الأحد، سبتمبر 30

أخبار واصداء بقلم نورالدين بوكعباش

1أعلنت مشاركة في مسابقة رمضان لاداعة قسنطينة إلغاء مشاركتها بعدما تعدر الاتصال الهاتفي مند أيام بمقر الاداعة المحلية رغم تخصيص هاتفين علنيين وثالثهم خاص بأصدقاء سيرتا
وبررت صاحبة الرقم 5سبب إلغاء مشاركتها ومقاطعة متابعة برامج سيرتا ببيروقراطية المسابقة الرمضانية وتجاهل المستمعين الحقيقين وتركيزها على أحباب المديعين و أصدقاء التقنين وهنا نسكت عن الكلام المباح.
2مازالت فضائح والي قسنطينة متواضلة فبعدما أحاط نفسه بالجمعيات الكلاسكية التى تقدم له المعلمات الخاطئة وتشججعه على التبدير الاقتضادي في إطار المشاريع الخرافية هاهي صحيفته المجانية مرأن قسنطينة
تفضح نفسها عبر التوقيعات المجهولة لصحفييها من لاقلام الصحفية المزيفة كم تكشف عن
جهل الهيكل الاعلامي لولاية قسنطينة بحقيقة التدمر الاجتماعي من مشاريع الوالي العظيم ويدكر أن أوساط شعبية تداولت أن الرئيس بوتفليقة أقال والي قسنطينة من منصبه عشية زيارته لولاية قسنطينة .
2هل تعلم أن نورالدين بشكري أصدر قرار بترقية بلدية عين مليلة إلى ولاية جزائرية ودلك رغم إلحاح مستمعي عين مليلة بأن مدينتهم مجرد بلدية وفي الانتظار المصادقة على القرار الاداعي لنورالدين بشكري تبقي بلدية عين مليلة مقسمة شوارعها بين الاعراش الجزائرية
3أكد مؤرخون أن اعراس قسنطينة كانت تقدم فيها حلوة الزلابية كهدية من أهالي العروسة للعريس
قبل أن تعوضها حلوة البقلاوة العثمانية
4عاشت مكتبة القلم بعبان رمضان هجوم شعبي من طرف أولياء التلاميد لاقتناء لوازمهم المدرسية
مما أرغم العاملين فيها على الافطار في ساعات متأخرة والتضحية بأيام رمضان وصلاة التراويح
في سبيل تحقيق الثروة الخالدة .
5تحولت حصة تهاني وأغاني لاداعة قسنطينة إلى منبر لتقد يم التهاني للاموات
حيث إتصلت وإحدي المستمعات وطالبت من جميع الاصدقاء الدعاء لاحدي صديقاتها الميتة
بمناسبية دكري ميلادها الثلاثين المصادفة لعيد الاموات
ويدكر أن حصة تهاني وأغاني تحولت إلى تهاني المديعين خاصة المديعة وسام التي لاتبخل بتقديم تهانيها للمستمعين متجاهلة أن الحصة هدفها قياس شعبية الاستقبال الاداعي وليس الترويج لاصدقاء المديعين وشر البلية ما يبكي
6حظي الصحفي نورالدين زعيش بحظه الاكبر في نشرة الاخبار المحلية لاداعة سيرتا مما اثار حفيظة الصحفي محفوظ غيدام الدي نطق قائلا
يبدو أن نورالدين زعيش يعمل وحده في الروبروتاج ونال حصة الاسد في هده النشرة
وللدكر فان قسم الاخبار لاداعة قسنطينة ساهم في تكوين العديد من الصحافيين أمثال عثمان أمقران .ربيع دعاس كمال علواني محفوظ غيدام لمياء محمود حسين جصاص زيد عبد الوهاب
حياة بوزيدي ولقد عايش ظروف قاهرة سنوات العشرية السوداء حيث إتخد من مقر منهار لولاية قسنطينة مقره الاعلامي لكن جاءت الامطار الطوفانية لينتقل إلى المقر القديم بباب القنطرة وما تبعها من مفاتن إعداد النشرة الاخبارية في باب القنطرة ونقلها ‘لى محطة السيلوك لبثها الاداعي
ومن الغرائب أن قسم الاخبار يفتقر للوسائل التقنية خاصو بعدما أمست إداعة سيرتا قناة للاغاني وليست إخبارية علما أن بعض الصحافيين ينقلون مراسلتين يوميا إحداهما للقناة الاولي والاخري لنشرة سيرتا ولقد إختفت التغطيات الصحفية لصحافيي إداعة قسنطينة من شبكة الانباء المحلية الرسمية
مما يفتح باب التساؤلات ما فائدة الاقسام الاخبارية إدا كانت الاداعات المحلية وظيفتها تشجيع الاغاني ورفض النقاش السياسي

بقلم نورالدين بوكعباش

الالغاء السياسي بقلم نورالدين بوكعباش

ألغيت حصة ظريف وخفيف الرمضانية بعدما تدخلت عائلة الفرقاني لدي رئيس الجمهورية ووزير الاتصال بعدما أهينت الفنانة فلة الفرقاني من طرف الفنانة فائزة أمل التي إعتبرت عائلة الفرقاني نتاج مزيف في عالم الفن الجزائري مما أغضب الفنانة المتقاعدة فلة الفرقاني ووقفت غاضبة لتسحب الميكروفون وتخرج غاضبة خارج الأستوديو موجهة لومها للمذيع مراد بوكرزازة الدي خدعها بالحديث التلفزيوني لقناة اليتيمة الجز ائرية
ويذكر أن حصة ظريف وخفيف ألغيت بطريقة فجائية خاصة ومخرجها مهدي عبد الحق مازال غارقا في تركيب بقية التسجيلات التلفزيونية وقد تفاجأ عند وصوله لمقر التلفزيون الرسمي الجزائري بإلغاء الحصة الفكاهية العربية التي نالت رضي وزيرة الثقافة ومدير التلفزيون بل أن الشركة التلفزيونية المنتجة –فوكس-إحدي شركاته الخاصة السرية التي أنشئها لنهب المال العام لقطاع التلفزيون رفقة بهلول
وللعلم فإن الفرقة التلفزيونية أقامت شهر في مدينة وهران وحضرت مراسيم الفيلم العربي بمدينة وهران ونال الممثل العربي حسين فهمي حضه من الحصة الملغاة حيث هرب إلى المرحاض لنزل الهلتون والكاميرا الخفية تلاحقه بشهادة المذيع بوكرزازة في احدي حصصه الإذاعية
وعموما فإن القرار الإداري بإلغاء الارتجالي للحصة فتح الأنظار الصحفية أمام التساؤلات السياسية حول التدخل الشخصي للمطرب محمد الطاهر الفرقاني للرئيس الجزائري مطالبا بتوقيفها بعد إهانتها لاخته الفنانة المتقاعدة فلة الفرقاني وتذهب أوساط سياسية أن إسم بوكرزازة أرتبط بلقب وزير الاتصال الحالي –بوكرزازة رشيد –
الذي طلب بإلغائها خشية توظيفها في الصراع السياسي بين حزب جبهة التحرير ووزير الاتصال وتزامنا مع اللقاء الرمضاني مع الرئيس الجز ائري بوتفليقة خوفا من انتقادات بوتفليقة لشخص بوكرزازة لخفة أفكاره وطرافة أحلامه
وبينما تعتقد أوساط ثقافية أن وزيرة الثقافة خليدة تومي والمدير العام للتلفزيون حمراوي حبيب شوقي تراجعا عن مضمون الحصة فوظفوا صحيفة الشروق لإيقاف الحصة الرمضانية خشية ثورة الفنانين المصريين ضد حمراوي والتومي وخوفا من إثارة فتنة دبلوماسية مصرية جزائرية في حالة عرض لقطات إهانة الفنان المصري الكبير حسين فهمي
في حين تذهب أطراف اقتصادية أن الحصة وظفت لنزع فتيل الانفجار الاجتماعي وتلهية فقراء الجزائر بفضائح الفنانين الجز ائريين لتشجيع المضاربين لتحقيق ثرواتهم في شهر الثراء الجز ائري و المضاربة الاسلامية المباركة خاصة والمافيا المالية توغلت في عالم الإنتاج الرمضاني بالتلفزيون الجز ائري عبر الشركات الخاصة الخاضعة لإمبراطورية حمراوي الريعية الإعلامية
ولا تستبعد نفس الأطراف الاقتصادية أن أزمة البطاطا أرغمت البرمجة التلفزيونية على بث الحصة وإلغائها حتي
تشجع الجماهير الجز ائرية على اقتناء البرابول ومقاطعة قناة اليتيمة وبالتالي تقليص الغضب الجماهيري
لجعله غصب انفعالي ضد شخصيات مراد بوكرزازة وفائزة أمل دون التفكير في أهداف الخطة الإعلامية التلفزيونية القائمة على تشويه صورة المثقفين الجز ائريين وإهانة الفنان الجز ائري المهمش اجتماعيا
وأما من الناحية الإعلامية فإن الحصة الرمضانية عاشت رفض بثها من طرف ممثلها الرئيسي مراد خان الدي طالب بإلغائها قبل عرضها وما تبعها من تصريحات فائزة أمل التي إعتبرت الكاميرا الخفية تفتقر للسيناريو
وأنها ترفض العمل مع مراد خان مستقبلا و بينما إختفي رأي الممثل المذيع مراد بوكرزازة في أعمدة الصحافة الجز ائرية لكنه برز عبر إذاعة سيرتا حيث وصف ما نقلته الصحافة خيانة ثقافية من طرف الفنان مراد خان في حين اعتبر المخرج مهدي عبد الحق أن حصة خفيف وظريف تكريم شخصي للفنان مراد خان بمناسبة احتفالات الجز ائر عاصمة الثقافة العربية
وأما الأوساط الشعبية فقد اعتبرت الحصة الرمضانية ضعيفة المستوي والمضامين مادامت تفتقر لخصائص العمل التلفزيوني الناجح لإقتصاديا وللذكر فإن شركة نجمة للاتصالات مولت عرض الحصة في شهر رمضان الكريم
ووسط المتناقضات الجز ائرية تبقي مراسيم الإلغاء الارتجالي لحصة ظريف وخفيف وتعويضها بحصة –بلا زعاف –من الغربي الجز ائري تعبير عن الصراع الجهوي داخل السلطة الجز ائرية بين أهالي الغرب الجز ائري وأحفاد الشرق الجز ائري
وريثما يكتشف الجزائريون حقيقة الكاميرا الخفية التي تطردهم في حياتهم الاجتماعية تبقي صورة
الضحكة الجز ائرية غائبة فى الشوارع الجز ائرية مادام المواطن الجزائري يعيش عهود العداب الاجتماعي .
وصدق القائل –أننا نعيش حياة الكلاب ونحلم بحياة العباد بقلم نورالدين بوكعباش
قسنطينة في 30سبتمبر 2007

صور رمضانية من عاصمة >الزلابية< العربية


صور رمضانية من عاصمة >الزلابية< العربية

صورة أولى: لا أريد الحديث هذه المرة عن أحوال المثقفين والمتثاقفين والديناصورات التي ترفض الانقراض·· ببساطة·· اشتهيت - ورمضان الفضيل يعبق في كل الزوايا - أن أنقل صورة مصغرة عن هذا المجتمع المذبوح بالجوع والخوف والضياع·· إذ ترفض صورة تلك الطفلة الجميلة مغادرة خواطري·· كانت تفترش الحر نهارا والبرد والخوف ليلا·· تتوسد ذراع أمها الواهنة·· تقرأ أشكال المارة، ولا أحد يقرأ عيونها التي كانت ترسم ألف حاجة وحاجة··، > الحديقة< المجاورة للبريد المركزي بالعاصمة تحتضن أمثال تلك الطفلة وغيرها ممن ضيعتهم الأرصفة في انتظار وعود حكومة متهمة بانتاج الفشل··، أليس من العار أن يوجد في جزائر >العزة والكرامة< جياع وعراة لا يملكون حتى ثمن رغيف خبز في الوقت الذي تبذر فيه ملايير المقهورين على سنة أخرى من التهريج واستعراض العضلات الناعمة وقدراتها القتالية؟ ··
صورة ثانية: للجزائريين ثقافة خاصة في الأكل··، ولعل الزلابية أصبحت عبر سنوات خلت ثقافة جزائرية خاصة وخالصة·· لا أعرف حقيقة أصل هذه الحلوى المدهشة، رغم قول البعض إنها كانت تسمى زريابية نسبة إلى الموسيقار العربي زرياب الذي اختلف مع معلمه إسحاق الموصلي، فرحل زرياب للإقامة في بلدان المغرب العربي وتونس تحديدا كما يقال·· وهناك عمل على نشر هذه الحلوى العظيمة·· المهم أنا أؤمن في أعماقي أن الزلابية اختصاص جزائري، بل اختراع جزائري مهم جدا·· لأنها تحضى باحترام كبير وتوضع في الزوايا المهمة من الموائد الرمضانية، كم تمنيت أن يحترم الجزائريون الكتاب كما يحترمون الدكتورة زلابية ويتدافعون لشراء الكتاب كما يتدافعون لاختطاف الآنسة زلابية ··
صورة أخرى: دخلت إحدى المكتبات بالعاصمة·· كانت خالية إلا من كتبها وصاحبها الذي تفاجأ بزيارتي·· فقد علمت منه أن زائري المكتبة منذ بداية الشهر الكريم يعد على الأصابع·· أصابع القدم لأن العدد لا يستحق الذكر·· سألته: هل ستبقى المكتبة فاتحة أبوابها طيلة شهر رمضان·· فأجابني بسؤال:>ألا تعتقد أن بائع الزلابية وقلب اللوز أحسن حالا مني<·· سألته في نفسي·· هل أدركت ذلك الآن فقط؟ !··
صورة أخيرة: أحسن حل هو المحافظة على هذا الموروث الثقافي اللذيذ حتى لا ضيع هو الآخر ··

فضيلة الفاروق


سيدي الرئيس ···حضرات المستشارين ····


سيدي الرئيس ···حضرات المستشارين ····
سرقت منا أشياء كثيرة ·· ولن نرضى أن يسرق الكسكسي أيض

سيدي الرئيس ···حضرات المستشارين ····
سرقت منا أشياء كثيرة ·· ولن نرضى أن يسرق الكسكسي أيضا ···
في السنة الماضية صمت نصف شهر رمضان في قسنطينة، كنت قد تفتت من الشوق للصيام في قسنطينة بعد 12 سنة من تجربة الصيام في منطقة مسيحية محضة لا يوجد فيها أي مظهر من مظاهر رمضان، بل على العكس هناك من ينزعج من صيامي مع أني أنا من يجوع، وأنا من يعطش، وأطبخ في طنجرتي، وأفطر في بيتي، والآذان أسمعه من قناة التلفزيون، حيث لا مآذن في المنطقة ...
لا علينا ....
في قسنطينة في السنة الماضية استمتعت بالتحوج لرمضان ...
دخلت المحلات عشية رمضان، وذبت في ذلك النسيج القسنطيني في الأسواق.. كنت سعيدة رغم أن>الألمان< و>الإيطاليين< سرقوا فكرة طنجرتنا الفريدة في العالم >طنجرة الكسكسي<، كان البائع >سلفيا< بلحية طويلة وقميص أبيض وسروال >نصف الساق <... سرق>الأفغان< شكل البائع ... قال لي بلهجة قسنطينية جميلة >تحبي مايد إن جيرمني أو مايد إن إيطالي؟ < سألته مازحة >ماكانش مايد إن ألجيريا؟ < فأجاب:>كلش كاين أختي، كل واحد ومقدورو، بصح ما كان ما كان مايد إن ألجيريا< وراح يعرض علي البضاعة على اختلافها . في الحقيقة حين رأيت الطناجر الجميلة في الواجهة ظننت أن صناعتنا تطورت ولكن هذه الطناجر جاءت من إيطاليا وأخرى من ألمانيا ... كان الفرق شاسعا بين الطناجر الجزائرية والمستوردة، ولم تنفع وطنيتي في شيء ، اشتريت >طنجرة ألمانية< وعدت إلى البيت ··· هذه السنة وكما كل سنة في لبنان، أمارس >عوايدي القسنطينية <··· تحوجت لرمضان ووقفت طويلا أمام رف الكسكسي في السوبر ماركت، ثم اخترت >كسكسي إيطالي< وحين عدت إلى البيت كانت المفاجأة، طبق الكسكسي يعد على قناة أجنبية من طرف سيدة إيطالية، أشارت السيدة الشقراء الشابة أن الكسكسي طبق لذيذ >جاءهم< من شمال افريقيا، واستقر في صيقلية وسردينيا، ثم انتشر في أهم المطاعم الإيطالية . حضرت السيدة عصير الطماطم مع توابل عدة ورمت بالكسكسي في الطنجرة مع الخليط وقالت بالحرف الواحد >يجب أن نترك الكسكسي حتى يمتص العصير لحوالي ساعة.. ثم قطعت أنواعا كثيرة من الخضر مع القريدس(الكروفيت) ،وطبخت كل هذه الأشياء معا في مقلاة، ثم سكبتها على طبق الكسكسي، وراحت تتذوقها وتردد >يا مي... كم هو لذيذ <.. القصة ليست هنا فقط ...ففي كل مرة أحضر فيها الكسكسي أدعو الأصدقاء لتناوله معي على أساس أن كل واحد منهم ذاقه في باريس وأنه طبق من أشهى الأطباق في العالم .. أقدم طبختي التي تعلمتها أبا عن جد من عائلتي، وإذا بي أفاجأ بالتعليقات : - لماذا لم تضعي فيه >المرفاز<؟ أجيب أن الكسكسي لا يوضع فيه المرفاز ولكن اللبنانيين يصرون أنه يطبخ بالمرفاز في باريس ثم كل واحدة تدعي أنها تعرف تحضيره مرة على طريقة >الشيف رمزي< ومرة على طريقة >الشيف أنطوان < ولأني جزائرية و>دمي حامي< فقد أصبح كل من يطلب مني أن أدعوه إلى طبق كسكسي أضع له شروطي : - ستأكلون الكسكسي على طريقة جدتي ومن يريد أن يعلق فليذهب إلى باريس ويأكله كما يريد . نعم انتفضت ضد أصدقائي وبعض الأقارب والجيران .. و اليوم أرفع قضيتي للسيد الرئيس .... فقد تمادى الجميع على ما يبدو في السطو على أبسط وأعتق شيء في تراثنا .... صح رمضانكم ... وليعش الكسكسي على الطريقة الجزائرية فضيلة الفاروق

عيش القمامة
وثقــافة المزبلـــة
نور الدين خلاصي
في عهد الإرهاب الانتحاري والفضائح الاقتصادية بدرجة تسعة على سلم خليفة وإخوانه، وفي زمن الفقر الجزائري الذي يكاد أن يكون كفرا، وفي وقت الانغلاق السياسي المستمر والانسداد الديمقراطي المحتوم، يصبح الكلام عن النظافة العمومية خطيئة أدبية أو خزعبلة صحفية· فعلا، قد يكون الأمر كذلك، ولكن، نظرا للارتباط العضوي بين النظافة العمومية والصحة العمومية وصورة الشعب، وسمعة الدولة، يصبح السكوت عن تفشي عيش القمامة وثقافة المزبلة في جميع أنحاء الجزائر وفي كل مدنها، ذنبا عظيما يحمل المواطنون وزره وتحمل الدولة ثقل مسؤوليته العظمى !
الغيث الغيث! الجزائر في خطر·· تراكم الأوساخ والقاذورات والنفايات الطبيعية والاصطناعية في تنام مطرد· انتشار المزابل وتعاظم القمامات في تفاقم مستمر، المدن الجزائرية، الصغيرة والمتوسطة والكبيرة منها، يتعايش سكانها > مسلّمين، مكتفين< مع جيوش جنجيسخانية من الجرذ والفئران والقطط الجائعة والصراصير الزاحفة· ناهيكم عن جحافل الناموس المغيرة على الأحياء والبيوت والرؤوس والتي تجد المنّ والسلوى في تنامي المزابل التي يغذيها إهمال المواطن وإهمال واستقالة السلطات العمومية·· إذا زلزلت الأرض زلزالها، وأخرجت مدن الجزائر أطنانا من مزابلها وأثقالا من أوبئتها ··· لماذا وصلنا إلى هذا الحد الخيالي وأصبحنا نخاطر ولا نبالي بصحتنا وعافية أبنائنا وكأن الوسخ قدر محتوم والعفن العمومي >ميزة< جزائرية، أي، تقريبا، اسم على مسمى؟ وقد بلغ الوسخ العمومي من الجزائريين عتيا إلى درجة أضحى انتشار أمراض الفقراء كالكوليرا والطاعون، والزّحار، والخُنّاق شيئا عاديا وملازما لحياة الجزائريين كالإرهاب المزمن، والأدهى من ذلك أن صفحات الجرائد تحمل بصورة اعتيادية أخبارا عن >أمراض عجيبة< لا يعرف كنهها الأطباء والعلماء، وكأنها من سحر ساحر ولا تعالجها إلا رقية شرعية أو رقية سوداء أو تشفع فيها بركة >سيدنا الشيخ< المبجل من زواية كذا من الغرب أو زواية كذا في الصحراء والتي تحميها وتشجّعها الرّعاية السامية لوجه الدولة · الجزائريون سواسية كأسنان المشط أمام الوسخ، فلا تجد هناك أو هنا مدينة أو قرية أو دشرة معفية من تراكم القاذورات والنفايات والمرميات المنزلية، نراها أكواما أكواما على أرصفة الشوارع وعلى حافات الطرق، ناهيكم عن الروائح النتنة وعطور الجيفة التي تتذوّع مسكا في أسواق الخضر والفواكه وأمام قصابات اللحوم، حيث تلازم المصارين والعظام و>الدوّارة< العفنة بركا ومستنقعات من الماء الراكد الذي يشكل جنات عدن يسعد فيها الناموس الذي قد يكون غدا، لا قدر الله، من فصيلة الشّيكونغونيا المعدية والقاتلة · وهل معنى ذلك أنه صار من تحصيل حاصل التسليم بأن الجزائري جُبل على إنتاج وتحمّل الوسخ واعتباره طبيعيا كالماء والهواء والخبز؟ طبعا لا ومن دون أي شك أو تردد، فالجـزائري المسلم الذي يحثه دينه الحنيف على الطهارة لا يمكن أن يكون مولوعا بحب الوسخ إلى الدرجة التي تعرفها اليوم جميع أصقاع وأمصار الجزائر· من المحال أن يكون أمره ذلك لأن المواطن الجزائري، وإن يتحمل جزءا من المسؤولية في انتشار ثقافة المزبلة، مغلوب على أمره في مدن وقرى شحت فيها وسائل التقاط ورفع الزبالة· لذلك، ليس من القول المجحف التأكيد بالدرجة الأولى على مسؤولية السلطات العمومية التي أوكلت مهمة النظافة العمومية والطهارة الجماعية إلى جماعات محلية وإلى شركات عمومية ذات طابع تجاري غامض، لا حول، ولا مال، ولا طاقات بشرية وافية لها · يا ناس، يا كرام، المسألة تتعدى اليوم حدود رفع النفايات بالقدرة والكيفية التي تعرفها مدن الجزائر الغارقة في بحار الوحل والدّرن· المشكل تحول إلى درجة من التعقيد تجعل منه اليوم قضية بيئية وطنية تهم عدة وزارات ولا تخص فقط وزارة البيئة الميمونة والمعروفة قبل كل شيء ببراعة وتفوق أصحابها في علم الماركيتينغ وفن الإعلان الإشهاري وفقه العمليات التّنميقية التي تروج للغثاء الأحوى· فماذا إذن لو فكر وجه الدّولة في إنشاء وزارة للطهارة العمومية والرفاهية الصحية يكون المكلّف أو المكلفة بها برتبة وزير دولة وبحقيبة سيادة · ومن يمكنه إذن أن يقول إن النظافة العمومية ليست اليوم مسألة خطيرة كالأمن القومي خاصة أنه لا يمكنك أبدا أن تتحول إلى بلد سياحي وأنت لا تتحكم في مهنة رفع قاذوراتك؟ عرفت هؤلاء لصالح من خوصصة الاقتصاد الوطني كلنا يعلم، علم اليقين، أنه عندما طبقت البلاد المنهج الاشتراكي في تسيير البلاد وذلك عقب الاستقلال مباشرة، كان من أبرز أهداف الثورة الاشتراكية في الجزائر، القضاء على التسول، وعلى السياحة الجنسية، وعلى القضاء على ماسحي الأحذية بتجميعهم في أماكن خاصة، وإعادة تعليمهم وتمكينهم من تعلم صنعة من الصنائع، وبالفعل كللت هذه المهام وغيرها من المهام الاشتراكية بالنجاح الكامل، وبدأت البلاد تبني اقتصادا من أهدافه القضاء على البطالة أولا وقد تم ذلك بالفعل، ثم التعليم لكل أطفال الجزائر، وتقديم الخدمات الصحية مجانا لكل الجزائريين · وقد تحقق هذا كذلك كليا، واستمرت البلاد في تشييد المنشآت الاقتصادية الكبرى، مثل دواوين السياحة، والشركات الوطنية المختلفة لكل القطاعات الصناعية والاقتصادية · وبدأت كل المؤسسات الوطنية، تلعب دورها المنوط بها بكفاءة مقبولة، وأحيانا جيدة بالرغم من إسناد أغلب المسؤوليات في تلك المؤسسات لأناس برجوازيين، لا يؤمنون ببناء الاشتراكية، يتطلعون إلى يوم من الأيام يصبح فيه تدمير الاشتراكية شيئا ممكنا، وجاء ذلك اليوم بموت الرئيس الراحل هواري بومدين، ذلك الرجل الذي كان يتمثل فيه كل كبرياء الشعب الجزائري وشموخه، الذي لم يحني ولو مرة واحدة رأسه أمام العلم الفرنسي الذي أذل شعبنا طوال العشرات من السنين (130 سنة) وخرج أعداء الاشتراكية من جحورهم، وكشفوا عن حقيقتهم المعادية له، وأنهم كانوا يتظاهرون بالإيمان بالاشتراكية خوفا من الرئيس بومدين، الذين كانوا يتملقونه ويكذبون عليه، ويتظاهرون أمامه بأنهم اشتراكيون حتى النخاع · ومنذ موته سنة 1978 شرع كل من كان مساعدا محاسبا، ومن كان مديرا لمؤسسة ما أصبح يملك لنفسه مشروعا خاصا، وفي ذمة التاريخ بذلك الذين كانوا يتظاهرون فيه بالاشتراكية، ومنذ ذلك اليوم أصبحنا نسمع كلمات ومصطلحات جديدة مثل الخوصصة والشراكة والمنظمة الدولية للتجارة الحرة ·· وبدأت شخصيات دولية مشبوهة، تأتي من منظمات لها صلة بإمبراطورية الرأسمالية العالمية، (الولايات المتحدة)، تصول وتجول في بلادنا، شرقا وغربا، بل أصبحت جزءا من النظام القائم في البلاد، وتعمل بهستيريا على تصفية قطاعنا الوطني العام، وسجلت كل ذلك في أجندتها، ولم تفلت من هذا الهجوم حتى المؤسسات الناجحة مثل سوناطراك وغيرها، لأن القضية قضية مبدأ لا رجعة فيه، وما ترتب عن تدمير اقتصادنا الاشتراكي العديد من الأمراض الاجتماعية التي لم يكن لها وجود في هذا البلاد مثل : الرشوة، والتسول، والدعارة، والسرقة والانتحار والإرهاب والحرافة وهي أمراض جاءت مع الخوصصة والشراكة ومع فتح اقتصادنا للاختراق من طرف الأمبريالية العالمية، وبأساليبها المشبوهة أصبحـت تراقب كل صغيرة وكبيرة في مسيرتنا التنموية · والسؤال بعد هذا، ما العمل؟ كيف نقضي على هذه الأمراض الاجتماعية الوافدة إلينا مع الخوصصة، وما العمل أيضا كي يعود 40 ألف باحث جزائري، غادروا البلاد لأنهم لم يتمكنوا فيها من تأدية رسالتهم، لا مخصصات مالية كافية للبحث، ولا حياة اجتماعية مستقرة، ولا أمن مكفول، ولا حياة ديمقراطية كاملة بمعنى الكلمة، وهذا مصدر كل البلاء الذي تعرضنا له أعلاه، وإن عبء معالجة هذه الأمراض التي يرزح تحت وطأتها حاليا الشعب الجزائري تتطلب تنظيما محكما للاقتصاد الوطني، ومعاقبة المسؤولين عليه من السارقين والمرتشين، ومن كل الذين لا اخــلاق لهم، في هذه البلاد

اللهم إني صائم !

بفلم : سليمان بخليلى
لم أمارس الإفتاء .. ولم يكن من طموحي يوما أن أنصب نفسي >مفتيا< في جريدة أو إذاعة محلية أو أي منبر آخر من منابر الإفتاء التي نبتت كالفطر في الجزائر، وتعددت كتعدد الأحزاب المجهرية، وتشابهت في أشكالها وتخريجاتها وتأويلاتها كتشابه لحى أصحابها .. بحيث صار لكل جريدة طريقة في الإفتاء، ولكل طريقة شيخ يستقبل فتاوى القراء ويجيب عنها >مجانا< وبالطريقة التي يشاء، لكي يقال عنه فـقـط:>عظيم القدر مقصود اللغو< من مفسدات الصيام، حتى لا أقول من مبطلاته .. وأن الصوم لا يعني فقط الإمساك عن الطعام والشراب والدخان والشمة والجماع بلغة المفتين غير المعتمدين، وإنما يعني بالأساس: إمـساك اللسان .. وقد قالت مريم العذراء، كما ورد في الإعجاز الإلهي الخالد:>إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا< .. وبالتالي فإن إمساك اليد أيضا عن الكتابة هو صوم عن النقد، باعتباره غيبة ـ بلغة المفتين الجدد ـ أيضا ! لكنني أرجو أن لا تعتقدوا أن ما كنت أكتبه هو مجرد لغو فارغ يدخل الشك في صحة الصوم .. إنما ثقتي بأن الاعوجاج الذي استشرى على جميع الأصعدة والمستويات، يجرني إلى الكتابة بأسلوب قد لا يليق بالصوم وآدابه، ويخرج عن عنوان هذا العمود من >خير الكلام< إلى >شره< .. ولذلك فأنا أعتذر عن الكتابة طوال هذا الشهر الكريم درءا لكل شبهة .. ولك أن تأخذ أمثلة كثيرة عن شبهات اللغو المفسد للصيام في الكتابة : * الحديث مثلا عن انتشار الفتوى في الـجزائر بشكل فوضوي، أو بلغة الجزائريين "Clandistin" سيؤدي حتما إلى رفع ضغط الدم لدى البعض، وبالتالي أكون متسببا في إفساد صومي باللغو، وإفساد صيام الآخرين بالإفطار القسري ! * والحديث عن أسعار اللحم والبطاطا والطماطم والقرعة والكابوية في رمضان سيؤدي حتما إلى ذكر الأسباب والمسببات والأسماء >الثقيلة والخفيفة< مما يمكن أن يدرج في سياق اللغو والغيبة والنميمة أيضا ! * والحديث عن قفة رمضان سينتهي حتما إلى اللغو ومشتقاته سالفة الذكر ! * والحديث عن أنواع الدخول المتعددة ( لكي لا أقول الولوج أو الإيلاج ) التي تنفرد بها الجزائر دون سائر بلدان المعمورة والمخربة التي ابتكرتها مؤخرا إحدى الجرائد الفاقع لونها: بدءا من الدخول الاجتماعي، مرورا بالدخول الثقافي، وانتهاء بالدخول الأدبي، سيؤدي حتما إلى إثارة الأعصاب التي تنتهي عادة بإبطال الصوم .. ولن تـتفاجأوا طـبـعا من >الفاقع لونها< تسمية فترة ما بعد عطلة صيف العام المقبل باسم: الولوج الاجتماعي ! * والحديث عن الشلل العام والشامل الذي يطبع الإدارة الجزائرية في هذا الشهر الفضيل، إن لم يؤد إلى إفساد الصوم باللغو فسيفسده برفع السكر ! ولأنني أخشى أن يخالط هذه >الأحاديث< نوع من اللغو المفسد للصيام، مما يمكن أن يكون ذنبه مضاعفا في رمضان عن بقية أيام السنة .. ولأنني أؤمن بحديث :> فليقل خيرا أو ليصمت<، فإن أدنى درجات >خير الكلام< في هذا الشهر، اللجوء إلى الوصية النبوية الشريفة في الحديث المتعلق باللغو في رمضان: >اللهم إني صائم <.. فالتمس لأخيك أيها القارئ الكريم عذرا عن الاستمرار في الكتابة خلال الشهر الفضيل أما إدارة جريدة >المحقق< فستجد لي ألف عذر، لأنها ستكون المتسبب الأول في إفساد صومي وصومكم وصوم من سأرفع لهم الضغط والسكر إن استمررت في الكتابة خلال رمضان .. وقديما قيل: رحم الله امرؤا عرف قدر نفسه ! وكل رمضــان .. وأنتــم بخير ،،، أ عولمـة الرّمـاد عبد الرزاق بوكبة يبدو أنّ كلَّ ما هو عمل جزائري، بات مقترنا بالنقص والتشوّه والاختلال، والبعد عن المقاييس العالمية، مهما كانت طبيعته، ومهما تكن الجهة التي تقف وراء تنفيذه، إذ يكفي كونها جزائرية، حتى يتّسم عملُها بالصفات الأربع المذكورة أعلاه، بما في ذلك العمل الإرهابي، فقد شذ فرعُ تنظيم القاعدة في الجزائر، عن الفروع الأخرى في العالم، وخرج علينا بأساليبَ في العنف بعيدة البعدَ كلَّه، عن المقاييس التي يُعرف بها هذا التنظيم العالمي، ومن ذلك توظيف أطفال في العمليات الإرهابية لم يكتمل وعيُهم بما جرى ويجري وسيجري في الحياة والتاريخ، كما حدث مؤخرا مع الطفل نبيل، منفذّ عملية دلّس · وأمام براعة أطفال اليوم في استعمال الوسائط التكنولوجية الحديثة، حتى أولئك الذين لم يبلغوا سنّ الدراسة بعد، فإن الخوف بات قائما من توظيف فئات منهم في التفجير عن بعد، أو وضع متفجرات في الأماكن العمومية، بما في ذلك أماكن العبادة، وهكذا حوّل المنطق الجزائري في اشلإرهاب، رموزَ البراءة والأمان، إلى مصدر للشكّ والخوف، طبعا مع مراعاة أمر مهمّ جدّا هو: أن الأهداف ليست داخليةً بالضرورة · من أطرف ما تناقلته وكالات الأنباء في العالم مؤخرا، أن المترشحين لنيل شهادة البكالوريا في الصّين، باتوا مُلزمين بتقديم ثمان نكت باللغة الإنجليزية، بعد الامتحانات المكتوبة، حتى يؤكدوا تمكّنهم من هذه اللغة، وللعلم فإن النكتة لدى هذا الشعب الكبير، لا تقوم على مفارقات السلوك، كما هو الشأن في نكتنا، وإنما على مفارقات التفكير، لذلك أتصوّر أن المترشّحين الصينيين للبكالوريا في دورتها القادمة، إن هم وصلهم خبر توظيف طفل لا يتعدّى عمرُه خمسةَ عشر عاما، في عملية عنف راح ضحيتها العشرات من بني آدم، فسيجعلونه على رأس قوائم النكت التي يتقدمون بها · تؤكّد الأوساط القريبة من نبيل، أنه التحق بالجبل، ناويا في الأصل أن يلتحق بالمقاومة العراقية، وهي النية ذاتها التي كانت وراء التحاق غالبية الرعيل الأخير من الشباب، بالجماعة السلفية، حسَب شهادات المعنيين، وأخرى لمقربين منهم، فما أشبه اليوم بالبارحة، حيث انخرطت فئة من شبابنا في الجهاد الأفغاني في الثمانينيات، لتجد نفسها تقتل اخوانها بعد العودة، وتنوي فئة أخرى اليوم أن تنخرط في الجهاد العراقي، لتجد نفسها تقتل اخوانها قبل أن تذهب أصلا، والجدير بالانتباه: ألا أحد بات يتحدث اليوم عن الجهاد في أفغانستان، رغم بقاء دواعيه قائمة، حسَب المنطق الجهادي نفسه، مثلما سوف لن يتحدّث أحد في الغد، عن الجهاد في العراق، رغم أن دواعيه ستبقى، بعد أن تُنقل بؤرة الصراع، إلى دولة إسلامية أخرى، قد تكون سوريا، أو السودان أو لسنا ندري، ما يجب أن ندريَه: أن الجزائر ضحية في كل الحالات، لأنها ببساطة بسيطة كيان استراتيجي على أكثرَ من صعيد، وأمام هذه الحقيقة المرّة، علينا أن نكون بدورنا استراتجيين مع أنفسنا بالمصالحة، ومع الآخرين بالبراغماتية · كان نبيل تلميذا مجتهدا في دراسته، لكنهم لم يتركوه يقدّم هدية نجاحه في شهادة التعليم الأساسي لوالديه ولجدته من أمّه التي كانت تراه عينيها، وحسَب أسرته فإن آخر بحث دراسي قام به، كان في التلوّث البيئي، وقد جاءت العملية المشؤومة التي نفّذها في دلّس، أياما فقط بعد الحرائق المهولة التي أتت على معظم غابات الصنوبر والتين والزيتون في الشمال، بحيث غطّى رماد غابة الشريعة مثلا، على سماء الجزائر العاصمة، حتى أنه ـ وهذا أمر محتمل جدا ـ أضاف لونا آخرَ، لبذلات بعض السفراء المعتمدين لدينا · / Oh may good الرّمادي في العراق، والرّماد في الجزائر الإرهاب··بالصدفة ! ياسين بن لمنور ما الذي يمكن أن نقرأه في حكاية الطفل نبيل بلقاسمي الذي >انتحروه< في ثكنة دلس حاملا معه أرواح 30 عسكريا بريئا مثله تماما؟ ! تقول قصاصات الصحف أن الأمر >نبيل بلقاسمي من مواليد 1992 مقيم بحي الكاليتوس ببوروبة ، يعرف عنه أنه مراهق ملتزم كان يدرس في السنة التاسعة أساسي بإكمالية لا تبعد إلا بأمتار عن مقر سكناه، كان ملتزما ومواظبا على الصلاة في المسجد< و(كان ينشط حلقات بمسجد الوفاء بالعهد بلابروفال بالقبة الذي كان يتردد عليه أيضا معظم الانتحاريين)، أما عن قصة تجنيده فإن السيناريو الذي كشفته الصحف يؤشّر بوضوح إلى أن أصدقاء الطفل كانوا يشاهدون أشرطة فيديو حول العمليات الانتحارية في العراق بهدف التأثير على معنوياتهم ومن ثم الإيحاء لهم بإمكانية تسفيرهم للعراق . ويبدو من خلال ما قرأنا أن الفتى قد صلّى الفجر الأخير بمسجد حيّه يوم 4 أفريل الماضي ومن ثم اتّجه للجبل، لكن الصورة الجديدة التي صدمته قد جعلته يكلّم والديه ويشكو لهما سوء ما يلاقي حيث قال لوالدته >أريد أن أخلص أريد أن أخرج من هنا أنا وسط غابة ومقابلنا وادِ<، أكثر من هذا فإن (أبو مصعب بكى مرارا وهو يكلم والدته من هاتف >مجند< جديد استقدم إلى صفوف الجماعة بعثت له أمه تعبئة على الخط إياه، فشكى لها من وحشة المكان وكيف يريد أن يخرج من هناك ). بقية تفاصيل القصة معروفة للغاية، فقد >انتحروه< بحسب ما تعتقد والدته وفجّر المراهق الذي لم يبلغ الحلم بعد ثكنة ملأى بالأبرياء مثله و ذهب (إلى الدار الأخرى) مرغما وغير قابل لما يفعله . ما الذي يستوقفنا في هاته القصة؟ الواقع أنها برمّتها تلخّص ـ بأمانة ـ معضلة الإرهاب لدينا والأخطاء التي تقع فيها كل الجهات في التعاطي معها، ولنبدأ بالعمل الاستباقي الذي كان يفترض أن يتم ويكشف مخطّط تحويل الأطفال إلى إرهابيّين عبر وعدهم بالتسفير من الجزائر للعراق· لقد كان الفتى يجتمع مع أقرانه في مسجد معروف جدّا بحكم أنه أنجب مفجّر قصر الحكومة، وقد وضعت الجهات التي يعنيها الأمر اليد على أحد عناصر الحلقة الضيقة للانتحاريّين لكن لم يسفر ذلك عن أي نتيجة؟ وهنا تنتصب لدينا أولى علامات الاستفهام، فالعمل الاستباقي لدحض الإرهاب مازال يحتاج للكثير من الجهد وإذا لم يكثّف فإننا مقبلون على كوراث أكبر . النقطة الأخرى في الموضوع هي حقيقة أن >الإرهابي المراهق< قد اتصل بعائلته ـ وبصديقته ـ مرارا بل إن العائلة قد زوّدت رصيده بـ1000 دينار واشتكى لهم من سوء المعاملة، ووصف لهم بشكل تقريبي موقع >المعسكر الإرهابي< لكن أيًّا من أفراد العائلة لم يتحرّك باتجاه قوّات الأمن التي كانت قادرة على التدخل الدقيق (عبر تقنية الجي.بي.أس) وتخليص الفتى ناهيك عن الإيقاع بـ>خلية انتحاريّي الجبل< مرّة واحدة، والسؤال هو: ما الذي يدفع العائلة لهذا التصرّف؟ أهي عدم الثقة بقوات الأمن؟ أم نقص التوعية وعدم فهم أبعاد ما يحدث؟ أم ماذا؟ لو كانت الإرادة السياسية تأخذ الموضوع بالحزم الكافي لكان لها أن توقف الطفل ـ في أكثر من مناسبة ـ قبل تفجير نفسه مع الأبرياء، ولكان لها أن تكسب ثقة الأولياء، وتشن حملة إعلامية ودينية وسياسية حاسمة تنهي موضوع التسفير للعراق، ولكان لها أن تلتقط المكالمات التي تحدّث فيها الإرهابي الطفل من موقع >المعسكر< خصوصا أن العديدين قد عرفوا بخبر التحاقه بالجبل . كان للإرادة السياسية ان تتعامل بهكذا حزم وتنهي القضية برمتها بدل ان >نتبهدل< ويتفرّج علينا >اللي يسوى واللي ما يسواش< ، لكن المشكل لدينا في هذا البلد أن المسؤولين السياسيّين قد راحوا يتنكّبون الحقيقة وبدل الدعوة إلى معالجة جادة وحاسمة للموضوع الإرهابي فقد اعتبروا الأمر برمّته استفتاءً على شعبية الرئيس وأخرجوا الناس في مظاهرات (عفوية(!!! تندّد بالأطفال (أقصد الإرهابيّين)! ما يذكّر بالمثل الأوروبي المعروف ...إذا كان هؤلاء أصدقاؤك فلست بحاجة للاعداء ! وبعـض الصــور مرزاق بقطاش إذا كانت بعض اللوحات التشكيلية التي أنجزت خلال القرون الأخيرة تلخص جوانب عديدة من الحياة في أوروبا بدءاً من عصر النهضة، فإن هناك صورا فوتوغرافية التقطت هنا وهناك خلال النصف الأول من القرن العشرين تتراءى أمامنا كلما أعملنا الفكر في سيرورة العالم حوالينا · بعض اللوحات كانت منطلقا لأبحاث تاريخية معينة أدت إلى بروز هذه المنهجية أو تلك على غرار ما فعله الفيلسوف الفرنسي (ميشال فوكو) الذي انطلق من لوحة للفنان الإسباني (فيلاسكيز) لكي يعيد قراءة تاريخ الفكر الأوربي قراءة إبداعية بدءا من عصر النهضة· وبعض التعريفات التي وضعها الناقد البنيوي (رولان بارت) صارت بدورها نقطة انطلاق في مجال الإبداع الأدبي، وذلك ما فعله بالذات في كتابه الشهير عن التصوير الفوتوغرافي · لكن الصور الفوتوغرافية تظل الأعمق تأثيرا فينا بحكم سهولة انتقالها عبر الكتب والأشرطة السينمائية والتلفزيونية والمجلات · ما زال العالم كله على سبيل المثال يتناقل بعضا من هذه الصور، ومن بينها صورة العسكري الروسي وهو يغرز العلم الأحمر في أعلى نقطة من بناية الرايخ الثالث بعد سقوط النازية في أفريل من عام ,1945 وصورة ذلك المناضل في صفوف الجمهوريين الإسبان وهو يتهاوى في جبهة من جبهات القتال، وكذلك صورة ذلك المقاتل الفيتنامي وهو ينتظر اللحظة الفاصلة بينه وبين الحياة بعد أن صوب أحد الضباط الخونة مسدسه إلى صدغه الأيمن · قد تكون هذه الصور أبلغ تأثيرا من صورة (نيل آرمسترونغ) وهو يخطو خطواته الأولى على سطح القمر، وقد يعود ذلك إلى أنها تنطوي على جانب كبير من الرعب والفرحة في نفس الوقت · غير أن ما يحزّ في نفوسنا هو أن حضارة الصورة لم تبلغنا بعد على الرغم من أننا نستهلك منتجاتها دون رقابة أو قيد· كلما نظرنا إلى تاريخنا اضطررنا كي نتعامل معه بالكلمات ليس غير· حضارتنا هي حضارة الكلام في المقام الأول· قلّما نجد مؤرخا من بيننا يهتم بقراءة الإبداعات التشكيلية التي أنجزها أسلافنا على ندرتها· ومعنى ذلك أن كتاباتنا التاريخية تظل عبارة عن سرد، بل إن العديد منها ينطوي على نفس نضالي بعيد عن البرودة التي يتطلبها التحليل· تاريخ الأندلس على سبيل المثال ما زال محصورا في الكلمات دون غيرها من أشكال التأريخ الأخرى· ليس هناك من يبادر ويقرأ هذه الكتابة المنقوشة أو تلك الصفحة المتجزأة من هذا المخطوط أو ذاك مع أنها تنطوي على أبعاد ومعلومات لا تفتح مغاليقها إلا إذا نحن ألقينا عليها نظرات جديدة توظف علوم العصر الذي نعيشه · حقا، ما كان التصوير الفوتوغرافي موجودا أيام الحضارة الإسلامية الزاهرة، لكن هناك عناصر أخرى غير عناصر الكلمات يمكن الكشف عنها بالإستناد إلى العلم نفسه· ونحن إن فعلنا ذلك، أمكننا أن نستغني عن العديد من الكتب التي تكرر نفسها بنفسها في التربيــة الإسلاميــة والخيــانة الكرويــة العربى محمودى تحدث معالي وزير التربية الوطنية أن التربية الإسلامية ستكون مادة إجبارية في امتحانات البكالوريا لكل الشعب تطبيقا لبرنامج الإصلاحات الذي تم تعميمه بكل ما جاد به بن زاغو في الوسط التربوي..معالي الوزير يفكر في الإسلام ويسعى للحفاظ عليه بجعل المادة أساسية في >الباك< الشهادة المصيرية كما تلقب عند معظم الجزائريين، لكن بالمقابل لن تكون هناك بعد هذا الموسم شعبة العلوم الإسلامية..لقد قبروها وأعلنوا أن الحكم غير قابل للنقض لكنه عرضة للتجميل والتعديل على مقاس ما يراد لهذا الشعب وليس كما يريد هو أو كما يقرر العقل والمنطق في معظم الأحوال..الإسلام باق إلى أبد الآبدين سواء رضي بن بوزيد أو أبى ولن يتأثر بقراراته مهما كانت، لكن أن يتم اللعب على عقول الملايين بإصلاحات تهدف في المقام الأول إلى تضييق الحصار على العلوم الإسلامية بجعلها مادة ثانوية في البكالوريا >رغم أنها أساسية بحكم القانون والإصلاحات<، حيث لا يعقل أن يستعد تلميذ العلوم الطبيعية أو العلوم الدقيقة للتربية الإسلامية ويترك المواد ذات المعامل الكبير..عندما تلجأ وزارة التربية الوطنية إلى الإعلان عن إصلاحاتها الجديدة بمثل هذه القرارات تكون قد وضعت التربية الإسلامية في سلة المهملات، وكان الأولى بها أن تترك الشعبة قائمة حتى نحضر طبقة من القابلين للتفقه في الدين الصحيح المبني على مخاطبة العقل وتجهيز عقولنا لاستقبال تعاليم الدين الداعية إلى السلم والمصالحة..وغير بعيد عن نكبة التربية الوطنية تتحدث التقارير الإعلامية والأصداء الواردة من محيط المنتخب الوطني لكرة القدم أن مؤامرة دبرت بليل بين مجموعة من اللاعبين نتج عنها إقصاء مذل كان منتظرا لكنه ليس بتلك الطريقة..ومثلما جرت العادة، يكثر الحديث وتتعدد التصريحات وتوجه الاتهامات الصريحة لهذا اللاعب أو ذاك وقد يصل الأمر إلى المدربين والمسؤولين دون تحرك رسمي من الوصاية أو السلطة السياسية التي تصر على الصمت رغم تعدد الكوارث..أليس هناك تشابه وتطابق بين وضع التربية الإسلامية ومنتخب كرة اليد فالأولى جربوها لسنوات كشبعة مستقلة ثم قالوا إنها غير مجدية ولا بد لها أن تصبح مادة أساسية في الشعب الأخرى، والمنتخب تتقاذفه أيدي وأرجل المدربين المغمورين كحال يتيم الوصي عليه غير أمين لا يهتم إلا بنفسه وما عادها ـ حتى ولو كان منتخبا وطنيا ـ في الأسواق يباع..أعود للتذكير بأن كرة القدم في بعض الدول ديانة وعندنا تكاد تصل إلى تلك المكانة ولا بد من حل جذري يقصي المتلاعبين بعواطفنا ورغباتنا وقد ينطبق نفس الأمر على التربية الإسلامية التي تشكل مادة علمية غير قابلة للنقاش والتجريب مثلما هو حاصل الآن فهي المنبع العام للتربية القويمة والمنهج العام الذي يمنع تكرار مآسي الخليفة وباقي البنوك والفضائح المالية التي سيطرت على المشهد العام في الجزائر طيلة السنوات الأخيرة أسرار المركزية النقابية تخفي غضبها من الرئيس كشف مصدر نقابي مسؤول أن الكثير من الإطارات النقابية المسؤولة في المركزية النقابية عبرت عن رفضها للطريقة التي عالج بها رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء الأخير شبكة الأجور الجديدة، وأبدت عن رفضها المطلق لهذه الطريقة في اجتماعها مع الأمين العام سيدي سعيد، ولم يجد هذا الأخير من طريقة لاحتواء الوضع سوى مراسلة الرئيس قبل أن يصل لمسامعه أي خبر عن التململ الحاصل في البيت النقابي، ومن المنتظر أن يجتمع سيدي سعيد في الساعات القليلة القادمة مع مكتبه لبلورة موقف نهائي لن يكون ضد الشبكة والهدف منه إقناع الرافضين بتهدئة الأوضاع خاصة وأن القضية جاءت متزامنة مع الدخول الاجتماعي وشهر رمضان الذي رافقه ارتفاع فاحش في أسعار المواد ذات الاستهلاك الواسع . وزراء بلخادم يُحضرون أنفسهم لامتحان بوتفليقة يعكف الكثير من وزراء حكومة بلخادم على تحضير أنفسهم للامتحان الشفهي الذي سيجتازونه أمام رئيس الجمهورية، وهو التقليد التي دأب الرئيس بوتفليقة على العمل به منذ ثلاث سنوات، وأشارت مصادر مطلعة على الملف أن الوزارات التي لها علاقة مباشرة بمخططات التنمية سيكون مسؤولوها من بين الأوائل الذين سينزلون ضيوفاً على بوتفليقة خلال الشهر الفضيل، ورغم أن مصادرنا لم تحدد بعد تاريخ اجتياز الامتحان الوزاري، إلا أنها أشارت إلى أن مستشاري الرئيس يعكفون منذ مدة على تحضير كل صغيرة وكبيرة بخصوص القطاعات الوزارية للرئيس ليطلع عليها بشكل كبير لمحاسبة وزارئه، خاصة وأن الكثير منهم مورست عليه >البهدلة المباشرة< في انتظار النتائج النهائية . أنصار بن فليس يعودون من جديد أودعت جماعة من مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني بولاية باتنة شكوى على مستوى وزارة الداخلية تعترض فيها على تعيين أمين المحافظة وتشكيله لمكتبها، متهمين إياه بالموالاة للأمين العام السابق للحزب العتيد علي بن فليس، وكشفت الجماعة أن أمين المحافظة الجديد داس صورة الرئيس بوتفليقة ومزقها عندما كان مديرا لحملة على بن فليس أثناء ترشحه في رئاسيات 2004 بالولاية وزارة غلام الله تتأسس كطرف مدني في قضية >الشيخ أمين < قالت مصادر موثوقة لـ>المحقق< أن وزارة الشؤون الدينية والأوقاف تأسست كطرف مدني في قضية إمام >مسجد الوفاء بالعهد< الكائن بحي >لابروفال< بالقبة، المعتقل منذ شهر بتهمة الإشادة بالأعمال الإرهابية، وكشف مصدر من الوزارة أن هذه الأخيرة لم تتلق أي شكاوي من طرف المصلين بالمسجد ضد الإمام >أمين كركوش< كما لم تستبعد ذات المصادر إعادة الإمام إلى منصبه في حال تبرئته من طرف العدالة . جماعة >سانت إيجيديو< ترحب بمبادرة مهري وآيت احمد وحمروش أشارت مصادر متطابقة أن المبادرة التي أطلقها السادة حسين آيت أحمد وعبد الحميد مهري ومولود حمروش جُدولت في أجندة العديد من الأحزاب السياسية وتصدرت بعض الاجتماعات السرية، وهناك من أبدا نيته في الالتحاق بها خاصة وان الظرف الذي جاءت فيه حساس جدا إذ يسبق الانتخابات الرئاسية بسنة ونصف، وقالت مصادرنا أن المشاركين في عقد روما >سانت إيجيديو< رحبوا بالفكرة وينتظرون الوقت المناسب لإعلان التحاقهم كجاب الله وحنون، بينما أنور هدام أعلن انضمامه لجمع المتبنين ·· دستور تركيا الجديد يسعى لتقليص دور المؤسسة العسكرية فرغت لجنة حزبية تركية من إعداد مسودة دستور جديد لتركيا، بينما اقترحت إحالة البت في مسألة حظر الحجاب إلى رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وحسب ما أشارت إليه مصادر في حزب العدالة صاحب الأغلبية البرلمانية في تركيا، فإن اللجنة المكلفة بإعداد مسودة الدستور الجديد للجمهورية قد أنهت مهمتها، بمشاركة لجنة علمية مشكّلة من عدد من الأكاديميين المتخصصين، حيث وضعت الصيغة النهائية للدستور . ومن التغييرات اللافتة للانتباه في المسودة الجديدة، النصّ على أنّ تطبيق السيادة في تركيا يكون >من قبل الأجهزة التشريعية والتنفيذية والقضائية<، بما يقلص صلاحيات جهات أهمها المؤسسة العسكرية واسعة النفوذ، كما يقلص مشروع الدستور الجديد هامش الحصانة البرلمانية للنواب بحيث تُتاح مقاضاة كل نائب يرتكب الفساد والرشوة والجرائم المخلة بالشرف، على أن تجري محاكمته وهو طليق وليس رهن الاحتجاز.مها ا زبـــائن الخليـــفة يراسلـــون بوتفليــقة مجــدداً كشف مصدر مطلع أن زبائن بنك الخليفة حضّروا رسالة مطولة لرئيس الجمهورية، بعد أن فقدوا الأمل في أي تعويض عن أموالهم التي التهمها البنك، وقال نفس المصدر أن هؤلاء الزبائن يُحضّرون أيضا لشن إضراب عن الطعام لأجل غير مسمى إلى أن يستعيدوا أموالهم، إذ يُنسق حاليا هؤلاء الزبائن فيما بينهم لاختيار المكان الذي يلجأون إليه في حالة إضرابهم عن الطعام . المفتشية العامة للمالية تُحقق في أموال الخدمات الاجتماعية لنقابات التربية يعيش القائمون على لجنة الخدمات الاجتماعية والتابعين للفيديرالية الوطنية لعمال التربية التابعة للإتحاد العام للعمال الجزائريين على الأعصاب، بعد تداول معلومات عن إيفاد لجنة للمفتشية العامة للمالية للتحقيق في أموال هذه اللجنة، منذ وبعد سجن أمينها العام >ب.ف< في قضية الخليفة بنك . وأوضحت مصادر متابعة للقضية أن الوضعية المالية للجنة جد حرجة لوجود ثغرات مالية يصعب تصحيحها تعود لسنوات مضت، خاصة و أن الكثير من الصفقات الخاصة بالعمرة والقروض السيارات شابها الغموض . وحسب المعلومات المتوفرة فإن نقابات مستقلة وبعد أن بلغ مسامعها خبر إيفاد لجنة المفتشية العامة للعمل، تخوض خلال هذه الأيام حملة لنشر كل صغيرة وكبيرة عن عمل اللجنة لتسهيل عمل المفتشية وتوقيف المتورطين . سبب انعزالية سعدي قالت مصادر مقربة من حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية أن زعيم >الأرسيدي< يعكف حاليا على ترتيب بيت الحزب وتفعيل خلاياه الحزبية في منطقة القبائل وخارجها حيث يملك قواعد نضالية مثلما هو الحال في الأغواط مثلا، ويعود سبب هذا الاعتكاف إلى تخوف تقليدي من دخول>الأفافاس< المحليات القادمة وخسارة >الأرسيدي< في عقر داره، وأفضل من هذا التفسير هناك> مسألة التوازنات< بعبارة مصادرنا، التي يحسب لها زعيم >الارسيدي< في التحولات السياسية القادمة · سعد الحريري ورط اللبنانيين في قضية باكستانية باعتقال نواز شريف وتسليمه للمخابرات السعودية بطلب من سعد الحريري.. يقول لبنانيون معارضون أن الحريري ورط لبنان في قضية لا ناقة لهم ولا جمل فيها، وان جهات باكستانية موالية لرئيس الوزراء السابق قد تحمل اللبنانيين مسؤولية سلامة قائدهم.. وكان سعد قد ترك بيروت في فترة تعتبر من أهم وأحرج الفترات - فترة الاتفاق على رئيس- ليطير إلى الباكستان للتدخل في قضية صدر فيها حكم من أعلى هيئة قضائية في الباكستان وكان الحكم لصالح رئيس الوزراء السابق >شريف< الذي تم اعتقاله مجددا وتسليمه للمخابرات السعودية التي وضعته قيد الإقامة الجبرية . و أكد وزير و مسؤول حكومي في وقت سابق انه لن يسمح لشريف بالبقاء في البلاد وكان شريف تعهد بان عودته إلى بلاده >ستكون بمثابة الضربة الأخيرة لدكتاتورية مشرف المتهاوية
و
الكاتب الخيّر شــَوّار لـ " أوراق "
على الكُتاب ألا يبيعوا أنفسَهم للشّيطان ··
قليلون هم الكتّاب الذين يزهدون في الحوارات الصحفية، زهدَ تعفّف لا زهدَ تكبّر، والروائي القاصّ الخير شوار واحد من هؤلاء، كم عرضتُ عليه منذ أربع سنوات حوارا في الإذاعة أو التلفزيون أو في الجرائد!، غير أنه كان في كل مرة يعتذر بالحسنى، لكنه هذه المرة لم يفعل الشيءَ نفسَه، مما أثار اندهاشي، وعندما سألته عن ذلك، قال لي في طفولية حزينة: أحسّ بأنني سأموت قريبا ·
عبد الرزاق بوكبة
نادرة هي الحوارات التي أُجريت معك، وكثيرة هي الحوارات التي أجريتها مع الآخرين، كونك صحفيا أيضا، فهل هو الخوف من السؤال؟ أم الزهد في الظهور؟ ·
شوف.. هناك بعض الأمور أعيشها، وبعض السلوكات أسلكها، لا أستطيع تبريرها منطقيا، وأحيانا أجلس مع نفسي وإليها، وأطرح عليها السؤال نفسه، فأجدها مثلا تحبّ الجلوس في الأماكن البعيدة والمظلمة، إلا إذا أُرغِمت على ذلك، ما يؤهلني لأن أشاهد كل شيء، دون أن يراني أحد، ثم إنني أحب الألوان الداكنة التي لا تثير الانتباه، معتقدا أن هذا منسجم مع تهربي من هكذا حوارات .
لكن ألا ترى أن الكاتب إذا أقدم على نشر ما يكتب، لم يعد ملكَ نفسه، بحيث يصبح من حقّ القراء أن يعرفوا آراءَه ومواقفَه التي قد لا يستطيع نصُّه الإبداعي الإفصاحَ عنها؟ ·
دعني أكون صريحا معك ·
أكثر من الصراحة ··
جزء من تهربي هذا، يتعلق بطبيعة الحوارات الأدبية نفسها، ذلك أن حواراتنا في معظمها لا تنير تجربة الكاتب، بقدر ما تزيدها عتمة !.
هل هذا بفعل نقائصَ في المُحاوَر، أم فيمن يُحاوِر؟ ·
المشكلة لا في هذا ولا في ذاك، بل في نمط الثقافة السائدة في المنابر الإعلامية الجزائرية التي تجبر الداخل إليها على الانسجام مع مفرداتها الجاهزة، ليتحول إلى مُعَتّم جديد وتصبح الحوارات الأدبية موازية للنصوص، ثم إنني أريد من القارئ أن يتلقى نصوصي بمعزل عن أي إكراه، وهذا احترام له على كل حال .
ما هي شروط الحوار الأدبي في رأيك إذن؟ ·
الحوار الثقافي عموما يحتاج قدرا كبيرا من الصراحة والشفافية، كما يحتاج معرفة عميقة بالتجربة المحاوَرَة، واستفزازها من الداخل، أما ما نقرأه اليوم من حوارات، فلا يعدو أن يكون كومة من المجاملات، وإن حدث العكس، فهو مجرد تصفية حسابات .
بما في ذلك >اليوم الأدبي< الذي تشرف عليه منذ أربع سنوات؟ · لا أدّعي العصمة من أمراض المشهد الأدبي الجزائري، غير أني أحاول أن تكون لي خصوصيتي، وفي النهاية سوف أحصل على أجر الاجتهاد . قلت إنك لست معصوما من أمراض المشهد الأدبي الجزائري، هل يمكن أن ترصد لنا بعضها؟ · هي كثيرة بحيث يستحيل رصدها . هذا تهرّب، ثم أليس التهرب من قول الحقيقة، واحدا من هذه الأمراض؟ · نعم··· ومنها أيضا الجوائز الأدبية المصطنعة، وتلميع الأسماء المطفأة، وإطفاء الأسماء المضيئة فعلا، والاستيلاء على المنابر الجادة وإجهاضها من الداخل، غياب الدعم عن المشاريع الحقيقية التي تبقى، وتحويل الدعم المخصص لذلك إلى الحسابات الشخصية···إلخ · من المسؤول عن هذا الخراب؟ السلطة أم المثقف؟ · هي دوامة فيها شراكة بين الطرفين، السلطة تريد أن تروّض المثقف، وتطوعه لأجندتها السياسية الآنية، قافزة على حقيقة صارخة هي: أن بناء أية دولة لا يتم إلا عبر مشروع ثقافي واضح المعالم، والمحسوبون على الثقافة، باعوا أنفسهم بثمن بخس، فضاع القط والشريط . أين أنت من ذلك؟ · وسط الدوامة . فاعلا أم مفعولا به؟ · وجدتني وسطها، وأنا أحاول أن أحصل على البوصلة، في ظل ظروفي التي تعرفها جيدا . لكن الكثير من القراء لا يعرفونها؟ قد لا يعرف القارئ ظروفنا الحقيقية، لكنه يعرف الدوامة جيدا . قلت لي: إنك جئت إلى الكتابة الأدبية من باب الخطأ · أمر يطول شرحه . لا تتهرّب يا شوار ·· نشرت أول نص وعمري ست وعشرون سنة، وإلى غاية بداية العشرينات من عمري، لم يخطر ببالي أن أصبح كاتبا، لأنني كنت أفتقد إلى أبسط تقنيات الكتابة . فما الذي حدث حتى انخرطت فيها من رأسك حتى قدميك؟ · كان لي مشروع علمي كبير، وهو أن أصبح مهندسا معماريا مرموقا، ثم فجأة دخلت في أزمة نفسية، كادت أن توصلني إلى الجنون، فاكتشفت في نفسي طاقة قلت إنني إن لم أفجرها فنيا فستقضي علي، خاصة أنني كنت أفكر كثيرا في الانتحار، فكان الأدب أحسن وسيلة لما يسميه النفسانيون بالتطهير . هل كانت المسألة تتعلق بوضع مادي، أم بوضع روحي، بمعنى هل كان إيمانك مهزوزا؟ · شوف... نشأت في عائلة كانت حالها ميسورة، والمادة إلى اليوم لا تعنيني كثيرا، أزمتي كانت روحية أولا وأخيرا . كيف؟ كنت ملآنَا بأسئلة كبرى حول الماهية والوجود، والكون والفساد، والجوهر والفرد، وإكسير الحياة، وحجر الفلاسفة، وكنت أعيش واقعا لا يقمع هذه الأسئلة فقط، وإنما يقمع صاحبها أيضا . والدِّين؟ ألم تفكر فيه كبديل لهذا العدم؟ · طبعا فكرت، لكنني ازددت شعورا بالغربة . أنت هنا تحكي عن بداياتك إلى غاية النصف الأول من التسعينيات، والآن هل استتبَّ الأمر؟ · أصبحت لا مباليا، ثم لم يعد لي وقت للتفكير في مثل هذه الأمور، بات كل وقتي للعمل الصحفي، الذي استنزف كثيرا من طاقاتي ومن أسئلتي أيضا . هل تعدّى هذا الاستنزاف إلى موهبتك الأدبية؟ · إن اضطررت إلى الراحة التي لم أعرفها منذ سنين، فأنا متأكد من أنني سأكتب الكثير من النصوص، ولدي الآن ثلاث مخطوطات لروايات لا تتوفر على الزمن النفسي والمادي لكتابتها . هل هي في نفس سياق روايتك الأولى >حروف الضباب<؟ · واحدة منها نعم، أما الروايتان الأخريان، فمختلفتان، إحداهما تتناول عبث الحياة في العاصمة . بمعنى هي ترصد تجربتك في هذه المدينة التي دخلتها قبل خمس سنوات · ليس حرفيا، وإنما ترصد هواجس تلك التجربة . الخير·· هل يمكن أن تذكر لنا بعض محطات معاناتك في العاصمة، كنموذج للكاتب الجزائري الذي يأتي من الداخل؟ · الشكوى لغير الله مذلة . على ذكر روايتك حروف الضباب، قيل إن الطاهر وطار، عاتبك على عدم إطلاعك له عليها، قبل أن تنشرها، ولو أخذتَ برأيه في بعض المفاصل منها، لكانت >آية من الآيات<، كما قال · نعم... حدث ذلك، ولحد الآن لم أفهم سر غضب وطار من الأمر!!، حيث قال لي مرة إنها لا تمتّ للرواية بصلة، ومرة قال لي إن كاتب مقدمتها كان من المفروض ألا يكون أقلَّ من بوجدرة . وهو بهذا يعترض على أن مقدّمها كان الروائي بشير مفتي؟ · لم يقل لي ذلك صراحة، ومرة نصحني بأن أتوقف عن الكتابة عشر سنوات على الأقل، متهما إياي بالتسرع !. وهل ترى نفسك متسرعا فعلا؟ · تريد الصراحة؟ أكثر منها ·· لا أعتبر نفسي متسرعا، بقدر ما أعتبر نفسي لم أقل شيئا لحد الآن . معروف عنك أنك دودةُ كتب، شراءً وقراءةً، هل هذا ما جعلك تقول إنك لم تقل شيئا لحد الآن؟ · فقدت منهجية القراءة منذ انخراطي في الريتم العاصمي، حيث أصبحت قراءاتي مضطربة وعبثية، تماما مثل ريتم حياتي العاصمية . كيف؟ · أنا أتنقل من حومة إلى حومة، وفي كل حومة أسكنها مؤقتا، أضيع الكثير من العناوين التي أشتريها على حساب قوتي اليومي . آخر كتاب ضيّعته؟ موسم الهجرة إلى الشمال، للطيب صالح، و>كنت أميرا< لربيع جابر، حيث كنت لاجئا عند الصحفي بوطالب شبوب في الحي الجامعي بالقبة القديمة . بمن أنت معجب من التجارب الأدبية الجزائرية؟ · براغماتية المحرر الأدبي، تمنعني من الخوض مع فضولك . تبدو دبلوماسيا! كأنك تطمح إلى منصب ما ·! أخشى التاريخ كثيرا، وأريد أن ينصفني في النهاية . تتهرّب من إنصاف الآخرين، وتريد من التاريخ أن ينصفك؟ ·! أنصفت الجميع من خلال عملي في الصحافة الثقافية، التي أمارسها بتجرد تام، بعيدا عن أية ذاتية، وقد قهرت الكاتب الذي يسكنني، فإن كان هناك كاتب لم أنصفه، فهو الخير شوار . والذي بات يُكثر من القول لي هذه الأيام: إنه أصبح يشعر بكونه سيموت قريبا ·! لا أدري.. هي هواجس كانت تراودني سابقا، غابت ثم عادت إلي هذه الأيام، وهي على كل حال، هواجس تُعاش ولا توصف، فقد أموت قريبا . ما هي إذن وصيتك لمن تعرف من الكتاب؟ · أن يعيشوا ذواتهم، وألا يفعلوا كما فعل >فاوست<، حيث باع نفسه للشيطان

عيـاش سنـوسي لـِ" للمحقق " :
كتبت ''اذكروا عصاد بخـير'' فسُجِـنت
عياش سنوسي، بعد سنوات عديدة قضاها في الصحافة المكتوبة، يفتح صفحة جديدة مع الميكروفون في الإذاعة الدولية، يتحدث عن طرائف ومغامرات من وحي تجربته الخاصة في عالم مهنة المتاعب ويقول إنه ما زال يعشق فيه الروبورتاج، الذي طالما حرّك فيه بواعث الكتابة عن الجزائر العميقة ·
حاوره : مرزاق صيادى
بعد سنوات طويلة في الصحافة المكتوبة تغامر الآن مع الميكروفون وتقول لبعض الزملاء >توحشت نكتب روبورتاج<·· ضجرت هكذا سريعا من العمل الاذاعي وتحن الى الصحافة المكتوبة؟ لم أضجر، فالتجربة الإذاعية جميلة وممتعة ومفيدة رغم قصر عمرها، أما الكتابة الصحفية فهي وسطي الطبيعي، ولا يمكنني هكذا في لحظة أن أنسى مهنة عشقتها وسجنت بسببها ولا زلت أعشقها ولم أنقطع عنها · هادىء ولم تتعصب حتى وبعض الصحفيين في القناة الاذاعية الدولية يرتكبون أخطاء من وحي تجربتهم القصيرة مثل >المتمردون الصحراويون<··؟ أثبتت الأيام صدق من قال إن المعرّبين هم سبب بلاوى بعضهم، فمنذ إطلاق الإذاعة انبرى لها بعض الأقلام المحسوبين على المعربين متوهمين بأنهم >سيأتون بالسبع من أذنيه< (··) وما فعلوا سوى أنهم أهانوا أنفسهم ليس إلا، وما قيل عن الإذاعة الدولية مجرد ترهات من نسج خيال بعضهم لغاية في أنفسهم أو للانتقام من مسؤوليها ليس إلا · بصراحة لم تقلقنا تلك الكتابات لأني أعرف أصحابها وتفكيرهم ومحدودية مستواهم ومن يتولى تصحيح وتصويب مقالاتهم، ثم إن الأخطاء >الكارثية< التي تحشو بها الصحف لا يعلمها إلا الله ومع ذلك لا أحد يتكلم عنها·· فهل ترى طبيعيا أن يكتب صحفي >السكنات التي يسكنها الساكنون< (··) وهل طبيعي أن تكون الجرذان >فئران ذات الحجم الكبير <·(···) صحيح أنك جليدي الأعصاب دوما ··· يفترض في صاحب المهنة سيما بالإذاعة، أو هكذا يبدو، أن يكون جليدي الأعصاب هادئا وإلا فإنه لن يفلح في التعامل مع محيطه وزملائه، فالنرفزة كثيرا من ثبطت العمل وأقلت الجهد ولو كان مهما · عياش سنوسي برز بشكل لافت للنظر في يومية >الخبر< عن طريق الروبورتاجات الاجتماعية·· وتنقلاته بين أقسام هذه الجريدة؟ بل إن بروزي بدأ مع >الشروق العربي< في أوج انتشارها مطلع التسعينيات، وأنا أعتز بها لأنها كانت انطلاقتي الرئيسة بمهنة المتاعب مثل اعتزازي بتجربتي في صدى الملاعب والملاعب لاحقا·· لكني لست راضيا عن تجربتي بالخبر رغم طول التجربة بها لأني كنت أشعر أنني كنت مقيدا مثلما قيد غيري · صحيح أنهم كانوا يشيدون بكتاباتي لكنهم لم يمنحوني الفرصة الضرورية لذلك·· فالروبورتاج لا يعني الكتابة عن قنوات صرف المياه ببراقي أو ظهور دودة عجيبة بالخروبة أو إهتراء الطرقات ببن طلحة أو انقطاع الكهرباء بالحراش·· الروبورتاج أعمق وأبعد من ذلك، وللأسف ذلك ما تفتقده >الخبر< اليوم · وددت لو تذكر لنا حوادث طريفة من وحي تجربتك في الخبر؟ بل مضحكات·· مرة منحتني إحدى شركات السيارات سيارة نظير الخدمة التي قدمتها·· هكذا سيارة دفعة واحدة(···) · الحكاية أن الجريدة نشرت مقالا مليئا بالمعلومات الخاطئة عن الشركة ولما حاولت الأخيرة نشر رد طلبت ذلك مني بحكم تعاون سابق معها، وبعد ثلاث محاولات فاشلة اتصل أحد مسؤوليها بمدير الصحيفة يطلب منه نشر التوضيح، بيد أن هذا الأخير ثار بمجرد أن علم أنني أكدت لهم قانونية الأمر، وبقية الحكاية معروفة وقد ذهبت سخرية بالجريدة لدرجة أنه كلما حاول الزملاء الترويح عن أنفسهم إلا وسألوني عن السيارة الهدية·· المفارقة أن هذه الشركة صارت بعد أيام المتعامل الوحيد مع الجريدة في مجال الطمبولا، >ده ربنا لو حاجات< على حد تعبير الفنان عادل إمام · المعاملة بالمكيالين لم تكن تسر أحدا، فبينما يحرم البعض من التعاون مع الصحف الأجنبية أو حتى الوطنية ولو كانت من نفس المؤسسة يشجع الآخرون على ذلك·· مرة طلب مني رئيس التحرير الكف عن التعاون مع إحدى الصحف الأجنبية فرفضت وطلبت منه توقيع عقد احتكار للتوقف عن التعاون فبَهُت · في >الشروق العربي< كانت البداية بمقالات بدت مثيرة في زمن كانت فيه الصحف قليلة الانتشار بسبب أزمة التوزيع، ومع ذلك أثبت أنك مقاوم بطريقة ما، حتى وأنت تنام في أماكن العمل وعند الأصحاب وحتى في مقهى بسبب الأزمة الأمنية؟ بل إنني إلى وقت قريب كنت متشردا بلا مأوى أنام أحيانا بالمقاهي و>الفصول الأربعة<·· أما النوم بمكان العمل فكان مكتوبا سيما في تجربتي السابقة بصدى الملاعب·· ولا عيب · حدثني عن قصة >سحقك من طرف القضاة< بسبب مقالة لك عنهم أمضيتها في الشروق العربي<·· ودخلت السجن بسببها؟ لا·· ليست لدي أي مشكلة مع القضاة، بل إنني أحترمهم وأحترم سلك العدالة كله من المحامي إلى القاضي فالمحضر القضائي··(··) أما الحكاية فقد كانت مقالة كتبتها في جانفي 1994 وسجنت بسببها أسبوعا كاملا· قلت أذكروا عصاد بخير فذكرني الزملاء بالشروق العربي خيرا · في الواقع كان قاضي التحقيق بحسين داي إنسانيا فأفرج عني مؤقتا، لكنه بعد نحو شهر أقرّ بانتفاء وجه الدعوى، كانت تجربة مفيدة رغم صغر سني وقتها وعلمتني أشياء كثيرة وكانت مكافأتي من الجريدة 5 آلاف دينار·· تصور · تضامن الزملاء معك في المحنة أم نسوك لأنك >صحفي معرب<؟ نعم تضامنت معي الجريدة وكلفت المحامي المعروف ميلود إبراهيمي وكان مدير الجريدة علي فضيل مجبرا بالحضور إلى قسم الشرطة للتوقيع·· أما أدعياء حرية التعبير والصحافة ومن نصبوا أنفسهم أوصياء على المهنة، فلم ينبس أحدهم ببنت شفة·· ربما لأنني أكتب من اليمين إلى اليسار وربما لأنني لست من أيديولوجيتهم · تميل كثيرا للروبورتاج دون المقال الخبري؟ أنا شخصيا أجد متعتي في الروبورتاج مثلما يجد اللاعب مكانه في منصبه الذي أهل، فمنصبي في الصحيفة هو الروبورتاج، أو هكذا يبدو لي·· وأعتقد أن الروبورتاج كفيل بكشف موهبة وكفاءة الصحفي، أما الخبر فكل الناس بإمكانهم كتابته، خذ >ياماها< (مناصر بلوزداد) مثلا وعلمه أسبوعا أو شهرا فسيأتيك بالخبر وربما كتبه ·(···) للأسف هناك من الصحفيين لا يجيد كتابته·· تصور · داعبتك مغامرة التدريس وسرعان ما تحول مشروع >الاستاذ سنوسي< إلى الصحفي عياش، العيب فيك أم حبك السرمدي لمهنة المتاعب؟ لا، لم أدرس في حياتي ولم أكن أحلم بالتدريس·· صحيح أنه خطر على بالي حين كنت طالبا بالجامعة، لكنني سرعان ما عدلت عن الفكرة، وكان والدي رحمه الله يطلب مني أن أنضم لسلك التعليم ربما >ليتهنى الفرطاس من حك الرأس<·· لكني عشقت منذ البداية مهنة المتاعب · في وقت من الأوقات تحولت إلى صحفي متنقل على الدوام، حتى أن من يسال عنك يقولون له إنه >في مهمة<·· ما مدى استفادتك من تلك التنقلات إعلاميا·· وماديا أيضا؟ نعم، كنت في مهمات لكن·· إلى الجزائر العميقة، فبينما كان المحظوظون والمقربون من الباب العالي (···) لا ينزلون من طائرة إلا لركوب أخرى نحو كبريات العواصم الأوربية، كنت أنا في غرداية وأدرار وتيميمون والوادي والأغواط وبشار والمسيلة وتبسة ووهران ومناطق الجزائر العميقة الجميلة، تصور أنه في ظرف سبع سنوات لم أسافر للخارج سوى مرتين وفي بداية مشواري مع الخبر· عند الثانية قال لي أحد مسؤولي الصحيفة: >الآن عليك أن تمسح فمك< وفعلا مسحت فمي· وهناك من جاء بعدي ونالوا العشرات من المهمات بالخارج، ومع ذلك ظلوا >يكسروا علي فـالوز< بالقول إنني أجيد كتابة الروبورتاج · اشتغلت مدة محترمة في القسمين المحلي والمجتمع في الخبر وانتقلت بين الأميار والحديث عن العوانس دون إشكال وكان قسم المجتمع يعتمد عليك في تمويله بالمواضيع الرئيسية، كيف تفسر هذا؟ لأنني أرى أنه كلما امتلك الصحفي ناصية الكتابة وطوع اللغة وامتلك ثقافة في موضوعات معينة أمكنه الكتابة في ما يريد··، كتبت في الرياضة والسياسة والروبورتاج والفن والثقافة وحتى عن طبق اليوم في رمضان وبرنامج التلفزيون (؟) لكنني أجد نفسي في الروبورتاج، ولا أفهم من يتولى رئاسة التحرير مثلا بجريدة وهو لا يفقه شيئا في الرياضة مثلا أو في الثقافة · كانت لك مع الكاريكاتوري أيوب الكثير من المشاكسات، ما هي أطرفها على الإطلاق؟ علاقتي مع أيوب تمتد إلى بداية التسعينيات عندما تعاونت معه في صحيفته الوجه الآخر·· لكن العلاقة تمتنت أكثر في الخبر، وكنت من القلائل الذين يستشيرهم في رسوماته أو يطلب منهم فكرة وكنت أمده بالفكرة حينا وبعناوينها حينا آخر، وكان يقول لي: >أنت سيبويه الخبر<· لكنه كان يمازحني ويقول عني: >أنت خليفتي في الزلط<، ومرة قال لي: >لقد توسطت لك لدى جماعة الفوق (يقصد مسؤولي الدولة) وترجيتهم أن يتركوك في وضعيتك الحالية وبالكاد أقنعتهم<·· كان خفيف الظل معي، كثير النكتة، لكنه خدعني وذهب إلى الكويت ولا من شاف ولا من درى · مدراء صحف يكتبون وآخرون لا يكتبون··الوضع الذي كان عند انطلاقة الصحافة التعددية لم يتغير، برأيك لماذا؟ وماذا فعل الذين يحسنون الكتابة والتحرير غير الشقاوة وتكسار الرأس؟ أما الفاشلون في الكتابة والتحرير فهم الأنجح بقطاع الصحافة، والنماذج حية·· ولو كنت مسؤولا على قطاع الاتصال لجعلت من شرط الكفاءة والمستوى التعليمي العالي الشرط الرئيس في تسيير الصحف · أنت الآن منسق تحرير القسم العربي في الاذاعة الدولية، ازدادت المسؤولية وأصبحت >مربوطا< بحكم المنصب الجديد·· متى ستستعيد حرية عياش الإنسان من ديكتاتورية المنصب؟ الاذاعة الدولية رغم تجربتها القصيرة ورغم التكالب عليها إلا أنها حققت أشياء جميلة جديرة بالتنويه، لا أبالغ إذا قلت أن في الإذاعة من الأصوات ما يجعلها مستقبلا نجوما إن حظيت بالرعاية، ويكفي أن الدولية بدأت تثير الغيرة لدى البعض بدليل أن زملائنا بالتلفزيون شرعوا في التفكير بتحويل القناة الأرضية إلى قناة إخبارية · وعطفا على سؤالك أعتقد أنني لم أبلغ المنصب الذي ذكرته وأرى أن الزميل لؤي عليوش أولى به · صراحة، أيهما أفضل عطفا على تجربتك الخاصة: الإذاعة أم الصحافة المكتوبة؟ تجربتي الإذاعية قصيرة مثلما ذكرت، لكنني أرى أن الصحافة المكتوبة أفضل عطفا على تجربتي لحد الآن · قيل لنا بأنك تسكن بمنزل جميل جدا وأنك تأنف من ركوب سيارة ليست ذات دفع رباعي ··· نعم قصري المنيف كان غرفة أو نصف غرفة بالإقامة الجامعية ببن عكنون، أما سيارة الدفع التي كنت أملكها فهما قدميّ وكنت، ولله الفضل والمنة، أروح يوميا مشيا على الأقدام إلى مكان عملي من بن عكنون حتى حيدرة وخلال العودة مساء أيضا·· ومع ذلك كان بعضهم يحسدوني على نعمة المشي بينما هم مسجونون، كما يقولون، داخل سياراتهم الفارهة · هل عرضت عليك مناصب تحريرية ورفضتها؟ نعم طلبوا مني الإشراف على القسمين المحلي والمجتمع أثناء غياب رئيسيهما لكنني رفضت لأنها >ما عندهاش معنى·· وطلبوا مني الإشراف على مكتب الخبر بسطيف فرفضت، وسابقا عرضت علي إحدى الصحف الخليجية الإلتحاق بها، لم أرفض لكن ظروفا خاصة حالت دون ذلك ··
ما الذي يستهويك أكثر:التلفزيون الجزائري، الجزيرة، صحف جزائرية، روتانا، البهجة أم قناة إقرأ؟
بل تستهويني الجزيرة الرياضية وقناة العقارية وأجد راحتي مع قناة >المجد< للقرآن الكريم مع المقرئ محمد الصديق المنشاوي رحمه الله · يقال أيضا إنك ترغب في الحصول على حصة تلفزيونية في التلفزيون الجزائري، بينما لا يريد مدير الاذاعة الدولية الاستغناء عن خدماتك؟ يقال·· وأنا أقول إن راحتي أجدها بالإذاعة الدولية · لمن تطالع أكثر من الكتاب العرب وصحفييهم؟ لكل كاتب يثير متعتي سواء بالجد أو السخرية·· فهمي هويدي في التعليقات مثلا ومحمود السعدني في الكتابة الساخرة وكذا أنيس منصور· يعجبني أيضا أسامة الشيخ من مجلة >سوبر< وكذا عز الدين ميهوبي لأنه عندما يكتب يبدع مثلما يبدع فيصل غامص عندما يعلق·· وأعتقد أن الإذاعة خسرت صوتا مميزا الشباك< تصدر دليلا خاصا بكرة القدم أصدرت أسبوعية الشباك دليلا من 28 صفحة خاصا بكل رزنامات مختلف البطولات الأوروبية والعالمية والإفريقية والعربية والوطنية تحت عنوان >دليل كرة القدم لسنة 2008-2007<، كما يحتوي هذا الكتيب الصغير على تشكيلة كل عناصر نوادي القسمين الأول والثاني بالأرقام التي اعتمدتها الرابطة الوطنية مما يساعد صحفيي الأقسام الرياضية في إعداد مختلف تقاريرهم وكذا القراء لمعرفة تواريخ المباريات الهامة ولقاءات نواديهم المفضّلة..الدليل موجود في الأسواق وبسعر 50 دينارا . ويضاف هذا الدليل للملحق الأسبــوعي >الدولي ـ فوت< الذي يهتم بكــل صغيرة وكبيرة عن اللاعبين الأوروبييــن وأخبار أنديتهم، وهو الملحق الذي لاقى رواجاً كبيرا كونه الوحيد على المستوى الوطني سليم صالحي في قناة >الحوار < التحق الصحفي الجزائري سليم صالحي بقناة >الحوار< الفتية في العاصمة البريطانية لندن، وهي قناة عامة تهتم بالمواضيع الحوارية . وكان سليم صالحي يشغل منصب مدير نشر يومية >العالم السياسي< في المنتصف الثاني من التسعينيات، وهو مقيم حالياً في عاصمة الضباب البريطانية منذ سنوات بعدما حصل على وثائق الإقامة القانونية الإذاعات المحلية تغازل صحفيي القناة الأولى تعرف الإذاعات المحلية في الآونة الأخيرة استقطابا لصحفيي ومحرري ومقدمي نشرات أخبار القناة الأولى، وفي هذا الإطار وصلت دعوات لبعض صحفيي القناة الأولى للالتحاق بمناصب مسؤولية في الإذاعات المحلية زيادة على إمكانية الاستفادة من سكنات وظيفية، كما تقرر رفع عدد ساعات بث الإذاعة الدولية إلى 18 ساعة يوميا لمختلف الأقسام التحريرية قطر تُطلق جائزة عربية بـ200 ألف ريال لأدب الطفل في ظل ما تعانيه الساحة الثقافية في الوطن العربي من ندرة في الإنتاج الفكري الذي يعني بالطفولة، ارتأت دولة قطر إطلاق جائزة الدولة لأدب الطفل مساهمة منها في الارتقاء بثقافة الطفل وبناء جيل يعي هويته العربية والإسلامية وموروثه الثقافي وقيمه المجتمعية، ومن أهداف الجائزة، تشجيع الكتاب وغيرهم من المبدعين العرب على إنتاج أعمال رفيعة المستوى في مجال أدب و فنون الطفل، تعميق القيم الإنسانية وتنمية الخبرة الحياتية لدى الأطفال، وإثراء المكتبة العربية في مجال ثقافة الطفولة · أما مجالاتها فقد تعددت ما بين القصة والرواية والشعر والتمثيل والمسرح وأغاني الأطفال والدراسات الأدبية وموسيقى أغاني الأطفال ورسوم كتب الأطفال وألعاب الأطفال المبتكرة بما فيها الوسائط الالكترونية، ومن شروطها، أن يكون المرشح من الكتاب أو الأدباء من القطريين والعرب المعنيين بأدب وفنون الطفل · ويبدأ قبول الترشيحات والأعمال المشاركة لهذا العام 2008 يوم 16 سبتمبر، وسيكون آخر موعد لتلقي الترشيحات يوم 1 6 ديسمبر القادم · ومن شروط الإنتاج المقدم لنيل الجائزة، أن يكون باللغة العربية وأن يتميز بالأصالة، ولم يسبق أن نال أي جائزة محلية أو عربية أو عالمية، وأن يكون مبتكرا ويضيف الجديد لأدب الطفل أو فنون الطفل، وأن يتلاءم مع القيم العربية والإسلامية في المجتمعات العربية، ولم يسبق تقديمه كرسالة أو بحث لنيل درجة علمية، ولم يسبق نشره · وسيمنح الفائز في كل مجال من المجالات المعلن عنها جائزة مالية قدرها 200 ألف ريال قطري مع ميدالية ذهبية مع براءتها وشهادة تقدير عنــوان الجائــزة جائزة الدولة لأدب الطفل المجلس الأعلى لشؤون الأسرة - دولة قطر ص . ب: 22257 هاتف:ـ 4628444 00974 فاكس:ـ 4678118 00974 البريد الإلكتروني : childlit-qa@scfa.gov.qa المج ا

الخميس، سبتمبر 27

أخبار و كواليس


أخبار وأصداء




1تحولت حصة على البال لمنتجها الاستاد رابح لوصيف ومنشتطها سلمي بوعكاز إلى منبر للتهاني بالختان والحصول على عمرة لشخصين إلى البقاع المقدسة
كما أمست منارة للشعر الانتهازي عبر نسمات بشري
وبينما ضاعت كمعالم الحصة في ثنايا التهاني العاطفية جاءت المكالمة الاستعجالية من المستمعة لمياء لتضع
مسيري بزنامج على البال امام حكمة مستمعة أعلنت أن إداعة قسنطينة سائرة في الخضيض يعدما أصبحت عبارات حبيبتي وغيرها تصطدم بالمستمع فيفضل الانتحار على متابعة برامج إداعة قسنطينة
ومما زاد دهشة المحلل النفسي أن المستمعة الدكية أعطت تفسيرا لموسقي أغنية دحمان الحراشي جعلت الاستاد لوصيف يقدم له شكره راجيا إسكاتها خاصة بعدما إتبرت التنشيط الاداعي مهنة الادكياء وليس كلام الاغبياء
مستشهدة بأن أغلب المتصبين يستعملون هواتفهم للتسلية في إداعة قسنطينة وليس للنقاش المباشر في القضايا الاداعية
ومعرجة على جهل أغلب المتصلين من أصدقاء المديعين بطبيعة الحصص الاداعية ومضمونها مما يجعلهم يغرقون في الشعر الغاطفي والمدح الانتهازي للمديعين وكأننا في الافلام العاطفية
وبالمناسبة إعتبرت المستمعة الدكية أن معظم برامج إداعة قسنطينة تافهة خاصة مسابقة رمضان لمنشطها المهرج المسرحي نورالدين بشكري
وبينما إنشعلت سلمي بوعكاز بالبحث عن الورقة والقلم كانت المستمعة الدكية قد أعلنت غضبها من برامج قسنطينة التي ترغمها على النزول من السيارة وتلزمها الحيرة خاصة ومضامينها إهانة للمستمع وفضيحة لاداعة محلية
مادام المتصلين بالهاتف يتكلون للكلام والمديعين يطبلون للمديح الشعري الغزلي
وماكادت المستمعة الدكية لمياء تنتهي بطلب حديثها الانفعاي مع التقني بن معمر حتى أعلنت الحصة الغنائية نهايتها لتبرز نشرة الاخبار بصوت بلوزداد وما تبعها من خدف برنامد ليلة نصف رمضان التي أعلنت عنها بوعكاز في بداية عهدتها الاداعية
وشاءت الصدف أن يتغير البرنامج لتعلن الاتصال بقائد الكشافة الاسلامية من على منجلي لتقديم برنامج رمضان بمشاركة الخبير النفساني رابح لوصيف
وما تبعه من فوضي الاغانيلتغلق القناة الاداعية برامجها على إهتزازات صراحة لمياء وصرامة المستمعة الدكية وشر البلية ما يضحك
2بعدما هدد نورالدين بشكري أحد المستمعين عبر برنامج مسابقة رمضان هاهو يكشففضائح برنامجه التجاري حينما طلب من أحد المتسابقين رقمه الهاتفي الشخصي وما تبعه من تكرار رقم 66لثلاث مرات في الحصة دون أنتباه مسير المسابقة المزيفة
وتبقي نهاية الحصة من إعتبار مستمعة من عين مليلة أن رقمها 75قد سرق منها حيث أن أحدي المستمعات أستعملته للمشاركة لمرات عديدة مركدة أنها شاركت مرتين فقط وهنا أستفاق بشكري على لجنة المسابقة ليطالبها بأختيار رقم جديد وحددهب115
ونظرا لدهشته الاداعيةوحيرته امام المهرج المسرحي عباد
إختتم الاحصة مسرعا ليكتشف المستمعين ان حصة مسابقة رمضان رجعت الى ارشيف حصة خمسة على خمسة لبن خلاف لتسرق منها الاسئلة الخمسة مثلما كشفه احد المستمعين
وفور الاختتام ساد الصمت الاداعي على الصراخ الاداري داخل اداعة قسمطسنة التي فضلت الانتحار الاداعي على الصراحة الثقافية .
3تحول ملعب بن عبد المالك الى حلبة للصراع بين حافلات الخواض وحافلات البلدية حيث أغلقت المحطة ابوابها امام الصائمين صباحا لمدة ساعتين لتنتهي المعركة بافطار البصائمين وتحطيم واجهات الحافلات الشعبية والعمومية ودلك امام انظار والي قسنطينة الغرق في أحلام شهرزاد وأموال شاهيناز
بقلم نورالدين بوكعباش
على البال الاربعاء25سبتمبر
20007
رابح لوصيف سلمي بوعكاز
إفتتاح بتهنئة ختان إبن أخيها
عبد الكريم بوعكاز
تتحول الحصة إلى تهاني لأغلي مديعة
ثم تهمل الاغنية
ثم
تهنئة من طرف رابح لصديقة بمناسبة تفديمه للعمرة لشخصين
مستمعة تهنئه بالعمرة لاخته
يتحرج
ثم يتدل
الخروب محاضرة وشكر للقمرين
مطولة مكالمة
ثم تتدخل مستمعة عاضبة
لمياء
تتاسف لشاعرية المستمعين وانحطاط مستوى الاداعة حاليا وانحطاطها
عكس سنوات الثمانيات
الانحطاط تتاسف عند ركوبها السيارة من العبارات الرنانة والنفاقية
تقف بوعكاز مندهشة
مسابقة رمضان تافهة
مهنة المنشط صعبة وتكوين وليس كلام في كلامن
الكل يضع التلفون الاداعة لكي يتكلم
بوعكاز تسجل الملاحظات
أبعاد الحصة ومحورها
ثم ان الموسيقي سبب حديثها لاول مرة لاداعة
ثم تطلب الخط الداخلي
فريد بن معمر
تختام الحصة وسط حيرة بوعكاز وفرحة لوصيف العلاج النفسي العلاج الاداعي






سهرات سيرتا
بوكرزازة حزين من انتقادات صحيفة الشروق
ابكي لوحدي في غرفتي
بوعزيز عبد الحكيم
الاشراف على المونتاج الشخصي للحصة خشية غصب الفنان
حزن
واش راك يابوعزيز
تحلرقت الدنيا كلها وجهي وصوتي
بينكم وبين مراد

استاد موسيقي 25سنة
بنته شاعرة استظافة بوكرزازة
مدرسة الاساتدة
التعليم
البس الكاسك




نتصل شاهيناز
البراة
مرور التواضع
ليلة سعيدة
التواضع
تصفق
لاخر
ثقافة التصفيق الاخر
الطبقة المثقفة تصنع الراي
تفيق بدورها وخطورته
الراي الملاهي تصنع الحدث
صامتة مبعثرة
اصدقاء وليس مستمعين
مراد بوكرزازة يكتب اغاني بوعزيز

الأربعاء، سبتمبر 26

خبار

حكيم دكار في حوار لـ ''الجزائر نيوز''
ضعف السيولة المادية والنصوص أفشل الدراما الجـــــزائرية
عقب عرض سلسلة '' خارج التغطية'' في التلفزيون ضمن برنامج شهر رمضان، التقينا مع حكيم دكار بطل السلسلة الفكاهية وأجرينا معه حديثا مطولا عن يومياته في رمضان وعن جديده الفني، وبالأخص عن رأيه في الشبكة البرامجية لهذا الشهر وعن سبب فشلها في إرضاء الجمهور·
حاورته: سلوى حفظ الله
إذا قلنا حكيم دكار وعلي عيساوي في عمل مشترك، فمن المؤكدأنه سيكون ناجحا، لكن خارج التغطية غيرت المعادلة؟
لا أندم على تجربتي ''خارج التغطية''، فهي تحتوي على جميع مركبات النجاح بالصورة والإخراج والصوت والممثلين والتقنيين، أما النص فهو لمجموعة من الشباب الذين قدمت لهم الفرصة التي هي من حقهم، لكن السلسلة واجهتها عدة عوائق منها البرمجة الخاطئة لها، وتغيير تدرج الحلقات، فرغم أن الحلقة الواحدة تبدو مستقلة عن سواها، إلا أن كل حلقة مرتبطة بأخرى بشكل آخر لمتابعة السلسلة والاستمتاع بها وخلط الحلقات، أحدث ارتباكا على العمل، ضف إلى ذلك أن مدة تصوير العمل لم تتعد 3 أسابيع، لكننا اشتغلنا بجميع التقنيات وبمختلف الوسائل وليس بكاميرا واحدة وديكور واحد·
ويبقى أن الجمهور الجزائري والعربي عموما لا يمتلك ثقافة سلسلة مدتها 6 دقائق على غرار البلدان الأوربية التي تعتمد على الشخصية الكاريكاتورية في العمل الفني.
هل يمكنك أن تخبرنا عن تكلفة إنتاج السلسلة؟
لم تستهلك خارج التغطية ميزانية إنتاج ضخم بل استفاد من تمويل صغير.
البعض يقول أن برامج التلفزيونية الجزائرية في شهر رمضان لهذا الموسم لم ترق لمستوى تطلعات الجمهور؟
من حق الجمهور الجزائري أن يطالب بإنتاج غزير ونوعي وأنا واحد من هذا الجمهور، لكن قبل أن ننتقد الممثلين والتلفزيون علينا معرفة أسباب هذا الامتعاض من شبكة رمضان لهذا الشهر، وأود أن أقول في البداية أن السخط والانتقاد الهدام على التلفزيون غير مبرر، فإذا لم تعجب هذه الأعمال الفنية أحدا، فالانتقاد يوجه للمشرف على العمل، هذا أمر بديهي.. ثم إنه ومن أجل أن يكون النقد بناء علينا أن نشاهد كواليس العمل قبل عرضه ومشاهدته، كما أنه ليس من ذنب الممثل إن فشل العمل، الممثل هو دوما بعيد عن الانتاج، ولما يصور عملا واحدا في شهر رمضان يحاول كسر معنوياته وأحلامه، وإذا كان الانتاج لم يعجبنا ولم يصل إلى تمنياتنا، فعلينا معرفة الأسباب وهي أن الامكانيات المادية ضئيلة جدا والتلفزيون الوطني يبقى الجهة الوحيدة الممولة للبرامج التلفزيونية، ولو أن رؤوس الأموال وطأت أقدامها عالم الصورة والصوت لكان الانتاج بأحسن حال وبغزارة كبيرة. جميع الدول العربية اليوم تساهم فيها شركات خاصة في العمل التلفزيوني الذي يسمح بجدية العمل والإبتعاد عن السطحية، وكلما كان الممثل موزعا في عدة أعمال، كلما طور من أدائه وتطور فنيا وفكريا.
إنني أثمن مجهودات كل الإخوة الفنانين، وأن رأيت خطأ كبيرا في أي عمل ما فسأوجهه لهم وجها لوجه، ولست أبدا من أولئك المصابين بالنرجسية، فبعض الممثلين الذين غابوا هذه السنة راحوا يدعون العزلة والمحاصرة انتقدوا الأعمال بصفة سلبية، ونعود إلى أسباب ضعف الإنتاج راجعة إلى عدم وجود سيناريوهات كوميدية ودرامية تطرح قضايا واقعية بطريقة معاصرة تمس المجتمع، ضف إلى هذا أن الانتاج الفني يحتاج إلى وسط فني ونقابة فنانين، أين نحن من كل هذا·
أعطنا رأيك في بعض ما عرض على شاشة التلفزيون الجزائري؟
جميع المشاركين في الأعمال التلفزيونية أو غيرها يريدون أن يقدموا أشياء إيجابية وجيدة، وليس من نية أحد ألا تروق للأخرين، وما الفائدة منها إذن إذا كان العكس، فمثلا الكاميرا الخفية، ومع احترامي للعاملين فيها، كانت قاسية وعنيفة أحيانا مع الضيوف، مثل ما حدث السنة الماضية، وأعتقد أن هدف الكاميرا الخفية هو كشف السلوك الحضاري للمواطن، ولقد أعجبني كثيرا مسلسل جعفر قاسم '' موعد مع القدر''، واتصلت بعثمان البطل الرئيسي في الفيلم وهنأته على الدور، وأرى أنه كان من الجيد وجود مسلسلين أخرين يعرضان في نفس الوقت لكي يتمكنا من الدخول في المنافسة وتبيين الأحسن من الأقل حسنا. ويمكنني أن أقول أن '' موعد مع القدر'' استطاع الخروج من المألوف، لكن التقنية الجديدة كالصورة والصوت غلبتا على مضمون السيناريو الذي افتقد إلى خطوط كثيرة متشعبة وشائكة تزيد المسلسل تشويقا، لكن هذا لا ينفي القيمة الفنية للعمل، وحقا أنا جد متفائل بعمل جعفر قاسم·
ألا تعتقد أن سبب الهفوات وأحيانا فشل الأعمال الرمضانية هو ضيق الوقت؟
بصراحة، أحيانا التلفزة لا تملك الميزانية الكافية لتمويل جل الأعمال، وكيف يمكن العمل في بيئة تتسم بمحدودية الامكانيات، فلو وجدت جهات تدعم الإنتاج الفني على غرار ما يجري في دول عربية أخرى لشهادنا العجب، لاحظي في أي عمل في جنيريك الشرق الأوسط أو الخليج العربي، لوجدتي 4 مؤسسات أو شركات خاصة تمول العمل· أما في بلادنا فلازال التلفزيون وحده يمول كل الأعمال. إن دعم الفن مربح ويعود بالفائدة على الجميع، لكن أصحاب رؤوس الأموال في الجزائر لازالوا بعيدين عن هذا المجال·
إذن تعتبران السيولة المادية وحدها تكفي لرفع نوعية وكمية الانتاج؟
بالطبع، وللأسف ليس لدينا سياسة حقيقية في الفن لو أن هناك صناعة للانتاج الفني، مؤطرة ولها فاعلوها فسنرى النتيجة، فبعد مدة من توفير الامكانيات المادية يمكننا إنشاء ورشات للكتابة والإخراج وإجراء تربصات وتوفير التقنيين بآلياتهم، وذلك فقط بإيجاد مؤطرين مختصين عرب أو أجانب وجزائريين، فالجزائر تحتوي على امكانيات طبيعية خلابة ومتنوعة ولدينا يد عاملة ليست أبدا بالمكلفة وهي معظمها من الشباب فما الذي يمنع من تحقيق أعمال جيدة تنافس الأعمال العربية ولم لا، فقد استطاعت سينما السبعينيات من ذلك، وعلى الصعيد الدولي في وقت وفرت فيه الدولة الدعم الكبير لصناعة السينما·
استطاعت الدراما العربية عموما أن تخلق دراما فريدة من نوعها، تناولت قضايا لا تمسها في الأصل'' كقضايا الإرهاب''، وبرعت فيها، فأين نحن من هذه الدراماخاصة وأن هذه القضية تمسنا كجزائريين؟
في الجزائرأفلام سينمائية تعرضت لقضية الارهاب، لكن للأسف وعلى غرار قضايا أخرى أنتجت برؤى أجنبية وفكر مخالف لنا نحن الجزائريين.. لماذا؟.. السبب يعود إلى أن الدولة ا لجزائرية لم تمول تلك الانتاجات أو أنها مولت جزء بسيط من المشروع وبالتالي نعود دائما إلى قضية السيولة المادية، وعليه فإن الدولة اليوم مطالبة بلم شمل أبنائها
الفنانين لكي لا يفلتوا بأفكارهم الغريبة عن واقع شعبها وظواره· ثم إن محاكاة هذا الواقع بكل تفاصيله وحذافيره، ربما نخلق بعض الحساسيات ونطرح أسئلة وإشكاليات في هذا الجانب، هل الشعب الجزائري الجريح يستطيع ومحضر نفسيا لمشاهدة عمل يتعرض للارهاب من الألف إلى الياء؟ ضف إلى ذلك أن هناك العديد من العاملين في هذا المجال سواء الكتاب أو المخرجين يمارسون المقص الذاتي على أنفسهم قبل أن يقدموا أعمالهم للجهة المعنية.
إن التعرض للقضايا الشائكة يحتاج إلى جرأة لأنها لازالت تمثل طابوها بالنسبة للمجتمع أولا وثانيا بالنسبة للتمويل وأنا أفكر في مشاريع أعمال استمديتها من الواقع وهو زلزال 21 ماي 2003 الذي ضرب ولايات الوسط والشرق الجزائري خاصة بومرداس ,2001 هناك أيضا تاريخ الثورة الجزائرية الذي لم نعطه حقه الكافي، هناك أيضا الشخصيات الدينية والوطنية الجزائرية التي كل واحدة منها دراما بحد ذاتها·
إلى أي درجة يتغير برنامج حكيم في رمضان؟
ليس هناك تغير كبير، أنهض كالعادة باكرا، أصطحب ابني إلى المدرسة، ثم أباشر مواعيد عملي، ومشاريعي الفنية، أرتب ما أحضره رفقة الفريق العامل معي وما سنقوم به بعد هذا الشهر الفضيل، ما عدا هذا فأنا قليل التردد على الأسواق على عكس الكثيرين من أبناء جنسي في رمضان، السبب بسيط هو أنني لا أعرف شراء كل متطلبات الطبخ، وإن اقتنيت شيئا فسيكون بالتأكيد بكمية كبيرة، وإن سجلت لي زوجتي لائحة فإنني ''نرجِّل'' على ما كتب (يضحك) وأشتري موادا أخرى وعلى العموم فزوجتي هي من يتكفل بأمور المطبخ، وإن دخلته فللقيام بعملية تفتيش عمَّا تحضره بفعل الفضول فقط·
هل أنت أكول بعينيك أم أن شهيتك كبيرة؟
في نهار رمضان''آكل'' كل شيء (يضحك) أمزح، بعيني طبعا، لكن ما أن يرفع آذان المغرب تراني مقتنعا بالشوربة (الجاري) والبوراك فقط ، لا آكل كثيرا ولا أحب التبذرير، فأنا إنسان قنوع·
أين تفضل السهر في هذا الشهر؟
بنسبة 60% أمضي سهرات رمضان في بيتي، أعشق مشاهدة القنوات العربية والوطنية والزابينغ هو هوايتي المفضلة، كما أنني أحب ''الرنجيلة'' مع الشاي، لكن ذلك يكون بعد أن ينام طفلاي في غرفهما، دون أن يشتموا رائحة الشيشة، بالإضافة إلى السهرات العائلية، أحب الالتقاء مع الأصدقاء للحديث عن الانتاجات الفنية، كما أنتقل أحيانا لمشاهدة العروض المسرحية·
حكيم، كثيرمن الفنانين العرب والجزائريين مؤخرا، تنقلوا لأداء فرائض الحج وسنة العمرة وآخرين اعتزلوا
أو يفكرون في اعتزال الفن؟ هل تفكر في واحدة من الأمرين أو الاثنين معا؟
الفن الذي أقدم أصيل ويحمل رسائل فأعمالي كلها ذات قيم فنية وإنسانية، اخترت الفن ولن أندم عليه لأنني مقتنع بما أفعله، وظيفة الفن خدمة الإنسانية، وبالفعل فإن فكرة الاعتز ال لم تأتني قط في ذهني، وأنا أحب عملي وجمهوري الذي يحترمني وأحترمه· أما الحج فهو بالأكيد مبتغى كل مسلم وزيارة بيت الله الحرام يراود كل واحد منا في أي وقت كان·
إلى أين وصل مشروع فيلم ''طريق الهبال''؟
تمت التحضيرات لطريق الهبال بنسبة 100% وهو عمل أشتغل على تحضيره منذ سنتين، وأنتظر فقط إعطاء إشارة موافقة من التلفزيون الوطني الجزائري، وهو فيلم بوليسي درامي مشوق، فيه الكثير من الخطوط، يتعرض بصفة كبيرة إلى تهريب الآثار، ويشاركني في هذا العمل كل من نضال الملوحي وياسين مصباح ونور الدين شلوش وليندة ياسمين ووجوه جديدة كالعادة، وكما تعلمين أنني أحب مشاركة ممثلين من مناطق مختلفة من الجزائر·
كمنتج منفذ، ماهو جديد مؤسستك للإنتاج؟
أحاول مع فريق العمل فتح ورشة كتابة بها 3 كتاب جزائريين من أجل العمل على طرح مواضيع نصوص والعمل على كتابتها بهدف تكوين بنك نصوص نعود إليه في انتاج الأعمال الفنية، وأعتقد أننا سنكون السباقين في هذا الشأن بالجزائر·

في أولى محطاته التي ستشمل 11 ولاية
ثلج موسكو يدفئ ليالي البهجة
قد يحلم أحدنا بأنه في محطة للتزلج على الجليد ليشاهد عروضا فنية على إيقاعات الموسيقى الروسية··· الخيال يصبح حقيقة عندما يجد نفسه يتابع وقائع العروض والمشاهد الكوريغرافية والاستعراضات البهلوانية على أرضية من الثلج الاصطناعي، وكأنه في لحظة انتظار مجيء ''بابا نويل'' ليقدم له الهدايا،ليتولّد لديه شعور ''ساخن'' في وسط متجمد·
روبورتاج: مهدي إيزكيون
وسط أجواء من الطرفة والغرابة وعلى أنغام ضحكات الكبار والصغار كانت قعدتنا في سهرة رمضانية وسط جمهور غفير بالقاعة البيضاوية جاء للاستمتاع بالعرض الافتتاحي لسيرك موسكو الكبير على الثلج· وبعروض متناسقة ومتميزة كانت افتتاحية الفرقة وعلى وقع رقصات تقليدية وفنون بهلوانية وألعاب ''الهولا هوب'' استمتع الكبار والصغار لأداء الفرقة والمرفوقة بالموسيقى العالمية والأضواء الزاهية، فكان إبداع الفرقة مميزا جدا على الثلج، استطاعت جلب انتباه الحاضرين بأدائها لعروض كوريغرافية مدهشة تحت الألوان المزركشة والأشكال الزخرفية وبأزياء ساحرة غطت أرضية الثلج· فالمشاهد للسيرك تأخذ بلبه تلك الحركات الخطيرة والخفيفة التي لا تكاد أن ترى بالعين المجردة والمستوحاة من الباليه الروسي الشهير الذي يعتمد في أدائه على تقنيات السيرك الروسي التقليدي والتي كان جوهرها المزج بين التزلج على الجليد وفن السيرك· ولعلّ أهم ما ميّز العرض هي تلك اللوحات المنبعثة من أعماق المحيط والتي امتازت بمقاييس جمالية وتجليات رومانسية وكلاسيكية والتي استطاعت من خلالها الفرقة أن تخلق ديكورا، تناغم فيه نسيم البحر بلزوجة الجليد وبرودة سفوح جبال موسكو الشهيرة·
فرقة سيرك موسكو على الجليد تطوف العالم
رغم إضفاء لمسات تكنولوجية معاصرة يتحسّسها المشاهد، إلا أن السيرك يبقى محافظا على فنونه التقليدية في مجمل لوحاته الاستعراضية ولهذا فإن سيرك موسكو لا يشبه أي سيرك آخر في العالم فهو مدرسة فنية كاملة بتقاليد تاريخية ترسخت على مدى أكثر من قرن، عروضه تضم فنون الباليه والموسيقى والمسرح فهو فن كامل بكل مقاييسه الجمالية والرومانسية، إذ أن العروض المقدّمة تحمل دائما فكرة ورسالة تتمحور حول القيم الإنسانية النبيلة، والتي عملت على بقائها فرقة سيرك موسكو على الثلج بهدف فتح الحوار من خلالها بين الفرق الفنية الأخرى من أجل الوصول إلى تشكيل سيرك يعرف بسيرك موسكو العالمي· هذا الأخير يعتمد على المؤثرات الصوتية والأزياء لتدخل بعدها إبداعات حديثة فنية والمستمدة من الابتكارات العالمية، لتولّد من خلالها عروض مذهلة في شكلها وتقنياتها على أرضية خلفية من الثلج المصطنع والتي تعتمد في إنجازها على آلات لضخ الثلج· ويعود تاريخ تأسيس فرقة ''سيرك موسكو الكبير على الثلج'' إلى سنة 1964 بمدينة ''تولا'' بالقرب من العاصمة الروسية موسكو بقيادة ''أرنولد أرنولد'' والذي يعد من أهم مدراء السيرك الروسي، حيث بدأت هذه الفرقة تطوف المدن وتقدم عروضها عبر العالم في بداية 1965 والتي كانت تقدم عروضها في خيمة السيرك التقليدية، فكانت مختلف باليهاتها مستمدة من الميثولوجيا الكلاسيكية وهي أيضا تعرض في الاحتفالات التقليدية التي تقام في أعياد روسيا والتي يرجع منشؤها إلى رقصات ومشاهد بارونامية المنبثقة من سفوح الجبال ورقة الطبيعة والتزلج على الجليد· وكانت الفرقة دائما تعتمد في أدائها على تقنيات حديثة أدخلتها في الديكور والكوريغرافيا والإضاءة·
وإن أشهر فرق السيرك في روسيا فرقة ''شانجريلا'' الروسي على الثلج والتي تعتمد في عروضها على الأكروباتية الرائعة بقيادة عدة عارضين والذي يصل عددهم إلى 23 عارضا، والكثير من تقنيات الليزر والمؤثرات الصوتية والضوئية الملونة وعروض للدراجات الأحادية العجلة وعروض ملكة الثلج وفعاليات الرجل الثلجي الصامت ومتاهة أرض العجائب والساحر الثلجي بالإضافة إلى عروض البالونات المتحركة·
الأساس الكوريغرافي للعرض
ويعتمد السيرك على الثلج في فنونه على الطرافة والوجود والخيال وهي عناصر يجسّدها الفنانون عبر مجازفات جسدية من خلال القفز وعبر ديكورات وظيفية وتلوينية وبطاقة متفجرة والتي تخدم العرض الجمالي والدراسي والتي ترسم صورا جمالية رائعة·
ولهذا يجب على العارض أن يتميز بمهارات الأداء والبهلوانيات وفنون السيرك والتي تبقى أساس أي سيرك سواء كان تقليديا أو على الثلج ليجسدها في مساحة كوريغرافية معبّرة ومجسدة وموحية· وإن أهم ما ميّز تقنيات السيرك أيضا هي تقنية التهريج والتي تعد لونا من ألوان فنون السيرك والذي يعتمد على الاستعراض الغنائي والترفيهي·
رابح عصمة (مطرب)
أحييت في الفترة الأخيرة حفلات عدة بولايات مختلفة هل هو قرار بالعودة الفعلية للجمهور الجزائري؟
صحيح قمت بجولة فنية وطنية عبر ولايات مختلفة، على غرار ولايات تيزي وزو، برج بوعريريج وسطيف وغيرها أعجبني كثيرا إقبال الجمهور هناك وتفاعلهم مع أغاني· كانت فرصة للاقتراب من هذا الجمهور أكثر والتواصل معه·
ماهو انطباعك حول الأسماء الفنية الشابة التي بدأت تفرض حضورها على ساحة الأغنية القبائلية؟
هناك أسماء شابة تحاول فرض حضورها هنا وهناك محاولة أيضا إضافة بعض العصرنة الى الأغنية القبائلية· أنا شخصيا، لا أملك الحق في الإدلاء برأيي حول أداء أي مغني لكن أقر بأنه ككل الطبوع الأخرى، يوجد بالأغنية القبائلية، مطربون جيدون وآخرون سيئون ويبقى الجمهور هو الحكم الحقيقي في كل هذا·
في آخر ألبوماتك سجلت وقفة عرفان للمغني القبائلي الراحل سليمان عازم لماذا هذا المغني تحديدا؟
شخصيا أعتبر سليمان عازم الأرشيف الحي للأغنية القبائلية ساهم في تطويرها وإثرائها، أيضا قمت بإعادة أداء أغنيتين لسليمان عازم بالفرنسية، موجهتين للجالية القبائلية المغتربة بفرنسا·
سأله سعيد·خ
الأوركسترا السمفونية الوطنية في حفلين بالإذاعة الوطنية والبويرة
سيكون الجمهور العاصمي وعشاق الموسيقى الكلاسيكية على موعد مع الأوركسترا السمفونية الوطنية مع حفلين ساهرين بقيادة المايسترو، أمين قويدر، والموسيقار مقداد زروق، وعازف الفيتارة أوديل أوبرال، وعازف الفلوت جمال غازي· وسيكون الحفل الأول بمدرج الإذاعة الوطنية الجزائرية يوم الـ 26 من سبتمبر، أما الحفل الثاني فسيكون بقاعة الريش بالبويرة، حيث سيستمتع الجمهور بأجمل مقطوعات للموسيقار والمايسترو الكبير، موزارت، من أداء عازف الفلوت جمال غازي و أوديل أوبرال، ونوبة ''رصد الديل'' لـ ''مقداد زروق'' وسمفونية ''هايدن'' على إيقاعات ''أليفرو'' و''الأندانتي'' و''الأليفروسبيريتوزو''·
مهدي إيزكيون
بعد الجوائز التي حصدها ترتوف في مشاركته
العباسيون بين الشوق ولهفة رؤية العرض
شهدت، سهرة أمس، قاعة المسرح ببلعباس حدثا مميزا على غرار السهرات العروض التي مرت، فقبل عرض المسرحية بأكـثر من نصف ساعة استمتع الجمهور بإيقاعات الطرب الوهراني الأصيل في إعادة لأغاني أحمد وهبي رحمه الله، تلك النغمات سافرت بالحضور إلى أجمل الليالي حيث كان يقضيها أهل الغرب والأحباب خاصة في المناسبات السعيدة·
حفيظة عياشي
أنت تسترق النظر الى الجمهور ينتابك شعور بأنهم بالفعل يحملون قداسة للمسرح، وأنهم متذوقون للفن الراقي· ونحن بالمسرح قادنا الفضول للتوجه إلى الكواليس وهناك وجدنا الممثلين منشغلين في ارتداء ملابسهم ووضع المكياج، لكن ما يميزهم حركتهم الدؤوبة، قلقين للظهور أمام الجمهور في حين حماسهم المسرحي غير ذلك المسار والخوف من خوف إلى إبداع في خلق الفرجة بين بعضهم البعض من خلال اصطناع النكتة أو ما كان من هذا القبيل ونحن بمعيتهم حتى أخذ الجمهور يصفق لتشجيع الممثلين على الخروج إلى الخشبة، لتعطشهم لرؤية المسرحية خاصة وأنهم تعودوا على أعضاء الفرقة وما يحملوه من مفاجآت أثناء كل عرض· وبخروج الممثلين سقط القناع·· الجمهور وبكل عفوية أخذ يتفاعل مع المشهد الأول بترديد الأغنية وهكذا تابع المتفرجون المسرحية بكل مشاعرهم وعواطفهم الصادقة·
فرقة الخشبة الذهبية ترتوف: موليير بلمسة جزائرية
تزامنا وليالي المسرح ببلعباس عرضت، أول أمس، مسرحية ''ترتوف'' على الخشبة وتم ذلك بحضور عدد هائل من المتذوقين وعشاق الفن الرابع· المسرحية اقتبسها وأخرجها بوعجاج غالم عن الكاتب الفرنسي الشهير موليير بينما تقاسم أدوار التمثيل مجموعة من الطلبة الجامعيين رفيق سايح، بن يكرتي محمد في دور ترتوف وبوشنتوف فيصل جسد دور صاحب البيت، بن حمو لامية تقمصت دور الزوجة إلى جانب آخرين·· المسرحية من الأدب العالمي تدور أحداثها حول قضية النفاق وتفشيه في أوساط المجتمع مما أحدث انشقاقا ونزيفا داخليا بين أفراد الأمة الواحدة، فالنص يعود إلى سنة 1664 غير أن المخرج عالجه بطريقة حكيمة من خلال توضيح الخطوط العريضة لواقعنا المعيش وهذا ما جسّده ''ترتوف'' بعد أن أحدث الفتنة بين أفراد الأسرة حيث كان يعمل وذلك بعدما وثق فيه صاحب البيت بتقديم له كل الخيرات غير أن نفسه الذميمة أرادت إلحاق العار بزوجة صاحب البيت بعرضه عليها أن تصبح عيشقته وبهذا الوضع تشابكت الأحداث وتأزمت إلى أن وضع أهل البيت خطة أوقعت الترتوف في شباكها واقتنع صاحب البيت بأن النفاق كاد أن يدمر بيته·· كما عالجت المسرحية مسألة الزواج المفروض داخل المجتمع إلى جانب طرح إشكالية خطيرة في تستر الناس داخل ثوب الدين لخدمة مصالحهم الشخصيية· المسرحية برغم انتمائها الكلاسكي غير أنها قدمت بطريقة كوميدية تنتمي إلى تيار العبث فالممثلين أدوا أدوراهم كما ألفهم الجمهور بجدارة، غير أن ما ميز العرض شخصية ''ترتوف'' الذي صنع الفرجة في وسط الجمهور وتمكّن من إيصال أكثر من رسالة في مدة قصيرة· بالنسبة للديكور فقد كان أيضا على الطريقة الكلاسكية، تميزه البساطة مما يوحي بأنك في البيت فعلا· وفيما يخص الإضاءة فكانت تتغير فقط بعد تغير بعض أشياء من الديكور في حين وضع موسيقى المسرحية فلاح مصطفى، امتزجت بين العالمية والرايوية·
3 أسئلة إلى:بوعجاج غالم رئيس فرقة الخشبة الذهبية ومخرج المسرحية
لماذا اخترتم هذا النوع من المسرح؟
المسرحية مقتبسة من المسرح العالمي فالكاتب الفرنسي موليير كتب هذا النص سنة 1664 وطرح فيه عدة قضايا اجتماعية، وتلتمس أن أحداثها رغم مرور السنين لم تتغير فحاولنا استغلال ذلك لكن باستعمال قالب السخرية والعبثية، فظاهرة النفاق نجدها أخذت مساحة كبيرة في نفوس مجتمعنا خاصة التستر وراء الدين لخدمة الغرض الشخصي، وهو ما دفعنا الى وضع لمسات آنية لنكشف عن واقعنا المعيش·
كيف وجدت الممثلين في تقمص أدوار الشخصيات؟
في البداية تلقينا صعوبة خاصة أن كل شخصية تختلف عن الأخرى من حيث الشكل أو المضمون لكن مع الوقت وبفضل التدريبات المستمرة وحبهم للمسرح كل شخصية أثبتت دورها بجدارة ودليل ذلك عرض اليوم على الخشبة فحرارة وتشجيعات الجمهور لم تكن من فراغ وإنما لبلوغ الممثلين المستوى الذي لبى ذوق الجمهور وتطلعاته، وهذا ما جعلني أتيقن أنهم يستحقون ذلك·
ماهي مشاريع الخشبة الذهبية مستقبلا؟
لها عدة مشاريع من بينها انطلاقتها رسميا في مسرحية جديدة عن الثورة لكن في قالب قصة حب، إلى جانب عمل مسرحي بالتنسيق مع فرقة مسرحية من كندا، كما سنشارك في مهرجان خارج الوطن·
سألته: حفيظة عياشي
سهرة رمضانية بإيقاعات قبائلية بالإذاعة الوطني
كان لحضور المطرب القبائلي رابح عصمة على خشبة النادي الثقافي عيسى مسعودي في السهرة الثالثة من السهرات الرمضاية للإذاعة الوطنية طمعه الخاص، ميزه خصوصا الإقبال الغفير الذي امتلأ به المدرج نصف ساعة قبل انطلاق الحفل·
مع انطلاقة هذه السهرة الغنائية، أول أمس، لم يفوّت رابح عصمة فرصة الثناء على الجمهور الذي، بالرغم من ابتعاده قليلا خلال الفترة الأخيرة عغن الساحة الفنية، لا يزال يتذكر معظم أغانيه التي رددها معه بانفعال قوي طيلة وقوفه على الخشبة معيدا أهم الأغاني التي رسمت بداية مساره الفني مع مطلع التسعينيات من القرن الماضي· بعده جاء دور المطربة حسيبة عمروش التي يبدو أن ثقل السنين وتقدمها في السن لم يؤثرا على حيويتها على الخشبة وأداءها الصوتي، حيث غنت بالعربية والقبائلية ورقصت وأرقصت مع الحاضرين وكانت بحق مسك ختام السهرة الثالثة من السهرات الرمضانية بالنادي الثقافي عيسى مسعودي بالاذاعة الوطنية·
سعيد·خ
مسرحية ''عمود النار'' لبشار تعرض اليوم في المسرح الوطني
نشطت جمعية ''أكون'' لبشار، أمس، ندوة صحفية بالمسرح الوطني عن إنتاجها الذي يندرج ضمن سلسلة إنتاجات الجزائر عاصمة الثقافة العربية، مسرحية بعنوان ''عمود النار'' التي جمعت ممثلين من مختلف ولايات الوطن·
تعد هذه المسرحية السابعة بعد الثلاثين من إخراج بلقصارية محمد، فيما عادت ترجمة نص ''راي براد بيري'' لعبد الله الهامل، وتحدث المخرج عن اختيار المسارح الجنوبية للنصوص العالمية سواء الغربية أو العربية، باعتبارها تكون الممثلين خصوصا وأنها جمعت ممثلين هاوين وذوي تجارب محدودة في المسرح الوطني·
وقال المخرج إن ظروف العمل كانت مهيأة للبدء في التحضير لهذه المسرحية، وأن الاستعداد ورغبة الممثلين كان معتبرا للتعامل معهم، حيث تم التحضير في ''بني صاف'' مدة شهر ونصف· وأشاد بالشاب الواحد الذي ضمته المسرحية، واصفا إياه بالواعد، رغم الإمكانيات القليلة لمسرح بشار·
وفي نفس السياق، تحدث عن فكرة المسرحية التي يمنح من خلالها المخرج المشاهدين تأشيرة السفر إلى المستقبل، في حكاية شاب يحاول وضع الحدود بين التقليد والتكنولوجيا·
من جهته، تحدث مولين الجيلالي، رئيس جمعية ''أكون''، عن ضرورة تسليط الضوء على المسارح الجنوبية، وإعطائها أهمية لأنها تنتج مسرحيات وتحوي على شباب ذوي مواهب فذة· وفي الأخير، أشار إلى أهمية العمل المسرحي من الناحية العملية، ووعد برحلة إلى المستقبل على مدار ساعة ونصف من الزمن·
جهيدة رمضاني

لأول مرة في تاريخ الصحافة بالجزائرسحب ''الخبر'' يتجاوز 600 ألف نسخة يوميا
بلغ سحب يومية ''الخبر''، نهار أمس، أكثـر من ستمائة ألف نسخة، وحققت بذلك رقما قياسيا في تاريخ الصحافة بالجزائر· وذكر الرئيس المدير العام لمجمع ''الخبر''، السيد علي جري، أمس، في اجتماع مع الصحافيين بالمناسبة، بالحلم الذي كان يراود المرحوم عمر أورتيلان الذي كان يردد على سبيل المزحة ''إذا بلغ سحب ''الخبر'' مائة ألف نسخة، فإنني سأستقيل''، في إشارة منه إلى تحقق الحلم الذي كان يراود صحفيي ''الخبر'' آنذاك· أوضح علي جري مدير عام مجمع ''الخبر'' أن ''الحلم تحقق في نهاية الأمر، ولا شيء يبدو مستحيلا في الجزائر في حالة ما إذا توفرت الإرادة والمحيط المهني الملائم الذي يشجع على الاحترافية''· وكانت ''الخبر'' التي انطلقت كتعاونية للصحافيين في نوفمبر 1990، قد بدأت مشوارها بسحب قدره ثمانية عشر ألف نسخة، لتقفز إلى خمسين ألف نسخة سنة .1992 وفي عام 1993 بلغ السحب مائة ألف نسخة، فأصبحت بمثابة الصحيفة الثانية في الجزائر بعد ''ليبرتي''· وبين 1994 و1995 تراوح بين مائة وعشرين ألف ومائة وأربعين ألف نسخة· وبحلول سنة 1997 تعدى سحب ''الخبر'' مائة وخمسين ألف نسخة· وظلت الصحيفة تحقق أهدافها لتتجاوز مائتين وخمسين ألف نسخة في صيف .1998 وسجل عام 1999 سحبا قياسيا، إذ بلغ معدل ثلاثمائة ألف نسخة، وقد استمر إلى عام ,2000 ليقفز العدد إلى أربعمائة ألف نسخة سنة 2003، وفي رمضان 2006 وصل السحب إلى أربعمائة وثمانين ألف نسخة· وبحلول سنة 2007 سحبت ''الخبر'' نصف مليون نسخة·وتحققت هذه الأهداف في الوقت الذي تحولت فيه صحيفة ''الخبر'' من مجرد تعاونية إلى مجمّع إعلامي يضم ثماني مؤسسات، ويصدر ثلاثة ملاحق إعلامية، ويملك مطابع في الوسط، في انتظار مطبعة بقسنطينة خلال الأيام القليلة القادمة، وأخرى في وهران·كما نتج عن هذه التحولات المثمرة دخول ''الخبر'' مرحلة جديدة، تميزت أساسا بتسطير استراتيجية إعلامية· كل هذا مكن ''الخبر'' من التميز، فأصبحت أول جريدة مستقلة في الوطن العربي· واليوم ببلوغ سحب يفوق ستمائة ألف نسخة تكون قد بلغت مقاييس عالمية· ونوه السيد علي جري بمناسبة بلوغ هذا العدد بمجهودات كل العاملين في مجمع ''الخبر''، وقال ''لقد حققنا أهدافنا المسطرة، من حيث تحقيق أكبر مقروئية· وطبعا نحن نسعى دائما للاستجابة لحق المواطن في الإعلام كمّا ونوعا''· مضيفا ''ونحن اليوم بعد كل هذه الإنجازات نطمح لبلوغ سبعمائة ألف نسخة، واعتقد أن ذلك ليس بالمستحيل''· ووعد علي جري القراء ''بالجديد والتجديد وإعادة النظر المستمرة في أنفسنا، بغرض تلبية رغباتهم واهتماماتهم، مع السعي الدائم لجعل ''الخبر'' كانعكاس للواقع بدون تزييف''· ولم يستبعد علي جري بلوغ سحب قدره مليون نسخة خلال السنوات القليلة القادمة· وأنهى كلامه قائلا: ''أعتقد أن النجاح في الجزائر ممكن من خلال ما حققته ''الخبر''.



المصدر :الجزائر: حميد عبد

المستحيل ليس ''الخبر''
انتظرنا طويلا اجتياز سقف 600 ألف نسخة، وقد اجتزناه أمس، ولم نشعر لحظة بأن الإنجاز يعنينا وحدنا، بل هو إنجاز عشرات الآلاف من الجزائريين، عمالا وفلاحين وأساتذة وبطالين ومثقفين وطلبة ومسؤولين· كان المرحوم عمر أورتيلان يحلم ببلوغ مائة ألف نسخة· وكان يردد مازحا ''إن وصلنا إلى هذا الرقم، فإنني سأستقيل''·· كان يعتقد أن الرقم خيالي، يصعب بلوغه، وعليه فمسموح له اليوم الخلود إلى راحة المحارب، بعد أن خلد للراحة الأبدية، لأن حلمه تضاعف ست مرات، بالقدر الذي يدفعنا إلى الاعتقاد بأن النجاح في الجزائر يبقى ممكنا، شريطة أن يولد من رحم العمل والرغبة في تحقيق الوثبة· النجاح طبعا ليس مجرد أرقام· إنه دروس نستخلصها أيضا· منها مثلا أن ''الخبر'' بلغت هذا الرقم بفضل توفير مناخ موات للمهنية والاحترافية· وليس كالدونكيشوت، حملت ''الخبر'' عقيدتها الراسخة في الكلمة الحرة، وتسلحت بثقة الجزائريين فيها لمواجهة وضع سياسي مشوب بالرداءة، وآخر اقتصادي مبني على نظرية الضرب تحت الحزام ومحاربة النجاح وتعليق الأوسمة على صدور الفاشلين، فرأسمال المؤسسة الناجحة لا يمكن اختزاله فقط في أرقام نلوّح بها للزينة والتباهي، بل يقاس أيضا بمساحة حرية التعبير التي ترسمها وتوسعها· وقد عملنا، بل وناضلنا، من أجل الانتقال من حرية الصحافة كمفهوم مطلق إلى حرية المؤسسة المستقلة بإمكانياتها·· المؤسسة التي اختارت التحليق بأجنحتها عوض استعمال المنشطات· النجاح الذي حققناه كان عبارة عن تحد رفعناه وحلم آمنا بعدم استحالة تحقيقه، فوصلنا بأيد جزائرية وفكر جزائري وانتماء جزائري وقيم جزائرية ووسط ومحيط جزائريين، إلى هذه النتيجة الجميلة التي نفتخر بها اليوم·· إن النجاح إذا كان مرفقا بالتحدي، يكون ذا مذاق خاص· إنجازنا في النهاية، هو انتصار لجزائر الشرف، جزائر الانعتاق من التخلف والأحادية والرجعية والنفاق السياسي والاقتصادي والثقافي· نجاح ''الخبر''، في اعتقادنا، هو نجاح المؤسسة الجزائرية الممكن في الجزائر، وفي حال تحرير المبادرة· وأعتقد أننا لا نشكل الاستثناء· فما أنجزناه ليس حكرا على ''الخبر''· كل المؤسسات في هذا البلد قادرة على رفع التحدي، بشرط توفير مزيد من الحرية، مزيد من تحرير المبادرة، مزيد من العقلانية الاقتصادية، مزيد من الجهد والثقة·· وإذا كان العمل يكلل دائما بالنجاح، فإن المستحيل ليس ''الخبر''·



المصدر :''الخبر''

أدانتهما محكمة البليدة بقضايا الرشوة والفساد
أيت أحمد رفض مساعدة الأخوين كيرامان في الحصول على اللجوء السياسي لدى السلطات السوسرية
أفادت مصادر موثوق فيها، أن وزير الصناعة والمناجم الأسبق في حكومة بلعيد عبد السلام، عبد النور كيرامان، وشقيقه عبد الوهاب الذي شغل منصب محافظ بنك الجزائر، المدانين من طرف محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة في قضية الخليفة بنك، طلبا من رئيس جبهة القوى الاشتراكية، حسين أيت أحمد، التوسط لهما لدى السلطات السويسرية لمنحهما حق اللجوء السياسي، لكن الزعيم التاريخي رفض الطلب·
حسان· و
و حسب نفس المصادر، فإن حسين أيت أحمد المقيم في ''لوزان'' السويسرية، رفض أي توسط أو مساعدة يقدمها للأخوين كيرامان، كما رفض أن تكون له أية علاقة بالموضوع أو تدخل فيه، خاصة وأن القضية متعلقة بتورط الوزير الأسبق ومحافظ بنك الجزائر في قضية رشوة وفساد· ويكون الأخوان كيرامان قد لجآ إلى حسين أيت أحمد للتوسط لدى السلطات السويسرية، نظرا لعلاقاته القوية بها· وتضيف ذات المصادر، أن الشقيقين كيرامان اتصلا مباشرة بحسين أيت أحمد، بعدما فشلت مساعيهما بالحصول على اللجوء السياسي بفرنسا·
وكان عبد النور كيرامان قد أوقف من طرف السلطات الفرنسية في الرابع والعشرين ماي الفارط بباريس، وقضى ليلة في مركز الحجز بـ''فانسان'' وقدم أمام المحكمة الإدارية لباريس، بعدما تقدم بطلب اللجوء السياسي· وكان سبب رفض السلطات الفرنسية منح اللجوء السياسي لعبد النور كيرامان، هو دخوله التراب الفرنسي قادما من إيطاليا وليس من الجزائر، وأن البلد المؤهل لمنح حق اللجوء في هذه الحالة، هو إيطاليا، حسب ما يفرضه الديوان الفرنسي لحماية اللاجئين· وبدوره كان عبد الوهاب كيرامان قد تقدم بطلب اللجوء السياسي إلى السلطات الفرنسية، والملف قيد الدراسة لدى الديوان المذكور··· ومنذ تلك الفترة، يعيش الإخوة كيرامان في سرية تامة دون معرفة البلد الذي يأويهما·
ويذكر أن الشقيقين عبد النور وعبد الوهاب كيرامان والابنة ياسمين كيرامان، مسؤولة مكتب ميلان للخليفة، أدانتهم محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء البليدة في شهر مارس الفارط، بتهمة الفساد وتكوين جماعة أشرار واستغلال النفوذ، بعشر سنوات وعشرين سنة، سجنا نافذا غيابيا على التوالي، وأن السلطات القضائية أصدرت أمرا بالقبض الدولي· وقد غادر الأخوان كيرامان التراب الجزائري أياما فقط قبل انطلاق محاكمة قضية الصندوق الرئيسي لبنك الخليفة، رغم أنهما كانا تحت الرقابة القضائية بعد صدور الحكم في حقهما، واعتبر الوزير الأسبق وشقيقه، أن المحاكمة صورية وطعنا في الأحكام التي صدرت في حقهما، ووصفا ما حدث في حقهما بمثابة ''مؤامرة و ثأر'' لما قدمه للجزائر·

تواصل جلسات الاستماع للوزراء
بوتفليقة يدعو ولد عباس إلى مكافحة الإقصاء الاجتماعي
شدد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة على مسؤولي قطاع التضامن الوطني بالسهر على مكافحة الإقصاء الاجتماعي ومختلف أشكال التهميش، معطيا بذلك تعليمات للوزير جمال ولد عباس للشروع في دراسات من أجل معرفة آنية ومستقبلية عميقة لظواهرالإعاقة في مختلف أشكالها و للآفات الاجتماعية·
سفيان·د
وذكر رئيس الجمهورية خلال استماعه لعرض قدمه وزير التضامن الوطني جمال ولد عباس، في إطار جلسات الاستماع لأعضاء الحكومة، ذكّر بأهمية التضامن الوطني كواجب يلزم المجموعة الوطنية بكاملها، مؤكدا أن تنفيذ سياسة التضامن الجاري ينبغي أن تسفر عن آفاق حقيقية وملموسة لتحسين ظروف عيش الأشخاص المعوزين والذين يعانون الإقصاء والمستضعفين، وضمان التكفل بالآثار الاجتماعية السلبية التي ترافق التحولات الطارئة على المجتمع أو التي تنجر عن أوضاع استثنائية
وأعطى رئيس الجمهورية تعليمات للمسؤولين المعنيين للسهر على ترشيد إنفاق الموارد المالية للدولة، وذلك بتنظيم جدولة التحويلات الاجتماعية وتركيزها على مبدأ الإنصاف والعدالة الاجتماعية· كما دعا بوتفليقة إلى تحسين مردود الهيئات العمومية للتضامن الوطني وترقية الموارد التي يوفرها تشارك القطاعات كديناميكية لتطوير مختلف أشكال التضامن الوطني وذلك بإشراك الحركة الجمعوية الخيرية والإنسانية والمواطنين بصفة عامة في مسار التلاحم والازدهار الاجتماعيين·
وقدم ولد عباس خلال هذه الجلسة عرضا مفصلا عن قطاعه، حيث تطرق فيه إلى ترقية النشاطات المدرة للمداخيل التي باشرها القطاع والتي مكنت من خلق 489 810 منصب شغل سنة ,2006 فيما سمح القرض المصغر بتوفير 38 325 منصب شغل في ظرف سنتين، في حين سجلت نسبة البطالة توجها نحو الانخفاض حيث قدرت بـ 3.12 بالمائة سنة .2006
وبخصوص الإجراءات المتخذة في مجال التنمية وتأطير الشغل، تحدث الوزير عن إنشاء المرصد الوطني للشغل ومكافحة الفقر وإنشاء الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر وإنشاء صندوق ضمان الأخطار الناجمة عن القروض المصغرة· وكذا إنشاء المديرية الولائية للشغل·
البوليساريو تحذر من عولقب سياسة الهروب إلى الأمام من طرف المغرب
قررت جبهة البوليساريو عقد مؤتمرها الثاني عشر، الذي يحمل اسم الشهيد مسعود مبارك لحسن، يوم 14 ديسمبر القادم وعلى مدار خمسة أيام ببلدة التفاريتي المحررة تحت شعار >كفاح شامل لفرض السيادة والاستقلال الكامل<· وصادقت الأمانة العامة لجبهة البوليساريو في دورة طارئة أول أمس على اللوائح السياسية والتنظيمية التي تقدمت به اللجنة التحضيرية للمؤتمر· حسان· و وجددت الأمانة الوطنية، بالمناسبة، استعداد جبهة البوليساريو للتعاون والبناء مع الأمم المتحدة لتطبيق مقتضيات القرار ,1754 من خلال إجراء مفاوضات مباشرة مع الطرف المغربي، بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع يفضي إلى تمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير والاستقلال. وأدانت الأمانة الوطنية بهذا الخصوص موقف الحكومة المغربية المتعنت والذي >يتراوح بين الجمود ومحاولة فرض الأمر الواقع الاستعماري على الصحراء الغربية، وبالتالي الإصرار على انتهاك الشروعية الدولية، وبين المماطلة في تنفيذ مقتضيات القرار ,1754 في مؤشر خطير على نية مبيتة لإفشال جهود المجتمع الدولي والتنصل مجددا من التزاماتها وتعهداتها.< وفي نفس السياق، حذرت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو من أن سياسة الهروب إلى الأمام التي تنتهجها الحكومة المغربية، وممارساتها القمعية الهمجية المتنامية ضد المدنيين الصحراويين العزل، قائلة بأن >إنما تفتح الباب أمام حالة من التوتر تهدد الأمن والاستقرار في منطقة المغرب العربي وشمال إفريقيا<·
وعلى صعيد آخر، أدانت الأمانة الوطنية ما جرى بحق كل من المعتقل السياسي الولي أميدان الذي تم نقله قسريا إلى السجن الزراعي بتارودانت، والذي لا يتوفر على اختصاصات مهنية، ودون مراعاة لوضعيته الضحية المتدهورة جراء الإضراب عن الطعام الذي يخوضه احتجاجا على حرمانه من حقه في التعليم، وكذلك عند حالة المعتقل السياسي محمد التهليل الذي حكم عليه بثلاث سنوات سجنا نافذا ظلماً، في محاكمة صورية تفتقر إلى أبسط شروط المحاكمة العادلة، وبعد أن تم تعريضه لأبشع أنواع التعذيب. وطالبت الأمانة الوطنية المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لفرض العقوبات المناسبة على الدولة المغربية حتى تتوقف عن ارتكاب هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الصحراوي، وأن تتحمّل الأمم المتحدة مسؤوليتها الكاملة في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال وتضمن، في انتظار ذلك، أمن وسلامة وحريات المواطنين الصحراويين في الأرض المحتلة.
وفي هذا الصدد، جددت الأمانة الوطنية المطالبة بالإطلاق الفوري وغير المشروط لسراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين والكشف عن مصير أكثر من 500 مفقود مدني و151 أسير حرب صحراويين لدى الحكومة المغربية، جراء غزوها العسكري اللاشرعي للصحراء الغربية يوم 31 أكتوبر .1975 وجددت جبهة البوليساريو طلبها بنشر تقرير وفد مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي زار المنطقة شهري ماي وجوان ,2006 وكذا توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، ''المينورصو''، حتى يشمل حماية حقوق الإنسان في الأرض المحتلة ومراقبتها والتقرير عنها.
يذكر أن الطرفين الصحراوي المغربي قد باشرا مفاوضات مباشرة تحت رعاية الأمم المتحدة حول تقرير المصير، وإلتقيا مرتين في نيويورك بمناسبة جولتين من التفاوض في انتظار الجولة الثالثة التي يريدها الممثل الشخصي للأمين العام الأممي أن تنعقد في جنيف السويسرية نوفمبر القادم.
جيزي يطلق المكالمة المجانية دون انقطاع بداية من الدقيقة الخامسة
يعلن المتعامل في الهاتف النقال ''جيزي'' عن خدمة جديدة تتمثل في مجانية المكالمة الهاتفية 24 سا دون انقطاع وكل أيام الأسبوع، بداية من الدقيقة الخامسة، خلال شهر رمضان وذلك بداية من تاريخ 25 سبتمبر (أمس)· وحسب بيان المتعامل، فإن الخدمة الجديدة هذه تأتي لتلبية متطلبات الزبائن· وللحصول على المكالمة المجانية انطلاقا من الدقيقة الخامسة يكفي على مستعمل ''جيزي'' الاتصال على الرقم .720
ح· و
تيزي وزو:قطاع التكوين المهني يستقبل 11525 متربص
استلمت مؤخرا مديرية التكوين المهني لولاية تيزي وزو أربعة مراكز تكوين جديدة بكل من واسيف، سيدي نعمان، آيت شافع وماكودة ليرتفع العدد الإجمالي لمركز التكوين على مستوى الولاية 21 و15ملحقة و3 معاهد بكل من وادي عيسى، تيزي وزو ووافنون· وقد مكنت هذه المنشآت الجديدة من خلق 1500 مقعد بيداغوجي وفتح 25 فرعا في مختلف التخصصات·
وحسب فندود جزيرة، فإن مركز التكوين قد استقبلت هذه السنة 11525 متربص من بينهم 5035 طالب جديد يضاف إليها 6490 متربص باشروا تكوينهم خلال السنة الماضية· وحسب المتحدثة، فإن عدد المتربصين قد عرف ارتفاعا بنسبة 10% مقارنة مع السنة الماضية·
فتح خمس مدارس دكتوراه بجامعة السانية
أكد شاهد العربي، عميد جامعة السانية بوهران، أنه سيتم خلال الدخول الجامعي الجديد فتح خمس مدارس دكتوراه· وأشار في تصريحه لـ ''الجزائر نيوز'' أن اختصاصات مدارس الدكتوراه تتمثل في الكيمياء وتسيير الأخطار الصناعية والبيئة والعلوم الاجتماعية والإنسانية وعلم النفس والإنجليزية، لتضاف إلى إحدى عشر مدرسة دكتوراه أصبحت تتوفر عليها جامعة السانية·
وفي هذا الصدد، خصصت غلافا مالياً يقدر بـ 100 مليون دينار من أجل تجهيز الهياكل البيداغوجية بالوسائل العلمية، حيث سيتم اقتناء المعدات العلمية للأعمال التطبيقية، حسب ما ذكره عميد الجامعة، والذي أشار إلى أنه سيتم تهيئة فضاء للمواد الرقيمة يتضمن قاعات مترجمة لإنتاج الدعائم المتعددة، وذلك في إطار البرنامج الوطني الخاص بالتعليم عن بعد ''تيلي ـ تعليم''·
ر· زماني
''الكناس'' يهدد بشلّ جامعة السانية بوهران
عبّر أساتذة جامعة السانية بوهران عن استيائهم العميق ورفضهم لشبكة الأجور الجديدة على لسان رئيس المكتب الولائي لأساتذة التعليم العالي بولاية وهران ''كناس''، الذي صرح أمس بعقد اجتماع طارئ بمقر المكتب الوطني لأساتذة التعليم العالي، وذلك بهدف دراسة اقتراح الدخول في أيام احتجاجية وطنية بدءا من 20 إلى غاية 22 من شهر أكتوبر المقبل، وهذا ردا على قرار شبكة الأجور المعلن عنها مؤخرا والتي حبست -حسبه- طموح الأساتذة الجامعيين، كما أنها لم تلب رغباتهم وطلباتهم·
ب· كوثر
ساويرس : أوراسكوم لم تستثمر في اسرائيل
قال رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، رئيس الفرع المصري لشركة أراسكوم، أنه لا ينتمي الى أي حزب سياسي في موطنه·· مؤكدا أنه لم يجد حزبا واحدا يلبي طموحاته وتصوراته السياسية والاقتصادية في مصر·
القاهرة : محمود أبو بكر
وأضاف في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، في برنامج ''مانع وممنوع'' بالتلفزيون المصري: ''أنا رجل ليبرالي، متطرف لليبراليتي وتعميم الديمقراطية ومناصرة الحرية، وأحزاب المعارضة ليست كذلك''· مستغربا الحملة الواسعة التي يدعمها ''حزب الوفد'' المصري ضد بيع بنك القاهرة (المفلس): ''حتى حزب الوفد الذي يؤمن بالمبادئ الليبرالية، يهاجم بيع بنك القاهرة''· مستطردا: ''بنك القاهرة بنك مفلس وبه العديد من الأخطاء''· موضحا: '' أنا مع بيع كل البنوك العامة''· وطالب بمنح المصريين الفرصة· مضيفا: ''لا أحب الدخول في مشروع به مشاكل''·
إلى ذلك، نفى ساويرس أن يكون قد استثمر أمواله في إسرائيل، وقال: ''هذا تهويل''· وتابع: ''إنها محاولة لإيجاد غلطة لنجيب''· وأوضح: ''اشتريت شركة صينية في هونغ كونغ لديها العديد من الفروع حول العالم واحدة منها في إسرائيل، والإسرائيليون كادوا أن يوقفوا البيع''· وأكد أن القانون في إسرائيل يمنع تملك الأجانب، خاصة المصريين، إلا في حدود 10%، وقال: ''دخلت بحصتي فقط لكي تتم الصفقة''·
وحول اتهام شركته في العراق، بالميل إلى خدمة المصالح الأمريكية والتجسس على المواطنين العراقيين، قال ساويرس: '' التجسس موجود في العالم كله، ولا أعرف لماذا ينظرون إلي وحدي''· وأضاف: ''الجهات الأمنية في كل الدنيا تملك بالقانون حق السماع في أي مكان في مصر وفي العالم''· وأشار إلى أن القوانين وشروط الحصول على الترخيص، تؤكد أن جزءا من سيادة الدولة هو ''حماية حق'' الجهات الأمنية في سماع أي شيء تراه· وقال إنه يرفض العمل في السياسة، لأن ''صاحب بالين كذاب''· ولفت إلى أن دخول رجل الأعمال إلى الحياة السياسية ''يضعه في موضع شك''· وقال: ''لست مع هذا الفكر''·
وفي تناوله للوضع السياسي الداخلي لبلاده، أجاب رجل الأعمال القبطي، نجيب ساويرس، أن الأقباط ''ممنوعون من المناصب الحساسة في مصر''· موضحا : '' ليسوا ممنوعين من أشياء مادية في الغالب، لكنهم ممنوعون من المناصب''· مشددا على ضرورة فصل الدين عن الدولة، وقال ''يمكن أن يدخل الدين حياتي وعملي، ولكن ليس في السياسة''· وأشار إلى أن الدين الإسلامي دين سماوي: ''لا يجب إدخاله في المهاترات السياسية''· مشيرا إلى أن السياسة تتضمن نقدا وسبابا، ووضع الدين في منطقة السياسة يعرضه للنقد···
ولفت ساويرس إلى أنه يحفظ أجزاء من القرآن، وقال: ''أحفظ الأجزاء التي تستهويني''، وأكد أنه حريص على تربية أولاده تربية مصرية خالصة، وأصر على تعليمهم اللغة العربية وشجعهم على حفظ القرآن، لأنه يعلمهم العربية جيدا·
تورط فيها مسؤول سامي
حجز 137 غرام من الكوكايين بوهران
تمكنت مصالح الأمن الولائي بوهران من حجز 137 غرام من الكوكايين في أكبر عملية قامت بها المصلحة ذاتها، وذلك بمنطقة عين الترك وبالضبط بإحدى الفيلات الواقعة بشاطئ الكوراليز·
ر· أماني
وخلال الندوة الصحفية التي نشطتها المصالح المذكورة، فإن عملية المطاردة تمت بعد أن تلقت الشرطة القضائية معلومات تفيد بوجود شبكة تنقلت من ولايات أخرى إلى وهران لترويج الكوكايين، وتم على إثرها توقيف المدعوان (ج· م) 34 سنة و(ب· م) 35 سنة، حيث تم حجز كمية 117 غرام بإحدى الفيلات (منزل صيفي) لأحد المسؤولين والكمية المتبقية مخبأة بالسيارة كانت متوقفة أمام المنزل· كما أسفرت عملية مداهمة المنزل عن حجز ميزان من ذهب كانت العصابة تستخدمه لوزن كميات الكوكايين قبل أن يتم بيعها، بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بـ 9 ملايين سنتيم، ويعتبر هذا المبلغ عائدات المبيعات· وقد تم تقديم أفراد العصابة إلى وكيل الجمهورية بمحكمة الصديقية، حيث أمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي·
تجدر الإشارة أنها المرة الثانية التي يتم فيها حجز مادة الكوكايين، حيث تم قبل أسبوع حجز 100 غرام ببلدية عين البية·
بومرداس: في تقييم لحصيلة الثلاثي الثاني من السنة الجارية
مصالح الدرك تسجل 1189 قضية
سجلت مصالح الدرك الوطني لبومرداس خلال موسم الاصطياف 1189 قضية، أوقفت خلالها 176 شخص، أودع منهم 96 الحبس المؤقت، وهذا في مجال الإجرام العام·
جميلة· م
وفي مجال الإجرام العادي سجلت 570 قضية أوقفت خلالها 101 شخص أودع منهم 50 شخصا الحبس المؤقت· وعن طبيعة القضايا، فقد سجلت مصالح الدرك الوطني لبومرداس 27 قضية تتعلق بترويج المخدرات والتي تدخل في إطار الجريمة المنظمة، حيث تمكنت ذات المصالح من إيقاف 46 شخصا تم إيداع 32 شخصا منهم رهن الحبس المؤقت، واستفاد 14 آخر من الإفراج المؤقت· كما حجزت خلالها 4,282 غرام من الكيف المعالج و74 أقراص مهلوسة، كما عالجت وحدات الدرك الوطني خلال نفس الفترة 4 قضايا متعلقة بالهجرة غير الشرعية أوقفت خلالها 9 أجانب من جنسيات مختلفة مغربية، نيجيرية، ليبيرية وإيفوارية مثلوا أمام العدالة· وفيما يخص تزوير السيارات، فقد عالجت قضية واحدة تم من خلالها حجز سيارة من نوع ''رونو سافران''، حيث لايزال التحقيق فيها متواصلا، على غرار النقود المزورة التي سجلت قضية واحدة حجز على إثرها 3 أوراق من فئة 200 دينار من العملة الوطنية وهي قضية لا تزال قيد المتابعة·
أما فيما يخص المحافظة على البيئة، ركزت مصالح الدرك الوطني على مكافحة نهب الرمال، إذ عالجت 19 مخالفة أسفرت عن توقيف 20 شخصا وحجز 3,140 متر مكعب من الرمال ووضع 19 مركبة بالمحشر·
توضيح من العقيد مصطفى عبيد
لولا أنني رجل قانون قبل أن أكون نائبا في البرلمان وأعرف جيدا معنى التزوير المتشدق به من طرف الطيب ابراهيم حسان حامل صفة سيناتور، لما حركت ساكنا ولما قلت أنه أفاك أثيم وفاقد للسند والدليل، معتبرا إياه مسكون بثقافة التزوير وخلط الأوراق والظهور، عندما سمعوا التعيين اهتزت بهم الأرض وربت· فكلمة التزوير المدلى بها لوسائل الإعلام دلت على الجهل المطبق على صاحب المقال وعلى عدم قدرته واستيعابه على التفرقة بين التزوير والعقاب الذي أعده المشرع الجزائري لصاحب الاتهام والمتورط في مؤامرة مع عصابة اللئام المعروفين بولاية وهران على أنهم لا يحبون الخير لا للبلاد ولا للعباد· هذه الزمرة المتواطئة المستغلة لخيرات البلاد والرجال المخلصين، فهؤلاء يعرفهم القاصي والداني داخل الولاية وخارجها في شبكة مختصة في النهب متضامنة مع أصحاب المصالح والأهداف غير المشروعة التي سيكشف عنها الغطاء عاجلا أم آجلا، لأن الحق سيبقى حق لأهله وذويه طال الزمن أو قصر·
ولنعود إلى الحديث عن العقيد مصطفى عبيد الذي يعرفه الجميع، جندي مدافعا عن البلاد والعباد وهو في ريعان شبابه ومن الرعيل الأول للثورة التحريرية وكان قائدا لمنطقة غرب البلاد إبان الثورة داخل الوطن من سنة 54 إلى ,62 كما تقلد عدة مسؤوليات كبرى في جيش التحرير الوطني والجيش الوطني الشعبي وتدرج فيهما إلى رتبة عقيد قائدا لناحية عسكرية· كما أسند له مسؤوليات مدنية ولكن ليس المكان مكان الحديث· فكيف به اليوم أن يرتكب حماقة كحماقة هذا الشخص ويقدم على عمل لا يقوم به إلا مخبول أو مجنون أو به مسّ من الشيطان، وهو ما يدعيه صاحب المقال وهو يعلم أو لا يعلم أن القرار المتخذ بتعييني محافظا لحزب جبهة التحرير الوطني لولاية وهران يخضع إلى شروط محددة ومواصفات مضبوطة أو إجراءات قانونية سليمة كلها ممرات إدارية تخضع للفحص والتمحيص والتدقيق يعرفها أهل الاختصاص· ثم بعدها يأتي التوقيع على القرار من طرف المسؤول المختص، وفي حالتنا هذه هو الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني والذي هو في نفس الوقت رئيس الحكومة وصاحب القرار، فويل لمن يجهل هذه الأصول، فكيف يعقل بعد هذه الترتيبات والتمحصات أن يتبادر إلى الذهن بوجود تزوير أو تحريف الذي يبطل القرار المتخذ بشأن هذا التعيين أو ذاك·
أعتقد أن الرجل وقع في فخ جماعة اللصوصية والانتهازية، إذ لم نقل يعد واحدا من صناع اللصوصية والانتهازية· فقرار التعيين هدم هذه الطغمة الجائرة المستبدة وجردهم من الارتزاق والكسب السريع الذي طال أمده في هذه الولاية التي تعاني من هؤلاء الضالعين في الخبث والنفاق والتردد، وأنه في كل الأحوال ومهما كانت المبررات، فإن الخروقات والتجاوزات بلغت خطوطها الحمراء التي يعاقب عليها القانون بشدة مهما طال الزمان أو قصر·
فالمهندسين والمتآمرين والمتواطئين سيفضح أمرهم وتزول قوتهم ويطاع بهم اليوم أو غدا، فالمواطنين المخلصين في هذه الولاية خصوصا وفي بلادنا عموما وهم كثيرون بالمرصاد والقانون بأيديهم لضرب هؤلاء وغيرهم من الأشرار·
وخير ما أختتم به هذا الرد قول الله تعالى في آيته الكريمة: ''يريدوا أن يطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره'' صدق الله العظيم
عن العقيد مصطفى عبيد
نائب بالمجلس الشعبي الوطني
رئيس لجنة الدفاع الوطني
محافظ الأفلان بولاية وهران
وزير التجارة يعلن عن إنشاء الصندوق الوطني لتثبيت الأسعار
أعلن وزير التجارة، الهاشمي جعبوب، أمس عن إنشاء صندوق وطني لتثبيت الأسعار في الآجال القريبة تجنبا لارتفاعها أكثر مما هي عليه في الظرف الحالي خاصة في الوقت الذي عبر فيه المواطنون عن استيائهم وتذمرهم من الارتفاع الفاحش في أسعار المواد الأكثر استهلاكا خلال شهر رمضان·
نشيدة قوادري
وأكد الهاشمي جعبوب خلال الندوة الصحفية التي نظمها بمقر الوزارة بأن الدولة لن ترفع الدعم عن أربع مواد الحليب، الفرينة، البنزين والأدوية، عكس ما روجت له بعض الأطراف بأن الدولة سترفع يدها عن دعم العديد من المواد الاستهلاكية خاصة في الفترة التي قرر فيها منتجو الحليب الخواص توقيف إنتاج الحليب وعدم العودة على الإنتاج إلا بشروط محددة إما بالزيادة وبشكل سريع في سعر الكيس الواحد من الحليب أم أن تتكفل الدولة بدفع الفارق بين السعر الحقيقي للحليب وبين السعر المتداول في الأسواق· وأوضح في السياق ذاته بأن ارتفاع الأسعار خلال شهر رمضان أحسن من ارتفاعها في شهر رمضان الفارط باعتبار أن أسعار المواد الأكثر استهلاكا التي عرفت ارتفاعا قبل شهر رمضان لم ترتفع خلاله عكس رمضان الفارط·
ومن جهة ثانية، اعترف المسؤول الأول عن وزارة التجارة بأنه ليس من الممكن مراقبة كافة الأسواق الفوضوية باعتبار أن الهيئة الوصية تسهر على مراقبة الأسواق المنظمة أكثر من الأسواق الفوضوية خاصة في الوقت الذي توجد فيه العديد من الفضاءات التجارية الفوضوية التي تساعد على انتشارها بشكل سريع ورهيب·
ومن جهته، أكد صالح صويلح الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، في تصريح للإذاعة الوطنية، أمس، بأن ارتفاع سعر القهوة في الأسواق المحلية من 340 د ج للكيلوغرام الواحد إلى 400 د ج يعود لارتفاع السعر في الأسواق الدولية التي زادت 5 مرات عالميا بالرغم من أن المخزون المحلي لم ينفذ بعد إلا أن التجار سارعوا إلى رفع الأسعار من دون مراعاة القدرة الشرائية للمواطن·
أسعار البطاطا لم تتراجع رغم الإعفاء الجمركي
لم تتراجع بعد أسعار مادة البطاطا بالرغم من صدور المرسوم التنفيذي رقم 04-07 والمتضمن الإعفاء من الرسوم الجمركية على استيراد هذه المادة الموجهة للاستهلاك الواسع ·
حكيمة إيدار
رغم التدابير التي اتخذتها الدولة المتعلقة بإعفاء مادة البطاطا المستوردة من الحقوق الجمركية بصفة مؤقتة من الفترة ما بين 20 أوت إلى غاية نوفمبر المقبل، والذي كان قد أقرّه رئيس الجمهورية في مرسوم تنفيذي، إلا أن ميدانيا لم تعرف هذه المادة الأساسية تراجعا في الأسعار، بل استقرت عند حدود الـ 50 دينارا للكلغ وفي بعض الأحيان وصلت إلى ستين دينارا·
وفي هذا الصدد أوضح رئيس جمعية الخضر والفواكه بسوق الكاليتوس محمد مجبر في اتصال هاتفي به أمس، أن القضية المطروحة حاليا أمام المضاربة الموجودة في الأسعار متعلقة أساسا بتوجيه المادة المستوردة للتوزيع عبر الأسواق الموازية، مؤكدا أن الأسعار الحالية في سوق الجملة متراوحة ما بين 35 و 40 دج للكيلوغرام الواحد، مشيرا في حديثه، إلى أن الكميات التي تصل السوق هي كميات قليلة وأن باقي الكميات توجه نحو الأسواق الموازية، وهو ما حال دون التحكم في الأسعار·
من جانبها نفت وزارة التجارة علاقتها بموضوع البطاطا، مؤكدة على لسان المكلف بالإعلام أن ذلك من مهام الغرفة الوطنية للفلاحة والتي رفضت بدورها تأكيد هذه المعلومات أونفيها ·
وبلغة الأرقام فقد بلغت ميزانية استراد البطاطا لتغطية العجز المسجل في السوق أزيد من 28 مليون دولار، وهي القيمة المعادلة لـ 190 مليار سنتيم خلال أشهر السنة الأخيرة، و قد وصلت الدفعة الأولى منها 43 ألف و238 طن في الموانئ الجزائرية، لا سيما بميناء الجزائر العاصمة، مستوردة من كندا، بلجيكا، الدانمارك، فرنسا، هولندا، ألمانيا، وبريطانيا العظمى، في حين توجد 20 ألف طن أخرى من البطاطا في طريقها نحو الوصول ··
من جهة أخرى فقد قدرت البطاطا المستوردة الموجهة للاستهلاك بـ 5839 طن، تم استرادها بميزانية إجمالية قدرها عشر ملايير و 600 مليون سنتيم من كندا، وهي المادة التي تم احتجاز بعضها من طرف مصالح قمع الغش مؤخرا، بسبب فسادها. وكان الأمين العام لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين صالح صويلح قد أكد في تصريح سابق بأن المستوردين صدموا بعراقيل إدارية باعتبار أن المرسوم لا يوجد له أي أثر لدى مصالح الجمارك والضرائب. في الوقت الذي أصر فيه على أن عمل اللجنة الوزارية لمراقبة الأسعار لن يكون فعّالا إذا لم تكن هناك مراقبة ميدانية، مضيفا بأن الرقابة يجب أن تتم ابتداء من الموانئ وصولا إلى تجار التجزئة والمستهلك. معترفا بأن هناك من التجار والمضاربين من ينتهزون الفرص لتخزين كميات هائلة من البطاطا لرفع الأسعار ·
و قد توقع اتحاد التجار فشل مبادرة إعفاء المستوردين من الرسوم الجمركية، سيما وأن العملية تتطلب تحضيرا مسبقا، بالنظر إلى أن تنظيم عملية استيراد أطنان من البطاطا تأخذ وقتا لدراسة ملف الاستيراد، لأن البلد المنتج لا يوفر الكميات فور التقدم بالطلب
وهران:توقيف شخصين بتهمة ترويج عملات نقدية مزورة
كشفت مصادر أمنية بوهران، عن إلقاء القبض على شخصين كانا ينشطان في ترويج عملات نقدية مزورة بأنحاء الولاية، حيث تم توقيفهما بحي مديوني العتيق بعد أن حاولا ترويج مبلغ مالي مزور عن طريق شراء سيارة من أحد السكان القاطنين بالحي، حيث قاما بمنحه 10 ملايين سنتيم كعربون أولي لنيتهما في شراء السيارة، على أن يقوما بمنحه باقي المبلغ في الأيام القليلة القادمة، وقد باشر صاحب الضحية بإيداع المبلغ لدى أحد البنوك التي اكتشفت بأن الأوراق النقدية غير أصلية أي مزورة ليتم بعدها الاتصال بمصالح الأمن التي فتحت تحقيقا أفضى إلى توقيف المتهمين مع مواصلة التحقيق·
ب· كوثر
مديرية التجارة تحجز 2000 قارورة للمشروبات الغازية بوهران
قامت مديرية التجارة بوهران بحجز 2000 قارورة للمشروبات الغازية تفتقد لشروط النظافة معبأة ببقايا الورق والنفايات وجزيئات أخرى غريبة، حسب ما ذكرته مصادر من مصلحة قمع الغش ومراقبة الجودة· وفي إطار حملتها قامت نفس المصلحة بأخذ عينات من المشروبات الغازية المحجوزة وعرضها على المخبر الجهوي لتحليلها والتأكد من احترامها للشروط والمقاييس المعمول بها لاسيما وأن الكثير من الماركات المروجة في السوق مقلدة خاصة تلك المعبأة في قارورات البلاستيك، وهو ما يجعل أمر إخضاعها للمراقبة أكثـر من ضرورة حفاظا على صحة المستهلك·
··وغلق 8 قصابات بوهران
نلقت اللجنة التابعة لبلدية وهران ثماني قصابات خلال الأسبوع الجاري بعد أن تسلمت تقارير من مصلحة البيطرة على مستوى مديرية الفلاحة تؤكد أن هذه الأخيرة لا تتوفر على شروط النظافة المعمول بها في هذا الإطار بما في ذلك لجوء مسؤولي القصابات إلى تزوير الأختام التي تؤكد صلاحية استهلاك اللحم بهذه القصابات، وذلك نتيجة الانتشار الكبير لظاهرة الذبح غير الشرعي خاصة خلال شهر رمضان بالرغم من الحملات التي تتم على مستوى مصالح المذبح البلدي·
ر· أماني
عين الدفلى: بن بو زيد يرفض مناقشة كتل الأجور
رفض وزير التربية والتعليم، أبو بكر بن بو زيد، أمس، الدخول في حوار أو نقاش مع نقابات سلك التربية والتعليم، بخصوص الزيادة في الأجور التي أقرتها الحكومة مؤخرا·· مبديا تمسكه بذلك··
محمد قورين
ووصف، بن بوزيد اللجوء إلى سلسة الحركات الاحتجاجية، تحت طائلة التهديدات بالدخول في الإضربات ليس بالحل، وإنما الزيادة سينظر إليها حاليا من زاوية المنح وعبر قوانين خاصة، كما وصف بن بوزيد الزيادة في مستحقات مصاريف الامتحانات بالعادية والطبيعية جدا، مقارنة بالتكاليف الباهظة لإجراء أي امتحان أو مسابقة، وكذا أتعاب القائمين على سيرها وإنجاحها· كما ألح على ضرورة الإسراع في إتمام عملية تسديد منحة ألفي دينار جزائري للتخفيف من حدة الأعباء الاجتماعية على الأولياء، والتي عرفت تأخرا فادحا بعين الدفلى ـ حسبه ـ وحذرهم من تجاوزها نهاية الشهر الجاري، بحيث بلغ سير العملية 33 بالمئة من أصل 76 ألف تلميذ معني، وهو رقم يعكس 55 بالمئـة من إجمالي التلاميذ المتمدرسين مقارنة بالمعدل الوطني الذي لا يتعدي 40 بالمئة، ثم أكد على نوعية وجودة الأثاث المدرسي·
الوزير الذي جاب عدة بلديات واطلع على واقع التعليم بعين الدفلى، قبل أن يكشف عن البرنامج الجديد للولاية مطلع ,2009 أين خصها بثانوية لصالح تلاميذ عاصمة الولاية، ومتوسطتين ومجموعة من الأقسام، كما وضع حجر الأساسي لبناء ثانوية بالمخاطرية ومتوسطة أخرى بالخميس، في إطار التعويض بالروينة، ثم كشف عن تدعيم الوجبات الغذائية ورفعها من 20 إلى 30 دج·
فرنسا تعد بإعادة الإعتبار للحركى
أعلن الوزير الأول الفرنسي، فرانسوا فييون، أمس، عن إنشاء ''مؤسسة الذاكرة للحرب الجزائرية'' سنة ,2008 التي كان من المنتظر أن تنشأ في سنة ,2005 حسب ما نص عليه قانون 23 فيفري .2005 وقال فرانسوا فييون خلال ترؤسه الحفل الوطني تخليدا لـ''الحركى''، أمس بباريس، ''نحن بحاجة إلى مصالحة صادقة للذاكرات و إلى تهدئة حقيقية للقلوب والعقول''· وواصل قائلا ''سيتم خلال سنة 2008 إنشاء مؤسسة الذاكرة للحرب الجزائرية وكفاح المغرب وتونس، وسيساهم فيها مؤرخون مستقلون''· وأكد الوزير الأول الفرنسي بالمناسبة، التي غاب عنها الرئيس نيكولا ساركوزي، بسبب تواجده بنيويورك، أكد على اعتراف فرنسا بفئة ''الحركى''·· و قال في هذا الشأن، ''لقد تخلت فرنسا و لمدة طويلة عن هذه الفئة التي قدمت تضحيات كبيرة لبلدنا·· ومهما قدمنا لها فلن يكون ذلك في مستوى تلك التضحيات''· وعبر الوزير الأول الفرنسي عن رغبته في أن تكون التفاتة الدولة الفرنسية لفئة ''الحركى''، بداية لبعث الأمل لها ولأولادها·
حسان وعلي
ضحايا الإرهاب يحتجون على قفة رمضان
احتج مكتب المنظمة الولائية لضحايا الإرهاب بتبارت على إقصائهم من المساعدات المتعلقة بشهر رمضان كما جرت العادة في السنوات السابقة، حيث كانت تتم عملية إشراكهم في توزيع قفة رمضان على فئة ضحايا الإرهاب، الشيء الذي اعتبرته المنظمة تهميشا لها، وعدم إدراجها ضمن الفئة المحرومة خاصة بعد أن وجدت نفسها ضمن لجان الأحياء، وهذا ما ترفضه المنظمة وتعتبره هدرا لحقوقها، وأن التهميش طال حتى حرمانها من المخيمات الصيفية والدخول المدرسي والمناسبات الدينية وغيرها، وأن هذا الحرمان خلق نفورا داخل المنظمة، إضافة إلى المشاكل الداخلية التي تعيشها منذ سنوات والتي وصلت إلى القضاء، وتعتبر قفة رمضان من المشاكل التي قد تفيض الكأس·
م· صافو
بومرداس: الجماعة السلفية تلاحق حراس السجون
اغتالت مجموعة إرهابية مجهولة العدد والهوية، ليلة أول أمس، المواطن (ب· ب) البالغ من العمر 46 سنة يعمل كحارس بالمؤسسة العقابية لبرج منايل بمنطقة كودية لعرايس التابعة لبلدية لقاطة الواقعة على بعد 15 كلم شرق ولاية بومرداس·
فحسب المصدر الذي أورد الخبر، فإن الجماعة الإرهابية باغتت الضحية في حدود التاسعة ونصف ليلا عندما كان عائدا من أداء صلاة التراويح متجها إلى بيته· وتضيف مصادرنا أن المجموعة الإرهابية أطلقت وابلاً من الرصاص على الضحية أردته قتيلا قرب مسكنه الواقع بقربة كودية لعرايس، لتلوذ بالفرار باتجاه وجهة مجهولة· وتأتي هذه العملية بعد يومين من اغتيال حارس بالمؤسسة العقابية لتيزي وزو، ويتعلق الأمر بـ (م· محمد السعيد) بطريقة بشعة·
ج· م