اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة امحو امنيتي باداعة قسنطينة الامية الجنسية لدي نساء قسنطينة يدكر ان معد الحصة الرجالي تجاهل الخبيرة الاجتماعية نادية التي اكتشفت الامية الجنسية لدي نساء قسنطينة بسبب المجاعة الجنسية وغياب بيوت السعادة الجنسية في مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة الجنسية العربية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة شاهيناز ان صندوق المراة المطلقة يعبر معابر العدالة وليس معابر البليات وضيفة شاهيناز تنفي منح مبلغ 1000دج لكل مطلقة وتنصح النساء المطلقات بانشاء مشاريع مصغرة مثل النساء الماكثاث بالبيت علما ان مشروع صندوق النساء المطلقات سوف يشجع النساء على انشاء مشاريع نسائية مصغرة تحت غطاء بيوت الدعارة السرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنظيم الجمعيات النسائية حفلات راقصة خاصة بالنساء بحضور فنانين قسنطينة المخنثين يدكر ان رجال الفن القسنطيني يتسولون لدي نساء قسنطينة لتنظيم حفلات الثامن مارس لضمان قوت عائلاتهم وشرلا البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستغلال نساء الجزائر مصادقة البرلمان على قانون منع ضرب نساء الجزائر عاطفيا من اجل الاحتفال في مراقص الثامن مارس الجنسية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة فيديو احداث قسنطينة 1934حيث يبرز منطقة السويقة ومداخل جسر سيدي راشد كما يعر ض لقطات من مسجد الاخضر بقسنطينة يدكر ان احداث يهود قسنطينة سببها تبول يهودي امام الجامع الاخضر من اجل رؤية فتاة يهودية من شرفة منزلها امام مسجد الاخضر بالجزارين وشر البلية مايبكي
فيديو احداث قسنطينة 1934
صور احداث قسنطينة 1934
.flv)
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتنشاف حصة معابر تابينية كمال بودة لامير الامارات النهيان وزعماء المالوف يطالبون بتصفية كمال بودة بسبب اهانة اغنية المالوف والاسباب مجهولة
صور الفنان الفرقاني في تمجيد الحكومة الفرنسية في قسنطينة
فيديو تمجيد الفرقاني للجيش الفرنسي في قسنطينة
.flv)
سبب انعدام جسر وارتفاع منسوب مياهه لأكثر من مترين
Cette CONSTANTINE-CATASTROPHE,
حداث محلية
وقد أكد المواطنون القاطنون بالبلدية أن هذا الانسداد الموجود قد انعكس سلبا على سير العمل بمختلف المصالح الموجودة بالبلدية، حيث تم تعطيل وتجميد العديد من المشاريع التنموية المبرمجة بالمنطقة، وجعل المواطنين في دوامة من الانتظار، وعطل العديد من أشغالهم، سيما أمام تردي الخدمات المقدمة على مستوى مصلحة الحالة المدنية التي تعج بطالبي الوثائق، أين وجد المواطنون صعوبات جمة لاستخراجها أو توقيعها لدى الجهة المعنية، إضافة إلى أن الأمر أصبح يشكل حاليا خطرا على التنمية المحلية بالمنطقة، لاسيما عقب تبخر مختلف الوعود المقدمة طيلة السنوات الماضية من طرف المسؤولين بالبلدية والمتعلقة بحلول كفيلة والتحكم في الوضع من طرفهم، إلا أن هذا الأمر لم يتجسد على أرض الواقع.
وأعاب سكان البلدية خلال حديثهم مع وقت الجزائر أن الغياب التام لرئيس البلدية وإسناد المهام إلى أشخاص غير أكفاء على- حد قولهم-، بالإضافة إلى عدم عقد اجتماع مع الهيئة التنفيذية واللجان لدراسة انشغالات المواطنين منذ تنصيبها بحسب تصريح أحد عمال البلدية وتدهور حظيرة البلدية والتذبذب في توزيع الماء الشروب بين الأحياء لسوء برمجتها، وانعدام الإنارة العمومية في بعض الأحياء، زاد الأمور سوءا، خصوصا في ظل عدم تدخل الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدرارية أو والي العاصمة عبد القادر زوخ، من أجل وضع حد لهذه التجاوزات التي يعاني منها المواطنون ويدفعون ثمن اختلاف المصالح والآراء لكل من المنتخبين المحليين والمير.
وعمل سكان البلدية على المطالبة بالإسراع في تدخل الجهات الوصية لتدارك الوضع المتدهور خاصة ما يخص منها تعطل ملفات التنمية والتي بقيت معها جملة من المشاريع موقفة ومعطلة النشاط خاصة منها ما يخص مجالات السكن، الأشغال العمومية، السياحة، العيادات متعددة الخدمات، والمؤسسات المصغرة لتوفير مناصب شغل للبطالين، إلا أن جميع هذه البرامج ماتزال معطلة بحجة نقص العقار بالمنطقة.
وأوضح محدثونا أن مسؤولي مصالح البلدية دعوا كلا من المنتخبين المحليين ورئيس البلدية إلى العدول عن الخلافات القائمة والإسراع في إطلاق البرامج التي كانت مؤجلة منذ أشهر وذلك من خلال فتح باب الحوار الشامل مع المواطن والنزول للشارع لإنجاح سياسة الإصغاء ونقاش كل الانشغالات المطروحة على المستوى البلدية، إلا أنه لم يتم العدول عن قرار الانسداد، الذي يبقى قاطنو بلدية بابا أحسن يأملون في الإفراج عنه بهدف دفع عجلة التنمية وتجسيد المشاريع التي من شأنها أن تحسن الإطار المعيشي لهم. من جهة أخرى، كشف والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، أنه سيتم تسوية وضعية جميع البلديات التي تعرف انسدادا، مشيرا إلى أن مصالحه بصدد إعداد تقارير عن وضع هذه البلديات لدراسة الوضع، ليتم فيما بعد اتخاذ الحلول اللازمة لوضع حد لهذه التجاوزات التي تضر بمصلحة المواطن بالدرجة الأولى، وبالولاية ثانيا.
وصر وسط مخابر التحاليل ومخازن الأدوية في غياب مساحات خضراء
وقد أكد المواطنون القاطنون بالبلدية أن هذا الانسداد الموجود قد انعكس سلبا على سير العمل بمختلف المصالح الموجودة بالبلدية، حيث تم تعطيل وتجميد العديد من المشاريع التنموية المبرمجة بالمنطقة، وجعل المواطنين في دوامة من الانتظار، وعطل العديد من أشغالهم، سيما أمام تردي الخدمات المقدمة على مستوى مصلحة الحالة المدنية التي تعج بطالبي الوثائق، أين وجد المواطنون صعوبات جمة لاستخراجها أو توقيعها لدى الجهة المعنية، إضافة إلى أن الأمر أصبح يشكل حاليا خطرا على التنمية المحلية بالمنطقة، لاسيما عقب تبخر مختلف الوعود المقدمة طيلة السنوات الماضية من طرف المسؤولين بالبلدية والمتعلقة بحلول كفيلة والتحكم في الوضع من طرفهم، إلا أن هذا الأمر لم يتجسد على أرض الواقع.
وأعاب سكان البلدية خلال حديثهم مع وقت الجزائر أن الغياب التام لرئيس البلدية وإسناد المهام إلى أشخاص غير أكفاء على- حد قولهم-، بالإضافة إلى عدم عقد اجتماع مع الهيئة التنفيذية واللجان لدراسة انشغالات المواطنين منذ تنصيبها بحسب تصريح أحد عمال البلدية وتدهور حظيرة البلدية والتذبذب في توزيع الماء الشروب بين الأحياء لسوء برمجتها، وانعدام الإنارة العمومية في بعض الأحياء، زاد الأمور سوءا، خصوصا في ظل عدم تدخل الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدرارية أو والي العاصمة عبد القادر زوخ، من أجل وضع حد لهذه التجاوزات التي يعاني منها المواطنون ويدفعون ثمن اختلاف المصالح والآراء لكل من المنتخبين المحليين والمير.
وعمل سكان البلدية على المطالبة بالإسراع في تدخل الجهات الوصية لتدارك الوضع المتدهور خاصة ما يخص منها تعطل ملفات التنمية والتي بقيت معها جملة من المشاريع موقفة ومعطلة النشاط خاصة منها ما يخص مجالات السكن، الأشغال العمومية، السياحة، العيادات متعددة الخدمات، والمؤسسات المصغرة لتوفير مناصب شغل للبطالين، إلا أن جميع هذه البرامج ماتزال معطلة بحجة نقص العقار بالمنطقة.
وأوضح محدثونا أن مسؤولي مصالح البلدية دعوا كلا من المنتخبين المحليين ورئيس البلدية إلى العدول عن الخلافات القائمة والإسراع في إطلاق البرامج التي كانت مؤجلة منذ أشهر وذلك من خلال فتح باب الحوار الشامل مع المواطن والنزول للشارع لإنجاح سياسة الإصغاء ونقاش كل الانشغالات المطروحة على المستوى البلدية، إلا أنه لم يتم العدول عن قرار الانسداد، الذي يبقى قاطنو بلدية بابا أحسن يأملون في الإفراج عنه بهدف دفع عجلة التنمية وتجسيد المشاريع التي من شأنها أن تحسن الإطار المعيشي لهم. من جهة أخرى، كشف والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، أنه سيتم تسوية وضعية جميع البلديات التي تعرف انسدادا، مشيرا إلى أن مصالحه بصدد إعداد تقارير عن وضع هذه البلديات لدراسة الوضع، ليتم فيما بعد اتخاذ الحلول اللازمة لوضع حد لهذه التجاوزات التي تضر بمصلحة المواطن بالدرجة الأولى، وبالولاية ثانيا.
وألـــح ذات المـــــسؤول من جهة أخرى على ضرورة إتمام مشاريع الأشغال الخـــارجية لمختلف إنجازات قطاع البــناء قبل تسليمها في خطوة ترمى إلى إتمامها اتباعا سيما ما تعلق بتهيئة وتعبيد الطرقات والإنارة العمومية مؤكدا على تسريع وتيرة الإنجاز لاستدراك التأخر الذي فرضته التقلبات الجوية الأخيرة.
..وإعادة بعث الورشات المتوقفة
كشفت مديرة ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية البليدة عودية فريزة عن إعادة بعث ورشات السكن المتوقفة بمختلف مناطق الولاية منها 600 وحدة سكنية بواد جر. من تلك المشاريع 300 مسكن ترقوى مدعم و300 مسكن عمومي إيجاري هذا الأخير الذي توقف بسبب فسخ العقد مع المقاولة السابقة على خلفية لجوء صاحبها إلى التزوير للحصول على قروض مالية إضافية عام 2011.
وقالت ذات المسؤولة أن الانطلاقة الفعلية ستكون في الأيام الأولى من شهر مارس الجاري بعد اختيار المقاولة التي ستفوز بالصفقة بعد إعلان المناقصة.
وأعلنت مديرة الديوان في السياق ذاته عن الشروع في إنجاز 650 وحدة سكنية جديدة في صيغة العمومي الايجاري بواد جر البلدية التي حظيت ببرامج سكنية ضخمة تجاوزت 3 آلاف وحدة سكنية في السنوات الثلاث الأخيرة.
الحدث
نصت المادة 266 مكرر على توقيع عقوبة تصل إلى 3 سنوات حبس في حق الزوج إذا لم ينشأ على الضرب والجرح العمدي عجز لا يتجاوز 15 يوما وفي حالة تعدت المدة في العجز 15 يوما فتصل العقوبة إلى مدة 5 سنوات، حيث نص مشروع القانون على ان الجريمة تقع، سواء كان الفاعل يقيم في نفس المسكن أو لا مع الضحية، كما يمكن إثبات حالة العنف بكل الوسائل، كما تضمنت المادة 330 مكرر 01 تسليط عقوبة تصل إلى سنتين حبسا وغرامة تصل إلى 200 ألف دينار على أحد الوالدين، الذين يترك مقر أسرته لمدة تتجاوز الشهرين، كما يعاقب بنفس العقوبة كل من مارس على زوجته أي شكل من أشكال الإكراه أو التخويف ليتصرف في ممتلكاتها أو مواردها المالية، في حين يضع الصفح حدا للمتابعة القضائية، في حين نصت المادة 333 مكرر على عقوبة تصل إلى 06 أشهر حبسا وغرامة تصل إلى 100 ألف دينار، أو أحداهما على كل شخص ضايق المرأة في مكان عمومي، بفعل أو قول أو إشارة تخدش حياءها، وتضاعف العقوبة إذا كانت الضحية قاصرا لم تكتمل سن السادسة عشرة، في حين نصت المادة 333 مكرر 02 على الحبس يصل إلى ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 500 ألف دينار كل اعتداء خلسة أو بالعنف أو الإكراه أو التهديد ويمس بالحرمة الجنسية للضحية، وترفع إذا كان الفاعل من المحارم أو كانت الضحية قاصرا لم تكمل سن السادسة عشرة، خاصة إذا سهل الفعل ضعف الضحية أو مرضها أو إعاقتها أو عجزها البدني أو الذهني، في حين نصت المادة 341 مكرر على عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات حبسا وغرامة 300 ألف دينار كل شخص يستغل سلطة وظيفته أو مهنته بالتهديد او الإكراه قصد الاستجابة لرغباته الجنسية، في حين تصل العقوبة إلى خمس سنوات في حالة إن كان الفاعل من المحارم. كما ينص مشروع القانون على استحداث مادة أخرى لتجريم أي شكل من أشكال التعدي أو العنف اللفظي أو النفسي أو المعاملة المهينة، الذي بحكم تكراره يبين إصراره على إيذاء الضحية ويتخذ العنف شكل التعدي الجسدي، الذي لا تنجر عنه بالضرورة جروح. كما يقترح في نفس الإطار تعديل المادة 341 مكرر من قانون العقوبات لتشديد العقوبات على جريمة التحرش الجنسي ومضاعفة العقوبة في حالة ما إذا كانت الضحية من المعوقين أو من المحارم، وتم أيضا استحداث مادة جديدة لمحاربة مختلف أشكال العنف الممارس ضد المرأة في الأماكن العمومية لتجريم التصرفات غير الأخلاقية مع تشديد العقوبات اذا تعلق الامر بقاصر
وكادت الشابة، التي سبق لها أن قدمت مشوارا مميزا في البرنامج العربي عرب غوت تالنت أن تخرج من البرنامج في أول حصصه المباشرة من مرحلة المواجهات، بعد أن فضل الفنان البريطاني، ميكا، الذي كان الوحيد، الذي ضغط على زر الموافقة في مرحلة الصوت فقط الاستغناء عنها، وتفضيله الإحتفاض بالشاب يانسن ذي الـ 20 عاما من أصول مغربية.
وعادت الشابة الجزائرية، التي سبق لها وأن حصلت على لقب اكتشاف السنة في مسابقة جوائز الموسيقى الجزائرية لسنة 2014 المنظمة من الإذاعة الجزائرية، بعد أن أعجب بها المدربون الثلاثة الآخرون، وقرر فلوران بانييه إنقاذها وضمها إلى فريقه، لتواصل المشوار في البرنامج رفقة الجزائرية الثانية المتواجدة في البرنامج المغنية سميرة براهيمة في فريق المغنية زازي، وأحدث ظهور الفنانة الجزائرية براهمية في البرنامج العديد من ردود الفعل في أوساط المتابعين له، والمتابعين للفن في الجزائر، كون البرنامج عرف منذ ظهوره في العديد من الدول العربية مشاركة المواهب غير المعروفة، عكسها، التي تملك ألبوما في السوق ومعروفة (على الأقل في الجزائر).
للتذكير سميرة براهمية ليست المغنية المحترفة الوحيدة في البرنامج، حيث تتواجد الفنانة اللبنانية هبة طوجي المحترفة والتي تعتبر نجمة في لبنان في فريق الفنان البريطاني ميكا، وهو الفنان، الذي اختارته بعد إعجاب المدربين الأربعة بصوتها في المرحلة الأولى من البرنامج.
مجتمـع
هناك عدة مظاهر مرتبطة بالوسط المدرسي والتي أصبحت جد مألوفة في الوقت
الراهن، حيث تخص بالدرجة الأولى التلميذ المتمدرس ألا وهي التسرب المدرسي.
في دراسة حصلت وقت الجزائر على نسخة منها والتي أتت بنتائج كاملة شاملة حول
الظاهرة التي تعتبر من بين القضايا الحساسة التي تعود نتائجها الوخيمة على
الفرد والمجتمع على حد سواء.
تعتبر ظاهرة التسرب المدرسي ظاهرة ضربت بجذورها في أعماق عالم التخلي عن مقاعد الدراسة، والتي تكاد أن تكون واحدة رغم اختلاف المجتمعات، نمط معيشة الشعوب وآثارها من مجتمع لآخر إلا أن الأسباب واحدة، حيث يعرف التسرب المدرسي بترك التلميذ المدرسة في مرحلة من مراحل التعليم الابتدائي، المتوسط أو الثانوي بسبب الرسوب وعدم القدرة على مواصلة التعلم، كما عرفته منظمة اليونيسكو على أنه يخص التلاميذ الذين يواصلون تعليمهم بالانقطاع نهائيا عن الدراسة أو لكونهم يعيدون السنة.
أنواع التسرب المدرسي
ذكرت الدراسة أنه يوجد نوعان من التسرب المدرسي الذي يلحق بالتلميذ المتمدرس، أول أشكال التسرب المدرسي هو التسرب المؤقت الذي يحدث عموما بشكل يومي متكرر، لكن سرعان ما يتحول إلى انقطاع تدريجي ثم مستمر، وهذا طبيعي، حيث يؤدي بالتلميذ إلى الفصل النهائي من المدرسة بسبب سوء السلوك المترجم بالتغيب الدائم على مقاعد الدراسة. أما الشكل الثاني من أشكال التسرب والذي هو نتيجة حتمية للنوع المذكور سابقا بعد أن تتكرر عملية التغيب عن الحصص الدراسية والذي يعني الفصل النهائي عن مقاعد الدراسة والذي يصنف بدوره إلى ثلاثة أنواع في مقدمتها التسرب اللاإرادي الذي يكون سببه عادة عدول المتمدرس عن كل ما له صلة بالتعليم وفقدانه القدرة على الاستيعاب والتعلم نتيجة انشغاله بأمور خارجة عن كل ما له صلة بالتعليم. أما التسرب الشائع كما يسمى والذي يخص تلاميذ المدرسة الابتدائية قبل أن يجتازوا هذه المرحلة الذي يعرف تراجعا نسبيا في الجزائر، وفي الأخير نصل إلى التسرب المرحلي الذي هو شكل من الأشكال الواضحة والتي تأتي مع امتحانات نهاية كل مرحلة من الابتدائي، المتوسط والثانوي والعامل الأساسي في ذلك هو عدم النجاح في اجتياز الامتحان المصيري.
تصنيف فئات المتسربين
عمدت الدراسة في تصنيف التلاميذ المتسربين إلى ثلاث فئات، والتي كانت أولها فئة المتمدرسين المجبرين الذين واجهتهم ظروف قاهرة أجبرتهم على التخلي عن مقاعد الدراسة والتي تكون نتيجة مشكلة شخصية يعاني منها التلميذ كالمرض أو الفقر أو اليتم بعد حرمانه أحد الوالدين الذي يفقد فيه الطفل عادة التوازن الأسري والرعاية الأسرية الدائمة. أما الشكل الثاني فقد لخص في أسباب صحية المتمثلة في الإعاقة، والتي تشمل فئة المتمدرسين الذين غادروا مقاعد الدراسة نتيجة ضعف قدراتهم العقلية التي منعتهم من القيام بأعمال ضرورية مطلوبة للنجاح الأكاديمي، والتي يمكن التعرف عليها من خلال النتائج المحصل عليها بعد الاختبارات، حيث تغادر هذه الفئة مجبرة بعد صدور قرار إداري يصدر في حقها، أما الفئة الأخيرة فهي فئة المتسربين الأكفاء التي تشمل فئة الأفراد الذين لهم قدرة على النجاح في مسارهم الدراسي ولكنهم قرروا التخلي عن الدراسة لأسباب تتعلق بالدرجة الأولى بميولاتهم الشخصية التي تتنافى مع مجال الدراسة وكل ما يتعلق بها.
أسباب التخلي عن الدراسة
هناك ملامح تكون هي الأسباب الأولية في التسرب المدرسي والمتمثلة في العزوف عن الالتحاق بحصص التدريس الذي سرعان ما يتطور ليؤدي إلى انقطاع دائم كما ذكرنا سابقا، النفور المسجل الناتج عن التمرد على النظام داخل القسم الذي يبدو من خلال التصرفات الصادرة عن المتمدرس الذي يتبعه إهمال كلي ولامبالاة لنظام المدرسي الذي يتبعه فوضى في التنظيم الخاص والعام، إلى جانب التصرفات العدوانية التي تتميز عادة بالمشاكسة وعدم الانضباط فيسعى هذا الأخير إلى تحدي كل ما هو نظامي داخل محيط المؤسسة وخارجها باعتبار أن التلميذ المتسرب محاط بصعوبة الدراسة في مواجهته لمشاكل المراهقة التي تجعله يمتاز بميل لعالم الشغل بدل الدراسة كما يخضع هذا الأخير لضرورة عائلية، مادية واجتماعية، بعبارة أخرى يمكن القول إن التلميذ المراهق قدماه في المدرسة وعقله غائب عنها.
العوامل الأساسية للتسرب المدرسي
يمكن حصر العوامل الأساسية في التسرب المدرسي وأسبابها في بعض النقاط المتداخلة فيما بينها التي تعطي لنا تصنيفا يصعب فصل الجزء عن الكل فيه، والمتمثلة في الأسباب الشخصية التي تتعلق بالمتمدرس نفسه والتي تكون نتيجة عوامل جسمية تكون عادة على مستوى الجسم كتأخر النمو لديه وضعف بنيته الجسمية أو حواسه من بصر وسمع مثلا، اضطرابات النطق والتأخر العقلي التي هي عوامل تؤدي في النهاية إلى الفشل في المسار الدراسي الذي ينتج عنه تأخر عن مسايرة المتمدرس لأقرانه. أما العوامل النفسية فلها دور فعال في تحصيل العلمي للتلميذ، والتي قد تعطي نتائج عكسية بسبب نفور وكراهية الدراسة بسبب ضعف الثقة بالنفس والخوف والخجل، حيث يرى الأخصائي النفساني أحمد بلعباس أن الاضطرابات النفسية تولد عقدا نفسية وذهنية لدى الطفل تجعله يعجز عن مواجهة المحيط الذي يعيش فيه، أما العوامل العقلية فقد تؤثر سلبا على مردود المتعلم كضعف القدرة اللغوية أو الرياضية مثلا تولد قلة الانتباه وضعف الذاكرة الذي تؤدي حتما إلى ضعف المستوى، إضافة إلى عوامل اجتماعية التي يتأثر بها المتمدرس مباشرة والمتمثلة في العوامل الأسرية التي تخص الأسرة الناجمة مثلا عن انفصال الوالدين أو فقدهما الذي ينتج عنه قلة الرعاية العاطفية التي تنعكس على هذا الأخير ويولد لديه الرغبة في التخلي عن الدراسة التي هي كلها عوامل مرتبطة بالمحيط العام للتلميذ. كلها عوامل ساهمت بشكل أو بأخر في إبراز آثار التسرب المدرسي وله آثار مدمرة في جميع المجالات الاجتماعية، الثقافية والأخلاقية مما يضاعف أزمات المجتمع ويزيد حدتها وينشأ مبدأ الإتكالية في تحقيق الأغراض الشخصية في الدفع بهذه الفئة إلى عالم الانحراف وعالم الآفات الاجتماعية
مجتمـع
تعتبر ظاهرة التسرب المدرسي ظاهرة ضربت بجذورها في أعماق عالم التخلي عن مقاعد الدراسة، والتي تكاد أن تكون واحدة رغم اختلاف المجتمعات، نمط معيشة الشعوب وآثارها من مجتمع لآخر إلا أن الأسباب واحدة، حيث يعرف التسرب المدرسي بترك التلميذ المدرسة في مرحلة من مراحل التعليم الابتدائي، المتوسط أو الثانوي بسبب الرسوب وعدم القدرة على مواصلة التعلم، كما عرفته منظمة اليونيسكو على أنه يخص التلاميذ الذين يواصلون تعليمهم بالانقطاع نهائيا عن الدراسة أو لكونهم يعيدون السنة.
أنواع التسرب المدرسي
ذكرت الدراسة أنه يوجد نوعان من التسرب المدرسي الذي يلحق بالتلميذ المتمدرس، أول أشكال التسرب المدرسي هو التسرب المؤقت الذي يحدث عموما بشكل يومي متكرر، لكن سرعان ما يتحول إلى انقطاع تدريجي ثم مستمر، وهذا طبيعي، حيث يؤدي بالتلميذ إلى الفصل النهائي من المدرسة بسبب سوء السلوك المترجم بالتغيب الدائم على مقاعد الدراسة. أما الشكل الثاني من أشكال التسرب والذي هو نتيجة حتمية للنوع المذكور سابقا بعد أن تتكرر عملية التغيب عن الحصص الدراسية والذي يعني الفصل النهائي عن مقاعد الدراسة والذي يصنف بدوره إلى ثلاثة أنواع في مقدمتها التسرب اللاإرادي الذي يكون سببه عادة عدول المتمدرس عن كل ما له صلة بالتعليم وفقدانه القدرة على الاستيعاب والتعلم نتيجة انشغاله بأمور خارجة عن كل ما له صلة بالتعليم. أما التسرب الشائع كما يسمى والذي يخص تلاميذ المدرسة الابتدائية قبل أن يجتازوا هذه المرحلة الذي يعرف تراجعا نسبيا في الجزائر، وفي الأخير نصل إلى التسرب المرحلي الذي هو شكل من الأشكال الواضحة والتي تأتي مع امتحانات نهاية كل مرحلة من الابتدائي، المتوسط والثانوي والعامل الأساسي في ذلك هو عدم النجاح في اجتياز الامتحان المصيري.
تصنيف فئات المتسربين
عمدت الدراسة في تصنيف التلاميذ المتسربين إلى ثلاث فئات، والتي كانت أولها فئة المتمدرسين المجبرين الذين واجهتهم ظروف قاهرة أجبرتهم على التخلي عن مقاعد الدراسة والتي تكون نتيجة مشكلة شخصية يعاني منها التلميذ كالمرض أو الفقر أو اليتم بعد حرمانه أحد الوالدين الذي يفقد فيه الطفل عادة التوازن الأسري والرعاية الأسرية الدائمة. أما الشكل الثاني فقد لخص في أسباب صحية المتمثلة في الإعاقة، والتي تشمل فئة المتمدرسين الذين غادروا مقاعد الدراسة نتيجة ضعف قدراتهم العقلية التي منعتهم من القيام بأعمال ضرورية مطلوبة للنجاح الأكاديمي، والتي يمكن التعرف عليها من خلال النتائج المحصل عليها بعد الاختبارات، حيث تغادر هذه الفئة مجبرة بعد صدور قرار إداري يصدر في حقها، أما الفئة الأخيرة فهي فئة المتسربين الأكفاء التي تشمل فئة الأفراد الذين لهم قدرة على النجاح في مسارهم الدراسي ولكنهم قرروا التخلي عن الدراسة لأسباب تتعلق بالدرجة الأولى بميولاتهم الشخصية التي تتنافى مع مجال الدراسة وكل ما يتعلق بها.
أسباب التخلي عن الدراسة
هناك ملامح تكون هي الأسباب الأولية في التسرب المدرسي والمتمثلة في العزوف عن الالتحاق بحصص التدريس الذي سرعان ما يتطور ليؤدي إلى انقطاع دائم كما ذكرنا سابقا، النفور المسجل الناتج عن التمرد على النظام داخل القسم الذي يبدو من خلال التصرفات الصادرة عن المتمدرس الذي يتبعه إهمال كلي ولامبالاة لنظام المدرسي الذي يتبعه فوضى في التنظيم الخاص والعام، إلى جانب التصرفات العدوانية التي تتميز عادة بالمشاكسة وعدم الانضباط فيسعى هذا الأخير إلى تحدي كل ما هو نظامي داخل محيط المؤسسة وخارجها باعتبار أن التلميذ المتسرب محاط بصعوبة الدراسة في مواجهته لمشاكل المراهقة التي تجعله يمتاز بميل لعالم الشغل بدل الدراسة كما يخضع هذا الأخير لضرورة عائلية، مادية واجتماعية، بعبارة أخرى يمكن القول إن التلميذ المراهق قدماه في المدرسة وعقله غائب عنها.
العوامل الأساسية للتسرب المدرسي
يمكن حصر العوامل الأساسية في التسرب المدرسي وأسبابها في بعض النقاط المتداخلة فيما بينها التي تعطي لنا تصنيفا يصعب فصل الجزء عن الكل فيه، والمتمثلة في الأسباب الشخصية التي تتعلق بالمتمدرس نفسه والتي تكون نتيجة عوامل جسمية تكون عادة على مستوى الجسم كتأخر النمو لديه وضعف بنيته الجسمية أو حواسه من بصر وسمع مثلا، اضطرابات النطق والتأخر العقلي التي هي عوامل تؤدي في النهاية إلى الفشل في المسار الدراسي الذي ينتج عنه تأخر عن مسايرة المتمدرس لأقرانه. أما العوامل النفسية فلها دور فعال في تحصيل العلمي للتلميذ، والتي قد تعطي نتائج عكسية بسبب نفور وكراهية الدراسة بسبب ضعف الثقة بالنفس والخوف والخجل، حيث يرى الأخصائي النفساني أحمد بلعباس أن الاضطرابات النفسية تولد عقدا نفسية وذهنية لدى الطفل تجعله يعجز عن مواجهة المحيط الذي يعيش فيه، أما العوامل العقلية فقد تؤثر سلبا على مردود المتعلم كضعف القدرة اللغوية أو الرياضية مثلا تولد قلة الانتباه وضعف الذاكرة الذي تؤدي حتما إلى ضعف المستوى، إضافة إلى عوامل اجتماعية التي يتأثر بها المتمدرس مباشرة والمتمثلة في العوامل الأسرية التي تخص الأسرة الناجمة مثلا عن انفصال الوالدين أو فقدهما الذي ينتج عنه قلة الرعاية العاطفية التي تنعكس على هذا الأخير ويولد لديه الرغبة في التخلي عن الدراسة التي هي كلها عوامل مرتبطة بالمحيط العام للتلميذ. كلها عوامل ساهمت بشكل أو بأخر في إبراز آثار التسرب المدرسي وله آثار مدمرة في جميع المجالات الاجتماعية، الثقافية والأخلاقية مما يضاعف أزمات المجتمع ويزيد حدتها وينشأ مبدأ الإتكالية في تحقيق الأغراض الشخصية في الدفع بهذه الفئة إلى عالم الانحراف وعالم الآفات الاجتماعية
فن و ثقافة
تفتتح مدينة عنابة، غدا، فعاليات الطبعة الرابعة من المهرجان الوطني
للإنتاج المسرحي النسائي، بتكريم اسمين ساهما بشكل كبير في وضع الاسم
المؤنث في البطاقات الفنية للعروض المسرحية الجزائرية، وهما الممثلة
الراحلة فتيحة بربار، ومصممة الديكور ليليان الهاشمي.
وكانت محافظة المهرجان قد كشفت في ندوة صحفية بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة، منذ أيام، عن البرنامج العام للطبعة الرابعة من المهرجان، مشيرة إلى الأعمال الـ13 (تمثل مجموعة من المسارح الجهوية وتعاونيات وجمعيات فنية من الجهات الأربع للوطن)، التي ستدخل المنافسة الرسمية للحصول على جوائز المهرجان، بزيادة عرضين عن الطبعة الماضية.
ومن المنتظر أن يعرض إلى غاية الـ12 من الشهر الحالي، كل من: عرس الدم لمسرح عنابة الجهوي الذي سيفتتح العروض المشاركة في المهرجان، وهو العرض المقتبس عن دراما إسبانية للكاتب فريديريكو غارسيا لوركا، لمخرجها زياني شريف عياد، نساء المدينة لمسرح قسنطينة الجهوي لمخرجة شاهيناز نغواش المقتبس من زوجات ويندسور المرحات لويليام شيكسبير، مونودرام ريق الشيطان من تمنراست لجمعية صرخة الركح (ويصور معاناة المرأة) لمخرجها عزوز عبد القادر، مونالويزة من مسرح باتنة الجهوي، استدراك الحراقة لجمعية الشبانية مرجاجو من وهران، يما لمسرح سكيكدة الجهوي.نجد في المهرجان أيضا مجموعة من العروض الأخرى التي تعالج موضوع المرأة الجزائرية، منها: عرض المادة 146 لتعاونية بنات حواء من بجاية، الذي يناقش جدلية ميراث المرأة من عدمه في العديد من المجتمعات المحافظة، مأساة سعيدة من أم البواقي، امرأة برأسين لجمعية الفرسان للعمل الفني بسعيدة، بالإضافة إلى ابن بطوطة من مسرح بجاية الجهوي لمخرجته المغتربة إيلزا حميان، المخلوع لتعاونية بور سعيد الفنية، وأيضا كل من: خريف النساء للمسرح الجهوي كاتب ياسين من تيزي وزو، واش نسميه للتعاونية الثقافية للفنون المسرحية بباتنة.بالإضافة إلى العروض المشاركة في المنافسة الرسمية، برمجت محافظة المهرجان عرضين موجهين للأطفال في إطار برنامج بابا خذني للمسرح، التي تعتبر فكرة المخرج والممثل عبد الحق بن معروف، التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على الذهاب إلى المسرح رفقة أوليائهم، وهما أرنبان من عنابة، ولحظات للضحك للممثلة نسيمة عدنان من بجاية.كما برمجت المحافظة كلا من: وحش الغربة لتعاونية السنجاب ببرج منايل، لمخرجها عمر فطموش، ريق الشيطان، زيجة واحدة لا تكفي، من أجل جولة فنية بين الأحياء الجامعية في المدينة، بالإضافة إلى مجموعة من الورشات الفنية لفائدة محبي أبي الفنون، وأيضا محاضرات في مواضيع تهم الفن الجزائري، ومشاركة المرأة فيه
قام التلفزيون المصري بتصوير حلقة تحت عنوان حب الجزائر، وذلك في بيت أسرة
جزائرية مقيمة بالقاهرة، بمشاركة أطفال جزائريين ومصريين، للتعرف على معالم
الدولة والأماكن الأثرية، وأهم العادات في البلد الشقيق والأزياء
الفلكلورية الفلكلورية للجزائر.
وتهدف الحلقة إلى زيادة وعي الطفل بقوميته العربية وتعرفه على مختلف الثقافات العربية، بأسلوب شيق يناسب مرحلته العمرية.
وعند نزول المحضرة القضائية من منزله، تفطنت لحيلته عندما أخبرها الجيران أن من تحدثت معه هو الشخص الحقيقي الممثل في شخص أمين وطني سابق للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وتمت هذه الحادثة الطريفة بولاية عين تيموشنت غرب الوطن.
يشتكي عابرو الطريق الرابط بين باب الوادي ومحطة تافورة، بالجزائر العاصمة،
من الاختناق المروري، الذي تشهده المنطقة بسبب الأشغال، التي تقوم بها
شركة كهركيب المختصة في تركيب الأعمدة الكهربائية للضغط العالي، والتي دامت
أزيد من شهر، ما خلف اختناقا مروريا أرق المواطنين، حيث أصبحوا يقضون
قرابة الساعة كاملة من محطة تافورة إلى باب الوادي في وقت المسافة لا تتطلب
سوى 10 دقائق كأقصى تقدير، الأمر، الذي جعل بعضهم خاصة العاملين والموظفين
يرددون، من اجل حفرة يضيع اليوم.
عرض كاتب شاب على منظمي ملتقى الإتحاف الادبي في بسكرة أن يساهم من راتبه
في مصاريف التكفل بزوار التظاهرة، في الوقت الذي رفضت أسماء كبيرة، ميسورة
الحال، أن تشارك ما لم تتسلم سلفا أظرفة مالية، على الرغم من علمها
بمحدودية ميزانية الملتقى، الذي تنظمه جمعية محلية رفقة سلطات
البلدية.أسماء كبيرة غابت من أجل مليون ولا زوج، على الرغم من انها تنادي
في كل مناسبة بالتفاني في خدمة الثقافة، والابتعاد عن الحسابات المادية
لترقية المشهد الثقافي الجزائري.. وما إلى ذلك من الادعاءات، التي يكشفها
الواقع.
تحولت بلدية المرادية وما جاورها، في الآونة الأخيرة، إلى ورشة مفتوحة،
بسبب انطلاق عمليات تهديم البنايات الهشة، التي تم ترحيل سكانها، ولكن
الغريب في الأمر هو إقدام السلطات، موازاة مع ذلك، على برمجة عملية إعادة
تعبيد بعض الطرقات، حيث تم تمشيط جزء من طرقات بعض الأحياء ثم تركت دون
تزفيت، بعد انطلاق حملة التهديم، ما يوحي للزائر لأزقة المرادية بأنها
بلدية منكوبة، بفعل عدم التنسيق بين مختلف القطاعات.
أسرت مصادر موثوقة لـ وقت الجزائر أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني،
عمار سعداني، يوجد خارج الوطن في مهمة عمل بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تم
تعيين عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام، سعيد بوحجة، أمينا عاما
بالنيابة لغاية عودة سعداني من مهمته، في الوقت الذي يسابق عضو المكتب
السياسي مسؤول التنظيم، مصطفى معزوزي، الزمن من أجل تنصيب بقية القسمات قبل
تحديد موعد لتنظيم المؤتمر العاشر.
في خرجة هي الأولى من نوعها، قام النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، طليبة
بهاء الدين، خلال تدخله لمناقشة قانون العقوبات بالخروج عن فحوى النقاش،
الذي جاءت به الجلسة، حيث قام هذا الأخير بتوجيه انتقادات لاذعة لتنسيقية
الانتقال الديمقراطي، وما تقوم به من خلال ما تقوم به من حراك سياسي، متهما
إياها بركوب الموجات، التي من شأنها إثارة الفتنة والنعرات، إلا أن نائب
رئيس المجلس، محمد العربي ولد خليفة، نصحه بعدم الخروج عن موضوع القانون
المناقش
ما تزال ظاهرة التجارة الفوضوية تضرب أحياء عاصمة الغرب الجزائري بقوة
رغم تحذيرات وتعليمات السلطات الوصية، حيث انتشرتبكثرة في الآونة الأخيرة
بعدة بلديات وأحياء على غرار حي الياسمين والصباح وايسطو وبالطريق السريع
المؤدي إلى المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر إلى جانب حي الشهيد محمود وسيدي
البشير، وحاسي بونيف وسيدي معروف وغيرها من المناطق
يحدث هذا بعدما تم القضاء على أكثر من 60 سوقا فوضويا، بحيث أضحت تشوه المظهر الحضري للمجمعات السكنية ونجم عنها انتشار المزابل العشوائية، وتلوث المحيط الذي بات يستقطب الكلاب والقطط والحشرات الضارة.
في السياق ذاته، ناشد القاطنون بتلك التجمعات السكينة التي تحولت إلى أحياء ملوثة السلطات الولائية إعادة النظر في هذا من خلال إلزام البلديات بالمتابعة والرقابة حتى يتم القضاء على المشكل وبالتالي الحفاظ على سلامة المواطنين من أخطار الكلاب الضالة، وكذا من السلع المعروضة على حافة الطريق المعرضة للغبار والأوساخ والتي تتسبب في إلحاق عدة ميكروبات بها، ناهيك عن التلف.
من جهة أخرى، نشير إلى أن ولاية وهران قد أكدت خلال العديد من الاجتماعات التنسيقية التي عقدتها مع رؤساء الدوائر والبلديات ومديرية التجارة، على أهمية إيلاء العناية التامة لهذا الملف للحفاظ على وجه وهران والقضاء على كل ما هو فوضوي لاسيما أنه تم ترميم وإنجاز العديد من الأسواق الجوارية لاحتواء التجار والقضاء على التجارة غير الشرعية، علما أنه تم تحويل أزيد من 300 محل مهني التي تندرج في إطار محلات الرئيس إلى أسواق جوارية، فضلا عن ذلك تشهد الولاية إنجاز 23 سوقا جواريا، إضافة إلى العديد من الأسواق المغطاة، وذلك من أجل تنظيم الممارسات التجارية والحد من الفوضى وتسوية وضعية العديد من التجار الفوضويين وتمكينهم من النشاط بطرق قانونية ومنظمة علما أنه تم ببلدية وهران فقط تسجيل 1200 تاجر غير شرعي تقدموا بطلبات للحصول على محلات بالأسواق الجوارية، دون أن ننسى إحصاء البلديات الأخرى.
أحداث وهران
أبدى الكثير من الشباب ببلدية أرزيو استياءهم من الطريقة التي أصبحت تسيّر بها محلات الرئيس، فبعدما تم تسليم تلك المحلات وتوزيعها حسب شهادة العديد من البطالين من أبناء المنطقة البتروكيماوية بطريقة ملتوية على حد تعبيرهم خاصة أن الكثير من الأميار أصبحوا يستعملون تلك المحلات كورقة ضغط على البطالين وبعد استفادة عدد من الأشخاص منها دون شريحة البطالين، فقد تم إهمالها وتركها مغلقة وذلك ما جعلها عرضة للتخريب من قبل عدد من منحرفي البلدية الذين حولوها لممارسة الدعارة وكذا بيع الخمور فيها والممنوعـــات وهو ما بات يندد به العديد من البطالين الدين تم إقصاء أسمائهم من قرارات الاستفادة. وأعرب العشرات من البطالين ببلدية ارزيو لــوقت الجزائر عن استيائهم من هدر المال العام بعد إنجاز تلك المحلات بغرض أداء وظيفة وممارسة نشاط مهني فيها والمتواجدة بحي لالا خديجة وحي بلاطو، إلا أن البيروقراطية في توزيع تلك المحلات حالت دون تنفيذ الغرض المطلوب وذلك ما جعل أزيد من 80 محلا عرضة للإهمال رصد لإنجازها ملايير الدينارات، ذهبت هباء منثورا في ظل التسيير الأعرج، بعدما وجد أصحاب البراريك من المحلات الفوضوية التي تم هدمها أنفسهم مجبرين على العودة المجددة إلى البطالة لعدم استفادتهم من تلك المحلات
بــقلـم : ع.بسايح
يـــوم : 2015-03-04
تداعيات أحداث مباراة "لازمو" و "العميد"
إدارة مولودية العاصمة ملزمة بدفع تكاليف خسائر ملعب زبانة
المصور :
ستكون إدارة نادي مولودية الجزائر ملزمة بدفع تكاليف الكراسي التي حطمها أنصارها بملعب أحمد زبانة بوهران حسبما جاء في محضر اجتماع لجنة الانضباط الذي نشر سهرة أول أمس على موقع الرابطة الوطنية لكرة القدم.
و جاء في ذات المحضر أنه تقرر معاقبة مولودية العاصمة بلعب مباراتين دون جمهور مع غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم ، دون احتساب التعويضات المالية التي سيطالب بها مسير ملعب أحمد زبانة المتضرر .
و للتذكير ، فقد قامت جماهير مولودية العاصمة ، التي تنقلت إلى وهران لحضور مباراة فريقها امام جمعية وهران خلال الجولة 21 ، بتكسير عدد كبير من الكراسي المثبتة في منعرج الملعب و رميها داخل و خارج الملعب ، و ذلك مباشرة بعد تلقي مولودية العاصمة للهدف الثاني في المباراة التي انتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة (2-1) ، و استمر ذلك طيلة أطوار اللقاء رغم تدخل أعوان الشرطة.
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة امحو امنيتي باداعة قسنطينة الامية الجنسية لدي نساء قسنطينة يدكر ان معد الحصة الرجالي تجاهل الخبيرة الاجتماعية نادية التي اكتشفت الامية الجنسية لدي نساء قسنطينة بسبب المجاعة الجنسية وغياب بيوت السعادة الجنسية في مشاريع قسنطينة عاصمة الثقافة الجنسية العربية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديعة شاهيناز ان صندوق المراة المطلقة يعبر معابر العدالة وليس معابر البليات وضيفة شاهيناز تنفي منح مبلغ 1000دج لكل مطلقة وتنصح النساء المطلقات بانشاء مشاريع مصغرة مثل النساء الماكثاث بالبيت علما ان مشروع صندوق النساء المطلقات سوف يشجع النساء على انشاء مشاريع نسائية مصغرة تحت غطاء بيوت الدعارة السرية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتنظيم الجمعيات النسائية حفلات راقصة خاصة بالنساء بحضور فنانين قسنطينة المخنثين يدكر ان رجال الفن القسنطيني يتسولون لدي نساء قسنطينة لتنظيم حفلات الثامن مارس لضمان قوت عائلاتهم وشرلا البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستغلال نساء الجزائر مصادقة البرلمان على قانون منع ضرب نساء الجزائر عاطفيا من اجل الاحتفال في مراقص الثامن مارس الجنسية وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة فيديو احداث قسنطينة 1934حيث يبرز منطقة السويقة ومداخل جسر سيدي راشد كما يعر ض لقطات من مسجد الاخضر بقسنطينة يدكر ان احداث يهود قسنطينة سببها تبول يهودي امام الجامع الاخضر من اجل رؤية فتاة يهودية من شرفة منزلها امام مسجد الاخضر بالجزارين وشر البلية مايبكي
فيديو احداث قسنطينة 1934
صور احداث قسنطينة 1934
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتنشاف حصة معابر تابينية كمال بودة لامير الامارات النهيان وزعماء المالوف يطالبون بتصفية كمال بودة بسبب اهانة اغنية المالوف والاسباب مجهولة
صور الفنان الفرقاني في تمجيد الحكومة الفرنسية في قسنطينة
فيديو تمجيد الفرقاني للجيش الفرنسي في قسنطينة
سبب انعدام جسر وارتفاع منسوب مياهه لأكثر من مترين
وادي الونانسة يحتجز 20 عائلة بالكريمية بالشلف
نجم عن التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها ولاية الشلف، بحر الأسبوع
الفارط، ارتفاع منسوب مياه الأودية و فيضانها ما تسبب في عزلة السكان
القاطنين بالمداشر و البقع التي تنعدم فيها الجسور و تفصلها الأودية عن
الطرقات الرئيسية على غرار ما حدث مع سكان بقعة الونانسة ببلدية الكريمية و
البالغ عددهم قرابة 20 عائلة،أجبروا على المكوث في منازلهم ثلاث أيام
كاملة و تعذر عليهم التنقل لقضاء مصالحهم منهم المرضى و العمال و كذا
التلاميذ الأكثر تضررا من هذه الوضعية،كونهم لم يتمكنوا من الذهاب للعلاج
ولم يلتحقوا بأماكن عملهم و مقاعد الدراسة.
معاناة هؤلاء السكان مع العزلة تتكرر مع حلول كل موسم شتاء و ارتفاع منسوب
مياه الوادي الذي يفصل بقعة الونانسة عن باقي التجمعات السكنية الأخرى و
الطرقات الرئيسية في ظل انعدام جسر الذي يعد مطلبا رئيسيا للقضاء نهائيا
على مشكل العزلة و حماية المواطنين من أخطار الوادي الذي ارتفع مؤخرا منسوب
مياهه لأكثر من مترين مما حال دون تمكن الراجلين و المركبات على حد سواء
تخطي مجرى الوادي،و ظلوا عالقين في منازلهم طيلة ثلاث أيام كاملة خوفا من
أن تجرهم السيول الجارفة و يلقون حتفهم في حالة سعيهم لإنجاز الوادي
المتواجد في حالة فيضان،و انتظروا إلى غاية تحسن الأحوال الجوية و انخفاض
منسوب المياه وقاموا بوضع كميات معتبرة من الحجارة على عرض الوادي و خلق
ممر يسح لهم بالتنقل و فك العزلة المفروضة عليهم.كما يعاني هؤلاء السكان من
نقائص أخرى لا تقل أهمية على غرار غياب شبكتي ماء الشرب و الصرف الصحي،
ضعف الإنارة العمومية وكذلك انعدام وسائل النقل والمواصلات.
محمد.ز
دعا الصحفيين للمساهمة في مرافقة ديناميكية التنمية المحلية
قرين: الديبلوماسية الجزائرية ستتدعم بالخطاب الإذاعي
قال وزير الإتصال حميد قرين أن الديبلوماسية الجزائرية ستتدعم بالخطاب
الإذاعي مركزا على أهمية الإذاعة في مصاحبة السياسة الخارجية للجزائر، كما
كشف قرين أن التغطية الإذاعية ستصل بولاية عنابة إلى 97 بالمائة في سنة
2017 كما دعا الوزير الإعلاميين إلى الإبتعاد عن الإثارة التي لا تخدم
إحترافية الصحافة كاشفا عن برامج تكوين للشباب في ميدان الإعلام . و سلط
الوزير الذي تدخل على أمواج الإذاعة الجزائرية من الطارف في إطار زيارة عمل
قام بها إلى هذه الولاية الضوء مجددا على ضرورة إحترام الأخلاقيات وأهمية
التكوين المتواصل للصحفيين حتى يتمكنوا كما قال من تأدية مهمة الإعلام
الموكلة إليهم على أكمل وجه.
و أضاف قرين أنه لن تكون هناك إحترافية دون معالجة محترفة للمعلومة من طرف
الصحفي قبل أن يشرف على دخول شبكة التبادلات متعددة الوسائط عبر القمر
الإصطناعي مونوس حيز الخدمة، حيث شدد على أهمية التبادلات بين الإذاعات
المحلية و 28 بلدا عربيا. و فيما يتعلق بمعدل تغطية ولاية الطارف عبر أمواج
الإذاعة و المقدر حاليا بـ 70 بالمائة، أكد الوزير بأنه سيرتفع إلى أكثر
من95 بالمائة في آفاق 2016 مشددا على الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل
السماح بتغطية مناسبة و أفضل بث للبرامج الإذاعية.
كما ذكر الوزير بأنه تم توزيع ما لا يقل عن 2200 بطاقة صحفي محترف لحد
الساعة و ذلك بعد أن سلط الضوء على دور مجلس أخلاقيات مهنة الصحافة
المكتوبة الذي سيرى النور قريبا.
و خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية جدد الوزير التأكيد على ضرورة
المعالجة الموضوعية للأحداث قبل أن يؤكد بأنه يتعين على الصحفي المساهمة في
مرافقة ديناميكية التنمية المحلية.
وبشأن توزيع الصحف بجنوب البلاد ذكر السيد قرين بأنه سيتم إنجاز إلى غاية
2016 ثلاث 3 مطابع بولايات كل من تندوف وتمنراست وإيليزي ما سيمكن سكان هذه
المناطق من الحصول على يوميات الصحافة الوطنية بسهولة. وتطرق الوزير أيضا
إلى دور الإطارات المكلفة بالإتصال عبر المؤسسات العمومية ليؤكد على أهمية
علاقة الثقة بين وسائل الإعلام على أساس الموضوعية والمصداقية. وأضاف
الوزير في هذا السياق بأن المكلفين بالإتصال لا بد عليهم أن يقوموا باتصال
مفيد . كما تدخل الوزير الذي زار مقر الإذاعة الجزائرية من عنابة الذي يخضع
لأشغال ترميم وإعادة تأهيل بغلاف مالي يقدر بـ 22 مليون دج على أمواج هذه
الوسيلة الإعلامية ليؤكد بالخصوص بأن الصحفي المحترف لا يجب أن يتسرع
لإعطاء معلومة غير مدققة ومصادرها غير كافية ما قد يجعلها في النهاية غير
دقيقة وبشأن الإحترافية إعتبر الوزير أن الهدف المرجو في هذا المجال يتراوح
بين 30 أو 40 بالمائة. وحث قرين الصحفيين من جهة أخرى على الإسراع في
وتيرة تكوين ملفات الحصول على البطاقة المهنية والإستعداد لإنتخاب مجلس
أخلاقيات الصحافة المكتوبة الذي يبقى مرهونا بعدد البطاقات المسلمة.
ÉVÈNEMENT CULTUREL DE 2015 : La saga du pavé et l’inculture des citoyens
le 03.03.15 | 10h00
1 réaction
Trois opérations, trois enveloppes budgétaires. La première a eu lieu
au début des années 2000, la seconde en 2007, quelques mois avant les
élections locales et la troisième a été insufflée par la «dynamique» de
réhabilitation tous azimuts induite par la manifestation Constantine
capitale de la culture arabe.
Ce nouvel aménagement des trottoirs des principales artères du centre-ville, ceux du boulevard Belouizdad, de la place des Martyrs et de l’avenue Aouati Mustapha notamment ainsi que, fait nouveau, l’aménagement d’une allée piétonne au niveau des rues Didouche Mourad et du 19 juin 1965, a été décidé il y a plus d’une année.
Le coût de l’opération est estimé à 2,9 milliards de DA. Une coquette somme pour des pavés qui ont déjà englouti pas mal d’argent depuis 15 ans, occasionnant aussi pas mal de désagréments aux citoyens. L’histoire étant un éternel recommencement, les Constantinois s’interrogent, du coup, sur la qualité de l’actuel matériau utilisé pour le revêtement des trottoirs concernés, d’autant que les précédents n’avaient pas tardé à se détériorer et dévoiler des malfaçons scandaleuses.
Près de 3 milliards de DA, représente une somme considérable pour aménager de nouveaux trottoirs, mais combien de temps résisteront-ils ?Il y a quelques mois, les services concernés se voulaient rassurants, laissant entendre que des «études approfondies» allaient être réalisées au niveau des trottoirs de la ville afin que le nouvel aménagement soit «efficace et durable». Partant, l’on ne peut que s’interroger sur la capacité de durabilité du tout nouveau revêtement des trottoirs de l’avenue Aouati Mustapha, qui font office de parking aux habitants du quartier.Le poids de dizaines de véhicules ne risque t-il pas de leur être néfaste à la longue ?
Fatalement, l’incivisme de certains automobilistes et la démission des responsables risquent de participer considérablement à réduire la durée de vie d’un pavé chèrement payé ! Déjà, pas moins de 12 millions de DA avaient été consacrés, en 2007, par l’APC FLN qui tenait les rennes de la municipalité de Constantine à l’époque, pour un projet s’étalant sur une superficie de 1500 m2, à savoir la réfection des trottoirs du boulevard Belouizdad et ceux de la place colonel Amirouche.
En quelques mois à peine, les trottoirs étaient devenus impraticables, truffés de nids de poule suite à l’affaissement du pavé à divers endroits. Aujourd’hui encore, les citoyens craignent une nouvelle déconvenue à cause de la précipitation dans laquelle les travaux sont exécutés.
Autre point curieux à signaler: l’aménagement du trottoir de la rue Chitour Amar, adjacente à la maison du Syndicat Abdelhak Benhamouda, alors que la zone est sérieusement menacée par les glissements de terrain. Une incongruité qui ne gêne, a priori, personne. C’est juste une preuve supplémentaire du gaspillage et du bricolage devenus, depuis longtemps une marque déposée, un label du savoir faire local !
Ce nouvel aménagement des trottoirs des principales artères du centre-ville, ceux du boulevard Belouizdad, de la place des Martyrs et de l’avenue Aouati Mustapha notamment ainsi que, fait nouveau, l’aménagement d’une allée piétonne au niveau des rues Didouche Mourad et du 19 juin 1965, a été décidé il y a plus d’une année.
Le coût de l’opération est estimé à 2,9 milliards de DA. Une coquette somme pour des pavés qui ont déjà englouti pas mal d’argent depuis 15 ans, occasionnant aussi pas mal de désagréments aux citoyens. L’histoire étant un éternel recommencement, les Constantinois s’interrogent, du coup, sur la qualité de l’actuel matériau utilisé pour le revêtement des trottoirs concernés, d’autant que les précédents n’avaient pas tardé à se détériorer et dévoiler des malfaçons scandaleuses.
Près de 3 milliards de DA, représente une somme considérable pour aménager de nouveaux trottoirs, mais combien de temps résisteront-ils ?Il y a quelques mois, les services concernés se voulaient rassurants, laissant entendre que des «études approfondies» allaient être réalisées au niveau des trottoirs de la ville afin que le nouvel aménagement soit «efficace et durable». Partant, l’on ne peut que s’interroger sur la capacité de durabilité du tout nouveau revêtement des trottoirs de l’avenue Aouati Mustapha, qui font office de parking aux habitants du quartier.Le poids de dizaines de véhicules ne risque t-il pas de leur être néfaste à la longue ?
Fatalement, l’incivisme de certains automobilistes et la démission des responsables risquent de participer considérablement à réduire la durée de vie d’un pavé chèrement payé ! Déjà, pas moins de 12 millions de DA avaient été consacrés, en 2007, par l’APC FLN qui tenait les rennes de la municipalité de Constantine à l’époque, pour un projet s’étalant sur une superficie de 1500 m2, à savoir la réfection des trottoirs du boulevard Belouizdad et ceux de la place colonel Amirouche.
En quelques mois à peine, les trottoirs étaient devenus impraticables, truffés de nids de poule suite à l’affaissement du pavé à divers endroits. Aujourd’hui encore, les citoyens craignent une nouvelle déconvenue à cause de la précipitation dans laquelle les travaux sont exécutés.
Autre point curieux à signaler: l’aménagement du trottoir de la rue Chitour Amar, adjacente à la maison du Syndicat Abdelhak Benhamouda, alors que la zone est sérieusement menacée par les glissements de terrain. Une incongruité qui ne gêne, a priori, personne. C’est juste une preuve supplémentaire du gaspillage et du bricolage devenus, depuis longtemps une marque déposée, un label du savoir faire local !
Lydia Rahmani
Vos réactions 1
huron
le 03.03.15 | 16h18
Cette CONSTANTINE-CATASTROPHE,
De quoi doit-elle être le symbole, alors qu’on y attend incessamment les invités internationaux ?
D’une authentique ville chargée d’Histoire, puisque implantée sur ce rocher depuis plus de deux mille ans, et mieux connue sous son nom de CIRTA ?
En ce cas, n’hésitez pas à prévenir les invités internationaux que, en fait, vous avez mis sur pied un événement à contre-courant : ici, cet an de grâce 2015, vous avez pris le contre-pied de la culture !
Alors, ils vous féliciteront chaudement, car vous y avez parfaitement réussi ! Pourquoi n’avez-vous pas osé appeler cet événement par son nom : « CIRTA 2015 L’INCULTURE » ?
Bien évidemment, il vous restera à dédommager Constantine des dérangements que vous lui avez infligés pour parvenir à cet œuvre hors du commun, qu’aucun de vos prédécesseurs n’avait eu le génie d’imaginer, ni d’ailleurs jamais aucun artiste : L’INCULTURE !
Il faudra rendre à Constantine, Qacentina, Cirta deux fois millénaire, son lustre et sa dignité. A défaut, dans ce monde choisi de la Culture, et de l’Histoire, vous n’apparaîtriez plus comme sublimes mais iconoclastes… C’est absolument inimaginable, n'est-ce pas !
Tant que nous sommes dans ce style provocateur, qui ne manquera pas de surprendre les invités internationaux, pourquoi ne pas créer pour la manifestation une complainte, provoc elle aussi : on pourrait s’inspirer de « l’air du temps « tue » CIRTA » ?
Bonne chance ! Pour les Constantinois, bonne patience, s’il se peut !
D’une authentique ville chargée d’Histoire, puisque implantée sur ce rocher depuis plus de deux mille ans, et mieux connue sous son nom de CIRTA ?
En ce cas, n’hésitez pas à prévenir les invités internationaux que, en fait, vous avez mis sur pied un événement à contre-courant : ici, cet an de grâce 2015, vous avez pris le contre-pied de la culture !
Alors, ils vous féliciteront chaudement, car vous y avez parfaitement réussi ! Pourquoi n’avez-vous pas osé appeler cet événement par son nom : « CIRTA 2015 L’INCULTURE » ?
Bien évidemment, il vous restera à dédommager Constantine des dérangements que vous lui avez infligés pour parvenir à cet œuvre hors du commun, qu’aucun de vos prédécesseurs n’avait eu le génie d’imaginer, ni d’ailleurs jamais aucun artiste : L’INCULTURE !
Il faudra rendre à Constantine, Qacentina, Cirta deux fois millénaire, son lustre et sa dignité. A défaut, dans ce monde choisi de la Culture, et de l’Histoire, vous n’apparaîtriez plus comme sublimes mais iconoclastes… C’est absolument inimaginable, n'est-ce pas !
Tant que nous sommes dans ce style provocateur, qui ne manquera pas de surprendre les invités internationaux, pourquoi ne pas créer pour la manifestation une complainte, provoc elle aussi : on pourrait s’inspirer de « l’air du temps « tue » CIRTA » ?
Bonne chance ! Pour les Constantinois, bonne patience, s’il se peut !
Violences à l’égard des femmes : Que cesse l’impunité !
le 04.03.15 | 10h00
Réagissez
Les nouveaux textes de loi portant protection de la femme contre la violence étaient hier en débat à l’APN. La nouvelle mouture, fruit d’un long combat, n’a pas les faveurs des islamistes alors que la violence reste une plaie béante dans la société.
Une injure dans la rue, une main baladeuse dans un bus, une gifle, une
brimade puis l’agression décomplexée, facile, qui a de très fortes
chances de rester impunie, puisqu’en Algérie, la violence contre les
femmes est rendue ordinaire par un code pénal plus que permissif.
Puisqu’en Algérie, la violence à l’égard des femmes est presque
culturelle. La loi prévoit des sanctions en cas d’atteinte à l’intégrité
physique d’une personne, quelle qu’elle soit.
Néanmoins, cette loi ne suffit pas à protéger les femmes contre les coups et blessures, les mariages forcés, les viols, les intimidations nombreuses qu’elles subissent au sein même de leurs familles... Des membres du mouvement associatif militent depuis des années pour la création d’une loi-cadre spécifique pour lutter contre les violences faites aux femmes.
Le projet de loi portant amendement du code pénal pour renforcer cette lutte, examiné et adopté au mois d’août dernier par le Conseil des ministres, a été débattu à l’Assemblée populaire nationale (APN) hier, et bien qu’il ait été jugé «insuffisant» par des militants des droits de la femme, il suscite résistance. A l’APN, lors du débat, des voix se sont élevées pour encourager le pardon, la docilité en cas de violences conjugales.
A l’APN, un peu comme partout dans la rue, on craint l’émancipation des femmes, leur présence. Le texte prévoit «des sanctions envers l’époux coupable de violences contre son conjoint ayant entraîné une incapacité temporaire, un handicap permanent ou une amputation», mais les poursuites sont abandonnées, «si la victime décide de pardonner à son conjoint».
Le texte prévoit également «des sanctions contre l’abandon de l’épouse enceinte ou non, contre les pressions ou intimidations visant à priver l’épouse de ses biens, à l’encontre de l’auteur d’agressions sexuelles contre la femme», aggravées si le «prévenu est un parent de la victime ou si celle-ci est mineure, handicapée ou enceinte». Le texte prévoit aussi des dispositions «contre les violences attentatoires à la dignité de la femme dans des lieux publics».
Des membres du mouvement associatif féministe ont très vite salué le fait que le gouvernement prenne en charge un tel débat public mais tout en critiquant des clauses «dangereuses», telles que le principe de «l’abandon des poursuites en cas de pardon de l’épouse», qui banalise la violence conjugale et ne protège pas la femme contre toutes les pressions sociales et familiales qui l’empêchent souvent de porter plainte contre son mari.
Peur et banalisation
La banalisation de la violence à l’égard des femmes a atteint un tel point que la vie en société semble s’être définitivement organisée autour de cette colère et cette oppression projetées sur elles. Loin des bancs et débats de l’APN, la réalité est pourtant pire que l’idée qu’on s’en fait. Près de 12 000 femmes se plaignent chaque année de violences (auprès des services de sécurité, d’associations, etc.).
Très souvent les auteurs de ces violences restent impunis. Raison pour laquelle, beaucoup de femmes n’osent même pas s’en plaindre, notamment par peur des représailles. D’abord, parce que ces violences commencent dans les foyers, avec plus de 60% des cas (coups et blessures, viols, intimidations, agressions…).
Elles se poursuivent dans la rue, où une violence insidieuse sévit, amenant les femmes à presser le pas, à fuir l’hostilité constante qu’elles croisent, à déserter un espace public où elles dérangent, où elles filent la démarche presque coupables. D’année en année, elles sont pourtant de plus en plus nombreuses à rejoindre l’université et à travailler. Les femmes seraient plus qualifiées que les hommes dans le monde du travail, selon la dernière enquête de l’ONS sur les dépenses de consommation et le niveau de vie des ménages (2011).
Elle révèle que 44,4% des salariés de sexe féminin avaient un niveau universitaire, contre 10,70% seulement pour les salariés masculins. Pourtant, elles n’accèdent que très difficilement, voire rarement à une évolution de carrière normale, à des postes-clés ou à responsabilité. Celle-là est une autre forme de violence.
Néanmoins, cette loi ne suffit pas à protéger les femmes contre les coups et blessures, les mariages forcés, les viols, les intimidations nombreuses qu’elles subissent au sein même de leurs familles... Des membres du mouvement associatif militent depuis des années pour la création d’une loi-cadre spécifique pour lutter contre les violences faites aux femmes.
Le projet de loi portant amendement du code pénal pour renforcer cette lutte, examiné et adopté au mois d’août dernier par le Conseil des ministres, a été débattu à l’Assemblée populaire nationale (APN) hier, et bien qu’il ait été jugé «insuffisant» par des militants des droits de la femme, il suscite résistance. A l’APN, lors du débat, des voix se sont élevées pour encourager le pardon, la docilité en cas de violences conjugales.
A l’APN, un peu comme partout dans la rue, on craint l’émancipation des femmes, leur présence. Le texte prévoit «des sanctions envers l’époux coupable de violences contre son conjoint ayant entraîné une incapacité temporaire, un handicap permanent ou une amputation», mais les poursuites sont abandonnées, «si la victime décide de pardonner à son conjoint».
Le texte prévoit également «des sanctions contre l’abandon de l’épouse enceinte ou non, contre les pressions ou intimidations visant à priver l’épouse de ses biens, à l’encontre de l’auteur d’agressions sexuelles contre la femme», aggravées si le «prévenu est un parent de la victime ou si celle-ci est mineure, handicapée ou enceinte». Le texte prévoit aussi des dispositions «contre les violences attentatoires à la dignité de la femme dans des lieux publics».
Des membres du mouvement associatif féministe ont très vite salué le fait que le gouvernement prenne en charge un tel débat public mais tout en critiquant des clauses «dangereuses», telles que le principe de «l’abandon des poursuites en cas de pardon de l’épouse», qui banalise la violence conjugale et ne protège pas la femme contre toutes les pressions sociales et familiales qui l’empêchent souvent de porter plainte contre son mari.
Peur et banalisation
La banalisation de la violence à l’égard des femmes a atteint un tel point que la vie en société semble s’être définitivement organisée autour de cette colère et cette oppression projetées sur elles. Loin des bancs et débats de l’APN, la réalité est pourtant pire que l’idée qu’on s’en fait. Près de 12 000 femmes se plaignent chaque année de violences (auprès des services de sécurité, d’associations, etc.).
Très souvent les auteurs de ces violences restent impunis. Raison pour laquelle, beaucoup de femmes n’osent même pas s’en plaindre, notamment par peur des représailles. D’abord, parce que ces violences commencent dans les foyers, avec plus de 60% des cas (coups et blessures, viols, intimidations, agressions…).
Elles se poursuivent dans la rue, où une violence insidieuse sévit, amenant les femmes à presser le pas, à fuir l’hostilité constante qu’elles croisent, à déserter un espace public où elles dérangent, où elles filent la démarche presque coupables. D’année en année, elles sont pourtant de plus en plus nombreuses à rejoindre l’université et à travailler. Les femmes seraient plus qualifiées que les hommes dans le monde du travail, selon la dernière enquête de l’ONS sur les dépenses de consommation et le niveau de vie des ménages (2011).
Elle révèle que 44,4% des salariés de sexe féminin avaient un niveau universitaire, contre 10,70% seulement pour les salariés masculins. Pourtant, elles n’accèdent que très difficilement, voire rarement à une évolution de carrière normale, à des postes-clés ou à responsabilité. Celle-là est une autre forme de violence.
Bouredji Fella
حداث محلية
زوخ يتوعد المنتخبين المتسببين في انسداد البلديات
سكان بابا حسن بالعاصمة يطالبون المنتخبين بتجاوز نزاعاتهم
نادية. ب
يعاني المجلس الشعبي البلدي لبابا أحسن بالعاصمة حالة انسداد بسبب الخلافات التي نشبت بين المنتخبين ورئيس البلدية، وهو الأمر الذي جعل دفع بالمواطنين الذين تعلقت مصالحهم لمطالبة السلطات الولائية بضرورة التدخل وفض النزاع الداخلي الموجود بالبلدية.وقد أكد المواطنون القاطنون بالبلدية أن هذا الانسداد الموجود قد انعكس سلبا على سير العمل بمختلف المصالح الموجودة بالبلدية، حيث تم تعطيل وتجميد العديد من المشاريع التنموية المبرمجة بالمنطقة، وجعل المواطنين في دوامة من الانتظار، وعطل العديد من أشغالهم، سيما أمام تردي الخدمات المقدمة على مستوى مصلحة الحالة المدنية التي تعج بطالبي الوثائق، أين وجد المواطنون صعوبات جمة لاستخراجها أو توقيعها لدى الجهة المعنية، إضافة إلى أن الأمر أصبح يشكل حاليا خطرا على التنمية المحلية بالمنطقة، لاسيما عقب تبخر مختلف الوعود المقدمة طيلة السنوات الماضية من طرف المسؤولين بالبلدية والمتعلقة بحلول كفيلة والتحكم في الوضع من طرفهم، إلا أن هذا الأمر لم يتجسد على أرض الواقع.
وأعاب سكان البلدية خلال حديثهم مع وقت الجزائر أن الغياب التام لرئيس البلدية وإسناد المهام إلى أشخاص غير أكفاء على- حد قولهم-، بالإضافة إلى عدم عقد اجتماع مع الهيئة التنفيذية واللجان لدراسة انشغالات المواطنين منذ تنصيبها بحسب تصريح أحد عمال البلدية وتدهور حظيرة البلدية والتذبذب في توزيع الماء الشروب بين الأحياء لسوء برمجتها، وانعدام الإنارة العمومية في بعض الأحياء، زاد الأمور سوءا، خصوصا في ظل عدم تدخل الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدرارية أو والي العاصمة عبد القادر زوخ، من أجل وضع حد لهذه التجاوزات التي يعاني منها المواطنون ويدفعون ثمن اختلاف المصالح والآراء لكل من المنتخبين المحليين والمير.
وعمل سكان البلدية على المطالبة بالإسراع في تدخل الجهات الوصية لتدارك الوضع المتدهور خاصة ما يخص منها تعطل ملفات التنمية والتي بقيت معها جملة من المشاريع موقفة ومعطلة النشاط خاصة منها ما يخص مجالات السكن، الأشغال العمومية، السياحة، العيادات متعددة الخدمات، والمؤسسات المصغرة لتوفير مناصب شغل للبطالين، إلا أن جميع هذه البرامج ماتزال معطلة بحجة نقص العقار بالمنطقة.
وأوضح محدثونا أن مسؤولي مصالح البلدية دعوا كلا من المنتخبين المحليين ورئيس البلدية إلى العدول عن الخلافات القائمة والإسراع في إطلاق البرامج التي كانت مؤجلة منذ أشهر وذلك من خلال فتح باب الحوار الشامل مع المواطن والنزول للشارع لإنجاح سياسة الإصغاء ونقاش كل الانشغالات المطروحة على المستوى البلدية، إلا أنه لم يتم العدول عن قرار الانسداد، الذي يبقى قاطنو بلدية بابا أحسن يأملون في الإفراج عنه بهدف دفع عجلة التنمية وتجسيد المشاريع التي من شأنها أن تحسن الإطار المعيشي لهم. من جهة أخرى، كشف والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، أنه سيتم تسوية وضعية جميع البلديات التي تعرف انسدادا، مشيرا إلى أن مصالحه بصدد إعداد تقارير عن وضع هذه البلديات لدراسة الوضع، ليتم فيما بعد اتخاذ الحلول اللازمة لوضع حد لهذه التجاوزات التي تضر بمصلحة المواطن بالدرجة الأولى، وبالولاية ثانيا.
بسبب انعدام جسر وارتفاع منسوب مياهه لأكثر من مترين
وادي الونانسة يحتجز 20 عائلة بالكريمية بالشلف
نجم عن التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها ولاية الشلف، بحر الأسبوع
الفارط، ارتفاع منسوب مياه الأودية و فيضانها ما تسبب في عزلة السكان
القاطنين بالمداشر و البقع التي تنعدم فيها الجسور و تفصلها الأودية عن
الطرقات الرئيسية على غرار ما حدث مع سكان بقعة الونانسة ببلدية الكريمية و
البالغ عددهم قرابة 20 عائلة،أجبروا على المكوث في منازلهم ثلاث أيام
كاملة و تعذر عليهم التنقل لقضاء مصالحهم منهم المرضى و العمال و كذا
التلاميذ الأكثر تضررا من هذه الوضعية،كونهم لم يتمكنوا من الذهاب للعلاج
ولم يلتحقوا بأماكن عملهم و مقاعد الدراسة.
معاناة هؤلاء السكان مع العزلة تتكرر مع حلول كل موسم شتاء و ارتفاع منسوب
مياه الوادي الذي يفصل بقعة الونانسة عن باقي التجمعات السكنية الأخرى و
الطرقات الرئيسية في ظل انعدام جسر الذي يعد مطلبا رئيسيا للقضاء نهائيا
على مشكل العزلة و حماية المواطنين من أخطار الوادي الذي ارتفع مؤخرا منسوب
مياهه لأكثر من مترين مما حال دون تمكن الراجلين و المركبات على حد سواء
تخطي مجرى الوادي،و ظلوا عالقين في منازلهم طيلة ثلاث أيام كاملة خوفا من
أن تجرهم السيول الجارفة و يلقون حتفهم في حالة سعيهم لإنجاز الوادي
المتواجد في حالة فيضان،و انتظروا إلى غاية تحسن الأحوال الجوية و انخفاض
منسوب المياه وقاموا بوضع كميات معتبرة من الحجارة على عرض الوادي و خلق
ممر يسح لهم بالتنقل و فك العزلة المفروضة عليهم.كما يعاني هؤلاء السكان من
نقائص أخرى لا تقل أهمية على غرار غياب شبكتي ماء الشرب و الصرف الصحي،
ضعف الإنارة العمومية وكذلك انعدام وسائل النقل والمواصلات.
محمد.ز
|
||
|
||
|
||
|
||
 |
|---|
حملات تفتيش واسعة و20 دار حضانة تحت مجهر مديرية التجارة بوهران
روضات تمنح مسكنات للأطفال لإجبارهم على النوم !
أطلقت مصالح مديرية التجارة بوهران تحقيقات معمقة وحملات تفتيش مباشرة
بإقليم ولاية وهران لردع المخالفين، على خلفية رواج شكاوى تفجر تداعيات
خطيرة تتعلق باستعمال منومات للأطفال ببعض الروضات - حسب ما وردت للجريدة
من معلومات- لم يتم تأكيده ولا تفنيده من طرف المصالح الوصية التي أكدت عن
مباشرتها منذ ما يزيد عن أسبوع لتحقيقات وخرجات ميدانية بغية كشف النقاب عن
كل تجاوزات لدور الحضانة،
حيث أظهرت المعلومات التي وردت للجريدة أن انتهاج مثل هذه التجاوزات يشكل
خطورة ستفرض تطبيق أقصى العقوبات على المتجاوزين والمتسببين في حال ثبوت
استعمال المنومات للأطفال كمبرر لكثرة الضغط ولإسكات ضجيج البراعم، خاصة
بتلك الروضات التي لا تستجيب للشروط القانونية. وأردفت مصادرنا من محيط
مديرية التجارة بوهران أنه تم مباشرة حملة تفتيش على مستوى 20 روضة
للأطفال، وهي تلك التي تعمل في إطار قانوني وتتوفر بها كل الشروط
القانونية، إذ أكدت مصادرنا أن جل الحضانات التي تعمل بداخل العمارات ستخضع
للمراقبة حسب دفتر الشروط من خلال مراقبة فورية لأماكن النوم والمراحيض.
من جهتها، ستشرع ذات المصالح في مراقبة دور الحضانة غير المحصية في حملة
مراقبة مكثفة لكشف اللبس.
مديرية التجارة لم تستقبل شكاوى للأولياء
من جهة أخرى، لم يتم بعد - حسب ذات المصالح- اكتشاف حالات لدور حضانة
تستعمل منومات للأطفال إلى حد الساعة، منوهة بخطورة الأمر الذي ينعكس على
صحة البراءة، خاصة وأن إعطاء المنومات للأطفال الصغار بمراكز رعاية الأطفال
الخاصة مضر جدا بالصحة، مؤكدة على أنها لم تتلق شكاوى من قبل الأولياء
الذين أجروا تحاليل طبية لأطفالهم تكشف اللبس عن ذلك. وفي حالة ثبوت أي
حالة، فإن مصالح المديرية - حسب ما جاء على لسان أحد المسؤولين - ستقوم
بالردع القانوني من خلال سحب السجل التجاري، والغلق الفوري للروضة، مع
متابعة قضائية في حال ثبوت جريمة إعطاء منومات للأطفال بالروض التي يضع
فيها الأولياء الثقة الكاملة، ويؤمنون على أطفالهم بأماكن يجب أن توفر لهم
كل الرعاية الكاملة دون تعمد إعطائهم ما يضر بصحتهم، خاصة وأن المنومات
ليست بالمكمل الغذائي، وإنما تضر بصحة البراعم. كما أن ضيق المكان أو
الضجيج أو كثرة العدد ليست مبررات أبدا لإعطاء الأطفال منومات بحكم
خطورتها.
مديرية النشاط الاجتماعي تحرر 20 إعذارا للروضات المخالفة
من جهته، فند مدير النشاط الاجتماعي في تصريح للجريدة تسجيل أي حالات تخص
إعطاء منومات للأطفال الصغار الذين يتركونهم أوليائهم في رعايتهم في ظل
انشغالاتهم العملية، وهو ما يثير هالة من التساؤلات حول رواج فكرة إعطاء
الأطفال منومات بالروضات ومسكنات لتهدئتهم أو إجبارهم على النوم، حيث أكد
ذات المسؤول أن هذا الأمر غير وارد حاليا ما عدا إن تعلق ذلك بالدور التي
تنشط بطريقة غير شرعية، إذ أكد أن أغلب التجاوزات التي تسجل على مستوى
الروضات بالولاية تتعلق بضيق المكان أو غياب النظافة أو حصر عدد كبير من
الأطفال في روضة لا تحتوي على مساحة كبيرة أو غياب المراحيض وما شابه ذلك،
دون تسجيل أي تجاوزات أخرى تتعلق بمنح الأطفال المنومات. وفي هذا الصدد،
أحصت مصالح مديرية النشاط الاجتماعي تحرير 10 محاضر إنذار خلال الثلاثي
الأخير منذ السنة المنقضية أي منذ سبتمبر إلى غاية ديسمبر مقابل تحرير 10
محاضر أخرى منذ شهر جانفي المنصرم في سبيل ردع المخالفين، إي ما يعادل 20
إعذارا للروضات المخالفة.
قلة استيعاب وغياب النظافة ومشاكل بالجملة تعصف بأطفالنا بالروضات
حيث تخالف العديد من دور الحضانة شروط العمل، وهو السبب الذي جعل المديرية
الوصية تحرر في حقها إنذارات بسبب عدم توفير شروط النظافة واستعمال الضرب
كوسيلة في تأديب الأطفال، وذلك خلال عمليات المراقبة الدورية التي تقوم بها
هذه المصالح على مستوى دور الحضانة التي يبلغ عددها على مستوى إقليم
الولاية 280 دارا للحضانة، في حين يجهل تعداد دور الحضانة التي تنشط بطريقة
غير شرعية، ناهيك عن مشاكل ضيق المكان من خلال قلة الاستيعاب لفئة الأطفال
الصغار، خاصة على مستوى العمارات التي تغيب بها شروط الرعاية الكاملة،
فضلا عن نشاط بعض الروضات من دون سجل تجاري، وهو ما يعرضها في غالب الأحيان
إلى الغلق الفوري من قبل مصالح مديرية التجارة بوهران
أمن عين تموشنت يعالج قضية اختلاس أموال عمومية بوكالة "كناب"
عالجت مؤخرا الفرقة الإقتصادية و المالية التابعة للمصلحة الولائية للشرطة
القضائية بأمن ولاية عين تموشنت في إطار محاربة الفساد ،قضية إختلاس أموال
عمومية و إستعمالها على نحو غير شرعي ، إحتجاز ممتلكات بدون وجه حق ، إساءة
إستغلال الوظيفة ، الغدر وتلقي مزية غير مستحقة من أجل أداء عمل.
و حسب بيان لخلية الإعلام و الاتصال بأمن عين تموشنت فإن العملية جاءت على
خلفية عريضة المدير الجهوي للصندوق الوطني للتوفير و الإحتياط بتلمسان
التي يشكو من خلالها أحد المدراء السابقين� بوكالة الصندوق الوطني للتوفير و
الاحتياط بعين تموشنت بخصوص قضية
إختلاس أموال عمومية.
ذات الفرقة عكفت
على التحري حول القضية أين خلصت النتائج بناء على تصريحات الأطراف و كذا
الإستدلالات المتوصل إليها إلى أن المشتكى منه تعمد حجز كل السكنات المشيدة
ببلدية الأمير عبد القادر و قرية بني غنام بطريقة غير قانونية لفائدة
أشخاص مقابل تحصيل مبالغ مالية على مراحل رغم علمه أنها غير مستحقة الأداء
بحكم أن المشاريع السكنية الممولة من طرف الصندوق الوطني للتوفير و
الإحتياط حولت لفائدة البلديات بعد التكفل بالديون المترتبة على ذمة
البلديات إتجاه الصندوق بتواطؤ أمين الصندوق و بعض الموظفين ذات الوكالة
.
أطراف القضية تم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة عين تموشنت الذي
أحال الملف إلى قاضي التحقيق الذي وضع المشتكى منه تحت الرقابة القضائية
بتهمة اختلاس أموال خاصة إلى غاية إتمام التحقيق.
للإشارة فإن� المبلغ
المختلس يقدر بأكثر من مليار و سبعمائة مليون سنتيم الذي يمثل المبالغ
المالية التي دفعت من طرف مجموعة من المواطنين إلى الصندوق الوطني للتوفير و
الاحتياط وكالة عين تموشنت للحصول على السكنات.
م.أمينة
دعا الصحفيين للمساهمة في مرافقة ديناميكية التنمية المحلية
قرين: الديبلوماسية الجزائرية ستتدعم بالخطاب الإذاعي
قال وزير الإتصال حميد قرين أن الديبلوماسية الجزائرية ستتدعم بالخطاب
الإذاعي مركزا على أهمية الإذاعة في مصاحبة السياسة الخارجية للجزائر، كما
كشف قرين أن التغطية الإذاعية ستصل بولاية عنابة إلى 97 بالمائة في سنة
2017 كما دعا الوزير الإعلاميين إلى الإبتعاد عن الإثارة التي لا تخدم
إحترافية الصحافة كاشفا عن برامج تكوين للشباب في ميدان الإعلام . و سلط
الوزير الذي تدخل على أمواج الإذاعة الجزائرية من الطارف في إطار زيارة عمل
قام بها إلى هذه الولاية الضوء مجددا على ضرورة إحترام الأخلاقيات وأهمية
التكوين المتواصل للصحفيين حتى يتمكنوا كما قال من تأدية مهمة الإعلام
الموكلة إليهم على أكمل وجه.
و أضاف قرين أنه لن تكون هناك إحترافية دون معالجة محترفة للمعلومة من طرف
الصحفي قبل أن يشرف على دخول شبكة التبادلات متعددة الوسائط عبر القمر
الإصطناعي مونوس حيز الخدمة، حيث شدد على أهمية التبادلات بين الإذاعات
المحلية و 28 بلدا عربيا. و فيما يتعلق بمعدل تغطية ولاية الطارف عبر أمواج
الإذاعة و المقدر حاليا بـ 70 بالمائة، أكد الوزير بأنه سيرتفع إلى أكثر
من95 بالمائة في آفاق 2016 مشددا على الجهود المبذولة من طرف الدولة من أجل
السماح بتغطية مناسبة و أفضل بث للبرامج الإذاعية.
كما ذكر الوزير بأنه تم توزيع ما لا يقل عن 2200 بطاقة صحفي محترف لحد
الساعة و ذلك بعد أن سلط الضوء على دور مجلس أخلاقيات مهنة الصحافة
المكتوبة الذي سيرى النور قريبا.
و خلال ندوة صحفية عقدها بمقر الولاية جدد الوزير التأكيد على ضرورة
المعالجة الموضوعية للأحداث قبل أن يؤكد بأنه يتعين على الصحفي المساهمة في
مرافقة ديناميكية التنمية المحلية.
وبشأن توزيع الصحف بجنوب البلاد ذكر السيد قرين بأنه سيتم إنجاز إلى غاية
2016 ثلاث 3 مطابع بولايات كل من تندوف وتمنراست وإيليزي ما سيمكن سكان هذه
المناطق من الحصول على يوميات الصحافة الوطنية بسهولة. وتطرق الوزير أيضا
إلى دور الإطارات المكلفة بالإتصال عبر المؤسسات العمومية ليؤكد على أهمية
علاقة الثقة بين وسائل الإعلام على أساس الموضوعية والمصداقية. وأضاف
الوزير في هذا السياق بأن المكلفين بالإتصال لا بد عليهم أن يقوموا باتصال
مفيد . كما تدخل الوزير الذي زار مقر الإذاعة الجزائرية من عنابة الذي يخضع
لأشغال ترميم وإعادة تأهيل بغلاف مالي يقدر بـ 22 مليون دج على أمواج هذه
الوسيلة الإعلامية ليؤكد بالخصوص بأن الصحفي المحترف لا يجب أن يتسرع
لإعطاء معلومة غير مدققة ومصادرها غير كافية ما قد يجعلها في النهاية غير
دقيقة وبشأن الإحترافية إعتبر الوزير أن الهدف المرجو في هذا المجال يتراوح
بين 30 أو 40 بالمائة. وحث قرين الصحفيين من جهة أخرى على الإسراع في
وتيرة تكوين ملفات الحصول على البطاقة المهنية والإستعداد لإنتخاب مجلس
أخلاقيات الصحافة المكتوبة الذي يبقى مرهونا بعدد البطاقات
وصر وسط مخابر التحاليل ومخازن الأدوية في غياب مساحات خضراء
مجمّع سكني شعبي بـ�عدل� يتحول إلى مرفق صحي بحي الصباح
عبّر سكان المجمع السكني �عدل� بالصباح الذي يضم 3 وحدات سكنية عن عميق
استيائهم من السياسة التي تنتهجها معهم الجهات المسؤولة، في مقدمتها مصالح
البلدية والدائرة بسبب ما أسموه بالدراسات الفاشلة التي ساهمت بشكل كبير
في القضاء على آخر شبر للمساحات الخضراء بعد أن أعلنت هاته الأخيرة الحرب
على كل ما هو أخضر أو قابل لأن يكون أخضرا، وعوضته بالإسمنت المسلح.
بدليل أنهم يستيقظون كل صباح على صوت محركات الجرافات التي تشرع في حفر
الخنادق والأحواض الكبيرة بهدف احتضان مشروع لا يفيد السكان ولا أطفالهم،
والبداية كانت بمشروع إنجاز مخزن للأدوية الذي التهم مساحة شاسعة كان من
الأجدر على المسؤولين استغلالها في إنشاء مساحات خضراء ومساحة للعب الأطفال
عوض أن يدفعوا بالأطفال لمزاحمة السيارات بالطريق السريع الذي لا يبعد
سوى بأمتار عن مجمعهم السكني، ليتم الإعلان بعدها عن إنجاز مخبر للتحاليل
خاص بمرضى السرطان، بعده بأسابيع، تقرر تشييد مخبر للتحاليل الطبية، في
الوقت الذي تطل شرفات منازلهم على أكبر مستشفى بوهران والذي يتوفر على عدة
مخابر تحليل، ليجد سكان 1063 و260 مسكن أنفسهم مجددا محرومين من التفاتة
المسؤولين، والدليل أنهم قرروا إنجاز دار للصناعات التقليدية تطل على
الطريق السريع في أغرب قرار تتخذه السلطات المحلية. فهل يا ترى يمكن
لمستعمل الطريق أن يركن سيارته لدخول غرفة الصناعات التقليدية، وهو يسير
بسرعة فائقة تقارب الـ100 كم بحكم طبيعة الطريق السريع.
صادق.ف
على اثر شكوى حول التلاعب بأموال عمال الصحة بمهدية
وكالة اسفار وهمية تحتال على المعتمرين
لازالت مديرية التجارة لولاية تيارت تحقق�في الملف المعروض على أنظارها
المتعلق بصاحب مكتب أعمال الكائن مقره بالشارع الرئيس ببلدية مهدية ، والذي
مفاده تلاعب صاحب المكتب ، بالإجراءات القانونية لوكالات الأسفار بعد أن
قدمت شكوى تفيد تعرض المعتمرين �لعملية نصب واحتيال، فصاحب المكتب عجز عن
تأمين السفر ومستلزماته إلى 16 معتمرا من عمال مستشفى مهدية في اطار القرعة
التي تقوم بها لجنة الخدمات الاجتماعية الذين سددوا مبالغ مالية تراوحت ما
بين 14 مليون و 300 ألف سنتيم،�
تدفعها اللجنة على كل واحد ليتم اضافة مبلغ 05 ملايين يدفعها من حسابه،
وبعد أن حدد الموعد المحدد بينها وبين هؤلاء المعتمرين ، ليكون موعد 20
جانفي إلى غاية 03 أي ان المدة تكون 15 يوما إلا أن المعتمرين تفاجأوا
بتغيير الموعد الذي تحول من 20 جانفي إلى 03 فبراير أي تم انقاص يومين ما
أعتبر حسب الشكوى " مرواغة للمعتمرين"
والخطير في الأمر أن مجموعة من العمال تعرضوا للنصب بشكل مثير للاستغراب،
تقول الشكوى أنه قد تم تأدية العمرة بمبلغ 14 مليون و 300 ألف على أساس
أداء مناسك العمرة على أساس العمرة والمكوث �15 يوما في السعودية حتى أداء
كل المناسك وأن المكتب الوسيط لمسمى "ق.ب" هو الذي قدم �هذه العروض إلا
أنهم تفاجأوا في المطار بوكالة سياحية أخرى الواقع مقرها ببوفاريك بولاية
البليدة فتم منحهم التذاكر و الشارة التي ترمز لإسم الفندق للإقامة به، و
عند وصول المعتمرين تفاجأوا بتغيير كل ما كان متفقا عليه حيث تم تغيير
الفندق و الإقامة تحولت إلى 13 يوما بدل 15 يوما أي أن اليومين المتبقيين
تكلفتهما تقدر بأكثر من مليون سنتيم خُصمت من المعتمرين�!!
وحسب مديرة التجارة لدى مقابلتنا لها فإن الشكوى فعلا تم وضعها لدى مصالح
قمع الغش وهي الآن قيد التحقيق في هذا الملف بدقة، وأنها لا يمكن لها أن
تقدم أي تفاصيل مادام أن القضية لم تنته بعد و أن كل المعطيات متوفرة
لدراستها و الفصل فيها مستقبلا.
و بالمقابل رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية لمستشفى محمد بوضياف السيد دهلي
قدور في اتصال هاتفي صرح لنا بأن اللجنة قامت بكل الإجراءات القانونية بدءا
بما سماها " وكالة أسفار" الواقعة بمهدية و تم توقيع اتفاقية حول كل
الشروط� المريحة للمعتمرين 16 الذين فازوا بالقرعة وان بنود الاتفاقية تنص
على انهم سيقضون 15 يوما بالبقاع المقدسة منها يومين ذهابا و ايابا و تبقى
13 يوما، كما أن تغيير الفندق كان بنفس مواصفات الفندق المشار إليه
بالشارة، من حيث كل مواصفات الراحة و حتى المسافة ، ونفى أن اللجنة قد
تسلمت أي شكوى من أي معتمر ما عدا شكوى لواحد من أصل 16 معتمر، فيما لا
يزال مبلغ 40 مليون لم يتم تسديده إلى الوكالة و اعتبره مازال دينا في عنق
لجنة الخدمات الاجتماعية، ولازالت الشكوى تنتظر القرارات التي ستصدر عن
مديرية التجارة باعتبار ان القصية من صلاحيات قمع الغش والإجراءات التي يجب
اتخاذها وهل سينصف المعتمرون من تلاعب هذه الوكالات أو بما تسمى مكاتب
أعمال؟
خالد.م
البلدية لم تف بوعودها بإعادة تهيئتها وجلب عتاد جديد
سبورات وكراسي مكسرة بمدرسة �خديجة أم المؤمنين�
يشتكي أولياء تلاميذ مدرسة �خديجة أم المؤمنين� بوهران من نقص التهيئة
وقِدم التأثيث، وفي مقدمتها السبورات التي تتواجد في حالة كارثية، مهو ما
بات يؤثر على المردود التعليمي للتلاميذ، ناهيك عن إهتراء الساحة، وغياب
مساحة لممارسة الرياضة التي يحرم منها التلاميذ، خاصة فيما يتعلق برياضة
كرة القدم، وهو ما أثار أمس ضغينة مختلف الأمهات اللائي يرافقن أبنائهن إلى
المدرسة التي لا تزال تعتمد على كراسي وطاولات قديمة جدا يعود عهدها إلى
حقبة السبعينيات والثمانينيات دون تجديدها أو تزويد هذه المدرسة العتيدة
بأثاث جديد بما فيها السبورات التي تآكلت كليا،
حيث بات التلاميذ يجدون صعوبة كبيرة في النظر إليها، ونقل الدروس لاسيما في
فترة الامتحانات، أين يفقد الكثير من التلاميذ نقاط كثيرة بحكم صعوبة
الرؤية إلى السبورات اليدوية القديمة والتي لا تظهر بها الكتابة واضحة، دون
أن يتم تزويد هذا الصرح التعليمي بوسائل عمل حديثة بما فيها السبورات
الحديثة الصنع والتي تعتمد على أقلام لباد دون استعمال الطباشير، الذي بات
يتسبب في إصابة الكثير من التلاميذ بأمراض الحساسية. وفي هذا الشأن، انتقلت
الجريدة إلى مصالح بلدية وهران، حيث أوضحت لنا مصادر مسؤولة من محيط
البلدية أنه تم إعداد بطاقية بكل لوازم وعتاد تأهيل مدرسة �خديجة أم
المؤمنين� من
أجل تدعيمها بكراسي وطاولات جديدة تتماشى والتمدرس الحسن للتلاميذ. وأردفت
مصادرنا أنه تم رصد أغلفة مالية معتبرة في سبيل إعادة الاعتبار، وهيكلة
العديد من المدارس الابتدائية من جهة أخرى. وخلال تنقلنا لداخل المدرسة، تم
التأكد أنه ولحد الساعة، لم يتم بعد تدعيم هذه المدرسة بعتاد جديد وسط
غياب تام لتهيئة الساحة، حيث لا يزال الانشغال مطروحا إلى حين تدخل الجهات
الوصية.
ك بودومي
القبض على فتاة أجهضت جنينها بسيدي بلعباس
أمر السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس بإيداع المتهمة (ل، ن)
البالغة من العمر 33سنة والمدعو(س،د) 38 سنة الحبس المؤقت ، فيما استفاد
كل من المدعو (ح ، ب) 28 سنة والمدعوة (ر ،م) 34 سنة من إجراءات الإفراج
المؤقت ، لحين خضوعهم للمحاكمة بتهمة الإجهاض والمشاركة مع التستر على
جنحة إنشاء محل للفسق والدعارة وفساد الأخلاق .
فصول القضية تعود إلي بحر الأسبوع المنصرم بعد استغلال عناصر فرقة حماية
الطفولة لمعلومات مفادها قيام فتاة بعملية إجهاض داخل مسكن بحي ميموزا
بسيدي الجيلالي لتباشر ذات العناصر التحقيقات التي كشفت ان المدعوة/ ل ن
قامت بعملية الإجهاض منزل صديقتها المدعوة/ ر م ، و بعد عملية تفتيش
قانونية لمنزل هذه الأخيرة تم جثة جنين ملفوفة بمناديل ورقية بداخل كيس
بلاستيكي إضافة إلي مناشف بها بقع من الدم وتوقيف المدعو/ ح ب الذي يعتبر
خليل صاحبة المسكن . كما أفضت التحقيقات أم الجنين كانت علي علاقة غرامية
مع أحد الأشخاص مما أدى إلي حملها حيث قامت بشراء أقراص طبية من المدعو/ س د
38 سنة بمبلغ 3000دج للقرص الواحد و قامت بعملية الإجهاض بمقر إقامة
صديقتها.
ب. فاطم
كبد خزينة الدولة خسارة مالية فاقت ال3ملايير سنيتم
النيابة العامة تلتمس 10سنوات سجنا نافذا في حق تاجر بوهران
امتثل نهار أمس بمحكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران كهل تاجر لضلوعه في
قضية التهرب الضريبي و الغش الضريبي حيث تورط في تكبيد خزينة الدولة
خسارة مالية فاقت ال3 ملايير سنيتم مترتبة عن عدم دفع وتسديد لمستحقات
الضرائب المترتبة على عاتقه منذ ما يفوق ال5 سنوات حيث التمس ممثل الحق
العام توقيع عقوبة 10سنوات سجنا نافذا في حق المتهم ومتابعته يتهمه الغش
الضريبي .
وقائع القضية تعود إلى ديسمبر المنصرم أين تقدم الممثل القانوني لمديرية
الضرائب إلى عناصر الدرك الوطني ببلدية سيدي ألشحمي لإيداع شكوى مفادها
تهرب تاجر بالجملة يقطن بالمنطقة لعدم تسديد مستحقات الضرائب المترتبة
على عاتقه في مدة تجاوزت ال5سنوات غير مبالي بالاستدعاء والإنذارات
المرسلة له من المديرية المعنية حيث تسبب في خسارة مالية للمديرية وخزينة
الدولة فاقت ال3 ملايير سنيتم حينها باشرت عناصر الفرقة تحريات معمقة أفضت
إلى توقيف المتهم وإحالته على العدالة للمحاكمة تبعا للقانون في جلسة
المحاكمة أنكر المتهم تهمة التهرب الضريبي مصرحا انه في تلك الفترة تعرض
إلى أزمة مالية أجلت بعدم دفعه لمستحقاته مصرحا أن الإرساليات لم تكن تصله
لا أن التحريات وإجراءات الخبرة المقامة على مسار نشاطه بينت ممارسته
لنشاطه في مجال بيع المواد الغذائية بالجملة كما طالب دفاع المتهم بتخفيض
العقوبة في حق موكليه إلى جانب تخفيض الغرامة المالية التي تعدت ال3ملايير
سنيتم.
صفي.ز
وكالة أسفار متهمة بالتلاعب بأموال الخدمات الاجتماعية لعمال الصحة
تحقيقات في قضية احتيال على معتمرين بتيارت
لازالت مديرية التجارة لولاية تيارت تحقق في الملف المتعلق بصاحب مكتب
أعمال الكائن مقره بشارع الرئيسي ببلدية مهدية ، تفيد أن هناك تلاعب صاحب
المكتب ، بالاجراءات القانوية لوكالات الاسفار بعد أن قدمت شكوى ضده تفيد
تعرض المعتمرين لعملية نصب واحتيال، فصاحب المكتب عجز عن تأمين السفر
ومستلزماته إلى 16 معتمرا من عمال مستشفى مهدية في إطار القرعة التي تقوم
بها لجنة الخدمات الاجتماعية الذين أدوا مبالغ مالية تتراوحت الى 14 مليون و
300الف سنتيم تدفعها اللجنة على كل واحد ليتم إضافة مبلغ 5 ملايين يدفعها
من حسابه.
وبعد أن حدد الموعد المحدد بينها وبين هؤلاء المعتمرين ، ليكون موعد 20
جانفي الى غاية 03 أي ان المدة تكون 15 يوما الا ان المعتمرين تفاجاوا
بتغيير الموعد ليتم من 20 جانفي الى 03 فبراير أي تم تنقيص يومين أي انه
حسب الشكوى تعتبر مرواغة للمعتمرين. والخطير في الأمر أن مجموعة تعرضوا
للنصب بشكل مثير للاستغراب، تقول الشكوى انه تم تادية العمرة بمبلغ 14
مليون و 300 الف على أساس أداء مناسك العمرة على أساس العمرة والمكوث 15
يوما في السعودية حتى أداء كل المناسك وأن المكتب الوسيط لمسمى "ق.ب" هو
الذي قدم هذه العروض الا انهم تفاجاوا في المطار بوكالة سياحية اخرى
الواقع مقرها ببوفاريك بولاية البليدة فتم منحهم التذاكير و الشارة التي
ترمز لاسم الفندق للاقامة فيه .و عند وصولهم تفاجؤوا بتغيير كل ما كان متفق
عليه حيث تم تغيير الفندق و الاقامة مدة 13 يوما بدل 15 يوما أي ان
اليومين المتبقيين يكون مبلغ اكثر من مليون خصمت من المعتمرين
وحسب مديرة التجارة لدى مقابلتنا لها فان الشكوى فعلا تم وضعها بمصالح
القمع و الغش وهي الان قيد التحقيق في هذا الملف بدقة وانها لا يمكن لها
ان تقدم أي تفاصيل مادام القضية لم تنتهى و ان كل المعطيات متوفرة لدراستها
و الفصل فيها مستقبلا.
و بالمقابل رئيس لجنة الخدمات الاجتماعية لمستشفى محمد بوضياف السيد دهلي
قدور في اتصال هاتفي صرح لنا بان اللجنة قامت بكل الاجراءات القانونية بدءا
بما سماها وكالة اسفار الواقعة بمهدية و تم توقيع اتفاقية حول كل الشروط
المريحة للمعتمرين ال 16 الذين خرجوا في القرعة وان بنود الاتفاقية تنص
على انهم سيقضون 15 يوما بالبقاع المقدسة منها يومين ذهابا و ايابا و تبقى
13 يوما كما أن تغيير الفندق كان بنفس مواصفات الفندق المشار إليه بالشارة
من حيث كل مواصفات الراحة و حتى المسافة ، ونفى أن تكون اللجنة قد تسلمت أي
شكوى من أي معتمر ما عدا شكوى لواحد من أصل 16 معتمرا، فيما لا يزال مبلغ
40 مليون لم يتم تسديده إلى الوكالة و اعتبره مازال دينا في عنق لجنة
الخدمات الاجتماعية. لازالت الشكوى تنتظر القرارات التي ستصدر عن مديرية
التجارة باعتبار أن القصية من صلاحيات قمع الغش والإجراءات التي يجب
اتخاذها .
غزالي جمال
تورط رفقة موظفين في عمليات نصب على مواطنين
المدير السابق لـ"كناب" عين تموشنت يختلس ما يقارب المليارين
في إطار مكافحتها للجريمة المنظمة والإطاحة برؤوس الفساد المالي و
الاقتصادي � تمكنت عناصر الفرقة الاقتصادية و المالية لأمن ولاية عين
تموشنت من فك لغز قضية فساد اقتصادية و مالية جديدة تتعلق باختلاس الأموال
العمومية لتكون الفضيحة الجديدة تتعلق بالوكالة المحلية للصندوق الوطني
للتوفير و الاحتياط "كناب" عين تموشنت و التي تورط فيها المدير السابق
باختلاسه لاكثر من 1 مليار و 700 مليون سنتيم و احتجاز ممتلكات بدون وجه حق
إلى جانب إساءة استغلال الوظيفة و تلقي مبالغ مالية غير مستحقة من اجل
أداء عمل . القضية جاءت اثر خلفية تقديم المدير
الجهوي للصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط بولاية تلمسان لعريضة شكوى ضد
ذات المدير بخصوص قضية اختلاس ذات المبلغ , ما جعل ذات العناصر الأمنية
تباشر تحقيقاتها الدقيقة في القضية بناء على تصريحات الأطراف و كذا
الاستدلالات المتوصل إليها بأن المتورط تعمد حجز كل السكنات المشيدة ببلدية
الأمير عبد القادر و قرية بني غنام بطريقة غير قانونية لفائدة أشخاص مقابل
تحصي مبالغ مالية على مراحل رغم علمه أنها غير مستحقة الأداء بحكم أن هده
المشاريع السكنية ممولة من طرف الصندوق الوطني للتوفير و الاحتياط و حولت
لفائدة البلديات بعد التكفل بالديون المترتبة على ذمة البلديات اتجاه
الصندوق بتواطؤ من أمين هذا الصندوق و بعض الموظفين من ذات الوكالة , للعلم
فإن المبلغ المختلس تم دفعه من قبل مجموعة من المواطنين إلى ذات الوكالة
من أجل الحصول على هده السكنات . ما جعل العناصر الأمنية بعد التوصل إلى
هذه الحقائق تقدم أطراف القضية أمام السيد وكيل الجمهورية الذي بدوره أحال
ملفها أمام قاضي التحقيق و و ضع المتورط الرئيسي تحت الرقابة القضائية
بتهمة اختلاس أموال عمومية.
تلماتين زهيرفي إطار قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015، محافظ: التأخرات في بعض المشاريع لن تؤثر على التظاهرة
أكد
محافظ تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" بن شيخ الحسين سامي
أول أمس بوهران أن التأخرات الحاصلة حاليا في انجاز بعض المنشآت الثقافية
لن تؤثر على سيرورة البرنامج المسطر للتظاهرة التي سيكون انطلاقها الرسمي
في 16 أفريل القادم. وأوضح بن شيخ
الحسين خلال ندوة حضرها رجال الإعلام والفن بوهران أن البرنامج الثري الذي
تم تسطيره في جميع المجالات الفنية لن يتأثر بالتأخر الذي يعرفه تجسيد بعض
المشاريع والتي حصرها في ثلاث عمليات كبرى وهي المكتبة الحضرية التي وجدت
بموقعها آثار رومانية ومتحف الفنون المعاصرة وقصر المعارض وبعض مشاريع
التهيئة والترميم، وفي هذا الصدد طمأن نفس المسؤول أن المنشآت الجاهزة
يمكنها درء النقص في هذا المجال مشيرا إلى أن قاعة "الزينيت" التي تحتوي
على 3500 مقعدا بالإضافة إلى طابقين لتنظيم المعارض يمكنها تعويض الفضاءات
التي لم تجهز بعد، وأشار إلى أن أغلب المرافق المختارة على غرار قاعة
الزينيت وقصر الثقافة مالك حداد وقاعة محمد العيد آل خليفة والمسرح الجهوي
لقسنطينة جاهزة لاحتضان التظاهرة التي ستلقي الضوء خلال سنة كاملة على
تاريخ قسنطينة العريقة التي مرت عليها سبعة عشر حضارة إنسانية. وشدد
المتحدث على أن السلطات العمومية أخذت على عاتقها تحدي إعادة عاصمة شرق
البلاد إلى سابق عهدها كمدينة رائدة ثقافيا واجتماعيا في المنطقة وهو
التحدي الذي سيتم رفعه بالتعاون والتفهم، وسيكون افتتاح هذه التظاهرة مساء
15 أفريل القادم باستعراض كبير وسط المدينة ل 22 عربة تمثل كل منها بلدا
عربيا بالإضافة إلى ست عربات أخرى تمثل 6 ولايات جزائرية كبرى ترافقها فرق
فلكلورية. ويشارك حاليا أكثر من 80 فنانا من مختلف مدارس الفنون الجميلة
بالوطن في تصميم ديكور هذا الاستعراض الذي سيختتم بعرض كبير للألعاب
النارية، أما الافتتاح الرسمي المقرر في اليوم الموالي فسيكون بعرض ملحمة
"الياذة قسنطينة" وهو عمل تاريخي يقوم بإعداده علي عيساوي ويشارك فيه 260
فنانا من 23 ولاية ويحكي تاريخ مدينة قسنطينة على مر الأزمنة. وعن
البرنامج المسطر أشار ذات المسؤول إلى أنه سيتم تنظيم أكثر من 30 معرضا
فنيا نصفها يهتم بالتراث المادي والنصف الآخر بالفنون التشكيلية، وسيكون
أول معرض خاص بالملك النوميدي ماسينيسا إضافة إلى معرض كبير حول العلوم
العربية يلقي الضوء على مساهمات وابتكارات العلماء العرب في الطب والفيزياء
والرياضات والتي كان لها الأثر الكبير في الحضارة الإنسانية، كما برمج
أيضا حوالي 13 ملتقى لإبراز تاريخ مدينة قسنطينة ومدرسة ابن باديس
والموسيقى والأدب والمسرح في مدينة الجسور المعلقة وغيرها إلى جانب مؤتمر
للفكر العربي بمشاركة أساتذة من كافة الوطن العربي وآخر حول الطب. وسيتم
نشر ما لا يقل عن 1500 عنوانا خلال عمر هذه التظاهرة تخلد ذكرى كبار
الكتاب الجزائريين الذين ولدوا بقسنطينة أو عاشوا بها أو درسوا في مدارسها،
ومن بين الأسماء المقترحة للنشر كل من مالك بن نبي ومالك حداد والطاهر
وطار وأحمد رضا حوحو وكاتب ياسين، وفي السينما تم الاتفاق على إنجاز حوالي
15 فيلما منها 6 أفلام طويلة و9 أفلام وثائقية و قصيرة على غرار عمل حول
المدرسة الباديسية.
زوخ يتوعد المنتخبين المتسببين في انسداد البلديات
سكان بابا حسن بالعاصمة يطالبون المنتخبين بتجاوز نزاعاتهم
نادية. ب
يعاني المجلس الشعبي البلدي لبابا أحسن بالعاصمة حالة انسداد بسبب الخلافات التي نشبت بين المنتخبين ورئيس البلدية، وهو الأمر الذي جعل دفع بالمواطنين الذين تعلقت مصالحهم لمطالبة السلطات الولائية بضرورة التدخل وفض النزاع الداخلي الموجود بالبلدية.وقد أكد المواطنون القاطنون بالبلدية أن هذا الانسداد الموجود قد انعكس سلبا على سير العمل بمختلف المصالح الموجودة بالبلدية، حيث تم تعطيل وتجميد العديد من المشاريع التنموية المبرمجة بالمنطقة، وجعل المواطنين في دوامة من الانتظار، وعطل العديد من أشغالهم، سيما أمام تردي الخدمات المقدمة على مستوى مصلحة الحالة المدنية التي تعج بطالبي الوثائق، أين وجد المواطنون صعوبات جمة لاستخراجها أو توقيعها لدى الجهة المعنية، إضافة إلى أن الأمر أصبح يشكل حاليا خطرا على التنمية المحلية بالمنطقة، لاسيما عقب تبخر مختلف الوعود المقدمة طيلة السنوات الماضية من طرف المسؤولين بالبلدية والمتعلقة بحلول كفيلة والتحكم في الوضع من طرفهم، إلا أن هذا الأمر لم يتجسد على أرض الواقع.
وأعاب سكان البلدية خلال حديثهم مع وقت الجزائر أن الغياب التام لرئيس البلدية وإسناد المهام إلى أشخاص غير أكفاء على- حد قولهم-، بالإضافة إلى عدم عقد اجتماع مع الهيئة التنفيذية واللجان لدراسة انشغالات المواطنين منذ تنصيبها بحسب تصريح أحد عمال البلدية وتدهور حظيرة البلدية والتذبذب في توزيع الماء الشروب بين الأحياء لسوء برمجتها، وانعدام الإنارة العمومية في بعض الأحياء، زاد الأمور سوءا، خصوصا في ظل عدم تدخل الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لدرارية أو والي العاصمة عبد القادر زوخ، من أجل وضع حد لهذه التجاوزات التي يعاني منها المواطنون ويدفعون ثمن اختلاف المصالح والآراء لكل من المنتخبين المحليين والمير.
وعمل سكان البلدية على المطالبة بالإسراع في تدخل الجهات الوصية لتدارك الوضع المتدهور خاصة ما يخص منها تعطل ملفات التنمية والتي بقيت معها جملة من المشاريع موقفة ومعطلة النشاط خاصة منها ما يخص مجالات السكن، الأشغال العمومية، السياحة، العيادات متعددة الخدمات، والمؤسسات المصغرة لتوفير مناصب شغل للبطالين، إلا أن جميع هذه البرامج ماتزال معطلة بحجة نقص العقار بالمنطقة.
وأوضح محدثونا أن مسؤولي مصالح البلدية دعوا كلا من المنتخبين المحليين ورئيس البلدية إلى العدول عن الخلافات القائمة والإسراع في إطلاق البرامج التي كانت مؤجلة منذ أشهر وذلك من خلال فتح باب الحوار الشامل مع المواطن والنزول للشارع لإنجاح سياسة الإصغاء ونقاش كل الانشغالات المطروحة على المستوى البلدية، إلا أنه لم يتم العدول عن قرار الانسداد، الذي يبقى قاطنو بلدية بابا أحسن يأملون في الإفراج عنه بهدف دفع عجلة التنمية وتجسيد المشاريع التي من شأنها أن تحسن الإطار المعيشي لهم. من جهة أخرى، كشف والي ولاية العاصمة، عبد القادر زوخ، أنه سيتم تسوية وضعية جميع البلديات التي تعرف انسدادا، مشيرا إلى أن مصالحه بصدد إعداد تقارير عن وضع هذه البلديات لدراسة الوضع، ليتم فيما بعد اتخاذ الحلول اللازمة لوضع حد لهذه التجاوزات التي تضر بمصلحة المواطن بالدرجة الأولى، وبالولاية ثانيا.
دعا المسؤولين إلى التنسيق ما بين القطاعات المتدخلة
والي البليدة يحذر من تسليم السكنات دون المرافق الضرورية
حياة. ع
حذر والي ولاية البليدة محمد اوشان القائمين على إنجاز مشاريع البناء سيما السكنية منها من تسليمها قبل ربطها بمختلف الشبكات داعيا مسؤولي القطاعات ذات صلة بالبنية التحتية إلى عقد اجتماعات تنسيقية دورية لإزالة كل التحفظات التي تعيق تدخل كل قطاع في توصيل الشبكات كالماء الكهرباء الغاز والصرف الصحي. وقال الوالي إنه يجب أن تواكب أشغال الشبكات أشغال البناء لتجنب تأخير عملية تسليم المشاريع السكنية ومن ثم عملية التوزيع وأمهل والي البليدة مسؤولي القطاعات ذات صلة بمختلف الشبكات مدة 5 أشهر لربط مشروع 1200 مسكن عمومي إيجاري بواد جر أقصى غرب الولاية بالشبكات المائية والطاقوية ومختلف الملحقات الأخرى، حيث سيتدعم هذا الحي السكنى الجديد بمجمع مدرسي سعة 12 قسما ومتوسطة وثانوية وعيادة متعددة الخدمات ومكتبة وأمر بإنجاز مقر للأمن الحضرى، بالحي الذي ينتظر تسليمه رسميا في غضون شهر جوان القادم. جدير ذكره هنا أن هذا المشروع الذي اسند إلى مقاولة تركية أنجز في وقت قياسي مقارنة بالمشاريع السكنية الأخرى، حيث انطلقت أشغال الإنجاز به أواخر عام 2013.وألـــح ذات المـــــسؤول من جهة أخرى على ضرورة إتمام مشاريع الأشغال الخـــارجية لمختلف إنجازات قطاع البــناء قبل تسليمها في خطوة ترمى إلى إتمامها اتباعا سيما ما تعلق بتهيئة وتعبيد الطرقات والإنارة العمومية مؤكدا على تسريع وتيرة الإنجاز لاستدراك التأخر الذي فرضته التقلبات الجوية الأخيرة.
..وإعادة بعث الورشات المتوقفة
كشفت مديرة ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية البليدة عودية فريزة عن إعادة بعث ورشات السكن المتوقفة بمختلف مناطق الولاية منها 600 وحدة سكنية بواد جر. من تلك المشاريع 300 مسكن ترقوى مدعم و300 مسكن عمومي إيجاري هذا الأخير الذي توقف بسبب فسخ العقد مع المقاولة السابقة على خلفية لجوء صاحبها إلى التزوير للحصول على قروض مالية إضافية عام 2011.
وقالت ذات المسؤولة أن الانطلاقة الفعلية ستكون في الأيام الأولى من شهر مارس الجاري بعد اختيار المقاولة التي ستفوز بالصفقة بعد إعلان المناقصة.
وأعلنت مديرة الديوان في السياق ذاته عن الشروع في إنجاز 650 وحدة سكنية جديدة في صيغة العمومي الايجاري بواد جر البلدية التي حظيت ببرامج سكنية ضخمة تجاوزت 3 آلاف وحدة سكنية في السنوات الثلاث الأخيرة.
الحدث
06 أشهــــر حبـــسـا لمــن يعـــــــاكـس امـــــرأة
عقوبــات تصل 5 سنـوات سجـــــنا وغرامــةللمعتـدي على زوجتـــه
لخضر داسة
تضمن مشروع قانون العقوبات بنودا جديدة ضد الرجل في حال اعتدائه اللفظي او البدني على المرأة، والذي جاء في إطار حماية المرأة وتحد من حقوق الرجل، خاصة في شقة المتعلق بالمشاكل الاسرية أي بين الزوج والزوجة.نصت المادة 266 مكرر على توقيع عقوبة تصل إلى 3 سنوات حبس في حق الزوج إذا لم ينشأ على الضرب والجرح العمدي عجز لا يتجاوز 15 يوما وفي حالة تعدت المدة في العجز 15 يوما فتصل العقوبة إلى مدة 5 سنوات، حيث نص مشروع القانون على ان الجريمة تقع، سواء كان الفاعل يقيم في نفس المسكن أو لا مع الضحية، كما يمكن إثبات حالة العنف بكل الوسائل، كما تضمنت المادة 330 مكرر 01 تسليط عقوبة تصل إلى سنتين حبسا وغرامة تصل إلى 200 ألف دينار على أحد الوالدين، الذين يترك مقر أسرته لمدة تتجاوز الشهرين، كما يعاقب بنفس العقوبة كل من مارس على زوجته أي شكل من أشكال الإكراه أو التخويف ليتصرف في ممتلكاتها أو مواردها المالية، في حين يضع الصفح حدا للمتابعة القضائية، في حين نصت المادة 333 مكرر على عقوبة تصل إلى 06 أشهر حبسا وغرامة تصل إلى 100 ألف دينار، أو أحداهما على كل شخص ضايق المرأة في مكان عمومي، بفعل أو قول أو إشارة تخدش حياءها، وتضاعف العقوبة إذا كانت الضحية قاصرا لم تكتمل سن السادسة عشرة، في حين نصت المادة 333 مكرر 02 على الحبس يصل إلى ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 500 ألف دينار كل اعتداء خلسة أو بالعنف أو الإكراه أو التهديد ويمس بالحرمة الجنسية للضحية، وترفع إذا كان الفاعل من المحارم أو كانت الضحية قاصرا لم تكمل سن السادسة عشرة، خاصة إذا سهل الفعل ضعف الضحية أو مرضها أو إعاقتها أو عجزها البدني أو الذهني، في حين نصت المادة 341 مكرر على عقوبة تصل إلى ثلاث سنوات حبسا وغرامة 300 ألف دينار كل شخص يستغل سلطة وظيفته أو مهنته بالتهديد او الإكراه قصد الاستجابة لرغباته الجنسية، في حين تصل العقوبة إلى خمس سنوات في حالة إن كان الفاعل من المحارم. كما ينص مشروع القانون على استحداث مادة أخرى لتجريم أي شكل من أشكال التعدي أو العنف اللفظي أو النفسي أو المعاملة المهينة، الذي بحكم تكراره يبين إصراره على إيذاء الضحية ويتخذ العنف شكل التعدي الجسدي، الذي لا تنجر عنه بالضرورة جروح. كما يقترح في نفس الإطار تعديل المادة 341 مكرر من قانون العقوبات لتشديد العقوبات على جريمة التحرش الجنسي ومضاعفة العقوبة في حالة ما إذا كانت الضحية من المعوقين أو من المحارم، وتم أيضا استحداث مادة جديدة لمحاربة مختلف أشكال العنف الممارس ضد المرأة في الأماكن العمومية لتجريم التصرفات غير الأخلاقية مع تشديد العقوبات اذا تعلق الامر بقاصر
تخلى عنها البريطاني ميكا وأنقذها فلوران بانييه:
داليا شيــح تواصــــل مسيــــرتها في ذو فويس
يزيد بابوش
ضمنت الموهبة الجزائرية داليا شيح البقاء في برنامج اكتشاف المواهب ذو فويس (أجمل صوت) في نسخته الفرنسية، الذي يعرض على القناة الفرنسية الأولى تي أف 1، بعد أن خاضت مواجهتها الأولى مع المغربي يانسن جبلي، في أداء أغنية إحساس جيد للمغنية الأمريكية نينا سيمون.وكادت الشابة، التي سبق لها أن قدمت مشوارا مميزا في البرنامج العربي عرب غوت تالنت أن تخرج من البرنامج في أول حصصه المباشرة من مرحلة المواجهات، بعد أن فضل الفنان البريطاني، ميكا، الذي كان الوحيد، الذي ضغط على زر الموافقة في مرحلة الصوت فقط الاستغناء عنها، وتفضيله الإحتفاض بالشاب يانسن ذي الـ 20 عاما من أصول مغربية.
وعادت الشابة الجزائرية، التي سبق لها وأن حصلت على لقب اكتشاف السنة في مسابقة جوائز الموسيقى الجزائرية لسنة 2014 المنظمة من الإذاعة الجزائرية، بعد أن أعجب بها المدربون الثلاثة الآخرون، وقرر فلوران بانييه إنقاذها وضمها إلى فريقه، لتواصل المشوار في البرنامج رفقة الجزائرية الثانية المتواجدة في البرنامج المغنية سميرة براهيمة في فريق المغنية زازي، وأحدث ظهور الفنانة الجزائرية براهمية في البرنامج العديد من ردود الفعل في أوساط المتابعين له، والمتابعين للفن في الجزائر، كون البرنامج عرف منذ ظهوره في العديد من الدول العربية مشاركة المواهب غير المعروفة، عكسها، التي تملك ألبوما في السوق ومعروفة (على الأقل في الجزائر).
للتذكير سميرة براهمية ليست المغنية المحترفة الوحيدة في البرنامج، حيث تتواجد الفنانة اللبنانية هبة طوجي المحترفة والتي تعتبر نجمة في لبنان في فريق الفنان البريطاني ميكا، وهو الفنان، الذي اختارته بعد إعجاب المدربين الأربعة بصوتها في المرحلة الأولى من البرنامج.
مجتمـع
العوامل والدوافع لتفاقم الظاهرة
التـــسرب المدرســــــي فـــي الجزائــر .. الخـــــــطر الـــدائــــــم
ريمة دحماني
هناك عدة مظاهر مرتبطة بالوسط المدرسي والتي أصبحت جد مألوفة في الوقت
الراهن، حيث تخص بالدرجة الأولى التلميذ المتمدرس ألا وهي التسرب المدرسي.
في دراسة حصلت وقت الجزائر على نسخة منها والتي أتت بنتائج كاملة شاملة حول
الظاهرة التي تعتبر من بين القضايا الحساسة التي تعود نتائجها الوخيمة على
الفرد والمجتمع على حد سواء.
تعتبر ظاهرة التسرب المدرسي ظاهرة ضربت بجذورها في أعماق عالم التخلي عن مقاعد الدراسة، والتي تكاد أن تكون واحدة رغم اختلاف المجتمعات، نمط معيشة الشعوب وآثارها من مجتمع لآخر إلا أن الأسباب واحدة، حيث يعرف التسرب المدرسي بترك التلميذ المدرسة في مرحلة من مراحل التعليم الابتدائي، المتوسط أو الثانوي بسبب الرسوب وعدم القدرة على مواصلة التعلم، كما عرفته منظمة اليونيسكو على أنه يخص التلاميذ الذين يواصلون تعليمهم بالانقطاع نهائيا عن الدراسة أو لكونهم يعيدون السنة.
أنواع التسرب المدرسي
ذكرت الدراسة أنه يوجد نوعان من التسرب المدرسي الذي يلحق بالتلميذ المتمدرس، أول أشكال التسرب المدرسي هو التسرب المؤقت الذي يحدث عموما بشكل يومي متكرر، لكن سرعان ما يتحول إلى انقطاع تدريجي ثم مستمر، وهذا طبيعي، حيث يؤدي بالتلميذ إلى الفصل النهائي من المدرسة بسبب سوء السلوك المترجم بالتغيب الدائم على مقاعد الدراسة. أما الشكل الثاني من أشكال التسرب والذي هو نتيجة حتمية للنوع المذكور سابقا بعد أن تتكرر عملية التغيب عن الحصص الدراسية والذي يعني الفصل النهائي عن مقاعد الدراسة والذي يصنف بدوره إلى ثلاثة أنواع في مقدمتها التسرب اللاإرادي الذي يكون سببه عادة عدول المتمدرس عن كل ما له صلة بالتعليم وفقدانه القدرة على الاستيعاب والتعلم نتيجة انشغاله بأمور خارجة عن كل ما له صلة بالتعليم. أما التسرب الشائع كما يسمى والذي يخص تلاميذ المدرسة الابتدائية قبل أن يجتازوا هذه المرحلة الذي يعرف تراجعا نسبيا في الجزائر، وفي الأخير نصل إلى التسرب المرحلي الذي هو شكل من الأشكال الواضحة والتي تأتي مع امتحانات نهاية كل مرحلة من الابتدائي، المتوسط والثانوي والعامل الأساسي في ذلك هو عدم النجاح في اجتياز الامتحان المصيري.
تصنيف فئات المتسربين
عمدت الدراسة في تصنيف التلاميذ المتسربين إلى ثلاث فئات، والتي كانت أولها فئة المتمدرسين المجبرين الذين واجهتهم ظروف قاهرة أجبرتهم على التخلي عن مقاعد الدراسة والتي تكون نتيجة مشكلة شخصية يعاني منها التلميذ كالمرض أو الفقر أو اليتم بعد حرمانه أحد الوالدين الذي يفقد فيه الطفل عادة التوازن الأسري والرعاية الأسرية الدائمة. أما الشكل الثاني فقد لخص في أسباب صحية المتمثلة في الإعاقة، والتي تشمل فئة المتمدرسين الذين غادروا مقاعد الدراسة نتيجة ضعف قدراتهم العقلية التي منعتهم من القيام بأعمال ضرورية مطلوبة للنجاح الأكاديمي، والتي يمكن التعرف عليها من خلال النتائج المحصل عليها بعد الاختبارات، حيث تغادر هذه الفئة مجبرة بعد صدور قرار إداري يصدر في حقها، أما الفئة الأخيرة فهي فئة المتسربين الأكفاء التي تشمل فئة الأفراد الذين لهم قدرة على النجاح في مسارهم الدراسي ولكنهم قرروا التخلي عن الدراسة لأسباب تتعلق بالدرجة الأولى بميولاتهم الشخصية التي تتنافى مع مجال الدراسة وكل ما يتعلق بها.
أسباب التخلي عن الدراسة
هناك ملامح تكون هي الأسباب الأولية في التسرب المدرسي والمتمثلة في العزوف عن الالتحاق بحصص التدريس الذي سرعان ما يتطور ليؤدي إلى انقطاع دائم كما ذكرنا سابقا، النفور المسجل الناتج عن التمرد على النظام داخل القسم الذي يبدو من خلال التصرفات الصادرة عن المتمدرس الذي يتبعه إهمال كلي ولامبالاة لنظام المدرسي الذي يتبعه فوضى في التنظيم الخاص والعام، إلى جانب التصرفات العدوانية التي تتميز عادة بالمشاكسة وعدم الانضباط فيسعى هذا الأخير إلى تحدي كل ما هو نظامي داخل محيط المؤسسة وخارجها باعتبار أن التلميذ المتسرب محاط بصعوبة الدراسة في مواجهته لمشاكل المراهقة التي تجعله يمتاز بميل لعالم الشغل بدل الدراسة كما يخضع هذا الأخير لضرورة عائلية، مادية واجتماعية، بعبارة أخرى يمكن القول إن التلميذ المراهق قدماه في المدرسة وعقله غائب عنها.
العوامل الأساسية للتسرب المدرسي
يمكن حصر العوامل الأساسية في التسرب المدرسي وأسبابها في بعض النقاط المتداخلة فيما بينها التي تعطي لنا تصنيفا يصعب فصل الجزء عن الكل فيه، والمتمثلة في الأسباب الشخصية التي تتعلق بالمتمدرس نفسه والتي تكون نتيجة عوامل جسمية تكون عادة على مستوى الجسم كتأخر النمو لديه وضعف بنيته الجسمية أو حواسه من بصر وسمع مثلا، اضطرابات النطق والتأخر العقلي التي هي عوامل تؤدي في النهاية إلى الفشل في المسار الدراسي الذي ينتج عنه تأخر عن مسايرة المتمدرس لأقرانه. أما العوامل النفسية فلها دور فعال في تحصيل العلمي للتلميذ، والتي قد تعطي نتائج عكسية بسبب نفور وكراهية الدراسة بسبب ضعف الثقة بالنفس والخوف والخجل، حيث يرى الأخصائي النفساني أحمد بلعباس أن الاضطرابات النفسية تولد عقدا نفسية وذهنية لدى الطفل تجعله يعجز عن مواجهة المحيط الذي يعيش فيه، أما العوامل العقلية فقد تؤثر سلبا على مردود المتعلم كضعف القدرة اللغوية أو الرياضية مثلا تولد قلة الانتباه وضعف الذاكرة الذي تؤدي حتما إلى ضعف المستوى، إضافة إلى عوامل اجتماعية التي يتأثر بها المتمدرس مباشرة والمتمثلة في العوامل الأسرية التي تخص الأسرة الناجمة مثلا عن انفصال الوالدين أو فقدهما الذي ينتج عنه قلة الرعاية العاطفية التي تنعكس على هذا الأخير ويولد لديه الرغبة في التخلي عن الدراسة التي هي كلها عوامل مرتبطة بالمحيط العام للتلميذ. كلها عوامل ساهمت بشكل أو بأخر في إبراز آثار التسرب المدرسي وله آثار مدمرة في جميع المجالات الاجتماعية، الثقافية والأخلاقية مما يضاعف أزمات المجتمع ويزيد حدتها وينشأ مبدأ الإتكالية في تحقيق الأغراض الشخصية في الدفع بهذه الفئة إلى عالم الانحراف وعالم الآفات الاجتماعية
 |
| ||
| ||
| ||
| ||
| ||
| ||
| ||
| ||
|
تحميل نسخة PDF
صورة اليوم
العوامل والدوافع لتفاقم الظاهرة
التـــسرب المدرســــــي فـــي الجزائــر .. الخـــــــطر الـــدائــــــم
ريمة دحماني
هناك عدة مظاهر مرتبطة بالوسط المدرسي والتي أصبحت جد مألوفة في الوقت الراهن، حيث تخص بالدرجة الأولى التلميذ المتمدرس ألا وهي التسرب المدرسي. في دراسة حصلت وقت الجزائر على نسخة منها والتي أتت بنتائج كاملة شاملة حول الظاهرة التي تعتبر من بين القضايا الحساسة التي تعود نتائجها الوخيمة على الفرد والمجتمع على حد سواء.تعتبر ظاهرة التسرب المدرسي ظاهرة ضربت بجذورها في أعماق عالم التخلي عن مقاعد الدراسة، والتي تكاد أن تكون واحدة رغم اختلاف المجتمعات، نمط معيشة الشعوب وآثارها من مجتمع لآخر إلا أن الأسباب واحدة، حيث يعرف التسرب المدرسي بترك التلميذ المدرسة في مرحلة من مراحل التعليم الابتدائي، المتوسط أو الثانوي بسبب الرسوب وعدم القدرة على مواصلة التعلم، كما عرفته منظمة اليونيسكو على أنه يخص التلاميذ الذين يواصلون تعليمهم بالانقطاع نهائيا عن الدراسة أو لكونهم يعيدون السنة.
أنواع التسرب المدرسي
ذكرت الدراسة أنه يوجد نوعان من التسرب المدرسي الذي يلحق بالتلميذ المتمدرس، أول أشكال التسرب المدرسي هو التسرب المؤقت الذي يحدث عموما بشكل يومي متكرر، لكن سرعان ما يتحول إلى انقطاع تدريجي ثم مستمر، وهذا طبيعي، حيث يؤدي بالتلميذ إلى الفصل النهائي من المدرسة بسبب سوء السلوك المترجم بالتغيب الدائم على مقاعد الدراسة. أما الشكل الثاني من أشكال التسرب والذي هو نتيجة حتمية للنوع المذكور سابقا بعد أن تتكرر عملية التغيب عن الحصص الدراسية والذي يعني الفصل النهائي عن مقاعد الدراسة والذي يصنف بدوره إلى ثلاثة أنواع في مقدمتها التسرب اللاإرادي الذي يكون سببه عادة عدول المتمدرس عن كل ما له صلة بالتعليم وفقدانه القدرة على الاستيعاب والتعلم نتيجة انشغاله بأمور خارجة عن كل ما له صلة بالتعليم. أما التسرب الشائع كما يسمى والذي يخص تلاميذ المدرسة الابتدائية قبل أن يجتازوا هذه المرحلة الذي يعرف تراجعا نسبيا في الجزائر، وفي الأخير نصل إلى التسرب المرحلي الذي هو شكل من الأشكال الواضحة والتي تأتي مع امتحانات نهاية كل مرحلة من الابتدائي، المتوسط والثانوي والعامل الأساسي في ذلك هو عدم النجاح في اجتياز الامتحان المصيري.
تصنيف فئات المتسربين
عمدت الدراسة في تصنيف التلاميذ المتسربين إلى ثلاث فئات، والتي كانت أولها فئة المتمدرسين المجبرين الذين واجهتهم ظروف قاهرة أجبرتهم على التخلي عن مقاعد الدراسة والتي تكون نتيجة مشكلة شخصية يعاني منها التلميذ كالمرض أو الفقر أو اليتم بعد حرمانه أحد الوالدين الذي يفقد فيه الطفل عادة التوازن الأسري والرعاية الأسرية الدائمة. أما الشكل الثاني فقد لخص في أسباب صحية المتمثلة في الإعاقة، والتي تشمل فئة المتمدرسين الذين غادروا مقاعد الدراسة نتيجة ضعف قدراتهم العقلية التي منعتهم من القيام بأعمال ضرورية مطلوبة للنجاح الأكاديمي، والتي يمكن التعرف عليها من خلال النتائج المحصل عليها بعد الاختبارات، حيث تغادر هذه الفئة مجبرة بعد صدور قرار إداري يصدر في حقها، أما الفئة الأخيرة فهي فئة المتسربين الأكفاء التي تشمل فئة الأفراد الذين لهم قدرة على النجاح في مسارهم الدراسي ولكنهم قرروا التخلي عن الدراسة لأسباب تتعلق بالدرجة الأولى بميولاتهم الشخصية التي تتنافى مع مجال الدراسة وكل ما يتعلق بها.
أسباب التخلي عن الدراسة
هناك ملامح تكون هي الأسباب الأولية في التسرب المدرسي والمتمثلة في العزوف عن الالتحاق بحصص التدريس الذي سرعان ما يتطور ليؤدي إلى انقطاع دائم كما ذكرنا سابقا، النفور المسجل الناتج عن التمرد على النظام داخل القسم الذي يبدو من خلال التصرفات الصادرة عن المتمدرس الذي يتبعه إهمال كلي ولامبالاة لنظام المدرسي الذي يتبعه فوضى في التنظيم الخاص والعام، إلى جانب التصرفات العدوانية التي تتميز عادة بالمشاكسة وعدم الانضباط فيسعى هذا الأخير إلى تحدي كل ما هو نظامي داخل محيط المؤسسة وخارجها باعتبار أن التلميذ المتسرب محاط بصعوبة الدراسة في مواجهته لمشاكل المراهقة التي تجعله يمتاز بميل لعالم الشغل بدل الدراسة كما يخضع هذا الأخير لضرورة عائلية، مادية واجتماعية، بعبارة أخرى يمكن القول إن التلميذ المراهق قدماه في المدرسة وعقله غائب عنها.
العوامل الأساسية للتسرب المدرسي
يمكن حصر العوامل الأساسية في التسرب المدرسي وأسبابها في بعض النقاط المتداخلة فيما بينها التي تعطي لنا تصنيفا يصعب فصل الجزء عن الكل فيه، والمتمثلة في الأسباب الشخصية التي تتعلق بالمتمدرس نفسه والتي تكون نتيجة عوامل جسمية تكون عادة على مستوى الجسم كتأخر النمو لديه وضعف بنيته الجسمية أو حواسه من بصر وسمع مثلا، اضطرابات النطق والتأخر العقلي التي هي عوامل تؤدي في النهاية إلى الفشل في المسار الدراسي الذي ينتج عنه تأخر عن مسايرة المتمدرس لأقرانه. أما العوامل النفسية فلها دور فعال في تحصيل العلمي للتلميذ، والتي قد تعطي نتائج عكسية بسبب نفور وكراهية الدراسة بسبب ضعف الثقة بالنفس والخوف والخجل، حيث يرى الأخصائي النفساني أحمد بلعباس أن الاضطرابات النفسية تولد عقدا نفسية وذهنية لدى الطفل تجعله يعجز عن مواجهة المحيط الذي يعيش فيه، أما العوامل العقلية فقد تؤثر سلبا على مردود المتعلم كضعف القدرة اللغوية أو الرياضية مثلا تولد قلة الانتباه وضعف الذاكرة الذي تؤدي حتما إلى ضعف المستوى، إضافة إلى عوامل اجتماعية التي يتأثر بها المتمدرس مباشرة والمتمثلة في العوامل الأسرية التي تخص الأسرة الناجمة مثلا عن انفصال الوالدين أو فقدهما الذي ينتج عنه قلة الرعاية العاطفية التي تنعكس على هذا الأخير ويولد لديه الرغبة في التخلي عن الدراسة التي هي كلها عوامل مرتبطة بالمحيط العام للتلميذ. كلها عوامل ساهمت بشكل أو بأخر في إبراز آثار التسرب المدرسي وله آثار مدمرة في جميع المجالات الاجتماعية، الثقافية والأخلاقية مما يضاعف أزمات المجتمع ويزيد حدتها وينشأ مبدأ الإتكالية في تحقيق الأغراض الشخصية في الدفع بهذه الفئة إلى عالم الانحراف وعالم الآفات الاجتماعية
لعائلة تناشد المتخصصين التكفل بحالتها
مرض نادر يحوّل حياة أنفال إلى جحيم
فلة زخروف
تعيش عائلة الطفلة أنفال حالة أقل ما يقل عنها إنها مزرية بسبب إصابة البنت التي تبلغ من العمر 8 سنوات بمرض نادر يسمى syndrome de lemierre الأمر الذي جعل كل العائلة تعيش في دوامة لامتناهية من الحزن. أنفال فتاة في الثامنة من عمرها شاءت الأقدار أن تصاب بمرض ويا له من مرض، مرض لم يقدر الأطباء على تشخيصه ومعالجته وجعلهم يخضعونها لعدة بحوث وتحاليل ليتم اكتشاف أنها مصابة بمرض نادر يسمى ساندرومدو لوميار syndrom delemierre هذا المرض الذي يعتبر أكثر خطورة من السرطان يفتك بالفتاة البريئة ويجعلها تفقد السيطرة على أعصابها وتحاول الانتحار. عند زيارتنا لبيت أنفال، استقبلتنا العائلة وروت لنا معاناتها مع المرض، يقول عمي محمد والد أنفال بدأ المرض عند أنفال وعمرها 6 سنوات عن طريق إصابتها بنزيف حاد من الأذن وارتفاع رهيب في درجة الحمى أين فاقت الأربعين درجة، وبعد شهر من التحاليل والبحوث المكثفة تم اكتشاف مرضها وهو مرض يدعىsyndrome de lemierre وهو مرض نادر أصاب الفتاة وجعلها تعاني لغاية اليوم سببه الرئيسي التهاب السحايا بسبب ارتفاع الحمى، ما جعلها تعجز عن الحركة كلية ولم تعد إلى الحركة إلا بعد أكثر من ثلاث أشهر.وناشد والد أنفال وكذا عائلتها المسؤولين والمتخصصين النظر في وضعيتها التي لم يجد لها الأطباء تفسيرا ولم يقدموا للعائلة أي أمل معتقدين أن المرض سوف يقضي عليها على المدى المتوسط والبعيد، خاصة بعد التأثيرات السلبية التي تظهر عليها على غرار العصبية والنرفزة الزائدة وكذا تساقط الشعر وغيرها .. للعلم، فإن الأب عاطل عن العمل وأب لسبعة أطفال، خمس بنات وولدان صغيران يعيشون في بيت قام أحد المحسنين بتقديمه لهم من أجل المبيت فيه مؤقتا،ولغاية اليوم لا تملك العائلة أي بيت وترجو من المسؤولين والمختصين التقرب من العائلة من أجل إرشادها وتوجيهها وكذا تشخيص حالة ابنتها تشخيصا دقيقا من أجل أن تستطيع مواجهة الواقع والإجابة على تساؤلاتها، هل لأنفال أمل في العلاج؟ لماذا تعاني هذه البراءة في صمت في وقت تطورت فيه العلوم والدراسات الطبية؟ تساؤلات أرقت عيش عائلة أنفال وكلها أمل في تلبية ندائها ومساعدة أنفال التي أصبحت تتذكر في كل لحظة المعاناة التي عاشتها في المستشفيات وما زاد الطين بلة هو الشك في قدراتها العقلية خاصة بعد محاولتها الانتحار. مرض أنفال جعلها تعاني الأمرين ولولا ذوي القلوب الرحيمة لما استطاعت الطفلة تجاوز محنتها وكلها أمل في التفاتة من المعنيين والمتخصصين من أجل التكفل الأمثل بحالتها وتوضيحها، ولو تطلب الأمر نقلها إلى الخارج من أجل العلاج.فن و ثقافة
خلال المهرجان المسرحي النسوي بعنابة
تكريم الإبــــداع المؤنــــث من خلال فتيحة بربار وليليان الهاشمي
يزيد بابوش
تفتتح مدينة عنابة، غدا، فعاليات الطبعة الرابعة من المهرجان الوطني
للإنتاج المسرحي النسائي، بتكريم اسمين ساهما بشكل كبير في وضع الاسم
المؤنث في البطاقات الفنية للعروض المسرحية الجزائرية، وهما الممثلة
الراحلة فتيحة بربار، ومصممة الديكور ليليان الهاشمي.
وكانت محافظة المهرجان قد كشفت في ندوة صحفية بالمسرح الجهوي عز الدين مجوبي بعنابة، منذ أيام، عن البرنامج العام للطبعة الرابعة من المهرجان، مشيرة إلى الأعمال الـ13 (تمثل مجموعة من المسارح الجهوية وتعاونيات وجمعيات فنية من الجهات الأربع للوطن)، التي ستدخل المنافسة الرسمية للحصول على جوائز المهرجان، بزيادة عرضين عن الطبعة الماضية.
ومن المنتظر أن يعرض إلى غاية الـ12 من الشهر الحالي، كل من: عرس الدم لمسرح عنابة الجهوي الذي سيفتتح العروض المشاركة في المهرجان، وهو العرض المقتبس عن دراما إسبانية للكاتب فريديريكو غارسيا لوركا، لمخرجها زياني شريف عياد، نساء المدينة لمسرح قسنطينة الجهوي لمخرجة شاهيناز نغواش المقتبس من زوجات ويندسور المرحات لويليام شيكسبير، مونودرام ريق الشيطان من تمنراست لجمعية صرخة الركح (ويصور معاناة المرأة) لمخرجها عزوز عبد القادر، مونالويزة من مسرح باتنة الجهوي، استدراك الحراقة لجمعية الشبانية مرجاجو من وهران، يما لمسرح سكيكدة الجهوي.نجد في المهرجان أيضا مجموعة من العروض الأخرى التي تعالج موضوع المرأة الجزائرية، منها: عرض المادة 146 لتعاونية بنات حواء من بجاية، الذي يناقش جدلية ميراث المرأة من عدمه في العديد من المجتمعات المحافظة، مأساة سعيدة من أم البواقي، امرأة برأسين لجمعية الفرسان للعمل الفني بسعيدة، بالإضافة إلى ابن بطوطة من مسرح بجاية الجهوي لمخرجته المغتربة إيلزا حميان، المخلوع لتعاونية بور سعيد الفنية، وأيضا كل من: خريف النساء للمسرح الجهوي كاتب ياسين من تيزي وزو، واش نسميه للتعاونية الثقافية للفنون المسرحية بباتنة.بالإضافة إلى العروض المشاركة في المنافسة الرسمية، برمجت محافظة المهرجان عرضين موجهين للأطفال في إطار برنامج بابا خذني للمسرح، التي تعتبر فكرة المخرج والممثل عبد الحق بن معروف، التي تهدف إلى تشجيع الأطفال على الذهاب إلى المسرح رفقة أوليائهم، وهما أرنبان من عنابة، ولحظات للضحك للممثلة نسيمة عدنان من بجاية.كما برمجت المحافظة كلا من: وحش الغربة لتعاونية السنجاب ببرج منايل، لمخرجها عمر فطموش، ريق الشيطان، زيجة واحدة لا تكفي، من أجل جولة فنية بين الأحياء الجامعية في المدينة، بالإضافة إلى مجموعة من الورشات الفنية لفائدة محبي أبي الفنون، وأيضا محاضرات في مواضيع تهم الفن الجزائري، ومشاركة المرأة فيه
لتعريف بها وبتراثها
أطفال شقاوة شطار يشاركون في حب الجزائر
ق.ث
قام التلفزيون المصري بتصوير حلقة تحت عنوان حب الجزائر، وذلك في بيت أسرة
جزائرية مقيمة بالقاهرة، بمشاركة أطفال جزائريين ومصريين، للتعرف على معالم
الدولة والأماكن الأثرية، وأهم العادات في البلد الشقيق والأزياء
الفلكلورية الفلكلورية للجزائر.وتهدف الحلقة إلى زيادة وعي الطفل بقوميته العربية وتعرفه على مختلف الثقافات العربية، بأسلوب شيق يناسب مرحلته العمرية.
 |
مخرج يخرج عن المألوف
لم يتمالك المخرج عيسى شريط نفسه، بعد اختتام فعاليات طبعة كردادة للفيلم القصير، وراح يطلق العديد من العبارات النابية عبر صفحته على الفايسبوك، في حق منظمي الطبعة ومديرية الثقافة معا، وذلك بسبب عدم رضاه على نوعية التكريم، التي قال عنها إنها عبارة عن قندورة وبليغة، وعلق كأني رايح نجيب عمرة، وكلمات أخرى لا يمكن ذكرها، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل وصف ولاية المسيلة، التي احتضنت التظاهرة، بالولاية المتخلفة حتى النخاع، ليختتم سلسلة شتائمه بوصلة أخرى لن تمر مرور الكرام بالولاية.قيادي سابــق ينتـــحل الصفــــة للتهــــرب مــــن العدالـــــة..!
علمت وقت الجزائر من مصادر مطلعة أن أمينا عاما سابقا للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية قد قام بإنتحال صفة إبن خاله، عندما طرقت باب بيته محضرة قضائية لتسلمه محضر شكوى ومتابعة ضده أمام العدالة، ليجد حيلة بأنه ليس هو المعني، وإنما ابن خاله فقط.وعند نزول المحضرة القضائية من منزله، تفطنت لحيلته عندما أخبرها الجيران أن من تحدثت معه هو الشخص الحقيقي الممثل في شخص أمين وطني سابق للإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، وتمت هذه الحادثة الطريفة بولاية عين تيموشنت غرب الوطن.
حفرة تُضيّع يوما كامـــــــــلا..!
يشتكي عابرو الطريق الرابط بين باب الوادي ومحطة تافورة، بالجزائر العاصمة،
من الاختناق المروري، الذي تشهده المنطقة بسبب الأشغال، التي تقوم بها
شركة كهركيب المختصة في تركيب الأعمدة الكهربائية للضغط العالي، والتي دامت
أزيد من شهر، ما خلف اختناقا مروريا أرق المواطنين، حيث أصبحوا يقضون
قرابة الساعة كاملة من محطة تافورة إلى باب الوادي في وقت المسافة لا تتطلب
سوى 10 دقائق كأقصى تقدير، الأمر، الذي جعل بعضهم خاصة العاملين والموظفين
يرددون، من اجل حفرة يضيع اليوم.كذبـــــــة أدبيـــــــــة
عرض كاتب شاب على منظمي ملتقى الإتحاف الادبي في بسكرة أن يساهم من راتبه
في مصاريف التكفل بزوار التظاهرة، في الوقت الذي رفضت أسماء كبيرة، ميسورة
الحال، أن تشارك ما لم تتسلم سلفا أظرفة مالية، على الرغم من علمها
بمحدودية ميزانية الملتقى، الذي تنظمه جمعية محلية رفقة سلطات
البلدية.أسماء كبيرة غابت من أجل مليون ولا زوج، على الرغم من انها تنادي
في كل مناسبة بالتفاني في خدمة الثقافة، والابتعاد عن الحسابات المادية
لترقية المشهد الثقافي الجزائري.. وما إلى ذلك من الادعاءات، التي يكشفها
الواقع.المراديــــة بلديـــــة منكوبــــــــــــة.. !
تحولت بلدية المرادية وما جاورها، في الآونة الأخيرة، إلى ورشة مفتوحة،
بسبب انطلاق عمليات تهديم البنايات الهشة، التي تم ترحيل سكانها، ولكن
الغريب في الأمر هو إقدام السلطات، موازاة مع ذلك، على برمجة عملية إعادة
تعبيد بعض الطرقات، حيث تم تمشيط جزء من طرقات بعض الأحياء ثم تركت دون
تزفيت، بعد انطلاق حملة التهديم، ما يوحي للزائر لأزقة المرادية بأنها
بلدية منكوبة، بفعل عدم التنسيق بين مختلف القطاعات.
سعــداني فـي باريـس
أسرت مصادر موثوقة لـ وقت الجزائر أن الأمين العام لجبهة التحرير الوطني،
عمار سعداني، يوجد خارج الوطن في مهمة عمل بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث تم
تعيين عضو المكتب السياسي المكلف بالإعلام، سعيد بوحجة، أمينا عاما
بالنيابة لغاية عودة سعداني من مهمته، في الوقت الذي يسابق عضو المكتب
السياسي مسؤول التنظيم، مصطفى معزوزي، الزمن من أجل تنصيب بقية القسمات قبل
تحديد موعد لتنظيم المؤتمر العاشر.طليبـــــة خـــــارج القانـــون.. !
في خرجة هي الأولى من نوعها، قام النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني، طليبة
بهاء الدين، خلال تدخله لمناقشة قانون العقوبات بالخروج عن فحوى النقاش،
الذي جاءت به الجلسة، حيث قام هذا الأخير بتوجيه انتقادات لاذعة لتنسيقية
الانتقال الديمقراطي، وما تقوم به من خلال ما تقوم به من حراك سياسي، متهما
إياها بركوب الموجات، التي من شأنها إثارة الفتنة والنعرات، إلا أن نائب
رئيس المجلس، محمد العربي ولد خليفة، نصحه بعدم الخروج عن موضوع القانون
المناقشبالرغم من القضاء على أزيد من 60 سوقا خاصا بها
التجارة الفوضوية تعود من بابها الواسع
إعداد: عبد الله، م
ما تزال ظاهرة التجارة الفوضوية تضرب أحياء عاصمة الغرب الجزائري بقوة
رغم تحذيرات وتعليمات السلطات الوصية، حيث انتشرتبكثرة في الآونة الأخيرة
بعدة بلديات وأحياء على غرار حي الياسمين والصباح وايسطو وبالطريق السريع
المؤدي إلى المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر إلى جانب حي الشهيد محمود وسيدي
البشير، وحاسي بونيف وسيدي معروف وغيرها من المناطق يحدث هذا بعدما تم القضاء على أكثر من 60 سوقا فوضويا، بحيث أضحت تشوه المظهر الحضري للمجمعات السكنية ونجم عنها انتشار المزابل العشوائية، وتلوث المحيط الذي بات يستقطب الكلاب والقطط والحشرات الضارة.
في السياق ذاته، ناشد القاطنون بتلك التجمعات السكينة التي تحولت إلى أحياء ملوثة السلطات الولائية إعادة النظر في هذا من خلال إلزام البلديات بالمتابعة والرقابة حتى يتم القضاء على المشكل وبالتالي الحفاظ على سلامة المواطنين من أخطار الكلاب الضالة، وكذا من السلع المعروضة على حافة الطريق المعرضة للغبار والأوساخ والتي تتسبب في إلحاق عدة ميكروبات بها، ناهيك عن التلف.
من جهة أخرى، نشير إلى أن ولاية وهران قد أكدت خلال العديد من الاجتماعات التنسيقية التي عقدتها مع رؤساء الدوائر والبلديات ومديرية التجارة، على أهمية إيلاء العناية التامة لهذا الملف للحفاظ على وجه وهران والقضاء على كل ما هو فوضوي لاسيما أنه تم ترميم وإنجاز العديد من الأسواق الجوارية لاحتواء التجار والقضاء على التجارة غير الشرعية، علما أنه تم تحويل أزيد من 300 محل مهني التي تندرج في إطار محلات الرئيس إلى أسواق جوارية، فضلا عن ذلك تشهد الولاية إنجاز 23 سوقا جواريا، إضافة إلى العديد من الأسواق المغطاة، وذلك من أجل تنظيم الممارسات التجارية والحد من الفوضى وتسوية وضعية العديد من التجار الفوضويين وتمكينهم من النشاط بطرق قانونية ومنظمة علما أنه تم ببلدية وهران فقط تسجيل 1200 تاجر غير شرعي تقدموا بطلبات للحصول على محلات بالأسواق الجوارية، دون أن ننسى إحصاء البلديات الأخرى.
أحداث وهران
ظلت مغلقة رغم مرور عدة سنوات على توزيعها
الإهمال يحول مـحلات الرئيس بأرزيو إلى مرتع للمدمنين
إعداد: عبد الله، م
عبّر العشرات من الشباب البطال بأحياء عديدة من بلدية أرزيو وغيرها من البلديات الأخرى المجاورة لها من الإهمال الكبير الذي طال محلات الرئيس التي تم توزيعها منذ سنوات، إلا أنها ظلت مغلقة ومهملة دون ممارسة فيها أي نشاط تجاري ومهني من شأنه أن يمتص عدد البطالين بالبلدية الذين أصبح عددهم في تزايد مستمر لغياب فرص العمل بأغنى منطقة بتروكيماوية بالوطن، وتتوفر على العشرات من مركبات البترول ومشتقاته إلا أن شبابها مازال يعني البطالة.أبدى الكثير من الشباب ببلدية أرزيو استياءهم من الطريقة التي أصبحت تسيّر بها محلات الرئيس، فبعدما تم تسليم تلك المحلات وتوزيعها حسب شهادة العديد من البطالين من أبناء المنطقة البتروكيماوية بطريقة ملتوية على حد تعبيرهم خاصة أن الكثير من الأميار أصبحوا يستعملون تلك المحلات كورقة ضغط على البطالين وبعد استفادة عدد من الأشخاص منها دون شريحة البطالين، فقد تم إهمالها وتركها مغلقة وذلك ما جعلها عرضة للتخريب من قبل عدد من منحرفي البلدية الذين حولوها لممارسة الدعارة وكذا بيع الخمور فيها والممنوعـــات وهو ما بات يندد به العديد من البطالين الدين تم إقصاء أسمائهم من قرارات الاستفادة. وأعرب العشرات من البطالين ببلدية ارزيو لــوقت الجزائر عن استيائهم من هدر المال العام بعد إنجاز تلك المحلات بغرض أداء وظيفة وممارسة نشاط مهني فيها والمتواجدة بحي لالا خديجة وحي بلاطو، إلا أن البيروقراطية في توزيع تلك المحلات حالت دون تنفيذ الغرض المطلوب وذلك ما جعل أزيد من 80 محلا عرضة للإهمال رصد لإنجازها ملايير الدينارات، ذهبت هباء منثورا في ظل التسيير الأعرج، بعدما وجد أصحاب البراريك من المحلات الفوضوية التي تم هدمها أنفسهم مجبرين على العودة المجددة إلى البطالة لعدم استفادتهم من تلك المحلات
بــقلـم : ع.بسايح
يـــوم : 2015-03-04
تداعيات أحداث مباراة "لازمو" و "العميد"
إدارة مولودية العاصمة ملزمة بدفع تكاليف خسائر ملعب زبانة
المصور :
ستكون إدارة نادي مولودية الجزائر ملزمة بدفع تكاليف الكراسي التي حطمها أنصارها بملعب أحمد زبانة بوهران حسبما جاء في محضر اجتماع لجنة الانضباط الذي نشر سهرة أول أمس على موقع الرابطة الوطنية لكرة القدم.
و جاء في ذات المحضر أنه تقرر معاقبة مولودية العاصمة بلعب مباراتين دون جمهور مع غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم ، دون احتساب التعويضات المالية التي سيطالب بها مسير ملعب أحمد زبانة المتضرر .
و للتذكير ، فقد قامت جماهير مولودية العاصمة ، التي تنقلت إلى وهران لحضور مباراة فريقها امام جمعية وهران خلال الجولة 21 ، بتكسير عدد كبير من الكراسي المثبتة في منعرج الملعب و رميها داخل و خارج الملعب ، و ذلك مباشرة بعد تلقي مولودية العاصمة للهدف الثاني في المباراة التي انتهت بفوز أصحاب الأرض بنتيجة (2-1) ، و استمر ذلك طيلة أطوار اللقاء رغم تدخل أعوان الشرطة.
Des citoyens du quartier de Sidi M'cid, plus connu sous le nom de
quartier de la piscine, nous ont contactés, hier, pour tirer la sonnette
d'alarme sur le problème de la couverture sécuritaire de leur quartier qui se
pose avec acuité, car il n'existe aucun poste de police à l'intérieur du
quartier. Alors même que celui-ci est situé à la périphérie de la zone urbaine
de Constantine, avec une forêt de pins qui le jouxte et qui sert souvent de
refuge idéal à toute sorte de délinquants, ont dit nos interlocuteurs. «En
matière de sécurité, nous dépendons du 3éme arrondissement urbain de la cité
Emir Abdelkader qui se trouve implanté loin sur l'autre versant du rocher de
Sidi M'cid, ont-ils expliqué. Et les rondes de police effectuées de temps en
temps dans la cité sont insuffisantes pour prémunir la population des
agressions et autres délits qui se produisent encore, notamment au niveau de la
corniche, et ce, en dépit de l'évacuation du bidonville de Fedj-Errih situé sur
les hauteurs du rocher». Leurs plaintes ont été confirmées hier par M.
Bouzerdoum Mustapha, secrétaire général de l'association de quartier, que nous
avons contacté. Et pour illustrer la situation, ce dernier a indiqué que les
travailleurs de l'antenne communale du quartier, qui assuraient une permanence
jusqu'à 18h, ont écourté celle-ci en fermant leurs bureaux à partir de 16h, à
cause de l'insécurité ambiante. Et de signaler ensuite que le problème a été
posé plus d'une fois aux autorités de la Sûreté de wilaya, surtout à l'occasion
des réunions mensuelles de coordination que celles-ci tiennent avec les
associations de quartiers, et, selon lui, ces autorités ont enregistré les
doléances des riverains et ont accepté l'idée d'installer un poste de police
dans le quartier, projet qui pourrait voir le jour à court ou à moyen terme.
