السبت، أبريل 3

لنسيان

خمسة عشر عاما تمر على رحيل عروس التلفزيون، رشيدة حمادي، في مثل هذا اليوم كنت أتأهب لزيارتها في باريس، لكن القدر شاء أن لا أراها، لأنها ببساطة استسلمت للموت مثل الفراشة الرهيفة ولم تقاوم رصاص الإرهاب الدموي الغادر الذي لم يخفها في حياتها .. في ذكرى رحيلك، يعود المشهد السوداوي بكل تفاصيله المؤلمة، وتعودين أنت معه بالصورة والصوت، مبتسمة المحيا، مستعجلة وشغوفة للسبق الصحفي .. عشقت مهنتك يا رشيدة إلى حد الموت”. هذه الكلمات لصديقتي الصحفية، وسيلة فيلالي، المقيمة حاليا بالكويت، ضحية أخرى من ضحايا المأساة الوطنية، وسيلة نشرت هذه الكلمة على صفحتها بـ ”الفيس بوك”، أول أمس، في ذكرى زميلتنا وشهيدة المهنة، رشيدة حمادي. كلمة عنونتها ”أنا لا أنسى” ومع أن عنوان وسيلة كان بسيطا، إلا أنه دق في مسمعي كالموسيقى الجنائزية، فتجاوب معه جسمي بقشعريرة كتلك التي كانت تعتريني كلما سقط اسم جديد من قائمة الأصدقاء الطويلة، وأنا أيضا لم أنس يا وسيلة ولن أنسى يا رشيدة، لن أنسى يا أستاذي ومسؤولي في جريدة المساء، ياسر العاقل، حين كنت توجهني وتعلمني أبجديات مهنة المتاعب.. وكم جاء كلام السيدة الوزيرة، أنيسة بن عمر، مؤثرا وهي تعلق على ما كتبت وسيلة، وقالت ”لن أنسى رقتها، لن أنسى مهنيتها، ولن أنسى كيف كانت تتقدم في الحياة .. لن أنسى أبدا لوعة والدها ..”نعم، والد رشيدة دفن يومها عروسين، رشيدة وأختها الكبرى، التي ارتمت عليها لتحميها من رصاصات الغدر، فسبقت رشيدة بأيام في مسيرة الشهادة، أختها كانت بمثابة والدتها، فهي من ربتها بعد وفاة الأم..”.نعم، لن ننسى يا رشيدة، ولا يجب أن ننسى، وقصتك وقصص كل الزملاء الذين ذهبوا تباعا، بل وقصص كل الجزائريين الذين رزئوا في حياتهم غدرا، يجب أن تبقى منحوتة في الذاكرة، حتى لا نغدر مرتين، فتجارب التاريخ علمتنا أن التاريخ يعيد نفسه أحيانا، وعلينا أن نحترس..صحيح أننا اليوم ننعم بالكثير من الأمان والحرية، حرية الإنسان والمهنة، وسنوات الدم والفواجع صارت خلفنا، لكن من حق رشيدة والعاقل وعلاوة وكلهم، أن تبقى جذوة الذكرى مشتعلة في صدورنا كسبيل وحيد لضمان عدم التعرض للغدر و ألا تكون هناك رشيدة أخرى تسجى وتكفن في ثوب زفافها...
حدة حزام


الزائدي مبرك : عين الخضراء ولاية المسيله الجزائر البيضاء
بسم الله والصلاة والسلام عى رسول الله اما بعد"فاقول رحم الله رشيده حمادي الف مرة لكن السؤال الدي يفرض نفسه ويوجه للدين تاسفوا بلتباكوابحلول دكرى رحيل رشيده حمادي.اين البقية؟ عبد القادر خرشي . عباده .رابح زناتي .علي عبود و.و.و الخ اليس هؤلاء مواطنون تفانوا في خدمتهم ؟ ام ان غريزة الانتقائية متوفرة بكثرة حتى بين الاموات ؟ وشكرا وللعلم لست صحفيا حتى لااتهم بالشيته مثل مايحلو لرئيسنا الاسبق بن بله دكرها في اكثر مداخلاته ابان سنوات الحرية والديمقراطية التي عشناهما .

الزائدي مبرك : عين الخضراء ولاية المسيله الجزائر البيضاء
بسم الله والصلاة والسلام عى رسول الله اما بعد"فاقول رحم الله رشيده حمادي الف مرة لكن السؤال الدي يفرض نفسه ويوجه للدين تاسفوا بلتباكوابحلول دكرى رحيل رشيده حمادي.اين البقية؟ عبد القادر خرشي . عباده .رابح زناتي .علي عبود و.و.و الخ اليس هؤلاء مواطنون تفانوا في خدمتهم ؟ ام ان غريزة الانتقائية متوفرة بكثرة حتى بين الاموات ؟ وشكرا وللعلم لست صحفيا حتى لااتهم بالشيته مثل مايحلو لرئيسنا الاسبق بن بله دكرها في اكثر مداخلاته ابان سنوات الحرية والديمقراطية التي عشناهما .

جزائري : algerie
و للتكريم سحر ﻻ يعرفه إﻻ المتوجون به

دحمان البشاري : béchar
رحم الله كل من مات غدرا برصاص الجبن و الغدر و الخيانة . آآآآآآآآآآآآه يا وطني كم قاسيت و تقاسي

أحمد : الجزائر
ما أجمل قراءة مثل هذه الخواطر الزاخرة بمشاعرالاخلاص و الوفاء بقدر ما هي مشحونة بفوران العواطف النبيلة..

mour : Algerie
C'est la réconciliation nationale, on doit oublier!

جزائرية : الجزائر
جاء في مقالك سيدتي الكريمةحتى لا نغدر مرتين، فتجارب التاريخ علمتنا أن التاريخ يعيد نفسه أحيانا، وعلينا أن نحترس..لا اشاطرك التعبير،لأنّ القول إذا كان من القدماء في المهنة يتطلب تعبيرا آخر غير ما جاء، ومع ذلك اقول لك و ماذا يفيدها إن تذكرتيها،إلا إذا كنت تدعين لها يوما و نهارا بالرحمة و الغفران ،غير ذلك اذكريها ما شئت فلن يجد المرء بعد موته إلا ما قدمه في حياتهأليس هذه هي حقيقة خلقنا لهذه الدنياقال الله العظيم في محكم تنزيله:" و ما خلقت الجنّ و الإنس إلا ليعبدوني" و العبادة لها ارتباط بكل تصرفاتنا من الابتسامة إلى الاستشهادلك تقديري سيدتي و أظنّ كالعادة لن ينشر مقالي صدقيني ما يهمني هو أن تقرئيه فقط ،لأنه لا يهمني النشر بقدر ما يهمني أن تبتسمي بعمق و بصدق لكل ما يربطنا جميعا بمقدسات الجزائر و أولها الإسلام كما جاء به الحبيب صلى الله عليه و سلمأقرأ لك حبا لاسمك حدّة فهو من أجمل و أحبّ الأسماء الذي مرّ بطفولتي في يوم من الأيامقارئة بسيطة

SAHRAOUIA
رحمها الله وبارك الله فيك يا حدة حزام

fashela : algerie
وكل من ثعب وثعذب تلك الايام لن ينس وبخاصة لان الاوباش هم من استفادوا و استنفعوا برفسهم أجساد هؤلاء الذين رفضوا أن تركع هامة الجزائر للقادمين من وراء التاريخ و حارج الحضارةلن ننسى لاننا أجبرنا وقتها على أن نعد أنفاسنا اقتصادا لاجل استمرار الروح فينا لأنها تأبى أن تفارق كشكل للمقاومة وعرفانا احتراما و تبجيلا للذين لم يبخلوا بأرواحهم الزكية.فثحية اجلال وثقدير لكل اللذين رحلوا والذين يتحملون اليوم في صمت غدر خيانة الأمانة خيانة هذا الوطن

louiza : الجزائر
كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ}

أحمد أمين : جيجل
كم كان ذلك اليوم مع أيام كثيرة مفجع وحزين ورشيدة مع أختها الكبرى تسقطان برصاص الغدر اللعين ، لا لشئ سوى لإسكات الأصوات الحرة الجريئة التي رفضت الهمجية ونادت بالاعتدال وتحكيم الضمير والعقل ، نعم يا وسيلة تلك الأحداث أصبحت من الماضي المشئوم لكن يستحيل نسيانها وجعلها وراء الظهر لأن هذه الأيادي اللعينة جرفت في طريقها إلى المجهول الكثير من الشرفاء الأبرياء كنا نفتخر بهم بين الأمم . رحم الله رشيدة وأختها وكل من مات غدرا وألهم دويه دويهم الصبر والسلوان.

عبد النور : شفه
عاشت حرية الرأي على صحيفتكم التي تدعي حرية الرأي و الرأي الاخر ..كلما كتبت تعليقا لا يحمل نفس تصور كاتب المقال الا كان مصيره سلة المهملات !!ستبقى الفجر منشورا محدود المقروئية طالما يفتقد لحرية الرأي حتى لدى صحفييها و الاستاذ بوعقبة يشكل الاستثناء في طاقمها لانه جيئ به بغية رفع مقروئية هذا المنشور ليس الا !!!!

امين احمد كريم صارة ايمن... : قراء الفجر الاوفياء من تيزي وزو
تحية عطرة سيدتي الكريمة حدة حزام بداية نشكر الفجر على مهنيتها و احترافيتها في تغطية االحداث الوطنية كما نثنى على الفجر ايضا لنزاهتها في تناول المواضيبع فالف تحية و تقدير فلكم ان تفتخر بتيزي وزو التي تملك عملاق الصحافة الجزائرية الصحفي القدير المحترف جمال عميروش الذي يطل علينا يوميا بمقالت متميزة رائعة مضمونا و شكلا فمزديا للفجر بطاقمها الصحفي هذا و مراسليها الذين احاطوا بجريدتهم الفجر الام الثانيةالتي ناملوا نحن قراءها بتيزي وزو ان تصبح مؤسسة عملاقة رغم انها اليوم كذلك سيدتي حدة لك ان تفتخري بهذا الطاقم الصحفي النشط الشجاع و المهني لما له من احترافية عالية سيدتي حدة ايضا مقالكت في المستوى و نحن نتابع لك ما تكتبين فمقالك عن رشيدة خير مثال على غيرتك و حبك لمهنة المتاعب التي لاتقاس صحيح بعدد الشهادات الممنوحة بقدر ما تقاس بشخصية الانسان و المهنيتة التي يلتزم بها اصحابها الى الملتقى و مواضيع اخرى نامل ان ترفع من عدد الصفحات الى32

ilhem achir : الجزائر
كان يوما حزينا مفجعا وقتها كنت من الملتحقين الجدد بمهنة المتاعب ..كانت رشيدة رحمها الله وجعلها من اهل الجنة ان شاء الله اول من امسك بيدي وانا ارتجف قبل وقوفي امام الكاميرا لاول مرة ضمن مسابقة اختيار الصحفيين ..لم انسى ابتسامتها وكلماتها الجدية وهي تهون علي الامر ..كانت رفقة الزميلة بريزة قوطالي وقتها اعجبت بحزمها وحيوتها تمنيت ان افوز بالمسابقة حتى اعمل معها ..للاسف لم اكون محظوظة فقد غيبها الموت عنا على ايد رخيصة ..ليبقى طيفها وعملها في كل ارجاء المعمورة .وتبقى من الشهداء اللذين لا يموتون.

ليست هناك تعليقات: