ضريح سيدي راشد قسنطينة
يقال أن الضريح لامرأة يهودية وحمارها ويقال لسجين جزائري من سجن السويقة كان من أشهر المساجين نشاطا في عملية بناء جسر سيدي راشد ويقال إن فرنسا كرمت قبيلة تيزي راشد بتسمية الجسر على قبيلة تيزي راشد
الروايةالاخري
يما يشكل سيدي راشد لغزا عند الباحثين و المهتمين بشؤون الزوايا
مصحة "بنات البايلك " صور مشوهة للزوايا
و تعتبر زاوية سيدي راشد من الزوايا القديمة بمدينة قسنطينة و يرجع تاريخ إنشاؤها الى القرن التاسع، و المعروف عن سيدي راشد هو أنه من الأولياء الصالحين، لكن لا أحد من أبناء المدينة أو أعيانها أو حتى نخبتها يعرف جذور هذا الرجل أو أصله و فصله ،، فما تشير إليه المصادر هو أن سيدي راشد ولي صالح متوفي بمدينة مكناس بالمغرب، و ما يزال قبر هناك الى اليوم، و يكشف لنا المجاهد بوصبيعات محمد العربي في هذا الصدد قصة الزاوية و كيف بدأت تتعرض صورتها للتشوه ، يقول عمي العربي، أن عائلة بوقفة كانت هي التي تتولى تسيير هذه الزاوية و الإشراف عليها و استقبال زوارها و السهر على خدماتهم، و قد كان لهذه العائلة ابن مصاب باضطرابات عقلية اسمه رشيد ، حيث قام هذا ألخير بقتل فتاة و ألقى بها من أعلى الزاوية.. غير أن السبب الرئيسي الذي عرض الزاوية الى الشبهات هو وجود "مصحة" بنتها فرنسا خصيصا لبائعات الهوى اللاتي كان يطلق عليهن آنذاك اسم " بنات البايلك" ، و كن يخضعن الى العلاج و الفحوصات الطبية كل أسبوع..
الدار ما تزال قائمة الى اليوم دون أن تفكر السلطات المحلية بهدمها و القضاء على هذه الظاهرة اللاأخلاقية مما جعل الزاوية مشبوهة ، حيث انقطع عنها زوارها خاصة و هي جاءت في منطقة معزولة جدا و تحول الطريق المؤدي إليها عن طريق السلالم الحديدية الى فضاء لتعاطي الكحول و المخدرات و أشياء أخرى، و أصبح محل خطر حتى بالنسبة للرجال، و نشير هنا أنه في عهد "الفيس" قام الحزب المحظور في بداية التسعينيات بغلق إحدى بيوت الدعارة الموجودة بوسط مدينة قسنطينة و لكن (...؟؟؟ !!)..
جسور قسنطينة بين التواصل و الإنفصال
تحقيق علجية عيش صحافية
هناك 9 تعليقات:
اختي الزيزه انا من مدينة بوسعادة ابنة سيدي راشد حرة ابا عن جد ولدينا قبيلة جد معروفةوكبيرة من احفاده
السلام عليكم أختي الكريمة إذا صح ما لديك وكنت من أهل هذا الولي الصالح أطلعينا عليها أو من أين نجد مصدر أخبار عن هذا الولي الصالح لأني قمت ببحث عميق لاكني لم أجد شيء موثقا رسميا
الولي الصالح سيدي راشد او كما نسميه نحن ( جدي راشد) والذي تضاربت عنه الاقوال والحكايات وكلها اقوال باطلة ليس لها اساس من الصحة لا من قريب ولا من بعيد مثل كل العرب الذين استوطنوا هذه البلاد فهو يقال من احفاد سيدنا علي ابن ابي طالب كرم الله وجهه جاء مع من اقوام ذكرتهم الكتب في سيرة بني هلال الرحل من الساقية الحمراء فانتهى به المطاف الا ان يجد له مكان في هذه البلاد الا تلك التي بني عليها ضريحه الطاهر ولما توفي ترك خلفه زوجة وثلاث اولاد ذكور صغار ولعدم وجود ما يسد رمقهم او يعينها اويتكفل باعالة ابناءها اضظرت لان تغادر ذلك المكان وتسير في البراري اقتطع طريقها رجل كريم يقال انه من الهضاب العليا تزوجها وانجبت معه ذرية اخرين واتى بها الى جهة الحظنة .فذرية جدنا راشدهي الان تنتشر في كل دوائر وبلديات ولاية المسيلة مقرالولاية وبوسعادة و قرية المعاريف والمركز الاساسي والذي يجمع كل احفاد احفاد سيدي راشد هو( بانيو )هو دوار يبعد مدينة المسيلة بحولي 45كلم وبوسعادة بحولي 30كلم على الطريق المؤدي من المسيلة الى بوسعادة و هم يتالفون من عشرة القاب والنسبة الكبيرة منهم هي سلماني وهي منقسمة الى اربع اولا السعدي والعمري ورابح وعمر ثانيا اولاد سالم وفريتيح ثم بليل وحشروف وبتةو زويد وتومي وداود وسويسي والغريب في الامر ان لااحد من احفاد الولي سيدي راشد يقطن مدينة قسنطينة مع انه هو اول من عمرها .ويتميز غالبيتهم باللون الابيض و اللون الخمري طويلو القامة .وتتميز تلنساء بالجمال الشامي والبهاء والرشاقة وتتفن في اعداد الطبخ وكل انواع الماكولات والحرف بانواعها كما ان الرجال يتبوؤن اامناصب المرموقة والمستويات التعليمية الجيدة هذه هي حكاية جدي راشد رحمه الله وتغمد روحه الطاهرة في العليين مع الشهداء والصالحين آمين ةالبقية تاتي انتظروني
هو عبد القادر بن محمد الراشدي القسنطيني ([1])، وفي تاريخ الأدب العربي أنه عبد القادر بن محمد بن أحمد بن مبارك ([2])، والراشدي نسبة إلى الرواشد إحدى مداشر فرجيوة التي تقع شمال غرب قسنطينة ، وهي تابعة لولاية ميلة في التقسيم الإداري الحالي للجزائر ([3]).
الظاهر أنه ولد ما بين عام 1112 و 1111 هـ، وقد ظهر لي أن الحفناوي([4]) قد ذهل فذكر هذا التاريخ على أنه سنة وفاته، فقد قال : « توفي أوائل العشرة الثانية من القرن الثاني عشر»([5]). والظاهر أنه انقلب عليه الأمر وسيأتي بيان دلائل ذلك عند الحديث عن وفاته.
هو عبد القادر بن محمد الراشدي القسنطيني ([1])، وفي تاريخ الأدب العربي أنه عبد القادر بن محمد بن أحمد بن مبارك ([2])، والراشدي نسبة إلى الرواشد إحدى مداشر فرجيوة التي تقع شمال غرب قسنطينة ، وهي تابعة لولاية ميلة في التقسيم الإداري الحالي للجزائر ([3]).
الظاهر أنه ولد ما بين عام 1112 و 1111 هـ، وقد ظهر لي أن الحفناوي([4]) قد ذهل فذكر هذا التاريخ على أنه سنة وفاته، فقد قال : « توفي أوائل العشرة الثانية من القرن الثاني عشر»([5]). والظاهر أنه انقلب عليه الأمر وسيأتي بيان دلائل ذلك عند الحديث عن وفاته.
سكان سيدي راشد عامة
***يقول الأستاذ عبد الحميد إبراهيم بن علي قادري(سيدي راشد المؤرخ 20/09/2001)
سكن بقرية سيدي راشد عدد من الأفراد تفرعت عنهم أسر وعائلات، تجاورت و تصاهرت فيما بينها، و أصبحت تنتمي كلها إلى قرية سيدي راشد التي تنتسب إلى ضريح ، فمنهم من جاء من تماسين وهم الأكثر، و منهم من جاء من تبسبست ، ومن هم من جاء من نزلة تڤرت ، و منهم من جاء من القرى الدارسة كتالة ، و منهم من جاء من الجريد تونس، و منهم من جاء من أولاد دراج، و منهم من جاء من المغرب و منه من جاء سائحا، فضلا عن أحفاد سيدي راشد نفسه،و أشهره العائلات التي سكنت سيدي راشد وتنتمي إليه نسبا و موالاة هي: قادري: نسبة إلى جدهم عبد القادر بن الصالح بن السايح. و بن السايح:نسبة إلى جدهم السايح بن أحمد بن السايح و العلوي : نسبة إلى جدهم علي بن العابد بن أحمد و الزروق: نسبة إلى جدهم الزروق بن أحمد بن السايح بن أحمد الزروق.و الجودي: نسبة إلى جدهم الجودي بن سالم بن العابد بن أحمد. و بن علي: نسبة إلى جدهم علي بن محمد بن ناصر و بن الزاوي. بن الزاوي: نسبة إلى جدهم الزاوي بن محمد بن الزاوي و بن ناصر : نسبة إلى جدهم ناصر بن محمد الزاوي و بن طالب: نسبة إلى جدهم الطالب الذي كان يعلم القرآن الكريم إلى أبناء القرية راشدي:نسبة إلى صاحب الضريح وهم أبناء الطالب بورحلة:نسبة إلى جدهم الملقب بورحلة و مراكشي: نسبة لمدينة مراكش بالمغرب الذي جاء منها الجد الأول و بن سلطان و ڤاسمي و محمدي و تقيوس و نسبة لقصر تقيوس الجريد تونس و خميسي و التلاوي: نسبة لقصر تالة و النيهي و التواتي و بريالة و الهامل ولكل عائلة من هذه العائلات أتباع بالولاء، عاشت معها في وئام و فخر و اعتزاز بنسبها إلى سيدي راشد ، ومن طبيعة الحياة في هذه القرية، أن الوافد عليها يجد الاستئناس بأهلها و المعاملة الحسنة منهم ، يصاهرونه،و يحسنون جواره،وبطول الزمن يندمج فيهم فيصير راشدي مثلهم ، فلا تسمع إلا عمي و عمتي ، وسيدي ولالة ، ولم تعد تفرق بين أبناء سيدي راشد من غيرهم ، لولا الحبس، و تقسيمه الذي قسم بين الأبناء الأصلين، لا ضاع النسب.
تحقق من الانساب قبل ما تنشر
هو عبد القادر بن مبارك الراشدي وقد كان كبير قضاة قسنطينة وأحد علماءها وقد درس بجامع الكتاني.ولد بمدينة الرواشد و لاية ميلة وسمية بهاد الاسم نسبة اليه و تجد عائلة العالم في الرواشد الي يومنا هادا لقبهم راشد . وهو من كبار العلمء السنيين في العالم العربي في داك الوقت
لا أملك بين يدي وثائق تاريخية ،تبين حقيقة جازمة لنسب سيدي راشد و خبر يقين يثبت من صحة المعلومات،كل ما في الأمر إننا اعتمدنا على ما كتبه الشيخ عبد المجيد بن حبة السلمي بخط يده ،ونقله عن بعض أبناء سيدي راشد المسنين،وما وجدناه مكتوبا لدى محمد الأخضر بن عبد الله بن السايح الراشدي، يقول في هامش كناشة صغيرة أنه نقل عن من سبقه من المسنين أن سيدي راشد ينتسب إلى أبناء إدريس الأول،و فضلا عما حدثني به والدي رحمه عن عمه بن عروس المعروف في وقته لدى الخاص والعام بالنسابة.
بالإضافة إلى الروايات الشفوية المتواترة بين أبناء سيدي راشد خاصة وبين سكان وادي ريغ عامة، ومن ثمة اهتديت إلى أن أصله عربي لا يعتريه شك،أما نسبه فتشهد أعماله التي قام بها في الإقليم ومكانته بين سكان وادي ريغ،وما كان يملكه من أوقاف و أحباس حبسها له مريدوه من أعيان وادي ربغ و عامتهم، أنه شريف النسب تنحدر أصوله من نسل إدريس الأول ،الذي استوطن المغرب الأقصى وانتشر أبناؤه وأحفاده في ربوع المغرب العربي الكبير، و من خلال عمود الأنساب كما قدمه لي الشيخ عبد المجيد بن حبة رحمه بخط يده فهو : راشد بن حامد بن أحمد بن محمد بن علي بن يحي بن محمد بن يعلى بن هاشم بن أبي القاسم بن سبع بن عبد العزيز بن خليفة بن محمد بن هلال بن عمران بن زكريا بن زين العابدين بن هاشم بن محمد بن يوسف بن يضار بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس الأصغر ابن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل.
منقول بتصرف عن الاستاذ والباحث في شؤون سيدي راشد عبد الحميد ابراهيم قادري
إرسال تعليق