الخميس، أغسطس 30

الشاعر والاميرة بقلم نورالدين بوكعباش

حينما يتحول الشاعر إلى مجنون سياسي بإبنة العقيجد معمر القدافي ويشهد عن ضياع دراسته الدينية متهما إبنة القدافي عائشة القدافي ببسرقتها ومن غرائب الصدف أن ألاديب الجز ائري تهجم على مثقف جز ائري وهدده بحدف موقعه من شبكة الانترنيت مالم يحدف كلماته الشعرية ويدكر أن أدباء الجز ائر يقتاتون من صداقات إبنة القدافي حيث يمونها بالمعلومات السياسية مقابل منحهم دولارات مثلما كشفته صحيفة الجز ائر نيوز في إحدي مقالاتها الثقافية ومثلما رسمته صحيفة الخبر حول العلاقات الثقافية السرية بين أدباء الجز ائر عموما وقسنطينة خصوصا وتبعا لأهمية التوضيح الثقافي وإتهامه لإبنة القدافي بسرقة دراسته الادبية إليكم نص تأويل القرآن
تأويل القرآن
يقول الله تعالـى : " وما يعلم تأويلـه إلا الله والراسخـون في العلـم " والعلمـاء اختلفـوا حـول الوقـف عنـد كلمـة "الله" وهـذا يعنـي أن تأويـل القرآن في متنـاول نخبـة معينـة هـم العلمـاءويعـزز هـذا الفهم آيات من القـرآن لقولـه تعـالى :" هـل ينظـرون إلا تأويلـه يوم يأتي تأويلـه يقـول الذيـن نسوه مـن قبـل قـد جاءت رسلنـا بالحق " 53 الأعـراف وكـون القرآن أنزل هـدى للنـاس فلا يعقـل أن يحجـب عنهـم "تأويلـه وهـو منـزل لأجلهـم أصــلا .
ولقد قمت بمحاولة لتأويل القرآن اقتضت مني جهدا شاقا لمدة سنة كاملة ولكن هذا الجهـد ضـاع للآسـف الشـديد بسبب خطأ وقعت فيه فلقد حدث أن كنت في زيارة إلى ليبيا وأطلعـت الأستـاذ أحمـد كجمـان مديـر جمعية واعتصموا الخيرية التي تترأسها كريمة الزعيم الليبي الدكتورة عائشة القذافـي على دراستـي حول تأويل القرآن وأثارت الدراسة اهتمامه فأخذها ليطلع عليها ثم اخبرني بعد فترة أنه سلمها للدكتورة عائشة القذافي لتطالعها لان الموضوع أثار اهتمامها أيضا و بعد مدة زرت الأستاذ أحمد كجمان في مكتبه وتسلمت دراستي منه ولقد اخبرني أن الدكتورة عائشة القذافي وجدت صعوبة في استيعابها وهو أمر طبيعي جدا لأن دراستي شديدة التعقيد وخرجت من مكتب الأستاذ أحمد كجمان وأخذت سيارة أجرة من أمام مقر الجمعية إلى الساحة الخضراء ونزلت من السيارة تاركا الدراسة بها ولم أتذكرها إلا بعد ذهاب السائق وفوات الأوان وكان هذا خطئا كبيرا لأنني لم أكن أحتفظ بصورة عنها وبذلك ضاع مجهود سنة كاملة وكم كبير من الحقائق المهمة التي توصلت إليها من بحوثي هباء ولا أعرف إلى اليوم مصير دراستي المفقودة والأكيد أنني لا أستطيع أن أتذكر كل محتوياتها. نور العروبة ميلاط وتبعا لدلك نقف متسائلين 1كيف وصل الاديب الجز ائري إلى عائلة القدافي وماهو الثمن المقدم من طرفه للوصول إلى عائشة القدافي 2لمادا إدعي الاديب المزيف ضياع دراسته في السيارة ثم تدكر أنه نسيها عند عا ئشة القدافي أليس إتهام عائشة القدافي بسرقتها إهانة لأسرة القدافي 3ماعلاقة الاديب العاطفية بعائشة القدافي ولمادا غاب عن عائلته دون دكر المكان ثم بعودته إفتعل قضية مثقف قسنطيني ينشر في الانترتنيت وأمسي يهدده صباح ومساءا وتجاوز الامر إلى تهديده بالتصفية هل لقضية عائشة القدافي علاقة بحياة الشاعر المجنون 4ماهي البحوث السرية التي قدمها الشاعر لعائشة القدافي وتجاهلها وهل صحيح بحوث أدبية أم معلومات سياسية سرية حول بلده الجز ائر وهنا الكارثة الكبري حينما يبيع الشعراء أوطانهم بدريهمات ليبية مقابل نحاسة ثقافية
بقلم نورالدين بوكعباش

الأربعاء، أغسطس 29

مفتوحة إلى مالك بن نبي /إنهم تجار مصالح لا مثقفي مواقف ياسيدي مالك بن نبي

سيدي مالك بن نبي
هاهم تجار محلك الثقافي يثورون ضد بيت للدعارة بتبسة ويكتشفون دلك بعد خمسين سنة بل ويتخدون من القضية قبة لأشهار أنفسهم في صفحات الصحافة وكلنا يعرف أصحاب التوقيعات الدين يتاجرون بمالك بن نبي صباح مساء بل وجعلوه سجل تجاري لحل مشاكلهم ومنهم بعض الصحافيين المزيفين أمثال يزيد بوعنان و الخبير الدولي الشيعي رشيد بن عيسي الدي فضل الخميني على أفكارك ثم هاهم يفيقون على بيت دعارة شاهدوها حينما دهبوا إلى تبسة ومارسوا فيها نزاواتهم وبعدما تحركت فضيحة المنزل الثقافي أصبح الخرساء أبطال يوقعون لتكتب أسمائهم في مواقع الانترنيت وينالون مصالحهم عبر قبرك الدهبي
سيدي إن الموقعون لايعرفون من قبرك إلا أسمائهم ولا من إسمك ألا تجارتهم فلا أعلنت برأتك منهم فأنهم مثقفون منافقين وسياسين منافقين فكيف بصحافي مزيف يهدد مثقف مستقل بالقتل ثم يأتي موقعا ومدافعا على منزلك و عائلتك يتاجر بها ليل مساء سيدي إن إسمك أصبح سجل تجاري لدي أصحاب الريع الاسلامي وإنني أطالبك بالبرأة من منافقي الجز ائر المستقلة وإنا لله وإنا إليه راجعون بقلم نورالدين بوكعباش سيدي عبد العزيز في 28أوت 2007

صور ومقال

سيدي مالك بن نبي








إقامات إبداعية تؤتي أكلها بقصائد هجينةتاريخ المقال 27/08/2007اختتمت أول أمس بمقر الإذاعة الوطنية 'نادي عيسى مسعودي' أول تجربة عربية أدبية في الإبداع المشترك 'إقامات الإبداع.. جسر لعناق الأحبة" بحضور وزيرة الثقافة 'خليدة تومي' وواسيني الأعرج و طاهر وطار ومدير الإذاعة الوطنية عزا لدين ميهوبي وجمع من الأدباء والكتاب الجزائريين فضلا عن محافظ الفعالية 'بوزيد حرز الله' و مشاركة الـ 22 كاتبا وروائيا وشاعرا عربيا الذين أحيوا الحفل الختامي بما جادت به قرائحهمعلى مدار عشرة أيام التي جمعتهم في عدد من النقاط السياحية الجزائرية على سواحل البحر الأبيض المتوسط :تلمسان، عنابة، تيبازة والجزائر العاصمة. وميّز حفل الاختتام وصلات شعرية ومقتطفات قصصية من إمضاء ثنائيات أدبية وفقت إلى حد بعيد في مزج الأحاسيس للخروج بعمل مشترك ووعدت الوزيرة بتبني إبداعات الكتاب والعمل على تطوير' إقامات الإبداع ' واعتمادها تقليدا سنويا مع توسيع حجم المشاركة العربية في السنوات القادمة. زين العابدين جبارة



اللواء إسماعيل العماري شيّع أمس إلى مثواه الأخير بمقبرة العالية بالجزائرالمخابرات الجزائرية تفقد أحد أعمدتها
ارتبط اسم الراحل إسماعيل العماري بجهاز المخابرات الجزائرية كونه إحدى الشخصيات التي شكلت عموده الفقري رفقة اللواء محمد مدين، المعروف باسم توفيق، رئيس دائرة الاستعلامات والأمن، الذي كان أحد مساعديه· وكان الفقيد العماري، مثله مثل محمد مدين، قد اختار الظل وتحاشى الظهور في النشاطات الرسمية العلنية أو الإدلاء بتصريحات للصحافة، إلى درجة أن وسائل الإعلام الوطنية والدولية لا تتداول صورهما، اللهم إلا صورة واحدة موزعة على شبكة الأنترنت· وتتناقل مختلف المصادر الدور النافذ للفقيد العماري في القرارات الأمنية والسياسية الهامة التي عرفتها الجزائر من توقيف المسار الانتخابي في 11 جانفي .1991وينسب إلى العماري الدور المحوري في المفاوضات التي أفضت إلى عقد هدنة مع الجيش الإسلامي للإنقاذ المنحل في منتصف 1997، والتي تمخض عنها وضع قرابة 6 آلاف مسلح من الإسلاميين التابعين لهذا التنظيم السلاح والتحاقهم بالوئام المدني واستفادتهم من عفو رئاسي· وقد أكدت تدخلات وبيانات قياديي هذا التنظيم أن العماري كان مهندس الاتفاق مع جيش الإنقاذ· ولد إسماعيل العماري في 1 جوان 1941 بالحراش بولاية الجزائر· والتحق بصفوف جيش التحرير الوطني في 5 سبتمبر 1958 بالولاية التاريخية الرابعة· وبعد الاستقلال عمل بمختلف هياكل الجيش الوطني الشعبي بصفة ضابط، حيث تدرج في تولي العديد من الوظائف العسكرية إلى غاية ترقيته إلى رتبة لواء في 5 جويلية 1999، أي بعد الانتخابات الرئاسية التي أوصلت الرئيس بوتفليقة إلى سدة الحكم·جاء العماري إلى المؤسسة العسكرية عبر بوابة الشرطة التي التحق بها بذ

مزراق يكشف جوانب من شخصية اللواء العماري''لا يحب المواكب ويؤدي العمرة في كل رمضان''
أدلى مدني مزراق، مسؤول ما يسمى ''الجيش الإسلامي للإنقاذ'' المحل، بشهادة حول معالم شخصية اللواء الراحل إسماعيل العماري غير المعروفة لدى غالبية الجزائريين· فقال عنه: ''كان رجلا بسيطا بساطة الجزائريين الأقحاح، لا يحب المظاهر والمواكب''·وأكد مزراق ما يعرف في أوساط ضيقة حول الدور المحوري الذي قام به ''الجنرال سماعيل'' في ملف الهدنة التي عقدها مع مسلحي ''الإنقاذ'' قبل 10 سنوات· وقال في وثيقة حصلت ''الخبر'' على نسخة منها: ''لم أكن أعرف اللواء الحاج اسماعيل، ولم ألتق به إلا في جوان 1997 بمكان غابي في منطقة تسمى الخناقة بجبال بني خطاب بتاكسنة ولاية جيجل''· وأضاف كاشفا أجزاء من شخصية الضابط البارز في جهاز المخابرات: ''جاءنا مغامرا بدون جيش أو سلاح، بغية الاتفاق على استراتيجية متعددة الخطوات تنهي المحنة التي تكابدها البلاد وتعانيها''· ووصف مزراق اللواء المتوفى بـ''الرجل البسيط بساطة الجزائريين الأقحاح···لا يحب المظاهر والمواكب''· وكشف عن مضمون حوار جرى بينهما في الجبال، حيث قال: ''سألته مرارا لماذا لا يأتي كغيره في موكب عسكري مدجج بالأسلحة فأجاب بتلقائية: أنا مانيش عروسة·· وعرفت منه حينها أنه حج بيت الله سبع مرات وأنه يؤدي مناسك العمرة تقريبا في رمضان من كل سنة، كما عرفت منه ومن مقربيه أنه بدأ الصلاة مبكرا ولم يعرف عنه تناول الخمر والله أعلى وأعلم''· وقال مزراق إن العماري كان من زوار مصطفى كرطالي بالمستشفى بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها، ''وقد أوصى خلالها بضرورة المضي على طريق السلم والمصالحة والمؤاخاة''·



المصدر :الجزائر: ح·



إسماعيل العماري رحل بعد ساعات فقط من زيارة كرطالي تاريخ المقال 28/08/2007 توفي في حدود الساعة الحادية عشرة وخمسون دقيقة من ليلة الاثنين إلى الثلاثاء اللواء سماعيل العماري المعروف بإسم "الحاج إسماعيل" بالمستشفى العسكري عين النعجة عن عمر يناهز إثر نوبة قلبية وذلك بعد ساعات فقط من تنقله إلى مستشفى زميرلي بالحراش لزيارة مصطفى كرطالي. ويعد اسماعيل العماري الرجل الأول في مصلحة الأمن والبحث التابعة لجهاز الاستعلام والأمن "المخابرات العسكرية" ويصنف ضمن "أصحاب القرار "في الجزائر ، لكنه يعرف أكثر بأنه مهندس الهدنة مع قيادة الجيش الإسلامي للإنقاذ "الآئياس" المحل وهو الذي قاد مفاوضات مع أمراء هذا التنظيم في الجبال منتصف التسعينات. وولد "الحاج اسماعيل" في الفاتح جوان سنة 1941 ببني سليمان بولاية المدية كانت عائلته تقيم بضواحي الحراش بالعاصمة وقد التحق بصفوف جيش التحرير الوطني في 5 سبتمبر 1958 بالولاية التاريخية الرابعة (ناحية العاصمة) ثم بالقوات البحرية عام 1961 بعد فترة قصيرة قضاها في سلك الشرطة، وتابع عام 1973 تكوينا خاصا للحصول على رتبة ملازم أول و ترقى و تدرج في الخدمة العملياتية و تقلد العديد من المناصب بمختلف هياكل الجيش الشعبي الوطني وخلال عام 1989 قرر العربي بلخير مدير ديوان الرئيس الشاذلي بن جديد آنذاك بعد خلاف مع الجنرال محمد بتشين تعيينه مفتشا عاما بمديرية الأمن بالجيش الشعبي الوطني تحت إشراف اللواء محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق لتتم ترقيته إلى رتبة لواء وهي في 5 جويلية عام 1999 وهي أعلى رتيبة في الجيش آنذاك. وبعد رحيل بتشين ، عين سماعيل العماري رئيسا لمصلحة مكافحة التجسس و هو المنصب الذي شغله إلى وكان ساعات قبل وفاته قد قام بزيارة مصطفى كرطالي أمير كتيبة " الرحمن " التي إلتحقت بالآئياس بعد إعلان الهدنة و ذلك بغرفته بمصلحة جراحة العظام بمستشفى الإستعجالات الطبية و الجراحية سليم زميرلي بالحراش و سبق أن إطمأن في إتصال هاتفي على حالته الصحية مباشرة بعد الإعتداء الإجرامي الذي تعرض له كرطالي و تحدث معه ومع رفقائه عن المصالحة الوطنية "و حثهم على الإستمرار في تجسيد المصالحة". و قال "إلياس" مساعد كرطالي في إتصال بـ"الشروق اليومي" مباشرة بعد ورود الخبر" صحيح أنه كان يمثل الدولة الجزائرية و المؤسسة العسكرية في المفاوضات مع الآئياس لكنه كان أكثر الشخصيات جرأة و شجاعة في إتخاذ القرارات "و أضاف "إنه مهندس الهدنة و هذا ما لا ينكره عنه أحدا".نائلة.ب هكذا يرى أمراء " الآئياس" المحل الجنرال سماعيل و كان اللواء سماعيل العماري يرأس منذ عام 1992 مصلحة مكافحة التجسس و"هو مختص في إدارة الصراع مع الإسلاميين وفي عمليات مكافحة التجسس". أهم عمل قام به علي الإطلاق يتمثل في إبرام اتفاق الهدنة مع مدني مزراق التي انتهت إلي حل تنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ وهو "يعد رجلا يجمع بين صفتي الاستخبارات والعمليات في الآن نفسه" . كما تولي إسماعيل العماري ملفات الجماعة الإسلامية المسلحة و قاد منذ سنة 1997 مفاوضات مباشرة وسرية مع مدني مزراق و الإسلاميين المنفيين في أوروبا و إلتقى شخصيا رابح كبير رئيس الهيئة التنفيذية للفيس في الخارج. و بذلك إستطاع أن يفرض نفسه كمفاوض أساسي للإسلاميين خاصة المسلحين .و في هذا السياق ، يعترف أمراء الجيش الإسلامي للإنقاذ (الآئياس) المحل بالمفاوضات السرية التي قادها إسماعيل العماري شخصيا معهم أبرزهم مدني مزراق أمير التنظيم و الأمراء الجهويين حيث " اجتمع شخصيا معنا مقنع الوجه" و أثمر ذلك لاحقا بصدور عفو شامل على المهادنين و يقال أن الرجل "قام بعمل كبير بشأن قانون الوئام المدني ". مصطفى كبير الأمير الجهوي للشرق في "الآئياس " المحل لـ"الشروق":الجنرال عماري كان من المغامرين من أجل المصالحة الوطنية وعرفناه قبل الهدنة سألته:نائلة.ب >تعرفون كقياديين في تنظيم الجيش الإسلامي للإنقاذ المحل جيدا الجنرال سماعيل العماري ،كيف كانت بداية الإتصالات بينكم ؟*العلاقة بدأت قبل الإعلان عن الهدنة سنة 1997 و هذا الرجل عملنا معه كثيرا كأمراء في الجماعة مع إخواننا و ذلك منذ بداية التفكير في الهدنة ، و نحن نعتبره أحد المهندسين الكبار للهدنة بدرجة أولى من جهة المؤسسة العسكرية و درجة ثانية من ناحية السلطة و نحن عرفناه قبل الهدنة و إستمرت علاقتنا به بعد افعلان عن الهدنة و إلى غاية أول أمس عندما قام بزيارة الشيخ كرطالي رغم المرض و هذه خطوة جبارة .>كيف تقيمون مسيرة الجنرال الراحل معكم ؟*نحن نرى أن الرجل كان صادقا في مسعاه و نشهد له أنه عمل ليلا نهار لتوقيف النزيف الدموي و لم يدخر جهدا لقد كان يتصل بنا و يبحث معنا في قضايانا في سبيل تحقيق الأمن و السلم كان من المغامرين من أجل تحقيق المصالحة الوطنية و بذل جهده و نفسه في عمليات تحقيق ذلك . و لا يخلو مؤمن من السيئات لذا ندعو الله له بالمغفرة و الثواب .>كيف تتصورون اليوم مستقبل إتفاق الهدنة بعد رحيل أحد مهندسيها كما تقولون خاصة وأنه لم يتم تطبيق إلا بعض بنوده؟*نسأل الله إكمال مسيرته نحو الإصلاح و أن يكون مثالا لغيره في إتمام مسيرته و نضاله و أهدافه ، ميزة هذا الرجل أنه كان يعمل في خفاء و سكوت بعيدا عن الأضواء أو التشهير ..لقد عمل كثيرا لصالح الأمة و الشعب و نعتقد بوجود إخوة في المؤسسة العسكرية حريصين على مصلحة و أمن البلاد والعباد.

1 - trop beaukarim de montréal 2007-08-28C'est trop beau pour etre vrai...un peu de critiques pour donner de la crédibilité a votre article...le peuple n'est pas dupe
2 - la photosamir 2007-08-28??anp
3 - ترحّم على الفقيد اسماعيل العماريجعوطي محمد شريف 2007-08-28أعتبره كأب و فقدانه مؤلم و اختفائه يلجّ بنا الى الاحساس بالفراغ رجل فذّ و محترم دؤوب في العمل عارف الصابر و المنتظر و الانتظار أكيد أنه انتظر منى الكثير و ما قدّمنى له الى القليل سمحنى سيدي و أبي و معلمي وأخي و صديقي سمحنا رحمك الله أما الأخطاء فلا أضنه من المخطئين بل من المبشرين بالجنان كيف لا وهو ربّ الوئام مع غيره من الحكام و النجباء كيف لا و قد رأيت في منامي أنه جار محمد صلى الله عليه وسلم فيه أقوال أخرى ذات صلة بالدين و الدنيا وجهتها لأطراف مؤمنة أقرب من ذلك أما من قال لا يخلو مؤمن من السيئات فربما يتكلم عن نفسه ياأخ حتى في الايمان درجات فاحذر زلة لسانك واستغفر الله أحسن لك و السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته,توقيع الياس
4 - بسم الله الرحمن الرحيم "إن لله و إن إليه راجعون"علي 2007-08-28رحم الله الفقيد و ألهم ذويه الصبر و السلوان و أسكنه فسيح جنانه، إن لله و إن إليه راجعون و كل نفس ذائقة الموت. الهم اجعله قدوة لإطارات المستقبل.
5 - "Nous appartenons à Dieu et à Lui nous retournons"آراجيز من وادسوف 2007-08-28بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركات اللهم يا رحمن يا رحيم يا واسع الغفران اغفرله وارحمه وعافه واعف عنه واكرم نزله ووسع مدخله واغسله بالماء والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس اللهم ابدله دارا خيرا من داره واهلا خيرا من اهله وادخله الجنه واعذه من عذاب القبر وعذاب النار اللهم عامله بما انت اهله ولا تعامله بما هو اهل اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنه ولا تجعله حفره من حفر النار اللهم افسح له فى قبره مد بصره وافرش له من فراش الجنه اللهم اعذه من عذاب القبر وجاف الارض عن جنبيه اللهم املأ قبره بالرضا والنور والفسحة والسرو اختكم في الله أراجيز
6 - الحياد السلبيبلغربي علي 2007-08-29لا ادري لماذا تقدم الشروق الارهابيين في كل مرة على انهم أبطال واصحاب قضية عادلة، عجائب ايُسْأَل ارهابي عن رايه في قائد وطني من مقام المرحوم اسماعيل لعماري كفانا تحريك السكين في جرح ضحايا الارهاب والمساواة بين الوحش والفريسة
7 - مواساةغريب 2007-08-29ان لله وان اليه راجعون هاهو احد رجال الجزائر يغيب عن الساحة وهاهي شهادة البعض عليه تفرح القلب اللهما اغفر له وارحمه وتجاوز عن سيئاته ان كان محسنا زد في احسانه وان كان مسيئا يارب اغفر له وارحمه امين
عقبة 2007-08-29هل معنى ذلك ان العرف الذي كان قد امسك به مداني مزراق قد انكسر ويخلف مكانه من لا يعترف بالهدنة ويتم التراجع على المصالحة الوطنية بوجود الرئيس بو تفليقة.
9 - مشكل..؟؟جلفوي 2007-08-29مشكل الجزائريين أنهم لا يعترفون بفضل الشخص إلا بعد وفاته؟؟ مشكل الجزائريين أنهم يحسدون بعضهم البعض أحياء, ويعطفون علي بعضهم البعض بعد الوفاة؟؟ مشكل الجزائريين أنهم يمحون كل الإيجابيات إدا ما ارتكب شخص ما سلبية واحدة..و.. عن حسن نية؟؟ رحم الله أمواتنا جميعهم.
10 - كل نفس ذائقة الموتأبو محمد 2007-08-29.... و لا يخلو مؤمن من السيئات لذا ندعو الله له بالمغفرة و الثواب .
11 - يعجل بخياركمابن الجنوب 2007-08-29انا لله وانا اليه راجعون رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جنانه اشك في قتله لانه رجل المصالحة وهناك الايادي السوداء من يكرهون الجزائر اصجاب المصالح الخاصة الله ينتقم لنا منهم وهو خير المنتقمين انا لله وانا له راجعون
12 - بدون تعليق محمد 2007-08-29اللهم ارحم موتانا جميعا يارب العالمين امين


الاثنين، أغسطس 27

تعزية ونفاق
















تعزيةتاريخ المقال 27/08/2007ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ببالغ الاسى والحزن تلقى طاقم جريدة الشروق اليومي نبا وفاة الزعيم المغربي الراحل ادريس البصري في باريس عن عمر يناهز 96 سنة. وبهذه المناسبة الاليمة تتقدم اسرة الشروق اليومي الى عائلة المرحوم باصدق عبارات المواساة راجية من العلي القدير ان يتغمد المرحوم برحمته الواسعة وان يلهم عائلته وذويه جميل الصبر والسلوان. انا لله وانا اليه راجعون

أخبار سيدي عبد العزيز

1زار والي جيجل بلدية سيدي عبد العزيز ليلاوتوجه لثانوية غوغةحيث وبخ الحراس ونهرهم وفي ثلك الاثناء كان رئيس البلدية يخطط لطلاء جدران البلدية ليلا
2تم تطهير طريق سيدي عبد العزيز الجناح من جميع النفايات حيث أحرقت كما وضعتالمزابل في حالة طوارئ ويدكر أن شارعالكرايا أزيلت منه لوحة التدشين وأعيدت بأخري كما ظهر المقاولين من الطاهير وجيجل ومن الغرائب أن عمال البلدية بداوا في طلاء الواجهة البحرية لبلدية سيدي عبد العزيز باللون الازرق والابيض لتلتقي مع اللون الاحمر والابيض في وسط البلدية
3عاش مناضلي الافلان على ليلة الصراعات السياسية بعدما تدخل بولعشب وبريهموش ولدرع في تحديد المرشحين الدين فضلوا تعيينات خالد بودودة الغير المنطقية على ترسيمات مناضلي المصالح
4سرق ختم عبد الله قدور من طرف احد الشباب ويدكر أن قدور عبد الله في صراع مع رئيس البلدية كماأنه إنخرط في صفوف لويزة حنون ثم بقي يتيما سياسيا
وقد قدر ترشيح قائمته ب30إسما تحديا لقائمة الارندي التي تمت تحديد قوائمها حسب البيان الموقع من طرف طيوش ب
والدي طلب من الشباب إعادة تسجيلهم في الترشيحات ويدكر أن قيراط رئيس محافظة جيجل محسوب على عرش بني صالح مما يجعل القوام تبني بالمنطقية السياسية وتنتهي بالعشائرية الصالحية وللعلم فإن مير سيدي عبد العزيز يعيش بوقفين فصباحا يؤكد عدم ترشحه ومساءا يؤكد تلقيه وحيا بتزكية للعهدة الثالثة
5تنفس سكان سيدي عبد العزيز من مغادرة السواح فأقاموا الاعراس والزردات
6ترقي خبيررمال رمال سيجدي عبد العزيز وتحصل على ورشة من البلدية وإمتيازات
بقلم نورالدين بوكعباش

لعبة الشيتة في الصحافة الجز ائرية






الشيتة بين صحافي إنتهازي ومحلل سياسي تجاري


بلخادم ينافق صحيفة صوت الاحرار

في ظل سيطرة التجار والشائعات.. بلخادم ينشط غدا ندوة صحفية

تاريخ المقال 27/08/2007

قرر رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم تنشيط ندوة صحفية غدا الثلاثاء على الساعة ال11 صباحا بإقامة الميثاق بالجزائر العاصمة، وحسب ما جاء في برقية لوكالة الأنباء الجزائرية فإنه سيتم خلال الندوة التطرق إلى المواضيع الاقتصادية و الاجتماعية الراهنة... دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، إلا أن الأكيد هو أن هذه الندوة تأتي في ظل حالة الركود السياسي التي تعيشها البلاد منذ عدة أسابيع وما صاحبها من موجة من الإشاعات التي وجدت الأرضية الخصبة للإنتشار وكل هذا بسبب غياب السياسيين والمعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية، وهو ما هو منتظر من رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم غدا الثلاثاء في لقائه مع الصحافة. ومن المرتقب كذلك أن تكون المواضيع الإجتماعية حاضرة بقوة في الندوة الصحفية لنهار الغد، وخاصة في ظل الإرتفاع الكبير للمواد الغذائية الواسعة الإستهلاك على غرار مادة البطاطا قبيل أيام قليلة فقط من دخول شهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي يستغله التجار عادة للكسب السريع من خلال اللعب أكثر على وتر الأسعار، ولكن رمضان هذه المرة يأتي في ظروف أكثر صعوبة في ظل غليان حقيقي في الوسط الشعبي، وفي هذا السياق ينتظر أن يقدم بلخادم وعوده وحلوله لهذه المشكلات الإجتماعية التي استفحلت خلال فصل الصيف الذي كان ساخنا هذه المرة على أكثر من صعيد، في ظل دخول أغلب مسؤولي الدولة في عطلة. نسيم لكحل(الشروق أون لاين)

الظرف السياسي لأغتيال عبد العزيز بو الجمر

1مقال صحيفة مغربية
خارطة طريق بتضاريس ملتوية في الجزائر
الاربعاء 20 شتنبر 2006
في الوقت الذي ينتظر فيه الجزائريون والطبقة السياسية القرار الذي سيتخذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخصوص التمديد، من عدمه، لقانون السلم والمصالحة الذي دخل حيز التنفيذ في فاتح مارس الماضي والذي انتهت مدة سريانه بتاريخ 30 غشت الماضي، أكد وزير الداخلية يزيد زرهوني أن سياسة محاربة الإرهاب ستستمر بعد نهاية مهلة سريان ميثاق السلم والمصالحة، سيما أن أعمال العنف، المنسوبة لجماعات مسلحة إسلامية ترفض سياسة المصالحة الوطنية، عرفت تصعيدا مفاجئا منذ بداية يونيو الماضي. وإذا كانت الجزائر تشهد جدلا ذا طبيعة سياسية حول ضرورة التمديد لقانون السلم والمصالحة، فإن عودة رابح كبير رئيس الهيئة التنفيذية للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة بالجزائر، بعد 14 سنة من المنفى، والحديث عن احتمالات تأسيس حزب إسلامي معتدل يضم التيار الإسلامي في المرحلة المقبلة داخل جزائر تعيش على إيقاع خريطة طريق محددة- يسهر على تنفيذها رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الذي يعد مهندس هذا الاختراق في اتجاه القيادة التاريخية للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، التي أعلنت دعمها ومساندتها لميثاق السلم والمصالحة- يعدان انفتاحا في اتجاه الإسلاميين المعتدلين الذين انخرطوا في حملة المصالحة. وكانت السلطات الجزائرية قد أفرجت في شهر مارس الماضي عن 2200 شخص كانوا معتقلين لارتكابهم جرائم إرهابية. والظاهر أن عبد العزيز بوتفليقة يحاول إلغاء ازدواجية الصراع بين السلطة والإسلاميين وأن عودة رابح كبير تبقى مؤشرا على تغيير في قوانين اللعبة السياسية بالجزائر.
رابح كبير يمد يده لبوتفليقة من أجل بناء حزب إسلامي معتدل ينخرط في مقاربة السلم والمصالحة
بعودة رابح كبير، رئيس الهيئة التنفيذية السابقة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، إلى الجزائر بعد 14 سنة من المنفى بألمانيا، تتضح معالم الصفقة التي يمكن أن يكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد عقدها مع بعض رموز الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، التي أبدت دعمها ومساندتها لميثاق السلم والمصالحة من أجل تأسيس حزب بديل للجبهة. والظاهر أن ثمة سعيا لترقية المصالحة في الجزائر إلى نوع من المصالحة التي يمكن أن تنهي حقبة الاقتتال الدموي، سيما أن الجزائر تعيش على إيقاع الانسداد السياسي داخل التحالف الرئاسي وكذلك داخل أحزاب المعارضة. تحبس الجزائر أنفاسها بعد نهاية سريان ميثاق السلم والمصالحة الذي اقترحه رئيس الجمهورية الجزائرية، والذي حددت مدته في ستة أشهر بعد صدور القانون في الجريدة الرسمية، وهو الميثاق الذي ينص على العفو عن المسلحين الذين لم يرتكبوا جرائم دم، وكان هذا الميثاق قد عرض على الاستفتاء الشعبي بتاريخ 29 شتنبر 2005. ويعتقد الكثير من المتتبعين للوضع السياسي الجزائري أن عودة رابح كبير وقياديين سابقين آخرين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، مثل عبد الكريم غمازي وعبد الكريم ولد عدة، هو بمثابة انفتاح سياسي تجاه الإسلاميين المعتدلين، بعد أن رفضت الجماعة السلفية للدعوة والقتال ميثاق السلم والمصالحة ليستمر مقاتلوها في الحرب القذرة التي خلفت منذ التسعينيات حوالي 20 ألف قتيل. منذ تعيين عبد العزيز بلخادم بتاريخ 23 ماي الماضي رئيسا للحكومة الجزائرية، خلفا لأحمد أويحيي، بدأت الأوساط السياسية في العاصمة الجزائرية تتحدث عن سيناريو عودة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة في صيغة حزب سياسي بديل يقود التيار الإسلامي في المرحلة المقبلة، إلا أن هذا الحديث تزامن مع إعلان الدكتور أنور هدام رئيس البعثة البرلمانية للجبهة في الخارج عن نيته العودة إلى الجزائر في صيف 2005، تزامنا مع انخراط الجزائر في حملة ميثاق السلم والمصالحة. وكان أنور هدام قد أوضح في بيان أصدره في شهر أكتوبر 2005 أن قرار عودته يعد استجابة لدعوة وجهها إليه عبد العزيز بلخادم عندما كان يتولى منصب وزير الدولة ومستشار الرئيس بوتفليقة، موضحا في بيانه أنه يريد إيجاد تحالف وطني لتفعيل المصالحة الوطنية، داعيا الجزائريين إلى التركيز على مرحلة ما بعد 29 شتنبر 2005 من أجل الوصول بمسار المصالحة إلى نهايته، فيما دعا رابح كبير آنذاك، في سياق استعداده للعودة إلى الجزائر، إلى التصويت إيجابا على ميثاق المصالحة، في الوقت الذي كان فيه مدني مرزاق أمير الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، الذي يعد الجناح العسكري للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، يضع الترتيبات العملية لتأسيس حزب إسلامي معتدل جديد. من دلالات عودة رابح كبير رئيس الهيئة التنفيذية السابقة في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، بعد فترة غياب طويلة في المنفي بألمانيا، فتح الباب لعودة قياديين آخرين في الخارج وتسريع وتيرة تأسيس حزب سياسي إسلامي بديل استعدادا للاستحقاقات المقبلة في الجزائر، وخاصة زرع دينامية جديدة في ميثاق السلم والمصالحة بعد أن أوضحت التقديرات أنه خلال ستة أشهر من سريان قانون المصالحة، لم يتجاوز عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية الجزائرية 300 إسلامي. ومن البديهي أن عودة رابح كبير وقياديين إسلاميين سابقين يبقى مؤشرا على تغيير في قوانين اللعبة السياسية بالجزائر، سيما أن مهندسها هو رئيس الحكومة المحافظ عبد العزيز بلخادم، الذي كان محاور السلطة مع قيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة بشرط الاندماج في العمل السياسي بمنطلقات سياسية جديدة تنخرط في إطار مقاربة السلم والمصالحة. ويعد رابح كبير أول قيادي من الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة الذي يعود إلى الجزائر بعد إقرار ميثاق المصالحة في نهاية فبراير الماضي، وكانت السلطات الجزائرية قد أفرجت في مارس الماضي عن 2200 معارض سياسي في إطار ميثاق المصالحة الوطنية. والظاهر أن الرئيس الجزائري يحاول طي صفحة الاقتتال الدموي وإلغاء ازدواجية الصراع بين السلطة والإسلاميين.
جدل حول قانون المصالحة الذي انتهت مدة صلاحيته
إلى جانب الاهتمام بالحصيلة المرقمة لقانون السلم والمصالحة الذي دخل حيز التنفيذ في فاتح مارس الماضي، تعيش الطبقة السياسية في الجزائر على إيقاع نقاش آخر حول ضرورة تمديد مدة سريان ميثاق السلم والمصالحة إلى ما بعد 31 غشت، وكانت لويزا حنون، رئيسة حزب العمال، قد أوضحت في بداية غشت في اجتماعات المجلس الوطني للحزب أن التباطؤ في تطبيق ميثاق السلم والمصالحة جعل المهلة المحددة غير كافية، وقد ساندها في هذا الطرح حزب الإصلاح الإسلامي والحركة من أجل مجتمع السلم (حماس سابقا) اللذان ينتميان للتحالف الحكومي، إلا أن لرئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم رأيا آخر أوضحه في الخطاب الافتتاحي للجامعة الصيفية في بجاية بتاريخ 22 غشت الماضي، عندما أكد أن قضية التمديد في مهلة سريان قانون الوئام المدني والمصالحة هي من صلاحيات رئيس الجمهورية مشددا على أن سياسة السلم والمصالحة لا تخضع لتمديد مهلة وأن الجزائر تفتح أحضانها لكل الذين قرروا التوبة حتى إن تم ذلك بعد 31 غشت. وإذا كانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال ترفض دعوة بوتفليقة وتوصي «المجاهدين» برفض دعوة بوتفليقة مثلما حدث في القبايل، حيث قامت الجماعة بوضع ملصقات على جدران المساكن تهدد كل من اختار المصالحة بالموت والانتقام، فإن الجيش الجزائري سيستمر في حملة محاربة الإرهاب، فالعسكريون لا تهمهم مرحلة ما بعد 31 غشت بقدر ما يهمهم التركيز على حملة كسر شوكة المسلحين الإسلاميين الذين لا يهمهم انتهاء مدة سريان قانون السلم والمصالحة. وكان وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني قد أشار بتاريخ 3 شتنبر الجاري إلى أن 500 مسلح إسلامي قد لقوا مصرعهم أو تم اعتقالهم في الجزائر خلال سنة واحدة، فيما خلفت الحرب القذرة بالجزائر ما بين 150 و 200 ألف قتيل حسب حصيلة رسمية.
استراتيجية الاحتواء من أجل إقامة تحالف قوي وراء بوتفليقة
في شهر ماي الماضي، وضع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في منصب رئيس الحكومة إسلاميا محافظا خلفا لعلماني من منطقة القبايل المتمردة، في الوقت الذي كانت فيه البلاد تعيش على إيقاع المصالحة الوطنية والتحضير لتعديل دستوري يجعل من عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية مدى الحياة. وقبل تعيين بلخادم حافظت الجزائر على توازن سياسي داخل الحكومة بين التيار الليبرالي والعلماني الذي يمثله التجمع الوطني الديمقراطي والتيار المحافظ والإسلامي المعتدل الذي تمثله جبهة التحرير الوطني وحلفاؤها الإسلاميون في حزب الإصلاح وحركة مجتمع السلم. والظاهر أن ترقية عبد العزيز بلخادم من وزير الخارجية ووزير الدولة ومستشار الرئيس إلى منصب رئيس الحكومة هو بمثابة مكافأة عن الجهود التي بذلها من أجل التوصل لاتفاق مع بعض رموز الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة ممن دعموا ميثاق السلم والمصالحة، من قبيل أنور هدام ورابح كبير، وتعديل الدستور باتجاه إقامة نظام رئاسي قوي والتمديد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية ثالثة والتمديد في العهدة الرئاسية من خمس سنوات إلى سبع سنوات. وإذا كان أنور هدام، رئيس البعثة البرلمانية للجبهة الإسلامية للإنقاذ في الخارج، قد أوضح في بيان أصدره بتاريخ 21 أكتوبر 2005 أنه قرر العودة للجزائر استجابة لدعوة وجهها إليه عبد العزيز بلخادم، فإن ذلك يظهر أن هذا الأخير كان دائما يدافع عن فكرة إعادة الاعتبار للجبهة الإسلامية للإنقاذ في صيغة مغايرة ومعتدلة، حتى أن عبد العزيز بلخادم خلال حملة الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة لم يتردد في الظهور في الاجتماعات العامة مرفوقا بأمراء الجماعات الإسلامية المسلحة الذين غادروا معاقلهم في الجبال بعد أن قرروا التوبة والانخراط في مقاربة الوئام المدني، من قبيل مدني مرزاق مسؤول الجيش الإسلامي للإنقاذ الذي ينخرط في التحضير للحزب الإسلامي الجديد استعدادا لدخول البرلمان في ربيع 2007 ضمن لوائح جبهة التحرير الوطني. ومن البديهي أن تعيين عبد العزيز بلخادم رئيسا للحكومة الجزائرية ينخرط ضمن متطلبات خارطة طريق محددة: تعديل الدستور من أجل إفساح المجال لعبد العزيز بوتفليقة للحصول على عهدة رئاسية ثالثة وفتح ضمانات للإسلاميين المسلحين الذين مازالوا مترددين داخل مخابئهم، غير أن الأمر بالنسبة للمحللين يعد في الواقع اختيارا استراتيجيا يتجاوز المصالحة بين الجزائريين، لأن منح منصب رئيس الحكومة لزعيم التيار الإسلامي داخل النظام يعني ضمان ولاء كل مقاتلي الجماعة الإسلامية المسلحة السابقين والجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة .
مادا حدث بعد دفن عبد العزيز بوالجمر في الجامعة الصيفية مقابلة رياضية فرحا بوفاة بوالجمر
بوطاجين‮ ‬يبيع‮ ‬المقابلةتاريخ المقال 28/08/2006تحولت الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني بمدينة بجاية إلى دورة رياضية في كرة القدم، تنافس فيها كل من فريق الحزب وفريق الصحافة الوطنية وفريق الطلبة بالإضافة إلى فريق الأفارقة المقيمين بالجامعة. وقد مني فريق الصحفيين منذ البداية بهزيمة ثقيلة جدا، مما جعل اللاعب مراد بوطاجين النائب البرلماني والصحفي السابق بالتلفزة الوطنية يغادر فريق الصحفيين ويلتحق بفريق حزب جبهة التحرير الوطني الذي فاز بالدورة الكروية، وهكذا هو بوطاجين (مع
الواقف) دائما؟
بلخادم يكشف سؤال تعديل الدستور: هل تقبلون نظاما رئاسيا بصلاحيات محددة؟
تاريخ المقال 27/08/2006‭*‬‮ ‬ولايات‮ ‬ودوائر‮ ‬انتخابية‮ ‬جديدة‮ ‬لضمان‮ ‬حضور‮ ‬الحزب‮ ‬في‮ ‬كامل‮ ‬التراب‮ ‬الوطني‭ ‬ ‭ ‬ كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بمناسبة اختتام الجامعة الصيفية لحزبه المنعقدة بولاية بجاية من 22 إلى 25 أوت الجاري، على عدد من التغييرات التي ينوي الحزب اقتراحها ضمن تعديل الدستور وتعديل قانوني البلدية والولاية، معتبرا أنها كلها ترمي إلى الفصل بين‮ ‬السلطات‮ ‬وتقريب‮ ‬الإدارة‮ ‬من‮ ‬المواطن‮.‬ غنية‮ ‬قمراوي فمن بين ما اقترحه الحزب في مسودة تعديل الدستور الموجود حاليا، على مكتب رئيس الجمهورية تحديد سلطات الهيئات، خاصة سلطات رئيس الجمهورية التي تداخلت كثيرا مع سلطات رئيس الحكومة "حتى أصبح الحكم برأسين"، على حد قول بلخادم، مذكرا أن حزبه يطالب بتعديل الدستور منذ أكثر‮ ‬من‮ ‬سنة‮ ‬وكان‮ ‬السبّاق‮ ‬قبل‮ ‬حتى‮ ‬أن‮ ‬يتولى‮ ‬هو‮ ‬رئاسة‮ ‬الحكومة‮.‬وعن سؤال "الشروق اليومي" بخصوص لجوء السلطة إلى تنظيم استفتاء شعبي على تعديل الدستور بدلا من مناقشته من طرف ممثلي الشعب في البرلمان، خاصة وأن العلة من التعديل هي معالجة الأخطاء الكثيرة التي جاءت في دستور 1996 وأدت إلى تداخل السلطات وعدم وضوح نظام الحكم، الشيء الذي استعصى فهمه حتى على مناضلي الحزب، من خلال ما لاحظناه في أعمال الورشات، رد بلخادم أن الشعب سيكون أمامه الرد بنعم أو لا على سؤال واضح هو: هل تقبلون بنظام رئاسي بصلاحيات محددة؟.. والشعب أمامه أن يقبل أو يرفض، مثلما كان الحال بالنسبة للاستفتاء على ميثاق‮ ‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮.‬ لكن رئيس الحكومة يعلم أنه بالنسبة للسلم والمصالحة الوطنية كان الأمر يسيرا على عامة الشعب، إذ أنه كان سهلا أن يعرف من خلال النتائج ما إذا كان الشعب مستعدا أن يسامح من ارتكبوا الجرائم في حقه أم لا، لكن الأمر ليس بنفس البساطة عندما يتعلق بتعديل أسمى قانون في هرم‮ ‬التشريع‮. ‬وقد‮ ‬اتضح‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬المحاضرات‮ ‬ومواضيع‮ ‬الورشات‮ ‬أن‮ ‬الأمر‮ ‬فعلا‮ ‬لا‮ ‬يفقهه‮ ‬إلا‮ ‬المختصون‮ ‬والقانونيون،‮ ‬فكيف‮ ‬بعامة‮ ‬الشعب‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تفرق‮ ‬بين‮ ‬نظام‮ ‬رئاسي‮ ‬ونظام‮ ‬برلماني‮.‬ويرى الأفلان أنه من بين الأخطاء الموجودة أيضا في الدستور الحالي تقزيم دور مجلس الأمة وعدم إعطائه فرصة في سن القوانين، رغم أن ثلثي أعضائه منتخبون، لذلك يقترح الحزب أن تختص الغرفة الثانية للبرلمان بكل القوانين الإقليمية، هي بالدرجة الأولى قبل أن تمر لغرفة البرلمان‮ ‬للمصادقة‮ ‬وبذلك‮ ‬تقتسم‮ ‬غرفتي‮ ‬البرلمان‮ ‬الحق‮ ‬في‮ ‬سن‮ ‬القوانين‮ ‬بدرجة‮ ‬متساوية‮.‬ أما فيما يتعلق بتقسيم إداري جديد، فيطالب حزب رئيس الحكومة بعدد ولايات أكبر، وفي ذلك قال بلخادم إنه يقترح في مرحلة أولى إنشاء ولايات منتدبة في مقر الدوائر التي تتوفر فيها المواصفات يديرها والي منتدب يشكل لجنة عمل تحضر للمرور إلى صفة ولاية حقيقية، بعدها تضم إليها‮ ‬الوحدات‮ ‬الإدارية‮ ‬التي‮ ‬تقع‮ ‬تحت‮ ‬سلطتها‮ ‬الإقليمية‮. ‬وكذلك بالنسبة للبلديات ينتظر أن يقسم التراب الوطني، حسب مقترح الأفلان، إلى عدد أهم من الوحدات المحلية في شكل بلديات جديدة، وهو ما ذهبت إليه المناقشات التي أعقبت محاضرات الجامعة الصيفية ببجاية، والتي دارت حول البناء المؤسساتي. وبحجة تقريب الإدارة من المواطن والرقي بأداء المنتخبين المحليين يطالب الحزب بإيجاد أكبر عدد من البلديات وهو في الحقيقة لفرض قوة الحزب التي تجلت في الاونة الأخيرة بتسجيل عدد كبير من المنخرطين الجدد، خاصة بعد المؤتمر الجامع، حيث قال بلخادم، ودون ذكر أرقام محددة، إن عدد المسجلين الجدد في مدة سنة ومنذ بداية عمليات تجديد الهياكل، بلغ لوحده عدد المناضلين الذين جددوا عضويتهم، مما يعني أن الوعاء الانتخابي للحزب قد زاد كما وحجما، ولا بد أن يقابله بالموازاة عدد دوائر انتخابية أكثر لتتضح قوة الحزب في ساحة المعارك
الانتخابية والتمثيل في الهيئات المنتخبة
‮.‬
الجامعة الصيفية في الصحافة العربية

الجيش الجزائري يحاصر منطقة علي بوناب
بلخادم يؤيد تمديد مهلة تطبيق «السلم والمصالحة الوطنية»
المصطفى العسري - الرباط

بلخادم
قبل انتهاء مهلة ميثاق السلم والمصالحة، بدأ الجيش الجزائري في محاصرة منطقة سيد علي بوناب استعدادا للانقضاض على معاقل الجماعات الإسلامية المسلحة المناوئة لنظام الحكم .وحسب شهود عيان في المنطقة التي توجد بشرق الجزائر فإن قوات الجيش أقامت نقاط تفتيش وقواعد في المنطقة معززة بتعزيزات بهدف ضرب معاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي مازال ينشط بها زعماء هذا التنظيم المسلح .وذكرت مصادر أمنية مطلعة في المنطقة أن عدد المقاتلين الذين يعتقد أنهم مازالوا ينشطون بمنطقة سيد علي بوناب التي تمتد من غرب بومرداس إلى شرق تيزي وزو عاصمة بلاد القبائل بـ200 مسلح ينشط أغلبهم فيما يسمى بالكتيبة الخضراء التي لجأت إلى صيغة جديدة في الترهيب عن طريق تصوير العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعة وبثها عن طريق الانترنت، كما تقوم هذه الجماعة بخطف بعض المدنيين خاصة الميسورين منهم قصد ابتزاز عائلاتهم ومطالبتهم بفدية مقابل الإفراج عنهم.وعن عدد أفراد القوات النظامية جزائرية تحدثت نفس المصادر ثلاثة آلاف فرد وهم مدعمون بوسائل حربية ولوجيستيكية جدا متطورة.إلى ذلك قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز بلخادم إنه يؤيد تمديد مهلة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والتي تنتهي في31 من أغسطس الجاري .وصرح بلخادم في مؤتمر صحفي في مدينة بجاية بشرق بلاد القبايل على هامش أشغال الجامعة الصيفية لجبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم أن تمديد مهلة تطبيق الميثاق يدخل في دائرة اختصاص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي «يخول له القانون اتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية».وقال بلخادم إن المصالحة الوطنية هي «مسألة قيمة لا تحدد لا بالزمان ولا المكان هدفها هو ترسيخ دعائم المصالحة في المجتمع»، وفيما يتعلق بالوضع الأمني في بلاد القبائل وإعادة الانتشار المحتمة للدرك الجزائري فيها أشار بلخادم إلى أن «على الدرك الوطني باعتباره مؤسسة دستورية أن يتواجد في كل مناطق البلاد».وتأتي تصريحات بلخادم في ظرف أمني عصيب إذ تعرف الجزائر تجدد أعمال العنف بعد فترة من الهدوء النسبي
.

الظرف السياسي لأغتيال عبد العزيز بو الجمر

1مقال صحيفة مغربية

خارطة طريق بتضاريس ملتوية في الجزائر
الاربعاء 20 شتنبر 2006
في الوقت الذي ينتظر فيه الجزائريون والطبقة السياسية القرار الذي سيتخذه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بخصوص التمديد، من عدمه، لقانون السلم والمصالحة الذي دخل حيز التنفيذ في فاتح مارس الماضي والذي انتهت مدة سريانه بتاريخ 30 غشت الماضي، أكد وزير الداخلية يزيد زرهوني أن سياسة محاربة الإرهاب ستستمر بعد نهاية مهلة سريان ميثاق السلم والمصالحة، سيما أن أعمال العنف، المنسوبة لجماعات مسلحة إسلامية ترفض سياسة المصالحة الوطنية، عرفت تصعيدا مفاجئا منذ بداية يونيو الماضي. وإذا كانت الجزائر تشهد جدلا ذا طبيعة سياسية حول ضرورة التمديد لقانون السلم والمصالحة، فإن عودة رابح كبير رئيس الهيئة التنفيذية للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة بالجزائر، بعد 14 سنة من المنفى، والحديث عن احتمالات تأسيس حزب إسلامي معتدل يضم التيار الإسلامي في المرحلة المقبلة داخل جزائر تعيش على إيقاع خريطة طريق محددة- يسهر على تنفيذها رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الذي يعد مهندس هذا الاختراق في اتجاه القيادة التاريخية للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، التي أعلنت دعمها ومساندتها لميثاق السلم والمصالحة- يعدان انفتاحا في اتجاه الإسلاميين المعتدلين الذين انخرطوا في حملة المصالحة. وكانت السلطات الجزائرية قد أفرجت في شهر مارس الماضي عن 2200 شخص كانوا معتقلين لارتكابهم جرائم إرهابية. والظاهر أن عبد العزيز بوتفليقة يحاول إلغاء ازدواجية الصراع بين السلطة والإسلاميين وأن عودة رابح كبير تبقى مؤشرا على تغيير في قوانين اللعبة السياسية بالجزائر.
رابح كبير يمد يده لبوتفليقة من أجل بناء حزب إسلامي معتدل ينخرط في مقاربة السلم والمصالحة
بعودة رابح كبير، رئيس الهيئة التنفيذية السابقة بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، إلى الجزائر بعد 14 سنة من المنفى بألمانيا، تتضح معالم الصفقة التي يمكن أن يكون الرئيس عبد العزيز بوتفليقة قد عقدها مع بعض رموز الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، التي أبدت دعمها ومساندتها لميثاق السلم والمصالحة من أجل تأسيس حزب بديل للجبهة. والظاهر أن ثمة سعيا لترقية المصالحة في الجزائر إلى نوع من المصالحة التي يمكن أن تنهي حقبة الاقتتال الدموي، سيما أن الجزائر تعيش على إيقاع الانسداد السياسي داخل التحالف الرئاسي وكذلك داخل أحزاب المعارضة. تحبس الجزائر أنفاسها بعد نهاية سريان ميثاق السلم والمصالحة الذي اقترحه رئيس الجمهورية الجزائرية، والذي حددت مدته في ستة أشهر بعد صدور القانون في الجريدة الرسمية، وهو الميثاق الذي ينص على العفو عن المسلحين الذين لم يرتكبوا جرائم دم، وكان هذا الميثاق قد عرض على الاستفتاء الشعبي بتاريخ 29 شتنبر 2005. ويعتقد الكثير من المتتبعين للوضع السياسي الجزائري أن عودة رابح كبير وقياديين سابقين آخرين في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، مثل عبد الكريم غمازي وعبد الكريم ولد عدة، هو بمثابة انفتاح سياسي تجاه الإسلاميين المعتدلين، بعد أن رفضت الجماعة السلفية للدعوة والقتال ميثاق السلم والمصالحة ليستمر مقاتلوها في الحرب القذرة التي خلفت منذ التسعينيات حوالي 20 ألف قتيل. منذ تعيين عبد العزيز بلخادم بتاريخ 23 ماي الماضي رئيسا للحكومة الجزائرية، خلفا لأحمد أويحيي، بدأت الأوساط السياسية في العاصمة الجزائرية تتحدث عن سيناريو عودة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة في صيغة حزب سياسي بديل يقود التيار الإسلامي في المرحلة المقبلة، إلا أن هذا الحديث تزامن مع إعلان الدكتور أنور هدام رئيس البعثة البرلمانية للجبهة في الخارج عن نيته العودة إلى الجزائر في صيف 2005، تزامنا مع انخراط الجزائر في حملة ميثاق السلم والمصالحة. وكان أنور هدام قد أوضح في بيان أصدره في شهر أكتوبر 2005 أن قرار عودته يعد استجابة لدعوة وجهها إليه عبد العزيز بلخادم عندما كان يتولى منصب وزير الدولة ومستشار الرئيس بوتفليقة، موضحا في بيانه أنه يريد إيجاد تحالف وطني لتفعيل المصالحة الوطنية، داعيا الجزائريين إلى التركيز على مرحلة ما بعد 29 شتنبر 2005 من أجل الوصول بمسار المصالحة إلى نهايته، فيما دعا رابح كبير آنذاك، في سياق استعداده للعودة إلى الجزائر، إلى التصويت إيجابا على ميثاق المصالحة، في الوقت الذي كان فيه مدني مرزاق أمير الجيش الإسلامي للإنقاذ سابقا، الذي يعد الجناح العسكري للجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، يضع الترتيبات العملية لتأسيس حزب إسلامي معتدل جديد. من دلالات عودة رابح كبير رئيس الهيئة التنفيذية السابقة في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة، بعد فترة غياب طويلة في المنفي بألمانيا، فتح الباب لعودة قياديين آخرين في الخارج وتسريع وتيرة تأسيس حزب سياسي إسلامي بديل استعدادا للاستحقاقات المقبلة في الجزائر، وخاصة زرع دينامية جديدة في ميثاق السلم والمصالحة بعد أن أوضحت التقديرات أنه خلال ستة أشهر من سريان قانون المصالحة، لم يتجاوز عدد المسلحين الذين سلموا أنفسهم للسلطات الأمنية الجزائرية 300 إسلامي. ومن البديهي أن عودة رابح كبير وقياديين إسلاميين سابقين يبقى مؤشرا على تغيير في قوانين اللعبة السياسية بالجزائر، سيما أن مهندسها هو رئيس الحكومة المحافظ عبد العزيز بلخادم، الذي كان محاور السلطة مع قيادة الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة بشرط الاندماج في العمل السياسي بمنطلقات سياسية جديدة تنخرط في إطار مقاربة السلم والمصالحة. ويعد رابح كبير أول قيادي من الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة الذي يعود إلى الجزائر بعد إقرار ميثاق المصالحة في نهاية فبراير الماضي، وكانت السلطات الجزائرية قد أفرجت في مارس الماضي عن 2200 معارض سياسي في إطار ميثاق المصالحة الوطنية. والظاهر أن الرئيس الجزائري يحاول طي صفحة الاقتتال الدموي وإلغاء ازدواجية الصراع بين السلطة والإسلاميين.
جدل حول قانون المصالحة الذي انتهت مدة صلاحيته
إلى جانب الاهتمام بالحصيلة المرقمة لقانون السلم والمصالحة الذي دخل حيز التنفيذ في فاتح مارس الماضي، تعيش الطبقة السياسية في الجزائر على إيقاع نقاش آخر حول ضرورة تمديد مدة سريان ميثاق السلم والمصالحة إلى ما بعد 31 غشت، وكانت لويزا حنون، رئيسة حزب العمال، قد أوضحت في بداية غشت في اجتماعات المجلس الوطني للحزب أن التباطؤ في تطبيق ميثاق السلم والمصالحة جعل المهلة المحددة غير كافية، وقد ساندها في هذا الطرح حزب الإصلاح الإسلامي والحركة من أجل مجتمع السلم (حماس سابقا) اللذان ينتميان للتحالف الحكومي، إلا أن لرئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم رأيا آخر أوضحه في الخطاب الافتتاحي للجامعة الصيفية في بجاية بتاريخ 22 غشت الماضي، عندما أكد أن قضية التمديد في مهلة سريان قانون الوئام المدني والمصالحة هي من صلاحيات رئيس الجمهورية مشددا على أن سياسة السلم والمصالحة لا تخضع لتمديد مهلة وأن الجزائر تفتح أحضانها لكل الذين قرروا التوبة حتى إن تم ذلك بعد 31 غشت. وإذا كانت الجماعة السلفية للدعوة والقتال ترفض دعوة بوتفليقة وتوصي «المجاهدين» برفض دعوة بوتفليقة مثلما حدث في القبايل، حيث قامت الجماعة بوضع ملصقات على جدران المساكن تهدد كل من اختار المصالحة بالموت والانتقام، فإن الجيش الجزائري سيستمر في حملة محاربة الإرهاب، فالعسكريون لا تهمهم مرحلة ما بعد 31 غشت بقدر ما يهمهم التركيز على حملة كسر شوكة المسلحين الإسلاميين الذين لا يهمهم انتهاء مدة سريان قانون السلم والمصالحة. وكان وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني قد أشار بتاريخ 3 شتنبر الجاري إلى أن 500 مسلح إسلامي قد لقوا مصرعهم أو تم اعتقالهم في الجزائر خلال سنة واحدة، فيما خلفت الحرب القذرة بالجزائر ما بين 150 و 200 ألف قتيل حسب حصيلة رسمية.
استراتيجية الاحتواء من أجل إقامة تحالف قوي وراء بوتفليقة
في شهر ماي الماضي، وضع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في منصب رئيس الحكومة إسلاميا محافظا خلفا لعلماني من منطقة القبايل المتمردة، في الوقت الذي كانت فيه البلاد تعيش على إيقاع المصالحة الوطنية والتحضير لتعديل دستوري يجعل من عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للجمهورية مدى الحياة. وقبل تعيين بلخادم حافظت الجزائر على توازن سياسي داخل الحكومة بين التيار الليبرالي والعلماني الذي يمثله التجمع الوطني الديمقراطي والتيار المحافظ والإسلامي المعتدل الذي تمثله جبهة التحرير الوطني وحلفاؤها الإسلاميون في حزب الإصلاح وحركة مجتمع السلم. والظاهر أن ترقية عبد العزيز بلخادم من وزير الخارجية ووزير الدولة ومستشار الرئيس إلى منصب رئيس الحكومة هو بمثابة مكافأة عن الجهود التي بذلها من أجل التوصل لاتفاق مع بعض رموز الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة ممن دعموا ميثاق السلم والمصالحة، من قبيل أنور هدام ورابح كبير، وتعديل الدستور باتجاه إقامة نظام رئاسي قوي والتمديد للرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية ثالثة والتمديد في العهدة الرئاسية من خمس سنوات إلى سبع سنوات. وإذا كان أنور هدام، رئيس البعثة البرلمانية للجبهة الإسلامية للإنقاذ في الخارج، قد أوضح في بيان أصدره بتاريخ 21 أكتوبر 2005 أنه قرر العودة للجزائر استجابة لدعوة وجهها إليه عبد العزيز بلخادم، فإن ذلك يظهر أن هذا الأخير كان دائما يدافع عن فكرة إعادة الاعتبار للجبهة الإسلامية للإنقاذ في صيغة مغايرة ومعتدلة، حتى أن عبد العزيز بلخادم خلال حملة الاستفتاء على ميثاق السلم والمصالحة لم يتردد في الظهور في الاجتماعات العامة مرفوقا بأمراء الجماعات الإسلامية المسلحة الذين غادروا معاقلهم في الجبال بعد أن قرروا التوبة والانخراط في مقاربة الوئام المدني، من قبيل مدني مرزاق مسؤول الجيش الإسلامي للإنقاذ الذي ينخرط في التحضير للحزب الإسلامي الجديد استعدادا لدخول البرلمان في ربيع 2007 ضمن لوائح جبهة التحرير الوطني. ومن البديهي أن تعيين عبد العزيز بلخادم رئيسا للحكومة الجزائرية ينخرط ضمن متطلبات خارطة طريق محددة: تعديل الدستور من أجل إفساح المجال لعبد العزيز بوتفليقة للحصول على عهدة رئاسية ثالثة وفتح ضمانات للإسلاميين المسلحين الذين مازالوا مترددين داخل مخابئهم، غير أن الأمر بالنسبة للمحللين يعد في الواقع اختيارا استراتيجيا يتجاوز المصالحة بين الجزائريين، لأن منح منصب رئيس الحكومة لزعيم التيار الإسلامي داخل النظام يعني ضمان ولاء كل مقاتلي الجماعة الإسلامية المسلحة السابقين والجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة .



مادا حدث بعد دفن عبد العزيز بوالجمر في الجامعة الصيفية مقابلة رياضية فرحا بوفاة بوالجمر

بوطاجين‮ ‬يبيع‮ ‬المقابلةتاريخ المقال 28/08/2006تحولت الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني بمدينة بجاية إلى دورة رياضية في كرة القدم، تنافس فيها كل من فريق الحزب وفريق الصحافة الوطنية وفريق الطلبة بالإضافة إلى فريق الأفارقة المقيمين بالجامعة. وقد مني فريق الصحفيين منذ البداية بهزيمة ثقيلة جدا، مما جعل اللاعب مراد بوطاجين النائب البرلماني والصحفي السابق بالتلفزة الوطنية يغادر فريق الصحفيين ويلتحق بفريق حزب جبهة التحرير الوطني الذي فاز بالدورة الكروية، وهكذا هو بوطاجين (مع

الواقف) دائما؟


بلخادم يكشف سؤال تعديل الدستور: هل تقبلون نظاما رئاسيا بصلاحيات محددة؟

تاريخ المقال 27/08/2006‭*‬‮ ‬ولايات‮ ‬ودوائر‮ ‬انتخابية‮ ‬جديدة‮ ‬لضمان‮ ‬حضور‮ ‬الحزب‮ ‬في‮ ‬كامل‮ ‬التراب‮ ‬الوطني‭ ‬ ‭ ‬ كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بمناسبة اختتام الجامعة الصيفية لحزبه المنعقدة بولاية بجاية من 22 إلى 25 أوت الجاري، على عدد من التغييرات التي ينوي الحزب اقتراحها ضمن تعديل الدستور وتعديل قانوني البلدية والولاية، معتبرا أنها كلها ترمي إلى الفصل بين‮ ‬السلطات‮ ‬وتقريب‮ ‬الإدارة‮ ‬من‮ ‬المواطن‮.‬ غنية‮ ‬قمراوي فمن بين ما اقترحه الحزب في مسودة تعديل الدستور الموجود حاليا، على مكتب رئيس الجمهورية تحديد سلطات الهيئات، خاصة سلطات رئيس الجمهورية التي تداخلت كثيرا مع سلطات رئيس الحكومة "حتى أصبح الحكم برأسين"، على حد قول بلخادم، مذكرا أن حزبه يطالب بتعديل الدستور منذ أكثر‮ ‬من‮ ‬سنة‮ ‬وكان‮ ‬السبّاق‮ ‬قبل‮ ‬حتى‮ ‬أن‮ ‬يتولى‮ ‬هو‮ ‬رئاسة‮ ‬الحكومة‮.‬وعن سؤال "الشروق اليومي" بخصوص لجوء السلطة إلى تنظيم استفتاء شعبي على تعديل الدستور بدلا من مناقشته من طرف ممثلي الشعب في البرلمان، خاصة وأن العلة من التعديل هي معالجة الأخطاء الكثيرة التي جاءت في دستور 1996 وأدت إلى تداخل السلطات وعدم وضوح نظام الحكم، الشيء الذي استعصى فهمه حتى على مناضلي الحزب، من خلال ما لاحظناه في أعمال الورشات، رد بلخادم أن الشعب سيكون أمامه الرد بنعم أو لا على سؤال واضح هو: هل تقبلون بنظام رئاسي بصلاحيات محددة؟.. والشعب أمامه أن يقبل أو يرفض، مثلما كان الحال بالنسبة للاستفتاء على ميثاق‮ ‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮.‬ لكن رئيس الحكومة يعلم أنه بالنسبة للسلم والمصالحة الوطنية كان الأمر يسيرا على عامة الشعب، إذ أنه كان سهلا أن يعرف من خلال النتائج ما إذا كان الشعب مستعدا أن يسامح من ارتكبوا الجرائم في حقه أم لا، لكن الأمر ليس بنفس البساطة عندما يتعلق بتعديل أسمى قانون في هرم‮ ‬التشريع‮. ‬وقد‮ ‬اتضح‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬المحاضرات‮ ‬ومواضيع‮ ‬الورشات‮ ‬أن‮ ‬الأمر‮ ‬فعلا‮ ‬لا‮ ‬يفقهه‮ ‬إلا‮ ‬المختصون‮ ‬والقانونيون،‮ ‬فكيف‮ ‬بعامة‮ ‬الشعب‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تفرق‮ ‬بين‮ ‬نظام‮ ‬رئاسي‮ ‬ونظام‮ ‬برلماني‮.‬ويرى الأفلان أنه من بين الأخطاء الموجودة أيضا في الدستور الحالي تقزيم دور مجلس الأمة وعدم إعطائه فرصة في سن القوانين، رغم أن ثلثي أعضائه منتخبون، لذلك يقترح الحزب أن تختص الغرفة الثانية للبرلمان بكل القوانين الإقليمية، هي بالدرجة الأولى قبل أن تمر لغرفة البرلمان‮ ‬للمصادقة‮ ‬وبذلك‮ ‬تقتسم‮ ‬غرفتي‮ ‬البرلمان‮ ‬الحق‮ ‬في‮ ‬سن‮ ‬القوانين‮ ‬بدرجة‮ ‬متساوية‮.‬ أما فيما يتعلق بتقسيم إداري جديد، فيطالب حزب رئيس الحكومة بعدد ولايات أكبر، وفي ذلك قال بلخادم إنه يقترح في مرحلة أولى إنشاء ولايات منتدبة في مقر الدوائر التي تتوفر فيها المواصفات يديرها والي منتدب يشكل لجنة عمل تحضر للمرور إلى صفة ولاية حقيقية، بعدها تضم إليها‮ ‬الوحدات‮ ‬الإدارية‮ ‬التي‮ ‬تقع‮ ‬تحت‮ ‬سلطتها‮ ‬الإقليمية‮. ‬وكذلك بالنسبة للبلديات ينتظر أن يقسم التراب الوطني، حسب مقترح الأفلان، إلى عدد أهم من الوحدات المحلية في شكل بلديات جديدة، وهو ما ذهبت إليه المناقشات التي أعقبت محاضرات الجامعة الصيفية ببجاية، والتي دارت حول البناء المؤسساتي. وبحجة تقريب الإدارة من المواطن والرقي بأداء المنتخبين المحليين يطالب الحزب بإيجاد أكبر عدد من البلديات وهو في الحقيقة لفرض قوة الحزب التي تجلت في الاونة الأخيرة بتسجيل عدد كبير من المنخرطين الجدد، خاصة بعد المؤتمر الجامع، حيث قال بلخادم، ودون ذكر أرقام محددة، إن عدد المسجلين الجدد في مدة سنة ومنذ بداية عمليات تجديد الهياكل، بلغ لوحده عدد المناضلين الذين جددوا عضويتهم، مما يعني أن الوعاء الانتخابي للحزب قد زاد كما وحجما، ولا بد أن يقابله بالموازاة عدد دوائر انتخابية أكثر لتتضح قوة الحزب في ساحة المعارك


الانتخابية والتمثيل في الهيئات المنتخبة

‮.‬

الجامعة الصيفية في الصحافة العربية




الجيش الجزائري يحاصر منطقة علي بوناب
بلخادم يؤيد تمديد مهلة تطبيق «السلم والمصالحة الوطنية»
المصطفى العسري - الرباط

بلخادم
قبل انتهاء مهلة ميثاق السلم والمصالحة، بدأ الجيش الجزائري في محاصرة منطقة سيد علي بوناب استعدادا للانقضاض على معاقل الجماعات الإسلامية المسلحة المناوئة لنظام الحكم .وحسب شهود عيان في المنطقة التي توجد بشرق الجزائر فإن قوات الجيش أقامت نقاط تفتيش وقواعد في المنطقة معززة بتعزيزات بهدف ضرب معاقل الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي مازال ينشط بها زعماء هذا التنظيم المسلح .وذكرت مصادر أمنية مطلعة في المنطقة أن عدد المقاتلين الذين يعتقد أنهم مازالوا ينشطون بمنطقة سيد علي بوناب التي تمتد من غرب بومرداس إلى شرق تيزي وزو عاصمة بلاد القبائل بـ200 مسلح ينشط أغلبهم فيما يسمى بالكتيبة الخضراء التي لجأت إلى صيغة جديدة في الترهيب عن طريق تصوير العمليات الإرهابية التي تنفذها الجماعة وبثها عن طريق الانترنت، كما تقوم هذه الجماعة بخطف بعض المدنيين خاصة الميسورين منهم قصد ابتزاز عائلاتهم ومطالبتهم بفدية مقابل الإفراج عنهم.وعن عدد أفراد القوات النظامية جزائرية تحدثت نفس المصادر ثلاثة آلاف فرد وهم مدعمون بوسائل حربية ولوجيستيكية جدا متطورة.إلى ذلك قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز بلخادم إنه يؤيد تمديد مهلة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية والتي تنتهي في31 من أغسطس الجاري .وصرح بلخادم في مؤتمر صحفي في مدينة بجاية بشرق بلاد القبايل على هامش أشغال الجامعة الصيفية لجبهة التحرير الوطني الحزب الحاكم أن تمديد مهلة تطبيق الميثاق يدخل في دائرة اختصاص الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي «يخول له القانون اتخاذ كافة الاجراءات الضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية».وقال بلخادم إن المصالحة الوطنية هي «مسألة قيمة لا تحدد لا بالزمان ولا المكان هدفها هو ترسيخ دعائم المصالحة في المجتمع»، وفيما يتعلق بالوضع الأمني في بلاد القبائل وإعادة الانتشار المحتمة للدرك الجزائري فيها أشار بلخادم إلى أن «على الدرك الوطني باعتباره مؤسسة دستورية أن يتواجد في كل مناطق البلاد».وتأتي تصريحات بلخادم في ظرف أمني عصيب إذ تعرف الجزائر تجدد أعمال العنف بعد فترة من الهدوء النسبي

.

الجامعة الصيفية بجاية 2006 كيف إغتيل عبد العزيز بوالجمر

الخميس,آب 24, 2006
الجامعة الصيفية للأفلان دعوة إلى حوار الثقافات
" إن الأمة تتكون من خليط من الأفراد و العائلات و العشائر، و مدن قائمة بهياكلها الإدارية ، مشكلة من عدة آراء مختلفة إزاء العديد من القضايا تدفع إلى اختلاف بعضهم البعض، لاسيما في بلد يؤمن بالديمقراطية و يُصرّ على مبدأ تماثل الآراء في الكثير من الأمور، و هذا قد يؤدي بها إلى الإنقسام على نفسها، و بالتالي فتح المجال لإثارة و الخلافات و الصراعات، ربما تؤدي في نهاية المطاف إلى اندلاع إلى أعمال عنف..و لا يمكن تجاوز هذا الصرا إلا بالإعتراف ما يسمى بالتعددية الثقافية التي هي اساس التفاهم و تقريب وجهات النظر "

تطرق رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني خلال افتتاحه فعاليات الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني بتيشي ولاية بجاية،إلى مسالة التعددية الحزبية و الظروف الغير طبيعية، التي أحدثت إنفجارات متعددة الوجوه (سياسية، اقتصادية، اجتماعية، و ثقافية) في نهاية الثمانينيات انتهت بإقرار هذه الأخيرة (التعددية الحزبية) ، ومن خلال الحديث عن التعددية الحزبية يلاحظ أن الممارسات الديمقراطية لم تكن منسجمة و مستقرة، حيث نجد هناك بعض القضايا لم تطرح للنقاش الحر الديمقراطي، وبقيت حكرا على مجموعة من الأفراد، و الذين يتولى الدستور حمايتهم، لاسيما عندما طرحت منطقة القبائل قضية الإعتراف بالأمازيغة كلغة رسمية، ووسيلة للتعبي عن الهوية الأمازيغية..

لقد سبقت ظهور التعددية الحزبية المطالبة بالتعددية الثقافية ، وتكريس ثنائية العرب و البربر، هذه الأخيرة لم تكن على قدر من الشيوع، فقد صاغ حرفيا مصطلح "التعددية الثقافية" هوراس م كولين في عام 1924، حيث لم تكن هذه الفكرة شائعة حتى في الولايات المتحدة الأمريكية، و كان انتصار هذه الأخيرة مؤكدا ،و أصبح الكل يحتفون بها، لاسيما و قد جاء هذه المصطلح من أجل سد ثغرة ثقافية فارغة..، فسكان منطقة القبائل على سبيل المثال لم يكونوا يتحدثون في أحاديثهم اليوميةle langage courant، سوى بالأمازيغية منذ سنين طويلة، ومازالوا إلى يومنا هذا في بعض المناطق الجبلية خاصة ، رغم التقدم الذي أحرزته الحضارة الإسلامية في "تعريب ألسن كثيرة" غير أنه طغت هذه النبرة على اللسان الأمازيغي، رغم ما يحملونه و يؤمنون به من أفكار(التعددية، الإختلاف في العادات و حتى في اللهجات..) و هي افكار ليست بخاطئة و لا هي محل اعتراض ، لاسيما في بلد يؤمن بالممارسة الديمقراطية في جميع مجالاتها السياسية، الإجتماعية و الثقافية..

لقد تعدد مفهوم التعددية نفسه ، و أخذ أنماطا متعددة، بحيث تردد كثيرا ما يسمى بتعدد الأديان و المذاهب، التعددية النقابية، التعددية الحزبية و التعددية السياسية، و التعددية الديمقراطية ، ماعدا التعددية الثقافية التي لم يوجد لها مجالا لتوسيعها، ولطالما حملت هذه الأخير أزمتها معها و أنّتْ تحت وطاة مجموعة من العوامل، حيث حاولت بعض الأطراف حصرها في دائرة مغلقة، إن لم نقل تقزيمها، في حين لم يطرح مفهوم التعَدّدُ للنقاش ووضعه في إطاره الخاص..، و هنا يجدر بنا أن نتساءل : أين هو موقع التعددية الحزبية في غياب "تعددية ثقافية" مبنية على الحوار المتبادل و النقاش الحر الموضوعي؟ و ما قدر التعددية الحزبية و الثقافية؟ و ماذا يعني مصطلح " تعددية أو تعدد؟ "، لاسيما و قد شكل الإعلان العالمي لمنظمة اليونسكوحول التعددية الثقافية، الذي تم إقراره بالإجماع في الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 2001، إبان الدورة الحادية والثلاثين للمؤتمر العام، قد شكل خطوة رئيسية متقدمة على صعيد اعتراف المجتمع الدولي بأهمية المحافظة على التعددية الثقافية والترويج لها.

إن التعددية الثقافية، التي لا تنفصل عن الكرامة الإنسانية، هي الشرط الأول للحوار بين الحضارات وعلى مستوى الأفراد أو الجماعات أو الدول، باعتبارها ظاهرة إنسانية تاريخية تعرفها كل المجتمعات بسبب اختلاف طبيعة ومصالح البشر، ومن هنا يمكن أن تكون التعددية عامل قوة كما يمكن أن تكون عامل ضعف وذلك حسب الصيغة السياسية المطروحة ، و قد دأب بعض الكتاب إلى أن"المجتمع التعددي هو ذاك الذي تتعايش فيه، ضمن كيان سياسي واحد، جماعتان أو أكثر، متباينة الانتماء طائفيا، ولها وزنها عدديا"و بالتالي فالحديث عن التعددية الثقافية يدفع إلى فتح ملف اللغة الأمازيغية من جديد على الساحة السياسية، خاصة و قد اثارت هذه القضية جدلا كبيرا في الأوساط الثقافية، و تحولت إلى صراع سياسي، يحتاج هو الآخر إلى استفتاء..

و السؤال يطرح نفسه هو لماذا اختيرت ولاية بجاية عاصمة الموحدين بالذات، كي تحتضن فعاليات الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني، خاصة و قد تزامن هذا الحدث، حدثا أعظم منه، ألا و هو إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات 20 أوت55، و ذكرى 20 أوت 56 لعقد مؤتمر الصومام، هذه الأحداث جاءت في الوقت الذي تستعد فيه الجزائر للإستفتاء على تعديل الدستور قبل نهاية السنة، و من خلاله قد يعطي صورة مشرقة و مشرفة للديمقراطية في الجزائر، ويقضي على كل ما هو مرادف للقتل الجماعي كما قال في ذلك عبد العزيز بلخادم ، هذا القتل الجماعي أو ما يسمى – بالإرهاب- عجز المجتمع الدولي نفسه عن وضع حد له بشكل نهائي..، كما أن بجاية من الجهة التاريخية و الدينية ضمت العديد من العلماء و رجال الدين مثل الشيخ أحداد، رجل الدين الذي عرف بتأثيره السياسي و الاجتماعي بالخصوص خلال ثورة سنة 1871م في بلاد القبائل، و الشيخ أبو مدين الغوث الذي أقام بجاية قرابة الـ 30 سنة، ناهيك عن انتشار الزوايا و الجمعيات الدينية الثقافية مثل جمعية الشيخ العلاوي للتربية و الثقافة الصوفية، و عرفت كذلك الكثير من الثورات مثل ثورة جبل بابور و ثورة جبال جرجرة، كذلك أبو الحســن الزواوي المنجلاتي الذي وصفه الثعالبي بسيد علماء بجاية بمسجد عين البربر و غيرهم..

من جهة أخرى قد يكون اختيار ولاية بجاية برهانا كبيرا بأن الأفلان هو حزب جماهيري قادر على جمع شمل الجزائريين و توحيد افكارهم ، لا يفرق بين الشاوي ، و الترقي او القبائلي،و كأن بلخادم يريد أن يقول للشعب الجزائري أن حزب جبهة التحرير الوطني هو حزب الشعب الجزائري ، و هو ملك لأبناء الوطن دون استثناء أو تمييز،وهو بذلك يريد أن يوجه دعوته لإدخال مسألة التعدد الثقافي و اللغوي في حقل التجريب داخل النظام السياسي ..
إن تركيز أميركا على فكرة التعددية لم يأت من فراغ، وليس من باب الصدفة تضمين هذه الفكرة في جميع مشاريع الإصلاحالأميركية و مارستها بإتقان ودهاء شديدين، و ربما أحسن مثل يضرب به هو تدعيمها جون قرنق في جنوب السودان، و تركيزها كذلك على إبراز "الهوية الأمازيغية في دول المغرب العربي"، و لما لا و أحسن مثال يضرب به هو تماثل أمريكا و إنجلترا في الزي و تكلمها بنفس اللغة، و هي الإنجليزية، في حين اختلفت كلتاهما في الأدب و الثقافة و طريقة التفكير، إن قادة الراي و رجال الأمة و مفكريها يقول الحكيم يعرفن علل الشعب أتم المعرفة و يوضحونها و يصفون لها العلاج، و على اساسها تتقدم الأحزاب إلى الحكم و يكون النجاح أو الإخفاق في تحقيق برنامج كل منها هو الذي يبقي الوزرارت أو يسقطها..


عيش علجية
كتبها ALDJIA-AICHE علجية عيش " إخوان الصفاء" في 11:04 صباحاً ::
الثلاثاء,آب 22, 2006
بلخادم يناشد المنظمات لأخذها بيد الشعوب المظلومة
قال عبد العزيز بلخادم رئيس الحكومة الجزائرية، والأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري خلالافتتاحه الجامعة الصيفية التي نظمت بالإقامة الجامعية إفراحن بلدية تيشي ولايةبجاية، أن مقاومة لبنان صارت راية للبطولة، ومثالا يقتدى به،، و أضاف بلخادم مدىاشتياق الآمة العربية إلى مواقف مشرف مثل هذه قائلا: لقد اشتقنا إلى موقف مشرففعانقناه في المقاومة، و إلى مقاومة صامدة و قبّلناها إيجابية، و قال بلخادم أنالعدو لم يتغلب إلا على الإسمنت و على البنايات، و أدرك أن الشرف العربي له من يصونهو يحمي حماه و يرفع رايته، مشيرا في ذلك إلى الجرائم البربرية التي تطال الأطفالالرضع، و النساء و الشيوخ لقد قتل العدو من لا ذنب له،في الوقت الذي يندد فيه علىالجرائم التي صارت ترتكب بمباركة و تزكية و بإيعاز ممن يدعون الديمقراطية و البحث عن الحرية و السلام، إنها أوضاع مأساوية قال بلخادم تستدعي مناشدة المنظمات الحرة،أن تتحرك من أجل الأخذ بيد الشعوب المظلومة، فالكيان الصهيوني بارتكابه الجرائميغلق كل أبواب السلام و ينسف كل مبادرات السلام و يتورد على العالم بخرق قوانينه، والقرار السياسي مزكي من طرف دول تتربع على عرش الديمقراطية في مجلس الأمن، و لهذاحان الوقت أن يهب العرب ليدينوا جرائم الكيانة الصهيوني و ويتخذوا موقفا ضده، معلنا دعم حزبه و مساندته للمقاومة اللبنانية،مؤكدا عن هذه الأخيرة أنها رفعت جبين الأمة العربية و الإسلامية..

كتبها ALDJIA-AICHE علجية عيش " إخوان الصفاء" في 08:25 مساءً

خلال الجامعة الصيفية للأفلان : فتح ورشات للنقاش حول تعديل الدستورتاريخ المقال 19/08/2006قرر حزب جبهة التحرير فتح النقاش الوطني بخصوص تعديل الدستور، المقرر تنظيم استفتاء بخصوصه قبل نهاية السنة الجارية، من ولاية بجاية ابتداء من بعد غد الثلاثاء، إلى غاية الجمعة، حيث ينظم جامعته الصيفية على مدى أربعة أيام تحت شعار "انسجام مؤسساتي، نجاعة اقتصادية وتضامن‮ ‬وطني‮". ‬ غنية قمراوي وحسب قيادي في الحزب، فإن الجبهة عزمت بمناسبة تنظيم جامعتها الصيفية لهذه السنة، على تقييم أوضاع البلاد على مدار 52 سنة على ضوء مبادئ نداء 1 نوفمبر 54 القاضي بإعادة سيادة الدولة الديمقراطية الاجتماعية، ومن هنا سيتمحور النقاش حول محورين اثنين هما الديمقراطية والعدالة‮ ‬الاجتماعية،‮ ‬وسيتم‮ ‬التطرق‮ ‬إلى‮ ‬جملة‮ ‬من‮ ‬المواضيع‮ ‬تصب‮ ‬كلها‮ ‬في‮ ‬الإطار‮ ‬المذكور‮ ‬منها‮ ‬الدستور،‮ ‬قانون‮ ‬البلدية‮ ‬والولاية،‮ ‬الضمان‮ ‬الاجتماعي،‮ ‬التشغيل،‮ ‬العمل،‮ ‬الصحة،‮ ‬التضامن‮ ‬والتضامن‮ ‬الوطني‮.‬ وبالنظر إلى برنامج الجامعة الصيفية التي اختيرت لتنظيمها ولاية بجاية، للدلالة التاريخية المرتبطة بمؤتمر الصومام، فإن الجبهة ستتخذ من الحدث فرصة لفتح نقاش عام حول محاور السياسة الوطنية، والمتعلقة مباشرة ببرنامج الرئيس بوتفليقة، والتي لم تسعف الظروف الحزب لتدارسها، إذ حالت الانشغالات الدولية وعلى رأسها الحرب في لبنان على فتح النقاش بخصوصها في وقته، خاصة وأن انشغال الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم بمهامه على رأس الحكومة جعلت النقاش يتأخر عمّا كان مقررا في السابق، إذ لم يبق إلا أسبوعين على الدخول الاجتماعي. فمن حيث المحاضرات اختار المنظمون أن تدور المحاضرات حول عدد من المواضيع منها التطور الدستوري في الجزائر، الإدارة والجماعات المحلية، التهيئة الإقليمية والتنمية المستدامة، الاقتصاد والتضامن الوطني، واقع الضمان الاجتماعي وآفاقه، إضافة إلى إشكالية التقاعد والشغل‮ ‬والمداخيل‮ ‬والقدرة‮ ‬الشرائية،‮ ‬كما‮ ‬سينكب‮ ‬المشاركون‮ ‬على‮ ‬تدارس‮ ‬مجموعة‮ ‬النقاط‮ ‬ضمن‮ ‬ورشات‮ ‬تتعلق‮ ‬بالانسجام‮ ‬المؤسساتي‮ ‬والنجاعة‮ ‬الاقتصادية‮ ‬والتضامن‮ ‬الوطني‮. ‬ للعلم، فإن قيادة الحزب كانت تحضر لحملات تعبئة القاعدة النضالية حول موضوع التعديل الدستوري المرتقب عندما بدأ العدوان الإسرائيلي على لبنان واستحواذه على اهتمام الرأي العام الوطني والعالمي، وعليه سيكون النقاش في إطار الجامعة الصيفية بمثابة الانطلاق الفعلي للنقاش الوطني حول الموضوع. وبما أن حزب جبهة التحرير الوطني هو صاحب الفكرة والمبادرة بتعديل الدستور والتي طالما شكلت موضوع سجال بينه وبين حزب الارندي داخل التحالف الرئاسي وخارجه، فإن النقاش سيظهر حتما كل ما هو إيجابي في الموضوع، لكن من منظور علمي، حسب ما أكده القيادي، لأن جمهور الجامعة الصيفية سيكون من المثقفين والجامعيين، وبالمناسبة ستتحدد الاستراتيجية العامة التي ينتهجها الحزب في دعوة مناضليه واستنفار قواعده تحسبا للحملة الانتخابية التي ستسبق الاستفتاء الشعبي المقرر قبل نهاية السنة. وردا على سؤالنا بخصوص المصالحة الوطنية وما إذا كان سيخصص لها نصيبا في المناقشات، رد المكلف بالإعلام في جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة قائلا "المصالحة الوطنية أصبحت موضوعا يتعلق بالماضي وقد انتهت مناقشته عندما استفتي فيه الشعب وقبله بالأغلبية المطلقة"، مؤكدا‮ ‬أن‮ ‬صلاحيات‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية‮ ‬في‮ ‬تمديد‮ ‬آجال‮ ‬تسليم‮ ‬المسلحين‮ ‬أنفسهم‮ ‬ليست‮ ‬محل‮ ‬نقاش‮ ‬ولا‮ ‬محور‮ ‬مزايدة‮ ‬والوحيد‮ ‬الذي‮ ‬يملك‮ ‬تزويد‮ ‬الرئيس‮ ‬بالحقائق‮ ‬في‮ ‬الموضوع‮ ‬هي‮ ‬لجان‮ ‬المتابعة‮.‬

بلخادم ينتقد أويحي ويصرح : من غير المعقول إقصاء التائبين المسلحين بعد إنقضاء الآتاريخ المقال 22/08/2006يتجه حزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية في الحكومة والبرلمان إلى مطالبة رئيس الجمهورية المخول بتمديد آجال قبول توبة المسلحين، حسب ما يخوله إياه قانون السلم والمصالحة الوطنية، إلى ما بعد 28 أوت، حيث قال عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني‮ ‬أمس،‮ ‬‭"‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬لا‮ ‬يرتبطان‮ ‬بأجل‮ ‬أو‮ ‬مكان،‮ ‬فأين‮ ‬كان‮ ‬مطلب‮ ‬السلم،‮ ‬فنحن‮ ‬موجودون‮"‬،‮ ‬مضيفا‮ ‬أن‮ "‬المصالحة‮ ‬لا‮ ‬تقصي‮ ‬أحدا،‮ ‬إلا‮ ‬من‮ ‬أقصى‮ ‬نفسه‮ ‬أو‮ ‬أقصته‮ ‬مواد‮ ‬ميثاق‮ ‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮".‬ غنية‮ ‬قمراوي بلخادم قلّل، أمس، في خطابه الافتتاحي لأشغال الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة هذه السنة بولاية بجاية من 22 إلى 25 من الشهر الجاري، من قيمة الآجال في تطبيق قانون السلم والمصالحة الوطنية، معتبرا أنه "من غير المعقول ونحن ننادي لاستتباب الأمن والسلم الاجتماعيين أن نقصي أيا من المسلحين الذين يبدون النية في التوبة بعد تاريخ 28 أوت، بحجة ان الآجال قد انتهت والأبواب أغلقت"، فالأمر - حسبه - يعد من القضايا القيمية التي لا تحدد بزمان ولا مكان "نريد أن تتجذر المصالحة في المجتمع". وأضاف موضحا موقفه الجديد الذي يناقض كليا ما جاء في البيان الذي وقّعه مؤخرا أبو جرة سلطاني باسم التحالف الرئاسي والداعي إلى احترام الآجال إن "الآجال ركن مهم في القوانين الملزمة وتهدف إلى الحث على احترام القانون والتشجيع على الإقبال عليه، لكن الأمر لا يعني الإقصاء". وقال بلخادم أيضا، في الندوة الصحفية التي عقدها بعد أشغال الصباح من اليوم الأول، إن كل الأرقام والقضايا المتعلقة بتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية يتكون محل دراسة ونقاش من طرف لجنة متابعة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، التي ستنعقد برئاسته الشخصية بعد‮ ‬حوالي‮ ‬أسبوع‮ ‬من‮ ‬انتهاء‮ ‬الآجال،‮ ‬حسب‮ ‬ما‮ ‬ينص‮ ‬عليه‮ ‬القانون‮ ‬ثم‮ ‬يعلن‮ ‬عنها‮ ‬للرأي‮ ‬العام‮.‬ وفي مسح شامل للقضايا التي تهم الساحة الوطنية دافع بلخادم بشدة عن مشروع تعديل الدستور، معتبرا إياه "حاجة دستورية وليست لفحة عارضة"، فالمجتمع بالنسبة إليه في حاجة إلى توضيح كثير من القضايا التي يشوبها الخلط والغموض بحكم أن دستور 89 وتعديله سنة 1996 جاءا في ظرف تسيير أزمة والحفاظ على كيان دولة، مما خلق كثيرا من المشاكل في ممارسة السلطات والصلاحيات، خاصة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وبالمناسبة وجه نقدا ضمنيا لرئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى الذي كان يعرض برامج خاصة بحكومته، بينما الأصح ان الحكومة تطبق برنامج‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية،‮ ‬لأن‮ ‬على‮ ‬أساسه‮ ‬نال‮ ‬الرئيس‮ ‬تزكية‮ ‬الشعب،‮ ‬مما‮ ‬خلق‮ ‬انسدادات‮ ‬واضحة‮ ‬في‮ ‬دواليب‮ ‬الحكم‮.‬من جهة أخرى، أفصح بلخادم، الذي يملك حاليا الأغلبية الحكومية والبرلمانية، عن كثير من سياسة حكومته والمشاريع التي ستطلق سراحها، بعضها كان رهينة لدى الحكومات السابقة، مثل قانون الوظيف العمومي، حيث قال "حان الوقت للإفراج عن قانون الوظيف العمومي".من جهة أخرى، قال إن ملف الأجور "أثار كثيرا من الجدل واستغرق وقتا طويلا"، في اتهام مباشر لسابقه أويحيى الذي عارض إلى آخر لحظة الزيادة في الأجور، رغم كل المساعي من المركزية النقابية وغليان الجبهة الاجتماعية بالإضرابات والاحتجاجات مع أن الملف "طرح هام وذا صلة‮ ‬بتحسين‮ ‬الدخل‮ ‬العام‮".‬وفي رد على كثير من الأسئلة تتعلق بالعروش والحوار مع الحكومة أكد بلخادم جازما من خلال كثير من العبارات أن الملف أقفل نهائيا وان ما التزمت به الدولة أمام العروش سيوفي به بلخادم وما لم تلتزم به لن يزيده، مما يستشف منه أن بلخادم لا ينوي عقد جولات أخرى من الحوار، ونفى أن يكون تنظيم الجامعة الصيفية لحزبه بولاية بجاية يكون القصد منه هو استرضاء لمنطقة القبائل، حيث قال "يجب
أن يصحح مفهوم مؤتمر الصومام، فقد عقدته جبهة التحرير وها هي بعد 50 سنة تعود لتعقد بالمنطقة جامعتها الصيفية
لغز بوالجمر
1رفض قرارات بلخادم ساند بوتفليقةعارض محافظ فسنطينة2أنشأ لجنة محاربة الفساد ضد بلخادم في جبهة التحرير التصحيحية3عقد ندوات صحفية فردية معارضا تعيين القوائم في الافلان4وعد بمنصب محافظ وتم تعيينه وضع تخت تصرفه سائق وسيارة قبل الجامعة الصيفية5دهب للجامعة الصيفية ثم سمعنا نبأ حادثة المرور هل توفي بعد الجلسة الافتتاحية وما دا قال لبلخادم قبل مغادرته القاعة6السائق جرح والراكب توفي عندما إصطدم بسيارة سكير وصدم شجرة هل نخن في فيلم حسان طيرو7زوجته كرمت بمنصب فوق العادة8
أصدقائه إلتزموا الصمت ونقصد بهم يزيد بوعنان وغيرهم بقلم نورالدين بوكعباش

بلخادم ينتقد أويحي ويصرح : من غير المعقول إقصاء التائبين المسلحين بعد إنقضاء الآتاريخ المقال 22/08/2006يتجه حزب جبهة التحرير الوطني، صاحب الأغلبية في الحكومة والبرلمان إلى مطالبة رئيس الجمهورية المخول بتمديد آجال قبول توبة المسلحين، حسب ما يخوله إياه قانون السلم والمصالحة الوطنية، إلى ما بعد 28 أوت، حيث قال عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني‮ ‬أمس،‮ ‬‭"‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬لا‮ ‬يرتبطان‮ ‬بأجل‮ ‬أو‮ ‬مكان،‮ ‬فأين‮ ‬كان‮ ‬مطلب‮ ‬السلم،‮ ‬فنحن‮ ‬موجودون‮"‬،‮ ‬مضيفا‮ ‬أن‮ "‬المصالحة‮ ‬لا‮ ‬تقصي‮ ‬أحدا،‮ ‬إلا‮ ‬من‮ ‬أقصى‮ ‬نفسه‮ ‬أو‮ ‬أقصته‮ ‬مواد‮ ‬ميثاق‮ ‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮".‬ غنية‮ ‬قمراوي بلخادم قلّل، أمس، في خطابه الافتتاحي لأشغال الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني المنعقدة هذه السنة بولاية بجاية من 22 إلى 25 من الشهر الجاري، من قيمة الآجال في تطبيق قانون السلم والمصالحة الوطنية، معتبرا أنه "من غير المعقول ونحن ننادي لاستتباب الأمن والسلم الاجتماعيين أن نقصي أيا من المسلحين الذين يبدون النية في التوبة بعد تاريخ 28 أوت، بحجة ان الآجال قد انتهت والأبواب أغلقت"، فالأمر - حسبه - يعد من القضايا القيمية التي لا تحدد بزمان ولا مكان "نريد أن تتجذر المصالحة في المجتمع". وأضاف موضحا موقفه الجديد الذي يناقض كليا ما جاء في البيان الذي وقّعه مؤخرا أبو جرة سلطاني باسم التحالف الرئاسي والداعي إلى احترام الآجال إن "الآجال ركن مهم في القوانين الملزمة وتهدف إلى الحث على احترام القانون والتشجيع على الإقبال عليه، لكن الأمر لا يعني الإقصاء". وقال بلخادم أيضا، في الندوة الصحفية التي عقدها بعد أشغال الصباح من اليوم الأول، إن كل الأرقام والقضايا المتعلقة بتطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية يتكون محل دراسة ونقاش من طرف لجنة متابعة تطبيق ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، التي ستنعقد برئاسته الشخصية بعد‮ ‬حوالي‮ ‬أسبوع‮ ‬من‮ ‬انتهاء‮ ‬الآجال،‮ ‬حسب‮ ‬ما‮ ‬ينص‮ ‬عليه‮ ‬القانون‮ ‬ثم‮ ‬يعلن‮ ‬عنها‮ ‬للرأي‮ ‬العام‮.‬ وفي مسح شامل للقضايا التي تهم الساحة الوطنية دافع بلخادم بشدة عن مشروع تعديل الدستور، معتبرا إياه "حاجة دستورية وليست لفحة عارضة"، فالمجتمع بالنسبة إليه في حاجة إلى توضيح كثير من القضايا التي يشوبها الخلط والغموض بحكم أن دستور 89 وتعديله سنة 1996 جاءا في ظرف تسيير أزمة والحفاظ على كيان دولة، مما خلق كثيرا من المشاكل في ممارسة السلطات والصلاحيات، خاصة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وبالمناسبة وجه نقدا ضمنيا لرئيس الحكومة السابق أحمد أويحيى الذي كان يعرض برامج خاصة بحكومته، بينما الأصح ان الحكومة تطبق برنامج‮ ‬رئيس‮ ‬الجمهورية،‮ ‬لأن‮ ‬على‮ ‬أساسه‮ ‬نال‮ ‬الرئيس‮ ‬تزكية‮ ‬الشعب،‮ ‬مما‮ ‬خلق‮ ‬انسدادات‮ ‬واضحة‮ ‬في‮ ‬دواليب‮ ‬الحكم‮.‬من جهة أخرى، أفصح بلخادم، الذي يملك حاليا الأغلبية الحكومية والبرلمانية، عن كثير من سياسة حكومته والمشاريع التي ستطلق سراحها، بعضها كان رهينة لدى الحكومات السابقة، مثل قانون الوظيف العمومي، حيث قال "حان الوقت للإفراج عن قانون الوظيف العمومي".من جهة أخرى، قال إن ملف الأجور "أثار كثيرا من الجدل واستغرق وقتا طويلا"، في اتهام مباشر لسابقه أويحيى الذي عارض إلى آخر لحظة الزيادة في الأجور، رغم كل المساعي من المركزية النقابية وغليان الجبهة الاجتماعية بالإضرابات والاحتجاجات مع أن الملف "طرح هام وذا صلة‮ ‬بتحسين‮ ‬الدخل‮ ‬العام‮".‬وفي رد على كثير من الأسئلة تتعلق بالعروش والحوار مع الحكومة أكد بلخادم جازما من خلال كثير من العبارات أن الملف أقفل نهائيا وان ما التزمت به الدولة أمام العروش سيوفي به بلخادم وما لم تلتزم به لن يزيده، مما يستشف منه أن بلخادم لا ينوي عقد جولات أخرى من الحوار، ونفى أن يكون تنظيم الجامعة الصيفية لحزبه بولاية بجاية يكون القصد منه هو استرضاء لمنطقة القبائل، حيث قال "يجب أن يصحح مفهوم مؤتمر الصومام، فقد عقدته جبهة التحرير وها هي بعد 50 سنة تعود لتعقد بالمنطقة جامعتها الصيفية".

بلخادم يكشف سؤال تعديل الدستور: هل تقبلون نظاما رئاسيا بصلاحيات محددة؟تاريخ المقال 27/08/2006‭*‬‮ ‬ولايات‮ ‬ودوائر‮ ‬انتخابية‮ ‬جديدة‮ ‬لضمان‮ ‬حضور‮ ‬الحزب‮ ‬في‮ ‬كامل‮ ‬التراب‮ ‬الوطني‭ ‬ ‭ ‬ كشف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، بمناسبة اختتام الجامعة الصيفية لحزبه المنعقدة بولاية بجاية من 22 إلى 25 أوت الجاري، على عدد من التغييرات التي ينوي الحزب اقتراحها ضمن تعديل الدستور وتعديل قانوني البلدية والولاية، معتبرا أنها كلها ترمي إلى الفصل بين‮ ‬السلطات‮ ‬وتقريب‮ ‬الإدارة‮ ‬من‮ ‬المواطن‮.‬ غنية‮ ‬قمراوي فمن بين ما اقترحه الحزب في مسودة تعديل الدستور الموجود حاليا، على مكتب رئيس الجمهورية تحديد سلطات الهيئات، خاصة سلطات رئيس الجمهورية التي تداخلت كثيرا مع سلطات رئيس الحكومة "حتى أصبح الحكم برأسين"، على حد قول بلخادم، مذكرا أن حزبه يطالب بتعديل الدستور منذ أكثر‮ ‬من‮ ‬سنة‮ ‬وكان‮ ‬السبّاق‮ ‬قبل‮ ‬حتى‮ ‬أن‮ ‬يتولى‮ ‬هو‮ ‬رئاسة‮ ‬الحكومة‮.‬وعن سؤال "الشروق اليومي" بخصوص لجوء السلطة إلى تنظيم استفتاء شعبي على تعديل الدستور بدلا من مناقشته من طرف ممثلي الشعب في البرلمان، خاصة وأن العلة من التعديل هي معالجة الأخطاء الكثيرة التي جاءت في دستور 1996 وأدت إلى تداخل السلطات وعدم وضوح نظام الحكم، الشيء الذي استعصى فهمه حتى على مناضلي الحزب، من خلال ما لاحظناه في أعمال الورشات، رد بلخادم أن الشعب سيكون أمامه الرد بنعم أو لا على سؤال واضح هو: هل تقبلون بنظام رئاسي بصلاحيات محددة؟.. والشعب أمامه أن يقبل أو يرفض، مثلما كان الحال بالنسبة للاستفتاء على ميثاق‮ ‬السلم‮ ‬والمصالحة‮ ‬الوطنية‮.‬ لكن رئيس الحكومة يعلم أنه بالنسبة للسلم والمصالحة الوطنية كان الأمر يسيرا على عامة الشعب، إذ أنه كان سهلا أن يعرف من خلال النتائج ما إذا كان الشعب مستعدا أن يسامح من ارتكبوا الجرائم في حقه أم لا، لكن الأمر ليس بنفس البساطة عندما يتعلق بتعديل أسمى قانون في هرم‮ ‬التشريع‮. ‬وقد‮ ‬اتضح‮ ‬من‮ ‬خلال‮ ‬المحاضرات‮ ‬ومواضيع‮ ‬الورشات‮ ‬أن‮ ‬الأمر‮ ‬فعلا‮ ‬لا‮ ‬يفقهه‮ ‬إلا‮ ‬المختصون‮ ‬والقانونيون،‮ ‬فكيف‮ ‬بعامة‮ ‬الشعب‮ ‬التي‮ ‬لا‮ ‬تفرق‮ ‬بين‮ ‬نظام‮ ‬رئاسي‮ ‬ونظام‮ ‬برلماني‮.‬ويرى الأفلان أنه من بين الأخطاء الموجودة أيضا في الدستور الحالي تقزيم دور مجلس الأمة وعدم إعطائه فرصة في سن القوانين، رغم أن ثلثي أعضائه منتخبون، لذلك يقترح الحزب أن تختص الغرفة الثانية للبرلمان بكل القوانين الإقليمية، هي بالدرجة الأولى قبل أن تمر لغرفة البرلمان‮ ‬للمصادقة‮ ‬وبذلك‮ ‬تقتسم‮ ‬غرفتي‮ ‬البرلمان‮ ‬الحق‮ ‬في‮ ‬سن‮ ‬القوانين‮ ‬بدرجة‮ ‬متساوية‮.‬ أما فيما يتعلق بتقسيم إداري جديد، فيطالب حزب رئيس الحكومة بعدد ولايات أكبر، وفي ذلك قال بلخادم إنه يقترح في مرحلة أولى إنشاء ولايات منتدبة في مقر الدوائر التي تتوفر فيها المواصفات يديرها والي منتدب يشكل لجنة عمل تحضر للمرور إلى صفة ولاية حقيقية، بعدها تضم إليها‮ ‬الوحدات‮ ‬الإدارية‮ ‬التي‮ ‬تقع‮ ‬تحت‮ ‬سلطتها‮ ‬الإقليمية‮. ‬وكذلك بالنسبة للبلديات ينتظر أن يقسم التراب الوطني، حسب مقترح الأفلان، إلى عدد أهم من الوحدات المحلية في شكل بلديات جديدة، وهو ما ذهبت إليه المناقشات التي أعقبت محاضرات الجامعة الصيفية ببجاية، والتي دارت حول البناء المؤسساتي. وبحجة تقريب الإدارة من المواطن والرقي بأداء المنتخبين المحليين يطالب الحزب بإيجاد أكبر عدد من البلديات وهو في الحقيقة لفرض قوة الحزب التي تجلت في الاونة الأخيرة بتسجيل عدد كبير من المنخرطين الجدد، خاصة بعد المؤتمر الجامع، حيث قال بلخادم، ودون ذكر أرقام محددة، إن عدد المسجلين الجدد في مدة سنة ومنذ بداية عمليات تجديد الهياكل، بلغ لوحده عدد المناضلين الذين جددوا عضويتهم، مما يعني أن الوعاء الانتخابي للحزب قد زاد كما وحجما، ولا بد أن يقابله بالموازاة عدد دوائر انتخابية أكثر لتتضح قوة الحزب في ساحة المعارك الانتخابية والتمثيل في الهيئات المنتخبة‮.‬

تابعوا تعليق المناضلة عيش علجية حول وفاة عبد العزيز ببجاية وكيف تدعي أنها كانت في الجز ائر في حين نقلت تفاصيل كلمة بلخادم الافتتاخية عبر موقعه الشخصي مباشرة إليكم تعليقها على أحد المدونات
في24,آب,2006 - 08:35 صباحاً, aldjia aiche علجية عيش كتبها ...
أخي الفاضل عبد لحق و كل أصدقاء مكتوب و اصحاب المدونات تحية أخوية و بعد رغم الحزن و الأسى على فقدان أحد مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني ، من ولايتي في حادث مرور أودى بحياته، فإن إيماني بالحياة يدفعنا إلى مواصلة المسيرة، بعد انقطاعي على مواصلة فعاليات الجامعة الصيفية لحزب جبهة التحرير الوطني بولاية بجاية و نزولي إلى عاصمة الجزائر البيضاء مساء امس الأربعاء 23 أوت (آب)2006 على الساعة السابعة و النصف، و هذا هو سببب غيابي ، لقد قرأت ما جئت به يا أخ عبد الحق اليوم فقط (الخميس) ، وأعجبت بمقتراحتك و أنا اشاطرك الراي تفعيلا للعمل الإبداعي، و من أجل توضيح الرؤى و تبادل الأفكار و النقاشات في مختلف القضايا الجوهرية التي تهم الأمة الإسلامية..، سامحني عن ركاكة كلامي فأنا متعبة و منهارة نفسيا ، لكنني
احاول المقاومة مهما كانت الظروف.
.
".

الأحد، أغسطس 26

في الجزائر أبناء الشعب الفقير وأبناء المجاعدين الارهابيين







الخميس,آذار 08, 2007
في عيد العنصرية ( ابنة مجاهد تُهَـــــانُ في متحف المجاهد....! )
..في متحف المجاهد تُهَــــــان ابنة المجاهد
هي رسالتي أرفع فيها صرختي ( وامعتصماه.. ) إلى عبد العزيز بلخادم
الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، لأقول له : " لماذا لم تنصفني يا بلخادم...؟ ، إنها صرخة ابنة مجاهد أهينت في متحف المجاهد، فلو صعدت صرختي إلى السماء السابعة لهزت عرش الإله، و لو نزلت إلى أعمق أعماق الأرض لقامت من صداها الساعة
ليست هي قصة أو رواية من صنع الخيال ، لكنها واقعة حقيقية عشتها
..و أنا ألعن اللحظة التي غامرت فيها بالسفر
هاهي العنصرية بكيانها المحض تظهر صورها و أشكالها منذ أن نَصَّبَ سيسوتريس الثالث مسلته في القرن التاسع عشر في جنوب مصر بمنع السود نزول نهر النيل بالقارب و راء الهيه...، هاهي العنصرية تعود بمذاهبها، من "غوبينو" النورمندي الجذور، و أحد آباء العنصرية و رجالاتها، سيما وهو الرجل الوحيد الذي ساهم بفعالية بالإشادة " الشعور بالعرق "، ثم " شامبرلين" حفيد إحدى الدبلوماسيين..، هاهي قوانين"آمون" العنصرية تطبق في ارض الجزائر و على يد من ..؟
قصتي مع العنصرية بدأت منذ أن وصلتني الدعوة من نادي الصحافة لحزب جبهة التحرير الوطني عندما نظمت حفلا لتكريم الصحافيات، و أنا أسمع الخبر كاد يُغمى علي من شدة الفرحة، هاهو حزبي يتذكرني و يفكر في تكريمي، في عيد المرأة المصادف لـ: 08 مارس من كل سنة، عرفان لما قدمته له و لو أنه كان عطاء يسيرا، لكنه كان صادقا و مخلصًا، و لما لا و أنا مناضلة(عضوة مكتب قسمة)، صحافية و ابنة مجاهد، ولطالما دعا بلخادم إلى الإهتمام بالعنصر النسوي، تحديتُ ظروفي ..، بل غامرتُ..، و سافرت عبر القطار ليلا لألتحق بالجزائر العاصمة،ليلة الأربعاء أي يوم الثلاثاء كي لا أفوت الحفل الذي ينظم يوم الأربعاء بمتحف المجاهد برياض الفتح، قاطعة بذلك ما يقارب 600 كيلومتر من ولاية قسنطينة إلى الجزائر العاصمة، و من ثمة إلى متحف المجاهد برياض الفتح ، كانت السعادة تغمرني و أنا التي لم تعرف لطعم السعادة في حياتها، ولكنني وجدت في موقف محرج للغاية، لا يمكن لأحد منكم أن يواجهه، عندما وصلت إلى هناك ، سألت عن قائمة الأسماء التي سيتم تكريمها، فلم أجد إسمي واردا.. ، استفسرت عن الأمر و لماذا إذن دعوني إلى الحفل، سألت مسؤول التنظيم، كان رده صدمة لي، قال لي : أنتِ من قسنطينــــة..؟ ظننــــــــاك " عاصمية" أي من الجزائر العاصمة ، مضيفا ، إنه سوء تفاهم إذن..، و قال لي آخر المهم حضورك، قلت له أنا صحافية و مناضلة في الحزب و ابنة مجاهد، تدعونني لأقطع كل هذه المسافة من أجل الحضور فقط..؟ حضر فقط..؟ كل هذه المسافة من أجل ماذا ؟ من أجل قطعة حلويات و زجاجة عصير..، أنا لست ثعبانا يزحف على بطنه، و شعرت بإهانة كبيرة، إنها إهانة بشعة لمناضلة في حزب جبهة التحرير الوطني ..، عضوة في مكتب قسمة..، صحافية.. و ابنة مجاهد
وهاهي ابنة المجاهد تُهانُ في متحف المجاهد و في عيد المرأة..، و هو في واقع الأمر عيد للعنصرية و عيد للجهوية
جريمتها الوحيدة هي أنها عشقت الجبهة و سارت على دربها سواء كانت ظالمة أم مظلومة، و عشقت القلم و الكلمة
يا سيدي عبد العزيز بلخادم، لم تكن جبهة التحرير الوطني على مدى السنين عنصرية ، ولطالما ناضلت و كافحت دفاعا عن قضايا الشعوب، ولطالما تصدت جبهة التحرير الوطني لجرائم العنصرية و دافعت عن الحقوق المعترف بها للجميع دون تمييز
يا سيدي عبد العزيز بلخادم ، رغم جرحي النازف .. فقد دستُ على مشاعري و حضرت كي أستمع إلى كلمتك التي ألقيتها أمام الجمع الحاضر من النساء و الرجال، ، و أنت تردد:
عندما تقترن مواضيع جديرة بالإهتمام ..، نادي المجاهد و نادي الصحافة و موقع المرأة في صنع الرأي و في صنع الإعلام، ندرك أهمية نادي الصحافة الذي نصبته جبهة التحرير الوطني و هي تضع له اللمسات الأخيرة، و أن نادي الصحافة هو فضاء لكل الإعلاميين دون استثناء، و سوف نعمل على ترقية الصحافة النسائية، و خلق فضاءات للتشاور و الحوار و السهر على ترقية العمل الصحفي
لست أنت المسؤول طبعا عن هذه الإهانة البشعة، ولكن المسؤول هو من وجه لي الدعوة ظانا بي أنني عاصمية، ألا تظن أنها قمة العنصرية و الجهوية، فلو كانوا يعلمون أنني من خارج العاصمة لما وجهوا لي الدعوة، ما حز في نفسي هو أن ابنة مجاهد تهان في متحف المجاهد ، و في يوم عيد المرأة
يا سيدي عبد العزيز بلخادم رغم الشعور بالإهانة و المذلة أعلمك أنني جبهوية قُحة و ابنة مجاهد حُرّ..، عسكري.. و جبهوي إلى حدِّ النخاع، أعطى لجبهة التحرير الوطني ما لم يعطه أحد ، و لم يطلب يوما وسامًا ، أو جزاءً أو شكورَا، و ها نحن اليوم نسير على دربه..، و لم .. و لن نطلب وسام، لأننا نحب جبهة التحرير الوطني، و سوف نكون مع جبهة التحرير الوطني لا مع الأشخاص
و لكن دون إهانة
وستبقى جبهة التحرير الوطني في قلبي كزهرة في فصل الربيع
و نحن على الدرب سائرون

Ce n’été qu’un scénario et mise en cène comme beaucoup d’autres

Edition du 30 avril 2005 > Actualite
-->

Mouhafadha du FLN de Constantine
L’impossible réconciliation
La mouhafadha FLN de Constantine ne connaîtra pas de sitôt les noms des personnes et encore moins une quelconque structure qui prendrait en main les affaires courantes du parti au niveau local.
Les dissensions à peine voilées et la petite guéguerre que continuent encore à se livrer les différentes ailes du parti (anciens pro-Benflis, redresseurs et redresseurs libres) minent toute tentative de réconciliation, mieux, de normalisation au sein de l’ex-parti unique. La rencontre de jeudi dernier à la mouhafadha de Constantine illustre, encore une fois, toute la difficulté de la tâche des émissaires de Belkhadem afin de trouver une solution à la situation de « pourrissement » que connaît ladite mouhafadha. L’émissaire du secrétaire national du parti, en l’occurrence Maazouzi, qui s’était déplacé dans le seul but d’aider à l’installation d’une commission provisoire qui se chargerait de restructurer les kasmas de la wilaya, n’a pas trouvé chez ses différents interlocuteurs (les trois ailes citées plus haut) une adhésion à l’idée encore moins au procédé qui régirait les modalités d’installation de ladite commission. En fait, les opposants sont soupçonnés de vouloir écarter les ex-pro-Benflis de toute participation à une quelconque fonction ou responsabilité au sein des structures locales du parti, alors que les légalistes ou ex-pro-Benflis sont soupçonnés de vouloir accaparer encore une fois les rênes du pouvoir, aux dépens des redresseurs qui s’estiment prioritaires dans toute désignation à un rang de responsabilité. C’est au milieu donc de ce climat pourri et hypocrite que les chefs de file des trois tendances du FLN essaient démerger chacun de son côté et sauver chacun son avenir, car une ascension de l’une des parties signifierait la mort politique des deux autres, alors que paradoxalement on s’évertue à démontrer le contraire et une pseudo-cordialité est affichée ici et là, afin de s’assurer de la sympathie du conseil national. Or les motifs les plus invraisemblables sont invoqués ici et là pour retarder la constitution d’une quelconque instance au profit des uns ou aux dépens des autres. Par ailleurs, les milliers de militants du parti restent dans l’expectative, à l’heure où leurs kasmas restent complètement déstructurées.
Lamine Benzaoui


Opinions

militants@maktoub.comالسياسة ليست ولا يمكن أن تكون حكرا لأيِّ كان كلنا معنيون و لكل واحد رأيه في من و ما يراه فلا تبخلوا على أنفسكم فرصة التعبير الحر. راسلونا لضم مقالاتكم
معلومات المدون:

الإسم : militants militants البلد : الجزائر (اعرض صفحتي)
.
.
آخر المقالات
قراءة تفصيلية في حملة لم تكن عادية
Souffrance profonde
Annuaire téléphonique constantine
Tractations pour le poste de président d’APW
حقيقة السلام بالجزائر
نواقض الميثاق
الصداقة...بين الصدفة والاختيار
إلى مَن يَدّعي الحِرص على الحقيقة والموضوعية
نضال الأحرار
مجتمع قسنطينة المدني
الأوصاف
- Abdelazize bouteflika [1]
- Abdelhak BOUBENA [1]
- Ahmed Zaoui [1]
- Annuaire [1]
- bouteflika [0]
- Crimes humanité [1]
- ENTV [1]
- ETC [0]
- F L N [4]
- FLN [1]
- G I A [1]
- Habib SOUAIDIA [1]
- HAMRAOUI [1]
- leasing SALEM [1]
- Ministre barakat agriculture algérie [1]
- Mohamed ZAIOUR [1]
- Moudjahid [1]
- Moudjahidine [1]
- NEMRA [1]
- ONM [1]
- Rabah Boussouf [1]
- Radio et Télévision Algériènne [0]
- turckomanie [0]
- unja [0]
- أحمد خنشول [1]
- أحمد هباشي [1]
- أكادمية المجتمع المدني [1]
- ارهاب الدولة [1]
- الأقدام السوداء [1]
- الأقدام السوداء جبهة التحرير الوطني [1]
- الأمين الولائي للاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية [1]
- الأمين الولائي للاتحاد الولائي للشبيبة الجزائرية [1]
- الاتحاد الولائي للشبيبة الجزائرية [1]
- التحالف الرئاسي [0]
- التصحيحية [1]
- التلفزيون [1]
- الجزائر [2]
- الحافلة [0]
- الخطراليهودي بالجزائر [1]
- الخطوط الجوية الجزائرية [1]
- الدستور [1]
- الديموقراطية [3]
- الراحل عبد العزيز بولجمر [1]
- الزيادية [0]
- السعيد بركات [0]
- السقني [1]
- السلام [1]
- الطيب لوح [1]
- القسمة الثالثة [1]
- القسمة الخامسة [0]
- القسنطينيين [0]
- المجاهدون الحقيقيون [1]
- المجلس الشعبي البلدي [0]
- المدسوسين [1]
- الوزير الطيب لوح [1]
- بتيم [0]
- بن فليس [0]
- بن لادن [1]
- بني صهيون [1]
- بوتفليقة [0]
- بوحيدر حورية [1]
- بودربالة صالح [0]
- بوصبع عبدالرحمان [1]
- بوكرزازة [0]
- بولقلرون عبد الحميد [1]
- بومدين [1]
- جبل الوحش [1]
- جبهة التحرير الوطني [1]
- جرائم الجيش [1]
- جعو نذيرة [1]
- جمعية بيولوجيا للأمل و المستقبل [1]
- حالة الطوارئ [0]
- حركة مجتمع السلم [1]
- حزب [1]
- حزب الشيطان [1]
- حزب جبهة التحرير الوطني [1]
- حزب فرانسا [1]
- حي الزيادية [0]
- خرشي فؤاذ [1]
- خلوة ايهاب [1]
- خنشول فاروق [1]
- سليم نقولا محسن [1]
- شيهوب [1]
- صالح لوصيف [1]
- طائرة سوناطراك [1]
- عبادلية بوخميس [1]
- عبد العزيز بلخادم [1]
- عبد العزيز بولجمر [1]
- عبد المالك بن حبيلس [1]
- عبد المالك بوضياف [1]
- عبد الناصر بن أم هانئ [1]
- عبدالعزيز بوتفليقة [0]
- عبدالمجيد بوحوش [1]
- عبدالمومن خليفة [1]
- عطاف مصطفى [1]
- علجية عيش [1]
- علي بن فليس [1]
- عمار تو [0]
- عمار محساس [1]
- عنان رياض [1]
- قاعة حرشة [0]
- قسنطينة [0]
- كمال بوناح [1]
- لجنة الحركة الجمعوية [1]
- محطة بن عبد المالك رمضان [1]
- محمد الطاهر بن نية [1]
- محمد ضيف [1]
- محمد لعطافي [1]
- مدير بركة [1]
- مراد بركة [1]
- مساجد الجزائر [1]
- مسعود شيهوب [1]
- معزوزي [1]
- معهد العلوم السياسية [1]
- منضمة معطوبي الحرب [1]
- مولود مزاودة [1]
- نسيم براهيمي [1]
- هواري بومدين [0]
- هيشور [0]
الأرشيف
كانون الثاني 2006
شباط 2006
اذار 2006
نيسان 2006
ايار 2006
اب 2006
ايلول 2006
تشرين الثاني 2006
كانون الأول 2006
كانون الثاني 2007
ايار 2007
.
.


.
.

Que Tarde le fLN à Constantine

الخميس, 14 شعبان, 1427
Aujourd’hui qu’on est à quatre ans de l’éclatement, le FLN est toujours en état de désordre presque total. Et cette situation si malheureuse nous la trouvons sur tout le territoire National, voire toutes les KASMATS presque.
Mais même si ce n’est que question de perfection qu’on cherche là, la tache est encore au démarrage, surtout si on se rappelle la cause exacte de tout le problème et que rien ne c’est changé, pour ne dire, qu’il s’est aggravé en lui imposant de règlement uni décisionnel et un président sans intérêt aucun.
Certes, on ne peut nier ou en douter sur la compétence du Président de la république, et encore plus sur ce qu’il a rendu pour la Nation en une période aussi critique que celle ci. Mais pour ce qui est le Militantisme au sein du parti, tout le monde doit de tous les moyens (admis),exprimer sa vision à la modernité et le vrai DIMPING, sans que cela ne gêne quiconque. Loin des présumés super patriotes en tout cas.
Ce qui se passe à la réorganisation, c’est que le chef, se voie juste en président et le partit pour lui n’est qu’un outil parmi d’autres, avec quoi il se serve à contrôler et orienter la société et une occupation mignonne. Et pourquoi pas la vrai fausse voie électorale, si jamais ça tournait mal.
Et ce n’est que question de vote et d’opportunisme chez les leaders du FLN et rien d’autre, et ça s’explique en regardant le temps gaspillé à chaque fois entre les deux grandes compagnes ce qui leur laisse, le groupement en effervescence occupante et l’ensemble des militants intéressés par des pseudos débats provoqués par les journaux commerciaux et les journaux de l’Etat.
Mme si Cella peut paraître, une des astuces de la politique au sein des partis et surtout s’ils sont de cette grandeur, la ruse je dirais, est classique et c’est le moment de passer à la considération du militants à sa juste valeur, car il ne peut se permettre, les sous estimes et la mauvaise gouvernance, même si cette dernière venait de BELKHADEM.
Quant à la base, l’organisation est quasi bouleversée, et c’est le moins qu’on puisse constater, et c’est pas de rien qu’elle c’est trouvée à cette état, mais plutôt exprès, et je peux citer le Nom du bras droit à qui toute Constantine en doit, le bouleversement, c’est SAID BOUHADJA, élève de HADJAR dans toutes ces stratégies.
Alors, que les deux pauvres ministres qui sont BOUKERZAZA et HICHOUR, je suppose que le président a enfin su, qu’ils ne sont que des Guignols.
Et pour les chapeauteurs des soit disant, différents groupes d’opposants ou proches, la société et tous les Militants, sont finalement au courant de leur vrai rôle de marionnettes. Et s’ils tiennent encore à eux, c’est juste parce qu’ils n’ont rien à perdre, ni à réfléchir et profiter peut-être même.
Mais les mises ont changés, depuis la mort de BOULEDJMAR, je tiens à le rappeler et je suis convaincu du fait qu’il y a urgence à l’AUTOPSY.
S.Halitim
أضافها militants @
03:26 م

Ce n’été qu’un scénario et mise en cène comme beaucoup d’autres


Benflis n’a jamais été ingrat envers Bouteflika et n’y peut, pour des raison multiple et la plus simple à déduire de tout chacun, été bien entendu le risque que peut s’engendrer d’une mauvaise passe comme celle qu’on nous a voulait faire assimilé.





C’est bête, c’est vrai mais c’est la vraie vérité et c’est très apparent sauf aux aveugles.





Ce même monsieur, avait déplacé pour la Mauritanie quelques jours avant le début de toute l’histoire et ça a provoqué si vous vous en souvenez un coup d’état là bat chez les voisins et quel le rapport ?





Je vous dirais que c’est à cause du système mauritanien, pris par les juifs et qui devez en demeurer.





Revenant au FLN, et expliquant le comportement du Ex. Ministre de la justice et un des bâtonniers les plus féroces. Vous trouvez que c’est normal qu’il se comporte aussi bêtement envers les bêtises des soit disants Redresseurs, en se procurant des locaux et des facilités partout ou ils se trouvent et en aide totale de l’administration. Ce n’est pas logique et ne peut l’être.





Ces Redresseurs, dont j’été un, et je ne le regrette, avez le mental saint et innocent.





Et ce qui les ait incité à réagir été tout simplement le déraillement du vieux FLN, et l’emprise que eux ont refusés.





C’été une tentative de changer tout le règlement de font en comble, c’est une tache et placer un PRESIDENT sur cette organisation, ce qui est non conforme au congrès dont le parti s’inspire (du 1 Novembre), c’est vrai que c’été à première vue de l’impossible, mais pour le génie que Bouteflika et sa mère ont, Ils réussissent en toute perfection.
Que tarde le FLN à Constantine






Maintenant le FLN a un conseil National que même belkhadem qui est le SG. Ne peut le rassembler, ce qui donne en terme politique, une autoritarité absolue et de génie.





Bouteflika n’est pas seulement président, mais beaucoup plus que ça, il est empereur sur le Parti et l’état vu combien d’organisation préside-t-il?