السبت، يوليو 1

الاخبار العاجلة لقيام جماعات صفحات الفايسبوك الخرافية بقسنطينة بجولات جماعية الى المزابل السياحية والثقافية بمدينة العقول المغلقة بقسنطينة ويدكر ان قسنطينة مشهورة سياحيا ببيوت الدعارة الشعبية بباب الجابية تاريخيا والاسباب مجهولة

 اخر  خبر
الاخبار  العاجلة   لتحويل   صندوق كاسنوس   الى  هيئة قضائية   وظيفتها غلق  الحسابات  البريدية والمحلات  التجارية ويدكر ان  تجار الجزائر  طالوا الرئيس  بوتفليقة باقالةعاجلة   للمدير عاشق  بسبب انتهاكه لحقوق  الانسان  الجزائري  عبر اجبار التجار على الاشتراك القصري في صنادبق  الدولة الجزائرية  الفاشلة والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لقيام جماعات   صفحات الفايسبوك  الخرافية   بقسنطينة بجولات جماعية  الى المزابل   السياحية والثقافية   بمدينة  العقول المغلقة بقسنطينة ويدكر ان   قسنطينة مشهورة سياحيا ببيوت الدعارة  الشعبية بباب الجابية   تاريخيا والاسباب  مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاعلان سكان حي الثوار   بوسط مدينة قسنطينة التمرد الشعبي  على   والي قسنطينة للمطالبة بالسكن الاجتماعي   ويدكر ان  حي الثوار   سوف يهدم   جماعيا  بعد استيلاء رجل الاعمال   مهري على   الشارع الثوري لمدينة  قسنطينة ويدكر ان  حي الثوار المعروف بشارع قيطوني احتضن  ارهابي الثورة الجزائرية ماضيا وارهابي   العصيان  المدني الجزائري  ايام  عباسي المدني ومن غريب  الصدف ان   ولاية قسنطينة منحت مساكن  لاهالي قيطوني    ليكتشف عجزهم عن مصاريف الكراء والكهرباء   وبعد عودتهم الى  شارع  الرود  بينافي   هاهي العائلات تطالب بسكنات جديدة   وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لبحث   الشباب الجزائري عن عورات نساء الجزائر  في الشواطئ الجزائرية قصد  التقاط الصور العارية لنساء الجزائر  على المباشر عبر رصفحات   الفايسبوك  الههاتفية ويدكر ان الهواتف  الدكية اصبحت توظف جنسيا  من طرف الجزائريين والاسباب  مجهولة

































https://www.foochia.com/life/132909

https://www.t3me.com/ar/news/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85-%D9%88-%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9

http://www.sayidy.net/article/23626/%D8%A3%D9%86%D8%AA-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9/10-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D8%AA%D8%AF%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B6%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%8A-%D8%B5%D9%88%D8%B1
http://www.bbc.com/arabic/features-37767119

العار: الجنس والشرف والابتزاز في عالم الانترنت

  • 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2016





خلص تحقيق لبي بي سي إلى أن الآلاف في المجتمعات المحافظة في شمال افريقيا والشرق الوسط وجنوب آسيا، وأغلبهم من النساء، يتعرضون للتهديد والابتزاز والوصم بالعار بسبب صور خاصة شخصية أو صور جنسية.
يبحث دانيال سيلاس آدمسون دور تكنولوجيا الهواتف المحمولة الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي في تفشي وباء خفي من الانتهاكات.
في عام 2009 أرسلت غدير أحمد، وهي فتاة مصرية في الثامنة عشرة، تسجيلا بالفيديو إلى هاتف صديقها. الفيديو يظهر غدير ترقص في منزل إحدى صديقاتها. لم يكن في الفيديو اي محتوي جنسي، ولكنها كانت ترتدي ثوبا كاشفا وكانت ترقص بتلقائية.
بعد ثلاث سنوات، وفي محاولة للانتقام بعد انتهاء علاقتهما، نشر صديق هدير السابق الفيديو على يوتيوب. شعرت غدير بالذعر. هي من بلدة مجتمعها محافظ نسبيا في دلتا مصر، وكانت تدرك أن الموقف برمته - الرقص، والثوب، والصديق- لن يقبله والداها أو الجيران أو المجتمع الذي يجب أن تلتزم فيه المرأة بالحشمة.




حكاية غدير: الفيديو الذي وصم صاحبته بالعار
ولكن في السنوات التي مرت منذ أن أرسلت الفيديو لصديقها، كانت غدير قد شاركت في الثورة المصرية، خلعت الحجاب، وبدأت تتحدث بجرأة عن حقوق المرأة في مصر.
ولشعورها بالغضب أن رجلا حاول أن يسيء لها أمام المجتمع، أقامت غدير دعوى قضائية. وعلى الرغم من نجاحها بعد أن أدانت المحكمة صديقها السابق بالتشهير، بقي الفيديو على يوتيوب، ووجدت غدير نفسها تتعرض للهجوم على شبكات التواصل الاجتماعي من قبل رجال حاولوا تشويه صورتها بنشر الفيديو على صفحاتهم.
وفي عام 2014، بعد أن فاض بها الكيل من الانتقادات والسباب وبعد الإعياء من القلق والتفكير في من قد يشاهد الفيديو، أخذت غدير قرارا شجاعا: نشرت الفيديو على صفحتها على فيسبوك.


Image caption تعرضت غدير لقدر كبير من الاساءة على الانترنت بعد تحميل الفيديو على يوتيوب
وفي تعليق مصاحب للفيديو، قالت إن الوقت قد حان لوقف استخدام أجساد النساء لإشعارهن بالعار ولإسكاتهن. وقالت: شاهدوا الفيديو. أجيد الرقص. لا يوجد ما يشعرني بالعار.
تتمتع غدير بجرأة فائقة، ولكن ما تعرضت له ليس موقفا نادر الحدوث. فقد خلص تحقيق أجرته بي بي سي إلى أن الآلاف في سن الشباب، خاصة الفتيات والنساء، يتعرضون للتهديد والابتزاز والعار بسبب صور تتراوح بين صور غزل بريء أو صور ذات محتوى جنسي صريح.
وخلص التحقيق إلى أن الصور التي يحصل عليها رجال، أحيانا بالتراضي وأحيانا عن طريق الاعتداء الجنسي، تستخدم لابتزاز أموال ولإكراه النساء على إرسال المزيد من الصور أو لإجبارهن على الاستسلام للاعتداء الجنسي.
"الانتقام" مشكلة في كل دول العالم، ولكن قوة الصور الجنسية كسلاح للابتزاز والترهيب تكمن في قدرتها على إلحاق العار بالنساء. وفي المجتمعات التي تتطلب العفة والطهارة الجنسية، والتي تصر على الالتزام بهذه الطهارة الجنسية عن طريق أعراف للشرف، قد يكون العار قضية أكثر خطورة.
وقالت إيمان العشا، وهي طبيبة نفسية وناشطة في مجال حقوق المرأة في عمان بالأردن، "في الغرب ثقافة مختلفة. قد تتسبب صورة عارية في إهانة فتاة. ولكن في مجتمعنا، قد تؤدي صورة عارية إلى الموت. وحتى إذا لم تنته حياتها جسديا، فإن حياتها ستنتهي اجتماعيا ومهنيا. ينأى الناس بأنفسهم عنها، وينتهي بها الحال منبوذة منعزلة".

وباء خفي من الانتهاكات

لا توجد إحصائيات عن نطاق المشكلة. معظم القضايا لا يبلغ عنها، لأن نفس القوى التي تضمن جعل المرأة عرضة للعار تضمن ايضا بقاءها صامتة. ولكن محامين وضباط شرطة ونشطاء في عشرات الدول قالوا لبي بي سي إن ظهور الهواتف المحمولة الذكية وشبكات التواصل الاجتماعي أدى إلى ظهور وباء خفي من الابتزاز والاساءة على الانترنت.
وقالت زهرة شرباتي، وهي محامية أردنية، لبي بي سي إنها في السنتين أو الثلاث سنوات الماضية تعاملت مع ما لا يقل عن 50 قضية لاستخدام صور على الانترنت أو شبكات التواصل الاجتماعي لتهديد النساء أو إلحاق العار بهن.
وأضافت "لكني اعتقد أن العدد في الأردن أكبر من ذلك بكثير، لا يقل عن ألف حالة تتعلق بشبكات التواصل الاجتماعي. وعلى ما أعتقد، قتلت أكثر من فتاة نتيجة لذلك".
وقال لؤي زريقات، وهو شرطي في الضفة الغربية، إنه في العام الماضي تعاملت وحدة الجرائم الالكترونية في الشرطة الفلسطينية مع 502 جريمة إلكترونية، الكثير منها يشمل صورا خاصة لنساء.
وقال زريقات "معظم الصور لنساء لا يرتدين الحجاب أو يرتدين ثيابا كاشفة. قد يستخدم آباء الفتيات العنف ضدهن وسيصدر عليهن المجتمع أحكاما ويوجه إليهن اللوم لإرسال صور لرجال على شبكات التواصل الاجتماعي. هذا ليس أمرا مقبولا في المجتمعات المحافظة. قد يؤدي الأمر إلى قتلهن علي أيدي اقاربهن".
ويعتقد أن هذا ما حدث في حالتين على الأقل علمت بهما بي بي سي، إحداهما في الأردن والثانية في كردستان العراق. وفي الحالتين يُعتقد أن فتاتين قتلتا على يد أسرتيهما نتيجة لانتشار صورهما على الهواتف المحمولة الذكية.
ويقول كمال محمد، الذي يدير موقعا لمكافحة الابتزاز في الضفة الغربية، إنه يتلقى أكثر من ألف طلب للمساعدة كل عام من نساء في مناطق مختلفة من العالم العربي يتعرضن للتهديد بصورة خاصة وشخصية.
ويضيف محمد "دول الخليج تواجه الابتزاز على نطاق واسع، خاصة الفتيات في السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين. بعض الفتيات يخبروننا أنه اذا انتشرت هذه الصور علنا، فسيتعرضن لخطر حقيقي".
وفي السعودية، المشكلة خطيرة لدرجة أن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر انشأت وحدة خاصة لتعقب المبتزين ولمساعدة النساء اللاتي يتعرضن للتهديد. وفي عام 2014 قال الدكتور عبد اللطيف الشيخ، رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آنذاك، لصحيفة سعودية "نتلقى مئات المكالمات كل يوم من نساء يتعرضن للابتزاز".
وفي الهند قال بافان دوغال المحامي في المحكمة العليا إن ما كان "قطرات" منذ نحو 15 عاما تحول إلى "سيل" من الانتهاكات. ويضيف "وفقا لتقديري، نشهد ألاف الحالات في الهند بصورة يومية".
وفي باكستان تقول نجاة داد، وهي رئيسة منظمة أهلية تعمل في مجال جعل الانترنت مكانا آمنا للمرأة، "تتصل بنا نحو فتاتين أو ثلاث كل يوم، نحو 900 في العام، لأنهن يتعرضن للتهديد. عندما تكون النساء في علاقات، يتبادلن الصور وتسجيلات الفيديو. وإذا انتهت العلاقات بخلاف، يسيء الطرف الآخر استخدام ما لديه من معلومات ويبدأ التهديد، ليس فقط لإبقاء العلاقة ولكن لإكراههن على الانصياع لطلبات غريبة".
وكمثال على السيطرة النفسية شبه الكاملة التي قد يتم إخضاع المرأة لها في المجتمعات التي يعد فيها "فقدان الشرف" عارا كبيرا، تقدم بي بي سي قصة أمل (ليس اسمها الحقيقي)، وهي شابة حكت لبي بي سي قصتها من سجن للنساء في تونس.


Image caption تعرضت أمل للاعتداء على يد صديق لوالدها
تعرضت أمل لاعتداء الجنسي من قبل صديق لوالدها صورها لاحقا وهي عارية. تركتها هذه الصور تحت رحمة المعتدي، الذي فرض عليها بالإكراه الاعتداء الجنسي على مدى شهور. دعته لمنزلها وقتلته مستخدمة ساطورا. وهي الآن تمضي عقوبة بالسجن مدتها 25 عاما.
وأضرمت شابة أخرى، تعرضت لاغتصاب جماعي، النار في نفسها في المغرب في يوليو/تموز من العام الحالي بعد أن هدد مغتصبوها بنشر صور الهجوم على الانترنت. وكان المتهمون الثمانية يحاولون اجبار اسرة الشابة على إسقاط الاتهام الموجه ضدهم. وتعرضت الفتاة لحروق من الدرجة الثالثة وتوفيت في المستشفى.
وفي أغسطس/آب 2016، خلصت صحيفة "تايمز أوف إنديا" إلى أن المئات، ربما الآلاف، من تسجيلات الفيديو لاعتداءات جنسية تباع في متاجر في ولاية أوتار براديش كل يوم. وقال صاحب متجر للصحيفة "الأفلام الجنسية صيحة قديمة. الصيحة الجديدة هي الجريمة الحقيقية". وتصف الصحيفة أن صاحب متجر آخر سُمع يقول لبعض عملائه إنهم قد يمكنهم أيضا التعرف على الفتاة في "أحدث فيديو يلقى رواجا كبيرا".
وعلى سبيل المثال، انتحرت موظفة في المجال الطبي بعد انتشار فيديو اغتصابها جماعيا في قريتها عن طريق تطبيق الرسائل "واتساب". حاولت المرأة الحصول على المساعدة من وجهاء القرية، ولكنها، وفقا لأحد زملائها، لم تلق أي دعم من مجتمع لم يرها فقط ملوثة بسبب الاعتداء، ولكنه وجه إليها اللوم على ما تعرضت له.
ووقعت جرائم مماثلة أيضا في باكستان، ومن بينها تعرض مئات الأطفال للاعتداء وتصويرهم بالهاتف المحمول. وتقول عنبر شمسي الصحفية السابقة في بي بي سي إن وحدة جرائم الإنترنت في هيئة التحقيقات الفدرالية الباكستانية تتلقى "ما بين 12 الى 15 قضية ابتزاز او تسجيلات اغتصاب كل شهر" في منطقة اسلام أباد منفردة.

تحدي مطالبات المجتمع للمرأة بالاحتشام

وتضع شمسي خطا فاصلا واضحا بين قدرة هذه الصور على إحداث الضرر والألم وبين المناخ الثقافي الأوسع الذي يطالب المرأة بالاحتشام. وتقول إنه في باكستان، كما في الكثير من المجتمعات الذكورية الأخرى، "يوجد هذا المفهوم أن المرأة يجب ان تغطي جسدها وأن ترتدي ملابس محتشمة، لأنها كنز ويجب أن تحجب عن الأعين. هذا هو التصور الذي تحصل عليه. إذا ظهر فيديو مثل هذا أو صوة مثل تلك، ضاع الكنز".
ولكن إذا كانت مطالبات الاحتشام تعطي صورا مثل هذه الصور الجنسية قدرة كبيرة، فإن سطوة مثل هذه الصور يمكن استخدامها في إحداث تغيير في الاتجاه المعاكس.
في السنوات الأخيرة وقعت حوادث شهيرة نشرت فيها نساء صورا ذات محتوى جنسي عمدا لتحدي مفهوم العفة والطهارة الجنسية ولتحدي مفهوم الشرف والعار.
عندما نشرت غدير أحمد الفيديو الخاص بها وهي ترقص على صفحتها على فيسبوك، لم تكن فقط تقوض محاولات إهانتها، ولكنها كانت تعلن عن رفضها لفكرة أن الفيديو فيه ما يسبب العار.
عام 2011 ذهبت شابة تونسية هي أمينة السبوعي إلى ما هو أكثر من ذلك. نشرت أمينة صورا لنفسها عارية الصدر على فيسبوك. وعلى صدرها العاري كتبت "جسدي لي. ليس مصدرا لشرف أحد". أشعلت الصور جدلا واسعا في تونس.
وحديثا استخدمت قنديل بلوخ، وهي شابة من قرية باكستانية في اقليم البنجاب، شبكات التواصل الاجتماعي للحصول على الشهرة بنشر صور مثيرة للجدل لنفسها على الانترنت.
تعرف قنديل بلوخ بكيم كارداشيان باكستان، وتحدت عادات وتقاليد المجتمع الباكستاني بتبني الثقافة الجنسية للإنترنت. وتصدرت بلوخ عناوين الصحف العالمية هذا العام عندما خنقها شقيقها لأنها جلبت العار على الأسرة.
وأدركت السلطات السعودية قدرة الهاتف المحمول الذكي، وإضافة إلى ملاحقة الرجال الذين يستغلون صور النساء على الانترنت، بدأت حملات لتوعية النساء من مخاطر نشر صور على الانترنت.
وعلى أحد المستويات، تعد هذه الحملات إجراء هاما لحماية المرأة السعودية، ولكن سرعة رد الفعل تعكس أيضا الاعتراف بأن التكنولوجيا فتحت جبهة جديدة لما يمكن وما لا يمكن أن تفعله النساء بأجسادهن.
هذا التقرير هو الأول في سلسلة خاصة في تحقيقات وتسجيلات بالفيديو لبي بي سي تبحث كيفية اصطدام التكنولوجيا الجديدة مع الأعراف القديمة الخاصة بالعار والشرف في شمال افريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا. يمكن المشاركة في النقاش الدائر حول القضية في سائر أرجاء العالم بالانضمام للنقاش الحي.

غدير أحمد



عندما تصطدم الهواتف الذكية مع الاستغلال الجنسي ومفاهيم الشرف!


ياسمين عماد

الجنس والشرف والابتزاز.. تعد من الجرائم التي تهدد أي مجتمع، إذ إن الجرائم الثلاثة مخلة وتشين صاحبها.
كشف تحقيق أجرته شبكة “بي بي سي” الإخبارية مؤخرا، أن آلاف الشابات في المجتمعات المحافظة في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا يتعرضن للابتزاز، باستخدام صور شخصية، بل وأحيانًا صور جنسية.
وفي نظرة إلى كيف تصطدم الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي وجهًا لوجه مع المفاهيم التقليدية للشرف والعار، نستعرض بعض الحكايات لشابات عربيات قد واجهن ابتزازًا على الإنترنت، وكيف واجهن المجتمع لاحقاً.
في عام 2009، أرسلت شابة مصرية تدعى غدير أحمد، مقطع فيديو لصديقها على هاتفه، وهي ترقص في منزل إحدى صديقاتها، وترتدي فستانًا كاشفًا.


غدير أحمد
غدير أحمد
وبعد انتهاء علاقتهما، قام الشاب بنشر الفيديو على موقع يوتيوب، للانتقام منها، وهنا شعرت غدير بالفزع، فهي تعرف ما يعنيه الموقف الذي لن يكون مقبولًا أبدًا لأهلها، حيث الرقص والفستان والصديق.
وبعد سنوات من انتشار الفيديو ومهاجمة الناس لها، خرجت غدير في الثورة، وبدأت التحدث عن حقوق المرأة، بل وقامت بمقاضاة صديقها السابق، وأخيرًا، تملكتها الشجاعة ونشرت الفيديو على صفحتها الخاصة في “فيسبوك”، كاتبة: “لقد حان الوقت لوقف استغلال أجسام النساء لإلحاق العار بهن وإسكاتهن، أنا راقصة جيدة، وليس لدي ما أخجل منه”.


عندما تصطدم الهواتف الذكية مع الاستغلال الجنسي ومفاهيم الشرف!
حالة غدير ليست فريدة من نوعها، وليست غريبة، فهناك آلاف الشابات مثلها يتعرضن للتهديد والابتزاز من أجل المال، أو إجبارهن على إرسال المزيد من الصور الفاضحة أو إجبارهن على الخضوع للاستغلال الجنسي.
إن الانتقام الجنسي مشكلة في كل دولة في العالم، لكن أنعام الأعشى، طبيبة نفسية وناشطة حقوقية في الأدرن، تقول: “إن صورة عارية قد تهين فتاة، لكن في مجتمعنا، قد تؤدي صورة عارية إلى موتها، وحتى إن لم تنته حياتها ماديًا، تنتهي اجتماعيًا ومهنيًا، فالناس يتوقفون عن التعامل معها وينتهي بها الأمر كمنبوذة ومنعزلة”.


أغلب هذه الحالات لا يتم الإبلاغ عنها، لأن العوامل التي تجعل النساء ضعيفات تبقيهن أيضًا صامتات، لكن المحامين والشرطة والنشطاء في عشرات الدول أخبروا “بي بي سي” أن وصول الهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي قد أثار وباءً خفيًا من الابتزاز والفضح عبر الإنترنت.
وفي السعودية، المشكلة خطيرة جدًا، حيث إن الشرطة الدينية أنشأت وحدة خاصة لمتابعة المبتزين، ولمساعدة النساء اللاتي يتعرضن للتهديد، حيث تتلقى الشرطة مئات المكالمات يوميًا من النساء لتعرضهن للابتزاز.
وفي الهند، هناك آلاف الشكاوى يوميًا، أما في باكستان، تبلغ نحو 900 سيدة في السنة عن تعرضها للتهديد.
للتصحيح أو إبداء أي ملاحظات: desk@foochia.com
عندما تصطدم الهواتف الذكية مع الاستغلال الجنسي ومفاهيم الشرف!



الهواتف الذكية والحياة "الجنسية"....

أظهرت دراسة حديثة، أن شخصاً واحداً من بين خمسة طلاب في الصفوف المتوسطة يتعرض لفعل إرسال وتلقي نصوص أو صور جنسية عبر الهاتف المحمول.
وشملت الدراسة ألف و 285 طالب في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 عاماً، إذ ذكر 20 في المائة منهم، أنهم تلقوا على الأقل رسالة جنسية واحدة، فيما قال 5 في المائة من الطلاب إنهم أرسلوا رسالة جنسية واحدة على الأقل.
وقال إيان كيرنير، وهو مستشار للأمور الجنسية ووالد لطفلين إن "الصورة أو الرسالة الجنسية تجد طريقها بشكل متكرر، إلى الطالب في المدرسة، قبل تمكن الأهل من إجراء أي نوع من المحادثة أو التعليم لأطفالهم، ما يجعل الأمور أكثر إرباكاً."
وتناول المشرفون على الدراسة العلاقة بين الرسائل الجنسية والسلوك الجنسي، لدى الأولاد المراهقين.
وأظهرت الدراسة أن المراهقين الذين تلقوا رسالة جنسية، هم 6 مرات أكثر نشاطاً جنسياً، بالمقارنة بالأشخاص المراهقين الذين لم يتلقوا أي رسالة جنسية. أما النشاط الجنسي لدى المراهقين الذين أرسلوا رسالة جنسية، فبلغ 4 مرات أكثر مقارنة بغيرهم من المراهقين.
ووجد الباحثون أيضاً أن الأشخاص الذين تعرضوا لفعل تلقي وإرسال رسائل جنسية، هم أكثر عرضة لممارسة الجنس من دون وقاية.
وأشار كيرنر، الذي لم يشارك في البحث، إلى ضرورة تذكر الأهل لمعاناتهم جراء حالة الارتباك التي عانوا منها بسبب الجنس في سن المراهقة، ومن ثم تخيل تجربة ذلك الأمر، مرة أخرى في العصر الرقمي.
وقال كيرنير: "أعتقد أن التكنولوجيا تعمل بالتأكيد على تضخيم الأمور،" مضيفاً أن "استخدام وتشارك الصور الجنسية كان أصعب في الأجيال السابقة."
وأظهرت أبحاث سابقة أن ممارسة الجنس في وقت مبكر، يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات جنسية محفوفة بالمخاطر، مثل التعامل مع عدة شركاء، وحمل الفتيات في سن المراهقة، والأمراض المنقولة جنسيا.
وأوضح بيان صادر مؤخرا عن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن معدلات انتشار العديد من الأمراض المنقولة جنسيا تعتبر أعلى بين الأشخاص المراهقين.
وقال المشرفون على الدراسة إن الأهل يجب أن يكون لديهم محادثات حول الجنس مع أطفالهم، ما أن يحصل أولادهم على هاتف محمول، إذ يساعد ذلك الأطفال على تطوير الهوية الخاصة بهم، وخيارات الجنس الصحي.

شربل قرقماز
Online Media Executive، كاتب وصحافي، حائز على شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية. شغفه وحبه للتكنولوجيا الحديثة دفعا به للغوص في هذا المجال ومواكبة كل جديد. من اهتماماته التكنولوجيا الذكية التي تتفاعل مع المستخدم وتكنولوجيا السيارات والمحركات.







عندما تصطدم الهواتف الذكية مع الاستغلال الجنسي ومفاهيم الشرف!


حملة شعبية لإلغاء بطاقة توطين الأفارقة في الجزائر



IMG_87461-1300x866

للاسف الشديد حكومتنا سوف تضع بطاقة الأفارقة و الذي سمعنا ان هناك مشروع لتوطين الأفارقة و بعدها يسمى الأقلية سوف ندخل في نفق مع مرور الوقت مثل الأزواد في مالي كانت التماشك يطغى على اهلها لكن المستعمر الفرنسي أتى بالافارقة و اسكنهم فيها وجنسهم والآن اصبحو اهل الارض و يقتلون في الناس الأصليين و يساندون الفرنسيين
سيدي بدوي انا ضد هذه الاجراءات المتخذة لأننا في حالة تقشف غير معلنة نعاني الغلاء سوء المعيشة والتوظيف وازمات اجتماعية كثيرة الرجاء إلغاء هذا المشروع الذي لا يخدم الجزائر و الجزائريين




تعليقات الزوار



  1. نحن لسنا كدول الاروبية برغم من تقدمها لم تستطيع حل الا زمة الا جئين فمابلاك نحن في طريق النمو ولم نستطيع حتى حل الازمتنا من جميع النواحي فارجو من القائمين على البلادالنظر في عوقبها الوخيمة على اجيالينا


  2. Amar Dz
    الجزائر بخيراتها و مساحتها الشاسعه تسكن 500 مليون ساكن و أكثر ، اتركوهم مسكين الأرض لله و الرزق عليه ، فهم يؤدون أشغالا يرفضها الجزائريون كالبناء و الفلاحه و غيرها.


  3. abdoazizi
    الرد على Amar Dz انت حابس هذا وش نقولك


  4. هل أنّ الحكومة قبضت شيء من الاتحاد الأوربي، في عز التقشف، كي لا تعيدهم إلى بلدانهم؟


  5. Al atlassi
    Pour kabranates frança, faites ce que vous voulez avec ces pauvres immigrés. Sauf qu’il faut pas penser à les conduire une autre fois vers les frontières marocaines. Au nom du dieu conduisez-les vers vos frontières de l’est vers la Tunisie.


  6. Chaoui
    Tu es en erreur marroqui. Tout le monde sait comment les immigrés sont arrivés chez vous, comment expliques tu l'arrivés des syriens chez vous. Alors c’est pour éclairer ceux qui l’ignorent, le Maroc est le dernier pays de passage à l’Europe, voila la vérité. Pour les caporaux de frança comme tu le prétends. Crois moi marroqui elkhanez qu’ils sont plus honnêtes que vos caporaux de m6 pour ne pas entrer dans plus des détails. Occupez vous de se qui se passe chez vous, vous êtes dans la merde jusqu’au cou, je n’ai pas le temps pour te détaillés tes misères et malheurs. Laissez nous tranquille.


  7. لالة فطيمة الجزائرية
    عجبا الجزائري لايملك بطاقة التوطين ويمنع من اصدار بطاقة التعرف بسبب غياب الاقامة اعتقد ان الافارقة سوق يحتلون الجزائر مستقبلا مادامت الحكومة غبية والشعب جاهل لالة فطيمة الجزائرية


  8. Est ce que les algériens sont devenus racistes?


  9. Al atlassi
    Chaoui, je ne peux pas t’insulter parce que je suis mieux éduqué que toi. Tout le monde sait que les syriens arrivent au Maroc après d’être débarqué par l’armée algérienne à la frontière avec le Maroc. le monde entier a vu la vidéo enregistrée par les gardes-frontières marocains. Et c’est la même chose pour les sub-sahariens. Je sais bien qu’ils ne tombent pas du ciel pour arriver à Tanger pour tenter une traversée pour l’Espagne comme nombreux d’algériens qui se baladent à Tanger.


  10. جزائري ماشي عنصري
    شعبنا عنصري بغيض في فرنسا يبيع الزبل باش يدلق ويسوى الضحكة من عند الفرنسيين يموت على الجنسية الفرنسية ويدير الزواج الأبيض الحرام، المهم الاقامة لكن لما يجي أفارقة فقراء مظلومين بسطاء وفي غالبيتهم مسلمين يولي الجزائري عنصري بغيض، لا يمت للاسلام بصلة الله لا يربحكم، ما نتشرف بهذا الشعب ما نتشرف بنفاقهم الكبير. شعب البطاطا والكرة، الله لا يربحكم يا وجوه الشر

http://www.algeriatimes.net/algerianews38595.html











بعد غش التلاميذ في البكالوريا.. “الأساتذة” يغشون في مسابقة التوظيف!!

آخر تحديث : الجمعة 30 يونيو 2017 - 5:37 مساءً
بعد غش التلاميذ في البكالوريا.. “الأساتذة” يغشون في مسابقة التوظيف!!
عرفت مسابقة التوظيف التي جرت أول أمس، مهزلة من العيار الثقيل، بعد أن تم تسريب مواضيع المسابقة بعد 15 دقيقة من انطلاق الامتحان، وهو الوضع الذي أربك مصالح وزارة التربية الوطنية، التي أكدت فتح مصالح الأمن تحقيقا في القضية من أجل الكشف عن هوية المتورطين، ووجهت أصابع الاتهام للقائمين على هذه العملية.
رغم الإجراءات المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية والمتمثلة في سحب الهواتف النقالة والحقائب لجميع المترشحين، إلا أنه تمكن المترشحون من إدخال الهواتف النقالة إلى داخل مراكز الإجراء، ونشر المواضيع بعد ربع ساعة من إنطلاق الامتحان، عبر موقع التواصل الاجتماعي والمطالبة بالحل للأسئلة المقترحة، الأمر الذي دفع مصالح الأمن إلى فتح تحقيق والكشف عن هوية الفاعل والمتورط في نشر المواضيع. ومن بين المواضيع التي تم تداولها، المتعلقة بامتحاني العلوم الطبيعية والجغرافيا في الطور المتوسط.
واعتبرت بعض نقابات التربية الفعل أنه لا يمت بأي صلة لقطاع التربية وبعيدا عن مبادئ التعليم، مستنكرين غش أساتذة المستقبل في مسابقة توظيف في الوقت الذي تسعى فيه مصالح وزارة التربية الوطنية إلى القضاء على ظاهرة الغش في أوساط التلاميذ.
واجتاز أزيد من 700 ألف مترشح مسابقة التوظيف أول أمس، وامتحنوا في أربع مواد، وتسعى وزارة التربية إلى انتقاء 1009 فائز، يتمكن تكوينهم بداية من نهاية الشهر الجاري، كما ستعتمد أيضا على القائمة الاحتياطية خلال السنة الدراسية المقبلة تحسبا للإحالات على التقاعد والعطل المرضية والوفيات.
سهيلة ديال






هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

المدير العاشق يصادر الحربات التجارية في الجزائر من اجل صندوق الضمانالاجتماعي