اخر خبر
الاخبار العاجلة لتصفيق مناصري الحزب الاسلامي الجزائري حركة الاصلاح الوطني في
تجمع قسنطينة الانتخابي على القران الكريم ويدكران مرشح انتخابي رتل القران فسفق الحاضرين على اللمترشح وتجاهلوا القران ويدكران تجمع جماعات جاب الله السياسية تميز يغياب شرطة قسنطينة واغراق الحاضرين في الخطاب الانتهازي ومن غريبالصدف ان تجمع جابالله تميز بحضور قدماء الجبهةالاسلامية للانقاد تنظيما واشخاصا ومرشحين وشاءت الصدف ان تحضر الحافلات والاطفال وكاميرات المصورين لالتقاط صورتجمع اطفال السياسة الجزائرية ويدكران تجمع جماعات احزاب جاب الله تميز بتوجيه خطاب الرئيس الى الصحافيين فقط وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لقيام والي قسنطينة بزيارات انتخابية الى احياء قسنطينة متعهدا بتوزيع السكن المجانيعلى سكان قسنطينة ويدكران واليقسنطينة يعتقد ان من يزورقسنطينة سوف يصبح وزيرا جزائريا وشرالبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة مناصري الفريق الجزائريمن قسنطينة برحيل المدربماجرمن الكرة الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مصوري الزعيم السياسي ان صورة حماية المراة تحت البرنوس تحمل معاني جنسية فهل ادرك ملتقط الصورة السياسية ان الزعيم االسياسيي يروج للعلاقات الجنسية العاطفية تحت البرؤنوس وشرالبلية مايبكي
صورة جنسية خطيرة للزعيم السياسي وماتحت البرنوس اخطر
طالعوا جيدا نص المقال
تجمع شعبي صبيحة اليوم بالمركز الثقافي محمد العيد آل خليفة تحت اشراف الأستاذ فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني
https://www.facebook.com/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-372685676465019/
http://www.akhersaa-dz.com/2017/11/11/%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%88/
الاخبار العاجلة لتصفيق مناصري الحزب الاسلامي الجزائري حركة الاصلاح الوطني في
تجمع قسنطينة الانتخابي على القران الكريم ويدكران مرشح انتخابي رتل القران فسفق الحاضرين على اللمترشح وتجاهلوا القران ويدكران تجمع جماعات جاب الله السياسية تميز يغياب شرطة قسنطينة واغراق الحاضرين في الخطاب الانتهازي ومن غريبالصدف ان تجمع جابالله تميز بحضور قدماء الجبهةالاسلامية للانقاد تنظيما واشخاصا ومرشحين وشاءت الصدف ان تحضر الحافلات والاطفال وكاميرات المصورين لالتقاط صورتجمع اطفال السياسة الجزائرية ويدكران تجمع جماعات احزاب جاب الله تميز بتوجيه خطاب الرئيس الى الصحافيين فقط وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لقيام والي قسنطينة بزيارات انتخابية الى احياء قسنطينة متعهدا بتوزيع السكن المجانيعلى سكان قسنطينة ويدكران واليقسنطينة يعتقد ان من يزورقسنطينة سوف يصبح وزيرا جزائريا وشرالبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة مناصري الفريق الجزائريمن قسنطينة برحيل المدربماجرمن الكرة الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف مصوري الزعيم السياسي ان صورة حماية المراة تحت البرنوس تحمل معاني جنسية فهل ادرك ملتقط الصورة السياسية ان الزعيم االسياسيي يروج للعلاقات الجنسية العاطفية تحت البرؤنوس وشرالبلية مايبكي
صورة جنسية خطيرة للزعيم السياسي وماتحت البرنوس اخطر
طالعوا جيدا نص المقال
عمارة بن يونس تحت "البرنوس" مع امرأة
الاثنين 6 نوفمبر 2017
536
0
عبّر أمس العديد من مناضلي ومتتبعي حزب الحركة الشعبية الجزائرية
عن استيائهم من تصرف الأمين العام لـ"الأمبيا" وزير التجارة الأسبق عمارة
بن يونس، خلال زيارته لإحدى الولايات الشرقية في إطار الحملة الانتخابية
للمحليات المقبلة المرتقبة قبل نهاية الشهر الجاري، حيث التقط بن يونس صورة
جماعية عقب ارتدائه "برنوس" تقليدي.
وسبب الغضب هو ضم سيدة من مناضلات الحزب وهي مرشحة إليه بشكل غير لائق وتغطية كامل جسمها بـ"البرنوس" وضمها إليه، وهي الصورة التي أشعلت موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، حيث صب العديد من المتتبعين جم غضبهم على عمارة بن يونس ومرشحته معتبرين مثل هذه التصرفات خدشا للحياء .
ويأتي ذلك بالتوازي مع رفض عدة مترشحات بحزب بن يونس إظهار صورهن على "أفيشات" الترشح، وفي عدة ولايات ومنها العاصمة واستبدلت صورهن بصورة "وردة".
ك. و
وسبب الغضب هو ضم سيدة من مناضلات الحزب وهي مرشحة إليه بشكل غير لائق وتغطية كامل جسمها بـ"البرنوس" وضمها إليه، وهي الصورة التي أشعلت موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، حيث صب العديد من المتتبعين جم غضبهم على عمارة بن يونس ومرشحته معتبرين مثل هذه التصرفات خدشا للحياء .
ويأتي ذلك بالتوازي مع رفض عدة مترشحات بحزب بن يونس إظهار صورهن على "أفيشات" الترشح، وفي عدة ولايات ومنها العاصمة واستبدلت صورهن بصورة "وردة".
ك. و
عمارة بن يونس تحت "البرنوس" مع امرأة
الاثنين 6 نوفمبر 2017
536
0
عبّر أمس العديد من مناضلي ومتتبعي حزب الحركة الشعبية الجزائرية
عن استيائهم من تصرف الأمين العام لـ"الأمبيا" وزير التجارة الأسبق عمارة
بن يونس، خلال زيارته لإحدى الولايات الشرقية في إطار الحملة الانتخابية
للمحليات المقبلة المرتقبة قبل نهاية الشهر الجاري، حيث التقط بن يونس صورة
جماعية عقب ارتدائه "برنوس" تقليدي.
وسبب الغضب هو ضم سيدة من مناضلات الحزب وهي مرشحة إليه بشكل غير لائق وتغطية كامل جسمها بـ"البرنوس" وضمها إليه، وهي الصورة التي أشعلت موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، حيث صب العديد من المتتبعين جم غضبهم على عمارة بن يونس ومرشحته معتبرين مثل هذه التصرفات خدشا للحياء .
ويأتي ذلك بالتوازي مع رفض عدة مترشحات بحزب بن يونس إظهار صورهن على "أفيشات" الترشح، وفي عدة ولايات ومنها العاصمة واستبدلت صورهن بصورة "وردة".
ك. و
وسبب الغضب هو ضم سيدة من مناضلات الحزب وهي مرشحة إليه بشكل غير لائق وتغطية كامل جسمها بـ"البرنوس" وضمها إليه، وهي الصورة التي أشعلت موقع التواصل الاجتماعي "الفايس بوك"، حيث صب العديد من المتتبعين جم غضبهم على عمارة بن يونس ومرشحته معتبرين مثل هذه التصرفات خدشا للحياء .
ويأتي ذلك بالتوازي مع رفض عدة مترشحات بحزب بن يونس إظهار صورهن على "أفيشات" الترشح، وفي عدة ولايات ومنها العاصمة واستبدلت صورهن بصورة "وردة".
ك. و
مدرب نيجيريا لقن ماجر درسا في التواضع
Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
لقن
مدرب المنتخب النيجيري لكرة القدم درسا في التواضع و الروح المرحة لمدرب
المنتخب الوطني رابح ماجر حيث قبل المدرب النيجيري كل دعوات الأنصار و بعض
المحبين لأخذ صور تذكارية على الرغم من أنه متأهل للمونديال و يمتلك فريقا
عالميا، عكس الناخب الوطني الذي رفض أن يأخذ صورا مع البسطاء في صورة لا
تليق به و لا بتاريخه.
بيع كتاب “مسروق من النعاس” للأديبة سلوى لميس مسعي بالتوقيع في افتتاح الموسم الثقافي لمكتبة المطالعة الرئيسية بعنابة
Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
قدمت
الكاتبة والأديبة سلوى لميس مسعي مساء أول أمس بالمكتبة الرئيسية للمطالعة
بوسط مدينة عنابة مولودها الأدبي الأول “مسروق من النعاس” وافتتحت الموسم
الثقافي للمكتبة الرئيسة في جلسة “كاتب وكتاب”، ويعتبر العمل الصادر عن دار
الألمعية للنشر بقسنطينة والمتكون من 122 صفحة بمثابة بداية إصدارات
الكاتبة والإعلامية سلوى لميس مسعي التي ستصدر المزيد من الأعمال مستقبلا
بعد أن رأت مجموعتها الشعرية النور، وكشفت أنها تحضر لإصدار “سراديب” في
طابع الشعر، سردية “مجلس عزاء” و “سيرة المسمار وسرة لحروف” اضافة إلى
أعمال آخرى تجمع الشعر بالسرد، والفصيح بالزجل، وختمت الكاتبة لميس مسعي
تقديمها لـ “مسروق من النعاس” ببيع بالتوقيع في بهو مكتبة المطالعة
الرئيسية وتم تكريمها من طرف مديرية المكتبة صليحة نواصر، وتم تكريم الفنان
التشكيلي علي يماني من تيارت الذي قام بتصميم غلاف الكتاب، وأطرب الفنان
العابد عبد الوهاب الحضور بوصلة موسيقية مميزة حيث تم تكريمه كذلك من طرف
مديرية المكتبة، وعرف الجلسة الأدبية حضور عدد معتبر من الفنانين والشعراء
والأدباء الذين فضلوا مشاركة الكاتبة احتفالها بمنتوجها الأدبي الأول،
وشكرت لميس مسعي كل من شرفها بحضوره خاصة أنه يوجد من قطعوا كيلومترات
طويلة خصيصا لحضور الجلسة الأدبية.
سليمان رفاس
وزير السياحة في ميترو العاصمة دون بروتوكول
Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
شوهد
أول أمس وزير السياحة والصناعات التقليدية، حسان مرموري، في ميترو الجزائر
دون حراسة شخصية،حيث تم تداول الفيديو على نطاق واسع عبر مواقع التواصل
الاجتماعي بما أنه نادرا ما تحدث مثل هذه الخرجات من الوزراء و المسؤولين
الجزائريين ،حيث تفاجأ الركاب بتواجد مرموري داخل عربة الميترو للتوجه إلى
وسط العاصمة أين يوجد مقر وزارة السياحة،في خرجة شبيهة بما يفعله وزراء
ومسؤولون في الدول الأوروبية .
“دبزة ودماغ” بين أفراد الدرك الوطني وعناصر الشرطة الشجار وقع وسط المدينة
Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
وليد سبتي
فتحت مصالح أمن ولاية
عنابة تحقيقا معمّقا حول فضيحة شجار دار بين أفراد الشرطة وعدد من عناصر
الدرك الوطني يوم أمس في تمام الساعة العاشرة صباحا، حيث وقع الشجار أمام
مرأى ومسمع المواطنين في قلب مدينة عنابة وبالتحديد أمام الإشارة الضوئية
المقابلة لنزل المالية بمحور الدوران المجاور لفندق “سيبوس الدولي”، وهذا
حين دخل شرطيّان بالزّي المدني في مناوشات كلامية مع مجموعة من عناصر الدرك
الوطني الذين كانوا يركبون سيارة العمل بالزيّ الرسمي قبل أن تتحوّل معركة
الألفاظ المتمثّلة في وابل من السبّ والشتم إلى “دبزة ودماغ” أين أفضت إلى
حدوث ما حدث، من خلال تبادل الإعتداءات والضرب غير ما كان متوقعا من أصحاب
البدلة الخضراء والزرقاء، هذا وفي ذات السياق فقد كشف شهود عيان بأن
الشجار أدى إلى إصابات متفاوتة لدى الطرفين، ما استدعى نقل شرطي إلى
المستشفى لتلقي العلاجات الطبية اللازمة، علما وأن مصادرنا الخاصة كشفت بأن
الشرطيان التابعان لمصلحة الإستعلامات العامة كانا في مهمّة رسمية أثناء
وقوع الشجار، ومن جهته فقد علمت “آخر ساعة” من مصادر مطلعة بأن رئيس أمن
الولاية وقائد مجموعة الدرك الوطني بعنابة قد فتحا تحقيقا مفصّلا حول
الواقعة لكشف الأسباب الحقيقية التي أدّت إلى حدوث الشجار الذي وصفه كلّ من
كان شاهدا عليه بـ”المهزلة الحقيقية” التي عصفت باثنين من أهم الأجهزة
الحساسة للبلاد.
«اذا لم يمنحني الوالي ضمانات سأستقيل ولا أستخدم النادي لأغراض شخصية أو سياسية» رئيس اتحاد عنابة زعيم يدق ناقوس الخطر ويكشف في الندوة الصحفية:
Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
عقد
رئيس اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم صبيحة أول أمس في مكتبه ندوة صحفية عرفت
حضور الرئيس السابق للاتحاد عيسى منادي، وفضل زعيم أن يوضح تفاصيل وضعية
الاتحاد وحاجته للسيولة المالية من أجل تحقيق الصعود الى الرابطة الثانية
المحترفة وقال في هذا الصدد: «كما سبق وأن صرحت سابقا فوضعية الفريق أصبحت
حرجة حيث صرفت 8 ملايير و700 مليون من مالي الخاص، وبعد الزوبعة التي وقعت
هذا الأسبوع بعد التصريحات التي أدليت بها أؤكد أن همي الوحيد هو الفريق
وأضرب للوالي موعدا يوم الفاتح من شهر ديسمبر من أجل إيجاد حلول حقيقية
للاتحاد ودعمه ماليا وسنصبر وسنجتاز الفترة الراهنة وبعد اجراء الانتخابات
سيكون لنا حديث آخر»، وواصل زعيم حديثه فقال:» أؤكد للأنصار أنني سأتحدث مع
الوالي وسأشرح له بالتفاصيل ما يحتاجه الفريق لتحقيق الصعود الى الرابطة
الثانية المحترفة وعن الخطوات التي يمكن أن يساعدنا من خلالها كجمع
الممولين وحثهم على مساعدة الفريق، وفي حالة ما لم يمنحني ضمانات فلا
أستطيع البقاء لأنني لا أريد أن أكذب على «الهوليغانز» ولن أبيع لهم
الأوهام».
«أرفض التلاعب بمشاعر الأنصار ولن أبزنس بألوان النادي»
وتابع زعيم حديثه فقال:
«أؤكد للجميع أنه «خاطيني الفوضى» والمشاكل وترأست الفريق لأنني أحبه منذ
كنت صغير ولا أملك أي طموح سياسي ولا أرغب في نيل أي منصب أو أي مشروع باسم
الاتحاد، أملك سمعة طيبة في عنابة وأنا رجل أعمال والآن أدافع على فريق
اتحاد عنابة وقدمت للنادي لكي أقوده لتحقيق الصعود وليس من أجل التلاعب
بمشاعر الأنصار، كما أنني لست من النوع الذي «يبزنس» بألوان الفريق لتحقيق
أهدافه الشخصية»، وفي رده عن من انتقدوا طريقة تسييره وصرفه لـ 8 ملايير
و700 مليون منذ انطلاق الموسم قال: «أجور اللاعبين مرتفعة فيوجد بعض
العناصر ينالون 70 و80 مليون، كما أننا نمنح كل نهاية أسبوع أكثر من 100
مليون الخاصة بالعلاوات لأنه شئنا أو أبينا اللاعبين يحتاجون للتحفيز،
وترأست الفريق لكي أحقق «الطلعة» وليس من أجل «البريكولاج» واستعمال
النادي».
« ضحينا كثيرا وهدفي الوحيد هو إعادة هيبة عنابة»
وعن ما قام به منذ بداية
الموسم قال زعيم:» بدأنا العمل في شهر رمضان وأمضينا أوقات عصيبة حيث أبقى
في مكتبي الى غاية ساعات متأخرة من الليل، ضحينا كثيرا من أجل ألوان الفريق
فقط، وكنت أملك هدف واحد وهو إعادة هيبة الفريق لأن عنابة اعتبرها ثالث
أكبر مدينة في أرض الوطن بعد العاصمة ووهران وبقاءها في جحيم الهاوي اعتبره
عار كبير».
« تجميد رصيد النادي اعتبره ضرب لاستقرار الفريق»
وكشف زعيم عن مفاجأة غير
سارة حيث قال:» لقد تم تجميد رصيد الفريق حيث يوجد مطعم يدين للنادي بـ 940
مليون، كما يوجد لاعبين سابقين أيضا مازالوا يتابعون الفريق، والمحضر
القضائي لم يتركنا بسلام، والإعانة الوحيدة التي منحتها لنا «الديجياس»
والمقدرة بـ 640 مليون لم نستفد منها، أعتبر هذه الخطوة بمثابة «تخلاط»
ومحاولة لضرب استقرار الفريق وتكسير زعيم، وأؤكد للجميع أنني أطمح لإعادة
الفريق الى مكانته الحقيقية».
«أنا مناصر للفريق قبل أن أكون رئيسا»
أكد زعيم أن ما دفعه
لترأس الاتحاد هو تعلقه بالفريق فقال:» كنت مناصر للاتحاد في نهاية
الثمانينات وبداية التسعينات وبقيت دائما متعلقا بالاتحاد والأنصار القدامى
يعرفونني جيدا حيث كنت نتنقل خارج عنابة في وقت الإرهاب وفي العشرية
السوداء وأنا مشجع قبل أن أكون رئيسا لذلك لا أريد أن يصاب أي مناصر بسوء
وأكن كل التقدير والاحترام لـ «الهوليغانز» ولا يهمني أي طرف».
سليمان رفاس
منادي: «أدعو الوالي لدعم الاتحاد لكي يحقق الصعود»
كشف الرئيس السابق لاتحاد
عنابة عيسى منادي الذي تدخل وقدم رأيه فيما يخص وضعية الاتحاد فقال:»أوجه
كلامي مباشرة لوالي ولاية عنابة الذي يملك استعداد لمساعدة فريق اتحاد
عنابة وأطلب منه دعم الفريق لكي يحقق الصعود الى الرابطة الثانية المحترفة،
فيوجد وسائل عديدة لمساعدة النادي فالوالي السابق الغازي عندما كنت رئيس
للنادي كان يجمع المستثمرين والمقاولين وأصحاب الشركات ويحثهم على دعم
النادي وهو ما يجب القيام به هذا الموسم، يجب تدعيم النادي قبل انطلاق
مرحلة العودة وسقوط الفأس على الرأس لأن الإياب تكثر فيه الكولسة
و»التخلاط» ولو يضيع الاتحاد الصعود هذا الموسم لن يصعد مجددا»
«زعيم يحب الاتحاد وأنقذه من الديركتوار»
وتحدث منادي عن زعيم
فقال:» زعيم أعرفه جيدا فهو شخص يحب الفريق ويفرح كثيرا عندما يرى المدرجات
مليئة بالأنصار ويطمح لإفراحهم وهو مناصر شغوف للاتحاد، أؤكد أنه أنقذ
النادي بعد أن كان يسير نحو تسييره بـ «الديركتوار» لولا ترشحه في آخر
لحظة، لقد صرف 8 ملايير و700 مليون في بداية الموسم والصعود قد يحتاج لـ 20
مليار لذلك يجب مساعدته، زعيم من عائلة ثورية ويملك سمعة طيبة في عنابة
ووالده المرحوم بلقاسم معروف بحبه للرياضة واتحاد عنابة وحمراء عنابة وكان
يدعم النادي بصفة دائمة».
«المؤسسات والشركات يبخلون الاتحاد من الدعم»
ختم منادي حديثه
قائلا:»عنابة ليست تابعة لـ تونس ويجب أن ينال النادي حقه من التمويل كباقي
الأندية الكبيرة، يوجد شركات ومؤسسات ومقاولين يستفيدون من الملايير من
هذه المدينة لكنهم يبخلون على الفريق الأول للمدينة بالدعم المالي، وتستفيد
مدن آخرى من أموالهم، الفريق ضيع الصعود مرتين متتاليتين ويجب أن لا يتكرر
نفس السيناريو هذا الموسم».
سليمان رفاس
تسريبات جديدة تكشف أسماء 4 شخصيات جزائرية
الاثنين 6 نوفمبر 2017
294
0
بعد " بنما بايبرز " ، جاءت قضية " بايبرز باراديز "
كشفت تسريبات جديدة وضخمة لوثائق مالية كيفية استثمار الأثرياء
في العالم لأموالهم، وشملت القائمة أربع شخصيات جزائرية من بين 31 ألف اسم
شخص طبيعي او معنوي وأطلق على هذه التسريبات اسم "بايبرز باراديز ( الواحات
الضريبية ) تضم حوالي 13.4 مليون وثيقة.
وكشفت وثائق مجمع الصحفيين المحققين الذي يضم "لوسوار دالجيري" عن الجزائر وعشرات وسائل الإعلام من عشرات الدول عن اسماء الجزائريين الاربعة المعنيين و شملت كل من قائد جبهة التحرير في المنطقة الخاصة (العاصمة) بين سنتي 1955 و1957، ياسف سعدي، الذي أودع جزء من ثروته في جزر كايمان أين تملك ابنته زفيرة مجمع مالي بالشراكة مع ممثلة فلسطينية مقيمة في الولايات المتحدة، وأنه بين سنتي 2006 و2007، تم ضخ مبلغ 400 الف دولار فيه.-حس ما نقله امس الموقع الالكتروني"كل شئ عن الجزائر"
كما ذكرت التسريبات الجديدة اسم ياسين ربراب، ابن الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، ايسعد ربراب. وتكشف وثائق "ابليبي" ان هذا المكتب يسير شركة مقيمة في جزر كايمان اسمها “little cayman est 91A177 ” لصاحبها ياسين ربراب .
اما الاسم الجزائري الثالث، فيتمثل في رضا بجاوي، شقيق فريد بجاوي وحفيد وزير الخارجية الأسبق محمد بجاوي، ويملك هذا الاخير حسابا بنكيا في جينيف السويسرية يسيره عن طريق مكتب مقيم في سنغافورة.
وحسب "لوسوار دالجيري"، فان رضا بجاوي الذي أسس مع شقيقه فريد شركتين للمنتوجات الغذائية، يقدم نفسه اليوم كمحلل مالي. في حين انطلق رضا بجاوي في نشاط الاستشارات المالية بأموال الشركة التي أسسها شقيقه فريد في دبي واستفادت من عقود سوناطراك.
وهناك شخصية رابعة جزائرية مذكورة في وثائق "ابليبي" (appleby) يتمثل في شخص وزير الطاقة الاسبق نور الدين ايت حسين في عهد حكومة سيد احمد غزالي.
وذكر اسم ايت حسين لمساهم في عدة شركات واحدة بترولية في حزر موريس وشركات اخرى امريكية. وحين سالت "لوسوار دالجيىري" المعني، اكد انه تحصل على اسهم الشركة البترولية مجانا وباعها منذ اربع او خمس سنوات بسعر رمزي-حسب المصدر ذاته.
هذا وضمت الوثائق اسماء كبيرة من العالم منها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملكة البريطانية اليزابيث الثانية واخرون.
رغد/ح
وكشفت وثائق مجمع الصحفيين المحققين الذي يضم "لوسوار دالجيري" عن الجزائر وعشرات وسائل الإعلام من عشرات الدول عن اسماء الجزائريين الاربعة المعنيين و شملت كل من قائد جبهة التحرير في المنطقة الخاصة (العاصمة) بين سنتي 1955 و1957، ياسف سعدي، الذي أودع جزء من ثروته في جزر كايمان أين تملك ابنته زفيرة مجمع مالي بالشراكة مع ممثلة فلسطينية مقيمة في الولايات المتحدة، وأنه بين سنتي 2006 و2007، تم ضخ مبلغ 400 الف دولار فيه.-حس ما نقله امس الموقع الالكتروني"كل شئ عن الجزائر"
كما ذكرت التسريبات الجديدة اسم ياسين ربراب، ابن الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال، ايسعد ربراب. وتكشف وثائق "ابليبي" ان هذا المكتب يسير شركة مقيمة في جزر كايمان اسمها “little cayman est 91A177 ” لصاحبها ياسين ربراب .
اما الاسم الجزائري الثالث، فيتمثل في رضا بجاوي، شقيق فريد بجاوي وحفيد وزير الخارجية الأسبق محمد بجاوي، ويملك هذا الاخير حسابا بنكيا في جينيف السويسرية يسيره عن طريق مكتب مقيم في سنغافورة.
وحسب "لوسوار دالجيري"، فان رضا بجاوي الذي أسس مع شقيقه فريد شركتين للمنتوجات الغذائية، يقدم نفسه اليوم كمحلل مالي. في حين انطلق رضا بجاوي في نشاط الاستشارات المالية بأموال الشركة التي أسسها شقيقه فريد في دبي واستفادت من عقود سوناطراك.
وهناك شخصية رابعة جزائرية مذكورة في وثائق "ابليبي" (appleby) يتمثل في شخص وزير الطاقة الاسبق نور الدين ايت حسين في عهد حكومة سيد احمد غزالي.
وذكر اسم ايت حسين لمساهم في عدة شركات واحدة بترولية في حزر موريس وشركات اخرى امريكية. وحين سالت "لوسوار دالجيىري" المعني، اكد انه تحصل على اسهم الشركة البترولية مجانا وباعها منذ اربع او خمس سنوات بسعر رمزي-حسب المصدر ذاته.
هذا وضمت الوثائق اسماء كبيرة من العالم منها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملكة البريطانية اليزابيث الثانية واخرون.
رغد/ح
عبد القادر باسين: "التفكير في رئيس آخر للجزائر غير بوتفليقة"حرام"
الاثنين 6 نوفمبر 2017
183
0
قال رئيس المنظمة الوطنية للزوايا عبد القادر باسين، أن الزوايا
ملتزمة أخلاقيا مع الرئيس بوتفليقة منذ مجيئه للحكم، و بالنسبة لها انه
مادام الرئيس بصحة جيدة و يقوم بكامل مهامه فان التفكير برئيس غيره للبلاد
"حرام".
وأضاف باسين، في حوار مع الموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر" أمس، بأن الزوايا تدعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، وأضاف"قلنا وكررنا أننا مع الرئيس اليوم وغدا، نحن إلى جانبه منذ 1999، والرئيس موجود ويقوم بواجباته بشكل عادي، ونحن في كل مرة نطلب منه الترشح، واليوم أيضا نطلب منه الترشح لعهدة جديدة".
وأوضح نفس المتحدث بخصوص الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة، بأن "الذين يقولون بأن الرئيس مريض ليس لديهم أي شيء آخر يقومون به، فالرجل يقوم بواجباته بشكل عادي ويلتقي المسؤولين، وفي الأول من نوفمبر، قام رئيس الجمهورية بالعديد من الأنشطة وشاهده الجميع، ونحن نؤيده لعهدة جديدة لرئاسة البلاد"، مجددا إعلانه استحداث قطب وطني دائم لبرنامج رئيس الجمهورية، والذي سيتم التحضير له بتوجيه الدعوة لشخصيات وطنية ومجاهدين وأحزاب سياسية .
ق.و
وأضاف باسين، في حوار مع الموقع الالكتروني "كل شيء عن الجزائر" أمس، بأن الزوايا تدعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رئاسية جديدة، وأضاف"قلنا وكررنا أننا مع الرئيس اليوم وغدا، نحن إلى جانبه منذ 1999، والرئيس موجود ويقوم بواجباته بشكل عادي، ونحن في كل مرة نطلب منه الترشح، واليوم أيضا نطلب منه الترشح لعهدة جديدة".
وأوضح نفس المتحدث بخصوص الحالة الصحية للرئيس بوتفليقة، بأن "الذين يقولون بأن الرئيس مريض ليس لديهم أي شيء آخر يقومون به، فالرجل يقوم بواجباته بشكل عادي ويلتقي المسؤولين، وفي الأول من نوفمبر، قام رئيس الجمهورية بالعديد من الأنشطة وشاهده الجميع، ونحن نؤيده لعهدة جديدة لرئاسة البلاد"، مجددا إعلانه استحداث قطب وطني دائم لبرنامج رئيس الجمهورية، والذي سيتم التحضير له بتوجيه الدعوة لشخصيات وطنية ومجاهدين وأحزاب سياسية .
ق.و
أويحيى: 1000 مليار دولار راحت مدارس وطرقات
ف.قردوف
عاد أحمد
أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، مجددا إلى قضية الـ1000
مليار دولار التي أثارت الكثير من التساؤلات حول مصيرها وألهبت مواقع
التواصل الاجتماعي، حيث قال مخاطيبا الحضور “أنتوما قولولنا وين راحت 1000
مليار؟”، مضيفا في ذات السياق “1000 مليار راحت في تشييد المدارس
والطرقات”، كما دافع أويحيى عن حصيلة رئيس الجمهورية واتهم المعارضة بالسعي
للسلطة بأي طريقة. وأكد أويحيى، في كلمته خلال التجمع الثاني، الذي عقده
مساء أمس بولاية الشلف تحضيرا للانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 23 من
الشهر الجاري، قدرة حزبه ومرشحيه على تسير شؤون البلاد والمواطنين حيث قال
“نحن شركة ڤادرة وبإمكاننا أن نسير شؤون البلاد”، ورد أيضا على المشككين في
تاريخ الأرندي، داعيا إياهم إلى البحث عن تاريخ أجدادهم لمعرفة من يكون
مناضلو حزبه. ودافع الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، خلال
تنشيطه تجمعا شعبيا بولاية تيارت، عن حصيلة رئيس الجمهورية عبد العزيز
بوتفليقة خلال توليه لرئاسة الدولة، في حين فتح النار على المعارضة، مؤكدا
أن هدفها هو الوصول إلى السلطة بأي طريقة. وانتقد أحمد أويحيى، سياسية
البريكولاج المنتهجة في مجال البناء في الجزائر من خلال تشييد البنايات
والمنشآت المختلفة التي لا يعكس مظهرها الخارجي الزجاجي ما هي عليه حقيقة
من الداخل، إذ أكد أن الكثير من البنايات في الجزائر تشيد ظاهريا بطريقة
تجذب الانتباه وتبدو في الظاهر أنها تحتكم إلى مقاييس عالمية إلا أن الواقع
يؤكد أن تلك المقاييس تطبق فقط على المظهر الخارجي دون مراعاة تلك
المقاييس في الإنجاز الداخلي. وأضاف أويحيى في نفس السياق قائلا، “البنايات
في الجزائر من البرا كلها زجاج الله يبارك.. ومن الداخل لا أراك الله”.
واستشهد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالملعب الأولمبي 5 جويلية
والذي شيد من الخارج بمقاييس عالمية في حين عند الدخول إليه تتضح أرضية
محطمة بالكامل -حسبه.
مترجمة الرئيس جنبا إلى جنب مع نغزة
السبت 11 نوفمبر 2017
22
0
نشرت سيدة الأعمال و رئيسة الكنفدرالية الوطنية للمؤسسات
الجزائرية سعيدة نغزة، صورة لها مع مترجمة رئيس الجمهورية الخاصة و عضو
مجلس الأمة حفيظة بن شهيدة بالعاصمة اليونانية أثينا على هامش، الإفتتاح
الرسمي للقمة الأوربية العربية، وظهرت نغزة رفقة كل من السفير الجزائري
المعتمد باليونان، و رجل أعمال لبناني كبير، مرورا ب"لادي أولغا ميتلاند"
رئيسة مجلس الأعمال البريطاني –الجزائري، حيث تمثل سعيدة نغزة الجزائر في
هذه التظاهرة الاقتصادية على مدار يومين، كونها نائب المنظمة الدولية للبحر
الأبيض المتوسط لسيدات الأعمال وممثلة في الباترونا الدولية .
أ.ي
أ.ي
تجمع شعبي صبيحة اليوم بالمركز الثقافي محمد العيد آل خليفة تحت اشراف الأستاذ فيلالي غويني رئيس حركة الإصلاح الوطني
https://www.facebook.com/%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9-372685676465019/
http://www.akhersaa-dz.com/2017/11/11/%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%85%D9%86%D8%AD%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%B6%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D8%B3%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%88/
سكان عمارات "الطاليان" يهاجمون عناصر الأمن بالحجارة و "المولوتوف" بوهران
السبت 11 نوفمبر 2017
0
0
إندلعت ظهر أمس، مواجهات عنيفة بين قوات الأمن" قوات البحث و
التحري" و سكان عمارات "الطاليان" بالصديقية حيث قام سكان العمارات برشق
أعوان الشرطة بالزي الرسمي و المدني بالحجارة و الأعمدة الخشبية.
و جاء ذلك بعد محاولة مصالح الأمن تنفيذ حكم قضائي بطرد إحدى العائلات، الأمر الذي أثار غضب و سخط العائلات التي دخلت في مواجهات عنيفة و حادة مع القوات الأمنية و قامت بقطع الطريق المؤدي لإقامة الوالي و حي العقيد لطفي و مفترق الطرق "بشيراتون" وهران، نحو الطريق الرئيسي للميناء، و قد حاولت مصالح الأمن توقيف المشوشين لكنها لم تستطع بعدما تهجم عليها سكان الحي ،بالحجارة و الزجاجات الحارقة، جدير بالذكر أن سكان الحي الذي يفوق عددهم 500 عائلة رفضوا عدة مرات الترحيل في عهد الوالي السابق للولاية عبد الغاني زعلان، و طالبوا بترحيل أبنائهم القاطنين معهم .
أمين ي
و جاء ذلك بعد محاولة مصالح الأمن تنفيذ حكم قضائي بطرد إحدى العائلات، الأمر الذي أثار غضب و سخط العائلات التي دخلت في مواجهات عنيفة و حادة مع القوات الأمنية و قامت بقطع الطريق المؤدي لإقامة الوالي و حي العقيد لطفي و مفترق الطرق "بشيراتون" وهران، نحو الطريق الرئيسي للميناء، و قد حاولت مصالح الأمن توقيف المشوشين لكنها لم تستطع بعدما تهجم عليها سكان الحي ،بالحجارة و الزجاجات الحارقة، جدير بالذكر أن سكان الحي الذي يفوق عددهم 500 عائلة رفضوا عدة مرات الترحيل في عهد الوالي السابق للولاية عبد الغاني زعلان، و طالبوا بترحيل أبنائهم القاطنين معهم .
أمين ي
مذكرات صحفي جزائري
الخميس 9 نوفمبر 2017
110
0
1- وداعا سيدي بلعباس
أحميدة عياشي
في ظهيرة الفاتح من سبتمبر عام 1979، ودعت عائلتي وألقيت نظرة أخيرة على غرفتي المستطيلة التي قضيت فيها سنوات جزء من طفولتي ومراهقتي، وكتبت على طاولتها الكثير من محاولاتي الأدبية القصصية والشعرية الأولى ونشرت بعضها في جريدة "الجمهورية" ومجلتي "الجزائرية" و"آمال"، ونسجت وأنا مستلقي فوق السرير الخشبي ومحدق إلى السقف الأبيض المائل نحو لون الفرك الساحب، أحلامي المجنونة التي كانت تتجدّد كل مساء عندما أختلي وحيدا بالقرب من مكتبتي التي وضعها لي ابن خالتي غالم النجار، المكتبة التي كنت أزهو بعناوينها أمام أصحابي وزملائي الذين كنت أستضيفهم إلى البيت.. هنا في هذه الغرفة قرأت الأدب الفرنسي الكلاسيكي "البؤساء" و"أحدب نوترودام" لفكتور هيغو و"اعترافات روسو وبوفاري" فلوبير وجارمينال إميل زولا وروايات نجيب محفوظ من "الثلاثية" و"زقاق المدق" و"القاهرة الجديدة" و"ثرثرة فوق النيل" و"ميرامار والطريق" و"اللص والكلاب" إلى "أولاد حارتنا".. هنا في هذه الغرفة بكيت وأنا تلميذ في السنة الثانية متوسط مع مصطفى لطفي المنفلوطي وأنا ألتهم روايتيه المقتبستين "الفصيلة" و"ماغدولين" وتهت في العالم الغريب والسحري في قلب "عواصف" جبران خليل جبران وحلقت مع "النبي" وسألت نفسي في "دمعة وابتسامة" واشتعلت نيران الشك والبحث القلق عن وجود الله من عدمه مع كتابات "يارتر" الوجودية من "الأيدي القذرة" و"والله والشيطان" إلى "الكائن والعدم". تبدو المكتبة حزينة لوحدتها وفي الوقت نفسه متدثرة بتلك العناوين التي كنت حائرا من منها سأخذه معه في حقائبي إلى الجزائر العاصمة.. أقف تجاهها وأنظر إليهم كلهم، طه حسين، عباس محمود العقاد، زكي نجيب محمود، نيتشه، يوسف إدريس، توفيق الحكيم، دوستويفيكي، عبد الرحمن منيف، جبرا إبراهيم جبرا، رشيد بوجدرة، بلزاك، أبو العلاء المعري، بودلير، رامبو، هيغل، كانط، كلهم يبدو القلق والخوف في ملامح أغلفتهم، وكان علي أن أختار من تصوّرت أنني بحاجة إلى العودة إليهم ومزاملتهم لوقت أكثر، ومن بين الذي لم أتردد في وضعه في حقائبي، الأعمال الكاملة للشاعر العراقي بدر شاكر السياب موشاة بتقديم للمفكر الفلسطيني ناجي علوش والمجموعة الكاملة لروايات دستيوفيكي، ترجمة الدبلوماسي السوري سامي الدروبي، وبطبيعة الحال معشوقي في ذلك الوقت فريديريك نيتشه "هكذا تحدث زرادشت" و"ما وراء الخير والشر". قضيت جزءا كبيرا من ذلك الصباح مع أمي التي لم تتعوّد على فراقي، وظلت طوال الوقت وهي تسدي لي بالنصائح في الحفاظ على نفسي، وفي عدم مخالطة أصدقاء السوء، وفي ضرورة الاتصال بانتظام مع العائلة عن طريق الهاتف وفي عدم تبذير المال الذي بحوزتي، وكنت أهز رأسي بالموافقة دون أن أنبس بكلمة بينما كان خيالي يسرح هناك في تلك العاصمة التي عشقتها عن بُعد من يوم ذهبت إليها لأوّل مرّة مشاركا في سباق السبعة آلاف فيما يسمى بـ"البطولة الوطنية للعدو" صنف أصاغر، حيث كنت عضوا في فريق لوناكو تحت إشراف المدرب الرائع الذي غادر الدنيا وهو في عز الشباب والعطاء أحمد بوترفاس.
وعند الساعة الثالثة شعرت بشيء يلصق بحلقي وموجة عارمة من الإجهاش تتدفق بداخلي وأنا أقف عند عتبة الباب مودعا والدتي مهدية، خاصة أنني رأيت الدموع تسيح غزيرة دفعة واحدة من عينيها، إلا أنّ أبي قال لها بأنني ذاهب للدراسة وليس إلى ساحة الحرب، جلست بجانب أبي في السيارة بينما ركب في الخلف ابن خالتي قدور الذي قضى معي معظم أوقات الطفولة والمراهقة، وتعلمت على يديه كل أساليب الحياة الشيطانية التي أفادتني على كل حال عندما وجدتني وحيدا ووجها لوجه مع الحياة وبعيدا عن عائلتي ورقابة الأقارب والجيران، وعبد القادر معمري، درس معي الابتدائي لكنه توقف عن الدراسة منذ السنة الثالثة متوسط، واشتغل إلى جانب عمه لخضر الذي كان يمتلك أكبر محل لبيع المواد الغذائية في حينا العربي بن مهيدي ڤومبيطا سابقا، لكن ظل الناس يسمون الحي باسمه القديم، ولست أدري هل هي العادة أم هو النفور من كل جديد؟!. وكان عبد القادر متوجها إلى ضواحي الجزائر العاصمة ليؤدي خدمته العسكرية، وليلة من قبل أحيا زملاؤه وكنت من بينهم حفلا ساهرا بمناسبة ذهابه إلى الخدمة العسكرية في منزلهم، حيث رقصنا على أنغام الطبل وموسيقى الساكسوفون ورقصنا إلى ساعة متأخرة.
اليوم، اختفت هذه العادة الاحتفالية ويكاد لا يتذكرها حتى من كانوا يقيمونها في تلك الأوقات.
لم تكن محطة القطار بعيدة عن منزلنا فبعد نحو ربع ساعة توقفنا أمام المحطة وأنزل ابن خالتي قدور ومعمري ووالدي من مؤخرة سيارة أبي "فيورينو" الزرقاء الحقائب، وتوجهنا داخل المحطة واشترى والدي تذكرتين لي ولابن جارنا معمري، وتوجهنا إلى المشرب وتناولنا مشروبات غازية في انتظار القطار القادم من تلمسان والمتوجه إلى وهران، بحيث سننزل في وادي تليلات ننتظر القطار القادم من وهران إلى العاصمة. كنت أشعر بمزيج من الشعور المتناقض الفرحة مع الكآبة، وكان هذا الشعور يعتريني لأول مرة بهذا الشكل القوي والعميق في حياتي، وكانت المحطة في ذلك اليوم غاصة بالمسافرين خاصة شباب الخدمة العسكرية، وكان عبد القادر معمري يشعر بنوع من الاحتماء وهو رفقة والدي وابن خالتي، وما إن أرتفع صوت المضيفة يعلن عن اقتراب وصول القطار حتى نهضنا واتجهنا نحو باب الخروج منخرطين في طابور طويل، عانقني أبي وقال بصوت هامس (قرا مليح وكونك راجل) لأول مرة يقول لي أبي مثل هذه الكلمة، احتضنني قدور وهو يقول لي سيزورني عندما أستقر في الحي الجامعي، وراح عبد القادر يساعدني في حمل الحقائب التي كانت إحداها صلبة وثقيلة كأن بها الصخر، وقلت لابن جارنا وصديقي عبد القادر (أرأيت كم هي الكتب ثقيلة؟!).
اندلقنا إلى رصيف المحطة العريض، وضعنا في خضم الزحمة وركبنا في إحدى عربات القطار ونحن نلهث، وما إن تحرّك القطار رحت أحدق في تلك الجموع المتفرقة التي كانت تظهر من وراء الزجاج علّني أرى والدي وقدور ابن خالتي دون جدوى، وجزنا مكانا ورحنا نصغي إلى صوت الصفارة معلنة إقلاع القطار، فتشبثت عيوني بمنظر البيوت التي كانت تبدو وكأنها تركض، والناس وهم يمشون ينظرون إلينا، بينما الأطفال أمام بيوتهم يلوحون بأيديهم وآخرون يزعقون ويقومون بحركات مشينة، يبدو من بعيد منظر قبة ولي صالح تؤمه النساء كل يوم جمعة صباحا، غارقا في حالة من العزلة والصمت تزيده القبور البيضاء سكونا وخشوعا، وبدأ صفير القطار وهو يغادر مدينة سيدي بلعباس يزداد قوة وحدة وكأنه يقول الوداع، الوداع أيتها المدينة أو إلى اللقاء سيدي بلعباس، ظلت عيوني معلقة بالخارج أرى السماء زرقاء، الأشجار تتعرى من أوراقها والكلاب تراكض القطار في عناد يائس وهي تنبح، لكن صوت القطار كان الأقوى وركضه كان الأسرع.
2- ولا أحدا يعلم أين هي جثة كاظم !
انتظرنا القطار القادم من وهران نحو أربع ساعات، قضيت وعبد القادر معمري الوقت في انتظار القطار ما بين مقهى المحطة والمشي على الرصيف والتفرج على الناس التي هي في حالة انتظار مثلنا، وفي بعض الأوقات كنت أفتح كتابا وأغرق في صفحاته، وأني لأتذكر جيدا تلك الرواية التي قرأت جزءا منها في محطة وادي تليلات عنوانها "شرق المتوسط" للروائي العراقي ذي الأصول السعودية عبد الرحمن منيف، وكانت الرواية الثانية التي قرأتها له بعد "بعد الأشجار واغتيال مرزوق" ومن أول قراءة أحببت منيف، شدني أسلوبه وتقنيات الكتابة عنده ومسحته النقدية البعيدة عن كل خطابية حيث تفتح أمامك الأبواب على مصارعها على عالم فسيح معقد ومظلم لما يسمى حال الإنسان في البلاد العربية، أمام آلهة القمع والقهر والسلب المتوحش للإنسانية الإنسان في ظل أنظمة متعطشة للدم والتلذذ بالإساءة إلى ذاكرة الشعوب التي تتحكم بمصائرها، واكتشفت منيف بفضل أستاذي كاظم العراقي في مادة الرياضيات التي كنت فيها حمارا. وبذل كاظم جهده ليتحسن مستواي قليلا حتى لا تصبح هذه المادة عائقا أمامي من أجل الحصول على تشجيع أو تهنئة، فلقد كان مستواي لامعا في المواد الأدبية والتاريخ والفرنسية والإنجليزية، ولم يكن يتعاطف معي إلا لأنه اكتشف ميولاتي في الكتابة القصصية والشعرية في تلك الفترة، ويوم عرضت عليه محاولاتي الأدبية شجعني مباشرة على إرسال بعضها إلى الجرائد والمجلات الثقافية التي كانت في ذلك الوقت منتظمة الصدور مثل "أمال" و"ألوان" و"الثقافة" و"الجزائرية" والملحق الأدبي لجريدة "الجمهورية" التي كانت تصدر في وهران، وبسرعة تحوّلت إلى صديق له وصار بالنسبة إلي أكثر من أستاذ، بل أخ كبير ومعلم روحي، كان كاظم غزير الثقافة وواسع الاطلاع، يقرأ بل يحفظ عن ظهر قلب الشعر الكلاسيكي حيث كان مولعا بالمتنبي، ويحفظ لنازك الملائكة وبدر شاكر السياب وفدوى طوقان وشاذل طاقة والجواهري وعبد الوهاب البياتي وصلاح عبد الصبور وأمل دنقل صاحب القصيدة المعارضة الشهيرة "لا تصالح" التي سجلها ضد السادات بعد ذهابه إلى إسرائيل وإمضائه مصالحة السلم مع نظام بيغين في كامب دايفد، وكان بيت كاظم يوجد في الطابق الأول من تلك العمارة الجميلة البرادو التي كان يقع أسفلها بار السيلاكت وسيتحول في نهاية الثمانينات إلى مقهى البرادو وملتقى أنصار فريق اتحاد سيدي بلعباس لكرة القدم، وسيصبح مقهاي المفضل ما بين 1995 و1998، المدة التي رجعت فيها مجددا إلى سيدي بلعباس في عز الأيام الدموية العصيبة، وجعلت من المكان نقطة لقاء للذين كنت أحاورهم من رجال الدفاع الذاتي والذين يلموا أنفسهم إلى السلطات العسكرية والأمنية، بعد أن كانوا في الجبال مع المجموعات المسلحة التي كان يقودها الأمير المرعب قادة بن شيحة والأمير الدموي المنشق عن قادة بن شيحة وقائد الجماعة الإسلامية المسلحة في منطقة الغرب الجزائري عقال، أصيل منطقة تلاغ والمدعو "أبو غريب"، وكان كاظم لا يتجاوز الثلاثين سنة، أشقر، مشرق الوجه، ذو عينين خضراوين وشوارب صفراء وشعر حريري مسرح باتجاه الخلف، وكانت الشوشة باستمرار تسقط على جبهته كلما تكلم وتحركت عضلات وجهه، كانت شقته فسيحة، متكونة من صالون يطل على الشارع الفسيح الذي لا تتوقف فيه حركة السيارات والراجلين، ولم تكن الثانوية التي يدرس فيها تبعد عن العمارة المكونة من أربعة طوابق إلا بمائتي متر أو ثلاثمائة على أقصى تقدير، وكان الصالون مضيئ ويحتوي على أثاث قليل، وبجنبه صالة تتسع لمكتبة غنية بالعناوين وميني بار، فيه كل أنواع المشروبات الكحولية الغربية منها والشرقية، وأشهر تلك المشروبات التي كان يثني عليها كاظم هو العرق العراقي، وهو في الحقيقة مشروب يشبه الباستيس، ومنتشر في بلاد الشرق الأوسط لدى الشوام والأردنيين والفلسطينيين واليمنيين، وكان كل من عرفتهم في الجامعة من المشارقة يتناولونه بشراهة رغم قوته ودرجة الكحول العالية فيه، وكان كاظم إلى جانب حبه للشعر والتاريخ والرواية يحب النساء، وفي ذات مرة عندما رآني متعلقا بفتاة إلى درجة الهوس والكآبة شجعني على أن لا أكون مثاليا وحالما فوق اللازم، وقال لي إن الروح لا يستقيم لها معنى إلا إذا تجلت من خلال الجسد، وأخذني مرة في سيارته وتجولنا في مدينة سيدي بلعباس وعرّفني على فتاة كانت صحبة صديقته وشجعني على المغامرة، إلا أنني ترددت واحمر وجهي وتصبب العرق من جبيني وقالت له صاحبته بأنني لازلت فتى غرا، لكن غدا سأعرف وأصير ثعلب نساء خطير، ومع ذلك جاءت المرأة والفتاة رفقتنا إلى شقته وبقيت مثل التمثال حتى صرخت المرأة وهي تضحك وهي تقول لكاظم "علم المسكين شوية"، فقال لها إني أحب زميلة لي في الثانوية، وعندئذ قالت تلك المرأة "خليه يحب" ثم بعد أن تناولتا معه العرق واستمعتا إلى الموسيقى العراقية، وأغاني ناظم الغزالي، انصرفتا، وهما يحملنا بعض العطايا التي منحها لها إياهما صديقي وأستاذي كاظم. وفي ذلك المساء، راح يعطيني دروسا في الجنس والحب والمرأة وحملني ببعض الكتب لا أتذكر عناوينها كلها، لكنني بقيت أحتفظ إلى الآن بأحد عناوينها وهو "النشاط الجنسي وصراع الطبقات" لرايموت رايش، وهو كتاب ظل في مكتبتي طيلة سنوات طويلة، قرأته مرات عديدة ووضعت على هامشه ملاحظات بقلم الرصاص، واقتطفت منه بعض الفقرات التي وجدتها ذات أهمية بالغة بالنسبة إليّ، وقد تعلمت من كاظم هذا الأسلوب في القراءة وتسجيل الأفكار والعبارات التي قد ألجأ إليها في المستقبل، بعد أن تكون الذاكرة ربما نست ما وقر فيها بعد القراءة، ومن بين الفقرات التي سجلتها من قراءتي هذا الكتاب الذي فتح لي عيني على آفاق جديدة في التحليل والنظر والمعرفة، أورد هنا واحدة منها على كراسة قراءاتي مقتطف أول "النشاط الجنسي وصراع الطبقات" يدرس على أساس علمي وإحصائي، نظري وتجريبي، مسائل الحياة الجنسية ومشاكلها في مجتمعين أساسيين من المجتمعات الرأسمالية المتطورة... ويضع المؤلف يده على العلل الرئيسية والعاهات الاجتماعية التي تطبع هذه المجتمعات في ميدان الجنس والصراع الطبقي، وهي إدماج كل الحياة الجنسية لجميع فئات الأمة داخل النظام الاحتكاري القائم ومسخ الحياة الجنسية وجعلها مجرد سلعة، وإعطاؤها وظيفة غرض استهلاكي وحرمان الجسد البشري من مزاياه الجنسية والوجدانية وإضفاء طابع جنسي ووجداني ظاهري على العلاقات البشرية، وكذلك على علاقات البشر بإنتاجهم، وكبح الغرائز الجنسية والرغبات وصرفها في الوقت نفسه نحو نزعة عدوانية موجهة، وهو شيء شديد الخطورة على شعوب أخرى، فضلا عن الشعب نفسه "ومن بين الكتب التي اشتراها لي كاظم مقدمة ابن خلدون التي بقيت محتفظا بها حتى بعد اختفائه القسري بسنوات في العراق، وكان ثمنها بسبعين دينار جزائري، وأذكر كاظم بشكل أساسي لأن نهايته كانت مأساوية لم أتمكن إلى الآن نسيانها أو تمكن الزمن من محوها، فلقد كان كاظم ينتمي إلى حزب البعث، فلم يكن معارضا ولا شيوعيا على رغم أفكاره اليسارية والتحررية التقدمية، ولقد كان يتحدث بشكل دعائي في بعض الأحيان عن تاريخ حزب البعث العراقي وعن ميشال عفلق وكذلك عن الرئيس العراقي آنذاك البكر ونائبه صدام حسين، وزودني بعدة كتب لصدام يتحدث فيها عن التراث ودوره في تاريخ الأمة العربية وعن الاشتراكية وكتابين لازلت أذكر عناوينهما لميشال عفلق "معركة المصير" والثاني عبارة عن محاضرة ألقاها منظر ومؤسس حزب البعث عفلق بمناسبة ذكرى مولد النبي تحت عنوان "في ذكرى مولد النبي"، ولم يعرض علي كاظم الانخراط في حزب البعث ولا يوم، خاصة أنني كنت أرى الكثير من الكوادر العراقية المنتمية إلى حزب البعث من الأساتذة كانوا يزورونه في مناسبات معينة ويجتمعون في بيته طوال النهار، فقط قال لي بعد أن تحصلت على شهادة البكالوريا إن كنت أرغب في الدراسة في ألمانيا برعاية تنظيم قومي عربي في المهجر، إلا أنني شعرت بالحرج وأنا أقول له بأني أفضل البقاء بالجزائر قرب عائلتي وأضفت كاذبا بأني مناضلا في حزب جبهة التحرير، فشعر بالحرج وظهرت على ملامحه علامات كآبة صامتة وأدركت أني جرحته لأنه استغرب كيف خبأت عنه انتمائي لحزب جبهة التحرير، أجل كنت كاذبا ولم تدر بخلدي يوما أن أكون مناضلا في حزب أحادي، بل لم تكن فكرة الحزبية تجول تماما في ذهني، غادرت سيدي بلعباس دون أن أراه من شدة الخجل والحرج، والتقيته بالصدفة مرة بالجزائر العاصمة في إحدى المهرجانات السياسية المحتفية بيوم الأرض الفلسطيني، تكلمنا باقتضاب، وكان رفقة أحد الموظفين بالسفارة العراقية طويل وضخم الجثة متجهم، ذو شارب كثيف، ونظرات مقيتة ودم ثقيل، وبدا لي أنه من رجال الأمن المتلصصين على الطلبة العراقيين بالجامعات الجزائرية من الشيوعيين بشكل خاص ومن الأكراد المعارضين، وبعد وقت تجاوز العامين أو الثلاثة التقيت في إحدى زياراتي لسيدي بلعباس بيوسف وهو أستاذ فلسفة بثانوية الحواس، حيث درسني كاظم وكان في الوقت نفسه صديق لأبي ولأستاذي في مادة الرياضيات، أخبرني أن كاظم عاد بعد أن تزوج جزائرية من سيدي بلعباس خلفت له طفلة إلى بغداد، كان ذلك على ما أظن في نهاية 1981، وكانت الحرب بين العراق وإيران بعد أن أبعد صدام خاله الرئيس البكر وصار على رأس السلطة، ثم قال لي يوسف ذلك الخبر الفاجع بأن أستاذي كاظم تم اقتياده من قبل المخابرات وهو في المطار رفقة زوجته وصغيرته إلى مكان مجهول، في ذات اليوم الذي حطت فيه قدماه أرض العراق، وظلت زوجته تنتظر رجوعه طيلة عامين وهي مقيمة لدى عائلته، لكن أستاذي كاظم ظل في عداد المفقودين لا تعرف عنه زوجته ولا أمه ولا باقي أفراد عائلته شيئا، لقد تم اختطاف كاظم عقابا له على التحاق شقيقه بحزب الدعوة الشيعي، وبعد أن سقط صدام وسقطت العراق على إثر الغزو الأمريكي، ظهر أن اختفاء كاظم كان اختفاء كليا ونهائيا، أجل لقد قتل كاظم لكن لا أحد عرف كيف؟، ولا أحد عرف أين اقتيد كاظم؟، أين هي جثة كاظم؟، أين هي عظام كاظم؟، لا أحد يعلم، لا أحد يعلم!... لقد قتلوا كاظم.
أحميدة عياشي
في ظهيرة الفاتح من سبتمبر عام 1979، ودعت عائلتي وألقيت نظرة أخيرة على غرفتي المستطيلة التي قضيت فيها سنوات جزء من طفولتي ومراهقتي، وكتبت على طاولتها الكثير من محاولاتي الأدبية القصصية والشعرية الأولى ونشرت بعضها في جريدة "الجمهورية" ومجلتي "الجزائرية" و"آمال"، ونسجت وأنا مستلقي فوق السرير الخشبي ومحدق إلى السقف الأبيض المائل نحو لون الفرك الساحب، أحلامي المجنونة التي كانت تتجدّد كل مساء عندما أختلي وحيدا بالقرب من مكتبتي التي وضعها لي ابن خالتي غالم النجار، المكتبة التي كنت أزهو بعناوينها أمام أصحابي وزملائي الذين كنت أستضيفهم إلى البيت.. هنا في هذه الغرفة قرأت الأدب الفرنسي الكلاسيكي "البؤساء" و"أحدب نوترودام" لفكتور هيغو و"اعترافات روسو وبوفاري" فلوبير وجارمينال إميل زولا وروايات نجيب محفوظ من "الثلاثية" و"زقاق المدق" و"القاهرة الجديدة" و"ثرثرة فوق النيل" و"ميرامار والطريق" و"اللص والكلاب" إلى "أولاد حارتنا".. هنا في هذه الغرفة بكيت وأنا تلميذ في السنة الثانية متوسط مع مصطفى لطفي المنفلوطي وأنا ألتهم روايتيه المقتبستين "الفصيلة" و"ماغدولين" وتهت في العالم الغريب والسحري في قلب "عواصف" جبران خليل جبران وحلقت مع "النبي" وسألت نفسي في "دمعة وابتسامة" واشتعلت نيران الشك والبحث القلق عن وجود الله من عدمه مع كتابات "يارتر" الوجودية من "الأيدي القذرة" و"والله والشيطان" إلى "الكائن والعدم". تبدو المكتبة حزينة لوحدتها وفي الوقت نفسه متدثرة بتلك العناوين التي كنت حائرا من منها سأخذه معه في حقائبي إلى الجزائر العاصمة.. أقف تجاهها وأنظر إليهم كلهم، طه حسين، عباس محمود العقاد، زكي نجيب محمود، نيتشه، يوسف إدريس، توفيق الحكيم، دوستويفيكي، عبد الرحمن منيف، جبرا إبراهيم جبرا، رشيد بوجدرة، بلزاك، أبو العلاء المعري، بودلير، رامبو، هيغل، كانط، كلهم يبدو القلق والخوف في ملامح أغلفتهم، وكان علي أن أختار من تصوّرت أنني بحاجة إلى العودة إليهم ومزاملتهم لوقت أكثر، ومن بين الذي لم أتردد في وضعه في حقائبي، الأعمال الكاملة للشاعر العراقي بدر شاكر السياب موشاة بتقديم للمفكر الفلسطيني ناجي علوش والمجموعة الكاملة لروايات دستيوفيكي، ترجمة الدبلوماسي السوري سامي الدروبي، وبطبيعة الحال معشوقي في ذلك الوقت فريديريك نيتشه "هكذا تحدث زرادشت" و"ما وراء الخير والشر". قضيت جزءا كبيرا من ذلك الصباح مع أمي التي لم تتعوّد على فراقي، وظلت طوال الوقت وهي تسدي لي بالنصائح في الحفاظ على نفسي، وفي عدم مخالطة أصدقاء السوء، وفي ضرورة الاتصال بانتظام مع العائلة عن طريق الهاتف وفي عدم تبذير المال الذي بحوزتي، وكنت أهز رأسي بالموافقة دون أن أنبس بكلمة بينما كان خيالي يسرح هناك في تلك العاصمة التي عشقتها عن بُعد من يوم ذهبت إليها لأوّل مرّة مشاركا في سباق السبعة آلاف فيما يسمى بـ"البطولة الوطنية للعدو" صنف أصاغر، حيث كنت عضوا في فريق لوناكو تحت إشراف المدرب الرائع الذي غادر الدنيا وهو في عز الشباب والعطاء أحمد بوترفاس.
وعند الساعة الثالثة شعرت بشيء يلصق بحلقي وموجة عارمة من الإجهاش تتدفق بداخلي وأنا أقف عند عتبة الباب مودعا والدتي مهدية، خاصة أنني رأيت الدموع تسيح غزيرة دفعة واحدة من عينيها، إلا أنّ أبي قال لها بأنني ذاهب للدراسة وليس إلى ساحة الحرب، جلست بجانب أبي في السيارة بينما ركب في الخلف ابن خالتي قدور الذي قضى معي معظم أوقات الطفولة والمراهقة، وتعلمت على يديه كل أساليب الحياة الشيطانية التي أفادتني على كل حال عندما وجدتني وحيدا ووجها لوجه مع الحياة وبعيدا عن عائلتي ورقابة الأقارب والجيران، وعبد القادر معمري، درس معي الابتدائي لكنه توقف عن الدراسة منذ السنة الثالثة متوسط، واشتغل إلى جانب عمه لخضر الذي كان يمتلك أكبر محل لبيع المواد الغذائية في حينا العربي بن مهيدي ڤومبيطا سابقا، لكن ظل الناس يسمون الحي باسمه القديم، ولست أدري هل هي العادة أم هو النفور من كل جديد؟!. وكان عبد القادر متوجها إلى ضواحي الجزائر العاصمة ليؤدي خدمته العسكرية، وليلة من قبل أحيا زملاؤه وكنت من بينهم حفلا ساهرا بمناسبة ذهابه إلى الخدمة العسكرية في منزلهم، حيث رقصنا على أنغام الطبل وموسيقى الساكسوفون ورقصنا إلى ساعة متأخرة.
اليوم، اختفت هذه العادة الاحتفالية ويكاد لا يتذكرها حتى من كانوا يقيمونها في تلك الأوقات.
لم تكن محطة القطار بعيدة عن منزلنا فبعد نحو ربع ساعة توقفنا أمام المحطة وأنزل ابن خالتي قدور ومعمري ووالدي من مؤخرة سيارة أبي "فيورينو" الزرقاء الحقائب، وتوجهنا داخل المحطة واشترى والدي تذكرتين لي ولابن جارنا معمري، وتوجهنا إلى المشرب وتناولنا مشروبات غازية في انتظار القطار القادم من تلمسان والمتوجه إلى وهران، بحيث سننزل في وادي تليلات ننتظر القطار القادم من وهران إلى العاصمة. كنت أشعر بمزيج من الشعور المتناقض الفرحة مع الكآبة، وكان هذا الشعور يعتريني لأول مرة بهذا الشكل القوي والعميق في حياتي، وكانت المحطة في ذلك اليوم غاصة بالمسافرين خاصة شباب الخدمة العسكرية، وكان عبد القادر معمري يشعر بنوع من الاحتماء وهو رفقة والدي وابن خالتي، وما إن أرتفع صوت المضيفة يعلن عن اقتراب وصول القطار حتى نهضنا واتجهنا نحو باب الخروج منخرطين في طابور طويل، عانقني أبي وقال بصوت هامس (قرا مليح وكونك راجل) لأول مرة يقول لي أبي مثل هذه الكلمة، احتضنني قدور وهو يقول لي سيزورني عندما أستقر في الحي الجامعي، وراح عبد القادر يساعدني في حمل الحقائب التي كانت إحداها صلبة وثقيلة كأن بها الصخر، وقلت لابن جارنا وصديقي عبد القادر (أرأيت كم هي الكتب ثقيلة؟!).
اندلقنا إلى رصيف المحطة العريض، وضعنا في خضم الزحمة وركبنا في إحدى عربات القطار ونحن نلهث، وما إن تحرّك القطار رحت أحدق في تلك الجموع المتفرقة التي كانت تظهر من وراء الزجاج علّني أرى والدي وقدور ابن خالتي دون جدوى، وجزنا مكانا ورحنا نصغي إلى صوت الصفارة معلنة إقلاع القطار، فتشبثت عيوني بمنظر البيوت التي كانت تبدو وكأنها تركض، والناس وهم يمشون ينظرون إلينا، بينما الأطفال أمام بيوتهم يلوحون بأيديهم وآخرون يزعقون ويقومون بحركات مشينة، يبدو من بعيد منظر قبة ولي صالح تؤمه النساء كل يوم جمعة صباحا، غارقا في حالة من العزلة والصمت تزيده القبور البيضاء سكونا وخشوعا، وبدأ صفير القطار وهو يغادر مدينة سيدي بلعباس يزداد قوة وحدة وكأنه يقول الوداع، الوداع أيتها المدينة أو إلى اللقاء سيدي بلعباس، ظلت عيوني معلقة بالخارج أرى السماء زرقاء، الأشجار تتعرى من أوراقها والكلاب تراكض القطار في عناد يائس وهي تنبح، لكن صوت القطار كان الأقوى وركضه كان الأسرع.
2- ولا أحدا يعلم أين هي جثة كاظم !
انتظرنا القطار القادم من وهران نحو أربع ساعات، قضيت وعبد القادر معمري الوقت في انتظار القطار ما بين مقهى المحطة والمشي على الرصيف والتفرج على الناس التي هي في حالة انتظار مثلنا، وفي بعض الأوقات كنت أفتح كتابا وأغرق في صفحاته، وأني لأتذكر جيدا تلك الرواية التي قرأت جزءا منها في محطة وادي تليلات عنوانها "شرق المتوسط" للروائي العراقي ذي الأصول السعودية عبد الرحمن منيف، وكانت الرواية الثانية التي قرأتها له بعد "بعد الأشجار واغتيال مرزوق" ومن أول قراءة أحببت منيف، شدني أسلوبه وتقنيات الكتابة عنده ومسحته النقدية البعيدة عن كل خطابية حيث تفتح أمامك الأبواب على مصارعها على عالم فسيح معقد ومظلم لما يسمى حال الإنسان في البلاد العربية، أمام آلهة القمع والقهر والسلب المتوحش للإنسانية الإنسان في ظل أنظمة متعطشة للدم والتلذذ بالإساءة إلى ذاكرة الشعوب التي تتحكم بمصائرها، واكتشفت منيف بفضل أستاذي كاظم العراقي في مادة الرياضيات التي كنت فيها حمارا. وبذل كاظم جهده ليتحسن مستواي قليلا حتى لا تصبح هذه المادة عائقا أمامي من أجل الحصول على تشجيع أو تهنئة، فلقد كان مستواي لامعا في المواد الأدبية والتاريخ والفرنسية والإنجليزية، ولم يكن يتعاطف معي إلا لأنه اكتشف ميولاتي في الكتابة القصصية والشعرية في تلك الفترة، ويوم عرضت عليه محاولاتي الأدبية شجعني مباشرة على إرسال بعضها إلى الجرائد والمجلات الثقافية التي كانت في ذلك الوقت منتظمة الصدور مثل "أمال" و"ألوان" و"الثقافة" و"الجزائرية" والملحق الأدبي لجريدة "الجمهورية" التي كانت تصدر في وهران، وبسرعة تحوّلت إلى صديق له وصار بالنسبة إلي أكثر من أستاذ، بل أخ كبير ومعلم روحي، كان كاظم غزير الثقافة وواسع الاطلاع، يقرأ بل يحفظ عن ظهر قلب الشعر الكلاسيكي حيث كان مولعا بالمتنبي، ويحفظ لنازك الملائكة وبدر شاكر السياب وفدوى طوقان وشاذل طاقة والجواهري وعبد الوهاب البياتي وصلاح عبد الصبور وأمل دنقل صاحب القصيدة المعارضة الشهيرة "لا تصالح" التي سجلها ضد السادات بعد ذهابه إلى إسرائيل وإمضائه مصالحة السلم مع نظام بيغين في كامب دايفد، وكان بيت كاظم يوجد في الطابق الأول من تلك العمارة الجميلة البرادو التي كان يقع أسفلها بار السيلاكت وسيتحول في نهاية الثمانينات إلى مقهى البرادو وملتقى أنصار فريق اتحاد سيدي بلعباس لكرة القدم، وسيصبح مقهاي المفضل ما بين 1995 و1998، المدة التي رجعت فيها مجددا إلى سيدي بلعباس في عز الأيام الدموية العصيبة، وجعلت من المكان نقطة لقاء للذين كنت أحاورهم من رجال الدفاع الذاتي والذين يلموا أنفسهم إلى السلطات العسكرية والأمنية، بعد أن كانوا في الجبال مع المجموعات المسلحة التي كان يقودها الأمير المرعب قادة بن شيحة والأمير الدموي المنشق عن قادة بن شيحة وقائد الجماعة الإسلامية المسلحة في منطقة الغرب الجزائري عقال، أصيل منطقة تلاغ والمدعو "أبو غريب"، وكان كاظم لا يتجاوز الثلاثين سنة، أشقر، مشرق الوجه، ذو عينين خضراوين وشوارب صفراء وشعر حريري مسرح باتجاه الخلف، وكانت الشوشة باستمرار تسقط على جبهته كلما تكلم وتحركت عضلات وجهه، كانت شقته فسيحة، متكونة من صالون يطل على الشارع الفسيح الذي لا تتوقف فيه حركة السيارات والراجلين، ولم تكن الثانوية التي يدرس فيها تبعد عن العمارة المكونة من أربعة طوابق إلا بمائتي متر أو ثلاثمائة على أقصى تقدير، وكان الصالون مضيئ ويحتوي على أثاث قليل، وبجنبه صالة تتسع لمكتبة غنية بالعناوين وميني بار، فيه كل أنواع المشروبات الكحولية الغربية منها والشرقية، وأشهر تلك المشروبات التي كان يثني عليها كاظم هو العرق العراقي، وهو في الحقيقة مشروب يشبه الباستيس، ومنتشر في بلاد الشرق الأوسط لدى الشوام والأردنيين والفلسطينيين واليمنيين، وكان كل من عرفتهم في الجامعة من المشارقة يتناولونه بشراهة رغم قوته ودرجة الكحول العالية فيه، وكان كاظم إلى جانب حبه للشعر والتاريخ والرواية يحب النساء، وفي ذات مرة عندما رآني متعلقا بفتاة إلى درجة الهوس والكآبة شجعني على أن لا أكون مثاليا وحالما فوق اللازم، وقال لي إن الروح لا يستقيم لها معنى إلا إذا تجلت من خلال الجسد، وأخذني مرة في سيارته وتجولنا في مدينة سيدي بلعباس وعرّفني على فتاة كانت صحبة صديقته وشجعني على المغامرة، إلا أنني ترددت واحمر وجهي وتصبب العرق من جبيني وقالت له صاحبته بأنني لازلت فتى غرا، لكن غدا سأعرف وأصير ثعلب نساء خطير، ومع ذلك جاءت المرأة والفتاة رفقتنا إلى شقته وبقيت مثل التمثال حتى صرخت المرأة وهي تضحك وهي تقول لكاظم "علم المسكين شوية"، فقال لها إني أحب زميلة لي في الثانوية، وعندئذ قالت تلك المرأة "خليه يحب" ثم بعد أن تناولتا معه العرق واستمعتا إلى الموسيقى العراقية، وأغاني ناظم الغزالي، انصرفتا، وهما يحملنا بعض العطايا التي منحها لها إياهما صديقي وأستاذي كاظم. وفي ذلك المساء، راح يعطيني دروسا في الجنس والحب والمرأة وحملني ببعض الكتب لا أتذكر عناوينها كلها، لكنني بقيت أحتفظ إلى الآن بأحد عناوينها وهو "النشاط الجنسي وصراع الطبقات" لرايموت رايش، وهو كتاب ظل في مكتبتي طيلة سنوات طويلة، قرأته مرات عديدة ووضعت على هامشه ملاحظات بقلم الرصاص، واقتطفت منه بعض الفقرات التي وجدتها ذات أهمية بالغة بالنسبة إليّ، وقد تعلمت من كاظم هذا الأسلوب في القراءة وتسجيل الأفكار والعبارات التي قد ألجأ إليها في المستقبل، بعد أن تكون الذاكرة ربما نست ما وقر فيها بعد القراءة، ومن بين الفقرات التي سجلتها من قراءتي هذا الكتاب الذي فتح لي عيني على آفاق جديدة في التحليل والنظر والمعرفة، أورد هنا واحدة منها على كراسة قراءاتي مقتطف أول "النشاط الجنسي وصراع الطبقات" يدرس على أساس علمي وإحصائي، نظري وتجريبي، مسائل الحياة الجنسية ومشاكلها في مجتمعين أساسيين من المجتمعات الرأسمالية المتطورة... ويضع المؤلف يده على العلل الرئيسية والعاهات الاجتماعية التي تطبع هذه المجتمعات في ميدان الجنس والصراع الطبقي، وهي إدماج كل الحياة الجنسية لجميع فئات الأمة داخل النظام الاحتكاري القائم ومسخ الحياة الجنسية وجعلها مجرد سلعة، وإعطاؤها وظيفة غرض استهلاكي وحرمان الجسد البشري من مزاياه الجنسية والوجدانية وإضفاء طابع جنسي ووجداني ظاهري على العلاقات البشرية، وكذلك على علاقات البشر بإنتاجهم، وكبح الغرائز الجنسية والرغبات وصرفها في الوقت نفسه نحو نزعة عدوانية موجهة، وهو شيء شديد الخطورة على شعوب أخرى، فضلا عن الشعب نفسه "ومن بين الكتب التي اشتراها لي كاظم مقدمة ابن خلدون التي بقيت محتفظا بها حتى بعد اختفائه القسري بسنوات في العراق، وكان ثمنها بسبعين دينار جزائري، وأذكر كاظم بشكل أساسي لأن نهايته كانت مأساوية لم أتمكن إلى الآن نسيانها أو تمكن الزمن من محوها، فلقد كان كاظم ينتمي إلى حزب البعث، فلم يكن معارضا ولا شيوعيا على رغم أفكاره اليسارية والتحررية التقدمية، ولقد كان يتحدث بشكل دعائي في بعض الأحيان عن تاريخ حزب البعث العراقي وعن ميشال عفلق وكذلك عن الرئيس العراقي آنذاك البكر ونائبه صدام حسين، وزودني بعدة كتب لصدام يتحدث فيها عن التراث ودوره في تاريخ الأمة العربية وعن الاشتراكية وكتابين لازلت أذكر عناوينهما لميشال عفلق "معركة المصير" والثاني عبارة عن محاضرة ألقاها منظر ومؤسس حزب البعث عفلق بمناسبة ذكرى مولد النبي تحت عنوان "في ذكرى مولد النبي"، ولم يعرض علي كاظم الانخراط في حزب البعث ولا يوم، خاصة أنني كنت أرى الكثير من الكوادر العراقية المنتمية إلى حزب البعث من الأساتذة كانوا يزورونه في مناسبات معينة ويجتمعون في بيته طوال النهار، فقط قال لي بعد أن تحصلت على شهادة البكالوريا إن كنت أرغب في الدراسة في ألمانيا برعاية تنظيم قومي عربي في المهجر، إلا أنني شعرت بالحرج وأنا أقول له بأني أفضل البقاء بالجزائر قرب عائلتي وأضفت كاذبا بأني مناضلا في حزب جبهة التحرير، فشعر بالحرج وظهرت على ملامحه علامات كآبة صامتة وأدركت أني جرحته لأنه استغرب كيف خبأت عنه انتمائي لحزب جبهة التحرير، أجل كنت كاذبا ولم تدر بخلدي يوما أن أكون مناضلا في حزب أحادي، بل لم تكن فكرة الحزبية تجول تماما في ذهني، غادرت سيدي بلعباس دون أن أراه من شدة الخجل والحرج، والتقيته بالصدفة مرة بالجزائر العاصمة في إحدى المهرجانات السياسية المحتفية بيوم الأرض الفلسطيني، تكلمنا باقتضاب، وكان رفقة أحد الموظفين بالسفارة العراقية طويل وضخم الجثة متجهم، ذو شارب كثيف، ونظرات مقيتة ودم ثقيل، وبدا لي أنه من رجال الأمن المتلصصين على الطلبة العراقيين بالجامعات الجزائرية من الشيوعيين بشكل خاص ومن الأكراد المعارضين، وبعد وقت تجاوز العامين أو الثلاثة التقيت في إحدى زياراتي لسيدي بلعباس بيوسف وهو أستاذ فلسفة بثانوية الحواس، حيث درسني كاظم وكان في الوقت نفسه صديق لأبي ولأستاذي في مادة الرياضيات، أخبرني أن كاظم عاد بعد أن تزوج جزائرية من سيدي بلعباس خلفت له طفلة إلى بغداد، كان ذلك على ما أظن في نهاية 1981، وكانت الحرب بين العراق وإيران بعد أن أبعد صدام خاله الرئيس البكر وصار على رأس السلطة، ثم قال لي يوسف ذلك الخبر الفاجع بأن أستاذي كاظم تم اقتياده من قبل المخابرات وهو في المطار رفقة زوجته وصغيرته إلى مكان مجهول، في ذات اليوم الذي حطت فيه قدماه أرض العراق، وظلت زوجته تنتظر رجوعه طيلة عامين وهي مقيمة لدى عائلته، لكن أستاذي كاظم ظل في عداد المفقودين لا تعرف عنه زوجته ولا أمه ولا باقي أفراد عائلته شيئا، لقد تم اختطاف كاظم عقابا له على التحاق شقيقه بحزب الدعوة الشيعي، وبعد أن سقط صدام وسقطت العراق على إثر الغزو الأمريكي، ظهر أن اختفاء كاظم كان اختفاء كليا ونهائيا، أجل لقد قتل كاظم لكن لا أحد عرف كيف؟، ولا أحد عرف أين اقتيد كاظم؟، أين هي جثة كاظم؟، أين هي عظام كاظم؟، لا أحد يعلم، لا أحد يعلم!... لقد قتلوا كاظم.
«اذا لم يمنحني الوالي ضمانات سأستقيل ولا أستخدم النادي لأغراض شخصية أو سياسية» رئيس اتحاد عنابة زعيم يدق ناقوس الخطر ويكشف في الندوة الصحفية:
Want create site? Find Free WordPress Themes and plugins.
عقد
رئيس اتحاد عنابة عبد الباسط زعيم صبيحة أول أمس في مكتبه ندوة صحفية عرفت
حضور الرئيس السابق للاتحاد عيسى منادي، وفضل زعيم أن يوضح تفاصيل وضعية
الاتحاد وحاجته للسيولة المالية من أجل تحقيق الصعود الى الرابطة الثانية
المحترفة وقال في هذا الصدد: «كما سبق وأن صرحت سابقا فوضعية الفريق أصبحت
حرجة حيث صرفت 8 ملايير و700 مليون من مالي الخاص، وبعد الزوبعة التي وقعت
هذا الأسبوع بعد التصريحات التي أدليت بها أؤكد أن همي الوحيد هو الفريق
وأضرب للوالي موعدا يوم الفاتح من شهر ديسمبر من أجل إيجاد حلول حقيقية
للاتحاد ودعمه ماليا وسنصبر وسنجتاز الفترة الراهنة وبعد اجراء الانتخابات
سيكون لنا حديث آخر»، وواصل زعيم حديثه فقال:» أؤكد للأنصار أنني سأتحدث مع
الوالي وسأشرح له بالتفاصيل ما يحتاجه الفريق لتحقيق الصعود الى الرابطة
الثانية المحترفة وعن الخطوات التي يمكن أن يساعدنا من خلالها كجمع
الممولين وحثهم على مساعدة الفريق، وفي حالة ما لم يمنحني ضمانات فلا
أستطيع البقاء لأنني لا أريد أن أكذب على «الهوليغانز» ولن أبيع لهم
الأوهام».
«أرفض التلاعب بمشاعر الأنصار ولن أبزنس بألوان النادي»
وتابع زعيم حديثه فقال:
«أؤكد للجميع أنه «خاطيني الفوضى» والمشاكل وترأست الفريق لأنني أحبه منذ
كنت صغير ولا أملك أي طموح سياسي ولا أرغب في نيل أي منصب أو أي مشروع باسم
الاتحاد، أملك سمعة طيبة في عنابة وأنا رجل أعمال والآن أدافع على فريق
اتحاد عنابة وقدمت للنادي لكي أقوده لتحقيق الصعود وليس من أجل التلاعب
بمشاعر الأنصار، كما أنني لست من النوع الذي «يبزنس» بألوان الفريق لتحقيق
أهدافه الشخصية»، وفي رده عن من انتقدوا طريقة تسييره وصرفه لـ 8 ملايير
و700 مليون منذ انطلاق الموسم قال: «أجور اللاعبين مرتفعة فيوجد بعض
العناصر ينالون 70 و80 مليون، كما أننا نمنح كل نهاية أسبوع أكثر من 100
مليون الخاصة بالعلاوات لأنه شئنا أو أبينا اللاعبين يحتاجون للتحفيز،
وترأست الفريق لكي أحقق «الطلعة» وليس من أجل «البريكولاج» واستعمال
النادي».
« ضحينا كثيرا وهدفي الوحيد هو إعادة هيبة عنابة»
وعن ما قام به منذ بداية
الموسم قال زعيم:» بدأنا العمل في شهر رمضان وأمضينا أوقات عصيبة حيث أبقى
في مكتبي الى غاية ساعات متأخرة من الليل، ضحينا كثيرا من أجل ألوان الفريق
فقط، وكنت أملك هدف واحد وهو إعادة هيبة الفريق لأن عنابة اعتبرها ثالث
أكبر مدينة في أرض الوطن بعد العاصمة ووهران وبقاءها في جحيم الهاوي اعتبره
عار كبير».
« تجميد رصيد النادي اعتبره ضرب لاستقرار الفريق»
وكشف زعيم عن مفاجأة غير
سارة حيث قال:» لقد تم تجميد رصيد الفريق حيث يوجد مطعم يدين للنادي بـ 940
مليون، كما يوجد لاعبين سابقين أيضا مازالوا يتابعون الفريق، والمحضر
القضائي لم يتركنا بسلام، والإعانة الوحيدة التي منحتها لنا «الديجياس»
والمقدرة بـ 640 مليون لم نستفد منها، أعتبر هذه الخطوة بمثابة «تخلاط»
ومحاولة لضرب استقرار الفريق وتكسير زعيم، وأؤكد للجميع أنني أطمح لإعادة
الفريق الى مكانته الحقيقية».
«أنا مناصر للفريق قبل أن أكون رئيسا»
أكد زعيم أن ما دفعه
لترأس الاتحاد هو تعلقه بالفريق فقال:» كنت مناصر للاتحاد في نهاية
الثمانينات وبداية التسعينات وبقيت دائما متعلقا بالاتحاد والأنصار القدامى
يعرفونني جيدا حيث كنت نتنقل خارج عنابة في وقت الإرهاب وفي العشرية
السوداء وأنا مشجع قبل أن أكون رئيسا لذلك لا أريد أن يصاب أي مناصر بسوء
وأكن كل التقدير والاحترام لـ «الهوليغانز» ولا يهمني أي طرف».
سليمان رفاس
منادي: «أدعو الوالي لدعم الاتحاد لكي يحقق الصعود»
كشف الرئيس السابق لاتحاد
عنابة عيسى منادي الذي تدخل وقدم رأيه فيما يخص وضعية الاتحاد فقال:»أوجه
كلامي مباشرة لوالي ولاية عنابة الذي يملك استعداد لمساعدة فريق اتحاد
عنابة وأطلب منه دعم الفريق لكي يحقق الصعود الى الرابطة الثانية المحترفة،
فيوجد وسائل عديدة لمساعدة النادي فالوالي السابق الغازي عندما كنت رئيس
للنادي كان يجمع المستثمرين والمقاولين وأصحاب الشركات ويحثهم على دعم
النادي وهو ما يجب القيام به هذا الموسم، يجب تدعيم النادي قبل انطلاق
مرحلة العودة وسقوط الفأس على الرأس لأن الإياب تكثر فيه الكولسة
و»التخلاط» ولو يضيع الاتحاد الصعود هذا الموسم لن يصعد مجددا»
«زعيم يحب الاتحاد وأنقذه من الديركتوار»
وتحدث منادي عن زعيم
فقال:» زعيم أعرفه جيدا فهو شخص يحب الفريق ويفرح كثيرا عندما يرى المدرجات
مليئة بالأنصار ويطمح لإفراحهم وهو مناصر شغوف للاتحاد، أؤكد أنه أنقذ
النادي بعد أن كان يسير نحو تسييره بـ «الديركتوار» لولا ترشحه في آخر
لحظة، لقد صرف 8 ملايير و700 مليون في بداية الموسم والصعود قد يحتاج لـ 20
مليار لذلك يجب مساعدته، زعيم من عائلة ثورية ويملك سمعة طيبة في عنابة
ووالده المرحوم بلقاسم معروف بحبه للرياضة واتحاد عنابة وحمراء عنابة وكان
يدعم النادي بصفة دائمة».
«المؤسسات والشركات يبخلون الاتحاد من الدعم»
ختم منادي حديثه
قائلا:»عنابة ليست تابعة لـ تونس ويجب أن ينال النادي حقه من التمويل كباقي
الأندية الكبيرة، يوجد شركات ومؤسسات ومقاولين يستفيدون من الملايير من
هذه المدينة لكنهم يبخلون على الفريق الأول للمدينة بالدعم المالي، وتستفيد
مدن آخرى من أموالهم، الفريق ضيع الصعود مرتين متتاليتين ويجب أن لا يتكرر
نفس السيناريو هذا الموسم».
سليمان رفاس
Did you find apk for android? You can find new Free Android Games and apps.