قسنطينة طباعة إرسال إلى صديق
الأربعاء, 30 يوليو 2014
عدد القراءات: 67
تقييم المستخدمين: / 0
سيئجيد 
بزيادة قدرها 1500 طن مقارنة بباقي أشهر السنة
القسنطينيون رموا 14 ألف طن من النفايات المنزلية في رمضان
جمعت مصالح النظافة ببلدية قسنطينة خلال شهر رمضان، أزيد من 14 ألف طن من النفايات، بزيادة قدرها 1500 طن مقارنة بباقي أشهر السنة، و هو ما تفسره مصالح البلدية بزيادة معدل الاستهلاك لدى المواطنين. و الملاحظ بأن أغلب النقاط المخصصة لرمي القمامة على مستوى التجمعات السكنية، تشهد ارتفاعا كبيرا في الكميات المرمية من قبل المواطنين و التي أغرقت الكثير من الأحياء في القاذورات و تسببت في انتشار الحشرات و تصاعد الروائح الكريهة، و هو وضع تعكسه الأرقام المقدمة من قبل مصالح بلدية قسنطينة، حيث أفاد نائب رئيس البلدية المكلف بالصحة و التطهير، بأن أعوان النظافة رفعوا طيلة شهر رمضان، ما معدله 480 طنا يوميا من النفايات، بزيادة تقدر بـ 50 طنا مقارنة بباقي أشهر السنة، و بعملية حسابية بسيطة نجد أن سكان قسنطينة رموا طيلة شهر رمضان قرابة 14 ألف و 400 طن من القمامة المنزلية، بارتفاع يقدر بـ 1500 طن عن باقي أشهر السنة. و أرجع المتحدث، ارتفاع كميات القمامة المرمية، إلى سببين زيادة الإستهلاك لدى المواطن خلال شهر رمضان و عدم احترامه لمواقيت رمي النفايات، ما أدى إلى تكدس كميات كبيرة منها في جميع الأوقات، و هو ما صعب من مهمة المصالح المعنية، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة تعمل على تحسين نوع الخدمات من خلال تجديد الحظيرة و اقتناء شاحنات جديدة و تسطير برنامج جديد، يتضمن توعية و تحسيس المواطنين بأهمية الالتزام بمواقيت رمي القمامة، و ذلك من خلال الإعلانات و وسائل الإعلام بعد شهر رمضان.
خالد ضرباني
حسب مندوب قطاع حضري ببلدية قسنطينة
أغلب مؤسسات النظافة المصغرة تتلقى مستحقات دون تقديم خدمات
اتهم منتخبون بالمجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، بعض مؤسسات النظافة المصغرة  بالتقصير في جمع القمامة المنزلية من الأحياء، كما طالبوا بالمراقبة الدورية لنظام عملها و مراجعة فحوى دفاتر الشروط التي تربطها بالبلدية.
مندوب القطاع الحضري “التوت” تحدث خلال أشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي البلدي المنعقدة عشية العيد، عن اختلالات في الاتفاقيات المبرمة مع هذه المؤسسات و قال أن أغلبها تتلقى مستحقاتها المالية «دون أن تقدم خدماتها على أكمل وجه»، مضيفا أن البلدية اضطرت لأداء عمل هذه المؤسسات، لعدم التزامها، كما قال، بنقل القمامة إلى مركز الردم التقني ببلدية ابن باديس، و الاكتفاء بتفريغها في المزابل العمومية، حيث تتكفل شاحنات بلدية قسنطينة بنقلها إلى مركز الردم، و هو ما يكلف البلدية أعباء مالية إضافية على حد تعبيره، زيادة على عدم التزامها بأوقات العمل، مضيفا بأنه يتوجب الحرص على المتابعة و المراقبة الدورية لمدى التزام مؤسسات النظافة المصغرة بنظام و شروط العمل، من أجل الحفاظ على نظافة المحيط.
هذه الانشغالات تم طرحها قبل المصادقة على تجديد العقود مع 32 مؤسسة مصغرة متخصصة بالنظافة بمبلغ 16 مليون دينار، علما أن هذه المؤسسات التي استحدثت في إطار أجهزة التشغيل، كانت قد هددت بشن إضراب عن العمل إذا لم يتم تسوية مستحقاتها المالية العالقة و تجديد عقود عملهم.
و في رده على انشغالات العضو المنتخب، اعترف رئيس المجلس الشعبي البلدي ببعض النقائص التي قال أنها تشوب عمل بعض المؤسسات النظافة المصغرة، لكنه أكد أن مصالح البلدية قد اتخذت «إجراءات صارمة» في حق المخالفين لنظام العمل، متحدثا عن إجراءات رقابية جديدة من شأنها أن تحد من التجاوزات التي قد تسجل، و قال “المير” أن البلدية شرعت في العمل بنظام بطاقات الحضور بالتنسيق مع مصالح الردم التقني، للوقوف على مدى التزام المعنيين بتفريغ القمامة في المكان المخصص لها. من جهة أخرى صادق أعضاء المجلس خلال أشغال الدورة على إبرام صفقة بالتراضي البسيط و بترخيص من الوالي مع شركة “سوبت” للنظافة، تتولى فيه المؤسسة المذكورة عملية تنظيف 29 قطاعا بالمدينة بمبلغ 20 مليون دينار.
لقمان قوادري
سكان يغلقون سكة الترامواي للمطالبة بتهيئة حي «ديانسي»
قام، صبيحة أمس، العشرات من سكان حي خزندار «ديانسي» بغلق الطريق الوطني رقم 79، الرابط بين مدينتي علي منجلي و قسنطينة و سكة الترامواي، و ذلك للمطالبة بتحسين أوضاع الحي الذي يشهد تدهورا في التهيئة.
و قد عرف هذا المحور شللا تاما، بعد أن أقدم المحتجون على منع المركبات من المرور، ما دفع بأصحاب عشرات السيارات و الحافلات إلى تغيير مسارها،و لم يسلم خط الترامواي بعد أن أغلقه المحتجون في وجه العربات، ما تسبب في توقف الجهاز لبعض الوقت، و خلف حالة من الاستياء وسط المواطنين المتنقلين في اتجاه علي منجلي و العكس لتأخرهم عن الالتحاق بأماكن عملهم صباحا.  و قد عبر المحتجون للنصر عن استيائهم من الوضعية غير المريحة التي يعيشها حيهم، بفعل استثنائه من عمليات التحسين الحضاري، و غياب التهيئة الفعلية، حيث لا زال حي «خزندار»، حسبهم، يتخبط في العديد من المشاكل، دون أن تلتفت الجهات المعنية إلى المطالب التي رفعوها منذ مدة.
و أضاف محدثونا أن من بين المشاكل التي يعانونها، عدم إتمام مشروع الصرف الحي، حيث تسببت الأشغال في عدة أعطاب بالشبكة القديمة، لكن دون أن يتم استغلال الشبكة الجديدة، التي سُدّت العديد من قنواتها.
كما طالب السكان بإعادة الممهلات إلى الطريق السريع المحاذي لحيهم من أجل تفادي المآسي التي وقعت سابقا، و التي راح ضحيتها العشرات من الأطفال و كبار السن، جراء السرعة المفرطة للمركبات، في طريق ليس هناك بديل عنه خصوصا بالنسبة لتلاميذ مدارس، الذين يضطرون للتنقل يوميا لعدة كيلومترات من أجل الوصول إلى المتوسطات و الثانويات. مندوب القطاع الحضري التوت، أكد أن البلدية نظمت عدة جلسات مع ممثلين عن الحي للاطلاع أكثر على المطالب، حيث تم التكفل بكل الطلبات التي تخصها و المتعلقة بإقامة سور لابتدائية أحمد حماني، إلى جانب رفع القمامة عن مدخل الحي و حل مشكل الإنارة العمومية، في حين تبقى عملية تهيئة الطريق مؤجلة إلى حين إنهاء المؤسسة المكلفة بمشروع شبكة الصرف الصحي للأشغال.
عبد الله بودبابة
المدينة الجديدة ماسينيسا
حي 750 مسكنا دون هاتف و أنترنت
يشتكي قاطنو حي 750 مسكنا بالمدينة الجديدة ماسينيسا بالخروب، من عدم ربطهم بشبكة الهاتف الثابت إلى اليوم، و ذلك رغم مرور أزيد من سنة على ترحيلهم من عمارات حي بوذراع صالح.
السكان المرحلون من حي بوذراع صالح بقسنطينة نحو المدينة الجديدة ماسينيسا ببلدية الخروب، أبدوا استياءهم من تأخر المصالح التقنية لاتصالات الجزائر في عملية ربط شققهم بشبكة الهاتف الثابت، و ذلك رغم مرور أكثر من سنة على ترحيلهم.
و أكدوا لنا لدى زيارتهم أن العديد من العائلات حرمت من خدمات الاتصالات و الانترنت، ما أدخلهم في عزلة هاتفية و صعّب على التلاميذ و الطلبة إعداد البحوث، كما طالب بعض أصحاب محلات الواقعة أسفل العمارات المصالح المعنية بالإسراع في عملية الربط بخطوط الهاتف، حيث يقولون أن هذا الوضع دفع ببعضهم إلى تغيير النشاط التجاري، بعد أن كانوا قد برمجوا فتح مقاهي انترنت و محلات هواتف عمومية.
المكلف بالاتصال لدى مديرية اتصالات الجزائر لقسنطينة- شرق، برر تأخر ربط الحي المذكور بشبكة الهاتف الثابت، بالضغط الكبير الذي تعرفه المصالح التقنية في العديد من البلديات و المدن الجديدة كماسينيسا، عين اسمارة، عين اعبيد، أولاد رحمون و القرزي، و كذلك أحياء الجهة الشرقية لمدينة قسنطينة، إضافة إلى علي منجلي، التي أعطيت لها الأولوية من خلال العمل على وضع شبكات جديدة بالعديد من الأحياء الجديدة، مع ضمان الصيانة الدائمة.
و قال محدثنا أن الكثافة السكانية المعتبرة بعلي منجلي و كبر المؤسسات الجامعية و الإستشفائية الواقعة بها، على غرار المستشفى العسكري و القطب الجامعي، أدى إلى تشكيل ضغط و طلب كبير على خدمات الاتصالات، لكنه أكد بأن حي 750 مسكنا بماسينيسا من ضمن الأحياء المبرمجة في مخطط سنة 2014، حيث انتهت الدراسة الخاصة بوضع شبكة الهاتف الثابت، في انتظار استكمال الإجراءات الإدارية المتعلقة بإطلاق المشروع و التي قال أنها قد تتطلب وقتا، حيث سيتم ربط الحي بالألياف البصرية التي تسمح بالاستفادة من تدفق عالي للانترنت.                  خالد ضرباني