اخر خبر
الاخبار العاجلة لغلق سكان خزندار الشعبي بزواغي طريق زواغي وقطارات الطراماوي تدخل في عطلة سياحية وسكان قسنطينة يطالبونالداي حسين والي قسنطينة بحل مشاكل سكان حي خزندار قبل اعدامه من طرف بنت خزندار بقرار من الجزائر العاصمة يدكر ان سكان حي خزندار قاموا بتنظيم حي خزندار وولاية قسنطينة تفكر في تهديم سكناتهم لتتحول الى معبر لطريق وطني يمر من بوالصوف الى الخروب ويدكر ان قسنطينة تحضر للربيع العربي الجزائري وااسلطات نائمة في عسل الدعارة العربية 20154وشرالبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيع رئيس الحكومة سلال على وثيقة سرية في قطر بحضور اطراف فرنسية واسرائلية وامريكية وقطرية تلزم الجزائر بتظبيق مشروع الربيع العربي والا فان جميع الشخصيات السياسية الجزائرية تتعرض لعمليات اغتيال من طرف مخططي الفوضي الخلاقة والرئيس سلال يوقع سريا على اتفاقية الربيع العربي في قطر مقابل ارضاء يهود اسرائيل في الجزائر وامريكا وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستهزاء فتيات قسنطينة بتجار محلات الطاكسيفون بقسنطينة فبعد التسول السري هاهم فتيات قسنطينة يتحايلين علىفقراء محلات الطاكسيفون بابداع حيلة انهن يملكن مبلغ 2000دج للتهرب من دفع مكالمة 3دج وتجار محلات الطاكسيبفون يقررون اتخاد القرارات العاجلة المناسبة مستقبلا وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نساء الجزائر ان رجال الجزائر ينظرون الى المراة الجزائرية كالدجاجة العارية جنسيا في الاسواق الشعبية الجزائرية والاسباب مجهولة
صورة المراة الجزائرية جنسيا في دهن الرجل الجزائري
anti khoroto
le 20.11.14 | 14h24
Zeminfin
le 20.11.14 | 11h12
En formation à Alger, Abdelmadjid apprend que Dali enregistrait tout son savoir musical à l’INM. Avec Zeineb, ils décident de le rencontrer et de le faire parler de son parcours. Treize jours après, le maître décède. Sous le coup de l’émotion, ils en oublient même la cassette.
Celle-ci atterrira dans le bureau d’une amie où Abdelmadjid Merdaci la laisse par mégarde, la croyant à jamais égarée. Ce n’est qu’en 1982 qu’il revoit cette amie qui lui demande si la cassette lui appartient. De nouveau en sa possession, il la met de côté, pris par ses travaux et notamment son fameux Dictionnaire des musiques et des musiciens de Constantine (Ed. Simoun, 2003).
La publication dans nos colonnes, la semaine dernière, de l’article de Fazilet Diff sur le centenaire de la naissance d'Abdelkrim Dali agit comme un déclic. Il recherche la cassette dans ses archives, la retrouve enfin. La vieille K7 s’avère intacte.
Aujourd’hui, Zeineb et Abdelmadjid s’attellent à numériser l’intégralité de l’entretien pour le mettre à la disposition de la Fondation Dali et de tout chercheur intéressé par cette grande figure de la culture algérienne. Pour rappel, Abdelmadjid Merdaci est diplômé d’histoire et docteur d’Etat en sociologie. Il est enseignant-chercheur à l’Université des Frères Mentouri de Constantine.
A sa cinquième édition, son Dictionnaire des musiques… doit connaître une 6e édition, corrigée et augmentée. Il a écrit, entre autres, sur l’histoire du théâtre à Constantine et son beau livre, Constantine, citadelle des vertiges (Paris/Méditerranée, 2005) est épuisé.
Actuellement, il prépare la sortie prochaine d’un essai sur le chaâbi à Constantine. Zeineb Benazzouz-Merdaci est sociologue et spécialiste en aménagement du territoire.
Elle enseigne à l’Institut d’architecture et d’urbanisme de Constantine. Ensemble, ils partagent une «intimité affective et intellectuelle» qui les a amenés à collaborer activement dans leurs recherches. Qu’ils soient remerciés. La mémoire de Abdelkrim Dali le valait bien. A & L
إخلاء عمارة من سكانها بقسنطينة بعد تسجيل 11 حالة اختناق
الأحد 23 نوفمبر 2014 قسنطينة: ن. وردة
Enlarge font Decrease font
تدخلت وحدات الحماية المدنية لولاية قسنطينة، ليلة أول أمس، من أجل إخلاء عمارة وإجلاء سكانها، وهذا بعد نشوب فتيل من النار تحول إلى حريق انتقل إلى 15 عدادا احترقت عن آخرها. وكاد الحريق يتسبب في كارثة تودي بحياة القاطنين في العمارة.
هذا، وقد وقعت الحادثة في حدود الساعة العاشرة ليلا، في الطابق السفلي للعمارة رقم 26 الكائنة بحي 490 مسكن بالوحدة الجوارية السادسة بالمدينة الجديدة علي منجلي، في قسنطينة، مكان تجمع العدادات الكهربائية، حيث اندلعت شرارة أتت على 15 عدادا من أصل العدادات الموجودة هناك التابعة لجميع السكان، ما أدى إلى خروج دخان كثيف جدا تسبب في تسجيل حالات اختناق وصعوبة في التنفس لـ 11 فردا من القاطنين بالعمارة، كما سجلت حالتا ارتفاع في الضغط الدموي، تم إسعافهم جميعا ونقلهم إلى مستشفى المدينة الجديدة لتلقي العلاج.
وقد تسبب الحريق في حدوث هلع وخوف لدى السكان، الذين تسارعوا وتدافعوا من أجل الخروج، فيما توافد العشرات من سكان العمارات المجاورة إلى مكان الحادثة لاستطلاع الأمر، قبل أن تخمد عناصر الحماية المدنية الحريق وتفتح عناصر الشرطة تحقيقا حول أسباب الحادث.
-
ــقلـم : بلواسع. ج
يـــوم : 2014-11-23
في ظل الخلافات المتواصلة منذ حوالي 8 أشهر ببلدية الأبيض سيدي الشيخ
مصالح معطلة و السكـان يطالبــــــــــون والي البيض بالتدخل
تشهد بلدية الأبيض سيدي الشيخ ـ التي تضم أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة ولاية البيض ـ تباطؤا ملحوظا في التنمية مقارنة بالبلديات الأخرى بالرغم من الإمكانيات المادية والمشاريع التي استفادت منها وبرمجت لإنجازها خلال العهدة المنتخبة الجارية التي انقضى منها حوالي عامين وسادها انسدادا وخلافات حادة عطلت جزء هاما من مصالح وانشغالات السكان الذين كانوا ينتظرون ما يقدمه هذا المجلس المنتخب الذي يضم شرائح مؤهلة من معظم الأحياء والتركيبات الاجتماعية بهذه المدينة العريقة ..حيث دخل المجلس الحالي في خلافات مع المير منذ أفريل الماضي وعرف إنسدادا عطل برامج التنمية المطروحة .مما واجه السكان مشاكل بالجملة خلال الأشهر الماضية منها تذبذب توزيع مياه الشروب في بعض الأحياء، وبقاء أوضاع الأرصفة وطرقات المدينة متدهورة كثيرة الحفر وإستفحال القمامات والإنارة العمومية (نقص العمال ) وظروف السكن الإجتماعي لاسيما السكن الريفي الذي لم يفرج عن قوائم المستفيدين ومعظم العمال يشتغلون في جناح الشبكة الاجتماعية وبغض النظر عن انشغالات السكان بالجملة في ظل الإنجازات المتوقفة . وفي هذا السياق حاولت السلطات الولائية على رأسهم الوالي إيجاد إمكانية توافق بين الطرفين لخدمة المصالح العامة لاسيما بعد ان سحب 18 عضوا الثقة من المير ، وخلال الأسبوع الماضي قد توصل بعض المنتخبين من الطرف الموالي للمير برفض المندوب وإنهاء مشكل الإنسداد الذي طال أمده حيث قام بعض الأعضاء بتكوين كتلة تضم 10 أعضاء انضموا إلى المير .أما الطرف الأخر يضم 9 أعضاء لا يزالون يصرون على تدخل الوالي لتجسيد مطالبهم التي اندلعت في بداية الانسداد والجدير بالذكر بان المجلس يتكون من 19 عضوا ولا تزال بوادر الخلافات قائمة ما دام لم يرجح أحد الطرفين بالأغلبية الساحقة من الأعضاء لاسيما تجسيد أسس الحوار وترسيخ مظاهر المصالحة من أجل خدمة الصالح العام ولا يزال الاستياء يعم المنطقة في ظل الوضع السائد .أما الرأي العام المحلي ينتظر زيارة والي ولاية البيض للإطلاع على واقع التنمية على ضرورة دفع دواليبها التي تسير على خطى السلحفاة والسكان يتطلعون واقعا أفضل بالأبيض سيدي الشيخ
-Béji Caïd Essebsi : Béji Caïd Essebsi (87 ans), fondateur et président du parti Nidaa Tounes, majoritaire aux élections législatives du 26 octobre 2014.
Il est l’un des principaux rivaux de M. Marzouki. Béji Caïd Essebsi a assumé plusieurs fonctions gouvernementales aux ministères de l’Intérieur et des Affaires étrangères sous le président Habib Bourguiba (1956-1987). Sous le régime de Zine El Abidine Ben Ali, il a présidé le Parlement en 1990 et 1991 et, après les incidents de janvier 2011, il a été chargé de conduire le gouvernement qui a présidé aux destinées du pays jusqu’aux élections de l’Assemblée constituante, considérées comme les premières élections démocratiques de l’histoire de la Tunisie.
-Kalthoum Kennou : Kalthoum Kennou ne figure pas parmi les favoris du scrutin, mais elle est la seule femme à briguer la présidence tunisienne. Elle préside de l’Association des magistrats tunisiens. Plus de 15 000 parrainages ont permis à Mme Kennou d’entrer dans la course à la magistrature suprême en tant que personnalité indépendante. La magistrate a toujours prôné l’indépendance de la justice et la promotion de la participation de la femme à la gestion des affaires du pays. C’est le 20 septembre 2014 que Kalthoum Kannou a présenté officiellement sa candidature. Elle a déclaré alors aux médias que sa candidature est un «message fort pour l’ensemble des Tunisiens qui signifie que la femme tunisienne peut entrer en concurrence avec les hommes dans les postes de décision politiques».
-Hamma Hammami : Le candidat Hamma Hammami (62 ans) est présenté par les médias comme la principale figure de la gauche tunisienne. Dans les années 1970, il intégrait le Parti communiste des ouvriers de Tunisie (PCOT). En 2005, il fondait le Front du 18 Octobre pour les droits et libertés, composé de gauchistes, islamistes et nationalistes, outre des juristes, en tant qu’alliance contre le régime déchu de Zine El Abidine Ben Ali. M. Hammami était l’un des détracteurs les plus virulents de Ben Ali à être resté en Tunisie plutôt que de choisir l’exil. Il a connu les geôles de l’ancien régime et son épouse, l’avocate Radhia Nasraoui, est une célèbre militante contre la torture. Sa formation politique, le Front populaire, est arrivée quatrième aux législatives.
ــقلـم : أ.بن نعوم
يـــوم : 2014-11-23
بينما تتزايد جرائم الاغتصاب و هتك العرض
82جناية و173 متهما في جدول الدورة الثالثة لمحكمة الجنايات بمعسكر
تفتتح محكمة الجنايات بمعسكر اليوم 23 نوفمبر , أشغال دورتها العادية الثالثة لهذا العام , بالنظر في ثلاث قضايا ,تتعلق أولاها بجريمة قتل عمدي مع سبق الإصرار و ممارسة التعذيب على شخص و الفعل المخل بالحياء بالعنف وجنحتي الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض و المساس بحرمة الحياة الخاصة و جنحة عدم الإبلاغ عن جناية , تورط فيها 6 أشخاص كلهم موقوفون, وتخص الثانية ,جريمة الفعل المخل بالحياء بالعنف , أما القضية الثالثة فتقتصر على طلب ضم العقوبات . وقد اشتمل جدول القضايا المبرمجة خلال هذه الدورة 82 قضية جنائية منها 55 جناية تحال لأول مرة على المحكمة , و سيحاكم خلالها 173 متهما 111 منهم رهن الحبس و8 في حالة فرار و البقية غير موقوفين ,
وتبقى جرائم تكوين جمعيات الأشرار و السرقة الموصوفة , تتصدر الجنايات المسجلة سواء من حيث عدد القضايا أو عدد المتورطين فيها , حيث ستفصل المحكمة في 31 جريمة من هذا النوع تورط فيها 86 متهما منهم 64 موقوفا و 6 في حالة فرار و16 غير موقوفين ؛ تليها الجرائم الأخلاقية بـ 18 قضية نصفها يتعلق بهتك العرض و الاغتصاب , و هي جرائم ارتكبها 21 متهما 15 منهم موقوفون ثم تأتي جرائم الدم كالقتل العمدي و الخطأ و الضرب و الجرح العمديين , حيث ستفصل المحكمة في 14 جناية من هذا النوع اركبها 20 متهما كلهم موقوفون باستثاء واحد , ثم تتابع بوتيرة أقل جرائم التزوير و إتلاف سندات و الغش الضريبي والحريق العمدي بعضه مع التجمهر , والمتاجرة بالسلاح وصنع الذخيرة من الصنف الخامس , و المشاركة في اختلاس أموال عمومية و إصدار صكوك بدون رصيد , و شهادة الزور ,و حتى جريمة حجز شخص وتعذيبه التي تورط فيها 4 أشخاص , علما أن 8 قضايا مجدولة تخص طلبات ضم العقوبات .
و بالنسبة للتوزع الجغرافي للجنايات المبرمجة , يلاحظ أن 19 قضية تولت التحقيق فيها محكمة سيق بينما حققت محكمة معسكر في 17 قضية , و محكمة تيغنيف في 15 جناية و محكمتا غريس و المحمدية في 9 قضايا لكل واحدة , و ما تبقى تقاسمته محكمتا بوحنيفية و سيدي علي.
بــقلـم : عزيزة كيرور
يـــوم : 2014-11-23
فيما أعلنت المحافظة عن مشاركة 3000 فنان
برنامج ضخم لمواكبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
المصور :
جلبت تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 الكثير من المشاريع و البرامج المتنوعة لولاية قسنطينة ، فمنذ اختيار مدينة الجسور المعلقة كعاصمة للثقافة من قبل منظمة اليونسكو انهالت البرامج الثقافية و الفكرية و الأدبية و الفنية على المكلفين بإعداد برنامجها الخاص وذلك حبا في المشاركة بهذا الحدث الكبير،هذا إلى جانب مختلف المشاريع الهادفة إلى ترقية و تعزيز هياكل المدينة التاريخية مع إعادة الاعتبار لكل صروحها و معالمها الحضارية، و الكل يعلم أن قسنطينة تتجهز لتلبس أحلى حلة لتحتفل بالثقافة العربية رغم أن المدينة تعتبر في حد ذاتها متحفا في الهواء الطلق و قلعة محصنة بجسورها و صخورها الشاهقة ما يجعلها مدينة ساحرة تخطف أنظار زائريها من الوهلة الأولى.
أسابيع ثقافية جزائرية و عربية في الانتظار
حضرت محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية برنامجا ثريا و ضخما لخوض فعاليات التظاهرة بكل ثقة ،حيث يشمل البرنامج العديد من المعارض و الحفلات الفنية و الموسيقية الكبرى إلى جانب العروض و المهرجانات و الملتقيات، و كل ما يتعلق بالتراث و الثقافة و الفن و الأدب، فمن المقرر تنظيم 5 استعراضات لمراحل ماضية مخصصة لعدة فنانين مع تنظيم 7 معارض تتضمن مواضيع مختلفة ، وكذا أكبر معرض للنحت الجزائري و 11 معرضا للتراث مع نشر عدة كتب منها ألف عمل في مختلف الميادين طول السنة و بتنظيم أيام دراسية مؤتمرات و صالونات متعلقة بالكتب و النشر،ولما تلعبه الموسيقى من دور في إبراز ثقافة المدينة و نوعية فنونها فسيتم تنظيم أكثر من 180 حفلة موسيقية كبرى على مدار السنة وذلك ما بين القاعة الكبرى للعروض و قاعة مالك حداد و آل خليفة ناهيك عن 195 حفلة موسيقية أخرى ما بين ساحة التمثال بباب القنطرة و ساحة أول نوفمبر المعروفة باسم " لابريش" المسرح الجهوي و ساحة الجامعة، ناهيك عن إقامة و توطين مجموعة من المهرجانات الثقافية للموسيقى بقسنطينة وإطلاق 3 قوافل فنية تجمع أكثر من 3 آلاف فنان بتنظيم ليالي الموسيقى والأغنية العربية، وباعتبارأن الثقافة متعددة الألوان و مختلفة الطبوع، فقد تم برمجة 36 عرض خاص بالبالي وطني و دولي و 3 مهرجانات رقص عربية,إفريقية فولكلورية و معاصرة مع نشر كتاب حول تاريخ البالي الوطني الجزائري، وعن الفنانين يتكون هناك إقامة خاصة بهم من أجل التكوين و الكوريغرافيا إضافة إلى أسبوع خاص بالفلكلورالعربي و تنظيم مسابقة لأحسن تصميم رقص كوريغرافيا للثانويات ، و في سياق المسرح و السينما ، من المقرر أن تحتضن التظاهرة على مدار عام كامل 108 عرضا مسرحيا و أكثر من 200 عرض مسرحي بولايات الشرق الجزائري وكذا تنظيم 12 عرضا فكاهيا بالقاعة الكبيرة للعروض،أما فيما يخص المهرجانات المتعلقة بالتخصصات المسرحية فسوف تنظم 4 مسرحيات ومسابقة لأحسن مسرحية بالثاويات،كما لا تخلوا فعالياتها من نشر مؤلف حول المسرح العربي مع إنتاج أكثر من 40 عمل مسرحي فيما تخصص إقامة لهؤلاء الفنانين من أجل التكوين و الكتابة،هذا للتظاهرة نصيب من الفن السابع بإنتاج 5 أفلام سينمائية و 9 أفلام وثائقية و كذا ملتقيات سينمائية و سمعية و بصرية، في ذات السياق تعرض بمعدل ثلاث أعمال شهريا ويعاد عرض الأعمال بالولايات المجاورة بنفس الشهر، وعن نصيب تلاميذ الثانويات من البرامج فسيتم تنظيم مسابقات إنشاء محال لكتابة النصوص السينمائية كما سيتم عرض أفلام في شوارع و بلديات قسنطينة وسينظم مهرجان ذو صبغة تنافسية يشمل جميع الإنتاجات ناهيك عن 4 أسابيع ثقافية شهريا كل أسبوع مخصص لولاية من الوطن وأسابيع ثقافية أخرى لكل بلد عربي مشارك.
معارض لمخطوطات المدينة القديمة
يعتبر التراث المادي و المعنوي عنصرا هاما في التظاهرة و جزءا لا يتجزأ من هوية مدينة سيرتا، لذلك برمجت الجهات الوصية عدة مشاريع منها أشغال لإعادة تهيئة القطاعات التراثية المحمية لقسنطينة و إنجاز حفريات أثرية مع إقامة ورشة تعليمية تضم طلاب و أساتذة علم الآثار مع إعادة نشر في شكل باقة لمجلة "ديوان مجتمع باحثي آثار قسنطينة "، لتشمل الترميمات دار صالح باي و إعادة تهيئة و افتتاح مسار درب السياح حتى يتم تنظيم زيارات لجميع المواقع الأثرية بمشاركة وزارة التعليم العالي،فيما ينظم ملتقى دولي حول إفريقيا الرومانية و إقامة معرض ضخم للمخطوطات القديمة لقسنطينة دون نسيان نشر كتابان الأول بعنوان "سيرتا قسنطينة عاصمة سماوية لخليفة عبد الرحمان " و الثاني يخص نصيرة بن صديق المكرس لقسنطينة، وفيما يخص شق التراث المعنوي فمن المقرر تسجيل التراث الموسيقي و نشر مالوف قسنطينة إذ يشمل 36 قرص مضغوط مع تسجيل و نشر 8 باقات أقراص مضغوطة لمختلف فناني المالوف عروبي أو محجوز، و في ذات الصدد يتم تسجيل أجزاء جديدة من طرف الشيخ مصطفى لمسامر لغناء العيساوة و مقاطع موسيقية من نوع الزنداني وكذا نشر 5 مؤلفات متعلقة بالعناصر الأساسية للتقاليد القسنطينية و معرضان حول الموسيقى الأندلسية و الموسيقى التقليدية، لتكون الأفلام الوثائقية حاضرة بقوة مع النشرة، حشاشي،عيساوة و ديوان موسيقى قسنطينة و شيوخ قسنطينة، كلها برامج مقررة لمواكبة التظاهرة العربية التي تعمل قسنطينة للتحضير لها بشكل مكثف وبتسخير كل الإمكانيات المادية و البشرية في وقت تعتزم إشراك كل مثقفيها و أدبائها و فنانيها حتى يساهموا في تصدير الثقافة الجزائرية للأشقاء العرب و حتى تكون المدينة خير مثال عن الثقافة الأصالة و الحضارة العربية .
http://www.eldjoumhouria.dz/Article.php?Today=2014-11-23&Art=6452
صورة لمدينة مستغانم حسب صحيفة الجمهورية الصادرة صباح الاحد بوهران
ــقلـم : بن عاشور
يـــوم : 2014-11-23
اختتام الطبعة الثالثة لبانوراما الفيلم الثوري بمستغانم
إقصاء فيلم "الوهراني" وتكريم المرحوم عبد الرزاق هلال
المصور :
اختتمت الطبعة الثالثة لبانوراما الفيلم الثوري التي احتضنت فعالياتها دار الثقافة " ولد عبد الرحمان كاكي " بمستغانم بتكريم خاص لفقيد السينما الجزائرية المخرج "عبد الرزاق هلال "، وهو أحد مؤسسي هذه التظاهرة الفتية ، حيث حضرت الحفل الختامي زوجة وبنت المرحوم إلى جانب مجموعة رفقائه المخرجين على غرار " الغوتي بن ددوش " ، " رشيد بن علال" ، "مصطفى عبد الرحمن" ،" مهداوي" و الممثلة "آمال حيمر"، في المقابل تم إقصاء فيلم " الوهراني " من العرض لكونه يحمل الإساءة لرموز الوطن والمجاهدين .
كما تميزت هذه الطبعة بنقاش هام ومثمر حول واقع السينما الجزائرية عموما و السينما الثورية على وجه التحديد من خلال الغوص في تجارب سينمائية لجيلين مختلفين من المبدعين ، جيل من المخرجين المخضرمين الذين عايشوا الثورة و حاولوا نقل على وجه السرعة والاستعجال ما يمكن أن يشكل القاعدة الإسمنتية لمشروع سينمائي يؤرخ للمسيرة للشعب الجزائري في صراعه المرير مع القوة الاستعمارية وآلة الإستدمار الفرنسي ، حيث وفق بانوراما الفيلم الثوري لمدينة مستغانم في الجمع بين الجيلين ، حيث حضر التظاهرة " الغوتي بن ددوش " الذي اعترف أن جيلهم كان يتحلى بالروح الحماسية رغم قلة الإمكانيات و محدودية التجربة، لأنه كانت هناك رغبة جامحة للمخرجين الشباب مباشرة بعد الاستقلال للتعريف بعظمة الثورة الجزائرية و من ذلك أبراز الهوية الوطنية ، أما الناقد السينمائي "الحاج بن صالح " ، فقد أكد على الروح الإبداعية التي يتحلى بها الجيل الجديد من السينمائيين الجزائريين من خلال محاولة تسليط الضوء على تاريخ الثورة وفق زاويا مختلفة ، في نفس السياق أكد أغلبية المتدخلين أن المخرج الراحل "عبد الرزاق هلال "ابن الأوراس الأشم الذي غيبه الموت عن الموعد السينمائي لمدينة مستغانم ، كان غزير الإنتاج السينمائي ، حيث ميز ذلك مسيرته الفنية خاصة في الجانب المتعلق بالذاكرة الثورية للشعب الجزائري على خلفية إدراكه العميق بأهمية الصورة في صناعة الرأي و ترسيخ الهوية الوطنية، كما أشاد إطارات مديرية الثقافة لولاية مستغانم بالدور الكبير الذي لعبه "عبد الرزاق هلال" في بعث بانوراما الفيلم الثوري والأيام الوطنية للفيلم الوثائقي و الفيلم القصير ، حيث ساهم بتجربته في تحويل هذا المشروع الثقافي إلى حقيقة ملموسة برفقة صديقه "مصطفى عبد الرحمن" والفنان " حليم رحموني" ومجموعة أخرى من الفنانين والمخرجين ، للعلم المشاركون في هذه الطبعة طالبوا بضرورة فتح نقاشات وحوارات حول واقع الأفلام السينمائية بالجزائر خاصة علاقتها بوسائل الأعلام وهذا قصد ترسيخ الروح الوطنية في نفوس الأجيال القادمة ، كما ألحوا على التشجيع قصد إنجاز أفلام ثورية جديدة في ظل توفر المعلومة وهذا حفاظا على التاريخ الثوري للجزائر وكذا محاربة الرداءة ، يتم هذا حسب المشاركين بإعطاء الفرصة لأهل الاختصاص وتشجيع المشاريع في هذا الإطار .
بــقلـم : آمال.ع
يـــوم : 2014-11-23
عزلة تامة ،طرقات مهترئة، بؤر تعفنية وغاز منعدم
فيضان الوادي يهدد قرية الشيخ بن خليفة ببوتليليس
المصور : العربي ب
لا تزال منطقة الشيخ بن خليفة التابعة لبلدية بوتليليس على الهامش و خارج مجال التنمية المحلية في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة بها وشبه انعدام للمشاريع جعلت سكانها في مأساة حقيقية حولت حياتهم إلى جحيم مما دفعهم لمناشدة السلطات المحلية لأخذهم بعين الاعتبار و اخراجهم من حياة الغبن التي أضحت هاجسا لهم و هذا بدعم المنطقة بمشاريع تنموية من شأنها أن تقضي على المشاكل التي يتخبطون فيها، و من بينها الاهتراء الكبير للطرقات و التي تتحول مع سقوط قطرات من الأمطار إلى برك من الأوحال تعيق حركة المارة و الراجلين على حد سواء، ناهيك عن العزلة التي يعانوا منها نتيجة الغياب التام لوسائل النقل و التي تجعل القاطنين بهذا المكان يضطرون إلى السير على الأقدام أزيد من 1 كيلومتر من أجل الوصول إلى المنعرج بغية اقتناء أية حافلة أو نقل شبه حضري للتنقل
ــ ظروف قاسية للالتحاق بمقاعد الدراسة ـــ
و يزداد الأمر تعقيدا خلال الإصابة بأية وعكة صحية في الفترة المسائية أو بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين ،علما أن المنطقة لا يوجد بها أية مؤسسة تربوية و لا حتى ابتدائية مما يستدعي تلاميذ الطور الابتدائي إلى المشي على الأقدام مسافة تتعدى الواحد كيلومتر للوصول إلى المدرسة الابتدائية و هذا بعد الصعوبات التي يمروا بها لاسيما مع كل فصل شتاء حيث يتحملون الظلام و كذا صعوبة السير بالطرقات التي تتحول الى برك من الأوحال فضلا عن صعوبة الالتحاق بمقاعد الدراسة في الأيام الممطرة كون أن المنطقة يمر بها وادي يصعب قطعه بالنسبة لأطفال من 6و7 سنوات فهذا المشكل جعل العديد من هؤلاء البراعم رغم صغرسنهم جد مستائين من الظروف التي هم مجبرين على تحملها، أما بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط و الثانوي فينتظرون قدوم الحافلة التي وضعتها البلدية في خدمتهم من أجل التوجه نحو مؤسساتهم التربوية و في حال تعطلها لايتمكنون من الالتحاق بمقاعد الدراسة و اعتبروه من أهم المشاكل التي تؤرقهم و التي ينبغي ايجاد حلول عاجلة لها .
يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى البنايات المشيدة منذ أزيد من ثمانين سنة كما أشار إليه بعض السكان و الذين أكدوا بأنهم ينتظرون تسوية وضعية سكناتهم و منحهم عقود الملكية هذا إضافة إلى انعدام ربط العديد من المساكن بالكهرباء و لم يجدوا أمامهم سوى كوابل قاموا بربطها بصفة عشوائية بالأعمدة الكهربائية لتزويد منازلهم بالإنارة رغم خطورة الوضع خاصة في الأيام الممطرة إلى جانب ذلك نشير إلى أن قرية الشيخ بن خليفة التي يمكن اعتبارها بالدوار تنعدم أيضا للسوق و لمرافق الترفيه ماعدا ملعب و بها مستوصف صغير لايلبي الطلب خاصة و أنه يوجد طبيب واحد يباشر عمله حسبهم مرة كل أسبوع بهذا المرفق الصحي .
ـ دعم غابة المسيلة بمرافق سياحية ستنشط القرية ـــ
و برفع هذه الانشغالات إلى رئيس بلدية بوتليليس أوضح بأن المنطقة استفادت في ظرف سنة من خمسة مشاريع تنموية و التي تتعلق بانجاز دار للشباب و قد تم اختيار الأرضية و المؤسسة التي ستشرف على انجازه بالمنطقة المحاذية للمستوصف قريبا و الذي من شأنه أن يحتوي شباب المنطقة هذا فضلا عن مشروع خاص بدعم القرية بالإنارة العمومية و الذي ترجع أشغاله إلى مؤسسة سونلغاز، و أشار المسؤول إلى أن المنازل المربوطة بكوابل ممتدة من الأعمدة الكهربائية هي منازل فوضوية لأن هذا الأمر لا يطرح ببقية السكنات المتواجدة على مستوى القرية و تطرق إلى مشروع آخر يتعلق بانطلاق الشطر الثاني لربط القرية بقنوات الصرف الصحي من أجل القضاء على البؤر التعفنية التي تشكل نقطة سوداء بالمنطقة و أكد بأن البلدية توفر أربع حافلات من أجل نقل التلاميذ إلى مؤسساتهم التربوية ، و لم ينف المير مشكل غياب وسائل النقل و اهتراء الطرقات الذي عكر صفو حياة المواطنين حيث أفاد بأنهم قاموا في العديد من المرات بمراسلة مديرية الأشغال العمومية من أجل أخذ هذه القرية بعين الاعتبارو دعمها بمشاريع للتهيئة و لكن لحد الآن لم يتخذ أي إجراء في هذا الشأن
نفس الأمر بالنسبة لمديرية الري التي أوضح أنها مطالبة بإيجاد حل لمشكل فيضان الوادي المار بالفقرية و الذي حقيقة يشكل عائقا كبيرا أمام المارة و خصوصا التلاميذ الذين يجدون صعوبة كبيرة في قطعه خلال الأيام الممطرة من أجل الالتحاق بمؤسساتهم التربوية ناهيك عن المشروع الذي لا زالوا في انتظاره و الذي يتعلق بربط القرية بشبكات الغاز الطبيعي و من خلالها رفع المعاناة عن المواطنين الذين أرهقتهم قارورات غاز البوتان.
ومن جهة أخرى أشار رئيس البلدية إلى أن شباب قرية الشيخ بن خليفة استفادوا مؤخرا من 100 سكن في إطار برنامج السكن الريفي و دعا في سياق آخر السلطات المحلية و مديرية السياحة إلى ضرورة أخذ غابة بوتليليس بعين الاعتبار و دعمها بمشاريع سياحية من شانها أن تنشط المنطقة و تعطيها طابعا خاصا و مداخيل يمكن استغلالها في انجاز مشاريع تنموية ستغير من وجه القرية .
- See more at: http://www.elkhabar.com/ar/autres/souk/435441.html#sthash.FldbKJgE.dpuf
يغرّم بعد وفاته بـ11 سنة
الأحد 23 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
غريب أمر محكمة سبدو في تلمسان، التي حكمت، مؤخرا، على مواطن من بلدية العزايل، بغرامة مالية قدرها 3 ملايين سنتيم، وقد مرت على وفاته 11 سنة. والغريب في الأمر، أن المحكمة أرسلت محضرا قضائيا إلى مسقط رأسه بقرية تافسرة، تبلغه بالحكم المنطوق في حقه، وهو ما صدم عائلته الصغيرة، كونه قام بتسوية وضعيته مع مصالح الضرائب قبل وفاته، وهو ما اعتبرته العائلة أمرا مهينا.
-
-Béji Caïd Essebsi : Béji Caïd Essebsi (87 ans), fondateur et président du parti Nidaa Tounes, majoritaire aux élections législatives du 26 octobre 2014.
Il est l’un des principaux rivaux de M. Marzouki. Béji Caïd Essebsi a assumé plusieurs fonctions gouvernementales aux ministères de l’Intérieur et des Affaires étrangères sous le président Habib Bourguiba (1956-1987). Sous le régime de Zine El Abidine Ben Ali, il a présidé le Parlement en 1990 et 1991 et, après les incidents de janvier 2011, il a été chargé de conduire le gouvernement qui a présidé aux destinées du pays jusqu’aux élections de l’Assemblée constituante, considérées comme les premières élections démocratiques de l’histoire de la Tunisie.
-Kalthoum Kennou : Kalthoum Kennou ne figure pas parmi les favoris du scrutin, mais elle est la seule femme à briguer la présidence tunisienne. Elle préside de l’Association des magistrats tunisiens. Plus de 15 000 parrainages ont permis à Mme Kennou d’entrer dans la course à la magistrature suprême en tant que personnalité indépendante. La magistrate a toujours prôné l’indépendance de la justice et la promotion de la participation de la femme à la gestion des affaires du pays. C’est le 20 septembre 2014 que Kalthoum Kannou a présenté officiellement sa candidature. Elle a déclaré alors aux médias que sa candidature est un «message fort pour l’ensemble des Tunisiens qui signifie que la femme tunisienne peut entrer en concurrence avec les hommes dans les postes de décision politiques».
-Hamma Hammami : Le candidat Hamma Hammami (62 ans) est présenté par les médias comme la principale figure de la gauche tunisienne. Dans les années 1970, il intégrait le Parti communiste des ouvriers de Tunisie (PCOT). En 2005, il fondait le Front du 18 Octobre pour les droits et libertés, composé de gauchistes, islamistes et nationalistes, outre des juristes, en tant qu’alliance contre le régime déchu de Zine El Abidine Ben Ali. M. Hammami était l’un des détracteurs les plus virulents de Ben Ali à être resté en Tunisie plutôt que de choisir l’exil. Il a connu les geôles de l’ancien régime et son épouse, l’avocate Radhia Nasraoui, est une célèbre militante contre la torture. Sa formation politique, le Front populaire, est arrivée quatrième aux législatives.
مجلس حكومي مصغر في ضيافة حداد
الأحد 23 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
تميز آخر حفل للحملة الانتخابية لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات بفندق الأوراسي في العاصمة، الذي نشطه علي حداد، بحضور قوي لوزراء عبد المالك سلال، حيث شبه البعض الحضور بأنه مجلس حكومي مصغر، بالنظر إلى تواجد 10 وزراء من الحكومة إلى جانب زعيم المركزية النقابية ومسؤولي الفيدراليات النقابية ووالي العاصمة عبد القادر زوخ. ويعد الحضور الوزاري الكبير الأول من نوعه في مثل هذه المناسبات.
-
وزيرة “الثانوي”
الأحد 23 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
طالبت الاتحادية الوطنية لعمال التربية بأن تكون نورية بن غبريت وزيرة كل عمال التربية وليس وزيرة فئة محددة دون غيرها، وهي الثانوي، فعمال التربية كلهم معنيون بالقطاع، والدليل على ذلك التكريمات التي مست التعليم الثانوي فقط، حيث كانت التكريمات في السابق تمس كل القطاع ابتدائي ومتوسط وثانوي ومديرين وأساتذة، وهذا العام تناست الأساس، وهو قاعدة القطاع، الابتدائي والمتوسط الآيلين إلى الزوال، المنسيين و”المحڤورين”.
بعد فشل اجتماعهم بالجهات المعنية
قاطنو وادي حيدرة يجددون رفضهم الترحيل للموقع الجديد
الأحد 23 نوفمبر 2014 الجزائر: زغباش عامر
Enlarge font Decrease font
جدد، أمس، سكان حي 11 ديسمبر بوادي حيدرة في العاصمة، رفضهم الترحيل إلى الموقع الجديد 834 مسكن بخرايسية، مؤكدين تمسكهم بالمطالب التي رفعوها للسلطات الوصية.
واصل السكان رفضهم الترحيل إلى الحي الجديد، خاصة منهم أصحاب المحلات، الذين لم يتوصلوا إلى حلول “فعلية” مع الجهات المعنية، حسبهم، بعد اجتماعهم بها أمس، “حيث اكتفوا بتوجيه الوعود الجافة فقط دون تقديم الضمانات لذلك”، على حد قولهم. وحسب ما علمته “الخبر” من هؤلاء، فإن الوالي المنتدب لمقاطعة بوزريعة، أوفد أمس، ممثلا عنه، للتحاور مع أصحاب المحلات في محاولة للوصول إلى اتفاق، ودراسة المطالب التي رفعها هؤلاء، من بينها الترحيل إلى أحياء قريبة وكذا الاستفادة من محلات بنفس الحي الذي يتم ترحيلهم إليه، بالإضافة إلى استفادة كل أفراد العائلة من سكنات، مع الأخذ بعين الاعتبار المساحات التي يمتلكون بها حاليا المحلات التجارية. زيادة على ذلك طالب هؤلاء بتعويضات مالية عن “الخسائر” التي تكبدوها، يقولون، منذ بداية عملية الترحيل. كما أكدوا على تمسكهم بهذه المطالب لغاية قبولها من طرف المصالح الولائية، “ووفائها بالوعود التي قطعتها لنا”، من بينها مثلا “إعطاؤنا الأولوية” في الاستفادة من المحلات التي سيتم بناؤها بالمكان بعد الانتهاء من أشغال إنجاز الطريق المزدوج بوادي حيدرة.
رئيس نادي المخاطر الكبرى يكشف لـ”الخبر”
“تهيئـــة واد الحراش تتم بالبريكـــولاج”
الأحد 23 نوفمبر 2014 الجزائر: نوار سوكو
Enlarge font Decrease font
شركـــــة “دايـــــــوو” لم يسبــــــق لهــــــــا أن خاضــــــت تجربـــــــة تهيئــــة الوديـــــان
قال البروفيسور عبد الكريم شلغوم، رئيس نادي المخاطر الكبرى، إن الأشغال الجارية حاليا لتهيئة واد الحراش تتم بشكل عشوائي، لأنها لم تشمل تهيئة محيط الوادي، من خلال هدم العديد من المنشآت الصناعية والبيوت الصفيحية الواقعة بجوانبه. مشيرا إلى أن الشركة التي تتولى الأشغال لم يسبق لها أبدا أن خاضت تجربة تهيئة الوديان. وأوضح رئيس نادي المخاطر الكبرى في اتصال مع “الخبر” أمس، أن السلطات العمومية الوصية على مشروع تهيئة واد الحراش، ارتكبت خطأ عندما اتخذت قرار تهيئة الواد بـ«طريقة اعتباطية باقتصار العملية على حواف الوادي بدل أن تكون عملية التهيئة شاملة” أي تشمل محيط الوادي من جانبيه، لأن التلوث ممتد على مسافة 300 متر، والواد يقطع عدة بلديات كبراقي، الكاليتوس والأربعاء. وكان يفترض أن يتم تهيئة المحيط العام للواد بهدم كل المنشآت والوحدات الصناعية والبيوت الصفيحية القريبة منه.
وأفاد المتحدث بأن عملية تهيئة واد الحراش تتطلب أموالا ضخمة طالما أن التهيئة تشمل أيضا تصفية مياه الواد وتهيئة أطرافه بطريقة علمية ونزع المواد السامة من مياهه. وتساءل عن السبب الكامن وراء اختيار شركة “دايوو” الكورية لتولي أشغال تهيئة واد الحراش، خاصة وأنها لأول مرة تخوض تجربة تهيئة الوديان ولم يسبق لها من قبل القيام بعمل في هذا المجال. وقال “كان لي عمل مع هذه الشركة في وقت سابق يتمثل في أداء مهمة رقابة تقنية بحكم أنني خبير مستقل بإحدى المشاريع الضخمة في الجزائر التي فازت بصفقتها شركة دايوو، ووصلت إلى خلاصة مؤداها أن هذه الشركة متواضعة في عملها، فكيف منح لها ذاك المشروع الضخم المتمثل في تهيئة الموانئ”.
وأبعد من ذلك، يضيف “يجري حاليا الترتيب لمنح عملية تهيئة كل الموانئ المتواجدة بالجزائر لهذه الشركة”. ويرى أن الشركات الصينية والكورية دخلت إلى الجزائر دون أن يعترض طريقها أحد، بدليل أن كل الأبواب مفتوحة لها، وذلك بعد أن تم إقصاء المؤسسات الوطنية التي لها خبرة.
وعاد المتحدث ليتساءل عن سبب إقبال السلطات العمومية على بناء المسجد الأعظم بالقرب من واد الحراش، لأن محيط المسجد في كل الأحوال سيبقى ملوثا، خاصة وأن محطة تصفية مياه البحر بالحامة تفرز هي الأخرى مواد سامة، وبالتالي تساهم في تلوث المحيط. وقال “من المفروض على السلطات العمومية تنصيب لجنة وطنية لتقييم المشاريع الكبرى، تضم مكاتب دراسات خاصة وعمومية وخبراء أجانب، ومن ثمة الوقوف على النقائص في هذه المشاريع، ماذا أنجز وكيف أنجز؟”.
-
alilou9
le 22.11.14 | 15h52
anti khoroto
le 22.11.14 | 13h45
ademe
le 22.11.14 | 13h35
frend59
le 22.11.14 | 10h43
أشادت بحالة الاقتصاد في عهد بومدين
حنون تصف وضع الجزائر بـ”الفريسة التي تحيط بها الكواسر”
الأحد 23 نوفمبر 2014 ڤالمة: إبراهيم غمري
Enlarge font Decrease font
حذرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، القائمين على البلاد من “الأوضاع الخطيرة المحدقة بالجزائر، التي يتصدرها الوضع الأمني بالمنطقة الإفريقية والمغاربية، والوضع الاقتصادي المنذر بتركات اجتماعية خطيرة، بسبب الشراكة الاقتصادية الهشّة مع الخارج، وبروز طبقة من ناهبي المال العام”.
ووصفت حنون، في تجمع شعبي لإطارات حزبها ومنتخبيها ومناضليها بڤالمة، أمس، الجزائر بـ«الفريسة التي تحيط بها الكواسر من كل جهة”، في إشارة منها إلى السياسات الاقتصادية والتنموية المتبعة التي قامت، حسبها، على “شراكة هشة” مصدرها دول أوروبية تتخبط في “أزمات”. وتحدثت عن وجود “انهيار شامل ومطلق في كل البلدان الأوروبية وأمريكا”.
وأعطت مثالا على ذلك بما حدث بمركب الحجار الذي ضيع، حسبها، 70 بالمائة من الإنتاج ومناصب الشغل، ولم يضع الشريك الأجنبي ولا سنتيما، حسبها، في مخطط إنقاذ المركب. وقالت حنون إن ذلك “ليس شراكة، بل هو نهب”. كما أشارت إلى “الغش في الإنتاج من قبل الشركة الألمانية “هنكل” التي تستغل سواعد الجزائريين من خلال أجور زهيدة، بينما تدفع أجور عمالها الأجانب بالعملة الصعبة”.
وانتقدت حنون الحكومة من خلال التذكير، من مسقط رأس الرئيس الراحل بومدين، بسياسته الاقتصادية قائلة: “الناتج الوطني الآن 5 بالمائة، وقد كان في عهد الراحل بومدين 18 بالمائة”. وتحدثت حنون عن تناقضات قانون المالية لسنة 2015، على غرار تخصيص 60 مليار دينار، كما قالت، للإعفاءات الضريبية للقطاع الخاص. وأضافت: “هذا غير مقبول”. كما انتقدت قانون قطاع الصحة، مفيدة بأنه يقضي على مجانية العلاج، ويهمش الكفاءات الوطنية، بعد العمل بنظام “التسيير الأجنبي”.
-
دلالات حضور ثلث أعضاء الحكومة في تجمع حداد الانتخابي
10 وزراء يخرجون عن واجب التحفظ
الأحد 23 نوفمبر 2014 الجزائر: حميد يس
Enlarge font Decrease font
خلف حضور ثلث أعضاء الطاقم الحكومي التجمع الانتخابي الذي نظمَه رجل الأعمال، علي حداد، مساء الخميس الماضي، انطباعا قويا بأن الجهاز التنفيذي يدعم رغبة مالك أكبر مؤسسة للأشغال العمومية في رئاسة أقوى تجمع مالي لأرباب العمل الخواص. فهل أخذ الوزراء العشرة الإذن من مسؤولهم الوزير الأول، حتى يمنحوا مساندتهم السياسية لحداد؟ وهل وافق عبد المالك سلال على هذا التصرف؟
يمثل الوزراء العشرة قطاعات لها علاقة بالاستثمار، مع ما يعنيه ذلك من ضخ لأموال كبيرة في مشاريع، والمعروف أن رئيس مؤسسة أشغال الطرق والري والبناء ينجز مشاريع ضخمة في البلاد حاليا، ومرتقب أن يحصل على أخرى في المستقبل.
وبحكم الطبيعية القانونية لمنتدى رؤساء المؤسسات، الذي ينتظر أن يتولى حداد رئاسته، فهو منظمة تخضع لقانون الجمعيات رقم 12/06 المؤرخ في 12 جانفي 2012. وبذلك فالمنتدى ليس نقابة خاصة بأرباب العمل، وإنما جمعية يمنع عليه إقامة صلات مع الأحزاب السياسية. وفي القانون المذكور توجد مادة صريحة (12) تقول: “يمنع على أي شخص معنوي أو طبيعي أجنبي عن الجمعية التدخل في سيرها”.
ويفهم من “سيرها” هنا، التأثير عليها بأي شكل. وحضور 10 أعضاء من الحكومة في ختام الحملة الانتخابية التي خاضها حداد، يعني التأثير على الناخبين، وهم أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات، في اتجاه التصويت على علي حداد. والأصل أن جمعية أرباب العمل، التي تزن 15 مليار دولار، مستقلة عن أجهزة الدولة، فلماذا يتوجه 10 وزراء بسيارات وزاراتهم إلى فندق الأوراسي، محاطين بالحرس الخاص للتفاعل مع حملة انتخابية تعني شخصا يريد قيادة جمعية؟
هل يجوز للوزراء تأييد برنامج حداد الانتخابي كما لو كانوا أعضاء في المنتدى؟ وهل حضورهم يقحم الحكومة بالمعنى الذي يفيد بأنها تؤيد حداد؟ الأكيد في تصرف العشرة أنهم خرجوا عن واجب التحفظ الذي يفرضه عليهم المنصب، فالحكومة قانونا تخدم الصالح العام وليس رجال الأعمال، والمادة 85 من الدستور تقول إن الحكومة تسهر على تطبيق التنظيمات والقوانين، لا أن تنخرط في حملات دعائية تخص جمعية. فلو شارك الوزراء بالنقاش في ورشة فتحها المنتدى تخص قطاعاتهم، لكان مفهوما حضورهم.
يشار إلى أن الوزراء انتظروا قدوم حداد لمدة ساعتين كاملتين، وتابعوا خطابه الذي دام ساعة ونصف. واللافت أنه لم يسبق أن توافد أعضاء الحكومة بهذه الكثافة على تجمع بغرض الدعاية لرجل أعمال.
ومعروف أن علي حداد لا يخفي ولاءه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فهو من أبرز ممولي حملاته الانتخابية، ومعروف عنه قربه الشديد من شقيق الرئيس وكبير مستشاريه. فهل دعم 10 وزراء، أغلبهم ينتمي لصف المولاة، يفهم بأنه رد للجميل تجاه حداد؟ وهل تصح هذه القراءة: طموح حداد يتعدى حدود قيادة الباترونا الخاصة، إلى الغوص في عالم السياسة واحتمال وصوله إلى منصب كبير في الدولة في المستقبل، هو ما دفع الوزراء إلى أداء دور لجنة مساندة لفائدته. وهل ذلك يعني أن المال أصبح حجر الزاوية في تولية مناصب المسؤولية، بما فيها رئاسة الجمهورية، بعدما كان الجيش هو من يصنع كبار المسؤولين منذ الاستقلال؟
ويجهل إن كان الوزراء أبلغوا وزيرهم الأول برغبتهم في التوجه إلى تجمع الأوراسي، بحكم أنه المسؤول المباشر عنهم ولأنهم شاركوا في التظاهرة بصفتهم الرسمية وليس كأشخاص. وإذا تم إبلاغه بذلك، هل شجعهم على الحضور؟
-
الثورات تاريخياً، يا جماعة الخير، ليست وجبات سريعة، بل تحولات كبرى على كل الأصعدة، ولا تنتهي بمجرد القضاء على رأس السلطة أو الطاغية، فالمستبد كرأس جبل الجليد الذي لا يظهر منه فوق الماء سوى عشره أو حتى أقل. والتخلص من الرأس لا يعني انتهاء الثورة وتحقيق أهدافها. فالثورة الفرنسية استمرت عقوداً، وتآمر عليها كل ملوك وحكام أوروبا، لكنها نجحت في آخر المطاف ليس في تغيير وجه فرنسا، بل في تغيير وجه أوروبا كلها. على العكس من ذلك، لاحظنا كيف تنحى الثوار جانباً في بعض ثورات التيك أوي، وتركوا الدولة العميقة تعيد ترتيب أوضاعها لتعود بشرعية جديدة أقوى وأشرس بعشرات المرات، كما هو الحال في مصر، حيث عاد العهد القديم بوجوه جديدة أكثر نهماً للطغيان والتسلط والاستبداد. أين هم شباب الثورة المصرية الذين ملئوا الدنيا ضجيجاً، وشغلوها لبضعة أسابيع؟ لقد تبخروا تماماً، لأنهم ظنوا أن الثورة أنجزت أهدافها خلال ثمانية عشر يوماً دون أن يعلموا أن المسار طويل جداً، وبحاجة لمتابعة ونضال أشرس في وجه جذور الاستبداد المترسخة منذ عقود في كل مفاصل الدولة؟ حتى في تونس كما يقول سمير حمدي، بقي فؤاد المبزع رئيس برلمان زين العابدين بن علي مصدراً للشرعية طوال الفترة الانتقالية، ما منح الفرصة للقوى المضادة للثورة لإعادة التشكل وبناء ذاتها، بصورةٍ منحتها، في فترة وجيزة، قوةً لم تكن لتحلم بها. وفي الوقت نفسه، دخلت القوى الثورية في حالة تنازع حزبي وصراع على كعكة سلطةٍ، لم يتم استخلاصها بعد من أنياب الدولة العميقة. لقد تناسى الثوار التونسيون أيضاً أنك إذا سمحت للعهد البائد أن ينافسك على السلطة، فإنه سيفوز عليك لاحقاً، لأنه يعلم دهاليز السلطة ومنعرجاتها أكثر منك بكثير بفضل خبرته الطويلة في السياسة والتسلط. وهذا ما حصل فعلاً، فبدل بناء دولة جديدة على مدى طويل، قبل الثوار التونسيون بتقاسم السلطة مع بقايا العهد الساقط، مما أدى إلى عودته بقوة بوجوه وأشكال جديدة أكثر خطورة، لأنه، هذه المرة يستمد قوته من صناديق اقتراع حقيقية.بدوره، شهد النموذج اليمني خروجاً آمنا للرئيس السابق، وبقاء أهله وأتباعه فاعلين في المشهد السياسي، يعطلون مسيرة الإصلاح، ويستمدون القوة من حلفاء إقليميين، لا يريدون لثورة اليمن أن تصل إلى ما يصبو إليه الشعب، من حرية وكرامة وعدل، قبل أن يتم توظيف الطائفية السياسية في أسوا مظاهرها، للانقلاب على كل التوافقات، وإدخال البلاد في فوضى وعنف. لقد أراد الثوار اليمنيون تناول الوجبة قبل نضوجها، فنزلت في بطونهم جمراً، بدل أن تنزل برداً وسلاماً. وفي ليبيا، بدل أن تستمر الثورة في تنظيف الساحة، وبناء دولتها الجديدة، راح الثوار يتصارعون على الكعكة قبل أن تنضج، فتحولت الثورة وبالاً على الليبيين، ناهيك عن أن فلول النظام الساقط، على هزالتهم، استطاعوا أن ينظموا صفوفهم بدعم خارجي، وعادوا بثورة مضادة من خلال اللواء حفتر وشركائه، لأن الثوار الليبيين، كبقية الثوار العرب، لم يطبخوا ثورتهم على نار هادئة، ولم يعطوها الوقت الكافي كي تنضج.وحدث ولا حرج عن الوضع السوري، حيث تصارعت الجماعات الثورية على جلد الدب قبل أن تصطاده كما يقول المثل الروسي، مما جعل النظام الفاشي يصمد لسنوات.لا نقول هذا الكلام لتثبيط عزيمة الثوار. لا أبداً، فلكل ثورة كبوات، وليس كبوة واحدة، كما علمنا التاريخ. ويجب على بلدان الثورات أن تعتبر الربيع العربي مجرد بروفة للثورات اللاحقة. وهي قادمة لا محالة. لقد خرج المارد من القمقم إلى غير رجعة. وسيكون الجيل القادم أكثر شراسة واندفاعًا وقوة وعزيمة وصلابة من جيل الثورات الحالي بعشرات المرات بعد أن شاهد ما حدث لشباب الثورات. لن تستطيعوا سحق الجيل القادم مهما فعلتم. ومهما تآمرتم. الثورات المضادة مرحلة عابرة، وسيعود السيل الجارف أقوى كثيراً من السيل الذي بدأه البوعزيزي في تونس. لن تكون الثورات القادمة ثورات جنك فود، بل كاملة الأطباق. لا شك أنها ستكون مرحلة صعبة ومؤلمة وربما طويلة، لكنها ستنجب مولودًا جديدًا تمامًا ومجتمعات وشعوبًا جديدة. والأيام بيننا.
En effet, la convocation par l'Union locale ouest de l'UGTA, d'une assemblée générale des travailleurs de la société, pour mercredi prochain, a provoqué les foudres du chargé de l'organique de la section syndicale, en place, Rafiq Chaib. Ce dernier n'a pas manqué de fustiger les manœuvres de cette instance de l'UGTA pour créer une section «parallèle », et qui ne fera que semer la zizanie et la discorde parmi les travailleurs, soulignera-t-il.
Rencontré, en compagnie d'autres responsables de la dite section syndicale, notre interlocuteur, dira tout de go, que la majorité des 493 travailleurs de la société est contre la tenue de cette assemblée générale, qualifiée de « fantoche », qui sera, d'ailleurs, boycottée, selon lui.
Et c'est là, la décision de l'ensemble des responsables de la section syndicale existante, précisera-t-il, car elle a été installée, il y a juste 4 mois, avec PV officiel d'installation et pour un mandat de 03 ans. C'est dire, fera-t-il remarquer, qu'il s'agit d'une section syndicale souveraine. Et d'indiquer, dans ce cadre, qu'un communiqué de refus de cette situation a été adressé à la direction centrale de l'UGTA, au wali, à la direction de l'Entreprise, à l'Union de wilaya et à l'inspection du Travail. Dans ce communiqué, nous dénonçons les manœuvres, à l'origine de la tenue de cette assemblée « illégale », affirme-t-il, vécue par la composante de l'assemblée qui nous a élus, comme une provocation. Et de noter, à ce propos, qu'il est fort à craindre que l'assemblée, de ce mercredi, soit l'occasion de dépassements, d'affrontements et de création d'une situation incontrôlable. Questionné sur ce sujet, le président de l'Union locale ouest de l'UGTA de Constantine, M. Arafa, reconnaîtra que c'est sur décision de son instance qu'une assemblée générale élective des travailleurs de Sétram est convoquée pour ce 26 novembre, affirmant qu'il n'y a rien d'illégal à cela.
Et de déclarer que « cela fait 04 mois que nous n'arrêtons pas d'organiser, séance sur séance de conciliation, entre les différentes tendances de travailleurs protagonistes, alors que la situation ne s'améliore pas, bien au contraire, les choses se compliquent et la grève de la semaine passée en est une preuve éloquente. Aussi et pour en finir, une fois pour toutes, avec ce dossier, il a été décidé de dissoudre la section existante et d'appeler les travailleurs à choisir de nouveaux représentants et tant pis, si ce seront les membres de cette dernière qui sortiront de l'urne, une nouvelle fois, car les candidatures seront ouvertes pour tous», dira-t-il.
شقالت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، خلال ندوة صحفية، أمس، بمقر الهلال ان الدولة الجزائرية أخذت، بعين الاعتبار، مطلب وزير الداخلية النيجري الخاص بتقديم يد المساعدة وترحيل مواطنيه الموجودين بطريقة غير شرعية بالجزائر، حيث كلفت الحكومة الهلال الاحمر بتجسيد هذه الوعود، معتبرين ان هذه العملية ليست بسياسية، وانما هي إنسانية بالدرجة الأولى، بغض النظر عن التكاليف المالية، التي ستقدمها الجزائر لهذه العملية.
وأوضحت بن حبيلس، خلال حديثها، أن شركاء الهلال الاحمر الجزائري في عملية ترحيل النيجريين إلى بلادهم هم وزارة الصحة، وزارة التضامن الوطني وزارة النقل، اضافة إلى الحماية المدنية، وهذا من أجل استقبال اللاجئين في أحسن الظروف. مشيرة خلال حديثها إلى وجود عمل يومي من متطوعين وإطارات بشالهلال، لتوفير مراكز استقبال للاجئين والظروف الملائمة لإقامتهم بكل من مراكز الراحة بسيدي فرج، زرالدة بالعاصمة، وغيرها من المراكز بالجزائر، حيث سيتم تقديم كافة الاسعافات الاولية لهم، وخضوعهم لتحاليل جماعية، خصوصا وأن 90 بالمائة من اللاجئين النيجريين هم من العائلات. ويعمل الهلال الاحمر على توفير أحسن الظروف لاستقبال اللاجئين وتحويلهم إلى تمنراست، حيث رفضت عملية إيوائهم في خيم، وتعمل حاليا على تنصيب شاليهات جديدة لاستقبال النيجريين، اضافة إلى السعي لتوفير وسائل نقل تسهل عملية سفرهم، حيث تبحث حاليا عن حافلات يوجد بها مراحيض، من أجل استعمالها في ترحيل اللاجئين من الرجال برا إلى غاية ولاية تمنراست، في حين سيتم الاستعانة بطائرات، بالعمل مع وزارة النقل، من أجل ترحيل النساء الحوامل والأطفال على متنها. وأكدت ذات المتحدثة على تشبث الهلال الاحمر الجزائري بدوره الممثل في مرافقة لاجئي بلد النيجر واستقرارهم، حيث سيقدم لهم مساعدات انسانية، ممثلة في مواد غذائية ضرورية ولباس، تقدر قيمتها بـ40 مليار سنتيم، اضافة إلى كافة الاسعافات الأولية، مشيرة إلى وجود اتفاقية مع شركة موبيليس من أجل تقديم هدايا للاجئين، ممثلة في هاتف وشريحة من أجل تمكينهم من عملية الاتصال بعائلاتهم بالنيجر. ووجهت سعيدة بن حبيلس نداء إلى الشركاء ومختلف البلدان عبر العالم، من أجل تمويل مشاريع لصالح النيجريين ببلدهم، مؤكدة عن وجود صدى إيجابي من دولة اوروبية، رفضت الكشف عن اسمها، حيث عبرت هذه الاخيرة عن استعدادها الكامل لتقديم المساعدات بالتنسيق مع الصليب الاحمر النيجري قريبا، بعد طلب من الهلال الاحمر الجزائري، مؤكدة على ترحيل لاجئين آخرين إلى بلدانهم، على غرار نيجيريا، مالي وبوركينافاسو في حال طلبت حكومتهم فقط ترحيلهم إلى بلدهم الاصلي.
من جهة أخرى اعتبرت سعيدة بن حبيلس المواجهات، التي وقعت بين سكان ورقلة وأفارقة، خلال اليومين المنصرمين، انها تصرفات أفراد وليست فئة كبيرة، مشيرة إلى وجود أفارقة ارتكبوا جرائم وطبق عليهم القانون الجزائري.
وأفاد بوديبة، أمس، في اتصال هاتفي، أن الأساتذة المتقاعدون لسنة 2010 الذين لم يتحصلوا على مخلفاتهم المالية، مرتبطين بالغلاف المالي الذي تم صبّه في صندوق الخدمات الاجتماعية لهذه السنة، مضيفا أنه يتعين على بن غبريط فتح تحقيق جدي ومعمّق حول مصير أموالهم التي أكد أن أموالهم تم صرفها دون وجه حق من قبل اللجنة القديمة في ذلك الوقت، معتبرا أن اللجنة الجديدة التي تم تنصيبها لجرد أموال الخدمات الاجتماعية والتي اعتبرت أن الأساتذة المتقاعدين لسنة 2010 لن يستفيدوا منها خلال سنوات 2011-2012،2013،2014 ، حيث أنها وجدت أن 90 بالمائة من أموالها تم صرفها من طرف اللجنة القديمة، رغم أنه تم تجميد التعامل معها في شهر أوت 2010 ، وأضاف بوديبة أنه لا توجد إرادة حقيقية من قبل السلطات العمومية لمحاربة الفساد ولا من قبل وزيرة التربية الوطنية في القطاع، معربا عن أسفه لعدم تحرك النقابات التي طالبت بمركزية التسيير، قصد المشاركة في اللجنة الحكومية، لأنها ستتحمل مستقبلا أي خلل في التسيير، كما أكد بوديبة أن الأولوية للهياكل القديمة التي يتعين عليها تسليم سجلات الجرد ومن ثم استرجاع ممتلكات الخدمات الاجتماعية وتعويض الأساتذة المتقاعدين المتضررين خلال 2010 .
وأوضح المحتجين، في ذات السياق، بأن التجار الذين تم تحويلهم ليسوا بتجار فوضويين وهم أصحاب طاولات داخل محيط السوق، لذا طالبوا من الوالي إعادتهم لأماكنهم الأولى أو استمرارهم في إضراب مفتوح عن تمويل المدينة بالخضر والفواكه من أسواق الشمال.
هذا، ونشير بأن الخضر والفواكه لم تدخل لأسواق أدرار يوم أمس، بسبب إضراب تُجار الجملة الذين هددوا بمواصلة إضرابهم إلى غاية لقاء الوالي وتدارس معهم هذا المشكل، مع إعادة التجار المرحلين إلى سوق الخضر والفواكه.
تتربع البليدة على كم هائل من الأحواش والتجمعات السكنية البعيدة عن المرافق التعليمية، فالأرقام تتحدث عن أزيد من 50 حوشا بضواحي مدينة موزاية ونحو 25 أخرى ببوفاريك وأخرى بالاربعاء أقصى شرق الولاية ناهيك عن متاعب تلاميذ المناطق الجبلية كصوحان والشريعة، أين يصل التلاميذ بشق الأنفس الى مدارسهم.وحسب جمعية أولياء التلاميذ، فإن هاته الإشكالية أثرت على الأولياء سلبا ودفعتهم إلى حرمان بناتهم من الاستمرار في متابعة دراستهم في الطور الثانوي خاصة، حيث تضطر فتيات الأحواش التنقل الى المدينة تحت جنوح الظلام الدامس صباحا في فصل الشتاء الذي يطرق الابواب والعودة في الظروف نفسها في أوقات متأخرة في المساء. وحسب جمعية أولياء التلاميذ فإن الأخطار التى تحدق بالبنات في فترات الذهاب والإياب بررت للأولياء موقف توقيف بناتهم عن الدراسة، حيث كثيرا ما يعترض طريقهن شباب منحرفون في طرق معزولة محشوة بالشباب المتعاطين للمخدرات.
وما يترجم عمق أزمة النقل المدرسي الأرقام التى استقيناها من لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي وتشير إلى أن عدد التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي لا يتجاوز
1 فاصل 60 بالمائة من إجمالي تعداد التلاميذ المتمدرسين في الطور الابتدائى وعددهم يقارب 128 ألف تلميذ هذا ويمثل عدد التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي
5 بالمائة من المجموع الكلي للتلاميذ والبالغ عددهم 81433 تلميذ وهي نسبة ضعيفة حسب ما قاله رئيس اللجنة عبد الرزاق بوستة.
أما فيما يخص الطور الثانوى فتشير الأرقام إلى أن 55 بالمائة من إجمالي الثانويات التى تحوزها الولاية وعددها 44 ثانوية تتمتع بخدمات النقل المدرسي ما يؤكد أن الازمة تخف من سنة الى أخرى بالنظر الى حجم الحافلات المدرسية التى تتوفر عليها الولاية وعددها 49 حافلة وينتظر اقتناء 4 حافلات جديدة من خلال تخصيص المجلس الشعبي الولائي لأغلفة مالية هامة في الميزانية الأولية لعام 2015 هذا وينبغي الإشارة إلى أن غالبية التجمعات السكنية الكبرى تتوفر على مدارس ابتدائية لنوضح أن الإشكالية تطرح بشدة في الطور الثانوي.
ملف
وكانت ولاية الشلف قد استفادت هذا الموسم من 32 حافلة جديدة موجهة لتدعيم النقل المدرسي بالمناطق الريفية والنائية بالولاية غير أن عدم جاهزية هذه المركبات من قبل الجهة الممونة ممثلة في المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية حال دون استفادة بلديات الولاية من هذه المركبات التي خصص لها 14 مليار سنتيم من حصة 88 مليارا الموجهة لتدعيم حظيرة البلديات بمركبات رفع القمامة المنزلية وصهاريج المياه المتنقلة.
وتحصي مديرية التربية بحظيرتها المخصصة للنقل المدرسي 63 حافلة منحت للولاية في إطار التضامن الوطني لتوزيعها على البلديات النائية والفقيرة من أجل تغطية العجز المسجل في نقل التلاميذ إلى مدارسهم إلا أن نسبة العجز ما تزال كبيرة جدا مقابل أكثر من27 ألف تلميذ في مرحلتي الابتدائي والمتوسط ألف و404 تلميذ بالقطاع. كما أن هذا العدد لا يمكن أن تغطيه إعانة الولاية التي منحت للبلديات.
وحسب مصدر من مديرية الإدارة المحلية لولاية الشلف، فإن الولاية استفادت من 32 حافلة للنقل المدرسي موجهة لتدعيم النقل المدرسي عبر 25 بلدية تصنف أغلبها ضمن البلديات الفقيرة التي لا تقوى ميزانيتها على توفير النقل المدرسي بمناطقها النائية كبلديات سنجاس، الصبحة، أولاد بن عبد القادر، الحجاج، الكريمية، بني رشاد، مصدق، تلعصة، وسيدي عبد الرحمن. وأضاف ذات المصدر أنه تم مؤخرا استلام حافلتين موجهة لبلدية الظهرة لتدعيم النقل المدرسي بها في انتظار استلام بقية الحافلات المقررة ضمن البرنامج الذي خصص له مبلغ 14 مليار سنتيم.
للإشارة، تقدر مصادر مقربة من مديرية التربية حجم العجز بـ 160حافلة لما يصل إلى أكثر من27 ألف تلميذ في مرحلتي الابتدائي والمتوسط من أصل 256 ألف و404 تلميذ بالقطاع، حيث تحصي مديرية التربية اليوم بحظيرتها المخصصة للنقل المدرسي 63 حافلة منحت للولاية في إطار التضامن الوطني لتوزيعها على البلديات النائية والفقيرة من أجل تغطية العجز المسجل في نقل التلاميذ إلى مدارسهم، إلا أن نسبة العجز ما تزال كبيرة.
ملف
على عكس المــــواسم السابقة التي كانت تشهد فيها بلديات برج بوعريريج خاصة منها الجبلية احتجاجات بقطع الطرقات والمقرات العمومية للمطالبة بتوفير حافلات النقل المدرسي للتلاميذ إلا أنه ومنذ افتتاح الموسم الدراسي الجاري عرفت عاصمة البيبان احتجاجا واحد سُجل في قرية توام الريفية ببلدية العش جنوب الولاية بعد أن قام أولياء بالمنطقة بحجز حافلة النقل المدرسي عمومية ومنعوا أولادهم من الدراسة ليوم كامل وهذا بعد أن حرم رئيس البلدية ونائبه الاول التلاميذ من الاستفادة من النقل المدرسي. بالمقابل تم توفير هذه الخدمة المجانية في المناطق المجاورة لهذه المنطقة التي يتنقل أولادها مشيا على الأقدام ذهابا وإيابا منذ انطلاق الدخول المدرسي الحالي.
وتعاني هذه البلدية النائية من هذا المشكل، حيث أن المعاناة ستتفاقم خلال فصل الشتاء، أين تنخفض درجات الحرارة بحكم الخصوصية الجغرافية للمنطقة القريبة من جبال المعاضيد ، حيث أكد مصدر من بلدية العش أن حظيرة النقل المدرسي تتوفر على 16حافلة مقابل 26 تجمعا سكانيا والبلدية تعمل على تغطية العجز منذ انطلاق الموسم ويجد بعض التلاميذ صعوبات في الوصول إلى مقاعد الدراسة وهو ما ينعكس سلبيا على تحصيلهم العلمي.
تتوفر ولاية برج بوعريريج على 52 ثانوية و121 متوسطة موزعة عبر 34 بلدية منها 14 بلدية ريفية هي بحاجة ماسة للحافلات لنقل المتمدرسين في الطورين المتوسط والثانوي بالنسبة للتلاميذ القاطنين بالأرياف الذين لا يملكون وسيلة تقلهم إلا حافلات النقل المدرسي فإذا غابت فسيؤدي ذلك مباشرة إلى غيابهم أو تأخرهم عن موعد الدراسة. ولتدارك الوضع باشر رؤساء البلديات منذ شهر أوت الماضي في إطلاق الاستشارات الخاصة باستغلال الخطوط النقل المدرسي أين تم إطلاق 10 استشارات مفتوحة ويتعلق الأمر بكل من بلديات القصور والعش وعين تاغروت وخليل وتسامرت والحمادية وحسناوة وراس الوادي والثنية والنصر وبلدية عاصمة الولاية وهذا من أجل السماح لأصحاب الحافلات الخاصة بغرض تدعيم الخطوط والتكفل بهذا المطلب لتفادي أي احتجاج قد يحدث من قبل الأولياء.
على الرغم من المجهودات التي بذلت للقضاء على مشكل حافلات النقل المدرسي من طرف وزارة التضامن والولاية إلا أن الوضعية لا زالت تعرف الكثير من الصعوبات بسبب النقائص على غرار بلديات المهير وبئر قاصد وعلي خليل والعش والماين وجعافرة والياشير والمنصورة والقصور التي تعاني من هذه الإشكالية رغم أن هناك حافلات تم التعاقد مع أصحابها إلا أنها قديمة وتشكل خطورة على الركاب كتلك التي تم التعاقد معها في بلدية الياشير والقصور وبلدية العش.
ويتخوف الأولياء والعديد من المنتخبين من إمكانية توقف بعض الحافلات عن العمل باعتبارها قديمة ومهترئة وهو ما يستوجب تدعيم الحظيرة وهو المطلب الذي أصبح أكثر من ضرورة.
يصير التلاميذ في فصل الشتاء عرضة للفيضانات النابعة من الشعاب والوديان، حيث تصبح حياتهم في خطر كونهم يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام من أجل الالتحاق بموقف الحافلات للتمكن من الوصول في ظل انعدام وسائل النقل المدرسي وفي بعض الأحيان يعتمدون على ركوب الشاحنات والجرارات.
وفي هذا الصدد، أكد العديد من أولياء التلاميذ أن أبناءهم مجبرون على قطع مسافة يوميا صباحا ومساء للالتحاق بمدارسهم إذ يجتازون الطريق الرئيسي فضلا عن اجتياز بعض المسالك الوعرة وهذا ما يعاني منه تلاميذ كدية مراح
ببلدية عين الباردة إلى جانب معاناة تلاميذ قرية العايب عمار والذين يقطعون مسافات لمواصلة دراستهم في بلدية برحال أو متوسطات عاصمة البلدية وثانوياتها.
واضطر العديد من التلاميذ إلى الانقطاع عن الدراسة لبعد المسافة التي تصل إلى أكثر من 12 كلم، وفي سياق متصل وفرت مصالح بلدية الشرفة خلال الدخول المدرسي الجاري 8 حافلات وذلك لضمان تغطية العجز الذي كان مسجلا خلال السنوات الماضية.
من جهتها، طرحت بلدية البوني مشكل بعض الأتعاب الموجودة على مستوى بعض القرى المهجورة والتي ما تزال تعاني من نقص التغطية بالنقل المدرسي والذي يعتبر هاجسا يؤرق المسؤولين بهذه البلدية التي لا تنتهي مشاكلها باعتبارها الثانية من حيث النمو الديمغرافي بعد بلدية عنابة. وفي هذا الشأن وعد رئيس بلدية البوني بضرورة ربط كل الخطوط الشبه الحضرية خاصة ما تعلق بالقطاع التربوي بحافلات نقل لتغطية كل القرى والدواوير قبل حلول
فصل الشتاء، علما أن مصالح بلدية البوني توفر نحو 9حافلات للنقل المدرسي.
وعلى صعيد آخر، طرح رئيس بلدية عين الباردة مشكل نقص النقل المدرسي لكن مصالحه في طريقها لتدارس الوضع لإدماج تلاميذ المناطق المعزولة منها كدية مراح وكذلك سلمون الهاشمي في أجندة الاستفادة من مجانية النقل،
وذلك لوضع حد لكل المشاكل والتجاوزات الأخرى. وفي هذا الشأن أعطى والي عنابة تعليمة لكل البلديات لتوفير النقل المدرسي و بمساعدة الخواص لتغطية المناطق شبه الحضرية على غرار العايب عمار بواد العنب وخرازة وكذلك التريعات وبرحال وما جوارها وهذا لإنهاء أتعاب تلاميذ المدارس وتحسين مستوى التحصيل العلمي بهذه الولاية.
قد يعتد المسؤولون بما قد وفر، وقد يحتجون بالأرقام التي تترجم عدد الحافلات التي تم اقتناؤها أو حجم الميزانية التي خٌصّصت لهذا الأمر، غير أن ذلك كله يضرب في الصفر بالنسبة للأب الذي يضطر إلى توقيف ابنته عن الدراسة في دوار سيدي ميهوب بغليزان أو بشعاب قمم الشريعة بالبليدة لأنه لا يمكنه أن يوصلها كل يوم للمدرسة التي تبعد عن مسكنه بعشرات الكيلومترات، أو بتلك الأم بسرايدي بعنابة التي تنتظر متى يعود إليها ابنها سليما، بعد أن يكون قد قطع سيرا على الأقدام وديانا تحمل بمياه الأمطار في الشتاء التي قد لا تستثنيه مما تجرف معها.
نعم قولوا وفرنا وخصصنا واستطعنا أن ندعم، ولكن قبل أن تنطقها شفاهكم تذكروا.. من أرغم اليوم في سن السادسة أو التاسعة أو الحادية عشر، بالجلفة وجيجل والأغواط وتلمسان والوادي والطارف والمسيلة وغيرها من الولايات التي تتبعثر على مساحتها قرى نائية ومعزولة، على ترك مقاعد الدراسة لأنه لا يتحمل أن يقطع 30 كلم يوميا مشيا على الأقدام، قد يلعنكم بعد عقدين حين يصبح يحمل شهادة أمّي في وقت يتحصل قرينه بالعاصمة أو المحظوظ بالمدن الكبرى على شهادة الليسانس أو مهندس دولة.
يصير التلاميذ في فصل الشتاء عرضة للفيضانات النابعة من الشعاب والوديان، حيث تصبح حياتهم في خطر كونهم يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام من أجل الالتحاق بموقف الحافلات للتمكن من الوصول في ظل انعدام وسائل النقل المدرسي وفي بعض الأحيان يعتمدون على ركوب الشاحنات والجرارات.
وفي هذا الصدد، أكد العديد من أولياء التلاميذ أن أبناءهم مجبرون على قطع مسافة يوميا صباحا ومساء للالتحاق بمدارسهم إذ يجتازون الطريق الرئيسي فضلا عن اجتياز بعض المسالك الوعرة وهذا ما يعاني منه تلاميذ كدية مراح
ببلدية عين الباردة إلى جانب معاناة تلاميذ قرية العايب عمار والذين يقطعون مسافات لمواصلة دراستهم في بلدية برحال أو متوسطات عاصمة البلدية وثانوياتها.
واضطر العديد من التلاميذ إلى الانقطاع عن الدراسة لبعد المسافة التي تصل إلى أكثر من 12 كلم، وفي سياق متصل وفرت مصالح بلدية الشرفة خلال الدخول المدرسي الجاري 8 حافلات وذلك لضمان تغطية العجز الذي كان مسجلا خلال السنوات الماضية.
من جهتها، طرحت بلدية البوني مشكل بعض الأتعاب الموجودة على مستوى بعض القرى المهجورة والتي ما تزال تعاني من نقص التغطية بالنقل المدرسي والذي يعتبر هاجسا يؤرق المسؤولين بهذه البلدية التي لا تنتهي مشاكلها باعتبارها الثانية من حيث النمو الديمغرافي بعد بلدية عنابة. وفي هذا الشأن وعد رئيس بلدية البوني بضرورة ربط كل الخطوط الشبه الحضرية خاصة ما تعلق بالقطاع التربوي بحافلات نقل لتغطية كل القرى والدواوير قبل حلول
فصل الشتاء، علما أن مصالح بلدية البوني توفر نحو 9حافلات للنقل المدرسي.
وعلى صعيد آخر، طرح رئيس بلدية عين الباردة مشكل نقص النقل المدرسي لكن مصالحه في طريقها لتدارس الوضع لإدماج تلاميذ المناطق المعزولة منها كدية مراح وكذلك سلمون الهاشمي في أجندة الاستفادة من مجانية النقل،
وذلك لوضع حد لكل المشاكل والتجاوزات الأخرى. وفي هذا الشأن أعطى والي عنابة تعليمة لكل البلديات لتوفير النقل المدرسي و بمساعدة الخواص لتغطية المناطق شبه الحضرية على غرار العايب عمار بواد العنب وخرازة وكذلك التريعات وبرحال وما جوارها وهذا لإنهاء أتعاب تلاميذ المدارس وتحسين مستوى التحصيل العلمي بهذه الولاية.
وتدخل هذه المنتجات أرض الوطن، بشكل عادي، عن طريق الميناء، دون أي رادع، بالرغـــــم من صدور قانون 15 ماي 2012، الذي ينــــص علـــى ضرورة توفير ختم حلال على المنتوجات الغذائية، التي تدخل السوق الوطنية.
والجيلاتين هي مادة هلامية شبه صلبة وشفافة، وفي بعض اللأحيان تميل للون الأصفر، عديمة الطعم والرائحة، موجودة في الحيوانات خاصة جلد الخنزير، وتتكون مع الغلي المستمر لأنسجة حيوانية أو نباتية. ولهذا نجد جيلاتينا من مصدر حيواني يتكون عادة من غلي سيقان الأبقار والمواشي وجلود الخنازير، والجيلاتين النباتي يتكــــون عــــن طريق غلي بعـــض الطحالـــب البحرية. والجيلاتين هو بروتين غير كامل.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك، المنضوية تحت لواء الفدرالية الوطنية لحماية المستهلك، لـوقت الجزائر، أن شرط حلال يجب توفره على كل المواد الاستهلاكية، التي تدخل أرض الوطن، على اعتبار انه ليـــــس كــــل ما يصنع في الخارج يمكــــن تنــــاوله عندنا، غير أنه بالنسبة للجيــــلاتين فأنه يمكن تعويــضه بمادة مصنوعة من دهـــن البقـر تعوض دهن الخنزير.
ويكمن الإشكال، بحسب المتحدث، في وجود نقص في المخابر، التي تحلل المواد الاستهلاكية، ويتطلب الامر وضع مخابر في الميناء وفرق متخصصة لفحص المواد الاستهلاكية، قبل دخولها الجزائر، لفرز المنتوجات، التي تتناسب واعتقاداتنا.
مضيـــــفا ان المشكلة الكبرى تكمن كذلك في انعدام الكفاءة البشرية في مراكز المراقبة لدى الجمارك، التــــي لا يمكنها التعرف بأنه يوجد في بعض الحلويات والمعلبات مادة مستخلصة من دهن الخنزير، يتم استخدامها في صنع النكهات وحلويات الأطفال، ومادة توضع في الحلويات لتزداد مدة صلاحيتها.
واستنكر العديد من الأئمة على السلطات الوصية السماح للأطفال والجزائريين تناول المحرمات، وغيابها في ردع الخارقين المعتقدات الجزائرية، والتساهل في دخول المواد الإستهلاكية، التي تحتويها هذه المادة، داعين الشباب للتجند لمنع هذه التجاوزات.
حيثيات القضية تعود إلى شهر جوان المنصرم، أين تقدمت إلى عناصر الدرك الوطني بمنطقة قديل فتاة عاملة بمؤسسة لصناعة الأفرشة في وضعية جد حرجة لإيداع شكوى مفادها تعرضها إلى الاعتداء الجنسي من طرف شخصين اعترضا طريقها على أساس نقلها إلى منزلها، حينها باشرت عناصر الدرك الوطني لتحريات ليتم توقيف المجرمين، حيث اتضح أنه في ذلك اليوم كانت الضحية مغادرة لمكان عملها من منطقة قديل ليعترض طريقها المتهمان على متن حافلة عارضين عليها نقلها على متن الحافلة إلى منزلها حينها صعدت معهما وفي منتصف الطريق غير المتهمان الوجهة مقتادين الضحية إلى غابة مجاورة بمنطقة قديل قرب شاطئ كريشتل وهناك مارسا عليها جرمهما تحت طائلة التهديد ملتقطين لها صورا عبر البلوتوت وقاما بتهديدها بها إن هي بلغت الأمن بنشرها عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
في جلسة المحاكمة أنكر المتهمان التهم الموجهة إليهما مصرحين أن الضحية هي من ذهبت معهما من تلقاء نفسها حيث أنكرا جرم الاعتداء عليها بالعنف.
..والتماس 7 سنوات حبسا في حق قابض اختلس 180 مليون سنتيم
نظرت محكمة الجنح بوهران في قضية اختلاس أموال عمومية تورط فيها قابض رئيسي بمركز بريد ميرامار يبلغ منن العمر حوالي 40 سنة، حيث التمس ممثل الحق العام في حقه عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا مع تسديد غرامة مالية مفروضة السداد..
حيثيات القضية تعود إلى الأشهر القليلة الماضية، حيث أودع العديد من الضحايا شكاوى لدى بريد الجزائر مفادها تعرضهم لاختلاسات من قبل مجهول يعمل بالمصلحة وذلك بعد أن كان يقوم بإيداع أمواله بدفتر التوفير والاحتياط. وبعد عملية التحقيقات التي قامت بها مفتشية البريد تم التأكد من أن هناك ثغرة مالية يقوم بها قابض البريد وذلك بعد أن كان يقوم الضحية بإيداع الأموال يقوم بتسجيلها فقط في دفتر التوفير والاحتياط فيما يقوم بتخزين أمواله على حسابه دون تسجيل العملية لا في حساب الضحية ولا على جهاز الإعلام الآلي، ليتم إلقاء القبض عليه من قبل مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة المبلغ المختلس، ليتم محاكمته ليتم بعدها التأكد من أنه قام أيضا باختلاس مبلغ مالي يقدر بـ180 مليون سنتيم. وأثناء جلسة المحاكمة التي جرت وقائعها نهار أمس والتي حضر فيها المتهم اعترف بفعلته المنسوبة إليه.
عرفت أشغال المؤتمر الـ34 للهيئة انتخاب عربيين على رأس الهيئة العالمية في الانتخابات التي جرت يوم أمس الأول، هم مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، المسرحي الإماراتي محمد سيف الأفخم الذي فاز بمنصب رئاسة الهيئة الدولية للمسرح ( ITI يونسكو)، في حين عادت أمانة الهيئة الدولية في نفس الانتخابات الى عملاق المسرح السوداني ورئيس فرقة البقعة المسرحية بالسودان ومدير المسرح السوداني علي مهدي نوري.
تأتي مشاركة الجزائر في مؤتمر الهيئة الأعرق في عالم المسرح تتويجا لجهود المسرحي الجزائري الشاب المتخرج حديثا من المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، والتي تكللت بداية 2013 بفتح فرع في الجزائر للهيئة العالمية للمسرح التابع لليونيسكو بشكل رسمي، أين تم اختيار عقباوي شيخ رئيسا للمكتب بالجزائر.
وتهدف الهيئة العالمية التابعة لليونسكو الى تبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء، كما توفر في الكثير من الأحيان الإمكانيات فنية كانت أو مادية للعمل على ترقية العمل المسرحي، ومساعدة الفاعلين في المجال لتكثيف نشاطاتهم بالورش التي يؤطرها متخصصون في المجال، بالإضافة الى تخصيص مساعدات ومنح لترقية الفعل المسرحي، كما تعمل الهيئة لتعزيز الروابط والعلاقات بين مسرحيي العالم، وتشجيع التبادل الفني والثقافي العالمي.
قضينا في كوخ أسبوعين، بآفوان، قبل ثلاثين سنة، هكذا يتذكر جان مارك باروسو، ويضيف: أنا أحب المباني القديمة. الكاتب، الذي يذكر في كل مرة أن أصوله من وهران، يقسم وقته بين باريس وآفوان. وقد نشر قبلا العصافير السود ولالوكا، عن منشورات ناشري الصغير.
يقول عن روايته الأخيرة صحراء الملكات التي ستصدر قريبا: جئت الى لافوان في عام 1981 لتجميل روايتي الأولى.. أنا مندمج بشكل جيد محليا ومنذ أن بدأت اشتغل على كتابتي هنا.
أجدادي إسبان، منذ أربعة أجيال. لقد كنا نعيش في وهران، يقول جان مارك باروسو، مردفا: عملت أمي على إعالة أطفالها الثلاثة وحدها، كانت الحياة صعبة. وكانت تقود سفينة حياتنا، وكنت حساسا للمظالم التي تمار في حق المرأة.
تعالج صحراء الملكات بدقة وضع المرأة في المجتمع الجزائري، الذي يصوره بشكل مأساوي: في الجزائر، قانون الأسرة يجعل دائما من المرأة إنسانا أقل من الرجل. كما يقول. وسيقوم جان مارك باروسو بتوقيع روايته صحراء الملكات يوم 19 ديسمبر المقبل.
ولعل ما يثير الاستغراب هو تصادف إقامة صلاة الاستسقاء مع قدوم اضطرابات جوية من أوروبا محملة بهواء بارد، بحسب مصالح الأرصاد، حيث أدى الأمر ببعض المواطنين إلى التعليق حول ما إذا كانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تنسق مع مصلحة الأرصاد الجوية في تنظيم صلاة الاستسقاء.
همسات
http://www.i2arabic.com/newspapers/algeria
إضغط على علم الدولة لعرض الصحف و الجرائد الخاصة بها
صحف و جرائد من الجزائر
http://www.i2arabic.com/cliparts
الاخبار العاجلة لغلق سكان خزندار الشعبي بزواغي طريق زواغي وقطارات الطراماوي تدخل في عطلة سياحية وسكان قسنطينة يطالبونالداي حسين والي قسنطينة بحل مشاكل سكان حي خزندار قبل اعدامه من طرف بنت خزندار بقرار من الجزائر العاصمة يدكر ان سكان حي خزندار قاموا بتنظيم حي خزندار وولاية قسنطينة تفكر في تهديم سكناتهم لتتحول الى معبر لطريق وطني يمر من بوالصوف الى الخروب ويدكر ان قسنطينة تحضر للربيع العربي الجزائري وااسلطات نائمة في عسل الدعارة العربية 20154وشرالبلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتوقيع رئيس الحكومة سلال على وثيقة سرية في قطر بحضور اطراف فرنسية واسرائلية وامريكية وقطرية تلزم الجزائر بتظبيق مشروع الربيع العربي والا فان جميع الشخصيات السياسية الجزائرية تتعرض لعمليات اغتيال من طرف مخططي الفوضي الخلاقة والرئيس سلال يوقع سريا على اتفاقية الربيع العربي في قطر مقابل ارضاء يهود اسرائيل في الجزائر وامريكا وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستهزاء فتيات قسنطينة بتجار محلات الطاكسيفون بقسنطينة فبعد التسول السري هاهم فتيات قسنطينة يتحايلين علىفقراء محلات الطاكسيفون بابداع حيلة انهن يملكن مبلغ 2000دج للتهرب من دفع مكالمة 3دج وتجار محلات الطاكسيبفون يقررون اتخاد القرارات العاجلة المناسبة مستقبلا وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف نساء الجزائر ان رجال الجزائر ينظرون الى المراة الجزائرية كالدجاجة العارية جنسيا في الاسواق الشعبية الجزائرية والاسباب مجهولة
صورة المراة الجزائرية جنسيا في دهن الرجل الجزائري
Colloque international sur l’habitat en Algérie
250 spécialistes pour analyser la crise du logement
le 20.11.14 | 10h00
3 réactions
Bidonvilles, cités-dortoirs, réalisations dans l’urgence, politique foncière, relogement, retards de livraison, contestation des listes d’attribution de logements sociaux, urbanisation anarchique… autant de mots-clés pour dire l’inextricable crise du logement qui mine l’Algérie aujourd’hui.
Un colloque organisé par le laboratoire «ville, urbanisme et
développement durable» de l’Ecole polytechnique d’architecture et
d’urbanisme d’Alger (EPAU) s’est ouvert, hier, à l’hôtel Mazafran, afin
de réfléchir sur les enjeux politiques, économiques, sociaux, culturels
et géographiques que pose la question de l’habitat. «La problématique du
secteur de l’habitat en Algérie impose la nécessité d’harmoniser la
vision architecturale du logement avec les diverses politiques de
développement, en dépassant les clivages entre les disciplines
scientifiques et les différents opérateurs», estiment les organisateurs
du colloque.
L’ambition du colloque est clairement affichée : «Rassembler chercheurs et spécialistes de divers domaines afin de débattre des relations dynamiques et complexes qui existent entre l’habitat et sa conception architecturale, la politique urbaine, les mutations socioculturelles, la croissance démographique, le marché du logement, les contraintes économiques, les préoccupations environnementales, les risques majeurs et les performances technologiques des matériaux de construction.» 250 spécialistes, dont 70 communicant(e)s affilié(e)s à 45 établissements nationaux et étrangers, participent à ce colloque à travers des communications en plénière et en sessions. Trois axes ont été retenus : «Les stratégies politiques de l’habitat», «Le système urbain» et «La qualité du cadre de vie conjuguée au développement durable». De quoi ouvrir de grands débats.
Des causes complexes
Après l’inauguration officielle du colloque, assurée par le professeur Zerouala Mohamed Salah, directeur de l’EPAU, plusieurs thèmes ont été soulevés par les intervenants, dont le logement informel, l’habitat précaire et les politiques de relogement. Lifa Assia et le docteur Benlekhlef Brahim (ENS de Constantine) se sont ainsi exprimés dans ce cadre, en se penchant sur «la nouvelle génération des quartiers informels». Les deux chercheurs se sont intéressés à un nouveau type d’habitat informel qui ne laisse apparaître aucun signe apparent de précarité. Un phénomène qu’ils ont observé dans trois quartiers, à Constantine, lors d’une enquête menée en mai 2013.
Le Dr Makhloufi Lilia (EPAU) s’est, pour sa part, intéressée à la qualité du cadre de vie. En prenant appui sur la nouvelle ville Ali Mendjeli, sa communication soulève des questions d’harmonie urbaine, source de bien-être. «Le développement socioéconomique associé à un surcroît démographique a engendré des surcharges dans des centres-villes et des tendances d’urbanisation sans équipements d’accompagnement en périphérie urbaine», défend-elle.
Ce qui amène à se demander si les habitations, conçues pour enrayer la crise du logement, sont pensés comme «un lieu où la population à envie de vivre son présent et son futur». Plusieurs autres thématiques ont été soulevées lors de la première journée de ce colloque, qui sera clôturé aujourd’hui. Comprendre les causes complexes qui affectent aujourd’hui le secteur de l’habitat en Algérie n’est pas une mince affaire, mais les défis à relever gagneront forcément en précision. Il s’agira, pour les pouvoirs publics, d’y puiser des idées et des analyses pour qu’elles ne restent pas lettre morte. Un autre défi…
L’ambition du colloque est clairement affichée : «Rassembler chercheurs et spécialistes de divers domaines afin de débattre des relations dynamiques et complexes qui existent entre l’habitat et sa conception architecturale, la politique urbaine, les mutations socioculturelles, la croissance démographique, le marché du logement, les contraintes économiques, les préoccupations environnementales, les risques majeurs et les performances technologiques des matériaux de construction.» 250 spécialistes, dont 70 communicant(e)s affilié(e)s à 45 établissements nationaux et étrangers, participent à ce colloque à travers des communications en plénière et en sessions. Trois axes ont été retenus : «Les stratégies politiques de l’habitat», «Le système urbain» et «La qualité du cadre de vie conjuguée au développement durable». De quoi ouvrir de grands débats.
Des causes complexes
Après l’inauguration officielle du colloque, assurée par le professeur Zerouala Mohamed Salah, directeur de l’EPAU, plusieurs thèmes ont été soulevés par les intervenants, dont le logement informel, l’habitat précaire et les politiques de relogement. Lifa Assia et le docteur Benlekhlef Brahim (ENS de Constantine) se sont ainsi exprimés dans ce cadre, en se penchant sur «la nouvelle génération des quartiers informels». Les deux chercheurs se sont intéressés à un nouveau type d’habitat informel qui ne laisse apparaître aucun signe apparent de précarité. Un phénomène qu’ils ont observé dans trois quartiers, à Constantine, lors d’une enquête menée en mai 2013.
Le Dr Makhloufi Lilia (EPAU) s’est, pour sa part, intéressée à la qualité du cadre de vie. En prenant appui sur la nouvelle ville Ali Mendjeli, sa communication soulève des questions d’harmonie urbaine, source de bien-être. «Le développement socioéconomique associé à un surcroît démographique a engendré des surcharges dans des centres-villes et des tendances d’urbanisation sans équipements d’accompagnement en périphérie urbaine», défend-elle.
Ce qui amène à se demander si les habitations, conçues pour enrayer la crise du logement, sont pensés comme «un lieu où la population à envie de vivre son présent et son futur». Plusieurs autres thématiques ont été soulevées lors de la première journée de ce colloque, qui sera clôturé aujourd’hui. Comprendre les causes complexes qui affectent aujourd’hui le secteur de l’habitat en Algérie n’est pas une mince affaire, mais les défis à relever gagneront forcément en précision. Il s’agira, pour les pouvoirs publics, d’y puiser des idées et des analyses pour qu’elles ne restent pas lettre morte. Un autre défi…
Bouredji Fella
Vos réactions 3
ademe
le 20.11.14 | 15h46
Que connaissez vous à l'habitat?
Que connait Lilia Mekhloufi à l'habitat? Un magister pompé du
début à la fin sur la ville nouvelle de Constantine qui n'a rien avoir
avec l'habitat. Quand a-t-elle enseigné l'habitat? Mais personne ne la
connaît à l'EPAU. Sauf, le directeur qui lui aussi n'a jamais enseigné,
ni mis les pieds sur une estrade ou dans un atelier. Cela n'étonne pas
au vu de ce qui passe depuis un certain temps dans nos universités où ce
sont les pistonnés et les favorisés qui font la pluie et le beau temps.
ville bidon done bidonville
. La ville comme partout ailleurs exerce sa fascination. Lieu
de la débrouille où l’on espère échapper à la misère, endroit où l’on
pourrait matérialiser se rêves. La foule de ces candidats au bien être
et aux rêves crée des embouteillages dans le tissu urbain qui finit par
craquer. L’urgence des failles à colmater, l’improvisation dans la
gestion de la cité qui s’ajoute à l’incompétence dans la pyramide des
responsables, ne semble pas alarmer outre mesure ceux qui détiennent les
rênes du pouvoir. Le temps n’est pas une denrée rare pour ceux qui ont
pour devise ‘’après moi le déluge’’. Saisir le temps évite pourtant
bien de drames.
La catastrophe ....
Et oui ... Voila à quoi nous a mené une politique insensée.
Qui se souvient encore de la réunion où un ministre de l'Habitat
s'adressait aux quelques ingénieurs algériens qui purent se former en
dépit des obstacles et pièges tendus par l'administration coloniale:
"Ebniou bark bel yadjour. 3adna massouaat !... Construisez seulement
avec des briques. Nous avons des maçons ...." Qui se souvient encore de
l'absence totale de soutien des autorités, auxquelles le premier
Directeur de l'Ecole Nationale Polytechnique d'Alger (E.N.P.A)avait dû
faire face pour maintenir en survie l'Ecole Nationale d'ingénieurs
d'Alger(E.N.I.A) héritée de la colonisation ? ...
Fronton : La leçon de Dali
le 22.11.14 | 10h00
Réagissez
La semaine dernière, dans ces colonnes, Fazilet Diff, qui manie
désormais la plume plus que le luth, avait tenu à marquer le centenaire
de la naissance du grand maître de la musique andalouse, Abdelkrim Dali
(1914-1978) par un hommage qui a fortement intéressé les mélomanes du
pays, mais aussi un public plus large.
Le cheikh jouit, en effet, d’une notoriété et d’une affection particulières auprès des Algériens et des Algériennes qui, souvent, ont affirmé – et nous avec – qu’une fête de l’Aïd sans la diffusion de sa fameuse chanson Mezinou nhar el youm, saha aïdkoum,
n’en serait plus une.
Et voilà qu’un coup de fil de Nouri Nesrouche, du bureau El Watan de Constantine, nous apprend qu’un entretien inédit du cheikh, enregistré treize jours avant sa mort, serait disponible. Le contact est pris avec ses auteurs et possesseurs qui s’avèrent être Abdelmadjid et Zeineb Merdaci, universitaires connus, fortement présents sur le champ du patrimoine et de la culture.
C’est ainsi que nous pouvons vous livrer (lire page 14) ces dernières paroles publiques du grand maître, probablement aussi sa seule interview, sauf erreur de notre part. Il commence par son enfance et les maîtres qui lui ont transmis leur art. «Cheikh bla cheikh, mahou cheikh», dit si bien l’adage.
Un maître qui n’a pas eu de maître ne peut être un maître ! Il y aurait tant à dire là-dessus, en rapport aux pratiques actuelles dans le monde des arts où la transmission et le parrainage n’existent que très rarement avec, d’un côté, des anciens qui gardent jalousement leurs savoirs et savoir-faire et, de l’autre, faut-il le dire, une propension assez répandue des jeunes à se croire arrivés.
Plusieurs éléments caractérisent le parcours exceptionnel de Abdelkrim Dali. Sa personnalité d’artiste, servie par un désir constant d’apprendre et de s’améliorer, sans compter une voix au timbre si particulier, généreuse et douce, à l’image de son caractère. Fait important également, il est celui qui a transcendé le plus les limites des écoles de musique andalouse (gharnata de Tlemcen, çanaâ d’Alger, malouf de Constantine), devenant une passerelle vivante entre elles.
En effet, il a vécu au centre et fréquenté l’est, prenant çà et là ce qui le passionnait et l’émouvait, préfigurant les mélomanes d’aujourd’hui qui vont de l’un à l’autre, conscients qu’il s’agit du même patrimoine aux variantes multiples. Enfin, cet homme, au faîte de sa gloire, n’a pas dédaigné passer ses derniers moments à livrer à l’Institut national de musique (lui léguant aussi ses instruments) tout ce qu’il savait. Ces 700 heures d’enregistrement sont une leçon magistrale qui concerne non pas seulement la musique, mais tous les arts, non pas seulement les arts mais toutes les activités humaines. Si nous pouvions la comprendre, l’Algérie ressemblerait sans doute à la chanson de Dali sur l’Aïd.
Le cheikh jouit, en effet, d’une notoriété et d’une affection particulières auprès des Algériens et des Algériennes qui, souvent, ont affirmé – et nous avec – qu’une fête de l’Aïd sans la diffusion de sa fameuse chanson Mezinou nhar el youm, saha aïdkoum,
n’en serait plus une.
Et voilà qu’un coup de fil de Nouri Nesrouche, du bureau El Watan de Constantine, nous apprend qu’un entretien inédit du cheikh, enregistré treize jours avant sa mort, serait disponible. Le contact est pris avec ses auteurs et possesseurs qui s’avèrent être Abdelmadjid et Zeineb Merdaci, universitaires connus, fortement présents sur le champ du patrimoine et de la culture.
C’est ainsi que nous pouvons vous livrer (lire page 14) ces dernières paroles publiques du grand maître, probablement aussi sa seule interview, sauf erreur de notre part. Il commence par son enfance et les maîtres qui lui ont transmis leur art. «Cheikh bla cheikh, mahou cheikh», dit si bien l’adage.
Un maître qui n’a pas eu de maître ne peut être un maître ! Il y aurait tant à dire là-dessus, en rapport aux pratiques actuelles dans le monde des arts où la transmission et le parrainage n’existent que très rarement avec, d’un côté, des anciens qui gardent jalousement leurs savoirs et savoir-faire et, de l’autre, faut-il le dire, une propension assez répandue des jeunes à se croire arrivés.
Plusieurs éléments caractérisent le parcours exceptionnel de Abdelkrim Dali. Sa personnalité d’artiste, servie par un désir constant d’apprendre et de s’améliorer, sans compter une voix au timbre si particulier, généreuse et douce, à l’image de son caractère. Fait important également, il est celui qui a transcendé le plus les limites des écoles de musique andalouse (gharnata de Tlemcen, çanaâ d’Alger, malouf de Constantine), devenant une passerelle vivante entre elles.
En effet, il a vécu au centre et fréquenté l’est, prenant çà et là ce qui le passionnait et l’émouvait, préfigurant les mélomanes d’aujourd’hui qui vont de l’un à l’autre, conscients qu’il s’agit du même patrimoine aux variantes multiples. Enfin, cet homme, au faîte de sa gloire, n’a pas dédaigné passer ses derniers moments à livrer à l’Institut national de musique (lui léguant aussi ses instruments) tout ce qu’il savait. Ces 700 heures d’enregistrement sont une leçon magistrale qui concerne non pas seulement la musique, mais tous les arts, non pas seulement les arts mais toutes les activités humaines. Si nous pouvions la comprendre, l’Algérie ressemblerait sans doute à la chanson de Dali sur l’Aïd.
Ameziane Ferhani
Un entretien inédit avec le grand maître
Dali par Dali
le 22.11.14 | 10h00
Réagissez
«A l’âge de douze ans, douze ans et demi, j’ai...
Un entretien enregistré il y a 36 ans, treize jours avant le décès du maître.
Le 8 février 1978, nous avions rendez-vous, Zeineb et moi, avec Hadj
Abdelkrim Dali à l’Institut national de musique, rue Hocine Tiah, à
Alger, où il travaillait avec une technicienne est-allemande à
l’enregistrement de pièces du patrimoine musical. L’accueil est
chaleureux, l’homme est affable, d’une réelle simplicité mais d’une
impressionnante rigueur, dès lors qu’il traitait du patrimoine. Il s’est
livré sans emphase, avec humilité, et ce fut pour nous un moment
exceptionnel.
Nous ne savions pas encore à quel point… Le 21 février au soir, le téléphone sonne. D’une voix cassée par l’émotion, Hadj Abdelmadjid Djezzar nous apprenait le décès de Hadj Abdelkrim. Voilà ce que nous disait le cheikh treize jours auparavant :«J’avais dix ans et demi. Je suis sorti de l’école. J’ai commencé à apprendre un peu d’arabe, en même temps que la musique. J’ai commencé d’abord avec la derbouka. Mon père était commerçant et les musiciens venaient ''s’asseoir'' chez lui. Mon premier maître était Cheïkh Abdesselem Bensari, un ami de mon père.
Parfois il entreposait ses instruments de musique chez mon père : derbouka, tar, kamandja, rbeb… J’ai commencé à taquiner la derbouka. Un jour, ce cheïkh m’a entendu chanter une vieille chanson, Baba Salah, ouayni lkelma. Saci (Il s’agit de Saci El Bratni) l’a enregistrée. Le cheïkh était assis sur le pas de porte avec mon père et m’écoutait. Il lui dit : ''Ecoute, ton fils, il a une belle voix. En grandissant, il aura une voix convenable, qui plaira''. Mon père était mélomane. Il lui dit : ''Il est à toi. Apprends-lui''».
La boutique du père
«Il a commencé par m’apprendre à jouer de la derbouka chez lui. Ça a duré un peu moins d’un an. Ensuite, il a commencé à m’emmener aux mariages. J’étais jeune, j’avais rapidement sommeil, je ne terminais pas la nuit. Quelqu’un me raccompagnait à la maison vers minuit.
A l’âge de douze ans, douze ans et demi, j’ai commencé à veiller réellement jusqu’à trois heures, trois heures et demie. Je suis resté deux ans avec le cheïkh, puis avec Omar Benbakhchi qui travaillait avec cheïkh Larbi Bensari. Ils se sont séparés après 24 ans de travail commun. Cheïkh Benbakhchi a formé son propre groupe.
Il dit à mon père : ''J’aimerais bien que tu me donnes Abdelkrim pour les veillées du Ramadhan au café. Cheïkh Abdesselem Bensari ne veille pas dans les cafés. Il ne chante que dans les mariages. J’aimerais renforcer mon orchestre avec Abdelkrim, comme Redouane avec son père. Je mettrai ton fils dans le Livre de Dieu et lui apprendrai ce que je sais. J’ai appris avec Larbi Bensari. Je lui apprendrai tout et ne serai pas avare de mes efforts". Mon père m’a mis avec cheïkh Omar Benbakhchi.
J’ai travaillé pendant environ un an à la derbouka, puis le tar pendant deux ans. Il m’avait acheté une mandole. J’avais seize ans et demi. Puis, progressivement, le violon, le piano… J’ai travaillé pendant deux ans avec cheïkh Mohamed Bendali-Yahia. C’est lui qui m’a initié au chaâbi du Maroc. C’était une personne expérimentée en ce qui concerne la voix. Il interprétait la qacida El Hadjem que le public connaissait et aimait. Il m’a fait apprécier la qacida Rdjel Meknès (El Meknassiya). En grandissant, j’ai commencé à voyager avec les maîtres. J’allais au Moghrib (ndlr : Maroc) pour ramener des textes, surtout les textes populaires marocains.»
La tentation du chaâbi
«Pour revenir à nos premiers propos, à dix ans et demi, j’ai commencé par le chaâbi dans les mariages et à l’écoute. Il n’y avait personne pour me donner les textes. Cheïkh Omar, mon deuxième professeur, avait un grand livre où étaient écrits les madayeh, des textes populaires d’auteurs algériens, Bentriki, Bensahla et marocains, Bensmaïel El Djazaïri, Benchehad, tels Talet Sidi elghaïba, Qadhaïna soughra… Lui ou moi écrivions les textes. Je connaissais à peine l’arabe, mais j’apprenais à l’écoute. Dans les mariages, j’apprenais les textes qui me plaisaient.
Les gens me demandaient des textes et c’est ainsi que j’apprenais, extrait par extrait, que je transcrivais, une fois à la maison, pour ne pas oublier. Les textes populaires en dialectal, chaâbi, étaient faciles, contrairement au classique, à l’andalou qui était en arabe littéraire. Certains disent que celui qui débute dans le chaâbi ne peut chanter l’andalou par la suite. Je dis que c’est impossible, on ne peut aimer le chaâbi sans le classique.
C’est difficile peut-être, dans la mesure où l’andalou se différencie du chaâbi par ''l’élévation" de la voix ; elle "monte", "descend", les silences, la langue, le rythme. On ne peut ignorer le rythme. Dans le chaâbi, il y a des personnes qui l’apprennent facilement, essentiellement ceux qui maîtrisent le rythme (el ouazn). J’ai travaillé le ouazn (derbouka et tar) pendant près de six ans. Tous les rythmes du chaâbi sont dans ma tête. Il ne constitue pas un obstacle pour moi, je redoute seulement les paroles.
Il existe des personnes qui n’ont jamais emprunté la voie du rythme. Ils n’ont jamais pris le tar ou la derbouka avec les maîtres. Celui qui commence avec un banjo, un luth, une kouitra, est pour moi "naqess" (ndlr : incomplet). Même s’il devient maître, il subsistera toujours une lacune. Il ne maîtrise pas le rythme. Comme me disaient les vieux Tlemcéniens, des maîtres qui nous conseillaient : "Abdelkrim, tu es l’exemple du militaire qui débute 1re classe et qui termine colonel ou général"».
Les maîtres de Tlemcen
«(…) Dans les années 1920, il y avait beaucoup de maîtres à Tlemcen. Cheikh Larbi, Cheikh Omar avec lequel j’ai travaillé, Cheikh Abdesselem Bensari avec lequel j’avais commencé, Mohamed Bendal-Yahia. Il y avait également les orchestres israélites. Cheikh Yahou Bensaïd avec lequel j’ai voyagé et que j’avais accompagné à la derbouka avec l’accord de Cheikh Omar. J’ai été avec lui à Casablanca, mon premier voyage au Maroc, en décembre 1928.
Il y avait aussi les maîtres Btaïna, Brahim Draï. (...) Je voyageais beaucoup au Maroc, j’en ramenais des textes et j’apprenais "lahdjathoum" (ndlr : leur dialecte). En 1937, ils m’avaient écrit Ana El Kaoui. C’est moi qui l’ai introduit à Tlemcen. J’ai commencé à le chanter. Il a été apprécié et à Alger aussi quand je m’y suis installé. Je l’ai donné à d’autres qui en ont modifié la mélodie. A Tlemcen, il y avait aussi ceux qui refusaient de transmettre. Je payais tous ceux qui me donnaient des textes.»
L’entretien se poursuit notamment avec la rencontre de Boudali Safir et les conditions de l’installation à Alger, l’expérience de la radiodiffusion, les échanges avec les maîtres de la çanaâ et jusqu’ à l’entreprise d’enregistrement et de sauvegarde du patrimoine musical auprès de l’Institut national de musique. Il est plus facile de rapporter les mots de Hadj Abdelkrim Dali en ce jour de février 1978 que de dire notre émotion au moment où il prend son «oud» et chante Bensahla, père et fils.
Comme un cadeau, comme un message... A la sortie de l’Institut, cheïkh Abdelkrim se dirige vers la voiture qui devait le raccompagner, puis revient sur ses pas et s’adresse à nous avec ces mots : «Salou aâla ahl Qsentina» (Saluez les gens de Constantine). Constantine qui ne l’oublie pas. Comme l’Algérie toute entière et au-delà.
Nous ne savions pas encore à quel point… Le 21 février au soir, le téléphone sonne. D’une voix cassée par l’émotion, Hadj Abdelmadjid Djezzar nous apprenait le décès de Hadj Abdelkrim. Voilà ce que nous disait le cheikh treize jours auparavant :«J’avais dix ans et demi. Je suis sorti de l’école. J’ai commencé à apprendre un peu d’arabe, en même temps que la musique. J’ai commencé d’abord avec la derbouka. Mon père était commerçant et les musiciens venaient ''s’asseoir'' chez lui. Mon premier maître était Cheïkh Abdesselem Bensari, un ami de mon père.
Parfois il entreposait ses instruments de musique chez mon père : derbouka, tar, kamandja, rbeb… J’ai commencé à taquiner la derbouka. Un jour, ce cheïkh m’a entendu chanter une vieille chanson, Baba Salah, ouayni lkelma. Saci (Il s’agit de Saci El Bratni) l’a enregistrée. Le cheïkh était assis sur le pas de porte avec mon père et m’écoutait. Il lui dit : ''Ecoute, ton fils, il a une belle voix. En grandissant, il aura une voix convenable, qui plaira''. Mon père était mélomane. Il lui dit : ''Il est à toi. Apprends-lui''».
La boutique du père
«Il a commencé par m’apprendre à jouer de la derbouka chez lui. Ça a duré un peu moins d’un an. Ensuite, il a commencé à m’emmener aux mariages. J’étais jeune, j’avais rapidement sommeil, je ne terminais pas la nuit. Quelqu’un me raccompagnait à la maison vers minuit.
A l’âge de douze ans, douze ans et demi, j’ai commencé à veiller réellement jusqu’à trois heures, trois heures et demie. Je suis resté deux ans avec le cheïkh, puis avec Omar Benbakhchi qui travaillait avec cheïkh Larbi Bensari. Ils se sont séparés après 24 ans de travail commun. Cheïkh Benbakhchi a formé son propre groupe.
Il dit à mon père : ''J’aimerais bien que tu me donnes Abdelkrim pour les veillées du Ramadhan au café. Cheïkh Abdesselem Bensari ne veille pas dans les cafés. Il ne chante que dans les mariages. J’aimerais renforcer mon orchestre avec Abdelkrim, comme Redouane avec son père. Je mettrai ton fils dans le Livre de Dieu et lui apprendrai ce que je sais. J’ai appris avec Larbi Bensari. Je lui apprendrai tout et ne serai pas avare de mes efforts". Mon père m’a mis avec cheïkh Omar Benbakhchi.
J’ai travaillé pendant environ un an à la derbouka, puis le tar pendant deux ans. Il m’avait acheté une mandole. J’avais seize ans et demi. Puis, progressivement, le violon, le piano… J’ai travaillé pendant deux ans avec cheïkh Mohamed Bendali-Yahia. C’est lui qui m’a initié au chaâbi du Maroc. C’était une personne expérimentée en ce qui concerne la voix. Il interprétait la qacida El Hadjem que le public connaissait et aimait. Il m’a fait apprécier la qacida Rdjel Meknès (El Meknassiya). En grandissant, j’ai commencé à voyager avec les maîtres. J’allais au Moghrib (ndlr : Maroc) pour ramener des textes, surtout les textes populaires marocains.»
La tentation du chaâbi
«Pour revenir à nos premiers propos, à dix ans et demi, j’ai commencé par le chaâbi dans les mariages et à l’écoute. Il n’y avait personne pour me donner les textes. Cheïkh Omar, mon deuxième professeur, avait un grand livre où étaient écrits les madayeh, des textes populaires d’auteurs algériens, Bentriki, Bensahla et marocains, Bensmaïel El Djazaïri, Benchehad, tels Talet Sidi elghaïba, Qadhaïna soughra… Lui ou moi écrivions les textes. Je connaissais à peine l’arabe, mais j’apprenais à l’écoute. Dans les mariages, j’apprenais les textes qui me plaisaient.
Les gens me demandaient des textes et c’est ainsi que j’apprenais, extrait par extrait, que je transcrivais, une fois à la maison, pour ne pas oublier. Les textes populaires en dialectal, chaâbi, étaient faciles, contrairement au classique, à l’andalou qui était en arabe littéraire. Certains disent que celui qui débute dans le chaâbi ne peut chanter l’andalou par la suite. Je dis que c’est impossible, on ne peut aimer le chaâbi sans le classique.
C’est difficile peut-être, dans la mesure où l’andalou se différencie du chaâbi par ''l’élévation" de la voix ; elle "monte", "descend", les silences, la langue, le rythme. On ne peut ignorer le rythme. Dans le chaâbi, il y a des personnes qui l’apprennent facilement, essentiellement ceux qui maîtrisent le rythme (el ouazn). J’ai travaillé le ouazn (derbouka et tar) pendant près de six ans. Tous les rythmes du chaâbi sont dans ma tête. Il ne constitue pas un obstacle pour moi, je redoute seulement les paroles.
Il existe des personnes qui n’ont jamais emprunté la voie du rythme. Ils n’ont jamais pris le tar ou la derbouka avec les maîtres. Celui qui commence avec un banjo, un luth, une kouitra, est pour moi "naqess" (ndlr : incomplet). Même s’il devient maître, il subsistera toujours une lacune. Il ne maîtrise pas le rythme. Comme me disaient les vieux Tlemcéniens, des maîtres qui nous conseillaient : "Abdelkrim, tu es l’exemple du militaire qui débute 1re classe et qui termine colonel ou général"».
Les maîtres de Tlemcen
«(…) Dans les années 1920, il y avait beaucoup de maîtres à Tlemcen. Cheikh Larbi, Cheikh Omar avec lequel j’ai travaillé, Cheikh Abdesselem Bensari avec lequel j’avais commencé, Mohamed Bendal-Yahia. Il y avait également les orchestres israélites. Cheikh Yahou Bensaïd avec lequel j’ai voyagé et que j’avais accompagné à la derbouka avec l’accord de Cheikh Omar. J’ai été avec lui à Casablanca, mon premier voyage au Maroc, en décembre 1928.
Il y avait aussi les maîtres Btaïna, Brahim Draï. (...) Je voyageais beaucoup au Maroc, j’en ramenais des textes et j’apprenais "lahdjathoum" (ndlr : leur dialecte). En 1937, ils m’avaient écrit Ana El Kaoui. C’est moi qui l’ai introduit à Tlemcen. J’ai commencé à le chanter. Il a été apprécié et à Alger aussi quand je m’y suis installé. Je l’ai donné à d’autres qui en ont modifié la mélodie. A Tlemcen, il y avait aussi ceux qui refusaient de transmettre. Je payais tous ceux qui me donnaient des textes.»
L’entretien se poursuit notamment avec la rencontre de Boudali Safir et les conditions de l’installation à Alger, l’expérience de la radiodiffusion, les échanges avec les maîtres de la çanaâ et jusqu’ à l’entreprise d’enregistrement et de sauvegarde du patrimoine musical auprès de l’Institut national de musique. Il est plus facile de rapporter les mots de Hadj Abdelkrim Dali en ce jour de février 1978 que de dire notre émotion au moment où il prend son «oud» et chante Bensahla, père et fils.
Comme un cadeau, comme un message... A la sortie de l’Institut, cheïkh Abdelkrim se dirige vers la voiture qui devait le raccompagner, puis revient sur ses pas et s’adresse à nous avec ces mots : «Salou aâla ahl Qsentina» (Saluez les gens de Constantine). Constantine qui ne l’oublie pas. Comme l’Algérie toute entière et au-delà.
La cassette retrouvée
L’entretien ci-dessus a été réalisé le 8 février 1978 par Abdelmadjid Merdaci et Zeineb Benazzouz-Merdaci, universitaires de Constantine. A l’époque, ils travaillaient ensemble sur le patrimoine musical de leur ville et réalisaient des entretiens avec les grands cheikhs du malouf.En formation à Alger, Abdelmadjid apprend que Dali enregistrait tout son savoir musical à l’INM. Avec Zeineb, ils décident de le rencontrer et de le faire parler de son parcours. Treize jours après, le maître décède. Sous le coup de l’émotion, ils en oublient même la cassette.
Celle-ci atterrira dans le bureau d’une amie où Abdelmadjid Merdaci la laisse par mégarde, la croyant à jamais égarée. Ce n’est qu’en 1982 qu’il revoit cette amie qui lui demande si la cassette lui appartient. De nouveau en sa possession, il la met de côté, pris par ses travaux et notamment son fameux Dictionnaire des musiques et des musiciens de Constantine (Ed. Simoun, 2003).
La publication dans nos colonnes, la semaine dernière, de l’article de Fazilet Diff sur le centenaire de la naissance d'Abdelkrim Dali agit comme un déclic. Il recherche la cassette dans ses archives, la retrouve enfin. La vieille K7 s’avère intacte.
Aujourd’hui, Zeineb et Abdelmadjid s’attellent à numériser l’intégralité de l’entretien pour le mettre à la disposition de la Fondation Dali et de tout chercheur intéressé par cette grande figure de la culture algérienne. Pour rappel, Abdelmadjid Merdaci est diplômé d’histoire et docteur d’Etat en sociologie. Il est enseignant-chercheur à l’Université des Frères Mentouri de Constantine.
A sa cinquième édition, son Dictionnaire des musiques… doit connaître une 6e édition, corrigée et augmentée. Il a écrit, entre autres, sur l’histoire du théâtre à Constantine et son beau livre, Constantine, citadelle des vertiges (Paris/Méditerranée, 2005) est épuisé.
Actuellement, il prépare la sortie prochaine d’un essai sur le chaâbi à Constantine. Zeineb Benazzouz-Merdaci est sociologue et spécialiste en aménagement du territoire.
Elle enseigne à l’Institut d’architecture et d’urbanisme de Constantine. Ensemble, ils partagent une «intimité affective et intellectuelle» qui les a amenés à collaborer activement dans leurs recherches. Qu’ils soient remerciés. La mémoire de Abdelkrim Dali le valait bien. A & L
Zineb Benazzouz Merdaci et Abdelmadjid Merdaci
Créances impayées des communes de Constantine
Les menaces «payantes» de la SDE
le 19.11.14 | 10h00
Réagissez
La commune du Khroub avait une ardoise de 5 milliards de centimes
En 2012, plusieurs communes ont été privées d’électricité pour défaut de paiement.
L’ultimatum fixé par la SDE Ali Mendjeli, ainsi que les préavis de
coupure adressés aux 11 APC de la wilaya de Constantine qui ne s’étaient
pas acquittées de leurs factures impayées, se sont finalement soldés
par un résultat positif. Craignant une coupure de courant électrique en
cas de non-respect de la date butoir du 8 octobre 2014, arrêtée par les
services de la SDE pour le paiement de leurs créances, les municipalités
concernées ont vite fait de régulariser leurs situations.
Contactée à ce sujet, Ouahiba Bouhouche, responsable de la communication de la SDE Ali Mendjeli, nous a affirmé, en effet, que «la majorité des APC ont payé leurs factures, parmi celles-ci la commune du Khroub laquelle s’est acquittée dernièrement d’une ardoise de 4,5 milliards de centimes, les 500 millions de centimes restants sont en cours de règlement.
Quant aux communes de Benbadis et Ibn Ziad, elles ont adressé à nos services un engagement de règlement de leurs dettes jusqu’à la fin du mois de novembre en cours. Elles cumulent respectivement 700 millions de centimes et 600 millions de centimes de factures impayées». Au demeurant, les menaces de la SDE Ali Mendjeli de plonger les communes «mauvais payeurs» dans le noir ont porté leurs fruits, d’autant que la probabilité de les mettre à exécution étaient bien réelles.
Et cela, les APC concernées ne l’ignorent pas. Bien au contraire. En juin et juillet 2012, pour rappel, plusieurs municipalités de la wilaya de Constantine, dont le chef-lieu, El Hamma et El Khroub, ont été privées d’électricité durant plusieurs jours pour défaut de paiement de leurs créances, paralysant leurs différents services et pénalisant par transitivité les citoyens. Ce n’est donc pas la première fois que la société de distribution de l’électricité et du gaz de l’Est a recours à cette solution extrême pour contraindre les mairies de régler leur consommation d’énergie.
Les communes ne manquent pourtant pas d’argent, du moins pas au point de ne pas honorer les dettes contractées auprès de la SDE ou même auprès d’autres services comme la Seaco ou Algérie Télécom. Selon une source proche de l’APC de Constantine, «le cumul des factures impayées sont généralement le résultat d’une gestion aléatoire du dossier, conjuguée à un gaspillage effréné de l’énergie». A ce titre, il est vrai que les factures d’électricité et de gaz des différentes municipalités sont souvent faramineuses et dénotent un gaspillage certain notamment en matière de consommation d’électricité induite par une utilisation excessive des climatiseurs et de l’éclairage.
Cela étant, dans un autre registre, l’on apprendra, par ailleurs, qu’une équipe technique de la SDE Ali Mendjeli s’est rendue, hier, dans la région de Oued Lahdjer (commune de Didouche Mourad) dans le cadre du lancement de la campagne de sensibilisation menée par l’entreprise contre les dangers du monoxyde de carbone, et ce, en procédant à la vérification de la conformité des installations de gaz au sein des foyers. Outre cela, la SDE Est informe également les responsables de certains lycées et CEM qu’aucune coupure d’électricité ou de gaz ne sera opérée pour cause de factures impayées en cette période où les économes des établissements du cycle moyen et secondaire sont en grève.
Contactée à ce sujet, Ouahiba Bouhouche, responsable de la communication de la SDE Ali Mendjeli, nous a affirmé, en effet, que «la majorité des APC ont payé leurs factures, parmi celles-ci la commune du Khroub laquelle s’est acquittée dernièrement d’une ardoise de 4,5 milliards de centimes, les 500 millions de centimes restants sont en cours de règlement.
Quant aux communes de Benbadis et Ibn Ziad, elles ont adressé à nos services un engagement de règlement de leurs dettes jusqu’à la fin du mois de novembre en cours. Elles cumulent respectivement 700 millions de centimes et 600 millions de centimes de factures impayées». Au demeurant, les menaces de la SDE Ali Mendjeli de plonger les communes «mauvais payeurs» dans le noir ont porté leurs fruits, d’autant que la probabilité de les mettre à exécution étaient bien réelles.
Et cela, les APC concernées ne l’ignorent pas. Bien au contraire. En juin et juillet 2012, pour rappel, plusieurs municipalités de la wilaya de Constantine, dont le chef-lieu, El Hamma et El Khroub, ont été privées d’électricité durant plusieurs jours pour défaut de paiement de leurs créances, paralysant leurs différents services et pénalisant par transitivité les citoyens. Ce n’est donc pas la première fois que la société de distribution de l’électricité et du gaz de l’Est a recours à cette solution extrême pour contraindre les mairies de régler leur consommation d’énergie.
Les communes ne manquent pourtant pas d’argent, du moins pas au point de ne pas honorer les dettes contractées auprès de la SDE ou même auprès d’autres services comme la Seaco ou Algérie Télécom. Selon une source proche de l’APC de Constantine, «le cumul des factures impayées sont généralement le résultat d’une gestion aléatoire du dossier, conjuguée à un gaspillage effréné de l’énergie». A ce titre, il est vrai que les factures d’électricité et de gaz des différentes municipalités sont souvent faramineuses et dénotent un gaspillage certain notamment en matière de consommation d’électricité induite par une utilisation excessive des climatiseurs et de l’éclairage.
Cela étant, dans un autre registre, l’on apprendra, par ailleurs, qu’une équipe technique de la SDE Ali Mendjeli s’est rendue, hier, dans la région de Oued Lahdjer (commune de Didouche Mourad) dans le cadre du lancement de la campagne de sensibilisation menée par l’entreprise contre les dangers du monoxyde de carbone, et ce, en procédant à la vérification de la conformité des installations de gaz au sein des foyers. Outre cela, la SDE Est informe également les responsables de certains lycées et CEM qu’aucune coupure d’électricité ou de gaz ne sera opérée pour cause de factures impayées en cette période où les économes des établissements du cycle moyen et secondaire sont en grève.
Lydia Rahmani
Le pont Salah bey sur timbre-poste
le 22.11.14 | 10h00
Réagissez
Après le téléphérique de la ville de Constantine, dont une émission lui
a été consacrée le 30 octobre de l’année écoulée, un timbre émis
mercredi dernier par Algérie Poste a été consacré au tout nouveau pont
Salah bey. L’émission s’inscrit dans la thématique des réalisation et
compte deux timbres-poste d’une valeur de 15 DA chacun. Pour rappel, le
pont Salah bey a été inauguré le 26 juillet dernier par le Premier
ministre Abdelmalek Sellal.
S. A.
L’ex-UP cédé au commissariat de l’évènement de 2015
le 22.11.14 | 10h00
Réagissez
Un protocole d’accord a été signé, jeudi au siège de la mairie de Constantine, entre le président de l’APC, Seïf-Eddine Rihani et le commissaire de la manifestation culturelle de 2015, Sami Bencheikh-El Hocine et qui a porté sur dix sept points.
En effet, c’est une belle opération que vient de conclure le
commissaire en s’octroyant une structure pour les besoins de
l’événement, à savoir le centre culturel Abdelhamid Benbadis (ex-UP). Ce
protocole prévoit la mise à disposition de cette structure à titre de
prêt durant la manifestation, à charge au commissariat d’entreprendre
tous les travaux de mise à niveau de cette structure, y compris les
équipements nécessaires à sa mise en exploitation.
«Je connais la structure pour avoir activé en son sein dans plusieurs domaines artistiques et j’en suis particulièrement heureux de pouvoir la récupérer pour permettre à nos jeunes de s’identifier à ce joyau comme nous l’avons fait par le passé», a déclaré le commissaire. De son coté, le P/APC dira : «En mettant cette structure entre les mains du commissaire, j’en suis confiant quant à son renouveau, car le but à atteindre est un travail utile pour la ville de Constantine».
«Je connais la structure pour avoir activé en son sein dans plusieurs domaines artistiques et j’en suis particulièrement heureux de pouvoir la récupérer pour permettre à nos jeunes de s’identifier à ce joyau comme nous l’avons fait par le passé», a déclaré le commissaire. De son coté, le P/APC dira : «En mettant cette structure entre les mains du commissaire, j’en suis confiant quant à son renouveau, car le but à atteindre est un travail utile pour la ville de Constantine».
N. B.
إخلاء عمارة من سكانها بقسنطينة بعد تسجيل 11 حالة اختناق
الأحد 23 نوفمبر 2014 قسنطينة: ن. وردة
Enlarge font Decrease font
تدخلت وحدات الحماية المدنية لولاية قسنطينة، ليلة أول أمس، من أجل إخلاء عمارة وإجلاء سكانها، وهذا بعد نشوب فتيل من النار تحول إلى حريق انتقل إلى 15 عدادا احترقت عن آخرها. وكاد الحريق يتسبب في كارثة تودي بحياة القاطنين في العمارة.
هذا، وقد وقعت الحادثة في حدود الساعة العاشرة ليلا، في الطابق السفلي للعمارة رقم 26 الكائنة بحي 490 مسكن بالوحدة الجوارية السادسة بالمدينة الجديدة علي منجلي، في قسنطينة، مكان تجمع العدادات الكهربائية، حيث اندلعت شرارة أتت على 15 عدادا من أصل العدادات الموجودة هناك التابعة لجميع السكان، ما أدى إلى خروج دخان كثيف جدا تسبب في تسجيل حالات اختناق وصعوبة في التنفس لـ 11 فردا من القاطنين بالعمارة، كما سجلت حالتا ارتفاع في الضغط الدموي، تم إسعافهم جميعا ونقلهم إلى مستشفى المدينة الجديدة لتلقي العلاج.
وقد تسبب الحريق في حدوث هلع وخوف لدى السكان، الذين تسارعوا وتدافعوا من أجل الخروج، فيما توافد العشرات من سكان العمارات المجاورة إلى مكان الحادثة لاستطلاع الأمر، قبل أن تخمد عناصر الحماية المدنية الحريق وتفتح عناصر الشرطة تحقيقا حول أسباب الحادث.
-
ــقلـم : بلواسع. ج
يـــوم : 2014-11-23
في ظل الخلافات المتواصلة منذ حوالي 8 أشهر ببلدية الأبيض سيدي الشيخ
مصالح معطلة و السكـان يطالبــــــــــون والي البيض بالتدخل
تشهد بلدية الأبيض سيدي الشيخ ـ التي تضم أكبر تجمع سكاني بعد عاصمة ولاية البيض ـ تباطؤا ملحوظا في التنمية مقارنة بالبلديات الأخرى بالرغم من الإمكانيات المادية والمشاريع التي استفادت منها وبرمجت لإنجازها خلال العهدة المنتخبة الجارية التي انقضى منها حوالي عامين وسادها انسدادا وخلافات حادة عطلت جزء هاما من مصالح وانشغالات السكان الذين كانوا ينتظرون ما يقدمه هذا المجلس المنتخب الذي يضم شرائح مؤهلة من معظم الأحياء والتركيبات الاجتماعية بهذه المدينة العريقة ..حيث دخل المجلس الحالي في خلافات مع المير منذ أفريل الماضي وعرف إنسدادا عطل برامج التنمية المطروحة .مما واجه السكان مشاكل بالجملة خلال الأشهر الماضية منها تذبذب توزيع مياه الشروب في بعض الأحياء، وبقاء أوضاع الأرصفة وطرقات المدينة متدهورة كثيرة الحفر وإستفحال القمامات والإنارة العمومية (نقص العمال ) وظروف السكن الإجتماعي لاسيما السكن الريفي الذي لم يفرج عن قوائم المستفيدين ومعظم العمال يشتغلون في جناح الشبكة الاجتماعية وبغض النظر عن انشغالات السكان بالجملة في ظل الإنجازات المتوقفة . وفي هذا السياق حاولت السلطات الولائية على رأسهم الوالي إيجاد إمكانية توافق بين الطرفين لخدمة المصالح العامة لاسيما بعد ان سحب 18 عضوا الثقة من المير ، وخلال الأسبوع الماضي قد توصل بعض المنتخبين من الطرف الموالي للمير برفض المندوب وإنهاء مشكل الإنسداد الذي طال أمده حيث قام بعض الأعضاء بتكوين كتلة تضم 10 أعضاء انضموا إلى المير .أما الطرف الأخر يضم 9 أعضاء لا يزالون يصرون على تدخل الوالي لتجسيد مطالبهم التي اندلعت في بداية الانسداد والجدير بالذكر بان المجلس يتكون من 19 عضوا ولا تزال بوادر الخلافات قائمة ما دام لم يرجح أحد الطرفين بالأغلبية الساحقة من الأعضاء لاسيما تجسيد أسس الحوار وترسيخ مظاهر المصالحة من أجل خدمة الصالح العام ولا يزال الاستياء يعم المنطقة في ظل الوضع السائد .أما الرأي العام المحلي ينتظر زيارة والي ولاية البيض للإطلاع على واقع التنمية على ضرورة دفع دواليبها التي تسير على خطى السلحفاة والسكان يتطلعون واقعا أفضل بالأبيض سيدي الشيخ
Les Tunisiens s’apprêtent à élire démocratiquement leur président
Un autre rendez-vous avec l’histoire
le 23.11.14 | 10h00
Réagissez
|
© D. R.
La Tunisie vivra aujourd’hui au rythme de la première élection présidentielle libre de son histoire. 22 candidats sont toujours en lice pour le palais de Carthage, cinq autres se sont retirés. Quels sont les enjeux de ce scrutin ?
Tunis de notre envoyé spécial
Au-delà des évaluations des différents candidats au scrutin présidentiel et de leurs programmes électoraux, nul ne peut ignorer le fait que la Tunisie vit aujourd’hui un moment historique inoubliable, jamais vécu auparavant. Les Tunisiens vont, en effet, choisir de manière libre et démocratique leur président de la République parmi plus de 20 candidats. Les élections sous Bourguiba et Ben Ali étaient des simulacres de scrutins, où tout était manipulé.
Donc la tenue des élections, sous l’autorité d’une instance indépendante et en présence de près de 50 000 observateurs, constitue déjà une grande victoire pour le processus de transition, en comparaison avec les anciennes élections traficotées dans les bureaux du ministère de l’Intérieur, comme ce fut le cas en 2009.
Ce succès évident en matière de transition démocratique ne veut nullement dire que tout baigne dans l’huile en Tunisie. Loin de là, le pays souffre énormément sur le plan socioéconomique et la désillusion a déjà pris la place de l’espoir, près de quatre ans après le départ du dictateur déchu, un certain 14 janvier 2011. Il faut reconnaitre que la majorité des vœux exprimés par la population, après la chute de Ben Ali, n’ont pas été exaucés. En d’autres termes, la quasi-majorité des promesses faites par les gouvernants ayant succédé à Ben Ali n’ont pas été tenues. Un tel phénomène ne saurait qu’avoir de l’impact à la veille de ce scrutin, qui a pris de l’ampleur, malgré les attributions réduites du président de la République en vertu de la Constitution du 27 janvier 2014.
Symbolique
Selon le politologue Néji Jalloul, la portée de ce scrutin dépend de l’angle à partir duquel l’analyse est faite. «Il ne faut surtout pas ignorer que la Tunisie a une tradition de régime présidentiel, ancrée depuis l’ère Bourguiba. Donc, aux yeux des citoyens, le poste de président de la République garde entièrement son importance, en dépit des compétences amoindries de la fonction dans le nouveau système politique», explique l’universitaire. Et d’ajouter que la tenue de ce scrutin, juste après les élections législatives, donne lieu à des considérations différentes que l’on soit du côté des vainqueurs ou des vaincus.
«Ainsi, du côté de Nidaa Tounes et son candidat, Béji Caïd Essebsi, il y a une recherche évidente de confirmation de la primauté obtenue lors du scrutin du 26 octobre, surtout que BCE est régulièrement donné en tête des sondages pour la présidentielle depuis plus d’une année», souligne Néji Jalloul. «En visant une victoire dans ce scrutin, Nidaa Tounes veut ancrer définitivement la Tunisie dans le camp moderniste. Une deuxième défaite consécutive des conservateurs scelle le sort des islamistes pour une décennie, au moins», précise l’universitaire.
Sur l’autre bord, celui de l’ancienne troïka, c’est le président-candidat Moncef Marzouki qui essaie de jouer le fer de lance. Et ce n’est pas un hasard si les bases islamistes d’Ennahdha, défait lors du scrutin législatif, soutiennent sa candidature ; elles essaient, en effet, de prendre leur revanche. Leur direction politique ne peut leur interdire un tel vœu pieux, même si le porte-parole d’Ennahdha, Zied Ladhari, ne cesse de jurer par tous les saints que les islamistes ne soutiennent aucun candidat.
Plusieurs observateurs crient certes au double langage. Mais manipulation ou pas, ce n’est point un problème. Sur le terrain, les structures de base d’Ennahdha s’activent ouvertement en faveur de Marzouki, nonobstant la neutralité proclamée par la direction du mouvement islamiste. Les nahdhaouis essaient de prendre leur revanche sur le terrain, en exploitant la dispersion des voix dans le camp républicain entre Béji Caïd Essebsi, Hamma Hammami, ou encore Kamel Morjane et Mondher Zenaïdi.«L’objectif politique des islamistes, en espérant reconduire Marzouki à Carthage, c’est de créer de la discordance entre le gouvernement et la présidence de la République, afin d’affaiblir la prochaine gouvernance de Nidaa Tounes», estime le politologue Slaheddine Jourchi.
Nouvelles tendances ?
Les élections législatives ont constitué un essai grandeur nature, traduisant les rapports de forces politiques à travers les régions en Tunisie. «Nidaa Tounes a obtenu plus de 50% des sièges en compétition sur toutes les circonscriptions du Nord (Jendouba, Béjà, Bizerte), Grand-Tunis, Cap Bon et Sahel (Sousse, Monastir et Mahdia). Par contre, Ennahdha a dominé dans les trois circonscriptions du Sud : Gabès, Médenine et Tataouine. Les sièges de Sfax, Kairouan et Gafsa ont été équitablement distribués entre Nidaa Tounes et Ennahdha», observe l’universitaire Samir Taïeb, secrétaire général du parti Al Massar, ancien membre de l’ANC et candidat malheureux des dernières législatives.
Samir Taïeb attire toutefois l’attention sur le fait que Nidaa Tounes a obtenu 1 279 941 voix pour cumuler ses 86 sièges, soit 14 883 voix par siège, alors qu’Ennahdha n’a totalisé que 947 034 voix pour ses 69 sièges, soit 13 725 voix par siège. Cette différence de ratios trouve son origine dans le fait qu’Ennahdha a gagné une bonne partie de ses sièges dans des zones bénéficiant de la discrimination positive en matière de représentation à la Chambre des représentants du peuple. «Cette discrimination positive n’est pas de rigueur pour les élections présidentielles, ce qui risquerait de servir Béji Caïd Essebsi, présent dans les zones à haute densité citoyenne», souligne l’ancienne membre de l’Assemblée constituante, représentant Al Massar, la réalisatrice de cinéma Selma Baccar.
La concurrence entre Béji Caïd Essebsi et Moncef Marzouki, c’est aussi la traduction d’une lutte à distance entre deux lobbies internationaux : l’axe Doha-Ankara qui soutient les Frères musulmans et l’axe Emirats-Algérie-Egypte plutôt proche des libéraux, comme c’est le cas en Libye.
Le leader d’Ennahdha, Rached Ghannouchi, a beau chercher à mieux présenter le produit islamiste «démocratique», son échec aux législatives remet tout en question. Aujourd’hui, c’est Nidaa Tounes et Béji Caïd Essebsi qui ont le vent en poupe, comme l’indiquent les réussites éclatantes des derniers meetings électoraux de Béji à Tunis, Kasserine et Sfax, où il est parvenu à réunir plusieurs milliers de personnes. Cette poussée du candidat de Nidaa Tounes peut-elle l’installer au palais de Carthage dès ce soir ? That’s the question.
Au-delà des évaluations des différents candidats au scrutin présidentiel et de leurs programmes électoraux, nul ne peut ignorer le fait que la Tunisie vit aujourd’hui un moment historique inoubliable, jamais vécu auparavant. Les Tunisiens vont, en effet, choisir de manière libre et démocratique leur président de la République parmi plus de 20 candidats. Les élections sous Bourguiba et Ben Ali étaient des simulacres de scrutins, où tout était manipulé.
Donc la tenue des élections, sous l’autorité d’une instance indépendante et en présence de près de 50 000 observateurs, constitue déjà une grande victoire pour le processus de transition, en comparaison avec les anciennes élections traficotées dans les bureaux du ministère de l’Intérieur, comme ce fut le cas en 2009.
Ce succès évident en matière de transition démocratique ne veut nullement dire que tout baigne dans l’huile en Tunisie. Loin de là, le pays souffre énormément sur le plan socioéconomique et la désillusion a déjà pris la place de l’espoir, près de quatre ans après le départ du dictateur déchu, un certain 14 janvier 2011. Il faut reconnaitre que la majorité des vœux exprimés par la population, après la chute de Ben Ali, n’ont pas été exaucés. En d’autres termes, la quasi-majorité des promesses faites par les gouvernants ayant succédé à Ben Ali n’ont pas été tenues. Un tel phénomène ne saurait qu’avoir de l’impact à la veille de ce scrutin, qui a pris de l’ampleur, malgré les attributions réduites du président de la République en vertu de la Constitution du 27 janvier 2014.
Symbolique
Selon le politologue Néji Jalloul, la portée de ce scrutin dépend de l’angle à partir duquel l’analyse est faite. «Il ne faut surtout pas ignorer que la Tunisie a une tradition de régime présidentiel, ancrée depuis l’ère Bourguiba. Donc, aux yeux des citoyens, le poste de président de la République garde entièrement son importance, en dépit des compétences amoindries de la fonction dans le nouveau système politique», explique l’universitaire. Et d’ajouter que la tenue de ce scrutin, juste après les élections législatives, donne lieu à des considérations différentes que l’on soit du côté des vainqueurs ou des vaincus.
«Ainsi, du côté de Nidaa Tounes et son candidat, Béji Caïd Essebsi, il y a une recherche évidente de confirmation de la primauté obtenue lors du scrutin du 26 octobre, surtout que BCE est régulièrement donné en tête des sondages pour la présidentielle depuis plus d’une année», souligne Néji Jalloul. «En visant une victoire dans ce scrutin, Nidaa Tounes veut ancrer définitivement la Tunisie dans le camp moderniste. Une deuxième défaite consécutive des conservateurs scelle le sort des islamistes pour une décennie, au moins», précise l’universitaire.
Sur l’autre bord, celui de l’ancienne troïka, c’est le président-candidat Moncef Marzouki qui essaie de jouer le fer de lance. Et ce n’est pas un hasard si les bases islamistes d’Ennahdha, défait lors du scrutin législatif, soutiennent sa candidature ; elles essaient, en effet, de prendre leur revanche. Leur direction politique ne peut leur interdire un tel vœu pieux, même si le porte-parole d’Ennahdha, Zied Ladhari, ne cesse de jurer par tous les saints que les islamistes ne soutiennent aucun candidat.
Plusieurs observateurs crient certes au double langage. Mais manipulation ou pas, ce n’est point un problème. Sur le terrain, les structures de base d’Ennahdha s’activent ouvertement en faveur de Marzouki, nonobstant la neutralité proclamée par la direction du mouvement islamiste. Les nahdhaouis essaient de prendre leur revanche sur le terrain, en exploitant la dispersion des voix dans le camp républicain entre Béji Caïd Essebsi, Hamma Hammami, ou encore Kamel Morjane et Mondher Zenaïdi.«L’objectif politique des islamistes, en espérant reconduire Marzouki à Carthage, c’est de créer de la discordance entre le gouvernement et la présidence de la République, afin d’affaiblir la prochaine gouvernance de Nidaa Tounes», estime le politologue Slaheddine Jourchi.
Nouvelles tendances ?
Les élections législatives ont constitué un essai grandeur nature, traduisant les rapports de forces politiques à travers les régions en Tunisie. «Nidaa Tounes a obtenu plus de 50% des sièges en compétition sur toutes les circonscriptions du Nord (Jendouba, Béjà, Bizerte), Grand-Tunis, Cap Bon et Sahel (Sousse, Monastir et Mahdia). Par contre, Ennahdha a dominé dans les trois circonscriptions du Sud : Gabès, Médenine et Tataouine. Les sièges de Sfax, Kairouan et Gafsa ont été équitablement distribués entre Nidaa Tounes et Ennahdha», observe l’universitaire Samir Taïeb, secrétaire général du parti Al Massar, ancien membre de l’ANC et candidat malheureux des dernières législatives.
Samir Taïeb attire toutefois l’attention sur le fait que Nidaa Tounes a obtenu 1 279 941 voix pour cumuler ses 86 sièges, soit 14 883 voix par siège, alors qu’Ennahdha n’a totalisé que 947 034 voix pour ses 69 sièges, soit 13 725 voix par siège. Cette différence de ratios trouve son origine dans le fait qu’Ennahdha a gagné une bonne partie de ses sièges dans des zones bénéficiant de la discrimination positive en matière de représentation à la Chambre des représentants du peuple. «Cette discrimination positive n’est pas de rigueur pour les élections présidentielles, ce qui risquerait de servir Béji Caïd Essebsi, présent dans les zones à haute densité citoyenne», souligne l’ancienne membre de l’Assemblée constituante, représentant Al Massar, la réalisatrice de cinéma Selma Baccar.
La concurrence entre Béji Caïd Essebsi et Moncef Marzouki, c’est aussi la traduction d’une lutte à distance entre deux lobbies internationaux : l’axe Doha-Ankara qui soutient les Frères musulmans et l’axe Emirats-Algérie-Egypte plutôt proche des libéraux, comme c’est le cas en Libye.
Le leader d’Ennahdha, Rached Ghannouchi, a beau chercher à mieux présenter le produit islamiste «démocratique», son échec aux législatives remet tout en question. Aujourd’hui, c’est Nidaa Tounes et Béji Caïd Essebsi qui ont le vent en poupe, comme l’indiquent les réussites éclatantes des derniers meetings électoraux de Béji à Tunis, Kasserine et Sfax, où il est parvenu à réunir plusieurs milliers de personnes. Cette poussée du candidat de Nidaa Tounes peut-elle l’installer au palais de Carthage dès ce soir ? That’s the question.
Les principaux candidats à la magistrature suprême :
-Moncef Marzouki : Le président provisoire Moncef Marzouki se présente à la course en tant qu’indépendant sous le slogan «On gagne ou on gagne». Il est soutenu par plusieurs formations politiques, dont le Congrès pour la République, le Courant démocratique, El Bina el Watani, El Bina el Magharibi, Tounès Beitna, le Mouvement national pour la justice et le développement, Tounès Ezzeytouna et le mouvement Wafa. Agé de 69 ans, Marzouki, médecin de formation, est également militant des droits de l’homme. Il a été élu président de la République le 23 octobre 2011 par l’ANC avec des prérogatives limitées par rapport au chef du gouvernement. Figure de l’opposition au régime du président déchu, Marzouki avait été arrêté en mars 1994 avant d’être libéré après quatre mois d’incarcération.-Béji Caïd Essebsi : Béji Caïd Essebsi (87 ans), fondateur et président du parti Nidaa Tounes, majoritaire aux élections législatives du 26 octobre 2014.
Il est l’un des principaux rivaux de M. Marzouki. Béji Caïd Essebsi a assumé plusieurs fonctions gouvernementales aux ministères de l’Intérieur et des Affaires étrangères sous le président Habib Bourguiba (1956-1987). Sous le régime de Zine El Abidine Ben Ali, il a présidé le Parlement en 1990 et 1991 et, après les incidents de janvier 2011, il a été chargé de conduire le gouvernement qui a présidé aux destinées du pays jusqu’aux élections de l’Assemblée constituante, considérées comme les premières élections démocratiques de l’histoire de la Tunisie.
-Kalthoum Kennou : Kalthoum Kennou ne figure pas parmi les favoris du scrutin, mais elle est la seule femme à briguer la présidence tunisienne. Elle préside de l’Association des magistrats tunisiens. Plus de 15 000 parrainages ont permis à Mme Kennou d’entrer dans la course à la magistrature suprême en tant que personnalité indépendante. La magistrate a toujours prôné l’indépendance de la justice et la promotion de la participation de la femme à la gestion des affaires du pays. C’est le 20 septembre 2014 que Kalthoum Kannou a présenté officiellement sa candidature. Elle a déclaré alors aux médias que sa candidature est un «message fort pour l’ensemble des Tunisiens qui signifie que la femme tunisienne peut entrer en concurrence avec les hommes dans les postes de décision politiques».
-Hamma Hammami : Le candidat Hamma Hammami (62 ans) est présenté par les médias comme la principale figure de la gauche tunisienne. Dans les années 1970, il intégrait le Parti communiste des ouvriers de Tunisie (PCOT). En 2005, il fondait le Front du 18 Octobre pour les droits et libertés, composé de gauchistes, islamistes et nationalistes, outre des juristes, en tant qu’alliance contre le régime déchu de Zine El Abidine Ben Ali. M. Hammami était l’un des détracteurs les plus virulents de Ben Ali à être resté en Tunisie plutôt que de choisir l’exil. Il a connu les geôles de l’ancien régime et son épouse, l’avocate Radhia Nasraoui, est une célèbre militante contre la torture. Sa formation politique, le Front populaire, est arrivée quatrième aux législatives.
Mourad Sellami
ــقلـم : أ.بن نعوم
يـــوم : 2014-11-23
بينما تتزايد جرائم الاغتصاب و هتك العرض
82جناية و173 متهما في جدول الدورة الثالثة لمحكمة الجنايات بمعسكر
تفتتح محكمة الجنايات بمعسكر اليوم 23 نوفمبر , أشغال دورتها العادية الثالثة لهذا العام , بالنظر في ثلاث قضايا ,تتعلق أولاها بجريمة قتل عمدي مع سبق الإصرار و ممارسة التعذيب على شخص و الفعل المخل بالحياء بالعنف وجنحتي الضرب والجرح العمدي بالسلاح الأبيض و المساس بحرمة الحياة الخاصة و جنحة عدم الإبلاغ عن جناية , تورط فيها 6 أشخاص كلهم موقوفون, وتخص الثانية ,جريمة الفعل المخل بالحياء بالعنف , أما القضية الثالثة فتقتصر على طلب ضم العقوبات . وقد اشتمل جدول القضايا المبرمجة خلال هذه الدورة 82 قضية جنائية منها 55 جناية تحال لأول مرة على المحكمة , و سيحاكم خلالها 173 متهما 111 منهم رهن الحبس و8 في حالة فرار و البقية غير موقوفين ,
وتبقى جرائم تكوين جمعيات الأشرار و السرقة الموصوفة , تتصدر الجنايات المسجلة سواء من حيث عدد القضايا أو عدد المتورطين فيها , حيث ستفصل المحكمة في 31 جريمة من هذا النوع تورط فيها 86 متهما منهم 64 موقوفا و 6 في حالة فرار و16 غير موقوفين ؛ تليها الجرائم الأخلاقية بـ 18 قضية نصفها يتعلق بهتك العرض و الاغتصاب , و هي جرائم ارتكبها 21 متهما 15 منهم موقوفون ثم تأتي جرائم الدم كالقتل العمدي و الخطأ و الضرب و الجرح العمديين , حيث ستفصل المحكمة في 14 جناية من هذا النوع اركبها 20 متهما كلهم موقوفون باستثاء واحد , ثم تتابع بوتيرة أقل جرائم التزوير و إتلاف سندات و الغش الضريبي والحريق العمدي بعضه مع التجمهر , والمتاجرة بالسلاح وصنع الذخيرة من الصنف الخامس , و المشاركة في اختلاس أموال عمومية و إصدار صكوك بدون رصيد , و شهادة الزور ,و حتى جريمة حجز شخص وتعذيبه التي تورط فيها 4 أشخاص , علما أن 8 قضايا مجدولة تخص طلبات ضم العقوبات .
و بالنسبة للتوزع الجغرافي للجنايات المبرمجة , يلاحظ أن 19 قضية تولت التحقيق فيها محكمة سيق بينما حققت محكمة معسكر في 17 قضية , و محكمة تيغنيف في 15 جناية و محكمتا غريس و المحمدية في 9 قضايا لكل واحدة , و ما تبقى تقاسمته محكمتا بوحنيفية و سيدي علي.
بــقلـم : عزيزة كيرور
يـــوم : 2014-11-23
فيما أعلنت المحافظة عن مشاركة 3000 فنان
برنامج ضخم لمواكبة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
المصور :
جلبت تظاهرة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015 الكثير من المشاريع و البرامج المتنوعة لولاية قسنطينة ، فمنذ اختيار مدينة الجسور المعلقة كعاصمة للثقافة من قبل منظمة اليونسكو انهالت البرامج الثقافية و الفكرية و الأدبية و الفنية على المكلفين بإعداد برنامجها الخاص وذلك حبا في المشاركة بهذا الحدث الكبير،هذا إلى جانب مختلف المشاريع الهادفة إلى ترقية و تعزيز هياكل المدينة التاريخية مع إعادة الاعتبار لكل صروحها و معالمها الحضارية، و الكل يعلم أن قسنطينة تتجهز لتلبس أحلى حلة لتحتفل بالثقافة العربية رغم أن المدينة تعتبر في حد ذاتها متحفا في الهواء الطلق و قلعة محصنة بجسورها و صخورها الشاهقة ما يجعلها مدينة ساحرة تخطف أنظار زائريها من الوهلة الأولى.
أسابيع ثقافية جزائرية و عربية في الانتظار
حضرت محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية برنامجا ثريا و ضخما لخوض فعاليات التظاهرة بكل ثقة ،حيث يشمل البرنامج العديد من المعارض و الحفلات الفنية و الموسيقية الكبرى إلى جانب العروض و المهرجانات و الملتقيات، و كل ما يتعلق بالتراث و الثقافة و الفن و الأدب، فمن المقرر تنظيم 5 استعراضات لمراحل ماضية مخصصة لعدة فنانين مع تنظيم 7 معارض تتضمن مواضيع مختلفة ، وكذا أكبر معرض للنحت الجزائري و 11 معرضا للتراث مع نشر عدة كتب منها ألف عمل في مختلف الميادين طول السنة و بتنظيم أيام دراسية مؤتمرات و صالونات متعلقة بالكتب و النشر،ولما تلعبه الموسيقى من دور في إبراز ثقافة المدينة و نوعية فنونها فسيتم تنظيم أكثر من 180 حفلة موسيقية كبرى على مدار السنة وذلك ما بين القاعة الكبرى للعروض و قاعة مالك حداد و آل خليفة ناهيك عن 195 حفلة موسيقية أخرى ما بين ساحة التمثال بباب القنطرة و ساحة أول نوفمبر المعروفة باسم " لابريش" المسرح الجهوي و ساحة الجامعة، ناهيك عن إقامة و توطين مجموعة من المهرجانات الثقافية للموسيقى بقسنطينة وإطلاق 3 قوافل فنية تجمع أكثر من 3 آلاف فنان بتنظيم ليالي الموسيقى والأغنية العربية، وباعتبارأن الثقافة متعددة الألوان و مختلفة الطبوع، فقد تم برمجة 36 عرض خاص بالبالي وطني و دولي و 3 مهرجانات رقص عربية,إفريقية فولكلورية و معاصرة مع نشر كتاب حول تاريخ البالي الوطني الجزائري، وعن الفنانين يتكون هناك إقامة خاصة بهم من أجل التكوين و الكوريغرافيا إضافة إلى أسبوع خاص بالفلكلورالعربي و تنظيم مسابقة لأحسن تصميم رقص كوريغرافيا للثانويات ، و في سياق المسرح و السينما ، من المقرر أن تحتضن التظاهرة على مدار عام كامل 108 عرضا مسرحيا و أكثر من 200 عرض مسرحي بولايات الشرق الجزائري وكذا تنظيم 12 عرضا فكاهيا بالقاعة الكبيرة للعروض،أما فيما يخص المهرجانات المتعلقة بالتخصصات المسرحية فسوف تنظم 4 مسرحيات ومسابقة لأحسن مسرحية بالثاويات،كما لا تخلوا فعالياتها من نشر مؤلف حول المسرح العربي مع إنتاج أكثر من 40 عمل مسرحي فيما تخصص إقامة لهؤلاء الفنانين من أجل التكوين و الكتابة،هذا للتظاهرة نصيب من الفن السابع بإنتاج 5 أفلام سينمائية و 9 أفلام وثائقية و كذا ملتقيات سينمائية و سمعية و بصرية، في ذات السياق تعرض بمعدل ثلاث أعمال شهريا ويعاد عرض الأعمال بالولايات المجاورة بنفس الشهر، وعن نصيب تلاميذ الثانويات من البرامج فسيتم تنظيم مسابقات إنشاء محال لكتابة النصوص السينمائية كما سيتم عرض أفلام في شوارع و بلديات قسنطينة وسينظم مهرجان ذو صبغة تنافسية يشمل جميع الإنتاجات ناهيك عن 4 أسابيع ثقافية شهريا كل أسبوع مخصص لولاية من الوطن وأسابيع ثقافية أخرى لكل بلد عربي مشارك.
معارض لمخطوطات المدينة القديمة
يعتبر التراث المادي و المعنوي عنصرا هاما في التظاهرة و جزءا لا يتجزأ من هوية مدينة سيرتا، لذلك برمجت الجهات الوصية عدة مشاريع منها أشغال لإعادة تهيئة القطاعات التراثية المحمية لقسنطينة و إنجاز حفريات أثرية مع إقامة ورشة تعليمية تضم طلاب و أساتذة علم الآثار مع إعادة نشر في شكل باقة لمجلة "ديوان مجتمع باحثي آثار قسنطينة "، لتشمل الترميمات دار صالح باي و إعادة تهيئة و افتتاح مسار درب السياح حتى يتم تنظيم زيارات لجميع المواقع الأثرية بمشاركة وزارة التعليم العالي،فيما ينظم ملتقى دولي حول إفريقيا الرومانية و إقامة معرض ضخم للمخطوطات القديمة لقسنطينة دون نسيان نشر كتابان الأول بعنوان "سيرتا قسنطينة عاصمة سماوية لخليفة عبد الرحمان " و الثاني يخص نصيرة بن صديق المكرس لقسنطينة، وفيما يخص شق التراث المعنوي فمن المقرر تسجيل التراث الموسيقي و نشر مالوف قسنطينة إذ يشمل 36 قرص مضغوط مع تسجيل و نشر 8 باقات أقراص مضغوطة لمختلف فناني المالوف عروبي أو محجوز، و في ذات الصدد يتم تسجيل أجزاء جديدة من طرف الشيخ مصطفى لمسامر لغناء العيساوة و مقاطع موسيقية من نوع الزنداني وكذا نشر 5 مؤلفات متعلقة بالعناصر الأساسية للتقاليد القسنطينية و معرضان حول الموسيقى الأندلسية و الموسيقى التقليدية، لتكون الأفلام الوثائقية حاضرة بقوة مع النشرة، حشاشي،عيساوة و ديوان موسيقى قسنطينة و شيوخ قسنطينة، كلها برامج مقررة لمواكبة التظاهرة العربية التي تعمل قسنطينة للتحضير لها بشكل مكثف وبتسخير كل الإمكانيات المادية و البشرية في وقت تعتزم إشراك كل مثقفيها و أدبائها و فنانيها حتى يساهموا في تصدير الثقافة الجزائرية للأشقاء العرب و حتى تكون المدينة خير مثال عن الثقافة الأصالة و الحضارة العربية .
http://www.eldjoumhouria.dz/Article.php?Today=2014-11-23&Art=6452
صورة لمدينة مستغانم حسب صحيفة الجمهورية الصادرة صباح الاحد بوهران
ــقلـم : بن عاشور
يـــوم : 2014-11-23
اختتام الطبعة الثالثة لبانوراما الفيلم الثوري بمستغانم
إقصاء فيلم "الوهراني" وتكريم المرحوم عبد الرزاق هلال
المصور :
اختتمت الطبعة الثالثة لبانوراما الفيلم الثوري التي احتضنت فعالياتها دار الثقافة " ولد عبد الرحمان كاكي " بمستغانم بتكريم خاص لفقيد السينما الجزائرية المخرج "عبد الرزاق هلال "، وهو أحد مؤسسي هذه التظاهرة الفتية ، حيث حضرت الحفل الختامي زوجة وبنت المرحوم إلى جانب مجموعة رفقائه المخرجين على غرار " الغوتي بن ددوش " ، " رشيد بن علال" ، "مصطفى عبد الرحمن" ،" مهداوي" و الممثلة "آمال حيمر"، في المقابل تم إقصاء فيلم " الوهراني " من العرض لكونه يحمل الإساءة لرموز الوطن والمجاهدين .
كما تميزت هذه الطبعة بنقاش هام ومثمر حول واقع السينما الجزائرية عموما و السينما الثورية على وجه التحديد من خلال الغوص في تجارب سينمائية لجيلين مختلفين من المبدعين ، جيل من المخرجين المخضرمين الذين عايشوا الثورة و حاولوا نقل على وجه السرعة والاستعجال ما يمكن أن يشكل القاعدة الإسمنتية لمشروع سينمائي يؤرخ للمسيرة للشعب الجزائري في صراعه المرير مع القوة الاستعمارية وآلة الإستدمار الفرنسي ، حيث وفق بانوراما الفيلم الثوري لمدينة مستغانم في الجمع بين الجيلين ، حيث حضر التظاهرة " الغوتي بن ددوش " الذي اعترف أن جيلهم كان يتحلى بالروح الحماسية رغم قلة الإمكانيات و محدودية التجربة، لأنه كانت هناك رغبة جامحة للمخرجين الشباب مباشرة بعد الاستقلال للتعريف بعظمة الثورة الجزائرية و من ذلك أبراز الهوية الوطنية ، أما الناقد السينمائي "الحاج بن صالح " ، فقد أكد على الروح الإبداعية التي يتحلى بها الجيل الجديد من السينمائيين الجزائريين من خلال محاولة تسليط الضوء على تاريخ الثورة وفق زاويا مختلفة ، في نفس السياق أكد أغلبية المتدخلين أن المخرج الراحل "عبد الرزاق هلال "ابن الأوراس الأشم الذي غيبه الموت عن الموعد السينمائي لمدينة مستغانم ، كان غزير الإنتاج السينمائي ، حيث ميز ذلك مسيرته الفنية خاصة في الجانب المتعلق بالذاكرة الثورية للشعب الجزائري على خلفية إدراكه العميق بأهمية الصورة في صناعة الرأي و ترسيخ الهوية الوطنية، كما أشاد إطارات مديرية الثقافة لولاية مستغانم بالدور الكبير الذي لعبه "عبد الرزاق هلال" في بعث بانوراما الفيلم الثوري والأيام الوطنية للفيلم الوثائقي و الفيلم القصير ، حيث ساهم بتجربته في تحويل هذا المشروع الثقافي إلى حقيقة ملموسة برفقة صديقه "مصطفى عبد الرحمن" والفنان " حليم رحموني" ومجموعة أخرى من الفنانين والمخرجين ، للعلم المشاركون في هذه الطبعة طالبوا بضرورة فتح نقاشات وحوارات حول واقع الأفلام السينمائية بالجزائر خاصة علاقتها بوسائل الأعلام وهذا قصد ترسيخ الروح الوطنية في نفوس الأجيال القادمة ، كما ألحوا على التشجيع قصد إنجاز أفلام ثورية جديدة في ظل توفر المعلومة وهذا حفاظا على التاريخ الثوري للجزائر وكذا محاربة الرداءة ، يتم هذا حسب المشاركين بإعطاء الفرصة لأهل الاختصاص وتشجيع المشاريع في هذا الإطار .
بــقلـم : آمال.ع
يـــوم : 2014-11-23
عزلة تامة ،طرقات مهترئة، بؤر تعفنية وغاز منعدم
فيضان الوادي يهدد قرية الشيخ بن خليفة ببوتليليس
المصور : العربي ب
لا تزال منطقة الشيخ بن خليفة التابعة لبلدية بوتليليس على الهامش و خارج مجال التنمية المحلية في ظل غياب أدنى شروط الحياة الكريمة بها وشبه انعدام للمشاريع جعلت سكانها في مأساة حقيقية حولت حياتهم إلى جحيم مما دفعهم لمناشدة السلطات المحلية لأخذهم بعين الاعتبار و اخراجهم من حياة الغبن التي أضحت هاجسا لهم و هذا بدعم المنطقة بمشاريع تنموية من شأنها أن تقضي على المشاكل التي يتخبطون فيها، و من بينها الاهتراء الكبير للطرقات و التي تتحول مع سقوط قطرات من الأمطار إلى برك من الأوحال تعيق حركة المارة و الراجلين على حد سواء، ناهيك عن العزلة التي يعانوا منها نتيجة الغياب التام لوسائل النقل و التي تجعل القاطنين بهذا المكان يضطرون إلى السير على الأقدام أزيد من 1 كيلومتر من أجل الوصول إلى المنعرج بغية اقتناء أية حافلة أو نقل شبه حضري للتنقل
ــ ظروف قاسية للالتحاق بمقاعد الدراسة ـــ
و يزداد الأمر تعقيدا خلال الإصابة بأية وعكة صحية في الفترة المسائية أو بالنسبة للتلاميذ المتمدرسين ،علما أن المنطقة لا يوجد بها أية مؤسسة تربوية و لا حتى ابتدائية مما يستدعي تلاميذ الطور الابتدائي إلى المشي على الأقدام مسافة تتعدى الواحد كيلومتر للوصول إلى المدرسة الابتدائية و هذا بعد الصعوبات التي يمروا بها لاسيما مع كل فصل شتاء حيث يتحملون الظلام و كذا صعوبة السير بالطرقات التي تتحول الى برك من الأوحال فضلا عن صعوبة الالتحاق بمقاعد الدراسة في الأيام الممطرة كون أن المنطقة يمر بها وادي يصعب قطعه بالنسبة لأطفال من 6و7 سنوات فهذا المشكل جعل العديد من هؤلاء البراعم رغم صغرسنهم جد مستائين من الظروف التي هم مجبرين على تحملها، أما بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط و الثانوي فينتظرون قدوم الحافلة التي وضعتها البلدية في خدمتهم من أجل التوجه نحو مؤسساتهم التربوية و في حال تعطلها لايتمكنون من الالتحاق بمقاعد الدراسة و اعتبروه من أهم المشاكل التي تؤرقهم و التي ينبغي ايجاد حلول عاجلة لها .
يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى البنايات المشيدة منذ أزيد من ثمانين سنة كما أشار إليه بعض السكان و الذين أكدوا بأنهم ينتظرون تسوية وضعية سكناتهم و منحهم عقود الملكية هذا إضافة إلى انعدام ربط العديد من المساكن بالكهرباء و لم يجدوا أمامهم سوى كوابل قاموا بربطها بصفة عشوائية بالأعمدة الكهربائية لتزويد منازلهم بالإنارة رغم خطورة الوضع خاصة في الأيام الممطرة إلى جانب ذلك نشير إلى أن قرية الشيخ بن خليفة التي يمكن اعتبارها بالدوار تنعدم أيضا للسوق و لمرافق الترفيه ماعدا ملعب و بها مستوصف صغير لايلبي الطلب خاصة و أنه يوجد طبيب واحد يباشر عمله حسبهم مرة كل أسبوع بهذا المرفق الصحي .
ـ دعم غابة المسيلة بمرافق سياحية ستنشط القرية ـــ
و برفع هذه الانشغالات إلى رئيس بلدية بوتليليس أوضح بأن المنطقة استفادت في ظرف سنة من خمسة مشاريع تنموية و التي تتعلق بانجاز دار للشباب و قد تم اختيار الأرضية و المؤسسة التي ستشرف على انجازه بالمنطقة المحاذية للمستوصف قريبا و الذي من شأنه أن يحتوي شباب المنطقة هذا فضلا عن مشروع خاص بدعم القرية بالإنارة العمومية و الذي ترجع أشغاله إلى مؤسسة سونلغاز، و أشار المسؤول إلى أن المنازل المربوطة بكوابل ممتدة من الأعمدة الكهربائية هي منازل فوضوية لأن هذا الأمر لا يطرح ببقية السكنات المتواجدة على مستوى القرية و تطرق إلى مشروع آخر يتعلق بانطلاق الشطر الثاني لربط القرية بقنوات الصرف الصحي من أجل القضاء على البؤر التعفنية التي تشكل نقطة سوداء بالمنطقة و أكد بأن البلدية توفر أربع حافلات من أجل نقل التلاميذ إلى مؤسساتهم التربوية ، و لم ينف المير مشكل غياب وسائل النقل و اهتراء الطرقات الذي عكر صفو حياة المواطنين حيث أفاد بأنهم قاموا في العديد من المرات بمراسلة مديرية الأشغال العمومية من أجل أخذ هذه القرية بعين الاعتبارو دعمها بمشاريع للتهيئة و لكن لحد الآن لم يتخذ أي إجراء في هذا الشأن
نفس الأمر بالنسبة لمديرية الري التي أوضح أنها مطالبة بإيجاد حل لمشكل فيضان الوادي المار بالفقرية و الذي حقيقة يشكل عائقا كبيرا أمام المارة و خصوصا التلاميذ الذين يجدون صعوبة كبيرة في قطعه خلال الأيام الممطرة من أجل الالتحاق بمؤسساتهم التربوية ناهيك عن المشروع الذي لا زالوا في انتظاره و الذي يتعلق بربط القرية بشبكات الغاز الطبيعي و من خلالها رفع المعاناة عن المواطنين الذين أرهقتهم قارورات غاز البوتان.
ومن جهة أخرى أشار رئيس البلدية إلى أن شباب قرية الشيخ بن خليفة استفادوا مؤخرا من 100 سكن في إطار برنامج السكن الريفي و دعا في سياق آخر السلطات المحلية و مديرية السياحة إلى ضرورة أخذ غابة بوتليليس بعين الاعتبار و دعمها بمشاريع سياحية من شانها أن تنشط المنطقة و تعطيها طابعا خاصا و مداخيل يمكن استغلالها في انجاز مشاريع تنموية ستغير من وجه القرية .
تميز آخر حفل للحملة الانتخابية لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات
بفندق الأوراسي في العاصمة، الذي نشطه علي حداد، بحضور قوي لوزراء عبد
المالك سلال، حيث شبه البعض الحضور بأنه مجلس حكومي مصغر، بالنظر إلى تواجد
10 وزراء من الحكومة إلى جانب زعيم المركزية النقابية ومسؤولي الفيدراليات
النقابية ووالي العاصمة عبد القادر زوخ. ويعد الحضور الوزاري الكبير الأول
من نوعه في مثل هذه المناسبات.
يغرّم بعد وفاته بـ11 سنة
الأحد 23 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
غريب أمر محكمة سبدو في تلمسان، التي حكمت، مؤخرا، على مواطن من بلدية العزايل، بغرامة مالية قدرها 3 ملايين سنتيم، وقد مرت على وفاته 11 سنة. والغريب في الأمر، أن المحكمة أرسلت محضرا قضائيا إلى مسقط رأسه بقرية تافسرة، تبلغه بالحكم المنطوق في حقه، وهو ما صدم عائلته الصغيرة، كونه قام بتسوية وضعيته مع مصالح الضرائب قبل وفاته، وهو ما اعتبرته العائلة أمرا مهينا.
-
Les Tunisiens s’apprêtent à élire démocratiquement leur président
Un autre rendez-vous avec l’histoire
le 23.11.14 | 10h00
Réagissez
|
© D. R.
La Tunisie vivra aujourd’hui au rythme de la première élection présidentielle libre de son histoire. 22 candidats sont toujours en lice pour le palais de Carthage, cinq autres se sont retirés. Quels sont les enjeux de ce scrutin ?
Tunis de notre envoyé spécial
Au-delà des évaluations des différents candidats au scrutin présidentiel et de leurs programmes électoraux, nul ne peut ignorer le fait que la Tunisie vit aujourd’hui un moment historique inoubliable, jamais vécu auparavant. Les Tunisiens vont, en effet, choisir de manière libre et démocratique leur président de la République parmi plus de 20 candidats. Les élections sous Bourguiba et Ben Ali étaient des simulacres de scrutins, où tout était manipulé.
Donc la tenue des élections, sous l’autorité d’une instance indépendante et en présence de près de 50 000 observateurs, constitue déjà une grande victoire pour le processus de transition, en comparaison avec les anciennes élections traficotées dans les bureaux du ministère de l’Intérieur, comme ce fut le cas en 2009.
Ce succès évident en matière de transition démocratique ne veut nullement dire que tout baigne dans l’huile en Tunisie. Loin de là, le pays souffre énormément sur le plan socioéconomique et la désillusion a déjà pris la place de l’espoir, près de quatre ans après le départ du dictateur déchu, un certain 14 janvier 2011. Il faut reconnaitre que la majorité des vœux exprimés par la population, après la chute de Ben Ali, n’ont pas été exaucés. En d’autres termes, la quasi-majorité des promesses faites par les gouvernants ayant succédé à Ben Ali n’ont pas été tenues. Un tel phénomène ne saurait qu’avoir de l’impact à la veille de ce scrutin, qui a pris de l’ampleur, malgré les attributions réduites du président de la République en vertu de la Constitution du 27 janvier 2014.
Symbolique
Selon le politologue Néji Jalloul, la portée de ce scrutin dépend de l’angle à partir duquel l’analyse est faite. «Il ne faut surtout pas ignorer que la Tunisie a une tradition de régime présidentiel, ancrée depuis l’ère Bourguiba. Donc, aux yeux des citoyens, le poste de président de la République garde entièrement son importance, en dépit des compétences amoindries de la fonction dans le nouveau système politique», explique l’universitaire. Et d’ajouter que la tenue de ce scrutin, juste après les élections législatives, donne lieu à des considérations différentes que l’on soit du côté des vainqueurs ou des vaincus.
«Ainsi, du côté de Nidaa Tounes et son candidat, Béji Caïd Essebsi, il y a une recherche évidente de confirmation de la primauté obtenue lors du scrutin du 26 octobre, surtout que BCE est régulièrement donné en tête des sondages pour la présidentielle depuis plus d’une année», souligne Néji Jalloul. «En visant une victoire dans ce scrutin, Nidaa Tounes veut ancrer définitivement la Tunisie dans le camp moderniste. Une deuxième défaite consécutive des conservateurs scelle le sort des islamistes pour une décennie, au moins», précise l’universitaire.
Sur l’autre bord, celui de l’ancienne troïka, c’est le président-candidat Moncef Marzouki qui essaie de jouer le fer de lance. Et ce n’est pas un hasard si les bases islamistes d’Ennahdha, défait lors du scrutin législatif, soutiennent sa candidature ; elles essaient, en effet, de prendre leur revanche. Leur direction politique ne peut leur interdire un tel vœu pieux, même si le porte-parole d’Ennahdha, Zied Ladhari, ne cesse de jurer par tous les saints que les islamistes ne soutiennent aucun candidat.
Plusieurs observateurs crient certes au double langage. Mais manipulation ou pas, ce n’est point un problème. Sur le terrain, les structures de base d’Ennahdha s’activent ouvertement en faveur de Marzouki, nonobstant la neutralité proclamée par la direction du mouvement islamiste. Les nahdhaouis essaient de prendre leur revanche sur le terrain, en exploitant la dispersion des voix dans le camp républicain entre Béji Caïd Essebsi, Hamma Hammami, ou encore Kamel Morjane et Mondher Zenaïdi.«L’objectif politique des islamistes, en espérant reconduire Marzouki à Carthage, c’est de créer de la discordance entre le gouvernement et la présidence de la République, afin d’affaiblir la prochaine gouvernance de Nidaa Tounes», estime le politologue Slaheddine Jourchi.
Nouvelles tendances ?
Les élections législatives ont constitué un essai grandeur nature, traduisant les rapports de forces politiques à travers les régions en Tunisie. «Nidaa Tounes a obtenu plus de 50% des sièges en compétition sur toutes les circonscriptions du Nord (Jendouba, Béjà, Bizerte), Grand-Tunis, Cap Bon et Sahel (Sousse, Monastir et Mahdia). Par contre, Ennahdha a dominé dans les trois circonscriptions du Sud : Gabès, Médenine et Tataouine. Les sièges de Sfax, Kairouan et Gafsa ont été équitablement distribués entre Nidaa Tounes et Ennahdha», observe l’universitaire Samir Taïeb, secrétaire général du parti Al Massar, ancien membre de l’ANC et candidat malheureux des dernières législatives.
Samir Taïeb attire toutefois l’attention sur le fait que Nidaa Tounes a obtenu 1 279 941 voix pour cumuler ses 86 sièges, soit 14 883 voix par siège, alors qu’Ennahdha n’a totalisé que 947 034 voix pour ses 69 sièges, soit 13 725 voix par siège. Cette différence de ratios trouve son origine dans le fait qu’Ennahdha a gagné une bonne partie de ses sièges dans des zones bénéficiant de la discrimination positive en matière de représentation à la Chambre des représentants du peuple. «Cette discrimination positive n’est pas de rigueur pour les élections présidentielles, ce qui risquerait de servir Béji Caïd Essebsi, présent dans les zones à haute densité citoyenne», souligne l’ancienne membre de l’Assemblée constituante, représentant Al Massar, la réalisatrice de cinéma Selma Baccar.
La concurrence entre Béji Caïd Essebsi et Moncef Marzouki, c’est aussi la traduction d’une lutte à distance entre deux lobbies internationaux : l’axe Doha-Ankara qui soutient les Frères musulmans et l’axe Emirats-Algérie-Egypte plutôt proche des libéraux, comme c’est le cas en Libye.
Le leader d’Ennahdha, Rached Ghannouchi, a beau chercher à mieux présenter le produit islamiste «démocratique», son échec aux législatives remet tout en question. Aujourd’hui, c’est Nidaa Tounes et Béji Caïd Essebsi qui ont le vent en poupe, comme l’indiquent les réussites éclatantes des derniers meetings électoraux de Béji à Tunis, Kasserine et Sfax, où il est parvenu à réunir plusieurs milliers de personnes. Cette poussée du candidat de Nidaa Tounes peut-elle l’installer au palais de Carthage dès ce soir ? That’s the question.
Au-delà des évaluations des différents candidats au scrutin présidentiel et de leurs programmes électoraux, nul ne peut ignorer le fait que la Tunisie vit aujourd’hui un moment historique inoubliable, jamais vécu auparavant. Les Tunisiens vont, en effet, choisir de manière libre et démocratique leur président de la République parmi plus de 20 candidats. Les élections sous Bourguiba et Ben Ali étaient des simulacres de scrutins, où tout était manipulé.
Donc la tenue des élections, sous l’autorité d’une instance indépendante et en présence de près de 50 000 observateurs, constitue déjà une grande victoire pour le processus de transition, en comparaison avec les anciennes élections traficotées dans les bureaux du ministère de l’Intérieur, comme ce fut le cas en 2009.
Ce succès évident en matière de transition démocratique ne veut nullement dire que tout baigne dans l’huile en Tunisie. Loin de là, le pays souffre énormément sur le plan socioéconomique et la désillusion a déjà pris la place de l’espoir, près de quatre ans après le départ du dictateur déchu, un certain 14 janvier 2011. Il faut reconnaitre que la majorité des vœux exprimés par la population, après la chute de Ben Ali, n’ont pas été exaucés. En d’autres termes, la quasi-majorité des promesses faites par les gouvernants ayant succédé à Ben Ali n’ont pas été tenues. Un tel phénomène ne saurait qu’avoir de l’impact à la veille de ce scrutin, qui a pris de l’ampleur, malgré les attributions réduites du président de la République en vertu de la Constitution du 27 janvier 2014.
Symbolique
Selon le politologue Néji Jalloul, la portée de ce scrutin dépend de l’angle à partir duquel l’analyse est faite. «Il ne faut surtout pas ignorer que la Tunisie a une tradition de régime présidentiel, ancrée depuis l’ère Bourguiba. Donc, aux yeux des citoyens, le poste de président de la République garde entièrement son importance, en dépit des compétences amoindries de la fonction dans le nouveau système politique», explique l’universitaire. Et d’ajouter que la tenue de ce scrutin, juste après les élections législatives, donne lieu à des considérations différentes que l’on soit du côté des vainqueurs ou des vaincus.
«Ainsi, du côté de Nidaa Tounes et son candidat, Béji Caïd Essebsi, il y a une recherche évidente de confirmation de la primauté obtenue lors du scrutin du 26 octobre, surtout que BCE est régulièrement donné en tête des sondages pour la présidentielle depuis plus d’une année», souligne Néji Jalloul. «En visant une victoire dans ce scrutin, Nidaa Tounes veut ancrer définitivement la Tunisie dans le camp moderniste. Une deuxième défaite consécutive des conservateurs scelle le sort des islamistes pour une décennie, au moins», précise l’universitaire.
Sur l’autre bord, celui de l’ancienne troïka, c’est le président-candidat Moncef Marzouki qui essaie de jouer le fer de lance. Et ce n’est pas un hasard si les bases islamistes d’Ennahdha, défait lors du scrutin législatif, soutiennent sa candidature ; elles essaient, en effet, de prendre leur revanche. Leur direction politique ne peut leur interdire un tel vœu pieux, même si le porte-parole d’Ennahdha, Zied Ladhari, ne cesse de jurer par tous les saints que les islamistes ne soutiennent aucun candidat.
Plusieurs observateurs crient certes au double langage. Mais manipulation ou pas, ce n’est point un problème. Sur le terrain, les structures de base d’Ennahdha s’activent ouvertement en faveur de Marzouki, nonobstant la neutralité proclamée par la direction du mouvement islamiste. Les nahdhaouis essaient de prendre leur revanche sur le terrain, en exploitant la dispersion des voix dans le camp républicain entre Béji Caïd Essebsi, Hamma Hammami, ou encore Kamel Morjane et Mondher Zenaïdi.«L’objectif politique des islamistes, en espérant reconduire Marzouki à Carthage, c’est de créer de la discordance entre le gouvernement et la présidence de la République, afin d’affaiblir la prochaine gouvernance de Nidaa Tounes», estime le politologue Slaheddine Jourchi.
Nouvelles tendances ?
Les élections législatives ont constitué un essai grandeur nature, traduisant les rapports de forces politiques à travers les régions en Tunisie. «Nidaa Tounes a obtenu plus de 50% des sièges en compétition sur toutes les circonscriptions du Nord (Jendouba, Béjà, Bizerte), Grand-Tunis, Cap Bon et Sahel (Sousse, Monastir et Mahdia). Par contre, Ennahdha a dominé dans les trois circonscriptions du Sud : Gabès, Médenine et Tataouine. Les sièges de Sfax, Kairouan et Gafsa ont été équitablement distribués entre Nidaa Tounes et Ennahdha», observe l’universitaire Samir Taïeb, secrétaire général du parti Al Massar, ancien membre de l’ANC et candidat malheureux des dernières législatives.
Samir Taïeb attire toutefois l’attention sur le fait que Nidaa Tounes a obtenu 1 279 941 voix pour cumuler ses 86 sièges, soit 14 883 voix par siège, alors qu’Ennahdha n’a totalisé que 947 034 voix pour ses 69 sièges, soit 13 725 voix par siège. Cette différence de ratios trouve son origine dans le fait qu’Ennahdha a gagné une bonne partie de ses sièges dans des zones bénéficiant de la discrimination positive en matière de représentation à la Chambre des représentants du peuple. «Cette discrimination positive n’est pas de rigueur pour les élections présidentielles, ce qui risquerait de servir Béji Caïd Essebsi, présent dans les zones à haute densité citoyenne», souligne l’ancienne membre de l’Assemblée constituante, représentant Al Massar, la réalisatrice de cinéma Selma Baccar.
La concurrence entre Béji Caïd Essebsi et Moncef Marzouki, c’est aussi la traduction d’une lutte à distance entre deux lobbies internationaux : l’axe Doha-Ankara qui soutient les Frères musulmans et l’axe Emirats-Algérie-Egypte plutôt proche des libéraux, comme c’est le cas en Libye.
Le leader d’Ennahdha, Rached Ghannouchi, a beau chercher à mieux présenter le produit islamiste «démocratique», son échec aux législatives remet tout en question. Aujourd’hui, c’est Nidaa Tounes et Béji Caïd Essebsi qui ont le vent en poupe, comme l’indiquent les réussites éclatantes des derniers meetings électoraux de Béji à Tunis, Kasserine et Sfax, où il est parvenu à réunir plusieurs milliers de personnes. Cette poussée du candidat de Nidaa Tounes peut-elle l’installer au palais de Carthage dès ce soir ? That’s the question.
Les principaux candidats à la magistrature suprême :
-Moncef Marzouki : Le président provisoire Moncef Marzouki se présente à la course en tant qu’indépendant sous le slogan «On gagne ou on gagne». Il est soutenu par plusieurs formations politiques, dont le Congrès pour la République, le Courant démocratique, El Bina el Watani, El Bina el Magharibi, Tounès Beitna, le Mouvement national pour la justice et le développement, Tounès Ezzeytouna et le mouvement Wafa. Agé de 69 ans, Marzouki, médecin de formation, est également militant des droits de l’homme. Il a été élu président de la République le 23 octobre 2011 par l’ANC avec des prérogatives limitées par rapport au chef du gouvernement. Figure de l’opposition au régime du président déchu, Marzouki avait été arrêté en mars 1994 avant d’être libéré après quatre mois d’incarcération.-Béji Caïd Essebsi : Béji Caïd Essebsi (87 ans), fondateur et président du parti Nidaa Tounes, majoritaire aux élections législatives du 26 octobre 2014.
Il est l’un des principaux rivaux de M. Marzouki. Béji Caïd Essebsi a assumé plusieurs fonctions gouvernementales aux ministères de l’Intérieur et des Affaires étrangères sous le président Habib Bourguiba (1956-1987). Sous le régime de Zine El Abidine Ben Ali, il a présidé le Parlement en 1990 et 1991 et, après les incidents de janvier 2011, il a été chargé de conduire le gouvernement qui a présidé aux destinées du pays jusqu’aux élections de l’Assemblée constituante, considérées comme les premières élections démocratiques de l’histoire de la Tunisie.
-Kalthoum Kennou : Kalthoum Kennou ne figure pas parmi les favoris du scrutin, mais elle est la seule femme à briguer la présidence tunisienne. Elle préside de l’Association des magistrats tunisiens. Plus de 15 000 parrainages ont permis à Mme Kennou d’entrer dans la course à la magistrature suprême en tant que personnalité indépendante. La magistrate a toujours prôné l’indépendance de la justice et la promotion de la participation de la femme à la gestion des affaires du pays. C’est le 20 septembre 2014 que Kalthoum Kannou a présenté officiellement sa candidature. Elle a déclaré alors aux médias que sa candidature est un «message fort pour l’ensemble des Tunisiens qui signifie que la femme tunisienne peut entrer en concurrence avec les hommes dans les postes de décision politiques».
-Hamma Hammami : Le candidat Hamma Hammami (62 ans) est présenté par les médias comme la principale figure de la gauche tunisienne. Dans les années 1970, il intégrait le Parti communiste des ouvriers de Tunisie (PCOT). En 2005, il fondait le Front du 18 Octobre pour les droits et libertés, composé de gauchistes, islamistes et nationalistes, outre des juristes, en tant qu’alliance contre le régime déchu de Zine El Abidine Ben Ali. M. Hammami était l’un des détracteurs les plus virulents de Ben Ali à être resté en Tunisie plutôt que de choisir l’exil. Il a connu les geôles de l’ancien régime et son épouse, l’avocate Radhia Nasraoui, est une célèbre militante contre la torture. Sa formation politique, le Front populaire, est arrivée quatrième aux législatives.
Mourad Sellami
Aïn Arnat (Sétif) : 30 villas sans actes, ni réseaux
le 20.11.14 | 10h00
1 réaction
Construites dans le cadre d’une promotion immobilière en 1987, les trente villas d’Aïn Arnat, chef-lieu de daïra situé à 7 km à l’ouest de Sétif, se retrouvent non seulement sans acte de propriété mais pataugent dans d’inextricables autres problèmes.
Perdurant depuis plus de 27 ans, la situation met à mal les nerfs des
«propriétaires» qui ne savent à quel saint se vouer. En plus du problème
précité, le cadre de vie d’une cité, n’ayant de promotionnel que le
nom, tombe en décrépitude. Ayant payé rubis sur l’ongle leur «biens»,
les acquéreurs sont quotidiennement agressés par le délabrement du
réseau routier, le déficit de l’éclairage public et l’absence d’un
système d’évacuation des eaux usées et pluviales.
A la moindre averse, l’endroit est inondé. Dans le but de mettre un terme à un calvaire ne disant pas son nom, les infortunés résidents ont frappé aux portes de bon nombre de responsables. Celles-ci restent fermées. «Les colonnes de la presse demeurent l’ultime recours de 30 familles ne demandant ni plus ni moins que l’acte de propriété d’un bien payé au dernier centime. Comme nous n’avons plus le choix, nous avons décidé de rendre public notre galère ne trouvant malheureusement pas l’heureux épilogue.
La patience à des limites. En plus du précieux document, nous interpellons les autorités pour la prise en charge du cadre de vie de notre cité, située pourtant à l’intérieur du tissu urbain d’Aïn Arnat. Disposant de moyens légaux, les autorités sont en outre sollicitées pour atténuer nos souffrances et retrouver le promoteur qui s’est volatilisé. Par la force de la loi, ce dernier doit obligatoirement honorer ses engagements», diront des occupants d’une promotion sinistrée.
«Nous profitons de cette opportunité pour inviter le chef de l’exécutif à venir constater dans quelles conditions vivotent des citoyens qui ont mis toutes leurs économies pour s’abriter sous des toits décents», enchaînent non sans colère nos interlocuteurs dans l’attente d’une réaction des responsables concernés. Pour connaître la position de la commune, partie prenante dans l’affaire, nous avons essayé de joindre le P/APC, en vain.
A la moindre averse, l’endroit est inondé. Dans le but de mettre un terme à un calvaire ne disant pas son nom, les infortunés résidents ont frappé aux portes de bon nombre de responsables. Celles-ci restent fermées. «Les colonnes de la presse demeurent l’ultime recours de 30 familles ne demandant ni plus ni moins que l’acte de propriété d’un bien payé au dernier centime. Comme nous n’avons plus le choix, nous avons décidé de rendre public notre galère ne trouvant malheureusement pas l’heureux épilogue.
La patience à des limites. En plus du précieux document, nous interpellons les autorités pour la prise en charge du cadre de vie de notre cité, située pourtant à l’intérieur du tissu urbain d’Aïn Arnat. Disposant de moyens légaux, les autorités sont en outre sollicitées pour atténuer nos souffrances et retrouver le promoteur qui s’est volatilisé. Par la force de la loi, ce dernier doit obligatoirement honorer ses engagements», diront des occupants d’une promotion sinistrée.
«Nous profitons de cette opportunité pour inviter le chef de l’exécutif à venir constater dans quelles conditions vivotent des citoyens qui ont mis toutes leurs économies pour s’abriter sous des toits décents», enchaînent non sans colère nos interlocuteurs dans l’attente d’une réaction des responsables concernés. Pour connaître la position de la commune, partie prenante dans l’affaire, nous avons essayé de joindre le P/APC, en vain.
Kamel Beniaiche
Vos réactions 1
rouge
le 20.11.14 | 11h31
Villas et aéroport
Je suis frappée par la prolifération de constructions récentes à proximité de l'aéroport de Sétif.
Que font les élus et ceux qui délivrent les permis de construire, s'il y en a ?
- L'aéroport de Sétif est appelé à se développer et les pistes s'agrandir. . pourquoi avoir laissé les gens construire aux abords.. sans parler des nuisances sonores et la pollution qu'engendrent un décollage d'avions.
Existe t-il un plan d'occupation des sols dans cette région ?
Bon courage
Que font les élus et ceux qui délivrent les permis de construire, s'il y en a ?
- L'aéroport de Sétif est appelé à se développer et les pistes s'agrandir. . pourquoi avoir laissé les gens construire aux abords.. sans parler des nuisances sonores et la pollution qu'engendrent un décollage d'avions.
Existe t-il un plan d'occupation des sols dans cette région ?
Bon courage
مجلس حكومي مصغر في ضيافة حداد
الأحد 23 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
تميز آخر حفل للحملة الانتخابية لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات بفندق الأوراسي في العاصمة، الذي نشطه علي حداد، بحضور قوي لوزراء عبد المالك سلال، حيث شبه البعض الحضور بأنه مجلس حكومي مصغر، بالنظر إلى تواجد 10 وزراء من الحكومة إلى جانب زعيم المركزية النقابية ومسؤولي الفيدراليات النقابية ووالي العاصمة عبد القادر زوخ. ويعد الحضور الوزاري الكبير الأول من نوعه في مثل هذه المناسبات.
-
وزيرة “الثانوي”
الأحد 23 نوفمبر 2014 elkhabar
Enlarge font Decrease font
طالبت الاتحادية الوطنية لعمال التربية بأن تكون نورية بن غبريت وزيرة كل عمال التربية وليس وزيرة فئة محددة دون غيرها، وهي الثانوي، فعمال التربية كلهم معنيون بالقطاع، والدليل على ذلك التكريمات التي مست التعليم الثانوي فقط، حيث كانت التكريمات في السابق تمس كل القطاع ابتدائي ومتوسط وثانوي ومديرين وأساتذة، وهذا العام تناست الأساس، وهو قاعدة القطاع، الابتدائي والمتوسط الآيلين إلى الزوال، المنسيين و”المحڤورين”.
بعد فشل اجتماعهم بالجهات المعنية
قاطنو وادي حيدرة يجددون رفضهم الترحيل للموقع الجديد
الأحد 23 نوفمبر 2014 الجزائر: زغباش عامر
Enlarge font Decrease font
جدد، أمس، سكان حي 11 ديسمبر بوادي حيدرة في العاصمة، رفضهم الترحيل إلى الموقع الجديد 834 مسكن بخرايسية، مؤكدين تمسكهم بالمطالب التي رفعوها للسلطات الوصية.
واصل السكان رفضهم الترحيل إلى الحي الجديد، خاصة منهم أصحاب المحلات، الذين لم يتوصلوا إلى حلول “فعلية” مع الجهات المعنية، حسبهم، بعد اجتماعهم بها أمس، “حيث اكتفوا بتوجيه الوعود الجافة فقط دون تقديم الضمانات لذلك”، على حد قولهم. وحسب ما علمته “الخبر” من هؤلاء، فإن الوالي المنتدب لمقاطعة بوزريعة، أوفد أمس، ممثلا عنه، للتحاور مع أصحاب المحلات في محاولة للوصول إلى اتفاق، ودراسة المطالب التي رفعها هؤلاء، من بينها الترحيل إلى أحياء قريبة وكذا الاستفادة من محلات بنفس الحي الذي يتم ترحيلهم إليه، بالإضافة إلى استفادة كل أفراد العائلة من سكنات، مع الأخذ بعين الاعتبار المساحات التي يمتلكون بها حاليا المحلات التجارية. زيادة على ذلك طالب هؤلاء بتعويضات مالية عن “الخسائر” التي تكبدوها، يقولون، منذ بداية عملية الترحيل. كما أكدوا على تمسكهم بهذه المطالب لغاية قبولها من طرف المصالح الولائية، “ووفائها بالوعود التي قطعتها لنا”، من بينها مثلا “إعطاؤنا الأولوية” في الاستفادة من المحلات التي سيتم بناؤها بالمكان بعد الانتهاء من أشغال إنجاز الطريق المزدوج بوادي حيدرة.
رئيس نادي المخاطر الكبرى يكشف لـ”الخبر”
“تهيئـــة واد الحراش تتم بالبريكـــولاج”
الأحد 23 نوفمبر 2014 الجزائر: نوار سوكو
Enlarge font Decrease font
شركـــــة “دايـــــــوو” لم يسبــــــق لهــــــــا أن خاضــــــت تجربـــــــة تهيئــــة الوديـــــان
قال البروفيسور عبد الكريم شلغوم، رئيس نادي المخاطر الكبرى، إن الأشغال الجارية حاليا لتهيئة واد الحراش تتم بشكل عشوائي، لأنها لم تشمل تهيئة محيط الوادي، من خلال هدم العديد من المنشآت الصناعية والبيوت الصفيحية الواقعة بجوانبه. مشيرا إلى أن الشركة التي تتولى الأشغال لم يسبق لها أبدا أن خاضت تجربة تهيئة الوديان. وأوضح رئيس نادي المخاطر الكبرى في اتصال مع “الخبر” أمس، أن السلطات العمومية الوصية على مشروع تهيئة واد الحراش، ارتكبت خطأ عندما اتخذت قرار تهيئة الواد بـ«طريقة اعتباطية باقتصار العملية على حواف الوادي بدل أن تكون عملية التهيئة شاملة” أي تشمل محيط الوادي من جانبيه، لأن التلوث ممتد على مسافة 300 متر، والواد يقطع عدة بلديات كبراقي، الكاليتوس والأربعاء. وكان يفترض أن يتم تهيئة المحيط العام للواد بهدم كل المنشآت والوحدات الصناعية والبيوت الصفيحية القريبة منه.
وأفاد المتحدث بأن عملية تهيئة واد الحراش تتطلب أموالا ضخمة طالما أن التهيئة تشمل أيضا تصفية مياه الواد وتهيئة أطرافه بطريقة علمية ونزع المواد السامة من مياهه. وتساءل عن السبب الكامن وراء اختيار شركة “دايوو” الكورية لتولي أشغال تهيئة واد الحراش، خاصة وأنها لأول مرة تخوض تجربة تهيئة الوديان ولم يسبق لها من قبل القيام بعمل في هذا المجال. وقال “كان لي عمل مع هذه الشركة في وقت سابق يتمثل في أداء مهمة رقابة تقنية بحكم أنني خبير مستقل بإحدى المشاريع الضخمة في الجزائر التي فازت بصفقتها شركة دايوو، ووصلت إلى خلاصة مؤداها أن هذه الشركة متواضعة في عملها، فكيف منح لها ذاك المشروع الضخم المتمثل في تهيئة الموانئ”.
وأبعد من ذلك، يضيف “يجري حاليا الترتيب لمنح عملية تهيئة كل الموانئ المتواجدة بالجزائر لهذه الشركة”. ويرى أن الشركات الصينية والكورية دخلت إلى الجزائر دون أن يعترض طريقها أحد، بدليل أن كل الأبواب مفتوحة لها، وذلك بعد أن تم إقصاء المؤسسات الوطنية التي لها خبرة.
وعاد المتحدث ليتساءل عن سبب إقبال السلطات العمومية على بناء المسجد الأعظم بالقرب من واد الحراش، لأن محيط المسجد في كل الأحوال سيبقى ملوثا، خاصة وأن محطة تصفية مياه البحر بالحامة تفرز هي الأخرى مواد سامة، وبالتالي تساهم في تلوث المحيط. وقال “من المفروض على السلطات العمومية تنصيب لجنة وطنية لتقييم المشاريع الكبرى، تضم مكاتب دراسات خاصة وعمومية وخبراء أجانب، ومن ثمة الوقوف على النقائص في هذه المشاريع، ماذا أنجز وكيف أنجز؟”.
-
L’urbanisme en crise : La ville victime du tout-logement
le 22.11.14 | 10h00
5 réactions
Experts et universitaires s’inquiètent et réclament...
Un colloque international sur les questions de l’habitat – organisé par l’Ecole polytechnique d’architecture et d’urbanisme d’Alger (EPAU) – s’est tenu les 19 et 20 novembre à Alger, pour tracer les défis et les perspectives auxquels ce secteur doit faire face. 70 personnes ont été rassemblées pour en discuter. Rencontrés en marge du colloque, quelques experts livrent à El Watan leur vision du malaise et proposent des solutions.
Source d’émeute, de malaise, de sentiment d’injustice et de pression,
le logement est devenu, au fil des années, le nœud gordien à trancher
pour la paix sociale. En dix années, près d’un million de logements
auraient été construits en Algérie pour répondre à une demande de plus
en plus pressante. Le gouvernement a entre temps, annoncé et lancé de
nouveaux programmes de réalisation. Il promet plus de deux millions de
logements dans les années à venir. On assiste à une urbanisation
accélérée. L’urgence est le maître-mot face à des Algériens qui
réclament leur part de propriété.
L’habitat est ainsi devenu une affaire de logement, de bâtisses où les gens sont «casés» et «déplacés» sans qu’on prenne en compte leur besoin naturel d’appartenance, de vivre-ensemble dans un espace harmonieux. Des cités-dortoirs fleurissent, accentuant ainsi un malaise social déjà grand.
Experts et universitaires s’inquiètent et réclament que l’urgence cesse ; ils veulent redéfinir l’acte de bâtir en Algérie. «Ce colloque est une invitation à la réflexion, un moment de questionnement, une occasion d’exprimer nos aspirations communes sur un sujet que nous jugeons tous capital», explique Kahina Amal Djiar, présidente du comité d’organisation. Et d’ajouter : «L’objectif est de contribuer à fournir les divers acteurs du secteur de l’habitat les outils et savoirs nécessaires pour élaborer des politiques et des stratégies mieux adaptées aux enjeux du développement durable et plus efficaces en terme de gestion de l’habitat.
Notre intention est non seulement de favoriser les échanges entre chercheurs, professionnels et représentants des administrations centrales et locales, elle est aussi de bousculer les habitudes, de créer une prise de conscience collective dans le but de mieux agir. Comprendre pour mieux agir, c’est précisément cela, notre objectif.» Les professionnels du secteurs proposent des réflexions et ouvrent des pistes qu’ils espèrent voir adoptées par l’Exécutif.
L’habitat est ainsi devenu une affaire de logement, de bâtisses où les gens sont «casés» et «déplacés» sans qu’on prenne en compte leur besoin naturel d’appartenance, de vivre-ensemble dans un espace harmonieux. Des cités-dortoirs fleurissent, accentuant ainsi un malaise social déjà grand.
Experts et universitaires s’inquiètent et réclament que l’urgence cesse ; ils veulent redéfinir l’acte de bâtir en Algérie. «Ce colloque est une invitation à la réflexion, un moment de questionnement, une occasion d’exprimer nos aspirations communes sur un sujet que nous jugeons tous capital», explique Kahina Amal Djiar, présidente du comité d’organisation. Et d’ajouter : «L’objectif est de contribuer à fournir les divers acteurs du secteur de l’habitat les outils et savoirs nécessaires pour élaborer des politiques et des stratégies mieux adaptées aux enjeux du développement durable et plus efficaces en terme de gestion de l’habitat.
Notre intention est non seulement de favoriser les échanges entre chercheurs, professionnels et représentants des administrations centrales et locales, elle est aussi de bousculer les habitudes, de créer une prise de conscience collective dans le but de mieux agir. Comprendre pour mieux agir, c’est précisément cela, notre objectif.» Les professionnels du secteurs proposent des réflexions et ouvrent des pistes qu’ils espèrent voir adoptées par l’Exécutif.
Bouredji Fella
Vos réactions 5
kitoduvivier
le 22.11.14 | 16h48
Sur la photo rien n'est finie ?
Il manque des espaces verts autour des constructions, le
bétonnage des trottoirs, la voirie où il n'y a pas de goudronnage donc
quand il va y avoir de la pluie ce sera un véritable bourbier.
Tout le monde s'en fout et tout le monde compte sur l'autre pour finir le travail mais personne ne fait rien. On tourne en rond et après ces personnes à l'origine de ce bazar critiquent la venue des chinois pour bâtir.
Finissez au moins votre travail, on ne passe pas à autre chose quand on a pas fini son boulot.
Tout le monde s'en fout et tout le monde compte sur l'autre pour finir le travail mais personne ne fait rien. On tourne en rond et après ces personnes à l'origine de ce bazar critiquent la venue des chinois pour bâtir.
Finissez au moins votre travail, on ne passe pas à autre chose quand on a pas fini son boulot.
un crime incurable !
le pouvoir a effectivement ghetthoiser l'Algerie,d'accord
avec FREND59, nos villes ressemblent de plus en plus aux gourbis
démolis, l'etat encourage l'exode rural,favorise les gens habitants les
barraques a devenir vos voisins et vous impooser leurs
cultures,d'ailleurs vous n'avez qu'a voir les loggias transformés en
autres choses , 98 % DES LOGGIAS sont contruites n'importes comment, on
voit la maconnerie de l'esterieur, les espaces verts transformés en
garages,implantation de commerce de fortune,il n'y a aucun e notion
d'urbanisme ou d'habitat, faites un pas juste a coté au maroc ou tunisie
pour ne pas citer l'europe,nos architectes sont très loin, et les
projets sont accordés aux bureau d'études des proches et amis
il n'est jamais trop tard....
comprendre pour mieux agir dit Kahiha Amal. Il était tant 52
ans après l'indépendance de continuer à hiberner et laisser les
problèmes s'accumuler. L'urbanisme, l'architecture ce n'est pas une
technique, c'est un art donc une vision du monde qui tient compte des
besoins de l'homme qui recherche le confort matériel mais aussi et peut
être surtout le plaisir du beau... est ce trop demander... oui quand on
se contente de la médiocrité, non quand on veut élever l'homme au sommet
de son humanité.
La montagne a accouchée d'une souris
Vu l'importance que lui donne le quotidien El Watan, la
Montage à accouchée d'une souris. Comme on dit: "tout ce qui près du
ciel est béni".
Dans ce colloque on passe facilement du coq à l'âne, de l'habitat à l'urbanisme.
Est-ce que l'EPAU enseigne l'habitat à ses étudiants? Est-ce que l'EPAU a un département ou un Master qui enseigne l'Habitat. Il faut d'abord enseigner l'habitat pour prétendre faire de la recherche sur l'habitat, ce n'est pas un colloque ou autres manifestations dans ce genre qui vont faire évoluer la réflexion sur l'habitat. D'ailleurs, qui savait qu'une rencontre scientifiques allait se dérouler à l'EPAU? Sauf bien sur les gens de l'EPAU et de leurs proches. Les colloques, les journées, les workshops sont organisés surtout pour et par les enseignants des départements pour enrichir leyr progressions scientifiques. Comme on dit: "ZITNA FI DGIGNA".
Dans ce colloque on passe facilement du coq à l'âne, de l'habitat à l'urbanisme.
Est-ce que l'EPAU enseigne l'habitat à ses étudiants? Est-ce que l'EPAU a un département ou un Master qui enseigne l'Habitat. Il faut d'abord enseigner l'habitat pour prétendre faire de la recherche sur l'habitat, ce n'est pas un colloque ou autres manifestations dans ce genre qui vont faire évoluer la réflexion sur l'habitat. D'ailleurs, qui savait qu'une rencontre scientifiques allait se dérouler à l'EPAU? Sauf bien sur les gens de l'EPAU et de leurs proches. Les colloques, les journées, les workshops sont organisés surtout pour et par les enseignants des départements pour enrichir leyr progressions scientifiques. Comme on dit: "ZITNA FI DGIGNA".
ghetthoisation
cela m'a toujours interpellé de voir des cités pousser comme
des champignons à la périphérie des grandes villes. c'est une erreur
énorme de créer ce genre d'habitations ,dans un pays ou la place ne
manque pas.que ce soit dans l'habitat ou autre,la qualité est toujours
négligée...la quantité avant la qualité.
أشادت بحالة الاقتصاد في عهد بومدين
حنون تصف وضع الجزائر بـ”الفريسة التي تحيط بها الكواسر”
الأحد 23 نوفمبر 2014 ڤالمة: إبراهيم غمري
Enlarge font Decrease font
حذرت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، القائمين على البلاد من “الأوضاع الخطيرة المحدقة بالجزائر، التي يتصدرها الوضع الأمني بالمنطقة الإفريقية والمغاربية، والوضع الاقتصادي المنذر بتركات اجتماعية خطيرة، بسبب الشراكة الاقتصادية الهشّة مع الخارج، وبروز طبقة من ناهبي المال العام”.
ووصفت حنون، في تجمع شعبي لإطارات حزبها ومنتخبيها ومناضليها بڤالمة، أمس، الجزائر بـ«الفريسة التي تحيط بها الكواسر من كل جهة”، في إشارة منها إلى السياسات الاقتصادية والتنموية المتبعة التي قامت، حسبها، على “شراكة هشة” مصدرها دول أوروبية تتخبط في “أزمات”. وتحدثت عن وجود “انهيار شامل ومطلق في كل البلدان الأوروبية وأمريكا”.
وأعطت مثالا على ذلك بما حدث بمركب الحجار الذي ضيع، حسبها، 70 بالمائة من الإنتاج ومناصب الشغل، ولم يضع الشريك الأجنبي ولا سنتيما، حسبها، في مخطط إنقاذ المركب. وقالت حنون إن ذلك “ليس شراكة، بل هو نهب”. كما أشارت إلى “الغش في الإنتاج من قبل الشركة الألمانية “هنكل” التي تستغل سواعد الجزائريين من خلال أجور زهيدة، بينما تدفع أجور عمالها الأجانب بالعملة الصعبة”.
وانتقدت حنون الحكومة من خلال التذكير، من مسقط رأس الرئيس الراحل بومدين، بسياسته الاقتصادية قائلة: “الناتج الوطني الآن 5 بالمائة، وقد كان في عهد الراحل بومدين 18 بالمائة”. وتحدثت حنون عن تناقضات قانون المالية لسنة 2015، على غرار تخصيص 60 مليار دينار، كما قالت، للإعفاءات الضريبية للقطاع الخاص. وأضافت: “هذا غير مقبول”. كما انتقدت قانون قطاع الصحة، مفيدة بأنه يقضي على مجانية العلاج، ويهمش الكفاءات الوطنية، بعد العمل بنظام “التسيير الأجنبي”.
-
هلع و غضب و الترامواي في قفص الاتهام
انهيار بمبنى بحي المقري يخرج 8عائلات إلى الشارع
وقع ليلة أمس الأول حادث انهيار جدران بناية واقعة بحي المقري قاطينها
إلى الخروج و المبيت في العراء خوفا من الموت تحت الأنقاض. حيث تعرضت أسقف
الشقق إلى تشققات جزئية تكاد أن تسقط على رؤوس السكان.وأمام هذه الوضعية
طالبت أمس العائلات القاطنة بمبنى علي مجاجي المتواجد بـ 6 شارع جيلالي
عيسى بسانتوجان بالسلطات المحلية لإنقاذهم من الموت الذي بات يهددهم في أية
لحظة ،نتيجة التشققات على مستوى السقف والجدران، التي بدأت في الاتساع
بسبب الاهتزازات الأرضية التي تحدثها عربات الترامواي كل 10 دقائق بسبب
مساره المحاذي للمبنى القديم النشأة .
في وقت أكد خبراء وتقنيون العمران أن سبب الانهيار في البنايات المجاورة
لمسار الترامواي يعود إلى الهزات التي تحدثها عربات الترامواي، خاصة منها
البنايات القديمة والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية حيث أضحت تلك السكنات
تشكل خطرا محدقا على حياة قاطنيها.من جهة أخرى أكدت العائلات القاطنة مبنى
علي مجاجي أنها قامت بوضع طلبات للحصول على سكن منذ 1994 خاصة وانه المسكن
مللك لورثة ، بينما تم تصنيفه ضمن خانة السكنات المهددة بالانهيار في
2006 من طرف المصالح المختصة والحماية المدنية، أثناء عملية إحصاء البنايات
القديمة والتي تعتبر خطرا على سلامة قاطنيها، دون تلقي أي قرار بالترحيل
ماعدا الوعود الشفهية، الأمر الذي دفع بالعائلات إلى توجيه طلب الإغاثة إلى
السلطات عبر وسائل الإعلام. يذكر أن عدة تقارير للمراقبة التقنية للبناء
أكدت وجود آلاف السكنات المهددة بالانهيار عبر عدة مناطق بالولاية، وهي
بحاجة إلى الترميم أو الهدم الكلي.لا سيما منها تلك المحاذية بمعبر سكة
الترامواي.
صفي.ز
معاناتها طالت لأكثر من 50 سنة داخل مبنى آيل للسقوط
من ينتشل 26 عائلة من عمارة الموت بوهران؟
تناشد 26 عائلة تقطن بـ6 شارع الأمير خالد بحي الكميل التدخل العاجل
للسلطات المحلية لانتشالها من حالة الغبن وتخليصها من الموت المحقق الذي
يهددها داخل المبنى الهش تماما الآيل للسقوط فوق رؤوس العائلات في أية لحظة
ممكنة، مع العلم أن ملكية العقار الذي يقطنون به منذ سنوات الخمسينات يعود
لديوان الترقية والتسيير العقاري �أوبيجي� الذي لم يحرك أي ساكن إزاء
الوضع الخطير، إذ وبحسب ما صرحت به العائلات لليومية فقد تم إحصاؤهم بسنة
2008، إذ منحت لهم البطاقات الخاصة بالاستفادة من السكن، وقبل ذلك وتحديدا
بسنة 2004 قامت مصالح البلدية التابعة للقطاع الحضري البدر بمعاينة وتدفق
المبنى، إذ شددت على ضرورة إخلاء المكان في أقرب وقت ممكن وإلا سوف يحدث ما
لا يحمد عقباه.
هذا وشهد المبنى مؤخرا سقوط أجزاء من السطح جراء الأمطار التي تتهاطل
مؤخرا، إلا أنه وبفضل العناية الإلهية لم يتم تسجيل أي ضحايا، وبحسب ما
عاينته الوصل أمس فإن هذا الأخير (المبنى) يتواجد في وضعية جد كارثية
تستدعي التدخل العاجل للجهات الوصية قبل حدوث كارثة إنسانية، إذ تسنى لنا
ولوج كل الشقق المتكونة من غرفة إلى غرفتين على الأكثر، فأسقف بعض الشقق
تعرضت للسقوط وأخرى على وشك الانهيار في أية لحظة ممكنة من منطلق أنها لم
تعد قادرة على مقاومة الظروف الطبيعية المتغيرة، إذ وفي كل مرة تتعرض بعض
الأجزاء للسقوط حسب شهادات السكان. هذا ناهيك عن تصدعات الجدران التي أصبحت
تنبعث منها رائحة الرطوبة، مما تسبب في إصابة أفراد بعض العائلات بأمراض
الربو والحساسية. يضاف إلى هذا كله اهتراء الأرضية والسلالم التي يتعذر
صعودها أو المشي عليها وكذا قناة الصرف الصحي التي أصبحت تشكل مصدر انبعاث
روائح كريهة خانقة وانتشار الحشرات والجرذان والفئران التي باتت تتقاسم نمط
العيش مع السكان. ما يزيد الطين بلة هو وجود مرحاض واحد فقط تتقاسمه
العائلات لقضاء حاجاتها البيولوجية، فأثناء سقوط الأمطار تتحول الغرف إلى
برك مائية يصعب إجلاؤها، إذ تسببت الأمطار التي تهاطلت بتاريخ 6 نوفمبر في
سقوط أجزاء معتبرة من سطح المبنى، مما استدعى تدخل مصالح الخبرة التقنية
وكذا أعوان الحماية المدنية الذين رفعوا تقارير استعجالية تقضي بإخلاء
المكان بسرعة، كونه مصنف ضمن الخانة الحمراء ولم يعد صالحا للعيش من منطلق
الانهيارات المتكررة التي يتعرض لها في كل مرة، والتي تنذر بوقوع كارثة
بشرية، مع العلم أنه يوجد مبنيان مهترئان بمحاذاة المبنى سالف الذكر وتم
ترحيل العائلات القاطنة بهما، إلا سكان هذا المبنى لأسباب مجهولة، إذ أنهم
يصارعون الموت ومعاناتهم تزداد يوما بعد يوم داخل المبنى الذي يفتقر لأدنى
شروط الحياة ولا يصلح حتى لأن يكون مأوى للحيوانات، فما بالك وعائلات تتكون
كل واحدة منها من 4 إلى 10 أو ما يزيد في العائلة الواحدة، هذا وتتخوف
العائلات من حلول موسم الشتاء القادم الذي لا يبشر بخير. وعليه فهي تطالب
بترحيلها في أسرع وقت إلى سكنات لائقة تؤويها وتحفظ كرامتها في بلد العزة
والكرامة. تجدر الإشارة إلى أن والي الولاية كان قد أكد في وقت سابق أنه
سيتم ترحيل جميع أصحاب السكنات الهشة على مراحل وفق جاهزية البرامج
السكنية، داعيا إياهم إلى الصبر والتعقل، فالمسألة مسألة وقت ليس إلا،
مشيرا إلى أن سنة 2015 ستكون سنة القضاء على السكن الهش والقصديري.
قالوا عن غبنهم:
قاسم عبد القادر، عائلة متكونة من 6 أفراد:
أعيش أنا وأفراد أسرتي في شقة واحدة نتخذ منها غرفة نوم غرفة جلوس ومطبخ،
تصوروا المعاناة التي نعيشها داخل المبنى، الخطر يحاصرنا من كل حدب وصوب،
طرقنا كل الأبواب، لكن لا حياة لمن تنادي، معاناتنا في تفاقم مستمر، ماذا
ينتظر المسؤولون لترحيلنا، نحن أموات في أجساد أحياء، كفانا من المعاناة،
نحن في خطر حقيقي.
نزاري وليد:
نعيش بغرفة واحدة فقط تضم عائلتين، معاناتنا طالت وصبرنا نفذ، الانهيارات
تتوالى على المبنى وموسم الشتاء لا يبشر بخير، أينتظر المسؤولون حتى تحل
الكارثة ويقع ما لا يحمد عقباه، لا نريد أن نلقي حتفنا مثل سكان قمبيطة،
نحن نعاني بشدة، أين هو نصيبنا من البرامج السكنية المنجزة، أين أنتم يا
مسؤولين.
أوربيح عائشة، عائلة مكونة من 7 أفراد:
نحن نصارع الموت يوميا، المبنى لم يعد صالحا للعيش، الأسقف مهترئة والجدران
متصدعة، زد على ذلك نحن مهددون بخطر الصواعق الكهربائية في حال تساقط
الأمطار، أي حياة تنتظرنا يحق لنا الاستفادة من سكنات لائقة تؤوينا وتحفظ
كرامتنا في بلد العزة والكرامة.
حوابس معزوزة:
نطالب بترحيلنا في أسرع وقت ممكن، نحن مهددون بالموت في أية لحظة، ما نفع
الحصول على سكنات بعد حدوث الكارثة، نطالب بسكنات لائقة مادمنا أحياء،
سئمنا من المعاناة، متى تنتهي معاناتنا ويحل الفرج علينا.
بن عيشة مراد بومدين:
أعيش في السطح في غرفة واحدة ويصعب وصف المعاناة التي نعيشها، خاصة خلال
فصل الشتاء مع التهاطلات المطرية، عمليات الترقيع لم تعد تجدي نفعا، أهدرنا
أموال باهظة دون جدوى، أين هو حقنا من السكنات، انظروا إلينا أيها
المسؤولون بعين الرحمة.
بختاوي مريم، عجوز تبلغ من العمر 79 سنة:
تصوروا العيش داخل غرفة واحدة، أصبنا بمختلف الأمراض، الخطر يحاصرنا من كل
جهة، تقدمنا بالعديد من الشكاوى، لكن لا حياة لمن تنادي، لم يعد بوسعنا
الاحتمال أكثر، أين هي ضمائر المسؤولين، كفانا من المعاناة والتميزير.
تيجيني حدة:
معاناتنا ظاهرة للعيان، المبنى يتعرض في كل مرة لانهيارات خطيرة، هواجس
الموت لا تفارق عقولنا وتفكيرنا غير ربي راه شايف فينا، نطالب بتحرك
المسؤولين، ارحمونا يا مسؤولين يرحمكم من في السماء برحمته الواسعة.
فراجي عبد الله، رب عائلة معوق:
ماذا ينتظر المسؤولين لترحيلنا، نصارع الموت ولا أحد يهتم لأمرنا، ننام
ونستيقظ على وقع الموت تحت الأنقاض، نعيش عيشة ضنكا، المبنى مصنف ضمن
الخانة الحمراء، ارحمونا يا مسؤولين.
بلحاج فطيمة:
الغرباء استفادوا من سكنات لائقة ونحن نعاني الأمرين، متى تنتهي معاناتنا،
نطالب بأبسط حقوقنا، امنحونا سكنات لائقة تؤوينا بقية الدهر، المبنى سيسقط
فوق رؤوسنا في أية لحظة.
مسلوف فطيمة:
معاناتنا في تفاقم مستمر ولا أحد يهتم لأمرنا، سقوط المبنى يتسبب في وقوع
كارثة بشرية، أين هي الوعود، نطالب بحصولنا على سكنات لائقة تؤوينا وتحفظ
كرامتنا في بلد العزة والكرامة.
خضراوي حميد:
أي حياة تنتظرنا داخل المبنى، إذا لم تتحرك الجهات الوصية فستقع كارثة
إنسانية لا محالة، صبرنا نفذ ومعاناتنا طالت، لقد تلقينا العديد من الوعود
بالترحيل، لكن لا حياة لمن تنادي أين هي السلطات.
قاسم قادة:
الخطر يهددنا، الموت يحوم حولنا، معاناتنا في تفاقم مستمر، نحن أموات في
أجساد أحياء، ارحمونا يا مسؤولين يرحمكم من في السماء برحمته الواسعة.
بشريف نور الدين:
ضقنا ذرعا بالمعاناة، موسم الشتاء القادم يهدد حياتنا، نحن مهددون بالتشرد
والمبيت في العراء وعرضة للخطر، اشفقوا علينا أيها المسؤولين وانظروا إلينا
بعين الرحمة.
ق.أمينة
ضغط على السكانير وأجهزة معطلة على مدار السنة
مرضى يموتون في صمت بمستشفيات تيارت
أضحى الضغط على خدمات سكانير بالمؤسسة الاستشفائية دمرجي بعاصمة الولاية
ومستشفى محمد بوضياف بمهدية بولاية تيارت يُحيل المرضى إلى العيادات الخاصة
بالولاية والولايات المجاورة، وفي ظل المجهودات التي تبذلها الدولة من أجل
توفير الخدمات الصحية يبقى المريض يجري وراء طابور الأشعة أو التحاليل
والذي يكلفه الألم والإرهاق، فضلا عن تلاعب العديد من عمال المستشفيات بهذه
الأجهزة وتماطلهم في تقديم خدمات الأشعة للمرضى بحجج واهية.
وقد أعرب العديد من المواطنين عن استيائهم الكبير، خاصة أن العيادات الخاصة
قد امتصت أموالهم بدل الخدمات التي كان من المفترض أن تقدم في المستشفيات
العمومية. وما يزيد الوضع تأزما، أن المرضى يقفون عاجزين عن الاستفادة من
خدمات الفحص بالأشعة والمحظوظ منهم يتم حجز موعد له إلى أشهر طويلة،
والأكثر حظا وهو الذي يكون له �لكتاف� حسبهم يمكنه من الاستفادة من هذه
الخدمة في ظرف قياسي. من جانب آخر، أكدت مصادر من محيط الأشعة أن الضغط على
السكانير جعله كثير التعطلات بسبب كثرة المرضى الذين يستطيعون الانتظار من
أجل فحصهم بالأشعة عكس مرضى السرطان والاستعجالات والدليل على ذلك
الإحصائيات السنوية للمرضى الذين قاموا بالفحص، كما أن نقص الأطباء
الأخصائيين يرهن التقدم في الفحوصات، على اعتبار أن المرضى يأتون من عاصمة
الولاية والبلديات وحتى الولايات المجاورة، مما أصبح يؤدى في الكثير من
الأحيان إلى تعطلها، وقد أكد لنا العديد من المرضى الذين التقيناهم
المعاناة من مشكلة � لوح التفتق الجرحي� بمستشفى عاصمة الولاية من أجل
عملية جراحية لما يسمى �hernie � التي أصبحت الشغل الشاغل للمريض الذي
تلزمه هذه المادة، حيث يتم فحصه من قبل الطبيب الجراح، إلا أن انعدامها
بالمستشفى جعل المريض في حيرة من أمره، إما أن يقوم بشرائها، وإن كانت له
�المعرفة� بإحدى المؤسسات الاستشفائية فإنه يتمكن من جلبها أو الانتظار
لشهور، والدليل على ذلك هو الكم الهائل من المرضى الذين قاموا بتحضير الملف
من تحاليل وأشعة ورأي طبيب الإنعاش، إلا أن هذه الصفائح غير متوفرة
بالمؤسسة الاستشفائية يوسف دمرجي بالرغم من أن الصيدلية المركزية توزعها
بالمجان على المستشفيات -حسب مصادرنا-، ما يبين حجم المشاكل التي لم تستطع
المستشفيات التخلص منها رغم الإصلاحات المتتالية من الدولة، والتي يدفع
ثمنها يوميا المواطن البسيط.
غزالي جمال
لقي سخطا واستنكارا لإساءته لرموز الثورة
إقصاء الوهراني من تظاهرة بانوراما الفيلم الثوري بمستغانم
بتكريم خاص لفقيد السينما الوطنية المرحوم �عبد الرزاق هلال� -أحد أهم
المخرجين السينمائيين بالبلاد- اختتمت ليلة أول أمس فعاليات بانوراما
الفيلم الثوري الثالثة لبانوراما الفيلم الثوري التي احتضنت فعالياتها دار
الثقافة ولد عبد الرحمان كاكي بمستغانم على مدار أسبوعا كاملا،
حيث تم عرض 9 أفلام تم عرضها تسلسلا متبوعة بمناقشات وانتقادات، إلى جانب
تقديم محاضرات حول فن السينما ودور الصورة في ترسيخ قيم الثورة التحريرية
الكبرى التي لقنت الاستعمار الفرنسي أفضل الدروس ومرغت أنف الحلف الأطلسي
عمق التراب الوطني من خلال بطولات الثوار والمجاهدين وكل فئات الشعب لتصنع
أعظم ثورة في تاريخ البشرية.
تظاهرة بانوراما الفيلم الثوري بمستغانم شهدت مشاركة وحضور جمهور واسع
لمختلف الأفلام المعروضة، إلى جانب أقطاب السينما من المخرجين على غرار
الغوتي بن ددوش، رشيد بن علال، مصطفى عبد الرحمن، مهداوي والممثلة آمال
حيمر، في المقابل تم إقصاء فيلم �الوهراني� من العرض لكونه يحمل الإساءة
لرموز الوطن والمجاهدين، حيث يظل محل سخط السواد الأعظم من فئة الفنانين
والجمهور المتابع للفن الراقي حسبما جمعته اليومية من أصداء خلال تظاهرة
البانوراما في طبعتها الثالثة .
ع ياسين
دعاهم للإدلاء بشهاداتهم لما عايشوه إبان الثورة التحريرية
الطيب زيتوني يرافع لأجل المجاهدين و ذوي الحقوق
أسدى وزير المجاهدين السيد طيب زيتوني أمس السبت توجيهات صارمة للمديرين
الولائيين لوزارته على ضرورة بذل المزيد من الجهود في سبيل التكفل الجيد
بالمجاهدين و ذوي الحقوق بمراكز الراحة المنتشرة عبر التراب الوطني.و في
كلمة أمام إطارات وزارته في اجتماع خصص لمناقشة النشاطات الاجتماعية التي
تقوم بها مديريات المجاهدين بالولايات أعطى السيد زيتوني تعليمات تقضي
بوجوب الاستقبال الجيد و التكفل الحسن بالمجاهدين و ذوي الحقوق و تلبية
حاجياتهم الاجتماعية بمراكز الراحة التابعة لوزارته.
و قال الوزير في كلمته انه حرص على أن يكون ملف مراكز الراحة مستوفي كل
الشروط قصد دراسته و تحيينه و اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه مشيرا إلى انه
لا بد من تحيين كل ما يتعلق بهذه المراكز و العمل من أجل رفع مستوى
الخدمات بها بما يضمن تحسين التكفل بالمجاهدين و ذوي الحقوق.و شدد السيد
زيتوني على وجوب ضمان الشفافية و الإنصاف و العدالة فيما بين المجاهدين و
ذوي الحقوق في الاستفادة من خدمات هذه المراكز. و في إطار كتابة تاريخ
الثورة أعطى الوزير أوامر لمديري المراكز من اجل استغلال تواجد المجاهدين
بها و دعوتهم للإدلاء بشهاداتهم و ما عايشوه إبان الثورة التحريرية و
تسجيلها بالصوت و الصورة بعدما يتم تجهيز هذه المراكز بالمعدات الخاصة
بذلك.كما أعلن السيد طيب زيتوني ان وزارته تنوي بناء مراكز جديدة للراحة في
الولايات التي تفتقد لمثل هذه الهياكل مع توسيع المراكز الموجودة
وتحديثها لتمكينها من تقديم خدمات راقية للمجاهدين و ذوي الحقوق.
وكالات
لجنة وزارية تحقق في قضية الاستيلاء على سكنات وظيفية بقطاع التربية
اختفاء 16 حافلة للنقل المدرسي بوهران
كشفت مصادر من مديرية التربية و التعليم عن فتح تحقيق وزاري حول قضية
الاستيلاء على السكنات الوظيفية بالعديد من المؤسسات التربوية منها
بثانوية فلاوسن "البركي" سابقا، و التي كان من المفروض تشييد دار للمعلم
بها و التي حاولت جهات نافذة الاستيلاء على مساحة أرضية شاسعة بالقرب من
مكان الثانوية التي تم هدم أجزاء منها لاحتوائها على مادة الأميونت
المسرطنة، و قامت بمحاولة طرد الحارس و هو ما دفع بالعديد من الجهات
لمراسلة القائمة الأولى على الوزارة من اجل وضع حد لمافيا البزنسة بالسكنات
الوظيفية،
ناهيك عن استيلاء مسئولين كبار من ضمنهم مدراء سابقون للتربية على سكنات
وظيفية و حرمان النظار و البوابين و إطارات القطاع منها، و من المنتظر أن
تحل اللجنة خلال هذا الأسبوع للتطرق للملفات الساخنة التي رفعتها لجنة
التربية و التعليم بالمجلس الشعبي الولائي لوهران، و المتمثل في تأجير
مساكن وظيفية استفاد منها مدراء لأشخاص غرباء بعين الترك، و الاستيلاء على
مطاعم و تحويلها لمساكن، مرورا باضطرار التلاميذ على تناول الوجبات واقفين
بالمرسى الكبير ، ناهيك عن اختفاء 16 حافلة مخصصة لنقل المدرسي، حيث ارتفعت
مؤخرا ظاهرة استغلال السكنات الوظيفية ، حيث سيكشف التحقيق الكثير من
الخبايا في هذا القطاع الحساس و حسب تقرير أولي مكون من 11 صفحة فأن مدير
مدرسة بحي كاب فالكون بعين الترك يكون قد قام بتأجير مسكنه الوظيفي لغرباء
بعدما رفض التنازل عنه، حسب ما جاء في التقرير الأولي الذي اطلعت عليه
جريدة الوصل. حاله كحال العديد من المدراء الذين يرفضون التنازل عن السكنات
بعد إحالتهم على التقاعد.
ح.ح
شيخ في الـ70 يختلس أكثر من 10 ملايير بوهران
التمس نهاية الأسبوع ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران
تأييد الحكم السابق القاضي بتسليط عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق مسن في
الـ70 من عمره محاسب ببريد الجزائر ينحدر من ولاية عين الدفلى ومعروف
لضلوعه في العديد من قضايا النصب والاحتيال واختلاس أموال عمومية بالتواطؤ
مع إطارات معه، إذ ثبت ضلوعه في أزيد من 10 قضايا من نفس النوع اختلس
خلالها ما يقارب الـ10 ملايير سنتيم، إلى جانب النصب على ضحايا من محتاجي
السكنات وإيداعه لشيكات مصرفية بدون أرصدة طيلة مزاولته لمهامه في مناصب
متعددة بمؤسسات عمومية، توبع بتهمة الاحتيال والنصب واختلاس أموال عمومية
والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية وإصدار شيكات بدون رصيد.
تفاصيل القضية تعود إلى سنة 2008، أين تقدم إلى عناصر الدرك الوطني بمنطقة
السانيا تاجر معروف لإيداع شكوى مفادها اكتشاف رصيده شاغرا رغم إيداعه
لمبالغ مالية معتبرة به، حينها قامت عناصر فصيلة الأبحاث والتحري للفرقة
الإقليمية بمباشرة تحريات معمقة مست أروقة مركز بريد السانيا، تبين موقع
الاختلاس لدى المحاسب الرئيسي، حينها تم توقيف العديد من الموظفين
وإحالتهم على التحقيق، إذ تمكن المتهم من الفرار إلى الخارج، تبين أن
المتهم متورط في العشرات من قضايا الاختلاس طيلة عمله ببريد الجزائر في
مختلف ولايات الوطن، إلى جانب امتهانه لدروب الاحتيال والنصب، سلم لضحاياه
شيكات بدون أرصدة عن طريق اقتنائه لسلع ومواد بناء من تجار، مستغلا نفوذه
ووظيفته، ثبت اختلاسه لنحو الـ10 ملايير سنتيم، منها من سلبها من ضحاياه
لتشييد بنايات ومشاريع خاصة به، صدر في حقه حكم غيابي يقضي بإدانته بـ10
سنوات سجنا بجنايات وهران لتخلفه عن الجلسة وبقائه في حالة فرار من قبضة
العدالة، إلى أن قام بتسليم نفسه للعدالة بعد 10 سنوات من الفرار.
في جلسة المحاكمة اعترف المتهم بتهم الاختلاس، نافيا ضلوعه في قضايا نصب
واحتيال واستغلال الوظيفة وهو ما أكد عليه دفاعه وحجته في ذلك بتقديم
موكله نفسه للعدالة عقب الطعن في المحكمة العليا.
صفي.ز
دلالات حضور ثلث أعضاء الحكومة في تجمع حداد الانتخابي
10 وزراء يخرجون عن واجب التحفظ
الأحد 23 نوفمبر 2014 الجزائر: حميد يس
Enlarge font Decrease font
خلف حضور ثلث أعضاء الطاقم الحكومي التجمع الانتخابي الذي نظمَه رجل الأعمال، علي حداد، مساء الخميس الماضي، انطباعا قويا بأن الجهاز التنفيذي يدعم رغبة مالك أكبر مؤسسة للأشغال العمومية في رئاسة أقوى تجمع مالي لأرباب العمل الخواص. فهل أخذ الوزراء العشرة الإذن من مسؤولهم الوزير الأول، حتى يمنحوا مساندتهم السياسية لحداد؟ وهل وافق عبد المالك سلال على هذا التصرف؟
يمثل الوزراء العشرة قطاعات لها علاقة بالاستثمار، مع ما يعنيه ذلك من ضخ لأموال كبيرة في مشاريع، والمعروف أن رئيس مؤسسة أشغال الطرق والري والبناء ينجز مشاريع ضخمة في البلاد حاليا، ومرتقب أن يحصل على أخرى في المستقبل.
وبحكم الطبيعية القانونية لمنتدى رؤساء المؤسسات، الذي ينتظر أن يتولى حداد رئاسته، فهو منظمة تخضع لقانون الجمعيات رقم 12/06 المؤرخ في 12 جانفي 2012. وبذلك فالمنتدى ليس نقابة خاصة بأرباب العمل، وإنما جمعية يمنع عليه إقامة صلات مع الأحزاب السياسية. وفي القانون المذكور توجد مادة صريحة (12) تقول: “يمنع على أي شخص معنوي أو طبيعي أجنبي عن الجمعية التدخل في سيرها”.
ويفهم من “سيرها” هنا، التأثير عليها بأي شكل. وحضور 10 أعضاء من الحكومة في ختام الحملة الانتخابية التي خاضها حداد، يعني التأثير على الناخبين، وهم أعضاء منتدى رؤساء المؤسسات، في اتجاه التصويت على علي حداد. والأصل أن جمعية أرباب العمل، التي تزن 15 مليار دولار، مستقلة عن أجهزة الدولة، فلماذا يتوجه 10 وزراء بسيارات وزاراتهم إلى فندق الأوراسي، محاطين بالحرس الخاص للتفاعل مع حملة انتخابية تعني شخصا يريد قيادة جمعية؟
هل يجوز للوزراء تأييد برنامج حداد الانتخابي كما لو كانوا أعضاء في المنتدى؟ وهل حضورهم يقحم الحكومة بالمعنى الذي يفيد بأنها تؤيد حداد؟ الأكيد في تصرف العشرة أنهم خرجوا عن واجب التحفظ الذي يفرضه عليهم المنصب، فالحكومة قانونا تخدم الصالح العام وليس رجال الأعمال، والمادة 85 من الدستور تقول إن الحكومة تسهر على تطبيق التنظيمات والقوانين، لا أن تنخرط في حملات دعائية تخص جمعية. فلو شارك الوزراء بالنقاش في ورشة فتحها المنتدى تخص قطاعاتهم، لكان مفهوما حضورهم.
يشار إلى أن الوزراء انتظروا قدوم حداد لمدة ساعتين كاملتين، وتابعوا خطابه الذي دام ساعة ونصف. واللافت أنه لم يسبق أن توافد أعضاء الحكومة بهذه الكثافة على تجمع بغرض الدعاية لرجل أعمال.
ومعروف أن علي حداد لا يخفي ولاءه للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فهو من أبرز ممولي حملاته الانتخابية، ومعروف عنه قربه الشديد من شقيق الرئيس وكبير مستشاريه. فهل دعم 10 وزراء، أغلبهم ينتمي لصف المولاة، يفهم بأنه رد للجميل تجاه حداد؟ وهل تصح هذه القراءة: طموح حداد يتعدى حدود قيادة الباترونا الخاصة، إلى الغوص في عالم السياسة واحتمال وصوله إلى منصب كبير في الدولة في المستقبل، هو ما دفع الوزراء إلى أداء دور لجنة مساندة لفائدته. وهل ذلك يعني أن المال أصبح حجر الزاوية في تولية مناصب المسؤولية، بما فيها رئاسة الجمهورية، بعدما كان الجيش هو من يصنع كبار المسؤولين منذ الاستقلال؟
ويجهل إن كان الوزراء أبلغوا وزيرهم الأول برغبتهم في التوجه إلى تجمع الأوراسي، بحكم أنه المسؤول المباشر عنهم ولأنهم شاركوا في التظاهرة بصفتهم الرسمية وليس كأشخاص. وإذا تم إبلاغه بذلك، هل شجعهم على الحضور؟
-
ثورات التيك أوي لا تـُسمن ولا تـُغني من جوع!
فيصل القاسم/كاتب وإعلامي سوري
كي نكون واقعيين، لا بد من توصيف الثورات العربية في تونس ومصر واليمن وليبيا وسوريا بأنها ما زالت ثورات تيك أوي، أي أنها أشبه بالوجبات السريعة التي لا تسمن، ولا تغني من جوع، لأنها لم تمر بالتسلسل والتطور الطبيعي للوجبات والثورات، فالوجبة الحقيقية تمر بمراحل خمس أو حتى أكثر، الشوربة، فالسلطة فالمقبلات، فالطبق الرئيسي، فالأجبان، فالحلويات، ناهيك عن الوقت الذي يستغرقه تحضيرها. لكن لو قارنا الثورات العربية، بالوجبات مكتملة الأطباق، لوجدنا أنها مجرد طبق غير مغذ، عابر، معبأ في وعاء بلاستيكي هزيل يتناوله الناس عادة لملء المعدة، إما لأسباب اقتصادية، أو بسبب العجلة، لأنهم غير مستعدين لتحضير وجبة كاملة، أو دفع ثمنها، أو حتى الانتظار لحين نضوجها.مشكلة الإنسان العربي تاريخياً أنه إنسان عجول، ملول، كما لو أن العرب جميعهم من برج الجوزاء الذي يتميز مواليده بأنهم يتحمسون لأمر ما، لكنهم لا يصبرون لإكماله، فيتوقفون في منتصف الطريق، إن لم يكن في ربعه، وذلك على عكس الشعوب صاحبة النفس الطويل كاليابانيين والإيرانيين، فبينما يمضي حائك السجاد الإيراني سنوات كي ينجز سجادة عجمية رائعة مليئة بالزخارف والتفاصيل، نجد أن الإنسان العربي سرعان ما يترك ما بدأه بالأمس بسبب قلة الجلد والصبر والمثابرة. ومن الواضح تماماً أن هذه الصفة العربية السيئة تركت أثرها السلبي على الثورات العربية. فقد ظنت الشعوب التي ثارت أن الثورات يمكن أن تحدث وتنتهي بكبسة زر على طريقة الوجبات السريعة. فالتونسيون ظنوا أنهم أنجزوا ثورتهم خلال أربعة أسابيع، والمصريون اعتقدوا أن الثورة انتهت بعد ثمانية عشر يوماً، واليمنيون، خلال شهور قليلة، والليبيون، ظنوا أن الثورة تحققت بالقضاء على القذافي. وبدورهم يعتقد السوريون أن ثورتهم ستكتمل بمجرد سقوط بشار الأسد من الحكم.الثورات تاريخياً، يا جماعة الخير، ليست وجبات سريعة، بل تحولات كبرى على كل الأصعدة، ولا تنتهي بمجرد القضاء على رأس السلطة أو الطاغية، فالمستبد كرأس جبل الجليد الذي لا يظهر منه فوق الماء سوى عشره أو حتى أقل. والتخلص من الرأس لا يعني انتهاء الثورة وتحقيق أهدافها. فالثورة الفرنسية استمرت عقوداً، وتآمر عليها كل ملوك وحكام أوروبا، لكنها نجحت في آخر المطاف ليس في تغيير وجه فرنسا، بل في تغيير وجه أوروبا كلها. على العكس من ذلك، لاحظنا كيف تنحى الثوار جانباً في بعض ثورات التيك أوي، وتركوا الدولة العميقة تعيد ترتيب أوضاعها لتعود بشرعية جديدة أقوى وأشرس بعشرات المرات، كما هو الحال في مصر، حيث عاد العهد القديم بوجوه جديدة أكثر نهماً للطغيان والتسلط والاستبداد. أين هم شباب الثورة المصرية الذين ملئوا الدنيا ضجيجاً، وشغلوها لبضعة أسابيع؟ لقد تبخروا تماماً، لأنهم ظنوا أن الثورة أنجزت أهدافها خلال ثمانية عشر يوماً دون أن يعلموا أن المسار طويل جداً، وبحاجة لمتابعة ونضال أشرس في وجه جذور الاستبداد المترسخة منذ عقود في كل مفاصل الدولة؟ حتى في تونس كما يقول سمير حمدي، بقي فؤاد المبزع رئيس برلمان زين العابدين بن علي مصدراً للشرعية طوال الفترة الانتقالية، ما منح الفرصة للقوى المضادة للثورة لإعادة التشكل وبناء ذاتها، بصورةٍ منحتها، في فترة وجيزة، قوةً لم تكن لتحلم بها. وفي الوقت نفسه، دخلت القوى الثورية في حالة تنازع حزبي وصراع على كعكة سلطةٍ، لم يتم استخلاصها بعد من أنياب الدولة العميقة. لقد تناسى الثوار التونسيون أيضاً أنك إذا سمحت للعهد البائد أن ينافسك على السلطة، فإنه سيفوز عليك لاحقاً، لأنه يعلم دهاليز السلطة ومنعرجاتها أكثر منك بكثير بفضل خبرته الطويلة في السياسة والتسلط. وهذا ما حصل فعلاً، فبدل بناء دولة جديدة على مدى طويل، قبل الثوار التونسيون بتقاسم السلطة مع بقايا العهد الساقط، مما أدى إلى عودته بقوة بوجوه وأشكال جديدة أكثر خطورة، لأنه، هذه المرة يستمد قوته من صناديق اقتراع حقيقية.بدوره، شهد النموذج اليمني خروجاً آمنا للرئيس السابق، وبقاء أهله وأتباعه فاعلين في المشهد السياسي، يعطلون مسيرة الإصلاح، ويستمدون القوة من حلفاء إقليميين، لا يريدون لثورة اليمن أن تصل إلى ما يصبو إليه الشعب، من حرية وكرامة وعدل، قبل أن يتم توظيف الطائفية السياسية في أسوا مظاهرها، للانقلاب على كل التوافقات، وإدخال البلاد في فوضى وعنف. لقد أراد الثوار اليمنيون تناول الوجبة قبل نضوجها، فنزلت في بطونهم جمراً، بدل أن تنزل برداً وسلاماً. وفي ليبيا، بدل أن تستمر الثورة في تنظيف الساحة، وبناء دولتها الجديدة، راح الثوار يتصارعون على الكعكة قبل أن تنضج، فتحولت الثورة وبالاً على الليبيين، ناهيك عن أن فلول النظام الساقط، على هزالتهم، استطاعوا أن ينظموا صفوفهم بدعم خارجي، وعادوا بثورة مضادة من خلال اللواء حفتر وشركائه، لأن الثوار الليبيين، كبقية الثوار العرب، لم يطبخوا ثورتهم على نار هادئة، ولم يعطوها الوقت الكافي كي تنضج.وحدث ولا حرج عن الوضع السوري، حيث تصارعت الجماعات الثورية على جلد الدب قبل أن تصطاده كما يقول المثل الروسي، مما جعل النظام الفاشي يصمد لسنوات.لا نقول هذا الكلام لتثبيط عزيمة الثوار. لا أبداً، فلكل ثورة كبوات، وليس كبوة واحدة، كما علمنا التاريخ. ويجب على بلدان الثورات أن تعتبر الربيع العربي مجرد بروفة للثورات اللاحقة. وهي قادمة لا محالة. لقد خرج المارد من القمقم إلى غير رجعة. وسيكون الجيل القادم أكثر شراسة واندفاعًا وقوة وعزيمة وصلابة من جيل الثورات الحالي بعشرات المرات بعد أن شاهد ما حدث لشباب الثورات. لن تستطيعوا سحق الجيل القادم مهما فعلتم. ومهما تآمرتم. الثورات المضادة مرحلة عابرة، وسيعود السيل الجارف أقوى كثيراً من السيل الذي بدأه البوعزيزي في تونس. لن تكون الثورات القادمة ثورات جنك فود، بل كاملة الأطباق. لا شك أنها ستكون مرحلة صعبة ومؤلمة وربما طويلة، لكنها ستنجب مولودًا جديدًا تمامًا ومجتمعات وشعوبًا جديدة. والأيام بيننا.
par A. El Abci
La Setram (Société d'exploitation du tramway) de Constantine, qui vient,
juste, de se relever d'une grève des conducteurs qui a duré du 13 au 18
novembre, en cours, ne semble pas retrouver la quiétude nécessaire, pour
autant.
En effet, la convocation par l'Union locale ouest de l'UGTA, d'une assemblée générale des travailleurs de la société, pour mercredi prochain, a provoqué les foudres du chargé de l'organique de la section syndicale, en place, Rafiq Chaib. Ce dernier n'a pas manqué de fustiger les manœuvres de cette instance de l'UGTA pour créer une section «parallèle », et qui ne fera que semer la zizanie et la discorde parmi les travailleurs, soulignera-t-il.
Rencontré, en compagnie d'autres responsables de la dite section syndicale, notre interlocuteur, dira tout de go, que la majorité des 493 travailleurs de la société est contre la tenue de cette assemblée générale, qualifiée de « fantoche », qui sera, d'ailleurs, boycottée, selon lui.
Et c'est là, la décision de l'ensemble des responsables de la section syndicale existante, précisera-t-il, car elle a été installée, il y a juste 4 mois, avec PV officiel d'installation et pour un mandat de 03 ans. C'est dire, fera-t-il remarquer, qu'il s'agit d'une section syndicale souveraine. Et d'indiquer, dans ce cadre, qu'un communiqué de refus de cette situation a été adressé à la direction centrale de l'UGTA, au wali, à la direction de l'Entreprise, à l'Union de wilaya et à l'inspection du Travail. Dans ce communiqué, nous dénonçons les manœuvres, à l'origine de la tenue de cette assemblée « illégale », affirme-t-il, vécue par la composante de l'assemblée qui nous a élus, comme une provocation. Et de noter, à ce propos, qu'il est fort à craindre que l'assemblée, de ce mercredi, soit l'occasion de dépassements, d'affrontements et de création d'une situation incontrôlable. Questionné sur ce sujet, le président de l'Union locale ouest de l'UGTA de Constantine, M. Arafa, reconnaîtra que c'est sur décision de son instance qu'une assemblée générale élective des travailleurs de Sétram est convoquée pour ce 26 novembre, affirmant qu'il n'y a rien d'illégal à cela.
Et de déclarer que « cela fait 04 mois que nous n'arrêtons pas d'organiser, séance sur séance de conciliation, entre les différentes tendances de travailleurs protagonistes, alors que la situation ne s'améliore pas, bien au contraire, les choses se compliquent et la grève de la semaine passée en est une preuve éloquente. Aussi et pour en finir, une fois pour toutes, avec ce dossier, il a été décidé de dissoudre la section existante et d'appeler les travailleurs à choisir de nouveaux représentants et tant pis, si ce seront les membres de cette dernière qui sortiront de l'urne, une nouvelle fois, car les candidatures seront ouvertes pour tous», dira-t-il.
ســــيتــــم تـــوفــــير الظــــروف المنــــاســـبة واســـتقبالــــهــــم بتـــمنراســـــت
الهلال الأحمر الجزائري يتكفل بترحيل لاجئي النيجر إلى بلادهم
نادية بوطويل
كشف الهلال الأحمر الجزائري عن وجود مساع، لتجسيد الوعود الانسانية المقدمة من الدولة الجزائرية لنظيرتها الدولة النيجرية، لتقديم يد المساعدة وإعادة ترحيل الرعايا النيجريين، خلال الايام القليلة القادمة، عبر استقبالهم اولا في شاليهات، وفي أحسن الظروف بولاية تمنراست، لتحويلهم فيما بعد لبلدهم الاصلي.شقالت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، خلال ندوة صحفية، أمس، بمقر الهلال ان الدولة الجزائرية أخذت، بعين الاعتبار، مطلب وزير الداخلية النيجري الخاص بتقديم يد المساعدة وترحيل مواطنيه الموجودين بطريقة غير شرعية بالجزائر، حيث كلفت الحكومة الهلال الاحمر بتجسيد هذه الوعود، معتبرين ان هذه العملية ليست بسياسية، وانما هي إنسانية بالدرجة الأولى، بغض النظر عن التكاليف المالية، التي ستقدمها الجزائر لهذه العملية.
وأوضحت بن حبيلس، خلال حديثها، أن شركاء الهلال الاحمر الجزائري في عملية ترحيل النيجريين إلى بلادهم هم وزارة الصحة، وزارة التضامن الوطني وزارة النقل، اضافة إلى الحماية المدنية، وهذا من أجل استقبال اللاجئين في أحسن الظروف. مشيرة خلال حديثها إلى وجود عمل يومي من متطوعين وإطارات بشالهلال، لتوفير مراكز استقبال للاجئين والظروف الملائمة لإقامتهم بكل من مراكز الراحة بسيدي فرج، زرالدة بالعاصمة، وغيرها من المراكز بالجزائر، حيث سيتم تقديم كافة الاسعافات الاولية لهم، وخضوعهم لتحاليل جماعية، خصوصا وأن 90 بالمائة من اللاجئين النيجريين هم من العائلات. ويعمل الهلال الاحمر على توفير أحسن الظروف لاستقبال اللاجئين وتحويلهم إلى تمنراست، حيث رفضت عملية إيوائهم في خيم، وتعمل حاليا على تنصيب شاليهات جديدة لاستقبال النيجريين، اضافة إلى السعي لتوفير وسائل نقل تسهل عملية سفرهم، حيث تبحث حاليا عن حافلات يوجد بها مراحيض، من أجل استعمالها في ترحيل اللاجئين من الرجال برا إلى غاية ولاية تمنراست، في حين سيتم الاستعانة بطائرات، بالعمل مع وزارة النقل، من أجل ترحيل النساء الحوامل والأطفال على متنها. وأكدت ذات المتحدثة على تشبث الهلال الاحمر الجزائري بدوره الممثل في مرافقة لاجئي بلد النيجر واستقرارهم، حيث سيقدم لهم مساعدات انسانية، ممثلة في مواد غذائية ضرورية ولباس، تقدر قيمتها بـ40 مليار سنتيم، اضافة إلى كافة الاسعافات الأولية، مشيرة إلى وجود اتفاقية مع شركة موبيليس من أجل تقديم هدايا للاجئين، ممثلة في هاتف وشريحة من أجل تمكينهم من عملية الاتصال بعائلاتهم بالنيجر. ووجهت سعيدة بن حبيلس نداء إلى الشركاء ومختلف البلدان عبر العالم، من أجل تمويل مشاريع لصالح النيجريين ببلدهم، مؤكدة عن وجود صدى إيجابي من دولة اوروبية، رفضت الكشف عن اسمها، حيث عبرت هذه الاخيرة عن استعدادها الكامل لتقديم المساعدات بالتنسيق مع الصليب الاحمر النيجري قريبا، بعد طلب من الهلال الاحمر الجزائري، مؤكدة على ترحيل لاجئين آخرين إلى بلدانهم، على غرار نيجيريا، مالي وبوركينافاسو في حال طلبت حكومتهم فقط ترحيلهم إلى بلدهم الاصلي.
من جهة أخرى اعتبرت سعيدة بن حبيلس المواجهات، التي وقعت بين سكان ورقلة وأفارقة، خلال اليومين المنصرمين، انها تصرفات أفراد وليست فئة كبيرة، مشيرة إلى وجود أفارقة ارتكبوا جرائم وطبق عليهم القانون الجزائري.
قالت إن 90 بالمائة من أموالهم صرفت من طرف اللجنة القديمة
الكنابست تدعو للتحقيق في فضيحة أموال الأساتذة المتقاعدين
لخضر داسة
جدد، مسعود بوديبة، المكلف بالإعلام على مستوى المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الكناباست ، دعوته لوزيرة التربية الوطنية بن غبريط، بضرورة التعجيل في تنصيب اللجنة الحكومية المكلفة بمراقبة تسيير أموال الخدمات الاجتماعية، من خلال جرد العقارات والممتلكات والأموال الموجودة خارج الصندوق.وأفاد بوديبة، أمس، في اتصال هاتفي، أن الأساتذة المتقاعدون لسنة 2010 الذين لم يتحصلوا على مخلفاتهم المالية، مرتبطين بالغلاف المالي الذي تم صبّه في صندوق الخدمات الاجتماعية لهذه السنة، مضيفا أنه يتعين على بن غبريط فتح تحقيق جدي ومعمّق حول مصير أموالهم التي أكد أن أموالهم تم صرفها دون وجه حق من قبل اللجنة القديمة في ذلك الوقت، معتبرا أن اللجنة الجديدة التي تم تنصيبها لجرد أموال الخدمات الاجتماعية والتي اعتبرت أن الأساتذة المتقاعدين لسنة 2010 لن يستفيدوا منها خلال سنوات 2011-2012،2013،2014 ، حيث أنها وجدت أن 90 بالمائة من أموالها تم صرفها من طرف اللجنة القديمة، رغم أنه تم تجميد التعامل معها في شهر أوت 2010 ، وأضاف بوديبة أنه لا توجد إرادة حقيقية من قبل السلطات العمومية لمحاربة الفساد ولا من قبل وزيرة التربية الوطنية في القطاع، معربا عن أسفه لعدم تحرك النقابات التي طالبت بمركزية التسيير، قصد المشاركة في اللجنة الحكومية، لأنها ستتحمل مستقبلا أي خلل في التسيير، كما أكد بوديبة أن الأولوية للهياكل القديمة التي يتعين عليها تسليم سجلات الجرد ومن ثم استرجاع ممتلكات الخدمات الاجتماعية وتعويض الأساتذة المتقاعدين المتضررين خلال 2010 .
للمطالبة بترحيل التجار عن الأسواق
تُجــار الجملــة للخضـــر بأدرار يغلقـــون مقـــر الولايــة
م. رياض
احتج، صباح أمس، تجار الخضر والفواكه للجملة بسوق أدرار أمام مقر ولاية أدرار، للقاء والي الولاية، قصد مطالبته بإلغاء تحويل تجار سوق الخضر بوسط مدينة أدرار زكري المعروف بسوق بودة إلى الأسواق الجوارية الجديدة بعدد من الأحياء، حيث وجد هؤلاء التجار -حسب مسير سوق الجملة- عراقيل كبيرة، تتمثل في معارضة تجار الأحياء المعنية بأسواق الخضر الجديدة، ومطالبة السلطات منحهم أولوية الاستفادة من هذه الأسواق، فضلا عن تراجع العمل التجاري الذي اعتاد عليه هؤلاء التجار.وأوضح المحتجين، في ذات السياق، بأن التجار الذين تم تحويلهم ليسوا بتجار فوضويين وهم أصحاب طاولات داخل محيط السوق، لذا طالبوا من الوالي إعادتهم لأماكنهم الأولى أو استمرارهم في إضراب مفتوح عن تمويل المدينة بالخضر والفواكه من أسواق الشمال.
هذا، ونشير بأن الخضر والفواكه لم تدخل لأسواق أدرار يوم أمس، بسبب إضراب تُجار الجملة الذين هددوا بمواصلة إضرابهم إلى غاية لقاء الوالي وتدارس معهم هذا المشكل، مع إعادة التجار المرحلين إلى سوق الخضر والفواكه.
النقل المدرسي ما يزال يصنع متاعب التلاميذ
49 حافلة لتغطية أكثر من 800 مؤسسة التربوية بالبليدة
حياة /ع
ما تزال معضلة النقل المدرسي تلقي بظلالها على الساحة التربوية بولاية البليدة رغم المجهودات التى تبذلها السلطات المحلية والمركزية من أجل تحسين هاته الخدمة وإزالة بذلك متاعب التلاميذ مع المسافات الطويلة التى يقطعونها من أجل الوصول الى مقاعد دراستهم.تتربع البليدة على كم هائل من الأحواش والتجمعات السكنية البعيدة عن المرافق التعليمية، فالأرقام تتحدث عن أزيد من 50 حوشا بضواحي مدينة موزاية ونحو 25 أخرى ببوفاريك وأخرى بالاربعاء أقصى شرق الولاية ناهيك عن متاعب تلاميذ المناطق الجبلية كصوحان والشريعة، أين يصل التلاميذ بشق الأنفس الى مدارسهم.وحسب جمعية أولياء التلاميذ، فإن هاته الإشكالية أثرت على الأولياء سلبا ودفعتهم إلى حرمان بناتهم من الاستمرار في متابعة دراستهم في الطور الثانوي خاصة، حيث تضطر فتيات الأحواش التنقل الى المدينة تحت جنوح الظلام الدامس صباحا في فصل الشتاء الذي يطرق الابواب والعودة في الظروف نفسها في أوقات متأخرة في المساء. وحسب جمعية أولياء التلاميذ فإن الأخطار التى تحدق بالبنات في فترات الذهاب والإياب بررت للأولياء موقف توقيف بناتهم عن الدراسة، حيث كثيرا ما يعترض طريقهن شباب منحرفون في طرق معزولة محشوة بالشباب المتعاطين للمخدرات.
وما يترجم عمق أزمة النقل المدرسي الأرقام التى استقيناها من لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي وتشير إلى أن عدد التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي لا يتجاوز
1 فاصل 60 بالمائة من إجمالي تعداد التلاميذ المتمدرسين في الطور الابتدائى وعددهم يقارب 128 ألف تلميذ هذا ويمثل عدد التلاميذ المستفيدين من النقل المدرسي
5 بالمائة من المجموع الكلي للتلاميذ والبالغ عددهم 81433 تلميذ وهي نسبة ضعيفة حسب ما قاله رئيس اللجنة عبد الرزاق بوستة.
أما فيما يخص الطور الثانوى فتشير الأرقام إلى أن 55 بالمائة من إجمالي الثانويات التى تحوزها الولاية وعددها 44 ثانوية تتمتع بخدمات النقل المدرسي ما يؤكد أن الازمة تخف من سنة الى أخرى بالنظر الى حجم الحافلات المدرسية التى تتوفر عليها الولاية وعددها 49 حافلة وينتظر اقتناء 4 حافلات جديدة من خلال تخصيص المجلس الشعبي الولائي لأغلفة مالية هامة في الميزانية الأولية لعام 2015 هذا وينبغي الإشارة إلى أن غالبية التجمعات السكنية الكبرى تتوفر على مدارس ابتدائية لنوضح أن الإشكالية تطرح بشدة في الطور الثانوي.
ملف
السلطات لم تكسب الرهان بعد.. لأنه يستمر في استنزاف الأقسام من روادها
النقل المدرسي .. معاناة للتلاميذ وصداع للأولياء
يعاني العديد من التلاميذ ومعهم أولياؤهم في أغلب القرى النائية والمداشر، خلال تنقلهم اليومي إلى المدارس. وبالرغم من أن السلطات المحلية في العديد من الولايات تحاول مواجهة المشكل الذي فجر في العديد من المرات حركات احتجاجية لأولياء التلاميذ، عبر اقتناء حافلات والاستنجاد بحافلات التضامن، وفي السنة الأخيرة بعض البلديات وجدت الحل في كراء حافلات الخواص، غير أن عددا لا يستهان به من التلاميذ يضطرون للتوقف عن الدراسة بسبب عدم تحملهم قطع الكيلومترات تصل إلى الـــ30 كلم في بعض المناطق النائية.. وقت الجزائر من خلال هذا الملف حاولت تسليط الضوء على معاناة التلاميذ في صمت، عبر عينات من بعض الولايات، والأكيد أن المناطق التي لم يشملها هذا العمل ليست بأحسن حال من تلك المذكورة..الواقع بولاية الشلف
البلديات عاجزة .. في ظل ضعف المداخيل
م.عبد النور
ما يزال أغلبية تلاميذ البلديات النائية بولاية الشلف يعانون من قلة أو انعدام النقل المدرسي رغم أن الجهات الوصية كانت قد خصصت خلال الموسم الدراسي الماضي 2013/2014 اعتمادا ماليا قدر بـ 17 مليار سنتيم لتدعيم البلديات الفقيرة من أجل تغطية العجز المسجل في النقل المدرسي بالنسبة للمداشر النائية المحرومة التي يجبر فيها غالبية المتمدرسين على الالتحاق بمقاعد الدراسة في وضعيات جد مزرية.وكانت ولاية الشلف قد استفادت هذا الموسم من 32 حافلة جديدة موجهة لتدعيم النقل المدرسي بالمناطق الريفية والنائية بالولاية غير أن عدم جاهزية هذه المركبات من قبل الجهة الممونة ممثلة في المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية حال دون استفادة بلديات الولاية من هذه المركبات التي خصص لها 14 مليار سنتيم من حصة 88 مليارا الموجهة لتدعيم حظيرة البلديات بمركبات رفع القمامة المنزلية وصهاريج المياه المتنقلة.
وتحصي مديرية التربية بحظيرتها المخصصة للنقل المدرسي 63 حافلة منحت للولاية في إطار التضامن الوطني لتوزيعها على البلديات النائية والفقيرة من أجل تغطية العجز المسجل في نقل التلاميذ إلى مدارسهم إلا أن نسبة العجز ما تزال كبيرة جدا مقابل أكثر من27 ألف تلميذ في مرحلتي الابتدائي والمتوسط ألف و404 تلميذ بالقطاع. كما أن هذا العدد لا يمكن أن تغطيه إعانة الولاية التي منحت للبلديات.
وحسب مصدر من مديرية الإدارة المحلية لولاية الشلف، فإن الولاية استفادت من 32 حافلة للنقل المدرسي موجهة لتدعيم النقل المدرسي عبر 25 بلدية تصنف أغلبها ضمن البلديات الفقيرة التي لا تقوى ميزانيتها على توفير النقل المدرسي بمناطقها النائية كبلديات سنجاس، الصبحة، أولاد بن عبد القادر، الحجاج، الكريمية، بني رشاد، مصدق، تلعصة، وسيدي عبد الرحمن. وأضاف ذات المصدر أنه تم مؤخرا استلام حافلتين موجهة لبلدية الظهرة لتدعيم النقل المدرسي بها في انتظار استلام بقية الحافلات المقررة ضمن البرنامج الذي خصص له مبلغ 14 مليار سنتيم.
للإشارة، تقدر مصادر مقربة من مديرية التربية حجم العجز بـ 160حافلة لما يصل إلى أكثر من27 ألف تلميذ في مرحلتي الابتدائي والمتوسط من أصل 256 ألف و404 تلميذ بالقطاع، حيث تحصي مديرية التربية اليوم بحظيرتها المخصصة للنقل المدرسي 63 حافلة منحت للولاية في إطار التضامن الوطني لتوزيعها على البلديات النائية والفقيرة من أجل تغطية العجز المسجل في نقل التلاميذ إلى مدارسهم، إلا أن نسبة العجز ما تزال كبيرة.
ملف
المشكل فجر احتجاجات بقرية توام بالعش
بلديــات برج بوعريريج تستنجد بالخواص لحل أزمة النقل المدرسي
رضوان عثماني
يعتبـــــر مشكل النقل المدرسي من بين المشاكل التي يواجهها رؤساء البلديات الذين يطلقون استشارات مفتوحة للتعاقد مع الخواص من أجل ضمان نقل التلاميذ الطورين الأساسي والثانوي الى مقاعد الدراسة لتفادي أي احتجاج فيما يشكل نقص هذه الوسيلة العمومية هاجسا بالنسبة للأولياء طيلة الموسم المدرسي لإصرارهم على توفيره لعدم الوقوع في مشاكل في حالة تأخر أبنائهم باعتبار أن الإدارة لا تسمح بدخول أي تلميذ متأخر إلا بإحضار وليه.على عكس المــــواسم السابقة التي كانت تشهد فيها بلديات برج بوعريريج خاصة منها الجبلية احتجاجات بقطع الطرقات والمقرات العمومية للمطالبة بتوفير حافلات النقل المدرسي للتلاميذ إلا أنه ومنذ افتتاح الموسم الدراسي الجاري عرفت عاصمة البيبان احتجاجا واحد سُجل في قرية توام الريفية ببلدية العش جنوب الولاية بعد أن قام أولياء بالمنطقة بحجز حافلة النقل المدرسي عمومية ومنعوا أولادهم من الدراسة ليوم كامل وهذا بعد أن حرم رئيس البلدية ونائبه الاول التلاميذ من الاستفادة من النقل المدرسي. بالمقابل تم توفير هذه الخدمة المجانية في المناطق المجاورة لهذه المنطقة التي يتنقل أولادها مشيا على الأقدام ذهابا وإيابا منذ انطلاق الدخول المدرسي الحالي.
وتعاني هذه البلدية النائية من هذا المشكل، حيث أن المعاناة ستتفاقم خلال فصل الشتاء، أين تنخفض درجات الحرارة بحكم الخصوصية الجغرافية للمنطقة القريبة من جبال المعاضيد ، حيث أكد مصدر من بلدية العش أن حظيرة النقل المدرسي تتوفر على 16حافلة مقابل 26 تجمعا سكانيا والبلدية تعمل على تغطية العجز منذ انطلاق الموسم ويجد بعض التلاميذ صعوبات في الوصول إلى مقاعد الدراسة وهو ما ينعكس سلبيا على تحصيلهم العلمي.
تتوفر ولاية برج بوعريريج على 52 ثانوية و121 متوسطة موزعة عبر 34 بلدية منها 14 بلدية ريفية هي بحاجة ماسة للحافلات لنقل المتمدرسين في الطورين المتوسط والثانوي بالنسبة للتلاميذ القاطنين بالأرياف الذين لا يملكون وسيلة تقلهم إلا حافلات النقل المدرسي فإذا غابت فسيؤدي ذلك مباشرة إلى غيابهم أو تأخرهم عن موعد الدراسة. ولتدارك الوضع باشر رؤساء البلديات منذ شهر أوت الماضي في إطلاق الاستشارات الخاصة باستغلال الخطوط النقل المدرسي أين تم إطلاق 10 استشارات مفتوحة ويتعلق الأمر بكل من بلديات القصور والعش وعين تاغروت وخليل وتسامرت والحمادية وحسناوة وراس الوادي والثنية والنصر وبلدية عاصمة الولاية وهذا من أجل السماح لأصحاب الحافلات الخاصة بغرض تدعيم الخطوط والتكفل بهذا المطلب لتفادي أي احتجاج قد يحدث من قبل الأولياء.
على الرغم من المجهودات التي بذلت للقضاء على مشكل حافلات النقل المدرسي من طرف وزارة التضامن والولاية إلا أن الوضعية لا زالت تعرف الكثير من الصعوبات بسبب النقائص على غرار بلديات المهير وبئر قاصد وعلي خليل والعش والماين وجعافرة والياشير والمنصورة والقصور التي تعاني من هذه الإشكالية رغم أن هناك حافلات تم التعاقد مع أصحابها إلا أنها قديمة وتشكل خطورة على الركاب كتلك التي تم التعاقد معها في بلدية الياشير والقصور وبلدية العش.
ويتخوف الأولياء والعديد من المنتخبين من إمكانية توقف بعض الحافلات عن العمل باعتبارها قديمة ومهترئة وهو ما يستوجب تدعيم الحظيرة وهو المطلب الذي أصبح أكثر من ضرورة.
الملف قيد الدراسة
بلديات عنابة المعزولة تغطي عجزها بحافلات الخواص
راضية العربي
يعتبر ملف النقل بعنابة من الملفات الثقيلة والسوداء نظرا لعجز بعض البلديات عن توفير ظروف التمدرس لتلاميذ المناطق النائية خاصة منها المنعزلة ببلديات العلمة وبرحال وعين الباردة وسرايدي والتي ما زال تلاميذها يعانون الأمرين خلال تنقلهم اليومي من أجل التحصيل الدراسي.يصير التلاميذ في فصل الشتاء عرضة للفيضانات النابعة من الشعاب والوديان، حيث تصبح حياتهم في خطر كونهم يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام من أجل الالتحاق بموقف الحافلات للتمكن من الوصول في ظل انعدام وسائل النقل المدرسي وفي بعض الأحيان يعتمدون على ركوب الشاحنات والجرارات.
وفي هذا الصدد، أكد العديد من أولياء التلاميذ أن أبناءهم مجبرون على قطع مسافة يوميا صباحا ومساء للالتحاق بمدارسهم إذ يجتازون الطريق الرئيسي فضلا عن اجتياز بعض المسالك الوعرة وهذا ما يعاني منه تلاميذ كدية مراح
ببلدية عين الباردة إلى جانب معاناة تلاميذ قرية العايب عمار والذين يقطعون مسافات لمواصلة دراستهم في بلدية برحال أو متوسطات عاصمة البلدية وثانوياتها.
واضطر العديد من التلاميذ إلى الانقطاع عن الدراسة لبعد المسافة التي تصل إلى أكثر من 12 كلم، وفي سياق متصل وفرت مصالح بلدية الشرفة خلال الدخول المدرسي الجاري 8 حافلات وذلك لضمان تغطية العجز الذي كان مسجلا خلال السنوات الماضية.
من جهتها، طرحت بلدية البوني مشكل بعض الأتعاب الموجودة على مستوى بعض القرى المهجورة والتي ما تزال تعاني من نقص التغطية بالنقل المدرسي والذي يعتبر هاجسا يؤرق المسؤولين بهذه البلدية التي لا تنتهي مشاكلها باعتبارها الثانية من حيث النمو الديمغرافي بعد بلدية عنابة. وفي هذا الشأن وعد رئيس بلدية البوني بضرورة ربط كل الخطوط الشبه الحضرية خاصة ما تعلق بالقطاع التربوي بحافلات نقل لتغطية كل القرى والدواوير قبل حلول
فصل الشتاء، علما أن مصالح بلدية البوني توفر نحو 9حافلات للنقل المدرسي.
وعلى صعيد آخر، طرح رئيس بلدية عين الباردة مشكل نقص النقل المدرسي لكن مصالحه في طريقها لتدارس الوضع لإدماج تلاميذ المناطق المعزولة منها كدية مراح وكذلك سلمون الهاشمي في أجندة الاستفادة من مجانية النقل،
وذلك لوضع حد لكل المشاكل والتجاوزات الأخرى. وفي هذا الشأن أعطى والي عنابة تعليمة لكل البلديات لتوفير النقل المدرسي و بمساعدة الخواص لتغطية المناطق شبه الحضرية على غرار العايب عمار بواد العنب وخرازة وكذلك التريعات وبرحال وما جوارها وهذا لإنهاء أتعاب تلاميذ المدارس وتحسين مستوى التحصيل العلمي بهذه الولاية.
نعم قولوا وفرنا .. ولكن الواقع يكذبكم
صديق يحياوي
يبدو أن السنة الدراسية الجارية التي يكاد فصلها الأول و الأطول على الانقضاء لا تختلف كثيرا عن السنوات الماضية في ما يتعلق بالنقل المدرسي، بالرغم من محاولات السلطات المحلية توفير الحافلات التي تنقل التلاميذ لمدارسهم، غير أنها تبقى غير كافية ولم تحل المعضلة.قد يعتد المسؤولون بما قد وفر، وقد يحتجون بالأرقام التي تترجم عدد الحافلات التي تم اقتناؤها أو حجم الميزانية التي خٌصّصت لهذا الأمر، غير أن ذلك كله يضرب في الصفر بالنسبة للأب الذي يضطر إلى توقيف ابنته عن الدراسة في دوار سيدي ميهوب بغليزان أو بشعاب قمم الشريعة بالبليدة لأنه لا يمكنه أن يوصلها كل يوم للمدرسة التي تبعد عن مسكنه بعشرات الكيلومترات، أو بتلك الأم بسرايدي بعنابة التي تنتظر متى يعود إليها ابنها سليما، بعد أن يكون قد قطع سيرا على الأقدام وديانا تحمل بمياه الأمطار في الشتاء التي قد لا تستثنيه مما تجرف معها.
نعم قولوا وفرنا وخصصنا واستطعنا أن ندعم، ولكن قبل أن تنطقها شفاهكم تذكروا.. من أرغم اليوم في سن السادسة أو التاسعة أو الحادية عشر، بالجلفة وجيجل والأغواط وتلمسان والوادي والطارف والمسيلة وغيرها من الولايات التي تتبعثر على مساحتها قرى نائية ومعزولة، على ترك مقاعد الدراسة لأنه لا يتحمل أن يقطع 30 كلم يوميا مشيا على الأقدام، قد يلعنكم بعد عقدين حين يصبح يحمل شهادة أمّي في وقت يتحصل قرينه بالعاصمة أو المحظوظ بالمدن الكبرى على شهادة الليسانس أو مهندس دولة.
لملف قيد الدراسة
بلديات عنابة المعزولة تغطي عجزها بحافلات الخواص
راضية العربي
يعتبر ملف النقل بعنابة من الملفات الثقيلة والسوداء نظرا لعجز بعض البلديات عن توفير ظروف التمدرس لتلاميذ المناطق النائية خاصة منها المنعزلة ببلديات العلمة وبرحال وعين الباردة وسرايدي والتي ما زال تلاميذها يعانون الأمرين خلال تنقلهم اليومي من أجل التحصيل الدراسي.يصير التلاميذ في فصل الشتاء عرضة للفيضانات النابعة من الشعاب والوديان، حيث تصبح حياتهم في خطر كونهم يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام من أجل الالتحاق بموقف الحافلات للتمكن من الوصول في ظل انعدام وسائل النقل المدرسي وفي بعض الأحيان يعتمدون على ركوب الشاحنات والجرارات.
وفي هذا الصدد، أكد العديد من أولياء التلاميذ أن أبناءهم مجبرون على قطع مسافة يوميا صباحا ومساء للالتحاق بمدارسهم إذ يجتازون الطريق الرئيسي فضلا عن اجتياز بعض المسالك الوعرة وهذا ما يعاني منه تلاميذ كدية مراح
ببلدية عين الباردة إلى جانب معاناة تلاميذ قرية العايب عمار والذين يقطعون مسافات لمواصلة دراستهم في بلدية برحال أو متوسطات عاصمة البلدية وثانوياتها.
واضطر العديد من التلاميذ إلى الانقطاع عن الدراسة لبعد المسافة التي تصل إلى أكثر من 12 كلم، وفي سياق متصل وفرت مصالح بلدية الشرفة خلال الدخول المدرسي الجاري 8 حافلات وذلك لضمان تغطية العجز الذي كان مسجلا خلال السنوات الماضية.
من جهتها، طرحت بلدية البوني مشكل بعض الأتعاب الموجودة على مستوى بعض القرى المهجورة والتي ما تزال تعاني من نقص التغطية بالنقل المدرسي والذي يعتبر هاجسا يؤرق المسؤولين بهذه البلدية التي لا تنتهي مشاكلها باعتبارها الثانية من حيث النمو الديمغرافي بعد بلدية عنابة. وفي هذا الشأن وعد رئيس بلدية البوني بضرورة ربط كل الخطوط الشبه الحضرية خاصة ما تعلق بالقطاع التربوي بحافلات نقل لتغطية كل القرى والدواوير قبل حلول
فصل الشتاء، علما أن مصالح بلدية البوني توفر نحو 9حافلات للنقل المدرسي.
وعلى صعيد آخر، طرح رئيس بلدية عين الباردة مشكل نقص النقل المدرسي لكن مصالحه في طريقها لتدارس الوضع لإدماج تلاميذ المناطق المعزولة منها كدية مراح وكذلك سلمون الهاشمي في أجندة الاستفادة من مجانية النقل،
وذلك لوضع حد لكل المشاكل والتجاوزات الأخرى. وفي هذا الشأن أعطى والي عنابة تعليمة لكل البلديات لتوفير النقل المدرسي و بمساعدة الخواص لتغطية المناطق شبه الحضرية على غرار العايب عمار بواد العنب وخرازة وكذلك التريعات وبرحال وما جوارها وهذا لإنهاء أتعاب تلاميذ المدارس وتحسين مستوى التحصيل العلمي بهذه الولاية.
غالبية أعوان الرقابة بالموانئ يجهلون طريقة الكشف عنها
مستوردون يغرقون السوق بمأكولات من شحوم الخنازير
عبد الله.م
كشف، أمس، رئيس جمعية حماية المستهلك، سي حاتم، أن جل الحلويات والمعلبات، التي يتناولها الجزائريون مصنوعة من مادة الجيلاتين، المستخرجة من الخنازير، إذ يتم إضافتها على قائمة طويلة من الحلويات والشكولاطة، بغرض زيادة مدة صلاحيتها لمدة أطول.وتدخل هذه المنتجات أرض الوطن، بشكل عادي، عن طريق الميناء، دون أي رادع، بالرغـــــم من صدور قانون 15 ماي 2012، الذي ينــــص علـــى ضرورة توفير ختم حلال على المنتوجات الغذائية، التي تدخل السوق الوطنية.
والجيلاتين هي مادة هلامية شبه صلبة وشفافة، وفي بعض اللأحيان تميل للون الأصفر، عديمة الطعم والرائحة، موجودة في الحيوانات خاصة جلد الخنزير، وتتكون مع الغلي المستمر لأنسجة حيوانية أو نباتية. ولهذا نجد جيلاتينا من مصدر حيواني يتكون عادة من غلي سيقان الأبقار والمواشي وجلود الخنازير، والجيلاتين النباتي يتكــــون عــــن طريق غلي بعـــض الطحالـــب البحرية. والجيلاتين هو بروتين غير كامل.
وقال رئيس جمعية حماية المستهلك، المنضوية تحت لواء الفدرالية الوطنية لحماية المستهلك، لـوقت الجزائر، أن شرط حلال يجب توفره على كل المواد الاستهلاكية، التي تدخل أرض الوطن، على اعتبار انه ليـــــس كــــل ما يصنع في الخارج يمكــــن تنــــاوله عندنا، غير أنه بالنسبة للجيــــلاتين فأنه يمكن تعويــضه بمادة مصنوعة من دهـــن البقـر تعوض دهن الخنزير.
ويكمن الإشكال، بحسب المتحدث، في وجود نقص في المخابر، التي تحلل المواد الاستهلاكية، ويتطلب الامر وضع مخابر في الميناء وفرق متخصصة لفحص المواد الاستهلاكية، قبل دخولها الجزائر، لفرز المنتوجات، التي تتناسب واعتقاداتنا.
مضيـــــفا ان المشكلة الكبرى تكمن كذلك في انعدام الكفاءة البشرية في مراكز المراقبة لدى الجمارك، التــــي لا يمكنها التعرف بأنه يوجد في بعض الحلويات والمعلبات مادة مستخلصة من دهن الخنزير، يتم استخدامها في صنع النكهات وحلويات الأطفال، ومادة توضع في الحلويات لتزداد مدة صلاحيتها.
واستنكر العديد من الأئمة على السلطات الوصية السماح للأطفال والجزائريين تناول المحرمات، وغيابها في ردع الخارقين المعتقدات الجزائرية، والتساهل في دخول المواد الإستهلاكية، التي تحتويها هذه المادة، داعين الشباب للتجند لمنع هذه التجاوزات.
قاما بتصويرها وهدداها بنشر صورها عبر الفايسبوك إن بلغت عنهما
سائق حافلــــة وقابضـــــها يختطفان فتاة ويغتصبــــانها
عبد الله.م
التمس ممثل الحق العام بالغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء وهران تشديد العقوبة في حق متهمين من بينهما سائق حافلة لنقل الركاب لضلوعهما في قضية الاعتداء الجنسي على فتاة عاملة بمؤسسة صناعية لصناعة الأفرشة بقديل، حيث سبق وأن حكمت عليهما المحكمة الابتدائية بعقوبة 4 سنوات حبسا نافذا في حين طالب الطرف المدني بتكييف القضية على أنها جناية حيث توبعا بتهمة الفعل المخل بالحياء مع الاعتداء.حيثيات القضية تعود إلى شهر جوان المنصرم، أين تقدمت إلى عناصر الدرك الوطني بمنطقة قديل فتاة عاملة بمؤسسة لصناعة الأفرشة في وضعية جد حرجة لإيداع شكوى مفادها تعرضها إلى الاعتداء الجنسي من طرف شخصين اعترضا طريقها على أساس نقلها إلى منزلها، حينها باشرت عناصر الدرك الوطني لتحريات ليتم توقيف المجرمين، حيث اتضح أنه في ذلك اليوم كانت الضحية مغادرة لمكان عملها من منطقة قديل ليعترض طريقها المتهمان على متن حافلة عارضين عليها نقلها على متن الحافلة إلى منزلها حينها صعدت معهما وفي منتصف الطريق غير المتهمان الوجهة مقتادين الضحية إلى غابة مجاورة بمنطقة قديل قرب شاطئ كريشتل وهناك مارسا عليها جرمهما تحت طائلة التهديد ملتقطين لها صورا عبر البلوتوت وقاما بتهديدها بها إن هي بلغت الأمن بنشرها عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفايسبوك.
في جلسة المحاكمة أنكر المتهمان التهم الموجهة إليهما مصرحين أن الضحية هي من ذهبت معهما من تلقاء نفسها حيث أنكرا جرم الاعتداء عليها بالعنف.
..والتماس 7 سنوات حبسا في حق قابض اختلس 180 مليون سنتيم
نظرت محكمة الجنح بوهران في قضية اختلاس أموال عمومية تورط فيها قابض رئيسي بمركز بريد ميرامار يبلغ منن العمر حوالي 40 سنة، حيث التمس ممثل الحق العام في حقه عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا مع تسديد غرامة مالية مفروضة السداد..
حيثيات القضية تعود إلى الأشهر القليلة الماضية، حيث أودع العديد من الضحايا شكاوى لدى بريد الجزائر مفادها تعرضهم لاختلاسات من قبل مجهول يعمل بالمصلحة وذلك بعد أن كان يقوم بإيداع أمواله بدفتر التوفير والاحتياط. وبعد عملية التحقيقات التي قامت بها مفتشية البريد تم التأكد من أن هناك ثغرة مالية يقوم بها قابض البريد وذلك بعد أن كان يقوم الضحية بإيداع الأموال يقوم بتسجيلها فقط في دفتر التوفير والاحتياط فيما يقوم بتخزين أمواله على حسابه دون تسجيل العملية لا في حساب الضحية ولا على جهاز الإعلام الآلي، ليتم إلقاء القبض عليه من قبل مصالح الأمن التي فتحت تحقيقا معمقا لمعرفة المبلغ المختلس، ليتم محاكمته ليتم بعدها التأكد من أنه قام أيضا باختلاس مبلغ مالي يقدر بـ180 مليون سنتيم. وأثناء جلسة المحاكمة التي جرت وقائعها نهار أمس والتي حضر فيها المتهم اعترف بفعلته المنسوبة إليه.
تويجـــا لجهــــود مسرحـــيين جزائــريين شبــاب
الجزائـــر لأول مـــرة في المؤتمر العام للهيــئـــة العـالمــيـــــة للمســرح
يزيد بابوش
شاركت الجزائر، قبل أيام، ولأول مرة في تاريخها في المؤتمر الدولى العام للهيئة العالمية للمسرحITI، والتي عقدت المؤتمر الـ34 في تاريخها بمدينة ييريفان عاصمة دولة أرمينيا، في الفترة بين الـ16 و22 من شهر نوفمبر الحالي، بمشاركة أكثر من 150 دولة، ومثل الجزائر في المؤتمر، خريج المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، رئيس مكتب الهيئة العالمية للمسرح بالجزائر المخرج الجزائري الشاب عقباوي الشيخ.عرفت أشغال المؤتمر الـ34 للهيئة انتخاب عربيين على رأس الهيئة العالمية في الانتخابات التي جرت يوم أمس الأول، هم مدير مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما، المسرحي الإماراتي محمد سيف الأفخم الذي فاز بمنصب رئاسة الهيئة الدولية للمسرح ( ITI يونسكو)، في حين عادت أمانة الهيئة الدولية في نفس الانتخابات الى عملاق المسرح السوداني ورئيس فرقة البقعة المسرحية بالسودان ومدير المسرح السوداني علي مهدي نوري.
تأتي مشاركة الجزائر في مؤتمر الهيئة الأعرق في عالم المسرح تتويجا لجهود المسرحي الجزائري الشاب المتخرج حديثا من المعهد العالي لمهن فنون العرض والسمعي البصري، والتي تكللت بداية 2013 بفتح فرع في الجزائر للهيئة العالمية للمسرح التابع لليونيسكو بشكل رسمي، أين تم اختيار عقباوي شيخ رئيسا للمكتب بالجزائر.
وتهدف الهيئة العالمية التابعة لليونسكو الى تبادل التجارب والخبرات بين الدول الأعضاء، كما توفر في الكثير من الأحيان الإمكانيات فنية كانت أو مادية للعمل على ترقية العمل المسرحي، ومساعدة الفاعلين في المجال لتكثيف نشاطاتهم بالورش التي يؤطرها متخصصون في المجال، بالإضافة الى تخصيص مساعدات ومنح لترقية الفعل المسرحي، كما تعمل الهيئة لتعزيز الروابط والعلاقات بين مسرحيي العالم، وتشجيع التبادل الفني والثقافي العالمي.
يوقع روايته الجديدة صحراء الملكات الشهر القادم
جان مارك باروسو يتطرق إلى وضع المرأة الاجتماعي بوهران
خ.م
تصدر خلال أيام قليلة رواية صحراء الملكات للكاتب الفرنسي جان مارك باروسو، الذي تعود أصوله الى مدينة وهران، ولكنه رحل مبكرا الى آفوان بفرنسا منذ 30 عاما.قضينا في كوخ أسبوعين، بآفوان، قبل ثلاثين سنة، هكذا يتذكر جان مارك باروسو، ويضيف: أنا أحب المباني القديمة. الكاتب، الذي يذكر في كل مرة أن أصوله من وهران، يقسم وقته بين باريس وآفوان. وقد نشر قبلا العصافير السود ولالوكا، عن منشورات ناشري الصغير.
يقول عن روايته الأخيرة صحراء الملكات التي ستصدر قريبا: جئت الى لافوان في عام 1981 لتجميل روايتي الأولى.. أنا مندمج بشكل جيد محليا ومنذ أن بدأت اشتغل على كتابتي هنا.
أجدادي إسبان، منذ أربعة أجيال. لقد كنا نعيش في وهران، يقول جان مارك باروسو، مردفا: عملت أمي على إعالة أطفالها الثلاثة وحدها، كانت الحياة صعبة. وكانت تقود سفينة حياتنا، وكنت حساسا للمظالم التي تمار في حق المرأة.
تعالج صحراء الملكات بدقة وضع المرأة في المجتمع الجزائري، الذي يصوره بشكل مأساوي: في الجزائر، قانون الأسرة يجعل دائما من المرأة إنسانا أقل من الرجل. كما يقول. وسيقوم جان مارك باروسو بتوقيع روايته صحراء الملكات يوم 19 ديسمبر المقبل.
لعـــياط يحــنّ إلى الحـــزب الواحــد
قال عضو اللجنة المركزية لحزب الأفلان، عبد الرحمن بلعياط، منتقدا سياسة الأمين العام للحزب، عمار سعداني، إن ما يقوم به هذا الأخير لم يجرؤ على القيام به رغم الصلاحيات الكبيرة، بن بلة، ولا حتى الشاذلي، ولا بن حمودة، ولا بن فليس ولا بلخادم لا أحد فعل ما فعله هذا بالحزب، يبدو أن بلعياط حنّ إلى أيام كان فيها رقما ثقيلا في معادلة الأفلان.بن حبيلس تفتخر بكرم الجزائريين
عبرت رئيسة الهلال الاحمر الجزائري، سعيدة بن حبيلس، عن افتخارها الكبير بالخدمات والمساعدات المقدمة من الجزائريين، للاجئين الأفارقة، من مختلف الجنسيات، خصوصا وان دولا أوروبية أشادت بهذا الفعل الانساني، معتبرة الجزائر بلد الكرماء وبلد المساعدة الانسانية، بعيدا عن اي توجه سياسي.ن غبريط تشكك في إضراب المقتصدين
شككت وزيرة التربية الوطنية، بن غبريط، في إضراب المقتصدين، الذي دخل شهره الثالث، وقال المقتصدون عنه إنه حقق ما نسبته 80 بالمائة. في حين أكدت الوزيرة ان هذا الاضراب لم يحقق إلا ما نسبته 0 بالمائة لا أكثر، وأن ما قام به المقتصدون هو الإثارة والتضليل الاعلامي.مكتبـــــة دون كهربــــاء ولا مـــاء منـــذ 3 سنــــوات
تشهد مكتبة شلالة العذاورة، جنوب شرقي المدية، حالة إهمال كبيرة، ورغم فتحها، منذ أكثر من ثلاث سنوات، ورغم احتوائها على ما يناهز الـ15 ألف كتاب و20 جهاز كومبيوتر (خارج الخدمة)، إلا أنّها لم تحظ بالإهتمام اللاّزم الموجود في المدن الراقية، التي تولي الكتاب والمكتبات إهتمامات بالغة، حيث لا تتوفر المكتبة على الكهرباء، رغم طرق القائمين عليها كلّ الأبواب، والغريب في الأمر أنّ المكتبة الواقعة في القطب الحضري - إن صحّ تسميته كذلك - لا تبعد إلا ببضعة أمتار عن مؤسسات وهيئات عمومية أخرى بنفس المنطقة، وفرت لها الكهرباء، في حين بقيت مكتبة شلالة العذاورة على حالها، بسبب عدم دفع مستحقات الإيصال بالكهرباء، بحسب مصادرنا، كما لا تتوفر هذه الأخيرة على الماء، ونظرا لهذه الظروف المزرية والنقائص الفادحة لم يجد قاصدوها من مختلف الفئات، طلبة وأساتذة وباحثين، بدّا من مناشدة والي المدية التدخل شخصيا، لتمكين المكتبة من الكهرباء والماء والأنترنت، آملين أن يكون الرّد فعليا وسريعا.وزارة الـــشؤون الدينــية تنسـّق مــع الأرصــــاد الجويـــــة!!
طلبت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من أئمة المساجد إقامة صلاة الاستسقاء، يوم غد الاثنين، بعد فترة الجفاف، التي ميزت الجزائر هذه الأيام.ولعل ما يثير الاستغراب هو تصادف إقامة صلاة الاستسقاء مع قدوم اضطرابات جوية من أوروبا محملة بهواء بارد، بحسب مصالح الأرصاد، حيث أدى الأمر ببعض المواطنين إلى التعليق حول ما إذا كانت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تنسق مع مصلحة الأرصاد الجوية في تنظيم صلاة الاستسقاء.
همسات
أمنيستي تفتح ملف العنف ضد المرأة
تنظم، اليوم، منظمة العفو الدولية الجزائر ندوة صحفية، على الساعة العاشرة والنصف صباحا، في قاعة الحامة في فندق السوفيتال الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء. وأشارت المنظمة، في بيان لها، أنه وخلال هذه الندوة سنقدم مجموعة من التوصيات، لوضع حد للعنف الجنسي ضد النساء في الجزائر.
مــرة أخـــرى مصالح سونلغــاز فــي قفــص الإتهــام
http://www.i2arabic.com/newspapers/algeria
إضغط على علم الدولة لعرض الصحف و الجرائد الخاصة بها
صحف و جرائد من الجزائر
أضف أي جريدة إلى القائمة المفضلة بالضغط على النجمة أسفل شعار الجريدة
الأخوة الجزائريون
تحية
طيبة و بعد... أطلقنا خدمة جديدة لتصفح عناوين الأخبار الجزائرية من كافة
المصادر الأخبارية المتميزة بطريقة سهلة و سريعة حيث يتم تحديث الأخبار كل
ثلاثين دقيقة
تقدم
الخدمة عدد من الخيارات التي تتيح لك التحكم في عرض الأخبار باكثر من
طريقة تناسب ذوقك, اختيار الفترة الزمنية لعرض الأخبار, ترتيب الأخبار حسب
الأهمية, زمن نزول الخبر, أو شهرة الجريدة
تتميز
الخدمة عن مثيلاتها بسرعة تحميل الأخبار, جمال العرض و براعة التصمم الذي
يعيد تنظيم محتويات الصفحة لكي تناسب حجم أى شاشة كومبيوتر او تليفون ذكي
مما يسمح بسهولة القراءة
آي تو آرابيك موقع يتميز بتقديم خدمات و تطبيقات مفيدة يتم عرضها بطريقة سهلة سريعة و جذابة تتناسب مع المستخدم العربي في كل أنحاء العالم و خاصة المغتربين. و من هذه الخدمات
...
● إقرأ كل صحف و جرائد الوطن العربي بطريقة مميزة و سريعة بدون ترك الموقع المزيد ...
● شاهد مجموعة منتقاه من القنوات العربية المفتوحة التي ترتقى بالمستوى الثقافي المزيد ...
● إكتب عربي سريعا بإستخدام الحروف الإنجليزية المزيد ...
● إبحث عن صور معفاة من حقوق النشر يمكن إستخدامها في كافة الأغراض الشخصية و التجارية المزيد ...
إبحث عن صور معفاة من حقوق النشرhttp://www.i2arabic.com/cliparts
الأخوة الجزائريون
تحية
طيبة و بعد... أطلقنا خدمة جديدة لتصفح عناوين الأخبار الجزائرية من كافة
المصادر الأخبارية المتميزة بطريقة سهلة و سريعة حيث يتم تحديث الأخبار كل
ثلاثين دقيقة
تقدم
الخدمة عدد من الخيارات التي تتيح لك التحكم في عرض الأخبار باكثر من
طريقة تناسب ذوقك, اختيار الفترة الزمنية لعرض الأخبار, ترتيب الأخبار حسب
الأهمية, زمن نزول الخبر, أو شهرة الجريدة
تتميز
الخدمة عن مثيلاتها بسرعة تحميل الأخبار, جمال العرض و براعة التصمم الذي
يعيد تنظيم محتويات الصفحة لكي تناسب حجم أى شاشة كومبيوتر او تليفون ذكي
مما يسمح بسهولة القراءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق