اخر خبر
الاخبار العاجلة لعقد اتفاقية ثنائية بين عاصمة قسنطينة وبلدية قسنطينة وسط مدينة قسنطينة من اجل تظاهرة قسنطينة وسط المدينة بلدية سيدي راشد عاصمة الدعارة العربية النسائية المجانية في شوارع وسط المدينة 2015واداعة قسنطينة تكتشف ان محافظ تظاهرة دعارة قسنطينة يحضر مفاجاة لشباب قسنطينةثثمثل في منح عاهرة مجانا في فندق مجاني وبيت دعارة مجاني لكل شاب قسنطيني يرحب بتظاهرة وسط مدينة قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياحفي حصة بدون حرج ان اسعار البصل مرشحة للارتفاع واسعار المواطن الجزائري مرشحة للانخفاض بسبب دخول الجزائر عهد المجاعات الكبري ويدكر ان حصة حوار الساعة لفريدة بلقسام اختتمت بجعوة زعيم الفلاحين لوزير الصلوات الخمس باقامة صلاة الاستسقاء قبل اعلان حكومة بوتفليقة شهر الافلاس الزراعي بعد دخول الجزائر سنوات الجفاف الغدائي والمجاعات الاقتصادية الكبري تزامنا مع استمرار المجاعات الجنسية والعاطفية في المدن الجزائرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعقد اتفاقية ثنائية بين عاصمة قسنطينة وبلدية قسنطينة وسط مدينة قسنطينة من اجل تظاهرة قسنطينة وسط المدينة بلدية سيدي راشد عاصمة الدعارة العربية النسائية المجانية في شوارع وسط المدينة 2015واداعة قسنطينة تكتشف ان محافظ تظاهرة دعارة قسنطينة يحضر مفاجاة لشباب قسنطينةثثمثل في منح عاهرة مجانا لكل شاب قسنطيني يرحب بتظاهرة وسط مدينة قسنطينة وشر البلية مايبكي
وتقوم اللجنة، في مرحلة أولى، بتوزيع 400 بطاقة على الصحفيين، في انتظار استكمال تحضير وتوزيع البقية، حيث استقبلت اللجنة إلى غاية شهر اكتوبر الفارط، حوالي 1300 طلب الإستفادة من البطاقة.
وقامت وزارة الإتصال بتقديم 10 بطاقات للصحفيين كبداية للعملية، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، المصادف 22 أكتوبر من كل سنة.
مخططات نقل استعجالية فاشلة
الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
وضعت السلطات المحلية لولاية قسنطينة مخططا استعجاليا آخر للنقل لا يعلم رقمه، قصد فك الخناق المتزايد عن الشوارع الرئيسية لبلدية قسنطينة، وهو حاليا في مرحلة إعادة النظر، ويتضمن فتح مسالك أغلقت لإنجاز الترامواي وأخرى ذات اتجاهات ممنوعة، إلا أن الإشكال يكمن في أن الولاية ومنذ قرابة 5 سنوات تضع مخططات استعجالية وبدراسات متعددة، أشرف على البعض منها مكتب فرنسي، إلا أن نقطة الاختناق لا تزال متواصلة، وكل المخططات فشلت، في وقت كانت فيه عاصمة الشرق دون مشاريع مفتوحة في كل مكان، فكيف سينجح هذا المخطط وكل الطرق ضيقت، وأغلق بعضها مؤقتا إلى غاية تسليم المشاريع؟
- - سميرة
الجزائر - قسنطينة.
2014-11-18م على 9:40
السير بقسنطينة و كأنك في ورشات مفتوحة ، الخناق في كل مكان، سيرا عاى الأقدام أم بالمركبات ، المواطن القسنطيني في حالة تذمر مستمرة ، ربي يفكها .
-
عبّر سكان الحي خلال حديثهم مع وقت الجزائر عن امتعاضهم واستيائهم الشديد من الوضعية المزرية التي يتواجد عليها حيهم بسبب مشكل اهتراء الطرقات التي أصبحت في وضعية كارثية مما صعّب تنقل السكان عبر الحفر التي توجد بطرقات الحي، حيث ازداد الأمر تعقيدا بعد تساقط الأمطار الأخيرة التي حوّلت هذه الطرقات إلى مطبات وحفر يستحيل المرور بها.
وأضاف سكان حي عين المالحة أنهم يشكون من غياب الإنارة بالحي، وهو الأمر الذي يصعب تنقلهم ليلا، وقال محدثونا إن الأمر الذي زاد من تفاقم الوضع هو تجمع المنحرفين الذين حولوا المحلات التجارية التي لم يباشر أصحابها بعد نشاطهم فيها إلى مأوى لتعاطي الكحول والمخدرات على مرأى الجميع، منتهكين حرمة الحي، حيث أعرب السكان عن مخاوفهم وقلقهم على أبنائهم من تأثير هؤلاء الشباب الذي لم يجدوا من يردعهم على أبنائهم وجرهم إلى الهاوية.
وأوضح محدثونا أنهم قاموا برفع شكاوى للسلطات المعنية من أجل استكمال أشغال التهيئة بالحي وتزويده بما ينقصه وتوفير كل المطالب التي من شأنها رفع الغبن عنهم، إلا أنهم في كل مرة يتلقون وعودا بقيت حبيسة الأنفاس.
ولهذا يناشد سكان حي عين المالحة بجسر قسنطينة السلطات الولائية اخذ مطالبهم بعين الاعتبار وفي القريب العاجل.
وألزمت هذه الوضعية مئات التلاميذ الاستعانة بكتب قديمة واضطر آخرون إلى تقاسم الكتاب مع زملائهم في نفس القسم، ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل يستمر أيضا إغلاق عدد معتبر من المطاعم المدرسية بمختلف البلديات، لاسيما النائية والمعزولة منها بعد مرور فصل دراسي كامل، وهو ما تسبب أيضا في عدم تمكن التلاميذ من الاستفادة من خدمات الإطعام ويضطرهم ذلك يوميا إلى تناول وجبات باردة وأخرى غير صحية في عز فصل الشتاء وهي وضعية أثارت أعصاب التلاميذ وأوليائهم على حد السواء، فيما اضطر بعض مدراء مؤسسات تربوية أخرى إلى إجراءات بالاتفاق مع الممولين من الخضر، المواد لغذائية والخبز وغيرها بتزويد المطاعم بالضروريات بعد أن اشتد عليهم الضغط من أولياء التلاميذ، إلى حين عودة المقتصدين إلى نشاطهم ومن ثم تسوية أمورهم وتسديد الفواتير بعد ذلك.
في هذا الصدد، تباينت مواقف الممولين بين من وافق ومن رفض، كما تسبب الإضراب أيضا في تعطيل تسوية منح 3 ألاف دينار لأولياء التلاميذ والتي تمنحها الدولة للعائلات المعوزة لمساعدة أبنائهم للتحضير واقتناء اللوازم الضرورية استعدادا للموسم الدراسي، على الرغم من أن قوائم المستفيدين تم ضبطها والمعنيين بالأمر استوفوا الملفات والشروط المطلوبة، وهي المنحة التي لم يتم صرفها في عدة مناطق من الولاية وتبقى هذه المبالغ المعتبرة مجمدة بسبب الإضراب الذي يشنه موظفو المصالح الاقتصادية، خاصة أن العملية يشرف عيها أيضا المقتصدون.
ثقافة
المصور :
بــقلـم : قايدعمر هواري
يـــوم : 2014-11-20
الممثل القدير عبد النور شلوش لـ"الجمهورية"
فيلم "الوهراني" طعن الثورة الجزائرية في الظهر
مسلسل "رجال الفرقان" قيد المراجعة النصية والمضمونية وقد يعرض في رمضان المقبل
ندد الممثل الجزائري القدير عبد النور شلوش صباح أمس بما سماه "التجاوزات المفضوحة التي وردت في فيلم "الوهراني" للمخرج إلياس سالم"، وأضاف في تصريح لـ"الجمهورية" بأنه وباعتباره ابن شهيد، فإنه يرفض المساس بالثورة الجزائرية والطعن فيها، موضحا أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توجيه نبال الحقد لهذه الانتفاضة الشعبية الأسطورية الباسلة، مشيرا إلى أن المساس بثورتنا المباركة، أضحى وللأسف يتم من قبل مخرجين يعيشون في أوروبا، موضحا أن هذا التنديد لا يعني أنه ضد مبدأ "حرية التعبير" ولكن الهدف منه وضع النقاط على الحروف، ومنع كل محاولة لتشويه أو المساس بهذه الهبة التاريخية للجزائريين.
وتساءل الممثل عبد النور شلوش، كيف يتم منح الأموال لإنتاج مثل هذا الأفلام المسيئة لمجاهدينا ومجاهداتنا الأشاوس، وما هو الدافع من التعرض للثورة التحريرية المباركة إن لم يكن كما قال تحريف وتزييف الحقائق وقلب الوقائع التاريخية رأسا على عقب، وواصل نفس المتحدث حديثه إلينا ليؤكد وجود لوبي فني وحتى إعلامي قوي يسعى إلى ضرب كل رموز الثورة الجزائرية الخالدة، بل وذهب شلوش إلى أبعد من ذلك عندما وصف تهجم هذا اللوبي على مكتسباتنا المقدسة بالخيانة العظمى والحنين إلى أيام الاستدمار الفرنسي البغيض لبلادنا، داعيا إلى محاربة هؤلاء الطفيليين ومنعهم من التموقع في دواليب الوسط الفني الجزائري مع عدم السماح لمثل هذه المهاترات والتساهل في منح أموال الدولة لهؤلاء المخرجين الذين كثيرا ما تسببوا في إيذاء والمساس بالأسرة الثورية في بلادنا.
وعن جديده الفني قال الفنان الجزائر الكبير عبد النور شلوش، إنه ينتظر دائما بث مسلسله "رجال الفرقان" الذي لم يعرض لأسباب قال عنها إنها مجهولة، مضيفا أن العمل الفني الذي أخرجه المخرج السوري خالد الخالد من 30 حلقة، يتحدث عن رجل دين وقاض عادل هو الإمام أبو علي حسن بن علي بن محمد المسيلي، الذي تولى قضاء بجاية في القرن الخامس الهجري، وأوضح نفس المتحدث أنه شعر بارتياح كبير وهو يؤدي هذا دور هذه الشخصية الدينية والعلمية الورعة التي عانت من عدة مشاكل مع ابن تاشفين، واصفا المسلسل بالعمل الضخم الذي من خلاله تم إبراز مكانة القضاء عبر التاريخ، حيث جمع الإمام أبو علي حسن بن علي بن محمد المسيلي بين العلم، العمل والورع، واستطاع بحكمته معالجة الكثير من القضايا بحنكة منقطعة النظير على غرار الميراث، القصاص، الأحوال الشخصية وحتى الأمور السياسية.
وصرح عبد النور شلوش، أن الهدف من المسلسل هو التعريف بالتاريخ الجزائري العميق منذ الفتوحات الإسلامية وكيف لعب القضاء دورا بارزا في نصرة الحق دون خشية من الضغوطات ولا حتى مختلف أشكال التهديدات لاسيما تلك التي كان يفرضها وقتذاك بعض الوجهاء وأصحاب النفوذ، فهو بذلك -يضيفا محدثنا- عبارة عن اسقاط لوقائع الماضي على حاضرنا الذي يشهد تعقيدات جمة في حياتنا اليومية. كاشفا لنا أن سبب عدم بثه راجع إلى قيام وزارة الشؤون الدينية بمراجعة مضمون المسلسل وأنه احتمال كبير أن يعرض في شهر رمضان القادم، ليختم تدخله أنه شعر براحة كبيرة وهو يؤدي دور القاضي أبو علي المسيلي لتمكنه الكبير في اللغة العربية، فضلا عن تمثيله في عدة أفلام سابقة مع مخرجين سوريين وهو ما أكسبه خبرة كبيرة في هذا المجال.
وألزمت هذه الوضعية مئات التلاميذ الاستعانة بكتب قديمة واضطر آخرون إلى تقاسم الكتاب مع زملائهم في نفس القسم، ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل يستمر أيضا إغلاق عدد معتبر من المطاعم المدرسية بمختلف البلديات، لاسيما النائية والمعزولة منها بعد مرور فصل دراسي كامل، وهو ما تسبب أيضا في عدم تمكن التلاميذ من الاستفادة من خدمات الإطعام ويضطرهم ذلك يوميا إلى تناول وجبات باردة وأخرى غير صحية في عز فصل الشتاء وهي وضعية أثارت أعصاب التلاميذ وأوليائهم على حد السواء، فيما اضطر بعض مدراء مؤسسات تربوية أخرى إلى إجراءات بالاتفاق مع الممولين من الخضر، المواد لغذائية والخبز وغيرها بتزويد المطاعم بالضروريات بعد أن اشتد عليهم الضغط من أولياء التلاميذ، إلى حين عودة المقتصدين إلى نشاطهم ومن ثم تسوية أمورهم وتسديد الفواتير بعد ذلك.
في هذا الصدد، تباينت مواقف الممولين بين من وافق ومن رفض، كما تسبب الإضراب أيضا في تعطيل تسوية منح 3 ألاف دينار لأولياء التلاميذ والتي تمنحها الدولة للعائلات المعوزة لمساعدة أبنائهم للتحضير واقتناء اللوازم الضرورية استعدادا للموسم الدراسي، على الرغم من أن قوائم المستفيدين تم ضبطها والمعنيين بالأمر استوفوا الملفات والشروط المطلوبة، وهي المنحة التي لم يتم صرفها في عدة مناطق من الولاية وتبقى هذه المبالغ المعتبرة مجمدة بسبب الإضراب الذي يشنه موظفو المصالح الاقتصادية، خاصة أن العملية يشرف عيها أيضا المقتصدون.
الوضع الذي كانت عليه حال شوارعنا في جيل الاستقلال إلى ما قبل التسعينيات، لم يأت من فراغ وإنما جاء تبعا لتكافل جهود الدولة والمواطن، للحفاظ على المحيط وجماليته، حيث كانت الإجراءات الردعية صارمة في إرساء قواعد النظافة، وحتى المواطن آنذاك كان مسؤولا بخلاف ما نراه اليوم، فهذا عمي دحمان وهو يتحدث مع وقت الجزائر يستذكر أيام شبابه في السبعينات والثمانينات، ويتحسر قائلا والله عندما أرى منظر النفايات في كل مكان عبر شوارعنا، أقول إن ما عشناه من تكريس لثقافة النظافة آنذاك كان أشبه بحلم، أصبح من الصعب تحقيقه اليوم، ويضيف أنه للأسف الأمر ليس متعلقا فقط بأماكن جمع النفايات ومحيط صناديق تفريغها. وأثناء رصدنا لآراء الناس في شوارع العاصمة وأحيائها، لم يخفوا تذمرهم واستياءهم من الصورة التي آلت إليها وواقع النظافة في الجزائر البيضاء، وأن المرتبة التي وصلنا إليها في التصنيف العالمي في تشوه المدن وانتشار النفايات جد مخز ومعيب، وقد أرجعوا أسباب الفوضى العارمة التي تعيشها الجزائر في مجال النظافة إلى عدة أسباب، نسرد منها ما جاء في حواراتنا مع المواطنين، وحتى مع المسؤولين..
غياب ثقافة النظافة لدى الأفراد
أشار رئيس بلدية باب الزوار، كرمية العمري، في حديث سابق له مع وقت الجزائر إلى أن سلطات البلدية سخرت كل الجهود المادية والبشرية لتحسين منظر الأحياء والشوارع على مستوى البلدية، فما تقوم به المؤسسة الوطنية نات كوم، من عمل متواصل ومنتظم لتنظيف الشوارع والأحياء يشهد به المواطن قبل السلطات، وأضاف أن أعوانها يعملون على مدار ثلاث محطات في اليوم، أي أن هناك دورة جمع النفايات في الفترة الصباحية، والظهيرة، والفترة المسائية، وقد سخرت لهذه المؤسسة أحدث الماكينات والآلات الخاصة بالتنظيف وجمع القمامات، بمختلف الأحجام والتكنولوجيات. وألقى اللوم على الأفراد الذين يهملون أو يتجاهلون التقيد بأوقات إخراج نفاياتهم، فكل واحد يرمي أكياس القمامة الخاصة به في أي وقت يحلو له، وأعوان النظافة يكونوا قد مروا وأفرغوا النفايات، وغالبا ما تمتلئ صناديق القمامات التي وضعتها البلديات لصالح الأفراد لوضع القمامات فيها، إلا أن البعض يرمونها من بعيد، حتى انهم لا يكلفون أنفسهم في وضعها داخل الحاويات، متحججين بالروائح الكريهة لها، الأمر الذي يجعلها عرضة للقطط والكلاب لتنهش فيها لتتناثر في كل مكان ويصبح المنظر كأنه مفرغة للنفايات. ويشير نفس المتحدث إلى أن مصير نظافة أحيائنا مرهون بتكاتف جهود السلطات وحضور الحس المدني، الذي يساهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة نظيفة.
مـخلفات الأسواق العشوائية تزيد الطين بلة
إن الإهمال الذي يمارسه التجار بالأسواق الشعبية، يجعل الأمر أكثر تعقيدا ويجعلون من مداخل الأسواق هذه مجمعا للنفايات والروائح المقززة، والتي تتنوع بين مخلفات الخضروات الفاسدة وبقايا اللحوم والعظام وغيرها ويحوّلون مداخل السوق إلى مفرغات عمومية، ولا يتعبون أنفسهم بوضعها في أكياس موثقة الربط وجعلها في أماكن بعيدة عن متناول القطط والكلاب، وحتى بعيدا عن أماكن مرور المواطن، بل يرمونها بشكل عشوائي، وما إن يغادرون الأسواق حتى يتحول المكان إلى كابوس حقيقي للسلطات التي تبذل جهدا في تنظيفها، وللمواطن لاسيما القريب من موقع
الأسواق الفوضوية، وتتحول هذه الأماكن إلى مسكن لمختلف أنواع الحشرات على غرار الذباب والناموس، والعفن الذي ينتشر في كل مكان، بسبب تعرض المخلفات لأشعة الشمس، أو أنها تكون عرضة للانتشار أكثر والتطاير هنا وهناك، بفعل الرياح والأمطار، لكنهم يلقون التهم على أعوان النظافة، الذين يشهد لهم المواطن بتفانيهم في العمل، وهو أمر لم ينكره سكان كل من بلدية الحراش، باب الزوار، وباش جراح، وباب الوادي، وغيرها من البلديات التي تعاني الأمرين، بفعل مخلفات الأسواق الموازية، هذه المشاريع وحدها لا تكفي ولا بد من إجراءات ردعية.
ويوافق رأي العديد من المواطنين مع رأي رئيس بلدية باب الزوار، فقد رأوا أن الفرد يحتل الحصة الأكبر في التسبب في انتشار الأوساخ والروائح الكريهة المنبعثة من المزابل، فأكثر الناس لا يهتمون بما يخلفونه ولا بالمكان الذي يتركون فيه النفايات، فقد تصادفها أمام أبواب العمارات أو أمام المحلات أو في أي مكان قد تتصوره، والأمر يتعدى ذلك إلى رمي الأوساخ الناجمة عن الاستعمال اليومي لهم، ويقول سليم في هذا الشأن وهو يتحدث عن النظافة في الجزائر إنه لا يجب حصرها في رمي أكياس النفايات وحسب وإنما أيضا تعود إلى مخلفات الناس اليومية، وأضاف إننا عندما نمشي في الشارع، نرى كل يوم صورة لا تغيب عن يومياتنا أبدا، وهي منظر رمي أكياس الشيبس، الحلويات بأنواعها، السجائر، وأكواب الورق الخاصة بالشاي أو القهوة، تتناثر في الطرقات، ناهيك عن الأكياس بكل الألوان التي أصبحت نوعا آخر للطيور عندنا، والتي تشوه أحياءنا أكثر ما هي مشوهة، وهنا لم يجد إلا أن يضع المسؤولية على عاتق المواطن الذي غاب عنه الحس المدني والشعور بالمسؤولية تجاه من حوله، بينما رأى آخرون أنه لا مجال لرسم مشاريع ومخططات تدبيرية لإرساء النظافة، لأنه حسب رأيهم ستكون عقيمة باعتبار أن المواطن لا يدعمها، ولا يملك حسا بالنظافة، والأمر ليس تعميما حسب ما قاله جمال، ولكن أغلبيتهم يتجاهلون أنهم يساهمون في تشويه منظر الجزائر البيضاء. بينما قال آخرون إن على الدولة وضع قوانين صارمة، لتنظيم عمليات التنظيف وأخذ تدابير وإجراءات تلزم المواطن باحترامها والتقيد بها، وإخضاع المخالفين لعقوبات تجعلهم يحسبون ألف حساب قبل رمي النفايات في أي مكان وفي كل وقت، حيث أن الاستهتار الذي يمارسه المواطن حسبهم، يشكل المعضلة الأكبر، لأن دور أعوان النظافة والمؤسسات لا يكفي لوحده دون شعور المواطن بالمسؤولية، وأشار سليمان إلى فكرة جسدت في الدول الأوربية، تتمثل في معالجة النفايات، وتحسين طرق جمعها، والفصل بين أنواع القمامات وتسهيل عمل الأعوان، لإعادة استخدامها في أشياء أخرى، لكن حسب رأيه نحن في الجزائر لا نعالج إلا بقايا البلاستيك، في حين أن علينا الاستفادة من النفايات بأنواعها كما يحدث في الغرب.
اكتظاظ العاصمة يصعب أمر تطبيق القوانين
بالمقابل قال بعض من حاورناهم، إن تغيير الوضع أو إخضاع المواطن للإجراءات الردعية قد يكون جد صعب، وقد رفضوا مقارنة وقتنا بما عاشه آباءنا في القرن الماضي، من نظافة وجمال الأحياء والمدن، لعدة أسباب جوهرية، منها أن استخدام الأسس التربوية لم تعد كما كانت وعلاقة المربين من الوالدين والمعلمين وغيرهم لم تعد لهم السلطة على هذا الجيل ، خاصة مع انتشار عدة ظواهر ومشاكل تجعل المربين يهملون عدة جوانب من الحياة، منها جانب النظافة، وزادوا على ذلك العدد الهائل الذي أصبح اليوم يشغل مساحة العاصمة من المواطنين، فقد أضحت اليوم مقصدا لسكان القرى والأرياف النائية، والباحثين عن العصرنة وأبواب الرزق، لتمتلئ الشوارع والأحياء وتنشأ الأحياء القصديرية والسكنات الفوضوية التي تنعدم فيها شروط الحياة، إضافة إلى ما يخلفه المتسولون وأصحاب الأمراض الذهنية، الذي يتركون وراءهم وفي كل مكان بقايا أطعمة وألبسة رثة وأكياس وما إلى ذلك، والجزائر العاصمة بذلك كله أصبحت أكثر اكتظاظا من أي وقت مضى، وقد أصبح أمر إزالة النفايات والحفاظ على منظر المدن الجميل وتطبيق إجراءات ردعية وقوانين صارمة، صعبا إن لم نقل مستحيلا، حسب رأي أكثر الناس، والتجارب التي خاضتها السلطات في التنظيف وإرجاع البهاء لأزقة العاصمة أكبر دليل على استعصاء الأمر، أمام اللامبالاة التي يمارسها أغلب المواطنون من جهة واكتظاظها من جهة أخرى، والذي يرافقه عدم وجود تدابير تساعد على الحد من الاستهتار واللامسؤولية، وأشار أحد المواطنين، في حديثه لنا عن ما كانت عليه الجزائر من نظافة وأناقة شوارعها، إلى أن العاصمة كانت أقل اكتظاظا، وكان سهلا على السلطات متابعة الأفراد بالإجراءات والقوانين، ويقول حسب ما أخبرتني أمي أنه حتى نشر الملابس في الشرفات كان بتوقيت المساء وكان يمنع منعا باتا نشرها نهارا، وكان موعد إخراج النفايات بتوقيت محدد يلتزم به الكل، وزاد على ذلك أن الأفراد كانوا أكثر تحظرا واستجابة للقوانين وأكثر تحملا للمسؤولية. وللأسف وصل الأمر إلى احتلال الجزائر المراتب الأخيرة، في الحفاظ على البيئة والمحيط سليمين، واعتماد أساليب عصرية لمواجهة عاصفة النفايات، التي تغرق العاصمة والمدن الجزائرية بصفة عامة، لأن الأمر لا يتعلق فقط بمدينة معينة لوحدها، وإنما المشكلة هذه استفحلت في كل الولايات، الشيء الذي يستدعي بحث الدولة عن حلول قد تنقص من تفاقم الظاهرة والحد من انتشارها. وأشار احد أعوان النظافة، والذي توافق مع رأيه العديد من المواطنين، إلى نقطة مهمة وقد تكون بداية لبدء حملة إعادة اسم الجزائر البيضاء إلى بلدنا، وهي محاولة الاستنجاد بتجارب الدول الأخرى في مجال التعامل مع النفايات والقمامات، واللجوء إلى المؤسسات العالمية الرائدة في هذا المجال، خاصة أن هناك من هذه المؤسسات من تعرض خدماتها على الجزائر، لإرساء قواعد الحفاظ على البيئة والمحيط نظيفين..
مؤسسة اقيرادا العالمية تعرض خدماتها على الجزائر
تبعا لتجربتها في مجال تدبير النفايات بشكل كامل، والاهتمام بكل التفاصيل المتعلقة بجمع القمامة وصرفها ومعالجتها، عرضت مؤسسةأقيرادا الكائن مقرها بـ دبي، خدماتها للدخول إلى السوق الجزائرية، لتطبيق تجربتها في مجال التعامل الذكي مع النفايات، بتقديم اقتراحات وحلول تتناسب والواقع الجزائري في هذا المجال، وذلك اعتمادا على تجربتها الطويلة والناجحة في بعض الدول العربية والإفريقية، على غرار الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، وأنغولا، والمغرب، وايرلندا، والتي مكنتها من فهم وإيجاد أفضل الأساليب، التي سمحت لها أن تكون رائدة في عمل النظافة، وسنوات العمل هذه جعلتها تكسب خبرة كبيرة، ليس على صعيد جمع النفايات ودفنها فحسب، بل أيضا في عمليات الفرز وإعادة التجميع، لذا من الضروري وفق هذا كله الاستفادة منها، في عملياتها بالجزائر، من خلال وضع خدمات التجميع، التنظيف، الفرز والتخلص من النفايات، مصحوبة بحملات للتوعية قبل الشروع في عملية الفرز من المصدر، وبالتالي تثمين وإعادة تدوير النفايات في مشاريع كبيرة تسهم في خلق مناصب شغل للآلاف من الشباب، وتدعم سياسة السلطات العمومية في إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة، لتصل الجزائر إلى التقليص من حدة انتشار النفايات والروائح الكريهة، التي تنغص على المواطن حياته، رغم ما يبذل من جهود.
وأبدى بعض من حاورناهم، خلال الجولة التي قامت بها وقت الجزائر، في إحياء وشوارع العاصمة، إعجابهم بالفكرة، رغم صعوبة تطبيقها، خاصة مع السمعة الجيدة التي اكتسبتها المؤسسة في لبنان، قطر والإمارات وغيرها من الدول العربية، بينما رأى آخرون أنه لا جدوى من المحاولة، فالمسألة عندهم تبدأ من الفرد، وتنتهي إلى المشاريع والسلطات ودورها في إرساء القوانين والإجراءات الردعية.. مجتمـع
الملفت للانتباه أن عددا كبيرا من الفتيات رغم أن أعمارهن لا تتجاوز العشرين، إلا أنهن يدخلن المحاكم في قضايا الطلاق بعد فشل الصلح مع الأزواج وهن متزوجات حديثا بأسابيع أو بضعة أشهر وفي كثير من الأحيان لا تكون هناك أسباب كافية أو مقنعة إلا أنها تصل إلى حد هدم الحياة الزوجية الجديدة.
الأهل يرفضون انتشار قصص بناتهن بعيدا عن المحيط العائلي
بأروقة محكمة بجاية رصدت وقت الجزائر بعض القصـــــــص لمجموعـــــة مـــــن الشابات المشرفــــــــات عــــــلى الطلاق واللواتي حاولن أن يسردن لنا قصصهـــــــن لـــكن بخوف شديد من الأهل الذين يرافقهن رافضيــن بطبيــــــــعة الحال انتشار قصــــــص بناتهن بعيدا عن المحيط العائلي.
سعاد البالغة من العمر 18 سنة ولأسباب تافهة أصبحت واحدة من المقبلات على الطلاق بعد أن دام زواجها إلا شهر واحد على حد قولها، مؤكدة أن زوجها هو المصّر على الطلاق متهما إيــاها بالجنون، هذا المشكل يعود بعد اجتيازها شهادة تعليم المتوسط حيث فرحت كثيرا حتى سقطت أرضا وبعد أيام من تنظيمها لحفل رمزي وسط أسرتــــــها بحضور والدة العشيق أصيبت سعاد بانهيار عصبي عندما تذكرت وفاة والدها وتمنت أن يشاركها الفرحة، لكن أم الزوج عند عودتها إلى البيت نصحت ابنها بالابتعادوتفادي الزواج بهذه الفتاة، لكنه أصرّ على ذلك وبعد شهر من ذلك وبسبب الضغوط المفروضة عليه تغيرت معاملته تماما- تقول سعاد- ومن ثم قرّر طلاقها ووافقت على ذلك كونه حوّل حياتها إلى جحيم.
نوال أم لرضيع طلقها زوجها بعد شهر من الإنجاب
نوال صاحبة العشرين عاما تحدثت إلينا بصراحة، حيث قالت إنها عاشت أسعد أيام حياتها مع زوجها الذي سارع إلى خطوبتها من أبيها، وفي ظرف وجيز من التعارف قررا الزواج، وهو يشغل منصب إطار في إحدى المؤسسات العمومية وقد أوهمها ببعض الأمور إلى غاية أن أحبته، لكن كل شيء تغير أضافت نوال عندما كانت حاملا في شهرها الثامن وتغير زوجها تجاهها وكان يتأخر في العودة إلى المنزل ولا يهتم بها كالسابق ومن جراء ذلك عاشت ظروفا صعبة وعليه قررا الطلاق وأضحت تقضي أيامها بين أروقة المحكمة وهي في عمر الزهور، وعبّرت نوال عن ندمها لأنها أصبحت أما لطفل. وأضافت في حديثها أن بعد مرور الأيام والشهور انقلبت أمورها رأسا على عقب وتفكر فقط في الانتحار لمعاقبة نفسها على كل ما حدث لها لأنها قبلت الزواج وهي صغيرة في السن وأكدت أن تضحيتها كلفتها غاليا.هناك الكثير من القصص على غرار هاتين القصتين التي تروي نهايات زيجات لم تستمر طويلا ربما تكون الأسباب والدوافع مختلفة لكنها النهاية واحدة طلاق مبكر.
أخصائيون في علم النفس يرون أن الظاهرة تنامت في مجتمعنا
من الجانب النفسي يرى أخصائيون في علم النفس أن ظاهرة الطلاق المبكر التي تنامت في المجتمــــــــــع خاصـــــــة لـــدى المتزوجيــــــن حديثا تٌبين جليا أن ثمة خللا ما ويقولون إن هناك بعض الفتيات وحتى ولو بلغن سن العشرين وما فوق يكنّ غير مستعــدات عاطفـــــيا ونفـــــسيا واجتماعيا لتحمّل مسؤولية الزواج وليـــــس لديهـــــن أدنــى فكرة على كيفية التعاطي مع الحياة الزوجية التي تتشابك مع العلاقات الاجتماعية والعادات والتقاليدوالكثير منهن من غير وعي يتركن الدراسة ليتزوجن بعد قصة حب سحرية لكنهن يرتطمن بواقع قاس ومغاير تماما عن الذي حلمن به.
التسرع في اتخاذ قرار الزواج في سن مبكر أدخل الفتيات في مشاكل كثيرة
الأخصائية (س.م) من ولاية بجاية، قالت في شأن هذا الموضوع إن التسرع في اتخاذ قرار الزواج في سن مبكر قد أدخل العديد من الفتيات في مشاكل كثيرةوخاصة إذا أصبحن أمهات ورجعن إلى بيوت ذويهن محملات بأطفال على أكتافهن. وتضيف الأخصائية النفسانية أن هناك سببا آخر من بين الأسباب العديدة للطلاق السريع، كخوف الأهل الذي وصل إلى حد الرعب من عنوسة بناتهم ما جعلهم ينتهزون أية فرصة لتزويجهن.
بــقلـم : حكيمة.ق
يـــوم : 2014-11-20
فيلات وأحياء مراقد ونسيج عمراني من إسمنت
الصباح حي كل التناقضات
المصور : فوزي ب
في سلسلة الاستطلاعات التي سلطت الضوء عليها جريدة الجمهورية لتعكس بالدرجة الاولى واقع حال الأحياء بمجمعاتهم السكنية المختلفة ارتأينا هذه المرة ان نشرح حي الصباح التابع اداريا لبلدية سيدي الشحمي و الذي يجمع ما بين 3 صيغ سكنية مرة واحدة فتجد السكن الاجتماعي ، و غير بعيد عنه التساهمي و الترقوي الحر ، و الفيلات فخمة.
و من الوهلة الأولى يتضح لك و انت تدخل الحي تناقضات عكستها تلك البنايات ذات الألوان المختلفة و التي تفتقد المرافق والمنشأت التي يحتاجها هذا الحي السكني الذي توسع بشكل ملفت للانتباه في مدة زمنية وجيزة .
مشاكل عديدة لم تخفيها لجنة الحي بعدما تحول المكان إلى وضعية كارثية ينتظر التفاتة المسؤولين في مقدمتها غياب الإنارة العمومية على مستوى المجمعات السكنية مما يعرض قاطنيه للإعتداءات سواء في الفترة المسائية أو في الصباح الباكر عندما يتجهون إلى عملهم ناهيك عن النقص الفضح في المساحات الخضراء رغم أن التعداد السكاني للحي في تزايد مستمر نتيجة الورشات السكنية المفتوحة هناك بإختلاف صيغها أما فضاءات اللعب التي تكاد تعد على الإصبع فتحولت إلى حظيرة عشوائية لركن السيارات
وغير بعيد عن النقائص المطروحة بهذا المجمع فقد طالب السكان بتخليصهم من السوق الفوضوي و تدعيمهم بسوق جوارية على غرار المجمعات السكنية الأخرى حيث أن السوق العشوائي ساهم بشكل كبير في تلويث المكان لترك الباعة مخلفاتهم في نهاية اليوم ما يؤدي الى تراكم الأوساخ و النفايات و ما زاد الطين بله هو غياب دوريات أعوان النظافة.
وبالرغم أن الحي سكنات من صيغ مختلفة إلا أنه يفتقر لحد الأن للمؤسسات التربوية من بينها المتوسطات حيث ينتقل اطفالهم حتى متوسطة حي الياسمين 2 لمتابعة دراستهم كما ان هذه الاخيرة تستوعب تلاميذ فوق طاقتها حيث يدرس بها 600 تلميذ .
في نفس السياق فإن طرق الحي تعاني من غياب الإشارات الضوئية التي تعمل على ضمان سلامة المواطن و السائق على مستوى الطريق السريع
على صعيد اخر و ما لفت انتباهنا هو وجود سكنات تابعة ل"عدل" و التي كانت من المفترض أن تبنى بطريقة واحدة و يتعلق الأمر بفيلات صغيرة من نوع "دوبلاكس" إلا اننا لاحظنا ان كل ساكن قام ببناء المسكن على حسب اختياره ما شوه منظر .
و المعلوم ان تنسيقية لجان حي الصباح راسلت في العديد من المرات السلطات المحلية من اجل الاستماع الى انشغالاتهم إلا انه لا حياة لمن تنادي و لم يتم لحد الان النظر اليها و ايجاد حلول.
التظاهرة ستنطلق قبل استلام 70 بالمائة من المشاريع
مكتب فرنسي لتسيير “عاصمة الثقافة العربية”!
الأربعاء 19 نوفمبر 2014 قسنطينة: وردة نوري
Enlarge font Decrease font
مشاريع مبرمجة ليست جاهزة وأخرى قد يتم إلغاؤها
بدأ العد التنازلي لتاريخ افتتاح تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، فقد حدد يوم 16 أفريل 2015 المصادف للاحتفالات بيوم العلم، للإعلان الرسمي عن انطلاقها، في وقت تشير التوقعات ومراحل إنجاز الهياكل التي ستحتضن أهم الفعاليات، إلى أن 70 في المائة من المشاريع المبرمجة لن تكون جاهزة، بعد أن تأكد أن تلك التي من المنتظر أن تسلم نهاية السنة لن تكون جاهزة، ولا يزال معظمها مجرد هياكل.
على بعد أشهر عن انطلاق أهم حدث ثقافي ستعرفه الجزائر وقسنطينة، وهي تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، التي رصدت لها الجزائر ميزانية ضخمة، تقف ”الخبر” على مدى تقدم الأشغال في المدينة ومدى استعدادها لاستقبال ضيوف الجزائر، خاصة من حيث الهياكل والمشاريع الثقافية الكبرى.
تأجيل تسليم أغلب المشاريع إلى انطلاق التظاهرة
سيتم تأجيل تسليم عدد كبير من المشاريع المنجزة في إطار ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015” إلى السنة القادمة، كون الأشغال لا تزال في مراحلها الأولى، عكس تطمينات وزيرة الثقافة نادية لعبيدي التي قالت إنها ستسلم كلها في وقتها. كما أن تعطيل وضع حجر الأساس لبرنامج بناء فضاءات ثقافية جديدة، سجّلت في ميزانية 2014، بعد مرور ثمانية أشهر عن إعلان فوز قسنطينة باحتضانها، واصطدامها بمشكل العقار واللجوء إلى الإجراءات القانونية من أجل الحصول على أرضيات في إطار المنفعة العامة، أثّر على التجسيد الفعلي لها وفرض التأخير، إعادة تقسيم كل المشاريع، ووضع ثلاث مراحل أساسية تضم 3 أصناف، المرحلة الأولى وهي مرحلة المشاريع، التي لابد أن تنجز، ويتعلق الأمر بأربعة مشاريع من أصل 14، من بينها ”قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة”، و”دار الثقافة مالك حداد”، اللذان لم تتجاوز نسبة الأشغال بهما 50 في المائة، والتي يجب أن تنتهي قبل الافتتاح، وأخرى تنجز قبل نهاية سنة 2015. أما الصنف الثالث، فسيمتد إلى غاية 2016، ويخص 74 مشروعا يتضمن ترميم المدينة القديمة.
مشاريع مفتوحة ومدينة مشوّهة
أضحت مدينة قسنطينة فضاء مفتوحا على ورشات العمل والإنجاز، حيث لا يبعد مشروع عن آخر سوى بعض الأمتار. وسائل الإنجاز والعمل موجودة في كل مكان، بفعل فتح المشاريع الهامة والمستعجلة في وقت واحد، أرقت هذه الوضعية يوميات المواطن، فقد سدت منافذ المدينة وشوهت صورتها بفعل الحفر والهدم لتغييرها سريعا وفي وقت وجيز. وتظهر جليا في برنامج إعادة الاعتبار للمدينة التي غلب عليها اللون الأبيض، وهو البرنامج الذي يجب أن يغلق قبل بداية استقبال ضيوف عاصمة الشرق، حيث يهدف إلى تغيير وجه المدينة القديمة، التي يعود تاريخ وجودها إلى حقبات زمنية مختلفة، أهمها الحكم العثماني في 6 أشهر فقط، إذ تتم العملية بشكل عشوائي وبطريقة التزويق والتزيين وإخفاء العيوب بعيدا عن أسس الترميم الحقيقية التي تتطلبها مثل هذه المواقع الهامة.
الصين تنقذ قاعة ”زينيت” وفندق ”ماريوت” من التأخر
تمكن المجمع الصيني الذي يشرف على مشروع إنجاز قاعة العروض الكبرى ”زينيت”، بأعالي منطقة ”عين الباي”، من التقدم في طريقة الإنجاز، حيث يتم حاليا وضع الروتوشات الأخيرة على الهيكل الخارجي، في انتظار استكمال الفضاء الخارجي المحيط بها وتسليمها شهر فيفري المقبل. وكلف المشروع الذي يحمل مقاييس عالمية ما يقارب 10 مليارات سنتيم، يتسع لـ3 آلاف متفرج، وهو الأمر نفسه بالنسبة لفندق ”ماريوت 5 نجوم” المحاذي لجامعة قسنطينة 1، والتابع لسلسلة ”ماريوت الدولية”، هذا الأخير الذي عرفت وتيرة أشغاله تسارعا كبيرا تكاد تنتهي بعد سنة من انطلاقها، إذ سيوفر هذا الأخير 2200 سرير من المنتظر أن يسلم هو الآخر نهاية فيفري المقبل.
قصر المعارض.. المشروع الكارثة المرجح للإلغاء
لم تنطلق بعد أشغال إنجاز قصر للمعارض، المشروع المسجل مع قاعة العروض الكبرى، حيث خصصت له أرضية محاذية لها. وقد قدمت وزيرة الثقافة السابقة والحالية وعودا بإنجاز هذا القصر وتسليمه أوائل سنة 2015، وكان من المفروض أن يحتضن معارض دولية مختلفة، منها معارض للكتاب. وأكدت مصادر مطلعة لـ«الخبر”، أن المشروع يمكن سحبه من البرنامج، خاصة وأن الوالي قام مؤخرا بسحب المشروع من الإسبانيين بسبب التأخر، وتم تعويضه بمكتب آخر، إلا أن أمر إنجازه وتفعيله لصالح فعاليات التظاهرة بات أمرا مستحيلا، خاصة وأن ورشة إنجازه ستؤثر على صورة قاعة العروض الكبرى، أثناء فتح أبوابها أمام الجمهور.
العثور على باب سيرتا الأثري يخلط أوراق مشروع المكتبة الحضرية
أدت عمليات الحفر التي تقوم بها مقاولة الإنجاز على مستوى مشروع إنجاز المكتبة الحضرية بباب القنطرة من جهة أخرى، إلى العثور على قطعة أثرية تعود إلى الحقبة الرومانية والمتمثلة في إحدى الأبواب السبع للمدينة القديمة، وهو باب سيرتا، فقد تم تسييج المنطقة في انتظار الإجراء الذي سيتم اتخاذه. وقد عرف المشروع عديد المشاكل، فقد سخرت له في بادئ الأمر القوة العمومية من أجل الحصول عليه وتحويله من عقار لمؤسسة عمومية محلة، إلى مشروع في إطار المنفعة العامة، إلى جانب تعويض أصحاب المحلات بعد الدخول في صراعات، وصلت إلى أروقة العدالة، فقد أخذ قرار تسوية أرضيتها وتعويض أصحابها مدة 4 أشهر، قبل وضع حجر الأساس، كما سيجبر المشرف على المشروع على إعادة وضع مخطط من أجل إدماج هذه القطع الأثرية ضمن مشروع المكتبة الحضرية.
متاحف مسجلة وبرنامج إعادة تأهيل قاعات السينما غير مجسد
تم تسجيل ستة مشاريع جديدة خاصة بمتاحف للفنون الشعبية، وأخرى للشخصيات التاريخية، والفن الحديث، وتعددت الأسماء، فقد اختير لها مباني جاهزة تعود لمؤسسات محلة، إلى جانب بنايات تعود للفترة الاستعمارية، على غرار مقر المجلس الشعبي الولائي السابق المتواجد بوسط المدينة، الذي تم التنازل عنه لصالح الوزارة وتحويله إلى متحف، مع إضافة ”مدرسة لتعليم فن المالوف”، الشيء نفسه بالنسبة لمقر ”معهد القراءات بن باديس”، أو ما يسمى بـ”المدرسة” التي أسسها الشيخ البشير الإبراهيمي، وقد انطلقت بها أشغال جد محتشمة، رغم جاهزيتها، ومن المحتمل ألا تسلم هذه المشاريع مع السنة القادمة، فيما لا يزال ”متحف الفنون”، المتواجد بالقرب من ورشة المكتبة الحضرية بشارع زعموش، مجرد هيكل. وبالنسبة لقاعات السينما الست، التي خصت ببرنامج لإعادة الاعتبار، فلم تجسد هي الأخرى، بما فيها مشروعين جديدين لقاعتي سينما بعين اسمارة، ومدينة ماسينيسا بالخروب، لم يتم الحديث عنهما منذ آخر لقاء مع وزيرة الثقافة السابقة، في حين أن ملحقات دور الثقافة تسير أشغالها بوتيرة متوسطة، ليبقى أمر استغلالها غير وارد كون كل النشاطات ستركز ببلدية قسنطينة.
50 مؤسسة محلية رفضت العمل وأخرى انسحبت
اضطرت السلطات الولائية والدوائر المشرفة على بعض مشاريع ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، إلى الاستنجاد بمؤسسات أجنية أو استبدال المؤسسات التي فازت بمشاريع الانجاز بأخرى، بعد أن انسحبت الكثير منها في منتصف مراحل الإنجاز، وهي التي تم انتقاؤها على أساس مسابقة اختير أصحابها بناء على نوعية العمل والسعر المقدم، وهو الأمر الذي حدث في أشغال إنجاز ”قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة”، فقد اكتشفت المؤسسات صعوبة احترام عقود النجاعة الموقعة مع الوزيرة السابقة والتي تلزمهم فيها بوقت محدد لتسليم المشروع، خاصة وأن أغلبيتها كان متفقا عليه قبل نهاية السنة الجارية، فيما رفضت قرابة 50 مؤسسة من داخل الولاية العمل، بحجة أن المشاريع يستحيل إنجازها في وقتها المحدد، وهذا على لسان والي قسنطينة حسين واضح في تصريحات صحفية.
بعد خيبة ”القاف”.. مكتب فرنسي لتسيير التظاهرة
بعد أن أثار حرف ”القاف”، وهو شعار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015”، سخط الكثيرين واعتبروه شبيها لشعار قطر، فيما رآه البعض أنه لم يحترم خصوصيات المدينة ولم يذكر مقوماتها على غرار الجسور، واللباس التقليدي، والعادات والتقاليد المعروفة، أو حتى صورة للعلامة بن باديس، جاء مؤخرا قرار اختيار مكتب دراسات فرنسي لتسيير التظاهرة العربية بازدواجية، رفقة الطرف الجزائري الممثل بمختلف الدوائر الوزارية وولاية قسنطينة، لمختلف مراحل الفعالية، حيث سيكون له تدخل حتى في تسيير المنشآت الجديدة ووضع التجهيزات، وهو الأمر الذي أثار الجدل لاختيار مكتب أوروبي لمتابعة فعل ثقافي عربي بحت، في انتظار تحديد الأسماء الفرنسية التي ستكون على رأس التسيير. وقد جاء هذا الاختيار، حسب الجهات المسيرة، لضمان نجاح التظاهرة، بالنظر للخبرة الفرنسية في التخطيط لمثل هذه الفعاليات.
-
واضح يثير فتنة وسط القسنطينيين
الخميس 20 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أثارت تصريحات والي قسنطينة حسين واضح الخاصة بإعادة التحقيق في قوائم السكن بجميع صيغه، بعد أن بينت تحقيقات أولية تواطؤ بعض رؤساء لجان الأحياء في استقدام أشخاص غرباء للاستفادة من السكن، فتنة وسط طالبي السكن والجمعيات، حيث تنقل العديد من رؤساء الجمعيات إلى مكتب “الخبر” للتنديد بتصريحات الوالي التي تسببت لهم، حسبهم، في مشاكل مع المواطنين، وصلت إلى حد تهديدهم، مطالبين الوالي بتحديد الجمعيات المتورطة، متسائلين “بدل الحديث فقط عن الجمعيات، لم لم يفتح ملف تواطؤ بعض المسؤولين في القضية؟”، وهو ما اعتبروه تنصلا من المسؤولية، ومحاولة لإغراقهم.
-
الاخبار العاجلة لعقد اتفاقية ثنائية بين عاصمة قسنطينة وبلدية قسنطينة وسط مدينة قسنطينة من اجل تظاهرة قسنطينة وسط المدينة بلدية سيدي راشد عاصمة الدعارة العربية النسائية المجانية في شوارع وسط المدينة 2015واداعة قسنطينة تكتشف ان محافظ تظاهرة دعارة قسنطينة يحضر مفاجاة لشباب قسنطينةثثمثل في منح عاهرة مجانا في فندق مجاني وبيت دعارة مجاني لكل شاب قسنطيني يرحب بتظاهرة وسط مدينة قسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية سهام سياحفي حصة بدون حرج ان اسعار البصل مرشحة للارتفاع واسعار المواطن الجزائري مرشحة للانخفاض بسبب دخول الجزائر عهد المجاعات الكبري ويدكر ان حصة حوار الساعة لفريدة بلقسام اختتمت بجعوة زعيم الفلاحين لوزير الصلوات الخمس باقامة صلاة الاستسقاء قبل اعلان حكومة بوتفليقة شهر الافلاس الزراعي بعد دخول الجزائر سنوات الجفاف الغدائي والمجاعات الاقتصادية الكبري تزامنا مع استمرار المجاعات الجنسية والعاطفية في المدن الجزائرية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لعقد اتفاقية ثنائية بين عاصمة قسنطينة وبلدية قسنطينة وسط مدينة قسنطينة من اجل تظاهرة قسنطينة وسط المدينة بلدية سيدي راشد عاصمة الدعارة العربية النسائية المجانية في شوارع وسط المدينة 2015واداعة قسنطينة تكتشف ان محافظ تظاهرة دعارة قسنطينة يحضر مفاجاة لشباب قسنطينةثثمثل في منح عاهرة مجانا لكل شاب قسنطيني يرحب بتظاهرة وسط مدينة قسنطينة وشر البلية مايبكي
بولنــــــــــوار يكســـــــب قضيـتـــــــه ضــــــد صويـــلــــح
أدانت، أول أمس، محكمة الجنح بوهران، الأمين العام للإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، صالح صويلح، بحكم غيابي بـ3 أشهر سجنا نافذة، وغرامة مالية قدرها 80 مليون سنتيم، بتهمة الوشاية الكاذبة، التي رفعها ضده الحاج الطاهر بلنوار، بعد حصوله على البراءة من تهمة إنتحال الصفة والتزوير، التي كان صويلح قد رفعها ضده، منذ سنة ونصف تقريبا. وسبق وأن صدر حكم بسنة سجنا نافذة وغرامة مالية ضد صويلح، في 30 أفريل الماضي، بتهمة التزوير والإستعمال المزور، وسبق وأن منع المعني من حضور زيارة تدشين مصنع رونو بوهران، مؤخرا، وحل محله الناطق الرسمي لاتحاد التجار بلنوار.الشروع في توزيع بطاقات الصحفيين
شرعت اللجنة الوطنية لبطاقة الصحفي في تقديم البطاقات للصحفيين، بعد أن تمت دراسة ملفاتهم من قبل اللجنة.وتقوم اللجنة، في مرحلة أولى، بتوزيع 400 بطاقة على الصحفيين، في انتظار استكمال تحضير وتوزيع البقية، حيث استقبلت اللجنة إلى غاية شهر اكتوبر الفارط، حوالي 1300 طلب الإستفادة من البطاقة.
وقامت وزارة الإتصال بتقديم 10 بطاقات للصحفيين كبداية للعملية، بمناسبة اليوم الوطني للصحافة، المصادف 22 أكتوبر من كل سنة.
محلات الفوطوكوبي لنجدة قباضة الضرائب
تفاجأ العديد من التجار، الذين قصدوا قباضة الضرائب لبئر مراد رايس، من أجل التصريح، بنفاد استمارة التصريح بالمداخيل جي 50 على مستواها، حيث لم تكلف نفسها تلك المصالح - بحسبهم -عناء توفيرها، بالرغم من أن اليوم الخميس هو آخر أجل للتصريح بمداخيل الشهر الماضي، والغريب في الأمر، بحسب تأكيد بعض التجار، أنه يتم توجيه طالبي الاستمارة من قبل أعوانها إلى الأكشاك المقابلة لمقر مفتشية الضرائب، التي يملكها تجار خواص..مخططات نقل استعجالية فاشلة
الثلاثاء 18 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
وضعت السلطات المحلية لولاية قسنطينة مخططا استعجاليا آخر للنقل لا يعلم رقمه، قصد فك الخناق المتزايد عن الشوارع الرئيسية لبلدية قسنطينة، وهو حاليا في مرحلة إعادة النظر، ويتضمن فتح مسالك أغلقت لإنجاز الترامواي وأخرى ذات اتجاهات ممنوعة، إلا أن الإشكال يكمن في أن الولاية ومنذ قرابة 5 سنوات تضع مخططات استعجالية وبدراسات متعددة، أشرف على البعض منها مكتب فرنسي، إلا أن نقطة الاختناق لا تزال متواصلة، وكل المخططات فشلت، في وقت كانت فيه عاصمة الشرق دون مشاريع مفتوحة في كل مكان، فكيف سينجح هذا المخطط وكل الطرق ضيقت، وأغلق بعضها مؤقتا إلى غاية تسليم المشاريع؟
- - سميرة
الجزائر - قسنطينة.
2014-11-18م على 9:40
السير بقسنطينة و كأنك في ورشات مفتوحة ، الخناق في كل مكان، سيرا عاى الأقدام أم بالمركبات ، المواطن القسنطيني في حالة تذمر مستمرة ، ربي يفكها .
-
Réunion des mouhafedhs à Alger
Amar Saadani passe à l’offensive
le 16.11.14 | 10h00
1 réaction
Le secrétaire général du FLN a tenu à mettre un terme aux accusations de ses adversaires. Ils le soupçonnent de vouloir multiplier les mouhafadhas pour obtenir davantage de soutiens lors du congrès du parti en 2015.
Amar Saadani accuse la presse d’ouvrir son antenne et ses colonnes à
des personnes qui parlent au nom du parti, alors qu’elles ne
représentent qu’elles-mêmes. Et ses opposants sont accusés de se «cacher
dans une villa» louée par un ministre. «Ils se planquent et
n’apparaissent que devant les caméras de télévision», a fustigé le
secrétaire général du FLN, qui estime que ceux qui le contestent ne sont
mus que par la peur : «Ils ont peur d’affronter le prochain congrès,
mais craignent également l’amendement de la Constitution.»
A ceux qui remettent en cause ses dernières nominations, Amar Saadani explique que les désignations n’ont pas été achetées avec l’argent sale : «Ce n’est pas la chkara qui a désigné les mouhafedhs.»
Le secrétaire général de la première formation politique a tenu à couper court aux accusations proférées par ses adversaires, après sa décision de multiplier les mouhafadhas, qui le soupçonnent de vouloir agrandir son cercle de soutiens en prévision du congrès prévu en 2015. Pour le secrétaire général du parti, sa démarche n’a rien à voir avec un quelconque calcul politique, mais est dictée par son désir de rapprocher le parti de la population et d’élargir sa base. «Il faut que le parti soit partout», s’est justifié Amar Saadani qui a, par ailleurs, nié les articles de presse faisant état de bagarres entre militants à la suite de la nomination de Nacer Latrache, directeur de campagne de Benflis, à la tête de la mouhafadha. «Il est où le problème à Batna ? s’est exclamé Amar Saadani. Il n’ y a jamais eu de contestation. Le parti va bien et il est de plus en plus fort.»
Hier au siège du parti, les 75 mouhafedhs que compte maintenant le parti ont tenu à soutenir la démarche de leur secrétaire général. Dans un bel unanimisme, comme au temps du parti unique, ils ont adopté à main levée le document final, qui avait été rédigé par la direction quelques jours auparavant. Dans la déclaration finale, lue par le mouhafedh de Tlemcen, les responsables locaux du FLN ont tenu à soutenir la ligne et les efforts accomplis par le secrétaire général et ont dénoncé les comportements de «ceux qui agissent pour conserver leurs privilèges».
Pour Amar Saadani, ce soutien unanime est une réponse à ceux qui estiment qu’il est arrivé au terme de sa feuille de route. Il intervient également au moment où des informations de plus en plus persistantes font état du désir du ministre de la Justice de briguer la tête du parti. Proche du premier cercle du pouvoir, originaire de Tlemcen comme le président Bouteflika, Tayeb Louh est un candidat qui fait peur au responsable actuel du parti.
Pourtant, hier, pour couper court aux rumeurs qui veulent que les deux hommes soient à couteau tirés, Amar Saadani a réussi à faire lire la déclaration finale par le mouhafedh de Tlemcen, Mohamed Bakhchi, présenté comme très proche de Tayeb Louh. «Le ministre de la Justice rêve de la présidence du FLN, reconnaît un membre du comité central. Certaines personnalités ont été approchées.» Pour Tayeb Louh, la présidence du FLN serait une revanche contre ceux qui n’oublient pas que sa nomination au comité central avait été facilitée par Ali Benflis, avant que le ministre ne décide de rejoindre le camp adverse au moment de la bataille qui avait opposé Bouteflika à son ancien Premier ministre, lors de la présidentielle de 2004. «C’est la casserole que traîne Tayeb Louh au parti», rappelle un ténor du FLN, qui juge que le ministre de la Justice arrivera à faire la synthèse entre tous ceux qui rejettent Amar Saadani s’il était candidat.
A ceux qui remettent en cause ses dernières nominations, Amar Saadani explique que les désignations n’ont pas été achetées avec l’argent sale : «Ce n’est pas la chkara qui a désigné les mouhafedhs.»
Le secrétaire général de la première formation politique a tenu à couper court aux accusations proférées par ses adversaires, après sa décision de multiplier les mouhafadhas, qui le soupçonnent de vouloir agrandir son cercle de soutiens en prévision du congrès prévu en 2015. Pour le secrétaire général du parti, sa démarche n’a rien à voir avec un quelconque calcul politique, mais est dictée par son désir de rapprocher le parti de la population et d’élargir sa base. «Il faut que le parti soit partout», s’est justifié Amar Saadani qui a, par ailleurs, nié les articles de presse faisant état de bagarres entre militants à la suite de la nomination de Nacer Latrache, directeur de campagne de Benflis, à la tête de la mouhafadha. «Il est où le problème à Batna ? s’est exclamé Amar Saadani. Il n’ y a jamais eu de contestation. Le parti va bien et il est de plus en plus fort.»
Hier au siège du parti, les 75 mouhafedhs que compte maintenant le parti ont tenu à soutenir la démarche de leur secrétaire général. Dans un bel unanimisme, comme au temps du parti unique, ils ont adopté à main levée le document final, qui avait été rédigé par la direction quelques jours auparavant. Dans la déclaration finale, lue par le mouhafedh de Tlemcen, les responsables locaux du FLN ont tenu à soutenir la ligne et les efforts accomplis par le secrétaire général et ont dénoncé les comportements de «ceux qui agissent pour conserver leurs privilèges».
Pour Amar Saadani, ce soutien unanime est une réponse à ceux qui estiment qu’il est arrivé au terme de sa feuille de route. Il intervient également au moment où des informations de plus en plus persistantes font état du désir du ministre de la Justice de briguer la tête du parti. Proche du premier cercle du pouvoir, originaire de Tlemcen comme le président Bouteflika, Tayeb Louh est un candidat qui fait peur au responsable actuel du parti.
Pourtant, hier, pour couper court aux rumeurs qui veulent que les deux hommes soient à couteau tirés, Amar Saadani a réussi à faire lire la déclaration finale par le mouhafedh de Tlemcen, Mohamed Bakhchi, présenté comme très proche de Tayeb Louh. «Le ministre de la Justice rêve de la présidence du FLN, reconnaît un membre du comité central. Certaines personnalités ont été approchées.» Pour Tayeb Louh, la présidence du FLN serait une revanche contre ceux qui n’oublient pas que sa nomination au comité central avait été facilitée par Ali Benflis, avant que le ministre ne décide de rejoindre le camp adverse au moment de la bataille qui avait opposé Bouteflika à son ancien Premier ministre, lors de la présidentielle de 2004. «C’est la casserole que traîne Tayeb Louh au parti», rappelle un ténor du FLN, qui juge que le ministre de la Justice arrivera à faire la synthèse entre tous ceux qui rejettent Amar Saadani s’il était candidat.
Salim Mesbah
Vos réactions 1
Ali Bey22
le 16.11.14 | 13h46
pauvre Algérie
où va notre beau et cher pays pour lequel les algériens ont
sacrifié leurs meilleurs enfants quand on voit , maintenant , un drabki
amoureux des "rakassates" et de la bouteille à la tête du FLN , un parti
qui a conduit l'une des plus grandes révolutions du 20ème siècle .
Saïd Bouteflika ( le vrai président de l'Algérie ) est entrain de nous conduire tout droit vers un profond précipice sans issue .
Saïd Bouteflika ( le vrai président de l'Algérie ) est entrain de nous conduire tout droit vers un profond précipice sans issue .
السلطات المحلية تتجاهل مطالبهم
سكان عين المالحة بعين النعجة بالعاصمة يطالبون بالتهيئة
نادية. ب
يشتكي سكان حي عين المالحة بعين النعجة التابع لبلدية جسر قسنطينة بالعاصمة، من الوضعية المزرية التي يعيشون وسطها، بسبب عدة نقائص أثقلت كاهلهم من بينها الغياب التام للتهيئة ونقص المياه الصالحة للشرب، مطالبين السلطات المحلية والولائية بضرورة الالتفات لمطالبهم.عبّر سكان الحي خلال حديثهم مع وقت الجزائر عن امتعاضهم واستيائهم الشديد من الوضعية المزرية التي يتواجد عليها حيهم بسبب مشكل اهتراء الطرقات التي أصبحت في وضعية كارثية مما صعّب تنقل السكان عبر الحفر التي توجد بطرقات الحي، حيث ازداد الأمر تعقيدا بعد تساقط الأمطار الأخيرة التي حوّلت هذه الطرقات إلى مطبات وحفر يستحيل المرور بها.
وأضاف سكان حي عين المالحة أنهم يشكون من غياب الإنارة بالحي، وهو الأمر الذي يصعب تنقلهم ليلا، وقال محدثونا إن الأمر الذي زاد من تفاقم الوضع هو تجمع المنحرفين الذين حولوا المحلات التجارية التي لم يباشر أصحابها بعد نشاطهم فيها إلى مأوى لتعاطي الكحول والمخدرات على مرأى الجميع، منتهكين حرمة الحي، حيث أعرب السكان عن مخاوفهم وقلقهم على أبنائهم من تأثير هؤلاء الشباب الذي لم يجدوا من يردعهم على أبنائهم وجرهم إلى الهاوية.
وأوضح محدثونا أنهم قاموا برفع شكاوى للسلطات المعنية من أجل استكمال أشغال التهيئة بالحي وتزويده بما ينقصه وتوفير كل المطالب التي من شأنها رفع الغبن عنهم، إلا أنهم في كل مرة يتلقون وعودا بقيت حبيسة الأنفاس.
ولهذا يناشد سكان حي عين المالحة بجسر قسنطينة السلطات الولائية اخذ مطالبهم بعين الاعتبار وفي القريب العاجل.
المنحة لم تصل إلى أصحابها بسبب تواصل إضراب المقتصدين
مئات التلاميذ بتلمسان بدون كتب مدرسية ولا مطاعم
شقرون عبد القادر
دخل إضراب عمال وموظفي القطاع الاقتصادي لقطاع التربية بولاية تلمسان الشهر الثالث دون أن يجد حلا مناسبا، وهو الإضراب الذي رهن بشكل كبير مستقبل تلاميذ الولاية خلال الموسم الدراسي الحالي لا سيما في الطورين الابتدائي والمتوسط وبدرجة أقل الطور الثانوي. يعيش المئات من التلاميذ على وقع إحباط معنوي شديد ومعاناة يومية نتيجة عدم تمكنهم من شراء الكتب المدرسية بسبب الإضراب، حيث لا توفر الكتب سوى مديرية التربية ويتكلف المقتصدون بتسيير مداخيل المبيعات وعمليات البيع بالايصلات لأولياء التلاميذ، و هي العملية التي لم تتم إطلاقا، لتبقى آلاف الكتب مخزنة ومكدسة في المخازن دون أن يستفيد منها التلاميذ رغم أنها كلفت الخزينة العمومية مبالغ ضخمة.وألزمت هذه الوضعية مئات التلاميذ الاستعانة بكتب قديمة واضطر آخرون إلى تقاسم الكتاب مع زملائهم في نفس القسم، ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل يستمر أيضا إغلاق عدد معتبر من المطاعم المدرسية بمختلف البلديات، لاسيما النائية والمعزولة منها بعد مرور فصل دراسي كامل، وهو ما تسبب أيضا في عدم تمكن التلاميذ من الاستفادة من خدمات الإطعام ويضطرهم ذلك يوميا إلى تناول وجبات باردة وأخرى غير صحية في عز فصل الشتاء وهي وضعية أثارت أعصاب التلاميذ وأوليائهم على حد السواء، فيما اضطر بعض مدراء مؤسسات تربوية أخرى إلى إجراءات بالاتفاق مع الممولين من الخضر، المواد لغذائية والخبز وغيرها بتزويد المطاعم بالضروريات بعد أن اشتد عليهم الضغط من أولياء التلاميذ، إلى حين عودة المقتصدين إلى نشاطهم ومن ثم تسوية أمورهم وتسديد الفواتير بعد ذلك.
في هذا الصدد، تباينت مواقف الممولين بين من وافق ومن رفض، كما تسبب الإضراب أيضا في تعطيل تسوية منح 3 ألاف دينار لأولياء التلاميذ والتي تمنحها الدولة للعائلات المعوزة لمساعدة أبنائهم للتحضير واقتناء اللوازم الضرورية استعدادا للموسم الدراسي، على الرغم من أن قوائم المستفيدين تم ضبطها والمعنيين بالأمر استوفوا الملفات والشروط المطلوبة، وهي المنحة التي لم يتم صرفها في عدة مناطق من الولاية وتبقى هذه المبالغ المعتبرة مجمدة بسبب الإضراب الذي يشنه موظفو المصالح الاقتصادية، خاصة أن العملية يشرف عيها أيضا المقتصدون.
ثقافة
المصور :
بــقلـم : قايدعمر هواري
يـــوم : 2014-11-20
الممثل القدير عبد النور شلوش لـ"الجمهورية"
فيلم "الوهراني" طعن الثورة الجزائرية في الظهر
مسلسل "رجال الفرقان" قيد المراجعة النصية والمضمونية وقد يعرض في رمضان المقبل
ندد الممثل الجزائري القدير عبد النور شلوش صباح أمس بما سماه "التجاوزات المفضوحة التي وردت في فيلم "الوهراني" للمخرج إلياس سالم"، وأضاف في تصريح لـ"الجمهورية" بأنه وباعتباره ابن شهيد، فإنه يرفض المساس بالثورة الجزائرية والطعن فيها، موضحا أنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها توجيه نبال الحقد لهذه الانتفاضة الشعبية الأسطورية الباسلة، مشيرا إلى أن المساس بثورتنا المباركة، أضحى وللأسف يتم من قبل مخرجين يعيشون في أوروبا، موضحا أن هذا التنديد لا يعني أنه ضد مبدأ "حرية التعبير" ولكن الهدف منه وضع النقاط على الحروف، ومنع كل محاولة لتشويه أو المساس بهذه الهبة التاريخية للجزائريين.
وتساءل الممثل عبد النور شلوش، كيف يتم منح الأموال لإنتاج مثل هذا الأفلام المسيئة لمجاهدينا ومجاهداتنا الأشاوس، وما هو الدافع من التعرض للثورة التحريرية المباركة إن لم يكن كما قال تحريف وتزييف الحقائق وقلب الوقائع التاريخية رأسا على عقب، وواصل نفس المتحدث حديثه إلينا ليؤكد وجود لوبي فني وحتى إعلامي قوي يسعى إلى ضرب كل رموز الثورة الجزائرية الخالدة، بل وذهب شلوش إلى أبعد من ذلك عندما وصف تهجم هذا اللوبي على مكتسباتنا المقدسة بالخيانة العظمى والحنين إلى أيام الاستدمار الفرنسي البغيض لبلادنا، داعيا إلى محاربة هؤلاء الطفيليين ومنعهم من التموقع في دواليب الوسط الفني الجزائري مع عدم السماح لمثل هذه المهاترات والتساهل في منح أموال الدولة لهؤلاء المخرجين الذين كثيرا ما تسببوا في إيذاء والمساس بالأسرة الثورية في بلادنا.
وعن جديده الفني قال الفنان الجزائر الكبير عبد النور شلوش، إنه ينتظر دائما بث مسلسله "رجال الفرقان" الذي لم يعرض لأسباب قال عنها إنها مجهولة، مضيفا أن العمل الفني الذي أخرجه المخرج السوري خالد الخالد من 30 حلقة، يتحدث عن رجل دين وقاض عادل هو الإمام أبو علي حسن بن علي بن محمد المسيلي، الذي تولى قضاء بجاية في القرن الخامس الهجري، وأوضح نفس المتحدث أنه شعر بارتياح كبير وهو يؤدي هذا دور هذه الشخصية الدينية والعلمية الورعة التي عانت من عدة مشاكل مع ابن تاشفين، واصفا المسلسل بالعمل الضخم الذي من خلاله تم إبراز مكانة القضاء عبر التاريخ، حيث جمع الإمام أبو علي حسن بن علي بن محمد المسيلي بين العلم، العمل والورع، واستطاع بحكمته معالجة الكثير من القضايا بحنكة منقطعة النظير على غرار الميراث، القصاص، الأحوال الشخصية وحتى الأمور السياسية.
وصرح عبد النور شلوش، أن الهدف من المسلسل هو التعريف بالتاريخ الجزائري العميق منذ الفتوحات الإسلامية وكيف لعب القضاء دورا بارزا في نصرة الحق دون خشية من الضغوطات ولا حتى مختلف أشكال التهديدات لاسيما تلك التي كان يفرضها وقتذاك بعض الوجهاء وأصحاب النفوذ، فهو بذلك -يضيفا محدثنا- عبارة عن اسقاط لوقائع الماضي على حاضرنا الذي يشهد تعقيدات جمة في حياتنا اليومية. كاشفا لنا أن سبب عدم بثه راجع إلى قيام وزارة الشؤون الدينية بمراجعة مضمون المسلسل وأنه احتمال كبير أن يعرض في شهر رمضان القادم، ليختم تدخله أنه شعر براحة كبيرة وهو يؤدي دور القاضي أبو علي المسيلي لتمكنه الكبير في اللغة العربية، فضلا عن تمثيله في عدة أفلام سابقة مع مخرجين سوريين وهو ما أكسبه خبرة كبيرة في هذا المجال.
المنحة لم تصل إلى أصحابها بسبب تواصل إضراب المقتصدين
مئات التلاميذ بتلمسان بدون كتب مدرسية ولا مطاعم
شقرون عبد القادر
دخل إضراب عمال وموظفي القطاع الاقتصادي لقطاع التربية بولاية تلمسان الشهر الثالث دون أن يجد حلا مناسبا، وهو الإضراب الذي رهن بشكل كبير مستقبل تلاميذ الولاية خلال الموسم الدراسي الحالي لا سيما في الطورين الابتدائي والمتوسط وبدرجة أقل الطور الثانوي. يعيش المئات من التلاميذ على وقع إحباط معنوي شديد ومعاناة يومية نتيجة عدم تمكنهم من شراء الكتب المدرسية بسبب الإضراب، حيث لا توفر الكتب سوى مديرية التربية ويتكلف المقتصدون بتسيير مداخيل المبيعات وعمليات البيع بالايصلات لأولياء التلاميذ، و هي العملية التي لم تتم إطلاقا، لتبقى آلاف الكتب مخزنة ومكدسة في المخازن دون أن يستفيد منها التلاميذ رغم أنها كلفت الخزينة العمومية مبالغ ضخمة.وألزمت هذه الوضعية مئات التلاميذ الاستعانة بكتب قديمة واضطر آخرون إلى تقاسم الكتاب مع زملائهم في نفس القسم، ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد، بل يستمر أيضا إغلاق عدد معتبر من المطاعم المدرسية بمختلف البلديات، لاسيما النائية والمعزولة منها بعد مرور فصل دراسي كامل، وهو ما تسبب أيضا في عدم تمكن التلاميذ من الاستفادة من خدمات الإطعام ويضطرهم ذلك يوميا إلى تناول وجبات باردة وأخرى غير صحية في عز فصل الشتاء وهي وضعية أثارت أعصاب التلاميذ وأوليائهم على حد السواء، فيما اضطر بعض مدراء مؤسسات تربوية أخرى إلى إجراءات بالاتفاق مع الممولين من الخضر، المواد لغذائية والخبز وغيرها بتزويد المطاعم بالضروريات بعد أن اشتد عليهم الضغط من أولياء التلاميذ، إلى حين عودة المقتصدين إلى نشاطهم ومن ثم تسوية أمورهم وتسديد الفواتير بعد ذلك.
في هذا الصدد، تباينت مواقف الممولين بين من وافق ومن رفض، كما تسبب الإضراب أيضا في تعطيل تسوية منح 3 ألاف دينار لأولياء التلاميذ والتي تمنحها الدولة للعائلات المعوزة لمساعدة أبنائهم للتحضير واقتناء اللوازم الضرورية استعدادا للموسم الدراسي، على الرغم من أن قوائم المستفيدين تم ضبطها والمعنيين بالأمر استوفوا الملفات والشروط المطلوبة، وهي المنحة التي لم يتم صرفها في عدة مناطق من الولاية وتبقى هذه المبالغ المعتبرة مجمدة بسبب الإضراب الذي يشنه موظفو المصالح الاقتصادية، خاصة أن العملية يشرف عيها أيضا المقتصدون.
جهــــود لإعــــادة نصاعــــة العاصمــــة
غيـــــاب ثقافـــــة النظافــــة ساهـــــم في تلطيـــخ صـــورة الجزائــر البيضـــاء
حياة فلاق
ارتبط اسم الجزائر العاصمة، لعدة سنوات باللون الأبيض، فلقبت بالجزائر البيضاء بطغيان اللون الأبيض على عمرانها، ونظافة مدنها وشوارعها إلى أمد ليس ببعيد عن زماننا، فالجيل الذي عايش أيام السبعينات شاهد على نظافة العاصمة وجمال منظرها والأجانب يشهدون بذلك قبل أهلها، إلا أنها اليوم تظهر وكل زاوية فيها أشبه بمفرغة عمومية، لكثرة انتشار النفايات في الأرض، سواء في الأماكن المخصصة لوضع صناديق تفريغها، أو عبر الشوارع والساحات على الأرض، وكل ذلك واقع نعايشه كل يوم، رغم ما تبذله السلطات المحلية في إرساء قواعد النظافة، وجهود أعوانها والمؤسسات المعنية في عملية تنقية المحيط.الوضع الذي كانت عليه حال شوارعنا في جيل الاستقلال إلى ما قبل التسعينيات، لم يأت من فراغ وإنما جاء تبعا لتكافل جهود الدولة والمواطن، للحفاظ على المحيط وجماليته، حيث كانت الإجراءات الردعية صارمة في إرساء قواعد النظافة، وحتى المواطن آنذاك كان مسؤولا بخلاف ما نراه اليوم، فهذا عمي دحمان وهو يتحدث مع وقت الجزائر يستذكر أيام شبابه في السبعينات والثمانينات، ويتحسر قائلا والله عندما أرى منظر النفايات في كل مكان عبر شوارعنا، أقول إن ما عشناه من تكريس لثقافة النظافة آنذاك كان أشبه بحلم، أصبح من الصعب تحقيقه اليوم، ويضيف أنه للأسف الأمر ليس متعلقا فقط بأماكن جمع النفايات ومحيط صناديق تفريغها. وأثناء رصدنا لآراء الناس في شوارع العاصمة وأحيائها، لم يخفوا تذمرهم واستياءهم من الصورة التي آلت إليها وواقع النظافة في الجزائر البيضاء، وأن المرتبة التي وصلنا إليها في التصنيف العالمي في تشوه المدن وانتشار النفايات جد مخز ومعيب، وقد أرجعوا أسباب الفوضى العارمة التي تعيشها الجزائر في مجال النظافة إلى عدة أسباب، نسرد منها ما جاء في حواراتنا مع المواطنين، وحتى مع المسؤولين..
غياب ثقافة النظافة لدى الأفراد
أشار رئيس بلدية باب الزوار، كرمية العمري، في حديث سابق له مع وقت الجزائر إلى أن سلطات البلدية سخرت كل الجهود المادية والبشرية لتحسين منظر الأحياء والشوارع على مستوى البلدية، فما تقوم به المؤسسة الوطنية نات كوم، من عمل متواصل ومنتظم لتنظيف الشوارع والأحياء يشهد به المواطن قبل السلطات، وأضاف أن أعوانها يعملون على مدار ثلاث محطات في اليوم، أي أن هناك دورة جمع النفايات في الفترة الصباحية، والظهيرة، والفترة المسائية، وقد سخرت لهذه المؤسسة أحدث الماكينات والآلات الخاصة بالتنظيف وجمع القمامات، بمختلف الأحجام والتكنولوجيات. وألقى اللوم على الأفراد الذين يهملون أو يتجاهلون التقيد بأوقات إخراج نفاياتهم، فكل واحد يرمي أكياس القمامة الخاصة به في أي وقت يحلو له، وأعوان النظافة يكونوا قد مروا وأفرغوا النفايات، وغالبا ما تمتلئ صناديق القمامات التي وضعتها البلديات لصالح الأفراد لوضع القمامات فيها، إلا أن البعض يرمونها من بعيد، حتى انهم لا يكلفون أنفسهم في وضعها داخل الحاويات، متحججين بالروائح الكريهة لها، الأمر الذي يجعلها عرضة للقطط والكلاب لتنهش فيها لتتناثر في كل مكان ويصبح المنظر كأنه مفرغة للنفايات. ويشير نفس المتحدث إلى أن مصير نظافة أحيائنا مرهون بتكاتف جهود السلطات وحضور الحس المدني، الذي يساهم بشكل كبير في الحفاظ على البيئة نظيفة.
مـخلفات الأسواق العشوائية تزيد الطين بلة
إن الإهمال الذي يمارسه التجار بالأسواق الشعبية، يجعل الأمر أكثر تعقيدا ويجعلون من مداخل الأسواق هذه مجمعا للنفايات والروائح المقززة، والتي تتنوع بين مخلفات الخضروات الفاسدة وبقايا اللحوم والعظام وغيرها ويحوّلون مداخل السوق إلى مفرغات عمومية، ولا يتعبون أنفسهم بوضعها في أكياس موثقة الربط وجعلها في أماكن بعيدة عن متناول القطط والكلاب، وحتى بعيدا عن أماكن مرور المواطن، بل يرمونها بشكل عشوائي، وما إن يغادرون الأسواق حتى يتحول المكان إلى كابوس حقيقي للسلطات التي تبذل جهدا في تنظيفها، وللمواطن لاسيما القريب من موقع
الأسواق الفوضوية، وتتحول هذه الأماكن إلى مسكن لمختلف أنواع الحشرات على غرار الذباب والناموس، والعفن الذي ينتشر في كل مكان، بسبب تعرض المخلفات لأشعة الشمس، أو أنها تكون عرضة للانتشار أكثر والتطاير هنا وهناك، بفعل الرياح والأمطار، لكنهم يلقون التهم على أعوان النظافة، الذين يشهد لهم المواطن بتفانيهم في العمل، وهو أمر لم ينكره سكان كل من بلدية الحراش، باب الزوار، وباش جراح، وباب الوادي، وغيرها من البلديات التي تعاني الأمرين، بفعل مخلفات الأسواق الموازية، هذه المشاريع وحدها لا تكفي ولا بد من إجراءات ردعية.
ويوافق رأي العديد من المواطنين مع رأي رئيس بلدية باب الزوار، فقد رأوا أن الفرد يحتل الحصة الأكبر في التسبب في انتشار الأوساخ والروائح الكريهة المنبعثة من المزابل، فأكثر الناس لا يهتمون بما يخلفونه ولا بالمكان الذي يتركون فيه النفايات، فقد تصادفها أمام أبواب العمارات أو أمام المحلات أو في أي مكان قد تتصوره، والأمر يتعدى ذلك إلى رمي الأوساخ الناجمة عن الاستعمال اليومي لهم، ويقول سليم في هذا الشأن وهو يتحدث عن النظافة في الجزائر إنه لا يجب حصرها في رمي أكياس النفايات وحسب وإنما أيضا تعود إلى مخلفات الناس اليومية، وأضاف إننا عندما نمشي في الشارع، نرى كل يوم صورة لا تغيب عن يومياتنا أبدا، وهي منظر رمي أكياس الشيبس، الحلويات بأنواعها، السجائر، وأكواب الورق الخاصة بالشاي أو القهوة، تتناثر في الطرقات، ناهيك عن الأكياس بكل الألوان التي أصبحت نوعا آخر للطيور عندنا، والتي تشوه أحياءنا أكثر ما هي مشوهة، وهنا لم يجد إلا أن يضع المسؤولية على عاتق المواطن الذي غاب عنه الحس المدني والشعور بالمسؤولية تجاه من حوله، بينما رأى آخرون أنه لا مجال لرسم مشاريع ومخططات تدبيرية لإرساء النظافة، لأنه حسب رأيهم ستكون عقيمة باعتبار أن المواطن لا يدعمها، ولا يملك حسا بالنظافة، والأمر ليس تعميما حسب ما قاله جمال، ولكن أغلبيتهم يتجاهلون أنهم يساهمون في تشويه منظر الجزائر البيضاء. بينما قال آخرون إن على الدولة وضع قوانين صارمة، لتنظيم عمليات التنظيف وأخذ تدابير وإجراءات تلزم المواطن باحترامها والتقيد بها، وإخضاع المخالفين لعقوبات تجعلهم يحسبون ألف حساب قبل رمي النفايات في أي مكان وفي كل وقت، حيث أن الاستهتار الذي يمارسه المواطن حسبهم، يشكل المعضلة الأكبر، لأن دور أعوان النظافة والمؤسسات لا يكفي لوحده دون شعور المواطن بالمسؤولية، وأشار سليمان إلى فكرة جسدت في الدول الأوربية، تتمثل في معالجة النفايات، وتحسين طرق جمعها، والفصل بين أنواع القمامات وتسهيل عمل الأعوان، لإعادة استخدامها في أشياء أخرى، لكن حسب رأيه نحن في الجزائر لا نعالج إلا بقايا البلاستيك، في حين أن علينا الاستفادة من النفايات بأنواعها كما يحدث في الغرب.
اكتظاظ العاصمة يصعب أمر تطبيق القوانين
بالمقابل قال بعض من حاورناهم، إن تغيير الوضع أو إخضاع المواطن للإجراءات الردعية قد يكون جد صعب، وقد رفضوا مقارنة وقتنا بما عاشه آباءنا في القرن الماضي، من نظافة وجمال الأحياء والمدن، لعدة أسباب جوهرية، منها أن استخدام الأسس التربوية لم تعد كما كانت وعلاقة المربين من الوالدين والمعلمين وغيرهم لم تعد لهم السلطة على هذا الجيل ، خاصة مع انتشار عدة ظواهر ومشاكل تجعل المربين يهملون عدة جوانب من الحياة، منها جانب النظافة، وزادوا على ذلك العدد الهائل الذي أصبح اليوم يشغل مساحة العاصمة من المواطنين، فقد أضحت اليوم مقصدا لسكان القرى والأرياف النائية، والباحثين عن العصرنة وأبواب الرزق، لتمتلئ الشوارع والأحياء وتنشأ الأحياء القصديرية والسكنات الفوضوية التي تنعدم فيها شروط الحياة، إضافة إلى ما يخلفه المتسولون وأصحاب الأمراض الذهنية، الذي يتركون وراءهم وفي كل مكان بقايا أطعمة وألبسة رثة وأكياس وما إلى ذلك، والجزائر العاصمة بذلك كله أصبحت أكثر اكتظاظا من أي وقت مضى، وقد أصبح أمر إزالة النفايات والحفاظ على منظر المدن الجميل وتطبيق إجراءات ردعية وقوانين صارمة، صعبا إن لم نقل مستحيلا، حسب رأي أكثر الناس، والتجارب التي خاضتها السلطات في التنظيف وإرجاع البهاء لأزقة العاصمة أكبر دليل على استعصاء الأمر، أمام اللامبالاة التي يمارسها أغلب المواطنون من جهة واكتظاظها من جهة أخرى، والذي يرافقه عدم وجود تدابير تساعد على الحد من الاستهتار واللامسؤولية، وأشار أحد المواطنين، في حديثه لنا عن ما كانت عليه الجزائر من نظافة وأناقة شوارعها، إلى أن العاصمة كانت أقل اكتظاظا، وكان سهلا على السلطات متابعة الأفراد بالإجراءات والقوانين، ويقول حسب ما أخبرتني أمي أنه حتى نشر الملابس في الشرفات كان بتوقيت المساء وكان يمنع منعا باتا نشرها نهارا، وكان موعد إخراج النفايات بتوقيت محدد يلتزم به الكل، وزاد على ذلك أن الأفراد كانوا أكثر تحظرا واستجابة للقوانين وأكثر تحملا للمسؤولية. وللأسف وصل الأمر إلى احتلال الجزائر المراتب الأخيرة، في الحفاظ على البيئة والمحيط سليمين، واعتماد أساليب عصرية لمواجهة عاصفة النفايات، التي تغرق العاصمة والمدن الجزائرية بصفة عامة، لأن الأمر لا يتعلق فقط بمدينة معينة لوحدها، وإنما المشكلة هذه استفحلت في كل الولايات، الشيء الذي يستدعي بحث الدولة عن حلول قد تنقص من تفاقم الظاهرة والحد من انتشارها. وأشار احد أعوان النظافة، والذي توافق مع رأيه العديد من المواطنين، إلى نقطة مهمة وقد تكون بداية لبدء حملة إعادة اسم الجزائر البيضاء إلى بلدنا، وهي محاولة الاستنجاد بتجارب الدول الأخرى في مجال التعامل مع النفايات والقمامات، واللجوء إلى المؤسسات العالمية الرائدة في هذا المجال، خاصة أن هناك من هذه المؤسسات من تعرض خدماتها على الجزائر، لإرساء قواعد الحفاظ على البيئة والمحيط نظيفين..
مؤسسة اقيرادا العالمية تعرض خدماتها على الجزائر
تبعا لتجربتها في مجال تدبير النفايات بشكل كامل، والاهتمام بكل التفاصيل المتعلقة بجمع القمامة وصرفها ومعالجتها، عرضت مؤسسةأقيرادا الكائن مقرها بـ دبي، خدماتها للدخول إلى السوق الجزائرية، لتطبيق تجربتها في مجال التعامل الذكي مع النفايات، بتقديم اقتراحات وحلول تتناسب والواقع الجزائري في هذا المجال، وذلك اعتمادا على تجربتها الطويلة والناجحة في بعض الدول العربية والإفريقية، على غرار الإمارات العربية المتحدة، ولبنان، والسعودية، وسلطنة عمان، وقطر، وأنغولا، والمغرب، وايرلندا، والتي مكنتها من فهم وإيجاد أفضل الأساليب، التي سمحت لها أن تكون رائدة في عمل النظافة، وسنوات العمل هذه جعلتها تكسب خبرة كبيرة، ليس على صعيد جمع النفايات ودفنها فحسب، بل أيضا في عمليات الفرز وإعادة التجميع، لذا من الضروري وفق هذا كله الاستفادة منها، في عملياتها بالجزائر، من خلال وضع خدمات التجميع، التنظيف، الفرز والتخلص من النفايات، مصحوبة بحملات للتوعية قبل الشروع في عملية الفرز من المصدر، وبالتالي تثمين وإعادة تدوير النفايات في مشاريع كبيرة تسهم في خلق مناصب شغل للآلاف من الشباب، وتدعم سياسة السلطات العمومية في إنشاء مؤسسات صغيرة ومتوسطة، لتصل الجزائر إلى التقليص من حدة انتشار النفايات والروائح الكريهة، التي تنغص على المواطن حياته، رغم ما يبذل من جهود.
وأبدى بعض من حاورناهم، خلال الجولة التي قامت بها وقت الجزائر، في إحياء وشوارع العاصمة، إعجابهم بالفكرة، رغم صعوبة تطبيقها، خاصة مع السمعة الجيدة التي اكتسبتها المؤسسة في لبنان، قطر والإمارات وغيرها من الدول العربية، بينما رأى آخرون أنه لا جدوى من المحاولة، فالمسألة عندهم تبدأ من الفرد، وتنتهي إلى المشاريع والسلطات ودورها في إرساء القوانين والإجراءات الردعية.. مجتمـع
اكتظاظ ملفات فك الرابطة الزوجية بمحاكم بجاية
فتيــات في عـــمر الزهــــور يلتحقن بركــــب المطلقـــات
ع. عماري
أخذ ملف الطلاق المبكر لفتيات في عمر الزهور بولاية بجاية قسطا كبيرا من الاهتمام وذلك بالنظر لعدد من القضايا التي يشهدها مجلس قضاء بجاية ومختلف المحاكم الواقعة بإقليم الولاية التي تشهد اكتظاظا ملفتا لحالات الطلاق التي تخص فتيات تخطين أولى الخطوات في الحياة الزوجية .الملفت للانتباه أن عددا كبيرا من الفتيات رغم أن أعمارهن لا تتجاوز العشرين، إلا أنهن يدخلن المحاكم في قضايا الطلاق بعد فشل الصلح مع الأزواج وهن متزوجات حديثا بأسابيع أو بضعة أشهر وفي كثير من الأحيان لا تكون هناك أسباب كافية أو مقنعة إلا أنها تصل إلى حد هدم الحياة الزوجية الجديدة.
الأهل يرفضون انتشار قصص بناتهن بعيدا عن المحيط العائلي
بأروقة محكمة بجاية رصدت وقت الجزائر بعض القصـــــــص لمجموعـــــة مـــــن الشابات المشرفــــــــات عــــــلى الطلاق واللواتي حاولن أن يسردن لنا قصصهـــــــن لـــكن بخوف شديد من الأهل الذين يرافقهن رافضيــن بطبيــــــــعة الحال انتشار قصــــــص بناتهن بعيدا عن المحيط العائلي.
سعاد البالغة من العمر 18 سنة ولأسباب تافهة أصبحت واحدة من المقبلات على الطلاق بعد أن دام زواجها إلا شهر واحد على حد قولها، مؤكدة أن زوجها هو المصّر على الطلاق متهما إيــاها بالجنون، هذا المشكل يعود بعد اجتيازها شهادة تعليم المتوسط حيث فرحت كثيرا حتى سقطت أرضا وبعد أيام من تنظيمها لحفل رمزي وسط أسرتــــــها بحضور والدة العشيق أصيبت سعاد بانهيار عصبي عندما تذكرت وفاة والدها وتمنت أن يشاركها الفرحة، لكن أم الزوج عند عودتها إلى البيت نصحت ابنها بالابتعادوتفادي الزواج بهذه الفتاة، لكنه أصرّ على ذلك وبعد شهر من ذلك وبسبب الضغوط المفروضة عليه تغيرت معاملته تماما- تقول سعاد- ومن ثم قرّر طلاقها ووافقت على ذلك كونه حوّل حياتها إلى جحيم.
نوال أم لرضيع طلقها زوجها بعد شهر من الإنجاب
نوال صاحبة العشرين عاما تحدثت إلينا بصراحة، حيث قالت إنها عاشت أسعد أيام حياتها مع زوجها الذي سارع إلى خطوبتها من أبيها، وفي ظرف وجيز من التعارف قررا الزواج، وهو يشغل منصب إطار في إحدى المؤسسات العمومية وقد أوهمها ببعض الأمور إلى غاية أن أحبته، لكن كل شيء تغير أضافت نوال عندما كانت حاملا في شهرها الثامن وتغير زوجها تجاهها وكان يتأخر في العودة إلى المنزل ولا يهتم بها كالسابق ومن جراء ذلك عاشت ظروفا صعبة وعليه قررا الطلاق وأضحت تقضي أيامها بين أروقة المحكمة وهي في عمر الزهور، وعبّرت نوال عن ندمها لأنها أصبحت أما لطفل. وأضافت في حديثها أن بعد مرور الأيام والشهور انقلبت أمورها رأسا على عقب وتفكر فقط في الانتحار لمعاقبة نفسها على كل ما حدث لها لأنها قبلت الزواج وهي صغيرة في السن وأكدت أن تضحيتها كلفتها غاليا.هناك الكثير من القصص على غرار هاتين القصتين التي تروي نهايات زيجات لم تستمر طويلا ربما تكون الأسباب والدوافع مختلفة لكنها النهاية واحدة طلاق مبكر.
أخصائيون في علم النفس يرون أن الظاهرة تنامت في مجتمعنا
من الجانب النفسي يرى أخصائيون في علم النفس أن ظاهرة الطلاق المبكر التي تنامت في المجتمــــــــــع خاصـــــــة لـــدى المتزوجيــــــن حديثا تٌبين جليا أن ثمة خللا ما ويقولون إن هناك بعض الفتيات وحتى ولو بلغن سن العشرين وما فوق يكنّ غير مستعــدات عاطفـــــيا ونفـــــسيا واجتماعيا لتحمّل مسؤولية الزواج وليـــــس لديهـــــن أدنــى فكرة على كيفية التعاطي مع الحياة الزوجية التي تتشابك مع العلاقات الاجتماعية والعادات والتقاليدوالكثير منهن من غير وعي يتركن الدراسة ليتزوجن بعد قصة حب سحرية لكنهن يرتطمن بواقع قاس ومغاير تماما عن الذي حلمن به.
التسرع في اتخاذ قرار الزواج في سن مبكر أدخل الفتيات في مشاكل كثيرة
الأخصائية (س.م) من ولاية بجاية، قالت في شأن هذا الموضوع إن التسرع في اتخاذ قرار الزواج في سن مبكر قد أدخل العديد من الفتيات في مشاكل كثيرةوخاصة إذا أصبحن أمهات ورجعن إلى بيوت ذويهن محملات بأطفال على أكتافهن. وتضيف الأخصائية النفسانية أن هناك سببا آخر من بين الأسباب العديدة للطلاق السريع، كخوف الأهل الذي وصل إلى حد الرعب من عنوسة بناتهم ما جعلهم ينتهزون أية فرصة لتزويجهن.
بــقلـم : حكيمة.ق
يـــوم : 2014-11-20
فيلات وأحياء مراقد ونسيج عمراني من إسمنت
الصباح حي كل التناقضات
المصور : فوزي ب
في سلسلة الاستطلاعات التي سلطت الضوء عليها جريدة الجمهورية لتعكس بالدرجة الاولى واقع حال الأحياء بمجمعاتهم السكنية المختلفة ارتأينا هذه المرة ان نشرح حي الصباح التابع اداريا لبلدية سيدي الشحمي و الذي يجمع ما بين 3 صيغ سكنية مرة واحدة فتجد السكن الاجتماعي ، و غير بعيد عنه التساهمي و الترقوي الحر ، و الفيلات فخمة.
و من الوهلة الأولى يتضح لك و انت تدخل الحي تناقضات عكستها تلك البنايات ذات الألوان المختلفة و التي تفتقد المرافق والمنشأت التي يحتاجها هذا الحي السكني الذي توسع بشكل ملفت للانتباه في مدة زمنية وجيزة .
مشاكل عديدة لم تخفيها لجنة الحي بعدما تحول المكان إلى وضعية كارثية ينتظر التفاتة المسؤولين في مقدمتها غياب الإنارة العمومية على مستوى المجمعات السكنية مما يعرض قاطنيه للإعتداءات سواء في الفترة المسائية أو في الصباح الباكر عندما يتجهون إلى عملهم ناهيك عن النقص الفضح في المساحات الخضراء رغم أن التعداد السكاني للحي في تزايد مستمر نتيجة الورشات السكنية المفتوحة هناك بإختلاف صيغها أما فضاءات اللعب التي تكاد تعد على الإصبع فتحولت إلى حظيرة عشوائية لركن السيارات
وغير بعيد عن النقائص المطروحة بهذا المجمع فقد طالب السكان بتخليصهم من السوق الفوضوي و تدعيمهم بسوق جوارية على غرار المجمعات السكنية الأخرى حيث أن السوق العشوائي ساهم بشكل كبير في تلويث المكان لترك الباعة مخلفاتهم في نهاية اليوم ما يؤدي الى تراكم الأوساخ و النفايات و ما زاد الطين بله هو غياب دوريات أعوان النظافة.
وبالرغم أن الحي سكنات من صيغ مختلفة إلا أنه يفتقر لحد الأن للمؤسسات التربوية من بينها المتوسطات حيث ينتقل اطفالهم حتى متوسطة حي الياسمين 2 لمتابعة دراستهم كما ان هذه الاخيرة تستوعب تلاميذ فوق طاقتها حيث يدرس بها 600 تلميذ .
في نفس السياق فإن طرق الحي تعاني من غياب الإشارات الضوئية التي تعمل على ضمان سلامة المواطن و السائق على مستوى الطريق السريع
على صعيد اخر و ما لفت انتباهنا هو وجود سكنات تابعة ل"عدل" و التي كانت من المفترض أن تبنى بطريقة واحدة و يتعلق الأمر بفيلات صغيرة من نوع "دوبلاكس" إلا اننا لاحظنا ان كل ساكن قام ببناء المسكن على حسب اختياره ما شوه منظر .
و المعلوم ان تنسيقية لجان حي الصباح راسلت في العديد من المرات السلطات المحلية من اجل الاستماع الى انشغالاتهم إلا انه لا حياة لمن تنادي و لم يتم لحد الان النظر اليها و ايجاد حلول.
Portraits de deux femmes aux parcours atypiques
Deux femmes d’affaires, une seule ambition
le 20.11.14 | 10h00
Réagissez
zoom
|
© D. R.
Nadia Habes, chef d’entreprise
S’engager dans une industrie des plus complexes, sensibles et onéreuses, s’imposer sur un marché où la concurrence est tout sauf indolore, se hisser au premier rang des meilleures femmes d’affaires d’Algérie, contribuer à la promotion de l’image de la femme chef d’entreprise algérienne dans le monde, franchir le très hermétique «gotha» monarchique et élitiste du business féminin dans le monde arabe, Nadia Habes en avait fait ses challenges. Et, à 48 ans à peine, elle les a en partie tous réussis : docteur en pharmacie, elle est aujourd’hui à la tête d’un grand groupe pharmaceutique, fort de trois laboratoires de production de médicaments et dermo-cosmétiques (INPHA-Medis, Phyteal et Pytopharma), une société de distribution GAP/ Groupement pharmaceutique algérien (G/GPA) ainsi que d’une unité dédiée à la recherche et développement (R&D), employant plus de 450 personnes.
En juin 2013, le réseau des femmes chefs d’entreprises algériennes (SEVE) l’a élue meilleure femme entrepreneure d’Algérie. Autres distinctions, autres dimensions : en septembre de la même année, elle s’était adjugée le même titre, mais cette fois-ci au monde. En effet, c’est lors de son forum, tenu à Marrakech, que le réseau Femmes chefs d’Entreprises mondiales (FCEM), présidé par l’Italienne Laura Frati Gucci, propriétaire de la célèbre marque de luxe Gucci, avait consacré Mme Habes première femme entrepreneur au monde.
Cette prestigieuse consécration et titre qu’elle conservera jusqu’à septembre 2015, la lauréate algérienne n’est pas près de l’oublier.
Car, permettre à l’Algérie de ravir la tête du peloton aux 120 pays, au groupe Habes de s’illustrer et d’être reconnu parmi les plus de 5 millions d’entreprises d’Afrique anglophone, francophone, Amérique du Nord, latine, d’Asie centrale, d’Asie Est/Sud, d’Europe, des Balkans, d’Afrique du Nord, Moyen-Orient, Golfe, de l’océan Indien et d’Océanie, représentés au septuagénaire réseau FCEM, il y a de quoi être fier. Le 5 septembre 2014 est une autre date marquante pour la pharmacienne.
Au siège de la Ligue arabe au Caire (Egypte), il a été décidé de son intégration au tour de table du Conseil des femmes d’affaires arabes (CFAA). Ce dernier l’a élue 14e membre du Conseil d’administration où siègent de grandes fortunes, des têtes couronnées, des ministres, ambassadrices, sénatrices… issues du monde arabe. Son CV, bien étoffé, la bonne santé de ses entreprises et sa grande ténacité à y représenter l’entrepreneure algérienne ont, assurément, plaidé en sa faveur auprès d’un Conseil très «select» : il est présidé par la princesse Hessa Saâd Al Abdellah Salem Essabah du Koweït, la composante comprenant, entre autres, Mouna Djamal Abdenasser, fille du leader égyptien, Leïla Mabrouk El Hadi Khayat, fille du ministre des Affaires étrangères sous Bourguiba, les princesses Myriam Hamad Al Khalifa et Hend Salman Al Khalifa du Bahreïn, la millionnaire Najlaâ Moussa Echafaï du Qatar, la ministre Cherifa Khalfan Alyahiaia du Sultanat d’Oman… Chacune des 14 membres de la nouvelle Assemblée était, le temps d’une réception offerte en leur honneur par Abdel Fattah al-Sissi, alors fraîchement élu président d’Egypte, l’ambassadrice et la porte-parole de la femme chef d’entreprise dans son pays respectif. Projeter une image digne de la business-woman algérienne sur de prestigieuses tribunes internationales, Nadia Habes est déterminée à continuer d’y œuvrer.
Et c’est du haut du podium mondial de l’entrepreneuriat féminin qu’elle entend faire connaître davantage ce dont sont capables ses congénères d’Algérie, l’occasion étant le 63e Congrès mondial de l’Association mondiale des femmes chefs d’Entreprises, qui se tiendra du 22 au 26 mars 2015 au Royaume du Bahreïn. Malgré toutes ces distinctions, des parts de marché non négligeables sur le 1 milliard de dollars que se partagent, bon an mal an, les quelque 100 unités intervenant dans la l’industrie nationale du médicament, des investissements se chiffrant en millions d’euros, Mme Habes a su garder les pieds sur terre.
La jeune pharmacienne, née à Genève, est, en effet, loin des clichés que l’on peut se faire de la parfaite femme d’affaires. Dans son bureau, aucun signe d’excès ou relevant du «m’as-tu vu». Elle semble avoir compris que de nos jours cette tendance est universellement révolue : réussite sociale rime avec simplicité et sobriété. La femme dégage, en effet, une simplicité déconcertante : jean, baskets, tee-shirt même si le sac est griffé (Versace). Lorsqu’on la rencontre, c’est d’une ancienne camarade de classe que l’on se rappelle forcément. Cette camarade qui a réussi, un exemple de «self made woman» algérienne, et ce, même si la famille — une mère universitaire, un père médecin, un frère et une sœur pharmaciens et un autre frère dentiste — sont pour quelque chose dans ce qui s’apparente à un parcours sans faute. Celui-ci, elle dit le devoir à l’Algérie, à sa famille, son mari et surtout et à sa devise : «La créativité et la discipline sont mères du succès».
La clé de la réussite, ajoute-t-elle, se situe également dans les méthodes de management qu’elle est parvenue à mettre en place : «savoir dénicher et distinguer les compétences, les motiver, les responsabiliser et mettre à leur disposition les moyens d’évoluer». Comme il est important, poursuit-elle, d’être à l’écoute de ses collaborateurs, à tous les niveaux de la hiérarchie de l’entreprise, et de ne surtout pas sous-estimer leurs points de vue. «Mes formations à l’Académie de Paris de l’Entreprise, à Cofida Marseille, en management et leadership m’ont appris à reconnaître les compétences, notamment auprès des femmes.
Parmi les effectifs que je dirige, plus de 40% sont des femmes. J’ai choisi de favoriser l’évolution interne car il est très important de stabiliser une équipe. Ceci aide à installer et à maintenir une sorte de cohésion interne et à consolider la confiance». Aussi, renchérit Mme Habes, «mon initiation au lobbying pharmaceutique à EMC-Pharma/Eagl Management Consulting Algérie, à l’arbitrage et aux contentieux internationaux chez le cabinet parisien Lazreff Le Bars, m’ont beaucoup aidée dans ce sens.» Et ce que pense Nadia Habes du travail quotidien d’une jeune chef d’entreprise, du chemin à emprunter pour pouvoir concilier vie privée/vie professionnelle et activités associatives (elle est membre fondatrice de l’association EADIAB qui s’occupe des diabétiques) : «Je ne suis pas une exception en la matière. Il existe beaucoup d’Algériennes qui font des choses extraordinaires et qui restent des femmes : haut gradées de l’armée, de la police, pilotes d’avion, chirurgiens, chercheurs, écrivains, journalistes, juges, des ministres, des députés…. et ce sont tous des métiers accaparants, et pourtant elles ont souvent plus de trois enfants. Mon statut de chef d’entreprise et mère de famille n’est pas hors du commun», soulignera cette mère de deux jeunes adolescents.
Et comment préfère-t-elle être appelée, Mme la directrice ou Mme le directeur ? «Peu importe, directeur ou directrice. Le féminisme abusif, je n’en suis pas trop fan. Je suis avant tout un chef d’entreprise. Certes, il m’arrive parfois d’ajouter ma petite touche féminine sur certains points du management, qu’un homme pourrait négliger : je m’attache au détail et cela sied à la nature de mon métier. Le médicament requiert une grande application soutenue. Depuis 2000 que j’y suis, je peux dire que n’ai que très rarement eu à me battre car étant une femme.»
Yamina K., trabendiste
Se battre, s’affirmer plus fortement parce qu’elle est une femme, était, au contraire, le quotidien de Yamina K. une autre «self made woman» algérienne. Yamina K., aujourd’hui la soixantaine, exerçait dans le petit trabendisme (années 1990). Ses challenges à elle étaient, en revanche, de nature tout autre : réunir le maximum d’argent pour acheter un toit à sa famille — une vieille maman cardiaque et diabétique qui n’est plus de ce monde, deux jeunes sœurs et un frère handicapé moteur — et avoir son petit commerce.
A l’image de Nadia Habes, ces deux challenges, Yamina a pu, elle aussi, les relever mais… à quel prix ? Ce sont ces deux «rêves» qui la motivaient à chaque fois qu’elle devait prendre la longue route pour se rendre en Egypte via la Tunisie et la Libye. Dans le cadre de son petit «business», elle devait affronter l’insécurité des routes qui régnait dans son propre pays, Blida où elle habitait, Alger, Annaba et Tébessa, Tunisie, Libye étaient les étapes de l’itinéraire qu’elle devait emprunter dans les deux sens, deux fois par mois, pour atteindre Le Caire (Egypte). Des cheveux courts grisonnants, des yeux noirs et cernés, des rides, des mains calleuses et un corps frêle mais endurci par de longues années, le tout résumant le curriculum vitae de Yamina. Tout en elle laisse entrevoir une femme qui a lutté pour atteindre ce qu’elle s’était fixé comme défi. Bien qu’elle ait pu garder toute sa féminité, elle dit avoir longtemps agi, s’être comportée, exprimée, habillée comme un homme.
En taxi ou en camion, deux fois par mois, elle n’hésitait pas, de frontière en frontière, à traverser des milliers de km pour se rendre en Egypte où elle commerçait : «En Egypte, j’achetais du bois et du tissu pour la confection de l’équivalent d’un ou de deux salons dans un coin d’un garage clandestin à Blida, mis à ma disposition par une âme charitable moyennant une somme symbolique. En d’autres termes, j’achetais des salons égyptiens (de faux Louis XIV) démontés en pièces que je remontais à mon retour au pays». Le laborieux périple de Yamina, les douaniers de Bouchebka (poste frontalier avec la Tunisie), contrairement à leurs collègues tunisiens, le lui facilitaient, car sensibles à sa situation difficile. «Arrivée en Tunisie, je devais traverser le désert libyen, à pied, à dos de chameau et en voiture pour atteindre Le Caire, capitale égyptienne.
Une fois sur place, je me dirigeais vers le boulevard Abdelaziz, où se trouvait mon fournisseur habituel. Les 1000 francs français me rapportaient l’équivalent de 5900 livres égyptiennes à la banque, le change parallèle y étant interdit. Aussitôt arrivée à l’hôtel, (Al bansioune chez les Egyptiens), j’emballais les pièces du salon dans de grands cabas pour reprendre le lendemain le même trajet, Le Caire-Blida, un calvaire pour gagner, au final, 5000 à 6000 DA/salon vendu en Algérie».
De ses longs, très longs voyages, Yamina a gardé un très mauvais souvenir, un accident de la route qui avait failli lui coûter la vie et dont les séquelles sont perceptibles sur ses bras et plusieurs parties de son visage. «J’avais à ma charge une mère de 76 ans, deux sœurs, la vingtaine et un frère handicapé. Je m’étais substituée à mon père décédé. J’avais la quarantaine lorsque je m’étais engagée dans la voie du trabendisme. C’était un compatriote installé en Libye qui m’avait recommandé cette activité du htab (bois)». Et sa vie de femme ? «Aujourd’hui, j’ai mon petit commerce (meubles bon marché), j’ai marié mes deux sœurs, je vis avec mon frère handicapé. Ma vie est aujourd’hui derrière moi», répond, non sans pousser un long soupir, Yamina avant d’ajouter : «A l’époque, quand je faisais du trabendo, dans des moments de solitude je me disais : ‘‘Aïcha, à plus de 40 ans tes chances de te marier et de fonder une famille ne font que s’amenuiser.
Ton corps s’est endurci, ta voix s’est éraillée, tu es comme un homme. Alors mets un peu d’argent de côté pour acheter un logement à ta famille et un petit commerce pour subvenir à leurs besoins’’. Depuis que j’étais jeune, mes interlocuteurs hommes me traitent comme si j’étais des leurs. J’avoue que d’un côté j’en suis fière. De l’autre, cela m’affecte dans ma féminité. Car toute femme aime bien être courtisée par les hommes, aimer et se sentir aimée. Mais, El hamdoulillah malgré tout.» Cet autre modèle de la femme algérienne dont le parcours force le respect nous l’avions connu il y a près de 15 ans, lors d’une enquête à Bouchebka sur le marché du trabendo à la frontière algéro-tunisienne.
S’engager dans une industrie des plus complexes, sensibles et onéreuses, s’imposer sur un marché où la concurrence est tout sauf indolore, se hisser au premier rang des meilleures femmes d’affaires d’Algérie, contribuer à la promotion de l’image de la femme chef d’entreprise algérienne dans le monde, franchir le très hermétique «gotha» monarchique et élitiste du business féminin dans le monde arabe, Nadia Habes en avait fait ses challenges. Et, à 48 ans à peine, elle les a en partie tous réussis : docteur en pharmacie, elle est aujourd’hui à la tête d’un grand groupe pharmaceutique, fort de trois laboratoires de production de médicaments et dermo-cosmétiques (INPHA-Medis, Phyteal et Pytopharma), une société de distribution GAP/ Groupement pharmaceutique algérien (G/GPA) ainsi que d’une unité dédiée à la recherche et développement (R&D), employant plus de 450 personnes.
En juin 2013, le réseau des femmes chefs d’entreprises algériennes (SEVE) l’a élue meilleure femme entrepreneure d’Algérie. Autres distinctions, autres dimensions : en septembre de la même année, elle s’était adjugée le même titre, mais cette fois-ci au monde. En effet, c’est lors de son forum, tenu à Marrakech, que le réseau Femmes chefs d’Entreprises mondiales (FCEM), présidé par l’Italienne Laura Frati Gucci, propriétaire de la célèbre marque de luxe Gucci, avait consacré Mme Habes première femme entrepreneur au monde.
Cette prestigieuse consécration et titre qu’elle conservera jusqu’à septembre 2015, la lauréate algérienne n’est pas près de l’oublier.
Car, permettre à l’Algérie de ravir la tête du peloton aux 120 pays, au groupe Habes de s’illustrer et d’être reconnu parmi les plus de 5 millions d’entreprises d’Afrique anglophone, francophone, Amérique du Nord, latine, d’Asie centrale, d’Asie Est/Sud, d’Europe, des Balkans, d’Afrique du Nord, Moyen-Orient, Golfe, de l’océan Indien et d’Océanie, représentés au septuagénaire réseau FCEM, il y a de quoi être fier. Le 5 septembre 2014 est une autre date marquante pour la pharmacienne.
Au siège de la Ligue arabe au Caire (Egypte), il a été décidé de son intégration au tour de table du Conseil des femmes d’affaires arabes (CFAA). Ce dernier l’a élue 14e membre du Conseil d’administration où siègent de grandes fortunes, des têtes couronnées, des ministres, ambassadrices, sénatrices… issues du monde arabe. Son CV, bien étoffé, la bonne santé de ses entreprises et sa grande ténacité à y représenter l’entrepreneure algérienne ont, assurément, plaidé en sa faveur auprès d’un Conseil très «select» : il est présidé par la princesse Hessa Saâd Al Abdellah Salem Essabah du Koweït, la composante comprenant, entre autres, Mouna Djamal Abdenasser, fille du leader égyptien, Leïla Mabrouk El Hadi Khayat, fille du ministre des Affaires étrangères sous Bourguiba, les princesses Myriam Hamad Al Khalifa et Hend Salman Al Khalifa du Bahreïn, la millionnaire Najlaâ Moussa Echafaï du Qatar, la ministre Cherifa Khalfan Alyahiaia du Sultanat d’Oman… Chacune des 14 membres de la nouvelle Assemblée était, le temps d’une réception offerte en leur honneur par Abdel Fattah al-Sissi, alors fraîchement élu président d’Egypte, l’ambassadrice et la porte-parole de la femme chef d’entreprise dans son pays respectif. Projeter une image digne de la business-woman algérienne sur de prestigieuses tribunes internationales, Nadia Habes est déterminée à continuer d’y œuvrer.
Et c’est du haut du podium mondial de l’entrepreneuriat féminin qu’elle entend faire connaître davantage ce dont sont capables ses congénères d’Algérie, l’occasion étant le 63e Congrès mondial de l’Association mondiale des femmes chefs d’Entreprises, qui se tiendra du 22 au 26 mars 2015 au Royaume du Bahreïn. Malgré toutes ces distinctions, des parts de marché non négligeables sur le 1 milliard de dollars que se partagent, bon an mal an, les quelque 100 unités intervenant dans la l’industrie nationale du médicament, des investissements se chiffrant en millions d’euros, Mme Habes a su garder les pieds sur terre.
La jeune pharmacienne, née à Genève, est, en effet, loin des clichés que l’on peut se faire de la parfaite femme d’affaires. Dans son bureau, aucun signe d’excès ou relevant du «m’as-tu vu». Elle semble avoir compris que de nos jours cette tendance est universellement révolue : réussite sociale rime avec simplicité et sobriété. La femme dégage, en effet, une simplicité déconcertante : jean, baskets, tee-shirt même si le sac est griffé (Versace). Lorsqu’on la rencontre, c’est d’une ancienne camarade de classe que l’on se rappelle forcément. Cette camarade qui a réussi, un exemple de «self made woman» algérienne, et ce, même si la famille — une mère universitaire, un père médecin, un frère et une sœur pharmaciens et un autre frère dentiste — sont pour quelque chose dans ce qui s’apparente à un parcours sans faute. Celui-ci, elle dit le devoir à l’Algérie, à sa famille, son mari et surtout et à sa devise : «La créativité et la discipline sont mères du succès».
La clé de la réussite, ajoute-t-elle, se situe également dans les méthodes de management qu’elle est parvenue à mettre en place : «savoir dénicher et distinguer les compétences, les motiver, les responsabiliser et mettre à leur disposition les moyens d’évoluer». Comme il est important, poursuit-elle, d’être à l’écoute de ses collaborateurs, à tous les niveaux de la hiérarchie de l’entreprise, et de ne surtout pas sous-estimer leurs points de vue. «Mes formations à l’Académie de Paris de l’Entreprise, à Cofida Marseille, en management et leadership m’ont appris à reconnaître les compétences, notamment auprès des femmes.
Parmi les effectifs que je dirige, plus de 40% sont des femmes. J’ai choisi de favoriser l’évolution interne car il est très important de stabiliser une équipe. Ceci aide à installer et à maintenir une sorte de cohésion interne et à consolider la confiance». Aussi, renchérit Mme Habes, «mon initiation au lobbying pharmaceutique à EMC-Pharma/Eagl Management Consulting Algérie, à l’arbitrage et aux contentieux internationaux chez le cabinet parisien Lazreff Le Bars, m’ont beaucoup aidée dans ce sens.» Et ce que pense Nadia Habes du travail quotidien d’une jeune chef d’entreprise, du chemin à emprunter pour pouvoir concilier vie privée/vie professionnelle et activités associatives (elle est membre fondatrice de l’association EADIAB qui s’occupe des diabétiques) : «Je ne suis pas une exception en la matière. Il existe beaucoup d’Algériennes qui font des choses extraordinaires et qui restent des femmes : haut gradées de l’armée, de la police, pilotes d’avion, chirurgiens, chercheurs, écrivains, journalistes, juges, des ministres, des députés…. et ce sont tous des métiers accaparants, et pourtant elles ont souvent plus de trois enfants. Mon statut de chef d’entreprise et mère de famille n’est pas hors du commun», soulignera cette mère de deux jeunes adolescents.
Et comment préfère-t-elle être appelée, Mme la directrice ou Mme le directeur ? «Peu importe, directeur ou directrice. Le féminisme abusif, je n’en suis pas trop fan. Je suis avant tout un chef d’entreprise. Certes, il m’arrive parfois d’ajouter ma petite touche féminine sur certains points du management, qu’un homme pourrait négliger : je m’attache au détail et cela sied à la nature de mon métier. Le médicament requiert une grande application soutenue. Depuis 2000 que j’y suis, je peux dire que n’ai que très rarement eu à me battre car étant une femme.»
Yamina K., trabendiste
Se battre, s’affirmer plus fortement parce qu’elle est une femme, était, au contraire, le quotidien de Yamina K. une autre «self made woman» algérienne. Yamina K., aujourd’hui la soixantaine, exerçait dans le petit trabendisme (années 1990). Ses challenges à elle étaient, en revanche, de nature tout autre : réunir le maximum d’argent pour acheter un toit à sa famille — une vieille maman cardiaque et diabétique qui n’est plus de ce monde, deux jeunes sœurs et un frère handicapé moteur — et avoir son petit commerce.
A l’image de Nadia Habes, ces deux challenges, Yamina a pu, elle aussi, les relever mais… à quel prix ? Ce sont ces deux «rêves» qui la motivaient à chaque fois qu’elle devait prendre la longue route pour se rendre en Egypte via la Tunisie et la Libye. Dans le cadre de son petit «business», elle devait affronter l’insécurité des routes qui régnait dans son propre pays, Blida où elle habitait, Alger, Annaba et Tébessa, Tunisie, Libye étaient les étapes de l’itinéraire qu’elle devait emprunter dans les deux sens, deux fois par mois, pour atteindre Le Caire (Egypte). Des cheveux courts grisonnants, des yeux noirs et cernés, des rides, des mains calleuses et un corps frêle mais endurci par de longues années, le tout résumant le curriculum vitae de Yamina. Tout en elle laisse entrevoir une femme qui a lutté pour atteindre ce qu’elle s’était fixé comme défi. Bien qu’elle ait pu garder toute sa féminité, elle dit avoir longtemps agi, s’être comportée, exprimée, habillée comme un homme.
En taxi ou en camion, deux fois par mois, elle n’hésitait pas, de frontière en frontière, à traverser des milliers de km pour se rendre en Egypte où elle commerçait : «En Egypte, j’achetais du bois et du tissu pour la confection de l’équivalent d’un ou de deux salons dans un coin d’un garage clandestin à Blida, mis à ma disposition par une âme charitable moyennant une somme symbolique. En d’autres termes, j’achetais des salons égyptiens (de faux Louis XIV) démontés en pièces que je remontais à mon retour au pays». Le laborieux périple de Yamina, les douaniers de Bouchebka (poste frontalier avec la Tunisie), contrairement à leurs collègues tunisiens, le lui facilitaient, car sensibles à sa situation difficile. «Arrivée en Tunisie, je devais traverser le désert libyen, à pied, à dos de chameau et en voiture pour atteindre Le Caire, capitale égyptienne.
Une fois sur place, je me dirigeais vers le boulevard Abdelaziz, où se trouvait mon fournisseur habituel. Les 1000 francs français me rapportaient l’équivalent de 5900 livres égyptiennes à la banque, le change parallèle y étant interdit. Aussitôt arrivée à l’hôtel, (Al bansioune chez les Egyptiens), j’emballais les pièces du salon dans de grands cabas pour reprendre le lendemain le même trajet, Le Caire-Blida, un calvaire pour gagner, au final, 5000 à 6000 DA/salon vendu en Algérie».
De ses longs, très longs voyages, Yamina a gardé un très mauvais souvenir, un accident de la route qui avait failli lui coûter la vie et dont les séquelles sont perceptibles sur ses bras et plusieurs parties de son visage. «J’avais à ma charge une mère de 76 ans, deux sœurs, la vingtaine et un frère handicapé. Je m’étais substituée à mon père décédé. J’avais la quarantaine lorsque je m’étais engagée dans la voie du trabendisme. C’était un compatriote installé en Libye qui m’avait recommandé cette activité du htab (bois)». Et sa vie de femme ? «Aujourd’hui, j’ai mon petit commerce (meubles bon marché), j’ai marié mes deux sœurs, je vis avec mon frère handicapé. Ma vie est aujourd’hui derrière moi», répond, non sans pousser un long soupir, Yamina avant d’ajouter : «A l’époque, quand je faisais du trabendo, dans des moments de solitude je me disais : ‘‘Aïcha, à plus de 40 ans tes chances de te marier et de fonder une famille ne font que s’amenuiser.
Ton corps s’est endurci, ta voix s’est éraillée, tu es comme un homme. Alors mets un peu d’argent de côté pour acheter un logement à ta famille et un petit commerce pour subvenir à leurs besoins’’. Depuis que j’étais jeune, mes interlocuteurs hommes me traitent comme si j’étais des leurs. J’avoue que d’un côté j’en suis fière. De l’autre, cela m’affecte dans ma féminité. Car toute femme aime bien être courtisée par les hommes, aimer et se sentir aimée. Mais, El hamdoulillah malgré tout.» Cet autre modèle de la femme algérienne dont le parcours force le respect nous l’avions connu il y a près de 15 ans, lors d’une enquête à Bouchebka sur le marché du trabendo à la frontière algéro-tunisienne.
Naima Benouaret
نكــــــاز يقتـــــرب مـــــن العاصمــــــة
/ تصوير: وقت الجزائر
التظاهرة ستنطلق قبل استلام 70 بالمائة من المشاريع
مكتب فرنسي لتسيير “عاصمة الثقافة العربية”!
الأربعاء 19 نوفمبر 2014 قسنطينة: وردة نوري
Enlarge font Decrease font
مشاريع مبرمجة ليست جاهزة وأخرى قد يتم إلغاؤها
بدأ العد التنازلي لتاريخ افتتاح تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، فقد حدد يوم 16 أفريل 2015 المصادف للاحتفالات بيوم العلم، للإعلان الرسمي عن انطلاقها، في وقت تشير التوقعات ومراحل إنجاز الهياكل التي ستحتضن أهم الفعاليات، إلى أن 70 في المائة من المشاريع المبرمجة لن تكون جاهزة، بعد أن تأكد أن تلك التي من المنتظر أن تسلم نهاية السنة لن تكون جاهزة، ولا يزال معظمها مجرد هياكل.
على بعد أشهر عن انطلاق أهم حدث ثقافي ستعرفه الجزائر وقسنطينة، وهي تظاهرة ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015”، التي رصدت لها الجزائر ميزانية ضخمة، تقف ”الخبر” على مدى تقدم الأشغال في المدينة ومدى استعدادها لاستقبال ضيوف الجزائر، خاصة من حيث الهياكل والمشاريع الثقافية الكبرى.
تأجيل تسليم أغلب المشاريع إلى انطلاق التظاهرة
سيتم تأجيل تسليم عدد كبير من المشاريع المنجزة في إطار ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015” إلى السنة القادمة، كون الأشغال لا تزال في مراحلها الأولى، عكس تطمينات وزيرة الثقافة نادية لعبيدي التي قالت إنها ستسلم كلها في وقتها. كما أن تعطيل وضع حجر الأساس لبرنامج بناء فضاءات ثقافية جديدة، سجّلت في ميزانية 2014، بعد مرور ثمانية أشهر عن إعلان فوز قسنطينة باحتضانها، واصطدامها بمشكل العقار واللجوء إلى الإجراءات القانونية من أجل الحصول على أرضيات في إطار المنفعة العامة، أثّر على التجسيد الفعلي لها وفرض التأخير، إعادة تقسيم كل المشاريع، ووضع ثلاث مراحل أساسية تضم 3 أصناف، المرحلة الأولى وهي مرحلة المشاريع، التي لابد أن تنجز، ويتعلق الأمر بأربعة مشاريع من أصل 14، من بينها ”قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة”، و”دار الثقافة مالك حداد”، اللذان لم تتجاوز نسبة الأشغال بهما 50 في المائة، والتي يجب أن تنتهي قبل الافتتاح، وأخرى تنجز قبل نهاية سنة 2015. أما الصنف الثالث، فسيمتد إلى غاية 2016، ويخص 74 مشروعا يتضمن ترميم المدينة القديمة.
مشاريع مفتوحة ومدينة مشوّهة
أضحت مدينة قسنطينة فضاء مفتوحا على ورشات العمل والإنجاز، حيث لا يبعد مشروع عن آخر سوى بعض الأمتار. وسائل الإنجاز والعمل موجودة في كل مكان، بفعل فتح المشاريع الهامة والمستعجلة في وقت واحد، أرقت هذه الوضعية يوميات المواطن، فقد سدت منافذ المدينة وشوهت صورتها بفعل الحفر والهدم لتغييرها سريعا وفي وقت وجيز. وتظهر جليا في برنامج إعادة الاعتبار للمدينة التي غلب عليها اللون الأبيض، وهو البرنامج الذي يجب أن يغلق قبل بداية استقبال ضيوف عاصمة الشرق، حيث يهدف إلى تغيير وجه المدينة القديمة، التي يعود تاريخ وجودها إلى حقبات زمنية مختلفة، أهمها الحكم العثماني في 6 أشهر فقط، إذ تتم العملية بشكل عشوائي وبطريقة التزويق والتزيين وإخفاء العيوب بعيدا عن أسس الترميم الحقيقية التي تتطلبها مثل هذه المواقع الهامة.
الصين تنقذ قاعة ”زينيت” وفندق ”ماريوت” من التأخر
تمكن المجمع الصيني الذي يشرف على مشروع إنجاز قاعة العروض الكبرى ”زينيت”، بأعالي منطقة ”عين الباي”، من التقدم في طريقة الإنجاز، حيث يتم حاليا وضع الروتوشات الأخيرة على الهيكل الخارجي، في انتظار استكمال الفضاء الخارجي المحيط بها وتسليمها شهر فيفري المقبل. وكلف المشروع الذي يحمل مقاييس عالمية ما يقارب 10 مليارات سنتيم، يتسع لـ3 آلاف متفرج، وهو الأمر نفسه بالنسبة لفندق ”ماريوت 5 نجوم” المحاذي لجامعة قسنطينة 1، والتابع لسلسلة ”ماريوت الدولية”، هذا الأخير الذي عرفت وتيرة أشغاله تسارعا كبيرا تكاد تنتهي بعد سنة من انطلاقها، إذ سيوفر هذا الأخير 2200 سرير من المنتظر أن يسلم هو الآخر نهاية فيفري المقبل.
قصر المعارض.. المشروع الكارثة المرجح للإلغاء
لم تنطلق بعد أشغال إنجاز قصر للمعارض، المشروع المسجل مع قاعة العروض الكبرى، حيث خصصت له أرضية محاذية لها. وقد قدمت وزيرة الثقافة السابقة والحالية وعودا بإنجاز هذا القصر وتسليمه أوائل سنة 2015، وكان من المفروض أن يحتضن معارض دولية مختلفة، منها معارض للكتاب. وأكدت مصادر مطلعة لـ«الخبر”، أن المشروع يمكن سحبه من البرنامج، خاصة وأن الوالي قام مؤخرا بسحب المشروع من الإسبانيين بسبب التأخر، وتم تعويضه بمكتب آخر، إلا أن أمر إنجازه وتفعيله لصالح فعاليات التظاهرة بات أمرا مستحيلا، خاصة وأن ورشة إنجازه ستؤثر على صورة قاعة العروض الكبرى، أثناء فتح أبوابها أمام الجمهور.
العثور على باب سيرتا الأثري يخلط أوراق مشروع المكتبة الحضرية
أدت عمليات الحفر التي تقوم بها مقاولة الإنجاز على مستوى مشروع إنجاز المكتبة الحضرية بباب القنطرة من جهة أخرى، إلى العثور على قطعة أثرية تعود إلى الحقبة الرومانية والمتمثلة في إحدى الأبواب السبع للمدينة القديمة، وهو باب سيرتا، فقد تم تسييج المنطقة في انتظار الإجراء الذي سيتم اتخاذه. وقد عرف المشروع عديد المشاكل، فقد سخرت له في بادئ الأمر القوة العمومية من أجل الحصول عليه وتحويله من عقار لمؤسسة عمومية محلة، إلى مشروع في إطار المنفعة العامة، إلى جانب تعويض أصحاب المحلات بعد الدخول في صراعات، وصلت إلى أروقة العدالة، فقد أخذ قرار تسوية أرضيتها وتعويض أصحابها مدة 4 أشهر، قبل وضع حجر الأساس، كما سيجبر المشرف على المشروع على إعادة وضع مخطط من أجل إدماج هذه القطع الأثرية ضمن مشروع المكتبة الحضرية.
متاحف مسجلة وبرنامج إعادة تأهيل قاعات السينما غير مجسد
تم تسجيل ستة مشاريع جديدة خاصة بمتاحف للفنون الشعبية، وأخرى للشخصيات التاريخية، والفن الحديث، وتعددت الأسماء، فقد اختير لها مباني جاهزة تعود لمؤسسات محلة، إلى جانب بنايات تعود للفترة الاستعمارية، على غرار مقر المجلس الشعبي الولائي السابق المتواجد بوسط المدينة، الذي تم التنازل عنه لصالح الوزارة وتحويله إلى متحف، مع إضافة ”مدرسة لتعليم فن المالوف”، الشيء نفسه بالنسبة لمقر ”معهد القراءات بن باديس”، أو ما يسمى بـ”المدرسة” التي أسسها الشيخ البشير الإبراهيمي، وقد انطلقت بها أشغال جد محتشمة، رغم جاهزيتها، ومن المحتمل ألا تسلم هذه المشاريع مع السنة القادمة، فيما لا يزال ”متحف الفنون”، المتواجد بالقرب من ورشة المكتبة الحضرية بشارع زعموش، مجرد هيكل. وبالنسبة لقاعات السينما الست، التي خصت ببرنامج لإعادة الاعتبار، فلم تجسد هي الأخرى، بما فيها مشروعين جديدين لقاعتي سينما بعين اسمارة، ومدينة ماسينيسا بالخروب، لم يتم الحديث عنهما منذ آخر لقاء مع وزيرة الثقافة السابقة، في حين أن ملحقات دور الثقافة تسير أشغالها بوتيرة متوسطة، ليبقى أمر استغلالها غير وارد كون كل النشاطات ستركز ببلدية قسنطينة.
50 مؤسسة محلية رفضت العمل وأخرى انسحبت
اضطرت السلطات الولائية والدوائر المشرفة على بعض مشاريع ”قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، إلى الاستنجاد بمؤسسات أجنية أو استبدال المؤسسات التي فازت بمشاريع الانجاز بأخرى، بعد أن انسحبت الكثير منها في منتصف مراحل الإنجاز، وهي التي تم انتقاؤها على أساس مسابقة اختير أصحابها بناء على نوعية العمل والسعر المقدم، وهو الأمر الذي حدث في أشغال إنجاز ”قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة”، فقد اكتشفت المؤسسات صعوبة احترام عقود النجاعة الموقعة مع الوزيرة السابقة والتي تلزمهم فيها بوقت محدد لتسليم المشروع، خاصة وأن أغلبيتها كان متفقا عليه قبل نهاية السنة الجارية، فيما رفضت قرابة 50 مؤسسة من داخل الولاية العمل، بحجة أن المشاريع يستحيل إنجازها في وقتها المحدد، وهذا على لسان والي قسنطينة حسين واضح في تصريحات صحفية.
بعد خيبة ”القاف”.. مكتب فرنسي لتسيير التظاهرة
بعد أن أثار حرف ”القاف”، وهو شعار تظاهرة ”قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015”، سخط الكثيرين واعتبروه شبيها لشعار قطر، فيما رآه البعض أنه لم يحترم خصوصيات المدينة ولم يذكر مقوماتها على غرار الجسور، واللباس التقليدي، والعادات والتقاليد المعروفة، أو حتى صورة للعلامة بن باديس، جاء مؤخرا قرار اختيار مكتب دراسات فرنسي لتسيير التظاهرة العربية بازدواجية، رفقة الطرف الجزائري الممثل بمختلف الدوائر الوزارية وولاية قسنطينة، لمختلف مراحل الفعالية، حيث سيكون له تدخل حتى في تسيير المنشآت الجديدة ووضع التجهيزات، وهو الأمر الذي أثار الجدل لاختيار مكتب أوروبي لمتابعة فعل ثقافي عربي بحت، في انتظار تحديد الأسماء الفرنسية التي ستكون على رأس التسيير. وقد جاء هذا الاختيار، حسب الجهات المسيرة، لضمان نجاح التظاهرة، بالنظر للخبرة الفرنسية في التخطيط لمثل هذه الفعاليات.
-
واضح يثير فتنة وسط القسنطينيين
الخميس 20 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
أثارت تصريحات والي قسنطينة حسين واضح الخاصة بإعادة التحقيق في قوائم السكن بجميع صيغه، بعد أن بينت تحقيقات أولية تواطؤ بعض رؤساء لجان الأحياء في استقدام أشخاص غرباء للاستفادة من السكن، فتنة وسط طالبي السكن والجمعيات، حيث تنقل العديد من رؤساء الجمعيات إلى مكتب “الخبر” للتنديد بتصريحات الوالي التي تسببت لهم، حسبهم، في مشاكل مع المواطنين، وصلت إلى حد تهديدهم، مطالبين الوالي بتحديد الجمعيات المتورطة، متسائلين “بدل الحديث فقط عن الجمعيات، لم لم يفتح ملف تواطؤ بعض المسؤولين في القضية؟”، وهو ما اعتبروه تنصلا من المسؤولية، ومحاولة لإغراقهم.
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق