المجموعة القصصية
 كتب: حسام أبو العلا
 صدرت المجموعة القصصية ” حلم حياتي”  للأديبة الجزائرية وهيبة سقاي” عن دار ” النسيم” للطباعة والنّشر بالقاهرة ، وموضوع المجموعة هو المرأة في الحياة، بينما الخيط الذّي يربط القصص كلّها، هو الحّب بأشكاله وألوانه المتباينة.
 قصصٌ، رسمتُ من خلالها  لوحات مختلفة، والتقطت نماذج عديدة لأحداث واقعية، جميعها صور حيّة نابضة، سيحبّها حتما، ويتعاطف معها كّل من يقرأها، أو يرثى لها  ويأسى لحال بطلاتها.
وتقول سقاي : أطلقت على مجموعتي القصصية  اسم ” حلم حياتي”، لكون ما أنجزته يعتبر حلما من أحلام حياتي العديدة ، والتّي تمّكنتُ من تحقيقه بإرادة وعزم قويين ، ولمّا كتبتُ القصص، انتقلتُ إلى مصر الحضارة والثفافة والعلم، وحضرتُ فعاليات معرض الكتاب 2018، ثم تعاونت مع دار النسيم المصرية لإصدار المجموعة الأولى .
وأضافت:  بفضل الّله حقّقتُ انجازا يحسدني عليه غيري، وبصدد تأليف رواية ستكون إن شاء الّله على رفوف معرض الكتاب القاهرة 2019 ، ويعتبر كتاب “حلم حياتي” أول إصدار لي، بالّلغة العربية ، ولي كتاب واحد طبع ونشرَ بالجزائر، بـ “دار الهدى بعين مليلة”، والتّي تبعد بعض الكيلومترات عن مدينتي، وهو بالإنجليزية،
 والكتاب ترجمة لرواية جميلة لكاتب مصري، أحببتُ مؤلفّاته وشغفتُ بها، يدعي” محمود حسني عرابي”، وكانت الرواية بعنوان “89 شهر في المنفى” أو “89 Months in Exile “، وأنا انوي إعادة طباعتها يوما ما بمصر، إذ أنّ الطبعة الجزائرية لم تعجبني.
يذكر أن وهيبة سقاي من مواليد مدينة قسنطينة، بالشرق الجزائري، مسقط رأس الشيخ العلاّمة عبد الحميد بن باديس، رائد نهضة الإصلاح والتعليم في الجزائر.
حاصلة على شهادة الدراسات العليا في علم الأحياء الدقيقة  Microbiology  من جامعة قسنطينة، ومن أوائل دفعتها، وشهادة في الترجمة العلمية  Scientific  Translation  من الشارقة بالإمارات.
 ورغم موهبتها الأدبية الكبيرة إلا أنها علمية الاختصاص ، ميدانها هو المخبر والبحث العلمي، والتحاليل الطبية البيولوجية وهي معيدة بمعهد جامعي ومترجمة والكتابة والتأليف هواية إذ تعشق كتابة القصص بالّلغتين العربية والفرنسية.
ثّم تطوّرت الموهبة إلى ترجمة كلّ ما يقع تحت يديها من قصص، ومسرحيات موّجهة للأطفال واليافعين ، بالإضافة إلى تمكّنها الّلغوي من لغة الضّاد ولغة فولتير إذ تجيد الإنجليزية ،  صارت تترجم نصوصا ومقالات ومسرحيات، من لغة إلى أخرى، وتنتقل من بستان أدبي إلى آخر كفراشة، تحوّل رحيق كّل زهرة، إلى كلمات جميلة وعذبة.