في أول محاكمة إلكترونية بقسنطينة
قذف شاعرا بكلمة إسرائيلي فغرّمته المحكمة بـ28 مليون سنتيم
منحت المديرية العامة للضرائب بقسنطينة عبر قابضها الرئيسي بعد إشعارها من طرف محكمة قسنطينة بحكم نهائي بعد سنوات من المتابعة القضائية آخر أجل وهو 14 أكتوبر للمتهم بالقذف المدعو نورالدين.ب القاطن بقسنطينة قبل أن تطبق في حقه قوانين التحصيل بكل الوسائل القانونية والإكراه البدني إذا لم يستجب بالدفع نقدا أو عبر حوالة بريدية خلال سبعة أيام بعد آخر أجل أمام المتهم.. وهذا بعد محاكمة ماراطونية تعود بداياتها إلى أواخر عام 2005، حيث صدر الحكم الأول بتهمة القذف في حق شاعر معروف بقسنطينة هو ن.ع.م له ديواني شعر وإسهامات في مختلف الصحف الوطنية والعربية، وهو يشتغل حاليا كمهندس، رفع دعوى قضائية ضد المتهم اتهمه فيها بالقذف عندما فتح موقعا على شبكة الأنترنت، وتحدث عن الشاعر ووصفه بالإسرائيلي، وطالب -كتعويض عن الضرر المعنوي الذي لحق به- بخمسين مليون سنتيم، ورغم الاستئناف الذي لجأ إليه محامي المتهم، إلا أن المحكمة أكدت الأحكام الأولى وهي أول محاكمة إلكترونية استندت على كتابات ظهرت على شبكة الأنترنت خلال بدايات 2005، حيث باشرت المصالح القضائية تحقيقاتها واستندت على الموقع الإلكتروني الخاص بالمتهم الذي قال أنه لم يقصد أبدا بكلمة إسرائيلي الإساءة للشاعر بقدر ما كان يريد وصف كتابات الشاعر ومدرسته الأدبية وميولاته، في الوقت الذي قال الشاعر الضحية أن المتهم حوّل موقعه الإلكتروني إلى قذف مركّز على شخصه لأسباب خاصة وقعت بين الطرفين مما وفّر في القضية نقطة سبق الإصرار والترصد، وإذا كان محامي الضحية قد قدم الأدلة المكتوبة التي تربط إسم موكله بإسرائيل، فإن محامي المتهم طالب برفع القضية بالتوكيل في حق الضحية نيابة عن المتهم الذي يقول أنه هو المظلوم وليس الظالم، ليتم إصدار الحكم السالف ذكره.
http://www.echoroukonline.com/ara/national/84284.html
قذف شاعرا بكلمة إسرائيلي فغرّمته المحكمة بـ28 مليون سنتيم
منحت المديرية العامة للضرائب بقسنطينة عبر قابضها الرئيسي بعد إشعارها من طرف محكمة قسنطينة بحكم نهائي بعد سنوات من المتابعة القضائية آخر أجل وهو 14 أكتوبر للمتهم بالقذف المدعو نورالدين.ب القاطن بقسنطينة قبل أن تطبق في حقه قوانين التحصيل بكل الوسائل القانونية والإكراه البدني إذا لم يستجب بالدفع نقدا أو عبر حوالة بريدية خلال سبعة أيام بعد آخر أجل أمام المتهم.. وهذا بعد محاكمة ماراطونية تعود بداياتها إلى أواخر عام 2005، حيث صدر الحكم الأول بتهمة القذف في حق شاعر معروف بقسنطينة هو ن.ع.م له ديواني شعر وإسهامات في مختلف الصحف الوطنية والعربية، وهو يشتغل حاليا كمهندس، رفع دعوى قضائية ضد المتهم اتهمه فيها بالقذف عندما فتح موقعا على شبكة الأنترنت، وتحدث عن الشاعر ووصفه بالإسرائيلي، وطالب -كتعويض عن الضرر المعنوي الذي لحق به- بخمسين مليون سنتيم، ورغم الاستئناف الذي لجأ إليه محامي المتهم، إلا أن المحكمة أكدت الأحكام الأولى وهي أول محاكمة إلكترونية استندت على كتابات ظهرت على شبكة الأنترنت خلال بدايات 2005، حيث باشرت المصالح القضائية تحقيقاتها واستندت على الموقع الإلكتروني الخاص بالمتهم الذي قال أنه لم يقصد أبدا بكلمة إسرائيلي الإساءة للشاعر بقدر ما كان يريد وصف كتابات الشاعر ومدرسته الأدبية وميولاته، في الوقت الذي قال الشاعر الضحية أن المتهم حوّل موقعه الإلكتروني إلى قذف مركّز على شخصه لأسباب خاصة وقعت بين الطرفين مما وفّر في القضية نقطة سبق الإصرار والترصد، وإذا كان محامي الضحية قد قدم الأدلة المكتوبة التي تربط إسم موكله بإسرائيل، فإن محامي المتهم طالب برفع القضية بالتوكيل في حق الضحية نيابة عن المتهم الذي يقول أنه هو المظلوم وليس الظالم، ليتم إصدار الحكم السالف ذكره.
http://www.echoroukonline.com/ara/national/84284.html