متسولة تلاحق قيّما بمسجد القدس بحيدرة لإجباره على القبول بها كزوجة
المحكمة قررت عرضها على خبير مختص في الأمراض العقلية
قررت، محكمة بئر مراد رايس، تعيين خبير مختص في الأمراض العقلية من أجل فحص متسولة في العقد الخامس من عمرها، تنحدر من ولاية بجاية، للتأكد من سلامتها العقلية، على خلفية تورطها في عدة تهم تتعلق بالمضايقة، و الإغراء، والتسول، عقب توقيفها من قبل مصالح الأمن التابعة للمقاطعة الإدارية بحيدرة، بناء على شكوى تقدم بها قيّم بمسجد القدس، الكائن مقره بنواحي منطقة حيدرة، حيث أكد بمعرض شكواه تعرضه لعملية المضايقة طوال 12 سنة من قبل المتهمة التي لم تكف عن متابعته، و إغرائه، لإجباره على الزواج منها بسبب عشقها، و حبها الشديد له، ورغم رفضه لها، و محاولته إقناعها أن هذا مستحيل، طالبا منها الكف عن إزعاجه، و مضايقته في كل مرة، إلا أن هذه الأخيرة لم تتعب و استمرت في تصرفاتها الجنونية لمدة 12 سنة، رغم أن الضحية سبق له أن تابعها قضائيا عدة مرات، حيث تمت إحالتها في كل مرة إلى المصحة العقلية بالشراقة، وفرانس فانون بالبليدة لتلقي العلاج، مع صدور حكم قضائي يمنعها من الدخول إلى ولاية العاصمة، غير أن المتهمة لم تتعب و استمرت في مضايقة الضحية، وهجرت بيتها العائلي، و تنقلت من أعالي جبال القبائل، إلى غاية الوصول إلى منطقة حيدرة للبقاء إلى جانب الضحية، و الاستمرار في مضايقته، ليتم إثرها متابعتها مرة أخرى، و إيداعها رهن الحبس المؤقت، و بجلسة محاكمتها و خلال استجوابها من قبل قاضية الجلسة، اعترفت وبكل عفوية بما نسب إليها، مضيفة أن حلمها الوحيد هو أن يقبل بها الضحية كزوجة، و عبرت عن حبها وولعها الشديد بقيّم المسجد، و أنها رغم كل المعاناة التي تسبب لها وصلت بها إلى غاية الدخول إلى السجن، إلا أنها لا تكف عن حبها و عشقها له، من جهته، الضحية تمسك بمضمون شكواه، حيث أكد أن المتهمة حولت حياته إلى جحيم، و يوم الوقائع بلغ بها الأمر إلى الوصول إلى مقر سكناه بعد انتهائه من صلاة الجمعة، حيث تقدمت وبحوزتها الورود من أجل طلب يده للزواج، وراحت تتوسله للقبول بها كزوجة، مضيفا أنه ضاق ذرعا من تصرفات هذه الأخيرة، التي أصبحت تسبب له الإحراج، و تضايقه، و كان في كل مرة يجدها أمامه تراقبه في تحركاته وتنقلاته، وتبوح أمام الملأ بعشقها، وحبها الشديد له.
نايلة.ه
قررت، محكمة بئر مراد رايس، تعيين خبير مختص في الأمراض العقلية من أجل فحص متسولة في العقد الخامس من عمرها، تنحدر من ولاية بجاية، للتأكد من سلامتها العقلية، على خلفية تورطها في عدة تهم تتعلق بالمضايقة، و الإغراء، والتسول، عقب توقيفها من قبل مصالح الأمن التابعة للمقاطعة الإدارية بحيدرة، بناء على شكوى تقدم بها قيّم بمسجد القدس، الكائن مقره بنواحي منطقة حيدرة، حيث أكد بمعرض شكواه تعرضه لعملية المضايقة طوال 12 سنة من قبل المتهمة التي لم تكف عن متابعته، و إغرائه، لإجباره على الزواج منها بسبب عشقها، و حبها الشديد له، ورغم رفضه لها، و محاولته إقناعها أن هذا مستحيل، طالبا منها الكف عن إزعاجه، و مضايقته في كل مرة، إلا أن هذه الأخيرة لم تتعب و استمرت في تصرفاتها الجنونية لمدة 12 سنة، رغم أن الضحية سبق له أن تابعها قضائيا عدة مرات، حيث تمت إحالتها في كل مرة إلى المصحة العقلية بالشراقة، وفرانس فانون بالبليدة لتلقي العلاج، مع صدور حكم قضائي يمنعها من الدخول إلى ولاية العاصمة، غير أن المتهمة لم تتعب و استمرت في مضايقة الضحية، وهجرت بيتها العائلي، و تنقلت من أعالي جبال القبائل، إلى غاية الوصول إلى منطقة حيدرة للبقاء إلى جانب الضحية، و الاستمرار في مضايقته، ليتم إثرها متابعتها مرة أخرى، و إيداعها رهن الحبس المؤقت، و بجلسة محاكمتها و خلال استجوابها من قبل قاضية الجلسة، اعترفت وبكل عفوية بما نسب إليها، مضيفة أن حلمها الوحيد هو أن يقبل بها الضحية كزوجة، و عبرت عن حبها وولعها الشديد بقيّم المسجد، و أنها رغم كل المعاناة التي تسبب لها وصلت بها إلى غاية الدخول إلى السجن، إلا أنها لا تكف عن حبها و عشقها له، من جهته، الضحية تمسك بمضمون شكواه، حيث أكد أن المتهمة حولت حياته إلى جحيم، و يوم الوقائع بلغ بها الأمر إلى الوصول إلى مقر سكناه بعد انتهائه من صلاة الجمعة، حيث تقدمت وبحوزتها الورود من أجل طلب يده للزواج، وراحت تتوسله للقبول بها كزوجة، مضيفا أنه ضاق ذرعا من تصرفات هذه الأخيرة، التي أصبحت تسبب له الإحراج، و تضايقه، و كان في كل مرة يجدها أمامه تراقبه في تحركاته وتنقلاته، وتبوح أمام الملأ بعشقها، وحبها الشديد له.
الأثرياء يستفيدون من الدعم على المحروقات بواقع 6 أضعاف عن الفقراء!
واستعرض عايب مبروك، العضو المؤسس بمجموعة “نبني” لتحليل واستشراف التحديات الاقتصادية والاجتماعية المستقبلية للجزائر، خلال ندوة صحفية عقدها أمس بمقر “إنترفاس ميديا” بالعاصمة، نتائج تقرير المؤسسة لسنة 2018، والخاص “بإصلاح الإعانات المالية والتحويلات النقدية”، ليؤكد أن “الدعم العشوائي المجسد حاليا بالجزائر، والشامل معظم القطاعات “كالاستهلاك، السكن، الصحة، التربية، كبّد الخزينة نفقات بأزيد من 2292 مليار دينار جزائري خلال 2015، ما يمثل 23 مليار دولار أمريكي، فيما بلغ الدعم على المحروقات نحو 1300 مليار دينار، ما يعادل 12.9 مليار دولار أمريكي، مشيرا إلى أن هذا الدعم “العشوائي” لا يكتسي نجاعة اقتصادية ولا يسهم إطلاقا في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي للجزائريين، داعيا إلى إلغائه باعتبار أن 40 بالمائة منهم مصنفين ضمن الفئة الهشة والفقيرة التي لا يغطيها الدعم الاجتماعي، فيما يستفيد منه بصفقة أكبر الأثرياء والميسورون، مؤكدا أن التحويلات النقدية الموجهة حاليا لدعم أسعار البنزين، المازوت، الكهرباء، والغاز الطبيعي، يستفيد منها الجزائري الثري بواقع 6 أضعاف أكثر عن نظيره “الفقير”، فيما يعتبر الأخير الأحق بالحصول على الدعم وإعانة الدولة من أجل تلبية احتياجاته ومتطلباته اليومية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق