الأربعاء، فبراير 24

اضراب فقراء التعليم في الجزائر

اعتقد ان اضراب فقراء التعليم في بلادي دليل على ان الجزائر دولة عظيمة حينما يتحول الاستاد الجامعي الى غاسل للصحون ويمسي عون امن اكثر احتراما مند تطبيق قانون المرور الانتحاري الاخير وبعيدا عن حسابات الصحافة المامورة واهداف الاضراب التربوي وابعاد اهانة الجزائر الدولية مند لقاء الجزائر مصر فاننا نعتقد ان لغة الملايير لفريق سعدان سبب الاضرابات وان اموال التبدير المخصصة لفريق سعدان الجزائري اللسان الفرنسي الجنسية كشفت ان الدولة الجزائرية غبية ثقافيا فهي تشجع الاقدام الميتة وتنسي العقول الحية والمتجول صباح اليوم في شوارع قسنطينةيكتشف فراغ الطرقات من المارة وابتعاد رجال الامن عن مقرات المؤسات التربوية كما يكتشف مكوث التلاميد في المنازل وخروج البنات للشوارع واما الاساتدة فبين منتظر نزول الوحي على فريق سعدان لضم الاساتدة المضربين الى الفريق الوطني وبين منتظر في خبر حركة تصحيحية في نقابات الاساتدة وفي انتظار نهاية مسلسل سعان والمليار تبقي الجزائر لعبة صبيانية في ايادي الجنرال بن بوزيد الدي اصبح رئيسا لجمهورية التربية في الجزائر كما امسي الفلاح بركات ابن بسكرة خبيرا في تجارة لفاح انفولنزا الحمير وشتان بين سكوت رئيس الجمهورية وخطاباته الصوتية بلسان فريدة بلقسام التي اكدت ان فقراء التعليم سوف يسقطون امبراطورية الجنرال بن بوزيد ويعلنون نهاية جيل الاستقلال الانتهازي حسب نظرية السياسي كوشنير ومهما تاجر اقلام الصحافيين بالاضراب التربوي وهما سكتت الاداعات المحلية عن الحديث الاخباري فان جزائر بوتفليقة مرشحية بان تصبح جزائر الفقراء بامتياز بعدما اصبحت الاجور تفتطع من طرف رجال الشرطة في كتاب المخالفات المرورية وشر البلية مايضحك في دكري تاميم الشعب الجزائري وليس تاميم الحروقات الجزائرية التي مازالت تتدكر ان الجزائر تعيش ببترول فرنسا وان الجزائر اكبر اكدوبة تاريخية وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري قسنطينة جسر سيدي راشد

ليست هناك تعليقات: