اخر خبر
07/09/2012 15:58
الاخبار العاجلة لاعلان حكومة شلال الانتحارية مشروع تنظيف المدن الجزائرية من المعارضة السياسية عبر تليطون "نظف مدينتك في السلم قبل ان ينظفها غيرك في الحرب "
اخر خبر
07/09/2012 15:57
يؤكد خبراء في علم السياسة ان السلطة الجزائرية اجهضت الافكار الحية للمجتمع ونشرت الافكار الميتة لنكتشف شعب جزائري ميت جنسيا وعاطفيا وفكريا
اخر خبر
07/09/2012 15:55
شوارع قسنطينة خالية من النساء الشرطيات مند شهور ورجال قسنطينة يطالبون بعودة النساء الشرطيات الى الشوارع بسسب التصرفات العشوائية والعقوبات الوهمية من طرف رجال الشرطة والاسباب مجهولة
اخر خبر
07/09/2012 15:54
شوارع قسنطينة خالية من النساء الشرطيات مند شهور ورجال قسنطينة يطالبون بعودة النساء الشرطيات الى الشوارع بسسب التصرفات العشوائية والعقوبات الوهمية من طرف رجال الشرطة والاسباب مجهولة
اخر خبر
07/09/2012 15:54
شوارع قسنطينة خالية من النساء الشرطيات مند شهور ورجال قسنطينة يطالبون بعودة النساء الشرطيات الى الشوارع بسسب التصرفات العشوائية والعقوبات الوهمية من طرف رجال الشرطة والاسباب مجهولة
اخر خبر
07/09/2012 15:48
اطفال الجزائر يقررون شراء كراس من الحجم الكبير لكتابة جميع المواد ويفضلون حقيبة صغيرة على محفظة ويطالبون المعلمون بانشاء مواقع الكترونية لمتابعة الدروس عبر الانترنيت حسب افكار اجيال الفايس بوك 2012
اخر خبر
07/09/2012 15:46
اتصالات الجزائر تقبل اشتراكات الجزائرين في الانترنيت لكنها تقطع عليهم شبكة الانترنيت بمجرد الاشتراكالشهري والجزائريون يقررون كشف تلاعبات اتصالات الجزائر في شبكة الانترنيت للمشتركين في الجزائر
اخرخبر
07/09/2012 15:44
لواضفت عبارة دي لكلمة غول قائد حزب التاج ووزيرالاشغال العمومية وصاحب مشاريع القرن فيالجسور العملاقة لاكتشفت اسم ديغول علما ان ديغول اشتهر بالجسر الحجري العالمي العملاق بقسنطينة "جسر سيدي راشد
اخر خبر
07/09/2012 15:41
ابناء الاقدام الاسوداء يزرون مدينة قسنطينة ويلتقطون صور لمسرح قسنطينة الجهوي وساحة لابريش والقسنطينيون نائمون في عسل حكومة شلال الانتحارية
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=38937:2012-09-05-18-53-04&catid=37:2009-04-13-14-10-45&Itemid=41 النصر تزور عائلة حبشي التي فقدت خمسة من أبنائها في البئر الملعونة الأربعاء, 05 سبتمبر 2012 عدد القراءات: 1138 تقييم المستخدمين: / 9 سيئجيد والد الضحايا فشل في منعهم من النزول إلى البئر و كادت الحصيلة تكون أكبر قرية قايدي ابراهيم الواقعة بمفترق الطرق الأربعة عند مدخل المدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة امتد إليها النسيج العمراني وارتفع بناؤها ولم يعد لها ما يربطها بالريف إلا الاسم الذي تناقلته وسائل الإعلام هذا الأسبوع ، وهي تنشر فاجعة ضحايا البئر التي ابتلعت في لحظات عصيبة 9 أشخاص من شباب الحي و أعوان الحماية المدنية، وقد كادت تكون الحصيلة جد ثقيلة لولا تدخل رجال الدرك والحماية المدنية للجم جموح العشرات من السكان والأقارب بمن فيهم أعوان من الحماية المدنية الذين كانوا جميعهم يرغبون في النزول إلى " الحفرة اللعينة " لإنقاذ أعزاء وزملاء يصارعون الموت داخلها . صفية/ب تصوير:ع.عمور وفي زقاق ضيق تغطي العديد من بناياته قطع الطوب الحمراء الفوضوية ، صفت عدد من الكراسي التي مازالت تستقبل التعازي، بعد أن ضاقت الأبواب المفتوحة في أكثر من بيت من ضم العشرات من المعزين الذين قدم البعض منهم من تمنراست وغيرها من مناطق الوطن في أكبر تشييع جنازة شهده هذا الحي الذي كان إلى وقت قريب قرية تنعم بالهدوء . حفرة في جدار بيت منه، هو لبيت عائلة حبشي المفجوعة في وفاة أبنائها الستة كما حرصوا أن يؤكدوا لنا ، على اعتبار أن ابن العم هو ابن لهم أيضا ، وهي الحفرة التي أحدثتها الحماية المدنية لتسهيل تدخلها ، لصعوبة الوصول إلى البئر الواقع تحت السلالم التي امتدت إلى دور علوي لتزويج أبناء كبروا . وبالقرب منه بيت العم المفجوع في وفاة ابنه حسين والابن الثاني الذي التقينا به عند عودته مساء أمس الأول عند مغادرته المستشفى والبيت الثالث للجار الذي فقد ابنه الذي كان سيزف الأسبوع القادم ، وجميعهم تربطهم علاقة قرابة ، عمقت من هذا الجرح الذي أبكى الكبير والصغير معا . وبمجرد توقف سيارتنا سارع عدد من الشباب إلينا ، وهم يطلبون منا التقدم إلى الأبواب المفتوحة التي تتلقى العزاء في أبنائها . ولما عرفوا هويتنا سألونا عن الصحيفة التي نعمل بها ، وكانت " النصر" طريقنا إلى قلوب جريحة قالوا أنهم يثقون في جريدتنا التي تعودوا على صدقها في نقل الأحداث. مياه الحنفية الملوثة وراء الكارثة وبوجه شاحب وجسد منهك وعيون تائهة وسط جموع المعزيات روت لنا الأم المصدومة ما حدث في ذلك اليوم المشؤوم الذي أخذ منها 5 من أبنائها و ابن أختها وهو في نفس الوقت ابن عمهم ، فقالت بأن البئر شهد حادثة سقوط طفلها بوبكر عن عمر يناهز 18 شهرا وذلك منذ أكثر من 20 سنة ، فقاموا بتصغير فتحته بالإسمنت المسلح وتركوا به منفذ صغير مغطى بالحديد لحماية بقية صغارها من السقوط فيه . وأنهم ظلوا يشربون منه طيلة هذه السنوات ، وبعد احتراق محركه منذ حوالي سبعة أشهر تم غلقه ، والاستعانة بالدلاء لجلب المياه منه عندما تجف مياه الحنفيه، يستعملونها في الأشغال المنزلية فقط ، وأن المياه الملوثة التي صبت في حنفياتهم في شهر رمضان وكانت تنبعث منها رائحة كريهة ، دفعتهم في صيف عرف ارتفاع قياسي في درجات الحرارة إلى البحث عن مياه صالحة للشرب وهم صيام ، وشراء مياه معدنية بأسعار مضاعفة أنهكتهم كثيرا .مما جعل ابنها الأوسط شريف يقرر أن ينظف البئر ويزوده بمحرك جديد للتخلص من معاناة " التعمار من عند الناس" . و لإنجاز هذه المهمة عكف لمدة ثلاثة أيام على تجفيفه من الماء إلى أن وصل إلى حدود قدمه . وفي اليوم الأخير نزل وطلب من والده أن يرمي له الدلو ليجمع فيه الأوساخ ، فحط داخله قارورة مياه معدنية فارغة وهم بمواصلة عملية تنظيفه ، إلا أنه بدأ يترنح ، فسأله والده من فوق عما أصابه إلا أنه لم يرد عليه ، فراح يصرخ بأعلى صوته طالبا منه الصعود والإمساك بدرجات السلم . وهي الصرخات التي سمعتها والدته فخرجت مسرعة من غرفتها تستطلع الأمر ، فرأت ابنها وهو يصارع الموت ، فخرجت إلى الشارع تجري بين الأزقة طلبا لنجدة ابن تركته يحتضر. وقدم شباب الحي من كل صوب لتقديم المساعدة ، ولم تعرف بأن ابنها جمال الذي سمع استغاثتها قد نزل إلى البئر ولحق به إخوته طارق ومجيد وسمير الذي خطبت له العروس قبل شهر رمضان . قالت لقد فقدت الإحساس بمن حولي و أنا أسمع بأنهم نزلوا جميعهم إلى البئر ولم يخرج منهم أحد، أسأل عنهم فيطمئنوني بأنهم بخير، وفي المستشفى فقط عرفت بأنهم رحلوا جميعهم دون أن يودعونني ، فصرخت كما لم أصرخ في حياتي وأنا غير مصدقة أن الجثامين المسجاة أمامي هي لأبناء كانوا ينبضون بالحياة ويتمتعون بالصحة والعافية أفلتوا مني في زهرة شبابهم، أكبرهم جمال 42 سنة ، وأصغرهم سمير 28 سنة، و أحفاد تيتموا أكبرهم 17 سنة و أصغرهم 8 أشهر ، وكنات مصدومات ترملن معا، يواسين بعضهن البعض، غير مصدقات ما حدث لهن . وقد تعذر علينا مقابلة والدهم، لأن وضعيته النفسية جد صعبة كما أخبرونا ، وهو ما زال يبكي بحرقة فراق أبنائه الخمسة الذين سقطوا أمامه الواحد تلوى الآخر دون أن يتمكن من إنقاذهم ، فيذهب إلى المقبرة في ساعات مبكرة ( الثانية والرابعة صباحا ) يتحسس ترابا يضم فلذات أكباده وهو يدعو الله أن يمدهم بالقوة والصبر لاجتياز هذه المحنة. المصيبة كانت ستكون ثقيلة لولا قدوم الدرك والحماية المدنية أختها التي فقدت ابنها حسين المدعو فارس الذي نزل البئر لنجدة أبناء عمه، قالت بأنه لولا وصول رجال الدرك والحماية المدنية لحدثت كارثة حقيقية ، والعشرات من شباب الحي المتجمهر أمام البئر يحاول النزول ، مؤكدة بأن صهرها والد الضحايا الخمس حاول منع أبنائه وأبناء الجيران والأقارب من النزول إلى البئر، لكنهم رفضوا الإذعان له، ودفعوه من طريقهم وهم يرددون بأنهم لن يتركوا إخوتهم و أصدقائهم يموتون وهم يتفرجون عليهم من فوق، من بينهم ابن عمهم هشام الذي قال بأنهم منعوه من النزول إلى البئر ، وقد كان يعتقد مثل غيره من الحاضرين في هذا الحادث بأن من نزلوا قبلهم ربما يكونوا قد عجزوا عن حمل من سقطوا وأغمي عليهم ، ولا أحد فكر في وجود غاز سام في تلك اللحظات العصيبة ، التي حولت الحي إلى مأتم في يوم كان فيه الجميع مدعوون لحضور عرس حمزة صهر طارق الذي كان يساعده في تحضير بعض مستلزمات هذه المناسبة وغادره مسرعا لنجدة أخيه شريف فمات معه ، حيث شاء القدر أن يقدم عشاء فرحه وفرح عروسه التي تقيم في نفس الحي إلى المعزين . الحماية المدنية لم تكن مجهزة للحادث وبصوت فيه الكثير من اللوم على الجهات المسؤولة بالحماية المدنية ، أخبرنا عدد من سكان الحي وأقارب الضحايا بأن الحماية المدنية لم تكن مجهزة بالعتاد المطلوب لهذا النوع من الحوادث ، لأنه لا يعقل كما قالوا أن يحضر أعوان الحماية بلباس إطفاء الحرائق ب " رونجارس ثقيل وبدلة الكومبا " للنزول إلى بئر ، وقد كان يفترض أن تأتي فرقة الغطاسين التي وصلت بعد فوات الآوان . وأكدوا بأنهم أمدوهم بالحبال و " الكروشيات " والأحزمة ، لأن الحبال التي أحضروها معهم لم تكن متينة وتمزقت في منتصف الطريق بأحد الضحايا ، فيما قال بعضهم بأنهم سمعوا عون الحماية المدنية يخبر رئيسه بأن قارورة الأوكسجين فارغة . وقالوا بأن العتاد والشاحنة العصرية المجهزة التي حضرت متأخرة تم تقديمها لوسائل الإعلام للتمويه عن حقيقة ما حدث في هذا اليوم المشؤوم. و قبل مغادرتنا المكان علمنا بأن عائلة حبشي قد قررت إزالة البئر الملعون نهائيا حتى لا يتكرر ما حدث مستقبلا ، و لأنه لم يعد بإمكانهم استغلال مياهه التي ابتلعت أبناءهم . صفية /ب العريف تلباو محمد من على سرير المستشفى حضرنا بتجهيزات بسيطة على أساس إنقاذ شخص واحد سقط في البئر العريف تلباو محمد ، رئيس فرقة الإسعاف بوحدة الحماية المدنية بالمدينة الجديدة علي منجلي ، البالغ من العمر 44 سنة ، التقيناه بمصلحة أمراض القلب بالمستشفى الجامعي بن باديس بقسنطينة ، التي تم نقله إليها في يوم الحادث متأثرا بأزمة قلبية حادة نتيجة المجهود الكبير الذي قام به كما أخبرنا من أجل إجلاء الضحايا إلى المستشفيات ومحاولة إنقاذهم باستعمال طريقة النفخ بالفم ، فشعر بوهن كبير تطلب إخضاعه لفحص سريري بين إصابته بجلطة قلبية استدعت بقاءه إلى غاية صباح أمس الأول ، بالإضافة إلى تأثره الكبير بعدد الضحايا الذين ماتوا في ذلك اليوم ، ومن بينهم زملائه في نفس الوحدة. وقد ذكر بأنهم انطلقوا من الثكنة بعد تلقيه نداء النجدة على أساس وقوع حادث سقوط شخص واحد داخل بئر ، حيث حضروا إلى مكان الحادث بسيارة إسعاف وشاحنة واحدة ، ومباشرة بعد وصولهم سارع إلى إخراج عتاد الإسعاف فيما سبقه أعوان الحماية التابعين لرئيس فرقة الشاحنة ، لكنه عندما دخل إلى البيت حيث يوجد البئر عرف بأن داخله خمسة أشخاص وليس واحد ، وهذا يعني وجود غازات سامة تتطلب وجود غطاسين مختصين للقيلم بهذه المهمة ، وليس مجرد عملية إخراج شخص سقط في بئر يتطلب نزول عون حماية يربطه ويخرج بكل سهولة . كما أن قارورة الأوكسجين التي حملوها معهم مدة استعمالها 20 دقيقة فقط ومع وجود حالة الهلع تنتهي في 10 دقائق . فقد أخبره عون الحماية المدنية سيف بوعبلو بأن قارورة الأوكسجين انتهت عندما كان يلف بالحبل أحد الضحايا ففقد وعيه ليفتح عينيه في المستشفى . وأنه حمله من مكان الحادث وهو مغمى عليه إلى مستشفى علي منجلي ثم إلى الخروب ، ولما استعاد أنفاسه سقط هو ودخل المستشفى بسبب الأزمة القلبية التي أصيب بها. وأوضح بأن عون الحماية المدنية بوشادة الشريف الذي نجا من الموت ، كان هو أول من نزل إلى البئر وعندما سقط داخله لحقه العون براهيمي الذي نجح في إخراجه فيما توفي هو ، ثم نزل الضحية شواف طارق لإنقاذه فمات معه ، ونزل سيف بوعبلو وفوالة إلى أن وصل الغطاسين الذين قاموا بإخراجهم جميعا . مؤكدا بأنهم تلقوا تعليمات قبل يومين من هذا الحادث تدعوهم إلى عدم القيام بمهام ليست من اختصاصهم ، لكن أمام ضغط المواطنين وجد أعوان الحماية المدنية أنفسهم مجبرين على النزول متحلين بالشجاعة كعادتهم في مثل هذه المهام الصعبة ، كما هو حال العديد هذا السلك الذين كثيرا ما يسارعون لنجدة الضحايا و إبعاد الخطر على حساب أرواحهم . مشيرا في الأخير بأن حالة الهيجان و الجموح التي أصابت الجميع بمن فيهم أعوان الحماية المدنية ، كانت ستعمق من الحصيلة الكارثية ، لولا أن منعوهم من النزول إلى البئر ، من بينهم عونة من الحماية المدنية أرادت النزول أيضا وعون آخر منعهما من اللحاق بالضحايا باعتباره رئيسهما . صفية /ب ع عبد الواحد حبشي أخ الضحية حسين تم إنقاذه من طرف المواطنين قبل وصول نجدة الحماية المدنية عبد الواحد حبشي أخ الضحية حسين ، عاد إلى البيت مساء أمس الأول ونحن نستعد لمغادرة المكان ، حيث عرفنا بأنه من بين الأشخاص الذين نزلوا إلى البئر ، وتم إخراجه منها من طرف إبن عمه عبد المجيد الذي عاد للبئر لإخراج البقية فدخل ولم يعد ، فتم نقله بسيارة أجرة إلى المستشفى ، حيث قام جارهم عون الحماية المدنية بإسعافه وهم في الطرق . قال بأنه استعاد وعيه قبل يوم فقط من مغادرته المستشفى ، حيث كان في حالة ذهول غير مصدق بأنه فقد أبناء عمه الخمسة وأخيه حسين ، وأن من قام بإخراجه من البئر مات وهو يحاول إنقاذ أرواح أخرى . و واصل وهو يداري دموعه بأنه سمع صراخ والدته ، وهي تردد بأن ابن عمهم مات في البئر وتطلب منهم أن يلحقوا بها . فسارع إلى بيت عمه حيث وجد الضحية جمال أسفل البئر متبوعا بأخيه طارق الذي ما زال فوق السلم فنزل وراءهم لمساعدتهم في إخراج ابن عمه المرمي على الأرض . وهو يتذكر بكثير من الألم كيف جذب يد ابن عمه شريف إلى غاية صدره وهو يسمع ابن عمه جمال الذي طلب منه أن يساعده في حمله يقول " أمّا أجبد معايا " وبعدها لم يتذكر أي شيء ، حيث فتح عينيه وهو يرقد في المستشفى. وأمل سكان هذه القرية أن تلفت إليهم السلطات المحلية بعد هذه المأساة ، للتخفيف من معاناة المصدومين ، و الإستماع إلى انشغالاتهم التي ظلت بدون رد طيلة عدة سنوات مما زاد من غضب السكان الذين هددوا بالخروج إلى الشارع لولا عقلاء منهم عملوا على تهدئتهم . صفية /ب عون الحماية المدنية الثالث بوشادة الشريف الذي نجا من الموت شممت رائحة تشبه « الفليتوكس» أو مازوت محترق عند نزولي إلى البئر الشاب بوشادة الشريف – 31 سنة – عون الحماية المدنية الثالث الذي نجا بأعجوبة من الموت ، هو أول من نزل إلى البئر لإنقاذ الضحايا . اعتذر في البداية عن الحديث معنا لأنه يجد صعوبة في الكلام بسبب الطفح الذي أصاب لسانه ، وقد تعب من الحديث وهو يعيد ما وقع له ، من بينها التحقيقات التي استمعت إلى أقواله ، للوقوف على حقيقة ما حدث ، وبعد إلحاح منا وافق على أن يخبرنا بما شاهده و عاشه في ذلك اليوم المشؤوم . قال بأنه وهو في الطريق إلى مكان الحادث ، طلب منه رئيسه تحضير نفسه ب « عقدة الكرسي» وهي عبارة عن حبل يتم ربطه ليكون في وضع الجلوس عليه مثل الكرسي ، مستعينا أيضا بجهاز التنفس العازل ، مؤكدا بأن قارورة الأوكسجين كانت مملوءة ، وقد حمل معه حبلا ثانيا ليخرج به الضحية . وقد نزل السلم الحديدي المثبت بالبئر الذي قال أنه لم يكن متينا تكسرت تحت أقدامه إحدى درجاته ، يقدر طوله بحوالي 15 مترا ، وبعدها وجد سلما خشبيا في وضع مائل هبط عليه إلى أن وصل الماء إلى رقبته ، فرأى الضحية الأولى ، فسارع إلى نزع جهاز التنفس العازل ووضعه على فمه وقام بلفه بالحبل الذي يحمله معه ، حينها رأى ضحية ثانية بجانبه ، فقام بنزع جهاز التنفس العازل من على ظهره حتى يتمكن من إخراج الحبل الذي يلف به جسده ليحمل به الضحية الثانية ، ثم عاود ارتداء الجهاز العازل وهم بلف الضحية به لكنه استفاق بالمستشفى ، وهو يسمع أصوات من حوله إلا أنه لم يتمكن من فتح عينيه المثقلتين . مؤكدا بأنه شم عند نزوله البئر رائحة تشبة « الفليتوكس» أو مازوت محترق ، عرف فيما بعد بأنها لغاز الهيدروجين المكبرت السام الذي نفثه محرك استخدم يوما من قبل وترك داخل البئر. وعون الحماية المدنية الشريف سبق له أن شارك في إخراج جثة سائق الشاحنة التي سقطت في «الريميس» ،وقال بأن عملية البحث فيها عن الضحية تختلف لأنها كانت في الهواء الطلق عكس البئر الذي كان « مغموما « وينفث غازات مميتة ، وقد وجد صعوبة للدخول من فتحته الضيقة. أخوه الذي حضر إلى محلهم الواقع ببلدية الخروب الذي التقينا فيه بعون الحماية الذي نجا من الموت ، وما زال حيا يرزق عكس ما رددته الإشاعات التي يتداولها الشارع القسنطيني عن لحاقه بضحايا البئر قال لنا بأنهم سمعوا بخبر وفاته ، فسارعوا إلى المستشفى وهناك علموا بأنه استعاد أنفاسه . ولما سألنا عون الحماية المدنية الشريف إن كان سيتخلى عن منصبه بعد هذا الحادث ، ضحك وقال لا يمكن حدوث ذلك سأظل أمارس مهنة اخترت العمل فيها والأعمار بيد الله. صفية /ب الأخبار | ''بـــابيشــــات''..لحمـــايــــة الـــوزراء التاريخ: 05 أيلول 2012 - 23:30:00 الكاتب: عائشة بوزمارن تدريـبات صارمة وقـاتلــة بــذخـيرة حــية الحـامـل لعـقـلية ''لافــريم'' إما أن ينخـرط قلـبا وقالبـا أو يــزول حـارس الشـخصــيات ''جسمـه ســلاحه'' فتحتمصلحة الحماية والأمن التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني أو كما يطلق عليها تسمية مصلحة ''البودي غارد''، وحدة عملياتية نسوية خاصة، موضوعة تحت السلطة المباشرة للمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، فاتحة المجال أمام العنصر النسوي الذي اقتحم كافة مصالح الشرطة، لتكوين فرقة خاصة من حارسات الشخصيات، لأول مرة في تاريخ الجهاز، الأمر الذي دفع ''النهار''، إلى محاولة التقرب منهن والتعرف على أسباب التحاقهن بالمصلحة. الناظر إليهن يسحر برشاقتهن وخفتهن، فهن تحملن من النعومة والأنوثة الكثير، هن فتيات في عمر الزهور بأعين جملية منها العسلية والسوداء و البنية، خدودهن الوردية التي تزيد احمرارا مع رفع شدة وصرامة التدريبات، ترسم النواعم في صورة مثيرة وفريدة من نوعها، خاصة عندما تعرف أن هاته ''البابيشات''، كلفن بحماية الشخصيات، لكن الويل لمن يتقرب منهن! ''النهار'' اقتحمت ''إمبراطورية'' الحماية المقربة، فعاشت معهم ساعات كانت كفيلة لتؤكد أن هذه ''العلب السوداء'' تكرس مبدأ ''الكاسكيطة'' وحب الوطن والتضحية من أجله، متيقنة أنها مسبلة حياتها ومسلمة إياها لآخرين رافعة شعار ''الشرطة التزام، تضحية واستمرارية''، وهو الشعار الذي ترفعه ''الحارسات '' اللواتي وبالرغم من نحافتهن وأنوثتهن، كشرن عن أنيابهن، حاملات لقوة قتالية ندا للند مع الرجال، مطيحات بشعار ''الجنس الناعم''. حارسات متمرّسات ... ''الضربة فيهم وليس في الشخصية'' شخصيات في حالة تنقل دائم، وهم أيضا أناس عاديون ويتوقع أنه وعندما يذهبون لأي مكان، فإنه يمكن للناس الذهاب إليهم للقائهم ومصافحتهم، لكن ولأن هذه الشخصيات تريد التنقل والحركة بكل حرية، تم تسخير مجموعة غير عادية من العناصر المتمرّسة على جعل ذلك ممكنا ولو على حساب حياتهم وعائلاتهم. فرشيد، فاتح، ريم وسمية وآخرون، عناصر حماية تابعين للمديرية العامة للأمن الوطني، ينشطون في الظل، لا يبتسمون، ويرمقونك بنظارات حادة وثاقبة، وهي النظرات التي لمحناها ونحن نعد هذا الروبورتاج، فبالرغم من تقرّبنا منهم واحتكاكنا بهم على مدار ثلاثة أيام كاملة، غير أننا لم نفلح في افتكاك ولو ابتسامة أو ضحكة صغيرة، فسمية التي تبلغ من العمر 23 سنة عنصر حماية، وبالرغم من جسمها النحيف والرشيق المفعم بالحيوية والديناميكية، قالت بنبرة الرجل الصارمة أنها تعلم يقينا أن ''الضربة '' هي من تتلقّاها وليس من تسهر على حمايته، لسبب واحد هو أنها شرطية تابعة لمصلحة الحماية والأمن، التي لا تقبل بـ''لافريم والتباهي'' شعارا لها، بل بالعكس تضع حدا لكل هذه الأفكار لتجعل من عناصرها ''زبدة البودي غارد''.وهي نفس التصريحات التي جاءت على لسان زميلتها ''ريم''، هذه الأخيرة التي كانت على قدر من الجمال، فالبرغم من ملامحها الأنثوية والعفوية وعينيها العسليتين ووجنتيها الورديتين، إلا أنها أثبتت من خلال المهام التي تؤديها والتدريبات التي تخضع لها مدى كفاءتها وجدارتها في حماية أية شخصية، لأنها أكدت بالحرف الواحد ''انخرطت في هذه الفرقة إيمانا منّي بتقديم صورة مشرفة للحارسة الجزائرية التي لا تخشى الصعاب ومستعدة للموت في أي وقت وفي أي مكان''، وهي التصريحات التي دفعت بعنصر الحماية والأمن '' فاتح'' إلى الإقرار والاعتراف بأن زميلاته برهنّ عن قوتهن ومكافحتهن وقتالهن، لتعزز مكانتها في كل المجالات وتكون رمزا للنضال والكفاح، كما أوضح فاتح الذي كان مرفوقا برشيد وهو أيضا عنصر حماية، أن إدراج العنصر النسوي في الفرقة خلق الكثير من المنافسة والغيرة، لان ''الباسلات'' تمكنّ من تسجيل حضورهن بالنتائج الإيجابية المسجلة في الميدان. هذا وأجمع عناصر الحماية والأمن، أن الانضباط والسرية وواجب التحفظ من أهم الميزات الواجب توفرها من أجل إنجاح كل عملية توكل إليهم، شريطة أن يكون العمل بروح الجماعة، فكل عنصر يكمّل زميله لحماية الشخصية. الموت مصيرهم خلال التدريبات لأن الذخيرة حية صدق أو لا تصدق، فالموت يتربص بعناصر الحماية والأمن خلال التدريبات الخاصة بالرماية في أية لحظة، لسبب واحد ووحيد، وهو أن الذخيرة المستعملة ذخيرة حية، الهدف من استعمالها هو تقريب العون من الواقع، لترسيم صورة حية عن عمله في الميدان، ليتيقن أن العمل في مصلحة الحماية والأمن، ليس بالأمر الهين وأن كل منخرط فيها مسبل لنفسه وقادر على الموت قبل الخروج في مهمة، كما أن المثير الذي وقفنا عليه خلال التدريبات، هو أن سيارة الإسعاف كانت حاضرة للتدخل في أي وقت لإسعاف الأعوان في حال اخترقت رصاصة جسده. روح الولاء للمؤسسة شرط جوهري لمن يرغب في حماية الشخصية وفي هذا الإطار، كشف رئيس مكتب التكوين لمصلحة الحماية والأمن الملازم الأول سامي بودواور، أن أهم شرط يجب توفره في الراغبين بالالتحاق بوحدات الحماية والأمن، هو اكتساب روح الولاء للمؤسسة، قائلا أن المديرية العامة للأمن الوطني سخرت كل الإمكانات لوضع الأعوان في ظروف تجعلهم يؤدّون المهام المسندة إليهم على أكمل وجه، مشيرا إلى أن سر نجاح كل العناصر هو التكوين التخصصي المستمر من خلال تسطير برنامج صارم ودقيق.وعن مدة التكوين الذي يخضع له عناصر الحماية، فقد أوضح محدثنا أنه يتراوح ما بين 45 إلى 3 أشهر، يتم من خلاله التحضير البدني وتلقين الفنون القتالية، إلى جانب إخضاع كل عون لتدريبات الرماية باستعمال الاسلحة، وهي التدريبات التي تمر بمراحل، أهمّها الرمي الدقيق والرمي السريع بمختلف الأسلحة، شريطة أن تكون الذخيرة المستعملة حية، مشيرا إلى أن كل فرد يتم انتدابه يجب أن يكون متمكنا ومتواجدا في مكانه وفقا للمعايير الخاصة بهذا المجال.وفيما يتعلق بتقنيات الحماية المقربة، فأكد رئيس مكتب التكوين في لقاءه بـ''النهار''، أنها مجموعة من التقنيات التي يجب غرسها في العناصر، من بينها كيفية صد الاعتداءات من خلال دراسة ومعرفة الشخصية، فضلا عن معرفة السلاح المستعمل من طرف الخصم. رجل الحماية المقرّبة ''سلاحه جسمه وحنكته'' وعلى صعيد ذي صلة، قال ذات المتحدث أنه وبالرغم من كل الأسلحة التي توفرها المصلحة من رشاشات وقنابل ضوئية صوتية، فضلا عن المسدسات الكهربائية ''تايزر''، والصدريات الواقية من الرصاص، فضلا عن العصي والحقيبة الواقية، إلا أن رجال ونساء الحماية لا يحتاجون إليها عند صد العدو، لشيء واحد وهو أن جسم العون وقوته وحنكته هي سلاحه، من خلال التقنيات القتالية والدفاعية التي تفرضها المؤسسة.وعن العنصر النسوي، فقد أقر أنهن يقمن بواجبهن ويمررن بكل المراحل مثلهن مثل فئة الرجال، قائلا أنهن وكغيرهم يخضعن للتكوين المتواصل لاكتساب تقنيات جديدة لتجديد المعارف وتنمية القدرات من خلال الاحتكاك، معترفا أنهن أبهرن القائمين على التدريب لاسيما في الرماية. الحامل لعقلية ''لافريم'' إما أن ينخرط قلبا وقالبا أو يزول بالمقابل، وفي إطار إعدادنا لهذا العمل الصحفي، طرحنا جملة من الأسئلة على القائمين على المصلحة، من جملتها كيفية التعامل مع الأعوان الذين يدخلون إلى الثكنة بعقلية التباهي أو حب الظهور و''لافريم''، فقوبلنا بإجابة واحدة ألا وهي لا مكان لهؤلاء، فكل فرد يرغب في الانخراط في هذا الجهاز يجب إخضاعه لبرنامج تكويني خاص وصارم، على غرار الفحوصات النفسية للتأكد من مدى قدرته على تحمّل الصعاب، ومباشرة بعد ذلك وبمجرد احتكاكه مع الآخرين تتولد في نفسه أفكار مغايرة تجعل عقلية ''لافريم'' تزول فاسحة المجال للحذر والحزم والدقة. ''النهار'' ترافق الحماة في مناورة استعراضية بالصومعة وتم بالصومعة بالبليدة، تنظيم مناورة استعراضية لزيارة رسمية تقوم بها إحدى الشخصيات إلى الجزائر، وعليه تم التحضير الدقيق لإنجاح هذه العملية من خلال رسم الخطوط العريضة التي تم استعراضها في اجتماع بقيادة رئيس مكتب حماية الشخصيات الأجنبية، الذي وجه تعليمات صارمة لعناصره من كلا الجنسين، داعيا إياهم إلى اتخاذ الحيطة والحذر. الساحة الكبرى، عناصر الحماية المقربة تضطلع بمهمة تأمين الشخصية، مرتدية زيا رسميا واضعة نظارات سوداء، مدجّجة بأسلحة مختلفة، واضعة لسماعات، وبعد جولة روتينية ومراقبة للقطاع، تخرج الشخصية في اتجاه مقر انعقاد الاجتماع، والعناصر موزعة بحسب ما اتفق عليه، فكل الاحتمالات واردة، فالشخصيات المهمة غالبا ما تكون مستهدفة، لأنه وبشكل مباغت يمكن أن يتسلل أحدهم في محاولة للهجوم، ولهذه الأسباب تم استنفار المجموعة للتدخل بسرعة لتأمين الشخصية، قبل العودة إلى السيارة وإخلاء المكان. تثبيت البدن، إخراج السلاح بأمر من المدرب وتوجيهه بصرامة لإصابة الهدف ومن قواعد الأمن اللازم احترامها من طرف عون الحماية والأمن، هو عدم إخراج السلاح من الغمد إلا بأمر من مدير الرمي، كما يجب التأكد من أنه مقابل للدريئة مع توجيه السلاح نحوها، تليها عملية نزع المخزن، والتأكد من أن بيت النار فارغة، وذلك لطلقتين للتأمين، كما يتعيّن على العناصر مراعاة شروط خاصة بالرمي، منها الوضعية، لبس السلاح، تثبيت البدن، عملية التسديد ونزع الفراغ، ثم الضغط على الزناد بطريقة تدريجية. مصلحة ''آس بي آس'' تضحي بـ28 شهيدا وتنصّب تذكارا مخلّدا لهم ولأن ''حب الوطن من الايمان'' فقد فقدت مصلحة حماية وأمن الشخصيات ''آس بي آس''، 82 فردا من عناصرها ممن استشهدوا في ساحات العمل، الأمر الذي دفع برئيس المصلحة العميد الأول للشرطة إلى تنصيب تذكار في فناء الثكنة لتخليدهم وتمجيد بطولاتهم، التي ستبقى رمزا للتضحيات وفخرا للشرطة الجزائرية التي قدمت ولا تزال تقدّم بواسل وباسلات. الجزائر- النهار أون لاين http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/125932-%26%23039%3B%26%23039%3B%E2%80%AC%D8%A8%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D8%B4%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D8%AA%E2%80%AE%26%23039%3B%26%23039%3B..%E2%80%AC%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%8A%D9%80%D9%80%D9%80%D9%80%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%80%D9%80%D9%80%D9%88%D8%B2%D8%B1%D8%A7%D8%A1%E2%80%AE%E2%80%AC.html