السبت، يناير 22

ويسالونك عن مقبرة الجزائر الديمقراطية


ان الجزائر لن يستقيم ظلها مادام الخائنين اكثر من الصالحين وانني اري بشائر مقبرة جزائرية بلا اموات وصدق فرحات حينما اكتشف الجزائر بين القبور ولم يكتشفها بين العقول واعلموا ان الجزائر توفيت يوم باعت احزاب السلطة شعبها واصواتها لتحصل على ريع السلطة ومنهم الزعيم سعدي الدي باع منطقة القبائل للسلطة مقابل دخوله الانتخابات الرئاسية ثم تبرع بدم ماسينسا للسلطة ليبدع مسرحية العروش واسالوا وزراء سعدي عن منافعهم في السلطة ثم اعلموا ان زعماء الجزائر مجانين سياسيا وان الجزائر بحاجة الى مقبرة وليس الى احداث ديمقراطية وهمية وان حزبا يجتمع في ساحة الوئام ليصبح بطلابعدما صفق لحزب بن على في تونس واخشي ان نكتشف علاقة حزب الاسدي بحزب بنعلى والسيدة ليلي مستقبلا وان غدا لناظره قريب وان مسيرة سعدي تبيض لصورة الديمقراطين الديكتاتوريين في تونس وان حزب الارسدي التونسي الديمقراطي بزعامة بن على حطم الحريات وةان حزب الارسدي الجزائري ضحي بتاريخ القبائل الكبري والامازيغية لتحقيق مصالحه الشخصية من ريع السلطة وشكرا
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري ديمقراطي مستقل
جسر جنان الزيتون المنهار امام محطة الحافلات
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/172129.html
http://www.echoroukonline.com/ara/national/66687.html
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/F6BE4535-0D66-4ADF-9ABD-FA57C116B680.htm?GoogleStatID=9
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=242282

ليست هناك تعليقات: