السبت، مايو 31

الاخبار العاجلة لتناول امريكية طبق الحمص باحدي محلات بودربالة عبد الرحمان وبحضور مترجم ويدكر ان طبق الحمص من اكثر الماكولات تناولا لدي سكان قسنطينة والاسبابمجهولة


اخر خبر
الاخبار العاجلة لتناول امريكية طبق الحمص  باحدي محلات  بودربالة عبد الرحمان وبحضور مترجم ويدكر ان طبق الحمص من اكثر الماكولات تناولا لدي سكان قسنطينة والاسبابمجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة سلمي في حصة بلاالوان الشاعر العربي ابو الطيب المتكلم    والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لزيارة اصدقاء ناس قسنطينة اسافل قسنطينة بالات تصوير بحثا عن الاماكن العاطفية الساخنة لاقامة العلاقات العاطفية الجنسية سريا مع نساء قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمعايشة المديعة ابتسام لحظات تاريخية حرجة في حصة اداعية 
مكالمة هاتفية من احد اقاربها يعلن خلالها عن تسامحه مع البنت المدلللة ابتسام طوال عشرين سنة ويدكر ان حصة لحظات حرجة نتعيش مقاطعة من نساء قسنطينة وانتعتشا من طرف رجال قسنطينة ويدكر ان مستمع اكد ان الصراحة تجلب العداوة في قسنطينة في حين اكد اخر ان الجزائرين يحبون التجوال الجنسي رجالا ونساءا في الشوارع والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة تقديم والد مديعة باداعة قسنطينة اعتدارا شفويا لابنته الاعلامية على المباشر  في حصة لحظات حرجة والمديعة تعجز عن التعبير ليتولي المديع معتز  المتابعة الاعلامية لاصعب لحظات حرجة في حياة ابتسام بوكرزازة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتكريم الوالد عبد المالك ابنته ابتسام على المباشر في حصة لحظات حرجة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة سلمي موسيقي ولد دادة الغنائية في برامج قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتدكر المديعة سلمي الفنان فريد الاطرش واغنية يازهرة في خيالي وابداع المديع معتز برنامج خطوات ناعمة بعد نشرة المنتصف والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان وزيرة التربية الجزائرية خارج السجون الجزائرية عن مشاركة الاطفال في امتحانات البكالوريا 2014بمناسبة عيد الطفولة  والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة مستمعة بدخول المد
يعة سلمي كتاب قيناس للاصوات الاداعية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمناقشة وثيقة تعديل الدستور من طرف جماعة اويحي في الجامعة الاسلامية بقسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقتباس الدولة الجزائرية الدستور الفرنسي المشجع  لزواج المخنثين والحريات الجنسية ورجال القانون يكتشفون ان وثيقة تعديل الدستور تشجع الحريات الفردية الجنسية على حساب الحريات الجماعية من الصلاة الجماعية في المساجد والاسباب مجهولة 

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف رجال قسنطينة ان نساء قسنطينة فقيرات جنسيا حيث يخشون المعاشرة الجنسية المجانية مع رجال قسنطينة في الحدائق المهجورة والسيارات السوداء ويفضلون سلب اموال رجال قسنطينة ويدكر ان العقم الجنسي انتقل من رجال قسنطينة الى نساء قسنطينة بسبب العزوبية الجنسية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتناول امريكية طبق الحمص  باحدي محلات  بودربالة عبد الرحمان وبحضور مترجم ويدكر ان طبق الحمص من اكثر الماكولات تناولا لدي سكان قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتهديدجدار ثانوية بن باديس  امام مقر تلفزيون قسنطينة احتجاجا على تنظيم امتحانات البكالوريا لاطفال قسنطينة الصغار والاسباب مجهولة اخر خبر

بابا وخويا لازم سلمي تتسمي  حكمة  سلمي













































































في يوم دراسي نظمته جمعية الإعلاميات بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 30 مايو 2014
عدد القراءات: 11
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مختصون ينتقدون آداء خلايا الاتصال بالمؤسسات والهيئات الرسمية
انتقد أول أمس عدد من الأساتذة والمختصين وصحافيين في مؤسسات إعلامية، تعاطي بعض خلايا الاتصال ببعض الهيئات الرسمية والمديريات المحلية مع وسائل الإعلام، من خلال محاولة تلميع صورة الهيئات بدل التعاطي مع المعلومة.واعتبر عدد من المحاضرين في اليوم الدراسي حول الاتصال المؤسساتي الذي نظمته جمعية صدى الإعلاميات بقسنطينة، أن ما تقدمه الكثير من خلايا الاتصال بكثير من الهيئات الرسمية والمديريات والمؤسسات العمومية، التي تتعامل يوميا مع مختلف وسائل الإعلام، هو محاولات لتلميع المؤسسات التي تتبعها، بدل الخوض بكل موضوعية في الأحداث اليومية، ومساعدة وسائل الإعلام على تقديم خدمة عمومية للمواطن .وأكد إعلاميون أن أغلب ما يتلقونه يوميا من بيانات صحافية، من قبل الكثير من الهيئات التي تتعامل معهم لا يمكن أن يبنى عليه الخبر، وأن التعاطي معه بصورة مطلقة كثيرا ما يبعد الصحفي عن مصداقيته، بحيث أن أكثرها يتنافى والواقع المعاش، وبالتالي يفقد المؤسسات الإعلامية بعضا من حيادها، بفعل قربها من جهة على حساب أخرى، ولو كان الأمر يتعلق ببيان رسمي، الذي يتميز بتحفظاته الكثيرة.وأثار اليوم الدراسي الذي نشطه عدد من الأساتذة والإعلاميين، بعض الصعوبات التي قالوا أنها غير موضوعية ويتلقاها الصحافيون كثيرا في التعامل مع بعض خلايا الاتصال، والتي من خلالها يتوقف تدفق المعلومة بشكل سليم أو يتأخر إلى غاية زوال الخبر في بعض الأحيان، وهو ما يفتح الباب أمام الإشاعة والدعاية المغرضة، عندما يتحول الصحافي من الحصول على المعلومة من مصدرها الرسمي نحو تسريبات، هذه الأخيرة تكون أغلبها موجهة، في محاولة للسيطرة على الخبر.
من جهة أخرى، أوضح عدد من المكلفين بالاتصال بهيئات ومؤسسات مختلفة شاركوا في اليوم الدراسي، أن عملهم كمكلفين بالاتصال، لا يمنحهم حرية التصرف في تقديم المعلومة، بسبب ارتباطهم الأخلاقي مع المؤسسات التي ينتمون إليها، وبالتالي فإن حماية صورة هذه المؤسسات هدف استراتيجي لا يجب المساس به، مهما كانت الأسباب، رغم محاولاتهم تقديم القدر الممكن من المعلومة.
عبد الله بودبابة


وقفة ترحم على روح الأمير عبد القادر بمقبرة العالية

بواسطة
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
وقفة ترحم على روح  الأمير عبد القادر بمقبرة العالية
  • عدد القراءات الكلي:4 قراءة
  • عدد القراءات اليومي:4 قراءة
  • عدد التعليقات: 0 تعليق
نظمت مؤسسة الأمير عبد القادر اليوم السبت وقفة  ترحم على روح الرمز الأمير عبد القادر بمقبرة العالية بمناسبة الذكرى ال 131 لوفاته المصادفة ليوم 26 مايو من كل سنة. وحضر هذه الوقفة الترحمية رئيس المؤسسة عبد القادر محمد بوطالب و ممثلين عن مختلف القطاعات الوزارية وشخصيات وطنية وتاريخية إلى جانب شيخ الطريقة القادرية بالجزائر وعموم افريقيا بورقلة   . وتم خلال وقفة الترحم قراءة فاتحة الكتاب الكريم على روح الفقيد ووضع اكليل من الزهور على ضريحه علما أن الجزائر تحتفل بذكرى رحيله منذ السنة الماضية وذلك تخليدا لجميع المقاومين بداية من الأمير عبد القادر إلى ثورة أول نوفمبر 1954. بالمناسبة أشاد الباحث والوزير الأسبق بوجمعة هيشور بخصال الامير عبد القادر الرجل الرمز الذي قاوم الاستعمار بشدة لمدة 17 سنة. وأكد هيشور أن الامير عبد القادر يعد " مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة" معتبرا اياه "رجل سلاح  وقلم وفكر"حيث "التزم بالتصوف و ساهم في الفكر الديني في العالم العربي الإسلامي و مناطق أخرى في العالم". و أشار إلى أن الأمير عبد القادر تلقن الصوفية على يد أبيه وعن عميد الفكر الصوفي ابن عربي و تلميذه سيدي بومدين شعيب من تلمسان. وكان الأمير عبد القادر محل "إعجاب و اعتراف من قبل أعدائه" بعد أن قام بإنقاذ حوالي  12 ألف مسيحي بدمشق من الموت. كما تميز بتمسكه بحقوق الإنسان نظرا للإبعاد "الإنسانية و العالمية" لأفكاره التي كانت تشكل قوته.  و يذكر أن الأمير عبد القادر أبن محي الدين توفي ليلة 26 ماي من سنة 1883 بمنطقة دمر قرب دمشق و دفن في مسجد الصالحية قريبا من قبر محي الدين بن عربي قبل أن تقوم الجزائر بعد الاستقلال بنقل جثمانه من دمشق إلى العاصمة و دفنه بمقبرة العالية. 

رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/algeria_news/210013-%D9%88%D9%82%D9%81%D8%A9-%D8%AA%D8%B1%D8%AD%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1-%D8%A8%D9%85%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9.html#.U4nPsTe0zt0#ixzz33IVIQLiw



وهران

المصور :

بــقلـم :  ك.زوايري
يـــوم :   2014-05-31
البرامج والمشاريع و الحملات تصطدم بأكوام النفايات والمخلفات المنزلية
المدينة تحت حصار القاذورات

أعوان نظافة حاضرون بمواقع عملهم لكن دون مردودية و مسؤولون يزعمون أن إسترجاع وجه وهران الحقيقي و نظافتها أهم أولوياتهم لكنها تعهدات دون فعالية و مواطنون يشتكون نقص النظافة دون إلتزام و لا مسؤولية هي معادلة يتحقق كل يوم بتوافر عناصرها واقع لم يشأ أن يتغير ، مدينة تميزها الأوساخ و أكوام النفايات أكثر من أي شيء آخر فلم تكفي لا الإجراءات و لا الحملات و لا الملايير المسخرة لأشغال النظافة و التنظيف لتحسين وجه وهران و تخليصها من عيوبها التي لم يستطع أن يحتويها أحد ، فجميع ما أنجز لحد الساعة مجرد تجارب فاشلة لا يحرص على نجاحها مسؤول جدي و إن شاء واحد منهم العمل بنية صادقة أتعبته لا مسؤولية الآخرين و إهمالهم و إهتمامهم بشؤونهم الخاصة بذلا من واجباتهم العامة هذا الوضع و للأسف نتيجة تحققت رغم مشروع مخطط تسيير النفايات الذي كانت وهران نموذج من عدد قليل من الولايات للشروع في إنجازه بينما نتيجته لم تظهر لحد الساعة ، و عمليات جمع القمامة التي تدعمت بتشغيل مؤسسات عمومية و خاصة كبرى و تعمل بكم هائل من المعدات و التجهيزات بينما تبقى الأحياء التي كلفت بها متسخة و أركان شوارعها معروفة بتجمع النفايات و كم هي الأمثلة كثيرة و متعددة و خاصة بوسط المدينة كنهج عدة غربي و و حي سنبيار و لاسيما شارع لورمال و حي بلاطو و عدة بن عودة زيادة على أحياء أخرى كحي باستي و إبن سينا و البحيرة الصغيرة و حتى حي مرافال  و بيتي ....و غيرها ما يجعل من إنقاذ الوضع البيئيّ في ولاية وهران أمرا ضروريا علما بأن كميّة النفايات التي تنتجها عاصمة الغرب يوميا تزيد عن 3 آلاف طنّ، ما صعّب من مهمة جمعها ، حيث تضمّ حظيرة البلديات أزيد من 70 شاحنة لجمع النفايات فيما ترجع المصالح المحلية تفاقم الظاهرة إلى التطوّر العمراني الكبير الذي عرفته الولاية في العشرين سنة الأخيرة، حيث تضاعفت فيها الكثافة السكانية كما استقبلت مئات النازحين من الولايات المجاورة وهذا فضلا عن العديد من الأسواق غير القانونية التي تتجمع بمواقعها يوميا أطنان من النفايات كما لا نتغاضى الحديث عن لا مسؤولية المواطنين التي زادت من صعوبة المشكل و حالت دون إحتوائه  .




 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-05-31/P7.jpg

 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Articles/2014-05-31/tlemcen.jpg


 http://www.eldjoumhouria.dz/Images/Tday/2014-05-31.jpg

Un nouveau-né «volé» au CHU

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 28.05.14 | 10h00 Réagissez

Un nouveau-né a disparu, hier matin, de la nurserie du CHU Dr Benbadis, apprend-on de sources fiables.

Le bébé, né il y a quatre jours, a été retenu à l’hôpital pour subir des analyses suite à des soupçons d’ictère. La mère de l’enfant, venue le récupérer, hier vers 7h du matin, a découvert que son bébé a disparu, ce qui a créé une grande panique dans l’établissement. Selon un témoin oculaire, deux hommes inconnus se sont présentés à la maternité, ont pris le bébé et ont quitté les lieux.  Une enquête a été ouverte par les services  de sécurité pour identifier les deux individus et retrouver le nourrisson.
Y. S.
 جثمان المدير العام الأسبق للإذاعة بوكعباش يوارى الثرى بمقبرة العالية
فقدت الأسرة الإعلامية الجزائرية، هذا الأربعاء، أحد أبرز وجوهها الإعلامية التي كان لها حضور مميز خصوصا في سنوات السبعينيات و الثمانينات، عبد القيوم بوكعباش، الذي انتقل إلى ذمة الله بعد مرض عضال عن عمر يناهز 79 سنة، بعد عمر مديد من العطاء و الخدمة. وسيتم صباح الخميس إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان الفقيد بدءا من الساعة الحادية عشر صباحا بالنادي الثقافي عيسى مسعودي للإذاعة الجزائرية، ليوارى جثمانه الثرى بعد ظهر اليوم بمقبرة العالية.لقد كان الفقيد من بين الصحافيين الأوائل الذين قدموا نشرة الثامنة على التلفزيون الجزائري غداة الاستقلال. ولد عبد القيوم بوكعباش في 16 جانفي ، بقسنطينة حيث زاول دراسته بمعهد عبد الحميد بن باديس حتى سنة 1953 ليلتحق بجامعة الزيتونة و من ثم جامعة بغداد.في سنة 1962، التحق بالإذاعة و التفزيون الجزائري كصحفي مقدم للأخبار قبل أن ينتخب على رأس اتحاد الصحفيين الجزائريين في سنة 1974 . انتخب بعد ذلك نائبا للمجلس الشعبي الوطني بين 1977 و 1982 و 1985 . و كان مستشارا بوزارة الثقافة قبل أن يشغل منصب مدير عام للإذاعة الجزائرية إلى غاية1989 ليعين عضوا بالمجلس الأعلى للإعلام. و ستشيع جنازة الفقيد هذا الخميس بمقبرة العاليا بالجزائر العاصمة.

 شخص واقع الاتصال المؤسساتي بوسائل الإعلام توصيات بتفعيل دور خلايا الاتصال وتعميمها في يوم دراسي بفندق سيرتا
دعا المشاركون في اليوم الدراسي المنظم من قبل جمعية صدى الإعلاميات لناحية قسنطينة حول "الاتصال المؤسساتي" إلى تفعيل دور خلايا الاتصال من خلال تسهيل وصول وسائل الإعلام للمعلومة بسلاسة. حيث رفع العديد من الصحفيين الممارسين للمهنة بقسنطينة ومختلف ولايات الوطن إلى جانب المداخلين بمحاضرات من أصحاب مؤسسات ناشطة في الحقل الاتصالي والإعلامي في اليوم اليوم الدراسي المقام بفندق سيرتا يوم أمس الأول طلبات تتعلق باحترام خلايا الاتصال بالمؤسسات العمومية للزمن الحقيقي في تقديم المعلومة التي يحتاجها الصحفيون وليس فقط الاقتصار على البيان المتضمن في الغالب حصائل الإنجازات والأعمال التي يصب معظمها وفق المعالجة الإعلامية في خانة اللاحدث والتي لا تتطلب في كثير من الأحيان الكتابة عنها إلا من باب المجاملة لخلية الاتصال هذه أو تلك، إضافة إلى تناول المداخلين في محاضراتهم التي شخصت واقع الاتصال المؤسساتي بالجزائر الذي لا يزال يعرف فراغا قانونيا كبيرا وغير منظم وفق قوانين صارمة توضح مسؤوليات خلايا الاتصال التي لم ترق بعد في قوانينا أو داخل مؤسساتنا حتى العليا منها إلى أقسام للعلاقات العامة يأتي الاتصال بوسائل الإعلام فيها كجزء مهم وخطير من وظائفها ومهامها بدل خلايا الاتصال التي ندد المشاركون في اليوم الدراسي الذي عرف مشاركة معتبرة حضرت فيها المديرة الفرعية للعلاقات الخارجية بوزارة الاتصال بوضعها في أسوء الأماكن في الإدارات العمومية، إضافة إلى مكانتها المتدنية في الهيكل التنظيمي لتلك الإدارات، كما تطرق ممثلون عن المؤسسات الأمنية على غرار الدرك الوطني والأمن الوطني إلى الاستراتيجية الاتصالية التي اعتمدتها القيادة المركزية في تحديث الإدارة الأمنية وتقريبها من المواطن والتي تندرج خلايا الاتصال ضمن تلك الاستراتيجية والتي تسلك في خطتها في الاتصال بوسائل الإعلام العديد من الأشكال يتصدرها إصدار البيانات التي بلغت سنة 2013 174 بيان نتج عنه 956 مقال صحفي، في حين تم إحصاء 68 بيانا خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية نتج عنها تحرير 1092مقالا صحفيا، إلى جانب البريد الإلكتروني، والتدخلات عبر الإذاعة الجهوية بقسنطينة، ناهيك عن غيرها من وظائف الاتصال بالجمعيات وبعض فئات المجتمع على غرار دور العجزة والطفولة المسعفة، وفي سياق بعض العراقيل التي تعيق وصول الصحفي للمعلومات التي يريدها فقد دعا ممثلو المؤسسات الأمنية إلى تفهم الصحفي لخصوصية المعلومة الأمنية التي تخضع لسرية التحقيق ضمانا لحسن سيره للوصول لنتائج فعالة وإيجابية، وفي مداخلة المديرة الفرعية للعلاقات الخارجية بوزارة الاتصال "سمية شايب" فقد أكدت أن الوزارة منحت أهمية معتبرة للاتصال المؤسساتي الذي أنشأت له مديرية فرعية للتواصل مع مختلف المؤسسات الإعلامية وغيرها، ووضعت لها استراتيجية تسعى لتفعيل هذا المجال الذي لايزال محتاجا لتدعيم وعمل كبير للوصول به لأهدافه. تجدر الإشارة في الأخير أن جمعية صدى الإعلاميات لناحية قسنطينة قد كرمت المداخلين باليوم الدراسي بشهادات شرفية للمشاركة، كما أعلنت عن مسابقة لأحسن منتوج إعلامي وصحفي عن عاصمة الثقافة العربية محمود بن نعمون

Association des journalistes femmes

La communication institutionnelle en débat

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 31.05.14 | 10h00 Réagissez

Le baptême de feu de l’association des journalistes femmes de Constantine (AJC) a été consacré à la communication institutionnelle, une problématique récurrente, à laquelle universitaires, spécialistes et journalistes ont tenté d’apporter des réponses tout en préconisant les meilleurs moyens susceptibles de faciliter l’accès aux sources de l’information.

Au cours d’une journée d’étude nationale, organisée jeudi dernier, à l’hôtel Cirta de Constantine, plusieurs intervenants ont plaidé fortement en faveur d’une parfaite connexion entre les responsables en charge de l’information institutionnelle et les intervenants du monde des médias, tous supports confondus. Dans cet ordre d’idées, Mlle Chaieb Soumia, sous-directrice de la communication extérieure au ministère de la communication, a fait part de la volonté du département de Hamid Grine d’instaurer un climat de confiance avec les médias qu’il considère comme «des partenaires incontournables».
«Nous sommes actuellement dans une stratégie de réforme qui doit passer par la nécessité de donner l’image d’un pays stable et sincère et la communication institutionnelle fait partie intégrante d’une stratégie mondiale», a-t-elle affirmé. Les représentants de la Gendarmerie nationale et de la Police ont également tour à tour, relaté les missions dévolues à leurs corps en sus des relations d’interactivité avec les médias. Il en a été de même pour Mme Yamina Nia, des services de la wilaya, qui a abordé la genèse de la création de la cellule de communication de Constantine. D’autre part, deux expériences sur la quête de l’information ont été évoquées par Mmes Samira Menaâ et Nardjes Kermiche.
La première, rédactrice en chef de la revue «L’Echo», un bimensuel dédié à la finance et l’économie,  a plaidé en faveur de l’encouragement des professionnels de l’information régionale estimant, à ce titre, qu’il est nécessaire d’éviter la stigmatisation  en considérant  à juste valeur les journalistes exerçant en dehors d’Alger. Elle a précisé, en ce sens, qu’ «un journaliste reste un journaliste indépendamment de l’organe et du lieu d’exercice de sa fonction».
Quant à la seconde, journaliste émérite au quotidien régional Ennasr, elle a mis en exergue le facteur temps dans la transmission de l’information ce qui entrave, a-t-elle soutenu, le travail du journaliste  en citant, à titre d’exemple l’impossibilité des professionnels de la presse de disposer de données officielles et rapides durant les affaires liées aux deux enfants assassinés à la nouvelle ville Ali Mendjeli et le crash de l’avion militaire à Oum El Bouaghi. Pour d’aucuns, la rencontre de l’AJC, présidée par Mme Ilhem Tir, chef du bureau du quotidien le Temps d’Algérie, a constitué une bonne occasion pour la corporation des journalistes de prendre davantage conscience de l’importance d’une information crédible et fiable. 
Lydia Rahmani


أوصى بعدم تأبينه والالتزام بالسنة في دفنه وبحضور جمع من طلبته وأحبائه الشيخ شرفي الرفاعي يشيع إلى مثواه الأخير بمقبرة زواغي بقسنطينة شيع ظهر أول أمس الخميس 29/5/2014 جثمان الشيخ الدكتور شرفي الرفاعي بمقبرة زواغي ، بحضور جمع غفير من الأصدقاء وطلبته والأقارب والوسط الإعلامي والديني، حيث استقطبت جنازته الكثير من الفعاليات الثقافية والسياسية التي تتلمذت على أياديه أو استمعت لدروسه ومحاضراته وجولاته المتعددة، خاصة وأن الشيخ قبل وفاته أوصى بعدم تأبينه.

Des services de la DTP et de La commune impliqués

Flagrant délit de pollution

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 28.05.14 | 10h00 Réagissez

Des camions ont été pris en flagrant délit, déversant des déchets solides et des gravats
 dans les localités d’El Ghorab et d’El Djebass.

Une catastrophe écologique d’une grande ampleur risque de se produire sur le site de Sidi Mohamed El Ghorab, dépendant du secteur urbain de Boudraâ Salah, à cuse u rejet d’importantes quantités de gravats sur les lieux. Des déchets produits pat les travaux de décapage du bitume de certains tronçons de la ville, effectués par des entreprises de travaux publics. «Nous venons de l’apprendre et nous allons immédiatement saisir la police urbaine pour dresser un constat qui va tenir compte de plusieurs paramètres.
Pour cela, nous allons même saisir la justice, car il y a un véritable massacre. Plus encore, la présence de camions de la DTP, dont les photos prises montrent son implication directe, nous oblige à intervenir énergiquement et ensuite ouvri une enquête en bonne et due forme», tempête Nadjet Kef, chef de service environnement urbain à la direction de l’environnement. Par ailleurs, le même problème a été soulevé pour la localité d’El Djebass, où les choses ne sont pas moins graves, puisque, même si les services de l’environnement ont désigné un lieu de décharge de ces gravats, il n’en demeure pas moins que le déversement reste anarchique.
Notre interlocutrice nous dira à ce sujet : «En effet, nous avons mené une enquête sur le site même en concertation avec les services de la commune et avons constaté que le lieu ne présentait aucun danger pour l’environnement.» reconnaît-elle. Le propos est cependant nuancé par les conditions exigées : «Il est bon de savoir que si nous avons autorisé cette décharge, elle doit en revanche obéir à des critères spécifiques, tels la pose d’une clôture et surtout un gardiennage efficace qui évitera le rejet de déchets toxiques ou chimiques, chose qui n’a pas été faite.
Ce rôle incombe aux services de la municipalité qui brillent par une absence intolérable». La même responsable nous apprend que pour ce site, seuls les gravats de moindre importance sont tolérés au regard de la capacité de la décharge qui ne peut supporter les quantités venues des grands chantiers. C’est pour cette raison qu’une décharge doit obéir à un plan dûment respecté. Un rôle qui incombe exclusivement aux communes. Rappelons que pour le camion de la direction des travaux publics (DTP) pris en flagrant délit de déversement des gravats à El Ghorab, le directeur de ce département nous a confirmé, qu’effectivement, ses services ont noté la présence de ce camion et vont prendre les mesures qui s’imposent.
N. Benouar

Association des journalistes femmes

La communication institutionnelle en débat

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 31.05.14 | 10h00 Réagissez

Le baptême de feu de l’association des journalistes femmes de Constantine (AJC) a été consacré à la communication institutionnelle, une problématique récurrente, à laquelle universitaires, spécialistes et journalistes ont tenté d’apporter des réponses tout en préconisant les meilleurs moyens susceptibles de faciliter l’accès aux sources de l’information.

Au cours d’une journée d’étude nationale, organisée jeudi dernier, à l’hôtel Cirta de Constantine, plusieurs intervenants ont plaidé fortement en faveur d’une parfaite connexion entre les responsables en charge de l’information institutionnelle et les intervenants du monde des médias, tous supports confondus. Dans cet ordre d’idées, Mlle Chaieb Soumia, sous-directrice de la communication extérieure au ministère de la communication, a fait part de la volonté du département de Hamid Grine d’instaurer un climat de confiance avec les médias qu’il considère comme «des partenaires incontournables».
«Nous sommes actuellement dans une stratégie de réforme qui doit passer par la nécessité de donner l’image d’un pays stable et sincère et la communication institutionnelle fait partie intégrante d’une stratégie mondiale», a-t-elle affirmé. Les représentants de la Gendarmerie nationale et de la Police ont également tour à tour, relaté les missions dévolues à leurs corps en sus des relations d’interactivité avec les médias. Il en a été de même pour Mme Yamina Nia, des services de la wilaya, qui a abordé la genèse de la création de la cellule de communication de Constantine. D’autre part, deux expériences sur la quête de l’information ont été évoquées par Mmes Samira Menaâ et Nardjes Kermiche.
La première, rédactrice en chef de la revue «L’Echo», un bimensuel dédié à la finance et l’économie,  a plaidé en faveur de l’encouragement des professionnels de l’information régionale estimant, à ce titre, qu’il est nécessaire d’éviter la stigmatisation  en considérant  à juste valeur les journalistes exerçant en dehors d’Alger. Elle a précisé, en ce sens, qu’ «un journaliste reste un journaliste indépendamment de l’organe et du lieu d’exercice de sa fonction».
Quant à la seconde, journaliste émérite au quotidien régional Ennasr, elle a mis en exergue le facteur temps dans la transmission de l’information ce qui entrave, a-t-elle soutenu, le travail du journaliste  en citant, à titre d’exemple l’impossibilité des professionnels de la presse de disposer de données officielles et rapides durant les affaires liées aux deux enfants assassinés à la nouvelle ville Ali Mendjeli et le crash de l’avion militaire à Oum El Bouaghi. Pour d’aucuns, la rencontre de l’AJC, présidée par Mme Ilhem Tir, chef du bureau du quotidien le Temps d’Algérie, a constitué une bonne occasion pour la corporation des journalistes de prendre davantage conscience de l’importance d’une information crédible et fiable. 
Lydia Rahmani

Exposition de mosaïques de Farida Aberkane, à Constantine

L’art de mettre la passion au-dessus de la loi

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 31.05.14 | 10h00 Réagissez

De la magistrature à l’art. Après de nombreuses années en immersion dans l’univers du droit et des lois, Mme Farida Aberkane change de registre et ose une incursion dans l’univers de l’expression picturale, en organisant, pour la première fois, une exposition intitulée : La mosaïque dans toutes ses couleurs, du 18 au 30 mai, au musée Cirta de Constantine. Ses œuvres chamarrées, à caractère floral, animal, géométrique ou abstrait, sont très harmonieuses. Une harmonie de tons qui traduisent l’affection de cette artiste pour les couleurs chatoyantes, celles de la vie. Ses œuvres sont la traduction d’un travail minutieux qui requiert beaucoup de patience. Dans cet entretien qu’elle nous a accordé, cette magistrate à la retraite nous livre ses impressions sur sa passion pour l’expression artistique qu’elle porte en elle depuis toujours et qu’elle n’a fait, à vrai dire, que libérer... 

- De la magistrature à la mosaïque, voilà une transition extraordinairement hyperbolique,  n’est-ce pas ?
Etre femme de loi n’oblitère pas en soi les plus petites parcelles artistiques, et la fonction de juger nécessite aussi de l’imagination. Peut-être n’est-ce pas un hasard si dans ma carrière j’ai choisi le contentieux administratif qui, en l’absence de codes, permet de créer des solutions aux litiges au lieu d’appliquer plus facilement des dispositions codifiées.
- Ne pensez-vous pas vivre un véritable bouleversement : de l’obligation de réserve à la liberté d’expression inspirée par votre passion pour l’art ?  Comment vivez-vous ce moment ?  
Il est évident que l’obligation de réserve à laquelle est astreint le magistrat devient à la longue une véritable nature et ne l’encourage pas à se mettre en avant, surtout lorsqu’il s’agit d’expression artistique. En tout cas, j’en ai le sentiment. Aujourd’hui, d’une certaine manière, je me sens plus libérée et puis avec l’âge on ose le risque. Dessiner, peindre, je le fais avec plus ou moins de bonheur depuis longtemps et sur différents supports, et la fonction de juger — si elle ne constitue pas un véritable encouragement — n’en est pas pour autant un frein. Il suffit de trouver du temps et l’envie entre deux dossiers. Aujourd’hui, je suis à la retraite et cela facilite peut-être l’inspiration et une transition naturelle.
- Alors que vous étiez encore magistrate, étiez-vous  déjà  traversée par  cet amour pour la mosaïque ?
La mosaïque, j’y suis arrivée après ma mise à la retraite, un peu par hasard, après que je me sois essayée à la peinture sur faïence, sur tissu ou la gouache. Une émission à la télévision, un premier essai et puis il y a Internet susceptible de révéler toute vocation. J’avais intitulé mon exposition : La mosaïque dans toutes ses couleurs,  et s’il fallait trouver un fil conducteur à mes objets, c’est dans la recherche et l’harmonie des couleurs qu’il faudrait le trouver.
- Comment a été accueillie votre exposition ?
Mon exposition a été apparemment bien accueillie, peut-être par le fait que ce genre artistique n’a pas beaucoup d’adeptes, en tout cas à Constantine.
- Revenons un peu  en arrière. Vous êtes encore présidente du Conseil d’Etat. On vous propose de soumettre une mouture réglementant et protégeant la profession d’artiste. Quelle aurait été votre feuille de route ?    
J’ai entendu dire qu’un décret a été adopté par le conseil de  gouvernement, qui réglemente le statut social de l’artiste, en le mettant à l’abri d’une situation précaire de nature à décourager toute création. L’édification de  maisons de l’artiste, la multiplication d’expositions et de concours seront autant de motifs d’encouragement et de motivation de l’artiste.

Bio express

Native de Aïn Beïda, Farida Aberkane, née Benlabed, est constantinoise de par ses origines. Détentrice d’une licence en droit, elle a intégré le corps de la magistrature en 1969 et exercé différentes fonctions, dont celles de juge à la cour de Constantine, conseillère à la Cour suprême et puis présidente du Conseil d’Etat qu’elle quittera en 2004, pour prendre sa retraite. Elle a suivi également des cours de dessin à l’Ecole des beaux-arts de Constantine et s’est essayée à la peinture sur soie, sur verre et sur faïence avant de se tourner vers la mosaïque.
Lydia Rahmani

La communication institutionnelle fait débat
par Abdelkrim Zerzouri
L'information, coincée entre les difficultés d'accès aux sources et la rétention, érigée en système ‘statu quo', l'ambiguïté dans les relations presse/cellules de communication et autre cloisonnement des points de vue dans les missions, des uns et des autres, voilà bien des dysfonctionnements ou de mauvaises notes qui ont été relevées, avant-hier, lors d'une journée d'étude, organisée à l'hôtel ‘Cirta' (Constantine) par l'Association des femmes journalistes du Constantinois (AJC), sous le thème générique de la communication institutionnelle. Alors que certains pays développés ont, intimement, intégré cette dimension de la communication institutionnelle, dans leur stratégie nationale, qu'on déploie, désormais, à l'image d'un véritable bataillon des technologies de communication modernes et avec toute l'efficacité voulue, en période de crise, on demeure, encore, chez nous, au stade des cellules de communication, souvent installées, avec dans l'esprit de constituer des barricades, entre les journalistes et les responsables des institutions, comme l'ont relevé des intervenants, lors de cette journée d'étude, à laquelle ont pris part, outre les professionnels des médias locaux, les responsables de la communication de différents organismes de sécurité et d'établissements publics. Enfermés dans leur crainte de subir les foudres du premier responsable, ces derniers se trouvent, souvent, paralysés lorsqu'ils sont en face des médias, surtout en temps de crise. Beaucoup d'exemples, cités lors des débats, illustrent ce repli sur soi, en matière de communication institutionnelle, à l'enseigne de l'enlèvement et l'assassinat de deux enfants, à la nouvelle ville Ali Mendjeli, le récent crash de l'avion militaire et d'autres affaires, au centre d'intérêt de l'opinion publique.

«On appréhende la mauvaise interprétation de l'information et, parfois, l'utilisation, à mauvais escient, ou carrément la déformation de nos déclarations», avouent, pour leur part, les responsables de différentes cellules de communications, ajoutant, dans ce sens, que la confiance et le professionnalisme du journaliste interlocuteur sont, à leurs yeux, des critères déterminants pour les responsables des cellules de communication, dans leur promptitude à donner les détails. Bien sûr, la communication institutionnelle s'applique, essentiellement, à la gestion du capital image, de l'institution, elle-même, et il ne lui sert, donc, à rien de laisser le champ libre à la rumeur, en se débinant devant ses responsabilités, quand il s'agit d'éclaircir une situation ou une autre. Le vide juridique, en matière de communication institutionnelle, est un autre frein à l'amélioration des conditions de travail du journaliste, ce dernier est souvent traîné, devant les tribunaux, pour ses écrits, mais on n'a jamais vu un responsable, devant la barre du tribunal, pour rétention d'information, un droit, pourtant, reconnu au citoyen par la Constitution.

Soumeya Chaïb, sous-directrice de la Communication extérieure au ministère de la Communication, a rappelé la volonté du ministère «d'asseoir une stratégie de communication institutionnelle d'adhésion». Soulignant, dans ce contexte, que l'Etat est déterminé à mettre en œuvre «une stratégie qui garantira, aux professionnels de la presse, l'accès aux sources d'information, dans le respect des lois du pays».

 Pour sa part, la présidente de l'AJC, Mme Ilham Tir, avait souligné l'importance du thème de cette journée d'étude, qui touche, dans son prolongement, un droit constitutionnel, avant d'inviter l'ensemble des professionnels de la corporation, à se rapprocher davantage, des institutions pour «recueillir une information juste, fiable et crédible, avant de l'exploiter et de la communiquer, en toute objectivité, aux citoyens». Hélas, parfois le décalage est aux antipodes entre l'intention et la réalité du terrain, surtout au niveau local, où le traitement de l'information se manipule comme l'œuf.

وزيرة الثقافة الجديدة تشرع في "قطع الرؤوس"

أقالت مديرة الديوان في انتظار رؤساء مؤسسات أخرى
المشاهدات : 1259
0
1
آخر تحديث : 21:20 | 2014-05-27
الكاتب : أيمن السامرائي
نادية لعبيدي

قامت وزيرة الثقافة الجديدة نادية لعبيدي "شيرابي"، بإنهاء مهام مديرة الديوان بوزارة الثقافة زهيرة ياحي التي كانت توصف بـ"المرأة القوية" في عهد خليدة تومي، بينما تم استخلافها بشخصية إدارية مقربة. وترددت في الفترة الأخيرة أخبار عن تعيين ياحي في منصب رئيس المركز الثقافي بباريس خلفا للروائي ياسمينة خضرة الذي أقيل هو الآخر، لكن مصادر أكدت لـ"البلاد" أن المنصب لا يزال شاغرا إلى حد الآن في انتظار اختيار شخصية مناسبة له، في حين يتوق كثيرون لنيل هذا المنصب لما يحمله من امتيازات كثيرة، فالراتب مثالا يقارب 14 ألف أورو، إلى جانب امتيازات تفوق تلك التي يحصل عليها سفراء الجزائر في دول أجنبية. ومعلوم أن زهيرة ياحي حاصلة على شهادة تدريس العلوم، وتجمع بين الخبرة المهنية كصحفية ومنتجة برامج إذاعية ثقافية، كما تولت منصب مديرة بالقنوات الثالثة والرابعة في الإذاعة الوطنية بين 1994 و2002.
من ناحية أخرى، علمت "البلاد" من مصادر مطلعة، أن إقالات وشيكة ستشمل كلا من مدير الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي مصطفى عريف، ومدير ديوان "رياض الفتح"، بالإضافة إلى حركة إقالات وتحويل تشمل عددا من مدراء الثقافة والمسارح الجهوية، فيما سيحال مدير المسرح الجهوي لبجاية الفنان عمر فطموش على التقاعد.
وتشكل تحضيرات تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015"، الرهان الأكبر في خطة عمل الوزيرة شيرابي، ذلك أن غالبية المشاريع المدرجة لازلت معطلة، بينما يتردد في الكواليس أن شيرابي تعول كثيرا على مدير الثقافة بالولاية جمال فوغالي لإنجاح التظاهرة، بمعنى تجديد الثقة فيه. وكان خليدة تومي قد زارت مدينة الجسور المعلقة مرات عديدة، وأعلنت عن تنصيب لجنة "للانتقاء ووضع العلامة واقتراحات وتوصيات المجتمع المدني، وتتكفل هذه اللجنة المكونة من خبراء وكفاءات في المجالات التقنية والثقافية وفي شؤون التسيير؛ بجمع مجمل الاقتراحات التي سيعبر عنها من قبل المجتمع المدني باعتباره طرفا أساسيا في مختلف مراحل التحضير لهذه التظاهرة. وأكدت بخصوص الغلاف المالي الذي سيمنح لإنجاز مشاريع تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"، أن مفاوضات متواصلة مع وزارة المالية في هذا الشأن. كما أن الدولة ستكون "المنتج الوحيد للأشغال التي ستنجز في إطار هذه التظاهرة، حيث أن تنظيمها يخضع لقوانين دقيقة ومفصلة بشكل كاف".
 Hakim Mechhat · Université Mouloud Mammeri de Tizi Ouzou
en attend de faire sortir
oueld Ali Lhadi qui porte 3 poste du travail


Communication
La crédibilité de la communication institutionnelle nécessite une "confiance mutuelle" (responsable)

La crédibilité de la communication institutionnelle doit être fondée sur une "confiance mutuelle" entre les médias et les institutions, a estimé jeudi à Constantine une responsable centrale du ministère de la Communication.
Intervenant lors d’une rencontre sur la communication institutionnelle, organisée à l’initiative de l’Association des femmes journalistes du Constantinois (AJC), Mlle Soumeya Chaïb, sous-directrice de la communication extérieure, a fait état de la volonté du ministère "d’asseoir une stratégie de communication institutionnelle d’adhésion".
S’adressant à un parterre de journalistes, de responsables de médias et de représentants des autorités de la wilaya, l’intervenante a souligné la détermination de l’Etat à mettre en œuvre "une stratégie qui garantira aux professionnels de la presse (…) l’accès aux sources d’information dans le respect des lois du pays".
Pour sa part, Mme Samira Manaâ, rédactrice en chef de la revue "L’éco", un bimensuel de l’économie et de la finance, a encouragé les professionnels de l’information régionale à s’unir pour "mettre fin au sentiment de frustration, à l’inégalité des chances, à la marginalisation et à la différenciation entre
les journalistes, quels que soient le secteur pour lequel ils travaillent, l’organe employeur et le lieu où ils exercent".      
"Qu’il active à Alger ou ailleurs, qu’il relève d’une entreprise publique ou privée, un journaliste reste un journaliste et doit être respecté en tant que tel", a-t-elle considéré, déplorant le fait que certains journalistes travaillant pour la presse de proximité soient considérés comme des "correspondants de seconde zone".
La présidente de l’AJC, Ilham Tir, avait auparavant souligné l’importance du thème proposé aux débats, avant d’inviter l’ensemble des professionnels de la corporation à se rapprocher davantage des institutions pour "recueillir une information juste, fiable et crédible, avant de l’exploiter et de la communiquer en toute objectivité aux citoyens".
 

هل تعــلم الوزيرة شــيرابي؟

تفرّغت هذه الأيام، مديرة هيئة ثقافية بولاية عنابة، لسرد عيوب مدير الثقافة الحالي في كل اجتماعاتها الرسمية وغير الرسمية..
المشاهدات : 2456
0
2
آخر تحديث : 23:59 | 2014-05-28
الكاتب : البلاد.نت
تفرّغت هذه الأيام، مديرة هيئة ثقافية بولاية عنابة، لسرد عيوب مدير الثقافة الحالي في كل اجتماعاتها الرسمية وغير الرسمية، ووصل بها الأمر إلى تحرير تقارير تقول إنها تدينه في مجال التسيير “الكارثي” للقطاع -على حد تعبيرها. وأوعزت مصادر مطلعة سبب “انقلاب” المديرة المذكورة على المسؤول الأول على قطاع الثقافة بالولاية إلى المعلومات التي راجت حول تحويل مرتقب لهذا الأخير وعودة وشيكة للمدير الأسبق من ولاية سطيف، لكن وفي خضم حملة “الانتقادات والاتهامات” التي تجتهد المعنية في توزيعها تناست نفسها في إحدى “القعدات” وراحت تهدد بأنها تحوز على ملفات سوداء ضد كل من مرّ على رأس القطاع بما فيهم المدير العائد. فكيف ستتعامل الوزيرة الجديدة نادية شيرابي مع هذا الصنف من المسؤولين؟
 Fatma Seghier
انحطاط خلقي و عملي اذا كنتم تدعون انكم مفرنسين فالرجاء اتباع ذلك عملا و لغة و قولا على الاقل سوف تكون الكارثة في اللغة فقط و سوف يكون هناك نتيجة فعلية على الواقع كفانا جذبا و لطما اعملوا و توقفوا عن الكلام

Samir Ahmed · Université de Batna Hadj Lakhder
فكيف ستتعامل الوزيرة الجديدة نادية شيرابي مع هذا الصنف من المسؤولين؟
شخصيا اقترح ان تقوم بترقيتها، لاننا في حاجة لمثل هؤلاء الاشخاص الذين يختارون المواجهة وكشف اللثام عن المستور في مؤسسات الدولة.

خر ساعة كانت السباقة إلى الكشف عن التعيين

ادريس بوذيبة يعود لمديرية الثقافة بعنابة

 



قام والي ولاية عنابة محمد منيب صنديد بحضور السلطات المحلية باعادة تنصيب ادريس بوذيبة على رأس مديرية الثقافة  بعد انهاء مهام المدير السابق و الذي لم يعمر طويلا في المنصب بعد تعويضه للمديرة السابقة  والتي بدورها اعفيت من مهامها من طرف خليدة تومي  لاسباب مجهولة،وقد سبق لبوذيبة وأن أدار قطاع  الثقافة لسنوات  قبل ان يحول   إلى مديرية الثقافة بولاية سطيف ليعود مجددا إلى ولاية عنابة حيث تعلق عليه آمال عريضة من أجل تحريك المشهد الثقافي .
سليمان.ر

بوتفليقة يزيح ياسمينة خضرا من على رأس المركز الثقافي بفرنسا

 



أنهى رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مهام الكاتب الشهير محمد مولسهول المعروف بياسمينة خضرا من على رأس المركز الثقافي الجزائري في العاصمة الفرنسية باريس، وجاءت هذه التنحية من خلال مرسوم رئاسي مؤرخ في 30 أفريل 2014 صدر، أول أمس، في الجريدة الرسمية. ولم يخالف هذا القرار توقعات المتابعين الذين أكدوا عن الكتاب العالمي سيكلّفه انتقاده لرئيس الجمهورية منصبه، حيث وصف في تصريح صحفي له، قبيل الانتخابات الرئاسية، ترشح بوتفليقة لعهدة رابعة بالعبثي وبأنه هروب إلى الأمام، كما شبه النظام بالرجل الذي يحتضر، هذا بالإضافة إلى انتقادات لاذعة أخرى. هذا ومن المنتظر أن يتم تعيين خليدة تومي الوزيرة السابقة للثقافة على رأس المركز الثقافي بدلا لخضرا، وذلك حسب ما أكدته العديد من التقارير.
و. هـ

مع اقتراب موعد اجتياز شهادة البكالوريا

مديرية الأمن بقسنطينة تنظم يوما تحسيسيا ضد القلق والضغط النفسي لطلاب البكالوريا

 

تبعا لتنظيم امتحانات شهادة البكالوريا ابتداء من الفاتح لشهر جوان و مواصلة للتكفل الاجتماعي من قبل المديرية العامة للأمن الوطني بموظفي الشرطة و ذويهم و أبنائهم ،نظم أمن ولاية قسنطينة تحت إشراف السيد رئيس امن الولاية عملية تحسيسية ضد القلق و الضغط النفسي الناجم عن اجتياز هذه الشهادة،هذه العملية التحسيسية بثت مباشرة من حصة “أمنكم معكم” عبر أمواج الإذاعة الجزائرية بقسنطينة نشطها أطباء نفسانيون و طبيب عام تابعون للمصلحة الولائية للصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات بالإضافة الى مستشار تربوي عن مديرية التربية لولاية قسنطينة حضره حوالي 20 تلميذ رفقة أوليائهم أين أدوا التمارين الخاصة بالاسترخاء و تلقوا نصائح بخصوص الوضع النفسي و الصحي الذي يساعدهم على اجتياز امتحانات شهادة البكالوريا في أحسن الظروف ، كما تم استقبال مكالمات هاتفية مباشرة تم فيها الرد على انشغالات المقبلين على اجتياز هذه الشهادة

قراس إلهام

لاميذ مرضى نفسيا يُختبرون في ما لا يعرفون

مشـرّدون .. يمتحنــون فــي غردايـة

مبعوثة وقت الجزائر إلى غرداية: زهرة دريش

حينما خرجنا من الفندق، الذي ننزل فيه بولاية غرداية، كانت حيرتي كبيرة في الطريقة، التي سوف أغطي بها مجريات امتحانات نهاية الطور الابتدائي، فكصحفية تبحث عن رسالة ضائعة تبلغها لأهلها، لم يشدني شيء، سيكون الموضوع جد عادي بل وجامدا، فتوجهت أدفع نفسي دفعا لأقرب مركز امتحان.

السلطات وفرت جميع الإمكانيات لجعل هذا اليوم يمر في آمان، لا خيار أمامي إذن غير التغطية العادية، رغم أنني أرى، في عيون أهلها، غرداية تستجدي كل زائر الإحساس بألمها، وتَلَمُّس عمق جراحها، وهذه الجراح لايمكن أن يكون التلاميذ قد بقوا في منأى عنها.
حينما دخلنا حي الحاج مسعود ، أحد أكبر الأحياء، التي عرفت العنف، وهو الحي، الذي توفي فيه، خلال شهر مارس، ثلاثة من الشباب المالكي، حينما كانوا يدافعون على حرماتهم من معتدين حاولوا دخول بيوتهم وحرقها، مرّ أمام عيني شريط الأحداث، التي عرفتها غرداية، ودون سابق إنذار وجدتني ومرافقي نعود إلى منتصف مارس الماضي، ونحن نمر في الطريق، الذي سقط فيه الثلاثة، المكان يوحي هنا بالخوف، فرائحة الجريمة لازالت تلف أزقة الحي، واصلنا طريقنا إلى المركز، وهناك لفتت انتباهي، لقد كانت واقفة أمام مركز الامتحان علي بن أبي طالب وسط جماعة من السيدات تتحدث في غضب، وفي صوتها نبرة حزن وأسى، واصلت طريقي نحو المركز، الذي منعنا رئيسه من الدخول، ابتعدت وأخذت، وأنا أتحدث إلى جماعة، أراقبها، لقد كانت غاضبة جدا، ويبدو جليا أنها تكابر على جرح عميق، لا تسمح لها كرامتها بالخوض فيه، إنها والدة أحد ألمع التلاميذ.

مـحمد مـــن تلميــذ نجيـــب إلى مريـض نفسيا، متشرد
اقتربت من السيدة، وكانت أول مرة يصدني أحدهم ويمتنع عن التحدث إليّ، لقد كانت غاضبة من الإعلام، الذي قالت إنه نسي العائلات، ضحايا العنف في غرداية، نسيان السلطات لهم ، لم تكن الوحيدة الغاضبة، فكل الأمهات، ومن بينهن معلمات جئن للاطمئنان على تلاميذهن، كنّا ساخطات على الظروف، التي مرت بها السنة الدراسية وانعكاسات الوضع في الولاية على نفسيات الأطفال، إنها إذن المأساة، التي اكتشفتها عند زيارتي لحي مرماد ، منذ يومين، الضياع، الذي فرض على الأطفال المتمدرسين، بسبب الاعتداءات، التي عرفتها الكثير من الأحياء، وأدت إلى تشريد عائلاتهم، فجأة التفت اليّ السيدة وقالت ابني كان من الممتازين في دراسته، وصار اليوم مريضا نفسيا يمزق كرارسيه ، وتابعت تقول وقد أجهشت بالبكاء أين الأطباء النفسانيون، أين السلطات، لماذا يوفرون اليوم الإمكانيات، والأطباء ما نفع هذا اليوم، أين كانوا حينما كنا نعاني مع أولادنا المحكمين نفسيا؟ أين كانوا حينما صار أولادنا مرعوبين من الاعتداءات، فارين من الدروس ، هنا استوقفتها، وسألتها عن ابنها، فقالت لقد كان محمد نجيبا جدا، قبل أن تشهد الولاية ما شهدت، وصار اليوم مريضا لا يقبل الدراسة ، سألتها أين تسكن فقالت لا عنوان لي، كل يوم عند عائلة منذ مطلع السنة .

مشــرّدون... ويمتحنــــون
حالة محمد ، الذي اضطرب نفسيا، بحسب والدته، ليست الأولى، فالكثير من الأطفال يعانون من رعب مزمن، وإن كان محمد قد غادر وعائلته حيهم في مرماد هربا من العصابات، التي هاجمتهم ذات ليلة، وشردتهم منذ ذلك الوقت، فإن في مرماد وفي حي المجاهدين ، وفي الحاج مسعود أطفالا آخرين، توجهوا للامتحان ولا شيء في أذهانهم غير صور الرعب، وأصوات الصراخ، والخوف من العصابات، التي تحرق البيوت، محمد تقول والدته إنه لم يخضع لأي متابعة نفسية بسبب عدم الاستقرار، والسلطات المكلفة لم تكلف نفسها عناء البحث عن المنكوبين المشردين ، تتابع المتحدثة، وعندما سألناها إن كانت قد حاولت إعادة الطمأنينة إلى ابنها ومساعدته على تجاوز الحالة، قالت السيدة أنا أحتاج إلى طبيب نفسي ، ما قالته أم محمد ، أعاد أمام عيني صورة سيدة زرناها في بيتها بـ مرماد ، ليلة الامتحان، لقد كانت شاحبة الوجه مضطربة الحال، لم تنس ليلة الرعب، التي شردت الكثير من العائلات، ممن أحرقت بيوتهم وخربت، ورغم عودتها إلى بيتها، إلا أنها تقول لا ألوم على ولدي عدم تركيزه في دروسه، فقد صرنا كلنا في حاجة إلى متابعة نفسية، فكيف لنا أن نساعد أبناءنا؟ .

أساتذة تكفّلوا بالمتابعة النفسية
أمام المركز ذاته، وجدنا معلمة تنتظر تلاميذها لتطمئن عليهم، تحدثنا إليها قبل أن تلتحق بها أخرى في حدود الساعة الحادية عشرة، قالت إنهن المعلمات أخذن على عاتقهن متابعة التلاميذ المتأثرين من الأحداث نفسانيا، لغياب المختصين بالنسبة لمتابعة التلاميذ المشرد أهلهم، وهذا ما أكدت عليه أم محمد ، التي قالت إن ابنها ليس الوحيد، فالكثير من جيرانها يعانون من نفس الشيء، وهنا نوهت المتحدث بالدور، الذي لعبته معلمة ابنها، التي حاولت معه طيلة السنة، بعد أن تأزمت حاله وصارت تنتابه حالة هستيرية، بمجرد إخراج كراريسه للمراجعة، تجعله يقدم على تمزيقها ورميها، غير أن المعلمة - تضيف والدة محمد -، مرضت بسبب هذا الضغط، وهي تعاني اليوم من تبعات ذلك صحيا، وإن كان في محمد التلميذ النجيب أمل في تخطي الأمر والنجاح، فإن الممتحنين من أحياء أخرى يواجهون مصيرا مجهولا.

أي دور تلعبه الأسرة المشرّدة؟
أحداث العنف، التي عرفتها الولاية، سحبت من الأسرة الغرداوية الدور الرئيس المناط بها، وهو توفير الجو المناسب لابنها الممتحن، فحالة أم محمد ، و أم علياء ، و أم علي ، و زينب وغيرهم من أولياء الممتحنين الأربعاء الماضي، لم تعد تسمح لهم بممارسة هذا الدور، لأن الكبار هنا صاروا في حاجة إلى متابعة نفسية، فكيف لأسرة مشردة غير مستقرة أن توفر لابنها جوا غير موجود ، وهنا قال مستشار التوجيه في مقاطعة بن يزقن، الطاهر بوعامر، الذي التقيناه في مركز متوسطة أحمد هرويني بالثنية، إن الأسرة تلعب دورا مهما في المتابعة النفسية للاطفال فـ دورنا لا يكفي ، وقال إنه على الأسرة أن تتطرق لأحداث العنف، التي شهدتها الولاية كأمر عابر، ولابد أن يلقن الطفل النظر إلى المستقبل وعدم العودة إلى الماضي، نعلمه إعطاء الحلول، لصناعة جيل يساهم في تنمية المجتمع ، وقال بوعامر إنه بالنسبة للتلاميذ فدوره وزملاؤه كمستشاري توجيه، هو تربوي يتمثل في متابعة السير الدراسي للتلميذ، الذي ينتقل من طور إلى كطور. وتابع أنه مع الاحداث، التي تشهدها الولاية، دخل عملهم في مرحلة جديدة، تتمثل في المتابعة النفسية وهي، التي يستعان فيها بالنفسانيين، خاصة لفائدة التلاميذ من الأحياء، التي شهدت عنفا، وهنا يطلب من التلميذ القيام برسومات حرة ، وقال إنه تم اقتراح على مديرية التربية أيضا تنظيم رحلات لصالح هؤلاء إلا أننا لا نعلم مصير هذه الاقتراحات يواصل -.

الهيليــكوبتر تطلـع بـــاكرا علــى غيــر العــــــادة
بالعودة إلى الوضع الأمني يوم السانكيام ، فإن اللافت للانتباه أن طائرة الهيليكوبتر، التي استعانت بها السلطات الأمنية لمراقبة الوضع في غرداية، بدأت طلعاتها باكرا، كانت تحوم فوق كل شبر من الولاية، خاصة فوق الطرقات، التي تمر عبرها العربات، التي تحمل الأسئلة، والمركبات، التي تقل الملاحظين والمؤطرين الحراس، فالبرنامج الأمني، سواء المسطر من القيادة الجهورية للدرك الوطني، أو أمن الولاية، لتأمين هذا الامتحان، وضع في الحسبان مراقبة الطرقات، فضلا عن المراكز، دون إغفال إحكام السيطرة على بقع التوتر، وقد كان للهيليكوبتر، التي استعين بها قبيل الانتخابات الرئاسية لـ17 أفريل المنصرم، دور كبير في منع التوتر في الكثير من المرات، بل وإفشال أي محاولة لتقويض الأمن، وإن كان السكان لا ينسون أمر الهيلكوبتر، سواء خوفا منها، أو حيرة، فإنهم أقتنعوا بدورها هذا مع الوقت، ما منحهم أمس شيئا من الطمأنينة.

الأمـــور عــادية فــي المراكـز
المعطيات تكررت في كل مراكز الامتحان، التي زرناها، بدءا من مركز إكمالية الثنية الجديدة، إلى مركز با عبد الرحمن كرثي بمليكة، فمركز علي بن ابي طالب في حي الحاج مسعود ، إلى باقي المراكز، الأمن موجود، الهدوء عام، والتلاميذ مقبلون في صمت على امتحاناتهم، لا تعرف إن كان ما في عيونهم خوف من النتائج، أم خوف من برنامج لم يدرسوه أو درسوه في ظروف رعب منعتهم نفسيا من الاستيعاب، الملاحظون منتشرون في كل المراكز، الرؤساء يجوبون الاقسام، يقفون على فتح وتوزيــــع الاسئلة، والاولياء بعضهم رافق ابنــــه أو ابنته وغادر، والبعض ظل يقف أمــــام الباب وكأنه ينتظر انتهاء مدة الامتحان، ليعرف إن كل ولده تحدى الظروف وأجاب جيدا، أو أنه فشل في تقديم شـــيء صحيح على ورقة الإجابة، وعن هذا تقول رئيسة مركز اكمالية الثنيــــة الجديدة، التي يمتحن فيها 232 تلميـــذ، فاطمة شايش، إنهم كانوا متخوفين من الحالة النفسية للأطفال، ومن ثمة الغيابات، غير أن الامتحان مر في ظروف جيدة ولم يتأخر أي تلميذ عن الموعد، ورغم بعض الخوف، الذي لوحظ على الأطفال، إلا أنهم حاولوا، تواصل، توفير الظرف النفسي الملائم لهم، وإن كان تلاميذ هذا المركز حضروا الامتحان، فإنه في مركز با عبد الرحمن الكرثي سجل غياب ثلاثة تلاميذ، ورغم تنقـــــل رئيس جمعية أولياء التلاميذ إلى بيوتهم وتعهد أوليائهم بإحضارهم، إلا أنهم فوتوا الامتحان، وغابوا لأسبــــاب، قـــــــال عنها رئيس المركز إنهـــــــم يجهلونهــــا.


 القبض على بائع مناصب شغل وهمية بغليزان
السبت 31 ماي 2014 غليزان: ل. جلول



Enlarge font Decrease font

 وضعت الشرطة القضائية لأمن دائرة المطمر بغليزان، حدا لنشاط شخص يبلغ من العمر 36 سنة يمتهن النصب والاحتيال، حيث كان يوهم ضحاياه بتمكينهم من ولوج عالم الشغل مقابل دفع مبالغ مالية. التّحرّيات التي قامت بها مصالح الشّرطة مكنتهم من توقيف المتهم بعد فترة وجيزة من إيداع أحد الضحايا شكوى ضده، مفادها أنه سلم له مبلغا قدره 35 ألف دينار مقابل الحصول على منصب عمل، كما أظهرت التحقيقات بأنّ هذا المحتال سبق له أن قام بالنّصب على عدّة أشخاص يقيمون ببلديّة يلل وسيدي سعادة في سنة 2011، بعد إيهامهم بأنّه سيدمجهم في مناصب شغل دائمة، والاحتيال عليهم بإدعائه أنه على معرفة بإطار بإحدى الشركات سيساعدهم ويوفر لهم منصب عمل. كما كشفت التحريات الأمنية عن 13 شخصا راحوا ضحية هذا المحتال أوهمهم بالحصول على منصب عمل بولاية البيض، وسلب كل واحد منهم مبلغا ماليا قدر بـ 9 آلاف دج وغاب عن الأنظار. الموقوف أودع الحبس المؤقت
-


 سريحات شعر نجوم الكرة تستهوي الشبان
طوابير أمام محلات الحلاقة عشية المونديال
السبت 31 ماي 2014 الجزائر: محمد الفاتح عثماني





أصبح الكثير من الشبان يتشبّهون بنجوم عالم الكرة المستديرة من حيث شكل تسريحات الشعر، وصار الحلاّقون مُضطرين لمُتابعة كل جديد حول هؤلاء المشاهير، ليس لسحر مداعبتهم للكرة والتمتع بمهاراتهم الكروية فوق المستطيل الأخضر، بل من أجل التعرف على آخر تسريحات الشعر.



❊ استقرت بنا الجولة عبر محلات الحلاقة الرجالية في العاصمة عند الحلاق عبدلي موسى الذي قال بأنه مارس هذه المهنة منذ 1999 في عدّة دول مثل إسبانيا وفرنسا وتونس، وأصبح مُجبرا على متابعة أخبار نجوم كرة القدم لرصد تسريحات الشعر، لأنها أضحت قُدوة جُل الشبان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 سنة. ويقول موسى إن هؤلاء الفتيان والشبان يقصدون محله لتقليد نجومهم المفضلين، وبالنسبة إليه فإن التسريحة الأكثر طلبا هذه الأيام هي تسريحة الإسباني فرناندو توريس، والبرتغالي نجم نادي ريال مدريد كريستيانو رونالدو، وحارس المنتخب الوطني السابق فوزي شاوشي، والبرازيلي نيمار.. فضلا عن التسريحة الجانبية التي ظهرت في فرنسا سنة 2007.
مونديال جنوب إفريقيا كسر حاجز الخجل
ويُضيف موسى أن خروج لاعبي المنتخب الوطني في مونديال جنوب إفريقيا إلى المستطيل الأخضر بشعور صفراء وتسريحات مختلفة، كسر حاجز الخجل لدى الكثير من مناصري ومحبي “الخضر”، وقتها لم يترددوا في الاقتداء بهم.  ولا يخفي موسى شعوره ببعض الإحراج عندما يطلب منه أحدهم تسريح شعره بتسريحة غريبة عن المجتمع الجزائري، خاصة تلك التي تحتوي رسومات شبيهة بالوشم، مُضيفا أن التسريحة تنسب إلى اللاعب الإسباني ونادي تشيلسي الإنجليزي، فرناندو توريس، والتي تعود في الأصل إلى المحاربين الإسبان. وسألت “الخبر” موسى عن تأثير الجانب الديني في تسريحات الشعر التي يرسمها على رؤوس الفتيان والشبان المولعين بتقليد نجوم الساحرة المستديرة، يقول “كجزائريين يتوجب علينا تجنب هذه التسريحات المشبوهة والتي لا يعرف الكثير منا دلالاتها”، مُشيرا إلى أنه حدث وشاهد طرد المصلين لشاب من أحد المساجد في العاصمة لأنه حلق شعره بطريقة غريبة”.
فتيان يحوّلون رؤوسهم إلى مساحة للرسم
أثناء تواجدنا في ضيافة نسيم الحلاق بحي الأبيار دخل شاب متخذا من شعره قطعة قماش يرسم فيها ما يشاء، فتسريحاته، كما قال، من إبداعه وليست مستنسخة من مشاهير لاعبي كرة القدم، مضيفا بأنه يُغيّر تسريحة شعره كل أسبوعين.
ويضيف نسيم أنه اختار تسريحة لاعب ريال مدريد الويلزي غاريث بيل، ليسقطها على شعره، وأصبحت رائجة لدى شباب “الحومة”.
أما الطالب الجامعي زين الدين، فقد استوحى تسريحته من صفحة خاصة على الفايسبوك، بعدما أرسل موديل التسريحة إلى صديقه الحلاق لإسقاطها على شعره بحذافيرها.
150 دينار للتسريحة
وبشأن أسعار التسريحات مع باقي الدول، يقول موسى الحلاق إن سعرها جد منخفض في الجزائر مقارنة مع جيراننا في تونس على سبيل المثال، أو في فرنسا التي يحسب لها الزبون ألف حساب لأنها غالية، عكس الجزائريين الذين يذهبون إلى الحلاق وقتما شاؤوا. ويقول هاشم، وهو جزائري يقيم في تونس، إن معظم الشبان التونسيين يحلقون رؤوسهم تيمنا باللاعبين، وأن سعر التسريحة في أحياء تونس الشعبية لا تقل عن 300 دينار جزائري، فيما يرتفع ويصل إلى حولي 1300 دينار في الأحياء الراقية مثل حي المنزه.
لاعبون يتميزون بتسريحاتهم لا بمهاراتهم
ويجمع من تحدثت إليهم “الخبر” من حلاقين وزبائن أن الكثير من نجوم الكرة ازدادوا شهرة بفضل تسريحات وقصات شعرهم، وليس بأدائهم فوق المستطيل الأخضر، وهو ما زاد من انتشارها في شرق وغرب الكرة الأرضية، فحيثما وليت وجهك وجدت الملايين من فتيان وشبان المعمورة يقلدون تلك التسريحات.
وإذا كان من السهل تقليد بعض اللاعبين، فإنه من الصّعب على المناصرين تقليد بعض اللاعبين كالمدافع النيجيري “تاريبو ويست”، الذي خرج للجماهير بتسريحة ضفائر باللون الأخضر، ما استعصى على شبان بعض الدول تقليدها لأنها تتنافى وأسلوب عيشهم.
ولعل نجم المنتخب الإنجليزي،  دافيد بيكهام، أسر محبيه ليس فقط بمهاراته، بل بخرجاته من موسم لآخر بتصفيفة شعر جديدة، كتسريحة الشعر المجدول على الطريقة الإفريقية، أو قصة الشعر الأشعث.
المونديال سيأتي بالجديد
ويتفق المولعون بتسريحات الشعر على أن العُرس الكروي المقبل بمناسبة مونديال البرازيل سيزيد من كثرة المعروض من التسريحات بفضل كرم وجود اللاعبين على محبيهم، بألوان وأشكال جديدة تُضفي نُكهة خاصة على سحر الكرة المستديرة وتنوع ثقافات الشعوب التي ستجتمع في محفل واحد طيلة شهر كامل.
-







 http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/elk10_932397378.jpg







 http://www.elkhabar.com/ar/files.php?file=h10_397038203.jpg


 تستغل قرار تجميد ترحيل الأجانب
“مافيا” تهريب البشر تعيش عصرها الذهبي بالجزائر
السبت 31 ماي 2014 الحدود الجزائرية النيجرية: مبعوث “الخبر” نوار سوكو



المهـــاجرون غير الشـــرعيين يغيـــّرون وجــهتهم مـــن إســــرائيل إلى الجــــــزائر
الحدود الجنوبية مرشحة لتصبح أكبر وجهة لعبور قوافل الحراڤة إلى أوروبا

تؤشر الأجواء الآخذة في التشكل على الحدود الجزائرية النيجرية إلى أن الحدود الجنوبية الممتدة من برج باجي المختار بأدرار، مرورا بعين ڤزام وصولا إلى جانت بإليزي (على مسافة 800 كيلومتر)، ستتحوّل إلى الوجهة المفضلة لقوافل المهاجرين الأفارقة “الحراڤة” التي بدأت تفضل المنافذ الصحراوية للوصول إلى الجنة الموعودة في أوروبا (ايطاليا، مالطا، اسبانيا) بعد أن راح الحزام يضيق عليها من يوم لآخر عبر منافذ البحر.



 الزائر لعين ڤزام، الواقعة على بعد 12 كيلومتر عن الحدود الجزائرية النيجرية، يكتشف أن سماسرة الهجرة غير الشرعية يعيشون عصرهم الذهبي، برغم أن الحدود مغلقة بين البلدين، وتحول محور آرليث ـ سمقة بالنيجر وعين ڤزام بالجزائر إلى محور حيوي بامتياز لتهريب البشر ليل نهار، وتحوّلت القضية إلى تجارة مربحة، يحدث هذا بعد أن استغل المهاجرون غير الشرعيين والمهربين موقف الجزائر القاضي بتجميد قرار ترحيل الأجانب الصادر منذ عامين لأسباب إنسانية.
مازالت الظروف المعيشية الصعبة بالنيجر ترمي بثقلها على المئات من النيجريين يوميا، وتدفع بهم إلى عبور الحدود للوصول إلى عين ڤزام وتمنراست، ومن ثمة إلى ولايات الشمال، لعلهم يحصلون على منصب شغل مؤقت.

“عندما نصل إلى عين ڤزام.. نشتغل حتى في الأعمال الشاقة”
يجد الزائر لعين ڤزام، الواقعة على بعد 12 كيلومتر عن الحدود الجزائرية النيجرية، جيوشا من المسنين والشباب، وحتى مراهقين، ضحايا للتسرب المدرسي. (إبراهيم رابيو) لا يتجاوز سنه الـ18 عاما، غادر مقاعد الدراسة في سن مبكرة يقول: “جئت إلى عين ڤزام للبحث عن عمل قصد مساعدة عائلتي”، بينما يشير شريك عبدو، 35 عاما، إلى أنه مستعد لمزاولة أي عمل من الأعمال الشاقة “للحصول على دخل”.
والهدف نفسه بالنسبة لمحمد رابيو، 24 سنة المنحدر من منطقة آرليث الواقعة على بعد أزيد من 500 كيلومتر عن العاصمة نيامي، الحريص على أداء الصلاة في وقتها، ولكنه ساخط على سلطات بلده: “جئنا إلى عين ڤزام للبحث عن شغل، ففي منطقة آرليث صعب جدا أن تجد منصب شغل”، ويضيف: “نحن لسنا بحاجة إلى البقاء في عين ڤزام، بل كل واحد منا يريد ويتمنى أن يبقى في بلده، ولكن الظروف الصعبة هي التي ضغطت علينا وقادتنا إلى هنا، بدليل أننا دائما ملقون في الشارع”.

“نحن ضحايا الفقر والتمييز العنصري في النيجر..”
وذهب محمد رابيو إلى أبعد من ذلك وهو يشرح أسباب هجرته من النيجر: “هناك تمييز عنصري في النيجر، والدليل على ذلك، هذا الشيخ العجوز الملقى أمامك، قطع مئات الكيلومترات بحثا عن عمل.. فالسلطات المحلية في نيامي وآرليث وزندار، وغيرها، لم تساعدنا على الخروج من محنتنا، بل إن تلك السلطات ليست لديها قابلية للتعامل مع الشباب المنحدر من عائلات فقيرة”.
عين ڤزام التي عرفناها تعج بمئات النيجريين المغلوبين على أمرهم والمحرومين، يتوسدون الجدران والتراب وينتظرون فرجا قد يأتي به الغيب، ولكن الداخلين إليها ليسوا كالخارجين منها، فهناك من يقضي أزيد من 6 أشهر بين عين ڤزام وتمنراست ولا يحصل على عمل، بحسب ما يشير إليه أوزاتي زندار، 50 سنة، بل: “إن العديد منهم لم يزر عائلته منذ شهر رمضان من العام الماضي، لأنهم لا يملكون مداخيل للعودة. وموازاة مع ذلك، توسعت رقعة الفقر في النيجر، لذلك عندما نصل إلى عين ڤزام نشتغل في أي شيء، في البناء والمطاعم والمقاهي والطلاء وغيرها”.
أغلب الأفارقة يشتغلون في البناء والترصيص..
 حال النيجريين هو حال كثير من الأفارقة القادمين أيضا من مالي والتشاد وبوركينافاسو ونيجيريا وغانا والكاميرون وإثيوبيا والموزمبيق، يهربون من جحيم الفقر والضياع في بلادهم، إلى نعيم متصور في الجزائر، تحملهم أقدامهم على نحو غير شرعي إلى عين ڤزام وتمنراست لعلهم يظفرون بعمل، ومن ثمة يكملون الرحلة إلى ولايات الشمال أو إلى بلدان أخرى. ويعترف أحمد مايغا، 56 عاما، من جنسية مالية، يشتغل خياطا بمدينة تمنراست، أن: “الماليين يصلون إلى التراب الجزائري عبر مدينة غاو باتجاه مدينة كيدال ثم تيمياوين أو تين زاواتين أو عبر برج باجي المختار، ويتسللون إلى تمنراست وأدرار عبر شاحنات نقل التمور”، ويضيف مايغا: “الماليون ممن يأتون إلى تمنراست وأدرار، يفضلون الاشتغال في مجالات البناء والخياطة والإسكافة والخرسانة والسياقة. أما الذين تراهم في العاصمة، فأغلبهم طلبة، لكن ذلك لا يعني أنه لا يوجد بين الماليين من يتولى بعض الأعمال المشبوهة”. إلا أن أحمد مايغا لا يتردد في الدفاع عن أبناء بلده عندما يصل الأمر إلى المس بكرامتهم على خلفية حرفة التسول التي يمتهنها بعض الأفارقة: “الماليون في عاداتهم يفضلون الموت على أن يمدوا أيديهم للناس”. ومقابل ذلك، يجيد البوركينابيون حرفة البناء والترصيص وينافسهم في ذلك سكان البينينيون، فيما غاب الغانيون عن تمنراست وعين ڤزام منذ قرابة العامين ولم يعد لهم وجود هناك تبعا لأقوال سكان المنطقة. ولكن كل مهاجر غير شرعي حملته قدماه إلى تمنراست وعين ڤزام بين الحشود والموجات البشرية القادمة يوميا من إفريقيا، يحتفظ لنفسه بقصة وصوله إلى هذه المنطقة، لأن المهاجرين يجدون في كل مرة أنفسهم فريسة لسماسرة وعصابات الناقلين، من عاصمة النيجر نيامي إلى عين ڤزام بالجزائر، مرورا بأغادس وزندار وآرليث وسمقة، يتداولون على بيعهم لبعضهم البعض.
عصمان باياما شاب نيجيري، 26 عاما، التقينا به بعد دقائق من وصوله إلى عين ڤزام على متن سيارة من نوع تويوتا “اف.جي.60” قادمة من منطقة آرليث النيجيرية: “كنت أعمل في وحدة لإنتاج اليورانيوم في آرليث، ولكن بعد توقفها قررت المجيء إلى عين ڤزام للبحث عن عمل، وقد قضيت ليلة واحدة في سجن آرليت رفقة عدد كبير من أصحاب سيارات النقل ممن قررت الشرطة حبسهم رفقة عدد من النساء”. وأضاف: “أغلب الناقلين ممن تم إيداعهم السجن غير شرعيين، هم مهربون، بين هؤلاء يوجد مفتش شرطة تم حبسه بتهمة أنه تسبب في الكارثة الإنسانية التي أودت بحياة نحو 13 امرأة رفقة أطفالهن نتيجة العطش في الصحراء، فقد اتهم بكونه وراء السماح لهؤلاء النسوة والأطفال بالخروج من آرليت، رغم أن القانون يمنع ويجرم ذلك”.
وتابع عصمان يقول: “دفعت لصاحب السيارة مقابل وصولي إلى عين ڤزام، 2000 فرنك إفريقي، أي ما يعادل 4000 دينار جزائري، ففي آرليت الشرطة النيجرية والجيش دخلا في حرب ضد هؤلاء المهربين ممن يحوزون على منازل وبيوت لإخفاء وإيواء المهاجرين غير الشرعيين”. بينما يقول إسحاق أبوبكر، 44 سنة، صاحب محل شيد بالصفيح بالقرب من سوق قريش بعين ڤزام: “المهربون من أصحاب سيارات “اف.جي” ينقلون المسافرين من مدينة آرليت إلى عين ڤزام مقابل ثمن قدره 25 ألف فرنك إفريقي، أي ما يعادل 5500 دينار جزائري للشخص الواحد”.

النساء اللواتي يطلبن الصدقة بالجزائر من قرية “كانتي” بزندار
وحسب أبوبكر، فإن الطرح السائد في النيجر عن وفاة قرابة 19 شخص عطشا على بعد 50 كيلومتر عن عين ڤزام، أغلبهم نساء وأطفال منذ مطلع شهر ماي، يعود إلى أن “أحد المهربين من الناقلين تحايل على هؤلاء النسوة والأطفال في عمق الصحراء، إذ قال لهم سنتوقف لإعداد الشاي ثم نصلي ونستريح، وبعدها نواصل الطريق، إلا أنه تسلل وهرب بعد أن أخذ مستحقاته من المال وتركهم يواجهون مصيرهم المحتوم”.  هذا الطرح وجدناه متداولا لدى عصمان باياما، شريك عبدو، أوزاتي زندار، محمد رابيو، إبراهيم رابيو وغيرهم الذين يجمعون على أن المهرب خشي توقيفه من قبل عناصر الشرطة والجيش النيجري ومعاقبته جراء نقله عدد من النساء والأطفال، لأن: “السلطات النيجرية اتخذت إجراء منذ نحو 3 أشهر يقضي بمنع نقل النساء والأطفال من النيجر إلى بلد أجنبي على خلفية الكارثة التي أودت بحياة 90 شخصا في صحراء النيجر بسبب العطش قبل 6 أشهر”. واستنادا لأقوال إسحاق أبوبكر وعصمان باياما، فإن: “كل المهربين من الناقلين يقيمون بعين ڤزام، على اعتبار أن المهربين النيجريين تعرفت السلطات الأمنية على عدد منهم وأودعتهم السجن قبل أشهر قليلة”، مؤكدين على أن كل النساء ممن يدخلن إلى الجزائر رفقة أطفالهم بغرض الحصول على الصدقة، يأتين من قرية واحدة بالنيجر اسمها كانتي تقع بمدينة زندار.

تهريب البشر.. تجارة مربحة..
ما كنا نحمل محمل الجد كلام أحد المواطنين حين قال لنا إن عين ڤزام منطقة تدر أرباحا طائلة على المشتغلين فيها، خاصة وأن المنطقة لا تزال صحراء فقيرة من جانب التنمية المحلية، إلى أن التقينا بشريك رابيو وإبراهيم رابيو وإسحاق أبوبكر وعصمان باياما وأوزاتي وغيرهم ممن أكدوا لنا أن المهربين من الناقلين يأخذون أسعارا مضاعفة عن المهاجرين السريين ممن لا يحوزون على جوازات سفر وبطاقات إثبات الهوية: “الناقلون يأخذون ما يقرب من 3500 فرنك إفريقي عن الفرد الواحد، أي ما يعادل 10 آلاف دينار جزائري، بل أنا شخصيا دفعت 9000 دينار جزائري للسائق، كوني لا أملك جواز سفر”، يقول محمد رابيو.
هكذا تحوّلت حرفة تهريب البشر على محور آرليت، سمقة عين ڤزام، إلى تجارة مربحة في غمرة تدفق مئات اللاجئين على عين ڤزام وتمنراست يوميا، للوصول في مرحلة لاحقة إلى ولايات أخرى والعبور يوما ما إلى دول أوروبية كمالطا وايطاليا عبر ليبيا، وحتى دول الشرق الأوسط، بينها إسرائيل، على اعتبار أن أحد الأريتيريين يرون أن المحور الذي كان مفضلا لدى المهاجرين السريين الواقع بين السودان وسيناء في مصر على أمل الدخول إلى إسرائيل، لم يعد مقصدا مفضلا، لأنه أخطر ممر في العالم، لأن: “مئات المهاجرين يتعرضون في سيناء للتعذيب بالنار والآلات الحديدية وسكب البلاستيك المغلي على أجسادهم قصد مساومة عائلاتهم على دفع مبالغ مالية إضافية مقابل تخليصهم من هذا العذاب وتهريبهم إلى إسرائيل.. الجنة التي يحلمون بها للظفر بمنصب عمل لإعالة أسرهم، ولهذه الأسباب غيّرت كثير من الموجات البشرية المهاجرة طريقها مفضلة المنافذ الصحراوية”. فهل يعني ذلك أن محور آرليت بالنيجر عين ڤزام بالجزائر سيصبح أحد أشهر المحاور المفضلة لدى المهاجرين غير الشرعيين؟
الواقع أن المساحة الشاسعة الممتدة على مسافة 800 كيلومتر بين عين ڤزام قبالة النيجر، وجانت قبالة ليبيا، منحت فرصا لتسلل المغامرين من المهاجرين السريين ومهربيهم: “هناك ناقلون يشتغلون على خط تمنراست آرليت بالنيجر مباشرة من غير المرور على عين ڤزام، كما أن هناك من يشتغلون على خط إليزي ليبيا مباشرة من غير المرور على جانت. فبين عين ڤزام وجانت، توجد منافذ كثيرة في الصحراء للمهربين والمهاجرين السريين، بل هناك من الناقلين من يشتغل على خط تمنراست كيدال بمالي أو تمنراست  تاساليت أيضا”، يقول أبوبكر مايغا.
وكانت “الخبر” قبل نحو عام وقفت على حالة لتهريب المهاجرين غير الشرعيين على محور تيمياوين - تمنراست في عمق الصحراء على متن سيارة “اف.جي.60”. ففي تيمياوين، اتفق صاحب المركبة مع شابين من جنسية مالية على إيصالهما إلى تمنراست مقابل دفعهما 4000 دينار لكل واحد منهما. وما إن اقتربنا من الوصول إلى بلدية سيلت بعد رحلة دامت 8 ساعات، قرر السائق إنزالهما في مكان خال يبعد بنحو 5 كيلومتر عن الطريق المزفتة، وعندما حاولنا معرفة سبب ذلك، قال “إنهما لا يحوزان على جوازات سفر ولا على بطاقات إثبات الهوية، لذلك أنزلتهما هنا حتى يكونا بعيدين عن أعين رجال الدرك، وبالتالي أجنب نفسي مشاكل الرقابة”، ولو أن السائق استطرد في اعترافاته باعتياده على نقل هؤلاء المهاجرين السريين وتربطه علاقات بعناصر من الدرك والشرطة.
والزائر لمحطة عين ڤزام لنقل المسافرين، قد يتفاجأ لحالة المكان الذي لا تزال تعسكر فيه الرمال على نحو بدائي، استوت فوقه بناءات بعضها بني بالطوب وأخرى بالاسمنت، جزئت إلى مكاتب تأخذ شكل أقبية منعدمة من أدنى الأشياء، بل إن بعضها لا يزال دون أبواب، وإذا أردت حجز مكان في اتجاه تمنراست أو في اتجاه النيجر، ستجد شبابا واقفين أمام تلك المكاتب التي تأخذ شكل أقبية لتزويدك بالمعلومات اللازمة.

“الستايشن” تفرض منطقها..
ولكن المكان الذي يعرف نشاطا منقطع النظير ليل نهار، تجري فوقه صفقات مربحة لنقل الأشخاص بأي طريقة، شرعية كانت أم غير شرعية. وما استنتجناه أن تواجدنا بشبه المحطة تلك كان غير مرحب به، وكان محل شك وريبة من قبل البعض من الناقلين ممن رفضوا حتى الحديث إلينا. حدث ذلك في غمرة معلومات قدمت إلينا هناك من قبل مواطنين يقيمون بالقرب من محيط المحطة، تفيد بأن ما يزيد عن 30 سيارة يشتغل أصحابها بطريقة غير شرعية على خط عين ڤزام سمقة وعين ڤزام آرليت، ويتم ذلك في غمرة ملابسات أخرى تتعلق بنشاط أصحاب سيارات تويوتا ستايشن. إذ برغم الإجراءات التي أقرتها الدولة لمنع استعمال هذا النوع من السيارات في نشاطات معينة وكذا منع بيعها لمواطن ثان، إلا أن الزائر لعين ڤزام بوسعه أن يلحظ تواجدا على نطاق واسع لهذا النوع من المركبات البارعة في تسلق المسالك والدروب الوعرة التي يعرفها المهربون.
وبرغم أن قرار غلق الحدود مع كل من مالي والنيجر وليبيا دخل حيز التنفيذ مند قرابة العامين لأسباب أمنية، إلا أن الهجرة غير الشرعية على الحدود مع هذه الدول تعيش عصرها الذهبي منذ قرابة 3 سنوات، ولاسيما بعد أن قررت السلطات الجزائرية تجميد الإجراء المتعلق بترحيل الأجانب يوم الـ14 من شهر فيفري من سنة 2012، ليصبح أي مهاجر سري يعامل مثله مثل أي مواطن جزائري عندما يتعلق الأمر بارتكابه مخالفة أو جريمة منظمة.
رئيس دائرة عين ڤزام: المهاجرون غير الشرعيين والمهربون استغلوا “إنسانية” الجزائر
ولكن هذا الوضع راح يثير حفيظة المسؤولين في عين ڤزام وتمنراست: “منذ صدور القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية يوم 14 فيفري، المتعلق بتجميد إجراء طرد وترحيل المهاجرين غير الشرعيين لبلدان النيجر ومالي وليبيا تبعا للظروف الأمنية التي تعيشها هذه البلدان، تزايد تدفق المهاجرين غير الشرعيين ممن استغلوا موقف الجزائر التي أرادت أن تكون رحيمة برعايا دول الجوار”، يقول رئيس دائرة عين ڤزام أحمد عبدي.
وأضاف في تصريحه لـ”الخبر” بمقر الدائرة: “يحدث ذلك رغم أن الحدود مغلقة بين الجزائر وهذه الدول المذكورة لأسباب أمنية، وهي مفتوحة فقط أمام عملية المقايضة مرة واحدة في الشهر، وهو يوم 15 من كل شهر، والعودة يوم 30 من الشهر نفسه للشاحنات نفسها، وهي على العموم شاحنات تقايض التمور باللحوم الحمراء وبعض المواشي، كالإبل والماعز”.
وتابع المسؤول ذاته يقول: “عين ڤزام هي منطقة عبور إلى الولايات الأخرى، ولكن هذا التدفق للهجرة غير الشرعية كان له تأثيرات وسلبيات على المنطقة، كظهور بعض الأمراض الناجمة عن النساء القادمات من بعض الدول ومعهن أطفالهن، مثل مرض الحمى القلاعية والسل وغيرها، بل وقمن باستغلال الوضع لطلب الصدقة”. ويعترف بأن “المساحة الشاسعة بين عين ڤزام وإليزي يصعب التحكم فيها ومراقبتها، على اعتبار أن هناك كثيرا من الناقلين يستعملون سيارات “الستايشن” ولهم منافذ للدخول إلى البلدان المجاورة.. بل إن الهجرة غير الشرعية ساهم في تفاقمها المهربون المشتغلون على خط آرليت، سمقة، ومن سمقة إلى عين ڤزام”. لكن ما هو الحل الذي قدمه المسؤولون للحد من الظاهرة؟
“نحن نقوم بتقديم تقارير دورية للسلطات العمومية عن الظاهرة ومساوئها، ولو أن الظاهرة لم تتسبب في أحداث أمنية، لأن النيجريين مسالمين”.
واستنادا لأقوال رئيس البلدية، فإن “أكبر مشكل مطروح لنا هو الهجرة غير الشرعية.. لدينا أشخاص من جميع الدول الإفريقية الحدودية والبعيدة عن الحدود، أذكر منها النيجر ومالي ونيجريا وبوكينافاسو والبنين وليبيريا وغانا وغيرها.. فتمنراست أصبحت منطقة عبور واستقرار لهذه الموجات، وقليل منهم يد عاملة في الشركات، وخاصة عند الخواص والتجار”، وأضاف: “أما بالنسبة للأضرار، فأصبحوا يشاركون في تشييد بناءات فوضوية عبر الأحياء وكذا انتشار بعض الأمراض المعدية مثل السيدا والحمى القلاعية والسل، ناهيك عن سرقة السيارات والمنازل وكذا انتشار بؤر الأوساخ”. ويرتقب رئيس البلدية أن يقدم المجتمع المدني في تمنراست عن قريب على رفع شكوى للسلطات العمومية بخصوص ظاهرة الهجرة غير الشرعية، موضحا بالقول: “نطالب بوضع حد لهذه الظاهرة في أسرع وقت ممكن، كتطبيق الرقابة الشديدة على الظاهرة”.
قصدنا مقر ولاية تمنراست لمقابلة الوالي ومعرفة طريقة تعايش الولاية مع المد الهائل لموجات الهجرة غير الشرعية في خضم المعلومات التي قدمتها لنا مصادر على صلة بمصالح الأمن، تفيد بأن عدد الجنسيات في تمنراست يزيد عن الـ50 جنسية. لكن بعد انتظارنا لمدة 15 دقيقة، أطلعنا المكلف بالإعلام على أن القائم بأعمال الوالي يقول: “إن الوالي لن يستقبلكم لسبب بسيط، هو أنه قبل أسبوع زاره صحافي من العاصمة وحصل سوء تفاهم بينهما، ما أحرج الوالي وأثار غضبه”.

البيروقراطية تحوّل الصحراء الشاسعة إلى سجن
إنه بلد المفارقات العجيبة، تقطع ألفين ومائتي كيلومتر من الجزائر إلى تمنراست لتجد نفسك محاصرا بدائرة بيروقراطية.. بلد واسع وشاسع بجغرافيته، ولكن الذهنيات البيروقراطية حوّلته إلى سجن ممتد بامتياز، بل ويمكن التساؤل أيضا عن الأسباب الخلفية من وراء عدم إعطائنا معلومات عن الهجرة غير الشرعية في المحافظة المركزية للشرطة بتمنراست، والاختباء وراء حجة: “إنه ليس من صلاحيتنا الحديث في هذا الموضوع”، برغم أن الزائر لتمنراست بوسعه أن يلحظ مؤسسة قائمة بذاتها هي مصلحة محاربة الهجرة غير الشرعية.
وعلى العموم، فإن ما فهمناه من بعض إطارات الشرطة والدرك في أثناء دردشة معهم، أن المهاجر السري عند ارتكابه مخالفة أو جنحة في إطار القانون العام أو قيامه بجريمة منظمة، يتم تقديمه إلى وكيل الجمهورية الذي يتولى الفصل في أمره، مثله مثل أي مواطن جزائري، طالما أن الجزائر قامت بتجميد الإجراء المتعلق بترحيل الأجانب. لكن مقابل ماذا لجأت الجزائر إلى هذا الإجراء الذي يضاف إلى قرار آخر اتخذ في وقت سابق، يتعلق بمسح ديون عدد من الدول الإفريقية؟

نخبة الشباب الإفريقي يفضل المغرب
اللافت في مسألة موجات المهاجرين غير الشرعيين المتدفقين على الحدود ا الجنوبية، أن تركيبتها مقتصرة على الشباب المغلوب على أمره الذي لا يحوز على مؤهلات مهنية ومستويات دراسية، يضاف إليهم موجات من الفقراء الرجال والنساء، في وقت يشير فيه بعض العارفين بالدبلوماسية والشأن الإفريقي، إلى أن نخبة الشباب الإفريقي باتت وجهتها المفضلة هي المغرب وليس الجزائر، لأن سياسة الملك السادس لم تكتف بتوفير المتع والملذات والمسرات في بلده لاستقطاب هؤلاء، بقدر ما تمكن من تشجيع هذا الشباب على الاستثمار في بلده وتشجيعه حتى على الدخول في شراكة مع أطراف أوروبية. وموازاة مع ذلك، قام المغرب بفتح عديد من ورشات الاستثمار في عدد من الدول الإفريقية، ولاسيما في مجالات الهاتف النقال وإنشاء بنوك خاصة بالقرض الفلاحي، فضلا عن تنشيط شبكة المقاولين المغاربة هناك، كل ذلك لأجل بعث الروح في علاقاته القديمة بإفريقيا واستدراك ما فاته في هذه القارة، ودعمت تواجدها بأسطول جوي مدني يعمل على تسهيل تنقل الأفارقة في أي وقت إلى المغرب.

الجزائر تجني تبعات فقدان مجالها الحيوي في إفريقيا
وكان الوزير الأسبق عبد العزيز رحابي فسّر هذا التموقع للمغرب في إفريقيا، رفقة محللين آخرين، بأنه تم بعد أن فشلت الجزائر في تسويق سياستها الخارجية في إفريقيا وظل خطابها حبيس الخطاب المضاد للاستعمار، فالجزائر “فقدت مجالها الحيوي في إفريقيا، ولاسيما بعد وفاة الرئيس هواري بومدين الذي كانت له إستراتيجية في التعامل مع إفريقيا، بينها مشروع الأسواق الجهوية وطريق الوحدة الإفريقية”، بينما يشير آخرون إلى أن الجزائر لم تعرف كيف تستغل آلاف الشباب الأفارقة المتكونين والمتخرجين من مدارسها ومعاهدها، سواء من المدنيين أو العسكريين، لتنشيط شبكة علاقاتها في إفريقيا، كما أنها لم تغتنم فرصة الاستثمار لدى عدد من الدول مثل مالي والنيجر وموريتانيا وليبيا”.
والدليل على أن الجزائر فشلت في تسويق سياستها الخارجية بإفريقيا، أن الرئيس بوتفليقة لم يزر أي بلد إفريقي منذ توليه الحكم، باستثناء تلك التي قادته في إطار قمم منظمة الوحدة الإفريقية، على خلاف الرئيس الأسبق الراحل الشادلي بن جديد الذي قام بأزيد من 30 زيارة إلى بلدان إفريقية، ويقولون إن الدبلوماسية الحقيقية تقاس بمدى فاعلية وكثافة العلاقات الثنائية، وليس المرتكزة على تلك المتعددة الأطراف، على نحو تلك المكرسة في إطار مبادرة “النيباد”.
-


 قصر معارض يدخل قسنطينة “غينيس”
السبت 31 ماي 2014 elkhabar


 http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/PH_23_Constantine_DR_850706651.jpg


 ينتظر أن تدخل قسنطينة خلال تظاهرتها كعاصمة للثقافة العربية كتاب “غينيس” للأرقام القياسية، حيث أسرّت مصادر مطلعة على ملف التحضير لهذا الموعد، أن السلطات العمومية ستنجز قصرا للمعارض مساحته 7500 متر مربع، بدل 50 ألف متر مربع مبرمجة سابقا بـ 320 مليون أورو، من خلال شركة إسبانية، أي ما يعادل 42 مليون سنتيم للمتر المربع الواحد. مضيفة أن هذه المساحة تفوق بقليل أسواق الفلاح، سابقا، والتي لم تنجز بهذا الرقم الفلكي، وأن الأشغال لا تتعدى أرضية إسمنتية، 6 أعمدة وتغطية ما سيعتبر شبه بيت للمعارض وليس قصرا.
-







 http://www.elkhabar.com/ar/img/article_large_img/PH_23_Constantine_DR_850706651.jpg


مشاهد إباحية على المباشر عبر وسائل النقل

  • PDF
تقييم المستخدمين: / 1
سيئجيد 
باتت وسائل النقل من بين الوسائل التي تعكس العديد من المظاهر السلبية في مجتمعنا، فبعد التحرشات والزحمة والعراكات والشجارات العنيفة أتى دور الأمور الإباحية التي باتت ممارسة وللأسف عبر وسائل النقل، ولم يعد فيها مكان لاحترام مختلف الفئات على غرار العجائز أو الشيوخ أو حتى تأثير تلك المشاهد على الأطفال الصغار، بحيث أن بعض الخلان غير الشرعيين وحتى الأزواج يطلقون تصرفات غير محتشمة مع من ترافقهم سواء كانت صديقة أو خطيبة أو زوجة ومهما كانت صفة الرفيقة فإن أعراف مجتمعنا وديننا لا تتوافق مع تلك المظاهر المخزية التي ماثلت المشاهد الإباحية·

نسيمه خباجة

يبدو أن فرار الكل من تلك المناظر عبر الحدائق والشواطئ والجامعات والثانويات جعلهم يقترنون بها عبر وسائل عمومية مستعملة للنقل الجماعي والتي باتت عاكسة للرومانسية التي يطلقها البعض على مسافة المشوار من اشتباك للأيدي والتصاق وحتى قبلات على المباشر وهي الأمور التي لم يتقبلها البعض وعادة ما تصدر من مراهقين وشبان ولا ننفي صدورها حتى من الراشدين بل حتى من طرف الأزواج بما لا يمت الصلة بمعاني الحشمة والاحترام ويلحق المساس حتى بمشاعر المسافرين الآخرين الذين يصطدمون بتلك المناظر المخلة بالحياء في مكان عمومي·  

انزعاج كبير يلحق بالمسافرين

بين الكل انزعاجهم من تلك المناظر التي يصطدمون بها عبر مختلف الأماكن وسطت الظاهرة إلى الحافلات التي يستعملونها بصفة يومية، وإن أتيح لهم مغادرة الحدائق والشواطئ ومختلف المنتزهات فوسائل النقل يقترنون بها في ربط مشاويرهم اليومية والتي طالتها تلك الظاهرة المشينة التي تجلب الحرج بين الغرباء وتهدم بها معاني الحشمة والآداب العامة والأخلاق النبيلة، اقتربنا من بعض المواطنين لرصد آرائهم حول تلك المناظر التي باتت تطال وسائل النقل من كل جانب فأبانوا انزعاجهم منها لاسيما وأنها تتنافى مع أعرافنا المحافظة وتعاليم ديننا السامية· إحدى السيدات قالت إنها اصطدمت مرارا وتكرارا بتلك المناظر الجالبة للعار وتعد من بين الآفات الخطيرة التي تتربص بمجتمعنا الذي لحقته تلك الآفات من كل جانب، ويزداد الأمر خطورة بعد الاقتران بتلك المشاهد الغريبة والقضاء على حرمة وكرامة الغير بتلك السلوكات اللاأخلاقية، وأضافت محدثتنا أن تلك الأمور لم تعد صادرة فقط من طرف الخلان بل حتى من طرف المخطوبين إلى جانب المتزوجين مما يجلب الاستغراب والدهشة وهي بالفعل سلوكات غير لائقة تمس كرامة الغير وتحط من قيمة من يمارسونها علنا أمام الملأ·

الآنسة أمينة هي الأخرى بينت استغرابها من تلك السلوكات المعلنة عبر الحافلات والتي أباحها البعض على الرغم من عدم ملاءمتها لأعراف مجتمعنا المحافظ ·                                                             الرجال هم الآخرون ناهضوا تلك الأفعال الصادرة من طرف بعضهم لما فيها من مساس ببقية الركاب وخدش لمشاعرهم وكرامتهم لاسيما تلك الصادرة من طرف الأزواج في علاقات تستدعي السترة وعدم الكشف أمام الملأ حسب ضوابطنا الإسلامية·                                          

الإخلال بالآداب العامة جريمة في القانون
يعاقب قانون العقوبات الجزائري على جرائم الإخلال بالآداب العامة بما لا يتوافق مع أعراف مجتمعنا وديننا الإسلامي الحنيف وتدخل في مجملها الأفعال والسلوكات المخلة بالحياء الممارسة علنا في مختلف الأماكن العمومية كالحدائق والمنتزهات ودخلت في ذات الصنف الأفعال الممارسة عبر وسائل النقل، وعن هذا حدثنا الأستاذ (ف كريم) محامي لدى المجلس بالقول أن قانون العقوبات يجرم الأفعال المخلة بالحياء والممارسة عبر الأماكن العمومية لما يلحقها من مظاهر فاضحة تمس بالآداب العامة، وقد تلحق الأمور إلى ما لا يحمد عقباه بهتك الأعراض وتصنف الجريمة في ذلك الحال على أساس أنها جناية والأمر سيان بين الخلان غير الشرعيين وبين المتزوجين، فالعقد الشرعي لا يجيز إتيان الأفعال المخلة بالآداب عبر الشوارع والإساءة عبرها بمشاعر الغير وجلب الحرج لهم· وأضاف بالقول أن جرائم هتك الأعراض والإخلال بالآداب العامة كثرت في الآونة الأخيرة مما يجبر على إعادة صياغة المنظومة القانونية وتدعيمها بقوانين تساير التغيرات الحاصلة في المجتمع، بعد أن تمادى البعض في حرياتهم إلى حد المساس بحقوق الآخرين في أماكن عمومية·   

الشريعة تناهض تلك السلوكيات
ديننا الإسلامي الحنيف يحث على الحشمة والسترة في مختلف الأمور الدنياوية لكن البعض خدش تلك المعاني واختلط الحابل بالنابل ما تفسره المناظر التي باتت منتشرة في مجتمعنا عبر الحدائق والمتنزهات والشواطئ وطالت الظاهرة حتى الأماكن التي كان من الواجب إبعادها عن تلك المناظر وعمت المشاهد المخزية وسائل النقل وتسببت في إحراج الراكبين بعد اقترانهم بتلك اللقطات الغريبة في وسيلة نقل عمومية تجمع الغرباء  والتي لا يليق بهم مقاسمة تلك المشاهد·
ومن الناحية الشرعية فإن تلك الأفعال تلحق آثاما بفاعليها وإحراجا للآخرين ولا يتقبل صدورها من طرف الخلان ولا حتى المتزوجين كون أن ديننا يدعو إلى مكارم الأخلاق والالتزام بالأخلاق الحميدة وتفادي القيام بتلك السلوكيات، فبالنسبة للشبان المتورطين في علاقات غير شرعية لا يحق لهم ممارسة تلك الأفعال برمتها كونهم خالفوا تعاليم ديننا الإسلامي الذي يناهض العلاقات المشبوهة بين الرجل والمرأة والتي لا تجوز إلا بعقد شرعي ومدني، أما المتزوجون الذين يقترفون تلك الذنوب عبر وسائل النقل ويحرجون بها غيرهم فعليهم إثم هم الآخرون كون أن العلاقة الزوجية تحكمها ضوابط وأعراف وجب عدم خرقها والتعرض إلى الفضح أمام الجماعة بإتان تلك السلوكات التي تلحق الحرج بالكل وتتعدد سلبياتها وتنعدم فوائدها تماما·

التكنولوجيات الحديثة لها دور في المفاسد
الفئة الأكثر تعلقا بنشر تلك الآفات هم المراهقون والشبان إذ لا تسجل كثيرا على الأزواج إلا في حالات نادرة، لكن لا ننفي الظاهرة كليا على فئاتهم كون أن بعضهم يمارسون تلك الأفعال أمام المسافرين، ويبدو أن انفتاح مجتمعنا على العلاقات غير الشرعية وتحليلها من طرف البعض بين الشبان والفتيات فتح الباب واسعا إلى انتشار تلك المظاهر عبر الحدائق ووسائل النقل، إلى جانب المواقع التي فتحت الباب واسعا إلى التقليد الغربي الذي أباح تلك التصرفات غير اللائقة وربط العلاقات غير الشرعية التي تعد بابا أوليا في الدخول في تلك المحرمات ونشرها في الأماكن العمومية بالجامعات والمحطات والحدائق وحتى بوسائل النقل التي باتت تملأها تلك المناظر غير اللائقة· فالعيش على الطريقة الغربية صار يستهوي الكثير من الشبان والشابات الذين خرجوا عن ملتهم وأصولهم الإسلامية بتلك التصرفات التي تبيح المحرمات وتنتهك الحرمات وتجلب الحرج للجميع وتقضي على الآداب العامة

 http://www.akhbarelyoum.dz/ar/images/images%20(1).jpg




بينما يستمر التحقيق مع ممرضتين و عون حراسة و منظّفة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 30 مايو 2014
عدد القراءات: 293
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد 
الأمن يلجأ إلى الكلاب المدربة لتقفّي أثر الرضيع المختطف بقسنطينة
لجأت مصالح الأمن بولاية قسنطينة، إلى استعمال الكلاب المدربة للمساعدة على تقفّي أثر الرضيع ليث المختطف منذ صبيحة الثلاثاء الماضي، من داخل مصلحة ما بعد الولادة بالمستشفى الجامعي، في وقت لا تزال التحقيقات متواصلة مع أربعة عمال كانوا مناوبين وقت وقوع الحادثة. و أفادت مصادر متطابقة لـ “النصر” بأن رجال الأمن قد قاموا في الأيام الماضية، بمداهمة منازل بعض عمال مصلحتي التوليد و النساء و ما بعد الولادة بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، و يتعلق الأمر بممرضات و أعوان أمن و منظفات، و قد تمت خلال هذه المداهمات عمليات تفتيش دقيقة استعملت فيها الكلاب المُدربة، في محاولة لتحديد مكان الطفل باستغلال حاسة الشم القوية التي تتمتع بها هذه الحيوانات.
و بحسب المصادر ذاتها فإن التحقيقات الأمنية لا تزال مستمرة مع ممرضتين و منظفة و عون بالمصلحة، كانوا مناوبين صبيحة حادثة الاختطاف.و قد أكد المكلف بالاتصال بمديرية الأمن الولائي بأن التحقيقات لا تزال متواصلة. كما ذكر والد الرضيع في اتصال بنا بأن مكان ابنه لم يُعرف بعد، في وقت تعيش عائلة كاوة حالة من الحزن و الترقب، في انتظار أي جديد قد يُدخل الطمأنينة في نفس الأم التي لا تزال على فراش المرض و تعيش منذ اختطاف فلذة كبدها، حالة نفسية سيئة جدا كانت قد دفعت بإدارة المستشفى الجامعي، إلى تجنيد فريق من الأطباء النفسانيين من أجل التكفل بالوالدين و أقرباء ليث. و قد انتشرت بمواقع التواصل الاجتماعي صور الرضيع و دعوات من أهله إلى الإبلاغ عن أية معلومات تفيد القضية، التي هزت الرأي العام المحلي و كانت “النصر” قد تطرقت إلى تفاصليها في يومها.
ياسمين.ب

حسب فريق طبي متنقل طباعة إرسال إلى صديق
الثلاثاء, 27 مايو 2014
عدد القراءات: 538
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
سكان المشاتي المعزولة بقالمة يعانون من أمراض الضغط الدموي و الحساسية و الروماتيزم
قال فريق طبي متنقل تقوده الحماية المدنية بقالمة أمس الاثنين، بأنه زار 6 مشاتي معزولة تقع غرب الولاية و قام بالكشف الصحي للسكان و اكتشف وجود عدة أمراض منتشرة بينهم منها الضغط الدموي ، الحساسية و الروماتيزم.  و جاء في بيان أصدره الفريق في نهاية الأسبوع الأول من حملة كشف طبي تمتد عدة أشهر بأنه تم التكفل ب54 شخصا عبر مشاتي دواخة و البطوم ببلدية حمام دباغ و العين الحمراء ببلدية الركنية و بني أحمد ، الكسراوات و الخضيرة ببلدية بوحمدان، و ذكر بأن الفريق لاحظ بأن معظم الأمراض التي يعاني منها سكان هذه المناطق هي الحساسية ، الضغط الدموي و الروماتيزم حيث تم تقديم النصائح و الإرشادات لهم في ما يخص نظام الحماية الغذائية بالإضافة إلى تقديم الأدوية اللازمة.  و لم يقدم الفريق تفاصيل حول ما إذا كانت هناك حالات استدعت التوجيه و التحويل إلى المستشفى للعلاج أم أنه اكتفى بالكشف الميداني و تقديم النصائح و الأدوية.    و تعد المرتفعات الغربية التي زارها الفريق الأكثر برودة و عزلة بولاية قالمة و ظل سكانها يشتكون من انعدام الطرقات و الرعاية الصحية و انتشار الفقر و الأمية على نطاق واسع، الأمر الذي دفع بوالي الولاية العربي مرزوق إلى زيارة الإقليم عدة مرات حيث وقف على معاناة حقيقية أبكت رجال الملعب و العين الحمراء و دفعته إلى إطلاق مشروع فك العزلة الذي أصبح حقيقة على الأرض منذ أيام قليلة بعد أن نجح المهندسون في التغلب على الجغرافيا الصعبة و بناء طريق معبد جديد يخترق إقليم البؤس و الشقاء و يرسم معالم حياة جديدة قد تنتهي معها المعاناة الطويلة مع الأمراض و العزلة و الحرمان.  و يواصل الفريق الطبي المتنقل زيارة مشاتي أخرى منتشرة عبر الأقاليم الجبلية المعزولة لإجراء عمليات الكشف الطبي للسكان و التكفل بهم في إطار برنامج يمتد إلى أكتوبر القادم و يغطي نحو 63 مشته ب19 بلدية و يستهدف أكثر من 15 ألف شخص.

فريد.غ


فيما احتج مواطنون على قائمة 370 سكنا اجتماعيا أمام البلدية طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 30 مايو 2014
عدد القراءات: 14
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مير أولاد رحمون يؤكد إقصاء الحالات التي تم الطعن فيها
احتج حوالي 40 طالبا للسكن في بلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة الخميس المنصرم على قائمة 370 مسكن عمومي المعلن عنها في نفس اليوم ، وذلك بتهشيم زجاج الباب الرئيسي لمبنى البلدية ، وكذا مزهريات كانت تزين السلم المؤدي إليه . الحركة الاحتجاجية أدت برجال الدرك  إلى الانتشار بمدخل المبنى المغلق و تنظيم  حركة المحتجين لمقابلة رئيس البلدية ، و الذين كانوا يحملون وصولات ملفات السكن و معبرين عن تذمرهم لإقصائهم من ذات القائمة على الرغم من قدم ملفاتهم التي تعود إلى 1986 كما يقول بعضهم ،  مع الحديث عن وجود غرباء عن البلدية ضمن القائمة  فيما قال آخرون أن هناك الكثير من أقارب  أعضاء باللجنة، لكن المعنيين رفضوا توجيه طعون .
فيما كانت آراء فئات من غير طالبي السكن مختلفة، حيث عبر لنا من وجدناهم في المقاهي بصدد تفحص الأسماء والصور عن رضاهم وقالوا أن أغلب المستفيدين من  فئة الفقراء ومحدودي الدخل.
رئيس البلدية أوضح أنه استقبل 70 محتجا فضل الكثير منهم الحصول على سكن ريفي ضمن  الحصة الهامة التي سوف توزع قريبا  وفي إطار ما  يسمى بالترميم “ الفونال” ، و أضاف أن عدد الطعون وصل يوم الخميس طوال الفترة الممتدة من الـ 9 صباحا إلى الخامسة مساء 25 طعنا . وهي المدة التي قضاها ذات المسؤول في المكتب لاستقبال انشغالات المحتجين ، وقد تبين حسبه، أن ربع الحالات أفلتت من مقص مختلف أجهزة الرقابة وتطهير القوائم ، بلغ عنها مواطنون وسوف يتم إقصاؤها ، واعتبر القائمة موفقة ب 99 بالمائة لأنها مست شريحة كبيرة من الشباب وفئة العمال و المتقاعدين من ذوي الدخل المحدود، وقال أنه قد تم  نشر القائمة  في الصحافة المحلية وبالصور بهدف المزيد من الشفافية وليطلع المواطنون على أسماء المستفيدين. وعن الأسماء المولودة خارج البلدية، قال أنها كانت تابعة للخروب إلى غاية التقسيم الاداري الجديد 1984 وكانت لا تتوفر على هياكل صحية مما يجعل كل مواليدها خارج البلدية.
ص. رضوان

في يوم دراسي نظمته جمعية الإعلاميات بقسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الجمعة, 30 مايو 2014
عدد القراءات: 11
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
مختصون ينتقدون آداء خلايا الاتصال بالمؤسسات والهيئات الرسمية
انتقد أول أمس عدد من الأساتذة والمختصين وصحافيين في مؤسسات إعلامية، تعاطي بعض خلايا الاتصال ببعض الهيئات الرسمية والمديريات المحلية مع وسائل الإعلام، من خلال محاولة تلميع صورة الهيئات بدل التعاطي مع المعلومة.واعتبر عدد من المحاضرين في اليوم الدراسي حول الاتصال المؤسساتي الذي نظمته جمعية صدى الإعلاميات بقسنطينة، أن ما تقدمه الكثير من خلايا الاتصال بكثير من الهيئات الرسمية والمديريات والمؤسسات العمومية، التي تتعامل يوميا مع مختلف وسائل الإعلام، هو محاولات لتلميع المؤسسات التي تتبعها، بدل الخوض بكل موضوعية في الأحداث اليومية، ومساعدة وسائل الإعلام على تقديم خدمة عمومية للمواطن .وأكد إعلاميون أن أغلب ما يتلقونه يوميا من بيانات صحافية، من قبل الكثير من الهيئات التي تتعامل معهم لا يمكن أن يبنى عليه الخبر، وأن التعاطي معه بصورة مطلقة كثيرا ما يبعد الصحفي عن مصداقيته، بحيث أن أكثرها يتنافى والواقع المعاش، وبالتالي يفقد المؤسسات الإعلامية بعضا من حيادها، بفعل قربها من جهة على حساب أخرى، ولو كان الأمر يتعلق ببيان رسمي، الذي يتميز بتحفظاته الكثيرة.وأثار اليوم الدراسي الذي نشطه عدد من الأساتذة والإعلاميين، بعض الصعوبات التي قالوا أنها غير موضوعية ويتلقاها الصحافيون كثيرا في التعامل مع بعض خلايا الاتصال، والتي من خلالها يتوقف تدفق المعلومة بشكل سليم أو يتأخر إلى غاية زوال الخبر في بعض الأحيان، وهو ما يفتح الباب أمام الإشاعة والدعاية المغرضة، عندما يتحول الصحافي من الحصول على المعلومة من مصدرها الرسمي نحو تسريبات، هذه الأخيرة تكون أغلبها موجهة، في محاولة للسيطرة على الخبر.
من جهة أخرى، أوضح عدد من المكلفين بالاتصال بهيئات ومؤسسات مختلفة شاركوا في اليوم الدراسي، أن عملهم كمكلفين بالاتصال، لا يمنحهم حرية التصرف في تقديم المعلومة، بسبب ارتباطهم الأخلاقي مع المؤسسات التي ينتمون إليها، وبالتالي فإن حماية صورة هذه المؤسسات هدف استراتيجي لا يجب المساس به، مهما كانت الأسباب، رغم محاولاتهم تقديم القدر الممكن من المعلومة.
عبد الله بودبابة

 http://www.annasronline.com/images/stories/01-01-10/rahmoun.jpg

 http://bkdesign-dz.com/sawt/31-05-2014/kil.jpg



 http://bkdesign-dz.com/voix/31-05-2014/oeil.jpg






 L’attribution des locaux commerciaux du nouveau marché
de Hassi Bounif marquée par une fronde des exclus
On a frôlé la catastrophe...
Après plusieurs reports, la distribution des décisions provisoires d’attribution des locaux commerciaux et des étals du nouveau marché de Hassi Bounif au profit des commerçants, a enfin eu lieu dans la journée de jeudi au niveau du nouveau marché qui comprend 62 locaux commerciaux et 130 tables. La nouvelle structure de commerce est dotée des commodités nécessaires, contrairement à l’ancien qui se trouvait à l’intérieur d’un jardin public que les anciens responsable avaient transformé en marché.
Cette opération à laquelle près de 300 personnes étaient sur place, de bon matin, a débuté à 9h 30 au nouveau marché, pour la remise de 173 décisions provisoires d’attribution dans un premier temps, en présence du président de l’Assemblée populaire communale et de policiers venus en renfort d’Oran.  L’affectation des nouveaux locaux concernait en priorité les commerçants qui activaient à l’intérieur du marché qu’un incendie a totalement ravagé dans la nuit du 28 avril passé et en second lieu les quelques marchands qui activaient aux alentours de celui-ci.
Bien avant la fin de cette opération, la situation a malheureusement pris une autre tournure, puisqu’une dizaine de personnes dont les noms ne figuraient pas sur la liste d’attribution, se sont rendues au siège de la mairie, décidées à régler le compte de deux élus que plusieurs contestataires accusent ouvertement d’avoir vendu des tables et des locaux du marché en question et d’avoir éliminé de la liste d’attribution certaines personnes qui figuraient sur la première liste qui, une quinzaine de jours auparavant, a été affichée puis annulée suite à un mouvement de protestation. Ces personnes étaient aussi à la recherche du maire, pour lui reprocher le fait que c’est lui qui a assisté à l’élaboration de la liste.
Le personnel administratif
pris à partie
par les contestataires
N’ayant pas trouvé ces responsables, certains contestataires ont cassé les vitres de deux portes et se sont attaqués au personnel administratif qu’ils ont chassé. Le pire n’a été évité de justesse que grâce à l’intervention de la police, de quelques agents de l’APC et de quelques commerçants.
Un individu qui a bénéficié d’un logement social au début de l’année et qui réclamait un local au sein du nouveau marché, n’a pas trouvé mieux que de se diriger droit vers le véhicule neuf de la commune en stationnement derrière le bâtiment administratif de l’APC, pour lui arracher sauvagement le rétroviseur.
Vers 13 heures, c’est au moins 150 personnes très en colère qui se trouvaient dans l’enceinte du siège de l’APC, décidées à fermer les portes de la mairie et à attendre de pied ferme l’arrivée des élus recherchés. N’ayant pas eu cette occasion, cette masse est sortie à la route principale qu’elles ont fermée pendant une quinzaine de minutes, avant que le commissaire de la sûreté urbaine en personne n’intervienne pour calmer les esprits et libérer la voie à la circulation.
Le calme n’a eu totalement lieu que lorsque le chef de daïra de Bir El Djir s’est déplacé au siège de la mairie, pour prendre les choses en main. Installé dans la salle de réunion avec le maire et en présence de quelques officiers supérieurs de la police, il a écouté les 160 contestataires un par un. Parmi eux, il y avait des chômeurs, des handicapés mais aussi des marchands qui vendaient différents produits sur les trottoirs du village et qui voulaient avoir des étals à l’intérieur du marché, il y avait aussi des propriétaires de camionnettes qui stationnaient au bord de route pour vendre des fruits et légumes et qui voulaient eux aussi avoir un local ou une table dans ce marché, comme il y avait des personnes ayant des terres agricoles et celles qui possèdent à Hassi Bounif des bazars et qui ne sont nullement dans le besoin.
Même des personnes aisées revendiquaient
leur part du gâteau
Parmi ceux qui ont bénéficié d’une attribution d’un étal au niveau du marché, il a eu aussi des contestataires qui réclamaient des locaux, il s’agit entre autres de bouchers, de poissonniers, de vendeurs d’épices, de vendeurs d’habillement et de parfumerie. «On nous a attribué des tables et sur la décision d’attribution, on nous a même changé l’activité. A titre d’exemple, moi j’ai toujours été boucher mais sur la décision je me retrouve marchand de légumes. De ce fait, on m’a attribué une table au lieu d’un local», indique cette personne.
Il y a aussi celui qui a bénéficié d’un local commercial au sein du marché et même pas une heure après, il est allé voir une personne pour lui proposer la vente du local pour la somme de 180 millions de centimes, c’est pour dire que certains n’ont pas besoin de ces locaux ni de ces étals pour travailler, mais pour les vendre ou pour les donner en location comme ce fut la cas dans l’ancien marché.
Ce qui a été remarqué par chaque commerçant et chaque responsable présent à Hassi Bounif, lors de ce mouvement de protestation, n’est autre que l’absence totale du matin jusqu’au soir, de la majorité des élus de cette commune, a l’exception d’une élue et du maire sur 23 membres, ce qui a fait dire à juste titre à certains contestataires, «les élus qui fuient leurs responsabilités ne sont pas dignes de nous représenter, nous ne voulons plus d’eux», affirment en cœur les protestataires.
A.Bekhaitia





http://www.echo-doran.com/images/b1.jpg