الخميس، يوليو 26

كلمات سياسية الى الخبير الاستعجالي فوضيل بونالة ابن جيجل الجريحة

كلمات سياسية الى الخبير الاستعجالي فوضيل بونالة ابن جيجل الجريحة
انا اعادت نشر مقال عاطفي ومدحي لخبير سياسي جزائري فوضيل بومالة اعجب بكلمات ةتناسي ان السياسي يكتشف مابعد الحروف اعتقد ان بومالة اصبح مادحا وليس مفكرا سياسيا وكلام القائد صالح يكشف تناقضات السلطة الجزائرية سياسيا وثقافيا وقبلان نشكر خطاب القائد صالح المعار ض السياسي للاحزاب الجزائرية الفاشلة حسب تعليقه وبطبيعة الحال ان السياسي يبحث في الافكار ولايناقش العواطف وحينما يصبح خبير سياسي يطبل لخطاب زعيم عسكري وينسي ان كلمة القائد صالح في عبارة المتاهة السياسية تعبر ان الجيش الجزائري يعيش ازمة اقتصادية سوف تبرز مستقبلا والغريب ان حطاب القائد صالح المعارض للحركة السياسية الجزائرية وطريقة تسير السلطة الجزائرية قدم امام اطفال مدرسة اشبال الثورة فهل فهم طلبة البكالوريا من خريجي اشباب الثورة حطاب القائد صالح وهنا السؤال الحائر
فضفضات مواطن مع وقف التنفيذ
يكتبها الأستاذ فيصل زقاد

" يحيا القايد صالح .!"
لقن الفريق قايد صالح درسا في العلوم السياسة لكل الأحزاب مجتمعة (معارضة و مولاة) , بسبب طلب البعض و رفض البعض الآخر تدخل الجيش في الحياة السياسية و مرافقته للمرحلة القادمة لما قبل الرئاسية القادمة .
فقد كان رده بمثابة كشف عورات بعض رؤساء الأحزاب و من بينهم رئيس حركة حمس( صاحب المبادرة التي ولدت ميتة), بتوجيهه لهؤلاء رسالة قوية اللهجة و بمعاني واضحة المعالم ,لا تقبل التأويل قائلا لهم : :" لقد أصبح من الســنــن غير الحميدة، بل أصبح من الغريب وغير المعقول، بل وحتى غير المقبول، أنه مع اقتراب كل استحقاق انتخابي، سواء بالنسبة للمجلس الشعبي الوطني، أو المجالس البلدية والولائية، أو فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، قلت، مع اقتراب مواعيد هذه الاستحقاقات الوطنية الهامة، وعوض أن يتم الاهتمام بالعمل على كسب ثقة الشعب الجزائري من خلال الاهتمام بانشغالاته الملحة، فعوض ذلك ترى بعض الأشخاص، وبعض الأطراف يتعمدون، الابتعاد عن صلب الحنكة السياسية".
رغم وضوح رسالة رئيس أركان الجيش كوضوح الشمس في عز النهار ,مع هذا سأحاول في مايلي أن أوضحها أكثر , حتى لا يقول السي مقري : أن الكلمات تشابهت علينا !!
"السي القايد" يقول لك يا دكتور , أن الرسالة التي بعت بها عبر موقعك الافتراضي قد أخطأت العنوان , و كان عليك أن تبعثها للشعب الجزائري, و ذلك بالنزول إلى الشارع و الحديث معهم وجها لوجه , فتشرح لهم مبادرتك مرات و مرات عديدة و تسمع منهم مالا يرضيك و تصبر على أذاهم و " تشبع مطرق" من رجال الأمن و يسيل جسمك بالدماء و تصمد و تبتسم لكل هؤلاء , حتى يقتنع صاحب السلطة التأسيسية (ألا و هو الشعب و ما أدراك ما الشعب) بأنك صادق في مبادرتك هاته , و لا ترجو من ورائها إلا رضاهم بعد رضا الله طبعا , أما و أن تراسل من" لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ " فقد أضللت الطريق يا"شيخ" !.
فالعسكر هو العسكر, لن يحيد عن تعيينه للرؤساء و اقالتهم (طوعا او كرها) و دعوتكم أنتم "أحزاب الكارطون" لتشاركوه في كرنفال الانتخابات و يمنح لكم عظما "تمشوه" لمدة خمس سنوات و هكذا دواليك , حتى يخسف الله بكم الأرض و يأتي بعباد صالحين يخلفونك لا يخافون في الله لومة لائم.
أما أنا , فمن هذا المنبر, أنصحك يا دكتور بأن تعود إلى رشدك , و ترمي بمبادرتك إلى أحضان الشعب و تجالسهم و تمشي معهم في الأسواق و الشوارع لساعات و ساعات حتى تندمل قدماك و تسمح في مجالس الأنس و الصالونات المكيفة , و تأكل "القرنطيطة" بالذباب التي يقتات منها "الزوالي" لثمنها البخس , و تقوم بدورك "فالعسة" ليلا كالجندي , لأنك ستبيت في العراء أياما و أسابيع , بل و شهور و تستنشق القنابل المسيلة للدموع حتى يغمى عليك , و سفتقد لعائلتك و يفتقدونك , و قد لا تراهم أبدا (فكلنا لها).
عندما تمر بكل هذه المراحل الشاقة يا سيدي , فسيحتضنك الإسلامي و اللائكي و اللاديني و حتى البوذيون لن يسمحوا فيك .
طبعا نصيحتي هاته ليست موجهة فقط لرئيس حركة حمس , بل لكل هؤلاء الذين يريدون أصلاحا لهذا الوطن المفدى من أحزاب و شخصيات و مجتمع مدني , أما غير ذلك ف"يحايا القايد صالح . !
١ تعليق

يكتبها الأستاذ فيصل زقاد
" يحيا القايد صالح .!"
لقن الفريق قايد صالح درسا في العلوم السياسة لكل الأحزاب مجتمعة (معارضة و مولاة) , بسبب طلب البعض و رفض البعض الآخر تدخل الجيش في الحياة السياسية و مرافقته للمرحلة القادمة لما قبل الرئاسية القادمة .
فقد كان رده بمثابة كشف عورات بعض رؤساء الأحزاب و من بينهم رئيس حركة حمس( صاحب المبادرة التي ولدت ميتة), بتوجيهه لهؤلاء رسالة قوية اللهجة و بمعاني واضحة المعالم ,لا تقبل التأويل قائلا لهم : :" لقد أصبح من الســنــن غير الحميدة، بل أصبح من الغريب وغير المعقول، بل وحتى غير المقبول، أنه مع اقتراب كل استحقاق انتخابي، سواء بالنسبة للمجلس الشعبي الوطني، أو المجالس البلدية والولائية، أو فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية، قلت، مع اقتراب مواعيد هذه الاستحقاقات الوطنية الهامة، وعوض أن يتم الاهتمام بالعمل على كسب ثقة الشعب الجزائري من خلال الاهتمام بانشغالاته الملحة، فعوض ذلك ترى بعض الأشخاص، وبعض الأطراف يتعمدون، الابتعاد عن صلب الحنكة السياسية".
رغم وضوح رسالة رئيس أركان الجيش كوضوح الشمس في عز النهار ,مع هذا سأحاول في مايلي أن أوضحها أكثر , حتى لا يقول السي مقري : أن الكلمات تشابهت علينا !!
"السي القايد" يقول لك يا دكتور , أن الرسالة التي بعت بها عبر موقعك الافتراضي قد أخطأت العنوان , و كان عليك أن تبعثها للشعب الجزائري, و ذلك بالنزول إلى الشارع و الحديث معهم وجها لوجه , فتشرح لهم مبادرتك مرات و مرات عديدة و تسمع منهم مالا يرضيك و تصبر على أذاهم و " تشبع مطرق" من رجال الأمن و يسيل جسمك بالدماء و تصمد و تبتسم لكل هؤلاء , حتى يقتنع صاحب السلطة التأسيسية (ألا و هو الشعب و ما أدراك ما الشعب) بأنك صادق في مبادرتك هاته , و لا ترجو من ورائها إلا رضاهم بعد رضا الله طبعا , أما و أن تراسل من" لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ " فقد أضللت الطريق يا"شيخ" !.
فالعسكر هو العسكر, لن يحيد عن تعيينه للرؤساء و اقالتهم (طوعا او كرها) و دعوتكم أنتم "أحزاب الكارطون" لتشاركوه في كرنفال الانتخابات و يمنح لكم عظما "تمشوه" لمدة خمس سنوات و هكذا دواليك , حتى يخسف الله بكم الأرض و يأتي بعباد صالحين يخلفونك لا يخافون في الله لومة لائم.
أما أنا , فمن هذا المنبر, أنصحك يا دكتور بأن تعود إلى رشدك , و ترمي بمبادرتك إلى أحضان الشعب و تجالسهم و تمشي معهم في الأسواق و الشوارع لساعات و ساعات حتى تندمل قدماك و تسمح في مجالس الأنس و الصالونات المكيفة , و تأكل "القرنطيطة" بالذباب التي يقتات منها "الزوالي" لثمنها البخس , و تقوم بدورك "فالعسة" ليلا كالجندي , لأنك ستبيت في العراء أياما و أسابيع , بل و شهور و تستنشق القنابل المسيلة للدموع حتى يغمى عليك , و سفتقد لعائلتك و يفتقدونك , و قد لا تراهم أبدا (فكلنا لها).
عندما تمر بكل هذه المراحل الشاقة يا سيدي , فسيحتضنك الإسلامي و اللائكي و اللاديني و حتى البوذيون لن يسمحوا فيك .
طبعا نصيحتي هاته ليست موجهة فقط لرئيس حركة حمس , بل لكل هؤلاء الذين يريدون أصلاحا لهذا الوطن المفدى من أحزاب و شخصيات و مجتمع مدني , أما غير ذلك ف"يحايا القايد صالح . !
١ تعليق

ليست هناك تعليقات: