الاخبار العاجلة لاندلاع فتنة الغضب الاجتماعي على السكن المجاني في قسنطينة والاسباب مجهولة

شاهدوا  سهرات  رمضات
الاشهار  التجاري
شاهدوا   مسابقة  المواطن  الجزائري  الطباخ

قسنطينة في  9جوان 

2018

الرسالة  العاجلة   الى وزير  السكن  اللمجاني الجزائري 

اننا نسكن  في مساكن  الفقير  السوفياتي يا وزير  السكن  الجزئاري

سيادة وزير السكن   المجاني الجزائري

هاهي الجزائر  تعيش من اجل السكن  المجاني  بعدما ضاع حلم  العمل  الايجاري وبينما   تجعل البلدان  العطمي شعار "اعمل  لكي تسكن  بمالك  الحلال "هاهي الجزئار تجعل من  السكن الاجتماعي المجاني   خطاب سياسي بعدما  ضاعت   خريطة الاقتصاد  الريعي الجزائري  بسبب  اغراق  الشعب الجزائري في  منح السكنات  الريعية  المجانية   لاصحاب  الطرباندوا  العقاري وبدل  ان  يصبح السكن  الاجتماعي   حق انساني هاهو امسي  ورقة انتخابية  سياسية في جزائر  البؤساء 

سيادة وزير  الاسكان  الجماعي

لقد انتشرت اخبار التوزيع الجماعي للسكن  المجاني الريعي الجزائري  كالبرق بين الجزائريين بعدما اصبحت ليلة القدر توزع السكنات  الاجتماعية  دات الصبغة  السوفياتنية  على  اشباح  البطالين و ضحايا  الفقر الاجتماعي   واد  اقف حائرا امام  تحويل قبلة المصلين من صلاة التراويح  الى  دعاء السكن  المجاني الريعي  بقدرة   الرئيس بوتفليقة  وكان منح   سكنات  المقابر في العمارات  الجزائرية يعتنبر انجاز تاريخيا لقد تجولت  في المدينة الجديدة ماسينسا بالخروب وشااهدت عمارات  مثقوبة  ومساكن  معاقة  انسانيا   فكيف يعقل  ن  تمنح  وزارة  السكن المجاني عمارات  قابلة  للسقوط  العمراني بسبب هضاضة  مواد البناء واختلاس  موازين  المعمار  السكني   واد اقف متسائلا  هل   السكن  المجاني  دات الصبغة السوفياتنية  يعتبر   قبر  اجتماعي مادام  القاطن للسكن يجد نفسه  محاصرا  بين غرف  مغلقة  لاتستطيع ايواء  افراد العائلة الواحدة   اليس من العار   ان توزع وزارة السكن الاجتماعي المجاني مشاريع سكنية تعود الى عصر  هواري بومدين  واليس من العار   ان تتحول  مساكن المدن  القديمة الى محلات  تجارية  ويصبح   صاحب المحل التجاري يطالب بالسكن  الاجتماعي الحكومي اليس من الغباوة   ان  نمنح سكنات اجتماعية  مجانية ريعية   لعائلات بعد  50سنة  اليست فضيحة تاريخية  يا فخامة وزير  الاسكان   المجاني

فخامة وزير  السكن  المجاني 

لقد اصبح  الجزائري يفكر في السكن قبل العمل   ووزارة  السكن تفكر في الاسكان  الاشهاري   مع ضمان الافلاس  الاقتصادي لمؤسسات  السكن  الحكومي    ان  ما تعيشه وزارة  السكن الاجتماعي من قرارات انتحارية    سوف تهدد مستقبل  المدن الجزائرية  وادا كانت  لفرنسا احياء المهمشين  فان للجزئار مدن للمهمشين  واد اقف امام  ولاية قسنطينة   التي اصبحت ولاية  للسكن الاجتماعي  الاشهاري  في غياب  العمل  الاجتماعي وهكدا فكيف نفسر   ظاهر ة ترحيل   سكان المدن   القدمة الى  مقابر عمارات  السكن المجاني   وكان   ووظيفة  الولاة  ترحيل السكان  على طريقة  البدو الرحل بين  العمارات  بدل ضمان  المستقبل الاقتصادي للسكان المرحلين  واد كانت  احياء المهمشين في فرنسا انجبت   الفقر والفوضي الاجتماعية والدعارة فان   احتفالات  توزيع  5000سكن  ليلة القدر   لسكان  بؤساء الولايات الجزئارية سوف تنجب  ازمات  اقتصادية خطيرة فكيف يعقل  ان  تشيد  المدارس والمحلات  اللتجارية وتختفي مؤسسات  الدولة   الرسمية لوزارة  السكن في احياء  مقابر عمارات  السكن الاجتماعي المجاني الريعي  واد اقف حائرا   هل توزيع  سكن مجاني في  قرية  مهجورة  بدون وسائل النقل  والمدارس  على مجتمع  البطالين   يعتبر انجازا ثوريا   ليلة القدر 

سيدادة وزير السكن  الاجتماعي الريعي  التجاري الجزائري

لقد اندهشت حينما علمت ان  سكان المدينة  الجديدة على منجلي ممنوعين من الحصول على السكن  الاجتماعي   في برامج والي قسنطينة  وكانهم   غرباء على الجزائر   اليس من العار   ان  نوزيع  السكنات  الاجتماعية المجانية  سريا بين  الولاة والهيئات الرسمية والمدراء   واصدقاء رجال الاعمال وصديقات  ولاة الجمهورية  يعتبر فضيحة اخلاقية يعاقب عليها  قانون العقوبات   لقد اكتشفت ان  لعبة التوزيع الاشهالري للسكن  المجاني في الجزئار  تتم وفق صفقات  بين  اعاين  المدينة والولاة واصدقااء  المصالح فكيف يعقل  ان  توزع  المساكن  المجانيى سريا دون عرضها في القوائم  لنكتشف ان  عدد المرحلين  اقل من عدد  الساكنين   لقد اكتشفت   ان   ولاة الجمهورية   واحزاب السلطة واصدقاء الولاة واصدقاء السلطات  المحلية الاكتر استفادة من مساكن   الريع  العقاري المجاني   بينما يتحول المواطن الى ديكور اعلامي اشهاري 

سيادة وزير  الاسكان  الجماعي والسكن  المجاني 

انكم  تحضرون  بشائر انفجار قنابل اجتماعية   في   الاحياء السكنية الجديدة   مادامت قراراتكم مرتبطة بالاصوات  الانتخابية وليس بالمستقبل   الاقتصادي   وما فائدة توزيع السكنات  الاجتماعية في ظلام  ليلة القدر  ادا كان  الاقتصاد  الجزائري  مهدد بالزوال  التاريخي للدولة   الجزئارية وفي النتظار  تراجع وزارتكم  على القرارات  الاجتماعية المجانية الانتحارية   تبقي الجزائر  ضحية  غبائها الاقتصادي  وان دولة  تفكر في  الاصوات  الانتخابية قبل   الحقوق الانسانية  سوف تحصد بشائر دمارها الاقتصادي   واخشي  ان تتحول سكنات  ليلة القدر المجانية  ثورة شعبية  سوف تهدد  كيان دولة جزئارية  فقيرة اقتصاديا وغنية  عاطفيا   وصدق القائل 

انني اري قبور سكنية    مجانية لكنني لااشاهد   طبقة عمالية منتجة   ان بلادي   تعيش من اجل  السكن  العاطفي  وتموت  بالبطالة  القاتلة

بقلم نورالدين  بوكعباش

مواطن جزائري  ضحية  اغبياء   السياسة  الجزئارية

قسنطينة عاصمة  الشيخ سعيدوني  الوالي الصالح  للسكن  المجاني