الاثنين، مايو 1

وزيرة جزائرية تعتدي بالضرب على موظف كبير وتسبب له الإغماء




وزيرة الثقافة الجزائرية تضرب مدير التعمير بمدينة قسنطينة
وزيرة الثقافة الجزائرية تضرب مدير التعمير بمدينة قسنطينة
وزيرة الثقافة الجزائرية تضرب مدير التعمير بمدينة قسنطينة الجزائر فى 18 ابريل / بنا / عمدت وزيرة الثقافة الجزائرية فى لحظة غضب الى توجيه عدة ضربات لمدير التعمير والبناء على مستوى الظهر والكتف مطالبة اياه بعدم الكذب.وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية الصادرة اليوم ان مدير التعمير والبناء لحظة وقوع هذه الحادثة كان يقدم شرحا لرئيس الجمهورية خلال زيارة تفقدية لضريح ماسينيسا حول الالتزامات القانونية للاشغال والحفاظ على المعلم الاثرى فى الضريح مما حدا بالوزيرة الى ضرب المدير قبل ان تجذبه بقوة من سترته قائلة له / لماذا تكذب .. سأحولك على العدالة / الا أن المدير لم يرد عليها وواصل تقدمه للحاق بالرئيس.و بعد الحادثة قاطعت الوزيرة تومى باقى النقاط التى زارها الرئيس حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول أما مدير التعمير والبناء فقد ارتفع لديه ضغط الدم فسقط مغميا عليه لينقل من طرف أعوان الحماية المدنية الى سيارة الاسعاف المرافقة للموكب الرئاسى لتلقى الاسعافات.

وزيرة الثقافة الجزائرية تضرب مدير التعمير بمدينة قسنطينة

بتاريخ: 18 04، 2006
الجزائر فى 18 ابريل / بنا / عمدت وزيرة الثقافة الجزائرية فى لحظة غضب الى توجيه عدة ضربات لمدير التعمير والبناء على مستوى الظهر والكتف مطالبة اياه بعدم الكذب.وذكرت صحيفة الخبر الجزائرية الصادرة اليوم ان مدير التعمير والبناء لحظة وقوع هذه الحادثة كان يقدم شرحا لرئيس الجمهورية خلال زيارة تفقدية لضريح ماسينيسا حول الالتزامات القانونية للاشغال والحفاظ على المعلم الاثرى فى الضريح مما حدا بالوزيرة الى ضرب المدير قبل ان تجذبه بقوة من سترته قائلة له / لماذا تكذب .. سأحولك على العدالة / الا أن المدير لم يرد عليها وواصل تقدمه للحاق بالرئيس.و بعد الحادثة قاطعت الوزيرة تومى باقى النقاط التى زارها الرئيس حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول أما مدير التعمير والبناء فقد ارتفع لديه ضغط الدم فسقط مغميا عليه لينقل من طرف أعوان الحماية المدنية الى سيارة الاسعاف المرافقة للموكب الرئاسى لتلقى الاسعافات.

بسبب 'الكذب' خلال تفقد بوتفليقة لضريح أثري
وزيرة جزائرية تعتدي بالضرب على مدير التعمير في قسنطينة
19/04/2006 دبي - العربية نت - لم تقدر وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي التي رافقت الرئيس عبدالعزيز بو تفليقة في جولة بمدينة قسنطينة، ان تتمالك نفسها فاعتدت بالضرب على مدير التعمير في قسنطينة بعد ان انتهى من شرح عملية ترميم وتعمير ضريح الملك ماسينيسا الاثري في المدينة.وكانت الوزيرة منذ وصولها الى قسنطينة قد عمدت الى مضاعفة التصريحات التي تحدثت فيها عن 'وحشية الاعمال' في ضريح ماسينيسا، ولكنها لم تتمالك اعصابها، بحسب صحيفة 'الخبر'، خلال شرح مدير التعمير والبناء لحيثيات المشروع لرئيس الجمهورية والذي قال فيه ان الاشغال انطلقت بعد حصولهم على التراخيص وبمشاركة الدائرة الاثرية وان جميع الاشغال راعت الخصوصية الاثرية للمعلم.وذكرت الصحيفة ان الوزيرة وقفت بعيدا عن المكان المخصص لعرض المشروع وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت ضربات جسدية عدة لمدير التعمير والبناء على مستوى الظهر والكتف، قبل ان تجذبه بقوة من سترته وقالت 'لماذا تكذب؟ سأحولك على العدالة' لكن المدير لم يرد عليها، وواصل تقدمه للحاق بالرئيس.وبعد الحادثة قاطعت تومي باقي النقاط التي زارها الرئيس حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول، اما مدير التعمير والبناء فقد ارتفع لديه ضغط الدم فسقط مغميا عليه لينقل بسيارة الاسعاف المرافقة للموكب الرئاسي لتلقي الاسعافات.ومن جهة اخرى، قررت وزيرة الثقافة متابعة السلطات الولائية لقسنطينية وعلى رأسها مديرية التعمير قضائيا بتهمة تقديم معلومات تقول انها خاطئة بخصوص الاشغال المتعلقة بتهيئة ضريح ماسينيسا في الخروب ونفت ان تكون العملية اجريت بالتنسيق مع وزارة الثقافة.واشارت الى ان كل ما في الامر هو 'اتصال وزارتها بالسلطات المذكورة لحثها على وجوب احترام قانون التراث، وهي خرقت وداست على هذا القانون في عاصمة ماسينيسا' وتقصد مكان الضريح.والضريح يقع على بعد 16 كلم جنوب شرق قسنطينة وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات فيه ثلاثة صفوف من الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الاسلوب الاغريقي - البونيقي وقد نسب هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م وقد حمى هذه المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية.

رغم نفي خليدة تومي ما نشرته ''الخبر''مدير التعمير يؤكد ويتأسف لتصرف الوزيرةكنت أنتظر أن تطرح الوزيرة المشكل القائم أمام رئيس الجمهورية إلا أنها فضلت اللجوء إلى تصرف بدني ولفظي لا تفسير له
المصدر: ف· زكرياء 2006-04-20



اعتبر مدير التعمير، في تصريح لـ''الخبر''، أن كل الأشغال التي باشرتها مديريته عبر محيط الضريح سليمة، وخضعت لدراسات دقيقة، وافق عليها ممثلو وزارة الثقافة، خاصة الدائرة الأثـرية، مضيفا ''لقد كنت أنتظر أن تطرح وزيرة الثقافة المشكل القائم حول ضريح ماسينيسا أمام رئيس الجمهورية عند زيارته للموقع، إلا أنها فضلت اللجوء إلى تصرف بدني ولفظي لم أستطع تفسيره إلى حد الساعة وأتأسف له كثيرا''· حيث أكد أنها وجهت له ضربات على مستوى الظهر والكتف وصفها بالخفيفة فقط، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وتنعته بالكاذب''·ذات المتحدث قال ''إن مشروع إنشاء قرية نوميدية عبر محيط ضريح ماسينيسا الكائن ببلدية الخروب، كان منذ سنة 1999 وإلى غاية 2002 مشروعا قطاعيا على عاتق وزارة الثقافة، إلا أنها لم تفعل شيئا، وبعد تحويل الملف للولاية ومنه لمديرية التعمير كان من الضروري الانطلاق في الأشغال التي سنحاسب على أي تأخير بها، خاصة أن العملية مسجلة والقروض موجودة''· وعليه، يضيف مدير التعمير، ''اتصلنا بممثلي الوزارة بالولاية وهما مديرية الثقافة وخاصة الدائرة الأثـرية واللتان رافقتا كل مراحل التحضير وبدء الأشغال، بعد أن شكلنا لجنة تضم كل المديريات وقدمناها للوالي، الذي وافق عليها، كما أرسلنا الملف لوزارة الثقافة عقب زيارة الوزيرة خليدة تومي للولاية في أكتوبر من السنة الماضية والتي وعدت بالرد عليه في غضون شهر، إلا أننا منذ ذلك التاريخ لم نتلق شيئا، والأشغال التي باشرناها هي عبارة عن تهيئة مساحات خضراء على مساحة تقدر بحوالي 500 متر على محيط الضريح، أي أنه لا يوجد أي بناء في هذه المنطقة، كما قمنا بنقل بعض القطع الحجرية التي وجدناها متناثرة في هذه المساحة، إلا أننا قمنا بتصويرها قبل وبعد نقلها، في الوقت الذي تركنا فيه أحجارا أخرى نظرا لانغماسها في الأرض، وقررنا عرضها على المختصين فيما بعد عند بدء أشغال الترميم التي ستقوم بها وزارة الثقافة''· ذات المتحدث صرح أنه ''استعمل حقيقة الرافعة لنقل القطع الحجرية التي وقع بعضها جراء الزلزال الذي ضرب قسنطينة خلال الثمانينات، وأخرى أوقعها بعض الشباب منذ حوالي 15 يوما، إلا أن العملية استعملت فيها السلاسل للحفاظ على سلامتها''· وقال أيضا ''نحن لم نحفر ولم نكسر أي شيء''، متحديا الوزيرة أو أي شخص كما قال أن يؤكد تدخله في اختصاصهم والمتمثل أساسا في ترميم المعلم· كما اعتبر الإعذارات التي وجهتها الوزيرة للوالي لوقف الأشغال غير مؤسسة، كون أمر بدء الأشغال صدر عن رئيس الجمهورية، وهو الوحيد الذي لديه الحق لإصدار قرار التوقيف، قائلا ''أنا أعمل وفق التعليمات التي تصدر إليّ''، مشيرا بأن ''الدعوى التي قررت الوزيرة رفعها ستكون ضد الوالي من جهة ورئيس الجمهورية من جهة أخرى بصفته مصدر التعليمات''·
Bouteflika à Constantine “L’essentiel pour nous c’est Massinissa” “Je suis malade et fatigué à chaque fois que je viens sur ce site et que je constate que les pièces du tombeau sont éparpillées un peu partout". De notre envoyée spéciale Wassila Ould Hamouda C’est ce qu’a déploré le président de la République lors de son passage hier au site sur lequel se trouve le tombeau de Aguellid Amokrane Massinissa, le roi de la Numidie, situé dans la commune de Khroub dans la wilaya de Constantine. Abdelaziz Bouteflika s’est montré, en effet, désolé devant l’état délabré dans lequel se trouve le tombeau de Massinissa et mécontent quant au retard accusé dans l’aménagement du site. “L’essentiel pour nous c’est Massinissa ", a-t-il lancé avec fermeté à l’archéologue qui lui expliquait l’état d’avancement du projet et les infrastructures prévues dans le site. Cette dernière l’ a informé qu’il est prévu dans le programme de réaliser, entre autres, des espaces verts, des centres de loisirs et une salle de spectacle. L’essentiel aux yeux du président c’est de préserver ce patrimoine. Pour le sécuriser, le premier magistrat du pays a instruit le wali de nommer un responsable à la tête d’une structure de contrôle et de gestion du site. Celui-ci est appelé à donner des informations et à rendre des comptes en cas de faillite. " Il sera un véritable conservateur ", a-t-il souligné au wali de Constantine qui l’a accompagné tout au long de son périple dans cette région connue pour ses ponts suspendus. "L’archéologue ne peut assurer que l’aspect architecturel ", a-t-il dit. L’éclairage du site, est également recommandé dans l’optique de mettre en valeur le tombeau et attirer l’attention des touristes. Cela étant dit, le premier magistrat du pays veut donner à ce site, boudé actuellement même par les Constantinois vu son emplacement, un caractère touristique. Il a ainsi insisté sur le fait de respecter les normes internationales de restauration et, en outre, sur la préservation du cachet Numide de cet espace. " Nous ne voulons pas de bâtiments construits ici et là. Il faut revenir à l’époque numide car nous voulons une ville comme celle fondée par Massinissa ". Pour Bouteflika, Massinissa, le roi des Berbères, représente un exemple à suivre. Sans dissimuler sa colère, Bouteflika a exigé le respect des délais de réalisation. "Pourquoi tout ce retard, le projet a été décidé en 1999 et jusque là vous n’avez pas avancé d’un cran. Vous me parlez des tranches, comme si vous alliez réaliser un monument pharaonique. C’est un projet intégré, donc vous devez lancer tous les chantiers en même temps ", a-t-il lancé sans ambages avant d’ordonner " accélérez les travaux et ne perdez pas de temps dans les études ". A écouter ses déclarations, il y a lieu d’être convaincu que Bouteflika tient énormément à ce projet. " Si auparavant (au temps du colonialisme) le tombeau n’a pas été restauré, ce n’est pas parce qu’il était impossible de le faire mais parce qu’ils ne le voulaient pas tout simplement. Mais aujourd’hui, nous avons décidé de le mettre en l’état " a-t-il assuré, s’adressant à l’archéologue qui a tenté de lui expliquer que les retards accusés sont dus au manque de financement. Une chose que le Président a totalement réfutée en avançant qu’une enveloppe spéciale a été dégagée pour la réalisation de ce projet. " Vous avez de l’argent " a-t-il martelé. Dans la fiche technique préparée par la wilaya, on note que le coût de ce projet est estimé à plus de 19 milliards de centimes. On note également que le taux d’avancement des travaux est à 100%, alors que sur le site on constate seulement le cadrage des pierres tombales démolies. L’archéologue explique que les pierres identifiées ont été répertoriées et puis remises en place, d’autres sont en phase d’identification. Mme Khalida Toumi, ministre de la Culture a souligné de son coté dans ce sens que l’Unesco a été sollicité pour dépêcher ses spécialistes. Par ailleurs, à quelques encablures du site du tombeau, Abdelaziz Bouteflika a procédé à l’inauguration de la cité 2000 logements sociaux locatifs et à une Maison de jeunes située dans la nouvelle ville Massinissa. Wassila O. H. La depeche de kabylie 18/04/2006
تومي تنفجر غضبا في قسنطينة أنتم تكذبون على الرئيس وصل واقع الحال لقضية ضريح مسينيسا الى ذروته لما وصل الرئيس الى مدينة الجسور المعلقة، على اعتبار أن هذا الملف كان قد صنع إحدى الحلقات الشائكة بين السلطات المحلية ووزارة الثقافة ممثلة بمديريتها بالولاية على مر مدة طويلة من الزمن؛ حيث دافعت منذ الوهلة الأولى لإعلان مشروع الترميم، وزارة الثقافة عن رأيها وموقعها تجاه الضريح؛ حيث قالت وزيرة الثقافة خليدة تومي لـ ''الجزائر نيوز'' على هامش زيارة بوتفليقة لقسنطينة بأن مشروع القرية السياحية بجوار الضريح وكذا وكذا الترميمات التي باشرتها السلطات المحلية ''واجهناها بتحفظ شديد سيما الترميمات وإن كانت القرية السياحية لا تشكل خطرا كبيرا كما تشكله الترميمات التي وصفتها خليدة تومي بغير المطابقة للمعايير الدولية وهو الأمر الذي ألحق ضررا كبيرا بالضريح والقيمة التاريخية لملك الدولة النوميدية مسينيسا''· وفي نفس السياق أشارت الوزيرة عقب انتهاء صاحب مشروع الترميم والقرية السياحية من شرح اللوحة التقنية لرئيس الجمهورية أنه كان يكذب على رئيس الجمهورية أثناء حديثه معه والذي كان الجميع في الوفد الرئاسي يستمع إليه بما فيه السيدة الوزيرة، حيث طعنت خليدة تومي في قول صاحب المشروع عندما أبلغ رئيس الجمهورية بأن كلا من الترميم والقرية السياحية تم مناقشتهما بالتنسيق مع مديرية الثقافة، موجهة كلاما شديد اللهجة الممزوج بالتهديد والوعيد من طرف وزيرة الثقافة التي شاهدها الجميع في حالة انفعال شديد لم يسبق لأحد وأن رآه عليها الى درجة مراسلاتها لكافة السلطات المعنية بالقضية في قسنطينة محذرة فيها من مغبة المساس بالضريح وفق معايير غير التي تطابق المواصفات العالمية لاسيما وأن منطقة مرقد مسينيسا تعتبر تراثا مصنفا، كما قالت الوزيرة في حديث هامشي مع ''الجزائر نيوز'' أول أمس· خليدة تومي قالت كذلك لـ ''الجزائر نيوز'' في إجابتها عن سؤال: لماذا لم تتدخل حينما سمعت ما وصفته بالكذب لإبلاغ رئيس الجمهورية حول حقيقة الأمر، أنها لم تأت الى قسنطينة للتشويش وتعطيل زيارة رئيس الجمهورية مستبعدة أية مسؤولية لبوتفليقة في هذا الشأن مؤكدة بأن الرئيس ليس على علم بذلك، وأكدت أنها ستتحمل المسؤولية كاملة حينما قررت أمس على أرضية الضريح أنها ستدفع بالملف الى العدالة· قبل ذلك اعتبرت وزيرة الثقافة أن انتهاكا من هذا النوع مرده جهل بقيمة ملك نوميديا مسينيسا التي قالت عنه بأنه مؤسس الدولة الجزائرية الأولى وحكم مدة 53 سنة وهزم كل الحملات الاستعمارية؛ حيث حمل لواء والده ''فايا'' وصنع جانبا مهما من تاريخ منطقة شمال إفريقيا والجزائر· للإشارة، رئيس الجمهورية لم ير ولم يسمع ما حدث وراءه فور مغادرته المضلة التي كانت تحتها البطاقة التقنية للمشروع حينما دخلت الوزيرة في جدال مع صاحبه، وبدت في أقصى درجات إنفعالها مما جعل جموع الصحفيين والإعلاميين يلتفون حولها للإستماع الى تصريحاتها· مبعوث ''الجزائر نيور'' الى قسنطينة: عبد اللطيف بلقايم
على هامش زيارة الرئيس وزيرة الثقافة تضرب مدير التعمير بقسنطينة المصدر: ف· زكرياء/ ش· فيصل 2006-04-18 EL Khabar عمدت وزيرة الثقافة، منذ وصولها إلى قسنطينة رفقة الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية، إلى مضاعفة التصريحات الصحفية والتي تحدثت فيها عن ''وحشية الأشغال'' بضريح ماسينيسا، إلا أنها لم تتمالك أعصابها خلال شرح مدير التعمير والبناء لحيثيات المشروع لرئيس الجمهورية والذي قال فيه إن الأشغال انطلقت بعد تحصلهم على التراخيص التي تفرضها القوانين وبمشاركة الدائرة الأثرية، وأن جميع الأشغال تمت فيها مراعاة الخصوصية الأثرية للمعلم، إلا أن الوزيرة وقفت بعيدا عن المكان المخصص لعرض المشروع، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات لمدير التعمير والبناء، على مستوى الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وقالت ''لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة''، إلا أن المدير لم يرد عليها، وواصل تقدمه للحاق بالرئيس· بعد الحادثة قاطعت تومي باقي النقاط التي زارها الرئيس، حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول· أما مدير التعمير والبناء فقد ارتفع لديه ضغط الدم فسقط مغميا عليه لينقل من طرف أعوان الحماية المدنية إلى سيارة الإسعاف المرافقة للموكب الرئاسي لتلقي الإسعافات· ومن جهة أخرى قررت وزيرة الثقافة متابعة السلطات الولائية لقسنطينة وعلى رأسها مديرية التعمير قضائيا بتهمة تقديم معلومات تقول إنها خاطئة بخصوص الأشغال المتعلقة بتهيئة ضريح ماسينيسا في الخروب، ونفت أن تكون العملية أجريت بالتنسيق مع وزارة الثقافة كما جاء في توضيحات مدير التعمير لرئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه كل ما في الأمر ''هو اتصال وزارتها بالسلطات المذكورة لحثها على وجوب احترام قانون التراث، وهي خرقت وداست على هذا القانون في عاصمة ماسينيسا''، وتقصد بها مكان الضريح

وزيرة جزائرية تعتدي بالضرب على موظف كبير وتسبب له الإغماء اتهمته بالكذب بشأن ترميم ضريح أثري (--> ( 4/20/2006 )
لم تقدر وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومي التي رافقت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في جولة بمدينة قسنطينة، أن تتمالك نفسها واعتدت بالضرب على مدير التعمير في قسنطينة بعد أن انتهى من شرح عملية ترميم وتعمير ضريح الملك الأما زيغى ماسينيسا الأثري في المدينة. وكانت الوزيرة منذ وصولها إلى قسنطينة قد عمدت إلى مضاعفة التصريحات الصحفية التي تحدثت فيها عن ''وحشية الأعمال'' بضريح ماسينيسا، إلا أنها لم تتمالك أعصابها، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، خلال شرح مدير التعمير والبناء لحيثيات المشروع لرئيس الجمهورية والذي قال فيه إن الأشغال انطلقت بعد حصولهم على التراخيص التي تفرضها القوانين وبمشاركة الدائرة الأثرية، وأن جميع الأشغال تمت فيها مراعاة الخصوصية الأثرية للمعلم. وقالت الصحيفة إن الوزيرة وقفت بعيدا عن المكان المخصص لعرض المشروع، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات جسدية لمدير التعمير والبناء، على مستوى الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وقالت ''لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة''، إلا أن المدير لم يرد عليها، وواصل تقدمه للحاق بالرئيس. وبعد الحادثة قاطعت تومي باقي النقاط التي زارها الرئيس، حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول. أما مدير التعمير والبناء فقد ارتفع لديه ضغط الدم فسقط مغميا عليه لينقل بسيارة الإسعاف المرافقة للموكب الرئاسي لتلقي الإسعافات· ومن جهة أخرى قررت وزيرة الثقافة متابعة السلطات الولائية لقسنطينة وعلى رأسها مديرية التعمير قضائيا بتهمة تقديم معلومات تقول إنها خاطئة بخصوص الأشغال المتعلقة بتهيئة ضريح ماسينيسا في الخروب، ونفت أن تكون العملية أجريت بالتنسيق مع وزارة الثقافة كما جاء في توضيحات مدير التعمير لرئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه كل ما في الأمر ''هو اتصال وزارتها بالسلطات المذكورة لحثها على وجوب احترام قانون التراث، وهي خرقت وداست على هذا القانون في عاصمة ماسينيسا''، وتقصد بها مكان الضريح. تجدر الإشارة إلى أن ضريح الملك الأمازيغى ماسينيسا يقع على بعد 16 كلم جنوب شرق قسنطينة وهو عبارة عن برج مربع·

وزيرة جزائرية تعتدي بالضرب على موظف كبير وتسبب له الإغماء
عدد القراءة : 1979 Tuesday ,18 April - 2006
غزة-دنيا الوطنلم تقدر وزيرة الثقافة الجزائرية تومي الخالد التي رافقت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في جولة بمدينة قسنطينة، تتمالك نفسها واعتدت بالضرب على مدير التعمير في قسنطينة بعد أن انتهى من شرح عملية ترميم وتعمير ضريح الملك ماسينيسا الأثري في المدينة.وكانت الوزيرة منذ وصولها إلى قسنطينة قد عمدت إلى مضاعفة التصريحات الصحفية والتي تحدثت فيها عن ''وحشية الأعمال'' بضريح ماسينيسا، إلا أنها لم تتمالك أعصابها، بحسب صحيفة "الخبر" الجزائرية، خلال شرح مدير التعمير والبناء لحيثيات المشروع لرئيس الجمهورية والذي قال فيه إن الأشغال انطلقت بعد حصولهم على التراخيص التي تفرضها القوانين وبمشاركة الدائرة الأثرية، وأن جميع الأشغال تمت فيها مراعاة الخصوصية الأثرية للمعلم.وقالت الصحيفة إن الوزيرة وقفت بعيدا عن المكان المخصص لعرض المشروع، وفور انتهاء المدير من تقديم عرضه وبمجرد تحرك الرئيس نحو الضريح مترجلا، وجهت الوزيرة عدة ضربات جسدية لمدير التعمير والبناء، على مستوى الظهر والكتف، قبل أن تجذبه بقوة من سترته وقالت ''لماذا تكذب؟ سأحوّلك على العدالة''، إلا أن المدير لم يرد عليها، وواصل تقدمه للحاق بالرئيس.وبعد الحادثة قاطعت تومي باقي النقاط التي زارها الرئيس، حيث قررت البقاء داخل الحافلة المخصصة للوزراء وعدم النزول. أما مدير التعمير والبناء فقد ارتفع لديه ضغط الدم فسقط مغميا عليه لينقل بسيارة الإسعاف المرافقة للموكب الرئاسي لتلقي الإسعافات·ومن جهة أخرى قررت وزيرة الثقافة متابعة السلطات الولائية لقسنطينة وعلى رأسها مديرية التعمير قضائيا بتهمة تقديم معلومات تقول إنها خاطئة بخصوص الأشغال المتعلقة بتهيئة ضريح ماسينيسا في الخروب، ونفت أن تكون العملية أجريت بالتنسيق مع وزارة الثقافة كما جاء في توضيحات مدير التعمير لرئيس الجمهورية، مشيرة إلى أنه كل ما في الأمر ''هو اتصال وزارتها بالسلطات المذكورة لحثها على وجوب احترام قانون التراث، وهي خرقت وداست على هذا القانون في عاصمة ماسينيسا''، وتقصد بها مكان الضريح.تجدر الإشارة إلى أن ضريح ماسينيسا يقع على بعد 16 كلم جنوب شرق قسنطينة يقع ضريح ماسينيسا وهو عبارة عن برج مربع، تم بناؤه على شكل مدرجات به ثلاثة صفوف من الحجارة وهي منحوتة بطريقة مستوحاة من الأسلوب الإغريقي- البونيقي وقد نسب هذا الضريح لماسينيسا الذي ولد سنة 238 ق.م وتوفي سنة 148 ق.م، حمى هذه المنطقة لمدة 60 سنة ويعود له الفضل في تأسيس الدولة النوميدية، كما أسهم في ترقية العمران وتطوير الزراعة بالمنطقة وأسس جيشاً قوياً.


ياسلام خبر تافه وحطينه بالمقدمة ندى العبقرية ، Tuesday ,18 April - 2006
شو يعني متضربه يارا محمد ، Tuesday ,18 April - 2006
نستعرف فيها الختيار ، Tuesday ,18 April - 2006
شووووووووو ؟؟؟؟؟؟؟؟ الحمصي ، Tuesday ,18 April - 2006
خلينا الحضارة الكم ما بدنا اياها يارا محمد ، Tuesday ,18 April - 2006
في قمة الهرم في العنف ابن بطوطة ، Tuesday ,18 April - 2006
الى 5 الحمصي ، Wednesday ,19 April - 2006
إنقلبت الآية إبن الجنوب ، Wednesday ,19 April - 2006
له, له, له ابو العناتر ، Wednesday ,19 April - 2006
والله انها جدعة abu yazen ، Wednesday ,19 April - 2006
الله يبارك لك في صحتك نور ، Thursday ,20 April - 2006
ما بجيبها إلا نسوانها حميد حجي ، Thursday ,20 April - 2006

ليست هناك تعليقات: