الاثنين، مايو 3

عجبا يا صحافيين

للاسف الشديد بعدما غرقت الصحافة الجزائرية المستقيلة من الشعب رفي فساد السلطة هاهي تختفل بعيد عبوديتها رفقة الولاة والوزراء وبدل ان تصبح الصحافة سلطة الحريات الانسانية هاهي تحولت الى عبيد للسلطة علما ان صحافة تبيع انشغالات المواطن للمسؤلين وتمسي مخدر باوامر رئاسية يمثل اكبر عار للصحافة الجزائرية العمومية العاجزة باموال الشعب والمستقيلة عن الشعب والخاضعة لمافيا الاخزاب والجنرالات انه من العار ان يصبح الولاة رؤساء تحرير في المكاتب الجهوية و يمسي الحراس صحافيين باستقبال الرسائل لتقديم تقارير امنية ضد المواطنين انه لمن العار ان يحتفل العبيد بحرياتهم وهم يحاربون الحريات الفردية فيسلطون افلامهم لتفقير الشعب ويسكتون عن فضائح الفساد في ولايات الجمهوريات الديكتاتورية لقد تجولت في قسنطينة في عيد الصحافة فرايت دورة رياضية تحت رعاية الوالي واكتشفت جمعية صحافة الغد انها خاضعة لاوامر والي قسنطينة وليس لاوامر الصحافيين وشاءت الصدف ان تخص ولاية قسنطينة 3سيارات من خزينة الدولة لدعم ملتقي صحافة الغد لتصبح قسنطينة عاصمة الصحفافة المغاربية بحضور شخصين والقاعةو الفارغة ان نتكتة حرية الصحافة في الصحافة الجزائرية تعبر عن كدبة نهب اقلام العبيد باسم التوظيف العشوائي فهل تعلم ان مكتب قسنطينة للخبر يوظف بعد تقديم رشوة لرئيس المكتب تقدر ب4ملاين سنتيم وطبعا لتن اخدثكم عن تحول المكاتب الجهوية الى مقرات للزواج الصحفي ومقرات لتبليغ الولاة باسماء المعارضين للسلطة وختاما انان سلطة تنظر الى الصحفي كمتسول والمواطن كقاصر لاتستطيع الدفاع عن خريتك ما دامت سلطة فاقدة للكرامة الانسانية وشكرا نورالدين بوكعباش زاوية سيدي راشد تحت جسر سيدي راشد

ليست هناك تعليقات: