الثلاثاء، ديسمبر 16

ويسالونك عن حداء سندريلا بقلم نورالين بوكعباش

من كان يعتقد ان يكنشف صحافي البغدادية حداء سندريلا في الجلسة الصحفية ليعلن فرحته التاريخية ليخر مهرولا امام الحرس الرئاسي
مستغلا نهاية الندوة الصحفية ليقدم هدية سندريلا العراقية للرئيس الاميريكي الدي اعلن ميلاد البغدادية بعد فتح بغداد ومنح امواله الاميريكية لميلاد ديمقراطية البغدادية الفضائية
وهكدا فمكدا الرئيس العراقي يكمل بسمته تي صدم بحداء سندريلا العراقي الدي جعل بوش يتكر احية العراقيين بعد سقوط ثمثال بغداد
كما وقف مبتسما على انتشار الديمقاطية الاميريكية بين الصحافيين العراقيين
وبين الصورتين تجند الحرس العراي لقمع المواطن الصفي بطريقة صدام بينما اعلن بوش فتح ملف الاعتداءات الصحفية النووية وعلاقتها بانتصار اوباما معتبا ان الشتم الحركي تعبير عن الوعي الاجتماعي
وبينما سكتت القنوات العربية الرسمية وعلت من حداد مقمات نشرات الاخبار امثال زكية مهدي التي فضلت لباس الحداد الاعلامي لتقدم نشرة الاخبار بلباس عادي و بينما عل والي قسنطينة من اعلان صحافي قسنطينة برائتهم من مقالات الطرامواي واعلن حربه على اداعة قسنطينة وتلفزيون سيرتا كان نجم خمسة على خمسة يستعير اسم زيد عبد الوهاب للتعبير عن فرحته بهزيمة بوش الصحفية
ووسط الفحة الشعبية بصياع الاحدية العبية فى الازمة المالية جاءت التغطية الصفية لمراسل تلفزيون وهران من الاستوديو لثثبث ان
الانظمة العربية اعلنت حربها الامنية ضد المراسلين الصحفيين فوضعت حواجز امنية وعلت من التفتيش الصارم لاحدية الصحافيين واقلامهم عبر الرقابة الاعلامية خشية نشر الروائح الكريهة للفساد السياسي العربي
وهكدا عاش العرب فرحتهم انتصارهم على بوش باحديتهم المستوردة من المصانع الصينية وتجاهلوا ان الحداء العراقي اصبح امريكي الجنسية وتكروا ان الصحافي العراقي تهجم على الرئيس العراقي وليس الرئيس الامريكي المكرم بحداء عربي تنكر لمحرره من ديكتاتورية صدام
وختاما فان الحداء الصحفي سوف يطرد الاف المراسلين العرب من امريكا كما سوف يكشف حقيقة الصحافين المزيفيين في الصحافة العربية وتبقي اكبر الماسي ان الصحافيين العرب اهانوا اقلامهم بعد ما تناسوا ضرب زعمائهم باحديتهم الانتهازية بينما فضلوا الصمت السياسي عن فضائح احدية زعمائهم العرب الدين جعلوا الصحافيين بمثابة اعوان الامن العمومي في داكرة احلامهم المزيفة
وعليه فان قرار سنديلا بنسيان حدائها الدهبي في بهو قصر الصحافة ارغم الصحافي العراقي على ابداع المد السياسي على انقاض احدية القصص العالمية وشكرا
بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: