اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة من رئيس الجمهورية بالغاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية2015وتحويل اموال التظاهرة التبديرية الى الجيش الجزائري لحماية الحدود الجزائرية بعد انتشار اشاعات عن استغلال المخابرات الاميريكية والاسرائلية لتظاهرة قسنطينة 2015من اجل انقلاب عسكري وفوضي سياسية علمان ان المخطط الامريكي فشل في ترويض الجزائر لنظرية الفوضي الخلاقة علما ان يهود قسنطينة وابناء يهود اسرائيل يخططون لتدمير الدولة الجزائرية عبر التظاهرة الثقافية السياسية وقد اعدر من اندر وشر البلية مايبكي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاحتجاج المديعة وسام على ظاهرة الغلق الكلي لشوارع مدينة قسنطينة وتعلن عن وفيات لنساء حوامل وشيوخ في طوابير السيارات كما طالبت من سكان قسنطينة مقاطعة شوارع قسنطينة الى غاية اسفاقة مقاولات الربع الساعة الاخيرة لانجاز قرية قسنطينة يدكر ان سكان قسنطينة اصبحوا يعانون من امراض تظاهرة قسنطينة عاصمة الفوضي العمرانية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة الجزائريين من وزارة الثقافة الغاء مناصب محافظي المهرجانات من مديريات االثقافة بعد اكتشافهم ان موظفي مديريات الثقافة اصبحوا تجار لدي الولاة وباحثي عن الثروة يدكر ان مهرجانات ثقافية تنظم بحضور 3اشخاص وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستقبال حصة ماسي قسنطينة صفحات الفايسبوك الاكثر قراءة يدكر ان ضيوف ماسي بوكرزازة اعلنوا احتجاجهم على تخريب جسر صالح باي واوساخ سكان قسنطينة وتجاهلوا اوساخ مقاولات ترميم قسنطينة المجانية يدكر ان ضيوف ماسي بوكرزازة اعلنوا انهم حضروا تظاهرة تلمسان علما ان ابناء رجال اعمال واحفاد العاصميين استولوا على قسنطينة واعتقدوا انفسهم اسياد المدينة علما انة سكان قسنطينة رافضون لتظاهرة قسنطينة عاصمة الدعارة العربية بعد اكتشافهم ان الدولة الجزائرية تفكر في جعل قسنطينة ملهي ليلي وبيت الدعارة للشواد جنسيا من مثقفين وادباء وسياسين وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمطالبة سكان قسنطينة من رئيس الجمهورية بالغاء تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية2015وتحويل اموال التظاهرة التبديرية الى الجيش الجزائري لحماية الحدود الجزائرية بعد انتشار اشاعات عن استغلال المخابرات الاميريكية والاسرائلية لتظاهرة قسنطينة 2015من اجل انقلاب عسكري وفوضي سياسية علمان ان المخطط الامريكي فشل في ترويض الجزائر لنظرية الفوضي الخلاقة علما ان يهود قسنطينة وابناء يهود اسرائيل يخططون لتدمير الدولة الجزائرية عبر التظاهرة الثقافية السياسية وقد اعدر من اندر وشر البلية مايبكي والاسباب مجهولة
بــقلـم : سيدي محمد-ج-
يـــوم : 2014-11-09
صورة و تعليق
صدق أو لا تصدق ،هذه اللافتة تتواجد منذ الخمسينات ببلدية الغزوات كانت مخصصة لورشة للسفن و لا تزال إلى غاية اليوم تحافظ على كتابتها و ألوانها و بريقها و لم تؤثر فيها العوامل المناخية خلال هذه العقود، و الغريب أنها تقابل مباشرة و على بعد اربعة أمتار فقط المكتبة العمومية للمطالعة التي لا تتوفر على أي لافتة رغم النداءات الكثيرة،أفليس هذا عيب و عار على السلطات المحلية و مصالح الدائرة.
بــقلـم : عائشة محدان
يـــوم : 2014-11-09
دوار خروبة يبحث عن مكان له بحاسي بونيف
47 مليار سنتيم لا تكفي لتوفير الخدمات
المصور : ر شرفاوي
تهيئة 17 كلم من شبكة الطرق فقط
عرف حي الامير خالد "خروبة" ببلدية حاسي بونيف قفزة تنموية جسدتها المشاريع التي انطلقت مؤخرا و لم يسبق للبلدية أن شهدت مثيلا لها منذ نشأتها، بعد أن عانى سكان الحي من مشاكل عديدة حولت حياتهم الى جحيم من افتقار للمرافق العمومية و اهتراء الطرقات و ضعف الإنارة العمومية وانعدام الغاز الطبيعي و غيرها من المشاكل
التحقنا بالحي الذي ظهر كورشة مفتوحة على أشغال متعددة منها ما اشرفت الإنتهاء و منها من بلغت نسب متفاوتة و اخرى لا تزال في بداية الخطوات الاولى ، لدى اقترابنا من المواطنين لمسنا من كلامهم ارتياحهم الشديد للالتفاتة أزاحت عنهم سدال الغبن، فيما تذمَر البعض من المسؤولين مؤكدين أنَ الحركة التي تسير بها الاشغال بطيئة حولت الحي الى بركة موحلة خاصة و اننا في موسم الأمطار كما تذمر البعض الأخر من تأخر تجسيد هذه المشاريع بعد أن استفاد حيهم من مبلغ مالي معتبر دعما من الصندوق الدولي منذ سنين خلت بعد أن طالت يد الغدر و سفك الدم عدة ضحايا إبان العشرية السوداء،و بين شاكر و ناقم اختلفت الانطباعات فيما كانت الأغلبية تشير إلى أن المسؤولين الحاليين الذين يرأسون المجلس الشعبي البلدي قد ابدوا لحد الساعة حسن النية لدفع عجلة التنمية بالمنطقة نحو الامام ، و لدى وقوفنا على واقع الوضع افاد المشرفون على الأعمال أنَ بعض المشاريع انطلقت بالتوازي و منها من انتهت و منها من لاتزال قيد الانجاز ،و قد انتهى مشروع تزويد الحي بالماء و أما مشروع الغاز الطبيعي فقد بلغ حوالي 60بالمائة أما تهيئة الطرقات فلا تزال في البداية ببلوغها نسبة خمسة بالمائة بتهيئة حوالي 17 كلم ،إلا أن الانارة العمومية رغم توفرها لا تغطي كامل شوارع و ازقة الحي و تظل ضعيفة الى حد ما فيما تظل تفتقر الى المرافق الترفيهية و المساحات الخضراء رغم اتساع الرقعة و توفر الأمكنة التي من شانها أن تجعل الحي يظهر في حلة بهية ، و قد حدثنا العديد من المواطنين عن أزمة النقل التي يعانون منها و التي عزلت الحي و اثقلت كاهل الطلبة الذين يحتاجون الى النقل نحو الثانويات و الجامعات .
من جهته أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي" شعبني صلاح الدين" أنَ حي خروبة يشهد تهيئة شاملة بانطلاق جملة من المشاريع المذكورة انفا بعد أن استفادت منذ سنوات من صندوق الدعم الدولي بمبلغ قدر ب 47 مليار سنتيم كونها منطقة تضررت من يد الارهاب خلال العشرية السوداء و لن يقف الامر عند هذه النقطة انما تبقى هناك مشاريع أخرى تلوح في الافق كتهيئة الفضاءات الخضراء و مساحات اللعب للأطفال و ملعب و عيادة متعددة الخدمات و مركز بريد و ملحقة ادارية أما فيما يخص التأخير الذي مس بعض المشاريع فكان ذلك بسبب الإجراءات الإدارية و بعد تجاوزها انطلقت العمليات كلها بالتوازي و منها ما انتهت و منها ما هي قيد الانجاز من بينها مشروع ا لربط بالغاز الذي تطلب إجراءات استلزمت وقتا مهما أما الان فكل الامور تسير بشكل منظم حسبه و ستقضي المشاريع بعد انتهائها على جل مشاكل الحياة اليومية التي عانى منها المواطن البسيط خلال سنوات مضت.مشيرا الى أنَ بعض المشاريع انطلقت منذ 2011 الا أنها توقفت لظروف ما و بعد ان تم تجديد الاتفاقيات و إعادتها فسيتم الحرص على اتمامها
ــقلـم : كهينة حارش
يـــوم : 2014-11-08
الصالون الدولي للكتاب يسدل ستاره اليوم
عشرة أيام من الفكر والثقافة والسينما والتاريخ
المصور :
تختتم اليوم فعاليات الدورة الـ19 للصالون الدولي للكتاب، وذلك بعد عشرة أيام من الفكر والثقافة والسينما والتاريخ وبمشاركة 926 عارض من 43 دولة، حاول كل واحد منهم مغازلة الزوار بما لديه من إصدارات خاصة الجديدة منها وما تعلّق بالتاريخ والكتب الدينية، وذلك في انتظار ما ستسفر عليه أرقام محافظة الصالون حول عدد الزوار الذي عرف ارتفاعا حسب المنظمين مقارنة بالسنوات الماضية بالنظر إلى تزامنه مع أيام العطلة والاحتفالات بأول نوفمبر وعاشوراء.
مكانة محتشمة للأدب الامازيغي في المعرض
احتل الأدب الأمازيغي مكانة محتشمة في المعرض الدولي للكتاب في طبعته الـ 19 الذي تختتم فعالياته اليوم، حيث شاركت أربع دور نشر بالأمازيغية في هذا المعرض إضافة إلى جناح المحافظة السامية للغة الأمازيغية، وسبق لكل واحد منها المشاركة في الطبعات الماضية لهذا الحدث الثقافي، ويجمع أغلب الذين توقّفت " الجمهورية" عند جناحهم أن عزوف القارئ الجزائري على مثل هذه الكتب راجع لكون اللغة غير مرسّمة وغير معترف بها، حيث أكد مسؤول جناح دار النشر" تافات" الذي تشارك بإصدارين جديدين، أكد، أن الكتاب الأمازيغي مهدّد بالاندثار، مبرزا، أنه " من دون ترسيم اللغة الأمازيغية، لن يكون هناك إنتاج فكري في مستوى عراقة اللغة الأمازيغيّة، من جهتها تشارك دار النشر " كوكو " بأربع عناوين جديدة، من بينها كتاب أعيد نشره للمناضل الأمازيغي الراحل " محند أعراب بسعود "بعنوان "سعداء هم الشهداء الذين لم يرون شيئا"، أما الكتاب الثاني فهو عمّا آلت إليه الجامعة الجزائرية ويحمل عنوان " الجامعة الجزائرية في الحضيض الأسفل " للأستاذ " عمر آيت عيدر"، أما الإصدار الثالث فهو للكاتب المغترب "علي شيبان " والموسوم بـ "طاهر جاووت وآيت منقلات . . من أشويق إلى القصيد"، والعنوان الرابع عن المرأة الجزائرية وألّفته "زوليخة بقدور" والموسوم بـ " لقد خانوا نضالنا"، دار النشر "لابونسي" هي الأخرى تشارك في المعرض بعناوين جديدة منها كتاب "مرغريت طاوس عمروش" ، ومؤلفات من حصاد الغربة وكتاب "الرقصة التلقائية" لمؤلفه "موح اشرودن "وغيرها من الكتب.
مجمل أعمال "مالك بن نبي" بدار الوعي
تدخل منشورات "دار الوعي" صالون الجزائر الدولي للكتاب، بإصدارات جديدة، منها كتاب يتناول حياة الشيخ "أحمد حماني" بعنوان "شيخ الإفتاء في الجزائر"للدكتور"أحمد بن صغير"، وكذا كتاب حول "الأمير عبد القادر "من تأليف حفيدته الأميرة" بديعة الحسني الجزائري"،. إضافة لكتاب "مراسلات دايات الجزائر إلى ملوك ووزراء فرنسا "، بين 1579 و1700 للمؤرخ الفرنسي" أوجين بلانتيت"،. وبإمكان القارئ العثور بجناح دار "الوعي" على مجمل أعمال "مالك بن نبي"، بما في ذلك روايته الشهير" لبيك..حج الفقراء"، في حين تقدم منشورات " الألمعية"لقرائها خلال صالون الجزائر الدولي للكتاب، عددا من الإصدارات الجديدة منها كتاب "المحكي الروائي العربي ..أسئلة الذات والمجتمع"، وهو كتاب جماعي تحت إشراف الأستاذة والروائية "منى بشلم "وتقديم الدكتور" سعيد بوطاجين"، إضافة لكتاب " قراءات نقدية في الفكر والأدب" للكاتبة " ياسمينة بريهوم"،وفي الشعر تصدر "الألمعية" ديوان "لست حزينا لرحيل الأفعى" لمحمد زتيلي، وديوان "حارسة الجمر " للشاعرة "صليحة نعيجة" و" فحوى" لجمال رميلي، و"ما أوحى به المرمر" للشاعرة " مي غول"، التي تصدر كذلك ديوان "وسكتت شهرزاد"، وفي الفلسفة تصدر دار الألمعية التي يشرف عليها الكاتب "نبيل دادوة"، كتاب "تأويلية الفلسفية "عند "هانز جورج غادامير"، وأصدرت دار"التنوير"، من جانبها، سلسلة من الكتب بمناسبة الصالون، منها كتاب "مشاهد ما قبل الرحيل ..لوحات سردية" للمرحوم "عبد الحفيظ صحراوي"، إضافة لكتاب للدكتور" عبد القادر فرح" بعنوان "مضارعة الفعل للاسم...الأشكال ودلالاتها"، وكتاب لبن الدين بخولة بعنوان "الاتساق والانسجام النصي...الآليات والروابط، وكتاب للباحثة "فتيحة شفيري" بعنوان "خصائص مسرح العبث في الأدب العربي"، من خلال أعمال الكاتب المصري توفيق الحكيم.
منشورات "عالم الأفكار" تحتفي بابن باديس
يجد القارئ في جناح منشورات "عالم الأفكار" المعروفة بإصداراتها الفكرية المتميزة والجدية، كتب تاريخية صدرت مترجمة للعربية، منها كتاب "محمد علي والحملة على الجزائر" للباحث الفرنسي "جورج دوين"، وترجم للعربية تحت إشراف "الصادق سلام"، ويتوقف الكتاب عند محاولات فرنسا دفع محمد علي للاستيلاء على الجزائر سنة 1830. كما أصدرت "عالم الأفكار" الترجمة العربية لكتاب "موريس فايس" حول اتفاقيات إيفيان، بعنوان "نحو السلم في الجزائر"، وكذا كتاب"ابن باديس "من خلال مقالات الشيخ الإبراهيمي" و"الشيخ ابن باديس " ، العالم الرباني والزعيم السياسي"مازن صلاح مطبقاني"، الذي تصدر له الدار كتابا ثانيا بعنوان"الاستشراق والاتجاهات الفكرية في العالم السياسي"، كما يجد القارئ بجناح دار "عالم الأفكار"، كتاب حول فكر مالك بن نبي بعنوان"في الحضارة والإيديولوجية" لمحمد بغداد باي. أصدرت من جهتها منشورات"رافار"بمناسبة صالون الجزائر الدولي للكتاب مؤلف الباحث الاقتصادي المقيم في كندا "عمر أكتوف "بعنوان "استراتيجية النعامة"، وقدم للكتاب أمين عام منظمة اليونيسكو الأسبق" فيريديريكو مايور" و"عبد الحق لعميري."، وكتاب الباحث السوسيولوجي" مصطفى هداب" بعنوان "أبعاد النظام التربوي الجزائري...تحليل وتقييم".
احتلت عديد العناوين صدارة مبيعات منشورات" السائحي"، ككتاب "عبد الناصر والثورة الجزائرية" لفتحي الذيب، "الفرق الإدارية الخاصة في الجزائر" لڤريڤور ماتياس، وهذان الكتابان صدرا بالفرنسية، حيث أشار مسؤول منشورات السائحي على أن القراء ألحوا على ترجمتهما مستقبلا إلى العربية، وفي قائمة أحسن مبيعات الدار أيضا بعض العناوين للمؤلف خليفة بن قارة وهي "الجزائر التي بإمكانها أن تقلع"، "أمة في المفترق"، "الإذاعة كما رأيتها وأراها".
ــقلـم : عالية بوخاري
يـــوم : 2014-11-09
عرض فيلم " الوهراني " بقاعة السعادة بوهران
انقسام بين مؤيدين لجرأة المخرج وبين مستنكرين للعمل السينمائي
الكلمات البذيئة و مشاهد الخمور و الكباريهات وترت المتفرجين
أثار فيلم " الوهراني" لمخرجه " إلياس سالم " الذي عرض أول أمس بقاعة السعادة بوهران الكثير من الجدل و المناوشات وسط الجمهور الوهراني الذي انقسم بين مؤيدين لجرأة المخرج وبين مستنكرين للعمل السينمائي، حيث شهد العرض مشادات كلامية بين عدد من الحضور يتقدمهم بعض أبناء المجاهدين وبين الطاقم الفني على رأسهم المخرج " إلياس سالم " و الممثل " جمال براك" وغيرهم من الممثلين ، حيث أن هؤلاء نددوا بالعبارات المسيئة للأخلاق التي قيلت في المشاهد، و الكلام البذيء المخل بالحياء وهو ما صعد من غضب الجماهير التي اعتبرتها إهانة للمواطن الوهراني، ناهيك عن مشاهد الخمور و الكباريهات التي كانت موظفة في الفيلم منذ البداية إلى النهاية وهو ما أعطى صورة سيئة عن واقع أبناء المنطقة في نظر هؤلاء، مع العلم أن الفيلم سبق له أن واجه مثل هذه الانتقادات السلبية من لدن المتفرجين بعد عرضه بمختلف الصالات السينمائية الجزائرية، و الذين نددوا بالتجاوزات الخطيرة التي عرضت في العمل السينمائي و الخروج عن الحياء و الهوية الوطنية ....
يأتي هذا في الوقت الذي بارك فيه عدد من الجماهير العمل السينمائي معتبرين جرأة المخرج من أهم عناصر نجاح الفيلم على حد تعبيرهم ، لكن هذا لم يمنع من توجيه تساؤلات جمة إلى المخرج حول سبب اختيار مدينة وهران للتصوير بها، حيث قال " الياس" أنه معجب بالمدينة التي تحمل في لبها تنوعا كبيرا للحضارات و الثقافات ،ناهيك عن جمالها وسحرها، و أنه اختار اسم الوهراني بدافع الصدفة فقط ، و أن مشاهد الخمور و الكباريهات وحتى الكلمات البذيئة لا علاقة لها بمدينة وهران ، حيث أن هذه المظاهر يمكن إيجادها في أي مدينة جزائرية أخرى– على حد تعبيره - ، ومن أهم الاستفسارات التي وجهت للمخرج أيضا هو وجود أخطاء تقنية في الفيلم كإدخال اللهجة العاصمية رغم أن المشاهد كانت بوهران مثل " يرحم باباك" ، " واش بيك " ، "إيه " وغيرها من الألفاظ الشعبية التي لا علاقة لها باللهجة الوهرانية ،أما فيما يخص قصة الابن اللقيط الذي تم تربيته من طرف المجاهد "جعفر " فقد قال " إلياس" أن الثورة التحريرية عرفت الكثير من أنواع التعذيب و القهر بما فيها اغتصاب الجزائريات و بطبيعة الحال وجود أبناء لقطاء ، وهو ما جسده في الفيلم كنوع من الطابوهات التي لم تتم الإشارة إليها من قبل في السينما الجزائرية – حسبه - .
تدور حيثيات الفيلم حول الصديقان "جعفر "و " حميد" اللذان جاهدا معا خلال ثورة التحرير،و التقيا بعد الاستقلال ، لكن الفاجعة الحقيقية بالنسبة لجعفر عندما عرف بشأن وفاة زوجته " ياسمين" التي تم اغتصابها من طرف جندي فرنسي حملت منه و أنجبت " بشير" ، لكنها ماتت بعد ولادته فورا ، ليقرر جعفر تربيته على أنه ابنه محاولا إخفاء الحقيقة عنه ، في نفس الوقت يترقى " حميد " ليصبح شخصية سياسية مرموقة في المجتمع ، وبعد سنوات من الصداقة و الألفة يكتشف " جعفر" أن صديقه كان على علم بالحادثة التي جرت لزوجته لكنه لم يخبره حينها ، معتبرا إياها خيانة لا تغتفر ، ليقرر في الأخير إخبار ابنه بأصله الحقيقي و يدله على قبر والده الفرنسي ..
ــقلـم : زهرة برياح
يـــوم : 2014-11-09
الأدباء في كواليس الصالون الدولي للكتاب بالعاصمة
احتكاك المحبة ... بين جلسات التوقيع والأحاديث الهادفة
المصور :
عرف الصالون الدولي للكتاب في طبعته الـ 19 بالعاصمة حركية كبيرة في أغلب أجنحته و بوجود العديد من الأسماء السياسية التي دخلت باب الشهرة من خلال توقيع كتبها أو من خلال تواجدها لتهنئ الأصدقاء، إلى جانب أسماء وقعت شهرتها من خلال مسيرتها الأدبية و الشعرية و حتى الإعلامية و كانت أجواء اللقاء من كل بقاع الجزائر هي الحدث في حد ذاته .
" لمين بشيشي " وزير الإعلام الأسبق
قدمت "مذكراتي في جزئها الأول و التي تغطي الفترة من تاريخ ميلادي 1927 إلى فجر الاستقلال الوطني،مذكرات كتبتها بكل صدق و احاول فيها تسليط الضوء على مرحلة مهمة من تاريخ الشعب الجزائري ثقافيا واجتماعيا وسياسيا. و التي أخذت حيزا من اهتمام القراء و توافد كبير على أخذ توقيعي و هذا في حد ذاته أثلج صدري لهذه الاحتكاك بين الكاتب و القارئ هنا في جناح " أناب" والنخبة مهما يكن من أمر يجب أن تعتمد أسلوب الفدائي،وتكون مستعدة للتضحية في أي وقت وهذا ما يجعلها تدخل التاريخ من أوسع أبوابه·
الشاعر " توفيق ومان " رئيس الرابطة المغاربية و العربية للشعر الشعبي
وقعت ديواني الجديد " حروف دواخلي" الصادر عن دار فيسيرا للنشر و التوزيع و الذي لقي إقبالا كبيرا من جمهور القراء و أهديت الكثير منه للأصدقاء كما عرف جناح" فيسيرا " حضور الكثير من الأدباء الشباب و حتى من الأسماء المعروفة و الصالون هذه السنة عرفا إقبالا لا نظير له من قبل كل الفئات التي جاءت تبحث عن مبتغاها و نحن على مستوى دار فيسيرا للنشر و التوزيع تخصصنا فقط في الكتب الأدبية و الشعرية و العلمية و الفكرية و الفلسفية فقط و هذا المنبع وجد ضالته عند جمهور القراء .
الكاتب و الإعلامي" محمد بغداد "رئيس الشبكة الوطنية للإعلام الثقافي بالجزائر
لا أعرف كيف يمر الوقت في الصالون لأنه لا يكفي لرؤية الجميع من الأصدقاء فلو خصصت فقط عشر دقائق لهذا أو ذاك فإنه لا يكفي لرؤية الجميع أو حضور جلسات توقيعاتهم أو حضور محاضراتهم لكن رغم هذا إلا أن الصالون حقق معادلة المحبة في ظل خير جليس و مشاطرة الفرح عند أصدقائنا الكتاب هو النجاح الكبير بالنسبة لي .
الأديبة و الدكتورة " ربيعة جلطي "
القارئ يريد أن يأتي للصالون بطفولية لكي يتعرف على كاتبه ليتحصل على توقيعه ، ليتعرف عن هذا العالم الغريب الذي قرأه و تعاملي مع القراء هو عن طريق وسائل الاتصال الحديثة التي تشمل كل أركان العالم و هذا اللقاء اعتقد انه يثري وجدان الكاتب ليعطيه قوة ، و أنا احترم قارئي و احترم وقته و ذكاءه و خاصة عقله و في هذا الصالون وقعت ديواني الجديد " النبية " و كتاب "الشاهد " لجمال عمراني الشاعر و السفير و المثقف ، هذا الشاعر الخجول الذي أعطى للثورة من جسده و اعتدى على كرامته فقمت بترجمته من الفرنسية إلى العربية و هو صادر عن دار المعرفة وأسبقتها بدراسة عن حياته و أردت من خلالها أن أقدم شهادة لشاعر لا يتقن البهرجة و تمنيت لو تقام جلسة خاصة كنموذج للكاتب الجزائري الذي عذب وترك سيرته الذاتية للأجيال الحالية و سعيدة خاصة بلقاء الأصدقاء و الصالون عرس فكري و أدبي من النوع الجميل .
الأديب عز الدين جلاوجي
جئت من سطيف للقاء الأصدقاء و مشاطرتهم لحظات أفراحهم و لا لشراء الكتب لأن مكتبتي اختنقت ولم يعد هناك رفوفا تحملها ( يضحك ) لكن يهمني في الصالون التعرف على الجديد و سعيدا جدا بالتعرف على وجوه طيبة و الأجمل في كل هذا المحبة التي جمعتنا في قداسة الكتاب ليصبح اليوم الصالون الدولي من أهم الصالونات العربية و الدولية من ناحية الإقبال خاصة وهناك عناوين مختلفة و كل واحد منا قد يجد ما يبحث عنه .
الأديبة نعيمة معمري
هناك عناوين تستحق القراءة في بعض الأجنحة الموجودة بالمعرض و وقعت مجموعة قصصية بعنوان "ما الذي سأفعله بعدك؟ " الصادرة عن دار فيسيرا للنشر و التوزيع و حضرها وجوه متميزة خاصة الأصدقاء الذين شاطروني لحظات النشوة الإبداعية و أنا أصبحت لا أحترم تلك الكتابات التي تعتمد على البكائيات و الأحزان خاصة عند القلم النسوي لكن أحبذ الأدب الجاد الذي يخدم قضية ما خاصة منها الإنسانية .
الدكتور و الأديب أمين الزاوي
لقائي بقرائي والدردشة رفقتهم أسعدني كثيرا لأن هذا الموعد عبارة عن " ترمومتر" للكاتب في حد ذاته وجناح دار الاختلاف للنشر و التوزيع، عج بالمعجبين بكتبي و الكثير ناقشني عن البعض منها و أعتقد أن الصالون الدولي للكتاب بالعاصمة ،استطاع أن يوقع حضوره هذا العام بقوة خاصة من خلال الإنتاج الأدبي و التاريخي الذي ميز هذه الستينية .
الشاعرة صليحة نعيجة
قطعت مسافة طويلة من مدينة الجسور المعلقة قسنطينة لحضور المعرض و لأوقع ديواني الشعري " لماذا يحن الغروب إليّ ؟ " الصادر عن دار فيسيرا للنشر و التوزيع و تمنيت في خضم هذا الموعد لو استطعت أن أزور القصبة لأنها مكان تاريخي عتيق و له أزقة قد تدخل الكاتب أروقة المخيال لعل وعسى يترك العنان لقلمه ليكتب شيئا متميزا و مغايرا في محطة من محطات إبداعاته المستقبلية .
بــقلـم :
يـــوم : 2014-11-11
الفنانة حورية عايشي تجدد تمسكها بإرث الأجداد
جددت الفنانة حورية عايشي تمسكها و ارتباطها بإرث الأجداد الذي طبع مشوارها الفني و ذلك خلال المنتدى الثقافي الأوراسي الذي انعقد أول أمس بمركز البحث العلمي لجامعة باتنة.
ولدى تدخلها أمام جامعيين و فنانين ومثقفين قدمت حورية عايشي بهذه المناسبة عملا بيوغرافيا بعنوان "حورية عايشي سيدة الأوارس" بحضور مؤلفه نور الدين سعدي الصادر عن منشورات الشهاب.
وتحدثت الفنانة عن رغبتها في الكتابة و أداء أغاني من التراث الشاوي مع الاحتفاظ بالآلات الأصلية على غرار (القصبة و البندير) اللذين يطبعان الأغنية الأوراسية.
ومن جهته، ذكر مؤلف الكتاب بمشوار و أعمال عايشي الذي اعتبره "ثمرة عمل جاد في مجال البحث و جمع الاغاني الشاوية".
ويرى هذا المؤلف بأن الفنانة عايشي تتميز بحنجرة "غير عادية" و بإمكانها حاليا أن تمكن الجمهور من أن يكتشف إرثا موسيقيا وطنيا واسعا و المتمثل في الموسيقى الشاوية.
كما أن طريقة غنائها و إحساسها يمثلان "إبداعا جديدا عصريا بالنسبة للأغنية الشاوية و الذي يندرج ضمن التقاليد على حد تعبير مؤلف +سيدة الأوراس+".
وقد تمكنت حورية عايشي من مواليد الأوراس و التي درست علم الاجتماع و الفن من تطوير فنها و معارفها في مجال الموسيقى بباريس (فرنسا).
كما أن حبها للموسيقى و تمسكها بأصولها ولدا لديها طموحات واعدة للمحافظة على تراث الأوراس العميق و ديمومته.
يشار إلى أن المنتدى الثقافي الأوراسي يعد تظاهرة بادرت إليها كل من جمعية "أصدقاء مدغاسن" و جامعة باتنة.
واستنادا لنائب رئيس هذه الجمعية كمال قرفي فإن هذا المنتدى الذي ينظم كل شهر "منفتح على المثقفين في مختلف المجالات" و يعد فضاء حرا للتعبير و منبرا لأصحاب المبادرات التي تسهم في ترقية الثقافة في الجزائر.
ــقلـم :
يـــوم : 2014-04-10
تحضيرات قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015:
نحو اقتباس أحد أعمال مالك حداد
سيقترح اقتباس للمسرح رواية "رصيف الزهور لم يعد يرد" لمالك حداد (1927-1978) في إطار تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" حسبما علم أول أمس بوهران لدى الروائي والكاتب المسرحي بوزيان بن عاشور صاحب المبادرة. و"تهدف هذه المبادرة إلى تكريم الكاتب الجزائري الراحل مالك حداد خلال هذا الحدث الهام الذي ستحتضنه في 2015 قسنطينة مسقط رأسه" كما أوضح ل/وأج/ السيد بوزيان بن عاشور. وسيشرع قريبا في إعداد هذه المسرحية بالمسرح الجهوي "كاتب ياسين" بتيزي وزو الذي سيتكفل بالإنتاج وفق نفس المصدر مشيرا إلى أن هذا المشروع الفني يوجد حاليا في مرحلة إختيار المخرج والممثلين الذين سيتقمصون مختلف شخصيات القصة. ويعد إقتباس رواية مالك حداد "تكريما" "لأحد الوجوه البارزة في الأدب الجزائري الذي تبقى أعماله غير معروفة بالشكل الكافي" يضيف السيد بن عاشور. وفيما يخص اختياره لإقتباس "رصيف الزهور لم يعد يرد" أبرز نفس الكاتب المسرحي أن دوافعه لهذه الرواية البارزة لمالك حداد تكمن خصوصا في "طريقته المتميزة في سرد الثورة التحريرية المجيدة". ويتناول هذا الكتاب الذي نشر سنة 1961 في خضم حرب التحرير مختلف المواضيع التي تهم الفن الرابع على غرار المنفى (القصة تجري بباريس) والحب والصداقة والوفاء والوطنية كما أوضح السيد بن عاشور. وقد ولد مالك حداد يوم 5 جويلية 1927 بقسنطينة حيث زاول جل دراسته. وفي رصيده الأدبي العديد من القصائد والروايات والتي قام بتأليفها أثناء وبعد الثورة التحريرية وقد ترجم معظمها إلى لغات مختلفة. ويحمل قصر الثقافة لقسنطينة إسم الكاتب الراحل الذي توفي إثر مرض في 2 جوان 1978 بالجزائر العاصمة. أما الروائي والكاتب المسرحي والصحفي بوزيان بن عاشور فبحوزته أعمال عدة منها رواية "الحروق" التي فاز بها جائزة محمد ديب عام 2011. ويعد أيضا مؤلف مسرحية "سيفاقس" التي أنتجها المسرح الجهوي عبد القادر علولة لوهران في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011"
بعد تأجيل النظر فيها للدورة الجنائية القادمة
مسيرة لعائلات المتهمين في قضية اختطاف الرضيع ليث بقسنطينة
الاثنين 03 نوفمبر 2014 قسنطينة: ن.وردة
Enlarge font Decrease font
احتج، صباح أمس، أزيد من 60 فردا من عائلات الموقوفين الستة المتهمين في قضية اختطاف الرضيع ليث من المستشفى الجامعي ابن باديس شهر ماي الماضي، رفقة زملاء المتهمين من ممرضين وقابلات وأعوان أمن، بالقرب من مصلحة الرضع وقسم الولادة بذات المستشفى، قبل أن ينظموا مسيرة انتهت عند جسر سيدي مسيد فرّقها أعوان الشرطة.
ونقل المحتجون وقفتهم الاحتجاجية إلى مجلس قضاء قسنطينة، رافعين شعارات تطالب بإنصاف المتهمين الذين صدر في حقهم أمر بالحبس المؤقت من قبل قاضي التحقيق منذ 5 أشهر، هذا الأخير الذي أمر بإخلاء سبيلهم لمرتين متتاليتين إلى غاية جلسة المحاكمة، لكن غرفة الاتهام رفضت. وحمل المحتجون شعارات تندد بالمساس بالحرية الشخصية لذويهم الذين يعاقبون بلا حجج أو إثباتات تدينهم في عملية الاختطاف أو حتى المشاركة، مؤكدين أن التهم الأولى الموجهة لهم لم تتعد تهمة الإهمال. كما طالب هؤلاء بتنظيم لقاء مع النائب العام للحديث مع فرد من كل عائلة، وهو الأمر الذي أجل، حسب ما أفادت به عائلات المتهمين إلى يوم الاستقبال.
القضية التي شغلت الرأي العام الجزائري لاتزال تخضع للتحقيق من قبل العدالة، بعد استرجاع الرضيع وتحديد هوية الفاعلين، واستجواب 157 شخص أغلبهم من العاملين بالمستشفى، وضع البعض منهم تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد آخرون من الإفراج المؤقت، وصدر في حق قابلتين وممرضتين وحاجب وعون أمن خارجي أمر بالحبس المؤقت، مع حبس المتهم الرئيسي رفقة زوجته والمتورط في سرقة الرضيع كاوة ليث البالغ آنذاك من العمر 7 أيام، إلى جانب الوسيط الذي قام بربط الاتصال بين الخاطف والعائلة التي أخذته، ما سيجعل أمر برمجتها مع الدورة الجنائية لمجلس قضاء قسنطينة التي ستنطلق شهر نوفمبر القادم بالأمر المستحيل وهو ما أكدته هيئة الدفاع.
وقد أكدت عائلات المسجونين أن مواصلة التحقيق في القضية ستطيل من عملية حجز ذويهم المتهمين وستزيد من معاناتهم، خاصة أنه سجلت حالات محاولة انتحار في أوساطهم وانهيارات عصبية تم احتواؤها في وقتها، فيما أشارت ذات العائلات إلى أن جميع المتهمين قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام، مطالبين بإنصافهم والإفراج عنهم أو تقديم إثباتات إدانتهم، خاصة أن أحد المتهمين الرئيسيين ويتعلق الأمر بالرجل المغترب القاطن بولاية سكيكدة والذي عثر داخل منزله على الصغير ليث، نفى وجود علاقة بينه وبين المتهمين الستة أو حتى معرفته بهم.
-
بــقلـم :
يـــوم : 2014-11-11
المهرجان الوطني للشعر النسائي بقسنطينة
مشاركة 44 شاعرة من 24 ولاية جزائرية
افتتح مساء أول أمس بجامعة"الأمير عبد القادر " للعلوم الإسلامية بقسنطينة المهرجان الوطني للشعر النسائي في نسخته الخامسة ،و الذي يعد فرصة أمام شاعرات قدمن من عديد مناطق البلاد للتعبير عن حسن الرهيف، و تميزت الأمسية الأولى من هذه التظاهرة الأدبية التي تتزامن مع إحياء ستينية اندلاع ثورة نوفمبر 1954 المجيدة بإلقاءات شعرية تغنت بحب الوطن و بجمال مدينة الصخر العتيق و بعظمة الثورة التحريرية و ذلك من طرف شاعرات .
وتهدف هذه التظاهرة التي ستتواصل إلى غاية 13 نوفمبر الجاري إلى "تقريب هذه الفعالية الثقافية من الجامعة " حسب ما أكدت عليه محافظة المهرجان منيرة سعد خلخال معتبرة أنه من الأجدر إثارة نقاشات و أبحاث و دراسات جامعية حول الشعر النسائي .
و من جهته أشار ممثل وزيرة الثقافة السيد "جمال فوغالي" أن هذا المهرجان الوطني الذي تشارك فيه 44 شاعرة أتين من 24 ولاية "يسعى ليكون تقليدا راسخا بمدينة الجسور التي تتأهب لاحتضان بعد بضعة شهور الحدث الثقافي الكبير" قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015 "، واستنادا للمنظمين فإن هذا الموعد النسائي الذي يدوم ستة أيام يجمع شاعرات يعبرن بالعربية و الفرنسية و الأمازيغية موضحين أن جزءا من هذا المهرجان سينشط بجامعة قسنطينة 3 .
وتم خلال حفل افتتاح هذا المهرجان تكريم ثلاث نساء من عالم الأدب و الفنون وهن المنشطة بالإذاعة الجهوية لقسنطينة "نادية شوف" و الشاعرة " صليحة رقاد " من بسكرة و الشاعرة و السيناريست " محجوبة حازورلي" ،ويتضمن برنامج هذه التظاهرة كذلك إقامة معرض حول الإبداع النسائي ،و كذا آداء أغاني و أناشيد وطنية بمشاركة كل من الفنان محمد "فؤاد ومان " و فرقة "عبد الجليل أخروف " .
تظاهرة عربية أم..؟!
السبت 18 أكتوبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
عيّنت محافظة تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015” أحد الفرانكفونيين مكلفا بالإعلام باسم هذا الحدث العربي، وهو ما يطرح تساؤلا عما يحدث في كواليس هذه التظاهرة التي تستعد للانطلاق على وقع فضيحة الشعار، أضف إليها الكارثة الإعلامية التي لم يشهد لها مثيل في الملتقيات التي تجمع الفرانكفونيين، فهل عقرت الجزائر من الناطقين بلغة الضاد ليختار المحافظ فرانكفونيا اشتهر برفضه الحديث باللغة العربية خلال التنشيط، ليمثل الجزائر على مدار سنة كاملة من مدينة مالك حداد والعلامة عبد الحميد بن باديس الذي قال يوما ”شعب الجزائر مسلم وإلى العروبة ينتسب”؟
-
الجنوبيون محرومون من السكانير ومرضى الشرق ممنوعون من العلاج بالعاصمة
“اتركونا نموت في كرامة”
الأحد 19 أكتوبر 2014 الجزائر: ص. بورويلة
Enlarge font Decrease font
“عاقبتنا فرنسا بتجاربها النووية وتعاقبنا جزائرنا اليوم بالحرمان من العلاج”، هو ما أنهى به أمس تومي ممثل مرضى السرطان بولاية أدرار نداءه إلى من يهمه الأمر في بلادنا، مناشدا إياهم تمكينهم من العلاج أو الموت في كرامة، إذ كيف يعقل لمنطقة تحوي أكثر من 4500 ساكن لا تحتوي مستشفياتها ولو على جهاز سكانير، رغم أنها منطقة تشهد يوميا حالات جديدة لمختلف أنواع السرطانات بسبب التجارب النووية التي شهدتها.
وقد جاءت صرخات النجدة التي أطلقها المرضى القادمون من مختلف الولايات موحّدة، متفقة على الواقع المزري الذي يعيشه مرضى السرطان بالجزائر، بدءا من رفض مركز بيار وماري كوري علاج مريضات قدمن من الشرق الجزائري رغم أنه مركز مرجعي وطني، حيث بات القائمون عليه يشترطون على مريضة سرطان الثدي أن تقدم نسخة عن بطاقة الهوية تثبت إقامتها بالجزائر العاصمة، وإلا يرفض علاجها، وهو ما يصنّف ضمن خانة عدم نجدة شخص في شدّة، خاصة أن مركز قسنطينة لعلاج السرطان لا يتكفّل بالمصابات بسرطان الثدي في العلاج، وكذا مركز باتنة الذي فتح منذ أسابيع، مع توقف نشاط مركز البليدة منذ 4 أشهر.
يحدث هذا في الوقت الذي تم فتح مركزين لا غير لعلاج السرطان عبر الوطن من ضمن 17 مركزا وعدت به وزارة الصحة منذ أكثر من 5 سنوات، ناهيك عن استحالة القيام بأشعة “السكانير” التي لا تقل تكلفتها عن 15 ألف دينار بسبب العطب بغالبيتها، يتصدرها مركز بيار وماري كوري الذي سجل جهاز “السكانير” به عطبا فاق السنة، كان يُطالب فيها المريض بإجراء ذات الأشعة عند الخواص دون تعويضها.
ألف كيلومتر من أجل “سكانير”
ومع انعدام ذات الجهاز بجنوب الوطن، يؤكد ممثل مرضى السرطان بولاية أدرار “رغم أن المنطقة كانت حقل تجارب نووية في حقبة الاستعمار الفرنسي، ما خلف مئات حالات الإصابة بالسرطان، فكل عائلة تحصي حالتين على الأقل تتطلب علاجا”، لكنه غير متوفر، خاصة أن جهاز السكانير الوحيد الذي من شأنه الكشف عن تطور الحالة، موضحا “يضطر مرضانا للسفر إلى ورقلة التي تبعد عنا قرابة الألف كيلومتر لإجراء الأشعة أو متابعة تطور الداء، رغم أن الأنجع لنا أن نقصد مالي التي لا تبعد عنا إلا بـ150 كم، لكن أظن أننا جزائريون، وإلا فما الغرض من حيازة بطاقة هوية خضراء؟”، يضيف ذات المتحدث الذي تساءل “أين موقعنا نحن سكان المنطقة؟ عاقبتنا فرنسا بتجاربها النووية وتعاقبنا اليوم الجزائر بحرماننا من أبسط حقوقنا، رغم البحبوحة المالية التي تعرفها الدولة”، لتهدد من جهتها السيدة نوارة ممثلة مرضى السرطان بسكيكدة بخروج المرضى للشارع لحل مشاكلهم، والتخلص من هذا “الاستعمار الجديد”، حسب قولها.
1 - سيدروحو
الجزائر
2014-10-19م على 6:49
النظام الحالي يمثل استعمارا جديدا اكثر قساوة من فرنسا .. لان فرنسا انذاك تقتل الانسان و يستريح اما النظام الحالي لا يقتل بل يترك الانسان يعيش في الفقر و المرض و انواع المزرية و كل يوم يموت الف مرة ...
... اليست فرنسا ارحم ...
-
قرار بتحويل إقامة 2000 سرير إلى أشغال فندق ماريوت
14 إقامة جامعية غير مستغلة وأخرى مكتظة في قسنطينة
الخميس 06 نوفمبر 2014 قسنطينة: ن.وردة
Enlarge font Decrease font
صدر قرار بترحيل طالبات الإقامة الجامعية عائشة أم المؤمنين 2000 سرير، إلى الإقامتين الجديدتين بعلي منجلي، بسبب إلحاقها بأشغال إنجاز فندق “ماريوت” بالقرب من جامعة قسنطينة 1، وهو الأمر الذي رفضته العديد من الإطارات الجامعية لأقدم إقامة على مستوى الولاية.
تعرف مديرية الخدمات الجامعية “قسنطينة عين الباي” عديد الإقامات غير المستغلة والمقدر عددها بـ14 إقامة من أصل 19 إقامة منجزة، تم فتح 5 منها، اثنتان خلال الموسم الجامعي الحالي، أين احتلت ولاية قسنطينة المرتبة الأولى من حيث عدد وحجم هياكل الإقامات الجامعية والتي بلغت 30 إقامة، بالمقابل تعاني مراكز إيواء الطلبة بمديرية الخدمات وسط والموجودة بوسط مدينة قسنطينة اكتظاظا على غرار نحاس نبيل والتي تستوعب أضعاف طاقتها.
وتشهد هذه الإقامات، حسب تقرير المجلس الشعبي الولائي، اهتراء في هياكل الاستقبال والتجهيزات، حيث أصبحت أشغال الصيانة التي تستهلك الملايير سنويا غير مجدية، ما يجعل حتمية نقلها إلى إقامات المدينة الجديدة غير مستغلة ملحة.
ويواجه المشرفون على هذه الإقامات، مشكل توفير النقل لأزيد من 3800 طالبة تم تحويلهن من إقامة عائشة أم المؤمنين إلى إقامتين بالمدينة الجديدة علي منجلي يتم تجهيزهما حاليا، نحو الجامعات الأربع وأربع مدارس وطنية خاصة مع عملية تحويلهن في الفترة التي ستمتد إلى غاية نهاية السنة، وهو ما يستدعي وضع مخطط استعجالي للنقل.
وأفاد ذات التقرير بأن عزوف الطلبة عن التوافد على الإقامات الجامعية وحافلات النقل مع بداية الموسم الجامعي، بسبب عدم التحاقهم قد كبد خزينة الدولة خسارة لا تقل عن 14000 دج يوميا عن كل حافلة، هذه الأخيرة التي توقفت بعد أن أصبحت تسير فارغة لمدة قرابة الشهرين، وهو ما يتعين حسب ذات التقرير، إعادة النظر في ضبط التاريخ الفعلي للدخول الجامعي.
-
بــقلـم : احمد بن نعوم
يـــوم : 2014-11-10
"رجل سماوي لامرأة ارضية " للدكتور جليد قادة
تجربة تفلسف "القصة القصيرة "
"رجل سماوي لامرأة أرضية " هو العنوان الذي اختاره الدكتور جليد قادة لأولى مجموعته القصصية الصادرة عن دار القدس العربي , وهو في نفس الوقت عنوان لإحدى قصص المجموعة الإحدى عشر الممتدة على 72 صفحة من القطع المتوسط تتوسط دفتي غلاف أزق سماوي تزين صفحته الأولى لوحة فنية تعكس بشكل مباشر ذات العنوان من خلال ظل رجل يرقى إلى السماء بحبل يصله بالقمر بينما ترمقه امرأة جالسة على مقعد مثبت في الأرض و بالتالي لا ضرورة للتفلسف من أجل البحث عن العلاقة بين الرسم و مضمون القصة كما هو شائع لدى كتاب كثيرين .
و حسنا فعل الدكتور قادة جليد , ما دامت قصصه الإحدى عشر مليئة بالتفلسف و التساؤلات المتعلقة بالوجود و الموت و الحياة والحرية و العدالة و الزمان و المكان و الخير والشر و الجمال و الأخلاق ... و ما إلى ذلك من قيم و مبادئ شغلت الفلاسفة عبر العصور , و إذا عرفنا أن الكاتب دكتور جامعي و أستاذ محاضر بقسم الفلسفة بجامعة وهران عرفنا سر هذا الشغف بالمقولات الفلسفية و التساؤلات المحيرة التي تخللت قصصه أيا كان الموضوع الذي تعالجه , أو القضية التي تتناولها .
و لا أدري إن كان للصدفة دور أو لا في اختيار الكاتب إهداء معبرا و مركزا في إحدى عشر كلمة ؟ أي بعدد قصص المجموعة التي أهداها " إلى كل من نزف جسمه عرقا أو دما من أجل الجزائر ". و لأن التضحية بالدم أسبق من العرق فقد كانت القصة الأولى " اليتيم" و الثانية "ليس له أول و لا آخر " تعرضان نموذجين لهذا النوع من التضحية , أحدهما لشهداء تحرير الوطن و آخر لشهداء الواجب الوطني . و هما موضوعان عبر إليهما القاص عبر قصة الطفل "عبد القادر" الذي استشهد والده "الطيب" إبان ثورة نوفمبر المباركة في معركة جبل مناور بمعسكر, و توفيت والدته مباشرة بعد الاستقلال ليترعرع يتيما في كفالة عمه باحثا عن أجوبة لتساؤلاته حول وجه العدالة في حرمانه من كلمتي "أبي"و"أمي" وحضن الوالدين و عطفهما , و حول الذاكرة و النسيان , و الشهادة و الحرية ...تساؤلات علمت اليتيم أن حرمانه وترمل والدته و استشهاد أبيه , كل ذلك ما هو إلا جزء بسيط من ثمن الحرية , و أن "أباه عاش رجلا و مات رجلا و عليه أن يعيش مثله و يموت على طريقته". مثلما عاش و مات ضابط الشرطة في النموذج الثاني من التضحية بالدم , الذي لا أدري لماذا لم يمنحه القاص اسم عبد القادر كرابط رمزي بين الشهيدين في القصتين الأولى و الثانية , هذه الأخيرة التي تسجل مأساة الفتاة الجامعية "حياة " التي تفقد القدرة على الكلام عقب علمها أن "والدها ضابط الشرطة قد اغتالته أيادي الإرهاب أمام بيته و هو عائد من عمله", و هو جزء يسير أيضا من المآسي التي طالت العباد و البلاد خلال العشرية السوداء و كانت الحياة بعدها أقوى من الموت , فتتعافى "حياة" من صدمتها لتخبر زميلها في الجامعة بأن الذي اغتال والدها لم يكن سوى ابن جارهم الذي لطالما حظي بإحسان و مساعدة الشهيد لعائلتهم
شواهد و مشاهد ...
مواضيع بقية القصص مستمدة كلها من التجارب الحياتية للقاص سواء في محيطه الجامعي كطالب ثم كأستاذ أو في محيطه الاجتماعي عموما كبرلماني و مسؤول حزبي و عضو ناشط في المجتمع المدني , ففي قصة " الكلب الشبح" يوظف الحلم لمحاولة تقديم إجابات "غامضة" عن أسئلة تبدو أبسط حول الحرية و الحب والحياة و الأحياء . و في قصة " المناقشة" يعرض تجربة مناقشة رسالة الدكتوراه التي لا تصلح للتوظيف إلا بتجاوز عقبة أداء الخدمة الوطنية ,و في قصة " الصدفة" يطرح القاص إشكالية حب السلطة و عوافبها لمن هم ليسوا أهلا لها و هي العواقب التي عالجتها أيضا قصة " الوهم الأخير" بشكل مغاير , عندما يستغل الانتهازيون الكفاءات للوصول إلى السلطة . و في قصة " عمي السعيد العسكري" حديث عن وهم من نوع آخر تنسجه سذاجة البسطاء حول شخصية غريبة الأطوار كهذا العريف الذي" اختار أن يكون عسكريا حتى يخيف الصغار و آباءهم و أمهاتهم...و حتى يجعلهم يحترمونه أكثر من غيره..." و لتحقيق ذلك لا يتردد في اعتبار نفسه "أحد أبناء الله الكبار " دون ندم أو توبة واستغفار .
أما قصة " الزمن لا يعود" , فهي قصة حب أفسده حب المال لدي المرأة التي بعد وفاة زوجها الثري تحاول إعادة ربط الصلة بحبيبها الأول و لكن هيهات أن يعود الزمن إلى الوراء بحسب رأي القاص , أما الواقع فقد يدوس كل القيم و المبادئ مثلما تكشفه القصة الموالية قصة "المتقاعد" الذي لم يلق ممن علمهم وجعل منهم أساتذة و دكاترة و مسؤولين و سفراء و وزراء , سوى نظرات الشفقة و التعالي و العجب بالنفس , فيعود إلى وحدته متسلحا بالصبر و الأحلام لمواجهة وضعه الجديد "كمتقاعد" ...
بقيت القصة الأخيرة " دحمان في مريكان " قصة تبدأ بسكر "روحي" يليه سكر بالنبيذ الأحمر وعربدة ليلة جمعة , فحرص على أداء صلاة الجمعة في الصف الأول , كل ذلك من طرف نفس الشخص "دحمان" الذي يجسد نزعة النفاق في أجلى صوره , و الذي انتهى بصاحبه إلى عاقبة مأساوية "الانتحار" بجذع شجرة . و لعلها العاقبة التي حذر منها القاص كل المنافقين الذين أشارت إليهم قصصه.
وقد اعتمد الكاتب القوالب الفنية الكلاسيكية للقصة الصغيرة في بناء قصصه من مدخل وعرض فعقدة و حل مستعملا أسلوبا سرديا متقمصا الشخصية الرئيسية أو متحدثا عنها في معظم الحالات , مستعينا بمقاطع من الحوار أو المونولوج و الرسائل لحبك العقدة قبل تقديم الحل في شكل نهاية سعيدة أو مأساوية أو مفتوحة .كما وظف القاص التاريخ المحلي " معركة مناور"و رموزه اسم عبد القادر الذي تكرر في أكثر من قصة لربط قصصه بمكان و زمان محددين , فضلا عن نهله من المعجم الفلسفي كلمات و مقولات تتناسب و جو التأملات و الحالة النفسية لشخوص القصص , التي كانت لغتها بسيطة ترقى أحيانا إلى نوع من الشاعرية بل إن بعض القصص تخللتها قصائد شعرية , أعتقد أن بعضها كانت طويلة أكثر من اللازم دون أن تضيف جديدا إلى القصة . كما أن بعض المقدمات تميزت بنوع من الإطناب الذي يخل أحيانا ببناء القصة و انسجامها , رغم أن الكاتب نجح في استعمال تقنية "الدور" في قصته "رجل سماوي لآمرأة أرضية" التي بدأها بمدخل يمثل جوابا لنهاية القصة و لذا استحق أن يكون عنوانها عنوانا لهذه المجموعة القصصية التي نأمل ان تتبعها مجموعات قصصية أخرى تثري المكتبة الجزائرية .
*تبقى الإشارة في الأخير إلى أن الدكتور قادة جليد هو كاتب و باحث جزائري من مواليد 1968ببلدية فروحة بولاية معسكر , حامل لشهادة دكتوراه دولة في الفلسفة و شغل منصب أستاذ محاضر بقسم الفلسفة بجامعة وهران و منصب نائب بالبرلمان ,من أهم مؤلفاته –إشكالية التقدم في الفكر العربي الإسلامي , و العلية في التاريخ ما بين ابن خلدون و هيجل .
لقطة ''الخبر''
الخميس 06 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أبدع القائمون على شؤون المرور وسط مدينة خنشلة هذا الصندوق الخاص بشرطة المرور، ليكون محورا دورانيا للتقليل- حسب اعتقادهم- من الازدحام، إلا أن بقاءه شاغرا وعدم وجود شرطي به جعل السائقين يفرضون منطقهم الخاص.
عدد القراءات : 4474 | عدد قراءات اليوم : 20
أنشر على
1 - Tpoura
Ldjnen
2014-11-05م على 23:51
Ils ont ete affectes et sont tres occupes avec leurs "kazzoulettes" car les manifestations ces jours-ci sont nombreuses
2 -
2014-11-06م على 9:19
ربما الشرطة ما زالت مشغولة بالتفاوض مع
الححكومة حول مطالبها !!
( والمومن يبدا بنفسو ) هكذاقالوا العرب قالوا
-
أبدع القائمون على شؤون المرور وسط مدينة خنشلة هذا الصندوق
الخاص بشرطة المرور، ليكون محورا دورانيا للتقليل- حسب اعتقادهم- من
الازدحام، إلا أن بقاءه شاغرا وعدم وجود شرطي به جعل السائقين يفرضون
منطقهم الخاص.
عدد القراءات :
4474 |
عدد قراءات اليوم :
20
سعداني وحزب شقيق الرئيس
الجمعة 07 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
قال بعض الغاضبين من سياسة الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، إنه يسعى من خلال تنصيبه وتعيينه للعديد من المحافظات الإضافية والجديدة بعديد الولايات، وعيّن على رأس أغلبها ناشطون سابقون في لجان تنسيقيات مساندة برنامج الرئيس بوتفليقة، يسعى إلى تشكيل أغلبية سيكون لها الوزن في حسم نتائج المؤتمر القادم للحزب، والذي يتوقّع أن يتموقع فيه شقيق الرئيس ومستشاره سعيد بوتفليقة، الذي يكون قد غيّر خطّته المستقبلية من تأسيس حزب إلى التموقع داخل حزب السلطة للاستمرار في الحكم.
-
أنتم تربون البطون”
الجمعة 07 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
امتعض والي قسنطينة، حسين واضح، خلال خرجته الميدانية الأسبوعية لمعاينة مشاريع تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، من عدم شروع مصالح بلدية قسنطينة في أشغال إعادة تهيئة نافورة وسط المدينة، واتهم المنتخبين بالسبات وعدم التنسيق فيما بينهم، قائلا لأحد المنتخبين “أنتم لا تفعلون شيئا للمواطن الذي انتخبكم سوى أنكم تزدادون سمنة وتربون بطونا”.
-
طوارئ لدى الولاة
السبت 08 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
يسود لدى عدد من الولاة قلق من التغييرات المرتقبة على مستوى عدد من الولايات في الأسابيع المقبلة، وما يزيد من حدة القلق هو المعلومات المتداولة بشأن حجم التغيير الذي ينتظر أن يمس العديد من الولايات، ما جعل الترقب ممزوجا بالتوتر لمعرفة مصير البعض في التغيير القادم، خاصة أن القائمة المقترحة لم تعرف هذه المرة طريقها إلى التسريب.
عدد القراءات : 4198 | عدد قراءات اليوم : 17
أنشر على
1 - 1962, Les charlots
El-djazair
2014-11-08م على 0:27
ماذا سيخرج من جعبة السعيد ؟؟
2 -
2014-11-08م على 7:28
لماذا كل هذا الخوف اذا كانوا يتمتعون بعدم خضوعهم الى المحاسبة بعد النقل او الاستقالة او التقاعد
-
ما قيمة “البْرِيَّة”؟
السبت 08 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أثارت مقولة وزير الرياضة محمد تهمي بخصوص الظرف المرسل من قبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتقليقة، “بْرِيَّة صغيرة ومحاينها كبار”، فضول الشارع السطايفي وأنصار “الكحلة والبيضا”، حيث ذهب البعض إلى القول إن رئيس النادي حسان حمَّار تعمد عدم الكشف عن المبلغ المالي المقدم من قبل الرئيس لتواضع القيمة المالية، وبالتالي “حشم” من اطلاع المناصرين عنها، بينما راح البعض الآخر عكس ذلك، قائلين إن المبلغ كبير جد إلى حد خشي الرئيس “عين الحساد”، فلم لا يشفي حمار غليل المتسائلين ويكشف المستور؟
-
ابتعدت عن الاحتراف وسقطت في قبضة الابتذال .. وسلطة المال |
عدد القراءات: 196
يقول وزير الاتصال حميد قرين أنه مصمم على
ربح معركة تنظيم قطاعه ، واخراجه من تراكمات وتشعبات الفوضى التي يتخبط
فيها بتكريس ما جاءت به القوانين التنظيمية للساحة الاعلامية وقطاع الاتصال
.
ويكرر في تصريحاته وزياراته الميدانية
بأنه رسم لنفسه أولوية في مهمته وهي ارساء صحافة حرة ، تضع الخدمة
العمومية في صلب أولوياتها واهتماماتها . صحافة تكرس حقوق الانسان وتجذر
في ممارساتها أخلاقيات المهنة واحترام الحريات الفردية والعامة ، وحرية
الإختلاف في الرأي .. وأكد من بشار ( 15 ماي 2014 ) أنه لا توجد صحافة
خاصة ، وأخرى عامة ، فهو لا يحب هذا التصنيف وإنما يفضل القول : صحافة
جزائرية محترفة . وأبرز ( خلال زيارته لجريدة النصر ) أن تنظيم القطاع
ونجاح المسعى والمهمة الموكلة إليه تستوجب في البداية عملية احصائية
للصحافيين ، للفرز ما بين الصحفي وغير الصحفي . وبين الجريدة أو المؤسسة
الاعلامية المحترفة الملتزمة بتطبيق القانون من خلال تأمين وحماية
صحافييها ومستخدميها بعقود عمل واتفاقيات جماعية ، إضافة إلى التكوين
وأخلاقيات المهنة ، والمؤسسات التي لا هم لها غير الثراء وبكل الطرق
والوسائل مع هضم أبسط الحقوق لمستخدميها .
أيها الوزير اذهب أنت وربك فقاتلا .. مثل هذا الالتزام والتعهد ، من المفروض أن لا يزعج أحدا . بل نحن جميعا في الأسرة الاعلامية نجد أنفسنا في مثل هذا المسعى . والمفترض أيضا أن يستقطب هذا المسعى كل من يتعاطى هذه المهنة . فلماذا انزعج البعض اذن ؟ . الانزعاج كما قرأناه ، يتأتى من كون الوزير بات يقوم بدور ، كان من المفترض أن يقوم به الصحافيون أنفسهم ، بتنظيم أنفسهم والتحرك لانتزاع حقوقهم المهنية والإجتماعية ، واسترجاع كرامتهم واستقلاليتهم من خلال التأسيس أو الإنخراط في نقاباتهم الفرعية والوطنية بدل الإنتظار والتوسل لغيرهم للقيام بهذا الدور بدلهم ، على قياس اذهب أنت وربك فقاتلا ، إننا هنا لقاعدون .. مؤسف أن يشتكي مراسلون وصحافيون يعملون منذ سنوات ( بعضهم لأكثر من 8 و 10 سنوات ) دون عقود عمل أو تأمين وبأضعف الأجور حتى لا نقول مجانا ولا يتحركون ؟ . يقولون أنهم يقبلون بهذه الوضعيات أكراها ومن أجل " الخبزة " . وإذا احتجوا أو طالبوا بحقوقهم ، الجواب واضح وواحد : أبحث عن مكان آخر للعمل ، " ممنوع عليك العودة غدا " ، انتهت علاقة التعاون . في اعتقادنا الراسخ ، أن الصحافيين والمراسلين إذا أرادوا أن يغيروا أوضاعهم فعليهم تنظيم أنفسهم والتجند الواسع والمتضامن لانتزاع حقوقهم بقوة القانون والإتفاقيات الجماعية ومفتشيات العمل ، والعدالة ، إضافة إلى فضح كل الممارسات والتصرفات التعسفية للذين استبدوا ويأكلون أموال الصحافيين باطلا واضطهادا ، ولا هم لهم سوى الربح والثراء ولو بالتنكر لأبسط حقوق المستخدمين ، وفي مقدمة هذه الحقوق : عقد عمل محدد الواجبات والحقوق والتأمين وما يرافق ذلك من ظروف عمل مقبولة على الأقل . وصون كرامة الصحفي بحسن التعامل بعيدا عن منطق العبد والسيد ، أو عقلية الكولون التي أصبحت واقعا في كثير من المؤسسات الإعلامية ( ولا فرق هنا بين ما يحدث في بعض المؤسسات الخاصة والعامة ) . وضع عدنا إليه تحت وطأة البطالة والحاجة الملحة والماسة للعمل . الحديث عن الحقوق والمهنية وأخلاقيات المهنة وكرامة الصحافيين ،، ليس أكثر من حلم وكلام جرائد وتصريحات مسؤولين في مناسبات مختلفة . فما خفي من ظلم وتعسف وهضم للحقوق ومعاناة للصحافيين والمراسلين على الخصوص أعظم وأمر . ولو إمتلك هؤلاء الشجاعة والضمانات والحماية لكشف المستور وما يحدث خلف الأضواء ، لانهارت أوهام الذين يقولون ما لا يفعلون ، والذين أصبح الإستغلال والعسف ممارسة يومية لديهم ، وسلوكا عاديا ؟ . هل بدأت مرحلة ما بعد الفوضى ..؟ بناء على كل ما سبق ، نقول أن ملف الإشهار هو بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة . أو على الأقل ، كلمة حق أريد بها باطلا . الذين أثاروا توزيع الإشهار على الجرائد وانتفضوا ضد الإجحاف والحرمان والتفاوت من حقهم ذلك . لكن ما لا نقبله منهم هو الاستمرار في مغالطة الرأي العام ، على أن الإشهار يذهب إلى الصحف العمومية . هذه مغالطة كبرى . الأرقام التي بحوزتنا تؤكد أن الإشهار الذي تتقاسمه الصحف العمومية وعددها ست صحف لا يمثل سوى 18 بالمئة من مجموع الإشهار الذي يوزع على مجموع الصحف الوطنية . أي أن 80 بالمئة يذهب إلى الصحف الخاصة . أكثر من ذلك أن المتعاملين والمعلنين الخواص لا ينشرون إعلاناتهم في الصحف العمومية إلا نادرا ، وهذا لأسباب واهية وقناعات تقوم على أن كل ما هو عمومي هو خصم مرفوض . وربما أيضا لأن الصحف العمومية تصرح بكل مداخيلها وزبائنها لدى الضرائب والضمان الاجتماعي ، وكل شيء معلوم ومكشوف للمراقبة والمتابعة ، ومن ثمة هي تترك خيطا للتدقيق في المحاسبة ... نقول هذا طبعا دون تعميم شبهة الفساد والتهرب الضريبي وعدم التصريح بالمستخدمين أو حصرها في القطاع الخاص دون سواه . ففي القطاع العام أيضا مفسدون كثيرون . سبق أيضا أننا في جريدة النصر أثرنا على مستوى رسمي نفس الإجحاف الذي لحقنا من ضعف نسبة الإشهار الممنوح إلينا . فرغم كوننا الجريدة الأولى في القطاع العام سحبا ومبيعات ، ونحتل مرتبة ضمن الجرائد الست الأولى على المستوى الوطني إلا أن " حظنا " في إشهار " لاناب " تراجع بشكل موجع ومؤثر . أكثر من ذلك رأينا كثيرا من زبائننا يحولون إلى جرائد أخرى ؟. إن المقاييس والمعايير التي أثارها الوزير متوفرة في مؤسسة النصر ، لذلك نحن أيضا نطالب وننتظر صدور قانون الإشهار ، عله ينصفنا من الإجحاف الحالي . للإشارة أيضا أن جريدة النصر قبل " تأميم " الإشهار أي صدور تعليمة الإحتكار ، كانت أول جريدة في الجزائر تستقطب المعلنين والإشهار ( العودة إلى الأرقام للذين لا يعلمون أو يشككون فيما نقول ) . لذلك لم تكن النصر عالة على أحد . ولسنا من المتسولين لأحد . والإحتكار لم يخدمنا كما يردد بعض الخواص في الإعلام ، الذين يعتقدون سواء عن جهل أو من باب التغليط المقصود للرأي العام على أن سلطة المؤسسة الوطنية للإشهار تهدف إلى التضييق على المؤسسات الخاصة وضخ الإعلانات لمؤسسات عمومية ليس لها جدوى اعلامية . ثم أخيرا الدولة من خلال مؤسساتها العمومية حرة في منح ونشر إعلاناتها أينما تراه يخدم مصلحتها . وإذا كان ولابد من المساواة فالأمر يجب أن ينطبق أيضا على المتعاملين الخواص ، هم أيضا يصبح وجوبا عليهم نشر جزء من اعلاناتهم في الصحف العمومية ، لأن الصحافة الجزائرية ( عامة وخاصة ) ملزمة بتقديم الخدمة العمومية . ما سبق تمهيد وعرض لما آلت إليه الصحافة الجزائرية ، والتي هي مطالبة اليوم بتخطي المرحلة السابقة ، بايجابياتها وسلبياتها ، والإستعداد لمرحلة أكثر احترافية وتنظيمية ومهنية . قد نطلق عليها : مرحلة ما بعد الفوضى .
أول سؤال أطرحه كصحفي على رأس جريدة
عمومية : ما جدوى بقاء ست جرائد عمومية ، عاجزة حتى على الدفاع عن نفسها
وهي تتهم بكل السلبيات والنقائص والتخلف والولاء الأعمى ولغة الخشب
والذهنيات المتحجرة ،، ومع ذلك هي تفضل منطق النعام ، بإخفاء الرأس
حتى تمر العواصف..؟ .
أما السؤال الثاني : متى تسترجع الصحافة دورها الإعلامي كخدمة عمومية مكرسة لحرية التعبير والرأي الحر بمهنية واحترافية ، بعيدا عن التجريح والقذف والشتم والمغالطة ، وتقمص دور الخصم والحكم ، أي دور المتهم والضحية والمحقق والقاضي في نفس الوقت . صحافة تضع نفسها فوق القانون والوطن والمواطن ... هذا أيضا نوع آخر من صحف مطالبة أن تغير ما بنفسها ، وأن تتجدد أو تتبدد . لعل ما يأمله كل صحفي ، همه الوحيد الصحافة ، وخبزه الوحيد الصحافة ، ومسعاه الوحيد أن يكون أكثر إحترافية ، هو بداية مرحلة جديدة من الإعلام الحر والمحترف في الجزائر . الصحافة الجزائرية ، جميعها ، مفروض أن تسعى إلى الإستقلالية ، أي أن تكون مستقلة . والصحف العمومية ملزمة بتحرير نفسها من " لغة الخشب " . والتخلص من الخمول والرواسب الموروثة عن مراحل الحزب الواحد ، وبيانات القسمة والخلية ، ومنطق قال سيدي الوالي وقال سيدي الوزير ، فيما يشبه " الكاتب العمومي " عند مدخل مركز بريدي . وأن تنجي نفسها من دور لا أحد كلفها أو أمرها بالقيام به . ولعل الرئيس الراحل رحمه الله ، المغفور له السيد بن بلة كان محقا ، حين وصفها ب " الشيتة " . وكذلك مساعدية رحمه الله الذي قال : " إن الشيتة الحرشاء ضرها أكثر من نفعها " .. الصحف العمومية لا تفصل في عملها اليومي بوضوح بين مفهوم الخدمة العمومية والوظيفة الحكومية . ثمة خلط كبير في الأذهان والكتابات على السواء . أما الصحف الخاصة ولا أقول المستقلة ، فهي تعطي لنفسها مهمة " المشرف العام " الذي لا ينطق عن الهوى ..رغم أن كثيرا مما ينشره بعض الزملاء الخواص هو أقرب إلى منطق " حمالات الحطب " . نحن نسعى إلى ميلاد صحافة تكون بمثابة الطريق الثالث بين صحف لغة الخشب وصحف حمالات الحطب . صرخة من داخل دار الصحافة ... أعلن عدد من الصحافيين الذين يحملون اضافة إلى شهادات الميلاد ، شهادات جامعية ، وديبلومات وشهادات كفاءة وخبرة مهنية ، في لقاء لم تنشر تفاصيله ، غضبهم وامتعاضهم وانتقادهم لما آلت إليه الصحافة الجزائرية من تدهور وانحراف وتقهقر وبريكولاج ... هذه الصرخة من داخل الدار على قياس : " شهد شاهد من أهلها " ، تعكس بأن الوضعية لم تعد تطاق وأن واقع وأركان ما توصف مجازا بالسلطة الرابعة أصبحت في خطر ، ليس بسبب ابتعادها عن الاحترافية وتدهورها الداخلي وانحرافها عن مثل وأسس ممارسة الصحافة ودورها الفاعل في الدفاع عن الحريات وفي عملية الاخبار ( بكسر الألف وتسكين الخاء ) بموضوعية ومسؤولية ونزاهة ، ودورها في بناء المجتمعات وتنويرها ، ولكن بسبب أخطر ، وهو تحولها إلى عامل هدم وزعزعة وتشهير واشهار وقذف واخلال بكل مكونات ومقومات المجتمع الهادئ ، نتيجة انقلابها عن دورها الرئيسي الذي هي أصلا وجدت لأدائه : واجب الاعلام والدفاع عن حق المواطن في الاعلام والتعبير الحر بكل موضوعية واحترافية ومسؤولية .. وأخلاقية . لقد باتت الصحافة الوطنية تتبنى أدوارا و " مهمات " في كثير من الأحيان والأحداث " قذرة " حادت بها عن نبل المهنة والتزاماتها ، وزجت بنفسها في مواقع ومستنقعات تقوم على صراعات العصب والجماعات ، سواء كانت لوبيات مالية مافيوية أو لحسابات تموقعية ... من وظيفة الشاهد إلى .. صفة الطرف انحراف أخرجها من صفة " الشاهد " إلى طرف فاعل يزج به لتصفية حسابات ولاخراج ملفات ... في غالب الأحيان تسرب إلى" كتاب " ولا أقول صحافيين ، حتى لا أقول مرتزقة الأقلام ... لتلك المنابر الاعلامية معلومات بالمقاس ، منقحة ، معدلة بحسب الغرض والطلب ... وأحيانا أخرى يملى على بعضهم ما تجب كتابته دون زيادة أو نقصان ، حتى وإن تم الاخراج تحت صياغة : ( مصادر موثوقة ، مصدر مؤكد ، مصادر مقربة من هذه المؤسسة أو الهيئة السامية ، أو الجنرال اكس ...) . وضع يجعل كاتب الموضوع أو المقال أو صاحب التقرير والملف أو التعليق في حالة تشبه " شاهد ما شافش حاجة " ، لأنه ببساطة لا يملك من تفاصيل وخلفيات الموضوع والمعلومات التي سربت إليه ومعلومات الملف الذي يحمل توقيعه واسمه ، سوى ما قدم إليه في الخفاء ، أو تحت الطاولة ، أو في مطعم ، أو في حانة ، أو حتى بمناسبة عرس ... بعد ذلك ينشر الخبر بصورة واخراج على أنه سبق صحفي .. سرعان ما تذروه الرياح كما يقول المثل ، أو يسقط من تلقاء نفسه لمجرد تصريح رسمي أو وثيقة تؤكد العكس تماما ... وحتى في حالة عدم الرد ، فإنه مع مرور الأيام ينجلي الوهم ، ويسقط الافتراء ، فتنكشف المغالطة .. لكن صحيح أيضا بأن كثيرا من المغالطات والافتراءات وحتى وإن أتبعت بالاستدراك والتصحيح لاحقا ، وأحيانا بالاعتذار للمعني فإنها لا تمحي الضرر الناجم عما نشر أول مرة من أذهان الناس ولو كان افتراء وكذبا وتلفيقا . في هذا السقوط يتساوى " المأجورون " المندسون في القطاع الخاص أو في القطاع العام ، فالكفر ملة واحدة ، والرداءة والابتذال الصحفي موجود في القطاعين ولو مع اختلاف المهمة والدور بين " الشيتة " ولغة الخشب في بعض الصحف العمومية ، أو في الابتزاز والمساومات والمقايضات والاستغلال والانحطاط الأخلاقي المتفشي في بعض المؤسسات الخاصة . حدود الخبر وحدود التعليق من أبجديات الصحافة :الخبر مقدس والتعليق حر . لكن هذا المفهوم لم يعد يعمل به لدى الكثير من الوافدين على الصحافة ، تفاديا لكلمة الدخلاء . إذ لم يعد يفصل بين حدود الخبر وحدود التعليق . بل الأسوأ ، هو أن بعض وسائل الاعلام لم تعد تنشر الخبر أصلا ، أو على الأقل تنشره مشوها وغير مستوف لعناصره المتعارف عليها ، ومن ثمة تكتفي بالتعليق والأحكام على خبر مجهول . الخبر الصحفي ينتزع ولا يمنح كالصدقة الجارية خبراء المهنة وروادها ، الذين لم تدركهم قبضة " الجماعات " ولم يتأثروا بالمساومات والاغراءات ، يجزمون بأن الأخبار الصحفية كالحرية تنتزع ولا يجب انتظارها أو تعطى بصفة " الصدقة الجارية " . ولعل أوجينيو سكالفاري ( مؤسس صحيفة الجمهورية الايطالية ) كان مصيبا إلى أبعد الحدود حين نبه عام ألفين ( 2000 ) خلال المنتدى الدولي ببولونيا الايطالية إلى خطر الاتكالية التي باتت تميز الأجيال الجديدة من الصحفيين والناشرين الذين باتوا " ينتظرون " الأخبار في مكاتبهم ، وتخلوا عن مهامهم كصحافيين ، باحثين ومنقبين عن الأخبار . ووصف الأمر بظاهرة الكسل التي باتت تطبع وتميز شريحة واسعة من الصحافيين وهم بذلك لا ينقلون الحقائق إلى قرائهم ومشاهديهم ولكن ما يعتقدون أنه الحقيقة . لأنهم ينقلون أخبارا وصورا لم يستنبطوها بأنفسهم ولكن من خلال ما نقل إليهم لأغراض هم يجهلون خلفياتها ودقائقها ، أي ما سرب إليهم لأغراض هم يجهلون مراميها عند النشر .. وإذا تفطنوا بعد ذلك إلى أنهم أخطأوا أو أنها أخبار مغلوطة أو " مفبركة " يكون التصويب والاستدراك في الوقت بدل الضائع ضعيف التأثير والوقع ، قياسا بما نشر لأول مرة .. الصحافة سقطت اليوم في قبضة وسلطة جماعات المال والاشهار . وأسهم ضعف التكوين في تسريع وتيرة الانحراف . و حول كابوس البطالة مهنة الصحافة والصحفي إلى ما يشبه المهن الأخرى أي ككل وظيفة أو خدمة في أي مؤسسة توفر أجرا لتوفير الخبز وبناء أسرة وتوفير سيارة ومسكن وبعض الامتيازات التي قد لا توفرها وظائف أخرى ، من أجل استقرار نسبي وعيش لا يؤرق كثيرا .. إضافة إلى ما سبق ، فإن الخطر يتأتى أيضا - على الأقل بالنسبة للصحافة المكتوبة – من تراجع المقروئية بفعل أسباب وعوامل عديدة ، أبرزها تكنولوجيات الاتصال الحديثة ( الانترنيت على الخصوص ) ، وبفعل أوضاع مختلفة : سياسية واجتماعية ومهنية ... كلها عوامل أدت إلى انزلاق الصحافيين وصحفهم إلى الذاتية والابتذال والاثارة والابتعاد عن المهنية والاحتراف .. ولم تعد قيمة الجريدة فيما تنشره ، أو تستمد فعاليتها ونجاحها من نوعية الأسماء التي تكتب على صفحاتها ، أو من مدى قوة المواضيع و مصداقية الملفات التي تنشرها ، ولكن بقياس ولاءاتها واثاراتها ، ومن عدد صفحاتها الاشهارية ( ........ ) . لذلك فلا غرابة أن يتزايد عدد الصحف والمنشورات في بلادنا لتتعدى 150 نشرية ، غالبها لا يسحب يوميا أكثر من 1000 نسخة ، متسببة في أزمات تقنية لدى مختلف المطابع ، لأن تلك الكميات تترك أكداسا عند باب المطابع ، وما يهم أصحابها ليس أن توزع ولكن نسبة الاشهار فيها .. دون أن نشير إلى محتوياتها وما تنشره من حشو وسطو وسرقات من المواقع الالكترونية ومن مختلف المواقع الاخبارية ودون أن تشير إلى المصدر على الأقل من باب المسؤولية الأخلاقية ... لذلك أصبح القارئ متعودا على مطالعة أخبار سبق نشرها في منابر أخرى أو مواقع الكترونية ... ثم أعيد نشرها من باب الحشو وملء المساحات وصفحات الجريدة .. الانترنيت هي أبلغ انتقام للقراء من الصحافة المكتوبة مدير جريدة لوموند كان صرح قبل أعوام مستشعرا هذا الخطر : " ... الموضوعية ليست أكثر من طموح ورغبة ، وليست واقعا ، ونحن الصحافيين لسنا مسلحين سوى بالانطباعية والأحكام الفردية .. " . وهو نفس ما ذهب إليه مدير أسبوعية لوبوان الفرنسية حين صرح : " ... النظام الاعلامي لم يبلغ بعد النضج المطلوب ، ووسائل الاعلام لم تبلغ سوى جزءا من الواقع والحقيقة ... وحتى وإن كانت في بعض الأحيان لم تتعمد المغالطة والافتراء ، فالنتيجة واحدة .. والاحترافية مازالت بعيدة المنال ..." . واقع وتخوفات حسمها مسؤول نشر صحيفة الوقت الألمانية بالجزم : " ... لقد ابتعد الصحافيون كثيرا عن الواقعية والاحترافية ، بل ابتعدوا أكثر عن الطموحات والانشغالات الحقيقية لقرائهم ومشاهديهم ... وأضاف " أن الانترنيت هي أبلغ صورة عن انتقام القراء والمجتمعات المدنية من وسائل الاعلام المعهودة ... " . يقاربه موقف الفيلسوف الكندي بيار لوفي الذي اعتبر بأن الانترنيت تسمح بفضاء تعبير أكثر حرية ، وأن المواقع الاجتماعية ( الفايس بوك وتويتر...) هي مواقع التعبير الأكثر مصداقية وقربا من الناس ... يقول أهل الاختصاص والمهنة بأن الانحراف الذي تشهده الصحافة في بلادنا يورط الجميع دون استثناء . أي أن المسؤولية مشتركة . تبدأ من خرق القانون الذي ينص على أن تأسيس الجرائد مرتبط قانونا بأهل الاختصاص ، إذ يعطي الامتياز والحق للصحافيين المحترفين دون سواهم في تأسيس الجرائد ، لكن رغم وضوح هذا المعيار أو القانون فلم يعد يؤخذ به . قد يصبح مسؤولا للنشر أيا كان : زلابجي ، أو فلاح ، أو خباز ، أو تاجر ما ، أو مقاول ... نحن ندرك بأن من حق أصحاب المال وذوي النفوذ انشاء جريدة أو أية وسيلة إعلامية أخرى كفتح قناة تلفزيونية ، لكن لا يجب أن يتعدى ذلك الجانب المالي أي التمويل ، لأن مسؤولية النشر والتحرير مقيدة قانونا بالصحافيين المحترفين دون غيرهم . السؤال : هل هذا الالزام مطبق ومعمول به ؟ . الجواب علمه عند الجميع . عدم الالتزام بتطبيق القانون ، أفضى إلى كارثة أخرى ، حيث أصبحت الساحة الاعلامية بمثابة " السوق " . لقد فتح الدخلاء على المهنة أبواب التوظيف والتعاون وممارسة المهنة أمام من هب ودب . وصار كل من يكتب " حرفا " صحفيا ... القطاع بحاجة إلى غربلة حقيقية ، وإلى فرز بين الصحافي وغير الصحافي .. حين يتم الفصل في هذا السؤال يمكننا أن نفتح النقاش الواسع حول منطلقات وشروط الاحتراف الحقيقي .. في الوقت الراهن عمليات الدوس على مهنة الصحافة ، و " اهانتها " من طرف سلطة المال وجماعات الذين اندسوا داخل المؤسسات الاعلامية بأموالهم وأتباعهم من حاملي شهادات الميلاد كديبلوم وحيد ، أو على الأقل بعضهم هم الذين ينشئون الصحف ويفتحون القنوات في غياب الصحافيين الذين أصبحت كل أحلامهم وآمالهم وأقصى مطالبهم : أجر محترم وتصريح لدى الضمان الاجتماعي .. في انتظار ثبوت الرؤية ، أجر غالبية الصحافيين والمراسلين على الخصوص في ما نعتبره تجاوزا جرائد ، أو ما يشبه مؤسسة اعلامية ، أجر هؤلاء على الله
ع/ ونوغي
|
لقطة ''الخبر''
السبت 08 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
الصورة مأخوذة من المدخل الرئيسي لمصلحة الأمراض الصدرية “الشهيد معماش السعيد” بمدينة عين لكبيرة في سطيف. المدخل ليس به أي شيء يدل على أنه مدخل مستشفى ولا حتى العلم الوطني، بل استغله التجار لوضع بضاعتهم، فيتيه المريض إن كان سيدخل إلى مستشفى أم إلى دكان لبيع الأقمشة!
مهنة جديدة لبلخادم
الأحد 09 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
نشرت لجنة الوفاء لبلخادم مجموعة من الصور لهذا الأخير أثناء حضوره عقد قران أحد معارفه في ولاية الوادي في الفاتح نوفمبر الجاري. والغريب أن اللجنة اعتبرت أن حضور ”الحاج” بلخادم، حسب وصفها، لحفل الزواج ”حضور مبارك”. فلم يعد بلخادم بعد اليوم بطالا بعد إنهاء مهامه من رئاسة الجمهورية وجبهة التحرير الوطني، فقد باشر وظيفته الجديدة وهي ”تبريك الزيجات”!
-
1 - عبد العالي بوذراع
2014-11-09م على 8:55
عندما يموت الثور يكثر ذباحيه
-
سلطات قسنطينة في ورطة
الأحد 09 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
يبدو أن قرار تحويل فئة طالبي السكن الاجتماعي الذين يفوق أجرهم القاعدي 24 ألف دينار إلى صيغة البيع بالإيجار، قد أربك السلطات المحلية بولاية قسنطينة، وزاد من عدم قدرتها على تسيير ملف السكن الاجتماعي على مستوى دائرة قسنطينة الذي يراوح مكانه منذ جانفي الماضي، حيث وبعد أن منحت وصلات استفادة لقرابة 10 آلاف عائلة ووعدت بترحيلها مطلع سنة 2016 بسبب الاحتجاجات المتواصلة، لم تستطع الرد على استفسارات عشرات المواطنين الذين قصدوا الجهات المعنية من أجل معرفة موقعهم من هذا القرار، هل سيتم إقصاؤهم من القائمة المعلن عليها، أم أن القرار سيشمل طالبي السكن الجدد الذين لم يحصلوا على وصلات الاستفادة؟
-
شتان بين الاثنين
الأحد 09 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
تمكن الصينيون بخنشلة من إنجاز 3 عمارات توشك على الانتهاء بطريق الوزن الثقيل بعاصمة الولاية، في الوقت الذي انطلق مقاولون محليون قبلهم بأشهر، ولا يزالون في الطابق الأول فقط، ولم تأخذ هؤلاء ذرة من الغيرة ليتخذوهم قدوة لهم، الأمر الذي جعل السلطات المحلية تفكر في إسناد كل البناءات لهؤلاء الصينيين، فهل يعتبر أبناؤنا ويحذون حذوهم؟
-
لقطة ''الخبر''
الأحد 09 نوفمبر 2014 ص: ع. زرفاوي
Enlarge font Decrease font
تعكس الصورة الأزمة التي تعاني منها بصورة دورية القباضة الرئيسية للبريد بتبسة، خاصة مع حلول فترة تسديد أجور عمال وموظفي العديد من القطاعات، حيث لا تستوعب هذه المراكز العدد الهائل من المواطنين الذين يرغبون في سحب أموالهم، فمتى ستنتهي معاناة المواطنين بفتح مركز يحفف عنهم الضغط؟
-
1 -
2014-11-09م على 8:42
ما أغرب هذه الظاهرة في بلدنا ..
يشقى الجزائري في تحصيل ماله .. ثم يتضاعف
تعبه عندما يريد سحبها لتأمين معيشة أهله!!
-
لقطة ''الخبر''
الاثنين 10 نوفمبر 2014 تُعِدّها: هيبة داودي
Enlarge font Decrease font
لم تصبح حوادث المرور في الجزائر تهدّد حياة الأحياء فقط، بل امتدت إلى الأموات بمقابرهم، مثلما توضحه صورة لهذا الحادث الأليم الذي أودى بحياة السائق، بينما انحرفت الشاحنة من الطريق المنحدر لتخترق جدار مقبرة الشهداء، وتحطم 15 قبر شهيد.
الصورة ملتقطة من ڤالمة.
- - فريد بوزيد
ام البواقي
2014-11-10م على 8:01
هدا الرجل اب ل8 اولاد من مدينه سكيكده لاول يوم له في العمل بسبب ما في الشاحنة اراد خروج الشاحنة من الطريق لكي لا ىسبب في اهلاك الاخرين ادعوا له بالرحمة
-
تقبل بقواعد اللعبة أو تخرج من البلاد!
الاثنين 10 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
كشف البروفيسور عمر أكتوف أستاذ المعهد العالي للتجارة بمونتريال بكندا وأحد أبرز المختصين في مجال التسيير، خلفيات وملابسات مغادرته الجزائر بداية الثمانينات، معتبرا أن التمسك بالمبادئ والمسؤولية يمكن أن يكون مكلفا، فبعد أن تولى مسؤولية التوظيف في سوناطراك، كان المعني يستلم قوائم لشباب وشابات ”موصى عليهم” لإرسالهم إلى العمل في الولايات المتحدة وألمانيا، وبعد أن رفض ”المقترحات”، وجد نفسه في قلب الإعصار ومغضوبا عليه من جهات نافذة خيرته بين القبول بما يقبله الآخرون أو الانسحاب بشرف.
-
هؤلاء هم المحترفون حسب ڤرين
الاثنين 10 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
آخر ما أبدعه الإعلام المحترف الذي يحترم أخلاقيات المهنة وقواعدها حد التقديس، والذي يريده وزير الاتصال حميد ڤرين مثالا يحتذى به ونموذجا يدافع عنه ويغدق عليه من أموال الجزائريين “الزوالية”، ويتهم من لا يدور في فلكه بممارسة القذف، الترويج لـ”خبر” يقول إن قناة الخبر “كي بي سي” بثت في البرايم الأخير لـ”ستار أكاديمي” أغنية لمترشحة مغربية تمجد المسيرة الخضراء وتنفي حق الصحراويين في تقرير مصيرهم، والصحيح طبعا هو أن الأغنية بثت على قنوات أخرى، أما قناة “كي بي سي” فبثت البرايم بعد أن حذفتها احتراما لمشاعر الجزائريين ولتوجهات الدولة الجزائرية.. فأي احترافية هذه وأي التزام بأخلاقية المهنة هذا؟ ذلك الموقع وتلك الصحيفة أرادا مساعدة الوزير على الخروج من الوحل، فزاداه غرقا.
-
لم يشبعوا من ”الڤصعة”
الاثنين 10 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
يعيش عدد من كبار المسؤولين الإداريين أشهرهم الأخيرة في المناصب الإدارية التي يشغلونها قبل الإحالة على التقاعد، ومن بين هؤلاء أمناء عامون في الولايات وولاة ومديرو مصالح بوزارات وآخرون تنفيذيون، وقال مصدر أمني رفيع إن عددا من هؤلاء يشنون هذه الأيام حملة نهب واسعة النطاق للمال العام عن طريق صفقات غير شفافة، ومنح أراضٍ فلاحية واستثمارية، لدرجة أن أحدهم منح صفقة لشقيقه، ويبدو أن هؤلاء لم يشبعوا من ”الڤصعة”.
-
بــقلـم : ع.مصطفى
يـــوم : 2014-11-10
شتاء قارس والحطب للطهي و التدفئة بأرياف تيارت
قارورة غاز البوتان بـ500دج
مع موجة البرد التي تعرفها تيارت منذ أيام وانخفاض في درجة الحرارة وصلت إلى حدود الـ6° يعود الحديث عن ارتفاع أسعار قارورة غاز البوتان بالمناطق النائية أو البلديات الـ12 المتبقية والتي لم يتم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي حسب البرنامج المسطر الخاص بتوفير هذه المادة الحيوية.
فمنذ الزخات الأولى للمطر وكذا موجة البرد فقد تهافت العديد من المواطنين لاقتناء قارورة الغاز البوتان من مراكز التوزيع التي شهدت طوابير طويلة وهذا منظر اعتاد عليه سكان الأرياف والدواوير طيلة فصل الشتاء بالرغم من البرنامج الذي سطرته نفطال للزيادة في الإنتاج بنقاطها الثلاث المخصصة لذلك إلا أن بعد المسافة الرابطة بين القرية والبلدية يجبر السكان على اقتنائها عن طريق أصحاب الشاحنات والباعة المتجولين.
***قرية بني سلامة في معاناة مستمرة
تبقى معاناة سكان قرية بني سلامة الواقعة على بعد 10 كيلومترات من دائرة فرندة مستمرة مع الغاز وكيفية الحصول على القارورة الواحدة والتي يتجاوز سعرها في غالب الأحيان الـ500دج للقارورة الواحدة عوض 200دج ذلك أن قرية بني سلامة استفادت فقط من الكهرباء عام 1972 وإلى غاية اليوم لم يستفد السكان من شبكة الغاز الطبيعي بالرغم من الطلبات المستمرة للسكان بتوفيره إلا ان الوضع ما زال باق على حاله دون أن تتكفل السلطات المحلية بهذا المشكل الذي لم يعرف حلا بعد في ظل نقص الإمكانيات والفقر الذي ما زال يتخبط فيه السكان دون ان ننسى أن العديد من القرى الأخرى الواقعة ببلديات مشرع الصفا وعين الحديد والنعيمة والبلديات الأخرى البعيدة والتي لم تحظ بنصيبها من التنمية المحلية.
والتخوف الكبير لدى سكان هذه المناطق المعزولة هو تساقط الثلوج الذي يحرمهم من التنقل إلى البلديات لاقتناء حاجياتهم الضرورية من المواد الغذائية وقارورات غاز البوتان التي تبقى الهاجس الوحيد لدى هذه الشريحة من المواطنين.
وفي انتظار أن تستفيد باقي البلديات من الغاز الطبيعي فإن السكان يضطرون وبشتى الطرق إلى الحصول على قارورات البوتان والتي أصبحت أمرا ملحا.
ويضطر سكان القرى وفي عديد الأحيان إلى قطع الأشجار واستخدامها كحطب للتدفئة أو الطهي عوض استعمال قارورات البوتان في حال عدم الحصول عليها، فهذا واقع مر ما زالت أرياف ومداشر تيارت تعيش فيه دون إيجاد حلول تقضي على هذا المشكل نهائيا بالرغم من المشاريع المبرمجة للنهوض بواقع هذه البلديات
دفاع المتهم طلب إرجاء المحاكمة إلى 23 من الشهر الجاري
تأجيل قضية سعيد سعـدي ضـدعـبد الرحمـن ميــرة
زهرة دريش
أجلت، أمس، الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر، للمرة الثالثة، فتح ملف قضية القذف، التي حركها الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، سعيد سعدي، ضد نجل الشهيد عبد الرحمن ميرة.حضر الجلسة، أمس، سعدي رفقة أفراد من عائلته وممثلين عن الحزب، كما حضر الطرف المتهم إسماعيل ميرة، ابن الشهيد عبد الرحمن ميرة، هذا الأخير طلب دفاعه تأجيل المحاكمة إلى جلسة 23 نوفمبر الجاري، لكي يحضر الأدلة، التي تثبت اتهامات موكله لوالد سعيد سعدي، ويتابع في الملف ابن الشهيد عبد الرحمن ميرة بتهمة القذف، إضرارا بالرئيس السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، سعيد سعدي، إثر وصفه له بـ ابن حركي عبر إحدى القنوات التليفزيونية، وقد سبق للمحكمة الابتدائية بحسين داي وأن عالجت القضية، حيث قضت بغرامة مالية في حق المتهم إسماعيل ميرة، لكن هذا الأخير استأنف الحكم الصادر ضده.
ودخلت القضية العدالة، بعد الدعوى، التي رفعها السعيد سعدي، إثر تصريحات أدلى بها إسماعيل ميرة، ابن عبد الرحمن ميرة، قائد الولاية الثالثة، ضد والد سعيد سعدي، متهما إياه بأنه حركي، وأن جبهة التحرير الوطني أصدرت حكما بالإعدام في حقه، وكانت البداية في جريدة ناطقة بالفرنسية، ثم تلاه مقال آخر في جريدة أخرى بعنوان والد سعيد سعدي حركي وتمت إدانته من طرف جبهة التحرير، ثم تلاها تصريح المتهم لقناة خاصة، تناقلته العديد من اليوميات فيما بعد.وقال الضحية إن المتهم أراد من خلال ما أدلى به للصحافة، تشويه سمعته وسمعة عائلته بالتواطؤ مع أطراف خارجية، وأن عملية تشويه سمعته مقصودة، ولديه أهداف وأن هناك أطرافا فبركت له إشاعة انه ابن حركي لزعزعة هيبته، في الوقت الذي يفترض أن ينشغل بأمور بلده. مضيفا أن المتهم استغل وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، من خلال إظهار وثيقة تبين أن والده أعمر سعدي كان عميلا لحساب الحكومة الفرنسية، التي كان يقودها الوزير فرانسوا بوبار، مضيفا أن الوثيقة مزورة، وكتبت بجهاز الكمبيوتر على أساس أنها حررت سنة 1959، حين كان يتم استعمال الآلة الراقنة في تلك الحقبة
Commune de Tizi Ouzou
Les habitants de Redjaouna crient leur colère
le 10.11.14 | 10h00
Réagissez
|
© El Watan
Les villageois ont barricadé, hier, la route pour attirer...
Les citoyens du village Redjaouna situé à quelques kilomètres du chef-lieu de wilaya endurent des conditions de vie intenables.
Les habitants du village Redjaouna, dans la commune de Tizi Ouzou, ont procédé, hier, à la fermeture de l’axe routier reliant leur localité au chef-lieu de wilaya. Les villageois ont mené leur action pour réclamer la réfection de la piste du village, la réalisation des caniveaux et le lancement des travaux d’un mur de soutènement en vue de conforter les maisons menacées par des éboulements. En outre, les protestataires demandent aux autorités locales de relancer les travaux de réalisation du réseau d’eau potable qui sont abandonnés depuis un mois, indique sur place un représentant des villageois. «Les autorités s’attèlent à réaliser un téléphérique au lieu de s’occuper des commodités élémentaires des villageois qui pataugent encore dans la boue en allant rejoindre leur domicile», clame Mourad comme pour attirer l’attention des pouvoirs publics sur les véritables préoccupations des villageois.La piste de l’axe routier Sanatorium- Thiarkav est aussi impraticable que le chemin sinueux et étroit qui mène jusqu’aux hauteurs de cette bourgade. L’absence de caniveaux pour le drainage des eaux pluviales a aggravé l’état de ce chemin. Les villageois citent également les travaux de réalisation du réseau Aep qui ont accéléré la dégradation de la piste. «Nos enfants et nos femmes avec leur bébés empruntent chaque jour ce chemin boueux et escarpé. Ils encourent les risques de chute au péril de leur vie. D’ailleurs, il n y a pas longtemps, une fillette âgée de 14 ans est tombée à 10 mettre en bas de ce chemin. Heureusement, elle s’en est sortie indemne, mais avec des blessures», ajoute notre interlocuteur.
Pour marcher sur ce chemin et parer aux problèmes d’affaissement du sol, les villageois tentent tant bien que mal d’évacuer les eaux pluviales pour dégager la boue. Mais les moyens utilisés sont limités et dérisoires. «Nous avons soumis nos doléances aux les autorités locales, mais rien n’a été fait en dépit de leurs engagements écrits et signés afin de bitumer la piste reliant le village au Sanatorium de Balloua, de relancer le projet Aep et préserver les habitations menacées d’écroulement. Des entreprises ont été engagées mais aucun suivi des travaux n’a été assuré. Aujourd’hui, les travaux sont abandonnés depuis un mois et les élus locaux n’ont rien fait pour régler ce problème», poursuit Youcef.
Les villageois font également face au problème d’éboulement du sol. On cite le cas d’un habitant déclaré sinistré depuis 2007, sans pour autant que les pouvoirs publics ne daignent prendre les mesures nécessaires en vue de le soulager de ses souffrances, regrette un autre villageois. L’autre problème exposé par les protestataires est celui du manque d’eau potable. Les villageois puisent le liquide vital dans les sources du village. «Nous sommes en 2014 et nos famille s’alimentent en eau à partir d’une fontaine publique et dire que nous sommes situés à la périphérie du chef-lieu de wilaya», dira un jeune villageois.
دفاع المتهم طلب إرجاء المحاكمة إلى 23 من الشهر الجاري
تأجيل قضية سعيد سعـدي ضـدعـبد الرحمـن ميــرة
زهرة دريش
أجلت، أمس، الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء الجزائر، للمرة الثالثة، فتح ملف قضية القذف، التي حركها الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، سعيد سعدي، ضد نجل الشهيد عبد الرحمن ميرة.حضر الجلسة، أمس، سعدي رفقة أفراد من عائلته وممثلين عن الحزب، كما حضر الطرف المتهم إسماعيل ميرة، ابن الشهيد عبد الرحمن ميرة، هذا الأخير طلب دفاعه تأجيل المحاكمة إلى جلسة 23 نوفمبر الجاري، لكي يحضر الأدلة، التي تثبت اتهامات موكله لوالد سعيد سعدي، ويتابع في الملف ابن الشهيد عبد الرحمن ميرة بتهمة القذف، إضرارا بالرئيس السابق لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، سعيد سعدي، إثر وصفه له بـ ابن حركي عبر إحدى القنوات التليفزيونية، وقد سبق للمحكمة الابتدائية بحسين داي وأن عالجت القضية، حيث قضت بغرامة مالية في حق المتهم إسماعيل ميرة، لكن هذا الأخير استأنف الحكم الصادر ضده.
ودخلت القضية العدالة، بعد الدعوى، التي رفعها السعيد سعدي، إثر تصريحات أدلى بها إسماعيل ميرة، ابن عبد الرحمن ميرة، قائد الولاية الثالثة، ضد والد سعيد سعدي، متهما إياه بأنه حركي، وأن جبهة التحرير الوطني أصدرت حكما بالإعدام في حقه، وكانت البداية في جريدة ناطقة بالفرنسية، ثم تلاه مقال آخر في جريدة أخرى بعنوان والد سعيد سعدي حركي وتمت إدانته من طرف جبهة التحرير، ثم تلاها تصريح المتهم لقناة خاصة، تناقلته العديد من اليوميات فيما بعد.وقال الضحية إن المتهم أراد من خلال ما أدلى به للصحافة، تشويه سمعته وسمعة عائلته بالتواطؤ مع أطراف خارجية، وأن عملية تشويه سمعته مقصودة، ولديه أهداف وأن هناك أطرافا فبركت له إشاعة انه ابن حركي لزعزعة هيبته، في الوقت الذي يفترض أن ينشغل بأمور بلده. مضيفا أن المتهم استغل وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة، من خلال إظهار وثيقة تبين أن والده أعمر سعدي كان عميلا لحساب الحكومة الفرنسية، التي كان يقودها الوزير فرانسوا بوبار، مضيفا أن الوثيقة مزورة، وكتبت بجهاز الكمبيوتر على أساس أنها حررت سنة 1959، حين كان يتم استعمال الآلة الراقنة في تلك الحقبة.
وزير الداخلية النيجري يحيّي تجربة الجزائر في مكافحة الجريمة والإرهاب
نحو إعادة النيجريين إلى بلدهم
ساسي.ب
أكد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أمس، أنه تم اتخاذ كل التدابير والإجراءات لضمان عودة الرعايا النيجريين المتواجدين بالجزائر، بطريقة غير شرعية، إلى بلادهم، وذلك بطلب من حكومة بلدهم.قال بلعيز، في تصريح للصحافة، عقب لقاء خص به وزير الداخلية والأمن العمومي والشؤون الدينية النيجري ما صودو حاسومي: لقد حضرنا كل التدابير والإجراءات والشروط لعودة بعض النيجريين المتواجدين بالجزائر، بطريقة غير شرعية، إلى بلادهم، وذلك بطلب من الحكومة النيجرية.
من جانب آخر، حيا وزير الداخلية والأمن العمومي والشؤون الدينية النيجري، ماسودو حاسومي، التجربة الجزائرية في مكافحة الجريمة والإرهاب، مؤكدا ان بلاده تستفيد منها دائما.وأشار حاسومي، في تصريح للصحافة عقب استقباله من وزير الدولة، وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أن العلاقات بين الجزائر والنيجر هي علاقات ممتازة، وان التعاون بينهما مثالي في العديد من المجالات، سيما فيما تعلق بالأمن ومكافحة الجريمة والإرهاب.
ومن جهته أوضح بلعيز أن اللقاء كان فرصة للتطرق إلى مواضيع مختلفة، تدور في مجملها حول تثمين ودعم التعاون بين البلدين، وستعالج في أشغال اللجنة الثنائية الحدودية الجزائرية - النيجرية، المزمع انعقادها خلال السداسي الأول من سنة 2015.
وأضاف أنه تم التطرق كذلك إلى مواضيع تخص ترقية وتنمية الولايات الحدودية، والتكوين وبرامج التوأمة بين المؤسسات والهيئات تحت وصاية قطاع الداخلية والجماعات المحلية.
وفي وقت سابق، قام الوزير النيجري، برفقة المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، بزيارة إلى مركز القيادة والسيطرة للمديرية العامة للأمن الوطني، حيث طاف بمختلف المرافق والمصالح، واطلع على التكنولوجيات، التي تستعملها الشرطة الجزائرية في مجال إدارة العمليات الأمنية وضمان أمن المواطن وحماية الممتلكات.وأكد، في تصريح صحفي، على ضرورة تعزيز هذا التعاون. منوها بفعالية الشرطة الجزائرية في ضمان أمن المواطن وممتلكاته.ويقوم وزير الداخلية والأمن العمومي والشؤون الدينية النيجري، ماسودو حاسومي، منذ أمس، بزيارة عمل إلى الجزائر تدوم يومين.
وتندرج زيارة حاسومي إلى مركز القيادة والسيطرة للمديرية العامة للأمن الوطني، في إطار تبادل التجارب والخبرات بين مختلف أجهزة الشرطة الإفريقية.
لإرغام السلطات على ترحيلها خلال العملية المقبلة
200 عائلـة تحتــج أمــام مقــر دائـــرة دراريـــة بالعاصمـــة
تنظم، اليوم،200 عائلة قاطنة بحوش فافي القصديري المتواجد على مستوى بلدية العاشور، بالعاصمة، احتجاجا أمام مقر الدائرة الإدارية لدرارية، لتطالب السلطات الولائية بضرورة ترحيلها إلى سكنات لائقة خلال عملية الترحيل المقبلة.قال ممثلو العائلات خلال حديثهم مع وقت الجزائر، إنهم يعيشون وسط ظروف معيشية مزرية، في تلك السكنات القصديرية منذ عدة سنوات، مؤكدين أن الأمطار التي عرفتها العاصمة خلال الأيام القليلة الماضية، قد تسربت إلى داخل بيوتهم، خصوصا وأن الأسقف من الترنيت، هو ماسهل عملية تسرب مياه الأمطار إلى داخل بيوتهم.
وقال محدثونا، إنهم في كل شهر ينتظرون من الدائرة الإدارية أن تبلغهم بعملية ترحيلهم إلى سكنات جديدة، في إطار عملية الترحيل التي تبنتها ولاية الجزائر منذ شهر جوان الماضي، للقضاء على البناء الهش والبيوت القصديرية بالعاصمة، إلا أنه في كل مرة يتم تجاهل سكان حوش فافي القصديري، وهو الأمر الذي دفع 200 عائلة قاطنة بالبيوت القصديرية بالعاشور لاتخاذ قرار الاعتصام أمام مقر الدائرة الإدارية بدرارية بالعاصمة، من أجل وضع المسؤولين أمام الأمر الواقع.
.وسكـــــان الكاليتــــوس يغلقـــون الطريـــق الوطنــي رقم8
نادية بوطويل
أقدم، صباح أمس، سكان بلدية الكاليتوس بالعاصمة، على غلق الطريق الوطني رقم 8 بالقرب من حي الخطوط الجوية الجزائرية، احتجاجا على غياب التنمية ببلديتهم من تهيئة وتعبيد للطرقات، مناشدين السلطات المحلية والولائية على رأسها عبد القادر زوخ، التدخل العاجل من أجل أخذ مطالبهم بجدية وتجسيدها على أرض الواقع.انتفض خلال الساعات الأولى من صباح أمس، سكان بلدية الكاليتوس بالعاصمة، حيث احتجوا وقاموا بغلق الطريق الوطني رقم 8 بحي الخطوط الجوية، احتجاجا منهم عن الأوضاع المزرية التي يتخبط فيها حيهم.
وقال المحتجون خلال حديثهم مع وقت الجزائر، إنهم ضاقوا ضرعا بالأوضاع المزرية التي تعرفها قنوات الصرف الصحي، الطريق والإنارة من اهتراء، وهو الأمر الذي دفعهم إلى إضرام النيران ووضع المتاريس وغلق الطريق في وجه مستعمليها.
وأضاف المحتجون خلال حديثهم، أنهم سئموا أمام هذا الوضع، خصوصا وأن السلطات المحلية شبه غائبة، متهمين المنتخبين المحليين أن مطالبهم هي آخر اهتمامات البلدية، مشيرين إلى أن الأرصفة تعرف وضعا مأساويا، في حين يتم تجديدها بانتظام في بلديات أخرى، وهو الأمر الذي زاد من غضب السكان.
وقد انتقل الاحتجاج من حي الخطوط الجوية الجزائرية إلى بعض أحياء البلدية، تعبيرا منهم على رفض سياسة البريكولاج المنتهجة من طرف المسؤولين منذ عهدتين، مطالبين السلطات الولائية بالتدخل لدفع عجلة التنمية بالبلدية، على غرار باقي بلديات العاصمة.
وزير خارجية الجمهورية الصحراوية محمد السالك ولد السالم:
النظام المغربي صبياني ومستعدّون لحرب تحريرية
حسيبة.ب
وصف وزير خارجية الجمهورية الصحراوية، محمد السالك ولد السالم، النظام المغربي بـ الصبياني، وقال إن جيش التحرير الصحراوي مستعد لحرب تحريرية إذا تطلب الأمر ذلك، وتقديم تضحيات جسام في سبيل الحصول على استقلال التراب الصحراوي، في ظل مواصلة المغرب تعنته وانتهاكه حقوق الشعب الصحراوي.أوضح محمد السالك، في ندوة صحفية نشطها أمس، بمقر السفارة الصحراوية بالجزائر، أنه في حال مواصلة المغرب تعنته وعدم احترامه المواثيق المنصوص عليها من المجتمع الدولي فذلك سيدفعنا إلى النزول إلى الميدان ومواجهة المغرب عسكريا، لأن الشعب الصحراوي من حقه ذلك، بحكم أنه دفاع عن النفس وطريقة مشروعة ووفق القوانين.
ولم يفوت الوزير الصحراوي الخطاب الأخير للعاهل المغربي محمد السادس، ووصفه بالانتحاري والمثبت للعزلة. مشيرا في ذات السياق أن المسار، الذي اتخذه نظام محمد السادس هو تعنت صبياني، وفيه الكثير من الصبيانية، موضحا نتحدى المغرب للذهاب إلى استفتاء بكل الخيارات بما فيها الحكم الذاتي، شرط أن يكون بطريقة نزيهة وشفافة وديمقراطية. وأضاف ذات المسؤول في كلمته أن النظام المغربي أضحى مفضوحا، فالعديد من الدول الأوروبية والإفريقية وحتى الآسيوية منها تفطنت للأساليب، التي يستعملها، وبالتالي أقرت بعدم وقوفها في صفه، و أقرت حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره. وأوضح ولد السالم لقد قلنا نعم للمسار السلمي، لكن المغرب تجاوز كل المواثيق الدولية، وضرب الشرعية الدولية عرض الحائط، كما عرقل جميع المجهودات الرامية للوصول إلى حلول، وهنا الكرة في مرمى مجلس الأمن ومسؤولياته تلزمه، بحسب مقتضيات الميثاق، إرغام المغرب على تطبيق مخطط التسوية، الذي وقع عليه من الجانب الصحراوي سنة 1991 والقاضي بتنظيم استفتاء تقرير المصير، الذي أنشئت بعثة المينورصو من أجله. ووجه وزير خارجية الصحراء الغربية نداء عاجلا إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وخاصة أعضاء مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياتهم في إنهاء مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وإلا اللجوء إلى الخيار العسكري.
تحولت إلى مرتع للحيوانات ووكر للمنحرفين
موتى يهانون في مقبرة بن عاشور بالبليدة
حياة. ع
تحولت بعض مقابر مدينة البليدة إلى مكان مفضل للمنحرفين للهروب من أعين الشرطة ورجال الأمن، فمنهم من اتخذ من صمت الموتى مكانا لتناول المخدرات ومنهم من حولها إلى مخمرة على الهواء، حيث تنتشر على طول الطريق الــــــــــمؤدي الى مقبـــــرة حي بن عاشور زجاجات الخمر المكسرة.حسب ما أدلى به مواطنو منطقة بن عاشور، فإنهم يجدون صعوبة في شق طريقهم إلى العمل في الصباح الباكر خوفا من وقوعهم في شباك المنحرفين الذين يغزون المقبرة منذ مدة.
ويطرح المواطنون في السياق جملة من المشاكل التي يتخبط فيها الحي في مقدمتها مشكل تدهور حالة المقبرة الذي اعتبروه عاملا ساعد المنحرفين على الاستحواذ عليها للهروب من أعين الرقابة وجعلِ منها مرتع للحيوانات ومفرغة للقمامة والنفايات المنزلية وبقايا البناء.
وطالب المشتكون السلطات المحلية بتسريع إجراءات مشروع ترميم وتأهيل المقبرة الذي لا يزال مجرد حبر على ورق يصارع الأدراج حيث ينتظر إنجاز جدار عازل يفصل المحيط الخارجي عن الموتى.
وحسب مصادر مسؤولة، فإن هذا المشروع فجّر خلافا كبيرا بين رئيس البلدية ورئيس الفرع البلدي لحي بن عاشور، الذي حمّل المير مسؤولية تأخر المشاريع المسجلة لفائدة هذا الحي الذي يعد من أكبر الأحياء الفوضوية بالولاية، بالإضافة إلى الوتيرة البطيئة التي تسير بها المشاريع وعدم انطلاق أخرى، وامتد الصراع حول هذا المشروع وعمليات أخرى إلى حد نشر هذين الطرفين غسيلهما على طاولة المجلس انتهى برفع المير دعوى قضائية ضد رئيس الفرع البلدي يتهمه فيها بالتعدي عليه و إهانته والتدخل في صلاحياته ورغم الغموض الذي يشوب هذه القضية، إلا أن الحديث عن الوضعية المزرية التي آلت إليها مقبرة بن عاشور يبقى أمرا واقعيا غير مبرر.
.. والسكان مستاؤون من تأخر إنجاز مشروع الصرف الصحي والأمطار تقرع الطبول
أبدى سكان حي بن عاشور مخاوف شديدة من عدم إنجاز مشروع قنوات الصرف الصحي الذي يشكل غيابها خطرا حقيقيا على أمن وسلامة السكان في الوقت الذي تقرع الأمطار الطبول وتنذر بضرورة تجنب أخطار الفيضانات الناجمة عن غياب قنوات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي. وأثار السكان في السياق قضية السكنات الهشة المنهارة بسبب انجراف التربة خلال الشتاء الماضي. وانتقد المشتكون عدم تدخل البلدية لحد اليوم لترميم البناءات المنهارة ووضع حد لمشكل انجراف التربة الذي يترصد السكان وتزداد حدته كلما حل فصل الأمطار. وحاول أصحاب البنايات الهشة بحي بن عاشور دق ناقوس الخطر مع تهاطل أولى قطرات المطر الأسبوع الماضي، منبهين السلطات المحلية إلى ضرورة تسريع وتيرة المشاريع المعطلة وبعث تلك المتأخرة عن ركب الإنجاز بما فيها مشاريع حماية المنطقة من أخطار الفيضانات.
جمعيات أولياء التلاميذ تدق ناقوس الخطر
المتمدرسون بالشلف يتناولون وجبات غير مطابقة لشروط النظافة
م. عبد النور
ناشدت العديد من جمعيات أولياء التلاميذ بولاية الشلف الجهات الوصية ضرورة التدخل ودراسة الوضعية المزرية التي يعاني منها آلاف التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات التربوية خاصة الابتدائيات المنتشرة عبر تراب بلديات الشلف واتخاذ التدابير اللازمة لإيجاد طباخين مؤهلين في تخصصات الطبخ عوض عمال النظافة والتخلي عن الوجبات الباردة مع توفير الوجبات الساخنة وضرورة احترام شروط النظافة في المطاعم المدرسية.وأوضح أحد رؤساء هذه الجمعيات أن معاناة آلاف التلاميذ المتمدرسين بالمؤسسات التربوية خاصة الابتدائيات المنتشرة عبر مختلف بلديات الشلف تتجدد كل سنة، مؤكدا أنها تفتقر للعديد من الضروريات التي يحتاجها التلميذ خلال مساره الدراسي على غرار المطاعم المدرسية التي تتوفر عليها معظم المؤسسات التربوية والتي خصصت لها ميزانيات ضخمة لتقديم وجبات متكاملة للتلاميذ لاسيما القاطنين بالمناطق النائية.
وفي ذات السياق، يقول محدثنا أنه على الرغم من ذلك، فإن العديد من الابتدائيات تعرف رداءة في نوعية الوجبات وانعدام شروط النظافة التي يمكن أن تنقل أمراضا خطيرة للتلاميذ، مشيرا إلى أن قطاع التربية لولاية الشلف يتوفر على أكثر من 5ـ20 مطعم مدرسي موزعة على 580 مؤسسة تربوية بـ35 بلدية، حيث تمثل نسبة التغطية 83 بالمائة كما تشكل الوجبات الباردة ما يصل إلى 69 بالمائة المقدمة للتلاميذ بسبب نقص اليد العاملة المؤهلة ببعض المؤسسات التربوية.
ومن جهة أخرى، أوضح ذات المتحدث أن معظم البلديات تبرر عدم فتح مناصب عمل جديدة لتغطية النقص المسجل في بعض المؤسسات التربوية بالبلديات الريفية إلى عدم وجود ميزانية كافية لتغطية أجور هذه المناصب المستحدثة رغم تخصيص إعانات مالية من قبل مديرية الإدارة المحلية بالولاية.
وفي ذات السياق، دقت جمعيات أولياء التلاميذ ناقوس الخطر لوضعية المطاعم المدرسية الكارثية التي آلت إليها داخل المدارس، إذ يعاني التلاميذ من واقع الأوساخ في الأقسام وعدم صحة الوجبات المقدمة لهم إضافة إلى أن عملية الإطعام يكلف بها في أغلب المدارس عمال الشبكة الاجتماعية الذين بدورهم يشرفون على كنس المدارس وتنظيف المراحيض في نفس الوقت
إجراءات أمنية مشددة تضع الصيدليات تحت المجهر
حجز 8 آلاف قرص مقوي جنسيا ببـــودواو
نور الحياة.ك
حجزت، أمس، فرقة الدرك الوطني في بودواو بالعاصمة، أكثر من 8 آلاف قرص مقوي جنسيا من نوع الفياغرا، إضافة إلى كمية معتبرة من الأدوية وعتاد طبي مهرب، وألقت القبض على شخصين متورطين، كما تم توقيف شخصين متورطين في القضية، أحدهما كان يعرض مجموعة هامة من أقراص فياغرا ومواد تجميل من أنواع مختلفة وغير مراقبة، لتصل بذلك كمية الأدوية والأقـــــراص المهلوسة المحجوزة، منذ بداية السنة الجارية، إلى مليون قرص.حجزت، أمس، فرقة الدرك الوطني في بودواو بالعاصمة، أكثر من 8 آلاف قرص مقوي جنسيا من نوع الفياغرا، إضافة إلى كمية معتبرة من الأدوية وعتاد طبي مهرب، وألقت القبض على شخصين متورطين، كما تم توقيف شخصين متورطين في القضية، أحدهما كان يعرض مجموعة هامة من أقراص فياغرا ومواد تجميل من أنواع مختلفة وغير مراقبة، لتصل بذلك كمية الأدوية والأقـــــراص المهلوسة المحجوزة، منذ بداية السنة الجارية، إلى مليون قرص.
كما حجزت ذات الفرقة في محل تجاري غير مرخص، تابع لذات العصابة، بوادي السمار، 128 مرهم ومقويات من مختلف الأنواع و32 جهازا طبيا مهربة.
وتشير إحصائيات، أعدتها ذات الجهة الأمنية، أن كمية حبوب الهلوسة المحجوزة تضاعفت عبر الحدود مع مالي والنيجر، عشرات المرات، بين عامي 2012 و2014، وبلغت كمية الحبوب، التي حجزها الدرك الوطني والجمارك، في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، أكثر من مليون قرص.
وقال مصدر أمني عليم لـ وقت الجزائر، إن قوات الدرك الوطني والجمارك صادرت، في 10 أشهر من عام 2014، مليون قرص دواء، أكثر من 80 بالمائة منها حبوب هلوسة مجهولة المصدر، ضبطت لدى مهربين جزائريين وآخرين من مالي والنيجر.
كما أن عينات من هذه الأدوية، التي تستعمل كمخدرات نقلت لتحليلها في معامل تابعة لشركات وطنية للأدوية، بتسخيرة من النيابة والمعهد الجنائي التابع للدرك الوطني، من أجل كشف تركيبتها الكيميائية.
وتشير الإحصائيات الأمنية، وفق ما كشفت عنه مصادرنا، أن جزءا كبيرا من شبكات تهريب الكيف نقلت نشاطها، في الأشهر الأخيرة، لتهريب الحبوب المهلوسة والفياغرا مجهولة المصدر، التي تعد تهديدا حقيقيا للصحة العامة.
كما تلاحق مصالح الأمن المتخصصة، بحسب ما كشفت عنه مصادر لـ وقت الجزائر، 3 أشخاص، أحدهم من ولاية الوادي، بشبهة تهريب أدوية مغشوشة إلى الجزائر من الهند والإمارات العربية المتحدة ومصر عبر الجماهيرية الليبية.
واتخــــذت مصالح الدرك الوطني، بحســــب ما كشفت عنه مصــــادرنا، إجــــراءات مشـــــددة لتضييــــق الخناق على المهربيــــن في الحدود، وكذا على مستــــوى الصيدليات، حيث سيتم إخضاع جميع الصيدليات، الواقعة في إقليم اختصاص الدرك، للمراقبة وكذا تعزيز الدوريات على المناطق الحدودية، المعروفة بالتهريب.
لمختصون يحذرون من كارثة إنسانية مع اقتراب فصل الشتاء
أزيد من 18 ألف مــــهاجر إفريقــــي غير شرعي يغزون وهران
عبد الله. م
حذرت العديد من الجهات الفاعلة بالمجتمع المدني بوهران من خطورة التزايد المستمر لعدد الأفارقة الذين اكتسحوا غالبية طرقات وشوارع ولاية وهران، ورفضوا مع اقتراب فصل الشتاء المكوث بمراكز الإيواء لكل من الهلال الأحمر الجزائري ومديرية التضامن الاجتماعي، ناهيك عن تزايد حجم الأخطار التي تصاحب عملية تدفقهم جراء إصابة بعضهم بأمراض معدية في مقدمتها إلتهاب الكبد الفيروسي مرورا بخطر نقلهم لفيروس إيبولا القاتل المنتشر في أرجاء إفريقيا الغربية.كشفت مصادر مطلعة من مديرية التضامن والنشاط الاجتماعي لـ وقت الجزائر عن بلوغ عدد الأفارقة المنحدرين من مختلف الجنسيات الإفريقية في مقدمتهم الماليون والنيجيريون إلى 18 ألف مهاجر غير شرعي، من ضمنهم 6382 شخص من جنسية مالية، 10184 شخص من جنسية نيجيرية، 1370 شخص من جنسية كاميرونية، في حين قدر عدد الرعايا الأفارقة الشرعيين المتسولين من مختلف الجنسيات بـ1983 شخص و618 رعية إفريقي متسول بطريقة غير شرعية. وتشير الإحصائيات المستقاة إلى إحصاء 680 طفل من أصل العدد الإجمالي المذكور آنفا، منهم 420 طفل من جنسية نيجيرية، 156 طفل من جنسية مالية، إلى جانب إحصاء أكثر من 900 امرأة إفريقية، غالبيتهن من النيجر والمالي والكاميرون من منطلق تسجيل 400 امرأة من المالي،367 امرأة من النيجر و60 امرأة من دولة الكاميرون، فضلا عن تسجيل توافد عدد كبير من الرجال من خلال إحصاء زهاء 15 ألف رجل إفريقي منهم 918 رجل من جنسية مالية، 755 من النيجر و110 رجل من الكاميرون، وتعد المناطق الأكثر انتشارا لهؤلاء الأفارقة، أحياء المدينة الجديدة، حي بوعمامة، حي بن عربة، حي العثمانية، حي النخيل، حي البدر ومنطقة عين البيضاء، أين يتجمعون منذ الساعات الأولى للصباح من أجل التسول هذه المهنة التي أصبحوا يمتهنوها بطرق محترفة وتدخل عليهم مبالغ مالية طائلة، ولم تبق الأوضاع عند هذا الحد، بل امتدت لترؤس بعضهم لعصابات تمتهن النصب والاحتيال والشعوذة، وغيرها من الأمور الإجرامية، حيث تم توقيف منذ بداية السنة نحو 105 إفريقي لتورطهم في قضايا تتعلق بتزوير جوازات السفر، وكذلك تزوير العملة وتهريب المخدرات في مقدمتها الكوكايين والهيروين، وبالتالي أصبحوا يشكلون خطرا على المجتمع الوهراني، إضافة لخطر عدوى الأمراض، حيث بينت التحاليل الطبية التي أجريت للكثير منهم على حملهم لأمراض معدية خطيرة على رأسها السيدا والتهاب الكبد الوبائي، وهو ما دفع بالجهات الوصية إلى إجبار المهاجرين الأفارقة على الخضوع للتطعيم ضد الأمراض المعدية كالدفتيريا والكزاز، ناهيك عن تخصيص 6 مصالح للمراقبة والتطعيم بكل من ميناء ومطار وهران أحمد بن بلة.
جدير بنا الذكر أن مديرية الصحة لولاية وهران في القيام بحملة تحسيسية بوباء إيبولا، عن طريق تنظيم نصف يوم دراسي بالمستشفى الجامعي لتعريف ممتهني الصحة بالوباء الخطير وطرق التعامل معه، حيث تلقى الأطباء ومدراء مختلف المستشفيات والمؤسسات الصحية ورؤساء المصالح شروحا حول فيروس إيبولا وطريقة انتقاله وكذا الإجراءات الطارئة التي يمكن اتخاذها لمحاصرة هذا الداء الذي أدى إلى وفاة الآلاف من مختلف الدول الإفريقية، خاصة بعدما أصبح إيبولا على أبواب الجزائر بعد تسجيل أولى الحالات في دول غرب إفريقيا أبرزها مالي التي سجلت أولى حالة وفاة لطفلة تبلغ من العمر سنتين مصابة بالوباء بعد قدومها من غينيا، حيث تلقى الحاضرون من أطباء ومهنيين ورؤساء مصالح في هذا الملتقى، بمشاركة رئيس المجلس العلمي للمستشفى الجامعي لوهران، مدير المستشفى وعميد كلية الطب، شروحات وأجوبة حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها في حال تسجيل إصابة، وتتمثل أولى الإجراءات في عزل الحالة والعمل المكثف وإبلاغ كافة المصالح المتصلة وكذا الحجر الصحي على المناطق والأشخاص المحيطين بالحالة المسجلة، وذلك نظرا لخطورة وسرعة انتقال الفيروس عن طريق المياه أو حتى الهواء أو السوائل أو الاحتكاك.
تعتبر مرض عند البعض ودافع للتقدم عند آخرين
بين الحســد والتطــلع... تتأرجح الغيرة..
فلة زخروف
تعتبر الغيرة شعورا فطريا عند الإنسان، إلا أن درجاتها تتفاوت من شخص لآخر، فقد تجد شخصا يغار لسبب قد يجده شخص آخر غير مقنع أو بالمعنى الأصح تافه، الأمر الذي عادة ما يثير المشاكل وسوء التفاهم بين الناس في المجتمع، وتتعدد أنواع الغيرة من غيرة بين زملاء القسم أو زملاء العمل، وغيرة بين الأصدقاء أو الإخوة والجيران، وكذا غيرة بين الزوجين أو الحبيبين.قد تكون الغيرة مرضية عند البعض، عندما تصل لحد التصرفات الجنونية أو الحسد، كما يمكن لها أن تكون غيرة ايجابية عندما تكون دافعا من أجل الوصول إلى ما هو عليه الآخرون.
الغيرة بين الزملاء مجال آخر للحديث
تتعدد أنواع الغيرة بين الزملاء، إلا أن مفهومها في المجتمع كثيرا ما يرتبط بالجانب السلبي أو كما يسمى الحسد خاصة بين الزملاء سواء في القسم أو في العمل، حيث أكد أغلبية الأشخاص الذين التقت بهم وقت الجزائر أثناء الجولة الاستطلاعية التي قامت بها، على أن الغيرة بين الزملاء تكون بسبب نجاح شخص في عمله أو دراسته أكثر من الآخرين ما يثير غيرة الزملاء الآخرين، إلا أن الغيرة تختلف من شخص لآخر فهناك من يريد أن يصبح أفضل من ذلك الشخص بتراجع مستواه وهنا تظهر الغيرة السلبية أو الحسد، وهناك من يريد التقدم ليصبح مستواه أفضل أي يقدم أحسن ما لديه من أجل التفوق، إلا أنه لا يتمنى للشخص الآخر الضرر. وفي هذا الموضوع قال محمد أنا كنت أعمل في شركة خاصة كمحاسب،إلا أن تفوقي في عملي جعلني أواجه مشاكل كثيرة مع الزملاء، حيث أصبحوا يبحثون عن أتفه الأسباب من أجل خلق مشكل لا أساس له الأمر الذي دفعني إلى تغيير عملي، مضيفا على حد القول الشعبي ، غيّر المراح تستراح، فيما اعتبرت أمال، طالبة جامعية الغيرة سببا محفزا لتقديم الأفضل قائلة أنا اعترف بأنني أغار من تفوق غيري وهذا يدفعني إلى تقديم أفضل ما لدي،لكنني لا أتمنى لهم التراجع، بل بالعكس أتمنى أن يتفوقوا أكثر لأستطيع منافستهم، وأوضحت أمينة تلميذة في السنة الثالثة ثانوي ،أن زملاءها في القسم يقلدونها في كل شيء حتى الملابس والإكسسوارات واللوك مؤكدة في ذات السياق، أن الأمر أصبح مزعجا بالنسبة لها قائلة توجد في قسمي فتاة تقلدني في كل شيء وأصبحت نسخة طبق الأصل عني، ترتدي مثل ملابسي وتقلدني في حركاتي وتضع من نفس عطري، وأنا شخصيا أعتبر هذا مرضا نفسيا فهي ليست لها شخصية.
مشاحنات بين الإخوة وبين الجيران...بسبب الغيرة
غالبا ما تنشأ مشاحنات بين الإخوة داخل البيت بسبب الغيرة، لأتفه الأسباب سواء بسب شراء أحد الإخوة أو الأخوات شيء جديد أو تفوق أخ عن أخيه في الدراسة، وحتى بسبب مدح أحد الأبوين لأحد الإخوة أو ضرب المثل به.. السيدة نوال أم لفتاتين واجهت هذا المشكل حيث قالت أنا أم لفتاتين ،الفتاة الكبرى في الثامنة عشرة والأخرى في الخامسة عشرة، أواجه المشاكل معهما دائما بسبب الغيرة بينهما، ففي حالة ضربت المثل بالفتاة الكبرى بسبب تفوقها في الدراسة، وقلت للصغرى عليك أن تكوني مثل أختك، تنزعج الصغيرة وتبدأ بالبكاء والصراخ، قائلة، أنت وأبي تفضلانها علي و إذا قمت بإرضائها بشراء شيء، كملابس جديدة مثلا، تنزعج الكبرى و تقول أنا أعلم بأنها المفضلة والمدللة عندكما وواصلت نوال كلامها أنا لا أجد تفسيرا للأمر، فقد أصبحت أنزعج من هذه التصرفات وكأنهما ليستا شقيقتين، ما جعلني أستشير طبيبة نفسية من أجل أن استفسر عن الأمر، فأكدت لي أن الأمر طبيعي ويحدث بين الأخوات وأنه علي أنا ووالدهما أن نعمل كل ما بجهدنا من أجل العدل بينهما خاصة أنهما تمران بمرحلة حساسة هي المراهقة، ما جعلانا نشتري لكليهما نفس الشيء وإذا مدحنا الأولى نمدح الأخرى وذلك من أجل تفادي المشاكل.
أما عن الغيرة بين الجيران فهي عادة ما تكون عبارة عن تقليد أو معاندة، فكثيرا ما نسمع أن أحد الجيران اشترى سيارة أو آلة كهرومنزلية إلا وقلده جاره، وكثيرا ما تكون الغيرة عند المرأة، فهي تريد أن تصبح أجمل وأكثر أناقة من جارتها، أو أن يكون بيتها أجمل أو أفضل من بيت جارتها وحتى في تربية الأبناء أو نجاحهم الدراسي، وفي هذا الصدد تقول السيدة مريم إن جارتي فضولية وغيورة جدا فهي تبحث وتسأل دائما عن نتائج أبنائي كي تقارنها بنتائج أبنائها، كما أنها تشتري كل شيء اقتنيه للبيت لكنني لا أغضب منها، وأقول في نفسي عاند ولا تحسد.
الغيرة بين الحبيبين أو المتزوجين... دليل على الحب أو على مرض نفسي؟
تحزن المرأة كثيرا عندما لا يغار عليها زوجها أو حبيبها فتعتبر أنه لا يحبها ما يجعلها تلجأ إلى أساليب من أجل إثارة غيرته،نفس الشيء بالنسبة للرجل الذي ينزعج من برودة حبيبته فيقوم بتصرفات تجعلها تغار عليه، هذا الأمر طبيعي باعتبار أن الغيرة هي الشعلة التي تلهب الحب بين الطرفين وهي دليل على العشق و الاهتمام الذي يجب أن يكون بين أي علاقة غرامية، فاللامبالاة تجعل العلاقة باردة ما ينتج عنها الانفصال، إلا أن المبالغة في الغيرة قد تصبح مزعجة وتدخل فيها انعدام الثقة بين الطرفين وقد يشعر الطرف الآخر بالاختناق والملل من هذه العلاقة لتتحول من علاقة حب إلى علاقة تشوبها الشكوك، وفي هذا السياق، أكد خالد أن زوجته تغار كثيرا عليه، لدرجة تجعله يشعر بالاختناق فهي تتصل به عشرات المرات باليوم وتسأله عن كل شيء ماذا تفعل؟ أين أنت؟ مع من أنت؟ ماذا أكلت؟ متى تعود؟ من قابلت؟ لماذا وجدت هاتفك مقفلا؟ مع من كنت تتكلم في الهاتف؟ والكارثة إذا ناديتها باسم آخر .. من هي؟ من أين تعرفها؟ في الحقيقة الأمر مزعج جدا فقد تحولت الغيرة عندها إلى مرض. أما أكرم فأشار إلى أن حبيبته لا تثق فيه لدرجة أنها تسأل أصدقاءه عن يومياته وهل صحيح كان يقضي معظم الأوقات معهم. وأضاف قائلا لم يقتصر الأمر على هذا، بل تعدته ليصل إلى سؤال أقاربي وجيراني عني ما أصبح يثير إحراجي وانزعاجي ولهذا أصبحت علاقتنا هشة، ننفصل مرات عديدة ونعود. أما سعاد، فتحدثت عن معاناتها مع زوجها الغيور الذي تحول إلى جاسوس على حياتها، فهو يجب أن يعلم بكل خطوة أقوم بها ومع من أنا، كما أنه لا يسمح لي بمقابلة أقربائي، أما مروة فأكدت أن غيرة زوجها تصل لدرجة تفتيش أغراضها، وقراءة رسائلها في الهاتف النقال، كما أنه يمنعها من التحدث في الهاتف النقال بتستر أو خفية لأنه يشك في الأمر وقد تصل غيرته إلى ضربها أمام الملء، وعند استفسار عائلتي عن سبب غيرته المرضية، أجاب أنني زوجته أي أني ملك له ويجب أن يسيطر على زمام الأمور.
وقد يكون جمال المرأة سببا في غيرة زوجها، حيث قالت رقية، إن زوجها ألزمها أن تلبس جلبابا وستارا من أجل ستر جميع أجزاء جسدها، ومنع الرجال من رؤيتها، مع العلم أن زوجها غير ملتزم دينيا.
الأخصائي النفسي: الغيرة يمكن أن تتحول إلى حالة مرضية...
أكد أمير الدين شاكر، أخصائي نفساني في حديثه لـوقت الجزائرأن الغيرة يمكن أن تكون دافعا لتقديم الأفضل، فتجعل الشخص يقدم أفضل ما لديه ويقوم بمجهودات جبارة من أجل التقدم في عمله أو في حياته.كما كشف ذات المتحدث أن الغيرة يمكن أن تتحول إلى مرض في حال توفر ثلاثة عوامل، العامل الأول، عندما تسبب الغيرة ألما داخليا للشخص يجعله لا ينام الليل بسبب التفكير في الطرف الآخر ويقوم بمخططات من أجل مراقبته أو إيذائه، أما العامل الثاني فهو عندما تسبب الغيرة ألما للطرف الآخر فيقوم بتصرفات عدوانية تجاهه أو يمارس العنف عليه، والسبب الثالث هو عندما تسبب الغيرة إعاقة على مستوى النشاطات الاجتماعية إذ عندما يصبح الشخص مهووسا بالطرف الآخر لدرجة مراقبته باستمرار وتعطيل عمله أو نشاطه الاجتماعي بسبب ذلك، وأوضح محدثنا أنه يكفي توفر عاملين من بين الثلاثة عوامل في الشخص لنقول إنه مصاب بغيرة مرضية.
وللدين رأي..
الغيرة من الأسباب التي تدعو إلى تنغيص الحياة الزوجية وتعكير صفوها، لذلك لم يغفل الدين الإسلامي في توجهاته الأخلاقية عن هذه القضية، فهو يدعو المرأة إلى تجنب الغيرة وخاصة تلك التي تستند إلى الأوهام والظنون السيئة أو التي تنطلق من بواعث نفسية ذاتية قد تكون من باب سوء الظن أو الحسد وتؤدي بالنتيجة إلى إلحاق الضرر بعلاقتها مع زوجها، فالإسلام ينمي في الرجل خصلة الغيرة إذا كانت على عرضه وسمعة عائلته وكرامتها.
ألف عائلة على فوهة بركان والولاية تواجه أكبر تحد لامتصاص الغضب
شهـر ونصــــــف أمــــام زوخ لاستكمــــال الرحلّة ..وكسب الرهان
اسمة عميرات
عرفت عملية إعادة الإسكان التي باشرتها ولاية الجزائر منذ ستة أشهر، عدة هفوات، نتجت عنها احتجاجات عارمة من قبل العديد من الأحياء بالعاصمة، سواء التي أقصيت أو التي تنتظر حلمها في امتلاك شقق تحفظ كرامتها، خاصة بعد الوعود التي قطعها والي الولاية عبد القادر زوخ، في ترحيل 25 ألف عائلة قبل نهاية ديسمبر المقبل، كما أن العمليات الأربعة عشرة التي شهدتها العاصمة، أثارت العديد من التساؤلات فيما يخص المعايير التي انتهجتها الولاية في اختيار حي على حساب آخر، سيما بعدما تم تأجيل ترحيل أكبر الأحياء القصديرية بالعاصمة.تواجه مصالح زوخ، غضب 14 ألف عائلة موزعة في عدة بلديات بالعاصمة، وبالأخص البلديات التي لم تمسها أية عملية منذ بداية الترحيل، في جوان الماضي إلى غاية اليوم، بعد أن أكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للولاية، في تصريحاته الأخيرة، القضاء كلية على مشكل الأقبية والأسطح بالإضافة إلى البنايات المهددة بالانهيار، قبل الفاتح من نوفمبر الجاري، نظرا لنجاح مصالحه في القضاء على الشاليهات، التي كانت موزعة في تسعة مواقع بالعاصمة، إلا أن تصريحات زوخ، أشعلت فتيل الغضب، بعد أن تم ترحيل 1080 عائلة أواخر أكتوبر الماضي، من بلديات متعددة كالقبة، بلوزداد، القصبة، باب الوادي، برج الكيفان، باب الزوار وغيرها، إلى الحي السكني الجديد بالخرايسية، في حين تم تأجيل ترحيل أكبر الأحياء الخاصة بالأقبية، وأولها حي سوريكال بباب الزوار الذي يضم لوحده أزيد من 500 عائلة، التي كانت من المفروض برمجتها حسب تصريحات الوالي في عملية الأخيرة.
شهر ونصف لترحيل 14 ألف عائلة
عملية الترحيل التي انطلقت في جوان المنصرم، ما تزال متواصلة إلى غاية استكمال برنامج الولاية الذي يقضي بترحيل 25 ألف عائلة مع نهاية ديسمبر، وبحسب الإحصائيات الأخيرة التي قدمتها المصالح الولائية، فإن عدد العائلات المرحّلة إلى غاية أكتوبر الماضي، وصلت إلى أزيد من 11 ألف عائلة من مختلف بلديات العاصمة، فيما تبقى قرابة 14 ألف عائلة موّزعة في أغلبية البلديات التي لم تمسها لحد الساعة العملية، والبالغ عددها 17 بلدية، والمتمثلة في وادي السمار، بني مسوس، بوزريعة، جسر قسنطينة، المرسى، الحراش، المقرية، الأبيار، بئر خادم ، أولاد فايت، السويدانية، وغيرها، الأمر الذي يستدعي من المصالح الولائية تعجيل الترحيل، لكسب التحدي الذي رفعته مع انطلاق أكبر عملية إعادة الإسكان منذ الاستقلال.
أكبر الأحياء القصديرية بالعاصمة لم ترحّل بعد؟
في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات، إلى نجاح وتحكم المصالح الولائية في سير عملية الترحيل، تبقى عدة بلديات لم تبرمج مع تلك المعنية بإعادة الإسكان، تعرف تمركز أكبر الأحياء القصديرية بها، كما هو حال بلدية جسر قسنطينة، التي تحصي لوحدها، 8000 بيت فوضوي، موزعة على 19 حيا قصديريا، وأكبر الأحياء القصديرية المتواجدة بها، حي الرملي الذي يضم 4 آلاف عائلة، بالإضافة إلى حي عين المالحة. وحسب التصريحات السابقة للمسؤول الأول عن البلدية، عز الدين بوقرة، فإن برنامج الترحيل في مرحلته الأولى، خصص للبلديات التي تعطلت بها مختلف المشاريع التنموية، وعليه فإن البلدية لم يمسها برنامج الترحيل في مراحله الأولى الذي انطلق شهر جوان الماضي، مؤكدا في ذات الوقت، أن المصالح الولائية، ستبرمجهم في المراحل القادمة لعملية إعادة الإسكان، إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك، بعد أن أجّل ترحيل أكبر الأحياء القصديرية في عدة بلديات بالعاصمة إلى أجل غير مسمى، كما هو حال بلدية بني مسوس التي تعرف عدة أحياء قصديرية وأكبرها حي سيلاست الذي يضم أزيد من 1000 عائلة، بالإضافة إلى بلدية وادي السمار وبلدية بولوغين، التي وإن مستها عملية الترحيل السابقة، إلا أن الآلاف من العائلات القاطنة بالبيوت القصديرية والهشة بأعالي البلدية، لم ترحّل بعد.
التأجيلات تؤجج غضب الآلاف من سكان القصدير
إعادة الإسكان الخاصة بالولاية، عرفت موجة من الاحتجاجات في العديد من الأحياء الهشة بالقصبة وبولوغين والبلديات الأخرى، وآخرها سكان الأقبية بحي سوريكال بباب الزوار، الذين خرجوا عن صمتهم وبصفة فجائية، بعد أن تفاجأ هؤلاء البالغ عددهم 511 عائلة، بتأجيل عملية الترحيل التي كانت مبرمجة لهم قبل حلول شهر نوفمبر الجاري، حسب تصريحات زوخ الأخيرة، غير أنهم اصطدموا بعدم إشعارهم بذلك، ما يعني تفويت الترحيل المبرمج لهم، ما أثار حفيظتهم وأدى بهم إلى الاحتجاج أمام مقر البلدية، وهددوا بالتصعيد وحرق عربة الترامواي في حالة عدم ترحيلهم في أقرب وقت ممكن.
عملية الترحيل، فجرت عدة احتجاجات، على غرار الأحياء الهشة بالقصبة وبولوغين، وسكان الأقبية بباب الزوار، حيث أقدم مؤخرا، سكان الحي الشعبي النخيل ببلدية باش جراح على غلق نفق وادي أوشايح، باستعمال الحجارة والمتاريس مع حرق العجلات المطاطية، وتحطيم عدد من السيارات وذلك للضغط على الولاية، قصد تحديد موعد ترحيلهم إلى سكنات لائقة، وخلف الاحتجاج الذي دام قرابة ساعتين كاملتين، حالة من الفوضى والازدحام والخوف وسط المواطنين.
وقد شهد حي الرملي بجسر قسنطينة، قبل شهرين، خروج قاطنيه إلى الشارع، الذين عمدوا على قطع ممر السكة الحديدية الرابط بين الجزائر العاصمة وولاية البليدة، عن طريق حرق العجلات المطاطية والرشق بالحجارة، والاعتداء على الممتلكات العمومية، للتعبير عن سخطهم وغضبهم من تجاهل المصالح الولائية وعلى رأسها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، في التعامل مع وضعيتهم، حيث طالبوا بالتعجيل بعملية ترحيلهم قبل دخول فصل الشتاء وتخليصهم من بيوت الصفيح، وتساءلوا في الوقت ذاته عن منهجية ومعايير اختيار أحياء على أحياء أخرى.
وأمام هذا الوضع والتساؤلات العديدة، التي أسالت الكثير من الحبر حول المعايير والمنهجية التي انتهجتها مصالح زوخ في تحديد المرحّلين، فإن والي العاصمة، يواجه تحديا صعبا، لتهدئة المواطنين وامتصاص غضبهم، قبل الموعد النهائي لترحيل 14 ألف عائلة إلى سكنات لائقة، الذي لا يفصلنا عنه سوى شهر ونصف، وفك الغموض الذي يكتنف مصير الآلاف من العائلات القاطنة بأكبر الأحياء القصديرية، بعد الشكوك العديدة والتساؤلات المثيرة عن السبب الرئيسي لعدم إدراج 17 بلدية بالعاصمة، في مراحل الأربعة عشرة التي مرت بها الرحّلة منذ بدايتها في جوان الماضي، بالرغم من أن غالبيتها تضم أكبر النقاط السوداء بالعاصمة.
يتوقف في ساعة مبكرة دون التنقل إلى كامل المحطات
غياب الإنارة تحرم سكان قهوة الشرقي من الترامواي
اسمة عميرات
حرم في الفترة الأخيرة، سكان قهوة الشرقي ببرج الكيفان، من الاستفادة من خدمات الترامواي، بعد أن قررت مؤسسة سيترام لتسيير ترامواي الجزائر، توقيف سيره في ساعة جد مبكرة، واكتفائها بنقل المسافرين إلى محطة ميموني حمود، دون مواصلة كامل المحطات الأخرى، لغياب الإنارة العمومية فيها.طالب المسافرون عبر خط الترامواي، وبالأخص سكان قهوة الشرقي، في حديثهم لـــوقت الجزائر، الجهات الوصية، بضرورة تدخلها من أجل إعادة تجديد سير الخط في جميع المحطات بدءا من الرويسو إلى غاية قهوة الشرقي، بعد أن قررت مؤسسة سيترام المسؤولة عن تسييره، توقيف حركة السير الترامواي، على السابعة مساء، وامتنعت عن إكمال كامل المحطات المدرجة في الخط، حيث تتوقف خدماته من محطة ميموني حمود، ليجد المسافرون أنفسهم مجبرين على النزول وإكمال باقي المحطات بوسائل النقل المتاحة في المنطقة، مرجعة سبب ذلك إلى انعدام الإنارة العمومية في المحطات الأخرى، الأمر الذي يمنعها من السير إلى آخر المحطة.
وأكد محدثونا، أن المشكل الذي يتخبطون فيه، منذ أزيد من عشرين يوما، لا يزال متواصلا لحد الساعة، موضحين أن إدارة المؤسسة استنجدت بحافلات النقل التابعة لمؤسسة النقل الحضري والشبه الحضري ايتوزا، التي تنقل المسافرين من محطة ميموني حمود إلى قهوة شرقي، لتستر على السياسة التي أسموها بـــالبريكولاج والترقيع، مشيرين في ذات الوقت إلى المعاناة التي يتكبدونها مساء، للظفر بمكان في الحافلات المكتظة التي يهرع إليها المسافر فور وصولها، لضمان تنقله إلى المحطة الأخيرة في أمان.
للإشارة، احتج مؤخرا العشرات من سكان قهوة الشرقي ببرج الكيفان، أمام مقر مؤسسة سيترام لتسيير الترامواي، تعبيرا عن رفضهم لسياسية الإهمال والترقيع التي تمارسها هذه الأخيرة، بعد أن عمدت على توقيف حركة سير الترامواي في ساعة مبكرة، دون إكمال المحطات المبرمجة عبر خط الرويسو- قهوة الشرقي، مناشدين كل من وزير النقل، عمار غول، و والي العاصمة، عبد القادر زوخ، التدخل وإنهاء معاناتهم اليومية.
في إطار برنامج شهر الثورة
متحف الفن والتاريخ بتلمسان يتذكر مصالي الحاج
شقرون عبد القادر
تحتضن قاعة المحاضرات بمتحف الفن والتاريخ وسط مدينة تلمسان اليوم الاثنين يوما دراسيا حول مصالي الحاج رائد الحركة الوطنية، بمشاركة نخبة من الأكاديميين والأساتذة والمهتمين.ويتطرق هذا اليوم الدراسي المندرج ضمن برنامج شهر الثورة الذي ينظمه المتحف إلى مختلف المحطات التاريخية والمواقف السياسية التحررية التي تبناها الزعيم مصالي الحاج عندما كان رقما كبيرا وهاما في الحركة الوطنية خاصة بعد أن تمكن من تأسيس حزب نجم شمال افريقيا كأول حزب سياسي نادى بالاستقلال في عشرينيات القرن الماضي.
ويسلط هذا اليوم الراسي الضوء على عدة مواقف رجولية وبطولية لمصالي الحاج الذي نادى بضرورة تحرر شعوب شمال افريقيا من الاستعمار في فترة لم تكن فيها الحركات التحررية في العالم قد تطورت بعد وتمسك بمواقفه من أجل التحرر السياسي وبعدها الكفاح المسلح الى غاية الحرب العالمية الثانية أين قام الاستعمار الفرنسي بنفيه الى برازافيل في ادغال افريقيا بالكونغو بعد أن نجح مصالي في استقطاب مئات آلاف الجزائريين وزرع الوعي التحرري لديهم من أجل الاستقلال.
شقيق ”مدام دليلة” في أدرار
الاثنين 10 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
استفاد أحد الأشخاص النافذين من 5 قطع أرضية في ولاية أدرار، اثنتان منها في إطار الاستثمار الفلاحي، كما وضع يده على قطعة أرضية في موقع استراتيجي بتواطؤ من أحد المسؤولين الإداريين، وهو الآن بصدد تسوية وضعيتها، وقد علق منتخبون من ولاية أدرار بالقول ”إن الأمر يتعلق بشقيق مدام دليلة”. فهل أضحت مدام دليلة نموذجا يحتذى به في ظل سيادة منطق المحسوبية في إداراتنا؟
-
ناشرون جزائريون في آخر أيام صالون الكتاب
الكتاب التاريخي حقق مبيعات قياسية.. ومازال هناك الكثير ليكتب
خالدة. م
احتفى صالون الكتاب طوال أيامه العشرة بستينية اندلاع الثورة الجزائرية، وخصص لها مساحة معتبرة من الإشهار والمحاضرات والكتب.. فهل كان وعي الجمهور بالحدث في مستوى كل ذلك؟ وهل لاقى الكتاب التاريخية خاصة ما تعلق منه بحيثيات الثورة الجزائرية، من الإقبال الشعبي ما يبرّ بهذا الحدث الكبير؟ آراء مختلفة قدمها عارضون عديدون في آخر أيام الصالون، وتقييمات متباينة أيضا..وفي هذا السياق، قال ممثل المتحف العمومي الوطني للفن الحديث والمعاصر في صالون الكتاب: إن أغلب ما نعرضه وننشره هو كتب فنية بالدرجة الأولى، ولدينا مجموعة من المنشورات الفنية التي تتناول التاريخ أو الثورة الجزائرية. وحسب فعاليات المعرض، فقد كانت الكتب التي تتناول موضوع الثورة الجزائرية بشكل خاص، وكتب التاريخ عموما، هي الكتب الأكثر مبيعا. أما فيما يخص منشورات المتحف، فإن أغلب المبيعات كانت لزبائننا الدائمين الذين يقصدوننا في العادة، أي المهتمين بالفن عموما،
أما من عموم القراء فهم أقل، وأكثر الطلب خلال المعرض كان كتاب مصورو الحرب.
وتتقاطع نصيرة بورجم، ممثلة المركز الوطني للدراسات للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 في هذا الرأي بقولها: بالرغم من أننا لم نبع الكتب التاريخية في هذا المعرض، بل اكتفينا بعرضها، ولم نطرح للمشتري سوى مجلتنا، فإن الإقبال على الكتب كان كبيرا جدا هذه السنة، وعلى الأخص الكتاب التاريخي. كان الكثير ممن يقصدون جناحنا يستفسرون عن مواضيع تاريخية وعن آخر إصداراتنا، وأكثر الكتب التي نالت اهتمام القراء الجزائريين في هذا الصالون: كتب عبد الرحمان الجيلالي، بلقاسم نايت بلقاسم، سعد الله، سعيدوني، الشيخ المهدي بوعبدللي، عبد القادر جغلول، وكذا الأعمال الكاملة لمحمد عباس.
ممثل دار الكلمة أعطى رأيا مخالفا تماما لما قاله نظراؤه، بقوله: الإقبال كان ضعيفا جدا في نظري، إن قلة فقط من الناس أقبلت على شراء الكتب التاريخية من جناحنا، وأكثرهم من كبار السن، أما الشباب فلم يهتموا لهذا الموضوع وأكثر ما كان مطلوبا لدينا كتاب مذكرات السجون لفيليكس كولوزي.
من جهتها، تقول حياة بركان المسؤولة الإعلامية لدار الشهاب، إن الإقبال كان كبيرا هذه السنة، أكثر بكثير من السنة الماضية، وقدمت تفسيرات لهذا الإقبال بعيدا جدا عن شهرة الدار: أعتقد أن هذا الإقبال الكبير يعود الى التظاهرات الثقافية المخلدة لخمسينية الاستقلال، وللفعاليات الجارية بمناسبة ستينية اندلاع الثورة، وأعتقد أيضا أن الناس صارت مهتمة بتاريخ البلد أكثر من أي وقت مضى.. لدينا كتب كثيرة تتحدث عن الثورة، بعضها روايات وأعمال أدبية، وهناك كتاب كثر يتقدمون الى الدار بغية طبع أعمال تهتم بالتاريخ أو تتناول بعض قضاياه. وإضافة إلى التظاهرات التي تنظمها الوزارات، فهناك أيضا وعي يتفتح لدى القارئ بأهمية الذاكرة الجماعية، إن شباب اليوم متعطشون لقراءة كل ما يعود بهم الى تفاصيل الماضي.
وعن أكثر الكتب التاريخية مبيعا خلال هذا الصالون، قالت محدثتنا: كتاب زهرة ظريف حقق في السنة الماضية أعلى المبيعات، في نسخته الفرنسية، والأمر نفسه بالنسبة الى الكتاب نفسه في طبعته العربية، إضافة الى كتاب محمد بجاوي السينما والتاريخ باللغتين أيضا، ناشرون ومنشورات ابان حرب الجزائر 1954-1962، وأيضا قاموس الكتـّاب باللغة الفرنسية 1990-2010، أرض النساء لنصيرة بلولة وشفرة من شرب لاسماعيل بن سعادة.
الرأي نفسه تقريبا كان لعثمان فليسي، مسير الدار العثمانية، الذي قال: الإقبال كبير جدا هذه السنة على الكتاب التاريخي، وقد لعب الإعلام الجيد دورا كبيرا في توعية الناس بضرورة العودة الى الكتب للبحث فيها عن التاريخ وماضي الذاكرة. إن الناس تتجه بشكل ملحوظ الى جذورها وخاصة منهم الشباب ما بين 30 الى 40 سنة. كما أن أناسا كثيرين تقدموا الى دور النشر بشهاداتهم حول تاريخ الثورة أو مذكراتهم الشخصية، وهناك جامعيون وباحثون قاموا بجهود ملحوظة، وهذا جميل جدا، لأنني أعتقد أن خبايا كثيرة من تاريخ ثورتنا لم يكتب بعد. وفيما يخص أكثر مبيعات الدار العثمانية يقول محدثنا- فقد أصدرنا عددا منها، كفرحات عباس، لمحمد مزالي، شاب من عائلة طيبة، للكاتب نفسه، وملحمة الجزائر الجديدة لعمار قليل، في 3 اجراء..
دورات تكوينــــية في تربــية المائـــيات لفائـدة الفلاحيــــن
برمجت دورات تكوينية لفائدة الفلاحين الناشطين في مجال تربية المائيات بمستثمراتهم الفلاحية على مستوى ولاية أدرار، وتندرج هذه المبادرة التكوينية، في إطار الإستراتيجية، التي اعتمدتها وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، بخصوص إدماج تربية المائيات ضمن النشاط الفلاحي، بواسطة استزراع بعض الأصناف من الأسماك في أحواض السقي الفلاحي.شقيق ”مدام دليلة” في أدرار
الاثنين 10 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
استفاد أحد الأشخاص النافذين من 5 قطع أرضية في ولاية أدرار، اثنتان منها في إطار الاستثمار الفلاحي، كما وضع يده على قطعة أرضية في موقع استراتيجي بتواطؤ من أحد المسؤولين الإداريين، وهو الآن بصدد تسوية وضعيتها، وقد علق منتخبون من ولاية أدرار بالقول ”إن الأمر يتعلق بشقيق مدام دليلة”. فهل أضحت مدام دليلة نموذجا يحتذى به في ظل سيادة منطق المحسوبية في إداراتنا؟
-
حاميها حراميها” في قسنطينة
الاثنين 10 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
تحول ديوان تسيير المنشآت الثقافية من مؤسسة لحماية كل ما هو ثقافي وحضاري إلى مصدر للتلوث، بعد أن أقدم المشرفون على ترميم حي السويقة بقسنطينة تحضيرا لها كعاصمة الثقافة العربية، برمي فضلات الأشغال في وادي الرمال من أعلى الصخر العتيق، ما دفع بمصالح البلدية إلى توجيه إعذار للديوان لعدم احترامه للبيئة، وجعل العديد ممن شاهدوا منظر رمي الردم يتحسرون على ما يحدث لجزء من قسنطينة محمي قانونا من قبل وزارة الثقافة.
-
وهـــران لـؤلـؤة المتوســـــــط
كشف والي ولاية وهران، عبد الغني زعلان، أن وهران تدعمت بهياكل قاعدية ومنشآت إستراتيجية، ستعزز البنية التحتية لها، وسترقى من خلالها إلى مصاف أهم المدن في بحر الأبيض المتوسط. وأكد والي وهران أن تاريخ اليوم مشهود وتاريخي بالولاية، حيث سترى النور سيارة رونو الجزائر بواد تليلات. مشيرا إلى أن هذا الحدث مكن الجزائر من مواكبة عالم التكنولوجيا بصفة فعلية، كما أنه يندرج في إطار إدماج الاقتصاد الوطني وتكوين شبكة مناولة، تشمل مستثمرين وطنيين، لتصنيع بعض قطع غيار السيارة.أبو جرة نسر وليس عصفورا..!
في خطوة منه لإعلان التمرد الصريح على قيادة حزبه، بعد التداعيات، التي صاحبت تلبيته برفقة زميله في الحزب عبد الرحمن سعيدي، دعوة جبهة القوى الاشتراكية، للتشاور حول مبادرة الإجماع الوطني، قال الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، خلال نزوله ضيفا على قناة تلفزيونية خاصة، أمس، أنا نسر يُحلق في السماء، ولست عصفورا صغيرا حتى يضعوني في قفص. مضيفا، وهو يرد على تعاليق مقري، على تحركاته الأخيرة، عندما كنت رئيسا للحركة كان نوابي بمن فيهم مقري يتحدثون ويتحركون براحتهم..!. فهل استوعب مقري الرسالة جيدا؟تحديد هوية المعتدي على المعْلم الأثـــــري بشرشــــــال
تمكنت عناصر الأمن لدائرة شرشال من تحديد هوية الشخص، الذي يكون قد قام بتخريب أجزاء من المعلم الأثري، الذي يرمز إلى العائلة الملكية في فترة موريتانيا القيصرية، التي تزين تماثيلها فوارة الساحة العمومية لشرشال بولاية تيبازة.وذكرت مصالح الأمن الولائي بتيبازة أن مصالح الشرطة القضائية لشرشال تحقق في قضية تحطيم عمدي لملك ثقافي للدولة، يتمثل في مجسمات منحوتة مطابقة للأصل ذات طابع روماني متواجدة بفوارة مدينة شرشال من قبل شخص يعاني من اضطرابات نفسية. وأضاف المصدر، أن هذا الشخص، الذي قام في ساعة مبكرة من صباح أمس، بتحطيم المعلم الأثري هو معروف لدى مصالح الأمن على أنه يعاني من اضطرابات نفسية، جعلته يرتكب نفس الجريمة سنة 2011.
احتراق باخرة الموز يلهب أسعاره
تشهد أسعار الموز، هذه الأيام، ارتفاعا كبيرا في أسواق الجملة، وصل سعر الكيلوغرام الواحد إلى حدود 190 دجوأرجع تجار الجملة هذه الزيادة في الاسعار إلى الحريق، الذي شب في الباخرة الفنيزويلية، التي كانت محملة بالموز باتجاه الجزائر، ما أدى إلى التهاب الأسعار، ما سيفتح المجال أمامهم للتحكم في الاسعار، في ظل ارتفاع الطلب وانخفاض العرض.
ظاهرة دهن الدرجات تصل إلى المدارس / تصوير: وقت الجزائر
Commune de Tizi Ouzou
Les habitants de Redjaouna crient leur colère
le 10.11.14 | 10h00
Réagissez
|
© El Watan
Les villageois ont barricadé, hier, la route pour attirer...
Les citoyens du village Redjaouna situé à quelques kilomètres du chef-lieu de wilaya endurent des conditions de vie intenables.
Les habitants du village Redjaouna, dans la commune de Tizi Ouzou, ont
procédé, hier, à la fermeture de l’axe routier reliant leur localité au
chef-lieu de wilaya. Les villageois ont mené leur action pour réclamer
la réfection de la piste du village, la réalisation des caniveaux et le
lancement des travaux d’un mur de soutènement en vue de conforter les
maisons menacées par des éboulements. En outre, les protestataires
demandent aux autorités locales de relancer les travaux de réalisation
du réseau d’eau potable qui sont abandonnés depuis un mois, indique sur
place un représentant des villageois. «Les autorités s’attèlent à
réaliser un téléphérique au lieu de s’occuper des commodités
élémentaires des villageois qui pataugent encore dans la boue en allant
rejoindre leur domicile», clame Mourad comme pour attirer l’attention
des pouvoirs publics sur les véritables préoccupations des villageois.
La piste de l’axe routier Sanatorium- Thiarkav est aussi impraticable que le chemin sinueux et étroit qui mène jusqu’aux hauteurs de cette bourgade. L’absence de caniveaux pour le drainage des eaux pluviales a aggravé l’état de ce chemin. Les villageois citent également les travaux de réalisation du réseau Aep qui ont accéléré la dégradation de la piste. «Nos enfants et nos femmes avec leur bébés empruntent chaque jour ce chemin boueux et escarpé. Ils encourent les risques de chute au péril de leur vie. D’ailleurs, il n y a pas longtemps, une fillette âgée de 14 ans est tombée à 10 mettre en bas de ce chemin. Heureusement, elle s’en est sortie indemne, mais avec des blessures», ajoute notre interlocuteur.
Pour marcher sur ce chemin et parer aux problèmes d’affaissement du sol, les villageois tentent tant bien que mal d’évacuer les eaux pluviales pour dégager la boue. Mais les moyens utilisés sont limités et dérisoires. «Nous avons soumis nos doléances aux les autorités locales, mais rien n’a été fait en dépit de leurs engagements écrits et signés afin de bitumer la piste reliant le village au Sanatorium de Balloua, de relancer le projet Aep et préserver les habitations menacées d’écroulement. Des entreprises ont été engagées mais aucun suivi des travaux n’a été assuré. Aujourd’hui, les travaux sont abandonnés depuis un mois et les élus locaux n’ont rien fait pour régler ce problème», poursuit Youcef.
Les villageois font également face au problème d’éboulement du sol. On cite le cas d’un habitant déclaré sinistré depuis 2007, sans pour autant que les pouvoirs publics ne daignent prendre les mesures nécessaires en vue de le soulager de ses souffrances, regrette un autre villageois. L’autre problème exposé par les protestataires est celui du manque d’eau potable. Les villageois puisent le liquide vital dans les sources du village. «Nous sommes en 2014 et nos famille s’alimentent en eau à partir d’une fontaine publique et dire que nous sommes situés à la périphérie du chef-lieu de wilaya», dira un jeune villageois.
La piste de l’axe routier Sanatorium- Thiarkav est aussi impraticable que le chemin sinueux et étroit qui mène jusqu’aux hauteurs de cette bourgade. L’absence de caniveaux pour le drainage des eaux pluviales a aggravé l’état de ce chemin. Les villageois citent également les travaux de réalisation du réseau Aep qui ont accéléré la dégradation de la piste. «Nos enfants et nos femmes avec leur bébés empruntent chaque jour ce chemin boueux et escarpé. Ils encourent les risques de chute au péril de leur vie. D’ailleurs, il n y a pas longtemps, une fillette âgée de 14 ans est tombée à 10 mettre en bas de ce chemin. Heureusement, elle s’en est sortie indemne, mais avec des blessures», ajoute notre interlocuteur.
Pour marcher sur ce chemin et parer aux problèmes d’affaissement du sol, les villageois tentent tant bien que mal d’évacuer les eaux pluviales pour dégager la boue. Mais les moyens utilisés sont limités et dérisoires. «Nous avons soumis nos doléances aux les autorités locales, mais rien n’a été fait en dépit de leurs engagements écrits et signés afin de bitumer la piste reliant le village au Sanatorium de Balloua, de relancer le projet Aep et préserver les habitations menacées d’écroulement. Des entreprises ont été engagées mais aucun suivi des travaux n’a été assuré. Aujourd’hui, les travaux sont abandonnés depuis un mois et les élus locaux n’ont rien fait pour régler ce problème», poursuit Youcef.
Les villageois font également face au problème d’éboulement du sol. On cite le cas d’un habitant déclaré sinistré depuis 2007, sans pour autant que les pouvoirs publics ne daignent prendre les mesures nécessaires en vue de le soulager de ses souffrances, regrette un autre villageois. L’autre problème exposé par les protestataires est celui du manque d’eau potable. Les villageois puisent le liquide vital dans les sources du village. «Nous sommes en 2014 et nos famille s’alimentent en eau à partir d’une fontaine publique et dire que nous sommes situés à la périphérie du chef-lieu de wilaya», dira un jeune villageois.
Farid Guellil
Le 10 novembre 1955 à la prison du Coudiat (Constantine)
L’évasion spectaculaire de Benboulaïd
le 10.11.14 | 10h00
1 réaction
L’établissement fait partie de la mémoire collective...
L’évènement a été un coup très dur pour les autorités françaises.
Le jeudi 10 novembre 1955 à 18h30, les sirènes de la prison du Coudiat
sont déclenchées. Les bruits atteignent tout le centre-ville de
Constantine. L’établissement se trouve à quelques dizaines de mètres de
la place de la Pyramide. L’information fait le tour de la ville comme
une traînée de poudre : Mustapha Benboulaïd s’est évadé.
Un évènement qualifié de spectaculaire et même de sensationnel par la presse française de l’époque et qui révèle le génie de Mustapha Benboulaïd. Arrêté à la frontière libyenne au mois de février 1955, alors qu’il était en mission pour ramener des armes, le chef charismatique de la région des Aurès a été condamné à la peine capitale en septembre 1955 par le tribunal militaire de Constantine.
A la prison du Coudiat, il n’avait qu’une seule idée en tête : s’évader. Après avoir recueilli toutes les informations sur la prison, Benboulaïd se rendit compte que la cellule collective du rez-de-chaussée, où se trouvaient les 30 détenus, tous condamnés à mort, est mitoyenne d’un débarras qui s’ouvre sur une petite cour intérieure. Les deux locaux de la prison se trouvent du coté de la rue de Généraux Morris (actuelle rue Benlazrag Brahim).
Le plan commence à se dessiner : il suffit de desceller la dalle de ciment et creuser un tunnel pour rejoindre le débarras jouxtant le dortoir. C’est ainsi qu’on a commencé à creuser au début du mois d’octobre 1955. Un travail de longue haleine qui durera 28 jours. Le tunnel s’ouvre sur le débarras où se trouvent entreposés des ballots de crin et du matériel de couchage. Rien de plus simple que de fabriquer une échelle, en assemblant trois lits, attachés avec des bandelettes de toile découpées des draps.
Onze détenus prennent la fuite
Le jour de l’évasion a été choisi : le jeudi 10 novembre 1955, après le tirage au sort effectué par Benboulaïd pour choisir les détenus qui sortiront les premiers. L’heure a été fixée juste après 17h. C’est le moment où les gardiens quittent la prison pour rentrer chez eux. Il n’en resta plus que trois gardiens. L’un à la porte d’entrée, et deux autres pour effectuer les rondes. Les détenus commencent à passer dans le tunnel. Dans le débarras, la serrure céda rapidement et la porte s’ouvre sur la petite cour intérieure. Il n’y a aucun gardien. Les ballots de crin adossés au mur intérieur servirent à le grimper.
Une fois sur le mur, ils le traversèrent jusqu’à la partie située en face de l’ex-rue Stephane Gsell (aujourd’hui la station Benabdelmalek du tramway). Un lieu désert et mal éclairé, avec une piste impraticable. Les évadés se servent de l’échelle comme d’une passerelle pour franchir le vide surplombant le chemin de ronde séparant les murs intérieur et extérieur. Au passage du 12ème évadé, la passerelle s’est effondrée. Celui qui passait à ce moment était Saïd Chouki. Il sera trouvé entre les deux murs avec une jambe cassée. Onze détenus ont réussi à descendre le mur extérieur et prendre la fuite.
Le premier était Mohamed Laifa, suivi de Mustapha Benboulaïd, Tahar Zebiri, Brahim Taibi, Mohamed Beziane, Hocine Arif, Hamadi Krouma, Ahmed Bouchemal, Lakhdar Mechri, Slimane Zaidi et Ali Haftari. Les 19 autres détenus, descendus dans le chemin de ronde se sont trouvés enfermés. Ils regagneront la porte du garage, près de l’entrée de la prison où ils se sont rendus. Ils seront reconduits vers leur cellule. Les recherches déclenchées pour retrouver les évadés n’en donneront rien. Le coup a été très dur pour les autorités françaises.
Dans son édition du samedi 12 novembre 2014, La Dépêche de Constantine a révélé qu’en se rendant à la prison, le préfet de Constantine, Pierre Dupuch, a été choqué à la vue du trou creusé dans la cellule. Les premières mesures tombèrent. Louis Maudru, directeur de la prison du Coudiat, et Louis Bernardino, surveillant-chef, ont été relevés de leurs fonctions et mis sous mandat de dépôt pour négligence grave dans l’accomplissement de leur service. Ils ont été écroués dans le même établissement.
Les sanctions ont touché Mr Augusti, directeur de la Circonscription pénitentiaire de Constantine, qui a été relevé de ses fonctions. La nouvelle de l’évasion ne sera pas publiée le lendemain dans la presse sur ordre des autorités « pour ne pas alerter les complices qui auraient pu aider les évadés ». La nouvelle ne fut donnée que le samedi 12 novembre 1955. Les 19 autres détenus seront transférés en janvier 1956 vers la prison de la Casbah, où les exécutions à la guillotine furent entamées dès le mois d’août 1956.
Un évènement qualifié de spectaculaire et même de sensationnel par la presse française de l’époque et qui révèle le génie de Mustapha Benboulaïd. Arrêté à la frontière libyenne au mois de février 1955, alors qu’il était en mission pour ramener des armes, le chef charismatique de la région des Aurès a été condamné à la peine capitale en septembre 1955 par le tribunal militaire de Constantine.
A la prison du Coudiat, il n’avait qu’une seule idée en tête : s’évader. Après avoir recueilli toutes les informations sur la prison, Benboulaïd se rendit compte que la cellule collective du rez-de-chaussée, où se trouvaient les 30 détenus, tous condamnés à mort, est mitoyenne d’un débarras qui s’ouvre sur une petite cour intérieure. Les deux locaux de la prison se trouvent du coté de la rue de Généraux Morris (actuelle rue Benlazrag Brahim).
Le plan commence à se dessiner : il suffit de desceller la dalle de ciment et creuser un tunnel pour rejoindre le débarras jouxtant le dortoir. C’est ainsi qu’on a commencé à creuser au début du mois d’octobre 1955. Un travail de longue haleine qui durera 28 jours. Le tunnel s’ouvre sur le débarras où se trouvent entreposés des ballots de crin et du matériel de couchage. Rien de plus simple que de fabriquer une échelle, en assemblant trois lits, attachés avec des bandelettes de toile découpées des draps.
Onze détenus prennent la fuite
Le jour de l’évasion a été choisi : le jeudi 10 novembre 1955, après le tirage au sort effectué par Benboulaïd pour choisir les détenus qui sortiront les premiers. L’heure a été fixée juste après 17h. C’est le moment où les gardiens quittent la prison pour rentrer chez eux. Il n’en resta plus que trois gardiens. L’un à la porte d’entrée, et deux autres pour effectuer les rondes. Les détenus commencent à passer dans le tunnel. Dans le débarras, la serrure céda rapidement et la porte s’ouvre sur la petite cour intérieure. Il n’y a aucun gardien. Les ballots de crin adossés au mur intérieur servirent à le grimper.
Une fois sur le mur, ils le traversèrent jusqu’à la partie située en face de l’ex-rue Stephane Gsell (aujourd’hui la station Benabdelmalek du tramway). Un lieu désert et mal éclairé, avec une piste impraticable. Les évadés se servent de l’échelle comme d’une passerelle pour franchir le vide surplombant le chemin de ronde séparant les murs intérieur et extérieur. Au passage du 12ème évadé, la passerelle s’est effondrée. Celui qui passait à ce moment était Saïd Chouki. Il sera trouvé entre les deux murs avec une jambe cassée. Onze détenus ont réussi à descendre le mur extérieur et prendre la fuite.
Le premier était Mohamed Laifa, suivi de Mustapha Benboulaïd, Tahar Zebiri, Brahim Taibi, Mohamed Beziane, Hocine Arif, Hamadi Krouma, Ahmed Bouchemal, Lakhdar Mechri, Slimane Zaidi et Ali Haftari. Les 19 autres détenus, descendus dans le chemin de ronde se sont trouvés enfermés. Ils regagneront la porte du garage, près de l’entrée de la prison où ils se sont rendus. Ils seront reconduits vers leur cellule. Les recherches déclenchées pour retrouver les évadés n’en donneront rien. Le coup a été très dur pour les autorités françaises.
Dans son édition du samedi 12 novembre 2014, La Dépêche de Constantine a révélé qu’en se rendant à la prison, le préfet de Constantine, Pierre Dupuch, a été choqué à la vue du trou creusé dans la cellule. Les premières mesures tombèrent. Louis Maudru, directeur de la prison du Coudiat, et Louis Bernardino, surveillant-chef, ont été relevés de leurs fonctions et mis sous mandat de dépôt pour négligence grave dans l’accomplissement de leur service. Ils ont été écroués dans le même établissement.
Les sanctions ont touché Mr Augusti, directeur de la Circonscription pénitentiaire de Constantine, qui a été relevé de ses fonctions. La nouvelle de l’évasion ne sera pas publiée le lendemain dans la presse sur ordre des autorités « pour ne pas alerter les complices qui auraient pu aider les évadés ». La nouvelle ne fut donnée que le samedi 12 novembre 1955. Les 19 autres détenus seront transférés en janvier 1956 vers la prison de la Casbah, où les exécutions à la guillotine furent entamées dès le mois d’août 1956.
Arslan Selmane
Vos réactions 1
osiris971
le 10.11.14 | 13h25
Monsieur Ben Boulaïd
Pour l'Histoire:
Bonjour. Pouvez-vous nous retracer le destin, après leur évasion, de Monsieur Ben Boulaïd et de ses dix co-évadés?
D'avance, merci. Avec mes salutations. Jean-Claude Leroy
Bonjour. Pouvez-vous nous retracer le destin, après leur évasion, de Monsieur Ben Boulaïd et de ses dix co-évadés?
D'avance, merci. Avec mes salutations. Jean-Claude Leroy
Réda Kateb. Acteur
«J’aimerais venir tourner en Algérie pendant deux ou trois mois»
le 10.11.14 | 10h00
1 réaction
Réda Kateb, un certain regard du cinéma français et...
Réda Kateb, l’acteur bankable français d’origine algérienne, était à Alger pour présenter en avant-première du film Loin des hommes de David Oelhoffen. Un «pro» fête l’Algérie !
- C’est le retour de l’enfant «prodige»...
C’est la première fois depuis longtemps. J’étais venu enfant à Oran, dans ma famille. Je m’étais toujours dit que je reviendrai pour tourner ou présenter un film. Eh bien, c’est l’occasion.
- Que ressentez-vous ?
C’est très fort. Surtout avec l’avant-première du film Loin des hommes, aujourd’hui, à Alger. J’ai un peu le trac, j’espère que les gens vont se sentir représentés par ce film.
Justement, votre actualité c’est le film Loin des hommes...
C’est un film qui raconte aussi l’histoire de mon père dans ces années-là. Parce que mon père a commencé à faire du théâtre pendant la guerre d’Algérie. Il a vécu ces années-là. Je l’ai toujours connu dans l’exil. Et pour préparer Loin des hommes, j’ai vu des films comme par exemple Hors-la-loi de Tewfik Farès. Et j’ai vu mon père à trente ans en Algérie, quand je préparais ce rôle. Donc, c’était fort. Voilà, je trouve que mon métier, c’est un beau moyen pour se «remuer» les racines, quoi !
- Le film Loin des hommes est une adaptation d’une nouvelle d’Albert Camus, intitulée L’hôte...
Oui, absolument, c’est une adaptation de la nouvelle L’hôte, issue du recueil L’exil et le royaume de Camus.
- Vous aimez Camus...
Ah oui ! beaucoup, bien sûr ! Je pense personnellement que le film n’est pas seulement une adaptation, mais aussi une extension de la nouvelle qui s’arrête presque là où le film commence à prendre son élan. Et on a essayé avec le scénariste, le réalisateur, lors du tournage, d’être fidèles à Camus, à l’Algérie. Donc, c’est très fort symboliquement que de venir ici, en Algérie, présenter le film en premier, avant de le sortir en France.
- Le rôle de Mohamed le rebelle et révolutionnaire dans Loin des hommes, est-il spécifique dans votre filmographie ?
Non, ce n’était pas lourd à porter. C’était fort. C’est un rôle intense. Oui, effectivement, un tournage très intense. C’est un personnage qui met du temps à parler, qui est dans la retenue, qui est dans le secret, qui garde un secret pendant une bonne partie du film. Au-delà du film, du cinéma, pour moi cela me renvoyait à mes ancêtres. Et j’aime cette chose finalement, et faire des films c’est aussi une manière de se découvrir et découvrir le monde.
- Comment s’est passé le tournage avec l’acteur Viggo Mortenssen ?
Fraternellement ! Comme dans le film. On a fraternisé. C’est un grand acteur et être humain. Un vrai ! Quelqu’un qui utilise ce métier pour aller vers les autres. Et non pas pour se couper des autres ou de la réalité. C’est un citoyen du monde. Un homme libre. Et donc, c’est comme un grand frère pour moi, quoi ! Moi aussi j’essaie de me placer dans la lignée de ce genre de figure.
- Et dans le blockbuster Zéro Dark Thirty, où vous campez le rôle d’un terroriste, sous la direction de Kathryn Bigelow ?
Moi, ce que j’ai aime dans ce personnage, c’est qu’il n’est pas une figure caricaturale du terroriste. C’est un homme, au contraire. Le film débute dans le noir, et puis l’image s’ouvre sur la salle de torture. C’est un trait d’union entre les attentats du 11 septembre et les horreurs qui ont été commises par les Américains dans pas mal de pays. Et, finalement, c’est plus qu’une figure de terroriste. C’est un homme qu’on dépouille de son humanité. Et qui se retrouve déshumanisé. Ce n’était pas dur dans le sens où avec la réalisatrice, Kathryn Biglow, on avait vraiment une complicité, un partenariat. Et je n’étais jamais forcé. On travaillait et cherchait ensemble les scènes. Comme j’aime le faire dans les films où je joue.
- Et avec l’actrice américaine Jessica Chastain ?
Un bon rapport de camaraderie. Elle est très professionnelle. Très bonne camarade. Très sympathique. J’aime le professionnalisme de ce genre d’acteur ou actrice.
- L’acteur et réalisateur Ryan Gosling vous a sollicité pour incarner un rôle plutôt humain dans Lost River...
C’est un film américain indépendant. Mais après, moi je choisis les projets.
- Vous êtes sélectif dans vos choix de films ?
Oui, absolument ! Oui, je refuse quasiment tous les jours des projets. Je refuse beaucoup de choses.
- Qu’est-ce qui vous séduit dans un scénario ?
Le renouvellement, la découverte. Assouvir ma curiosité à travers les rôles, de ne pas me lasser ainsi que les autres. Je trouve que ce métier est un beau moyen pour se découvrir et découvrir le monde, quoi ! Donc, effectivement, ces dernières années j’ai beaucoup tourné aux Etats-Unis, au Kenya, en Jordanie, au Maroc et dans pas mal de pays. Et c’est vraiment une chance. Mais il faut déjouer les pièges qui sont d’accepter d’être justement le «bandit» de service en permanence. Ou de faire un fonds de commerce de son identité. Tenter d’être libre. C’est ce que j’essaie de faire.
- Vous avez de qui tenir ! Kateb Yacine est votre grand oncle. Est-ce lourd à porter ?
Non, ce n’est pas lourd à porter. Au contraire. Cela vous porte. C’est une lignée qui n’est pas aristocratique, d’intellectuels cloisonnés au café de Flore ou encore dans le showbiz parisien. Mais au contraire, des hommes qui s’impliquent et pour qui l’art a quelque chose d’essentiel. L’idée n’est pas juste de faire la vedette, de monter dans une superbe bagnole, mais de se donner corps et âme dans ce que l’on fait. C’est ce que j’essaie de faire.
- Etes-vous tenté d’adapter à l’écran une œuvre de Kateb Yacine ?
Pas pour le moment. J’ai passé beaucoup d’années à travailler sur les textes de Kateb Yacine. C’était peut- être un peu le lait que j’ai bu dans mon enfance. J’ai travaillé avec mon père, Malek Eddine Kateb, qui était comédien au théâtre et un peu au cinéma aussi. On a fait des lectures ensemble de Kateb Yacine. On fait des choses avec Amazigh (Kateb), son fils. On avait à l’époque monté Mohamed prend ta valise...
- Vous avez récité des textes de Tahar Djaout...
Oui, effectivement, à France Culture. Mais là, en ce moment, je suis plus sur d’autres choses. Si Dieu nous prête vie, incha Allah, je reviendrai sûrement à un moment sur l’héritage de Kateb Yacine.
- On espère vous voir bientôt tourner ici, à Alger...
J’aimerais beaucoup venir ici en Algérie pour travailler. Pendant une période. Deux ou trois mois. Et faire mon métier. Et j’espère que cela viendra un jour. Je pense qu’il y a des chances quand même.
- La bande originale du film Loin de hommes est signée par l’Australien Nick Cave (and The Seeds)...
C’est aussi un film international du coup, grâce à Viggo Mortenssen. Le film Loin des hommes, on l’a présenté à Venise, Toronto... On a parlé avec des journalistes du monde entier. C’est beau de voir que des gens sans a priori par rapport à l’Algérie, à l’histoire de la guerre d’Algérie, reçoivent ce film. On a débattu dans des salles au Canada, en Italie, avec des gens qui ne connaissent pas vraiment cette histoire et qui sont touchés par le film. Donc, je pense que c’est aussi une manière de faire rayonner l’Algérie dans le monde entier.
C’est la première fois depuis longtemps. J’étais venu enfant à Oran, dans ma famille. Je m’étais toujours dit que je reviendrai pour tourner ou présenter un film. Eh bien, c’est l’occasion.
- Que ressentez-vous ?
C’est très fort. Surtout avec l’avant-première du film Loin des hommes, aujourd’hui, à Alger. J’ai un peu le trac, j’espère que les gens vont se sentir représentés par ce film.
Justement, votre actualité c’est le film Loin des hommes...
C’est un film qui raconte aussi l’histoire de mon père dans ces années-là. Parce que mon père a commencé à faire du théâtre pendant la guerre d’Algérie. Il a vécu ces années-là. Je l’ai toujours connu dans l’exil. Et pour préparer Loin des hommes, j’ai vu des films comme par exemple Hors-la-loi de Tewfik Farès. Et j’ai vu mon père à trente ans en Algérie, quand je préparais ce rôle. Donc, c’était fort. Voilà, je trouve que mon métier, c’est un beau moyen pour se «remuer» les racines, quoi !
- Le film Loin des hommes est une adaptation d’une nouvelle d’Albert Camus, intitulée L’hôte...
Oui, absolument, c’est une adaptation de la nouvelle L’hôte, issue du recueil L’exil et le royaume de Camus.
- Vous aimez Camus...
Ah oui ! beaucoup, bien sûr ! Je pense personnellement que le film n’est pas seulement une adaptation, mais aussi une extension de la nouvelle qui s’arrête presque là où le film commence à prendre son élan. Et on a essayé avec le scénariste, le réalisateur, lors du tournage, d’être fidèles à Camus, à l’Algérie. Donc, c’est très fort symboliquement que de venir ici, en Algérie, présenter le film en premier, avant de le sortir en France.
- Le rôle de Mohamed le rebelle et révolutionnaire dans Loin des hommes, est-il spécifique dans votre filmographie ?
Non, ce n’était pas lourd à porter. C’était fort. C’est un rôle intense. Oui, effectivement, un tournage très intense. C’est un personnage qui met du temps à parler, qui est dans la retenue, qui est dans le secret, qui garde un secret pendant une bonne partie du film. Au-delà du film, du cinéma, pour moi cela me renvoyait à mes ancêtres. Et j’aime cette chose finalement, et faire des films c’est aussi une manière de se découvrir et découvrir le monde.
- Comment s’est passé le tournage avec l’acteur Viggo Mortenssen ?
Fraternellement ! Comme dans le film. On a fraternisé. C’est un grand acteur et être humain. Un vrai ! Quelqu’un qui utilise ce métier pour aller vers les autres. Et non pas pour se couper des autres ou de la réalité. C’est un citoyen du monde. Un homme libre. Et donc, c’est comme un grand frère pour moi, quoi ! Moi aussi j’essaie de me placer dans la lignée de ce genre de figure.
- Et dans le blockbuster Zéro Dark Thirty, où vous campez le rôle d’un terroriste, sous la direction de Kathryn Bigelow ?
Moi, ce que j’ai aime dans ce personnage, c’est qu’il n’est pas une figure caricaturale du terroriste. C’est un homme, au contraire. Le film débute dans le noir, et puis l’image s’ouvre sur la salle de torture. C’est un trait d’union entre les attentats du 11 septembre et les horreurs qui ont été commises par les Américains dans pas mal de pays. Et, finalement, c’est plus qu’une figure de terroriste. C’est un homme qu’on dépouille de son humanité. Et qui se retrouve déshumanisé. Ce n’était pas dur dans le sens où avec la réalisatrice, Kathryn Biglow, on avait vraiment une complicité, un partenariat. Et je n’étais jamais forcé. On travaillait et cherchait ensemble les scènes. Comme j’aime le faire dans les films où je joue.
- Et avec l’actrice américaine Jessica Chastain ?
Un bon rapport de camaraderie. Elle est très professionnelle. Très bonne camarade. Très sympathique. J’aime le professionnalisme de ce genre d’acteur ou actrice.
- L’acteur et réalisateur Ryan Gosling vous a sollicité pour incarner un rôle plutôt humain dans Lost River...
C’est un film américain indépendant. Mais après, moi je choisis les projets.
- Vous êtes sélectif dans vos choix de films ?
Oui, absolument ! Oui, je refuse quasiment tous les jours des projets. Je refuse beaucoup de choses.
- Qu’est-ce qui vous séduit dans un scénario ?
Le renouvellement, la découverte. Assouvir ma curiosité à travers les rôles, de ne pas me lasser ainsi que les autres. Je trouve que ce métier est un beau moyen pour se découvrir et découvrir le monde, quoi ! Donc, effectivement, ces dernières années j’ai beaucoup tourné aux Etats-Unis, au Kenya, en Jordanie, au Maroc et dans pas mal de pays. Et c’est vraiment une chance. Mais il faut déjouer les pièges qui sont d’accepter d’être justement le «bandit» de service en permanence. Ou de faire un fonds de commerce de son identité. Tenter d’être libre. C’est ce que j’essaie de faire.
- Vous avez de qui tenir ! Kateb Yacine est votre grand oncle. Est-ce lourd à porter ?
Non, ce n’est pas lourd à porter. Au contraire. Cela vous porte. C’est une lignée qui n’est pas aristocratique, d’intellectuels cloisonnés au café de Flore ou encore dans le showbiz parisien. Mais au contraire, des hommes qui s’impliquent et pour qui l’art a quelque chose d’essentiel. L’idée n’est pas juste de faire la vedette, de monter dans une superbe bagnole, mais de se donner corps et âme dans ce que l’on fait. C’est ce que j’essaie de faire.
- Etes-vous tenté d’adapter à l’écran une œuvre de Kateb Yacine ?
Pas pour le moment. J’ai passé beaucoup d’années à travailler sur les textes de Kateb Yacine. C’était peut- être un peu le lait que j’ai bu dans mon enfance. J’ai travaillé avec mon père, Malek Eddine Kateb, qui était comédien au théâtre et un peu au cinéma aussi. On a fait des lectures ensemble de Kateb Yacine. On fait des choses avec Amazigh (Kateb), son fils. On avait à l’époque monté Mohamed prend ta valise...
- Vous avez récité des textes de Tahar Djaout...
Oui, effectivement, à France Culture. Mais là, en ce moment, je suis plus sur d’autres choses. Si Dieu nous prête vie, incha Allah, je reviendrai sûrement à un moment sur l’héritage de Kateb Yacine.
- On espère vous voir bientôt tourner ici, à Alger...
J’aimerais beaucoup venir ici en Algérie pour travailler. Pendant une période. Deux ou trois mois. Et faire mon métier. Et j’espère que cela viendra un jour. Je pense qu’il y a des chances quand même.
- La bande originale du film Loin de hommes est signée par l’Australien Nick Cave (and The Seeds)...
C’est aussi un film international du coup, grâce à Viggo Mortenssen. Le film Loin des hommes, on l’a présenté à Venise, Toronto... On a parlé avec des journalistes du monde entier. C’est beau de voir que des gens sans a priori par rapport à l’Algérie, à l’histoire de la guerre d’Algérie, reçoivent ce film. On a débattu dans des salles au Canada, en Italie, avec des gens qui ne connaissent pas vraiment cette histoire et qui sont touchés par le film. Donc, je pense que c’est aussi une manière de faire rayonner l’Algérie dans le monde entier.
K. Smail
Vos réactions 1
chiricahua
le 10.11.14 | 12h29
Malek Eddine
Malek Eddine, votre père, était mon condisciple au lycée
Lamoricière. Je raconte par ailleurs quel fut son rôle dans
l'organisation des manifestations de décembre 1960 à Oran. (cf http://braniya.blogspot.fr/2012/12/decembre-1960-oran.html)
Lyès Salem réagit : «Il ne faut pas donner de crédit à une minorité»
«Je fais partie de la famille révolutionnaire autant que ceux qui décrient le film. J’ai un oncle qui a été tué. On a réduit le film à la consommation de l’alcool et à la profération d’injures. C’est une caricature d’une œuvre artistique, une fiction. Je rends hommage à la commission de lecture et au FDATIC du ministère de la Culture qui n’ont commis aucune pratique de censure.Les gens qui étaient contre le film à Oran n’étaient que 12 sur 570 personnes. lls n’ont jamais vu le film. Le public dans la salle a pris part au débat après la projection. Il ne faut pas donner de crédit à une minorité. La majorité a aimé L’Oranais. Certains journaux sont en train de monter une cabale contre le film. Il s’agit de liberté artistique contre leur obscurantisme, négation et autres inepties. Je n’ai pas de carte de moudjahid, mais je suis issu de cette famille autant qu’eux. Mes oncles n’étaient pas des buveurs d’alcool…»
Salafistes et conservateurs le montrent du doigt
Campagne de haine contre le film L’Oranais
le 10.11.14 | 10h00
21 réactions
Affiche du film L’Oranais
Le cinéaste Lyès Salem est livré à un lynchage et à une campagne de haine en raison de son film El Wahrani, accusé d’avoir «terni» l’image des moujahidine.
El Wahrani (L’Oranais), le dernier film du cinéaste franco-algérien
Lyès Salem, fait l’objet, depuis plus d’un mois, d’une campagne sans
précédent orchestrée par des associations proches du courant dit
nationaliste et d’hommes de religion. Les attaques souvent haineuses,
relayées par les réseaux sociaux et par une partie de la presse
algérienne, ont pris une autre dimension vendredi soir à Oran. Des
inconnus et d’anciens responsables du FLN et de l’Organisation des
enfants de moudjahidine (ONEM) ont tenté de bloquer la projection du
long métrage à la salle Essaâda, perturbant la séance à laquelle
assistait le cinéaste et des comédiens. Ils reprochent au film de porter
«atteinte» à la Guerre de Libération nationale et à l’honneur des
anciens combattants. La cause ? Elle est simple : les frères de combat,
dans l’histoire racontée par L’Oranais, se retrouvent souvent dans un
bar pour discuter ou dans un cabaret où il y a une chanteuse. Certains
n’ont même pas vu le film !
Fatwa cathodique
Cette campagne de haine a été lancée par Chamseddine, qui se présente comme un homme de religion qui se fait appeler «El Djazaïri» et fait des fatwas sur la chaîne privée algérienne Ennahar sur tous les sujets, sous toutes les formes et à longueur d’année. Ce «mufti» de télé a qualifié la fiction de Lyès Salem de «film diabolique». «Que les habitants d’Oran m’écoutent et suivent ce que je dis. Ils doivent constituer un avocat et déposer plainte contre ce film. Un film qui montre les moudjahidine comme des combattants de jour et le soir passent la nuit dans un cabaret, dans le haram. Où est passée l’Organisation des moudjahidine ? Où est le ministre des Moudjahidine ? Où est la famille révolutionnaire ? Où sont les Oranais ? Où est le peuple algérien ? Ce film vise à casser l’image du moudjahid dans l’esprit de l’Algérien», a proclamé et tranché le mufti cathodique.
Selon lui, le film est porteur d’insultes contre la religion islamique en raison d’un «gros mot» prononcé par l’un des comédiens. «Et ils nous disent que ce film va représenter l’Algérie dans les festivals internationaux. Ô ministre de la Culture (le ministre en exercice est pour lui un homme, ndlr) arrêtez cette mascarade. C’est une insulte au peuple algérien, aux moudjahidine, aux martyrs et à la famille révolutionnaire», a insisté Chamseddine, qui ne semble pas avoir vu le film, lui aussi. Son propos haineux ressemble à un appel au meurtre contre le jeune cinéaste.
A deux reprises, Chamseddine a interpelé les Oranais pour les monter contre le film et ceux qui l’ont fait. Un «mufti» autoproclamé a-t-il le doit d’utiliser une télévision pour appeler au lynchage d’un cinéaste et juger une œuvre artistique ? Quelles sont donc les qualifications théologiques, universitaires, académiques, culturelles et scientifiques de Chamseddine «El Djazaïri» pour se prononcer sur un film ou toute autre œuvre de création littéraire ou artistique ? Le «prêche» de ce «mufti» est une incitation évidente à la haine et à la violence, sous couvert de religion et de «défense» des valeurs nationalistes.
Laisser le dernier mot au public
Samedi au Palais des expositions des Pins maritimes, au dernier jour du 19e Salon international du livre d’Alger (SILA), le ministre des Affaires religieuses, Mohamed Aïssa, avait été interpellé sur les appels à la haine lancés à la télévision en Algérie sous plusieurs formes. Sans répondre directement, le ministre a promis d’ouvrir un débat avec l’ensemble des journalistes sur cette question dans les prochaines semaines. Autrement dit, rien n’est prévu pour l’instant sur ce sujet, en l’absence d’une véritable autorité de régulation de l’audiovisuel.
Ce dossier n’est-il prioritaire pour le ministère de la Communication ?
Interrogée au SILA, Nadia Labidi, ministre de la Culture, a rejeté toute idée de censure ou d’interdiction du film L’Oranais. «Laissons le dernier mot au public. Le public est assez mûr pour pouvoir juger un film. Un film, après tout, exprime un point de vue. Il est tout à fait naturel qu’il y ait des réactions», a-t-elle déclaré. Selon elle, il n’existe pas de rapport entre la sortie de L’Oranais et la célébration du 60e anniversaire du déclenchement de la Guerre de Libération nationale. «Le débat doit être maintenu. Nous n’avons pas à interdire le film, même s’il peut exister des réserves. Nous ne sommes pas là pour censurer une œuvre de création artistique. Nous sommes là pour ouvrir la discussion.
Qu’on permette à tout le monde de s’exprimer pour ou contre le film. Nous faisons confiance au public, aux jeunes, pour qu’ils disent ce qu’ils pensent de cette œuvre. La culture algérienne est cette muraille forte qui nous permet de recevoir des idées sans en avoir peur. La force de la culture vient de sa composante et de son identité. La protection ne peut pas venir de la censure. Au contraire !» a appuyé Nadia Labidi. Sur facebook et Twitter, le débat sur le film L’Oranais fait rage. «Que tous ceux qui sont pour le cinéma, pour que Lyès et d’autres travaillent sans être inquiétés, se manifestent», a posté le critique de cinéma Djamel Eddine Hazourli sur facebook.
Lyès Salem, lui, semble avoir bien pris la chose, en homme ouvert au débat et à la discussion ; voilà ce qu’il a écrit sur son compte facebook après la projection chahutée d’Oran : «L’avant-première à Oran (salle Essaâda) a été un moment très important de ma vie. Il y a eu beaucoup de monde, la projection elle-même a été incroyablement «vivante», avec des spectateurs qui manifestaient leur indignation et le reste du public qui applaudissait pour témoigner son plaisir et sa volonté d’aller au bout de la projection. Beaucoup, aussi, ont fait part de leur questionnement sur l’image que le film allait véhiculer de la ville d’Oran et des Oranais. J’ai expliqué que le titre du film ne limitait pas le sujet ni son personnage à la ville d’Oran. Le film raconte l’histoire d’un groupe d’Algériens sur une trentaine d’années. Et j’ai tenté d’être le plus honnête possible dans mes choix de récit. J’ai choisi la fiction pour le faire, j’ai choisi d’inventer des personnages qui ne sont pas des personnalités existantes, mais qui peuvent, par moments, rappeler ou faire écho avec une réalité connue de tous. Mais plus nombreux, je crois, étaient les spectateurs qui semblaient avoir adhéré au film, l’avoir aimé et compris.» Il est connu que le cinéma n’écrit pas l’histoire, que la sacralisation des héros de la Guerre de Libération nationale ne doit pas interdire le débat et qu’un film n’est qu’une œuvre de création artistique exposée à la critique et aux différentes interprétations.
Fatwa cathodique
Cette campagne de haine a été lancée par Chamseddine, qui se présente comme un homme de religion qui se fait appeler «El Djazaïri» et fait des fatwas sur la chaîne privée algérienne Ennahar sur tous les sujets, sous toutes les formes et à longueur d’année. Ce «mufti» de télé a qualifié la fiction de Lyès Salem de «film diabolique». «Que les habitants d’Oran m’écoutent et suivent ce que je dis. Ils doivent constituer un avocat et déposer plainte contre ce film. Un film qui montre les moudjahidine comme des combattants de jour et le soir passent la nuit dans un cabaret, dans le haram. Où est passée l’Organisation des moudjahidine ? Où est le ministre des Moudjahidine ? Où est la famille révolutionnaire ? Où sont les Oranais ? Où est le peuple algérien ? Ce film vise à casser l’image du moudjahid dans l’esprit de l’Algérien», a proclamé et tranché le mufti cathodique.
Selon lui, le film est porteur d’insultes contre la religion islamique en raison d’un «gros mot» prononcé par l’un des comédiens. «Et ils nous disent que ce film va représenter l’Algérie dans les festivals internationaux. Ô ministre de la Culture (le ministre en exercice est pour lui un homme, ndlr) arrêtez cette mascarade. C’est une insulte au peuple algérien, aux moudjahidine, aux martyrs et à la famille révolutionnaire», a insisté Chamseddine, qui ne semble pas avoir vu le film, lui aussi. Son propos haineux ressemble à un appel au meurtre contre le jeune cinéaste.
A deux reprises, Chamseddine a interpelé les Oranais pour les monter contre le film et ceux qui l’ont fait. Un «mufti» autoproclamé a-t-il le doit d’utiliser une télévision pour appeler au lynchage d’un cinéaste et juger une œuvre artistique ? Quelles sont donc les qualifications théologiques, universitaires, académiques, culturelles et scientifiques de Chamseddine «El Djazaïri» pour se prononcer sur un film ou toute autre œuvre de création littéraire ou artistique ? Le «prêche» de ce «mufti» est une incitation évidente à la haine et à la violence, sous couvert de religion et de «défense» des valeurs nationalistes.
Laisser le dernier mot au public
Samedi au Palais des expositions des Pins maritimes, au dernier jour du 19e Salon international du livre d’Alger (SILA), le ministre des Affaires religieuses, Mohamed Aïssa, avait été interpellé sur les appels à la haine lancés à la télévision en Algérie sous plusieurs formes. Sans répondre directement, le ministre a promis d’ouvrir un débat avec l’ensemble des journalistes sur cette question dans les prochaines semaines. Autrement dit, rien n’est prévu pour l’instant sur ce sujet, en l’absence d’une véritable autorité de régulation de l’audiovisuel.
Ce dossier n’est-il prioritaire pour le ministère de la Communication ?
Interrogée au SILA, Nadia Labidi, ministre de la Culture, a rejeté toute idée de censure ou d’interdiction du film L’Oranais. «Laissons le dernier mot au public. Le public est assez mûr pour pouvoir juger un film. Un film, après tout, exprime un point de vue. Il est tout à fait naturel qu’il y ait des réactions», a-t-elle déclaré. Selon elle, il n’existe pas de rapport entre la sortie de L’Oranais et la célébration du 60e anniversaire du déclenchement de la Guerre de Libération nationale. «Le débat doit être maintenu. Nous n’avons pas à interdire le film, même s’il peut exister des réserves. Nous ne sommes pas là pour censurer une œuvre de création artistique. Nous sommes là pour ouvrir la discussion.
Qu’on permette à tout le monde de s’exprimer pour ou contre le film. Nous faisons confiance au public, aux jeunes, pour qu’ils disent ce qu’ils pensent de cette œuvre. La culture algérienne est cette muraille forte qui nous permet de recevoir des idées sans en avoir peur. La force de la culture vient de sa composante et de son identité. La protection ne peut pas venir de la censure. Au contraire !» a appuyé Nadia Labidi. Sur facebook et Twitter, le débat sur le film L’Oranais fait rage. «Que tous ceux qui sont pour le cinéma, pour que Lyès et d’autres travaillent sans être inquiétés, se manifestent», a posté le critique de cinéma Djamel Eddine Hazourli sur facebook.
Lyès Salem, lui, semble avoir bien pris la chose, en homme ouvert au débat et à la discussion ; voilà ce qu’il a écrit sur son compte facebook après la projection chahutée d’Oran : «L’avant-première à Oran (salle Essaâda) a été un moment très important de ma vie. Il y a eu beaucoup de monde, la projection elle-même a été incroyablement «vivante», avec des spectateurs qui manifestaient leur indignation et le reste du public qui applaudissait pour témoigner son plaisir et sa volonté d’aller au bout de la projection. Beaucoup, aussi, ont fait part de leur questionnement sur l’image que le film allait véhiculer de la ville d’Oran et des Oranais. J’ai expliqué que le titre du film ne limitait pas le sujet ni son personnage à la ville d’Oran. Le film raconte l’histoire d’un groupe d’Algériens sur une trentaine d’années. Et j’ai tenté d’être le plus honnête possible dans mes choix de récit. J’ai choisi la fiction pour le faire, j’ai choisi d’inventer des personnages qui ne sont pas des personnalités existantes, mais qui peuvent, par moments, rappeler ou faire écho avec une réalité connue de tous. Mais plus nombreux, je crois, étaient les spectateurs qui semblaient avoir adhéré au film, l’avoir aimé et compris.» Il est connu que le cinéma n’écrit pas l’histoire, que la sacralisation des héros de la Guerre de Libération nationale ne doit pas interdire le débat et qu’un film n’est qu’une œuvre de création artistique exposée à la critique et aux différentes interprétations.
Lyès Salem réagit : «Il ne faut pas donner de crédit à une minorité»
«Je fais partie de la famille révolutionnaire autant que ceux qui décrient le film. J’ai un oncle qui a été tué. On a réduit le film à la consommation de l’alcool et à la profération d’injures. C’est une caricature d’une œuvre artistique, une fiction. Je rends hommage à la commission de lecture et au FDATIC du ministère de la Culture qui n’ont commis aucune pratique de censure.Les gens qui étaient contre le film à Oran n’étaient que 12 sur 570 personnes. lls n’ont jamais vu le film. Le public dans la salle a pris part au débat après la projection. Il ne faut pas donner de crédit à une minorité. La majorité a aimé L’Oranais. Certains journaux sont en train de monter une cabale contre le film. Il s’agit de liberté artistique contre leur obscurantisme, négation et autres inepties. Je n’ai pas de carte de moudjahid, mais je suis issu de cette famille autant qu’eux. Mes oncles n’étaient pas des buveurs d’alcool…»
Fayçal Métaoui
Vos réactions 21
voix authentique algerienne
le 10.11.14 | 13h20
L'ORANAIS
Enfin! Un vrai combattant de la liberté, de la créativité du
génie algérien. Bravo Monsieur Sélim Lyess pour votre film. Au Diable,
les barbus, les obscurantistes et les eFeLeNistes corrompus et
corrupteurs devant l'Eternel, marre des salaudsfistes WOUHA,WOUHA,BISTES
chiens de l'Orient crimminel.
Merci à la jeunesse algérienne, le diktat des corrompus doit être combattu comme le colonialisme le fut en 1954-62 et les islamistes de la décennie noire.
Merci à la jeunesse algérienne, le diktat des corrompus doit être combattu comme le colonialisme le fut en 1954-62 et les islamistes de la décennie noire.
instillé la peur
Comme si la décennie noir n'a pas existé! C'est le retour à
la case départ comme lorsque le FIS de la haine appelait à
l'interdiction de la chanteuse portugaise Linda de Suza et du chanteur
ait menguellet de se produirent à la salle Atlas. Triste réalité que de
permettre à des charlatans juste bons à faire des talismans et à des
opportunistes du 19 mars 1962 qui vivent du sang des martyres de dicter
aux algériens leur histoire et ce qu'ils doivent en penser. Mais vu le
complot contre l'algérie concocté par le clan oujdiste,consistant à
remettre sur orbite les égorgeurs d'hier, cela n'est pas étonnant.
AucuneRévolution au monde n'est parfaite
Cette famille révolutionnaire veulent encore nous montrer que
la Révolution algérienne est saine et propre...et plus loin encore "
DIVINE " aucune Révolution au monde n'est propre, il est temps
maintenant, 60 ans après le déclenchement de la guerre d'indépendance et
52 ans après l'indépendance du pays, que les algériens fassent leur
auto-critique (cinéma, livres d'histoires, débats etc..) sur l'histoire
de leur pays, la Révolution algérienne elle a eu ses moments sombres
comme toutes les Révolutions de tous les pays du monde, comme par
exemple l'assassinant de Abane Ramdane, premier crime politique, les
crimes du colonel Amirouche sous la " Bleuite ", la trahison du colonel
Boussouf qui a communiqué l'itinéraire du colonel Amirouche aux services
français pour l'éliminer. Pour les moeurs : je prends l'exemple d'Ali
la Pointe (avec tous mes respects à sa mémoire et à sa famille), il
était souteneur dans la Casbah, c'est les historiens les plus sérieux
qui le disent comme Yves Courriere (très objectif) d'ailleurs le film de
la bataille d'Alger n'a pas hésité de nous montrer des scènes sur les
prostituées de la Casbah, censurées par la télévision algérienne, Yacef
Saadi et Pontécorvo étaient honnêtes. Autres chose aussi, les
prostituées algériennes en France et surtout Paris et sa région ont
participé massivement a financer la Fédération de France du FLN pour
mener la guerre sur le sol français, les souteneurs paient : 5 000F/mois
à la fédération du FLN.
IL TEMPS DE CASSER LES TABOUS, C'EST UNE FAÇON DE NOUS AVANCER DANS L'AVENIR...
IL TEMPS DE CASSER LES TABOUS, C'EST UNE FAÇON DE NOUS AVANCER DANS L'AVENIR...
laissez les gens regarder le film.
laissez la projection du film se faire tranquillement ; le
probleme ici c est qu il y a pas de moudjahidin mais de mercenaires
payes au mois avec l argent du peuple;ainsi que les enfants de
mercenaires.les vrais moudjahidine sont soit morts soit en piteux etat.
Un vrai Navet
Clichés sur clichés, aucune crédibilité. Comme un blockbuster
américain, et mauvais. La musique appuie en permanence le ton des
scènes, les acteurs ne sont pas très bon . Une intensité nulle. C'est
navrant de rater à ce point un film sur un sujet aussi intéressant que
l'indépendance de l'Algérie.
Du cinéma pour un film de cinéma!
Pendant la révolution la plus part de ceux qui ont combattus
dans les cellules de fida dans les villes étaient issu de délinquants
recherchés par la police française,ils sont mort en martyrs pour
L’ALGÉRIE .UN PEUT DE RESPECT POUR NOS CHOUHADAS ET LES VRAIS
MOUDJAHIDINES DE NOTRE RÉVOLUTION.N'AYANT PAS RÉUSSI DANS LEUR DEUXIÈME
PAYS CERTAINS CINÉASTE SONT VENU CREVER L'ECRAN CHEZ NOUS POUR SE FAIRE
UN NOM SUR LE DOS DE CEUX QUI SONT TOMBES AU CHAMPS D'HONNEUR.NI CE
CHEMS DINE NI CES APPRENTIS DÉBUTANTS DU CINÉMA NI CETTE PRESSE
VENIMEUSE NE POURRONT ÉLOIGNER CE PEUPLE DE CES IDÉAUX. EST LOIN DE
LEURSLES A DEPESSE
film
je salue le cinéaste pour avoir briser certains tabous il y
avait meme certains proxénetes qui sont devenus des héros.
non a la censure
je salue la position de la ministre il faut en finir avec ces fetwas diaboliques d'un autre age.
vive la liberté de penser.
non a la censure
je salue la position de la ministre il faut en finir avec ces fetwas diaboliques d'un autre age.
vive la liberté de penser.
HYPOCRISIE
Arrêtons de jouer aux hypocrites et de cacher le soleil avec
un tamis après un demi siècle d’indépendance , les moudhahidines ne sont
pas tous des saints et des anges, il y avait parmi eux des proxénètes,
des homosexuels,des fêtards, des pédophiles, des ivrognes après tout ce
sont des êtres humains avec des qualités et des défauts.
Delirium
depuis quand s interesse t on au cinema dans ce pays?alors
quand c est des islamistes de surcroit on aura tout vu tout entendu!!les
salles de cinema de la capitale sont tombées en ruines,de veritables
petits bijoux architecturaux en plus, et ou quand elle sont ouvertes
comme l Algeria elles sont devenues des lieux de depravation,alors
arretons cette hypocrisie avec cette pathetique polemique sur ce film ou
bien si cheikh Chemseddine a decidé de faire aussi critique de cinema
moi je dis oui!!!je le vois deja gravir les marches a Cannes!!!
l'inquisition des temps modernes!
Un pseudo mufti qui tente d'orienter et de réguler les
esprits. En vertu de quel droit doit on vous suivre cher monsieur?
Je n'ai pas eu le plaisir de voir ce film mais s'agissant d'une création cinématographique on est libre d'avoir une opinion personnelle sur le sujet développé et personne ne peut se constituer en morale nationale pour empêcher les citoyens désireux de le voir de s'y rendre aux salles.
Seuls les pouvoirs publics peuvent intervenir dans un cadre légal et normalisé.
Je n'ai pas eu le plaisir de voir ce film mais s'agissant d'une création cinématographique on est libre d'avoir une opinion personnelle sur le sujet développé et personne ne peut se constituer en morale nationale pour empêcher les citoyens désireux de le voir de s'y rendre aux salles.
Seuls les pouvoirs publics peuvent intervenir dans un cadre légal et normalisé.
Vos réactions 21
guest
le 10.11.14 | 12h03
la marche
bien dit maruicep de meme que le corbeau lorsqu il a imiter
la marche du canard d ou il a oublier sa marche naturelle.
interprétation
Je n'ai pas vu le film mais la polémique ne m'étonne guère
car on a tellement enjolivé jusqu'à la fiction/caricature les actions
des combattants algériens de cette période sanglante annonciatrice d'un
régime politico-financier mafieux inamovible et son pendant islamiste.
Extremisme et/ou langue de bois !!??
Si ce n'est pas la langue de bois c'est l'extrémisme; Dans
tous les cas les Algériens sont entre le marteaux et l'enclume !!???
Qu'on laisse le peuple Algérien s'exprimer et critiquer comme dans tous les pays ouverts !!
Personne n'est le tuteur de ce peuple qui est depuis longtemps majeur et vacciné !!!
Qu'on laisse le peuple Algérien s'exprimer et critiquer comme dans tous les pays ouverts !!
Personne n'est le tuteur de ce peuple qui est depuis longtemps majeur et vacciné !!!
L'Oranais
Même l'auteur du film, qui dénonce des avis contradictoires
au motif qu'ils seraient minoritaires, y va de son apport à la
confusion.
Il y a que le droit à une libre et responsable expression doit être affirmé et consolidé. C'est un premier point.
Ensuite il y a un débat sur un possible contenu d'un projet à caractère culturel:
S'agissant d'un film (que je n'ai encore pas vu), d'un livre ou autre, il ne saurait,faire autant de mal à la vérité, et donc à la mémoire des martyrs déjà, autant de mal que toutes les âneries dont nous abreuvent (et, accessoirement, se nourrissent plutôt grassement)chaque jour des tartuffes et des faussaires qui squattent le combat libérateur et, au-delà, tout l'itinéraire historique du pays sous d'hypocrites et intéressées motivations: prétendue "légitimité révolutionnaire", religion, nationalisme etc etc.
Ce second point se doit d'être ouvert au débat. Le problème vient de ce que les tenants de l'option "obscurantiste et conservatrice" des volets de ce débat sont soit installés au pouvoir où ils sont arrivés via cette voie, soit de leurs "clients" (dont EnNahar et ses marionnettes entre autres) directement et confortablement assujettis. Ce qui rend le débat démocratique particulièrement inéquitable et nous renvoie à la problématique caractéristique de l'(in)équation algérienne: il y a un pays,l'Algérie, toujours en état de colonisation d'un côté, et une nomenklatura étatique d'État qui le squatte, fondée sur (et métastasée par) une architecture maffio-dictatoriale d'un autre.
Ce n'est pas simple mais ce c'est pas une raison pour abdiquer: c'était presque aussi compliqué avant novembre 54.
R. Sadi, Paris.
Il y a que le droit à une libre et responsable expression doit être affirmé et consolidé. C'est un premier point.
Ensuite il y a un débat sur un possible contenu d'un projet à caractère culturel:
S'agissant d'un film (que je n'ai encore pas vu), d'un livre ou autre, il ne saurait,faire autant de mal à la vérité, et donc à la mémoire des martyrs déjà, autant de mal que toutes les âneries dont nous abreuvent (et, accessoirement, se nourrissent plutôt grassement)chaque jour des tartuffes et des faussaires qui squattent le combat libérateur et, au-delà, tout l'itinéraire historique du pays sous d'hypocrites et intéressées motivations: prétendue "légitimité révolutionnaire", religion, nationalisme etc etc.
Ce second point se doit d'être ouvert au débat. Le problème vient de ce que les tenants de l'option "obscurantiste et conservatrice" des volets de ce débat sont soit installés au pouvoir où ils sont arrivés via cette voie, soit de leurs "clients" (dont EnNahar et ses marionnettes entre autres) directement et confortablement assujettis. Ce qui rend le débat démocratique particulièrement inéquitable et nous renvoie à la problématique caractéristique de l'(in)équation algérienne: il y a un pays,l'Algérie, toujours en état de colonisation d'un côté, et une nomenklatura étatique d'État qui le squatte, fondée sur (et métastasée par) une architecture maffio-dictatoriale d'un autre.
Ce n'est pas simple mais ce c'est pas une raison pour abdiquer: c'était presque aussi compliqué avant novembre 54.
R. Sadi, Paris.
La vérité rien que la vérité
Je n'ai pas vu le film,par principe je suis contre
l'inquisition et la censure absurde.Farhat A,Abane R,Ben M'Hidi,Kri
B,Boumeldj,Ahmed Francis,F Fanon,Ouzegane O,etc... ne partageaient pas
les idées de Chmichou et consorts.On avait même des ex-proxénètes comme
responsables dans notre révolution (Yacef S,Messadia etc...).On a meme
utilisé des grands bandits dit d'honneur pour la cause,il reste encore
des restes aujourd'hui.Un seul héros,le peuple,dans un peuple il y a de
tout.L'Algérie a subi un génocide culturel,antérieur a la France
coloniale.Ferhat Abbas disait en 1936 que l'Algérie n'était pas une
nation,il avait justifié ses dires par "l’indigène ne connait que la
famille et le douar au delà c'est la chimère,sans frontières, oumma
musulman.Si ! ils ont interdit l'alcool et la cigarette, c’était pour
que le peuple algérien ne deviennent pas des loques par désespoir comme
les indiens d'Amérique.
HISBA
La Hisba -surveillance des moeurs- et le contrôle des
consciences sont les deux maladies qui mèneront, in fine, la société
algérienne à sa perte. Pour l'heure, elles expliquent pourquoi nous, les
Algériens, ne pouvons décidément pas nous supporter.
destruction
je suis fils de chahid,j'ai perdu mon pere en novembre 1961
et retrouve sont corps il y a 5 ans dans la region d'ait smail bejaia,de
quels droits cette merde d'integristes,salafistes parlent aux nom des
anciens moudjahids,nous avons pas a nous justifier sur le plan
religieux,boire de l'alcool,aller voir les putes ou autres,de quels droi
cette merde d'integristes fais un proces a un film,j'espere vous voir
dtruit un jours,car les integristes sont de vrais diables qu'ils faut
detruirent de la terre
Campagne de haine contre le film L’Or...
C´est souvent le cas comme le "Danger Islamiste dans le Monde".
12 "Drabkia" bruyants contre 570 gens ordinaires bons citoyens avec leurs defauts et leurs qualites.
Les Media et beaucoup de politiciens ne retiennent que les 17 "Drabkia"!
Il est etmps aussi de revoir un peu plus objectivement notre histoire qui n´est pas aussi simple que "Zembla, le Bon contre les Apaches, les Mechants!"
12 "Drabkia" bruyants contre 570 gens ordinaires bons citoyens avec leurs defauts et leurs qualites.
Les Media et beaucoup de politiciens ne retiennent que les 17 "Drabkia"!
Il est etmps aussi de revoir un peu plus objectivement notre histoire qui n´est pas aussi simple que "Zembla, le Bon contre les Apaches, les Mechants!"
qui sème le vent...
qui sème le vent récolte la tempête.Voici donc les fruits de
l'obscurantisme, de la haine de l'autre, du barani alors que celui-ci
est né dans le village voisin, de cette vision de la pureté de la race,
de la religion qui n'est autre que du fascisme. Ces ''puristes'' ne
savent-ils pas qu'Hitler prônait la pureté de la race et que les Arabes
étaient programmés après le Juifs et le gitans. boire du vin et alors !
assez d'hypocrisie tout le monde rêve d'ivresse de vin dans les bras
d'une sylphide... la plus belle des femmes sur terre et non attendre une
hypothétique houri du paradis.
Un Pauvre ignorant.
S'il ne s'agit que du prêche de notre Chamseddine national,
que je respecte, qui n'est qu'un pauvre ignorant de la société
algérienne; et ceux qui le suivent dans sont prêche et chemin ne sont
que des illuminés.
Vos réactions 21
maruicep
le 10.11.14 | 10h20
je ne suis ni
Salafiste ni fanatique mais je trouve que le film est une
simple imitation d un film noir de série B américain. Celui qui a dit qu
il n y pas de cinéma algérien a hélas dit une vèritè que ce film
conforte. Au lieu de traiter de tous les noms tous ceux qui trouvent à
redire sur ce film pourquoi ne pas reconnaître cette triste réalité on
est capable d imiter pas de crèer en films comme dans tout le reste!
هناك تعليق واحد:
مخزن مصر
إرسال تعليق