اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان المافيا الثقافية تسير مع المافيا العقارية وتصاحب المافيا السياسية من اجل نهب 7000مليار سنتيم عبر الترميم العشوائي والتظاهرات الثقافية الوهمية والحفلات الراقصة وليالي الدعارة الجنسية في الفنادق الراقية بقسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الوهراني فيلم عن الفساد والمخابرات الإغتيالات وفقدان الهوية الجزائرية
قسنطينة
مديرية
النشاط الاجتماعي
محاولة انتحار لآنسة
اقدمت
مساءا ول أمس وبالضبط في حدود الساعة 16-0202الانسة خ
والبالغة من العكر 40سنة كانت تقيم بمركز الطفولة المسعفة على محاولة انتحار من
داخل مقر مديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة ودلك من علو 04امتار ولحسن الحظ أنها كانت فاشلة
وحسب مصدر موثوق فان سبب محاولة هده الأخيرة للانتحار هو كرهها للحياة بحكم تعرضها للمضايقات في كل مكان تذهب
اليه لتطلب من مدير النشاط الاجتماعي إسعافها بعمل قار يضمن لها كرامتها وتصون به
شرفها
وقد
تدخل أعوان الحماية المدنية لنقل الضحية الى مقر الشرطة
إيمان
زيتوني
تشكر عائلة كل الدين وقفوا الى جانبهم في المصيبة
التي هزتها
الدي
رحل الى بيت الراحة والبقاء
كل
العائلة تطلب المزيد من الدعاء حتي يكون
مع الصديقين والشهداء فييوم لاظل فيه سوي ظل الله
اللهم يامنان ارزقنا الصبر والسلوان وامنح صلاح الدين صلاح القرار
نمودج
لتعزية من الشروق
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف حصة قسنطينة عروس
2015غياب الحقائق حول
اعضاء محافظة تظاهرة قسنطينة وضيف الحصة
محساس ابن الارندي يتوعد بتقديم
نشرات اخبارية لسكان قسنطينة حول اخبار
جماعة لالة قسنطينة 2015والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف حصة قسنطينة عروس 2015ان محافظة تظاهرة قسنطينة تطالبسكان قسنطينة
بتوفير اقامات لضيوف قسنطينة بسبب عجز
الفنادق السياحية يدكر ان عائلتين
سوف تتكفل باقامة الضيوف العرب مبيتا واكلا ونوما وجنسا وشر البلية مايبكي
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف حصة قسنطينة عروس 2015بعقد جماعة
بن الشيخ الحسين اجتماعا سريا لثباحث فيطرق نهب 7000مليار سنتيم وتحويلها الى الصكوك البريدية لجماعة قسنطينة عاصمة الدعارة
الاقتصادية الجزائرية
اخرخبر
الاخبار
العاجلة لمنطالبة محساس طبيب وةمثقف اداعة قسنطينة بمنح قسنطينة ميزانية
اضافية لضمان نهب شامل لخزينة البنوك
الجزائرية والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لتقديم وزيرة التربية شطرها لسي بوزيد وزير السكن حسب تصريحات نشرة
الثامنة الاخبارية
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لتقديم الصحافية امينة ندير نشرة اخبار الثامنة بملابس مواطنة بيسطة والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف حصة فوروم الاداعة للقناة
الاولي ان وزير المجاهدين منشغل بكتابة تاريخ حصة الحديقة الساحرة لتلفزيون
الجزائري بدل كتابة التاريخ الجزائري والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف صحافي منتديالاداعة
للقناة الاولي ان وزير الشباب يفضل
الاجابة على اخر سؤال للصحافين الجزاءئرين
والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف صحافي التلفزيون الجزائري
ان المجاهدين حرروا الجزائر من اجل الفريق الوطني والاسباب
مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة حدوث صراعات
بين مقاولات ترميم شوارع عبان رمضان وعمال
ترميم شارع بودربالة بسبب هضم حقوق
عمال الترميمات يدكر ان مقاول عاصمي
يشرف على اعمال الترميمات بطريقة
المجنون والغريب ان سكان مباني مدخل عبان رمضان اصطدموا بطريقة الترميمات الريفية
لاقدم مبانيقسنطينة والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف صحافي منتدي الاداعة ان وزارة المجاهدين لاتمنح شهادات الاعتراف بالجهاد بل المجاهدجين ويدكر ان
بطاقة المجاهد تباع بالملايين في الجزائر والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاستقبال الجزائر افراح
الانتخابات التونسية باعادة بث فيلم
اطفال نوفمبر من طرف التلفزيون الجزائري
ودلك لايهام الجزائريين بان اسرار فوز
الانتخابات التونسية تضمها الوثيقة السرية
المجهولة لدي الطفل الجزائري مراد بن صافي يدكر ان ةفيلم اطفال نوفمبر تزامن مع اشاعات ان الحكومة الجزائرية اصدرت تعليمات
للحكومة التونسية بتزوير الانتخابات على طريقة الجزائرية مقابل طرد الاسلاميين يدكر ان
تونس اصبحت دولة تابعة سياسيا لدولة الجزائرية بالوكالة وشر البلية مايبكي
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لمطالبة التونسين بتنظيف الدولة
التونية من اوساخ حركة النهضة السياسية بعدج انتصار التنيار الانفتاحي المشجع
على فتح بيوت الدعارة والملاهي لتحسين السياحة التونسية يدكر ان ثروة التونسين تكمن في عقولهم بعكس
الجزائرين الدين تكمن ثروةثهم في بطونهم وشر البلية مايبكي
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لدعوة وزير المجاهدين الشعب الجزائريين لكتابة مدكراتهم حول برامج اللتلفزيون الجزائري فيالسبعينات فياطار كتابة
التريخ الجزائري والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاعلان وزير المجاهدية فيحصة منتدي الاداعة للقناة الاولي عن
كتابة التريخ الجزائري للحصص
التلفزيونية التالية الحديقة الساحرة والحان وشباب والانباءالمصورة
وبين الثانويات فياطار اعتراف وزارة المجاهدين برجال الظل
للاداعة والتلفزيون الجزائرييدكر ان وزارة المجاهدين لعمال الاداعة والتلفزيون الجزائرية اصدرت
بطاقة العضوية لمجاهد تحت اسم بطاقة صحفي
مجاهد والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف قناة نسمة ان اماني الشعب التونسي في الانتخابات البرلمانية تحقيق
نظافة الاحياء واالشوارع لشعب التونسي
بعد انتشار اوساخ المرحلة الانتقالية
السياسية في الشوارع التونسييبة والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان مدخل شارع عبان اصبح قرية
ريفية في وسط مدينة قسنطينة
والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاعلان وزير المجاهدين عن تاسيس متحف لنساء قسنطينة بمناسبة تظاهرة
قسنطينة عاصمة الدعارة النسائية العربية والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف الصحافية بوزيدي ان مباني قسنطينة تعيش التزيين
العمراني وليس الترميم العمراني
متي
زارت حياة بوزيدي شارع بودربالة مند
اسبوع
جدل
حول زيارة بوزيدي الى بودربالة بينها وبين ضيوفها
الصحافية
تتسائل متي يتم هدم بقية مدرجات الكدية علما ان المندرجات هدمت مند اسبوغ
الصحافية
امينة تطلب بحصور العفة وابن باديسفيتظاهرة قسنطينة
السياحة
ليست فنادق فقط سؤال امينة في اضاءات لمدير السياحخة
مدينة
قسنطينة اربعة شوارع حسب ضيوةف بوزيديو
شارعباب
القنطرة ليستابعا لقسنطينة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لرفض سكان عمارات مشروع
ديغول قسنطينة طلاء العمارات خوفا من ضياع خطوطهم الهاتفية وقنواتهم
اافضائية وشرقات منالهم السماوية والاسباب
منجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لرفض المواطن طلاء العمارات في قسنطينة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف حصة منتدي الاداعة ان قسنطينة تحولت الى مساكن ريفية
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف الصحافية بوزيدي اقتراح مستمع
جزائري هاتفيا بوضع اشارات ولوحات فنية فوق المكطيفات الهوائية بدل
نزعها من العمارات واقتنراح المواطن الجزائرييثير استعغراب واعجاب ضيوف منتدي الاداعة
اخر
خبر
الاخبار
العاججلة لاكتشاف الصحافية بوزيدي ان قسنطينة تعيشنزيين وليسترميم والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة ان صيوف
منتدي الاداعة يؤكدون ان هناك واجهات لن تهدم ولن ترمم مادامت تزيد جمالا للمدينة
اخر
خبر
ضيوف
الحصة يكتشفون ان هناك واجهات لن تنزع ولن تهدم
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة ان حصة منتدي الاداعة رطزت على شارع سان جان اكثر من بقية شووارع قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر
خبرر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف حصة منتدي الاداعة ان الصحافية بوزيدي زارت شارع بودربالة مند
اسبوع والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاتصال بن حسين هاتفيا بحصة منتدي الاداعة والصحافية بوزيدي تطالبه
بالحضور الاجباري لادالعة قسنطينة والاسباب مجهعولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف مستمعي قسنطينة ان مدير التعمير بقسنطينة المدعو لحبيب من
ابناءالغرب الجزائري
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لخروج سكان سلطنمة عمان فيمسيرات شعرية وغنائية بمناسبة ظهور سلطان قابوس
لمدة 4دقائق في تلفزيون السلطان والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لابداع مقاولات ترميم شارع بودربالة ثقوب في انبوب الغاز الطبيعي ومحلات
بودربالة مهددة باخطار امنية مستقبلا والاسباب مجهولة
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف مشاهدي نسمة ان حمة الهماميمرشح لرئاسة تونس سوف يقلضاجرة الرئيس
ويرفع اجور حراسرئاسة الجمهورية كما اعلن انه لن يغير اقامته مستقبلا كما اعلن ان
حقيقية شعب تكمن في اجرة اربعة طواتئف المعلم والاداري والممرض ورجل الامن
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف مشاهديقناة النهاران
صهربن بلة قام بتدريب مانديلا في الجزائر
اخر
خبر
الاخبار
العاجلة لاكتشاف مشاهدي النهار ان صالح ناجح صهر بن بلة
طلب
منه بن بلة عدم اعتقاد ان منصبه في الدولة الجزائرية لايعني ان دولة بن بلة
مؤسســات تربويـــة لا تفـــرض الــــزي المحتشـم
تعليمة بن غبريط تضرب عرض الحائط
صبرينة دلومي
ضربت المؤسسات التربوية عرض الحائط، التعليمة الوزارية التي أصدرتها وزيرة التربية نورية بن غبريط لمديري المتوسطات والثانويات، والتي تأمرهم بشن حملة ضد المتمدرسين خاصة الفتيات اللائي ترتدين الكعب العالي والماكياج والإفراط في استعمال الحلي، حيث لا تزال معظم الثانويات تعيش حالة من التسيب والإهمال.أكد رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، في تصريح لـ وقت الجزائر، أن معظم الثانويات تعرف حالة من التسيب والإهمال، كما أن التعليمة الوزارية التي أمرت فيها بن غبريط بمنع ارتداء الكعب العالي ولباس غير محتشم، لم تطبق في معظم الثانويات، مؤكدا في السياق، أن المؤسسات التربوية تحولت إلى مرتع للآفات الاجتماعية، كما أنه لا تزال الفتيات يرتدين ألبسة غير محتشمة، فضلا عن التسريحات الغريبة وكأنهن ذاهبات لحضور حفل أو عرس.
وأرجع رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أسباب ما أسماه التراجع الأخلاقي في المؤسسات التربوية، إلى أن معظم مدراء المؤسسات التربوية غير متكونين، كما حمل المسؤولية أيضا أولياء التلاميذ الذين يسمحون لبناتهم وأولادهم بارتداء ملابس فاضحة وغير محتشمة، إلى جانب التسريحات الغريبة سواء بالنسبة للذكور والبنات.
وفي السياق ذاته، حذر خالد أحمد من ظاهرة العنف في الوسط المدرسي التي استفحلت في الآونة الأخيرة، ودق المتحدث ناقوس الخطر، لما وصلت إليه المؤسسات التربوية، من تسيب وإهمال إلى جانب توسع رقعة العنف في المدرسة، وهذا راجع حسب خالد احمد، إلى عوامل كثيرة منها عدم سيطرة الأولياء التي لم تعد تتبع سلوكات أبنائهم داخل المؤسسات التربوية.
كما تأسف رئيس اتحاد جمعيات أولياء التلاميذ، أحمد خالد، للوضع الذي وصلت إليها المدارس الجزائرية، قائلاأصبحنا نسمع كلام فاحش وكلمات خادشة للحياء وسط التلاميذ، كما أن هناك تلاميذ أمام أبواب المؤسسات التربوية يدخنون، وحتى في المراحيض.
وقال المتحدث، إن هناك بعض الأساتذة يفتقدون الخبرة والتكوين وكيفية التعامل مع التلاميذ، مؤكدا أن المسؤولية يتقاسمها كل من الأولياء والأساتذة.
بن صالح يردّ على المنادين بتفعيل المادة 88 من الدستور:
أنصحكم بالعودة إلى كتب القانون
زهرة.د
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، عبد القادر بن صالح، اقتناع حزبه بطروحات جبهة القوى الاشتراكية، بعد اللقاء، الذي جمع الطرفين قبل اسبوعين، وبصراحة تبادلنا وإياها وجهات النظر حول العديد من القضايا السياسية المطروحة في الساحة الوطنية.وتابع المتحدث، في لقاء مع المنتخبين المحليين للحزب بمدينة حاسي مسعود، حول ما يجري في الساحة السياسية الوطنية، أنهم في الأرندي من دعاة التشاور والحوار، ونحن نتعاطى مع كافة الأفكار، إذا كانت هذه الأفكار تتماشى مع المبادئ، التي يؤمن بها مناضلو حزبنا، وأردف في هذا الاطار أن التجمع الوطني الديمقراطي حزب أمن ويؤمن بالحوار وخاصة مع القوى الوطنية، التي تؤمن بالطابع الجمهوري للبلاد، وتحترم الشرعية الدستورية ومؤسسات الدولة. وقال بن صالح حول ما أمساه بـ الطروحات، التي يروج لها بعضهم والقائلة بضرورة تفعيل مادة معروفة من الدستور، لهؤلاء نقول إننا ننصحهم بالعودة إلى كتب القانون لمعرفة ماذا تعنيه حالة الشغور، وما عليهم يواصل، إلا ربط مضمون هذه القراءة وما هو جار على صعيد الواقع اليومي، وأن يُتابعوا نشاطات السيد رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة، وكيف هي تعمل بتكامل تام ما بينها. وانتقد المتحدث اداء المنتخبين المحليين، واشار إلى انه رغم تخصيص الدولة إعتمادات مالية معتبرة لمناطق الجنوب في مخطط عمل الحكومة المنبثق عن خطة رئيس الجمهورية وفي ميزانية هذا العام، وتابع قائلا وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأرقام المقترحة لهذه السنة، وإذا أخذنا بالحسبان مختلف المخططات المعدة للولايات الجنوبية، سواء تلك المتعلقة ببرنامج الجنوب، أو تلك المتعلقة بالهضاب العليا، فإننا نقول لو أن البرامج المختلفة نُفِّذت كما هي مرسومة، فإن من شأنها أن تفي بالغرض، لكن الإشكال، بحسب الامين العام للارندي، يكمن عادة في عدم تنفيذ العديد من البرامج المسجلة لصالحها، وهنا شدد على ضرورة تدارك التأخر في تنفيذ المشاريع المبرمجة.وأثار المتحدث ما أمساه بـ مشاكل البيروقراطية والتأخر في معالجة الملفات، حيث قال إن المسؤولية هي مسؤولية موزعة بين أكثر من جهة، ومتقاسمة ولا يمكن تحميلها لطرف بعينه على حساب الأطراف الأخرى، ليس من العدل تحميل المنتخبين المحليين وحدهم هذه المسؤولية، ولهذا يبقى على كافة الأطراف التنسيق والتعاون لإزالة هذه العوائق، كما أن المنتخبين الوطنيين (على مستوى البرلمان)، بحسبه مطالبون هم الآخرون بالعمل على مساعدة المنتخبين المحليين لتحريك الملفات على المستوى الوطني وحتى المحلي. وعرج بن صالح على ما يحدث في غرداية منذ سنة، قائلا نحن اليوم في ولاية ورقلة، وعلى مسافة قريبة من ولاية غرداية، عندما نذكر إسم هذه المدينة لا يمكننا أن نذكره دون أن نُذَكِّر بالقول أن الاختلاف في وجهات النظر يُعد أمرًا عاديًا، وهو يحصل في كافة المجتمعات وكافة البلدان، ولكن هذا الاختلاف يجب أن يبقى في حدود الأُطر المعقولة، أمَّا أن يَتحوَّل إلى مواجهات فهذا ما لا يجوز القبول به، وهنا اغتنم المتحدث الفرصة لدعوة الاطراف إلى ترجيح العقل واعتماد الحوار والاستماع للآخر كأسلوب في معالجة المشاكل المطروحة، محذرا من تداعيات التدهور الأمني في دول الجزار.وأشاد بفطنة أبناء الجنوب وتصديهم لما يستهدف الوطن، من خلال محاولة تصدير تلك الاوضاع إلى الجزائر
بعدما طال أمد ترحيلهم
50 عائلة بأسطح وأقبية حي السيلوك بقسنطينة تعاني في صمت
وهيبة عزيون زيموش
تضيق عمارات حي السيلوك البالغ عددها 5 عمارات بعدد ساكنيها الذي تضاعف منذ أزيد من 12 سنة بعدما حولت 50 عائلة أقبية وسطوح هذه العمارات الى سكنات.بغض النظر عن الظروف غير الإنسانية لهذه العائلات التي جعلت من المساحة الصغيرة للأقبية والسطوح شبه منازل لتسكنها، حيث أن العدد الكبير من هؤلاء السكان يعيشون بالسطح الذي قاموا ببنائه وحولوه إلى غرف للنوم ومراحيض ومطابخ وبمساحات جد ضيقة تكاد لا تكفى فردا واحدا للعيش فيها فما بالك بعائلة بأكملها متوسط عددها ثلاثة أفراد، فإن هؤلاء يعانون من مشكل صعوبة التزود بالكهرباء والغاز والماء.
وقد لجأ هؤلاء السكان الى استعمال قارورات غاز البوتان التي يتكبدون عناء كبيرا من أجل إيصالها إلى منازلهم خاصة أن عمارات السيلوك تعرف بعدد طوابقها الكبير الذي يبلغ 13 طابقا ناهيك عن توقف المصاعد ليكون جلب قارورة غاز البوتان من أصعب الأمور على السكان وتحديدا بفصل الشتاء.
أما بخصوص التزود بالكهرباء، فإن كل عائلة قامت بأخذ كابل صغير من عند أحد الجيران ليتم تقاسم تكاليف الفاتورة فيما بينهم، أما الماء فهو أكبر إشكال يواجه السكان الذين يضطرون لملء القارورات من عند الجيران أو التوجه إلى أماكن أخرى مثل المساجد وغيرها.
هذا بالنسبة لمعاناة سكان الأسطح، أما الفئة الثانية فهم سكان الأقبية بحوالي 50 عائلة يعانون في جحيم أسفل العمارات، حيث أن حالهم ليس أفضل حال من العيش بالسطوح، بل ربما أسوء كون المكان مخصصا أساسا لتجمع قنوات صرف المياه لهذه العمارات والتي تعرف اهتراء كليا ما حوّل الأقبية إلى مستنقعات للأوحال وتجمع مياه القاذورات والروائح الكريهة، بالإضافة إلى الانتشار الكبير للفئران والحشرات، حيث وصف السكان العيش بالمكان بالجحيم الحقيقي بعدما ضاقوا ذرعا من العيش على هذه الوتيرة منذ سنوات طويلة في انتظار حلم الترحيل إلى بيت لائق والتفاتة من السلطات المحلية لانتشالهم من هذا المستنقع.
السلطات المحلية المتعاقبة?فشلت في فك العزلة عنها
قرية قـــاع الــزان بجيـــجل.. صورة حية عن المعاناة
نجاة صوكو
تعاني المئات من العائلات القاطنة بقرية قاع الزان التي تبعد بحوالي 20 كلم عن بلدية بوسيف اولاد عسكر، التابعة لدائرة الطاهير بولاية جيجل، ظروفا معيشية قاسية لغياب أدنى شروط الحياة الكريمة منذ سنوات.ما يزال سكان قرية قاع الزان يعيشون حياة بدائية يحتطبون الحطب لأجل التدفئة ويستعملون الأحمرة لنقل الماء وقارورات غاز البوتان. وكشفت زيارتنا الاستطلاعية لهذه القرية عن مدى المعاناة اليومية التي يكابدها سكان القرية المعروفة بطابعها الجبلي وبمسالكها الصعبة وببرودة شتائها وتساقط الثلوج.
الحمير لنقل المياه وقارورات الغاز والحطب ..
لاحظنا ونحن في طريقنا لهذه القرية العديد من الشيوخ والأطفال يمتطون الأحمرة محملة بالدلاء والقوارير وأخرى محملة بالحطب، وبهذه القرية صادفنا العشرات من النسوة والأطفال الأبرياء مصطفين حول منبع مائي، واللائي أكدن لنا أن سكان القرية لا يزالون يعيشون حياة بدائية تطبعها العزلة والعطش والفقر، مشتكين من ظروف الحياة القاسية التي أرهقت كاهلهم ومن التهميش، بدءا بأزمة الماء الشروب الذي لازمهم منذ سنوات، حيث أن منازلهم تفتقر إلى شبكة توزيع المياه وهو ما يدفعهم الى رحلة البحث عن قطرة ماء، معتمدين في جلب الماء على الأحمرة لنقل هذه المادة الضرورية للحياة من المنبع المتواجد على مستوى القرية.
كما تضطر بعض النسوة إلى حمل الدلاء والقنينات في أيديهم أو يحملونها فوق رؤوسهم رغم بعد المسافة عن بيوتهم، ويظل الأطفال في رحلة الصيف والشتاء بحثا عن قطرة ماء، حيث أكد بعض المواطنين أن المنطقة تزخر بالينابيع الطبيعية لكنها غير مستغلة وعدم اكتراث السلطات المحلية بحجم المعاناة التي يتجرعها السكان جراء انعدام الماء الشروب، فرغم الشكاوى العديدة لحمل المنتخبين المحليين?للتكفل بانشغالاتهم إلا أنها لم تجد آذانا صاغية.
الطرقات المهترئة .. وغياب النقل يسقطان المواطنون في أيدي الكلونديستان ..
ما زاد الطين بلة اهتراء الطرقات وانعدام النقل، فالطريق الذي يعبر القرية ويربطها بالطريق الرئيسي المؤدي الى مركز البلدية يشهد حالة سيئة، وهو ما أدى إلى عزوف الناقلين التوجه إلى قرية قاع الزان، حيث يتحتم على سكان القرية قطع مسافات طويلة للوصول إلى الطريق الرئيسي بغية قضاء حاجياتهم اليومية، سواء بمركز البلدية أو البلديات المجاورة كما أن المسالك الداخلية منعدمة تماما بالقرية، ولم يخف المواطنون سخطهم عن سيارات الكلونديستان في الأوقات الحرجة طلبا للعلاج أو الولادة، حيث يبالغ هؤلاء في تحديد أسعار نقلهم نحو دائرة الطاهير بما يخدم مصالحهم أو إلى بلدية باينان بولاية ميلة والتي يقصدها الكثير من سكان القرية لقضاء حاجياتهم اليومية من اقتناء المواد الغذائية أو للعلاج حسب تصريح السكان، حيث يتراوح ثمن نقلهم ما بين 150 دج الى 200 دج للمواطن الواحد، مستغلين في ذلك وجود عدة مشاتي بلدية أولاد عسكر تنعدم فيها حافلات النقل الحضري، فيما يبرر أصحاب السيارات ارتفاع أسعار التنقل بالتدهور الفظيع الذي يميز مختلف الطرقات والمسالك ما يكلفهم ذلك تبديل قطع الغيار بشكل سريع ومستمر.
الصحة.. المشكل العويص في غياب مراكز الاستشفاء
فيما تبقى الفئة الأكثر تضررا هي فئة النساء الحوامل اللواتي يتم نقلهن نحو مستشفى جيجل أو مستشفى رجاص بولاية ميلة والذي يقصده سكان القرية كثيرا نظرا لقرب المسافة عنهم حسب تصريحهم لـوقت الجزائر، وما يترجم تلك المعاناة هو وضع الكثير من نساء المنطقة لحملهن في المركبات بسبب سيرها البطيء والناجم عن اهتراء المسالك، الأمر الذي أدى إلى وفاة البعض منهن أو فقدان مواليدهن ويقول المواطنون إن القرية تعاني من ضعف الخدمات الصحية على مستوى قاعة العلاج الوحيدة بالمنطقة حتى أبسط العلاجات تجدها غير متوفرة هناك ويؤكد أحدهم لنا وبعبارات ساخطة نحن نعاني من تدني الخدمات الصحية بالقرية وكل مشاتي البلدية، فبلدية بوسيف أولاد عسكر لا تتوفرعلى التغطية الطبية والضحية المواطن البسيط.
التلاميذ يقطعون 20 كلم على الأقدام.. للدراسة!!
من جهة أخرى، أبدى أولياء التلاميذ استياءهم من انعدام النقل المدرسي، أين يضطر التلاميذ الى قطع مسافة 20 كيلومترا يوميا مشيا على الأقدام وذلك للالتحاق بالمتوسطة المتواجدة بمركز البلدية لمزاولة دراستهم مما يشكل لهم عبئا صحيا ونفسيا ما يؤثر سلبا?على تحصيلهم العلمي، وهو ما عبّر لنا عنه أحد أولياء التلاميذ، حيث أكد لنا أن التلاميذ الذين يدرسون على مستوى الثانويات المتواجدة بعاصمة الولاية جيجل ينهضون يوميا منذ الصباح الباكر على الساعة الرابعة صباحا ويتنقلون مسافة 17 كيلومترا عابرين الجبل مشيا على الأقدام الى غاية مشتة المنازل، أين تأتي حافلة واحدة للنقل المدرسي تقلهم الى مدينة جيجل?أو الطاهير للدراسة وفي أغلب الأحيان الحافلة غير موجودة بسبب العطب الذي يلحق بها?لأنها قديمة.
من جهته، أكد أحد الأولياء وهو شيخ في السبعين من عمره وبعبارات يحيطها الألم والحسرة أبنائي كلهم تركوا الدراسة بسبب الظروف المزرية للتمدرس، فحسب ذات المصدر فإن اللأمية منتشرة بكثرة بالقرية نظرا لقلة المرافق التربوية وبعد المؤسسات التربوية عن المنطقة، ما تسبب في تسجيل عشرات حالات التوقف عن الدراسة لشباب المنطقة نتيجة الارهاق والملل، كما تسببت هذه الوضعية المزرية في توقف العديد من الفتيات عن الدراسة في سن مبكرة، حيث أغلبهن يكملن المستوى الابتدائي ويتوقفن عن الدراسة، رغم أن لديهن رغبة في إكمال دراستهن، إلا أنهن يصطدمن بواقع مر بسبب عدم تمكن ذويهم من التنقل خارج مقر إقامتهم وكذا الوضعية الاجتماعية البسيطة لمعظم العائلات، والتي غالبيتها أسر فقيرة تعجز عن تحمّل أعباء مصاريف دراسة أبنائهم.
وفي هذا الصدد، طالب أولياء التلاميذ الجهات الوصية بالتدخل وحل المشكل من خلال ضرورة إنجاز ثانوية وإكمالية بالمنطقة وتوفير النقل المدرسي للتلاميذ للقضاء على المشكل الذي إذا بقي على صورته الحالية سوف يرهن مستقبل العشرات من أبنائهم.
.. السكان في انتظار ضروريات الحياة
وفي سياق متصل، يعاني سكان القرية من انعدام ضروريات الحياة الكريمة كالغاز الطبيعي، فنظرا لقلة إمكانيات هؤلاء الغلابة الذين لا يستطيع معظمهم اقتناء قارورات غاز البوتان للتدفئة والطهي، فإنهم يلجؤون للاحتطاب من الجبال والغابات المجاورة وسط البرد الشديد الذي يميز المنطقة في فصل الشتاء، الذي تزداد فيه معاناة أهل القرية في التزود بقارورة غاز البوتان التي تشهد خللا كبير في التوزيع خلال هذا الفصل، حيث يصل سعر قارورة غاز البوتان في بعض الأحيان ما بين 400 دج الى 600 دج للواحدة.كما أبدى البعض من هؤلاء السكان تخوفهم من الوادي الذي يشق طريقه وسط هذه القرية، حيث أن الجسر الضيق المتواجد على مستوى هذا الوادي يعتبر حاجزا في وجه السيول الجارفة وهو ما يشكل خطرا لهؤلاء السكان وعند هطول الأمطار يمتلئ على الآخر مما يؤدي الى قطع الطريق وإدخال القرية في عزلة لعدة أيام.
وجراء تفاقم معاناة سكان قرية قاع الزان، فهم يجددون مطالبهم الى السلطات وخصوصا الولائية بضرورة التدخل للوقوف على حجم معاناتهم وبرمجة مشاريع تنموية والتي من شأنها إخراجهم من العزلة المفروضة عليهم والتقليل من معاناتهم اليومية نتيجة غياب أدنى ضروريات الحياة الكريمة.
عدما طال أمد ترحيلهم
50 عائلة بأسطح وأقبية حي السيلوك بقسنطينة تعاني في صمت
وهيبة عزيون زيموش
تضيق عمارات حي السيلوك البالغ عددها 5 عمارات بعدد ساكنيها الذي تضاعف منذ أزيد من 12 سنة بعدما حولت 50 عائلة أقبية وسطوح هذه العمارات الى سكنات.بغض النظر عن الظروف غير الإنسانية لهذه العائلات التي جعلت من المساحة الصغيرة للأقبية والسطوح شبه منازل لتسكنها، حيث أن العدد الكبير من هؤلاء السكان يعيشون بالسطح الذي قاموا ببنائه وحولوه إلى غرف للنوم ومراحيض ومطابخ وبمساحات جد ضيقة تكاد لا تكفى فردا واحدا للعيش فيها فما بالك بعائلة بأكملها متوسط عددها ثلاثة أفراد، فإن هؤلاء يعانون من مشكل صعوبة التزود بالكهرباء والغاز والماء.
وقد لجأ هؤلاء السكان الى استعمال قارورات غاز البوتان التي يتكبدون عناء كبيرا من أجل إيصالها إلى منازلهم خاصة أن عمارات السيلوك تعرف بعدد طوابقها الكبير الذي يبلغ 13 طابقا ناهيك عن توقف المصاعد ليكون جلب قارورة غاز البوتان من أصعب الأمور على السكان وتحديدا بفصل الشتاء.
أما بخصوص التزود بالكهرباء، فإن كل عائلة قامت بأخذ كابل صغير من عند أحد الجيران ليتم تقاسم تكاليف الفاتورة فيما بينهم، أما الماء فهو أكبر إشكال يواجه السكان الذين يضطرون لملء القارورات من عند الجيران أو التوجه إلى أماكن أخرى مثل المساجد وغيرها.
هذا بالنسبة لمعاناة سكان الأسطح، أما الفئة الثانية فهم سكان الأقبية بحوالي 50 عائلة يعانون في جحيم أسفل العمارات، حيث أن حالهم ليس أفضل حال من العيش بالسطوح، بل ربما أسوء كون المكان مخصصا أساسا لتجمع قنوات صرف المياه لهذه العمارات والتي تعرف اهتراء كليا ما حوّل الأقبية إلى مستنقعات للأوحال وتجمع مياه القاذورات والروائح الكريهة، بالإضافة إلى الانتشار الكبير للفئران والحشرات، حيث وصف السكان العيش بالمكان بالجحيم الحقيقي بعدما ضاقوا ذرعا من العيش على هذه الوتيرة منذ سنوات طويلة في انتظار حلم الترحيل إلى بيت لائق والتفاتة من السلطات المحلية لانتشالهم من هذا المستنقع
الأخيرة
@ عبارات تسب الدين وأخرى مخلة بالحياء، ويظهر المجاهدين على أنهم سكارى
الوهراني.. إساءة للمجاهدين والشهداء وأراملهم
عبد الله.م
شهدت، ليلة الجمعة إلى السبت، قاعة سينما السعادة بوهران حالة غضب وسخط عارمة، دفعت السيناتور السابق ومحافظ الأفلان بأرزيو، خضرة براهمة جلول، للخروج عن شعوره والصراخ خارج القاعة، تعبيـــــــرا عن سخطــــــه وغضبــــــه مـــن المشـــــــاهد، التي تم عرضها من فيلم الوهراني، حيث هتف السيناتور لا بد من التحرك لحرق فيلم العار، لن نرضـــــى بالإســــــاءة لشعبنـــــــا وتاريخنا وشهدائنا الأبرار.إنسحب برلمانيون وممثلون عن مديرية الثقافة وديوان الثقافة والإعلام ببلدية وهران، في منتصف الفيلم، ودعوا وزارتي الثقافة والمجاهدين للتحرك السريع لمنع عرض هذا الفيلم، الذي اعتبروه مسيئا للجزائر ولثورتها العظيمة.
بدأت عملية عرض الفيلم، الذي حج الوهرانيون وشخصيات كبيرة لمشاهدته بقاعة سينما السعادة، في حدود الساعة السادسة والربع مساء، وكانت البداية بعرض لقطات عن تصوير شخصين، لا يمتان لأخلاق الثوار والمجاهدين بصلة، على أنهما مجاهدين، حيث وجــــد احدهما الآخر صدفة، وطلب منــــه أن يمتطي السيارة معه، وفجــــأة ظهرت امرأة، فتوقف السائق، وطلب منها الصعود فصعدت، وبدا مخرج الفيلم، الذي أدى دور الوهراني يتساءل عن هويتها، لكن زميـــــله المجاهد تكتم عن الأمر، وبعدما نزلت المرأة، التي تم تصويرها على أنها رجل مجاهد متخفي في زى امرأة، وبعد برهة تفطن الاستعمار للأمر، وبدا بطل هذه المهزلة يهرول في الغابة هاربا، وزميله سائق السيارة يحثه على الهرب من العسكر بكلمات نابية، فيها سب للدين.
وهــــــذه اللقطــــــة هي التي أخرجت الحضور عن صمته، وبعد هــــ ذه اللقطـــــة بدأت مشاهد الخمور والعهر والسفور والتبرج، لتستمر موائد الخمور طيلة أطوار هذا الفيلم، الذي حاول تشويه الثورة بالادعاء بان المجاهدين لم يكونوا إلا مجموعات من السكارى.
وكان تهرب بطل الفيلم من الثورة، ورفضه المشاركة فيها خوفا على زوجته، مشهدا آخر مسيئا إلى كافة الثوار، الذين تركوا عائلاتهم، وفضلوا مكافحة المستعمـــــر، وكأن مخرج هذه المهزلة يقول إن كل أرامل الشهداء والمجاهدين تم الاعتداء عليهن في غياب أزواجهن، حيث كانت هذه القصة، التي تم بناء حبكة هذه المهزلــــــة إشــــارة فظيعة ومسيـــئة لأرامل الشهداء، خاصة بعــــــد أن تمعــــن المخرج في تصوير قصـــــة خرافيـــة عن بطل الفيلم ومخــــرجه في نفس الوقت، تشير إلى أن زوجته اغتصبت من الجنــــود الفرنسيين، وحملت بطفل، وبعد أن عاد من فرنسا، التي هرب إليها في عز الثورة قبل بالحادثة، وتبنى الابن، وهنا إشارة خطيرة ومسيـــــئة لتاريخ الجزائريين بعد الاستقلال.
وسط مخاوف السكان من الأمراض المعدية
متسولون أفارقة يغزون شوارع تيزي وزو
فتيحة عماد
لم تعد هجرة الأفارقة القادمين من دول الساحل المجاورة للجزائر تمس فقط الولايات الجنوبية، بل توسعت هجرتهم ليصلوا لدول الشمال وتيزي وزو إحدى الولايات التي تعرف إقبالا واسعا لهم قصد البحث عن مأوى والعيش بسلام بعيدا عن النزاعات والحروب التي تشهدها بلدانهم، ويعتبر التسول من إحدى المهن التي تعيلهم من أجل كسب قوتهم.شهدت عاصمة سكان القبائل الكبرى تيزي وزو إقبالا ملفتا للأفارقة الذين غصوا أحياء وشوارع المدينة على غرار شارع محمد العمالي، الشارع الكبير إلى جانب محطات النقل والمساجدالأمر الذي لفت انتباه مواطني الولاية. وحسب ما صرح به هؤلاء ليومية وقت الجزائر فإن سبب الإقبال المتزايد للأفارقة الى الجزائر عبر الولايات الحدودية للوطن يرجع إلى تدهور الأوضاع الأمنية وتفشي العنف الانتقامي وكذا الصراعات الإثنية على غرار ما يحدث في دولة مالي فيما يعتبر الفقر وتردي الظروف المعيشية في دول أخرى على غرار النيجر ودول وسط إفريقية أكبر الدوافع التي تسببت في تنامي هذه الظاهرة .
كانت وجهتنا الى محطة متعددة الخدمات بوهينون المتواجدة على الطريق الوطني رقم 12 الرابط بين تيزي وزو والجزائر العاصمة، هذه المحطة التي تستقطب يوميا المئات من الأفارقة عن مختلف الأعمار ذكورا وإناث، ونظرا لغياب مأوى يلجؤون إليه احتكروا جزءا كبيرا من المحطة وجعلوه مكانا يقضون فيهم لياليهم القاسية خاصة في هذه الفترة، أين تعرف درجات الحرارة انخفاضا لتبدأ رحلتهم في حدود الساعة السابعة ونصف صباحا من أجل كسب بضعة دنانير لاقتناء حاجياتهم اليومية، عابرين الطريق الوطني وسط مخاطرة جمة تحدق بهم، الوجهة الأولىلنساء الأفارقة قرب مسجد ارزق شرفاوي، حيث يمضين أيامهن بالقرب من متسولات المنطقة وبعبارات الرأفة يطالبن صدقة من المواطنين ولكن تبقى غير كافية لأن الظاهرة تنامت بالمنطقة والناس لم يعودوا يكترثون بهم فنادرا ما يقوم أحدهم بمنحهم صدقة، ليتم وجهة الرجال نحو الأسواق على غرار سوق الرحمة بوسط المدينة. وقد سألناهم عن سبب اعتماد التسول بدل البحث عن عمل، قالوا لا أحد يرضى توفير عمل لنا، ونحن ندعو السلطات الجزائرية الى مساعدتنا ريثما تنتهي مشاكل بلادنا لنعود أدراجنا، خاصة ونحن على أبواب فصل الشتاء ولا يوجد أين نقضي ليالينا. ويبقى أكبر هاجس يقلق سكان الولاية هو الخوف من انتشار الأمراض المعدية المتفشية ببعض الدول الإفريقية، خصوصا السيدا والأوبئة غير المعروفة والتي تهدد حياة سكان المنطقة وعليه يطالب المجتمع المدني بالولاية بضرورة تكثيف عمليات الحد من تدفقهم الكبير وتكثيف التدابير والإجراءات الاستعجالية لإيجاد حل لهم
ول الانتظار أنهك الأولياء والمرضى بمصلحة طب الأطفال بمستشفى عين تموشنت
طبـــيــــــب واحــــد للحــــــــالات العاديــــة والمستعجلــــــة معا
شقرون عبد القادر
تعاني مصلحة طب الاطفال بمستشفى الدكتور بن زرجب بعين تموشنت خلال الفترة الأخيرة من ضغط كبير على مدار 24 ساعة كاملة وطول انتظار يعاني منه المرضى وأولياؤهم ممن يقصدون يوميا المصلحة قصد إجراء فحوصات على أطفالهم وعلاجهم.فعلى الرغم من أن المصلحة تتوفر على كافة الإمكانيات اللازمة لهذه الفئة وأيضا الاستقبال الذي يحظى به المواطن والتوجيه، إلا أن تقديم الخدمة يسجل تأخرا كبيرا مما يجعل المواطن يعبّر عن قلقه من جهة وآثار المرض تتضاعف على الأطفال من جهة أخرى، مع محاولة الطاقم الطبي الذي يعمل بنظام متناوب على مدار ساعات اليوم ليلا ونهارا تنظيم عملية التكفل بالمرضى، غير أن التوافد الكبير للمواطنين خاصة خلال الفترة الحالية من موسم الشتاء الذي تكثر فيه بعض الأمراض الموسمية للأطفال لا سيما الزكام يزيد الطلب على الأطباء. حيث تستقبل المصلحة أزيد من 60 حالة يوميا في فترة النهار فقط والعدد يتجاوز 100 في الفترة الليلية وهو أكبر من طاقة الاستقبال.
أشخاص مصابون بأمراض أخرى لاسيما مرضى الربو وأحيانا حتى الإسهال والتقيؤ وارتفاع مفاجئ للحرارة، حيث ساهمت عدة عوامل أخرى أيضا في هذا الضغط ومنها نقص الأطباء بوجود طبيب واحد فقط خلال كل فترة، عادة ما تختلط عليه الحالات العادية بالحالات المستعجلة ويصاب هو الآخر بارتباك وضغط كبير على الرغم من حجم المسؤولية، ويتسبب ذلك في طول انتظار المرضى وعدم التمكن من التكفل السريع بهم، حيث لا يستطيع الطبيب العامل بالمصلحة سوى التكفل بأربعة عشر مريضا طوال فترة الصباح وهي الفترة المحددة لعمله قبل أن يخلفه في ذلك طبيب آخر من الثامنة حتى منتصف النهار، فيما يبقى عدد كبير من المرضى ينتظرون دورهم وهم مستاؤون جدا في ظل ظروف أخرى صعبة لاسيما أن قاعة الانتظار الخاصة بالمصلحة غير مهيأة لمثل هذه الحالات، ما يزيد من معاناة الأولياء وأبنائهم المرضى خلال فصل الشتاء.
رفض المواطنين التنقل إلى العيادات الجوارية ساهم في المشكلة
عملية استقبال المرضى تتوزع بين الحالات العادية وحالات التكفل بمواعيد والتي تدرج في نفس الفترة وهي ظروف زادت وفاقمت من حجم المأساة غير أن جلب حالات مستعجلة وطارئة يكون فيها الطفل بحاجة لتدخل سريع يجعل الطبيب الواحد يواجه الحالتين معا ويتسبب كل مرة في توقيف عملية الفحص ومن ثم تغيير عمله وهو ما يثير انزعاج المواطنين الذين يؤكدون أنهم ينتظرون دورهم منذ ساعات. بالمقابل، فإن الطقم الطبي العامل بالمصلحة يعاني معنويا ونفسيا وبدنيا ويعتبر أن السبب الأساسي في حصول هذا الضغط الذي أصبح صورة معتادة هو التوافد الكبير على المصلحة وذلك بوجود حالات غير مستعجلة لا تختص المصلحة في الأصل بالتكفل بها والذي من المفروض أن يتم على مستوى العيادات الجوارية بالأحياء أو البلديات كما أن قدوم مواطنين من خارج المدينة ساهم في ذلك، ناهيك عن بعض الحالات لأعراض مرضية بسيطة جدا لا تستدعي تدخلا طبيا تجدها مصطفة في الطابور تنتظر دورها ليفحصها الطبيب الوحيد في مصلحة الاستعجالات بذات المستشفى، فيما تبقى الحالات المستعجلة ذات الأولوية للمرور ما يجعل من الضغط غير مرتبط بأسباب سوء التنظيم أو نقص الرعاية وإنما بمشكل توزيع الطلب على الرعاية الصحية الذي تعاني منه أغلب المؤسسات الإستشفائية. يحدث هذا في وقت ينتظر أن يعاد تنظيم القطاع الذي تدعم بهياكل جديدة وعتاد طبي كلف الميزانية العمومية مبالغ ضخمة ناهيك عن أنه يعتبر من المجالات الأكثر اهتماما من مسؤولي القطاع بالولاية.
ابنها الأكبر هجر البيت، وابنتها سلكت طريق الانحراف
معلمة تخون زوجها مع صديقه داخل شقتها
وسيلة لعموري
لم يكن يدري (ف.م) أن رفيقة دربه التي قضى معها ما يزيد عن 27 سنة ستطعنه في الظهر يوما، وتوجّه له سهم الخيانة مع أقرب صديق له، لتكون خيانتها له في منزلهما الزوجي في فترات غيابه، الأمر الذي تفطن له الأبناء فكان مآل الابن الأكبر هجران البيت ومصير البنت دخول باب الانحراف من بابه الواسعمراهقة متأخرة أو طيش على الكبر، هو ما يمكن قوله عن التجربة التي تعيشها (س.س) في عقدها الخامس معلمة لغة عربية في متوسطة بتيزي وزو، والتي لم تتردد في طعن زوجها وزميلها في ذات المتوسطة (ف.م) مدرس مادة العلوم الطبيعية، الذي لطالما عرف بهدوئه وأخلاقه العالية، لدرجة أن الكثيرين ينعتونه بالصامت، في الوقت الذي ينعتها آخرون بـعيشة راجل كونها كثيرة الحركة وكثيرة الكلام مع كل العاملين بالمؤسسة، لدرجة أنها تنوب عنه في الكلام في كل مرة وتقاطع من يحدّثه، قبل أن تقع في حب أقرب صديق له وهو رئيس بلدية سابق كان يتردد على مسكنهما الزوجي، لتنسج علاقة غرامية تطورت إلى قضاء الليالي الحمراء رفقته على مخدع زوجها..
زوج مـخدوع... طعن من الطرفين
الزوج المخدوع وضع ثقته العمياء في صديقه الذي يعد بالنسبة له أكثر من أخ ورفيق درب من أيام الدراسة، قبل أن تنقلب عليه تلك الثقة من كلا الطرفين من زوجة لم تقدر حب وتقدير زوجها لها، ومن رفيق لم يحفظ فنون الصداقة وراح يعبث بحرمته بعد أن أدخله بيته وأمنه على أعز ما يملك، شرفه.
نظرة فابتسامة، فموعد فخيانة عظمى، هو واقع العلاقة التي مرت بها (س.س) التي باتت حديث كل لسان، بعد مشاهدة الجيران صديق زوجها يتردد على شقتها في أيام غيابه عن المنزل، وهو الأمر الذي تكرر لمرات كثيرة سيما أن الزوج يغادر المنزل كل نهاية أسبوع لزيارة أهله في منطقة أخرى بالولاية، وهو ما يعلمه الصديق الخائن ليستغل الوضع ويقدم إلى عشيقته التي تنتظره بعد تنظيم موعد رومانسي بعيدا عن أعين ابنيها اللذين عادة ما يغادر أكبرهم مع والده لزيارة جدته، فيما تقصد البنت بيت صديقتها كل نهاية أسبوع للدراسة معها، ليخلو البيت على مصرعيه لخيانة كبرى لم يهضمها الزوج المخدوع بعد وصول الخبر أسماعه ولم يشأ كسر تلك الثقة التي جمعته بخليلته طيلة سنوات، رغم الأقاويل الكثيرة التي تحاك هنا وهناك.
الأبناء ... الضحية
عدم تصديق الزوج لما يقال عن أم أولاده وتفضيله الصمت، قابله انتفاضة كبيرة للأبناء الذين رفضوا ما سمعوه عن والدتهم التي من المفروض أن تكون قدوتهم المثلى، وتحولت في نظرهم إلى ساقطة، أين فضل محمد صاحب الـ25 ربيعا مغادرة أرض الوطن والاستقرار في فرنسا لمواصلة الدراسة، فيما انجرفت البنت ذات الـ18 ربيعا وراء شلة السوء، وراحت الطفلة تنحرف شيئا فشيئا عن الطريق لتجد نفسها تمارس الفاحشة بدون تردد مع أصدقاء يستغلون غيابها المستمر عن البيت لساعات متأخرة من الليل بحجة أنها عند بيت إحدى صديقاتها، في ظل غياب رقابة الوالدة التي تنغمس في ممارساتها الماجنة.
كاتبون من جنوب القارة شاركوا في صالون الكتاب آسفين:
الأفــارقـــة الشمــاليــون يهملـون الجنوبيــين ويفضلـــون الأروبيـين
خالدة. م
تأسفت الكاتبة الكاميرونية ماري جولي نغويست لعدم وجود تبادل ثقافي وأدبي حقيقي بين دول شمال إفريقية وبين بلدان جنوبها، ونفت أن يكون ذلك بسبب اللغة أو لأسباب تتعلق بعملية النشر والتوزيع، قائلة لـ وقت الجزائر: هل نقول الأمور بكل وضوح وصراحة؟ لا يتعلق الأمر أبدا باللغة ولا بالأمور المادية أو بعوائق جمركية أو ما شابه، إن الناشرين والمهتمين بحقل الثقافة والتبادل الثقافي في دول الشمال الافريقي لا ينظرون للأسف إلى جنوب قارتهم، ولا يعيرون ما يكتب هناك من آداب ومؤلفات كبير اهتمام، إنهم يفضّلون التوجه الى بلدان أوروبا، يترجمون ما يصدر هناك، ويحاولون أن ينقلوا ما يكتبون إلى هناك، على الرغم من أن دول أوروبا ليست مهتمة جدا بهم، للأسف، هذه هي الحقيقة، وهذا هو أهم مشكل في مسألة التبادل الثقافي بين دول الجنوب والشمال.من جهته، قال الأستاذ الجامعي المالي إيسوفي آلبير بيداري توري الذي شارك في معرض الجزائر الدولي للكتاب كعارض لدار تمبوكتو للنشر، إن ظروف الكتابة ليست سهلة في مالي، خصوصا مع الأوضاع الحالية التي ضربت البلد، ولكن الكتاب والناشرين مع ذلك يصمدون، ويحاولون إنقاذ الحياة الثقافية من دمار الحرب، عبر المزيد من الكتابة والمزيد من النشر.
وقال أيضا: هناك تأثيرات ثقافية كثيرة تأتينا من الجزائر، خصوصا في مجال الدين الاسلامي وما يتبعه من هالة ثقافية باللغة العربية، أنا شخصيا لا أعرف اللغة العربية لكنني مطلع على تلك التأثيرات من خلال ما ترجم واستثمر محليا باللغة الفرنسية. إن الحدود المشتركة بين البلدين قد سهلت هذا التأثير، ولكن التبادل الثقافي ليس كبيرا إلى الحد المطلوب.
وعن كتابها المعنون بـ قوس قزح، قالت الكاتبة الكاميرونية: لقد نفذت كل العناوين التي جئت بها إلى صالون الجزائر الدولي للكتاب، ولقد اشترى الناس جميع كتبي، ولم يبق لي غير القليل من آخر إصداراتي قوس قزح- وهذا أفرحني..
وأضافت تصف الكتابة النسوية في بلادها قائلة: في البداية أحب أن أشير إلى تحسّن الأوضاع في إفريقيا من الناحية الاجتماعية والثقافية، لقد أصبح وضع المرأة في الأسرة والمجتمع أحسن حالا مما كان عليه من قبل، وصارت المرأة تشارك في الفعل الثقافي مثلها مثل الرجل: شاعرة، كاتبة، باحثة، فضلا عن كونها طبيبة ومعلمة ومحامية.
قوس قزح يفتح ذهن القارئ على سموات بعيدة، سماءات جديدة.. وعلى الكثير من الألوان والأحلام الإفريقية، المغلفة بالأساطير والحقيقة، تقترب من السماء، لتنجو بنفسها من عالم البشر المليء بالأحقاد والصراعات ودخان الحروب.. لغة جديدة للسلام تضع الكاتبة أبجديتها بحثا عن قارئ جديد ينشد السلام والمحبة مثلها.. فلتسقطْ ندف الثلج الكبيرة البيضاء، الباردة والرائعة، على إفريقيا المشمسة حد الاحتراق.. لتكن افريقيا مثل باريس وبرلين وبيرن، نيويورك، أكسفورد، هارفارد، روتردام، لشبونة، القريبة جدا وفعلا من المطر ومن قوس قزح، بشكل دائم ومعتاد، فلتأتِ الجنة بنفسها إلى افريقيا، لماذا على هذه القارة أن تعاني الى الأبد؟ لماذا عليها أن تتحمل القسوة، ابتداء من الطبيعة وانتهاء بالإنسان الذي لا يرى في البشرة السوداء سوى السواد؟ لتأت الملائكة الى إفريقيا وتلون السماء الزرقاء المرصعة بالنجوم بمزيد من الفرح والابتسام، ولتجعل أقدار البشر متقاطعة، في أوروبا كما في نجامينا ونيروبي ولبيرفيل وآبوجا.. آه يا أبوجا الجميلة، وداعا فيك لسائق تاكسي الفقراء، لمنظف الأحذية، للمعلم المبتسم دوما، للأطفال الحالمين بالألعاب والدمى، يا أيتها الجدة التي لا تحسب عمرها بالزمن.. ولتمطرْ السماء إذن على ارصفة المدينة او فلتثلج!
يعتبــر أن أكبـر مأساة أن تكون كاتباً، الكـــاتب الأمــريكي دان بـــراون:
الدين والعلم أساس العالم اليوم
ق.ث/ الوكالات
قال الكاتب والروائي الأمريكي دان براون مفاجأة من العيار الثقيل، بأن أكبر مأساة في العالم أن يكون الإنسان كاتباً. وزاد والأكثر مأساوية أن يكون شريكك كاتباً. مستدركاً، أنه مع ذلك يقدر كثيراً دعم زوجته له، فهى أول من يقرأ أعماله، وهى بمثابة المحرر الأدبى للروايات الست التى قرأها ملايين الناس حول العالم.وأكد الكاتب ضمن أمسية له في الدورة الـ33 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب على أن من واجب الكاتب التشجيع على الحوار مع الآخر، رغم أن الكتابة ليست بالمهنة السهلة، مستدلاً على ذلك بمقولة الكاتب الإنجليزى الشهير جورج أورويل: تأليف كتاب هو صراع مهلك، مثل مقاومة مرض مهلك. محذراً بأن العالم يعيش اليوم فى فترة مثيرة، حيث الخيط الذى كان يفصل بين الدين والعلم بدأ يختفى، وأصبح العلماء يتدخلون فى كل شىء دون قيود. نافيا تفكيره فى الوقت الحالي فى كتابة رواية عن الاسلام أو المنطقة العربية.
وقال براون من الخطأ الاعتقاد بأن أحدنا معصوم عن الخطأ، أو أنه يملك الحق فى الحياة دون الآخر، ولذلك يجب علينا أن نعيش بعقول منفتحة، وأن نفكر فى كل شيء يدور حولنا.
وقد استهل براون- الذي بيعت من أعماله نحو 200 مليون نسخة- هذه الأمسية الثقافية بالحديث عن سنوات عمره الأولى التي لعبت دوراً فى تعلّقه بالكتابة، وانشغاله بمحاولات تفسير العلاقة بين الدين والعلم، فى أعماله الادبية التى صدرت بين عامى 1998-2013م (الحصن الرقمي وملائكة وشياطين وحقيقة الخديعة وشيفرة دافنتشى والرمز المفقود والجحيم).
وقال إنه منذ طفولته كانت والدته تصحبه باستمرار إلى الكنيسة، وتجذبه نحو التعلّق بالدين، فيما كان والده، مدرس الرياضيات، يدفعه للاهتمام بالأرقام وتفسير كل ما يدور حوله على أساس علمى، بحسب ما جاء. وأضاف براون وعندما أصبحت فى الثالثة عشر من عمري، وجدت أن الدين والعلم هما أساس العالم اليوم، ومن دونهما لا يمكن أن تستقيم الحياة، وأوضح الدين يطلب منك أن تتقبل كثيراً من الأمور، وتقتنع بها، فى حين أن العلم يدفعك نحو البحث والتحليل.
وأشار الكاتب إلى أننا نعيش اليوم فى فترة مثيرة، والخيط الذى كان يفصل بين الدين والعلم بدأ يختفي، حيث أصبح العلماء يتدخلون فى كل شيء دون قيود وقال للدين والعلم لغتان مختلفتان، ولكنهما ترويان نفس القصة فى محاولتهما تفسير ما يدور بالحياة، وفى هذا الزمن توثقت العلاقة أكثر بين هذين المفهومين، فنحن نعبد الله تعالى وفى كل لحظة لدينا فهم علمي أوسع لما يدور حولنا، بل يصعب علينا اليوم أن نتقبل كل شيء دون تفسير علمي واضح.
محافظ شرطة يشبع سيناتورا ضربا
قالت لجنة الوفاء لحزب جبهة التحرير الوطني أن عميد أول للشرطة بمقر أمن كافينياك بوسط الجزائر العاصمة، المدعو عز الدين، قد اعتدى، أمس، على السيناتور وعضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، بوعلام جعفر، ما تسبب في إغماء ممثل مجلس الأمة، وسقوطه أرضا، ما تطلب تقديم إسعافات أولية له على جناح السرعة، بعد أن فقد الوعي لدقائق معدودات.ووصفت اللجنة، في صفحتها الرسمية فيالفيسبوك، الاعتداء بـالوحشي، وغير المبرر ضد ممثل الشعب، الذي يتمتع بحصانة القانون.
بلعياط يتزعم التخلاط
سارع الجناح المحسوب على المنسق السابق لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد الرحمن بلعياط، إلى تزعم التخلاط والاحتجاجات، التي عرفها المقر المركزي للحزب، أمس، بالجزائر العاصمة، وذلك بإصدار بيان قرأه على الحضور عضو اللجنة المركزية والنائب البرلماني عن ولاية قسنطينة، عبد الرحمن بن سبع، نددوا من خلاله بالتقسيمات الأخيرة للمحافظات، كما طالبو برحيل القيادة الحالية للحزب وانتخاب قيادة جديدة.وقد سارع قاسة عيسي إلى إرسال البيان لمختلف وسائل الإعلام، رغم أن المحتجين كانوا ينتمون إلى مختلف الأطياف، وليسوا محسوبين على جهة ما داخل الأفلان.مديرية التجارة بالعاصمة فأل خير
يبدو أن مديرية التجارة بالعاصمة أصبحت فأل خير على كل من يصبح مديرا على رأسها، فبعد أن مست الترقية المدير السابق للمديرية، يوسف العماري، ومنحه منصبا هاما على مستوى الوزارة الوصية، جاء الدور على المدير الحالي بالعاصمة، ميمون بوراس، الذي كان مديرا للتجارة بولاية وهران، حيث تمت ترقيته، منذ أيام، بإعطائه منصبا حساسا على مستوى وزارة عمارة بن يونس، فعلى أي أساس يتم ترقيتهم، والعاصمة لا تزال تشهد الأسواق الفوضوية والمضاربة في الأسعار؟احييني اليوم واقتلني غدوة
نفذت مصالح دائرة عين تموشنت قرارا يتعلق بهدم ستة منازل غير شرعية، تم انشاؤها خلال فترة الاصطياف في الموسم المنقضي، على مستوى شاطئ الهلال، باقليم بلدية سيدي بن عدة، على بعد قرابة 15 كيلومترا من عاصمة الولاية.وجاء قرار الهدم، بناء على محضر معاينة قامت به لجنة خبرة، متكونة من مختلف القطاعات، لا سيما التعمير والبناء والتهيئة العمرانية والصحة والنظافة والأمن، بشأن الوضعية القانونية لهذه البناءات المشيدة على شكل بنغالوهات، التي ثبت أن أصحابها لا يحوزون على وثائق ولا رخصة بناء، ناهيك عن انعدام مخططات لذلك.
والمعروف أن هذه الوضعية تتكرر على مقربة عديد الشواطئ عبر الوطن، إذ يسعى أصحابها للربح، خلال فترة الصيف، من خلال كرائها للمصطافين، وهم يعلمون أن الرقابة غائبة تماما، وإن حضرت كثيرا ما تغض البصر عنها، المهم التهليل لنجاح موسم الاصطياف، ولسان حالهم يقول إحييني اليوم واقتلني غدوة.
كورتاج لنجل بوقطاية..
علمت وقت الجزائر أن عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، الصادق بوقطاية، قد احتفل، الأربعاء الماضي، بإطلاق سراح ابنه، المتهم بالاعتداء على رجال الدرك الوطني، بغابة بوشاوي، من طرف محكمة الشراقة بالعاصمة، بطريقة قل لها مثيل، بعد أن تم الحكم عليه بالحبس لمدة 18 شهرا نافذا، مع وقف التنفيذ في محاكمة جلبت العام والخاص، وأسالت الكثير من الحبر.وقالت مصادرنا إن بوقطاية نظم كورتاج لابنه. وهي القافلة، التي استعملت فيها كل أنواع الألعاب النارية من الشيطانة إلى الدوبل بومب.. وغيرها.
جميعي يستفزّ الغاضبين
شوهد النائب بالمجلس الشعبي الوطني، محمد جميعي، أمس، يتكلم في الهاتف، بصوت مرتفع، وهو يرافق رئيس ديوان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، فضيل سعد الدين، بعد خروجهما من المقر المركزي لحزب جبهة التحرير الوطني بالجزائر العاصمة، مباشرة إثر تفريق أعوان مكافحة الشغب لمحتجين قدموا من مختلف مناطق الوطن.طويلو اللسان لم يتركوا المشهد يمر بسلام، معلقين بأن جميعي يريد استفزاز خصوم سعداني، بتوجيه رسالة مفادها إننا متحكمون في زمام الأمور، ولا أحد بإمكانه زعزعتنا، لكن ماذا لو انقلب السحر على الساحر، وأقلب الغاضبون الطاولة على سعداني وحاشيته؟
همسات
المواعيد محجوزة إلى غاية 2015
يتفاجأ العديد من المرضى عند توجههم لأي مستشفى بالعاصمة، بعدم تمكنهم من حجز موعد للمعاينة، والغريب في الأمر أن جميع المستشفيات بالعاصمة لها نفس الإجابة كل المواعيد محجوزة لغاية شهر جانفي، ما يجعل المواطن يتساءل هل المريض عليه انتظار موعد الفحص، او انتظار وفاته بسبب المدة الطويلة، التي عليه انتظارها.لكونهم متابعين قضائيا
والي وهران يوقف 4 رؤساء بلديات في أقل من شهر
إعداد: عبد الله. م
أوقف المسؤول التنفيذي الأول عن ولاية وهران، عبد الغاني زعلان 4 رؤساء بلديات وهم رؤساء بلديات الكرمة كريم عبد القادر، ورئيس بلدية بوسفر سيد أحمد عمراني، ورئيس بلدية بطيوة شريف اعمر، ورئيس بلدية حاسي بونيف عوائيل محمد، بسبب متابعتهم قضائيا.أشهر والي وهران، عبد الغاني زعلان، سيف الحجاج ضد العديد من المنتخبين ورؤساء البلديات، الذين تم متابعتهم قضائيا، ففي ظرف وجيز، قام بتوقيف كل من رئيس بلدية الكرمة كريم عبد القادر، وتم تعيين خلفا له ممثلا في شخص أحمد بلحاج عن جبهة التحرير الوطني، حيث أعطى الوالي تعليمات شديدة اللهجة للمنتخبين بهذه البلدية لتفادي وطي صفحة الخلافات الشخصية جانبا وتوطيد علاقتهم بالمواطن والدفع بعجلة التنمية المتوقفة، حيث بلغت قيمة الصندوق الخاص بالتنمية بالملايير، نظرا لعدم الاستقرار بهذه البلدية التي تعاقب على تسييرها في أقل من سنتين من الانتخابات المحلية في29 نوفمبر2012، 3 رؤساء بلديات، وهو ما انعكس سلبا على التنمية المحلية والتأخر في المشاريع والصفقات العمومية.
نفس الشيء بالنسبة لبلديات أخرى، حيث أوقف الوالي رئيس بلدية سيدي الشحمي رفقة منتخبين بسبب متابعتهم قضائيا وتم تعيين سيد أحمد كرطالي كثالث رئيس بلدية يتم تنصيبه بهذه البلدية التي تحولت إلى بلدية بمواصفات دوار، برأي المواطنين، جراء توقف عجلة التنمية وغياب شبه كلي للمشاريع التنموية، حيث علمنا من مراجعنا أن الوالي زعلان وجه بنبرة حادة تعليمة شديدة اللهجة إلى المير المنتخب حديثا رفقة باقي المنتخبين بالمجلس للعمل على راحة المواطن بثالث بلدية بعاصمة غرب البلاد، لاسيما بعد أن تفجرت العديد من الفضائح التي تخص المساس بنهب المال العام.
في سياق ذي صلة، تعيش بلدية بطيوة هذه الأيام على وقع شد وجذب، عقب توقيف الوالي للمير شريف عمر، والعمل على البحث عن خلف له، ويجري الحديث عن المنتخب عن الأفلان، شاعة، لتسيير بلدية بحجم بطيوة، التي تم متابعة جميع رؤساء بلدياتها الثلاث السابقين في قضايا تمس بالمال العام وسوء التسيير والتزوير والاستعمال المزور.
وقالت مصادرنا، إن والي وهران قد وجه تعليمات لمديرية التنظيم لتطبيق التعليمات بخصوص باقي المجالس، من خلال توقيف جميع رؤساء البلديات الذين يتم متابعتهم قضائيا، على غرار ما جرى مع رئيس بلدية بوسفر السابق سيد أحمد عمراني، حيث يسعى الوالي بعد مضي سنتين من انتخاب مجالس البلدية إلى القضاء على بؤر الفساد، ووضع حدّ للجهات التي تحاول المساس بمال المواطنين. كما عبّر الوالي زعلان عن غضبه من الصراع الذي تعيشه بلدية وهران الكبرى، حيث أصبح التيار لا يمر بين رئيس البلدية نور الدين بوخاتم، ونحو 35 منتخبا، وأصبح هؤلاء يرفضون الحديث أو التعامل مع مير دار الأسدين.
طالبوا بتدخل الجهات الوصية
سكان حي 120 مسكن بحاسي مفسوخ يتسلمون سكناتهم بدون مياه ولا غاز
إعداد: عبد الله. م
لم تدم فرحة سكان الحي السكني الجديد 120 مسكن ببلدية حاسي مفسوخ بوهران كثيرا، بعد أن تسلموا مفاتيح السكنات الاجتماعية التي استفادوا منها قبل عامين، أين ظهرت مشاكل بالجملة نغصت حياتهم.واكتشف المستفيدون بعد أن زغردت نساؤهم فرحا أن السكنات التي منحت لهم منذ عامين تفتقر لمتطلبات الحياة الضرورية، على غرار غاز المدينة والمياه الصالحة للشرب وهو ما أجبرهم على تجرع رحلة ذهاب وإياب بين حيهم ومصالح بلدية حاسي مفسوخ ومقر ديوان الترقية والتسيير العقاري الواقع في حي سيدي الهواري، في قلب المدينة ناهيك عن شركة التوزيع المحلية التابعة لسونلغاز.
وأكد سكان الحي لـوقت الجزائر أن مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لم تحرر إلى حد كتابة هذه الأسطر، عقود الإيجار الخاصة بسكناتهم، فمنذ أن تسلموا مفاتيح سكناتهم وسددوا ما عليهم من مبالغ الاستفادة الأولية، لم يتم توجيه أي وصل تسديد إيجار جديد يدل على أنهم يقطنون في هذه المنطقة وزاد انعدام ربط الشقق بشبكة الغاز والماء من الأمر تعقيدا، فباستثناء بعض العائلات المحظوظة التي عثرت على عدادات الماء والغاز سليمة فإن الغالبية العظمى المقدرة بـ120عائلة لم تعثر على العدادات الخاصة بالمياه ولا الغاز، بشققها بعد أن تمت سرقتها خلال الفترة التي سبقت استفادتهم منها خاصة أن هذه الحصة السكنية بقيت 5 سنوات وهي جاهزة دون توزيعها، مما ساهم في تخريبها وسرقة العدادات كما يشير إلى ذلك السكان ليبقى قاطنو هذه العمارات بلا عنوان إلى حد الساعة. ولا يذكر السكان كم مرة توجهوا فيها إلى مقرات سونلغاز وديوان الترقية وبلدية حاسي مفسوخ، للمطالبة بإيجاد حل لهذا الوضع غير الطبيعي الذي يعايشونه خاصة أن الرحلات انطلقت منذ اللحظة الأولى لحلولهم بالمكان قبل عامين. قاطنو هذه العمارات المنسية أكدوا انه بالرغم من كون الحي جديدا بدليل أن الرايات الوطنية التي علقت أثناء التدشين، لا تزال معلقة ببعض الزوايا إلا أن مصالح سونلغاز رفضت تزويد الشقق التي سرقت منها عداداتها بعدادات جديدة للغاز، رغم وجود الشبكة أين رمى مسؤولوها على حد ذكر السكان مسؤولية التركيب على مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري التي رمت الكرة بدورها في مرمى سونلغاز حتى أن سيور وهي الشركة التي فوضتها الوصاية للقيام بمهمة تسيير شبكات توزيع المياه الشروب بوهران حذت حذو سونلغاز والاوبيجي، ورفضت تعويض العدادات المسروقة بعدادات جديدة وهكذا اضطر السكان لربط شققهم داخل هذه العمارات بطريقة عشوائية في ظل تماطل الجهات الوصية عن مهمتها، كما يؤكد قاطنو هذه الحصة السكنية دفع المستفيدين اليوم ثمن تأخر تسليمها رغم جاهزيتها للتوزيع لأكثر من 5 سنوات، وأمام هذا الوضع الاستثنائي لم يجد السكان حرجا في الاستنجاد بالوالي للتدخل لإيجاد حل لهذا الإشكال.
Constantine capitale de la culture arabe 2015
Des toilettes publiques japonaises pour la ville
le 05.11.14 | 10h00
12 réactions
Durant plusieurs années, l’APC n’a jamais pensé doter la ville de ce genre d’installations, mais il a fallu cet évènement pour s’en rendre compte.
Les services de la municipalité de Constantine s’apprêtent à contracter
un marché avec une société privée nippone pour la livraison et
l’installation de toilettes publiques en préfabriqué. Et pour accélérer
les procédures administratives inhérentes à cette opération, l’APC a été
autorisée à recourir au fameux système de gré à gré, qui a pignon sur
rue ces derniers temps à l’occasion de la préparation du rendez-vous
culturel de 2015.
Une importante enveloppe financière de l’ordre de 36 millions de dinars va être dégagée par la municipalité pour l’installation de 6 toilettes publiques qui seront implantées à divers endroits de la ville (centre-ville, aux alentours du CHUC, cité Daksi…), avons-nous appris de source proche de l’APC de Constantine.
La pose devrait avoir lieu d’ici le début du mois de décembre 2014 et s’achever à la fin du même mois, sachant que les raccordements nécessaires ne réclament pas beaucoup de temps. Voilà donc une action louable, mais qui s’apparente beaucoup plus à une opération de Com’. En clair, que ne ferait-on pas pour satisfaire les visiteurs ! Quant au citoyen lambda, qui aura attendu … 2015 pour que l’auguste APC daigne penser à le soulager, il n’en bénéficiera, en fait, que par effet de transitivité.
Une incongruité déconcertante dont nous gratifient les officiels constantinois qui se sont ingéniés depuis des années à «dépouiller» Constantine, désignée ville la plus propre d’Algérie en 1987, de ses attributs. Du coup, bien que ce soit une belle ville, Constantine est, paradoxalement, une ville bien sale ! Non pas à cause des travaux de réhabilitation dont elle fait l’objet depuis quelques mois, elle l’est déjà depuis de nombreuses années.
C’est un triste constat également établi par des étrangers de passage, séduits d’une part par la beauté des gorges du Rhumel ou encore la majesté du pont de Sidi M’cid, mais écoeurés, d’autre part par l’amoncellement des ordures à chaque coin de rue. Est-ce normal d’accueillir des milliers de visiteurs dans une ville éprouvant du mal à gérer ses ordures domestiques ?
Insalubrité ingérable
Réhabiliter, colmater, retaper et réaménager une partie des infrastructures culturelles de Constantine pour que celle-ci fasse bonne figure constitue indéniablement une chance unique pour cette ville millénaire de se mettre à niveau, mais il est inconcevable qu’elle reçoive ses invités dans un environnement insalubre. Dépenser des milliards de dinars pour révolutionner la ville et laisser les déchets l’enlaidir serait un véritable revers pour les organisateurs de la manifestation de 2015.
Cela dit, la gestion des déchets issus de l’activité domestique des ménages de Constantine a toujours été catastrophique. Un véritable nœud gordien pour les services de l’APC qui éprouvent beaucoup de difficultés à se débarrasser des 400 tonnes d’ordures journalières à cause, notamment, de «l’éloignement de la décharge publique de la commune de Benbadis et des atermoiements de la direction de l’environnement qui tarde à prendre les choses en main pour transformer la décharge du 13ème kilomètre (sur la route d’Ain Smara, ndlr) en centre de transfert», relève à ce sujet notre source.
Celle-ci met également en exergue le manque de civisme des citoyens irrespectueux des horaires relatifs au ramassage des ordures et qui participent ainsi à accentuer le problème. «Nous faisons actuellement 2 rotations par jour uniquement, car les camions de l’APC prennent énormément de temps pour arriver à la décharge de Benbadis alors qu’il faudrait en faire 5 à 6 pour que les quartiers de la ville soient complètement propres.
Il faut dire aussi que les gens jettent leurs ordures indépendamment des horaires fixés pour le ramassage», nous dit-on, par ailleurs. Pour que tout soit réellement prêt pour 2015, si l’on se base sur les promesses et les allégations des autorités concernées, Constantine a besoin, plus que jamais, d’une opération de décrassage pour que le regard des convives attendus ne soit pas agressé par des détritus qui n’ont aucune raison d’être.
Une importante enveloppe financière de l’ordre de 36 millions de dinars va être dégagée par la municipalité pour l’installation de 6 toilettes publiques qui seront implantées à divers endroits de la ville (centre-ville, aux alentours du CHUC, cité Daksi…), avons-nous appris de source proche de l’APC de Constantine.
La pose devrait avoir lieu d’ici le début du mois de décembre 2014 et s’achever à la fin du même mois, sachant que les raccordements nécessaires ne réclament pas beaucoup de temps. Voilà donc une action louable, mais qui s’apparente beaucoup plus à une opération de Com’. En clair, que ne ferait-on pas pour satisfaire les visiteurs ! Quant au citoyen lambda, qui aura attendu … 2015 pour que l’auguste APC daigne penser à le soulager, il n’en bénéficiera, en fait, que par effet de transitivité.
Une incongruité déconcertante dont nous gratifient les officiels constantinois qui se sont ingéniés depuis des années à «dépouiller» Constantine, désignée ville la plus propre d’Algérie en 1987, de ses attributs. Du coup, bien que ce soit une belle ville, Constantine est, paradoxalement, une ville bien sale ! Non pas à cause des travaux de réhabilitation dont elle fait l’objet depuis quelques mois, elle l’est déjà depuis de nombreuses années.
C’est un triste constat également établi par des étrangers de passage, séduits d’une part par la beauté des gorges du Rhumel ou encore la majesté du pont de Sidi M’cid, mais écoeurés, d’autre part par l’amoncellement des ordures à chaque coin de rue. Est-ce normal d’accueillir des milliers de visiteurs dans une ville éprouvant du mal à gérer ses ordures domestiques ?
Insalubrité ingérable
Réhabiliter, colmater, retaper et réaménager une partie des infrastructures culturelles de Constantine pour que celle-ci fasse bonne figure constitue indéniablement une chance unique pour cette ville millénaire de se mettre à niveau, mais il est inconcevable qu’elle reçoive ses invités dans un environnement insalubre. Dépenser des milliards de dinars pour révolutionner la ville et laisser les déchets l’enlaidir serait un véritable revers pour les organisateurs de la manifestation de 2015.
Cela dit, la gestion des déchets issus de l’activité domestique des ménages de Constantine a toujours été catastrophique. Un véritable nœud gordien pour les services de l’APC qui éprouvent beaucoup de difficultés à se débarrasser des 400 tonnes d’ordures journalières à cause, notamment, de «l’éloignement de la décharge publique de la commune de Benbadis et des atermoiements de la direction de l’environnement qui tarde à prendre les choses en main pour transformer la décharge du 13ème kilomètre (sur la route d’Ain Smara, ndlr) en centre de transfert», relève à ce sujet notre source.
Celle-ci met également en exergue le manque de civisme des citoyens irrespectueux des horaires relatifs au ramassage des ordures et qui participent ainsi à accentuer le problème. «Nous faisons actuellement 2 rotations par jour uniquement, car les camions de l’APC prennent énormément de temps pour arriver à la décharge de Benbadis alors qu’il faudrait en faire 5 à 6 pour que les quartiers de la ville soient complètement propres.
Il faut dire aussi que les gens jettent leurs ordures indépendamment des horaires fixés pour le ramassage», nous dit-on, par ailleurs. Pour que tout soit réellement prêt pour 2015, si l’on se base sur les promesses et les allégations des autorités concernées, Constantine a besoin, plus que jamais, d’une opération de décrassage pour que le regard des convives attendus ne soit pas agressé par des détritus qui n’ont aucune raison d’être.
Lydia Rahmani
Vos réactions 12
Wabnitz Oscar
le 06.11.14 | 22h54
Toilettes parisiennes
Il aurait été préférable d'opter pour des toilettes publiques
comme celle que la ville de paris a mis en place il y a quelques
années....Hormis dans les quartiers de Barbès...les toilettes sont
nombreuses et propres...gratos!
L'éducation à la propreté !
"Constantine a besoin, plus que jamais, d’une opération de
décrassage pour que le regard des convives attendus ne soit pas agressé
par des détritus qui n’ont aucune raison d’être.
Décrassage des mentalités oui !
lorsque la populasse n'a pas été éduquée qu'est-ce-que vous voulez faire ?
L'EDUCATION !
Et c'est trop tard pour les générations actuelles.
Décrassage des mentalités oui !
lorsque la populasse n'a pas été éduquée qu'est-ce-que vous voulez faire ?
L'EDUCATION !
Et c'est trop tard pour les générations actuelles.
QUOI ??
ca doit etre une erreure.... 6 toilettes publics pour toute
une ville ? 6000000 D.A pour une toilette publique ? En plus de ca il
faud faire appel aux japonais pour nous construire des toilettes
publiques ? mains ca ne va pas non ?
Wallah que c'est du VOL a l'oeil nu. Ma tahashmoush ya el bandiya!
Wallah que c'est du VOL a l'oeil nu. Ma tahashmoush ya el bandiya!
50 ans d'indépendance et sans créativité
En 50 ans d'indépendance, le pays a formé quelques millions de
cadres...et pour un problème de toilettes publiques il faut faire appel
aux japonais! Jusqu'où ira la honte et la dépendance ?
les vc
pour le monde civiliser le probleme des latrinnes a ete
regler 70 ans avans jesus par l'empereure vezpazien est nous
maleuruesement 2070 ans apres jesus les algeriens ont ramener une actuce
de piser dans les bouteilles est de la faire balancer sur les
trotoires de toute ma vie j'ai jamais vu ca de quelle culcure somme nous
les arabes ont inventer les latrines peut avant l'affaire des elephants
de la meques svp il fauit parler culture merci
Insulte
Il provoque la population,les décideurs veulent une autre
guerre pour asseoir leur pouvoir pour longtemps encore,c'est une
tactique qui marche.Autrement ce n'est possible de confier des toilettes
a des japonnais.Une mini entreprise avec 5 personnes peut réaliser 1O
toilettes par mois,d'une capacité de 10 cuvettes chacune pour soulager
10000 personnes/jour.
36/6=6millions da /toilet
du vol manifeste:
600 Millions par toilette public????
on aurait du louer des toilet mobil comme partout dans le monde et avec des lavabos,cout par jour=50euro max
mais chakoun yasrak?
kammal lazam ghamsou fa laassel taa la wilaya ,et le petrole continue sa chute et l'algerie avec!
600 Millions par toilette public????
on aurait du louer des toilet mobil comme partout dans le monde et avec des lavabos,cout par jour=50euro max
mais chakoun yasrak?
kammal lazam ghamsou fa laassel taa la wilaya ,et le petrole continue sa chute et l'algerie avec!
Gaspillage
Jeter l'argent par les fenêtres,c'est comme envoyé des stagiaires universitaires arabisons a Paris.
a lydia rahmani
ma chère le ramassage se fait en amont,pour faire simple,qui
veut dire que dans les pays qui se respectent savent depuis des lustres
que l'être humain est nuisible pour l'environnement, qu'ils ont trouver
le moyens et pourtant simple et aussi créateur d'emplois,la première des
choses et d'obliger ces gens a une assurances,et engager des gardiens
d'immeubles qui auront pour première tache de s'occuper d'immeubles dont
ils sont affectés pour sortir les poubelles et a des heures précises
comme le veut la société de ramassage,les lavées et nettoyer les
alentours,veiller aux boites aux lettres,a des portes qui
ferment,reprendre les locataires qui ne respecte pas leurs vis-a-vis,le
ménage des cages d'escaliers,la minuterie lorsque une ou plusieurs
lampes a l'étages grillent,et servir d'intermédiaire entre les
locataires ou propriétaires et celui qui gère ces immeubles,et régler
tous les petits soucis entre locataires ,sans ce moyen qui le gardien
d'immeuble ,rien ne se fera madame.et notre cirta pâtira comme depuis
longtemps.
36 M dz
36 millions de dz pour 6 toilettes, 600million pour une toilette, où allons nous!!
Vos réactions 12
L'échotier
le 05.11.14 | 20h24
Triste
qu'il faille aller chercher des Japonais pour s'occuper de
nos petits et grands besoins. Décidément, nous sommes même incapables de
réaliser des toilettes publiques. Et pourtant, il en faut et nombreuses
au vu de l'explosion exponentielle de la population. Le résultat est
d'ailleurs visible : la saleté est partout...
enfin...
هـــــذا مـــا تبــــقى مــــن قــــطار العاصمــــة-الثنيـــــة / تصوير: عمر صفوان
زبائن يتساؤلون عن تسربها وانعدامها باتصالات الجزائر
بطاقات 500 و 1000 دينار متواجدة بالمحلات وغائبة بالمؤسسة الأم
تساؤلات زبائن يتساؤلون عن تسربها وانعدامها باتصالات الجزائر
تارت ثائرة زبائن اتصالات الجزائر اثر ارتطامهم مجددا بغياب بطاقات التعبئة
للانترنت من فئة 500 دج وفئة 1000 دج، عبر كل نقاط مؤسسات اتصالات الجزائر
الامر الذي قطع الانترنت عن الكثيرين في ظل انعدام هذه البطاقات التي
تعودو عليها تفاديا للوقوف في الطوابير اللامتناهية لتسدييد الفواتير
الشهرية د وما يثير هالة من التساؤول حسب ما ادلى به غالبية الزبائن فآن
هذه البطاقات تتواجد ببعض نقاط البيع والمحلات التجارية والأكشاك بالولاية
بثمن 520 و 1200 بزيادة في ثمنها المعتاد ب 20 دج .
بينما منعدمة بالمؤسسة الأم وهو ما لم يرق لغالبية المواطنين الذين
استعجبوا غياب البطاقات بالمؤسسة الأم وتواجدها بنقاط البيع المختلفة ذات
الطابع التجاري ، وهو ما يضع مؤسسة اتصالات الجزائر مجددا في مأزق من منطلق
عدم رقيها بعد الى مستوى الخدمات العالية الجودة وتحسين التدفق من منطلق
حاجة المواطنين للشبكة العنكبوتية التي أضحت أكثر من ضرورية غير ان التذبذب
في الاتصال والتواصل فيما يتعلق بالتزود بالنات، لا يزال لصيقا بالقطاع
الذي يعول عليه في الولاية التي تعرف تزايدا كبيرا للمشتركين وسط سخط
واستياء الغالبية من تردي الخدمات سواءا تعلق الامر بتباطؤ سرعة التدفق أو
مزايا تسهيل التواصل بعض ارساء جانب بيع البطاقات لتسهيل الامور على
المواطنين وتكليفهم عناء التنقل الى المديرية والوقوف في شكل طوابير من اجل
تسديد فواتيرهم غير انه يبقى مطلوبا تحسين الخدمات اكثر عبر شبكة الانترنت
التي تعد نقطة التواصل الأساسية للعديد من الشركات وبادرة الاستثمار
وتحقيق التطور والتنمية المحلية، حيث تستقبل مكاتب اتصالات الجزائر بوهران
مئات الشكاوي بحكم الانقطاع المفاجئ للانترنت والهاتف الثابث بالنسبة
للكثيرين مما أثار توتر واستنكار العديد من المواطنين خاصة المتعاملين
الاقتصاديين والمؤسسات الإعلامية، وعمال البنوك والوكالات السياحية وغيرها
من المؤسسات التي تتعطل مصالحها بين الفينة والأخرى بحكم انقطاع التزود
بالانترنت بحكم الضرورة الملحة والأهمية القصوى التي تمثلها هذه الشبكة
بالنسبة لكل المؤسسات واغلب سكان الباهية. يحدث هذا في الوقت الذي ينادي به
في تعميم تقنية الجيل الثالث والجيل الرابع عبر المؤسسات من خلال إحصاء
أزيد من 1000 مؤسسة استفادت من تقنية الجيل الرابع التي دخلت مؤخرا حيز
الخدمة. في حين يبقى من المصالح المعنية رفع مستوى خدماتها في زمن أضحت فه
الشبكة العنكبوتية جد أساسية كحاجة الساكنة إلى الغاز والماء والكهرباء من
منطلق إرساء تقنية الأمسان حيث يبقى مطلوبا توفير ببطاقات الخاصة بالدفع
المسبق للانترنت لتسهيل عمليات التواصل على الزبائن والمشتركين الذين ارتفع
تعدادهم الى اضاعاف مضاعفة مؤخرا.
ك بودومي
انتهاك لحرمة الدين و الذات الإلهية و تطاول على الثورة التحريرية
الوهراني..الفيلم الذي يسيء للمجاهد و الشهيد
مجاهدون و فنانون يستنكرون و يقررون مقاضاة المخرج
مخرج الفيلم إلياس سالم للوصل: حاولت كسر الطابوهات و تصوير ما كان مخفيا
لعقود .
اهتزت أول أمس الأسرة الثورية بوهران على وقع فضيحة فنية مست وهران و
تاريخها الثوري في الصميم من خلال عرض فيلم الوهراني الذي شوه بشكل كبير
صورة الثوار و أبطال الباهية ، في صورة أحمد زبانة و غيره من الشهداء ،و
السبب أن العمل حمل العديد من المشاهد الخادشة للحياء سواء ما تعلق بشرب
الخمر و الرقص بالكباريهات إبان الثورة التحريرية ، زيادة على الكلام
البديئ الذي كان يصدر من أبطال الفيلم لحد شتم الذات الإلهية و الوالدين.
يومية الوصل كعادتها تمكنت من الوصول إلى صاحب هذا العمل الذي صرح انه حاول
كسر الطابوهات و تصوير ما كان حسبه مخفيا لعقود. و هذا ما جاء على لسان
المخرج الفرنسي الجزائري لياس سالم .
الوصل:أول سؤال يتبادر لذهن كل من شاهد فيلمك الوهراني هل هي قصة واقعية
استندت على وقائع حقيقية ، ام هي من محض خيالك ؟
لياس سالم :القصة خيالية لكن ما دار فيها له جانب كبير من الحقيقة المرة
التي كانت في عهد الاستعمار ، سواء ما تعلق بالمجاهدين الطايوان أو حتى
قضية التصفية الجسدية في عهد الاستقلال لكوادر من الثوار عارضوا أفكار من
حكموا البلاد آنذاك .
الوصل:لكن للعودة للفيلم و اسمه بحد ذاته ألا ترى أنها إساءة لسكان وهران
المدينة التي أنجبت العديد من الأبطال ؟
لياس سالم :لم أقصد الإساءة لأي ولاية في الجزائر و اخترت اسم الوهراني
الذي هو في الأصل اسم ثوري ظل لصيقا بالمجاهد جعفر الذي صعد للجبل لمقاومة
المستعمر ، فكانت النتيجة فقدانه زوجته التي كان يحبها كثيرا .
الوصل:ما أزعج كثيرا المشاهدين الذين حضروا اليوم قاعة السينما هي مبالغتك
في تصوير لقطات الخمر و المجون بالرغم من انه معلوم أن المجاهدين آنذاك
كانوا يتحاشون الوقوع في المحرمات لأنه كان يعد إحدى الشروط الرئيسية لقبول
انخراط الأشخاص في جبهة التحرير الوطني ، ما تعليقك ؟
لياس سالم :صحيح أننا أكثرنا من مشاهد الخمر و الرقص في المخمرة لكن صدقني
تلك كانت حقيقة مرة يتحاشى جيل تلك الفترة الحديث عنها لأن بعض الجزائريين
كانوا آنذاك متأثرين بالنمط الأوروبي الذي يبيح الخمر و التجوال
بالسيجارة بالنسبة للنساء في الشوارع و حتى ارتداء هندام قصير .
الوصل:لكن هل يعقل أن يكون فيلم ثوري خال من أية معركة أو لقطة تعالج كفاح
المجاهدين وتصوير بدلاتهم الخاصة ؟
لياس سالم :فعلتها عن قصد حينما استغنيت عن كل مشاهد المعارك و الحرب لأن
موضوع فيلمي يعالج زاوية أخرى و وجه آخر كان وقت الثورة ، فكانت فكرتي
الأولى هي الاختلاف مع كل الأعمال التي تم إنتاجها مند الاستقلال ليومنا
هذا .
الوصل :علمنا أن المنظمة الوطنية للمجاهدين بوهران ستراسل الوزارة الوصية
بخصوص الفيلم للسعي إلى مقاضاة أصحابه ما رأيك ؟
لياس سالم :هم أحرار في قراراتهم المهم أنني جزائري ومقتنع بما قدمت و لست
مجنونا لكي أنتج فيلما يسب وطني أو ينقص من قيمته ، لكن كما قلت لك حاولت
كسر الطابوهات و تصوير ما كان مخفيا لعقود .
صادق.ف
تسليط الضوء على المهارات المهنية
ما لا يقل عن 86 حرفيا ضمن الصالون الوطني للصناعة التقليدية بسيدي بلعباس
شارك ما لا يقل عن 86 حرفيا من 20 ولاية في الطبعة الأولى من الصالون
الوطني للصناعة التقليدية الذي افتتح الأربعاء بسيدي بلعباس حسبما علم من
مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف للولاية.
ومن بين هؤلاء المشاركين يوجد 52 حرفيا يمثلون ولايات وهران، تلمسان،
سكيكدة، تيارت، ورقلة، غليزان، بجاية، تيزي وزو، الوادي، النعامة، مستغانم،
تيسمسيلت، عين تموشنت، غرداية، الجزائر العاصمة، بومرداس، الجلفة، البليدة
وبسكرة حسب السيد �برايح سليمان�.
وتتضمن أجنحة هذا الصالون الحلويات التقليدية، المنتجات الجلدية، الزرابي،
الفخار، الحلي واللباس التقليدي وغيرها من المنتوجات.وتهدف التظاهرة التي
تدوم خمسة أيام وتتزامن مع اليوم الوطني للحرفي المصادف لـ 9 نوفمبر من كل
سنة، تسليط الضوء على المهارات المهنية والتعريف بالمنتجات الحرفية وتشجيع
الحرفيين على الحفاظ على هذا الموروث وفق نفس المصدر.وأشار إلى أن البرنامج
المسطر بالمناسبة يشمل يوما دراسيا حول دور الصناعة التقليدية في التنمية
المحلية سينشطه بمركز الإعلام والتوجيه السياحي ممثلون لجمعيات محلية
والصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب
والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر
انتهاك لحرمة الدين و الذات الإلهية و تطاول على الثورة التحريرية
الوهراني..الفيلم الذي يسيء للمجاهد و الشهيد
مجاهدون و فنانون يستنكرون و يقررون مقاضاة المخرج
مخرج الفيلم إلياس سالم للوصل: حاولت كسر الطابوهات و تصوير ما كان مخفيا
لعقود .
اهتزت أول أمس الأسرة الثورية بوهران على وقع فضيحة فنية مست وهران و
تاريخها الثوري في الصميم من خلال عرض فيلم الوهراني الذي شوه بشكل كبير
صورة الثوار و أبطال الباهية ، في صورة أحمد زبانة و غيره من الشهداء ،و
السبب أن العمل حمل العديد من المشاهد الخادشة للحياء سواء ما تعلق بشرب
الخمر و الرقص بالكباريهات إبان الثورة التحريرية ، زيادة على الكلام
البديئ الذي كان يصدر من أبطال الفيلم لحد شتم الذات الإلهية و الوالدين.
يومية الوصل كعادتها تمكنت من الوصول إلى صاحب هذا العمل الذي صرح انه حاول
كسر الطابوهات و تصوير ما كان حسبه مخفيا لعقود. و هذا ما جاء على لسان
المخرج الفرنسي الجزائري لياس سالم .
الوصل:أول سؤال يتبادر لذهن كل من شاهد فيلمك الوهراني هل هي قصة واقعية
استندت على وقائع حقيقية ، ام هي من محض خيالك ؟
لياس سالم :القصة خيالية لكن ما دار فيها له جانب كبير من الحقيقة المرة
التي كانت في عهد الاستعمار ، سواء ما تعلق بالمجاهدين الطايوان أو حتى
قضية التصفية الجسدية في عهد الاستقلال لكوادر من الثوار عارضوا أفكار من
حكموا البلاد آنذاك .
الوصل:لكن للعودة للفيلم و اسمه بحد ذاته ألا ترى أنها إساءة لسكان وهران
المدينة التي أنجبت العديد من الأبطال ؟
لياس سالم :لم أقصد الإساءة لأي ولاية في الجزائر و اخترت اسم الوهراني
الذي هو في الأصل اسم ثوري ظل لصيقا بالمجاهد جعفر الذي صعد للجبل لمقاومة
المستعمر ، فكانت النتيجة فقدانه زوجته التي كان يحبها كثيرا .
الوصل:ما أزعج كثيرا المشاهدين الذين حضروا اليوم قاعة السينما هي مبالغتك
في تصوير لقطات الخمر و المجون بالرغم من انه معلوم أن المجاهدين آنذاك
كانوا يتحاشون الوقوع في المحرمات لأنه كان يعد إحدى الشروط الرئيسية لقبول
انخراط الأشخاص في جبهة التحرير الوطني ، ما تعليقك ؟
لياس سالم :صحيح أننا أكثرنا من مشاهد الخمر و الرقص في المخمرة لكن صدقني
تلك كانت حقيقة مرة يتحاشى جيل تلك الفترة الحديث عنها لأن بعض الجزائريين
كانوا آنذاك متأثرين بالنمط الأوروبي الذي يبيح الخمر و التجوال
بالسيجارة بالنسبة للنساء في الشوارع و حتى ارتداء هندام قصير .
الوصل:لكن هل يعقل أن يكون فيلم ثوري خال من أية معركة أو لقطة تعالج كفاح
المجاهدين وتصوير بدلاتهم الخاصة ؟
لياس سالم :فعلتها عن قصد حينما استغنيت عن كل مشاهد المعارك و الحرب لأن
موضوع فيلمي يعالج زاوية أخرى و وجه آخر كان وقت الثورة ، فكانت فكرتي
الأولى هي الاختلاف مع كل الأعمال التي تم إنتاجها مند الاستقلال ليومنا
هذا .
الوصل :علمنا أن المنظمة الوطنية للمجاهدين بوهران ستراسل الوزارة الوصية
بخصوص الفيلم للسعي إلى مقاضاة أصحابه ما رأيك ؟
لياس سالم :هم أحرار في قراراتهم المهم أنني جزائري ومقتنع بما قدمت و لست
مجنونا لكي أنتج فيلما يسب وطني أو ينقص من قيمته ، لكن كما قلت لك حاولت
كسر الطابوهات و تصوير ما كان مخفيا لعقود .
صادق.ف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق