السبت، أكتوبر 22

الاخبار العاجلة بتجارة الصحافة الجزائرية بدماء الشعوب الحرة





























































































































































اعتقد ان اغتيال القدافي هدية فرنسية للشعوب النائمة في المغرب العربي على الوعود الكادبة فكيف يعقل ان تدافع الصحافة الجزائرية على حريات الاخرين وترسل مبعوثين الى ليبيا لمتابعة تفاصيل اغتيال القدافي وتتجاهل داخل اوطانها ان الحريات الفردية منتهكة في الجزائر ابتداءا من غياب الحقوق الاساسية للمواطن وانتهاءا بانتهاك حقوق الموتي وان دولة تجعل من القاضي موظف اجير وتجعل من المحامي ديكتاتور متسلط على المواطن علما ان من شروط الانخراط في المحاماة ان تكون من الاسرة الثورية وطبعا لن احدثكمن عن انتهاكات الصحافيين لحقوق المواطن وتحولهم الى رعيان للسلطة وبعد دلك هاهي صحافتنا تصدمنا بمقالات تتاجر بدماء الشعوب الحرة ابتداءا من تونس وانتهاءا بليبيا الخضراء ومابينهما من مصر الحمراء واد اتاسف ان تعيش صحافتنا انفصاما في الشخصية فتصبح مدافعة عن حريات الاخرين وتنسي انها تتجاهل المطالبة بحريات الشعب الجزائري الفقير الى حقوق الانسان وعموما حبدا لو تجند صحافتها اقلامها لكشف فضائح الفساد للنظام الاحادي التسلطي وان اهل ليبيا ادري بشعابها ومن يتاجر بدماء الاحرار عليه ان يبحث عن نوافد بيته المغلقة ليفتحها امام الشعب الجزائري الضائع انسانيا وان للجزائر مقبرتين احدهما للموتي والثانية للاحياء الموتي جسديا وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
من امام سوق الفقراء الرمبلي تحت جسر سيدي راشد قسنطينة
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/195780.html

ليست هناك تعليقات: