الثلاثاء، أبريل 5

هكدا تتعامل دولة بوتفليقة مع خماسة الاداعة الجزائرية "نمودج اهانة الصحفية حسيبة كشرود



غليان في الإذاعة الوطنية الجزائر: إقالة مدير أخبار القناة الثانية و تحرير محاضر ضد صحفيين شاركوا في وقفة عبد الله علاب أقدم المدير العام للمؤسسة الوطنية للإذاعة الجزائرية، توفيق خلادي، اليوم 4 أفريل، على إقالة مدير أخبار القناة الثانية الإذاعية، بن سخرية محمد السعيد، بعد رفضه تحرير محاضر ضد صحفيين قادوا تجمع أمام مقر مبنى الإذاعة بشارع الشهداء يوم الأحد الماضي للمطالبة بتحسين وضعهم الاجتماعي. و ذكرت مصادر من داخل الإذاعة لـ "كل شيء عن الجزائر" أن الإجراءات التي وصفوها بـ"التعسفية" قضت أيضا بتجريد الصحفية حسيبة كشرود من منصب رئاسة التحرير بالقناة الإذاعية الأولى، بعد مشاركتها في التجمع الاحتجاجي، فضلا عن تحرير عدد من المحضر ضد صحفيين شاركوا في نفس الوقفة. و أوضحت المصادر ذاتها أن جو من "الغليان و الغضب" يسود برج الإذاعة بشارع الشهداء، ما دفع نقابة المؤسسة للتحرك من خلال الدعوة إلى عقد جمعية عامة غدا الثلاثاء، على مستوى جميع العاملين بالإذاعة بمختلف فئاتهم المهنية (صحفيون، سائقون، تقنيون و إداريون). غير أن هذه الدعوة التي وجهتها النقابة اعتبرها صحفيو الإذاعة "متأخرة" و محاولة لاحتواء "الغضب الصحفي" بقرار من إدارة المؤسسة، مطالبين بـ"التنحية الفورية" للقائمين على نقابتهم كونها لم تحرك ساكنا أمام ما أسمته مصادرنا بـ"الضغوط" التي تعرض لها الصحفيون على مدار الأشهر الماضية و منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية. و يطالب صحفيو الإذاعة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية التي وصفوها بالمزرية، و كذا الإدماج الفوري لنحو 300 من صحفيين و عمال يشتغلون بالقطعة منذ سنوات، دون أن يوقع على عقد عمل يضمن لهم رسميا الحقوق الدنيا. كما طالب المحتجون المديرية العامة للإذاعة الجزائرية بإعادة النظر في التصنيف الحالي ورفع الرواتب، التي قال بضعهم أنها متدنية، إلى جانب رفضهم للزيادات التي استفادوا منها مؤخرا وقالوا أنها متدنية مقارنة بباقي القطاعات، حيث بلغت نسبة الزيادة حوالي 25 بالمائة، وهي الزيادة التي وصفوها بالمهينة لهم ولكرامتهم، مشددين على ضرورة أن رفع هذه الزيادة إلى نسبة 50 في المائة، على أن تطبق بأثر رجعي بداية من الفاتح جانفي 2008. http://www.tsa-algerie.com/ar/culture-and-media/article_3875.html http://www.radioalgerie.dz/ar/index.php?option=com_content&view=article&id=897&Itemid=173

ليست هناك تعليقات: