ·
وفيٌّ أيضا لرائد القبة الذي دافعت عليه على حساب المولودية حتى لا يسقط سنة 2002؟
لا، هنا يجب أن أوضح هذا الأمر، فالكثير يتهمني بالضغط على الفاف لإسقاط العميد سنة 2002 وهذا لم يحدث بل إنني كتبت مقالا عن المادة 24 من قوانين الفاف وطالبت بتنفيذها فقط· وأنا لا أكره المولودية كما يدعي البعض ·
لو طالبتك بإجابات مختصرة عن روراوة؟
ذهابه خسارة للكرة الجزائرية ·
يحيى فيدوم
لن يتذكره أحد بعد رحيله من الوزارة ·
عزيز درواز
أحسن مدرب كرة يد في الجزائر ·
المنتخب الوطني
اللاعبون متوفرون الآن ·
الكرة الجزائرية
تحركت قليلا ·
جريدة الوطن
الأحسن·ن

سطـور
عندما حاول مساعدية اغتيال الطاهر وطار !
بقلم: علي رحالية
·· كغيري من القراء·· كنت قد انتظرت >بلهفة< صدور مذكرات >أب الرواية في الجزائر< الكاتب الطاهر وطار، ويدي على قلبي خاصة بعد مطالعتي ووقوفي على تلك التصريحات المثيرة التي أدلى بها كاتبنا الكبير للصحافة الوطنية والدولية·· ففي حوار لأسبوعية >المحقق< (العدد رقم 25) قال وطار كلاما عجيبا ·· قال بالحرف: >·· سأؤجل مذكراتي إن كانت مضرة بالوحدة الوطنية<؟!·· لكن هذه اللهجة وهذا >السيسبانس< تراجعت حدتهما أياما بعد ذلك ·· ففي الحوار الذي أجرته معه يومية الشرق الأوسط اللندنية في شهر أكتوبر قال وطار وبالحرف: >·· قد تصدر وقد لا تصدرهذا تراث للأمة الجزائرية، للمكتبة، ولستُ ملتهفا على نشرها، أنا موجود في النهاية من خلال إبداعاتي <·
·· قلت كان هذا الكلام في بداية شهر أكتوبر·· لكن الذي حدث أنا كاتبنا وبعد أيام قليلة على تصريحه السابق نسي كل كلامه السابق وكل ذلك التشويق والسيسبانس·· حيث كشف في حوار ليومية النصر (10 أكتوبر 2006) دون تهويل ولا تطبيل، بأن القارئ سيتمكن من الإطلاع على مذكراته: >·· مع معرض الكتاب نهاية هذا الشهرالأسرار< و>الحقائق< التي يمكن أن >تضر بالوحدة الوطنية< على حد تعبيره·· ولكني لم أجد إلا الريح·· ولا شيء آخر غير الريح··· لقد ضحك عليّ وطار وجعلني أدفع مائتان وخمسين دينار مقابل 150 صفحة من الحجم المتوسط كتبها صاحبها بشق الأنفس وهو أمر يبدو غريبا بالنسبة لرجل يقول أن مهنته هي الكتابة والإبداع !
·· مرت بذهني هذه الذكريات والخواطر وأنا أقرأ على صدر الصفحة الأخيرة ليومية >الخبر< (7 / 3 / 2007) عنوانا مكتوب بالخط الأسود العريض: >وطار يدعو ولد قابلية للشهادة حول محاولة اغتيالهزريعة وحدة<·· قلت لماذا يقول وطار هذا الكلام ويكشف هذه >الحقائق< بعد وفاة مساعدية·· لماذا لم يقل هذا الكلام عندما كان مسؤوله الأول في الحزب حيا، خاصة وأن مساعدية كان يخفي موقفه وشعوره من الكاتب الكبير، ولكن هذا الأخير كان يبتلع التجريح والإهانة بطريقة غريبة·· في الصفحة رقم 05 من مذكرات وطار تقرأ: >·· ولم يكن مسؤول جهاز الحزب السيد محمد الشريف مساعدية، دون ذلك بالمرتاح لوجودي بينهم، فكثيرا ما لوّح بالشيوعية والشيوعيين، وكم من مرة أوضح لي شخصيا وأثناء اجتماع المراقبين الوطنيين الذين كنت واحدا منهم، أن يفضل وجود مشعوذ يكتب الرقى والأحجبة في صفوف جبهة التحرير على وجود شيوعي، لم يضف مثلك، ولكني فهمت·· طبعا لا يقولها صراحة، لكن عينيه، ونبرات صوته، تفصح عن ذلك<؟!·· فبماذا وكيف كان يرد كاتبنا الكبير؟·· في الصفحة (06) من المذكرات نقرأ هذا التبرير النضالي العجيب: >·· في مثل هذه الوضعيات، يحتاج المرء إلى برودة أعصاب، وإلى التنازل عن كرامة المسؤول (؟!) وحساسية الفنان (؟!) وعزة المثقف (؟!) مقابل عزيمة المناضل وإصراره ·· وكم مرة وجدت نفسي في مثل هذه الوضعيات<؟ !
·· ولنعد إلى محاولة اغتيال وطار·· جريدة >الخبر< تذكر أن وطار دعا دحو ولد قابلية للإدلاء بشهادته حول محاولة الاغتيال التي تعرض لها وطار في الثمانينات، وقال >بأن وراءها نافذون في حزب جبهة التحرير الوطني<·· بالرجوع إلى مذكرات وطار يصاب القارئ بخيبة عندما يقرأ السطور التي خصصها الكاتب لمحاولة اغتياله·· لن يعثر القارئ على مسدسات كاتمة للصوت·· ولا طلقات رشاش كلاشينكوف·· ولا محاولة دحسه بشاحنة لنقل السلع ·· لا قفز من النوافذ ولا من على الجسور·· كتب وطار: >وذات مرة، وأنا عائد إلى مدينة سكيكدة مع السائق انفتح غطاء محرك السيارة (؟!)، عرض الطريق، ولحسن حظنا أننا كنا في طريق مستقيم، ولم تقبالنا أية سيارة قادمةالخبرة التي قام بها السائق ناصر (؟!) أكدت أن المسألة تتعلق بتخريب متعمد نعم بهذه الطريقة >المحترفة< جدا جدا ·· حاول مساعية اغتيال الكاتب الكبير !!

عملاً بنصوص ميثاق السلم والمصالحة الوطنية
بوخــزنة يغـلق أبواب حـزبه على أمــراء >الأييـــاس <
نفى علي بو خزنة في تصريحات لـ>المحقق< وجود >أي التزام بينه وبين أمراء الجيش الإسلامي للإنقاذ أو أي اتفاق بين الطرفين بشأن دخول أمراء الأيياس في قوائم الحركة خلال التشريعيات المقبلة< كما نفى أن يكون أحمد بن عائشة على رأس قائمة حزبه بولاية الشلف قائلا أن قائمة الترشيحات تم الفصل فيها بصفة نهائية ·
مروان حرب
وبرّر بو خزنة موقفه بـ>أنّ مدني مزراق الأمير السابق للأيياس لم يقدّم الضمانات التي صرّح بأنّ السلطة منحتها لهم حتى يتمكّنوا من التّرشح للانتخابات التشريعية القادمة<، وأكّد بوخزنة على >أنّ مدني مزراق ورفاقه تواجههم إشكالية قانونية تمنعهم من الترشح، وأنّهم إذا حصلوا على الضوء الأخضر من السلطة للترشّح فإن حركته مستعدّة لقبولهم في قوائمها<· هذا الضوء الأخضر الذي يتحدث عنه بوخزنة و>يطمح< له مزراق، يبدو مستحيلا من حيث المبدأ القانوني والأعراف، فمزراق وخلال كل التصريحات التي أدلى ويدلي بها للصحافة تجده متمسكاً بوثيقة الهدنة التي أعقبت قانون الرحمة وكانت نتاجا لتفاوض بين جيشه المحل والسلطة للتخلي عن حمل السلاح، هذه الوثيقة التي مرّ عليها عقد من الزمن لم يُكتب لها الظهور كما لم يتطرق لها احد سوى مزراق ومن معه، إذ يعتبرها صمام أمان وطريقه نحو قبة البرلمان في حين ان ميثاق السلم والمصالحة الوطنية كان واضحاً بخصوص ممارسة كل عناصر الجبهة الإسلامية للإنقاذ للعمل السياسي وقطع رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة دابر الشك باليقين لما قالها صراحة في تجمع شعبي بالأغواط يوم 12 سبتمبر 5002 خلال حملته الانتخابية لصالح هذا المشروع أن كل من له علاقة بالعنف سنوات الجمر سنعفو عنه لكن لا مجال امامه لممارسة السياسة ·
بن عائشة لم يترشح باسم حركة الوفاق
بالعودة إلى علي بوخزنة رئيس حركة الوفاق الوطني فإنه نفى ما صرّح به مدني مزراق في اجتماع أمراء >الأيياس< يوم 31 مارس من أن أحمد بن عائشة سيترشح على رأس قائمة حركة الوفاق الوطني في ولاية الشلف، حيث أكد بوخزنة أن هذه القائمة تم الفصل فيها نهائيا ولا يوجد فيها اسم أحمد بن عائشة، كما أنه يرى في مثل هذه التصريحات إحراجا له أمام السلطة، على أساس أن إدراج أي اسم من أسماء أمراء الأيياس في قوائم حركته يمثل تجاوزا لميثاق السلم والمصالحة الوطنية الذي يستشهد المسؤولون بالمادة 62 منه التي تمنعهم من ممارسة السياسة ·
ومما لا شك فيه أن الفترة القادمة ستشهد تصاعدا في حدة التصريحات بين الطرفين، خاصة وأن كل المؤشرات تصب في خانة رفض وزارة الداخلية لأي قوائم يوجد فيها أشخاص ممنوعون من ممارسة السياسة وفق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، سواء كانت هذه القوائم حرة أو قوائم حزبية، وهو ما سيجعل مدني مزراق ورفاقه في مأزق صعب ·
المادة 62 ·· تمنع الأمراء من الترشح
التصريحات التي أطلقها علي بوخزنة في وجه أمراء الجيش الإسلامي للإنقاذ تشير إلى أنّ كلّ الحديث الذي دار في الفترة الأخيرة بشأن ترشح قيادة الأيياس للانتخابات التشريعية ضمن قوائم حزب سياسي صغير، لا يستند على أساس قانوني، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار تصريحات عدد من المسؤولين الحكوميين الذين أكّدوا استحالة ترشح مدني مزراق وجماعته، فعبد العزيز بلخادم صرح يوم 81 نوفمبر 6002 عندما كان وزيرا للدولة بأنّ >الأشخاص المتورطين في الأعمال الإرهابية والذين استفادوا من إجراءات المصالحة الوطنية لا يمكنهم ممارسة أي عمل سياسي رغم إعادة إدماجهم في المجتمع< ويبدو ان الحال كذلك بالنسبة للجيش الإسلامي للإنقاذ، وفي السياق نفسه أكد نور الدين زرهوني وزير الداخلية يوم 31 جانفي الماضي على أنّ >الحكومة لن ترخص لأي اسم من أسماء الحزب المحظور ممن ثبت تورطهم في المأساة الوطنية بالعودة للعمل السياسي مجددا<، وما يدعم هذه التصريحات هو وضوح ميثاق السلم والمصالحة الوطنية في هذه المسألة، حيث تنص المادة 62 من الأمر رقم 60 ـ 10 المؤرخ في 72 فيفري 6002 الذي يتضمن تنفيذ ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وتحت بند إجراءات الوقاية من تكرار المأساة الوطنية، على أنه >تمنع ممارسة النشاط السياسي، بأي شكل من الأشكال، على كل شخص مسؤول عن الاستعمال المغرض للدين الذي أفضى إلى المأساة الوطنية، كما تمنع ممارسة النشاط السياسي على كل من شارك في الأعمال الإرهابية ويرفض، بالرغم من الخسائر التي سببها الإرهاب واستعمال الدين لأغراض إجرامية، الإقرار بمسؤوليته في وضع وتطبيق سياسة تمجّد العنف ضد الأمة ومؤسسات الدولة<، والمعنى الذي تحمله هذه المادة كان في صلب خطابات الرئيس عبد العزيز بوتفليقة خلال حملته للترويج لميثاق السلم والمصالحة الوطنية ·
كما يبدو واضحاً من خلال هذه المادة التي شكّلت لب النقاش في مضمون الميثاق أن لا >الأيياس< ولا عناصر >الفيس< يحق لهم الترشح سواء في التشريعيات أو غيرها لأن المأساة الوطنية التي عرفتها الجزائر يعتبر هؤلاء جزءا منها بشهادة مزراق الذي اكد في حوار سابق لـ>المحقق< أن شيوخ الفيس يتحملون جزءا كبيرا من الأزمة، وبما أن الرجل يعتبر نفسه الجناح المسلح للفيس فيعني أن المسؤولية مشتركة وبالعودة لنص المادة 62 فلا يحق للاثنين الترشح بشهادتهما ··
كما ان الكثير من الجبهة المحظورة والغاضبين من مواقف مزراق صرّحوا كذا مرة بأنه >لا يعقل أن تتحمل القيادة السياسية للفيس المسؤولية ولا تتحملها القيادة العسكرية في حالة ما إذا أقرّوا فعلا بهذا الجناح المسلّح <·
مأزق الضمانات التي لم تر النور
كل هذه المعطيات جعلت الكثير من المتتبعين يجمعون على أنّ أمراء الجيش الإسلامي للإنقاذ يواجهون سدا قانونيا منيعا يحول بين ترشحهم للانتخابات التشريعية القادمة، بالرغم من أن مدني مزراق أعلن في أكثر من مناسبة بأنه يحظى بتأييد جناح في السلطة سيساعده على الدخول إلى الساحة السياسية، ولعل هذا الانطباع تكوّن أيضا عند أمراء الأيياس أنفسهم، بدليل أن الاجتماع الذي عقدوه يوم 1 مارس الجاري في مدينة الأربعاء بمنزل >مصطفى كرطالي< أمير المنطقة الوسطى تمحور حول تصريحات دحو ولد قابلية الوزير المنتدب المكلف بالجماعات المحلية التي أكد فيها على منعهم من الترشح في التشريعيات، بما يعني بالنسبة لهم أن أطرافا في السلطة تريد القضاء على المستقبل السياسي لهذا التيار قبل ولادته، وإذا عدنا إلى الضمانات التي قال مدني مزراق أنّه تلقاها من الجيش خلال المفاوضات التي سبقت اتفاق الهدنة سنة 7991 والتي تسمح له بممارسة السياسة، فإنه إلى حد الساعة لم يظهر أي وجود لهذه الضمانات على أرض الواقع، كما أنه تجب الإشارة إلى نقطتين أساسيتين الأولى تتعلق باتفاق الهدنة الذي لم يطلع أحد على محتواه، وبالتالي لا يمكن التأكد من أنه يسمح فعلا لأمراء الأيياس بممارسة السياسة، والنقطة الثانية هي اعتبار هذا الاتفاق لاغيا فعليا مباشرة بعد صدور قانون السلم والمصالحة الوطنية

اللامساواة، التعسف والطرد
المشاكل تعصف بقبة باشطرزي
يشهد مبنى المسرح الوطني >محي الدين باشطرزي< حالة من التذمر والإستياء بعد صرف عاملين وتنزيل رتب ستة آخرين، عقب سلسلة الاحتجاجات والشكاوي التي تقدم بها الفرع النقابي لعمال المسرح ·
نادية خنتاش
يشتكي عمال المسرح الوطني الجزائري من تعفن الإدارة العامة، وسوء تسيير رئيس الدائرة الإدارية والمالية (ر·ك) مبنى >محي الدين بشطارزي< تحول حسب أقوال العمال الى >مملكة عائلية< يتم فيها التوظيف على أساس القرابة العائلية بالمدير أو برئيس الدائرة الإدارية والمالية، حيث أن الإدارة تعمل على خلق مناصب عمل لا حاجة للمسرح بها، كمناصب رؤساء أقسام على خلاف كل المسارح الجهوية التي تكتفي بمصالح فنية وتقنية، بالإضافة لثلاث مستشارين لمدير المسرح الذي يكون قد تحول الى دولة قائمة بذاتها ·
وحسب تصريحات العمال للمحقق انتقلت لا مساواة إدارة المسرح إلى الأجور والمنح والترقيات، فهناك عمال يتقاضون أكثر من أجر من خلال العمل بالمسرح الوطني وبمحافظة >الجزائر عاصمة الثقافة العربية<، وعمال وهميون يقيمون بفرنسا ويتقاضون أجورهم من المسرح الوطني، ويستفيد البعض الآخر من الترقيات في فترات قياسية لا تتجاوز ثلاث سنوات وهذا ما لا ينص عليه أي قانون حسب ما أفاد به مصدر من المسرح الوطني، كما يشتكي العمال من اللامساواة من طرف الإدارة نحوهم، فعلى سبيل المثال خلال مهرجان المسرح المحترف الذي نظم ما بين 52 ماي ـ 2 جوان 6002 تحصلت الفرق التقنية على منح ضئيلة مقارنة بما تحصل عليه مسؤولوا المسرح من خلف مكاتبهم وهذا حسب أقوال مجموعة من عمال المسرح، كما أنهم يحتجون على تكاليف المهمات خارج العاصمة التي تقدر بـ 056 دج لليوم الواحد في المسارح الجهوية، وبـ 523 بالمسرح الوطني، فضلا عن غياب الزيادة حسب العمال منذ 2991 ·
وفي ظل تفاقم الأوضاع، توجه ثلاث رؤساء أقسام بالمسرح الوطني لمقابلة رئيس الدائرة المالية والإدارية لنقل مشاكلهم ومحاولة إيجاد الحلول الممكنة، إلا أنه وبشهادة العمال قام بشتمهم وطردهم من مكتبه· الأمر الذي جعل العمال يوجهون رسالة جماعية الى مدير المسرح الوطني امحمد بن قطاف، تحصلت المحقق على نسخة منها، وتتضمن هذه الرسالة الجماعية مجموعة من الشكاوي والمطالب أهمها المطالبة بالاستفادة من الزيادة في الأجور التي أقرها المرسوم الرئاسي رقم 60 ـ 152 و60 ـ 252 المؤرخ في 51 جويلية 6002· والتي لم يتحصل عليها عمال المسرح الوطني لحد الآن رغم أن مؤسستهم تنتمي للقطاع العام، بالإضافة الى شكاوي تتعلق بالتعسف في استعمال السلطة من قبل رئيس الدائرة المالية والإدارية واللاعدل في توزيع المنح ··
تم توقيع الرسالة الجماعية المتضمنة مطالب عمال بشطارزي من طرف 84 عاملا، من بينهم الأمين العام لنقابة عمال المسرح >بودية عبد الرحمن< ونائبه >لعياشي سيد علي< اللذين تم إقصاؤهما من وظيفتيهما، بالإضافة الى تنزيل أربعة رؤساء أقسام الى رتبة موظفين عاديين وهذا حسب الوثائق التي تحصلنا عليها، بحجة أنهم محركوا سلسلة الإحتجاجات بالمسرح الوطني، رغم أن الرسالة تم إمضاءها من طرف مجموع العمال ·
ويذكر أن مدير الدائرة المالية والإدارية كان قد تراجع عن قراره في الإعتراف بالفرع النقابي ستة أيام بعد المصادقة على تنصيب فرع نقابي على مستوى المسرح بتاريخ 5 ديسمبر 6002 رغم أنه تم بحضور محضر قانوني معترف به من طرف وزارة الثقافة ·
وتضامنا مع العمال الموقوفين، قام زملاؤهم بتنظيم يوم مساندة واحتجاج، بعد أن امتنع مدير المسرح الوطني عن إجراء الاجتماع الذي طلبه المجلس النقابي لعمال المسرح، وسكوت الوزارة عن الشكاوي التي أرسلت لها، وقد تواصل مسلسل التعسف الى صرف الأمين العام لنقابة عمال المسرح ونائبه عن العمل بتاريخ 01 جانفي 7002، ما يجعل ترقب إضرابات قادمة حلا وحيدا حسب عمال المسرح ·
يذكر أن >خليفي عيسى< الأمين العام الأسبق لنقابة عمال المسرح الوطني تم هو الآخر توقيفه عن العمل، على خلفية تصريحات ادلى بها الى الصحافة الوطنية عن التلاعبات الحاصلة بالمسرح الوطني
إدارة المسرح والوزارة لا تجيبان
حاولنا الاتصال برئيس الدائرة الإدارية والمالية للمسرح إلا أن المكلفة بالإتصال أكدت أنه ليس هناك أية مشاكل بالمسرح وعدتنا بأخذ موعد مع مدير الدائرة رشيد كريماش لكن الرد لم يأتنا رغم إصرارنا· كما حاولنا الإتصال بالوزارة لمعرفة رأيها وموقفها في القضية بعد الرسالة التي وجهت إليها من طرف الفرع النقابي للمسرح الوطني، لكن لا أحد يجيب، لأنهم على ما يبدو منشغلون بأمور أخرى ·