ضجة بسبب تصريحات ميهوبي عن تمثال عين الفوارة
أثارت التصريحات الأخيرة التي أدلى بها نائب التجمع الوطني الديمقراطي
عن ولاية تمنراست بابا علي وكذا وزير الثقافة عز الدين ميهوبي ضجة وسط
الجزائريين، حيث انتفض عدد كبير من الجزائريين على تصريحات النائب عبر
مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه بالرغم من أن الأطباء يرفضون
الخدمة المدنية إلا أنهم يرافعون لتحسين الخدمة الصحية وتوفير الإمكانيات
لسكان الجنوب، في حين انتقد آخرون طريقة رد وزير الثقافة على النائب التي
طالبت بإدخال تمثال عين الفوارة إلى المتحف.
وأثارت تصريحات النائب التي قال من خلالها إن الأطباء درسوا بأموال البترول ويدينون لسكان الجنوب بسنتين خدمة إما مدنية أو عسكرية، موجة انتقادات عبر الفضاء الأزرق حيث تساءل الكثير إن كان يقصد النائب أن الأطباء المقيمين ليسوا أبناء الجزائر أم أن حاسي مسعود وعين صالح متواجدتان في بلد آخر، كما طالبه آخرون بالمرافعة لمشاكل الجنوب من تهيئة الطرقات وتوفير المياه ومناصب العمل بدل مهاجمة الأطباء، في حين رفض البعض الآخر مهاجمة نائب تمنراست مصنفين تصريحاته في خانة الدفاع عن مصالح سكان المنطقة.
المقيمون لـ بابا علي: أنت فاشل سياسيا وراتبك الشهري أضعاف راتب الطبيب
قال حمزة بوطالب، المكلف بالإعلام على مستوى تنسيقية الأطباء المقيمين في تصريح لـ”الصوت الآخر”، إنه على النائب تقديم استقالته لأنه أثبت فشله سياسيا بعدما وصف تصريحه بالخطير جدا، كونه يزرع الفتنة بين الشمال والجنوب ويوضح من خلاله أن الجزائر ليست دولة واحدة بعدما نسب البترول لسكان الجنوب وحدهم، مشيرا إلى أن هذه التصريحات من شأنها خلق مشاكل مماثلة لتلك التي تسببت في تقسيم السودان.
وأكد المتحدث أن الأطباء المقيمين قدموا لسكان الجنوب ما لم يقدمه النائب البرلماني على اعتبار أن من أهم مطالبهم، توفير الإمكانيات لتلك المناطق علاوة على أنهم قبلوا الخدمة المدنية كإجراء عادي بعدما أعلن عنها سابقا كإجراء استثنائي، مشيرا إلى أن ما جعلهم يرفضونها حاليا هو قلة الإمكانيات والمعاناة التي تواجه الأطباء في أداء خدمتهم.
وأكد ممثل الأطباء أن النائب تلقى الرد من طرف الأطباء والسياسيين ورواد الفضاء الأزرق وكلها ردود كانت مستنكرة لهذا التصريح الذي يؤدي إلى التفرقة حتى لو كان الهدف منها ضرب الأطباء المقيمين، مضيفا بالقول “حتى هذا النائب وكل المسؤولين في البلاد قراوا بدراهم الشعب وراتبه أضعاف راتب الطبيب”.
وكشف بوطالب، عن تحضيرهم لنظام صحي جديد منذ مدة سيعرض قريبا على الوزارة الوصية يقدم فيه الأطباء المقيمون العديد من الاقتراحات والحلول التي من شأنها تحسين الخدمة الصحية لسكان الجنوب.
ميهوبي يصدم الجزائريين… بطريقة رده على نائب دفاعا عن تمثال عين الفوارة
من جهة أخرى، صدم عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة، الجزائريين بطريقة رده على نائب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء سامية خمري، والتي طالبت بنقل تمثال المرأة العارية بعين الفوارة إلى المتحف، حيث رد عليها الوزير بطريقة لم يعتدها الجزائريون من مثقف لطالما اعتبروه رجلا مناسبا وضع في المكان المناسب.
فبعد أن رفض ميهوبي مقترح البرلمانية رد عليها بقول “إن المطالبين بهذا الأمر هم من يجب أن ينقلوا إلى المتاحف”، وأن مثل تلك الأفكار التي تحارب الموروث الثقافي للجزائر مرفوضة ومنبوذة ولا يمكن العمل بالمقياس الديني في الثقافة حتى لا تتحول الجزائر إلى أفغانستان أو بغداد التي تحطم فيها التحف الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين، كما قال إنه لا يحق لنائب أن تتحدث باسم الشعب كله.
وأعرب عدد معتبر من المثقفين والجزائريين في منشورات لهم على “الفايسبوك” عن رفضهم لطريقة رد الوزير، وذهب البعض إلى حد القول إن السلطة غيرت طريقة تفاعلها وتحدثها مع الآخرين، في حين قال قيادي حركة النهضة محمد حديبي في منشور له على صفحته الرسمية بالفضاء الأزرق “رد السيد وزير الثقافة خرج عن النظام العام.. كان يكفيه ردا ثقافيا لما يحمله من معانٍ سامية للقطاع”.
كما اعتبر البعض قوله أنه لا يحق للنائب التحدث باسم كل الشعب بمثابة اعتراف منه على عدم شرعية البرلمان.
ف.قردوف
اعتقد ان فرنسا الثقافية انتصرت على الجزائر الاسلامية
وتصريحات الوزير الاسلامي عزالدين ميهوبي تكشف عبودية عبيد الجزائر
لاسياد فرنسا وتؤكد ان التعري مطلب شعبي جزائري بعد انتشار
المجاعة الجنسية بين الاوساط الجزائرية
لالة فطيمة الجزائرية بنت باب الواد
وأثارت تصريحات النائب التي قال من خلالها إن الأطباء درسوا بأموال البترول ويدينون لسكان الجنوب بسنتين خدمة إما مدنية أو عسكرية، موجة انتقادات عبر الفضاء الأزرق حيث تساءل الكثير إن كان يقصد النائب أن الأطباء المقيمين ليسوا أبناء الجزائر أم أن حاسي مسعود وعين صالح متواجدتان في بلد آخر، كما طالبه آخرون بالمرافعة لمشاكل الجنوب من تهيئة الطرقات وتوفير المياه ومناصب العمل بدل مهاجمة الأطباء، في حين رفض البعض الآخر مهاجمة نائب تمنراست مصنفين تصريحاته في خانة الدفاع عن مصالح سكان المنطقة.
قال حمزة بوطالب، المكلف بالإعلام على مستوى تنسيقية الأطباء المقيمين في تصريح لـ”الصوت الآخر”، إنه على النائب تقديم استقالته لأنه أثبت فشله سياسيا بعدما وصف تصريحه بالخطير جدا، كونه يزرع الفتنة بين الشمال والجنوب ويوضح من خلاله أن الجزائر ليست دولة واحدة بعدما نسب البترول لسكان الجنوب وحدهم، مشيرا إلى أن هذه التصريحات من شأنها خلق مشاكل مماثلة لتلك التي تسببت في تقسيم السودان.
وأكد المتحدث أن الأطباء المقيمين قدموا لسكان الجنوب ما لم يقدمه النائب البرلماني على اعتبار أن من أهم مطالبهم، توفير الإمكانيات لتلك المناطق علاوة على أنهم قبلوا الخدمة المدنية كإجراء عادي بعدما أعلن عنها سابقا كإجراء استثنائي، مشيرا إلى أن ما جعلهم يرفضونها حاليا هو قلة الإمكانيات والمعاناة التي تواجه الأطباء في أداء خدمتهم.
وأكد ممثل الأطباء أن النائب تلقى الرد من طرف الأطباء والسياسيين ورواد الفضاء الأزرق وكلها ردود كانت مستنكرة لهذا التصريح الذي يؤدي إلى التفرقة حتى لو كان الهدف منها ضرب الأطباء المقيمين، مضيفا بالقول “حتى هذا النائب وكل المسؤولين في البلاد قراوا بدراهم الشعب وراتبه أضعاف راتب الطبيب”.
وكشف بوطالب، عن تحضيرهم لنظام صحي جديد منذ مدة سيعرض قريبا على الوزارة الوصية يقدم فيه الأطباء المقيمون العديد من الاقتراحات والحلول التي من شأنها تحسين الخدمة الصحية لسكان الجنوب.
ميهوبي يصدم الجزائريين… بطريقة رده على نائب دفاعا عن تمثال عين الفوارة
من جهة أخرى، صدم عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة، الجزائريين بطريقة رده على نائب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء سامية خمري، والتي طالبت بنقل تمثال المرأة العارية بعين الفوارة إلى المتحف، حيث رد عليها الوزير بطريقة لم يعتدها الجزائريون من مثقف لطالما اعتبروه رجلا مناسبا وضع في المكان المناسب.
فبعد أن رفض ميهوبي مقترح البرلمانية رد عليها بقول “إن المطالبين بهذا الأمر هم من يجب أن ينقلوا إلى المتاحف”، وأن مثل تلك الأفكار التي تحارب الموروث الثقافي للجزائر مرفوضة ومنبوذة ولا يمكن العمل بالمقياس الديني في الثقافة حتى لا تتحول الجزائر إلى أفغانستان أو بغداد التي تحطم فيها التحف الأثرية التي تعود إلى آلاف السنين، كما قال إنه لا يحق لنائب أن تتحدث باسم الشعب كله.
وأعرب عدد معتبر من المثقفين والجزائريين في منشورات لهم على “الفايسبوك” عن رفضهم لطريقة رد الوزير، وذهب البعض إلى حد القول إن السلطة غيرت طريقة تفاعلها وتحدثها مع الآخرين، في حين قال قيادي حركة النهضة محمد حديبي في منشور له على صفحته الرسمية بالفضاء الأزرق “رد السيد وزير الثقافة خرج عن النظام العام.. كان يكفيه ردا ثقافيا لما يحمله من معانٍ سامية للقطاع”.
كما اعتبر البعض قوله أنه لا يحق للنائب التحدث باسم كل الشعب بمثابة اعتراف منه على عدم شرعية البرلمان.
ف.قردوف
لالة فطيمة الجزائرية بنت باب الواد