الأربعاء، أكتوبر 27

اخبار قسنطينة

الهام بن حملات تعلن في مختصرات المنتصف ان والي قسنطينة زار اداعة قسنطينة ليلا والتقي مع الصحافيين كما اكدت المديعة سلمي بوعكاز ان القاء المفتوح حول مهرجان المالوف فشل اداعيا بعد رفض المستعين الاتصال مما لجات الاداعة الى تحويل المشاركين الى مواطنين
مواطن يتهجم بكاس قهوة على شخصية في طريق سطيف
اداعة قسنطينة تقيل المديعة وسام لاسباب مجهولة ومعتز مدير الانتاج في غياب الشهادة العلمية
بقلم نورالدين بوكعباش

الثلاثاء، أكتوبر 26

ياحدة مالكم كيف تسطرون اعمدتكم

اعتقد ان اساطير حدة حزام دخلت دوامة الجنون الاعلامي ادا تجاهلت ان معطم الصحف ملكية غبير مباشرة للاحزاب التحالف الرئاسي وان صحافييها مناضلين في احزابهم وان ادبائها منخرطين في جمعيات ثقافية تحت لواء مديريات الثقافة
اعتقد ان قضية تصفية الحسابات اصبحت تكمل مسرحياتها في المحاكم لقد انتقلت عدوي تصفيات الحسابات من العشيرة الى الصحافة فالمحاكم بعدما اصبح قانون القدف يجلب الاموال ويحقق الثروة لمقدمي الشكاوي وبدل ان ثبحث حدة في اسطورة تصفية الحسابات بين الصحافيين لتفكر في اسطورة الاقصاء الصحفي للاقلام الحرة في الصحافة المستقيلة عن الشعب والتابعة لسلطة نشرة الثامنة
ان صحافة تخشي الدفاع عن حريات المواطن وتتسول لدي الولاة والوزراء في مقاهي الشاي لحصول على امتيازات ليست بصحافة وان صحافة يتعامل مع صحافييها في الندوات الصحفية كالحمير في مزرعة حميدة ليست صحافة وان صحافة توظف الراسبين في السنة الاولي ابتدائي وتجعل لهم اعمدة مقدسة ليست بصحافة وان صحافة
توظف مناضليها بعد حصولهم على شهادات مراسل صحفي مزيفة من مدرسة خاصة بعنابة ليست بصحافة وان صحافة توظف طلبة جامعين في الاداعة الجزائرية لتجعلهم عبيد بامتياز ليست بصحافة وان صحافة تحارب الابداع وتقتل الاحرار باسم "الخوف من توقيف النشر "ليست بصحافة وان صحافة تخشي عقلية الحمير ولا تحترم عقلية الانسان ليست بصحافة فهل ادركت يا حدة ان توسلك بتحقيق مطلب عدم تصفية الحسابات في الصحافة مستعينة بحديث موظف اكبر نكتة اعلامية وان الصحافي الدي يبجل كلام السياسين وينسي وظيفته الاجتماعية لايبقي اماتمه سوى الانتحار من جسر سيدي راشد بقسنطينة
فهل ادركت يا حدة انا الجزائرين يكرهون صحافة السلطان ويبحثون عن صحافة الاحرار الاموات في الداكرة الجزائرية الحالمة بدولة افلاطون واموال ميكافيلي
وشكرا
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
مدخل جسر سيدي راشد قسنطينة
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/164464.html

الاثنين، أكتوبر 25

دباء المحاكم

اعتقد ان احلام مستغانمي خسرت معركة المسلسل التلفزيوني وبعد ضياع صورتها الثقافية في الاوساط السياسية العربية هاههي تبدع مسرحية القضاء الثقافي لتغطي الفشل الابداعي في مسلسل داكرة الجسد وللعلم فان الادباء يتفكرون المحاكم عندما يفقدون بريقهم ويتدكرون الصحافة عندما يبداون مسارهم والغريب ان سكوت احلام عن اتهامها باليهودية من طرف الاديب الانتهازي نورالعروبة ميلاط عبر دراسة يكتنفه غموض لمادا يتحرك الادباء حينما تكتشف فضائحهم وكلنا يتدكر ان الاديب وطار اودعي شكوي ضد واسيني لعرج وغادر الحياة وان الشاعر الانهزامي ميلاط اودع شكوي ضد مواطن ليحصل اخوه المحامي عبد الخفيظ ميلاط على الشهرة الاعلامية مستعينا بعبارة اسرائيلي سبيلا وبين البحث المجد الضائع و الفناء الادبي تبقي احلام ورقة من داكرة الجسد التي قدمتها لبطلها خالد تحت جسر سيدي مسيد وان ادباء المحاكم اكبر فضيحة تاريخية مادام الابداع ثروة تجارية لدي ادباء المحاكم وان احلام فقدت مستقبلها يوم اصبحت مخرجة بلا منصب في مسلسل داكرة الجسد وان الجزائر اصبحت نكتة العالم العربي ثقافيا مادام ادبائها يلهثون على الملاهي ويتخدون من المحاكم اغنية الشهرة القضائية وشر البلية مايبكي
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
ضحية قضية قدف على عبارة "اسرائيلي "من طرف اديب شاب فاقد للعقل نورالعروبة ميلاط وباخراج من المحامي عبد الحفيظ ميلاط "ضحية بالوكالة وباحثا عن شهرة الصحافة والمحامين بقسنطينة
http://www.echoroukonline.com/ara/culture/61831.html
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=233321
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=233245

الأحد، أكتوبر 24

ويسالونك عن مهرجان اصدقاء محافظ مهرجان المالوف بقسنطينة

اعتقد ان قسنطينة اصبحت مخبر للتبدير الثقافي فهل سمعتم بملتقي دجولي تحضره اربع دول واصدقاء محافظ المهرجان الدولي ومقارنة بمهرجان قرطاج اعتقد ان كلمة مهرجان تعبر عن الفرحة الشعبية وليس عن مجاملات واستضافت اصدقاء محافظي المهرجان الثلاثة وكلهم عمال بمديرية الثقافة وليسوا مختصين في علم المالوف كما ان الحاح محافظ المهرجان على التدخل المباشر في اداعة قسنطينة ايامي الثلاثاء والابعاء الماضين رغم فضيحته في خرق قانون الاجتماعات المحلية حيث اصدر امرا باسم الوالي الراحل لمنحه350مليون سنتيم لترميم السويقة دون اسشارة المجلس الولائي
واد نفدم هده الحقائق فلكي نعلم ان المهرجان بالدعوات الخاصة وبتصوير فرقة التلفزيون التي سوف تقدم اشرطة المهرجان كهدية ليهود قسنطينة في فرنسا باعتراف خبير ثقافي في تاريخ يهود قسنطينة ومن غرائب الصدف ان الصداقة العاطفية بين محافظ المهرجان ووزيرة الثقافة جعلت مدير الثقافة بقسنطينة يتجاهل مهامه في فتح الثقافة امام الجمهور ويصبح لاهثا على تاسيس المهرجانات والمحافظات الثقافية الوهمية على طريقة الحزب الواحد
المهم ان فتح تحقيق حول الفساد الثقافي والمافيا الثقافية في مديرية الثقافة قضية عاجلة مادام الفساد الثقافي يحتمي بالتغطية الصحفية الاستعراضية مقابل لااسكات اصوات الصحافين بالتكريمات وتخيلوا مهرحان دولي للمالوف ضيوفه اصدقاء محافظي المهرجان الثلاثة من احباب نطور وتجار عيسو ولكن لنهب خزينة الدولة الريعية باسم المالوف ولتقدم اشرطة التلفزيون بالملايير ليهود قسنطينة في العالم بما فيهم تلفزيون اسرائيل بالعربية فهل ادركتم لماد اينظم مهرجان المالوف بقسنطينة انه رسالة الى يهود العالم ان الثراث الاسرائيلي محفوظ في مدينة قسنطينة وبالمناسبة فان سكان قسنطينة يعشون اغاني الشاوية حسب دراسة اعلامية ويعتبرون المالوف صوت الموتي في مقبرة قسنطينة
بقلم بوكعباش نورالدين
بجانب حافلة التلفزيون الجزائري مسرخ قسنطينة الجهوي
http://www.al-fadjr.com/ar/culture/164242.html

الخميس، أكتوبر 21

اسرائيل في محاكم قسنطينة نمودج الطالب الجامعي والمواطن البسيط




1نمودج الطالب الجامعي
قرر مجلس قضاء قسنطينة متابعة الشاب "ف.منصف" وهو طالب بجامعة قسنطينة أمام العدالة بتهمة "القذف على خلفية رفعه شعار مكتوب لافتة جاء فيها وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته ولاية قسنطينة قبل أسبوعين بأنه "عنصري" و"يهودي".


الطالب منصف للنهار: أردت التأكيد لساركوزي أن الجزائر لا تخضع إلا للوطن، الجزائر والإسلامهل يمثل ساركوزي أمام محكمة الجنح بقسنطينة في ثوب الطرف المدني "الضحية"، الذي لم يتأسس لغاية كتابة هذه السطور؟ ولماذا لجأ وكيل الجمهورية للاستدعاء المباشر؟ في وقت تم فيه السماع إلى المتهم "المزعوم" "ق.منصف" من طرف الجهات الأمنية المختصة بعد اعتقاله لحـظات فقط قبل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرفوقا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قاعة المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحيى" لجامعة منتوري بقسنطينة. هي خرجة اهتز لها الرأي العام واعتبرها المتتبعون بمثابة غلق القوس الذي كان قد فتحه وزير المجاهدين في تصريحات نارية كادت أن تعصف بزيارة الدولة في رحمها، وهي تعرف مخاضا عسيرا وسط تجاذبات سياسية حركتها حينذاك جهات كتمت غيضها إلى أجل لاحق. القضية حركتها الجهات القضائية ضد الطالب "ف.منصف"، ذي 26 ربيعا، المتدرج في قسم علوم الأرض، اختصاص تسيير التقنيات الحضارية، والمقيم بحي سيساوي شرقي مدينة قسنطينة، متابع بجنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، أفرج عنه وكيل الجمهورية إلى غاية تقديمه المباشر أمام المحكمة الابتدائية بالزيادية يوم 6 جانفي القادم. في بداية الأمر رفض الطالب الاستجابة لمحاورته واعتذر في كل اللقاءات التي جمعته بـ"النهار"، وأمام إصرارنا كانت أول عبارات استهل بها حديثه إلينا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن حملي لتلك اللافتة سيورطني في متابعات قضائية... أقصى ما كنت أتوقعه استجواب من طرف مصالح الأمن يندرج في إطار الإخلال بخصوصية التنظيم الخاص بالزيارة وبروتوكولاتها".وبعد تردد كبير وتخوفه من الإدلاء بتصريحات صحفية تؤثر على ملفه أمام القضاء، خرج منصف عن صمته وقرر عبر هذا الحوار إبلاغ كل الجهات المسؤولة وكذا الرأي العام عبر "النهار" وتوضيح ما بدر منه يوم الخامس ديسمبر وخلفيات اللافتات التي عبر بها عن موقفه الشخصي تجاه زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينة.
هل كنت تعتقد أن القضية ستصل إلى هذا الحد؟على الإطلاق، أقصد أن ما كنت أتوقعه هو استجواب من طرف مصالح الأمن في إطار الإخلال بالأمن الخاص بالزيارة وتنظيمها، لكنني تفاجأت بردة الفعل وبلوغها متابعات قضائية.
حدث شيء ما.. فما الذي دفع بك إلى هذه المغامرة؟ بما أنني طالب جامعي مطلع على مسار الرئيس الفرنسي من خلال التقارير الصحفية، ومتتبع لسياسته الخارجية والتصريحات التي يدلي بها أثناء وبعد زيارته للعديد من الدول، جاءتني فكرة التعبير عن موقفي الخاص تجاه تصريحاته التي أراها استفزازية في بعض الأحيان وعنصرية أحيانا أخرى، على غرار رده على سؤال الصحافة حول هجرة الشباب الإفريقي إلى أروبا، حيث قال بأن فرنسا ليست لديها مشاكل مع هؤلاء الشباب، لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوربي، خاصة الفرنسي، لعدة أسباب، من بينها التكوين الجيني، وهي عينة من عينات التصريحات التي نقلتها مختلف القنوات الفضائية، ذات الصلة بعنصريته، ومن هنا جاءتني فكرة استقباله بتلك اللافتة خلال زيارته للجامعة؛ لأنني كمواطن جزائري أرى أن ساركوزي لا يستحق زيارة قسنطينة.
وماذا عن العبارات التي حملتها اللافتة؟ تقصد عبارات "الجزائر جزائرية عربية مسلمة"، "ساركوزي ما هي أصولك"، و"لماذا أنت عنصري".. هي أفكار تبلورت في ذهني أردت مقابلة الرئيس الفرنسي بها، وأؤكد له بأن الشعب الجزائري لا يخضع إلا للوطن، الجزائر، والإسلام، كما أعطتني تصريحات وزير المجاهدين تجاه الزيارة شجاعة إضافية؛ لأنني أملك نفس النظرة التي يملكها، أما العنصرية فبسبب التصريحات التي كان يدلي بها.
ظهورك في الصورة وأنت ملتحي أعطى انطباعا أنك تعبر عن رأي إحدى الجماعات الإسلامية؟ من البداية لقد اطلعت على بعض ردود الأفعال في مواقع بعض الصحف على الأنترنيت حول الصورة التي التقطت، وتعجبت لعبارة وردت في موقع جريدة "لو بوان" و"لا تريبيون"، جاء فيها "طالب جامعي يحمل لحية الإسلاميين"، لذلك أؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار إسلامي، وطني أو ديمقراطي، ولست مهيكلا في أي تنظيم طلابي. وفيما يتعلق باللحية، أراها حقا وحرية شخصية للأفراد، والموقف الذي اتخذته من زيارة ساركوزي ليس له علاقة لا باللحية ولا بأمور أخرى، فأنا طالب جامعي ومواطن جزائري مسلم، لست متعصبا إلى أي منهج أو حركة إسلامية.
هل لنا أن نعرف حيثيات هذه المغامرة؟عند وصولي أمام مدخل الجامعة المركزية قبل حوالي ساعتين عن وصول الرئيس الفرنسي، كان هناك زحام كثير عند الباب، حيث امتثل الطلبة لتفتيش دقيق من طرف رجال الأمن، حينها كنت متخوفا من إثارة انتباههم للوحات الكرتونية، ولحسن الحظ تجاوت الباب دون أن يلتفت القائمون على التفتيش إلى الكيس الأبيض.. ربما لأنه يحمل أوراقا مطوية بطريقة لا تظهر عليها العبارات التي جهزتها لاستقبال ساركوزي، عندها بدأت في البحث عن مكان على حافة المسلك الذي سيتخذه باتجاه قاعة المحاضرات، ويمكن أن يرى منه اللافتة، ومع اقتراب وصوله وضعت اللافتة على صدري واتجهت نجو الحاجز الفاصل بين جموع الطلبة، وبمجرد انتباه مجموعة من الصحفيين الأجانب اقتربوا مني وحاولوا طرح بعض الأسئلة، لكنني اكتفيت بالقول أن اللافتات تعبر عن نفسها، لكن مع إلحاح البعض منهم أجبت على سؤال حول علاقة الأصول بالعلاقات مع الجزائر والاعتذارات وقلت لهم أنه قبل العلاقات لا بد من الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية.
واختفيت بعدها فجأة؟ نعم هذا صحيح، فقبل أن يصل رئيس الجمهورية مرفوقا بنظيره الفرنسي، وبعد انصراف الصحفيين اقترب مني رجال الأمن في زي مدني، وطلبوا مني الانسحاب من وسط الحشود، عندها خرجت بكل هدوء، حتى رجال الأمن لم يسيئوا إلي واقتادوني إلى مركز الشرطة بحي القصبة.
ماذا قالوا لك؟ هناك سألوني عن كيفية تحضير تلك اللافتات وكيفية إدخالها إلى الحرم الجامعي، سيما وأن القائمين بالتفتيش لم ينتبهوا لها، وطرحوا علي أسئلة حول الانتماءات السياسية والحزبية التي أنتمي إليها، وبعد مرور 4 ساعات قضيتها بمركز الشرطة اقتادوني إلى مقر الأمن الولائي بالكدية، حيث استكملوا معي التحقيق مدة ساعتين، وقبل الإفراج عني سلموني استدعاء آخر للمثول مرة أخرى أمام مصالح الأمن على ذمة التحقيق يوم السبت الذي تلا زيارة الدولة حيث سألوني عن كيفية إدخال اللافتات إلى الجامعة، ثم حرروا لي ملفا مثلت على إثره أمام محكمة الزيادة أمام وكيل الجمهورية الذي سألني بدوره عن العبارات التي حملتها اللافتة قبل أن يفرج عني إلى غاية التقديم المباشر في 6 جانفي 2008، ونسبت إلي جنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية.
وكيف وجدت التهمة المنسوبة إليك؟ بصراحة، ومن دون الإساءة إلى جهاز العدالة، لم أفهم أركان التهمة المشكلة للقذف؛ لأنني لم أستعمل عبارات مسيئة، فهي خالية من الشتم والتجريح، وأما فيما يخص الانتماء العرقي أرى أن الصهيونية لا هي دين ولا هي عرق، بل هي أصلا حركة عنصرية تنتمي إلى منهج فكري متعصب.
هل من توضيح آخر؟ أنا متمسك بموقفي تجاه ساركوزي، والأدهى في الأمر هو رد فعل المسؤولين عندنا وتجاوبهم مع تصرفي الذي أراه عاديا جدا ويدخل ضمن حرية التعبير والرأي المكفولة بنص الدستور، بدليل تصريحات وزير المجاهدين الذي عبر عن رأيه بكل حرية. أما رأيي، فهو يعبر عن موقف مواطن جزائري وضحية من ضحايا النـظام الاستعماري؛ لأن المعمرين لم تكن لهم نوايا حسنة كما قال ساركوزي في خطابه، فأنا حفيد شهيد من شهداء الثورة الجزائرية، وأتذكرها تماما قصة تشريد أمي وأشقائها الستة بعد اختطاف جدي ـ حسب رواية جدتي ـ وتصفيته دون أن تعلم العائلة بمكان دفنه أو إلى أين أخذوه.
بم تود أن نختم هذه الدردشة؟ أفضل أن أؤكد أن ما قمت به يعد سلوكا يعبر به في جميع أنحاء العالم عن مواقف الرأي العام تجاه الزيارات الرسمية لرؤساء الدول التي تمسك بزمام الأمور، وغالبا ما تقابل في العديد من العواصم بتعليق يافطات مناهظة ومعبرة عن مواقف الرفض أو التنديد بالسياسات الخارجية دون تعرض أصحابها لمتابعات قضائية.هشام عياط عن جريدة النهار
قرر مجلس قضاء قسنطينة متابعة الشاب "ف.منصف" وهو طالب بجامعة قسنطينة أمام العدالة بتهمة "القذف على خلفية رفعه شعار مكتوب لافتة جاء فيها وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته ولاية قسنطينة قبل أسبوعين بأنه "عنصري" و"يهوديالطالب منصف للنهارأردت التأكيد لساركوزي أن الجزائر لا تخضع إلا للوطن، الجزائر والإسلام>هل يمثل ساركوزي أمام محكمة الجنح بقسنطينة في ثوب الطرف المدني "الضحية"، الذي لم يتأسس لغاية كتابة هذه السطور؟ ولماذا لجأ وكيل الجمهورية للاستدعاء المباشر؟ في وقت تم فيه السماع إلى المتهم "المزعوم" "ق.منصف" من طرف الجهات الأمنية المختصة بعد اعتقاله لحـظات فقط قبل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرفوقا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قاعة المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحيى" لجامعة منتوري بقسنطينة. هي خرجة اهتز لها الرأي العام واعتبرها المتتبعون بمثابة غلق القوس الذي كان قد فتحه وزير المجاهدين في تصريحات نارية كادت أن تعصف بزيارة الدولة في رحمها، وهي تعرف مخاضا عسيرا وسط تجاذبات سياسية حركتها حينذاك جهات كتمت غيضها إلى أجل لاحق. القضية حركتها الجهات القضائية ضد الطالب "ف.منصف"، ذي 26 ربيعا، المتدرج في قسم علوم الأرض، اختصاص تسيير التقنيات الحضارية، والمقيم بحي سيساوي شرقي مدينة قسنطينة، متابع بجنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، أفرج عنه وكيل الجمهورية إلى غاية تقديمه المباشر أمام المحكمة الابتدائية بالزيادية يوم 6 جانفي القادم. في بداية الأمر رفض الطالب الاستجابة لمحاورته واعتذر في كل اللقاءات التي جمعته بـ"النهار"، وأمام إصرارنا كانت أول عبارات استهل بها حديثه إلينا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن حملي لتلك اللافتة سيورطني في متابعات قضائية... أقصى ما كنت أتوقعه استجواب من طرف مصالح الأمن يندرج في إطار الإخلال بخصوصية التنظيم الخاص بالزيارة وبروتوكولاتها".وبعد تردد كبير وتخوفه من الإدلاء بتصريحات صحفية تؤثر على ملفه أمام القضاء، خرج منصف عن صمته وقرر عبر هذا الحوار إبلاغ كل الجهات المسؤولة وكذا الرأي العام عبر "النهار" وتوضيح ما بدر منه يوم الخامس ديسمبر وخلفيات اللافتات التي عبر بها عن موقفه الشخصي تجاه زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينةهل كنت تعتقد أن القضية ستصل إلى هذا الحد؟على الإطلاق، أقصد أن ما كنت أتوقعه هو استجواب من طرف مصالح الأمن في إطار الإخلال بالأمن الخاص بالزيارة وتنظيمها، لكنني تفاجأت بردة الفعل وبلوغها متابعات قضائيةحدث شيء ما.. فما الذي دفع بك إلى هذه المغامرة؟ بما أنني طالب جامعي مطلع على مسار الرئيس الفرنسي من خلال التقارير الصحفية، ومتتبع لسياسته الخارجية والتصريحات التي يدلي بها أثناء وبعد زيارته للعديد من الدول، جاءتني فكرة التعبير عن موقفي الخاص تجاه تصريحاته التي أراها استفزازية في بعض الأحيان وعنصرية أحيانا أخرى، على غرار رده على سؤال الصحافة حول هجرة الشباب الإفريقي إلى أروبا، حيث قال بأن فرنسا ليست لديها مشاكل مع هؤلاء الشباب، لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوربي، خاصة الفرنسي، لعدة أسباب، من بينها التكوين الجيني، وهي عينة من عينات التصريحات التي نقلتها مختلف القنوات الفضائية، ذات الصلة بعنصريته، ومن هنا جاءتني فكرة استقباله بتلك اللافتة خلال زيارته للجامعة؛ لأنني كمواطن جزائري أرى أن ساركوزي لا يستحق زيارة قسنطينة. وماذا عن العبارات التي حملتها اللافتة؟ تقصد عبارات "الجزائر جزائرية عربية مسلمة"، "ساركوزي ما هي أصولك"، و"لماذا أنت عنصري".. هي أفكار تبلورت في ذهني أردت مقابلة الرئيس الفرنسي بها، وأؤكد له بأن الشعب الجزائري لا يخضع إلا للوطن، الجزائر، والإسلام، كما أعطتني تصريحات وزير المجاهدين تجاه الزيارة شجاعة إضافية؛ لأنني أملك نفس النظرة التي يملكها، أما العنصرية فبسبب التصريحات التي كان يدلي بها. ظهورك في الصورة وأنت ملتحي أعطى انطباعا أنك تعبر عن رأي إحدى الجماعات الإسلامية؟ من البداية لقد اطلعت على بعض ردود الأفعال في مواقع بعض الصحف على الأنترنيت حول الصورة التي التقطت، وتعجبت لعبارة وردت في موقع جريدة "لو بوان" و"لا تريبيون"، جاء فيها "طالب جامعي يحمل لحية الإسلاميين"، لذلك أؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار إسلامي، وطني أو ديمقراطي، ولست مهيكلا في أي تنظيم طلابي. وفيما يتعلق باللحية، أراها حقا وحرية شخصية للأفراد، والموقف الذي اتخذته من زيارة ساركوزي ليس له علاقة لا باللحية ولا بأمور أخرى، فأنا طالب جامعي ومواطن جزائري مسلم، لست متعصبا إلى أي منهج أو حركة إسلامية.هل لنا أن نعرف حيثيات هذه المغامرة؟عند وصولي أمام مدخل الجامعة المركزية قبل حوالي ساعتين عن وصول الرئيس الفرنسي، كان هناك زحام كثير عند الباب، حيث امتثل الطلبة لتفتيش دقيق من طرف رجال الأمن، حينها كنت متخوفا من إثارة انتباههم للوحات الكرتونية، ولحسن الحظ تجاوت الباب دون أن يلتفت القائمون على التفتيش إلى الكيس الأبيض.. ربما لأنه يحمل أوراقا مطوية بطريقة لا تظهر عليها العبارات التي جهزتها لاستقبال ساركوزي، عندها بدأت في البحث عن مكان على حافة المسلك الذي سيتخذه باتجاه قاعة المحاضرات، ويمكن أن يرى منه اللافتة، ومع اقتراب وصوله وضعت اللافتة على صدري واتجهت نجو الحاجز الفاصل بين جموع الطلبة، وبمجرد انتباه مجموعة من الصحفيين الأجانب اقتربوا مني وحاولوا طرح بعض الأسئلة، لكنني اكتفيت بالقول أن اللافتات تعبر عن نفسها، لكن مع إلحاح البعض منهم أجبت على سؤال حول علاقة الأصول بالعلاقات مع الجزائر والاعتذارات وقلت لهم أنه قبل العلاقات لا بد من الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية. واختفيت بعدها فجأة؟ نعم هذا صحيح، فقبل أن يصل رئيس الجمهورية مرفوقا بنظيره الفرنسي، وبعد انصراف الصحفيين اقترب مني رجال الأمن في زي مدني، وطلبوا مني الانسحاب من وسط الحشود، عندها خرجت بكل هدوء، حتى رجال الأمن لم يسيئوا إلي واقتادوني إلى مركز الشرطة بحي القصبة. ماذا قالوا لك؟ هناك سألوني عن كيفية تحضير تلك اللافتات وكيفية إدخالها إلى الحرم الجامعي، سيما وأن القائمين بالتفتيش لم ينتبهوا لها، وطرحوا علي أسئلة حول الانتماءات السياسية والحزبية التي أنتمي إليها، وبعد مرور 4 ساعات قضيتها بمركز الشرطة اقتادوني إلى مقر الأمن الولائي بالكدية، حيث استكملوا معي التحقيق مدة ساعتين، وقبل الإفراج عني سلموني استدعاء آخر للمثول مرة أخرى أمام مصالح الأمن على ذمة التحقيق يوم السبت الذي تلا زيارة الدولة حيث سألوني عن كيفية إدخال اللافتات إلى الجامعة، ثم حرروا لي ملفا مثلت على إثره أمام محكمة الزيادة أمام وكيل الجمهورية الذي سألني بدوره عن العبارات التي حملتها اللافتة قبل أن يفرج عني إلى غاية التقديم المباشر في 6 جانفي 2008، ونسبت إلي جنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية. وكيف وجدت التهمة المنسوبة إليك؟ بصراحة، ومن دون الإساءة إلى جهاز العدالة، لم أفهم أركان التهمة المشكلة للقذف؛ لأنني لم أستعمل عبارات مسيئة، فهي خالية من الشتم والتجريح، وأما فيما يخص الانتماء العرقي أرى أن الصهيونية لا هي دين ولا هي عرق، بل هي أصلا حركة عنصرية تنتمي إلى منهج فكري متعصب. هل من توضيح آخر؟ أنا متمسك بموقفي تجاه ساركوزي، والأدهى في الأمر هو رد فعل المسؤولين عندنا وتجاوبهم مع تصرفي الذي أراه عاديا جدا ويدخل ضمن حرية التعبير والرأي المكفولة بنص الدستور، بدليل تصريحات وزير المجاهدين الذي عبر عن رأيه بكل حرية. أما رأيي، فهو يعبر عن موقف مواطن جزائري وضحية من ضحايا النـظام الاستعماري؛ لأن المعمرين لم تكن لهم نوايا حسنة كما قال ساركوزي في خطابه، فأنا حفيد شهيد من شهداء الثورة الجزائرية، وأتذكرها تماما قصة تشريد أمي وأشقائها الستة بعد اختطاف جدي ـ حسب رواية جدتي ـ وتصفيته دون أن تعلم العائلة بمكان دفنه أو إلى أين أخذوه. بم تود أن نختم هذه الدردشة؟ أفضل أن أؤكد أن ما قمت به يعد سلوكا يعبر به في جميع أنحاء العالم عن مواقف الرأي العام تجاه الزيارات الرسمية لرؤساء الدول التي تمسك بزمام الأمور، وغالبا ما تقابل في العديد من العواصم بتعليق يافطات مناهظة ومعبرة عن مواقف الرفض أو التنديد بالسياسات الخارجية دون تعرض أصحابها لمتابعات قضائية.هشام عياط عن جريدة النهار تعال اخي نمارس الديمقراطية ؟؟؟؟
>قرر مجلس قضاء قسنطينة متابعة الشاب "ف.منصف" وهو طالب بجامعة قسنطينة أمام العدالة بتهمة "القذف على خلفية رفعه شعار مكتوب لافتة جاء فيها وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته ولاية قسنطينة قبل أسبوعين بأنه "عنصري" و"يهودي".الطالب منصف للنهار: أردت التأكيد لساركوزي أن الجزائر لا تخضع إلا للوطن، الجزائر والإسلامهل يمثل ساركوزي أمام محكمة الجنح بقسنطينة في ثوب الطرف المدني "الضحية"، الذي لم يتأسس لغاية كتابة هذه السطور؟ ولماذا لجأ وكيل الجمهورية للاستدعاء المباشر؟ في وقت تم فيه السماع إلى المتهم "المزعوم" "ق.منصف" من طرف الجهات الأمنية المختصة بعد اعتقاله لحـظات فقط قبل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرفوقا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قاعة المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحيى" لجامعة منتوري بقسنطينة. هي خرجة اهتز لها الرأي العام واعتبرها المتتبعون بمثابة غلق القوس الذي كان قد فتحه وزير المجاهدين في تصريحات نارية كادت أن تعصف بزيارة الدولة في رحمها، وهي تعرف مخاضا عسيرا وسط تجاذبات سياسية حركتها حينذاك جهات كتمت غيضها إلى أجل لاحق. القضية حركتها الجهات القضائية ضد الطالب "ف.منصف"، ذي 26 ربيعا، المتدرج في قسم علوم الأرض، اختصاص تسيير التقنيات الحضارية، والمقيم بحي سيساوي شرقي مدينة قسنطينة، متابع بجنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، أفرج عنه وكيل الجمهورية إلى غاية تقديمه المباشر أمام المحكمة الابتدائية بالزيادية يوم 6 جانفي القادم. في بداية الأمر رفض الطالب الاستجابة لمحاورته واعتذر في كل اللقاءات التي جمعته بـ"النهار"، وأمام إصرارنا كانت أول عبارات استهل بها حديثه إلينا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن حملي لتلك اللافتة سيورطني في متابعات قضائية... أقصى ما كنت أتوقعه استجواب من طرف مصالح الأمن يندرج في إطار الإخلال بخصوصية التنظيم الخاص بالزيارة وبروتوكولاتها".وبعد تردد كبير وتخوفه من الإدلاء بتصريحات صحفية تؤثر على ملفه أمام القضاء، خرج منصف عن صمته وقرر عبر هذا الحوار إبلاغ كل الجهات المسؤولة وكذا الرأي العام عبر "النهار" وتوضيح ما بدر منه يوم الخامس ديسمبر وخلفيات اللافتات التي عبر بها عن موقفه الشخصي تجاه زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينة.هل كنت تعتقد أن القضية ستصل إلى هذا الحد؟على الإطلاق، أقصد أن ما كنت أتوقعه هو استجواب من طرف مصالح الأمن في إطار الإخلال بالأمن الخاص بالزيارة وتنظيمها، لكنني تفاجأت بردة الفعل وبلوغها متابعات قضائية.حدث شيء ما.. فما الذي دفع بك إلى هذه المغامرة؟ بما أنني طالب جامعي مطلع على مسار الرئيس الفرنسي من خلال التقارير الصحفية، ومتتبع لسياسته الخارجية والتصريحات التي يدلي بها أثناء وبعد زيارته للعديد من الدول، جاءتني فكرة التعبير عن موقفي الخاص تجاه تصريحاته التي أراها استفزازية في بعض الأحيان وعنصرية أحيانا أخرى، على غرار رده على سؤال الصحافة حول هجرة الشباب الإفريقي إلى أروبا، حيث قال بأن فرنسا ليست لديها مشاكل مع هؤلاء الشباب، لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوربي، خاصة الفرنسي، لعدة أسباب، من بينها التكوين الجيني، وهي عينة من عينات التصريحات التي نقلتها مختلف القنوات الفضائية، ذات الصلة بعنصريته، ومن هنا جاءتني فكرة استقباله بتلك اللافتة خلال زيارته للجامعة؛ لأنني كمواطن جزائري أرى أن ساركوزي لا يستحق زيارة قسنطينة. وماذا عن العبارات التي حملتها اللافتة؟ تقصد عبارات "الجزائر جزائرية عربية مسلمة"، "ساركوزي ما هي أصولك"، و"لماذا أنت عنصري".. هي أفكار تبلورت في ذهني أردت مقابلة الرئيس الفرنسي بها، وأؤكد له بأن الشعب الجزائري لا يخضع إلا للوطن، الجزائر، والإسلام، كما أعطتني تصريحات وزير المجاهدين تجاه الزيارة شجاعة إضافية؛ لأنني أملك نفس النظرة التي يملكها، أما العنصرية فبسبب التصريحات التي كان يدلي بها. ظهورك في الصورة وأنت ملتحي أعطى انطباعا أنك تعبر عن رأي إحدى الجماعات الإسلامية؟ من البداية لقد اطلعت على بعض ردود الأفعال في مواقع بعض الصحف على الأنترنيت حول الصورة التي التقطت، وتعجبت لعبارة وردت في موقع جريدة "لو بوان" و"لا تريبيون"، جاء فيها "طالب جامعي يحمل لحية الإسلاميين"، لذلك أؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار إسلامي، وطني أو ديمقراطي، ولست مهيكلا في أي تنظيم طلابي. وفيما يتعلق باللحية، أراها حقا وحرية شخصية للأفراد، والموقف الذي اتخذته من زيارة ساركوزي ليس له علاقة لا باللحية ولا بأمور أخرى، فأنا طالب جامعي ومواطن جزائري مسلم، لست متعصبا إلى أي منهج أو حركة إسلامية.هل لنا أن نعرف حيثيات هذه المغامرة؟عند وصولي أمام مدخل الجامعة المركزية قبل حوالي ساعتين عن وصول الرئيس الفرنسي، كان هناك زحام كثير عند الباب، حيث امتثل الطلبة لتفتيش دقيق من طرف رجال الأمن، حينها كنت متخوفا من إثارة انتباههم للوحات الكرتونية، ولحسن الحظ تجاوت الباب دون أن يلتفت القائمون على التفتيش إلى الكيس الأبيض.. ربما لأنه يحمل أوراقا مطوية بطريقة لا تظهر عليها العبارات التي جهزتها لاستقبال ساركوزي، عندها بدأت في البحث عن مكان على حافة المسلك الذي سيتخذه باتجاه قاعة المحاضرات، ويمكن أن يرى منه اللافتة، ومع اقتراب وصوله وضعت اللافتة على صدري واتجهت نجو الحاجز الفاصل بين جموع الطلبة، وبمجرد انتباه مجموعة من الصحفيين الأجانب اقتربوا مني وحاولوا طرح بعض الأسئلة، لكنني اكتفيت بالقول أن اللافتات تعبر عن نفسها، لكن مع إلحاح البعض منهم أجبت على سؤال حول علاقة الأصول بالعلاقات مع الجزائر والاعتذارات وقلت لهم أنه قبل العلاقات لا بد من الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية. واختفيت بعدها فجأة؟ نعم هذا صحيح، فقبل أن يصل رئيس الجمهورية مرفوقا بنظيره الفرنسي، وبعد انصراف الصحفيين اقترب مني رجال الأمن في زي مدني، وطلبوا مني الانسحاب من وسط الحشود، عندها خرجت بكل هدوء، حتى رجال الأمن لم يسيئوا إلي واقتادوني إلى مركز الشرطة بحي القصبة. ماذا قالوا لك؟ هناك سألوني عن كيفية تحضير تلك اللافتات وكيفية إدخالها إلى الحرم الجامعي، سيما وأن القائمين بالتفتيش لم ينتبهوا لها، وطرحوا علي أسئلة حول الانتماءات السياسية والحزبية التي أنتمي إليها، وبعد مرور 4 ساعات قضيتها بمركز الشرطة اقتادوني إلى مقر الأمن الولائي بالكدية، حيث استكملوا معي التحقيق مدة ساعتين، وقبل الإفراج عني سلموني استدعاء آخر للمثول مرة أخرى أمام مصالح الأمن على ذمة التحقيق يوم السبت الذي تلا زيارة الدولة حيث سألوني عن كيفية إدخال اللافتات إلى الجامعة، ثم حرروا لي ملفا مثلت على إثره أمام محكمة الزيادة أمام وكيل الجمهورية الذي سألني بدوره عن العبارات التي حملتها اللافتة قبل أن يفرج عني إلى غاية التقديم المباشر في 6 جانفي 2008، ونسبت إلي جنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية. وكيف وجدت التهمة المنسوبة إليك؟ بصراحة، ومن دون الإساءة إلى جهاز العدالة، لم أفهم أركان التهمة المشكلة للقذف؛ لأنني لم أستعمل عبارات مسيئة، فهي خالية من الشتم والتجريح، وأما فيما يخص الانتماء العرقي أرى أن الصهيونية لا هي دين ولا هي عرق، بل هي أصلا حركة عنصرية تنتمي إلى منهج فكري متعصب. هل من توضيح آخر؟ أنا متمسك بموقفي تجاه ساركوزي، والأدهى في الأمر هو رد فعل المسؤولين عندنا وتجاوبهم مع تصرفي الذي أراه عاديا جدا ويدخل ضمن حرية التعبير والرأي المكفولة بنص الدستور، بدليل تصريحات وزير المجاهدين الذي عبر عن رأيه بكل حرية. أما رأيي، فهو يعبر عن موقف مواطن جزائري وضحية من ضحايا النـظام الاستعماري؛ لأن المعمرين لم تكن لهم نوايا حسنة كما قال ساركوزي في خطابه، فأنا حفيد شهيد من شهداء الثورة الجزائرية، وأتذكرها تماما قصة تشريد أمي وأشقائها الستة بعد اختطاف جدي ـ حسب رواية جدتي ـ وتصفيته دون أن تعلم العائلة بمكان دفنه أو إلى أين أخذوه. بم تود أن نختم هذه الدردشة؟ أفضل أن أؤكد أن ما قمت به يعد سلوكا يعبر به في جميع أنحاء العالم عن مواقف الرأي العام تجاه الزيارات الرسمية لرؤساء الدول التي تمسك بزمام الأمور، وغالبا ما تقابل في العديد من العواصم بتعليق يافطات مناهظة ومعبرة عن مواقف الرفض أو التنديد بالسياسات الخارجية دون تعرض أصحابها لمتابعات قضائية.هشام عياط عن جريدة النهار 2نمودج الشاعر ضد مواطن نورالدين بوكعباش مثقف جزائري : قسنطينة لقد استمتعت بمقالة الاستاد الزاوي الدي نظر احتفال اسرائيل بالقدس عاصمة الثقافة بطريقة الاحتلال السياسي لكن الناظر لتحول القدس الى سلعة تجارية في ضمير الانظمة العربية فانه يكتشف ان العرب اكبر تجار العالم في القضايا السياسية فلقد تجاروا بقضية غزة وجعلوا اطفال غزة سجلات تجارية للحصول على اموال الريع التجاري وطبعا وقبل ان نترك هدا الحدث نتدكر ان شاعر جزائري تاجر باسم اسرائيل في قسنطينة فساوم مواطن بمبلغ 100مليون دينار كضريبة قدف لكونه وصفه بالشاعر الاسرائيلي وهنا نتوقف امام حادثة التجارة العربية باسماء دول كبري خاصة ادا علمنا ان كلمة اسرائيلي اصبحت قدف في محاكم الجزائري رغم ان البرلمان رفض قانون تجريم اسرائيل فكيف يرفض البرلمان قانون عنصري لتطبقه محكمة قسنطينة فاية اهانة عندما تصبح الدولة الجزائرية دولتين احداهما في العاصمة وثانيهما في قسنطينة وكلاهما ينظر لمصطلح لغوي بطريقة انتقائية وكلنا يتدكر ان مدينة قسنطينة تسمي اسرائيل الصغري لدي يهود القدس كما ان مسيري دولة اسرائيل من مواليد قسنطينة وان المقبرة الاسرائلية قابعة امام قلعة جبل الوحش فهل ادرك ادباء المحاكم ان البحث عن الاموال من انقاض عبارة ّاسرائيلي ّفي المحاكم الجزائرية قد تعرض الجزائر لقصف اسرائيلي وماحدث فيلبنان دليل على ان اسرائيل دولة العلماء والعرب امة الاغبياء ثم اليس من العار ان تصبح معظم المصطلحات اللغوية في نظر ادباء الجزائر دريعة لابداع تهمة القدف ضد مواطنين جزائرين فكيف يعقل ان يدفع جزائري مبلغ20مليوندينار لاديب جزائري لانه وصفه بالشاعر الاسرائيلي اليست اسرائيل اكثر دكرا في القران ثم اين كرامة الجزائري الدي يبيع ويشتري اسم اسرائيل في محاكم الجزائر الايحق لوزارة الثقافة ان تصدر قرار بمعاقبة الشاعر الدي ورط وطنه في مشاكل سياسية بسبب بحثه عن تعويضات مالية على عبارة دينية ربما لو ادرك ابعادها لعلم ان مدينة قسنطينة تضم قبور اسرائلية فهل لو نهض اموات يهود قسنطينة من مقابرهم الايحق لهم المطالبة بالتعويض المالي على املاكهم العقارية مادام الشاعر يطالب بتعويض مالي على كلمة اسرائيلي ثم ان حادثة قسنطينة كشفت ان العرب يحسنون المتاجرة بقضاياهم لكنهم لايحسنون الدفاع عن افكارهم وان مقالة امين الزاوي تعتبر موقف عاطفي من عربي ينظر الى القدس كمسجد وليس كمدينة الانبياء وشتان بين دولة تحرس القدس وعرب يتقاتلون على مؤسسة القدس التجارية وشر البلية مايبكي بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري قسنطينة



الجمعة، أكتوبر 15

ويسالونك عن مهرجان المراسلات الصحفيات الشعري بقسنطينة


اعتقد ان المهرجان النسوي للشعر اثبث فشل المراة المثقفة في الثاثير الاجتماعي فهل سمعتم بملتقي وطني لايتعدي عدد مقاعد حافلة لنقل المسافرين وهل سمعتم بملتقي يرفع شعار الادب العقاري "’فلتكن الأرض ما تكتبينه’’وبعيذا عن كواليس الملتقي النسوي الفاشل هاهم ضيوف الملتقي عبارة عن مراسلين صحفين ومنهم حياة سرتاح واد اتاسف ان تنهب اموال الدولة باسم محافظي مهرجانات ثقافية هدفهم تحقيق مصالح شخصية وان قاعة مسرح فارغة وتغطيات صحفية وهمية ابطالها ضيوف المهرجان دليل على الفساد الثقافي يمشي مع الفساد الاعلامي وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش
مقهي المسرح الجهوي قسنطينة
http://www.al-fadjr.com/ar/culture/163302.html
http://www.echoroukonline.com/ara/culture/61170.html
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=6174%3A2010-10-12-21-18-48&catid=38%3A2009-04-13-14-11-00&Itemid=50



ملاحظة موقع المهرجان مجاني في مكتوب لكن محافظة المهرجان تقبض عليه اموال طائلة
مسابقة المهرجان طالعوا قمة الانحطاط الثقافي
وزارة الثقافــة

المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي
- الطبعة الثالثة –
من10 إلى 15 أكتوبر 2010
ولاية قسنطينة


المسابقة المغاربية للشعر




القانون الداخلي



تنظم محافظة المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي مسابقة مغاربية حول :

الفضاء المكاني في الشعر النسائي

تحت شعار : "كم منزل في الأرض يألفه القصيد"

تثمينا و تحفيزا للإبداع الشعري النسوي.

المادة الأولى تفتح مسابقة في فن الشعر الفصيح (القصيدة العمودية، النثرية والحرة)،
تسمى المسابقة المغاربية للشعر.


المادةالثانيةتفتح المسابقة ابتداء من تاريخ صدور هذا الإعلان في الصحافة المكتوبة وعبر شبكة الانترنيت ويحدد آخر أجل لاستلام الأعمال بتاريخ : 15 جويلية 2010.




المادة الثالثة: المسابقة مفتوحة لكل الشاعرات من دول المغرب العربي.




المادة الرابعة: ترصد ثلاثة جوائز للفائزات على النحو التالي :



- الجائزة الأولى : تقدر قيمتها بـ : 300.000.00 دج
- الجائزة الثانية : تقدر قيمتها بـ : 200.000.00 دج
- الجائزة الثالثة : تقدر قيمتها بـ : 100.000.00 دج




المادة الخامسة: يجب أن لا تكون هذه الأعمال قد سبق نشرها أو شاركت في
مسابقات أخرى.




المادة السادسة: تكون المشاركة بعمل واحد فقط.



المادة السابعة : تقدم الأعمال مرقونة وفي خمس نسخ.
المادة الثامنة >: ترسل الأعمال المشارك بها إلى العنوان التالي :


المسابقة المغاربية للشعر.
محافظة المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي -الأمانة-
(دار الثقافة محمد العيد آل خليفة)
1 ساحة الشهداء ولاية قسنطينة - الجزائر-
عن طريق البريد الإلكتروني: poesie_femme@hotmail.fr
أو موقع المهرجان: www.fnpoesiefeminine.const.dz

المادة التاسعة: تنشأ لجنة تحكيم تتكون من خمسة أساتذة ومبدعين وقراراتها غير قابلة للطعن.

المادة العاشرةتطبع الأعمال الفائزة إلى جانب أعمال المهرجان الثقافي الوطني للشعر النسوي في كتاب.







الاتصال بمحافظة المهرجان يكون على الرقم :
الهاتف والفاكس: .00.213.31.92.02.25
ملاحظة موقع تامهرجان محدوف من الانترنيت كما ان اقامة المراسلات الصحفيات الشاعرات في نزل بانوراميك وبحضور احباب منيرة في الملتقي واصحاب الريع الثقافي

ويسالونك عن مهرجان الفساد الشعري الثقافي بقسنطينة


ان يتحول مهرجان شعري الى نكتة ثقافية فدلك ما لايصدقه انسان عاقل في ظل الغموض حول مهنة محافظ المهرجان ورتبته القانونية وفي ظل الغموض الاقتصادي حول مصير الريع التجاري المنهوب من جيب المواطن تبقي نكتة مهرجان شعري وطني جمهوره لايتعدي قسم مدرسي ورواد مطعمه الفخم اكثر من مناقشيه واد نتاسف ان تخرق محافظة المهرجان اخلاقيات العمل الثقافي فتعلن حربها على الصحافة والاداعة وتتخد من مدير الانتاج للتلفزيون صديقا كما نتاسف ان مهرجان شعري بابواب مسرح مغلقة حتي انك تصدم عند دخولك بوابة المسرح بسؤال "لمادا جئت الى المسرح "فادا اجبتهم ان هناك ندوة وبعد استنطاق اامام البوابة المغلقة تدخل بهو المسرح لتجد الحاضرين في غرام الكواليس والمحاضرين في غرام المادحين للحصول على ريع ثقافة الفقراء واما محافظة المهرجان فانها تتخد من شخص رئيس بوتفليقة وسيلة لتخويف الشاعرات ونهب الخزينة وكلنا يتدكر ان مدير الثقافة اكتشف ان محافظة المهرجان واحسن نساء قسنطينةفي عهدة الوالي الراحل نهبت خزينة الولاية وتحصلت على عقارات واملاك باسم جمعية اصوات المدينة لكنها تعلن انها محافظة المهرجان لتطمس جمعيتها الثقافية التجارية واد نقف حائرين كيف تخصص حافلة خضراء اللون للشاعرات واغاني الاطفال واقامة في نزل بانوراميك الدرجة الخامسة وتوديع خاص لصديقات منيرة في المطار وتهميش انساني لاديبات شباب كما نقف حائرين امام تحويل حراس المديرية من دار الثقافة الى نزل بانوراميك لنكتشف ان مافيا المهرجان النسوي ابطالها شاعرات وانني اطالب رسميا من وزيرة الثقافة فتح تحقيق شامل حول محافظة المهرجان النسوي وجمعية اصوات المدينة وكشف حقيقة اين اختفت اموال المهرجان الشعري ولمادا تستعين محافظة المهرجان بمدير الجامعة الاسلامية في الندوة الصحفية ودلك يعتبر خرقا للقانون وختاما نريد فتح ملف الفساد الثقافي من المهرجان الثقافي النسويوان الفساد الثقافي يسير مع الفساد الاعلامي ومابينهما من الصمت الشعري وشكرا
بقلم نورالدين بوكعباش
نزل بانوراميك "طريق سطيف "قسنطينة
http://www.al-fadjr.com/ar/culture/163396.html







خبر عاجل

المديعة سلمي تصدر قرار بمنع اغاني هيفاء وهبي ونانسي عجرم في الاداعات الجزائرية وتجد صعوبات امام معجيبها في وسط مدينة قسنطينة مما ارغم قوات الامن للتدخل قصد عبورها راجلة في وسط المدينة

اصداء واخبار


شوهد معتز يونس مديع الشباب في وسط مدينة قسنطينة وشوهدت المديعة سلمي في سان جان بجانب مدرسة للطبخ الشعبي وشوهد جمال الدين حازرلي مخرج سينراما في احد مقاهي الانترنيت بنواحي سان جان
وشوهد الفنان زرماني في حوار فني مع مسرحيات في حي بودربالة عبد الرحمان وشوهد الصحفي مرزوق في مدخل مديرية الثقافة وشوهد الفنان بن عبد الله امام مدخل صحيفة لانديكس في شارع بودربالة عبد الرحمان وشوهدت
صحفية الاداعة في طابور امام سيارات الاجرة بباب القنطرة وشوهد سكان قسنطينة نائمين في المقبرة المركزية
وشوهد والي قسنطينة الراحل في حي باردو يدرف دموع الرحمة على دعاء عجائز باردو
-اصبحت الصحفية ازدهار فصيح متخصصة في قضايا الحج والعمرة باداعة قسنطينة
هل تعلم ضريبة الاستماع الى الاداعة انها اخر ابداعات المديعة منال بعد عوتها من عطلتها الصوتية
اصدرت المديعة سلمي قرار رسميا الى جميع االمحطات الاداعية الجزائلاية والعربية بمنع بث اغاني نانسي عجرم وهيفاء وهبي ودلك في حصة التهاني والاغاني التي ثبث في جميع الاداعات العربية والمحلية والعالمية وقد استقبل قرار المديعة سلمي بترحيب وغضب شعبي حيث نظمت مسيرات مناهضة للقرار الاداعي كما نظمت مسيرات مؤيدة في بعض البلدان العربية كما صادقت قمة ليبيا على قرار مديعة قسنطينة بالاجماع

وينتظر ان تلتقي المديعة سلمي مع زعماء العرب لشرح موقفها من اغاني عجرم وهيفاء كما سوف تعقد نداوات صحفية في القنوات العربية وتجري لقاءات مع مختلف االشخصيات العربية لشرح قرارها التاريخي ولاتسبعد اوساط اعلامية ان تصبح المديعة سلمي وزيرة الاتصال في الجزائر خلفا للوزير الحالي كما يرتقب ان تتحول اداعة قسنطينة الى اداعة سورية وابنانية بعد قرار سلمي منع بث الاغاني المصرية في حصة تعهاني واغاني وفي انتظار التطورات تعيش المديعة سلمي نشوة الانتصار الاعلامي بعد تحويل قرارها الفجائي الى قضة وجدل في قناة الجزيرة ويدكر ان شيخة مديعات العرب سلمي تعرف بمواقفها البطولية في حصة تهاني واغاني
مارايكم ان ملتقي الشع النسوي حضره 3نساء و4رجال صبيحة اليوم في حين اعتبرته المحافظة ناجحا في نهب خزينة الدولة بين نزل سيرتا وبانوراميك
بقلم نورالدين بوكعباش
جسر سيدي راشد

ويسالونك عن مهرجان الفساد الشعري الثقافي بقسنطينة

ان يتحول مهرجان شعري الى نكتة ثقافية فدلك ما لايصدقه انسان عاقل في ظل الغموض حول مهنة محافظ المهرجان ورتبته القانونية وفي ظل الغموض الاقتصادي حول مصير الريع التجاري المنهوب من جيب المواطن تبقي نكتة مهرجان شعري وطني جمهوره لايتعدي قسم مدرسي ورواد مطعمه الفخم اكثر من مناقشيه واد نتاسف ان تخرق محافظة المهرجان اخلاقيات العمل الثقافي فتعلن حربها على الصحافة والاداعة وتتخد من مدير الانتاج للتلفزيون صديقا كما نتاسف ان مهرجان شعري بابواب مسرح مغلقة حتي انك تصدم عند دخولك بوابة المسرح بسؤال "لمادا جئت الى المسرح "فادا اجبتهم ان هناك ندوة وبعد استنطاق اامام البوابة المغلقة تدخل بهو المسرح لتجد الحاضرين في غرام الكواليس والمحاضرين في غرام المادحين للحصول على ريع ثقافة الفقراء واما محافظة المهرجان فانها تتخد من شخص رئيس بوتفليقة وسيلة لتخويف الشاعرات ونهب الخزينة وكلنا يتدكر ان مدير الثقافة اكتشف ان محافظة المهرجان واحسن نساء قسنطينةفي عهدة الوالي الراحل نهبت خزينة الولاية وتحصلت على عقارات واملاك باسم جمعية اصوات المدينة لكنها تعلن انها محافظة المهرجان لتطمس جمعيتها الثقافية التجارية واد نقف حائرين كيف تخصص حافلة خضراء اللون للشاعرات واغاني الاطفال واقامة في نزل بانوراميك الدرجة الخامسة وتوديع خاص لصديقات منيرة في المطار وتهميش انساني لاديبات شباب كما نقف حائرين امام تحويل حراس المديرية من دار الثقافة الى نزل بانوراميك لنكتشف ان مافيا المهرجان النسوي ابطالها شاعرات وانني اطالب رسميا من وزيرة الثقافة فتح تحقيق شامل حول محافظة المهرجان النسوي وجمعية اصوات المدينة وكشف حقيقة اين اختفت اموال المهرجان الشعري ولمادا تستعين محافظة المهرجان بمدير الجامعة الاسلامية في الندوة الصحفية ودلك يعتبر خرقا للقانون وختاما نريد فتح ملف الفساد الثقافي من المهرجان الثقافي النسويوان الفساد الثقافي يسير مع الفساد الاعلامي ومابينهما من الصمت الشعري وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش نزل بانوراميك "طريق سطيف "قسنطينة

الأربعاء، أكتوبر 13

ويسالونك عن مهرجان المراسلات الصحفيات الشعري بقسنطينة

اعتقد ان المهرجان النسوي للشعر اثبث فشل المراة المثقفة في الثاثير الاجتماعي فهل سمعتم بملتقي وطني لايتعدي عدد مقاعد حافلة لنقل المسافرين وهل سمعتم بملتقي يرفع شعار الادب العقاري "’فلتكن الأرض ما تكتبينه’’وبعيذا عن كواليس الملتقي النسوي الفاشل هاهم ضيوف الملتقي عبارة عن مراسلين صحفين ومنهم حياة سرتاح واد اتاسف ان تنهب اموال الدولة باسم محافظي مهرجانات ثقافية هدفهم تحقيق مصالح شخصية وان قاعة مسرح فارغة وتغطيات صحفية وهمية ابطالها ضيوف المهرجان دليل على الفساد الثقافي يمشي مع الفساد الاعلامي وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش
مقهي المسرح الجهوي قسنطينة
http://www.al-fadjr.com/ar/culture/163302.html
http://www.echoroukonline.com/ara/culture/61170.html
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=6174:2010-10-12-21-18-48&catid=38:2009-04-13-14-11-00&Itemid=50

السبت، أكتوبر 9

الرسالة العاجلة الى محافظة المهرجان النسوي منيرة خلخال

قسنطينة في 17/10/2010
شهادة توبيخ
يسر المثقف الجزائري نورالدين بوكعباش أن يمنح هده الشهادة التوبيخية إلى محافظة المهرجان النسوي "منيرة خلخال "ودلك بناءا على مظاهر تسولها لطلب إعانة المسؤلين في اداعة قسنطينة وبناءا على صمتها الأدبي على التهديم الثقافي للمدينة في عهدة الوالي بوضياف وان أصوات المدينة قتلت مند زمن

"أين كانت أصوات المدينة يوم هدمت باردو ورومانيا أم أصوات في خدمة الرعيان "





حدث في قسنطينة
نورالدين بوكعباش مثقف جزائري

المذيعة شاهيناز تحطم الرقم القياسي في التنشيط ودلك يوم الأربعاء 6اكتوبر من 6و40دقيقة إلى الثامنة ليلا كما حطمت الصحفية حياة بوزيدي الرقم القياسي في مدح مشاريع الوالي الراحل حيث نشطت إرسال مشترك مع اداعة وهران لم يدوم سوي نصف ساعة حيث قدمت تهانيها للوالي كما قدمت تفاصيل عن طاراموي قسنطينة وأكدت أنها لاتفرق بين الجسر العملاق والطراماوي أما مفاجأة الهام بن حملات في نشرة الواحدة اكتشفها أن الحوامل يوقعن على تعهد بوفاتهن بعد ازدياد المولود في قسنطينةوبين فرحة القسنطينين ودهشة اصحاب بوضياف يبقي الوالي القادم ضحية الوالي الراحل

اعتقد ان الخبز الجزائري ياكله الاجنبي
فهل يعقل ان توضع مقرات جيزي في قسنطينة تحت الحراسة الامنية المشددة ثم نصطدم بخبر بيع شركة جيزي تارة الى الجزائر وتارة الى روسيا وبين النقضين نكتشف ان دولة تهان تاريخيا في القاهرة ثم نجدها تضع حراس امنها القومي امام مداخل جيزي يعتبر اكبر نكتة تاريخية
ومن غرائب جيزي انها كرمت من طرف بوتفليقة في عهدته الاولي ثم توسعت اقتصاديا لتعلن انهيارها بعد ازمة الجزائر ومصر الرياضية وبعيدا عن الغباء الجزائري الشامل يبقي الدكاء المصري دليل على ان الجزائر اصبحت بلد الاغبياء مادام ناهبي الريع التجاري اكثر من مواطنيها الصالحين وانه لولا كلمة "الو"ماقلت عبارة جيزي
بقلم نورالدين بوكعباش
سان جان امام مقر جيزيونجمة قسنطينة
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/162900.html