ان ماحدث في تونس انقلاب عسكري وليس ثورة شعبية وليس لانتحار البائع المتجول واعتداء الشرطية على الشاب البوعزيزي اثر سياسي والقضية تختصر في انقسام الجيش التونسي على بن على وما رفض نقله من مطار تونس الى فرنسا بشهادة طيار تونسي دليل على ان احداث تونس انقلاب عسكري بصياح شعبي وانظروا الى حرب الشوارع بعد رحيل بن على لتكتشفوا ان انقسام داخل الجيش والحكومة الوهمية مستقبلا واما انتصار الديمقراطية على الديكتاتورية فانها وهم فكميف لشعب قبل الديكتاتورية اصبح رافضها وانني اري بشائر الطريقة اللبنانية قادمة على تونس الخضراء وان ثورة الشعوب تنتهي بالمطالبة بتحريرها من الافكار الديكتاتورية لكن ماحدث في تونس خطة اميريكية بايادي عسكرية تونسية وان حديث الصحافة عن انتصار الشعوب العربية اكدوبة كبري ان مصير تونس كمصير العراقوان امريكا ان ارادت القضاء على ديكتاتور قسمت جيشه العظيم وصنعت له مسرحية شعبية لتنتهي بدمار الشعب وظهور قاعدة تونس للمغرب العربي وان الغباء العربي شعوبا وانظمة دليل على العرب اكثر الناس غباءا في القرن العشرين وان تونس دخلت دوامة العنف المسلح ولاتنتهي الحدوثة الا بتعيين حكومة موالية لامريكا وماتبعها من اقامكة قاعدجة عسكرية امريكية واعتلااتقف مغاربي بدولة اتسرائيل الديمقراطية فهل ادركتم الدرس ياصحافة بلا شعوب وتجار بلا موائد بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري منطقة بكيرة قسنطينة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق