الأحد، يناير 31

الاخبار العاجلة لاكتشاف الصحافية حياة بوزيدي جهل مدير ابواب الفنادق السياحية بقسنطينة باعلان قسنطينة عاصمة السياحة العربية 2017و ضيف منتدي الاداعة يكشف جهله الاعلامي بالخبر الصحفي يدكر ان مدير ابواب السياحة بقسنطينة اعلن مند اسابيع في حصة منتدي الاداعة ان قسنطينة سوف تكون عاصمة للسياحة العربية 2017وشر البلية مايبكي

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  الصحافية حياة بوزيدي  جهل مدير  ابواب  الفنادق السياحية بقسنطينة  باعلان قسنطينة عاصمة السياحة العربية 2017و  ضيف منتدي الاداعة يكشف جهله الاعلامي بالخبر الصحفي يدكر ان  مدير ابواب السياحة بقسنطينة اعلن مند اسابيع في حصة منتدي الاداعة ان قسنطينة سوف تكون عاصمة للسياحة العربية 2017وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم مدير ابواب  السياحة بقسنطينة الاقام احصائية لحفلات ملاهي الفنادق   كارقام سياحية حول اقبال الجزائرين على قسنطينة يدكر ان الدعارة والمخامر  شعار السياحة في الجزائر  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان مرشحي حصة الحان وشباب من ابناء رجال الاعمال ومدير مدرسة الحان وشباب  يكتشف ان  الصوت النسائي الفاشل هيفاء  تحصل على اصوات هاتفية وهمية  للحفاظ على منصبها الشرفي في الحان وشباب  يدكر ان  حصة الحان وشباب تقوم بتكوين مشتلة بشرية  وفق احلام السلطة  لتتكفل اصوات  الحان وشباب  بنشر افكار مجتمع السلطة الجزائرية الجديد وللعلم فان  السلطة الجزائرية تشجع الاجيال الصاعدة على المفاسد بدل الفضائل والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاختلاط اوراق المديعة منال صادقي  في تحديد الاسم الحقيقي للصحافية هدي عزيون  ويدكر ان المديعة اعلنت استهزائها  الاداعي بالصحافية الصاعدة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لشراء سلال  مقابلة السنافر مع سطيف في المقبرة المركزية والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف مستمعي قسنطينة  تصنيف مديعات قسنطينة في قسم الانتاج كصحافيات  درجة ثانية واوراق صحافيات قسم الاخبار لاداعة قسنطينة تعلن حسرتها الاعلامية بعد ضياع مهنة  الصحافي الاداعي  في جزائر الماسي  يدكر ان  تداخل  اخبار  قسم الانتاج مع اخبار قسم الاخبار باداعة قسنطينة انجب خليط اعلامي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لتقديم وزير المالية الجزائري شكوي رسمية الى وزير الاتصال  بعد اهانة الصحافية  ليلي  بوزيدي  في حصة تلفزيونية بقناة الشروق  والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف سكان قسنطينة عن تحويل عمال مستشفي قسنطينة الى البطالة الاجبارية بعد تصميم  مديره العام على  الطرد الجماعي يدكر ان المدير العام لمستشفي قسنطينة يتخد  قراراته  من المخامر  ويدكر ان مدير مستشفي قسنطينة من 
  المدمنين على  شرب الخمور في ملاهي قسنطينة والاسباب مجهولة
 اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  الجزائريين ان مشروع  تعديل الدستور  2016 مستمد من قوانين  الحكم المدني  الفرنسي في الجزائر الصادر سنة 1871والدي يتضمن  نزع ملكية الاراضي  من الجزائريين و وتقسم الجزائر الى  عمالات مدنية وانشاء الحكم المختلط  في البلديات وطبعا دون نسيان منح الجنسية  الفرنسية  للجزائريين واليهود وطبعا دون نسيان  قوانين طرد وتشريد الجزائريين من اراضيهم وفرض  دولة  الضرائب الفرنسية ووهكدا تعيد الدولة الجزائرية الفاشلة  سياسيا  انتاج قوانين الدولة الفرنسية سنة 1871تحت غطاء  الدولة الجزائرية المدنية 2016وشر البلية ما يبكي
طالعوا  نصوص القوانين المدنية الصادرة من طرف  الحكم المدني الفرنسي حسب الوثائق الفرنسية
 
http://www.4algeria.com/vb/4algeria204600/
النظام المدني:

بدأ هذا النظام منذ 1871م، حيث أصبحت السلطة التشريعية في الجزائر بمقتضى دستور الجمهورية الثالثة تستند إلى قرارات برلمانية لكنها تحكم بواسطة قرارات وزارية، وتم إدماج شؤون الجزائر في الوزارات الفرنسية، وكان الحاكم العام ينفذ قرارات وزير الداخلية. اعتبر دستور الجمهورية الفرنسية الثانية (1848) الجزائر مقاطعة فرنسية وبمقتضى قرار 09/12/1848. قسمت الجزائر إلى 3 عمالات في الشمال ومنطقة عسكرية في الجنوب.

العمالات: عمالة قسنطينة: 87.547 كم2 - عمالة الجزائر: 54.087 كم² - عمالة وهران: 55.675كم²يرأس كل عمالة عامل العمالة وهو
تابع للحاكم العام، وتنقسم كل عمالة إلى بلديات.

البلديات: البلدية هي الوحدة القاعدية في النظام الإداري الاستعماري ويوجد في الشمال نوعان من البلديات .

أ- بلديات كاملة الصلاحيات: تم إنشاؤها بمقتضى قانون 15 أفريل 1884.وتسود المناطق التي تقطنها أغلبية أوروبية ويتم انتخاب رئيس البلدية من الأوروبيين ومجلس بلدي ربعه من الجزائريين ( ممثل واحد لكل 1000 مسلم).

ب- بلديات مختلطة: تسود المناطق التي يقل فيها المستوطنون الأوروبيون ويكثر فيها الأهالي تتميز باتساع مساحتها، يديرها إداري معين من عامل العمالة الأعضاء الأوروبيين ينتخبون، أما الجزائريون فيعينون وهم القياد وفي الجنوب نوع ثالث من البلديات هو البلديات الأهلية التي يدير شؤونها ضباط عسكريون بمساعدة القياد وكان لكل قبيلة مجلس جماعة يعينه الحاكم العام (من عملاء الاستعمار) بلغت 12بلدية أهلية سنة 1900.

ثانيا: القوانين الإدارية:

أ-قانون سيناتوس كونسولت: مصطلح يطلق على المجلس المشيخي المشكل حول الإمبراطورية والذي يقوم بدور البرلمان في سن القوانين والمصادقة عليها صدر هذا القانون في 23/04/1803. من طرف نابليون الثالث الذي اعتبر الجزائريين التخلين عن أحوالهم الشخصية الإسلامية رعايا فرنسيين يتمتعون بجميع الحقوق والواجبات.

ب/مرسوم كريميو: 24/10/1870. نسبة إلى اليهودي (أدولف كريميو) وينص على منح الجنسية الفرنسية بشكل جماعي ليهود الجزائر.

ج-قانون الأهالي: مارس 1871: صدر في مارس 1971.إثر ثورة المقراني وبدأ العمل به في 1874.يحدد

المخالفات التي يعاقب عليها الجزائريون دون غيرهم عدل عدة مرات أبرزها في 26/06/1881.يهدف إلى القضاء على روح المقاومة لدى الشعب الجزائري وطمس هويته.

د- المحاكم الرادعة: 1902. ظهرت كرد فعل على ثورة عين تركي( مليانة) في 1901 التي تعطي للحاكم العام ومساعديه حق المحاكمة والسجن والطرد والنفي دون أن يكون الأهالي على حق الاعتراض أو الاستئناف.

ه- منشور جونار/1906: ظهركرد فعل على ثورة عين بسام، حيث أمر بإغلاق مقاهي الجزائريين المشتبه فيهم ومنع التظاهرات وسحب كل رخص السلاح.

و/ قانون التجنيد الإجباري 03/02/1912: صدر في 03/02/1912.ينص على:

-تجنيد كل شاب بلغ سن 18 سنة. –مدة الخدمة العسكرية 03 سنوات. –يمكن تعويض شخص بأخر أو يدفع الغني مبلغا ماليا للفقير ليذهب مكانه. –تقدم منحة للمجند وعائلته (250 فرنك).

التنظيم القضائي: سلك الاستعمار سياسة قضائية تهدف إلى توقيف وإلغاء العمل بالشريعة الإسلامية من خلال عدة مراسيم أهمها:

- قرار 10/04/1834: يقضي باستئناف الأحكام التي يصدرها القاضي المسلم أمام مجلس الاستئناف الفرنسي.

- قانون 28/02/1841: أمر بجعل أحكام الجنايات والجنح من اختصاص محكمة الاستئناف الفرنسية.

- مرسوم 13 ديسمبر 1866: فرض على المسلمين حق التقاضي لدى قضاة الصلح الفرنسيين.

- قانون 26 جويلية 1873: نزع من القضاة المسلمين حق النظر في قضايا الملكية والاستحقاق.

2- السياسة الاقتصادية: ارتبطت هذه السياسة بالهجرة والاستيطان التي زادت مع بداية الحكم المدني (تسهيل هجرة الفرنسيين إلى الجزائر و
تمليكهم الأراضي..) ومصادرة واسعة لأراضي الجزائريين بواسطة هذه القوانين
 

السياسة الاستعمارية الفرنسية ومظاهرها.


الإشكالية: ارتبطت سياسة الاستعمار الفرنسي بتشجيع الاستيطان الأوروبي وتقديم المساعدات للمستوطنين الأوروبيين بهدف تثبيت الوجود الفرنسي وتكريس سياسة الاستعمارية.
1- السياسة الإدارية: 1-النظام العسكري: 1830- 1870م 2- النظام المدني: منذ 1871.

1-السياسة الإدارية: ظلت أهدافها واحدة تتمثل في إحكام السيطرة على الجزائر ونهب ثرواتها واستعباد شعبها وقتل روح المقاومة فيهم: 1-أشكال التنظيم الإداري.

*-النظام العسكري: 1830- 1870م: ساد هذا النظام منذ بداية الاحتلال 1830م إلى غاية نهاية 1870. تميزت هذه الفترة بالحكم العسكري كان يحكم الجزائر حاكم عسكري يعين من طرف وزير الحربية واعتمدوا في حكم الجزائر على مساعدة بعض الجزائريين وأغروهم بألقاب ( شيخ العرب) و(الخليفة) والباشاغا وببعض الامتيازات، وكان يرأس المكاتب العربية ضباط فرنسيون تتمثل مهامها في تنظيم .... الأهالي وجمع الضرائب والغرامات وإدارة السكان تحت إشراف ومراقبة ضباط فرنسيين، وكانت الولاية العامة يغلب عليها الطابع العسكري.

2/ النظام المدني:

بدأ هذا النظام منذ 1871م، حيث أصبحت السلطة التشريعية في الجزائر بمقتضى دستور الجمهورية الثالثة تستند إلى قرارات برلمانية لكنها تحكم بواسطة قرارات وزارية، وتم إدماج شؤون الجزائر في الوزارات الفرنسية، وكان الحاكم العام ينفذ قرارات وزير الداخلية. اعتبر دستور الجمهورية الفرنسية الثانية (1848) الجزائر مقاطعة فرنسية وبمقتضى قرار 09/12/1848. قسمت الجزائر إلى 3 عمالات في الشمال ومنطقة عسكرية في الجنوب.

العمالات: عمالة قسنطينة: 87.547 كم2 - عمالة الجزائر: 54.087 كم² - عمالة وهران: 55.675كم²يرأس كل عمالة عامل العمالة وهو
تابع للحاكم العام، وتنقسم كل عمالة إلى بلديات.

البلديات: البلدية هي الوحدة القاعدية في النظام الإداري الاستعماري ويوجد في الشمال نوعان من البلديات .

أ- بلديات كاملة الصلاحيات: تم إنشاؤها بمقتضى قانون 15 أفريل 1884.وتسود المناطق التي تقطنها أغلبية أوروبية ويتم انتخاب رئيس البلدية من الأوروبيين ومجلس بلدي ربعه من الجزائريين ( ممثل واحد لكل 1000 مسلم).

ب- بلديات مختلطة: تسود المناطق التي يقل فيها المستوطنون الأوروبيون ويكثر فيها الأهالي تتميز باتساع مساحتها، يديرها إداري معين من عامل العمالة الأعضاء الأوروبيين ينتخبون، أما الجزائريون فيعينون وهم القياد وفي الجنوب نوع ثالث من البلديات هو البلديات الأهلية التي يدير شؤونها ضباط عسكريون بمساعدة القياد وكان لكل قبيلة مجلس جماعة يعينه الحاكم العام (من عملاء الاستعمار) بلغت 12بلدية أهلية سنة 1900.

ثانيا: القوانين الإدارية:

أ-قانون سيناتوس كونسولت: مصطلح يطلق على المجلس المشيخي المشكل حول الإمبراطورية والذي يقوم بدور البرلمان في سن القوانين والمصادقة عليها صدر هذا القانون في 23/04/1803. من طرف نابليون الثالث الذي اعتبر الجزائريين التخلين عن أحوالهم الشخصية الإسلامية رعايا فرنسيين يتمتعون بجميع الحقوق والواجبات.

ب/مرسوم كريميو: 24/10/1870. نسبة إلى اليهودي (أدولف كريميو) وينص على منح الجنسية الفرنسية بشكل جماعي ليهود الجزائر.

ج-قانون الأهالي: مارس 1871: صدر في مارس 1971.إثر ثورة المقراني وبدأ العمل به في 1874.يحدد

المخالفات التي يعاقب عليها الجزائريون دون غيرهم عدل عدة مرات أبرزها في 26/06/1881.يهدف إلى القضاء على روح المقاومة لدى الشعب الجزائري وطمس هويته.

د- المحاكم الرادعة: 1902. ظهرت كرد فعل على ثورة عين تركي( مليانة) في 1901 التي تعطي للحاكم العام ومساعديه حق المحاكمة والسجن والطرد والنفي دون أن يكون الأهالي على حق الاعتراض أو الاستئناف.

ه- منشور جونار/1906: ظهركرد فعل على ثورة عين بسام، حيث أمر بإغلاق مقاهي الجزائريين المشتبه فيهم ومنع التظاهرات وسحب كل رخص السلاح.

و/ قانون التجنيد الإجباري 03/02/1912: صدر في 03/02/1912.ينص على:

-تجنيد كل شاب بلغ سن 18 سنة. –مدة الخدمة العسكرية 03 سنوات. –يمكن تعويض شخص بأخر أو يدفع الغني مبلغا ماليا للفقير ليذهب مكانه. –تقدم منحة للمجند وعائلته (250 فرنك).

التنظيم القضائي: سلك الاستعمار سياسة قضائية تهدف إلى توقيف وإلغاء العمل بالشريعة الإسلامية من خلال عدة مراسيم أهمها:

- قرار 10/04/1834: يقضي باستئناف الأحكام التي يصدرها القاضي المسلم أمام مجلس الاستئناف الفرنسي.

- قانون 28/02/1841: أمر بجعل أحكام الجنايات والجنح من اختصاص محكمة الاستئناف الفرنسية.

- مرسوم 13 ديسمبر 1866: فرض على المسلمين حق التقاضي لدى قضاة الصلح الفرنسيين.

- قانون 26 جويلية 1873: نزع من القضاة المسلمين حق النظر في قضايا الملكية والاستحقاق.

2- السياسة الاقتصادية: ارتبطت هذه السياسة بالهجرة والاستيطان التي زادت مع بداية الحكم المدني (تسهيل هجرة الفرنسيين إلى الجزائر و
تمليكهم الأراضي..) ومصادرة واسعة لأراضي الجزائريين بواسطة هذه القوانين .

1-قاون وارني صدر هذا القانون في جويلية 1873 ويهدف إلى القضاء على الملكية الجماعية للقبائل والأعراش .

2- قانون 1887: وقد أصبح بيع الأراضي المشاعة في المزاد العلني بمبالغ زهيدة جدا للأوروبيين دون شرط الإقامة فيها في الفترة 1887- 1899. استولت الإدارة الاستعمارية على 957 ألف هكتار كانت ملكا للأعراش وخلال [1891- 1900] سلم للمهاجرين الأوروبيين أكثر من 120 ألف هكتار.

3-قانون المستثمرات الفلاحية: وقد سمح هذا القانون للشركات الأوروبية بالاستثمار في القطاع الزراعي والنقدي وأهمها: الشركة العامة السويسرية [1852] استثمرت مساحة 20 ألف هكتار في سطيف والشراكة العامة الجزائرية لها مساحة 100 ألف هكتار [في العمالات 3] الشراكة الفلاحية والصناعية للصحراء [1870]تسيطر على 24 ألف هكتار في الجنوب.

4- قانون الغابات: صدر في سنوات: 1874. 1885. 1903م-تهدف إلى منع استغلال الغابات من طرف الجزائريين

.3/السياسة المالية: تم تسخير إمكانات الجزائر ومواردها المالية لتحقيق الأهداف الاستعمارية وذلك من خلال القوانين المالية والضرائب المختلفة وهي:

أ/نظام الضرائب: يرجع إلى سنة 1845. حيث صدر مرسوم 17 جانفي الذي صنفها إلى:

1-ضريبة الأجور: على الأراضي المستأجرة وتدفع نقدا بعد جمع الغلة.

2- ضريبة الزكاة: وتدفع على الحيونات. 3- ضريبة اللزمة: استحدثت في 1858. صنفت تصنيفا جهويا [ لازمة قسنطينة- لازمة القبائل الصغرى، لازمة الجنوب].

4- الضرائب العربية: ظهرت في 13/07/1874: تعرض على المسلمين فقط وتطورت من 14 مليون ف.ف1878. إلى 19 مليون ف.ف في 1890. وإلى 25 مليون ف.ف سنة 1912.

ب/ البنوك والمصارف المالية: كانت تقدم خدماتها للمعمرين والمستوطنين وأهمها بنك الجزائر 1851. القرض العقاري الفرنسي 1852. القرض الليوني: [1863] الشركة المارسيلية 1865م.

4/السياسة الثقافية:

كان الواقع الثقافي قبل الاحتلال مزدهرا في ظل ثقافة عربية اسلامية فكيف كان الواقع الثقافي بعد الاحتلال؟

أ/واقع التعليم في الجزائر ما بين[ 1870- 1914]: ارتكزت السياسة التعليمية الاستعمارية في الجزائر على 3 أسس هي: الفرنسية، التنصير، والإدماج، ومن أجل محو الشخصية الوطنية وضرب مقوماتها[ الإسلام- العروجيه.]

عمدت الإدارة الاستعمارية إلى:

1-محاربة التعليم العربي الإسلامي: من خلال التضييق عليه ومحاربة مؤسساته[ المسجد، المدرسة، الزوايا، الكتاتيب...] كانت في قسنطينة قبل الاحتلال 80 مدرسة و 07معاهد بعد الإحتلال: 30مدرسة وعنابة كان بها 39 مدرسة و37 مسجدا وزاويتين لم يبق منها سوى 03 مدارس واستخدمت الإدارة الاستعمارية عدة قوانين وقرارات منها: القرار الصادر في: 18/10/1882. القاضي بوجود الحصول على رخصة لفتح مدرسة عربية.

-قانون 1904: الذي يمنع على الجزائريين فتح مدرسة للتعليم العربي والقرآني إلا بترخيص من الإدارة.

2/ نشر التعليم الفرنسي: تثبيت ونشر التعليم الفرنسي الاستعماري لضمان إدماج الجزائريين في ثقافة فرنسا وديانتها بعد صدورمرسوم 13/02/1883. الذي أقر إجبارية التعليم في الجزائر وجعله فرنسيا، ولم تفتح أبواب التعليم الفرنسي أمام كل الجزائريين.

5/ السياسة الدينية:

طبقة فرنسا سياسة دينية زاوجت بين الترهيب والترغيب بهدف تنصير المسلمين الجزائريين وتمثلت في:

1-حولت المساجد إلى مراكز طبية وإدارية واسطبلات وكنائس كجامع كتشاوة حول إلى كنيسة 24/12/1883. ومسجد أحمد باي بقسنطينة ومسجد سيدي الهواري في وهران إلى مخزن للجيش الفرنسي.

2- تدمير 06 مساجد كبرى في الفترة[ 1830- 1832] كجامع مدينة الجزائر [ساحة الشهداء].

3- نفي وإبعاد الأئمة والعلماء المعارضين لسياستها مثل القاضي محمد بن محمود العنابي والقاضي المالكي عبد العزيز، والمفتي مصطفى الكبابطي.

4- مصادرة أملاك الأوقاف بمقتضى قرار 07/12/1830.

5- تشجيع وتسهيل نشاط البعثات والإرساليات التنصيرية كاليسوعية سنة 1840 وتضيق الخناق على العمل الإسلامي. 6-إنشاء أسقفية الجزائر في 08/08/1838. للقيام بعملية التضليل الديني.[الإغراء المادي لمن يرتد عن دينه ] وجمعية الآباء البيض التي أنشأها الكاردينال لا فيجري 1869. بهدف تنصير الجزائريين.

*- انعكاسات السياسة الفرنسية على الجزائر:

كان للسياسة الفرنسية في الجزائر عدة انعكاسات اجتماعية واقتصادية ثقافية، وسياسية أهمها:

1- زوال الكيان الجزائري وتحوله إلى مقاطعة فرنسية.

2- توسع حركة الاستيطان في الجزائر وتحولها إلى مستعمرة فرنسية.

3-استمرار المقاومة الشعبية ردا على سياسة المصادرة والتنصير ورفضا للاحتلال.

4- توجيه الإنتاج الزراعي من المحاصيل المعاشية إلى المحاصيل التجارية.

5- ربط اقتصاد الجزائر باقتصاد فرنسا. 6-ظهور المجاعات الكبرى( 1867- 1868) وتفشي الأوبئة والأمراض

7- انتشار الأمية، الجهل، البدع والخرافات وسط المجتمع الجزائري.

8- تفكيك البنية الاجتماعية وتحطيم العائلات الكبرى من خلال قوانين مصادرة الأراضي،وتراجع النمو الديمغرافي.
                                       
 
السياسة الاستعمارية الفرنسية ومظاهرها.

الإشكالية: ارتبطت سياسة الاستعمار الفرنسي بتشجيع الاستيطان الأوروبي وتقديم المساعدات للمستوطنين الأوروبيين بهدف تثبيت الوجود الفرنسي وتكريس سياسة الاستعمارية.
1- السياسة الإدارية: 1-النظام العسكري: 1830- 1870م 2- النظام المدني: منذ 1871.

1-السياسة الإدارية: ظلت أهدافها واحدة تتمثل في إحكام السيطرة على الجزائر ونهب ثرواتها واستعباد شعبها وقتل روح المقاومة فيهم: 1-أشكال التنظيم الإداري.

*-النظام العسكري: 1830- 1870م: ساد هذا النظام منذ بداية الاحتلال 1830م إلى غاية نهاية 1870. تميزت هذه الفترة بالحكم العسكري كان يحكم الجزائر حاكم عسكري يعين من طرف وزير الحربية واعتمدوا في حكم الجزائر على مساعدة بعض الجزائريين وأغروهم بألقاب ( شيخ العرب) و(الخليفة) والباشاغا وببعض الامتيازات، وكان يرأس المكاتب العربية ضباط فرنسيون تتمثل مهامها في تنظيم .... الأهالي وجمع الضرائب والغرامات وإدارة السكان تحت إشراف ومراقبة ضباط فرنسيين، وكانت الولاية العامة يغلب عليها الطابع العسكري.

2/ النظام المدني:

بدأ هذا النظام منذ 1871م، حيث أصبحت السلطة التشريعية في الجزائر بمقتضى دستور الجمهورية الثالثة تستند إلى قرارات برلمانية لكنها تحكم بواسطة قرارات وزارية، وتم إدماج شؤون الجزائر في الوزارات الفرنسية، وكان الحاكم العام ينفذ قرارات وزير الداخلية. اعتبر دستور الجمهورية الفرنسية الثانية (1848) الجزائر مقاطعة فرنسية وبمقتضى قرار 09/12/1848. قسمت الجزائر إلى 3 عمالات في الشمال ومنطقة عسكرية في الجنوب.

العمالات: عمالة قسنطينة: 87.547 كم2 - عمالة الجزائر: 54.087 كم² - عمالة وهران: 55.675كم²يرأس كل عمالة عامل العمالة وهو
تابع للحاكم العام، وتنقسم كل عمالة إلى بلديات.

البلديات: البلدية هي الوحدة القاعدية في النظام الإداري الاستعماري ويوجد في الشمال نوعان من البلديات .

أ- بلديات كاملة الصلاحيات: تم إنشاؤها بمقتضى قانون 15 أفريل 1884.وتسود المناطق التي تقطنها أغلبية أوروبية ويتم انتخاب رئيس البلدية من الأوروبيين ومجلس بلدي ربعه من الجزائريين ( ممثل واحد لكل 1000 مسلم).

ب- بلديات مختلطة: تسود المناطق التي يقل فيها المستوطنون الأوروبيون ويكثر فيها الأهالي تتميز باتساع مساحتها، يديرها إداري معين من عامل العمالة الأعضاء الأوروبيين ينتخبون، أما الجزائريون فيعينون وهم القياد وفي الجنوب نوع ثالث من البلديات هو البلديات الأهلية التي يدير شؤونها ضباط عسكريون بمساعدة القياد وكان لكل قبيلة مجلس جماعة يعينه الحاكم العام (من عملاء الاستعمار) بلغت 12بلدية أهلية سنة 1900.

ثانيا: القوانين الإدارية:

أ-قانون سيناتوس كونسولت: مصطلح يطلق على المجلس المشيخي المشكل حول الإمبراطورية والذي يقوم بدور البرلمان في سن القوانين والمصادقة عليها صدر هذا القانون في 23/04/1803. من طرف نابليون الثالث الذي اعتبر الجزائريين التخلين عن أحوالهم الشخصية الإسلامية رعايا فرنسيين يتمتعون بجميع الحقوق والواجبات.

ب/مرسوم كريميو: 24/10/1870. نسبة إلى اليهودي (أدولف كريميو) وينص على منح الجنسية الفرنسية بشكل جماعي ليهود الجزائر.

ج-قانون الأهالي: مارس 1871: صدر في مارس 1971.إثر ثورة المقراني وبدأ العمل به في 1874.يحدد

المخالفات التي يعاقب عليها الجزائريون دون غيرهم عدل عدة مرات أبرزها في 26/06/1881.يهدف إلى القضاء على روح المقاومة لدى الشعب الجزائري وطمس هويته.

د- المحاكم الرادعة: 1902. ظهرت كرد فعل على ثورة عين تركي( مليانة) في 1901 التي تعطي للحاكم العام ومساعديه حق المحاكمة والسجن والطرد والنفي دون أن يكون الأهالي على حق الاعتراض أو الاستئناف.

ه- منشور جونار/1906: ظهركرد فعل على ثورة عين بسام، حيث أمر بإغلاق مقاهي الجزائريين المشتبه فيهم ومنع التظاهرات وسحب كل رخص السلاح.

و/ قانون التجنيد الإجباري 03/02/1912: صدر في 03/02/1912.ينص على:

-تجنيد كل شاب بلغ سن 18 سنة. –مدة الخدمة العسكرية 03 سنوات. –يمكن تعويض شخص بأخر أو يدفع الغني مبلغا ماليا للفقير ليذهب مكانه. –تقدم منحة للمجند وعائلته (250 فرنك).

التنظيم القضائي: سلك الاستعمار سياسة قضائية تهدف إلى توقيف وإلغاء العمل بالشريعة الإسلامية من خلال عدة مراسيم أهمها:

- قرار 10/04/1834: يقضي باستئناف الأحكام التي يصدرها القاضي المسلم أمام مجلس الاستئناف الفرنسي.

- قانون 28/02/1841: أمر بجعل أحكام الجنايات والجنح من اختصاص محكمة الاستئناف الفرنسية.

- مرسوم 13 ديسمبر 1866: فرض على المسلمين حق التقاضي لدى قضاة الصلح الفرنسيين.

- قانون 26 جويلية 1873: نزع من القضاة المسلمين حق النظر في قضايا الملكية والاستحقاق.

2- السياسة الاقتصادية: ارتبطت هذه السياسة بالهجرة والاستيطان التي زادت مع بداية الحكم المدني (تسهيل هجرة الفرنسيين إلى الجزائر و
تمليكهم الأراضي..) ومصادرة واسعة لأراضي الجزائريين بواسطة هذه القوانين .

1-قاون وارني صدر هذا القانون في جويلية 1873 ويهدف إلى القضاء على الملكية الجماعية للقبائل والأعراش .

2- قانون 1887: وقد أصبح بيع الأراضي المشاعة في المزاد العلني بمبالغ زهيدة جدا للأوروبيين دون شرط الإقامة فيها في الفترة 1887- 1899. استولت الإدارة الاستعمارية على 957 ألف هكتار كانت ملكا للأعراش وخلال [1891- 1900] سلم للمهاجرين الأوروبيين أكثر من 120 ألف هكتار.

3-قانون المستثمرات الفلاحية: وقد سمح هذا القانون للشركات الأوروبية بالاستثمار في القطاع الزراعي والنقدي وأهمها: الشركة العامة السويسرية [1852] استثمرت مساحة 20 ألف هكتار في سطيف والشراكة العامة الجزائرية لها مساحة 100 ألف هكتار [في العمالات 3] الشراكة الفلاحية والصناعية للصحراء [1870]تسيطر على 24 ألف هكتار في الجنوب.

4- قانون الغابات: صدر في سنوات: 1874. 1885. 1903م-تهدف إلى منع استغلال الغابات من طرف الجزائريين

.3/السياسة المالية: تم تسخير إمكانات الجزائر ومواردها المالية لتحقيق الأهداف الاستعمارية وذلك من خلال القوانين المالية والضرائب المختلفة وهي:

أ/نظام الضرائب: يرجع إلى سنة 1845. حيث صدر مرسوم 17 جانفي الذي صنفها إلى:

1-ضريبة الأجور: على الأراضي المستأجرة وتدفع نقدا بعد جمع الغلة.

2- ضريبة الزكاة: وتدفع على الحيونات. 3- ضريبة اللزمة: استحدثت في 1858. صنفت تصنيفا جهويا [ لازمة قسنطينة- لازمة القبائل الصغرى، لازمة الجنوب].

4- الضرائب العربية: ظهرت في 13/07/1874: تعرض على المسلمين فقط وتطورت من 14 مليون ف.ف1878. إلى 19 مليون ف.ف في 1890. وإلى 25 مليون ف.ف سنة 1912.

ب/ البنوك والمصارف المالية: كانت تقدم خدماتها للمعمرين والمستوطنين وأهمها بنك الجزائر 1851. القرض العقاري الفرنسي 1852. القرض الليوني: [1863] الشركة المارسيلية 1865م.

4/السياسة الثقافية:

كان الواقع الثقافي قبل الاحتلال مزدهرا في ظل ثقافة عربية اسلامية فكيف كان الواقع الثقافي بعد الاحتلال؟

أ/واقع التعليم في الجزائر ما بين[ 1870- 1914]: ارتكزت السياسة التعليمية الاستعمارية في الجزائر على 3 أسس هي: الفرنسية، التنصير، والإدماج، ومن أجل محو الشخصية الوطنية وضرب مقوماتها[ الإسلام- العروجيه.]

عمدت الإدارة الاستعمارية إلى:

1-محاربة التعليم العربي الإسلامي: من خلال التضييق عليه ومحاربة مؤسساته[ المسجد، المدرسة، الزوايا، الكتاتيب...] كانت في قسنطينة قبل الاحتلال 80 مدرسة و 07معاهد بعد الإحتلال: 30مدرسة وعنابة كان بها 39 مدرسة و37 مسجدا وزاويتين لم يبق منها سوى 03 مدارس واستخدمت الإدارة الاستعمارية عدة قوانين وقرارات منها: القرار الصادر في: 18/10/1882. القاضي بوجود الحصول على رخصة لفتح مدرسة عربية.

-قانون 1904: الذي يمنع على الجزائريين فتح مدرسة للتعليم العربي والقرآني إلا بترخيص من الإدارة.

2/ نشر التعليم الفرنسي: تثبيت ونشر التعليم الفرنسي الاستعماري لضمان إدماج الجزائريين في ثقافة فرنسا وديانتها بعد صدورمرسوم 13/02/1883. الذي أقر إجبارية التعليم في الجزائر وجعله فرنسيا، ولم تفتح أبواب التعليم الفرنسي أمام كل الجزائريين.

5/ السياسة الدينية:

طبقة فرنسا سياسة دينية زاوجت بين الترهيب والترغيب بهدف تنصير المسلمين الجزائريين وتمثلت في:

1-حولت المساجد إلى مراكز طبية وإدارية واسطبلات وكنائس كجامع كتشاوة حول إلى كنيسة 24/12/1883. ومسجد أحمد باي بقسنطينة ومسجد سيدي الهواري في وهران إلى مخزن للجيش الفرنسي.

2- تدمير 06 مساجد كبرى في الفترة[ 1830- 1832] كجامع مدينة الجزائر [ساحة الشهداء].

3- نفي وإبعاد الأئمة والعلماء المعارضين لسياستها مثل القاضي محمد بن محمود العنابي والقاضي المالكي عبد العزيز، والمفتي مصطفى الكبابطي.

4- مصادرة أملاك الأوقاف بمقتضى قرار 07/12/1830.

5- تشجيع وتسهيل نشاط البعثات والإرساليات التنصيرية كاليسوعية سنة 1840 وتضيق الخناق على العمل الإسلامي. 6-إنشاء أسقفية الجزائر في 08/08/1838. للقيام بعملية التضليل الديني.[الإغراء المادي لمن يرتد عن دينه ] وجمعية الآباء البيض التي أنشأها الكاردينال لا فيجري 1869. بهدف تنصير الجزائريين.

*- انعكاسات السياسة الفرنسية على الجزائر:

كان للسياسة الفرنسية في الجزائر عدة انعكاسات اجتماعية واقتصادية ثقافية، وسياسية أهمها:

1- زوال الكيان الجزائري وتحوله إلى مقاطعة فرنسية.

2- توسع حركة الاستيطان في الجزائر وتحولها إلى مستعمرة فرنسية.

3-استمرار المقاومة الشعبية ردا على سياسة المصادرة والتنصير ورفضا للاحتلال.

4- توجيه الإنتاج الزراعي من المحاصيل المعاشية إلى المحاصيل التجارية.

5- ربط اقتصاد الجزائر باقتصاد فرنسا. 6-ظهور المجاعات الكبرى( 1867- 1868) وتفشي الأوبئة والأمراض

7- انتشار الأمية، الجهل، البدع والخرافات وسط المجتمع الجزائري.

8- تفكيك البنية الاجتماعية وتحطيم العائلات الكبرى من خلال قوانين مصادرة الأراضي،وتراجع النمو الديمغرافي.
                              














              


















 

كلها أقليات

كتبت هذا قبل أربع سنوات. وأرى أنه لا يزال صالحا وساريا. كتبته في العهدة الأولى لما بعد اضطهاد الدستور وأذكّر به ونحن في العهدة الثانية بعد الاضطهاد. لا شيء تغير سوى أن فخامة برميل النفط كان بقيمة 150 دولار حين كتبت وصار اليوم بأقل من ربع هذه القيمة.
”مع أن معظم الجزائريين لا يهمهم ما يجري داخل الأحزاب ولا مكانتها ولا تصريحاتها ولا حتى بكاءها، فإن وضعها من حيث هي مادة إعلامية مثير ويسيل اللعاب. فحمى ”التصحيحيات” هذه الأيام تعكس واقع الفعل السياسي في الجزائر.. تعكس بحسب ما يسجل من مواجهات وعنف لفظي وجسدي.. بؤس النخبة وقحط الفكر. هذا هو المبرر الوحيد الذي يجعل الصحفي يكتب وينقل هذا الواقع، فهو مؤشر عن هذا الانحدار السياسي الرهيب إلى حيث لا ندري. فلماذا لا تجتمع الأحزاب لتناقش أسباب نفور الناس منها؟ لماذا لم تنظم مؤتمرات وندوات ولقاءات صحفية لعرض برامج تدخل بها عقول وقلوب الناس؟ لماذا يتعارك قادة واتباع حزب كسب اغلبية مقاعد البرلمان بعد ايام من تحقيق الإنجاز ويمرغ بعضهم البعض في التراب؟ لماذا يبكي قادة وأتباع في حزب آخر على المقعد البرلماني كما يبكي الأطفال على لعبة أو قطعة شوكولاطة ولا يبكون لأن الناس لا تريدهم؟ هل في الجزائر أحزاب حقيقية تحمل مشاريع؟ هل تعترف هذه المجموعات التي يطلق عليها عادة اسم ”الطبقة السياسية” التي لم تَستَمِلْ مجتمعة إكثر من 44 بالمائة من الناخبين حسب الرقم الرسمي؟ إنها مجرد إقليات منها الكبير بحجم 1.3 مليون صوت من أصل 22 مليون مسجل على قوائم الانتخاب و40 مليون تعداد سكان البلد ومنها الصغير الذي جمع بضعة آلاف من أصوات العائلة والعشيرة والطامعين وصار له مقعد أو حفنة مقاعد. وإن الحزب الذي يحق له أن يعتبر نفسه أغلبية هو الذي لا يأبَه بها جميعا. في كل حزب زعامات وفي كل حزب معارضات وعند كل مناسبة انتخابية تحدث مجازر سياسية وانشقاقات وحروب تبدأ داخل المقار وتخرج في كثير من الأحيان إلى الشوارع. هل يحمل من يتعاركون مبادئ أم يلهثون وراء مصالح؟ تساؤلات نطرحها في الصحافة وربما تداولها أخصائيون ومتتبعو الشأن السياسي، لكن بالتأكيد بالنسبة لأغلب الناس لا تعني شيئا لأنها ببساطة لا تُغيّر وموضوعُها مستهلَك، وأداؤها هزيل. وحتى الأحزاب التي تأسست حديثا لن تستوعب التجارب ولم تقرأ الواقع، راحت تزاحم من سبقها على ذات الخطاب وذات المسار سعيا لمكاسب آنية تتجسد في مقاعد وفترات ظهور على الصحافة. ربما ستكسب في الانتخابات المقبلة مقاعد لكن بالتأكيد لن تغير في الأمر شيئا. فهي لا تراعي أن التغيير يتطلب نخبة شجاعة قادرة على الترفع عن اللعب وقطع الحلوى. القوى السياسية في الجزائر على اختلاف تسمياتها وانتماءاتها المفترضة لا تستثمر في التكوين ولا في الإعلام ولا في التثقيف.. هي تبخل في الزرع وتريد محصولا وفيرا. طبيعي إذًا أن يدفع شح الأفكار والخيال إلى العراك وإلى عبادة المصالح الصغيرة بشكل راتب نائب في البرلمان أو سهولة الولوج إلى مجال القروض الميسرة الضيق أو تأمين مستقبل الأولاد والأحفاد بما هو غير متاح إلا لمجموعات المصالح. أما من تحركوا في أحزابهم لتقويم اعوجاج وتصليح انحراف فهم قليلون جدا وربما صاروا أكثر عندما يزيد عدد المتحمسين للجواب عن الأسئلة المطروحة قبل قليل”.
نصر الدين سعدي
************


على أبواب محمية نادي الصنوبر

”نعم سنتوجه إلى نادي الصنوبر، لكن اسمعني سيدي الرئيس، الثورة الزراعية ليست الإنجاز الذي تعتقد. هل تدري أنك لما بنيت القرى النموذجية أو بالأحرى الألف قرية فلاحية التي تغنى بها المطربون، ”ألف قرية فلاحية حقيقة ما فيها شك”، أنك بهذا ألحقت ضررا بالفلاحة. صحيح أنك أردت أن تخرج الفلاح من عيشة الڤربي وتسكنه مسكنا لائقا نظيفا، وضعت المدرسة والمستوصف والمسجد والمقهى وكل المرافق في متناوله، فكانت النتيجة أن المرأة التي كانت تعمل في الحقل تحجبت في بيتها ولم تعد تخرج، والشباب تخندق بالمقاهي، والرجال صاروا يرمون الفؤوس ويلتحقون بالمساجد مع كل آذان، وشيئا فشيئا أطلقوا اللحى مثلما رموا الفؤوس!”.
هيا إلى نادي الصنوبر قلت لك!
”نعم هيا إلى نادي الصنوبر”، يرد السائق على مرافقه الآتي من العالم الآخر، ”لكن، أحذرك، نادي الصنوبر لم يبق تلك المنطقة الهادئة الجميلة، هنا أيضا ذبلت الورود، وتحولت المساحات الخضراء إلى محميات يتقاسمها ذوو اليد الطولى. صار المكان عبارة عن إمارة صغيرة، هي حكومة ورئاسة وبرلمان واتحاد العمال وذوو النفوذ من أصحاب المال. هنا السلطة وهنا المعارضة. كلهم اجتمعوا هنا ليكونوا في مأمن عن الأمراض التي تعانيها الجزائر. هنا الموالاة وهنا المعارضة، يتراشقون التهم والانتقادات على صفحات الجرائد وشاشات التلفزيونات، ويلتقون مساء متحابين، متصالحين، يقتسمون بالليل ما كسبوا من غنائم النهار. فلا تصدم سيدي الرئيس، إن كانت الوجوه هناك تحمل ملامح غريبة عما رأيته ولاحظته في شوارع الجزائر، وفي جنازة المرحوم الدا الحسين، نساؤهم لا يشبهن وجوه من شاهدتهن هذه الأيام، وشبابهم لهم أحلام حقيقية يسهر أهلهم على تحقيقها بشتى الطرق. نعم، لهم أحلامهم الخاصة، ومسابحهم وشواطئهم وملاهيهم الخاصة. هنا صورة مصغرة لهرم السلطة، هنا طبقية بحدودها المرسومة في الأذهان، لا أحد يجرؤ على تجاوزها، المقامات هنا تقاس بقياس الفلل، لما تكون الفيلا كبيرة، يعني أن من يقطنها كبير في عين النظام، ومن فيلته صغيرة يعني أنه في ذيل الترتيب” - يضحك السائق - ويضيف ”هنا أيضا بناءات فوضوية، فوضوية وعشوائية، لم يتسبب فيها من نزحوا من الأرياف إلى المدن مثلما تعتقد، وإنما كبار القوم، هنا أيضا بنيت المحلات وسط مساحات العشب الأخضر، وهنا احتل الإسمنت محل الفل والياسمين، نزع القرميد الأحمر اللامع الجميل وحل محله طوابق أخرى ما زال بعض حديدها مرتفعا في السماء على أمل إضافة طوابق أخرى، ها أنا حذرتك، وسنواصل الطريق إن شئت!”.
يلتفت من جديد إلى الرئيس، الذي يبدو أنه لم يكن يستمع إلى كلام مرافقه، ما زال ذهنه غارقا في الكلام الجارح وما قاله محدثه عن فشل الثورة الزراعية وكل السياسات الأخرى التي وئد بعضها في المهد. لم يعلق على الصورة المزرية لنادي الصنوبر، وإن كان الرجل لم يقل شيئا عما يحدث هناك. هناك أسرار لا يجرؤ أحد على إخراجها من أسوار هذه المحمية، التي يلهث الكثيرون ليكونوا من سكانها، معتقدين أنها جنة الله في أرضه.
مازالت السيارة تسير ببطء، الزحمة كبيرة اليوم مثلما هي عليه كل أيام الأسبوع، وعلى الخط الآخر من الطريق السيار توقفت السيارات على جانب الطريق، لتفسح المجال إلى موكب مسرع تسبقه الدراجات النارية وأصوات منبهات وصراخ من الحرس مهددا السائقين ممن لم يلتزموا بالتحذيرات وعطلوا سير الموكب.
”هذا إحدى الشخصيات الهامة سيدي الرئيس، متجه إلى مكتبه، يبدو أنه من قمة الهرم، حسب درجة صراخ حرسه، وحسب عدد السيارات التي تسبقه، والتي تغطي سيارته من الخلف. لم أتمكن من رؤية وجهه، فزجاج سيارته داكن. على العموم لا يهم، فستعرف من الأخبار أهم نشاطات الكبار لهذا اليوم، ومنها ستحزر من كان في الموكب”، يعلق السائق مرة أخرى، ومرة أخرى يبقى الرئيس متدثرا في برنوسه الأسود، وصمته المقلق، لا ندري إن كان الموكب ذكره بأيام عزه، أو أن اقترابه من ”جنة” نادي الصنوبر حركت فيه حنينا ما، وأحاسيس مثل تلك التي راودته كلما اقترب من قصر المرادية، فنادي الصنوبر وإن تغيرت ملامحه وغزته مظاهر الريف مثل كل المدن والأحياء التي كانت راقية لا يزال الجزائريون يرهبون السلطة، عندما كانت الرهبة والرعب من المستعمر محفورة في أذهانهم، وقتها لم يكونوا يجرؤون على اقتلاع وردة من بستان، ولا رمي فضلات الشمة والبصق في الطرقات والأرصفة. نادي الصنوبر وإن تغير في شكله، ما زال ذلك المكان المخصص للكبار، ولمن ترضى عنهم السلطة، تماما مثلما كان ذلك زمن المرحوم العائد، هذه الأيام، مازالوا يمتلكون الفلل هنا، وفي ملحقة موريتي التي كانت على درجة أقل من الفخامة، كانت مخصصة لخدم وحشم السلطة. فالسائق لم يأت بجديد وهو يحاول نقل الصورة المبتذلة لهذا المكان، مكان يُصوره الإعلام مثل قصور الحكايات في ”ألف ليلة وليلة”، بجواريها وغلمانها - الكلام على قصص ألف ليلة وليلة هنا.
رغم قصر المسافة من ”تلي ملي” إلى نادي الصنوبر، إلا أن ”الدي أس” السوداء قطعتها في أكثر من ساعة. ومع الاقتراب من بوابة المحمية، التي تقدمت مئات الأمتار عن البوابة الرئيسية الموروثة عن الحكم الاستعماري، وأكلت من البساتين والحقول مساحات واسعة، خرج الرئيس من صمته من جديد، منبها مرافقه بتنهيدة عميقة،  تنهيدة حارقة:
”ياه! لم يعد للزمن معنى عندي، لكن للمكان معان كثيرة، نادي الصنوبر ها أنت هنا أمامي وهذا بحرك الصافي كدموع العينين، كم جلست قبالتك، وجالست أمواجك، ها هي روائح الملح تنبه حواسي الميتة من جديد، وها هي نوارسك تحوم فوق مبانيك مثلما تحوم الغربان على الأطلال، هل تحول المكان إلى أطلال؟”، يتساءل الرئيس محادثا نفسه، كممثل بارع على خشبة مسرح. يقطع عليه السائق حديثه المشحون بالشجن والحنين معلقا:
هو أطلال في أذهان البعض، أولئك الذين أجبروا على ترك المكان، نعم عندما تغضب السلطة على من عصوا، فهي لا تعطيهم أدنى مهلة، ليجدوا أغراضهم مرمية على الرصيف. الانتساب إلى المكان، موقع بالولاءات، ليس يسكن نادي الصنوبر من يريد، هو مثل الكنز في روايات الخيال، يسكن على فمه ثعبان بسبع رؤوس، والذي يعثر على الكنز عليه أن يعلق في رقبته التمائم، ويقرأ المعوذتين، وإلا لدغه الثعبان، وتحول الكنز إلى رماد، هنا للمكان طقوسه، شمس نادي الصنوبر، ليست كالشمس التي تطل على باقي مناطق الوطن، ما أن تجلس تحت أشعتها ويصطبغ جلدك بوهجها، حتى تتحول إلى إنسان آخر، حتى الكلام على لسانك يخرج مختلفا، لطيفا مهذبا، تماما مثل المعوذتين أمام الكنز الخرافي، أعتقد أنك تفهمني جيدا، فالطقوس هي نفسها لم تتغير، فقط تغيرت الوجوه والأسماء. بل حتى الأسماء أحيانا لم تتغير، فكم هم الذين ورثوا مجد آبائهم وما زالوا يستلقون كل صيف على رمال شاطئ الأحلام في نادي الكبار”!
ما زالت السيارة تسير ببطء على مقربة من المدخل، ليس بسبب الزحمة، فلا زحمة هنا، وكأن للمعوذتين مفعولهما على المكان أيضا، بل لأن السائق يتفرس وجوه الحراس من رجال الدرك على مدخل المحمية، لعله يجد أحد معارفه هناك، ليسمح له بالدخول، فلا يدخل نادي الصنوبر إلا بتوصيات ووساطات وبطاقات انتساب للنمونكلاتورا الحاكمة، أما الآخرون فبتوصية من جهة ما وبعد تأكيد عن طريق خطوط هاتف خاصة، موصلة إلى كل البيوت، أو عندما يستغلون فرصة مأتم ما لتقديم العزاء، نعم هنا أيضا يزورهم الموت من حين إلى آخر، فأمام الموت يتساوى الجميع حتى وإن كان بعضهم يدفن في مقابر خمس نجوم.
- يتبع -
حدة حزام

التعليقات

(5 )


1 | متدمر | الجزائر 2016/01/31
هل تعتقدين أن في الجزائر أحزاب؟الأحزاب دابت مع الأحزاب الحقيقية الثلاثة :حزب الجبهة وليس الان حزب سعداني ومن معه بل حزب الثورة،حزب "الأفافاس"و حزب "الباكس"أو الحزب الشيوعي المنبثق عن الحزب الشيوعي الفرنسي.فالنظام بني على أشلاء الأحزاب الثلاثة وكي يمد شرعيته ودوامه يلجأ لأحد الصناريوهات المطبوخة في المخابر الفرنسية؟ هدا هو واقع النظام والجزائر اليوم ،ولن ينجحا مادام تابعان للأم فرنسا ؟
أما الأحزاب التي تشكلت بعد التعددية المفتعلة في مخابر فرنسا ما هي الا مصل للحياةأبتداء من الأحزاب الأسلامية التي تلعب بعواطف الناس بسم الدين ،الى الأحزاب اليسارية أو الديموقراطية المزعومة .فالنظام كي يستمر في الحياة طبق أحد المبادء الفرنسية في الجزائر اثناء الأحتلال "سياسة فرق تسد"،لو طبق القانون والدستور فعلا ماكانت لا أحزاب اسلامية مثل "الفيس" ولا لائكيية مثل "لارسيدي"ولا ديموقراطية حزب العمال ولا حزب "رضا مالك" كل هؤلاء صناعة النظام لبقاء حياته .
زعيم ومناضل حزب هومن يخلق برنامج وفكر نضالييبقى حتى بعد دهابه ،ومناضليه يناضلون بما يؤمنون بهدا البرنامج وهده الأفكار داخل الحزب ،لا تحت مسميات أخرى كالتصحيحيات ،والأنقلاب العلمي ،وعدالة الليل و و و ؟وأمثلة العالم كثيرة في "ماو" "غاندي" "محمد" صل الله عليه وسلم ......
الشعب أصبح يدرك أن أي حزب من افتعال النظام ؟والا كيف تفسر أن الحزب يمول من طرف النظام ويناضل ضد النظام هل هدا منطق ومعقول؟وعليه تجد حتى من يحمل فكر النضال ويشارك بماله ينفر من كون هؤلاء ما هم الا عناصر مدسوسة المصالح والزمان وتجده لايساهم حتى بفكره لأنه معزولا؟
النظام أخطأ لما حكم في يد فرنسا وخلق شتات من الأفكار لا تؤمن بالجزائر كوطن ولا بالشعب كأمة وهي الطامة الكبرى "قالها اليهود :أعطيني أرضا أبني لك أمة"،لدينا قارة دات التنوع الغير الموجود في أغلب بلدان العالم،وأمة كانت عظيمة يوم طلبوها تقف معهم ضد فرنسا ،واليومصارت جاهلة ولا تفقه في شئ ويجب من يأخد بيدها ويكون وصيا عليها؟الله يرحم شهداؤنا وشهداء الواجب الوطني آمين وهوأضعف الأيمان

2 | محمد | الجزائر 2016/01/31
تعكس بحسب ما يسجل من مواجهات وعنف لفظي وجسدي.. بؤس النخبة وقحط الفكر. هذا هو المبرر الوحيد الذي يجعل الصحفي يكتب وينقل هذا الواقع، فهو مؤشر عن هذا الانحدار السياسي الرهيب إلى حيث لا ندري
------------------------------------

هناك حل جدري في القريب العاجل ناعم جدا جدا سأدلي به لتصفية كل الخبث في الجزائر و تعطيل نهائي لشبكة الفساد التي تخترق كل الجزائر مؤسسات و أحزاب و وزارات و إدارات و مؤسسات و ترعى البيروقراطية و حتى يصل للشوارع . و بعد تعطيل شبكة الفساد نهائيا ستُمزق تلقائيا شر ممزق دون شعور أحد و دون أي خسائر، و لا يبقى للعدو الداخلي و الخارجي ضد الجزائر شعبا و جيشا أي أثر، فهو حل "لا يبقي و لا يذر مكان لأي شر" يطبق بصفر دينار و صفر عنصر و يفتح على الجزائر كنوز الأرض إن شاء الله.

تحياتي.

3 | محمد العربي | وادي سوف 2016/01/31
ان الاحزاب محقة في بقائها اقليات ذات خطاب غير مؤثر فهي بذلك انما اخذت العبره من حزب الفيس الذي حين صار اغلبيه وذو انتشار واسع كانت نهايته.

الحضني
2016/01/31
بسم الله الرحمن الرحيم والصلا ة والسلام على سيد المرسلين محمد الامين وصحيه ...
كا يميز استذتنا المحترمة الاحزاب في الجزائر صفة - التموقع - التي صارت هدفا سياسيا لها عوض العمل السياسي بجميع معانيه ..فتخلت عن نضالاتها السياسية وقتلها الروتين او الانكماش او المتابعة الصامتة او اتخاذ الموقف الخاص بخصوصية كل خزب كان يخرج علينا الشيخ مناصرة - الناصح الكبير--مرة في الشهر مبديا حلولا او راي او خرجات متقطعة للشيخ جاب الله منتقدا العمل الحزبي او خطابات بن فليس رافضا الكل في الكل او تصحيحيات مست حتى حزب حبنون الذي ما فتىء يتظاهر بالمثال في العمل والديمقراطية داخليا لتسقط النظرية التي خلقوا لاجلها و استبدلوا قناعاتهم بالجديد على شاكلة ترفيهية - كاين غير الجديد-
ان احسن كما تقدتم بتنظيم جلسات او ملتقى شامل وكامل لمناقشة سليمة وليست عقيمة لمشكلة الاختفاء النضالي ومغالجة الذات عوض التموقع والثبوت والاخذ فقط بالطلب الخاص و التخلي عن العام الذي جغل القاعدة تنفر من هذه الاحزاب المتباكية والباحثة فقط لها عن مزايا او تموقعات ولو بالتقدم يرسائل من هنا وهناك لاجل الخاص لا العام
انه الطايور الجديد لبذي بحق بها و صار مبحثا للباقي بعد فشل العمل الحزبي لسوء التقدير او نقص التجربة للعمل الحزبي ..بل ووصلت حد- التاكل- اي عودة التصحيحيات وما ادراك التي تحسنها هذه الاحزاب التي افتقرت لاداء دورها في غياب تقييم لها كما الفته ..و عاد البعض للتضييق عن الاخر كما جاء في بعض وسائل الاعلا م عن تعرض حزب صغير الى مضايقات من حزب اخر كبير حتى ولو ان الفعل قد يكون مزيفا لان الكبير لا يحبذ- الرفع -بالكبير بتلك الممارسات على حسابه .
اللهم حرك سكون هذه الاحزاب ونشطها ...اللهم وحد الجزائريين على الكلمة الواحدة والوحيدة يا رب العالمين اللهم اشفي العزيز و قدره ومكنه في مهامه وخدمة بلده اللهم قوي قواتنا وقدرها على كل عدو و متربص عنيد يا نصير يا رب العالمين امين امين

5 | أمين | الجزائر 2016/01/31
المضحك المبكي الساسة كلهم يتكلمون بسم الشعب "تهريج" و الشعب يتذكرهم الا عند تشغيل التلفاز اي لبضعة دقائق و ينام .. لكن هم يتكلمون عليه و كانهم يمثلونه و يكافحون من اجله و هم فى الحقيقة يكافحون من اجل مصالحهم فقط ... 2016 جزائر 1980 هي جزائر الان ...زادوا غي شوي باطيمات و ميطروا و تراموي و علامة استفهام كبيرة للافق من بعد الرئيس ...

رقم اليوم

100 مليار سنتيم لتنظيف مدينة قسنطينة وبلدياتها

إستفادت ولاية قسنطينة من غلاف مالي قدر بـ100مليار سنتيم خصصت لمباشرة عمليات تنظيف بلديات قسنطينة.
وقد شدد وزير الداخلية والجماعات المحلية بدوي، على السلطات المحلية في زيارته الأخيرة للولاية، على ضرورة العملية وأهميتها لرسم الوجه اللائق للمدينة أمام زائريها وضيوفها، خصوصها وهي تحتضن عرس الثقافة العربية وهي على أبواب الإحتفال باختتام فعالياتها. وقد لقيت وضعية النظافة في المدينة الكثير من الإنتقادات من عدة المسؤولين زاروا الولاية واندهشوا وصدموا من مناظر أكوام القمامة المتكدسة على الأرصفة والشوارع وأمام بعض المقرات الرسمية، وتحول بعض أجزاء المدينة إلى مصب للقاذورات.
وقد جندت السلطات المحلية أكثر من 600 عامل للقيام بأشغال التنظيف التي انطلقت في شكل 26 عملية تتكفل بها بعض البلديات والأخرى ستكون على عاتق مصالح الولاية.
وللإشارة فإن الوزارة زودت البلديات والمؤسسات العمومية المكلفة بالإنجازبمجموعة من العتاد والآليات المخصصة لذات الشأن، إلى جانب إمكانيات الولاية والبلديات الذاتية.



تتسبب كل سنة في وفاة شخصين إلى 3 بالصعقة الكهربائية

شبكات كوابل عشوائية بالأحياء العتيقة في عنابة

تشكل شبكة الكوابل الكهربائية العشوائية في غالبية أحياء عنابة العتيقة وعبر كامل تراب بلدياتها، قنبلة موقوتة تطيح بضحاياها بين الفينة والأخرى، وآخر ضحاياها كان الطفل أحمد بلعيدي البالغ من العمر 9 سنوات، والذي فارق الحياة نتيجة صعقة كهربائية في حيه السكني ببلدية سيدي عمار.
وعلى الرغم من  خطورة الأمر إلا أن تدخلات مصالح سونلغاز تبقى محدودة، علما أنها الجهة الوحيدة المخولة التي تملك الوسائل المادية والبشرية لإصلاح وضع كهربائي خاطئ، على غرار المنتشر عبر العمارات القديمة بقلب مدينة عنابة، وتحديدا في حي ابن خلدون أين  تظهر شبكات من الكوابل الكهربائية العشوائية التوصيل لتغذية عديد المنازل بالطاقة الكهربائية باقية على حالها منذ سنوات، تسبب خلال فصل تساقط الأمطار انفجار العدادات الكهربائية، والتي بدورها كانت وراء اندلاع عديد الحرائق في المنازل و المحلات التجارية على السواء.
ولم تمكن الشكاوى المتكررة للمواطنين، خاصة عقب تسجيل أي حادث مميت على غرار حادث وفاة طفل في التاسعة من العمر بحي رحبة الزرع، السنة الفارطة، أين صعقه كابل كهربائي متدل أمام المدرسة الابتدائية التي يزاول بها دراسته، من وضع حد للحالة الفوضوية للكوابل الكهربائية التي أصبحت واقعا أليما وظاهرة أكثر ألما تتكرر سيناريوهاتها عبر كامل بلديات الولاية، فمثل أحمد كان مصير عشرات الأطفال والبالغين عبر أحياء بلديات البوني، عنابة وسط، برحال، الشرفة، سيدي عمار وغيرها من البلديات التي لا تزورها مصالح سونلغاز من أجل تصحيح وضعية أعمدة كهربائية، إما أنها تتواجد في برك مائية أو أن كوابلها مقطوعة تشكل خطرا مميتا على المواطنين. وامتد هذا القاتل المريع للمدارس، حيث علمت ”الفجر” أن أولياء تلاميذ متوسطة جراري خميسي الواقعة في حي بوخضرة ببلدية البوني، كانوا قد وجهوا نداء للسلطات من أجل التدخل ووضع حد لانفجار العدادات الكهربائية كلما تساقطت الأمطار، لمنع كارثة قد تودي بأرواح المئات من التلاميذ المتمدرسين، غير أن الواقع الأليم باق على حاله. فيما أكدت مصالح سونلغاز من جهتها، عن تطلب عمليات التطهير والصيانة والتهيئة لأغلفة مالية مهولة بالنظر لواقع وضعية الكوابل الكهربائية الفوضوية، والتي تسبب فيها المواطن نفسه من خلال عمليات القرصنة التي مست 76 نقطة سكنية عبر تراب بلديات الولاية، وهو ما يعني خسائر بملايير الدينارات تشكل عائقا كبيرا أمام مباشرة حملة واسعة للقضاء على الظاهرة التي تبقى قائمة تحصد سنويا ضحايا من الأطفال والبالغين على حد سواء.

ربع كلمة

رسالة مفتوحة إلى الزميلين كمال زايت والسعيد بن سديرة

حناشي هابت
الأحد 31 جانفي 2016 0 0
1
في عدد الخميس الماضي من " الحياة " كتبت مقالا عبّرت فيه عن رأيي و قلت فيه أن بوتفليقة ، رغم مرضه وقعوده على كرسي متحرك ، إلّا أنه تمكن من تحييد خصومه واحدا واحدا ونتف ريشهم وجعلهم بلا حركة ، وأن هذا دليل ذكاء ودهاء سياسي ، وقلت في المقال " أن هذا توصيف لما حدث وليس تقييما لأداء الرجل " ، وقلت كذلك أن " من يقول أن بوتفليقة لم يقم بأي عمل إيجابي إنسان جاحد ، ومن يقول أنه لم يرتكب أي خطأ فإنه إنسان متزلف " ، وقلت في النهاية " يجب إعطاء للّه ما للّه ولقيصر لقيصر " وأن نعترف بأن الرئيس له إنجازات تحسب له وعليه أخطاء و سلبيات تحسب عليه " وهذا رأيي الشخصي فيه ولا ألزم به إلّا نفسي سواء كان صحيحا أو خاطئا ، لكن أحد القراء أغضبه المقال ونشر تعليقا قاسيا باسم مستعار ، اتهمني فيه بتهم فظيعة ، من بينها أنني كنت ألحس حذاءه أكرمكم الله ، ثم هددني بطريقة مباشرة وتوعدّني ..
ولا أعرف كيف يخفي هذا الشخص اسمه ولا يفتخر به ويعلن عنه علانية وجهرا وهو الذي كان الصحافيون يلحسون حذاءه وأنا من بينهم ، رغم إحساسي " العميق " بأن هذا الرجل زميل من الزملاء وطول حياته لم يكن له حذاء ، بل هو من كان يلعق أحذية الآخرين ..
وقام نفر من الأشخاص وعددهم 14 ، أعجبهم التهديد فسارعوا إلى تسجيل إعجابهم به ، من بين هؤلاء الزميلين السعيد بن سديرة الصحافي السابق بصحيفة الشروق الأسبوعي المتواجد حاليا في بريطانيا ، وكمال زايت ، مراسل قناة فرانس 24 الفرنسية من الجزائر .
ومن حق الزميلين أن يعجبا بالنقد والاتهام الموجه ضدّي ، وهما أحرار فيما يعتقدان ، لكن ما لفت انتباهي أنهما معجبان بالتهديد المباشر الموجه ضدي رغم أن التهديد فعل إجرامي يعاقب عليه القانون .
ولا يوجد تفسير لهذا الإعجاب إلا شيء واحد وهو أن الرد على الرأي لم يعد يتم بالرأي الأخر ، الرأي المختلف للأسف الشديد ، بل أصبح يتم بالتهديد والوعيد ، وأنّ الصحافيين كانا المفروض أن يكونا أوّل من يتصدى للتهديد مهما كان صاحب التهديد ومهما كان الشخص المهدد ، أي أنا ، ومهما كان موقفهما منّي ، وأن يحترما الرأي مهما كان مخالفا ومختلفا ، أمّا أن يعجبا به ويباركانه ويعلنا ذلك صراحة ويتحملانه ، فهذا ما لا يمكن فهمه أو تفسيره .. على الرغم من أنه مفهوم ويسهل شرحه بالنسبة لي على الأقل .
بقي أن أشير إلى أنه من حق أيّ كان يتخذ ما يحلو له من مواقف وأراء ، وقد " خلقنا اللّه أحرارا وولدتنا أمهّاتنا أحرارا " ، ومن حق أيّ كان أن يعجب بالعنف والتهديد ، بمن فيهم الزميلين السعيد بن سديرة وكمال زايت ، وأنا أتفهم تماما ما ذهبا إليه لأنني طول عمري وأنا احترم حرّية الآخرين ، وأتفهمّ مواقفهم وأختلق لهم الأعذار .. خاصة وأنّني أعرفهم حق المعرفة ، كلاهما ، السعيد بن سديرة منذ كان يكتب ما يكتب في الشروق العربي في بداية التسعينات وكمال زايت منذ كان يكتب ما يكتب للأهرام وغير الأهرام عن الجزائر والجزائريين .

شاعر الجزائر لايزال يثير الجدل

لا يزال برنامج ”شاعر الجزائر” يثير الجدل عند الكثير من الشعراء الجزائريين الذين اتخذوا صفحات مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الانتقاد، خصوصا لجنة التحكيم على رأسهم الشاعر محمد جربوعة، حيث يبدو أن الكثير منهم لم يتقبلوا فكرة أن يكون جربوعة عضوا في لجنة تحكيم برنامج خاص بالشعر لكون الجزائر تملك شعراء كبار هم الأجدر بالتحكيم.

إنشاء رتب جديدة مطابقة للتخصصات التي أفرزها نظام LMD

الحكومة تراجع طريقة دفع رواتب العمال

* الإجراء سيطال 40 مرسوما تنفيذيا
شرعت الدوائر الوزارية في مراجعة الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين وكيفية دفع رواتبهم تطبيقا لمرسوم رئاسي يقضي بمراجعة المراسيم التنفيذية لتنسجم فيما بين القطاعات المختلفة في ظل تنوع وتعدد النصوص، حيث سيمس الإجراء 40 مرسوما تنفيذيا ستخضع للمراجعة، عدد كبير منها قيد الدراسة.
رد الوزير الأول، عبد المالك سلال، على الاستفسار الذي وجهه إليه لخضر بن خلاف، النائب في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، حول أسباب تأخر إصدار النصوص التطبيقية المتعلقة بإعادة تصنيف حاملي الشهادة الجامعية التطبيقية، بتأكيد التسوية المرتقبة لهم، كاشفا عن مباشرة المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري بمجرد صدور المرسوم الرئاسي رقم 14 -266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014، المعدل والمتمم للمرسوم الرئاسي رقم 07 -304 المؤرخ في 29 سبتمبر 2007، المتضمن الشبكة الاستدلالية لمرتبات الموظفين وكيفية دفع رواتبهم، عملية مراجعة كافة النصوص التطبيقية المتعلقة بإعادة تصنيف حاملي الشهادة الجامعية التطبيقية، وذلك من خلال اتخاذ التدابير والإجراءات الضرورية لمراجعة وتعديل النصوص التنظيمية المتضمنة القوانين الأساسية الخاصة بالموظفين المعنيين بعملية إعادة التصنيف. وأشار الوزير الأول إلى الانطلاق في عملية المراجعة من خلال إعداد مشروع المرسوم التنفيذي المعدل والمتمم للمرسوم التنفيذي رقم 08-04 المؤرخ في 19 جانفي 2008، المتضمن القانون الأساسي الخاص بالأسلاك المشتركة للمؤسسات والإدارات العمومية باعتباره الإطار المرجعي لباقي القوانين الأساسية الخاصة بموظفي مختلف القطاعات العمومية والذي يخضع حاليا لمختلف إجراءات المصادقة عليه المعمول بها.
وكشف سلال عن تكليف الدوائر الوزارية بإعداد مشاريع المراسيم التنفيذية المعدلة والمتممة للقوانين الأساسية الخاصة بمستخدميها قصد تكييفها وأحكام المرسوم الرئاسي رقم 14-266، لضمان انسجام القوانين الأساسية محل تعديل فيما بينها من جهة أخرى. وأشار إلى أن عدد المراسيم التنفيذية المهنية بعملية المراجعة يبلغ حوالي 40 مرسوا تنفيذيا، يوجد عدد كبير منها قيد الدراسة على مستوى المصالح المختصة بالتنسيق والتشاور مع القطاعات الوزارية المعنية. وفي سياق متصل قال عبد المالك سلال إن الهدف من تحيين هذه النصوص التنظيمية لا يقتصر فقط على عملية مراجعة الأحكام القانونية المتعلقة بإعادة تصنيف حاملي الشهادات التطبيقية، بل يمتد ليشمل مراجعة جميع الأحكام المتعلقة بمراجعة تصنيف رتب الوظيفة العمومية الأخرى وإنشاء رتب جديدة مطابقة للتخصصات التي أفرزها نظام LMD، موضحا أن الأمر يتطلب دراسة دقيقة وشاملة للخروج بنظام قانوني متجانس ومتناغم في ظل تعدد وتنوع النصوص التنظيمية والتي تحكم تنظيم الأسلاك الوظيفية في قطاع الوظيفة العمومية.

التعليقات

(3 )


1 | malikos | alg 2016/01/31
bonjour : la fonction publique ce n'est pas trop tard pour rectifier votre faute de la grille des catégories de la classe B vers la classe A concernant les DEUA , c'est pas des aides mais c'est notre droit
exemple dans une fonction algérienne le fonctionnaire missionnaire touche des frais de missions équivaux avec un ouvrier ou un chauffeur catégorie 1 portant DEUA c'est un cadre BAC +3 ans d’étude supérieur merci beaucoup.

2 | محمد ولد العربي | نعامة 2016/01/31
المطلوب مراجعة الإختلال في أجور كل موظفين لهم نفس الشهادة وبحكم إلتحاقه بمؤسسة ما يتقاضى أجر ضعف أجر زميله الحامل لنفس الشهادة على سبيل المثال عامل في الضمان الإجتماعي يتقاضى 8 ملايين غير متحصل على البكالوريا .رئيئس مصلحة 12 مليون نائب مدير عنده شهعادة ليسانس إقتصاد يتقاضى 15 مليون وعند الخروج إلى التقاعد يأخد أدنى عامل في الضمان الإجتماعي ليس أقل من 500 مليون تحيا الجزائر


2016/01/31
ان شاء الله يعطى الاعتبار لحاملي شهادةالدراسات التطبيقية يارب

مع إلزام المستفيدين على دفع تكاليف كراء سكنات

”السكنات الوظيفية لأساتذة الجنوب لا تزال أسوارا”

فضح تقرير رفع إلى وزيرة التربية نورية بن غبريط، مهزلة السكنات الوظيفية الخاصة بالجنوب التي وزعت مؤخرا، والتي ألزم أصحابها على دفع تكاليف كرائها، وهذا بعد أن اكتشف أصحابها أنها غير مكتلمة وهي عبارة عن أسوار فقط، وهو ما استنكره الأساتذة بشدة ودعوا وزيرة التربية للتدخل، خاصة وأنها أكدت مرارا أنها ستوفر كل الظروف لرفع مستوى التدريس في الولايات الجنوبية التي أضحت تحتل دائما ذيل الترتيب.
جاء في تقرير الشكوى والتي جاءت على لسان عينة من المستفيدين من السكنات الوظيفية التي وزعت بالجنوب الكبير، وبالضبط بولاية الواد ”أن الفرحة كانت كبيرة بعد الاستفادة من السكن الوظيفي لكن للأسف خيبتنا كبيرة جدا لما ذهبنا لمعاينة السكنات وجدناها غير مكتملة والكثير منها مهشمة جدا”.
وأوضح المحتجون ”أنه تم توزيع الدفعة الأولى من سكنات الجنوب في أكتوبر 2014 هي الأخرى شهدت مشاكل كبيرة في التوزيع نظرا للاحتجاجات التي شهدتها عملية التوزيع التي غلبت عليها المحسوبية من طرف مسؤولي مديرية التربية، لكن الدفعة الثانية تم إيداع الملفات في شهر ديسمبر 2014 ليفصح على قائمة المستفيدين في شهر أكتوبر 2015 وبعد انتهاء المدة القانونية للطعون تم نشر القوائم النهائية في شهر جانفي 2016 ليتم استدعائنا من طرف وكالة الديوان الترقية والتسيير العقاري OPGI التي تكفلت بالتوزيع هاته المرة وطلبوا منا دفع مستحقات الكراء قبل أن يتم تعيين مقر السكنات”. وأشار التقرير أن ”هناك من استجاب للأمر ودفع مستحقات سنتين التي كانت كما يلي 37000 دج للمناطق الريفية و48000 للمناطق الحضرية، لكن للأسف لما أعلمونا بالسكنات الأغلبية أصبنا بالصدمة وخيبة الأمل لأن جل السكنات كانت غير مكتملة ومنها ما زالت الأسقفة فقط والبعض منها مهشمة وبدون أبواب ولا شبكة كهرباء ولا نوافذ” وهو الذي توضحه الصور المرفقة. والخطير في الأمر حسب المعنيين ”أنه لما تم الاحتجاج لدى الوكالة المعنية أي على مستوى مديرية الـOPGI تم تهديدهم بشطبهم من القوائم، في ظل رفض المدير استقبالهم، فيما تأسف المستفيدين من صمت مديرية التربية ودخول الأغلبية في حيرة الآن، هل يسددون حقوق الكراء أم يرفضون ذلك” -يضيف الأساتذة-، الذين تلقوا السكنات التابعة لابتدائية لجدل علي شعبان بقرية الجدية بلدية سيدي عون دائرة المقرن الوادي.
وأضاف المحتجون ”أن الغريب أنه هناك سكنات مكتملة لم توزعها المديرية في ظل تداول إشاعات أنها ستمنح عن طريق المحسوبية”، مناشدين بذلك وزيرة التربية للتدخل من أجل وقف هذه المهزلة خاصة وأنه من المفروض أن السكنات تكون مكتملة قبل تسليمها مديرية التربية”.
ويأتي هذا في وقت حمّلت مديرية التربية المسؤولية لديوان الترقية والتسيير العقاري، والعكس صحيح ليبقى المتضرر الوحيد هم الأساتذة.
تجدر الإشارة أن وزيرة التربية حرصت وفي أكثر من مرة وخلال زيارتها لولايات الجنوب على التركيز على أهمية السكنات الوظيفية والتي اعتبرتها الوسيلة الأنجع لحل إشكالية نقص الأستاذة، والتي تتسبب في تراجع مستوى التلاميذ، مؤكدة وفي آخر تصريح لها حول الموضوع ”أنه بالنسبة للنقص في التأطير بالمناطق المعزولة لا سيما في ولايات الجنوب، أرجعته بن غبريط بالدرجة الأولى إلى ”رفض الناجحين في مسابقات التوظيف من فئة النساء الذهاب إلى المناطق النائية”، مشيرة في هذا الصدد إلى برنامج خاص سطرته دائرتها الوزارية بالتنسيق مع السلطات الولائية لمنح ”سكنات جماعية للأستاذات العازبات بمناطق الجنوب”، مع التزكيد على السكنات الوظفية، في ظل تقاعس المسؤولين المحليين على أداء واجبهم.
التعليقات

(1 )



2016/01/31
وفرو لهم السكن و الوضيفة وسيذهبون الى الجنوب لتنمية وهل من سكنات لاساتذة الشمال



قسنطينة: مسؤول جديد على رأس المصلحة الولائية لشرطة الحدود

نصب، أمس، مراقب شرطة الشرق رئيس المصلحة الجهوية لشرطة الحدود عميد أول للشرطة كمال لعور خلفا لعميد الشرطة مومني كمال، وذلك بمقر وحدة حفظ النظام 208 بالمدينة الجديدة علي منجلي.ويأتي تعيين المسؤول الجديد على رأس المصلحة الجهوية لشرطة الحدود ضمن الحركة العادية التي اعتاد جهاز الأمن إجراءها بين الإطارات، وذلك وفقا لقرار تعيين مؤرخ في 31 من شهر أوت الماضي، والذي رسم تعيين المسؤول السابق لأمن ولاية وهران على رأس المصحة الجهوية لشرطة الحدود بالشرق، التي تشرف على 12 نقطة حدودية تتمثل في، 6 مطارات دولية ووطنية، و6 موانئ منها ميناءين بيتروليين بسكيكدة و بجاية.                                
عبد الله.ب
توقيف ثلاثة لصوص بوسط المدينة
أوقفت مساء أمس مصالح الأمن، ثلاثة أشخاص أمام حديقة بن ناصر بوسط مدينة قسنطينة، كانوا بصدد الاعتداء على مواطن  بغية الاستيلاء على هاتفه النقال.
وحسب ما أفاد به مصدر أمني، لاحظ عناصر الشرطة المداومين أمام دار الثقافة محمد العيد آل خليفة تحركات مشبوهة لثلاثة أشخاص ، تم تتبع تحركاتهم إلى غاية توقيفهم متلبسين بالاعتداء وسلب الهاتف النقال لأحد المواطنين، غير آبهين بعناصر الشرطة الذين كانوا بالقرب من المكان، كما تبيين بأنهم كانوا في حالة سكر بعد ضبط لدى أحدهم قارورة خمر، في حين أكد مصدرنا بأنهم  قاموا قبل الحادثة بالاعتداء على شيخ بالقرب من مسجد «الشنتلي» بشارع «باردو» وجردوه من بعض الأغراض.وتتحول حديقة بن ناصر في كل ليلة إلى مرتع للمتشردين والمنحرفين وأشخاص غريبي الأطوار، حيث تنتشر بكثرة في المكان ممارسات لاأخلاقية و اعتداءات على المواطنين، كما أصبحت مكانا لترويج المخدرات والممنوعات بكل أنواعها.                                                
ل/ق
وفاة شيخ صدمته شاحنة بعلي منجلي
لقي، مساء أمس الأول، شيخ في العقد السادس من العمر حتفه بعد أن صدمته سيارة على مستوى مفترق الطرق بالوحدة الجوارية رقم 18 بالمدينة الجديدة علي منجلي.
واستنادا للمناوبة المركزية للحماية المدنية ،فإن الشيخ المدعو «ع.ع» 60 سنة لقي حتفه بعين المكان بعد أن تلقى صدمة قوية من سيارة نفعية .                                                        
ع.ب


سكان حي الصفصاف يتخوفون من انهيار جدار دعم الهضبة الترابية

يعاني سكان حي الصفصاف بمدينة قسنطينة من مشكلة الأتربة التي تغمر المسلك الخاص بالراجلين بعد هطول الأمطار، حيث يطالبون بإعادة الاعتبار لجدار الدعم الذي يسند الهضبة الترابية، بعد انهيار جزء كبير منه، فيما شرع في إصلاح الطريق المحاذي لهم نهاية الأسبوع الماضي.
وأوضح رئيس جمعية الحي في اتصال بالنصر، بأن الجزء المتبقي من جدار الدعم الذي يسند الهضبة الترابية الواقعة أعلى العمارات يوشك على الانهيار بعد أن أصبح مائلا إلى أسفل، حيث طالب الجهات المعنية بإعادة الاعتبار إليه في أقرب الآجال، بسبب خطر انزلاق التربة الذي يهدد بغلق المسلك الخاص بسكان الحي فضلا عن الخطر الذي تشكله عليهم.و أكد على ضرورة إعادة بناء الجزء الأكبر منه، بعد انهياره منذ أزيد من 5 سنوات، وأدى آنذاك إلى إلحاق أضرار بجزء من العمارة أ من الحي.  كما غمرت التربة مسلك الراجلين، ما دفع السكان إلى فتحه بأنفسهم وإزالة بقايا الجدار، مشيرا إلى أن التربة تعود إلى غمر المكان في كل مرة تهطل فيها الأمطار، ونبه بأن سكان الحي تقدموا بالعديد من الشكاوى بخصوص المشكلة، إلا أنها لم تحل بعد رغم الوعود المتكررة.وقال نفس المصدر بأن السكان استحسنوا الشروع في إصلاح الطريق الواقع بين عمارات الحي والرابط بين بن تليس وحي التوت نهاية الأسبوع الماضي، بعد التدهور الذي أصابها وجعلها محل شكوى طيلة السنوات الماضية، بسبب الحركة المرورية الكبيرة التي تشهدها خلال النهار، رغم عزوف العديد من أصحاب المركبات عن المرور بها تجنبا للحفر التي كانت تملؤها. كما تجدر الإشارة إلى أنها نقطة محورية من شأنها فك الخناق عن الطريق الوطني رقم 5  بالقرب من ملعب الشهيد حملاوي بالنسبة للسيارات المتوجهة إلى طريق الشالي، أو إلى الأحياء العلوية من الجهة الشرقية للمدينة، أو إلى وسط المدينة مرورا بأحياء "باردو" و"بن تليس".
ولم نتمكن من الحصول على مزيد من التوضيحات من مندوب القطاع الحضري التوت بسبب تعذر الاتصال، فيما ذكر السكان بأن الشروع في عملية إصلاح الطريق المذكورة جاء بعد تدخل من الوالي ورئيس بلدية قسنطينة المنصب مؤخرا.              
سامي /ح



رحبة الصوف بقسنطينة

 من سوق للورد و الزهر إلى البيتزا و الألبسة الصينية
حافظت رحبة الصوف عبر مختلف المراحل على طابعها كسوق محورية في قلب  قسنطينة، رغم ما عرفته من تحولات تعكس التغيرات الاجتماعية لنسيجها، فانتقلت التجارة بهذا الفضاء   من الصوف إلى الخيوط الصناعية والزهر والورد والفواكه الطازجة إلى القطايف  وصولا إلى البيتزا التقليدية والمنتجات الصينية.
ويذكر شيوخ و قدامى سكان قسنطينة، أن المكان كان سوقا للصوف الطبيعي ثم تم تحويل الصوف إلى مخازن شارع رحماني صالح ، المعروف بحي " باردو"، قبل سقوط المدينة في يد الاستعمار الفرنسي. هذا الأخير أدخل على المكان تغييرات عميقة و ذلك  ابتداء من 1855 إلى أن  اتخذ المكان شكله الحالي و تحول إلى سوق شعبية، وسطها محلات للخضر و الفواكه ، ومحيطها تحفه محلات لمختلف الحلويات التقليدية ، من زلابية إلى النوقة والجوزية ، إضافة إلى وجود مقاهي  "الجزوة " التقليدية، حسب الحاج الزواوي، الذي عاش بين أحضان المدينة العتيقة ، ودرس في مدارسها الحرة ثم درّس في مساجدها.
السوق عادت إلى نشاطها و هو بيع الصوف، لكن ذات الخيوط الاصطناعية في بداية السبعينات عندما ظهرت ماكينات النسيج الآلية، فازدهرت لعشرية كاملة، أين تحولت إلى الوجهة رقم واحد في عرض هذا المنتج يأتيها الزبائن  من مختلف بلديات الولاية ، ولكن هذه التجارة ما فتئ أن أفل نجمها بدورها في ظل  تطور المنتجات الصناعية ، لكن مع محافظة محلات وسط السوق المغطى على تجارة الخضر والفواكه، فكان مرادفا لسوق العصر.
في منتصف الثمانينيات اتخذت رحبة الصوف شكلها الحالي ، في بيع البيتزا  المطهوة  في الأفران التقليدية التي تقع في الأزقة المتصلة بها، بالإضافة إلى ذلك يعد المكان سوقا مسائية لخبز " الشريك " الذي يرتبط بقهوة العصر لدى القسنطينيين و تسويق بعض المنتجات الفلاحية الموسمية ، على غرار "القناوية" و الورد و الزهر للتقطير  و كذا التوت والتين وهي محاصيل يجلبها التجار من البساتين المحيطة بالمدينة، على غرار حامة بوزيان و الغراب والمنيا ، ويقصدونها باعتبار المكان سوقا لبواكر خيرات الحقول و البساتين.
الدكتور حسين طاوطاو، مدير ملحقة المعهد الوطني في بحوث عصور ما قبل التاريخ ، الانسان القديم والتاريخ بعين مليلة ، و الذي يعد مرجعا في تاريخ قسنطينة القديمة، زودنا بصورة عن المسجد الكبير لرحبة الصوف، تعود إلى فترة ما قبل الاحتلال الفرنسي الذي أدخل ،كما أكد، تغييرات جذرية على المكان ، فاتخذ شكله الحالي.
 حسين طاوطاو شرح بأن ما يميز ذلك المسجد  منارته التي تعد الأطول في المدينة، مذكرا بأن  خمسة مساجد كبيرة كانت توجد آنذاك بالمدينة و تقام فيها الصلوات الجامعة و الجمعة ، و بقية دور العبادة هي زوايا ومصلّيات ، ومدارس تحفيظ القرآن ، منها مسجد سوق الغزل و آخر كان يوجد مكان مقر البلدية الحالي ، المسجد الكبير بطريق الجديدة ، ومسجد رحبة الصوف الذي أزالته فرنسا و شيّدت على عقاره المستشفى المدني الذي تم افتتاحه سنة  1855، و أشار إلى أن المصادر المتوفرة  لا تذكر تفاصيل و مواصفات مسجد رحبة الصوف.
و في مخطوط للعالم المؤرخ صاحب كتاب "قسنطينة أم الحواضر في الماضي والحاضر" محمد المهدي بن شغيب، قال بأن جامع رحبة الصوف أسسه رجب باي  و يدعى  أيضا "رجم " و قد تولى حكم قسنطينة من عام 1077 إلى 1084 هجري الموافق ل1666 – 1673 ميلادي ، و موقعه كان شرق رحبة الصوف.
وفي أيام الاحتلال الأولى حولته السلطات الفرنسية إلى مستشفى ، ثم منح إلى الراهبات المسيحيات ، وكان المسلمون يطالبون برده إليهم. وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية تم تحويله إلى مدرسة ابتدائية، و تم تحويل المبنى حاليا إلى متوسطة  تقع يمين مدخل سيدي الجليس ، انطلاقا من رحبة الصوف وتحمل اسم متوسطة محمد الزاهي.                                  
 ص.رضوان

قسنطينة: منع الركــن العشوائي تحسبا لغلــق جسر سيـــدي راشد

أكد رئيس مكتب النقل و المرور لبلدية قسنطينة أمس، أنه قد تم وضع مخطط مروري مؤقت تحسبا لغلق جسر سيدي راشد نهاية الشهر الجاري، من أجل صيانته في آجال لا تتجاوز ثلاثة أشهر. رئيس المكتب و في اتصال بالنصر، قال أن الغلق النهائي للجسر سيتم يوم 29 جانفي الجاري على مرحلتين، موضحا أنه سيتم خلال المرحلة الأولى منع المركبات من المرور عبر الجسر ما عدا الراجلين المتوجهين نحو وسط المدينة، و ذلك لمدة حوالي شهر و نصف، قبل غلقه نهائيا لذات المدة من أجل تمكن عمال الأشغال العمومية من إجراء أشغال الصيانة اللازمة، على مستوى القوس الخامس المعني بتدعيم أساساته و حمايته من أخطار محتملة، حيث سبق لمدير الأشغال العمومية أن أكد حدوث انزلاقات بالموقع أدت إلى تقلص طول الجسر بحوالي متر، منذ فترة إنجازه قبل حوالي قرن من الزمن، أي بمعدل 1 سنتمتر كل سنة، حيث تم الانتهاء من أشغال تثبيت الجسر بالاعتماد على خبراء عالميين، في انتظار الغلق النهائي من أجل الشروع في الأشغال التقنية الضرورية.
و أوضح رئيس مكتب النقل و المرور أن الغلق يمس المحاور التي تمر عبرها المركبات القادمة من الجهة الشمالية الشرقية للمدينة، مؤكدا أنه قد تم وضع مخطط مرور لمختلف التحويلات المعنية، بحيث سيتم تحويل القادمين من أحياء الزيادية الأمير عبد القادر و المستشفى الجامعي باتجاه وسط المدينة، عبر شارع طاطاش بلقاسم أو شارع رومانيا من خلال المرور عبر طريق رحماني عاشور، مؤكدا في هذا الإطار أن الطريق المحاذي لفندق سيرتا سيستعمل في الاتجاهين بعد غلق الجسر، من أجل ضمان مرونة في حركة السير خاصة بالنسبة لسيارات الأجرة.
و إلى جانب فتح طرقات بديلة للتوجه إلى وسط المدينة، سيتم، حسب مصدرنا، تحويل سير المركبات القادمة من هناك باتجاه سيدي مبروك و الدقسي و الخروب و غيرها، عبر شارع عواطي مصطفى باتجاه الجسر العملاق المؤدي إلى حي الصنوبر، أما بالنسبة للمتوجهين من وسط المدينة نحو المستشفى الجامعي و جبل الوحش و الأمير عبد القادر، فبإمكانهم استعمال طريقي الكورنيش أو شارع العربي بن مهيدي، فيما تمر المركبات القادمة من الخروب عبر شارع رومانيا مرورا بباردو نحو وسط المدينة، مع إمكانية استعمال الشطر الرابط بين حي الصنوبر و شارع رومانيا ثم باردو، مشيرا إلى أنه سيتم استغلال المحطة المحاذية لفندق «إيبيس» كنقطة توقف لسيارات الأجرة، سواء العاملة على خطوط وسط المدينة أو الخروب و ذلك كإجراء مؤقت.أما بالنسبة للنقاط السوداء المتعلقة بالركن و التوقفات العشوائية، فقد أكد ذات المصدر أنه سيتم وضع فرق راجلة و متحركة للشرطة بالعديد من المواقع، ذكر منها مقطع الشنتلي و فندق سيرتا، نهج طاطاش بلقاسم، قرب ثانوية رضا حوحو، نهج سي عبد الله، و قرب المحطة الشرقية بمحاذاة مقهى تونس، بحيث يتم منع التوقف المزدوج و ركن المركبات في الاتجاهين عبر هذه المحاور.
خالد ضرباني

بين التحديث المؤجل والترحيلات المتوقفة


"بــاردو"   نقطة سوداء  وسط مدينة قسنطيــنة
تحول شارع رحماني عاشور إلى نقطة سوداء بوسط مدينة قسنطينة، نتيجة تشوه بناياته و انتشار نشاطات حرفية و تجارية غير مناسبة على امتداده، ما جعله  يبدو منفصلا عن النسيج العمراني للمدينة، في وقت تبقى عمليات الإزالة أو الترميم المحتملة مرهونة بمشروع التحديث المعلق منذ سنوات.
و يعد الشارع المعروف شعبيا بحي “باردو”، و الواقع على امتداد طريق رئيسي يربط بين وسط قسنطينة و عدة محاور و أحياء، أحد التجمعات السكانية الكثيفة و مركزا نشطا للتجارة و الحرف، على الرغم من الحالة المتدهورة لمبانيه التي تعود إلى الفترة الاستعمارية، كما أنه جزء هام من وسط المدينة التي تطل بأكملها عليه، حيث يمتد على مئات الأمتار انطلاقا من فندق “سيرتا” وصولا إلى محلات حرفيي النحاس، كما يطل مباشرة على واد الرمال، و قد كان الحي مدرجا خلال السنوات السابقة ضمن مشروع كبير لتحديث وسط المدينة من خلال برمجة  عمليات إزالة و تشييد أبراج سكنية و إدارية و مراكز تجارية و خدماتية عصرية، حيث تم إزالة أجزاء كبيرة منه ضمن ترحيلات معتبرة، تم بموجبها تهديم أحياء شعبية بأكملها و ترحيل سكانها خلال سنة 2011.
و لم تمس الترحيلات الجزء الرئيسي من الحي، حيث تم المحافظة على كافة مبانيه، التي و على الرغم من أنها تعد جزء من وسط المدينة، إلا أن طابعها مختلف، فهي أقرب في منظرها العام إلى الأحياء الفوضوية، من حيث نمط البناء و الشكل غير المتناسق، كما أن معظمها لم يتم المحافظة على شكله الأساسي، و أضيفت له أجزاء و حتى طوابق كاملة بشكل عشوائي، بما يعطي لزائرها الانطباع بأنه خرج من وسط المدينة بمجرد أن تطأ أقدامه هذا الشارع، حيث تختفي تماما البنايات البيضاء المتشابهة في شكلها، و يصبح المشهد العام عبارة عن منشآت قديمة، غير متناسقة و يكتسيها السواد.
بنايات حي “باردو” التي يمتد عمرها لأكثر من قرن، تدهورت حالتها بشكل كبير، حيث تبدو عليها التشققات و مظاهر القدم، سواء من الجهة الخارجية أو الداخلية، فبمجرد الدخول إلى أحد البنايات، يمكن أن تشاهد علامات التصدع على السلالم و الجدران و أسقف يظهر أنها آيلة للسقوط، و يعكس المظهر الخارجي للمباني حالتها الداخلية المتدهورة، فمعظم السكان يؤكدون بأنهم يعيشون في منازل يتهددها خطر السقوط، و بات الكثير منهم يطالب بالحصول على سكنات جديدة.
ناطحات السحاب تتحول
 إلى مشروع حديقة
و على امتداد الشارع يوجد الكثير من التجار و الحرفيين، حيث ينتشر بائعو الصوف خاصة في الجهة العلوية، كما توجد بعض المطاعم، و محلات لإصلاح السيارات، إضافة إلى حرفيين في النجارة، في حين تنتشر في الجهة السفلى محلات مخصصة لحرفيي النحاس الذين يشتغلون في صنع و بيع التحف النحاسية، إضافة إلى وجود عدد كبير من بائعي الخردة و الأثاث المستعمل.
و تجعل معظم هذه النشاطات من المكان يبدو بعيدا عن أجواء وسط المدينة، فمحلات الخردة و بائعو الصوف يشوهون المنظر، كما يضيقون الطريق و تضطر السيارات إلى العبور خلف فندق سيرتا، كما أن ضيق الطريق و انتشار سائقي الفرود يجعل من الاختناق المروري مشهدا يتكرر يوميا عبر هذا الشارع، الذي يعد من المداخل الرئيسية لوسط قسنطينة.
السكان الذين يقطنون البنايات المطلة على وادي الرمال يؤكدون بأنهم ينتظرون عملية الترحيل منذ عدة سنوات، حيث تم إحصاؤهم و أعلموا قبل سنوات بأن جميع هذه البنايات مبرمجة للإزالة، في حين ذكر بعض قاطني البنايات الواقعة مباشرة أسفل شارع عواطي مصطفى، بأنه قد تم إحصاؤهم أيضا منذ مدة، بعد أن كانوا مبرمجين ضمن عملية لإعادة التأهيل، غير أنهم لا زالوا ينتظرون قرار السلطات بالترحيل أو الترميم، مشيرا إلى أن البنايات قديمة جدا و قد لا تصلح للترميم.
أما المساحات التي كانت تضم أحياء سكنية رحل سكانها قبل سنوات، و التي كان الجميع ينتظر أن تتحول إلى أبراج و ناطحات سحاب وفق تعهدات الوالي السابق عبد المالك  بوضياف، فقد تحولت إلى مشروع حديقة حضرية، هي حاليا في طور الإنجاز، لكنها لاقت الكثير من الانتقادات بسبب موقعها، الممتد على أرضية المشروع الحلم  وبمكان يحيط به باعة الخردوات، سواء من الجهة السفلية أو الجانب العلوي بالموقع المسمى “الرومبلي”، زيادة على الانزلاقات التي بدأت تظهر عليها منذ أشهر.
ومعلوم أن مشروع تحديث مدينة قسنطينة  فكرة طرحها الوالي السابق عبد المالك بوضياف وشرع في تنفيذ الشق الخاص بالترحيلات لكن العملية توقفت بعد تعيين نور الدين بدوي وفي خضم جدل حول جدوى المشروع وصلاحية الموقع للبناء، حيث أعلن بدوي في أكثر من مناسبة أن المشروع مؤجل إلى غاية الانتهاء من الأولويات وبعد تعيين الوالي الحالي أعلن أنه لن يرحل سكان بن تليس و الشالي كما كان مقررا وواصل ما بدأه سابقه في مجال التخلص من أزمة السكن.              
عبد الرزاق.م

http://www.annasronline.com/images/images/2016/regional/evenement/bardo23-1-16.gif

تحولت إلى قطب لصناعة الأثاث و وجهة أولى للشباب


300 ورشة سرية للنجارة ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة
تحولت  بلدية حامة بوزيان بقسنطينة خلال السنوات الأخيرة، إلى قطب للنجارة، بعد توجه أعداد كبيرة من سكانها إلى إنشاء ورشات بمختلف الأحياء على حساب نشاط الزراعة الذي يشهد تراجعا مستمرا بالمنطقة، في وقت لا يزال فيه انتشار صناع الأثاث المنزلي عشوائيا بمختلف الأحياء، وسط ارتفاع أسعار الخشب وعزوف العمال، حيث ينتظر النجارون الاستفادة من منطقة النشاطات للظفر بمساحة أكبر تسمح لهم بتوسيع نشاطهم.
ويشتكي نجارو المنطقة الذين تحدثوا إلى النصر، من عدم اتساع ورشاتهم بالقدر الكافي الذي يسمح لهم بإتمام جميع مراحل صناعة الأثاث بداخلها، حيث يضطر أغلبهم إلى تخصيص محل لصناعة مختلف أنواع الأثاث أسفل البنايات الفردية، بالإضافة إلى محل آخر يكون بعيدا عن التجمعات السكانية، من أجل القيام بعملية الدهن، بسبب الروائح الكريهة التي تسببها المواد المستعملة، فضلا عن حاجتهم إلى مساحة مجاورة للتجفيف خارج الورشات.
كما أوضح نجار آخر بأنه يعاني رفقة عدد كبير من زملائه في الحرفة من انعدام الكهرباء بأحد الأحياء الواقعة بأعالي الحامة بالقرب من المحجرة، بعد أن انتشرت بالمكان ورشات مخصصة لدهن الخشب فقط، ويستغلها نجارون اضطروا إلى توصيل الكهرباء بمفردهم عن طريق كوابل يكلف الواحد منها ما يقارب 70 ألف دينار، حيث طالب بتوفير منطقة نشاطات تخصص للحرفيين من أجل حل المشكلة، فيما حاولنا الوصول إلى ورشات الدهن لكن دون جدوى، فأغلبها كان مغلقا بسبب سوء الأحوال الجوية.
150 ورشة في قلب حي سكني
وأصبح من النادر إيجاد شباب يملكون رغبة في العمل بورشات النجارة بالحامة، بسبب عزوف الكثير منهم نتيجة تخوفهم من الإصابة بآلات تقطيع الخشب، التي كلفت العديد من النجارين أجزاء من أصابع أيديهم حسب صاحب ورشة بحي “لاباطوار” بالحامة، أخبرنا بأنه يعمل رفقة شقيقه في صناعة الأرائك الخشبية منذ أكثر من أربع سنوات، وتوقف عن توظيف العمال بسبب ضعف المردود وعدم وجود عمال جديين، كما أوضح بأن ورشته لا تتوفر على آلات متطورة، فحتى آلة تقطيع الخشب، قام بتركيبها بنفسه لدى صاحب محل للحدادة، فيما أوضح نجار آخر، وجدناه يعمل رفقة عاملين اثنين، بأن أغلبية النجارين يوظفون شباب دون تأمينهم، بسبب رفض العمال تقاسم تكاليف التأمين مع أصحاب الورشات، الذين غالبا ما يتوصلون إلى حل الأمور بشكل ودي مع العمال في حال وقوع حوادث بالورشة،  دون اللجوء إلى الجهات الإدارية، إلا أنه أكد لنا أيضا نقص اليد العاملة في الوقت الحالي، على عكس السنوات الماضية التي كان هم الشباب الأكبر فيها اكتساب الحرفة من خلال العمل بورشات النجارة دون أجر.
وأكد نفس المصدر، الذي أنشأ ورشته في إطار قرض “أونساج”، بأنه ينتج ما يقارب 120 قطعة أثاث في مدة تصل إلى حوالي شهر ونصف، حيث ترتبط مردودية نشاطه بشكل كبير بعامل الوقت، كما أن أغلبية زبائنه من تجار الجملة الذين يقصدونه من ولايات مختلفة، فقد كانت حسبه حرفة النجارة في الماضي حكرا على منطقتي القليعة والبليدة، قبل أن تقتحم الحامة هذا المجال وتتحول إلى قطب يجذب تجار الجملة من مختلف الولايات الشرقية والجنوب، فضلا عن بعض الولايات القريبة من الجزائر العاصمة، خصوصا بعدما تخلت عشرات العائلات عن نشاط زراعة الخضر والفواكه وتحولت إلى صناعة الأثاث المنزلي، ما أكسب البلدية سمعة جيدة وجعلها تنافس ولايات أخرى بسبب انخفاض أسعار السلع التي تعرضها وتنوع منتجاتها، لكن نجارا آخر اشتكى لنا من عدم تمكنه من العمل بصيغة المناولة مع مقاولات البناء بسبب عدم امتلاكه لعلاقات واسعة في المجال، ما جعل نشاطه يقتصر على صناعة بعض قطع الأثاث الصغيرة.
أسعار تنافسية وفوارق تصل إلى 40 ألف دج في القطعة الواحدة
ويتواجد أكبر عدد من النجارين ببلدية حامة بوزيان على مستوى حي عين سداري حسب ما رصدناه في جولتنا، وذلك في نقاط مختلفة أسفل البنايات الفردية الواقعة بنفس المكان، الذي يضم أكثر من 150 نجارا، حيث أفاد صاحب ورشة تحدثنا إليه، بأن أغلبية النجارين من أصحاب المنازل كما أشار إلى أن نوعية الأثاث المصنوع بالحامة تحسنت على مر السنوات الماضية، بسبب توفر الأنترنت وتمكن الحرفيين من الاطلاع على تصاميم حديثة ومختلفة، فقد بات بإمكانهم تقليد أي نموذج يطلبه الزبائن من تجار الجملة أو غيرهم، فيما تمثل الأزمة الاقتصادية التي تعرفها الجزائر وتراجع استيراد السلع من الخارج فرصة بالنسبة للعديد منهم من أجل تقليد نماذج الأثاث التي كانت تأتي من دول مختلفة على غرار إيطاليا وماليزيا والصين لصناعتها على مستوى ورشاتهم بعد توقفها، كما ساهمت حسبهم الآلات الجديدة والمتطورة في تحسين المنتوج، على عكس السنوات الماضية التي كان فيها الأثاث المصنوع بالحامة معروفا برتابة تصاميمه وعدم الإتقان.
  500 ورشة مرخصة و شكاوى سكان تؤثر على النشاط
النجارون اشتكوا أيضا من ارتفاع سعر الخشب ومواد الدهن، حيث أشاروا إلى أنها في تزايد مستمر خصوصا مع بداية السنة الجارية، في وقت لا يمكن لهم أن يرفعوا سعر الأثاث المنزلي بشكل كبير بسبب التزامهم في العمل مع نفس التجار تقريبا، فيما أوضح لنا أصحاب محلات بأن الحامة تنتج أنواعا مختلفة من المنتوجات الخشبية، لكن فرق السعر بينها وبين غيرها يمكن أن يتجاوز 10 آلاف دينار في الأرائك الخشبية وأكثر من 40 ألف دينار في الأنواع الأخرى من الأثاث المنزلي، كما ذكروا بأن الحامة تتميز بتوفير أنواع مختلفة في جودتها وبأثمان مختلفة، ما جعلها تلقى اهتماما كبيرا من الزبائن، خصوصا من المقبلين على الزواج.
رئيس غرفة الصناعات التقليدية والحرف لولاية قسنطينة، غضاب نور الدين، أوضح بأن عدد النجارين بالحامة يفوق 800، منهم 500 يعملون بشكل قانوني، فيما ينشط حوالي 300 آخرون بشكل سري، حيث أشار إلى أنه ينبغي توفير منطقة نشاطات لهم على مستوى بلدية الحامة، حتى يتمكنوا من العمل بأكثر حرية، ويساهموا في توفير مناصب الشغل لأشخاص آخرين، أما رئيس جمعية النجارين للولاية فذكر بأن نجاري الحامة يعانون من حالة عدم استقرار نتيجة اضطرارهم إلى تغيير مقراتهم بشكل مستمر، بسبب الشكاوي العديدة التي يودعها السكان ضدهم، كما قال بأنهم اجتمعوا عدة مرات مع رئيس البلدية لطرح المشكلة، فيما تلقوا وعودا كثيرة من قبل بتخصيص مكان لهم على مستوى بلدية ديدوش مراد، في عهد والي قسنطينة الأسبق نور الدين بدوي.
سامي حباطي

العثور على جثة دركي متقاعد متفحمة داخل شقة بعلي منجلي

كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن عناصر الشرطة بعلي منجلي بقسنطينة، باشروا نهاية الأسبوع تحقيقات في قضية تتعلق بوفاة غامضة لدركي متقاعد، عثر عليه جثة متفحمة داخل شقته بإحدى العمارات.
مصادرنا بينت بأن الدركي المتقاعد المسمى (م.س) 42 سنة، متزوج من سيدتين الأولى تقطن بالمدينة الجديدة ماكومداس بأم البواقي وله منها 3 أبناء، وانفصل عنها ليتزوج بالثانية ويستقر معها بالمدينة الجديدة علي منجلي، وقد وجدت جثته في حالة متفحمة داخل الشقة التي يقطن بها، لينقل لمصلحة حفظ الجثث بالمستشفى الجامعي.
من جهتها كشفت مصادر مقربة من عائلة الضحية التي فتحت باب العزاء بمسكنها بحي الآمال وسط أم البواقي، بأن الجثة المتفحمة حولت على الطبيب الشرعي لتحديد الملابسات والأسباب الحقيقية للوفاة.                     
أحمد ذيب

بعد وفاة شابين بتسمم غذائي

محــلات الشــواء و البــيتزا تغلق أبوابها و حــالة  من الخوف بحي الجذور
سادت أمس، بحي الجذور بقسنطينة أجواء من الحزن والترقب، بعد  حادثة وفاة شابين بسبب إصابتهما بتسمم غذائي حاد،  حيث توقف جميع بائعي البيتزا والشواء عن ممارسة نشاطهم، كما تضاربت أقاويل السكان وأصدقاء الضحيتين حول ظروف و أسباب الوفاة.
النصر تنقلت أمس، لحي الجذور الواقع بالمدخل الجنوبي للمدينة وتحدثت إلى سكان المنطقة وأصدقاء الضحيتين، أين كان الجميع يتحدث عن وفاة الشابين  و تضاربت أقوالهم حول أسباب الحادثة، حيث ذكر أصدقاء الشاب المسمى يونس البالغ من العمر 24 سنة بأنه تعرض قبل وفاته بيوم إلى ألم حاد في البطن بعد تناوله لكمية من الشواء بأحد المحلات، تحفظوا عن ذكر مكان تواجده، ليتنقل بعدها حسبهم إلى المستشفى، أين قدم له الأطباء حقنة ووصفة طبية ثم عاد إلى المنزل و يشتد عليه الألم مرة أخرى ما تسبب في وفاته في عين المكان قبل أن تتنقل الحماية المدنية إلى المنزل بعد إبلاغها من طرف عناصر الدرك الوطني المتواجدين بالحاجز الثابت بمنطقة سيساوي، ويجد عناصرها الشاب ميتا منذ أكثر من ساعتين، فيما ذكر صديق آخر للضحية بأن السبب الحقيقي للوفاة لم يعرف إلى حد الساعة وأن الإشاعات انتقلت بين سكان الحي بسرعة البرق فمنهم من يتحدث بأنه تناول البيتزا ومنهم من يقول بأنه تناول الشواء لكن لا أحد يعلم بالحقيقة على حد قوله.
أما عن ظروف وفاة  الشاب الآخر المسمى بلال البالغ من العمر 21 سنة فقد ذكروا، بأنه كان في الأساس يعاني من مرض صدري كما أنه ظل يردد منذ فترة بأنه يعاني من آلام في المعدة ، مشيرين إلى أنه توفي بالمستشفى بعد إحساسه بآلام هو الآخر على مستوى البطن بعد تناوله للبيتزا والشواء، مشيرين إلى أن جثته أخضعت أمس الأول قبل دفنه إلى التشريح ولا أحد يعلم بنتائجه، كما ذكر لنا صاحبا محلين لبيع الشواء و البيتزا بأن جميع البائعين اضطروا إلى غلق محلاتهم بعد الحادثة وهو ما وقفنا عليه خلال تجولنا بالحي، كما أشاروا إلى أن أعوان حفظ الصحة تنقلوا إلى الحي وعاينوا عددا من المحلات.
ولم نتمكن من مقابلة أهالي الضحيتين، حيث لم نستطع الحديث مع والد الضحية يونس الذي يعتبر الإبن الوحيد في الأسرة بسبب تعرضه لصدمة حادة بفعل الحادثة ومعاناته في الأساس من مرض نفسي على حسب تأكيد سكان الحي، الذين ذكروا بأنه من تكفل بتوفير مصاريف بناء المنزل كما انه كان ينوي الزواج، في حين لم نجد والد الضحية بلال حيث أكد لنا أقربائه بأنه اصطحب زوجته إلى الطبيب بعد تعرضها لصدمة نفسية حادة؛ في الوقت الذي كانوا يتحدثون فيه عن وفاة الشاب الثالث الذي كان برفقتنا حيث أكد لهم بأن ما يتداول من أحاديث حول وفاته مجرد إشاعات.
وذكر لنا صديق الضحيتين بأن الإشاعات والأقاويل انتشرت بسرعة البرق لدى سكان الحي الذين تداولوا خبر وفاته هو الآخر، في حين أنه كان يعاني من مرض “الصفاير»، بسبب شربه لمياه ملوثة، قال أنها تهدد حياة جميع السكان الذين أكدوا بأن الحي يفتقر إلى قنوات للمياه الصالحة للشرب باستثاء الآبار التي حفرها السكان بداخل منازلهم واضطروا إلى ردمها، بعد أن اختطلت بمياه قنوات الصرف الصحي التي لم تستلم الأشغال بها بسبب هجرة المقاولة للمشروع.
وأكد عدد من السكان بأنهم مهددون بالإصابة بمرض التفوييد، كما ذكروا بأنهم تعرضوا لأمراض عديدة   وأثبتت التحاليل التي أجروها بأن السبب يعود إلى المياه التي يشربونها بالإضافة إلى انتشار الأوساخ والروائح الكريهة نتيجة عدم توفر قنوات للصرف الصحي،حيث ذكروا بأن الجميع يضطر إلى شراء المياه أو جلبها عبر الصهاريج، مطالبين من السلطات المحلية بضرورة التكفل بانشغالاتهم قبل أن تحصل «الكارثة» على حسب تعبيرهم.
وذكرت مصاردنا بأن مصالح مديرية التجارة فتحت تحقيقا حول الحادثة، كما قامت بتكثيف دوريات أعوان الرقابة عبر جميع مطاعم المدينة.
لقمان/ق

حبس أم سمحت لزوجها الثاني باغتصاب ابنتها القاصر

أوقف عناصر الدرك الوطني بولاية البليدة امرأة بتهمة تحريض ابنتها القاصر البالغة من العمر 15 سنة على الفسق وفساد الأخلاق مع زوجها الثاني أول أمس.مصدر من الدرك الوطني ذكر بأن الأبحاث لا تزال جارية عن الزوج الذي هتك عرض الطفلة منذ أن كانت في العاشرة من عمرها، وبقي يمارس عليها الجنس إلى غاية اكتشاف القضية من طرف مصالح الدرك الوطني، كما أوقفها عن الدراسة في سن مبكر، وتعرضت عدة مرات للضرب والجرح العمدي من طرفه . وأضاف المصدر ذاته بأن كشف خيوط هذه القضية تمت بعد تحقيق فتحته فرقة حماية الأحداث خاص بقاصر تبلغ من العمر 15 سنة والتي تعتبر ضحية في حالة خطر معنوي، وكانت تقيم إلى جانب والدتها وزوجها في قبو بإحدى العمارات، ولما تنقلت مصالح الدرك إلى المكان لم يتم العثور على أفراد العائلة ليتم استدعاء الوالدة إلى مقر فرقة الأبحاث وكانت قد صرحت لما تم سماعها بأن ابنتها (ح.أ) متواجدة عند خالتها المقيمة بغليزان، وقد نقلتها إلى خالتها كونها تعاني من ضغوطات نفسية. وفي اليوم الموالي حضرت الوالدة مرة أخرى مع ابنتها إلى مقر فرقة الأبحاث، وبعد إجراء المقابلة مع القاصر تبين أنها كانت بولاية عين تموشنت رفقة زوج أمها المدعو (م.أ)، و تبين لمصالح الدرك بأن الضحية القاصر تعيش في وسط منحرف، ومقر السكن تنعدم فيه شروط الصحة والنظافة، كما تبين أيضا بأن الزوج أوقف الضحية عن الدراسة، وهذا الأخير منحرف وسيئ الأخلاق. وصرحت القاصر لمصالح الدرك بأن زوج أمها هتك عرضها في سن العاشرة وكان يمارس عليها الجنس على مرأى من أمها، ومنذ ذلك الوقت حسب نفس المصدر بقي الشخص المذكور يمارس الجنس على الأم وابنتها في نفس الوقت، كما كانت الضحية تتعرض للضرب والجرح من طرف زوج أمها في حالة رفضها الرضوخ لنزواته، وكان آخرها اعتداءه عليها منذ أيام بالضرب أين أصيبت بتورم على مستوى أصبع اليد اليسرى والكتف. والدة الضحية القاصر قدمت أمام وكيل الجمهورية الذي أمر بإيداعها رهن الحبس بمؤسسة إعادة التربية ببوفاريك، أما زوجها فلا تزال الأبحاث جارية عنه من أجل توقيفه، وفي نفس الوقت حولت الضحية القاصر إلى مركز إعادة التربية للبنات بأمر من قاضي الأحداث، أما التهم الموجه للأم وزوجها الثاني فتتمثل في ترك قاصر وتعريضه للخطر، إبعاد قاصر وتحريضه على الفسق وفساد الأخلاق، إلى جانب الضرب والجرح العمدي ضد قاصر له سلطة عليه.
نورالدين.ع



لغيابهم عن العمل بمصلحة أمراض المفاصل:


أصدر، أمس، مدير المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، قرارا بإحالة 28 موظفا بينهم أطباء و ممرضون على مجلس التأديب، و ذلك بعدما تبين له خلال خرجة فجائية قام بها، «تغيبهم عن العمل داخل مصلحة أمراض التهاب المفاصل.
و يتعلق الأمر، حسب ما أكده المكلف بالاتصال بالمستشفى، بـ 6 أطباء مختصين و طبية رئيسية بدرجة بروفيسور، إضافة إلى 11 ممرضا و 10 عمال مهنيين يعملون بهذه المصلحة،  التي تبين للمدير لدى زيارتها في حدود الساعة السابعة و النصف من صباح أمس، أن لا أحد منهم موجود بمكان عمله، ليصدر على الفور قرارا بإحالتهم جميعا على مجلس التأديب، للنظر في طبيعة العقوبات التي قد تسلط ضدهم.
و أضاف المكلف بالاعلام في اتصال بنا، أن المدير «تفاجأ» بأن المصلحة كانت خالية تماما من الموظفين، بينما كان قرابة 35 مريضا ماكثين بداخلها، و هو ما يشكل، حسب مصدرنا، خطورة على المرضى و حتى على التجهيزات التي كانت عرضة للتخريب و حتى للسرقة، سيما أن أعوان الأمن كانوا متغيبين هم أيضا، علما أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها مدير المستشفى الجامعي بمثل هذه الخرجات، بحيث أحال في الأشهر الماضية العشرات من الأطباء و العمال على مجلس التأديب.
ياسمين.ب

الحادثة تعيد طرح مسألة توفير وسائل الحماية: سقــوط قاتــل لثلاثــة عمــال بورشــة بنــاء في قسنطينــة

لقي، صباح أمس السبت، ثلاثة بنائين بشركة كوسيدار حتفهم إثر سقوط مميت من علو شاهق، بعد وقوع قالب بناء معدني كانوا فوقه بورشة إنجاز عمارات بالوحدة الجوارية 20 بعلي منجلي، فيما خلفت الحادثة استياء كبيرا وحزنا لدى زملائهم، فضلا عن قيام جيران أحد الضحايا برشق الورشة بالحجارة.
وتعتبر الحادثة التي وقعت حوالي الساعة الحادية عشر صباحا، الأولى التي تشهدها المدينة الجديدة علي منجلي خلال سنة 2016، بعد تسجيل حوادث سقوط مميتة مماثلة راح ضحيتها عمال بناء بالعديد من الورشات خلال السنة الماضية، حيث أدى تزعزع قالب بناء معدني كان منصبا بالطابق التاسع من عمارة واقعة بالشطر الثاني من مشروع إنجاز 650 مسكنا ترقويا إلى وقوعه إلى غاية الطابق الأول، أين لقي العمال ، عبد الحكيم زاهي 37 سنة و زرمان السعيد 43 سنة وخنيش مراد 50 سنة، حتفهم مباشرة بعين المكان متأثرين بقوة السقطة، حسب ما أفاد به لنا ناج من الحادثة كان برفقة الضحايا في أعلى العمارة عند وقوع الحادثة.
وأكد محدثنا، الذي نجا بأعجوبة، بأن أرضية القالب المعدني تزعزعت بشدة كبيرة قبل أن يقوم هو بإلقاء نفسه جانبا بحركة لا إرادية ظنا منه بأنه زلزال، حيث كان آخر ما سمعه من المتوفين صيحة أحدهم وهو يردد بأنه أب لطفلين، ليشاهد بعد ذلك مجسم الغرفة الذي يوضع لتصب الخرسانة عليه يهوي كليا نحو الأسفل، فيما لم يتمكن من رؤية زملائه الذين كانوا ملقيين بالأرض إلا بعد جهد بسبب الغبار الكثيف الذي كان يتصاعد، مشيرا إلى أن اثنين من المتوفين يقطنون بالمدينة الجديدة علي منجلي، أما الثالث فيقطن بحي جبل الوحش، فيما أضاف عامل آخر بأن أحد الضحايا كان يستعد لاستقبال مولود جديد خلال الأيام القادمة.  وشهد الطريق المحاذي للورشة بالقرب من مكان وقوع الحادثة تجمع عدد من جيران أحد الضحايا، الذي يقطن بالوحدة الجوارية 19 حسب ما أخبرنا به بعض زملائه، حيث كانوا في حالة غضب شديد وقاموا برشق الورشة بالحجارة بعد ما حملوا الشركة مسؤولية الحادثة، قبل أن يستعيد المكان هدوءه، خلال عملية نقل جثث المتوفين من طرف مصالح الحماية المدنية، التي تمت بحضور وكيل جمهورية لمكان الحادث ومصالح الأمن، فضلا عن عائلات الضحايا التي أبدت حزنا كبيرا ولم تجد إلا لغة الدموع للتعبير عنه، خصوصا لدى رؤيتهم لأبنائهم وهم يحملون نحو سيارات الإسعاف.
عمال الورشة الذين وجدناهم تحت هول الصدمة، هددوا بالدخول في إضراب خلال الأسبوع الجاري احتجاجا على ما وقع لزملائهم، حيث أوضح لنا بعض من تحدثنا إليهم بأن الحادث ناجم عن تحطم الأعمدة الخشبية التي كانت تسند القالب المعدني من الأسفل، فيما أكدت مصالح الحماية المدنية بأنه تم إسعاف ثلاثة من زملاء المتوفين جراء الصدمة، كما أفاد المكلف بالإعلام على مستوى مديرية الحماية المدنية للولاية بأن مسؤولية الوقاية من حوادث مماثلة تتحملها كل من المؤسسات من خلال توفير وسائل الحماية والعمال، الذين ينبغي عليهم أن يحترموا التدابير اللازمة، فضلا عن ضرورة تكثيف المراقبة الدورية لضمان عدم وقوعها.                   
سامي /ح     

أحدهما نجا من الغرق في تركيا والآخر طورد في عدة بلدان أوروبية: "حراقان" عائدان من الموت يرويان للنصر تفاصيل مرعبة عن حلم الهجرة الذي تحول إلى كابوس

تنقل النصر في هذا العدد  شهادات مرعبة  لناجيين من رحلة الموت  كتبت لهما الحياة ثانية، نقف فيها على مطاردات، خوف و إبحار نحو المجهول.. فصول من رحلات بدأت بحلم لتنتهي بكابوس عايشه العشرات من الشباب الذين سايروا موجة الحرقة في قوارب مطاطية يتحكم فيها بارونات المتاجرة بالأحلام، زوّروا و انتحلوا جنسيات أخرى، تكلموا بغير لغتهم، باتوا في العراء، منهم من باع ما يملك ومنهم من اقترض، كل ذلك في سبيل حياة قيل لهم أنها ستكون أفضل هناك.. حيث يعتقدون أنهم سيكونون في أفضل حال.
الهجرة تحت صفة لاجئ أو فار من الحرب حركت قوافل من المهاجرين غير الشرعيين الذين التحق بهم أصدقاؤهم وأقاربهم ليتحول من كان حراقا بالأمس إلى منظم لرحلات تبدأ بتذكرة سفر إلى تركيا قبل أن يتم الالتقاء بمدينة أزمير أين تنطلق مغامرة مفتوحة على كل الاحتمالات. إلياس وشاب آخر رفض الكشف عن اسمه خوفا من المتابعة القضائية، شابان من قسنطينة خاضا محاولتي حرقة، وعاشا تجربتين قاسيتين، أحدهما كان شاهدا على غرق قارب لمهاجرين من مختلف الجنسيات والآخر عبر البحر بصعوبة  ونجا، لكنه وجد ما هو أصعب في انتظاره باليونان ومقدونيا وعند الحدود الصربية، حاول وكرّر المحاولة قاوم الجليد، راوغ مافيا الهجرة الألبانية لكنه ضبط في مقدونيا وفي النهاية استنجد بالسفارة الجزائرية ليعود بخيبة  كبيرة وخسارة أكبر. أما  الشاب الثاني فلا يزال يقاوم صور الموت والجثث الممزقة ولا يصدق أنه قد نجا من حادثة غرق قارب تمسك بجزء منه ليعود إلى حياة سابقة هرب منها ببيع سيارته وترك حرفة يتقنها، اقتنعا بعد تلك التجربة القاسية أن الهجرة ليست هي الحل وأن من يدفع لهم الجزائريون لا تهمهم أرواحهم و لا ظروف سفرهم، إنما يعتبرونهم مجرد أرقام في سجل تجارة يمارسونها و لو بالدم. 
قضى 20 يوما في مطاردات بدول أوروبية،  إلياس
  صرفت 30 مليون سنتيـــم و فشلت في الــــدخول إلى ألمانيــــا
يروي لنا إلياس كيف قضى 20 يوما في أوروبا في محاولة فاشلة للدخول إلى ألمانيا بدأت بحرا  إنطلاقا من تركيا مرورا باليونان فمقدونيا،  غرق، مطاردات خوف وصراع مع الطبيعة وحراس الحدود..  فصول عاشها الكثير من الشباب الجزائري منهم من ابتلعه البحر ومنهم من عاد خائبا وفي جعبته الكثير من الحقائق التي لا يعرف عنها من يحلمون بالهجرة سوى نهايات سعيدة  من نسج شبكات تتاجر بأحلام الشباب.
يقول «إلياس» و هو شاب في الثلاثين من عمره، عاطل عن العمل، يقطن بحي المنية بقسنطينة، أنه كان ينوي «الحرقة» منذ سنوات ، بسبب ظروفه الاجتماعية ، وراودته الفكرة ثم تكرست بعد  أن نجح عدد من أصدقائه و جيرانه و حتى شقيقه في الوصول إلى ألمانيا في ظرف أربعة أيام.
اتفق مع ستة من أصدقائه على الهجرة، تقربوا من أحد وكالات السفر بوسط مدينة قسنطينة، و تحصلوا على التأشيرة التركية في ظرف أسبوع واحد، مقابل 8500 دج للشخص، بعدها قاموا بشراء تذاكر السفر ، وصل إلياس إلى مدينة اسطنبول في 22 من ديسمبر الماضي، و مباشرة توجه عبر سيارات الأجرة إلى أحد المناطق المعروفة بتواجد الجالية الجزائرية، و في دقائق قليلة تمكن ومن معه من الاتفاق مع أحد الجزائريين ينحدر من قسنطينة، يشتغل مع شبكات «الحرقة»، اتفقوا معه على دفع 700 أورو للشخص الواحد، و دون انتظار توجهوا عبر الحافلة إلى مدينة «إزمير» الساحلية، أين انتظروا «الحراق» الذي اتفقوا معه في اسطنبول و ضرب لهم موعدا  .
و مباشرة بعد وصوله قام بنقلهم عبر سيارات الأجرة إلى أحد الشواطئ مع مجموعة من الجزائريين كانوا في انتظاره بالمحطة، و على الشاطئ يقول دهشنا لعدد الأشخاص الذين سيغادرون على متن القوارب، فعددهم لا يقل حسبه عن 150 شخصا، الكثير منهم جزائريون، أما الأشخاص الذين قاموا بمهمة التنظيم على متن القوارب فكان من بينهم جزائريون و أشخاص يتكلمون لهجة مشرقية بعضهم كانوا مسلحين.
وثيقة مزوّرة لحمل صفة لاجئ سوري بـ150 أورو
 إلياس قال بأنه ركب مع أصدقائه على متن قارب مطاطي يشبه ذلك الذي يستعمله رجال الحماية المدنية  في بلادنا، مزود بمحرك صغير، رص على متنه 50 شخصا منهم 42 جزائريا من مختلف الولايات،  كانوا ملتصقين ببعضهم البعض، و هو ما أدى إلى عدم تحمل القارب للوزن، فأمرهم الحراقة بالتخلص من أمتعتهم التي تحتوي أيضا على جوازات السفر.
 كانت الساعة تشير إلى الثالثة صباحا عندما انطلقوا نحو الوجهة اليونانية، وفق ما سرده لنا الشاب الذي أكد أن دليلهم في الرحلة كان نقطة ضوئية، والغريب  أن من اختير لقيادة القارب لأنه لم يدفع للحراقة، لم يكن يحسن القيادة، فتطوع شخص آخر، و قبل الوصول إلى الجزيرة، بدأت المياه في التسرب إلى القارب، بعد أن ظهر ثقب في الوسط، عندها دخل الجميع في حالة خوف شديد، و ظنوا أنهم سيغرقون، لكنهم واصلوا التحرك، رغم أن المياه واصلت التسرب، و بعد ثلاث ساعات و نصف في عرض البحر وصلوا بسلام إلى جزيرة «ميتيليني»، بعد أن شاهدوا الموت بأعينهم.
بعد وصول القارب كان المسعفون اليونانيون في استقبالهم، حيث نقلوهم إلى مركز للاجئين و قدموا لهم الإسعافات اللازمة إضافة إلى الطعام و اللباس، خاصة أنهم كانوا مبللين و يعانون من البرد كما أن بعضهم فقد الوعي، و عن أعداد الجزائريين في المركز قال، إلياس بأنهم يعدون بالمئات، دون احتساب مركزين آخرين بنفس الجزيرة، أما أعمارهم فتتراوح حسبه بين 18 و منتصف الثلاثينات، و معظمهم في العشرينات.
و من أجل المغادرة نحو أثينا كان يجب أن يثبتوا بأنهم لاجئون سوريون، حتى يحصلوا على وثيقة اللجوء و المسماة «خرطية»، و بعد يومين من البحث عن طريقة للخروج من الجزيرة، التقوا بشخص جزائري يقوم بتزوير «الخرطيات»، من خلال منحهم أسماء سورية مستعارة، حيث تباع الخرطية ما بين 100 و 150 أورو، للجزائريين و التونسيين و المغاربة.
بعد الحصول على الوثائق المزورة، قاموا بشراء تذاكر للمغادرة نحو أثينا على متن باخرة مخصصة للاجئين، كان على متنها سوريون و جزائريون و مغاربة و جنسيات أخرى، و في أثينا و جدوا حافلات في انتظارهم أقلتهم نحو منطقة تسمى «تيسالونيكي» على الحدود المقدونية، و قبل الوصول بحوالي 30 كلم، استغلوا توقف الحافلة للراحة و توغلوا داخل الغابة، حتى لا يتم اكتشاف حقيقة أنهم جزائريون عند الحدود، حيث يتم جلب مترجمين لتحديد اللهجات التي يتحدث بها اللاجئون، و يسمح بمرور السوريين و العراقيين فقط فيما يتم إعادة الجزائريين و المغاربة و باقي الجنسيات.
المافيا تؤمن العبور و الجيش المقدوني يحبط محاولات تسلل
و بالاعتماد على تقنية «جي بي أس» على الهواتف وصلوا إلى قرية على الشريط الحدودي أين قضوا ليلتهم في إحدى الفنادق، و انطلقوا في اليوم الموالي، و لم يكن يفصلهم عن الأراضي المقدونية سوى سياج شائك، حاولوا العبور من تحته، و بعد دقائق من دخولهم وجدوا مجموعة من الحراقة  كانوا رفقة دليل من المافيا الألبانية التي تسيطر على المناطق الحدودية و تقوم بتهريب اللاجئين بمقابل مئات اليوروهات، فلم يسمح لهم بالانضمام إليهم و هددهم بالسلاح، لكنهم تابعوا المشي خلفهم  بمسافة حتى لا يتفطن لهم.
و بعد مدة من المشي تعرضوا لهجوم من حراس الحدود المقدونيين، حيث تم الإمساك بعدد منهم، فيما واصل البقية السير في جو بارد جدا حيث تجمدت المياه و الأكل الذي كانوا يحملونه معهم، و قاموا بإتباع سكة القطار التي توصل نحو الحدود الصربية، غير أن الشرطة قامت بإيقافهم في إحدى القرى و أعادتهم إلى داخل اليونان، و بعد يوم واحد عاودوا عبور السياج الحدودي غير أنهم لم يتمكنوا من التوغل داخل الأراضي المقدونية بعد أن تعرضوا لمطاردة أفراد من المافيا الذين استطاعوا الإفلات منهم بصعوبة، ثم وقعوا في قبضة دورية للجيش أعادتهم مجددا نحو اليونان.
بعد عدة محاولات غير ناجحة تأكدوا من أن وصولهم بمفردهم نحو ألمانيا أمر غير ممكن، فقرروا العودة إلى أثينا على أمل إيجاد فكرة ما تساعدهم في الوصول إلى ألمانيا، و في أثينا يقول «إلياس» بأنهم التقوا بمئات الجزائريين الحراقة و منهم من يعيش هناك منذ سنوات، و يشتغلون في مجال «الحرقة»، عرضوا عليهم الحصول على وثائق مزورة، كجوازات سفر أو وثائق هوية يونانية، و ذلك بمقابل مالي قد يصل إلى 1400 يورو، للوصول إلى أي بلد أوروبي يرغبون في التوجه إليه، مؤكدين لهم بأن الحراسة شددت لذلك من المستحيل أن يتمكنوا من اجتياز المناطق الحدودية.
في أثينا كانوا يبيتون في أحد المراكز في الميناء رفقة مئات الجزائريين و المغاربة، و جميعهم في نفس الوضعية، و الكل يرغب في الوصول إلى ألمانيا، بعضهم وصل إلى أثينا منذ ثلاثة أشهر دون أن يتمكن من مغادرتها، التقوا بشباب مصابين بكسور و آخرين نجوا من إطلاق نار بعد أن حاولوا عبور الحدود.
و بعد أن نفذت منهم الأموال يقول «إلياس» أنه اتفق مع ثلاثة من أصدقائه على التوجه إلى السفارة الجزائرية لطلب العودة إلى الوطن، و لم تستغرق إجراءات الترحيل سوى ثلاثة أيام بعد أن تم إثبات هوياتهم و أرسلت لهم عائلاتهم تذاكر السفر.
يقول إلياس بأنه مكث حوالي 20 يوما في أوروبا و أنفق حوالي 30 مليون سنتيم، غير أنه فشل في تحقيق حلم الوصول إلى ألمانيا، و لم يمنعه من ذلك سوى تشديد الإجراءات بعد أن تضاعفت أعداد الجزائريين و المغاربة الذين تمكنوا من الوصول إلى ألمانيا .
عبد الرزاق.م
ناج من الغرق بين تركيا و اليونان
صارعت الموت في عرض البحر و صورة المرأة الحامل و جثث الأطفال كابوس يلاحقني
شاب من مدينة علي منجلي في العشرينات من العمر باع سيارته و ترك حرفته و دفء العائلة بحثا عن حلم هجرة  تبخر بمجرد ركوب قارب موت انتهى به في أحد الشواطئ بين تركيا
و اليونان محاطا بجثث أطفال و أصدقاء عاش معهم الجحيم ليستفيق على أن الحرقة مجرد وهم و رحلة نحو المجهول.
الحراق «ب»  يسترجع تلك التجربة الأليمة  ويريد لها أن تكون درسا لكل من يتوهم بأن الهروب هو الحل وبأن ما وراء البحر جنة تفتح أحضانها للباحثين عن حياة أفضل، صور الغرق ونجاته بأعجوبة لا تزال تطارد الشاب.
غرفة فندق لستة أشخاص و قارب يقود نحو المجهول
بداية مغامرة محدثنا الذي أصر على ضرورة عدم الكشف عن هويته، كانت بالتنقل إلى تركيا بطريقة قانونية، بعد استخراج التأشيرة و حجز التذكرة، و من ثم السفر برا إلى مدينة «إزمير» الساحلية، والتي تعتبر منطقة عبور إلى اليونان، والتي تبعد حوالي 500 كلم عن اسطنبول، ومن هذه المدينة بدأت المغامرة من خلال المبيت بأحد الفنادق العادية، و الذي يعد قبلة «الحراقة»، لانخفاض سعر الغرفة 30 أورو علما بأن المهاجرين غير الشرعيين يستخدمون غرفة واحدة  لـ6 أفراد، وبعد الاستقرار بالفندق توجه محدثنا إلى وسط المدينة من أجل  التفاوض حول ثمن الرحلة إلى اليونان على متن قارب مجهز بمحرك، و التي تعتبر الوسيلة الأسرع، للوصول إلى الضفة الأخرى على اعتبار أن المسافة قصيرة والمسلك سهلا إذا تم استعمال البوصلة بطريقة جيدة ، حيث لا تستغرق الرحلة من45  دقيقة إلى ساعة من الزمن وفقا للظروف المناخية التي تسود ذلك اليوم.
«ب» واصل سرد تفاصيل المفاوضات مع وسطاء «الحرقة» الذين اشترطوا عليه مبلغ ما بين 700 إلى 1200 أورو، وذلك حسب يوم الرحلة، حيث أن «الحراق» يجب عليه الانتظار من 3 أيام إلى أسبوع، بالنظر إلى الإقبال الكبير على الهجرة غير الشرعية، وفي ظل إصرار محدثنا على الوصول في أسرع وقت ممكن إلى اليونان، فقد وافق على دفع حوالي 800 أورو من أجل ضمان مكانة في اليوم الموالي، حيث أن الرحلة كانت مبرمجة في حدود الساعة العاشرة و النصف ليلا حسب التوقيت التركي، وقبل الركوب في القارب «فإنك تسلم جواز سفرك إلى الشخص الذي اتفقت معه، حيث أنه بمجرد نجاح السفرية و الوصول بسلامة إلى المنطقة المتفق عليها، يقوم بنقل جواز السفر إلى عائلتك مقابل 100 أورو».
سلاح ناري وراء مواصلة المغامرة
وفي اليوم الموالي كانت الأحوال الجوية لا تساعد على الإبحار بالنظر إلى تساقط الثلوج وبعدها الأمطار على منطقة إزمير، و هو ما أدى إلى هيجان البحر وارتفاع الأمواج، إلا أن «الحراقة» كانوا مصرين على ركوب القارب، و هو ما استجاب إليه قائد الرحلة، رغم أن محدثنا أكد تفاجئه من العدد الكبير للركاب، والذي يتجاوز سعة القارب،  التي لا تتعد أربعين شخصا فقط.
وكانت جنسيات الركاب مختلفة و متنوعة حسب الشاب، وغالبيتها من السوريين و العراقيين و الجزائريين، ومن بينهم أطفال و نساء، حيث كانوا يرتدون صدريات الإنقاذ، التي يشترونها قبل موعد الإبحار، لتنطلق بعدها رحلة «الموت»، على الرغم أن الأمور كانت بعد مغادرة منطقة الانطلاق تبدو جيدة، حيث قام بعض الركاب بقراءة القرآن وتأدية الصلوات للتغلب على الخوف الذي ملأ أجسادهم.
وبعد تجاوز الكيلومتر الأول بسلام، وسط أجواء تفاؤلية خيمت على القارب بنجاح السفرية رغم سوء الأحوال الجوية، ما حدث ما لم يكن في الحسبان،  على حد تعليق «الحراق»  الذي أضاف بأن الحلم الوردي تحول إلى كابوس في لمح البصر، بعد أن توقف فجأة  المحرك عن الدوران، «ليتوقف معه نضب قلوب الركاب وسط أجواء هيستيرية كبيرة، بين من لم يتمالك أعصابه وأجهش بالبكاء ومن تسمر في مكانه من هول المشهد المروع و المخيف، وسط أمواج عاتية و ظلام حالك و أمطار زادت من مأساة المشهد»، فيما طلق البعض الآخر العنان لصرخات مجنونة طالبين العودة إلى شاطئ الآمان، لكن مطلبهم هذا اصطدم برفض قطعي لأحد المشرفين على الرحلة الذي هدد قائد القارب باستعمال سلاح ناري مطالبا إياه بمواصلة الرحلة وهو ما كان بعد إصلاح عطب المحرك، حيث واصل القارب شق الأمواج العاتية قبل أن ينقسم إلى شطرين بعد حوالي 5 كيلومترات، بفعل انفجار المحرك. وهنا واصل محدثنا وصف المشهد المأساوي الذي جعله يصل إلى درجة الجنون، خاصة وهو  يشاهد المرأة الحامل تطفو على سطح الماء بعد أن فارقت و جنينها الحياة، بالإضافة إلى عديد الأطفال الصغار، ومن حسن حظ هذا الشاب أنه كان كما يؤكد جالسا في الجزء المتبقي من القارب، حيث ظل متمسكا بهذا الجزء الصغير من ، إلى أن قربتهم أمواج البحر من الشاطئ.
ليواصل بعدها السباحة إلى غاية الشاطئ ، أين أغمي عليه بعد أن شاهد أحد معارفه جثة هامدة وقد نهشها الحوت، بالإضافة إلى جثث العديد من الأطفال الأبرياء،  أين استيقظ بعدها بالمستشفى، وتلقى الإسعافات الأولى، قبل أن ينقل إلى مركز الدرك، ويخضع إلى الاستجواب والتحقيقات، أين تعرض «إلى كل أنواع الضرب و الإهانة من قبل رجال الدرك»، الذين كانوا يستخدمون كل الوسائل على حد تعبيره، حتى يكشف لهم عن هوية الوسطاء الذين يقفون وراء تهريب المهاجرين غير الشرعيين.
الحادثة المروعة عرفت نجاة محدثنا و11  مسافرا على متن قارب الموت من مجموع 63 «حراقا»، بين مفقود وغارق.  حيث أن الأهوال  التي عاش على وقعها خلال هذه الرحلة أيقظته من حلم وردي راوده لعدة سنوات قبل أن يتحول إلى كابوس حقيقي، أعاده إلى جادة الصواب.
هذه التجربة القاسية و المرة جعلت المغامر يقطع عهدا على نفسه بعدم مجرد التفكير في خوض تجربة جديدة للحرقة، وأراد من خلال سرده لهذه التجربة القاسية أن يدفع كل من يفكر في خوض هذه المغامرة بالعدول عنها، خاصة وأنه لم يجن منها سوى المعاناة وخيبة الأمل وذكرى الجثث المترامية على الشاطئ، التي لم تفارق مخيلته وحزن وأسى والديه على فراقه في رحلة الموت.
بورصاص.ر
"الحرقــــة" تعود بقوة إلى عنابــــة و يخوت لضمــــان سفر فاخر لأصحـــاب المــــال
عادت ظاهرة تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية، من سواحل عنابة إلى الواجهة في الأشهر الثلاثة الأخيرة، و قد ساعدت الأحوال الجوية  الملائمة قوافل «الحراقة» في الوصول إلى الضفة الأخرى من المتوسط، حيث تسجل وحدات حرس السواحل بعنابة أسبوعيا، توقيف أفواج منهم ينطلقون من شواطئ مختلفة، أبرزها سيدي سالم، واد بقراط، لاكاروب وغيرها، تتخذها شبكات تنظيم رحلات الهجرة السرية، قواعد خلفية لنقل الشباب «اليائس» المتطلع للوصول إلى الجنة الأوروبية الموعودة .
لم تمنع الغرامات المالية المسلطة من قبل الجهات القضائية على الحراقة الموقوفين بعرض البحر، من معاودة بعضهم الكرة وخوض تجربة جديدة بهدف الوصول إلى ايطاليا عبر البحر، رغم المخاطر المتعددة التي تعترضهم، وقد سجلت وحدات البحرية بعنابة أثقل حصيلة شهرية للحراقة الموقوفين، خلال شهر ديسمبر الماضي بـ261 حراقا،  بينما بلغ العدد الإجمالي خلال السنة المنصرمة  أزيد من 350 «حراقا».
تضبط القوارب التقليدية المستخدمة في رحلات الحرقة اتجاهها، باستخدام جهاز تحديد الموقع « جي بي أس»  للوصول إلى جزيرة سردينا الايطالية وهي النقطة الأقرب للساحل الشرقي للبلاد بالبحر الأبيض المتوسط، ويتم تنظيم رحلات « الحرقة» ليلا، بربط اتصالات مع أشخاص مختصين في «تهريب البشر»، مقابل تسديد مبلغ مالي يتراوح ما بين 8 و 12 مليون سنتيم، بحسب معرفة كل شاب بالوسيط في العملية، قبل الانطلاق في الرحلة، على أن يدفع الشطر المتبقي عند الوصول إلى جزيرة سردينيا.
اهتدت شبكات «الحراقة» إلى استحداث وسائل جديدة لنقل المهاجرين غير الشرعيين من أبناء الطبقة الغنية، بتنظيم رحلات «حرقة» من الدرجة الأولى « في أي بي»، سخرت لها يخوتا ومراكب نزهة عصرية، لضمان وصول الزبائن في رفاهية و في وقت قصير، و بفرصة أكبر في تفادي ملاحقة عناصر خفر السواحل.
فقد  أوقفت الوحدات العائمة التابعة للمجموعة الإقليمية لحرس السواحل بعنابة الأربعاء الماضي، 15 حراقا على متن مركب نزهة تتجاوز قيمته المالية 200 مليون سنتيم، تم اعتراضه في وضعية 10 ميل بحري شمال غرب رأس الحمراء، وحسب تحريات المصالح البحرية، فاليخت غير مسجل بقائمة المراكب التي لها تراخيص الإبحار، كما أنه دخل إلى ميناء عنابة بطريقة غير شرعية.
أمام التزايد غير المتوقع للشباب الراغب في الحرقة، أصبحت وحدات البحرية مجندة ليلا ونهارا في إطار مهامها لتأمين الحدود البحرية، لمنع وإفشال رحلات الهجرة غير الشرعية، تنفيذا للقوانين التي تمنع هذا النوع من الهجرة غير المرخصة، وغير الخاضعة لأشكال المراقبة.
كما تنوعت أصناف المهاجرين غير الشرعيين الموقوفين، بين مسبوقين قضائيا، قصر، جامعيين، معاقين، وحتى فتيات في مقتبل العمر، تتراوح أعمارهم ما بين 16 و 40 سنة، أغلبهم يبحث عن حياة أفضل بأوروبا، غير آبهين بالمصير المجهول الذي ينتظرهم هناك، وآخرين تم ترحليهم من هناك، لأسباب شتى و يريدون العودة.
في قصة رواها والد أحد الحراقة للنصر، قال بأن ابنه « ياسين» كان يملك كشكا و يزاول نشاطه بصفة عادية ببلدية البوني، كما يوفر عائدات مالية لا بأس بها، و في أواخر شهر ديسمبر الماضي، مر على الكشك فوجده مغلقا، ولما استفسر على الأمر بالبيت، لم يجد أي إجابة من أفراد عائلته لأنهم يجهلون سبب غلق الكشك، فتوجه لفتح الكشك لكنه فوجئ به فارغا دون سلعة أوتجهيزات، سارع الأب إلى التحري عن مصير ولده لدى أصدقائه المقربين، فعلم بأنه يريد الخروج ليلة ذلك اليوم من شاطئ سيدي سالم على متن قارب تقليدي، فسارع إلى إبلاغ حرس السواحل بموعد خروجهم، و تم توقيفه بعرض البحر بعد ساعات فقط من الإبحار، وأكد الوالد بأن ابنه طائش، و هو يخاف عليه من المصير المجهول في الغربة، و ذكر أن الكثيرين ذهبوا و لم يعودوا.
 ولا تزال عائلات الحراقة المفقودين تحتج وتطالب السلطات الجزائرية بالكشف عن مصير أبنائها، حيث تجمهرت منذ أسابيع عائلات 17 حراقا تتراوح أعمارهم ما بين 18و 25 أمام القنصلية التونسية، كان أبناؤهم خرجوا في الفاتح جانفي 2016 من شاطئ واد بقراط، و يجهل مصيرهم إلى حد الساعة، و قد راجت بعض الأخبار تتحدث عن توقيفهم من قبل خفر السواحل التونسية في ساحل مدينة نابل. 
ومن أبرز قضايا الحراقة المفقودين، اختفاء 400 حراق ما بين سنتي 2007 و2008، أكدت مصادر تونسية غير رسمية، بأنهم دخلوا إلى تونس بعد توقيفهم بالمياه الإقليمية، وتم إيداعهم السجن في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وهناك من يتحدث عن تحويلهم إلى معتقلات سرية بتهمة الإرهاب، وقد وجهت عائلاتهم عدة رسائل لهيئات حقوقية وأممية للبحث عن مصيرهم، كما جددوا اعتصامهم منذ أسابيع أمام وزارة الخارجية بالعاصمة مطالبين الدبلوماسية الجزائرية ببذل جهد أكثر في هذه القضية.
حسين دريدح



http://www.annasronline.com/cache/lofthumbs/757x400-haraga31-1-16.gif



FFS - Révision de la Constitution: «rejet dans le fond et dans la forme»
par A. Mallem
Pour ce qui concerne le processus d'amendement de la constitution en cours, le FFS n'a pas encore tranché quant à sa position concernant cette démarche du pouvoir. « Dernièrement, nous avons tenu une réunion au niveau du groupe parlementaire du FFS, mais la position officielle n'a pas encore été définie et rendue publique. Ce sera pour les prochains jours. Néanmoins, la position du FFS est connue : rejet dans le fond et dans la forme de la mouture de la nouvelle Constitution en considérant que les changements qu'elle introduit n'apportent rien pour la résolution de la crise que traverse le pays et dont les origines remontent loin dans l'histoire récente du pays », nous ont expliqué, hier, en préliminaire, des cadres du FFS de la fédération de Constantine. Par la suite, le secrétaire national du FFS, M. Nebbou, qui est intervenu à l'ouverture du 2ème congrès de la Fédération du parti de la wilaya de Constantine qui s'est tenu ce samedi 30 janvier 2016 au niveau du palais de la culture Malek Haddad, a confirmé cette position en déclarant : « au FFS on ne voit pas l'utilité de cette révision car nous sommes persuadés que cela ne réglera pas la crise multidimensionnelle dans laquelle est plongé le pays. Bien au contraire, elle va aiguiser cette crise, voire l'aggraver». Et M. Nebbou de faire l'historique des textes constitutionnels qui se sont succédés depuis 1963. «Chaque texte a été une violence exercée contre le peuple et sa volonté car ils lui ont été imposés et il n'a jamais participé à l'élaboration de sa loi fondamental. Aussi, le dernier amendement apporté sur la Constitution n'est qu'un autre épisode de cette violence contre le peuple qui continue ». Selon le secrétaire national du FFS, les causes de la crise que nous vivons ne peuvent être traitées par un texte juridique, d'autant plus que celui-ci a été élaboré en vase clos par le pouvoir et dans des conditions similaires aux précédents ». «L'Algérie vit une crise de légitimité, une crise de pouvoir, une crise de confiance, une crise économique et une crise morale. Est-ce que ce texte peut régler toutes ces crises ? », s'est-il interrogé. Et d'annoncer dans la foulée que « le FFS se prononcera sur cette démarche dans les jours qui viennent » car le parti a ouvert plusieurs chantiers pour étudier ce texte dans tous ses aspects. Mais ce qui est certain, a souligné M. Nebbou, est que « le pouvoir n'a ni l'intention, ni la volonté, ni les moyens pour mettre fin à ses pratiques qui durent et qui ont conduit le pays là où il est ».

La dernière information donnée par le responsable du FFS est la convocation des deux chambres du Parlement pour le 3 février prochain, « afin de commettre une autre violence contre le peuple algérien », releva-t-il. Et cela veut dire, selon lui, que « les instances du parti rejettent dans le fond et dans la forme l'amendement constitutionnel en s'en tenant à notre position initiale qui prône un processus constituant qui évitera, justement, la polémique qui s'est créée aujourd'hui en se focalisant sur deux articles uniquement ». « Quoiqu'il en soit, a terminé le secrétaire national du FFS, nous maintiendront notre ligne de conduite et l'initiative que nous avons lancée pour un consensus national, qui sera le plus large possible, est ouverte à tous les représentants de la société ».

Notons enfin que la réunion organisée, hier, à Constantine était destinée à renouveler les instances de la fédération de wilaya dont le mandat de 4 ans était arrivé à échéance. Il s'agissait, notamment, de pourvoir le poste de secrétaire fédéral dont le mandat a expiré il y a trois mois. Et pour ce poste, trois candidats étaient en lice. D'autre part, nous a déclaré Mme Hamrouche, députée du FFS de Constantine, les instances nationales et locales du FFS préparent la commémoration du 40ème jour du décès de M. Hocine Aït Ahmed. « Au niveau national, a-t-elle indiqué, ce sera le 4 et le 5 février, journées commémoratives au cours desquelles sera érigée une stèle à Aïn El Hammam pour le leader disparu. A Constantine, la commémoration sera marquée par une conférence à laquelle seront présents les compagnons et amis du défunt lesquels vont évoquer à l'occasion son parcours et ses prises de positions politiques sur les évènements qui ont jalonné l'histoire pré et post-indépendance ».

Constantine - Ali Mendjeli : Trois maçons décèdent après une chute du 9e étage
par A. E. A.
Trois maçons ont trouvé la mort, hier samedi, au niveau d'un chantier de construction à la nouvelle ville de Ali Mendjeli. L'accident tragique est survenu aux environs de 11h 30mn, selon le chargé de communication de la protection civile, qui précise que les trois maçons ont fait une chute depuis le 9e étage d'un immeuble en réalisation à l'unité de voisinage (UV) n°20, dans un chantier de construction de «Cosider», et ils en sont morts sur le coup. Après établissement du constat de décès par le médecin légiste, les corps des trois victimes, âgées respectivement de 37, 43 et 50 ans, ont été évacués à l'hôpital Abdelkader Benchérif de la nouvelle ville de Ali Mendjeli, pour y être déposés à la morgue.

Les éléments de la gendarmerie ont ouvert une enquête à l'effet de déterminer les circonstances exactes de cet accident tragique. La même source de la protection civile, en faisant état de ces malheureuses chutes, en a profité pour insister sur la nécessité pour les employeurs et patrons des chantiers de construction de logements ou autres, de mettre à disposition des travailleurs les moyens de prévention et de sécurité indispensables. Toujours dans le cadre de la prévention, l'accent a été mis par la même source sur l'obligation pour les employés dans les différents chantiers de la wilaya de Constantine, de respecter les règles de sécurité, de s'y conformer et d'utiliser les moyens de protection et de prévention mis à leur disposition.

A rappeler, dans ce même ordre, la chute des deux peintres en bâtiment depuis le dixième étage d'un immeuble de la cité du «Ciloc», il y a quelques mois de cela.



Constantine - CHUC : Sept autres travailleurs suspendus
par A. Mallem
Le personnel médical, paramédical et administratif du Centre hospitalo-universitaire Docteur Benbadis de Constantine est-il, à ce point, incorrigible ? Ou le syndrome de l'abandon de poste qui semble l'affecter est-il devenu une maladie incurable ? On a appris, hier, « la suspension d'un autre groupe de travailleurs du CHUC surpris en flagrant délit d'abandon de poste ». Le fait vient de se produire trois jours seulement après la suspension d'un groupe de 40 travailleurs pour le même motif. En effet, selon l'information communiquée, hier, par le directeur de la communication du Chu, M. Aziz Kaabouche, le directeur général de l'hôpital, accompagné de son staff administratif, a effectué hier à 5h du matin une tournée d'inspection inopinée qui l'a conduit dans plusieurs services du Chu et il a découvert amèrement que plusieurs cadres administratifs de garde, des médecins et des paramédicaux étaient en abandon de poste. Ces derniers avaient apparemment quitté leur travail laissant à l'abandon les services sensibles et les malades qu'ils abritaient. «Les deux directeurs de garde n'étaient pas à leurs places au niveau des parties basse et haute de l'hôpital. Des recherches au niveau de tous les autres services ont été lancées pour les retrouver, mais en vain. Deux autres coordinateurs avaient quitté leurs postes, ainsi que le chauffeur ambulancier de garde censé conduire les malades vers les différents services et les ramener ensuite.

Ensuite, le PDG a découvert également que le médecin cardiologue de garde était en abandon de poste et, enfin, il a constaté l'absence d'un agent de sécurité. Au total, 7 agents étaient en abandon de poste hier matin. Et c'est à juste titre que le PDG a ordonné la suspension des fautifs qui comparaîtront devant la commission de discipline de l'établissement hospitalier et seront sanctionnés en vertu du règlement intérieur.

D'autre part, M. Benissad, le directeur général du Chu de Constantine, nous a contacté hier matin pour nous signaler le cas « litigieux » d'un maître-assistant du service de cardiologie qui a été suspendu il y a 6 mois de cela. Selon le PDG, le concerné a introduit une action en justice contre le responsable de l'établissement hospitalier pour contester la mesure disciplinaire qui l'a touché. « Il vient d'être débouté par la justice qui a confirmé le bien-fondé de la décision prise contre lui par le Chu, a indiqué M. Benissad. Et par conséquent, ce maître-assistant va être tout simplement remercié », a-t-il ajouté.

Ain Temouchent
L’abattoir d’Ain Kihal s’ouvre à l’investissement privé
L’abattoir avicole d’Ain Kihal (15 km d’Ain Temouchent) relevant de
l’ORAVIO Groupe avicole de l’ouest (GAO), compte s’ouvrir à l’investissement privé pour assurer un rendement à ses capacités d’exploitation, a-t-on appris samedi de l’inspecteur vétérinaire de la wilaya. Entrée en production en juillet 2011 après des essais jugés concluants, cette infrastructure économique est en train de discuter de conventions avec des partenaires privés, notamment, pour son approvisionnement en poulets et viandes blanches, a indiqué Dr Mohamed Bechouiref.
Déjà à l’ouverture de cet abattoir, la direction des services agricoles de la wilaya d’Ain Temouchent avait souhaité vivement l’adhésion des aviculteurs à son approvisionnement en poulets de chair, a-t-il rappelé, soulignant que «de la sorte, il pourra approvisionner, à son tour, en nombre les wilayas environnantes en viandes blanches».
Cependant, l’approvisionnement n’a pas été régulier réduisant sa production aux seules commandes d’institutions, d’où la nécessité de recourir à l’investissement privé, a-t-on fait savoir. L’ouverture, dernièrement, d’une unité de production de cacher et de pâté, a redonné un nouveau souffle à l’abattoir, dont l’implantation n’a pas bien été étudiée, l’accès étant très difficile, a indiqué Dr Bechouiref, rappelant que ses capacités lui permettent de produire 24.000 poulets/jour à plein régime. Actuellement, il ne tourne qu’entre 30 et 40 % de ses capacités de production. En outre, parmi les insuffisances relevées sur place, on cite l’absence de réalisation de trois hangars de stockage en froid, à raison de 100.000 poulets/hangar. Cet abattoir devait jouer le rôle du SYRPALAC (système de stockage du surplus de production) qui servira lors de la flambée des prix du poulet, a-t-on ajouté. Inexploité depuis son achèvement en 1997, ce projet a bénéficié d’une opération de réhabilitation de son environnement et obtenu son arrêté d’exploitation.
Il a été doté, en outre, en alimentation en eau et en énergie électrique. Une soixantaine de postes d’emploi permanents ont été créés à son début d’exploitation. Plusieurs réunions de coordination ont été tenues, selon le président d’APC d’Ain Kihal, entre les différents intervenants, dont notamment son propriétaire, le GAO, les aviculteurs, la direction des services agricoles et l’association locale des aviculteurs. Celles-ci visaient la coordination entre ces intervenants pour assurer un démarrage idoine de la structure. La wilaya d’Ain Temouchent recense 390 unités avicoles totalisant 1.500.000 sujets et 42 tueries avicoles, confrontées aux problèmes de documents de concession. Les communes de Oued Sebbah et d’Ain Larbââ abritent plus de 60 % de la production avicole. Réalisé en 1997 dans le cadre du programme d’investissement de l’ORAVIO pour le développement de la filière avicole et livré clef en main, l’abattoir d’Ain El Kihal, qui a bénéficié, selon son directeur, d’un prêt de la Banque africaine de développement (BAD), n’a démarré qu’en 2011, en dépit de son importance et son envergure. Il est considéré comme le 2ème abattoir en Afrique et le 1er en Afrique du nord, a-t-on souligné.
Outre la viande blanche, l’abattoir d’Ain Kihal peut produire, avec les sous-produits (sang, plumes, pattes et têtes des poulets), l’équivalent de 800 tonnes de farine pouvant être intégrée dans l’aliment de bétail avec la création de 120 emplois directs et de 500 autres en amont, a-t-on indiqué.
Tissemsilt
Les locaux à usage commercial et professionnel

Un état de fait qui nécessite une grande révision
Les locaux à usage commercial ou professionnel déjà attribués au niveau de la wilaya de Tissemsilt n’ont visiblement généré que peu de postes d’emploi, depuis le lancement en 2008 du programme de 100 locaux par commune.
En effet, au chef-lieu de wilaya ou ailleurs dans les autres communes, cette stratégie n’a vraiment pas eu la réussite escomptée et tout un chacun n’a qu’à voir la vérité sur le terrain, premièrement, si l’on se réfère aux statistiques officielles, la wilaya aurait pu bénéficier d’un peu près de 18 000 locaux durant ces huit dernières années, or ce qui est réalisé et distribué même ne représente qu’un pourcentage minime, les données font ressortir donc un manque à réaliser évalué sur la base d’une simple opération de calcul, à des milliers de locaux au niveau des 22 communes de la wilaya, ce déficit reste énormément loin des objectifs escomptés d’une part par les autorités de la wilaya et d’autre part par les chômeurs ou les porteurs de projets. Peu de ces espaces commerciaux sont réellement exploités, certains ne répondant pas aux normes du fait de leur emplacement pas très approprié pour la pratique commerciale ou professionnelle, ainsi que de l’absence de certaines commodités au niveau de ces groupements de locaux.
Certains sont mal situés comme c’est le cas de ceux de Ain Lora à Tissemsilt ou ceux de Lazharia qui sont carrément isolés de cette ville, le manque d’intérêt des porteurs de projet pour ces endroits est souvent cité comme explication. Néanmoins, d’autres raisons peuvent aussi être évoquées, de nombreux freins se combinent et influent sur l’infructuosité de ces projets. De nos jours, on constate amèrement que certains locaux attribués sont inoccupés et en dépit de tout cela, la situation n’a pas vraiment pas évolué pour certains bénéficiaires, en raison de l’inadéquation entre le local attribué et la nature de l’activité souhaitée par certains bénéficiaires.
A titre illustratif, des locaux situés au premier étage d’immeuble ont été affectés à des vulcanisateurs, alors que des salons de coiffure pour dames ont été attribués dans des sites où se retrouvent pêle-mêle des bureaux d’études et des marchands de légumes et enfin des locaux qui ont été attribués à certains qui ne semblent plus dans le besoin. Cette situation illustre bien l’anarchie qui a caractérisé la mise en œuvre de ce dispositif, déplore tout un chacun. D’après certains bénéficiaires, les attributions qui désormais se font par une commission de daïra, ne répondent plus aux particularités professionnelles des bénéficiaires, pour d’autres, notamment les chômeurs, ces attributions concernent seulement ceux qui sont bénéficiaires de projets entrant dans le cadre de l’un des dispositifs d’emploi et privent un nombre assez important de jeunes d’en bénéficier. «Comment peut-on accorder un crédit et un local à quelqu’un, alors qu’en face, il y a des jeunes qui ne cherchent qu’un local pour un simple petit commerce pour les éloigner de l’oisiveté», déclare un jeune vendeur informel de fruits.
L’accord conclu dernièrement entre le ministère de l’Artisanat et les autorités locales afin de faire bénéficier les artisans et ceux des petits métiers de locaux à usage commercial ou professionnel pourra donner une impulsion à ces activités et une dynamique au développement de la wilaya. Enfin, des actions coercitives doivent être menées par les services concernés afin de tirer profit de ces locaux en entament une opération de recouvrement minutieuse pour renflouer les caisses des collectivités locales avec la récupération des taxes et revenus qu’exige la loi.
A.Nadour

البترول" الضائع!

حسام الدين فضيل
السبت 30 جانفي 2016 218 0
10
الجزائر هي الدولة الوحيدة في الكرة الأرضية التي تبث جميع قنواتها التلفزيونية الخاصة من محطات خارج حدود البلد، في ظاهرة غريبة لم تحدث من قبل، رغم أن رئيس الجمهورية أقر بفتح السمعي البصري أمام الخواص منذ خمس سنوات.
عند تصريح وزير الاتصال السابق عبد القادر مساهل في 2014 عن إمكانية بث 13 قناة تلفزيونية من الجزائر عبر المؤسسة الجزائرية للبث الإذاعي والتلفزي ببوزريعة، كان يظن الجميع أنّ فترة بث القنوات الخاصة من الخارج لن تطول مدتها إلى أن ذلك لم يكن.
تضيّع الجزائر حاليا حسب الخبراء ما يقارب 30 مليون دولار سنويا، بسبب هذه الفضائيات التي تبث من منصات في الأردن والبحرين وفرنسا وغيرها من البلدان، جراء دفعها لحقوق البث الشهرية... هي ثروة ضائعة لم تستثمر فيها الدولة مع قنواتها، لتعوّض بها "ثروة البترول" الذي رخُس ثمنه وأصبح نقمة على الجزائريين بعد أن نعم به مسؤولون لسنوات أيام البحبوحة المالية.
في عام التقشّف تدفع الدولة منذ شهور "الملايير" جراء كراء مساحة عبر الأقمار الصناعية لـ5 قنوات فضائية، خاصة من أجل الاستعداد لبثها من محطة الإرسال والبث ببوزريعة، وهو ما يظهر للمشاهد في جهاز استقباله بقنوات test في تردد القنوات الجزائرية، في حين أنّ البث الفعلي لم يحصل لحد الآن لأسباب تبقى مجهولة... فلا القنوات وفّرت أموالها بالبث من الجزائر، ولا الشعب استفاد من هذه الأموال التي تضيع هباءً منثورا!!.



Le Président du FCE l’a déclaré jeudi à partir d’Oran
Plus de 2 milliards de DA alloués au financement de projets de jeunes entrepreneurs

Plus de 2 milliards de DA ont été alloués par le Forum des chefs d’entreprises (FCE) au financement de projets de jeunes entrepreneurs, à la faveur du fonds d’investissement pour les jeunes promoteurs (Jil FCE), a indiqué jeudi à Oran, le président du FCE Ali Haddad.
«Dans le souci de faire valoir la créativité et le savoir-faire des jeunes Algériens, nous avons créé un fonds d’investissement pour les projets des jeunes entrepreneurs et nous avons dépassé 2 milliards de dinars pour le financement de ces projets», a-t-il déclaré à la presse en marge de la première édition du «Rendez-vous de l’entreprise», organisée sous le thème «Project finance» (projet de financement) en Algérie.
«La force de ce pays repose sur les jeunes», a-t-il affirmé soulignant qu’il est «primordial de lever un à un les freins qui empêchent les jeunes d’oser entreprendre et de créer des passerelles entre l’université et le monde de l’entreprise, afin de faciliter l’intégration de futurs entrepreneurs».
Pour M. Haddad, «la régression des prix de pétrole est une grande opportunité pour avoir une meilleure assise économique, compter sur soi-même, être plus productif et se tourner vers les jeunes et les encourager pour être plus créatifs».
«Jusqu’à présent, l’Etat finançait tous ses projets par le Trésor public, mais actuellement l’Algérie est en train de se développer. Nous devons encourager l’investissement privé dans les grands projets, pour préserver les fonds du Trésor à d’autres projets structurants», a encore déclaré le président du FCE.
Lors de la rencontre, Ali Haddad a insisté sur l’impérative de diversifier les moyens de financement des grands projets soulignant «qu’il est temps de limiter le recours aux budgets de l’Etat pour financer des projets». Il a également estimé important de développer le partenariat public-privé comme moyen idoine de financement des grands projets en Algérie et aussi d’aller vers d’autres moyens comme le «Project finance» ou projet de financement.
Pour sa part, le représentant du ministère des Finances et conseiller du ministre des Finances, Belgacem Ait Saadi a mis l’accent sur l’importance de la diversification des moyens de financement, soutenant que le partenariat public-privé (PPP) et le projet de financement peuvent être perçus comme modes de financement alternatifs au mode classique.
«Le partenariat public-privé comme mode de financement alternatif ne doit surtout pas être perçu comme étant exclusivement dicté par une conjoncture particulière et donc forcément éphémère», a-t-il déclaré. Et d’ajouter «il s’agira en effet de contribuer à acclimater auprès de chefs d’entreprises et des communautés bancaires et financières, les formules les plus adaptées de financement de projets, tout en œuvrant à comptabiliser le savoir-faire et les expériences en vue de tendre vers des formules graduellement plus sophistiquées».
«Il convient aujourd’hui de varier les modes de financement en s’orientant vers les modes les plus innovants afin d’assurer une meilleure allocation des ressources disponibles», a-t-il encore souligné expliquant que «ces formules de PPP et Project finance doivent être assises sur des projets concrets bien conçus bien menés et présentant de réelles opportunités économiques».
Plusieurs intervenants ont évoqué lors de cette rencontre, les projets de financement en Algérie, précisant que ce mode de financement existe déjà en Algérie depuis une quinzaine d’années et permet le financement de grands projets capitalistiques de plus de 80 millions d’euros.
Contrairement au financement classique, dans ce mode de financement, les bailleurs de fonds ne demandent pas ou peu de garanties des actionnaires (sponsors du projet), mais s’impliquent afin d’être rémunérés sur la base de flux de trésorerie (Cash flows) du projet.
En Algérie, plusieurs projets ont été réalisés grâce à ce moyen de financement, a-t-on assuré lors de cette rencontre. Il s’agit en effet de stations de dessalement d’eau de mer, de centrales électriques, de complexes photovoltaïques, d’autoroutes, de ports, d’aéroports et aussi de grands projets de télécommunication et de cimenteries, entres autres.
Gdyel
L’exploitation d’argile tue la forêt
La protection de l’environnement et du patrimoine forestier est sûrement le dernier souci des responsables qui ont autorisé l’exploitation du gisement d’argile situé à la forêt de Gdyel au profit d’une briqueterie, car faut-il le dire, cette exploitation est en train de détruire la forêt.
En effet, sur les hauteurs de la ville de Gdyel, l’exploitation du gisement d’argile a causé la destruction de plusieurs hectares de maquis et les dégâts ne cessent de prendre de l’ampleur, ce qui était une colline boisée surplombant la ville de Gdyel est devenu une énorme exploitation qui ne semble pas avoir de limite.
Sur le versant Est donnant sur la route de Kristel, les milliers de mètres cubes de terre stérile semblable à du tuf que les engins de cette exploitation entassent étouffe petit à petit les arbres situés sur le bas côté.
Devant cet état catastrophique, de nombreux habitants de Gdyel amoureux de la nature se demandent quel est le rôle de la direction de la protection de l’environnement et celui des responsables de la conservation des forêts, comme ils se demandent si cette exploitation ne va pas anéantir d’autres hectares de la forêt d’ici une dizaine d’années.

اكتشاف قصة ألفتها بياتريكس منذ 100 عام

تنشر لأول مرة قصة لكاتبة قصص الأطفال البريطانية بياتريكس بوتر، كانت قد كتبت قبل أكثر من قرن مضى، بعد أن اكتشفها الناشر جو هانكس، وتضم القصة التي تحمل عنوان “ذا تيل أوف كيتي إين بوتس” بعضا من أشهر الشخصيات في حكايات بوتر مثل الأرنب بيتر.

واكتشف هانكس القصة بعد أن عثر على سيرة نفذت طباعتها للكاتبة من السبعينيات، أشارت فيها إلى القصة في رسالة إلى ناشرها آنذاك، ضمت المسودة غير المعدلة.
واكتشف هانكس بعدها ثلاث مسودات في دفاتر مدرسية كانت في أرشيف متحف فيكتوريا وألبرت بلندن، إلى جانب رسم بدائي بالألوان لشخصية القطة كيتي إين بوتس.
وقال هانكس في بيان “الحكاية هي فعلا أفضل ما كتبته بياتريكس بوتر، ففيها شخصيات مزدوجة وأشرار ينبضون بالحيوية، إلى جانب عدد من الشخصيات المفضلة من حكايات أخرى، بينها مستر تود ومسز تيكي وينكل وريبي وتاباثا تويتشت”.
وأضاف “والأهم من ذلك أن أرنبنا الغالي المزعج بيتر يظهر في القصة حتى لو كان أكبر في السن وأبطأ في الحركة”.
ومن المقرّر أن تنشر دار بنجوين راندوم هاوس القصة في سبتمبر مع رسوم كوينتين بليك، أحد أشهر الرسامين البريطانيين.
ووفقا لمقتطف نشرته دار بنجوين في موقعها الإكتروني، تبدأ القصة كالتالي “كان ياما كان.. كانت هناك قطة سوداء صغيرة مجتهدة ومهذبة.. كانت ملكا لسيدة عجوز طيبة أكدت لي أنه لا توجد قطة أخرى مثل كيتي. كانت تعيش في خوف دائم من أن كيتي قد تُسْرَق منها.. أسمع أن القفازات المصنوعة من جلد القطط السوداء أصبحت موضة. أين ذهبت كيتي؟”.

http://elayem.com/wp-content/uploads/2016/01/dddd.jpg
Le Président du FCE l’a déclaré jeudi à partir d’Oran
Plus de 2 milliards de DA alloués au financement de projets de jeunes entrepreneurs

Plus de 2 milliards de DA ont été alloués par le Forum des chefs d’entreprises (FCE) au financement de projets de jeunes entrepreneurs, à la faveur du fonds d’investissement pour les jeunes promoteurs (Jil FCE), a indiqué jeudi à Oran, le président du FCE Ali Haddad.
«Dans le souci de faire valoir la créativité et le savoir-faire des jeunes Algériens, nous avons créé un fonds d’investissement pour les projets des jeunes entrepreneurs et nous avons dépassé 2 milliards de dinars pour le financement de ces projets», a-t-il déclaré à la presse en marge de la première édition du «Rendez-vous de l’entreprise», organisée sous le thème «Project finance» (projet de financement) en Algérie.
«La force de ce pays repose sur les jeunes», a-t-il affirmé soulignant qu’il est «primordial de lever un à un les freins qui empêchent les jeunes d’oser entreprendre et de créer des passerelles entre l’université et le monde de l’entreprise, afin de faciliter l’intégration de futurs entrepreneurs».
Pour M. Haddad, «la régression des prix de pétrole est une grande opportunité pour avoir une meilleure assise économique, compter sur soi-même, être plus productif et se tourner vers les jeunes et les encourager pour être plus créatifs».
«Jusqu’à présent, l’Etat finançait tous ses projets par le Trésor public, mais actuellement l’Algérie est en train de se développer. Nous devons encourager l’investissement privé dans les grands projets, pour préserver les fonds du Trésor à d’autres projets structurants», a encore déclaré le président du FCE.
Lors de la rencontre, Ali Haddad a insisté sur l’impérative de diversifier les moyens de financement des grands projets soulignant «qu’il est temps de limiter le recours aux budgets de l’Etat pour financer des projets». Il a également estimé important de développer le partenariat public-privé comme moyen idoine de financement des grands projets en Algérie et aussi d’aller vers d’autres moyens comme le «Project finance» ou projet de financement.
Pour sa part, le représentant du ministère des Finances et conseiller du ministre des Finances, Belgacem Ait Saadi a mis l’accent sur l’importance de la diversification des moyens de financement, soutenant que le partenariat public-privé (PPP) et le projet de financement peuvent être perçus comme modes de financement alternatifs au mode classique.
«Le partenariat public-privé comme mode de financement alternatif ne doit surtout pas être perçu comme étant exclusivement dicté par une conjoncture particulière et donc forcément éphémère», a-t-il déclaré. Et d’ajouter «il s’agira en effet de contribuer à acclimater auprès de chefs d’entreprises et des communautés bancaires et financières, les formules les plus adaptées de financement de projets, tout en œuvrant à comptabiliser le savoir-faire et les expériences en vue de tendre vers des formules graduellement plus sophistiquées».
«Il convient aujourd’hui de varier les modes de financement en s’orientant vers les modes les plus innovants afin d’assurer une meilleure allocation des ressources disponibles», a-t-il encore souligné expliquant que «ces formules de PPP et Project finance doivent être assises sur des projets concrets bien conçus bien menés et présentant de réelles opportunités économiques».
Plusieurs intervenants ont évoqué lors de cette rencontre, les projets de financement en Algérie, précisant que ce mode de financement existe déjà en Algérie depuis une quinzaine d’années et permet le financement de grands projets capitalistiques de plus de 80 millions d’euros.
Contrairement au financement classique, dans ce mode de financement, les bailleurs de fonds ne demandent pas ou peu de garanties des actionnaires (sponsors du projet), mais s’impliquent afin d’être rémunérés sur la base de flux de trésorerie (Cash flows) du projet.
En Algérie, plusieurs projets ont été réalisés grâce à ce moyen de financement, a-t-on assuré lors de cette rencontre. Il s’agit en effet de stations de dessalement d’eau de mer, de centrales électriques, de complexes photovoltaïques, d’autoroutes, de ports, d’aéroports et aussi de grands projets de télécommunication et de cimenteries, entres autres.
Gdyel
L’exploitation d’argile tue la forêt
La protection de l’environnement et du patrimoine forestier est sûrement le dernier souci des responsables qui ont autorisé l’exploitation du gisement d’argile situé à la forêt de Gdyel au profit d’une briqueterie, car faut-il le dire, cette exploitation est en train de détruire la forêt.
En effet, sur les hauteurs de la ville de Gdyel, l’exploitation du gisement d’argile a causé la destruction de plusieurs hectares de maquis et les dégâts ne cessent de prendre de l’ampleur, ce qui était une colline boisée surplombant la ville de Gdyel est devenu une énorme exploitation qui ne semble pas avoir de limite.
Sur le versant Est donnant sur la route de Kristel, les milliers de mètres cubes de terre stérile semblable à du tuf que les engins de cette exploitation entassent étouffe petit à petit les arbres situés sur le bas côté.
Devant cet état catastrophique, de nombreux habitants de Gdyel amoureux de la nature se demandent quel est le rôle de la direction de la protection de l’environnement et celui des responsables de la conservation des forêts, comme ils se demandent si cette exploitation ne va pas anéantir d’autres hectares de la forêt d’ici une dizaine d’années.

Le parking de la daïra n’affiche plus complet,
il est presque vide, les jours de semaine
Une aire toute désignée pour les fidèles de la mosquée
Finalement, les écologistes qui ont observé un mouvement de protestation contre le déracinement de plus de 400 arbres de l’espace boisé situé à proximité de la station météorologique à la fin de 2014, pour la réalisation du parking de la daïra, avaient raison.
En effet, lorsque le nouveau siège de la daïra d’Oran avait ouvert ses portes, il avait besoin d’un parking pour le stationnement des véhicules des visiteurs qui venaient en masse pour se faire délivrer les différents documents administratifs, comme le passeport, la carte d’identité nationale, la carte grise et le permis de conduire, entre autres.
La réalisation d’une aire de stationnement était logiquement nécessaire. Ainsi, dans cette optique, le choix s’était porté sur une importante superficie d’un espace boisé de la station de météorologie situé juste en face du siège de la daïra d’Oran.
Ce choix a provoqué le mécontentement des écologistes qui avaient alors observé un mouvement de protestation contre l’abattage des arbres de ce site. Malheureusement la protestation et la dénonciation de ce choix n’ont pas suffi, puisque le projet a été mené à son terme, au grand dam des amoureux de la nature, qui ont assisté, impassibles, à l’avancée du béton bitumineux qui remplacé la végétation et les pins d’Alep qui peuplaient le site.
Au début de sa création, le parking affichait complet, mais moins d’une année après, cette aire de stationnement est pratiquement vide et la cause n’est autre que la décentralisation des services de délivrance des documents administratifs énumérés plus haut au niveau des mairies et des secteurs urbains, ce qui veut dire qu’il n’y a plus de rush, ni de bousculade au niveau des daïras, a quoi va servir alors ce grands parking ?
Cependant, si la destruction de l’un des rares espaces boisés dont dispose la capitale de l’Ouest, peut être considérée comme un coup parti, les autorités locales qui ont alloué un montant faramineux pour la concrétisation de cette aire de stationnement, gagnerait en crédibilité s’ils affectent ce parking au stationnement des véhicules des citoyens qui accomplir leur prière à la mosquée Abdelhamid Ibn Badis.
En effet, force est de constater que depuis l’inauguration de ce lieu de culte, il y a moins d’une année, une véritable anarchie s’empare des lieux en raison surtout du stationnement anarchique des dizaines de véhicules des fidèles qui viennent en masse, particulièrement les vendredis, pour y accomplir cette obligation religieuse.
L’anarchie est telle, que même les ronds-points sont squattés par les automobilistes qui créent ,du coup, des bouchons, difficiles à passer par d’autres automobilistes désireux d’accéder à Dar El Beida ,ou encore aux quartiers périphériques de la ville via la station-service d’El Bahia, a-t-on constaté.
L’exploitation de ce parking aura également pour mérite de résoudre un tant soit peu, le problème du stationnement des voitures dans une ville qui peine à livrer les parkings à étages dont la date de leur livraison a été annoncée et différée à maintes reprises.
A. Bekhaitia
http://echo-doran.com/images/une_small.jpg


http://echo-doran.com/images/b1.jpg



القسنطينيون يردّدون روائع بلاوي الهواري وأحمد وهبي

استمتع الجمهور القسنطيني مساء أول أمس بقاعة العروض الكبرى بجدارية موسيقية، تمثلت في إيقاعات الأغنية البدوية الوهرانية والغناء الشاوي، وأطرب فنانون قدموا من وهران الجمهور الحاضر بروائع الفنانين القديرين بلاوي الهواري والفقيد أحمد وهبي، كما عرضت الباهية أناقة المرأة الوهرانية، من خلال عرض أزياء للمصممة حسنية منصر بوترعة.
استمتع الجمهور مساء أول أمس بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة بجدارية موسيقية جذابة من خلال إيقاعات الأغنية البدوية الوهرانية والغناء الشاوي، وذلك في افتتاح الأسبوع الثقافي لولايتي وهران وأم البواقي، وقد أطرب فنانون قدموا من وهران، من بينهم سيد أحمد قطاي والشيخ سلطان الهبري وصابر هواري، تحت قيادة الموسيقار قويدر بركان الجمهور الحاضر بروائع الفنانين القديرين بلاوي الهواري والفقيد أحمد وهبي، ليرد عليهم الجمهور بتصفيقات حارّة.
كما عرضت الباهية بالمناسبة سحر وأناقة المرأة الوهرانية وذلك خلال عرض أزياء طبعته أولوان زاهية للمصممة حسنية منصر بوترعة، أبرزت من خلاله القندورة الوهرانية، ومن جهتها، فإن فرقة “البربر” القادمة من مدينة سيدي أرغيس لأم البواق، ومن خلال المغناء “جو”، الذي يمزج بين الغناء العصري والإيقاع الشاوي وكذلك موسيقى الروك، نالت إعجاب الحضور الذي رقص مطولا لأدائها الرائع.
وقد أدى “جو”، واسمه الحقيقي جمال صابر “أمغار” و”إيثري”، بالإضافة إلى أغان أخرى من ألبوم فرقته، كان الجمهور يردّد كلماتها معه عن ظهر قلب.
ويتضمن برنامج الأسبوع الثقافي لوهران بمدينة الجسور المتواصل إلى غاية الغد عديد الفقرات التي تعرف على الخصوص بتاريخ وثقافة وفن العيش لعاصمة غرب البلاد.
ويتعلق الأمر في هذا السياق بمعارض متنوعة تبرز من خلال لوحات تاريخ الباهية وفترة الاحتلال الإسباني والفرنسي وكذا الحقبة العثمانية، وذلك في إطار تظاهرة “قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015”.
وبالموازاة مع ذلك يقام معرض آخر يسلط الضوء على شخصيات تركت بصمتها على الساحة الفنية الجزائرية وتعد مرجعا بالنسبة للثقافة الوهرانية على غرار بلاوي الهواري والراحل أحمد وهبي والمسرحي الفقيد عبد القادر علولة وصباح الصغيرة وغيرهم من الشخصيات البارزة التي صنعت المشهد الثقافي الوطني.
كما يبرز معرض لطلاب المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بوهران أزقة وشوارع الباهية وكذا معالمها السياحية والتاريخية ومواقعها الأخاذة.
من جهته، يقترح الأسبوع الثقافي لأم البواقي معرضا يبرز تاريخ “الملحفة” الشاوية من خلال عينات عديدة لها بالإضافة إلى زربية الحراكتة الشهيرة والعريقة والحمبل.
كما بإمكان الجمهور القسنطيني اكتشاف فن الطبخ التقليدي الشاوي من خلال جناح مخصص بالمناسبة لأطباق شعبية معرفة بمنطقة أم البواقي.
و يتضمن كذلك الأسبوع الثقافي لولايتي وهران وأم البواقي المنظم من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام في إطار تظاهرة “قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لسنة 2015” سهرات ينشطها كل من المنشد الوهراني منصور بلقاسمي وفرق الروابي وإثران وراب تي بي بي.
من جهته سيلقي الجامعي ماسينيسا أورابح محاضرة بالمناسبة اليوم، تتناول التاريخ والتراث الوهراني.

http://elayem.com/wp-content/uploads/2016/01/grdc-770x470.jpg

شواهد القبور.. وثائق تاريخية للشعوب والحضارات

أكدت دراسة أثرية للدكتور حسن محمد نور عبد النور، أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة سوهاج بمصر أن شواهد القبور الإسلامية تعد بمثابة وثائق مادية صادقة بكل ما حوت من معلومات بخمسين لغة للأجناس التي اعتنقت الإسلام على مرّ عصوره التاريخية، وقد سجلت معالم الدراسة في كتاب يحمل عنوان “دراسات في شواهد القبور الإسلامية”، إصدار دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر عام 2016.

يعرض خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان لمضمون هذا الكتاب الذي يحوي قراءات ودراسة تحليلية لكتابات شواهد القبور حول العالم، وقد حملت كتاباتها القصيرة معلومات متنوّعة تاريخية وسياسية واقتصادية واجتماعية ومذهبية وفنية وتشمل الشواهد أكثر من 20 طرازا، فضلا عن السلالات الفرعية لبعض هذه الطرز كالأشكال المستطيلة والمحرابية وأشكال الأعمدة والدعامات والمسلات والشرفات وأشكال الباروك والركوكو والمخروط والبرمق والفانوس والقارورة وشكل المصحف والقلب وشكل الشراع، وصنعت شواهد القبور الإسلامية من الحجر بأنواعه ومن الرخام ومن مواد أخرى كثيرة كالخشب والخزف والآجر والمعدن.
ويضيف ريحان بأن الكتاب يتعرّض لطرق تنفيذ كتابات شواهد القبور من الرسم بالفرشاة والحفر بالأزاميل، مع ما يصاحب تلك الكتابات من زخارف هندسية ونباتية وحيوانية وأشعار ورموز وكذلك مضمون هذه الكتابات والتي تقيس قوّة اللغة من ضعفها من خلال صياغات النثر والشعر وثراء الأوزان وكثرة مترادفات المرثيات النثرية أم اصطناع الألفاظ وركاكتها، كما تشير لبعض مشاهير الأدباء والشعراء ممن نظموا هذه المرثيات، كما تعتبر مدارس فنية لأنواع الخطوط وتتبع تطورها وأسماء بعض الخطاطين ممن وقعوا على الشواهد وأماكن صناعتها أحيانا.
ويتابع بأن هذه الشواهد تلقي الضوء على أخبار المؤرخين المعاصرين لها ومدى صدق أخبارهم وتعارضها تارة أخرى وتوضح الأنساب وصلات الدم والروابط الأسرية في حالة المقابر العائلية الخاصة، وتضيف بعض المعلومات الإجتماعية عن حالة الوفاة أحيانا وظروفها وسن المتوفى وبعض مآثره.
ولم تكن شواهد القبور الإسلامية حكرا على طبقة دون أخرى أو على جنس دون آخر أو على بلد دون غيره، الأمر الذي زاد كثيرا من أهميتها بما أضافت من ألقاب ووظائف وكنى وبما صرحت به من معتقدات مذهبية وطائفية ومعلومات سياسية واقتصادية، فضلا عما ورد على بعضها من حساب الجمل وفق الطريقة المشرقية أو حسب الطريقة المغربية وتأريخات بشهور عربية أو قبطية أو ميلادية وأرقام حسابية هندية أو عربية.
ويوضح أن الكتاب يرصد شواهد القبور الإسلامية من جبانات القارات الثلاث القديمة؛ آسيا وإفريقيا وأوروبا والتي تعد بالملايين، وقد كتبت بأكثر من خمسين لغة، لذلك تأسّست منذ منتصف القرن العشرين جمعيات علمية عالمية متخصصة فقط في دراسة شواهد القبور الإسلامية وغير الإسلامية.
ويشمل الكتاب شواهد قبور من الخزف من إيران، وبعضها رخامي أو حجري من تونس، أو ليبيا، وشواهد القبور الإسلامية في الجبانات الأوروبية في المواقع التي وطأتها أقدام المسلمين منذ قرون قديمة وشواهد قبور من تربة البايات بتونس العاصمة وشواهد قبور عثمانية من طرابلس الغرب وشواهد قبور عثمانية من طرابلس الغرب.

http://elayem.com/wp-content/uploads/2016/01/56ab6869e0d37.jpg

أقوى امرأة في آسيا تحب القطط والنبيذ الأحمر والقراءة..

انتخبت «تساي إنغ-وين»، رئيسة لتايوان، لتكون أول امرأة تصل إلى هذا المنصب في هذا البلد.. وتتزعم «تساي» الحزب التقدمي الديمقراطي الذي يرغب في الاستقلال عن الصين.

الأيام الجزائرية ـ (وكالات)

قالت رئيسة تايوان في خطاب إعلان فوزها بالمنصب، إنها تتعهد بالحفاظ على الوضع القائم بين تايوان والصين، مضيفة أن بكين يجب أن تحترم ديمقراطية تايوان وأن الطرفين يجب ألا يستفزا بعضهما بعضا. وشكرت في خطابها، الولايات المتحدة واليابان على دعمهما لتايوان، متعهدة بأن تساهم بلادها في السلام والاستقرار في المنطقة. ومن جانبها رصدت شبكة «سي.إن.إن» بالعربية خمس معلومات عن أول رئيسة لتايوان، «تساي إنغ ون».
أولا: «تساي»، البالغة من العمر 59 عاماً، هي محامية تعلمت في المملكة المتحدة وفي أمريكا، ثم عادت إلى تايوان عام 1984 لتعمل بالتدريس.
ثانيا: هي مفاوضة قوية، أمضت «تساي» سنوات في العمل على دخول تايوان إلى منظمة التجارة العالمية وأصبحت أهم مفاوضة في محادثات تايوان مع بكين عام 2000.
ثالثا: لم تنتخب «تساي» لمنصب قبل ترشحها لرئاسة البلاد فهي انضمت للحزب الديمقراطي التقدمي عام 2004، وأصبحت أول رئيسة للحزب عام 2008، ورشحت لتصبح محافظة عام 2010، ثم لتصبح رئيسة عام 2012 ولكنها فشلت بالمحاولتين إلا أنها لم تستسلم، وقالت لمسانديها: “لا تفقدوا قلوبكم”.
رابعا: «تساي» تحب قططها كثيراً و تنشر صورهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت إحدى القطط معها في رسالتها بمناسبة العام الجديد وتحب «تساي» النبيذ الأحمر والقراءة أيضاً.
خامسا: تقارن «تساي» بالمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل كلتا المرأتين كانتا أكاديميتين قبل دخول السياسة، وتصف «تساي» سياسة ميركل بالانفتاح. وهي الآن أقوى امرأة في جنوب شرق آسيا.

http://elayem.com/wp-content/uploads/2016/01/Untitled-1-Recovered-Recovered_408.jpg

رسائل «كلينتون» التي تحت خانة “سري للغاية” ترفض واشنطن نشرها..

عادت قضية البريد الالكتروني الخاص لهيلاري كلينتون إلى الواجهة في أسوأ الأوقات قبل ثلاثة أيام من أول اقتراع في إطار الانتخابات التمهيدية في ولاية «ايوا»، مع إعلان الخارجية الأمريكية أنها وجدت رسائل سرية مرسلة من قبلها عندما كانت وزيرة للخارجية.

الأيام الجزائرية ـ (وكالات)

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي عن نشر دفعة جديدة من ألف صفحة من هذه الرسائل التي أرسلت أو استقبلت عبر الخادم الخاص للمرشحة الديمقراطية عندما كانت وزيرة للخارجية مساء الجمعة 29 جانفي. لكنه أضاف أن وزارة الخارجية “ستعترض على نشر سبع مجموعات من الرسائل تتضمن 22 وثيقة تقع في 37 صفحة”. وسببت هذه القضية عاصفة سياسية في الولايات المتحدة وتشكل إحدى النقاط المفضلة لدى الخصوم الجمهوريين لمهاجمة كلينتون. وينتقد هؤلاء خصوصا استخدامها لبريدها الخاص لغايات مهنية وهو أمر تحظره قواعد الإدارة وقد يضر بأسرار دولة. وقال كيربي أن “هذه الوثائق لم تكن مصنفة سرية عندما أرسلت”. وأضاف “لكن نستطيع أن نؤكد أنه في إطار نشر الرسائل البريدية لوزيرة الخارجية السابقة شهريا، لن تبث الوزارة سبع مجموعات من هذه الرسائل”. وأكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي يزور كندا حاليا من جهته أن “هذه الرسائل أعيد توصيفها بطلب من أجهزة الاستخبارات”. وأضاف “لكن لا أستطيع أن اذكر أي تفاصيل أخرى”. ويمكن أن تسبب هذه التطورات ضررا لحملة السيدة الأولى السابقة التي تطمح للوصول إلى البيت الأبيض وتزور حاليا ولاية «ايوا» (وسط) حيث تنظم الاثنين 1 فيفري، أول عمليات اقتراع في الانتخابات التمهيدية لاختيار مرشحي الحزبين. وأثار الإعلان غضب فريق حملة كلينتون الذي عبر عن معارضته لهذا القرار. وقال “إنها عملية إعادة تصنيف جنونية. معارض منع نشر هذه الرسائل الالكترونية”، مشيرا إلى أن “هيلاري كلينتون ومنذ أن سلمت هذه الرسائل إلى وزارة الخارجية طلبت باستمرار وضعها بتصرف الناس”. من جهة أخرى أبقيت 18 رسالة الكترونية تم تبادلها بين هيلاري كلينتون والرئيس باراك أوباما سرية ولم تنشر الجمعة. وقال كيربي إن هذه الرسائل لا تتضمن معلومات سرية وعدم نشرها ناجم عن الرغبة في حماية الخاصة للرئيس خلال وجوده في منصبه. وأضاف الناطق باسم الخارجية الأمريكية أن هذه الرسائل ستنشر العام المقبل بعد انتهاء ولاية الرئيس أوباما. وتواجه كلينتون منذ مارس الماضي جدلا حادا حول عشرات الآلاف من الرسائل الالكترونية التي أرسلتها أو تلقتها عندما كانت وزيرة للخارجية من 2009 إلى 2013. وتنشر وزارة الخارجية بانتظام لضمان الشفافية آلافا من نحو ثلاثين ألف رسالة سلمتها لها كلينتون. ويتضمن العديد من هذه الرسائل معلومات سرية وبعضها مصنفة على أنها “سرية للغاية” مما يثير قضية أمان هذه الرسائل. ونظام المراسلات الكترونية هذا اكتشفه المحققون البرلمانيون الذين كانوا يطالبون بالاطلاع على مراسلات كلينتون المتعلقة بليبيا وبهجوم بنغازي الذي وقع في سبتمبر 2012. وتؤكد كلينتون من جهتها أن أي معلومات حساسة لم تتعرض للخطر باستخدامها هذا البريد الخاص. وقال زعيم الحزب الجمهوري «راينس بريبوس» في بيان “بهذه التفاصيل الجديدة التي تفيد أن معلومات “سرية للغاية” عثر عليها على خادمها السري، أزالت كلينتون كل الشكوك: لا يمكننا أن نثق بها للرئاسة”. وأضاف «بريبوس» أن “محاولات هيلاري كلينتون الالتفاف على القوانين الشفافة لحكومتنا باعتمادها حصرا على خادم غير مؤمن في قبو منزلها، عرضت أمننا القومي وجهودنا الدبلوماسية للخطر. إذا لم يكن ذلك يجعلها غير مؤهلة للرئاسة فلا اعرف ما هو”. ورأى السناتور «مارك روبيو» أحد المرشحين الجمهوريين للرئاسة، أن كلينتون يجب أن تلاحق قضائيا. وقال “إذا فعل عضو في فريقي ما فعلته، هل تعرفون ماذا يحدث؟ سيطرد ويلاحق”. وأضاف “هذا الأمر وحده يجردها من الأهلية” للوصول إلى البيت الأبيض. أما خصم كلينتون لانتخابات الحزب الديمقراطي «بيرني ساندرز» فقد علق باعتدال داعيا إلى “عدم تسييس” قضية الرسائل هذه. وفي الواقع لم تكن هيلاري كلينتون بحاجة إلى هذه التطورات الجديدة قبل ثلاثة أيام من المجالس الانتخابية في «ايوا» حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تقدم ساندرز.



http://elayem.com/wp-content/uploads/2016/01/politifact-photos-hillaryemail-770x470.jpg



الجاني حاول قتل طليقته من أجل اختطاف أولاده
يقتل رب عائلة بـ�محشوشة� ويفر إلى وجهة مجهولة بوهران
ووريت جثة الضحية الذي تعرض لإطلاق النار من طرف مبحوث عنه ينحدر من ولاية أدرار نهار أمس الثرى بمقبرة عين البيضاء في أجواء مهيبة، حيث حضرها عدد من الشباب والجيران الذين حاولوا بكل الوسائل تهدئة عائلته التي لم تهضم خبر وفاته، خاصة وأنه رزق بمولود حديث الولادة، كما أنه أب لعائلة مكونة من 3 أفراد بحي كوكا، حيث سلمت جثة الضحية في حدود الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال من مصلحة حفظ الجثث بمستشفى وهران الجامعي لتوارى التراب مباشرة. الجريمة الشنيعة اهتز لها حي �كوك كولا� بوهران ظهر أول أمس على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها شاب يبلغ من العمر 28 سنة بعد تلقيه لإطلاق نار بواسطة سلاح ناري �محشوشة� من طرف مبحوث عنه قدم لرؤية أولاده قبل أن يحاول قتل زوجته.
وحسب ما أفادت به مصادر مقربة من الضحية، فإن الجاني يرتاد على منزل طليقته المتواجد على مستوى المجمع الفوضوي بحي كوكا كل نهاية أسبوع لتفقد حالة أولاده لدرجة أنه بات معروفا عند الجيران، خاصة وأنه يأتي من أدرار خصيصا لرؤية فلذات أكباده، إلا أن الشوق تحول إلى انتقام، إذ قرر قتل زوجته ليأخذ منها أبناءه نهائيا، بعد أن بات يراوده شك كبير في أن هذه الأخيرة تقيم علاقات غير شرعية، وهو ما خطط لتنفيذه ليلة الحادثة، أين تسلق الجدار ليدخل خلسة إلى مسكن طليقته بيد أن الأخيرة لم تكن في المنزل، لينقض على والدتها ظنا منه أنها زوجته السابقة، لتستيقظ هذه الأخيرة في حالة من الذعر، أين راحت تصيح بأعلى صوتها طالبة النجدة، ليهرع إليها الجيران الذين قاموا بمطاردته وعلى رأسهم الضحية الذي كان على وشك القبض عليه، إلا أن الأخير باغته بطلقة نارية من بندقية صيد من نوع �محشوشة� أردته قتيلا قبل أن يهوى على يد شقيقه ولم ينته السيناريو عند هذا الحد بل راح يرغم سائق سيارة أجرة على نقله، إلا أنه لم ينجح في ذلك ليوقف حافلة نقل 37 الرابط مسارها بين منطقة الحاسي ووسط المدينة، التي أوصلته إلى محور دوران وهناك هدد سائق السيارة من نوع تيوطا هيليكس الذي أقله إلى محطة نقل المسافرين بحي يغموراسن، ليتصل بعدها بمصالح الدرك الوطني التي باشرت بفتح تحقيق لتوقيف الجاني الذي لا يزال في حالة فرار. ومن جهتها، سارعت عناصر الحماية المدنية لنقل جثة الضحية إلى مصلحة الاستعجالات بعدما فارق الحياة مباشرة عقب تلقيه للطلقة النارية، حسب ما أقره التقرير الطبي الصادر عن الطبيب الشرعي. إسماعيل بن



مصرع شخص إثر حادث سير
وقع نهار أول أمس حادث سير مميت ذهب ضحيته سائق دراجة نارية تم العثور عليه مرميا على قارعة الطريق، إذ حول إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى مستغانم في حالة جد حرجة أين لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك على مستوى الطريق المحاذي للميناء التجاري. صاحب السيارة الذي اصطدمت مركبته بالدراجة النارية سرعان ما اتصل بمصالح الأمن للإدلاء بتصريحات حول الحادث بصفته المتسبب فيه، إذ أصيبت مركبته بأضرار مادية، أنجز ملف قضائي ضده وهو المدعو (ب.م) البالغ من العمر 21 سنة والمقيم بمستغانم.
عن تهمة حادث مرور جسماني مفضي إلى وفاة، الذي قدم بموجبه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، أين استفاد من استدعاء مباشر لجلسة المحكمة. كما تجدر الإشارة إلى أن الحادث يعد الثاني من نوعه خلال اليومين الأخيرين بالولاية بعد ذلك الذي سجل على مستوى الطريق الوطني رقم 11 بإقليم بلدية بن عبد المالك رمضان جراء اصطدام حافلة للنقل المدرسي بمركبة من نوع سامبول، إذ تسبب في مقتل شخصين، معلمة وتلميذها البالغ من العمر 10 سنوات . ع ياسين


اتخذوا من محل �لافاج� رداء لترويج السموم
العثور على ما يقارب 4 آلاف قرص مهلوس
شيخ وابنيه على رأس عصابة لترويج المخدرات بوهران امتثل نهاية الأسبوع الأخير بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران مسن في السبعين من عمره بمعية ابنيه ينتمون إلى عصابة إجرامية متخصصة في المتاجرة وترويج المؤثرات العقلية حولوا مستودع بفيلتهم إلى مخزن لتخزين كميات معتبرة من المؤثرات العقلية بمختلف الأصناف وهناك قوة التركيز لتسهيل مهمة ترويجها من طرف بارونات معروفين يعملون بالتنسيق معهم وتبيض عائدات هذه الممنوعات في شكل عقارات وسيارات ومركبات من مختلف الأصناف، ضبطوا متلبسين بحيازة كمية معتبرة من المؤثرات العقلية قاربت 4 آلاف قرص من مختلف الأصناف أي 13720 قرص.
التمس ممثل الحق العام تأييد الحكم السابق الصادر في حق فردين من العصابة والقاضي بإدانتهما بعقوبة 10 سنوات سجنا نافذا والتمس في ذات الوقت التأجيل في الفصل في قضية جنائية أخرى للمتهمين متمثلة في تورطهم في ترويج كمية من المخدرات يقدر وزنها بـ30 كلغ من الكيف المعالج سيتم معالجتها في الأسبوع القادم بالفصل والتمحيص، توبعوا بتهمة تكوين جمعية أشرار والمتاجرة وترويج المخدرات بطريقة غير مشروعة. ظروف القضية تعود إلى شهر فيفري المنصرم، أين تلقت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية وهران معلومات تفيد بوجود أشخاص يمارسون نشاطا مشبوها داخل فيلا كائنة بحي كنستال من خلال تردد أشخاص مشبوهين على المسكن محل الشكوى في صورة ملفتة للانتباه. حينها باشرت عناصر الفرقة بتحريات معمقة للوقوف على نوعية النشاط الممارس من طرف قاطني هذا المسكن انطلاقا من أول خطة وهي تتبع تحركات أحد المتهمين الرئيسيين مع ترصد المسكن بصورة مستمرة، إلى أن تمكنت في التاريخ المذكور من اقتحام المسكن عقب تسلم إذن من طرف وكبل الجمهورية، تم توقيف المتهم الرئيسي محاولا الهروب بمركبته، كما تم إخضاعها إلى التفتيش، أين عثر على كمية من الأقراص المهلوسة في الوقت الذي تمكن فيه باقي عناصر الفرقة من توقيف والده المسن متلبسا بالفرار على متن مركبة من نوع مرسيدس محاولا اختراق حاجز أمني بالمحور الدوراني بكنستال أدى إلى تعرضه إلى حادث مرور، حيث أسفرت عملية تفتيش المركبة عن العثور على كمية معتبرة من الصناديق تحتوي على ما يقارب 4 آلاف قرص مهلوس من مختلف الأصناف منها الإكستازي والريفوتريل، إلى جانب العثور على كمية معتبرة من الأكياس المهيأة لتخزين المخدرات ووسائل تستعمل في التقطيع، إضافة إلى العثور على بقايا من المخدرات من صنف الكيف المعالج على متن المركبة والعثور على كناش يحتوي على أرقام شرائح لمختلف الخطوط بأسماء أشخاص معروفين في مجال ترويج المخدرات، تم توقيف المتهم واقتياده إلى التحقيق برفقة ابنيه، إذ تبين أن المتهمين يشكلون عصابة إجرامية خطيرة متخصصة في المتاجرة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية ومن عائدات المتاجرة بهذه الممنوعات أنشئوا محلا لغسل المركبات �لافاج� من خلال امتلاكهم لعقارات وفيلات ومركبات من مختلف الأصناف. أثناء إخضاع المتهمين للتحقيق اتضح أن أحد الأبناء له صلة مباشرة ببارونات معروفين في مجال ترويج المخدرات يترددون على المنطقة الحدودية مغنية ويتولى المتهم تخزين هذه الممنوعات بمستودعهم بعلم من والده وأفراد الأسرة، حيث يتقاضى حيال كل عملية تخزين مبالغ مالية تتراوح ما بين 50 إلى 60 مليون سنتيم. كما توصل التحقيق الابتدائي إلى العثور على كمية معتبرة من المخدرات داخل مركبتهم المصادرة لدى مصالح الأمن متمثلة في 30 كلغ من الكيف المعالج مخبأة بإحكام في مخابئ سرية بالمركبة سيتم محاكمتهم عليها في الأسبوع القادم . صفي.ز




مطالبين بلجنة تحقيق من وزارتي المالية والشباب والرياضة
الشباب والرياضة غاضبون على إدارتهم
استنكر عمال قطاع الشباب والرياضة لولاية معسكر في بيان للاتحاد العام للعمال الجزائريين تسلمت الوصل نسخة منه الممارسات اللامسؤولة من مدير القطاع رافضين إياها رفضا قاطعا ومنددين بها مطالبين الوزارة الوصية والسيد والي الولاية بالتدخل العاجل لحلها مع المطالبة بضرورة استقبال وفد عن مكتب الاتحاد في أقرب الآجال من أجل وضع حد لمثل هذه المشاكل حتى لا تتكرر. وذكر البيان أنه في الوقت الذي كلفت فيه الدولة نفسها بتوفير كل مستلزمات النجاح للخروج بالقطاع إلى بر الأمان وفي الوقت الذي حرص فيه السيد الوالي على إعطاء التعليمات الكفيلة بتوفير الجو الملائم للعمل لعمال القطاع وعدم المساس بحقوقهم المهنية والاجتماعية وفي الوقت الذي كنا نعمل فيه دائما لتوفير جو ملائم ومناسب للعمل ها هي جماعة النبش واصطناع المشاكل تضرب مرة أخرى استقرار السلم الاجتماعي والمهني للعمال،
حيث يضيف البيان، أن مدير الشباب والرياضة يعمل على توزيع ممتلكات القطاع المسيرة من طرف عمال وإطارات القطاع على جمعيات ليس لها شأن في تسييرها... فماذا تفعل رابطة ألعاب القوى بمركز راحة الرياضيين هل هو ميدان تدريب... فليرجع السيد المدير إلى تجربة مركب أول نوفمبر بتيزي وزو... وأين يذهب العمال والإطارات المسيرة لهذه المرافق. وفي الوقت الذي كنا فيه نتحرى عن نهاية مشكلة منحة الإدماج التي أقرتها الدولة ممثلة في الوزير الأول كحق لعمال القطاع بعد معاناة طويلة.... ها نحن نتفاجأ مرة أخرى برفضها من قبل المراقب المالي بحجة كثافة الوثائق المرفقة للعملية وضيق الوقت فهل يعقل أن يرفض ملف موضوع لدى المراقب المالي في آخر يوم من إغلاق السنة المالية بعدما وضع لديهم قبل شهر من ذلك (يوم 31 ديسمبر 2015) من يتحمل المسؤولية؟. وأضاف البيان أنه ككل عمال الولاية قمنا بتنفيذ قرار مدير القطاع بالمناوبة في مقر الولاية مدة سنة كاملة، إذ شملت العملية كل إطارات القطاع، لكن نتفاجأ مؤخرا بعودتها مرة أخرى دون تكليف الكثير من عمال القطاعات الأخرى بالقيام بها أسوة بنا فهل العملية مكتوبة على إطارات القطاع وحدهم وحتى رسالة السيد الوالي المرسلة يوم 25 نوفمبر 2014 تحت رقم 1234 تتحدث عن عمال الإدارة فلما يجبر الإطارات البيداغوجية على التقيد والتكليف بها، أين عمال وإطارات القطاعات الأخرى منها.. كما يضيف البيان، نهيب من الوزير التدخل العاجل ضد ممارسات السيد مدير الشباب والرياضة الذي راح يوزع ممتلكات القطاع المسيرة من قبل عمال وإطارات القطاع على الحركة الجمعوية مطبقا القرار الوزاري الخاص بتسيير المنشآت الشبانية بطريقة غير صحيحة..... وتبعا لكل ما ذكر فإن عمال وإطارات قطاع الشباب والرياضة يستنكرون هذه الأفعال، كما يعملون السلطات المركزية والولائية بحقهم في التعبير عن رفضهم لهذه الممارسات بكل الطرق التي يخولها الدستور والقانون . ع.ب.ع

 






طرقات شبه مسالك ريفية تزينها الحفر والمطبات
سكان حي برمادية بغليزان خارج مجال التنمية
لازال قاطنو حي عدة بن عودة المسمى برمادية بمدينة غليزان يعانون جملة من المشاكل، يتقدمها الاهتراء شبه الكلي لطرقات الحي، الأمر الذي انعكس سلبا على الحياة العامة، مخلفة مع مرور الوقت ردود أفعال غاضبة في أوساط المواطنين الذين أعربوا عن استيائهم من هذه الوضعية الكارثية التي آلت إليها الطرقات، حيث أكد بعض من المتضررين من الوضع المزري لـ�الوصل� أن مشكل اهتراء الطرقات -والتي لم تعرف حسبهم أي عملية تزفيت منذ سنوات- زاد وضعهم سوء، مبدين تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي الذي يتخبطون فيه،
كما استغربوا سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق حيهم، فهم يعانون من انعدام تهيئة الطرقات الرئيسية بالحي الذي يعرف انتشارا كبيرا للحفر والمطبات، مما يصعب على أصحاب السيارات المرور إلى بيوتهم، خاصة خلال هطول الأمطار في فصل الشتاء. أما خلال فصل الصيف، فيصبح الغبار المادة الأساسية التي ترافق السكان في كل تنقلاتهم، وفي كل زاوية من بيوتهم، فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة بالحي، حيث أصبح أصحاب السيارات يرفضون ركن سياراتهم بالحي تفاديا للطريق التي تحدث بمركباتهم أعطاب تكبدهم مصاريف إضافية. فرغم المراسلات العديدة والمتعددة للسلطات المعنية بملف التنمية من أجل التدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم، إلا أن صرختهم لم تحرك ساكنا. ونظرا لتفاقم الوضع، يطالب سكان الحي بالتدخل العاجل لمسؤوليهم، لاسيما المنتخبين المحليين قصد التفاتهم لإعادة أشغال تهيئة طرقات حيهم وإخراجهم من حمم الجحيم الذي يتقاسمه ما يفوق 36 ألف نسمة. محمد هشام




قاطنو العمارة رقم 4 يستغيثون
المياه القذرة تحاصر سكان 60 مسكن بمهدية
يعاني قاطنو حي 60 مسكن بمهدية من مشكل انغمار الأقبية وتسرب المياه القذرة، حيث حولت هذه الأخيرة حياتهم إلى جحيم حقيقي، لاسيما أمام الانتشار الواسع للحشرات السامة والقوارض، فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة التي باتت تحاصرهم .
وفي هذا السياق، وجه سكان العمارة 4 بذات الحي السكني نداءات استغاثة مستعجلة إلى أهل الحل والربط قصد التدخل العاجل لانتشالهم من هذا الوضع المزري الذي بات يؤرقهم محذرين من كارثة صحية حقيقية في حال تواصل تدفق المياه القذرة التي حولت الأقبية إلى مرتع حقيقي للجرذان ومختلف أنواع الحشرات السامة التي من شأنها أن تعصف بصحتهم أمام خطر الأمراض المتنقلة عبر تلك الحشرات والقوارض محملين مصالح ديوان الترقية والتسيير والعقاري مسؤولية الوضع الذي يتخبطون فيه التي لم تحرك ساكنا لإصلاح قنوات الصرف الصحي رغم الشكاوى المتكررة للمواطنين، والتي قوبلت حسبهم بالتجاهل واللامبالاة. رحماني ت



حوالي33 طبيبا مختصا لمعالجة المرضى في مختلف المناطق
توأمة بين مستشفى أول نوفمبر ومستشفيات الوطن
سيتم في إطار اتفاقية التوأمة ما بين المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر ومختلف المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن خاصة التي تفتقد للمرافق الصحية والأطباء المختصين تنقل فريق طبي متكون من 33 طبيبا متخصص في أمراض القلب، جراحة الأعصاب، الجراحة العامة، أمراض الصدر، أمراض الجلد، أمراض المسالك البولية وأمراض المعدة من المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر بوهران نحو مختلف مناطق ولاية بجاية، وذلك ابتداء من 2 فيفري المقبل، لتطبيق برنامج يتضمن إجراء فحوصات طبية وعمليات جراحية، حيث يتضمن البرنامج التوأمة مع ولاية بجاية، إجراء فحوصات طبية في اليوم الأول بكل من منطقة تازمالت، إيفري، أيوزلاغان ومنطقة صدوق. وفي اليوم الثاني في كل من أغليل علي، بني مليكش، شلاطة وأخيرا بني معوش.
وفي نفس السياق، سيتم تقرير إجراء العديد من العمليات الجراحية على مستوى مستشفى �أقبو�، كونه يتوفر على كل التجهيزات الضرورية للعمل، كما سيباشر الفريق الطبي بإجراء العمليات ابتداء من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الساعة العاشرة ليلا من أجل استفادة أكبر عدد ممكن من المرضى من خبرة الكفاءات الطبية التي تزخر بها المؤسسة الاستشفائية الجراحية أول نوفمبر، خاصة وأنها تعتبر قطب طبي وطني متخصص . ق. أمينة




المواطنون طالبوا بتدخل الجهات الوصية
رافعة تشكل خطر حقيقي بنهج آركول
دق أمس بعض المواطنين في حديثهم للوصل ناقوس الخطر جراء الوضع الذي تركت عليه منذ الصيف الماضي رافعة تقل على متنها حمولة تزن أطنانا من صفائح مصنوعة من الإسمنت المسلح وتتجه بذراعها المثقل على ارتفاع يزيد عن 5 أمتار نحو الطريق الرئيسي لنهج آركول الذي تعبره يوميا العشرات من السيارات وحافلات النقل العاملة على الخطين 51 و11، وتحديدا في الموقع القريب من محور الدوران بحي آشلام بوهران.
فيما لا تزال مشاهد الموت والدم عالقة في أذهان الكثيرين ممن شاهدوا صور حادثة سقوط الرافعة في منطقة من خلال موسم الحج الماضي، والتي خلفت قتلى ومعطوبين من مختلف الجنسيات والبلدان، فإن ما يخلفه حاليا إهمال ورشة أشغال بناء من طرف صاحب مشروع يقع في محيط تكثر فيه الحركة وآهل بالسكان في أقصى نهج آركول بمدينة وهران وتحديدا من خلال تركه لرافعة محملة بوزن يقدر بالأطنان ومعلقة بين السماء والأرض منذ عدة شهور، قد أخذ يثير بالفعل المزيد من القلق ومخاوف كافة من يرتادوا الطريق المنبسطة تحتها وتعتريهم ـ حسب تعبيرهمـ هواجس الموت سحقا تحت حطام ذراع الرافعة أو حمولتها، وتكرر سيناريو ما حصل في البقاع المقدسة، لاسيما وأن شدة مقاومة ضغط الثقل ومدة ثبات الآلة العملاقة على وضعها الحالي غير معروفين، في ظل تغيرات العامل الزمني وعوامل الطبيعة والمناخ من رياح وصواعق وأمطار طيلة الموسم الجاري، حيث ما يثير استياء وسخط المشتكين هو عدم تحرك المصالح المختصة طيلة كل هذه المدة لتنبيه المعني على الأقل بالخطر العمومي الذي يتربص المارة والسائقين على حد سواء، في وقت بات يتوجب فيه اتخاذ إجراءات ردعية ضده لدرء أي كارثة قد تنجم عن هكذا إهمال وتسيب محفوفين بخطر الموت على الطريق العام، فيما يطالب البعض بضرورة تدخل شرطة العمران للقيام على الأقل بإلزام صاحب مؤسسة البناء بتعديل اتجاه ذراع الرافعة حتى يكون بعيدا عن الطريق العمومي أو إجباره على إنزال حمولتها بالكامل لتأمين أكبر قدر من الوقاية ضد الخطر الذي قد ينجم عنها في أية لحظة ممكنة. ق.أمينة




تعرضوا لاختناق بالغاز المتسرب من مدفئة تايوان
اتصال هاتفي ينقذ 5 أشخاص من موت محقق بوهران
تعرض مساء أول أمس الجمعة على الساعة الخامسة والنصف مساء 5 أشخاص من عائلة واحدة من بينهم أطفال لاختناق بغاز أحادي أكسيد الكربون المتسرب من المدفئة وهذا بشقة متواجدة بالطابق الأرضي لعمارة تضم 5 طوابق تقع بحي 1245 مسكن عمارة 1 إيسطو.
وحسب عناصر الحماية المدني فإن عملية التدخل جاءت على إثر مكالمة هاتفية قصد طلب النجدة والتدخل مفادها وجود أشخاص في حالة خطر. وعلى إثر ذلك تنقل أعوان الحماية المدنية لوحدتي بئر الجير والعقيد لطفي رفقة أعوان الشرطة مدعمين بـ3 سيارات للإسعاف وشاحنة و16 عون إلى عين المكان. وخلال اقتحام المسكن تم العثور على 5 أشخاص من عائلة واحدة فاقدين للوعي ويعانون من ضيق في التنفس، ويتعلق الأمر بكل من المدعوة (هـ.ز) البالغة من العمر 60 سنة والمدعوة (ب.ا) البالغة من العمر 25 سنة والأطفال (ب.ز) 3 سنوات و(ب.ا) البالغ من العمر 7 سنوات والطفل (ع.ب) البالغ من العمر 5 سنوات، أين تم تهوية المكان وتحويل الضحايا إلى خارج المكان وتزويدهم بالأكسيجين لتجاوز مرحلة الخطر قبل أن يتم نقلهم إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى وهران الجامعي، إذ فتحت عناصر الشرطة تحقيقا تبين من خلاله أن الضحايا تعرضوا لاختناق بغاز أكسيد الكربون المتسرب من المدفئة. ق.أمينة




اتهمت الإدارة بسوء التسيير وتجاهل تعليمات الوزارة
نقابة شبه الطبي تطالب بلجنة تحقيق إلى مستشفى الصبحة بالشلف
وصفت النقابة الجزائرية للشبه الطبي بالشلف، الوضع السائد داخل المؤسسة العمومية الاستشفائية بالصبحة بالمزري، نتيجة سوء التنظيم والتسيير وانتهاج إدارة المؤسسة سياسة اللامبالاة وتجاهلها لمطالب وانشغالات النقابة المرفوعة إلى المديرية الوصية.
وكشفت النقابة في بيان كتابي تحوز الجريدة على نسخة منه، تجاهل إدارة المؤسسة تعليمات وزارة الصحة والسكان بخصوص المناصب العليا للشبه الطبيين وتمسكها بتطبيق القانون الأساسي القديم، رافضة تطبيق القانون الأساسي الخاص بهذه الشريحة من العمال الصادر في المرسوم التنفيذي رقم 11 -121 المؤرخ في 20 مارس 2011 وكذلك عدم تطبيق الأحكام الانتقالية الخاصة بالتعيين في المنصب العالي للشبه الطبيين للصحة العمومية المنصوص عليها في المادة 243 الفقرة 02 من نفس المرسوم. وتتحجج حسبها الإدارة برفض المراقب المالي تطبيق هذه الإجراءات رغم التعليمة الوزارية الصادرة عن الوزير الأول تحت رقم 14946/2015 والمؤرخة في 29 أكتوبر 2015 وكذا التعليمة الوزارية الصادرة عن الوزير الأول إلى المديرية العامة للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري تحت رقم 18777 /2015 المؤرخة في 30 ديسمبر 2015 والمتضمنة الجمع بين الأقدمية وتسوية المناصب العليا. وتتهم النقابة إدارة المؤسسة بتجاهل التعليمات والمرسوم التنفيذي الخاص بهذه الشريحة وتحافظ على ديمومة التسيير بسياسة القانون القديم الذي أدى إلى تدهور الوضع داخل مصالح المؤسسة، كما تستغرب طريقة التسيير المنتهجة من طرف الإدارة بتعيينها في الحراسة الطبية، مراقبين طبيين اثنين في كل مناوبة ليلية وأثناء أيام العطل وغالبا ما يحضر مراقب طبي واحد فقط، في حين يتقاضون منحة المناوبة ويستفيدون من يومين راحة، وهذا ما تعتبره النقابة إهدارا للمال العام، كما أنها تعين أثناء أيام العمل أي من الساعة الثامنة صباحا حتى الرابعة بعد الزوال، أربعة مراقبين طبيين، لا يمارسون حسبها أي نشاط داخل المؤسسة، ويكتفون بالتسكع في أروقة المستشفى، في وقت عدة مصالح تعاني فيه من نقص كبير في المستخدمين الشبه الطبيين، خاصة مصلحة الاستعجالات التي تشهد نقص كبير في المستخدمين الشبه الطبيين والعاملين بها أغلبهم من فئة مساعدين في التمريض حديثي التخرج لا يملكون الخبرة الكافية ولا يتحكمون في تقنيات التمريض كما ينبغي، متسائلة لماذا لا تستفيد المؤسسة من خبرة هؤلاء المراقبين عوض تركهم يتسكعون في الأروقة؟ مع العلم أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ألح في توصياته على محاربة ومنع المستخدمين من التسكع في الأروقة. وقالت النقابة أن إدارة المؤسسة ترفض تطبيق تعليمات وزارة الصحة لأنها تضر بحاشيتها التي تشغل هذه المناصب وتستفيد من الامتيازات، كما أشارت في بيانها إلى انعدام لجنة مراقبة الأدوية في المؤسسة، ولجنة مراقبة النظافة والأمن ولجنة مجلس الأطباء، بالإضافة إلى توقيف برمجة العمليات الجراحية في قسم الجراحة لأكثر من ثمانية أشهر ماعدا الاستعجالات فقط وهذا لأسباب مجهولة، مؤكدة أنه نتج عن هذا التوقف تذمر كبير في وسط المرضى الذين يعانون لإجراء عمليات جراحية، وتعذر عليهم الأمر في المستشفى وأصبحوا مرغمين بالتوجه إلى القطاع الخاص، وهو ما تسعى إليه إدارة المؤسسة -يضيف البيان- بهدف تدعيم القطاع الخاص وتشويه صورة القطاع العمومي. وعليه، تطالب النقابة من المديرية الوصية بفتح تحقيق جدي لتقصي الحقائق والوقوف على تجاهل إدارة المستشفى لتعليمات الوزارة والتوصية الصارمة لوزير الصحة المقننة في 24 نقطة، والتي تعتبر خريطة الطريق للتغيير الجذري في إصلاح المنظومة الصحية. محمد.ز






استاء لحالات التسيب والتهاون واللامبالاة التي يتعرض إليها التلاميذ
والي تيارت يكشف فضائح قطاع التربية
قذف والي ولاية تيارت بالثقيل الوضع المزري الذي آل إليه قطاع التربية بالولاية، وهذا خلال كلمته في جلسات التربية المنعقدة بدار الثقافة أمس، وهذا أمام التسيب والتهاون واللامبالاة التي يتعرض إليها التلاميذ والمخاطر التي لا تحمد عقباها إن لم يتم يتدارك الوضع، معتبرا أن الدولة قد بذلت مجهودا معتبرا كلف ميزانيتها الملايير في ميدان البناء والتجهيز، ولكن ما قيمة الجدران إن لم يستقم حال أهل الدار من المدير إلى الحارس، كل واحد مجند في منصبه، حماية وصيانة ورفقا وحنانا، وحرصا ووفاء.
إن التلميذ الذي ننظر إليه أحيانا بازدراء أو استهزاء أو تهاون هو مستقبل البلاد، وصمام أمانها أمام كل خطر يداهمها قد يقلق أمنها ووحدتها. وفي ذات السياق، عدّد النقائص الكبيرة التي وجدها، حيث قال أن ما وجده من وضعيات يَندى لها الجبين لبعض الهياكل التربوية على غرار قاعات الرياضة التي من المفروض أن تكون فضاءً لممارسة الرياضة، وتفجيرِ طاقات تلامذتنا وتحسين نموّهم العقلي، وكذا الأجنحة الصحية والتدفئة، ووضعية المساكن، والساحات، هذه الهياكل التي خصّصت لها الدولة أظرفة مالية جد معتبرة فاقت الملايير من الدينارات سواء من حيث الإنجاز أو الترميمات، ناهيك عن الميزانيات الضخمة التي ما فتئت وزارة الداخلية تضخها لإعادة الاعتبار لمدارس ولايتنا وتدعيم الإطعام والنقل والكتاب المدرسي، وتعزيز دروس الدعم دون أن ننسى المناصب المالية المفتوحة في الجانب التربوي والإداري، والتي لم تستغل بشكل عقلاني، وكيفية صحيحة. أما عن استفحال ظاهرة التوظيف بالاستخلاف الذي أصبح يتم عن طريق المحسوبية والمحاباة، وهي الظاهرة التي يستوجب وضع حد فوري ونهائي لها، هذا إضافة إلى ظاهرة استغلال بعض السكنات الوظيفية من طرف أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة منها، كما هو الحال بالنسبة لسائق المديرية الذي يستحوذ على سكن مدير الثانوية، بل أكثر من ذلك، هناك من هم غرباء على القطاع، في حين يبقى الذين هم أهل للاستفادة محرومين منها، وهذه السلبيات مجتمعة أثّرت سلبا على تحقيق النتائج المرجوة التي لم ترقَ بعدُ إلى مستوى الطموحات والأهداف المنشودة، فيما أن السلبيات التي سجلت والتي كانت نتيجة سوء التسيير واللامبالاة، وطبعت سلوك بعض من أُوكلت لهم القيام بهذه النبيلة الملقاة على عاتقهم، ومنهم من غادر القطاع غير مأسوف عليه، ومنهم من لا يزالون يمارسون مهامهم، ومن الواجب عليهم تصحيح سلوكياتهم والتحلي أكثر بروح المسؤولية والانضباط في أداء عملهم. وفي نفس الوقت، حث الجميع على أن يكون حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم مبدأهم من غشنا، فليس منا وإلا فليذهبوا لأنه كما قيل في المثل لا يُصنع الجديد بالقديم ولا يُصلحُ ما أُفسد بالمفسدين. في هذا الشأن، نتساءل جميعا من خلال هذه الجلسات التي عقد العزم على تنظيمها لا لسبب سوى من أجل البحث عن أنجع السبل، وأفضل الآليات التي تمكننا من تحسين ظروف تدريس أبنائنا وضمان نجاحهم، وإعادة الاعتبار للمربّي والأستاذ حتى يؤدي مهامه في أحسن الظروف. وبالمقابل، دعوة كافة الشركاء الاجتماعيين للاستمرار في سلوك ذلك النهج الحضاري المتمثل في الحوار البناء للتكفل بكل انشغالات منتسبي القطاع، ومد جسور التعاون بينهم بين مسؤولي قطاع التربية. وفي هذا المجال، وكذا الدور المتميز لجمعيات أولياء التلاميذ، حيث قال الذين أجد نفسي واحدا منهم باعتباري ولي تلاميذ سابقا، وأولياء تلاميذ الولاية حاليا، وهذا في سعيهم الدؤوب للتعاون، و قديم كل ما من شأنه خدمة التلميذ لأنه هو المبتغى والمنتهى. كما أن الشركاء الاجتماعيين على وجه الخصوص مختلف النقابات الذين لمست لديهم النزاهة في التشخيص والطرح والموضوعية في الاقتراح ، مع الاستعداد للعمل معهم سويا لتجسيد سياسة الدولة، وكذلك السهر على ترقية ميثاق أخلاقيات المهنة الذي توصلت إليه الوزيرة في حوارها مع هؤلاء الشركاء. غزالي جمال






شرطة الحدود تضبط العشرات من المرحلين من بلدان أوروبية و تكشف المؤامرة
مغاربة ينتحلون هويات جزائرية لتشويه الجزائر
ضبطت السلطات الجزائرية أول أمس بميناء الغزوات 11 مواطن مغربي انتحلوا جنسيات جزائرية و تم ترحيلهم من إسبانيا إلى الجزائر.المصادر التي أوردت الخبر ذكرت أن شرطة الحدود بميناء الغزوات اكتشفت مساء أول أمس بعد لاستقبالها لرعايا مغاربة مرحلين من إسبانيا على أساس أنهم يحملون هويات جزائرية، أن هؤلاء المرحلين كانوا يقيمون بطرق غير شرعية كما تورطوا في جرائم ، و عند توقيفهم من شرطة إسبانيا ادعوا أنهم جزائريون.
و أضافت نفس المصادر أن السلطات الإسبانية كانت قد أرسلت عدة تقارير إلى نظيراتها بالجزائر تفيد بضبط المئات من الحراقة الجزائريين-حسب ادعائهم- ارتكبوا جرائم أخلاقية و هم معنيون بالطرد إلى بلدهم الأصلي الجزائر، في حين أنهم ينحدرون من المغرب و ليسوا جزائريين.و كانت شرطة الحدود بميناء الغزوات قد ضبطت من قبل عشرات الحالات لمغاربة يحملون جنسيات جزائرية ، و رافقتهم تقارير من سلطات البلدان التي كانوا يقيمون فيها تعبر عن قلقها من ارتفاع عدد الحراقة الجزائريين، غير أن هذا التقارير سرعان ما انكشفت أنها مغلوطة لما تحمله من بيانات خاطئة تتحدث عن عدد هائل من المغاربة الفارين من المملكة عبر سبتة ومليلية على أساس أنهم جزائريين و في هذا السياق يتضح جليا حسب بعض المحللين لظاهرة أن الأمر تقف وراءه نية للإساءة على الجزائر من خلال تلطيخ صورتها و تشويه سمعتها . ق.ح


رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان تنتقد سياسة التهجير القسري وتؤكد:
ألمانيا تقرر طرد 2296 جزائري
وجهت الرابطة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان انتقادات شديدة إلى مسؤولي ألمانيا بخصوص قضية التهجير القسري لـ 2296 جزائريا، ووصفت الممارسة الحالية التي تتبعها وزارة الداخلية الألمانية من خلال احتجاز طالبي اللجوء في مراكز مخصصة لذلك، من بينهم رعايا جزائريين رفض السماح لهم بالبقاء في ألمانيا بغير قانونية، وأنها تتناقض مع سياسة الأذرع المفتوحة وحسن الجوار، وأنها منهجا عقابيا في حق الرعايا الجزائريين، وحرمانهم من الوصول إلى العدالة، لاسيما أنها تقضي بإرسال إشعار بالترحيل خلال وقت قصير. وعبرت الرابطة عن انشغالها لمصير الرعايا الجزائريين في ألمانيا بعد تصريحات الوزير الأول �عبد المالك سلال� من برلين بشأن استعداد الجزائر قبول ترحيل مواطنيها من ألمانيا.
وأوضحت في بيانها أن سلال أعطى رسميا من خلال تصريحاته الضوء الأخضر للمستشارة الألمانية �انغيلا ميركل� للتهجير القسري لأزيد من 2296 شخصا من طالبي اللجوء الجزائريين في ألمانيا. ويتساءل الأمين الوطني المكلف بالملفات المختصة للرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان هواري قدور إذا وضعت الجزائر في الحسبان مصلحتها بعد أن وافقت على استقبال المرحليين قسرا بدون أن تنظر العدالة الألمانية في شأن الترحيل. ووصف �هواري قدور� ما تقوم به المستشارة الألمانية �انغيلا ميركل� وحزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي تجاه الجزائريين من تهجير قسري على أساس الجنسية نوعا من أنواع العقاب و نافي لحقوق الإنسان. وكشفت الرابطة اهتمامها العميق للدفاع عن كرامة الإنسان، خصوصا في الآونة الأخيرة بعد أن صرح رئيس كتلة المحافظين البرلمانية في بافاريا توماس كرويزر يوم 17 جانفي المنصرم بأن هناك اتجاه لوضع المهاجرين المنحدرين من شمال إفريقيا والذين سترفض طلباتهم في مركزي بامبرغ ومانشينغ، مشيرا إلى اتفاق في هذا الخصوص بين المستشارة الألمانية �انغيلا ميركل�، ورئيس مقاطعة �بافاريا هورست سيهوفر�، كما أكدت أيضا زعيمة الكتلة الاشتراكية الديمقراطية البرلمانية �كريستين لامبرخت� قولها إنه كان مرتقبا منذ بضعة أشهر لكل المهاجرين غير الشرعيين الجزائريين الذين تعد فرصهم ضئيلة للبقاء في ألمانيا على ضوء حوادث السرقة والاعتداءات الجنسية التي شهدتها مدينة كولونيا ليلة رأس السنة الميلادية، وأعلنت أنها ستعمل على ترحيل طالبي اللجوء من شمال إفريقيا الذين رفضت طلباتهم، كما ستعمل على تقليص إمكانية منح اللجوء للقادمين من شمال إفريقيا. وتؤكد الرابطة أن ما يحدث في ألمانيا هو امتداد لما حدث في عدة دول أوروبية لتهجير قصري للجزائريين بتوجيه الآلة الإعلامية الضخمة من اليمين المتطرف حول حوادث السرقة والاعتداءات الجنسية المنعزلة، والتي حسبها لا تمت صلة بالجزائريين. ورصد �هواري قدور� عددا قياسيا من التوقيفات مست رعايا جزائريين، مشيرا أنه في ليلة واحدة تم توقيف أربعين شخصا بتهمة الإقامة في ألمانيا بصورة غير شرعية، و10 أشخاص أوقفوا بتهمة حيازة مخدرات أو أسلحة أو السرقة في الحي المغاربي بمدينة دوسلدورف على بعد 50 كلم من كولوني. وحسب الناشط الحقوقي الألماني �بيرند ميزوفيتش� من منظمة برو أزول التي تدافع عن حقوق اللاجئين، فإن غالبية حالات الترحيل تجري بسلاسة نسبيا، ولكن الكثير منها ينتهي بكارثة إنسانية لعدم اهتمام الجهات المختصة بطبيعة ظروف البلاد المرحل إليها، مضيفا أنه لا يرى أي واجب حقوقي أو إنساني يدعو الجانب الألماني للقيام بذلك. وأشارت الرابطة أن الإتحاد الأوروبي حاول التفاوض مع الجزائر من أجل التوقيع على اتفاقية ترحيل رعاياها المقيمين بطريقة غير قانونية في دولها بعد أن وقعت على بنود اتفاقية الترحيل والطرد مع المغرب، إلا أن الجزائر رفضت التوقيع على الاتفاقية باعتبار أن السلطات الجزائرية تريد تطبيق الاتفاقية من دون تمييز رغم قيام البلدان الأوروبية في كل سنة بترحيل أكثر من 5000 جزائري سنويا إلى جزائر. وفي هذا المجال يلفت هواري قدور نظر المسؤولين الأوروبيين بأن مستقبل الشراكة الأورومتوسطية لا يكون بتصدير السلع من الضفة الشمالية نحو الجزائر، والتي حسبه تجاوزت 58.33 مليار دولار في سنة 2014 على حساب الإنسان والاقتصاد الجزائري كونها تهمل الأسباب والظروف المحيطة بموضوع الهجرة غير الشرعية، ويضيف أنه من الضروري الاحترام المتبادل لخصوصيات كل طرف، مشيرا أن مسؤولية النجاح في بناء سلام وأمن مشترك هي مسؤولية جماعية، وأن الإتحاد الأوروبي يتحمل القسط الأكبر فيه بحكم موقعه كقوة اقتصادية دولية، وبحكم أنه المبادر للمشروع، وهذا لا ينفي إطلاقا إعفاء دول الجنوب من مسؤولياتها تجاه شعوبها. محمد.ز
http://bkdesign-dz.com/wasl/31-01-2016/cari.jpg
http://bkdesign-dz.com/wasl/31-01-2016/pdf.jpg