اعتقد ان السلطة الجزائرية ضيعت طريقها يوم اسلمت السلطة لرعيان الريع التجري ان المتتبع لمسار الحملة الانتخابية يكتشف ان الدولة اصبحت تمول احزابا وهمية مجانا بينما تحرم المواطن من حقوق المواطنة ومن الغرابة ان تصبحنعيمة رئيسة حزب وحميدة قائد شعب بعدما اصبحت احزاب الاحزاب صناعة رسمية من السلطة الجزائرية التي فضلت تبدير اموال الانتخابات البرلمانية لحصاد العزوف الانتخابي ان المتجول في شوارع قسنطينة يكتشف عزوف شعبي عن التجول في المدينة وعزوف شبابي عن المقاهي ولولا عطلة الاسبوع لاعتقدنا ان الجزائرين ادركوا ان السلطة تطالبهم بالمشاركة الوهمية لتتولي الدولة الانتخاب مكانهم ولكم في دولة ريعية تمول احزاب لامناضلين لها فتمنح لهم اوراق المطابع وكاميرات التلفزيون وامواج الاداعات مجانا وطبعا دون نسيان الفنادق المجانية والعاهرات المتطوعات لارضاء احباب السلطة وبعيدا عن مسرحية بابوش بعنابة التي اكدت ان السلطة تحاول تركيب مسرحية ساركوزي في فرنسا فان تخويف الجزائرين بابيهود والجوسسة الانتخابية دليل على ان السلطة عاجزة عن اقناع نفسها بعجزها المرضي وان سلطة تعجز اداعتها المحلية عن اقناع المرشحين بالانتخاب فكيف تقنعقطيع الغنم بالانتخاب اداكانت السلطة حررت اسعار الكهرباء وقررت طرد المواطنين من السكنات الاجتماعية وطرد بقايا من بقايا الشركات بعد الانتخابات الاستعراضية ثم مادا نقول عن الجيوش الامنية امام مكاتب الاقتراح اليس التزوير الجزائري يتم في قوائم البدو الرحل بمدينة باتنة وقوائم القنصليات الاجنبية
ان السلطة تطلب من الشعب المشاركة لاالانتخاب لانها تنتخب وهميا وان دولة تعيش وهم الاستبداد السري سوف تنهار بعد النتائج الخرافية لبرلمان كرنفالي وحكومة وهمية تصطدم بمطالب اميريكية هدفها ان الربيع الجزائري يحدث من مالي وليس في صناديق الاقتراع وان الجزائر تعيش خطبة وداعها الاخير وان الصناديق الشفافة تعيش عزوف انتخابي بعد ضياع الاستقلال المصادر بين احزاب تعيش من مافيا المخدرات والجنس وانظروا الى قوائم المرشحين لتكتشفوا ان الجزائر ابدعت ربيعا سياسيا رسميا حفاظا على مصالح المافيا التاريخية وصدق القائل "لاتنتخب فالدولة تنتخب مكانك "بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري من امام جسر باب القنطرة النهار قسنطينة
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/213777.html
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/128922.html#iit=1336634600530&tmr=load%3D1336634593468%26core%3D1336634593983%26main%3D1336634600499%26ifr%3D1336634600530&cb=0&cdn=0&chr=utf-8&kw=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%2C%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1..%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82%2C%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%2C%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1..%2C%D9%81%D9%8A%2C%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82&ab=-&dh=www.echoroukonline.com&dr=http%3A%2F%2Fwww.echoroukonline.com%2Fara%2F&du=http%3A%2F%2Fwww.echoroukonline.com%2Fara%2Farticles%2F128922.html&dt=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%82%20%D8%A3%D9%88%D9%86%20%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%86%20-%20%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1..%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82&md=0&cap=tc%3D0%26ab%3D0&inst=1&irt=1&jsl=163&lng=fr&ogt=&pc=men&pub=ra-4eb426fc12174d2b&ssl=0&sid=4fab6ce1b7dfda9f&srd=0.1&srf=0.02&srp=0.2&srl=1&srx=1&ver=250&xck=0&xtr=0&og=&rev=113119&ct=1&xld=1&xd=1
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=33162:2012-05-09-21-46-51&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق