السبت، يونيو 9

الحافلة المجنونة بقلم نورالدين بوكعباش

بينما غرق الحاضرون في محاضرات المدح الادبي لكتاب زهور ونيس الجديد بعنوان -جسر للبوح وأخر للحنين -الدي نقلت خلاله الوزيرة الشاعرة دكرايتها الشخصية في قسنطينة عبر شخصية كمال العطار الدي عاد إلى مدنيته بعد أربعين عاما بمناسبة تقاعده السياسي ليكتشف فضائح مدينة الجسور المعلقة ويقف ممجدا حنينه لأيام يهود قسنطينة في الشارع وجسر باب القنطرة وما بينهما من أحاسيس أديبة جزائرية بدأت حياتها مدرسة حرة وبشهادةمن المدارس الفرنسية لتنتهي إلى أديبة رسمية بعد دخوله عرش الاتحاد النسائي الجزائري التي تعتبره الصحفية الميلي زينب قلعة للدعارة السياسية على حساب نهود النساء الجزائريات وشاءت الصدف أنتتحول إبنة جمعية العلماء المسلمين إلى وزيرة للتربية في عهد الرفاهية الشادلية لتعلن حربها ضد المثقفين المفرنسين وتعلن تدعيمها لأصحاب الريع الاسلامي لكن تأتي أحداث أكتوبر لتعيش هجوم بشري على مكتبها الوزاري لتعلن إستقالتها من السلطة الجزائرية لتتفرع للعمل الابداعي لكن تجربتها في عالم السياسة وتعيين الاشخاص في المناصب السياسية جعلتها تمتطي حصان مجلس الامة و تبقي خبيرة السياسة الجز ائرية رغم جرائمها التاريخية في قطاعي الثقافة والتربية والان بعدما طردتها الجز ائر العاصمة هاهي تكرم في قسنطينة عبر إهانة ثقافية حيث منحت لوحة فنية طبيعية للفنان غميرد وقدمت لها أوسمة خائني جبهة التحرير الوطني وبتصفيق من مثقفي قسنطينة ,ادبائها الدين فضلوا تداكر الطعام عن النقاش الثقافي في ملتقي ثقافي شوه صورة مالك حداد وجعلته صعلوك الثقافة الجز ائرية ومن محاسن الصدف أن دخول والي قسنطينة عبد المالك بوضياف لأطلال القاعة الفارغة جعل المحاضر منور ينتقل من تحليل الكتاب الادبي إلى تمجيد إمبراطور قسنطينة الدي لإستقبل قبلات بوخلخال ودموع بوطاس وضحكات نطور وقلبه غاضبا على المثقفين الدين عطلوا إستراحته الاسبوعية وجعلوه يخرج متبخترا من مقر ديوان الوالي إلى مسرح قسنطينة وسط حراسة مشددة بعدما خرج هاربا من مواطنني قسنطينة مند أسبوعيين وهكدا وبعدما إعتبرت زهور ونيسي كتابها داكرة للتاريخ الجز ائري وليس داكرة للجسد المستغانمي أعلنت الاديبة الرسمية منيرة سعدة خلخال بدايات تكريم المدرسة الحرة زهور ونيسي وسط نغامات حصة توقيعات لصحابها تليلاني الدي أفلح في مدح الوزيرة الشاعرة إلى درجة الانبطاح السياسي مثلما لمسناه في طوافه بين الحاضرين وتقربه من السياسيين أمثال محمد سعدي خبير جبهة التحير ومفكر صحيفة الخبر وكدلك جيلالي خلاص أديب مجلات السيارات الجز ائرية المتخصصة وما بينهما من مفاتن نفاقه الثقافي بين الحاضرين والمحاضرين وهكدا وبينما إنغمس محمد بوحصان ورشيد فيلالي في إصطياد السبق الصحفي كان والي قسنطينة حالما بمدينته الفاضلة التي رسمها للرئيس بوتفليقة وعجز عن تحقيقها لسكان غرادية التي غادرها هاربا بعدما رفضها مواطننييها وبين هدا وداك تقدمت التكريمات الاستهزائية لللاديبة السياسية التي لم تفهم سبب إهدائها برنوس بخس وحقيبة كارتونية وصندوق دهبي في حين غابت الشهادة التكريمية ووسط التصفيقات تقدم والي قسنطينة إلى ميكروفون المسرح ليبدع حروف العلة فإتهام معارضية بالمرضي والمجانين وطلب لهم الشفاء العاجل كما تهجم على الصحافيين حول قضية ماسينسا وأكد أن اليوم الثاني من زيارة بوتفليقة سوف يكمله في هده الايام مشيرا أنه بحافلته المجنونه سوف يقتل كل من يقف في طريقه معارضا متهما الشعب القسنطيني بالجنون راجيا الشفاء لهم ومعرجا على الملتقي شاكرا تنظيمه ومطالبا بتنظيم لقاءات شهرية بين المثقفين والادباء للحوار الادبي في إطار التنمية الادبية ومختتما كلمه بكون قطار المشاريع العملاقة إنطلق ومن يعارضه مصيره الانتحار مادام والي قسنطينة بعد رب العزة حسب قوله ومما زاد الدهشة تصفيقات المثقفين الدين طبلوا لكلمات الوالي الهجومية ولم يدركوا أن كلماته سهم للمثقفين الدين عارضوه في تقاريرهم لرئاسة الجمهورية حول الفسادالاداري مند إعتلائه عرش قسنطينة وبعدما إختتم والي قسنطينة حديثه لحظنا معارضة شديدة وغضب من طرف زهور ونيسي التي إكتشفت أن مدير الثقافة جعلها وسيلة لتحقيق مصالحه الشخصية وأما مدير الثقافة فقد شكر الوزراء والسفراء الخرافين الدين رصدتهم عيونه الحاقدة وتمادي في مدحه لمشاريع الوالي الخرافية متجاهلا أن مديريته أصبحت لعبة في أيادي الوالي المجنون وهكدا أسدل الستار على عيد الفنان وسط الصور التاريخية والمواعيد الغرامية والمصالح التجارية لمثقفيي الريع السياسي وشر البلية ما يبكي بقلم نورالدين بوكعباش قسنطينة في 8جوان 2007
sgdfgdfg
نورالدين بوكعباش
: بقلم

توضيح وإعتدار
sdgg
بناء ا على المقال المنشور حول عيد الصحافة بقسنطينة فإنني أعتدر عن دكر إسم محمد بوحصان في المقال و دلك لخطأ في الاسم ولتبيان حول الصفقات مع الصحافيين حول زيارة بوتفليقة فإن الصحفيين مكلفيين بالتغطية الرسمية للزيارة وليس لهم علاقة بقرارات الوالي الادارية وإعتدر عن دكر إسم محمد بوحصان بكونه أكدعن صفقة لانجاح الزيارة وعليه فإن الخطأ صدر مني ولم أركز وعليه فإسمه محمد بوحصان الصحفي وقع سهو وكل مادكرته بإسم بوحصان في كل مقالاتي فهو خكطأ منيولهدا أعتدر لهدا الصحفي القدير بوكعباش نورالدين مثقف جزائري الحقيقة

ليست هناك تعليقات: