الجمعة، أغسطس 4

مقال مهم

المعرض الإسلامي بقلم نور الدين بوكعباش
عندما يتحول معرض الكتاب إلى ملتقي لأنصار إبن لادن فتلك بشائر المأساة الجزائرية وهكذا إنتقلنا صبيحة اليوم إلى المنطقة الصناعية بحي بو الصوف حيث مراسيم معرض الكتاب الدولي الذي وضعت بصماته مؤسسة بن باديس السلفية وما كدنا ندخل بوابة المعرض حتي إستقبلنا حراس السيارات بالعصي
وعندما توغلنا بين رفوف المعرض راينا جناح لمؤسسة مفدي زكريا والمجلس الإسلامي الأعلي وجمعية العلماء المسلمين الجزائرين ووسط تساؤلاتنا الحائرة حول الإقبال الجنوني على الكتاب السلفي من طرف الجامعيين الجزائرين فوجئنا بصراعات بين ألاجنحة المصرية والجزائرية حول الإقراص المضغوظة المزيفة التي تراوحت أسعارها بين 50و150دينار جزائري وأما مفاجأة المعرض الإنتحاري فإن مكتبة المغني السعودية عرضت المجلدات الدينية بسعر 200دينار جزائري مثلما تبرزه الفقرة التالية صدق أو لا تصدق المجلد ب دينار إنها فرصة لا تعوض" ومن عجائب المصائب أن الإسلاميين الإنتحاريين تميزوا بلباسهم الإفغاني ونظراتهم الحاقدة على الفتيات المتبرجات ومما زاد في شكوكنا خداعهم التجاري لمتسوقين فيكفي أن مكتبة جزائرية فرضت منتوج السواك في مبيعاتها وكذلك حظي الإسلاميين برعاية صحفية من طرف الصحافة الإسلامية الجزائرية "البلاد الشروق أخر ساعة صوت الأ رار إذاعة سيرتا المحلية" ومن خلال جولتنا الخا طفة لاحظنا نفاق الإسلاميين وغباء الديمقراطيين الذين أمسوا يقبلون على شراء الملصقات الحائطية والأدعية الدينية وتبقي المأكولات الإسلامية اللغة الإقتصادية لزعماء المعرض التجاري الذي ينذر بكارثة سياسية مستقبلا خاصة وأتباع العفو الشامل برزت غنائمهم التجارية التي إختلسوها من أرزاق المواطنين أثناء العشرية السوداء وشر البلية ما يبكي. بقلم نور الدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: