الأحد، أبريل 5

الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة منتدي الاداعة انه لاترميم ولاعبادة في مساجد وسط مدينة قسنطينة واوساط سياسية تؤكد ان المخامر وبيوت الدعارة وضغت كبدائل لمساجد وسط مدينة قسنطينة بطلب من الضيوف العرب القادمين من اجل المتعة الجنسية مع نساء قسنطينة مجانا والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  حصة منتدي الاداعة  انه لاصلاة ولاعبادة  في مساجد  وسط مدينة  قسنطينة واوساط سياسية تؤكد ان  المخامر وبيوت  الدعارة  وضغت كبدائل لمساجد وسط  مدينة قسنطينة  بطلب من الضيوف  العرب  القادمين من اجل  المتعة
 الجنسية  مع نساء قسنطينة مجانا والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف سكان  قسنطينة ان  ابناء الاقدام  السوداء استرجعوا    محلات المونبري و القلوب بشارع  الرود فرانس واوساط سياسية تؤكد  ان  الاقدام السوداء ويهود قسنطينة المقيمين في اسرائيل استرجعوا  مساكن منطقة الشارع و
الزوايا   اليهودية   علما ان  ابناء  اعيان  المدينةالملقيبين البلديية  يحرصون املاك  اليهود ويقبضون عملات بالعملة الاسرائيلية مقابل 

حماية  الاملاك اليهودية بقسنطينة وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث جدل  سياسي في  حصة منتدي الاداعة للصحافية بوزيدي حول كلمة غلق وفتح مساجد قسنطينة وشر البلية مايبكي 

اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف سكان  قسنطينة بشائر  الدعارة الجنسية في شوارع قسنطينة  بعد قدوم   راقصات ملحمة قسنطينة حيث  التدخين والخمور والجنس شعار  راقصات ملحمة قسنطينة  الجنسية في قصر الرقص الجنسي وملهي زواغي العصري والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان قصر الثقافة الجنسية الخليفة عبارة عن صفقة رابحة بين والي قسنطينة ورئيس دائرة قسنطينة ووزير  السكن  وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة الاكتشاف سكان قسنطينة ان الداي حسين والي قسنطينة امر بغلق مساجد وسط مدينة قسنطيننةةوطلب من العاهرات والمخامر باعادة الفتح التجاري من اجل تشجيع الدعارة  الجنسية في شوارع وسط مدينة قسنطينة وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  الجزائريين  مشاهد من الدعارة  الجنسية في الحدائق الاميريكية على الطريقة الجزائرية وشر البلية مايبكي 
شاهدوا صور الدعارة الجنسية في حدائق امريكا 


شاهدوا فيديو  الدعارة  في امريكا















































 
وزير الشؤون الدينية يعلن عن إقامة صلاة الجمعة17 أفريل تبث عبر العالم كله
أكثر من 6هيئات، مديريات وجامعات تشترك في تسيير مسجد عبد الحميد بن باديس
كشف وزير الشؤون الدينية عن تخصيص ما قيمته 4 مليار و 5 مليون سنتيم لتسيير مسجد عبد الحميد ابن باديس لدى وقوفه نهار أمس على تقدم الأشغال معلنا أن " تاريخ افتتاحه ستكون مناسبة لأداء أولى صلاة للجمعة " و أننا اليوم نؤسس لتجربة فريدة في الجزائر وفي العالم الإسلامي لأن المؤسسة التي سوف ننشئها لتسيير المسجد تحت إشراف أحمد مويلح" 
الذي تدرج في المدرسة العليا للإدارة و الجامعة و استفاد من تكوين عالي حتى يعطي لهذه المؤسسة بعدا حضاريا, هي ليست كباقي المؤسسات بل إنها مؤسسة وقفية تستطيع أن تسير المحلات التي تفتح على الشارع وأن تثمنها من أجل المداخيل التي تكون في خدمة صيانة هذا المسجد وتسييره". أضاف وزير الشؤون الدينية " أن المسجد يحتاج إلى تحسينات لذلك تبقى مؤسسة الانجاز مستمرة على الأقل 3 أشهر ترافق المؤسسة المسيرة وللانطلاق في العملية تم تخصيص 4 مليار و 5 مليون سنتيم. حيث خصصت الوزارة غلافا قدره 2 مليار سنتيم, ولاية وهران مليار سنتيم وبلدية وهران من جهتها منحت مليار سنتيم في انتظار المناقصة التي تضع المحلات التجارية تحت تصرف خبراء، مشيرا أنه " سوف نطلب ميزانية إضافية في إطار مؤسسة المسجد، إضافة إلى المساهمة التي انطلقنا فيها بحيث نستطيع التكفل ماليا بالإطارات وبالمتعاقدين وبالمؤسسات. يتكون أعضاء مجلس الإدارة حسب والي الولاية من مديرية الشؤون الدينية، مديرية الثقافة حتى يكون المسجد مزارا للوفود الأجنبية شأنه شأن المعالم الأثرية والتاريخية التي تزخر بها ولاية وهران، إضافة إلى مديرية السياحة. حيث سيتم دمجه في المسلك السياحي لوهران ومديرية أملاك الدولة لأنه يضم فضاءات سوف يخصص إيجارها بالبيع بالمزاد العلني, مديرية التربية لضمنه مدارس وورشات للقرآن، الفقه والسيرة وغيرها, إلى جانب المجلس الشعبي البلدي لبلدية وهران بلدية بئر الجير لأن المسجد يقع في جهة متاخمة للبلديتين, جامعة السانيا. حيث سيكون هناك جسر تواصل كبير لأنه فيه دار للمخطوطات وأجنحة للخط العربي والجامعة بفضل تراكماتها لمعهد العلوم الإسلامية سيكون لها دعم كبير لهذه المؤسسة. أكد الوزير بالمناسبة حرص واهتمام السلطات العليا ممثلة في رئيس الجمهورية بهذا المعلم الحضري " أقول هذا الكلام لأن الرئيس هو الذي أسدى تعليماته وتوجيهاته المخصوصة من أجل أن يحض هذا المسجد بكل الاهتمام الذي ينبع من شعور أبناء وهران. رأيناه يترعرع وينمو في وسط وهران بكل الصعوبات التي كانت ترافقه وكل العقبات التي كانت تحول دون تجسيد هذا المعلم. حيث دعمه فخامة الرئيس بغلاف مالي كافي لإخراجه، مما كان عليه من تأخر وتعثر" أشار الوزير في سياق حديثه لأهمية الحدث الذي ستعيشه وهران منتصف هذا الشهر " هناك فرصة ثانية في يوم الجمعة أننا نبث صلاة الجمعة من هذا الجامع وهذه الجمعة ليست معنية بها فقط مدينة وهران بل تبث في القنوات التلفزيونية عبر السواتل ليتابعنا العالم يوما بعد افتتاح قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وتكون مناسبة كذلك حتى تنطلق كما وعدنا الرئيس توأمة بين جامع ابن باديس وجامع الأمير عبد القادر بقسنطينة. كما سينطلق من قاعة الأمير عبد القادر إلى قاعة ابن باديس ملتقى دولي حول " الشيخ عبد الحميد ابن باديس في الثقافة العربية والإسلامية " حتى نعطي الصورة الحقيقية التي نرجوها للمسجد عن طريق المحاضرة الرقمية وسوف يستمر على مدى يومين يتفاعل فيه الأساتذة والباحثون والجامعيون من الطرفين "الجزائر بجناحيها الشرقي والغربي " في هذا المسجد الذي جهز بكل ما يجب حتى يواكب الحدث. ع. امال


وزيرة الثقافة نادية لعبيدي:

" نفقات عاصمة الثقافة العربية 2015 ستخضع للمراقبة الصارمة مع احترام الميزانية"

 
بواسطة 
أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي  بالجزائر التزام وزارتها "بمراقبة النفقات" خلال تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015"  و"احترام الميزانية" المخصصة لهذا الحدث.
وأوضحت الوزيرة خلال منتدى يومية "ليبرتي" أنه "تم وضع آليات بالشراكة مع وزارة المالية" من أجل ضمان "التسيير الشفاف" لميزانية التظاهرة.
وقالت السيدة لعبيدي التي لم تفصح عن القيمة المخصصة  للتظاهرة "سنسهر على متابعة دقيقة لمراحل صرف كل سنتيم".
وكان محافظ التظاهرة قد اعلن مؤخرا عن تخصيص سبعة (7) ملايير دج كميزانية "تخص فقط النشاطات الثقافية ل+قسنطنية عاصمة الثقافة العربية 2015+".
وأضاف نفس المسؤول أن نفس الإجراءات ستطبق على "جميع الأحداث" التي تنظمها الوزارة.
وذكرت الوزيرة أن ميزانية التجهيز و المنشآت (قاعات العرض و تهيئة البنايات العمومية...) تقع على عاتق ولاية قسنطينة التي تشرف على التسيير.
وقالت الوزيرة أنه تم "استكمال" الجوانب التقنية و أن محتواه يستجيب "للبعد الأمازيغي و العربي و الإسلامي" للمدينة التي "ستجمع هذه الأبعاد على أكمل وجه".
وبعد أن ذكرت بأن ما بعد التظاهرة "تعد مرحلة لا تقل أهمية" عن التظاهرة في حد ذاتها أكدت السيدة لعبيدي أن وزاراتها مدعوة إلى بذل المزيد من الجهود من أجل "ضمان ديمومة العمل الثقافي و الإبداع" في ثاني مدينة جزائرية.
واعتبرت في هذا السياق أن استغلال المنشآت و تجديدها و تثمين التراث الثقافي و تطوير الصناعة الثقافية و التكوين في مجال المهن و فنون العرض هي كل ما ينتظره سكان قسنطينة من هذه التظاهرة.
وعن افتتاح التظاهرة المقرر يومي 15 و 16 أبريل اعربت الوزيرة عن "ارتياحها" مراهنة على الإفتتاح "قريبا" لجزء من المنشآت التي تمثل ثلاث ورشات من بين المنشآت السبع المنجزة لهذا الحدث.
كما أعلنت عن الإنتهاء من البرنامج الذي سيعرض قريبا من قبل محافظ التظاهرة.

ضرورة "إصلاح" المدرسة العليا للفنون الجميلة
أكدت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، بالجزائر العاصمة أن المدرسة العليا للفنون الجميلة التي تشهد إضرابا للطلبة منذ15 مارس في حاجة إلى "إصلاح حقيقي" لبرامجها وشهادتها.
واعتبرت الوزيرة  أن مطالب المضربين "شرعية" من حيث "مراجعة +مضمون+ التعليم وشهادة" المدرسة العليا للفنون الجميلة مضيفة أنهذه النقطة تعد "مشكلا جوهريا".
وعلى خلاف شهادات مدارس عليا أخرى تسلم شهادة الدراسات العليا الفنية (المؤسسةفي 1992) من قبل مديرية المدرسة العليا للفنون الجميلة وليس من قبل وزارة التعليمالعالي والبحث العلمي.
ويندد المضربون ب"التناقض" بين شهادتهم ومدة الدراسة (خمس سنوات) بالمدرسةالعليا للفنون الجميلة التي يتطلب الالتحاق بها الحصول على شهادة البكالوريا والنجاحفي مسابقة الدخول.
ولدى تطرقها إلى اعتماد نظام "ليسانس-ماستر-دكتوراه" أشارت السيدة لعبيديعلى غرار الطلبة المضربين إلى قلة التأطير المؤهل لاسيما في ما بعد التدرج.
وفضلا عن هذا المطلب يطالب طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة باعتمادنظام "ليسانس-ماستر-دكتوراه خاص" يضم نشاطات تطبيقية أكثر خارج الدروس النظريةوورشات أكاديمية في تخصصات المدرسة الست.
وتم تجسيد هذا المطلب من قبل المضربين الذين ينظمون منذ أسبوع ورشات معمبدعين أثناء إضرابهم بالمدرسة وهي مبادرة أشادت بها وزيرة الثقافة.
وكانت الوزيرة التي نوهت ب"النضج" الذي لمسته لدى الطلبة قد استقبلتيوم 22 مارس ممثلين عن المضربين بعد استقالة مدير المدرسة العليا للفنون الجميلة.
وتم خلال اللقاء التطرق إلى مسألة نظام "ليسانس-ماستير-دكتوراه" فضلا عنتعيين مدير بالنيابة.
ويطالب المضربون قبل مباشرة الإصلاح البيداغوجي للمدرسة بخريطة طريق "واضحة" و"آجال محددة" كشرطين لوقف حركتهم الاحتجاجية التي أطلقوا عليها تسمية "انفجار-أرت".


رابط الموضوع : http://elmassar-ar.com/ara/permalink/41154.html#ixzz3WQNFuClH





اكتشافات أثرية غير مسبوقة توثق علاقة قسنطينة بذاكرتها

 
بواسطة 
وسط زحمة الورشات العديدة المفتوحة هنا وهناك  بقسنطينة تحسبا لتظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية لعام 2015" تكشف سيرتا العتيقة عن أجزاء من تاريخها لم يسبق التطرق إليها من قبل ولا تزال لحد الساعة "مخبأة" تحت الأرض أو خلف الأسوار العتيقة.
تكاد تكون كل ضربة من ضربات المجرفة الميكانيكية أو كل عملية حفر عميقة سببا في بروز أجزاء من تاريخ المدينة على السطح وتقاليدها العتيقة والتي تقدم معلومات ثمينة حول الحضارات التي تعاقبت على أرض هذه المدينة العريقة.
فمن البوابة المفترضة لسيرتا العتيقة إلى المقبرة التي يقال عنها ذات أصول بيزنطية وبين الخيال الذي تغذيه الأساطير القديمة والدراسات العقلانية المدعومة بالنظريات والأدلة العلمية تبدو للعيان قسنطينة المدينة ذات السحر الأخاذ شامخة وأثرية.

بوابة سيرتا و... آثار صالح باي :


عقب الشروع مباشرة في أشغال الحفر لإنجاز المكتبة الحضرية بباب القنطرة بالقرب من وادي الرمال بين معبر ملاح سليمان وجسر سيدي راشد تم العثور على أحجار ضخمة مصقولة والتي تشير بالنظر لحجمها إلى فرضية وجود مبنى ضخم في حقبة من الحقب وذلك  حسب استنتاج السيدة وافية عادل من المركز الوطني للبحث في الآثار.
شغل هذا الاكتشاف آنذاك اهتمام القسنطينيين لعدة أيام فبين أولئك الذين أعادوا إلى الواجهة بوابة سيرتا النوميدية وأولئك الذين غاصوا في الأساطير الشعبية وأعادوا استذكار قصر الغولة بل وحتى منهم أولئك الذين تحدثوا عن أحجار تم نقلها من المنصورة بأمر من صالح باي من أجل إعادة بناء جسر باب القنطرة انتشرت الشائعات وتم تداولها بسرعة كبيرة.
ومكنت عملية الاستطلاع التي تم القيام بها بعين المكان في أعقاب هذا الاكتشاف من العثور على دعامات أبواب من الأحجار المصقولة منها "دعامتا بابين بأقصى الشمال والجنوب وآثار دعامتين أخريين في الوسط"  حسبما أكدته السيدة عادل التي أضافت بأنه بعد القيام بعملية التوثيق تم العثور على ما يدل على أحد الأبواب في قصة رحلة يعود تاريخها إلى سنة 1743 كتبها توماس شاو وهو رجل دين ورحالة بريطاني  حسبما أكدته ذات المتحدثة قائلة "لقد كانت الباب مرسومة وموصوفة بشكل جيد في كتاب شاو".
وفيما تتواصل الحفريات تعد عملية التوثيق والدراسات أيضا والاستنتاجات ب"الكشف عن أمور لم يسبق التطرق إليها من قبل" حول مرحلة كاملة من تاريخ سيرتا العتيقة وبقاياها الأثرية  حسبما تعترف به أيضا هذه الأخصائية التي توضح أيضا بأن الأحجار المستعملة من طرف صالح باي من أجل إعادة بناء جسر باب القنطرة ناتجة عن أنقاض المدرج الذي كان متواجدا بالقرب من محطة السكة الحديدية الحالية بالقرب من مواقع هذه الاكتشافات الجديدة.


المقبرة البيزنطية وتاريخ حصارات المدينة :

مكنت أشغال الترميم التي تم الشروع فيها بقاعة الصلاة بمسجد سيدي عفان الذي يعود تاريخه إلى العهد الزيري (القرن ال12) والذي يقع بالسويقة السفلى في إطار التحضيرات للحدث الذي تستعد مدينة الجسور المعلقة لاحتضانه من العثور على اكتشاف غير مسبوق هو عظام بشرية.
وبسرعة البرق انتشر خبر العثور على هذا الاكتشاف عبر أنحاء مدينة قسنطينة حيث كانت المقابر  عبر التاريخ  تتواجد دوما خارج أسوار المدينة وبين أولئك الذين نشروا فكرة وجود مقبرة جماعية والذين تداولوا فكرة وجود مقبرة للحضارة البيزنطية البعيدة واصل علماء الآثار بالمركز الوطني للبحث في الآثار استطلاعاتهم حيث كشفوا عن وجود رفات 30 شخصا آخر من بينهم رضع.
واستنادا للسيدة عادل  فإن القبور التي تم العثور عليها هي لمسلمين وعثمانيين ومبنية بالآجر وذات بلاط  موضحة بأن وضع الأشخاص المتوفين على الجانب الأيمن وفق الشريعة الإسلامية يدعم هذه الفرضية. وتضيف ذات المختصة  في علم الآثار ورئيسة مشروع الحفريات بأن وجود آثار للخشب والمسامير والجير مع العظام الموجودة في قاعة الصلاة "يفتح الآفاق لعديد التأويلات والقراءات".
وتعترف السيدة عادل بأن علماء الآثار بالمركز الوطني للبحث في الآثار يواصلون استقراء اكتشافات مسجد سيدي عفان وبإمكان هذه الدلائل حكاية العلاقة الصاخبة التي جمعت قسنطينة بالحفصيين والحماديين ولكنها أيضا ستضيف حتما "فصولا جد هامة تبرز لأول مرة تاريخ حصارات قسنطينة" .


مئذنة الجامع الكبير : خلف الجدار ...التاريخ


ومكنت ورشات الترميم المنجزة بالجامع الكبير الذي شيد في 1756 من طرف أحمد باي القلي من إعادة تاريخ مكان رفيع للعبادة إلى الذاكرة فأشغال صقل جدار قاعة الإمام كشفت عن بقايا جدار الفناء والمئذنة الأصلية.
واستنادا للمختصين في الآثار الذين درسوا الملف هدمت تلك المئذنة بين سنتي 1867 و1869 من طرف الإدارة الاستعمارية من أجل التمكن من تهيئة الشارع الوطني سابقا (شارع العربي بن مهيدي حاليا).
وتؤكد التحاليل التي قام بها المختصون في علم الآثار والتي مكنت من تحديد هذا الاكتشاف  علاوة على المخطط المسحي لقسنطينة الذي أعدته الإدارة الفرنسية في بداية سنة 1867 تشخيص علماء الآثار الذين خلصوا إلى أن الاكتشاف موجود تحديدا بنفس المكان الذي تم به تحديد موقع فناء ومئذنة المسجد في مخطط 1867.
فمن ثمة ومن خلال هذه الاكتشافات الأثرية غير المسبوقة توثق هذه المدينة القلعة التي لا تزال قابعة فوق صخرتها منذ أكثر من 2500 سنة والتي شهدت تعاقب عديد الحضارات على أرضها علاقتها مع ذاكرتها وتسرد حكايات كل الذين مروا من هنا ذات يوم.




رابط الموضوع : http://elmassar-ar.com/ara/permalink/41165.html#ixzz3WQMw97T4

















التفكيرفي إعادة النظر في مقاييس تسليم الرخص للمهندسين المعماريين المكلفين بالترميم الأثري

بواسطة 
 أعلنت وزيرة الثقافة السيدة نادية لعبيدي بوهران أنه يتم حاليا التفكير في إعادة النظر في مقاييس تسليم الرخص لمكاتب الدراسات والمهندسين المعماريين المختصين في الترميم المعالم التاريخية و الأثرية.
وعبرت الوزيرة خلال جلسة عمل بمقر الولاية جمعتها بفنانين و مثقفين ومنتخبين من وهران عن "إعجابها" بعمليات ترميم المعالم التاريخية بالولاية خاصة تلك التي يشرف عليها مهندسون جزائريون مشيرة الى ان عدد المهندسين المعماريين الجزائريين الحاصلين على اعتماد من وزارة الثقافة للترميم لا يتجاوز ال 50 على المستوى الوطني.
وأشارت الوزيرة في ذات الصدد إلى أن هذا العدد "قليل جدا"  بالنظر الى المعالم الأثرية و التاريخية الكثيرة التي تزخر بها الجزائر و التي تحتاج في معظمها الى ترميم مضيفا ان ذلك جعلنا نفكر في إعادة النظر في هذه المقاييس التي على أساسها يسلم الاعتماد الخاص بالترميم الإثري".
وفي ذات الإطار ثمنت السيدة لعبيدي اشراك الشباب الحرفيبن في عمليات الترميم بوهران مبرزة "أهمية " هذه الخطوة في إعطاء هؤلاء الفرصة لإبراز مواهبهم والمشاركة في ترميم المعالم التاريخية و الأثرية.
ويتم التفكير حاليا مع وزارة العمل في إمكانية تقديم دعم عبر الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب (اونساج) لهذا الشباب الحرفي لخلق مؤسساته في هذا المجال مع الحرص على تقديم التكوين اللازم لهم وفق ذات المسئولة.
وبخصوص  تحسين وضعية الفنان أكدت السيدة لعبيدي ان هذه المسالة هي الشغل الشاغل للوزارة مشيرة أنه عن قريب "سيستفيد الفنانون مع عائلاتهم من الضمان الاجتماعي"  واضافت في هذا الصدد تقول "يجب تفهم مطالب الفنانين الاجتماعية والتي هدفها الحياة الكريمة لهم و لعائلاتهم وهي حق من حقوقهم".
وفيما يتعلق بالإهتمام بالفنانين الهواة اشارت الوزيرة الى انه يتم التفكير حاليا بالتنسيق مع مدراء الثقافة و مدراء مختلف المؤسسات الثقافية كالمسارح و المدارس الموسيقية لفتح الابواب أمام هواة الفن من موسيقى ورسم ومسرح وكتابة وغيرها خاصة اثناء عطل نهاية الاسبوع من "اجل إبراز وتنمية مهاراتهم الفنية و إبعاد الصغار منهم عن الإنحراف".
وذكرت في هذا الإطار بنجاح تجربة مع احدى الجمعيات بالجزائر العاصمة حول علاج مرض التوحد بالموسيقى و كللت التجربة "بتكوين موسيقيين من بين هؤلاء المرضى حيث يوجد منهم من يريد الاحتراف و الذهاب بعيدا في هذا المجال".
ومن جانبهم طالب بعض الفنانين و المسرحيين الحاضرين بتأسيس مهرجان للمسرح خاص بعاصمة الغرب على غرار الولايات الأخرى بالإضافة إلى الإهتمام أكثر بالفنان.
كما طالب آخرون بتوقيف عرض فيلم "الوهراني" لإلياس سالم "لإساءته" حسبهم للأسرة الثورية.
يذكر ان وزيرة الثقافة تقوم مند مساء امس بزيارة لولاية وهران  تفقد خلالها العديد من المعالم الاثرية ومؤسسات ثقافية  وحضرت سهرة موسيقة بالمسرح الحهوي لوهران تكريما للفنان الراحل  شريف حجام المعروف باسم "حميميش".



رابط الموضوع : http://elmassar-ar.com/ara/permalink/40188.html#ixzz3WQM6PszT






غياب المرافق العمومية أدخلهم في عزلة 
سكان السعايدية بمستغانم يطالبون بنصيبهم في التنمية
يواجه سكان دوار السعايدية التابع إقليميا لبلدية عين تادلس بولاية مستغانم عدة مشاكل ومتاعب باتت تؤرقهم وتزيد من معاناتهم اليومية، خصوصا ما تعلق حسبهم بغياب مرافق الترفيه بالنسبة إليهم على شاكلة الملاعب الجوارية والمراكز الثقافية، كما يطرحون نقص التزود بالمياه الشروب والنقل بنوعيه المدرسي والركاب، إلى جانب غياب قاعة للعلاج وفك العزلة عنهم. 

الدوار الذي يزيد تعداد سكانه عن الألفين نسمة يبعد تجمعهم السكني من مركز البلدية بحوالي 12 كلم وأن متطلبات الحياة اليومية لهم مرتبطة بالتنقل إلى مدينة عين تادلس بالنسبة إلى مختلف الشرائح والفئات الاجتماعية سواء لقاصدي مختلف الهياكل الإدارية والخدماتية أو لقضاء الاحتياجات المختلفة كاقتناء المواد الغذائية وباقي السلع والبضائع والخدمات . السكان يطالبون السلطات بالتجاوب مع انشغالاتهم المختلفة من خلال برمجة مشاريع في أقرب الآجال لفك العزلة عنهم وتوفير قاعة للعلاج وملعب جواري ودار للشباب وحافلات للنقل، ناهيك عن توسيع شبكة الربط بالكهرباء الريفية، حيث تبقى عشرات المنازل دون إنارة ولا ربط كهربائي، خصوصا التي استفاد أصحابها من إعانات السكن الريفي. السلطات المحلية أعربت من جانبها عن استعدادها لتحقيق تطلعات ساكنة الدوار من خلال الاستماع لانشغالاتهم، وذلك بالعمل على الدفع بالوتيرة التنموية صوب الأمام وبرمجة مشاريع على غرار اقتراح إنجاز قاعة للعلاج ودار للشباب وملعب جواري . ع ياسين

انتشار مقلق لتربية المواشي بالنسيج العمراني
مشاكل بالجملة تؤرق سكان حي التفاح بتيارت
يشتكي سكان التجمع العمراني �التفاح 03� بوسط مدينة تيارت من انتشار ظاهرة تربية الأغنام، الحمير، الأبقار وحتى الخيول داخل المنازل في وسط المجمع السكني، خصوصا بأحياء عاصمة الولاية وأطراف المدن ومراكز البلديات، وقد انتشرت هذه الظاهرة بشكل ملفت للانتباه خلال الأشهر الأخيرة، حيث أرجع ذلك سكان الحي المتذمرين من هذه الوضعية وظاهرة انتشار تربية المواشي إلى اقتراب شهر رمضان وأيضا تحضيرا للسمسرة والبحث عن الربح السريع بعد أشهر قليلة من عيد الأضحى المبارك وكذلك حلول فصل الصيف. 

أين تكثر به الأفراح والأعراس وهو العامل الذي يجبر المواطنين على شراء المواشي، خاصة الأغنام منها لأن هذه المادة من اللحم هي أكثر طلبا في المناسبات والأعراس وأيضا تجارة مضمونة للبيع في مثل هذه المناسبات، خصوصا مناسبة عيد الأضحى المبارك، وهو ما جعل الكثير من المواطنين يتحولون كلما اقتربت هذه المناسبات إلى مربيي الماشية، ضاربين عرض الحائط ما ينجم من ضرر على الآخرين، خصوصا جيرانهم، مع العلم أن تربية الماشية من الحيوانات في وسط التجمعات العمرانية تشكل خطرا كبيرا على البيئة والمحيط، كما تشكل خطرا على صحة السكان سواء أهل البيت أو السكان المجاورين وهذا بانتشار الروائح الكريهة وتعفنها في الوسط العمراني، إضافة إلى ما ينجم عن هذه الوضعية من فضلات هذه الحيوانات داخل البيوت وهو كله خطر على السكان. وعن هذه الوضعية المنتشرة بكثرة في وسط هذا الحي خصوصا والتي أرجعها البعض إلى قلة المراقبة من الجهات المسؤولة ومنع سكان المدن من تربية المواشي داخل البيوت، كما أن انتشارها يعود إلى سبب تعوّد هذه الفئة من الناس القيام بهذا النشاط في الأرياف، خاصة وأن معظم من يقومون بهذا النشاط هم من السكان النازحين من الريف إلى المدن بعد تردي الوضع الأمني أثناء العشرية السوداء والبقية من يقومون بهذا النشاط هم الذين يبحثون عن الربح السريع وتعوّدوا على مثل هذا النشاط كلما اقتربت مناسبة من المناسبات. ...غياب التهيئة يؤرق الساكنة اشتكى سكان حي التفاح 3 من انعدام التهيئة على مستوى الطرقات والأرصفة، ما حوّل يومياتهم إلى جحيم حقيقي، في ظل تجاهل السلطات المعنية لمطالبهم رغم مراسلاتهم المتكررة. أعرب مواطنو الحي عن استيائهم الشديد للوضع الذي آلت إليه حالة الطرقات الفرعية والرئيسية للأحياء، والتي أصبحت سببا رئيسيا في حوادث المرور بعد بلوغها درجة متقدمة من التدهور والاهتراء وكذا الانتشار الرهيب للحفر والمطبات في كل اتجاه، مما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى أعطاب السيارات، وأشار محدثونا إلى أن الوضع بات لا يطاق، خاصة أن الوضعية الحالية تساهم بشكل كبير في عرقلة حركة المرور للسائقين والمارة وإحداث اختناق حاد بشكل يومي، وما زاد من سوء الوضع هو السيول في فصل الشتاء التي تفيض على الطرقات الداخلية، الوضع الذي شوّه منظر الحي الذي بات يغرق في روائح مقرفة تنسد لها أنفاس المواطنين الذين أبدوا تخوفاتهم من تدني الوضع البيئي الذي بات يهدّد صحتهم، خاصة بالنسبة للأطفال الذين يتخذون من الطرقات مكانا وحيدا للعب. وما أثار استغراب ذات المتحدثين، هو مناشداتهم للسلطات المحلية في العديد من المرات، هذه الأخيرة التي وعدتهم بإصلاح الطرقات والقضاء على المشكلة، إلا أن هذه الوعود لم تر النور بعد. وعليه، يجدد مواطنو الحي مطلبهم المتمثل في التدخل السريع والعمل على إدراج عمليات للخروج من حالة الفوضى التي باتت تميز معظم طرقات حيهم الموجود وسط المدينة. ..ويطالبون بمسجد بالحي وبالمقابل يشتكي ساكنة حي التفاح 03 من عدم وجود مسجد للصلاة، حيث تزداد معاناتهم أكثر خلال شهر رمضان وناشد عدد من المواطنين مديرية الشؤون الدينية والسلطات المحلية التعجيل في إعادة الجمعية الدينية لبناء مسجد في أقرب الآجال والسماح لهم ببنائه عبر تبرعات بعض المحسنين وساكنة الحي التي أبدت استعدادا مسبقا لذلك، مطالبين بالكشف عن الأسباب التي تحول دون موافقة الجهات الوصية على مطالبهم المشروعة. ...الكهرباء حلم سكان التفاح 03 من جهة أخرى، فالربط العشوائي للكهرباء يهدد هو الآخر حيهم، مشكل الكهرباء والانقطاع اليومي، فالعديد من العائلات لا تتوفر على عدادات كهربائية رغم شكاويها المتكررة التي رفعتها للسلطات البلدية، هذا ما أدى بها للجوء للأحياء المجاورة لها، من أجل إيصالها بكوابل كهربائية، والتي تم تركيبها عشوائيا، معرضة حياتها وحياة عائلات الأحياء المجاورة إلى أخطار تهدد حياتهن جميعا، الوضع الذي بات يستدعي التدخل للسلطات من أجل وضع حد لهذا الخطر الذي بات يهدد السكان، بالرغم من دراية المسؤولين بخطورة الموقف المحدق بهم ورغم أن الحي استفاد من مشروع لإيصال الحي بالكهرباء فقامت المقاولة بنصب الأعمدة وبناء خزانات لوضع المحولات الكهربائية التي لم يتم للساعة وضعها وإيصال البيوت بالكوابل للانتهاء من المعاناة، ويبقى المشكل مطروحا من يقف وراء الانتهاء من المشروع المقاول أو المتابعة التقنية للتعجيل والإسراع في تنصيب العدادات ثم الكهرباء؟. غزالي جمال


سلّمها لبائع متجول بسوق الذهب بالمدينة الجديدة
قاصر يسرق مجوهرات أمه بقيمة 40 مليون
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الجنح بحي جمال الدين نهار أمس بإيداع بائع مجوهرات متجول بسوق الذهب بحي المدينة الجديدة رهن الحبس المؤقت على خلفية تورطه في ارتكاب جنحة تحريض قاصر على السرقة، وإخفاء أشياء مسروقة، حيث اشترى المصاغ المسروقة من قبل القاصر من والدته بقيمة 40 مليون سنتيم، ليعيد بيعه، ويتعلق الأمر بالمدعو �م-ع� البالغ من العمر 40 سنة. 

العملية نفذتها عناصر الأمن الحضري الثالث والعشرون بحي البحيرة الصغيرة، عقب تلقيهم شكوى من طرف الضحية التي عادت إلى منزلها بعدما كانت في زيارة لعائلتها لتتفاجأ باختفاء مجوهراتها المقدرة بأكثر من 40 مليون، ليباشروا بفتح تحقيق أفضى إلى الوصول إلى الفاعل، ويتعلق الأمر بابنها القاصر الذي سلب والدته ممتلكاتها، وقام بمنحها للمشتبه فيه الذي ينشط بسوق الذهب كبائع متجول مقابل 23 مليون سنتيم، لتتنقل ذات الفرقة إلى مقر سكن المتهم بمنطقة شطيبو، أين ألقي عليه القبض، ليحول إلى مركز الأمن، حيث قيّدت تصريحاته في محاضر سماع قبل إحالته على العدالة التي ستنظر في ملفه الأسبوع المقبل. اسماعيل بن
أصحابها استفادوا من سكنات مؤخرا
معاول الهدم تزيل 49 بناية فوضوية ببئر الجير
باشرت نهاية الأسبوع الأخير مصالح ولاية وهران حملة هدم مست مجموعة البنايات الفوضوية التي شيدت مؤخرا بمنطقة بئر الجير بطريقة غير مشروعة ومرخص بها من طرف الجهات المختصة من طرف طفيليين سبق وأن استفادوا من سكنات ومنهم أشخاص أجانب عن إقليم الولاية نزحوا مؤخرا إلى المنطقة. 

حيث شملت عملية الهدم هذه 49 بناية منها ما هو مكتمل البناء ومنها ما هو في طور الإنجاز والتشييد، إذ أن العملية التي باشرتها المصالح الأمنية جرت في ظروف عادية ودون استخدام القوة العمومية، وذلك بفضل التجنيد الأمثل للوسائل البشرية من أعوان شرطة متخصصين في مثل هذه الخرجات التي مكنت من حسن تنفيذ هذه العملية التي استحسنها قاطنو الحي والتي رأوها أنها تطهير للحي من المظهر السيئ للبنايات العمرانية بالحي الذي يعرف تطورا ملحوظا فيما يخص التزيين العمراني والهندسي المعاصر، كما أشار المكلف بالإعلام على مستوى ولاية وهران، إلى أن مثل هذه العمليات التطهيرية ستتواصل في الأيام اللاحقة لتشمل أحياء متعددة شهدت وعانت من هذه التجاوزات في مجال العمران. وفي سياق آخر، قامت مصالح ولاية وهران بإزالة عدة توسعات غير شرعية لمحلات تجارية تقع عبر العديد من الشوارع والأحياء بالمدينة، حيث أن هذه العملية تأتي في سياق العمل على إعادة الوجه العمراني للمدينة وتزامنا مع إطلاق عملية واسعة لطلاء واجهات المحلات التجارية والعمارات، إضافة إلى عمليات تنظيف للمحيط ستباشرها المصالح المعنية بشكل مكثف استعدادا لاستقبال موسم الاصطياف على غرار ما تم نهار اليوم والذي مس الحديقة العمومية ابن باديس وكذا حي بوعمامة على طول الطريق الوطني رقم 2 وغيرها من العمليات التي ستتواصل على مدار الأيام اللاحقة. صفي.ز




قال إن بيع الخمور من صلاحيات التجارة ولا يحق له التدخل محمد عيسى: 
�دوائر استخباراتية وراء انتشار الداعشية بالجزائر�
أرجع وزير الشؤون الدينية والأوقاف �محمد عيسى� مصدر انتشار الحركات الشيعية والتطرفية في مجمل الأحمدية وغيرها من الانتماءات التي راجت مؤخرا بأوساط المجتمع الجزائري إلى دوائر استخباراتية تدعو إلى خلق الفتن، مشددا على الشباب التمسك بانتمائهم الديني المعهود، من منطلق أن المرجعية الدينية واضحة في هذا الشأن، ويتوجب على الجزائريين التفطن والالتفات إلى مرجعيتهم دون الانسياق إلى التيارات المنافية للدين الإسلامي، وفي مقدمتها الداعشية التي تسيل الكثير من الحبر، منوها إلى أن الإسلام والجزائر وجهان لعملة واحدة ولا تهزه مثل هذه الحركات من خلال بزوغ تيارات أخرى كتيار عبدة الشيطان، وجماعات الملحدين والمتطرفين وجماعات الشعوذة والتيارات التكفيرية، والتي تشيع الفاحشة وبث الاأخلاق في المجتمع. 

كما أكد الوزير أن هناك إصلاحات كثيرة بالقطاع من خلال برنامج تكوين الأئمة، خاصة المتحصلين على مستوى النهائي ناهيك عن فتح ماستر في الأوقاف مع الحرص على إنشاء مؤسسات ومجالس علمية تنسق مع المجلس العلمي الوطني. من جهته، أكد الوزير - خلال منتدى جريدة الجمهورية بوهران- أنه تم اقتراح مرصد وطني للظواهر من خلال استقبال شكاوي ربات البيت عن جنوح أبنائها، خاصة البنات للتقصي عن مختلف الظواهر بولايات الوطن لاتخاذ جل الإجراءات الاحترازية ضد أي تطرف أو تفسخ من خلال الإعلان عن مخطط عمل صادقت عليه الحكومة، وسيكلل بالقانون التوجيهي للشؤون الدينية لحماية المرجعية والتكفل الديني السوي بجل القضايا. كما رفض الوزير إبداء رأيه فيما يتعلق في بيع الخمور وقرار وزارة التجارة الأخير، كون أن الأمر يتعلق بقطاع التجارة دون إشراك وزارة الشؤون الدينية، منوها إلى أنه عضو بمجلس الوزراء، وفي حال اشتراكه في مجلس الحكومة وتسليط الضوء على هذا الموضوع، سيكون لوزارة الشؤون الدينية موقفها. كما دافع المسؤول الأول على رأس وزارة الشؤون الدينية عن قطاعه فيما يخص حرية الأئمة في الخطب وعدم تقييدهم بخطب معينة، من منطلق أن الخطيب بالجمعة حر في إعداد الخطبة. وفي سؤال له عن انتشار مظاهر الوثنية والشعوذة وإسقاطاتها في الغزو الثقافية، أكد أن نشر الفتن بات يستحدث إلكترونيا عن طريق الإيمايلات وغيرها، ما يستدعي التشبث بالدين الإسلامي. من جهته، استنكر انتشار الرقاة غير الشرعيين، مشيرا إلى بيان سنة 2006 الذي منع على الأئمة، وأساتذة التعليم الإسلامي والفقهي امتهان الرقية ببيوت الله أو بسكناتهم الوظيفية، في رد له عن آخر ما تداولته وسائل الإعلام حول وفاة فتاة في بيت الشيخ �بلحمر� بغيلزان، حيث علّق الوزير على أن الرقية طب نبوي، ويجب أن يباع كلام الله في شكل متاجر. كما أضاف خلال المنتدى أن سكنات �عدل� هي حل لمشكل السكن وليست فتنة أو دعوة إلى النار، منوها إلى أن صيغة بيع سكنات عدل جائزة. كما أردف في إطار آخر أن هناك أزيد من 18 ألف مسجد من بينها 2000 مسجد في طور الإنجاز. ك بودومي


�بسام ورتاني� ممثل الديوان الوطني التونسي للسياحة يصرح:
�عروض للإعلاميين والعرسان لزيارة تونس في شهر جوان�
دخل ما يقارب مليون و300 ألف سائح جزائري إلى تونس سنة 2014 حسب ما جاء على لسان �بسام ورتاني�- ممثل الديوان الوطني التونسي للسياحة، بالجزائر- بأن السنة المنصرمة كانت استثنائية من هذا الجانب، مشيرا أن مليون و284 ألف سائح جزائري دخلوا إلى التراب التونسي خلال عام 2014، ما جعلها سنة استثنائية للعلاقات السياحية الجزائرية التونسية .وأوضح أن عدد السياح الجزائريين الذين يفضلون قضاء عطلتهم في تونس في ارتفاع مستمر خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت سنة 2013 أكثر من مليون و60 ألف، سائح جزائري أي نسبة نمو تقدر بـ25 بالمائة مقارنة مع سنة 2010، وهي سنة مرجعية بالنسبة للقطاع كونها تمثل السنة الأخيرة قبل الثورة. 
وتبقى تونس - حسبه - الوجهة المفضلة للجزائريين لعدة أسباب أهمها عامل القرب الجغرافي ووحدة اللغة والعادات والتقاليد المتقاربة وعدم وجود التأشيرة، وكذا الأسعار التنافسية. وعن الأسعار التنافسية، أشار المتحدث إلى أن الأسعار التي تقترحها تونس جيدة وتستقطب الكثير، حيث بإمكان السائح الجزائري قضاء عطلة بتونس تكلفه ثلث تكاليف رحلة إلى تركيا لنفس المدة. وحول العروض الجديدة لاستقطاب السائح الجزائري، أكد �ورتاني� أنها كثيرة وبأسعار تفاضلية، ففي إطار الحجز المبكر قبل أول جوان سيحظى السياح الجزائريون بتخفيضات من 10 إلى 30 بالمائة وعروض، خاصة بالإعلاميين والعرسان.ومن جانب آخر، أعلن المسؤول عن بداية الترويج هذه السنة لما أصبح يعرف بالسياحة الصحية في تونس، خاصة المعالجة بمياه البحر التي تحتل فيها تونس المرتبة الثانية عالميا بعد فرنسا، مشيرا أن السياحة التجميلية في تونس تستقطب أيضا الكثيرين من مختلف أنحاء العالم وعلى مدار السنة.وبشأن تأثير الأحداث الإرهابية التي هزت تونس الشهر الماضي بمتحف الباردو، صرح أن قطاع السياحة حساس ويتأثر بمثل هذه الأحداث إلا أنها جاءت بأهداف عكسية، وأصبح المتحف موقعا يرتاده السياح قبل أي مكان في تونس في تعبير عن تغلب إرادة الحياة على الإرهاب الأعمى. وتعمل وزارة السياحة التونسية - يضيف نفس المصدر- على إيجاد إستراتيجية عمل تضمن تجنب تراجع السياحة التونسية، حيث بدأت السلطات بحشد دعم عالمي للتضامن مع تونس ودعم جهودها لإنقاذ السياحة، معربا عن تفاؤله بالموسم السياحي في ظل نسبة قدوم السياح التي لا تزال محترمة ومشجعة، مما يعكس حالة التعاطف والتضامن مع تونس ضد الإرهاب.




تستدرج ضحاياها إلى الملاهي للسطو على مركباتهم 
السجن لعصابة تترأسها امرأة بوهران
امتثل نهاية الأسبوع الأخير بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران 4 متهمين من بينهم سيدتين يشكلون عصابة إجرامية متخصصة في سرقة المركبات والاعتداء على أصحابها، حيث يستدرجون ضحاياهم من رجال الأعمال من الملاهي الليلية والحانات للمبيت وتمضية السهرات الصاخبة بمنزل المتهمة الرئيسية إلى حين يتمكن شركاؤهم من السطو على مركبات الضحايا، من بين الضحايا رجل أعمال استدرجته عند بيت المتهمة الرئيسية فتاة تقيم عندها ليتمكن أفراد العصابة من سرقة نسخة مفاتيحه والفرار بمركبته المتجاوز سعرها 250 مليون سنتيم. التمس ممثل الحق العام تأييد الحكم السابق الصادر في حقهم والقاضي بإدانتهم بعقوبة تتراوح ما بين السنتين إلى 5 سنوات سجنا نافذ ومتابعتهم بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتعدد. 

ظروف القضية تعود إلى شهر ديسمبر المنصرم ليلة الريفيو أين تقدم إلى عناصر أمن دائرة عين الترك كهل، رجل أعمال لإيداع شكوى مفادها تعرضه إلى سرقة مركبته بعد ركنها بمدخل مبنى سيدة استدرجته برفقة شركائها مستغلين وضعيته في حالة سكر ليكتشف عقب تفطنه نسيان وثائق المركبة وسرقة المركبة. حينها باشرت عناصر فرقة الأمن والتحري لأمن ولاية وهران بتحريات معمقة حول القضية، حيث أفضت إلى التوصل إلى أفراد الشبكة العنكبوتية، إذ تبين أن أفراد الشبكة الإجرامية تتكون من 5 أفراد أحدهم لا يزال في حالة فرار يعمل كلوندستان ينحدر من منطقة سيدي البشير، إلى جانب سيدة وربيبها وشركاء لهم، حيث يقومون باستدراج الضحايا من رجال الأعمال من الحانات والملاهي الليلية بمنطقة الكورنيش للمبيت بمسكن المتهمة الرئيسية العاملة كنادلة بملهى ليلي إلى حين التمكن من سرقة مركباتهم، آخر عملية لهم هي استدراج رجل الأعمال الضحية في قضية الحال من ملهى ليلي لتمضية السهرة برفقة خليلة عرفوه عليها وهي عنصر من الشبكة، إذ بمجرد دخول الضحية في ساعات متأخرة انتهز المتهمين الفرصة وقاموا بسرقة مفتاحه ومنحه لشركائهم في الخارج وتمكنوا من سرقة المركبة التي يتعدى ثمنها 250 مليون سنتيم. ولدى استفاقته من حالة السكر التي كان عليها اكتشف سرقة المركبة، حيث وجهت أصابع الاتهام للسيدة وشركائها، كما تبين أن المتهمين لهم ضلوع في قضايا مماثلة منها قضايا لم يبلغ عنها من طرف ضحايا خوفا من الفضائح بحكم مناصبهم وحفاظا على سمعتهم. في جلسة المحاكمة أنكر المتهمين التهم الموجهة لهم مصرحين أن الذي قام بسرقة المركبة هو شخص يعمل كلوندستان لا يزال في حالة فرار، نافين ما نسب إليهم. كما طالبت هيئة الدفاع بتبرئة موكليهم من التهم الموجهة إليهم، كون لا يوجد دليل مادي يثبت ضلوع موكليهم في هذه القضية المبنية حسبهم على تصريحات ضحايا لا أساس لها في الواقع. من جهته، طالب الطرف المدني برفع التعويضات إلى حدها الأقصى لما لحق بموكليهم من أضرار مادية جراء هذه السرقات التي جرتها إليهم سذاجتهم، كما بينت التحريات من خلال متابعة هذه القضية أن عصابات سرقة المركبات أضحوا يغيرون أساليب سرقة المركبات بإدراج الجانب النسوي للإغراء والإطاحة بضحاياهم بطرق بعيدة عن الاعتداءات دون ترك آثار لهم بترددهم على الملاهي الليلية والحانات لاصطياد ضحاياهم من الأجانب عن الولاية والشخصيات الثرية المعروفة. صفي.ز









Caricature



آخــر الأخبــار
آخر الاخبار الثقافة... معلقة في قسنطينة آخر الاخبار نذير العرباوي يدعو وزير الثقافة المصري لحضور افتتاح تظاهرة قسنطينة آخر الاخبار تنظيم معرض مخصص لتاريخ الموسيقى الأندلسية آخر الاخبار سعاد ماسي تكرم كبار الشعراء العرب آخر الاخبار رواية "ميرسو...تحقيق مضاد" لكمال داود باللغة الانجليزية آخر الاخبار فيلم "لطفي"... اللمسة الفنية الغائبة آخر الاخبار الدكتور جيهان جادو ترافع لحرية المرأة ثقافيا آخر الاخبار قصرا الثقافة مالك حداد ومحمد العيد آل خليفة سيكونان جاهزين خلال 10 أيام آخر الاخبار قمنا بتوزيع ألف بطاقة فنان منذ تأسيس المجلس آخر الاخبار المخرج إبراهيم شرقي : لا أطمح للتتويج في زمن الرداءة

احتمال مشاركة دار الأوبرا المصرية في إحياء ذكرى وردة الجزائرية

نذير العرباوي يدعو وزير الثقافة المصري لحضور افتتاح تظاهرة قسنطينة

 

دعا السفير الجزائري بمصر نذير العرباوي لحضور حفل افتتاحه قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وذلك في لقاء جمعه به أول أمس وتم خلالهع مناقشة موضوع الأرشيفات المُرحلة من الدول العربية لدول الاحتلال.
 أكد وزير الثقافة المصري  عبد الواحد النبوي في حديث لجريدة اليوم السابع المصرية  أن الحديث الذي دار بينه وبين السفير الجزائري  مناقشة موضوع الأرشيفات المُرحلة مع رئيس المجلس الدولي للأرشيف، ومع المسئول الأرشيفي الفلسطينى، ومع عدة دول أخرى مثل فرنسا، وذلك لاستعادة الأرشيفات المرحلة، وأنه تم توقيع اتفاقية مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتكليف لجنة تتولى وضع الأسس والاستراتيجيات لاستعادة الأرشيفات المرحلة للدول العربية من الدول التي استولت عليها سواء كانت مستعمرة أم غير مستعمرة، لأن هناك البعض منها تم تهريبه بعيدًا عن الدول المستعمرة، وتم عقد أكثر من جلسة لمباحثة هذا الأمر. كما أكد، وزير الثقافة،  المصري على أنه يتمنى تنشيط التعاون بين مصر والجزائر  في المجالات الثقافية، وأنه يجب على الشعب المصري التعرف على الفن المسرحي الجزائري، والفنون التشكيلية، والفنون الشعبية الجزائرية، وفن الرواية والسينما الجزائرية، من خلال إقامة أسبوع أو أكثر في مصر عن الثقافة الجزائرية. وأكد المتحدث على ضرورة تنفيذ أسبوع مصري بالجزائر والإعداد له بشكل جيد حتى يخرج إلى المجتمعات العربية بشكل راق، مشيرا، إلى أنه زار الجزائر عدة مرات ولمس فيها حب الشعب الجزائري للشعب المصري. 
ومن جانبه قام السفير  نذير العرباوي بدعوة وزير الثقافة  المصري لحضور افتتاح "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" وذلك يوم السادس عشر من الشهر الجاري، وقد أعرب السفير عن مدى قوة العلاقات التى تربط بين مصر والجزائر، مؤكدا أن مصر بلد الثقافة، ومدى أهمية الثقافة المصرية بالنسبة للشعب الجزائرى. كما طالب نذير العرباوي بمشاركة دار الأوبرا المصرية في إحياء ذكرى وردة الجزائرية وأضاف سفير الجزائر أنه بمناسبة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" ستقوم الجزائر في 17 أو 18 من مايي 2015، بإقامة حفل فني لإحياء ذكرى المطربة الراحلة وردة الجزائرية، ولا يمكن أن يقام هذا الحفل في الجزائر دون مشاركة مصر، وطالب مشاركة فرقة دار الأوبرا بفنانيها والأوركسترا لإحياء الحفل بمشاركة الفنانين الجزائريين، والتنسيق مع الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا المصرية، حول مدى إمكانية تحقيق ذلك. وأشار سفير الجزائر إلى أنه سيتم التنسيق بين الجانبين لإقامة أسبوع ثقافي بين البلدين يُقدم فيه جميع أشكال الفنون الجزائرية من مسرح، وسينما، والفن التشكيلي والروائي.
فيصل شيباني


رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/culture/65255-%D9%86%D8%B0%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%84%D8%AD%D8%B6%D9%88%D8%B1-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%AA%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9.html#ixzz3WQKgloRV











آخــر الأخبــار
آخر الاخبار الثقافة... معلقة في قسنطينة آخر الاخبار نذير العرباوي يدعو وزير الثقافة المصري لحضور افتتاح تظاهرة قسنطينة آخر الاخبار تنظيم معرض مخصص لتاريخ الموسيقى الأندلسية آخر الاخبار سعاد ماسي تكرم كبار الشعراء العرب آخر الاخبار رواية "ميرسو...تحقيق مضاد" لكمال داود باللغة الانجليزية آخر الاخبار فيلم "لطفي"... اللمسة الفنية الغائبة آخر الاخبار الدكتور جيهان جادو ترافع لحرية المرأة ثقافيا آخر الاخبار قصرا الثقافة مالك حداد ومحمد العيد آل خليفة سيكونان جاهزين خلال 10 أيام آخر الاخبار قمنا بتوزيع ألف بطاقة فنان منذ تأسيس المجلس آخر الاخبار المخرج إبراهيم شرقي : لا أطمح للتتويج في زمن الرداءة

مع بداية العدّ العكسي لاحتضان التظاهرة

الثقافة... معلقة في قسنطينة

 

  • وزيرة الثقافة نادية لعبيدي لـ"الرائد": جاهزون لهذا الحدث !

11 يوما تحديدا تفصلنا على انطلاق الحدث الثقافي العربي "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" وسط جدل كبير حول لحاق المسؤولين والقائمين على هذه التظاهرة من خلال الورشات التي فتحت في إطار التظاهرة، وبين متشائم ومتفائل يبقى السؤال مطروحا حول جاهزية مدينة الجسور المعلقة لاستقبال الضيوف العرب. 

بدأ العد التنازلي لانطلاق التظاهرة الثقافية قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وبدأ قبلها نقاش حاد وخلافات بين المنظمين للأسف طفت إلى السطح وتداولتها وسائل الاعلام بداية بمحافظ التظاهرة الذي كان يطل بين الفينة والأخرى ويطلق تصريحات ويعطي وعودا بجلب أكبر النجوم العرب في مقدمتهم الفنانة اللبنانية الكبيرة فيروز، لكن مديرة أعمالها نفت الخبر ما جعل المحافظ يسقط سقطة كبيرة ويتبين ان خبر غناء فيروز في الجزائر هو مجرد تصريح لجلب الانتباه وهدفه الاشهار لهذه التظاهرة التي يبدو انها ولدت ميتة نظرا للعديد من الامور والعوامل التي اثرت وستبقى تؤثر على مسارها في مقدمتها تأخر المشاريع فلحد الساعة وحتى حفل الافتتاح لم يتم الانتهاء من وضع الروتوشات الأخيرة عليه، وحسب مصدر من داخل التظاهرة فان العربات المخصصة للافتتاح لم يتم الانتهاء منها قبيل الافتتاح بأيام، فتصريحات المسؤولين شيء والواقع شيء آخر تماما، فلا البرنامج ضبط ولا الدوائر المخصصة لهذا الحدث تم تحديدها ولا حتى معرفة من هم رؤساء الدوائر باستثناء دائرة المسرح التي يديرها مدير المسرح الوطني الجزائري محمد يحياوي، وربما هو الوحيد الذي أعطى البرنامج الكامل الذي يخص المسرح في التظاهرة، في حين تبقى مجالات أخرى لا حدث.

غياب سلطة القرار في دائرة الكتاب 
لا أحد يعلم إن كانت محافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية قد أدرجت ضمن أجندتها شيئا يخص قطاع الكتاب، فالمعلوم لحد الساعة هو عزمها على تنظيم إقامات للشعر ينظمها الشاعر بوزيد حرز، ولكن في مجال الرواية او الطبع لا شيء ظاهر لحد الآن وسط غياب سلطة قرار تضبط هذه الدائرة سواء في الوزارة الوصية او محافظة. 
وفي هذا الشأن يقول الروائي سمير قسيمي " لم أطلع بعد على برنامج قسنطينة عاصفة الثقافة العربية، وككل كاتب أو مثقف جزائري أتمنى للتظاهرة كل النجاح، ولكن مداخلتي هذه هي مجرد مرافعة للرواية والسرد الجزائري، سيما ونحن نعيش عصرا كما وصفه الناقد الدكتور جابر عصفور بـ"زمن الرواية"، وهو زمن كما يفرضه الواقع يجعل الرواية في مقدمة الأدب وضروبه المختلفة. واضاف قسيمي أنه لا يمكن أن نتخلف –ونحن متخلفون في الحقيقة-عن ركب السرد والرواية العربية، على الأقل في جانب إبداء الرغبة والعمل على تكريس الرواية كفن قائم يفرض نفسه عالميا، ولا يكون هذا التكريم والمحاولة الضرورية-بائسة كانت أم مفعمة بالطموح- لفرض الرواية الجزائرية محليا أولا وخارج الحدود إقليميا أو عالميا، إلا عبر إبداء ما يجب من اهتمام. وواصل قسيمي حديثه عن تغييب الرواية في هذا الحدث قائلا " الصراحة مؤلمة والحقيقة أكثر إيلاما، فباستثناء ملتقى وهران الدولي للسينما والرواية المرتقب تنظيمه في إطار مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، لا أذكر أنني قرأت شيئا يخص الرواية في فعاليات تظاهرة ذات بعد عالمي كتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، مضيفا " أتمنى أن أكون مخطئا، ولكنها ستكون مصيبة لو أغفل موضوع الرواية وأقصى من فعاليات هذه التظاهرة. هنا لا أتحدث عن الاصدارات المرتقبة بالموازاة مع التظاهرة ولكن عن فعالية حقيقية تعنى بالرواية. وتساءل قسيمي كيف لتظاهرة ثقافية كبرى وفي الجزائر وبوجود الإمكانات الكبيرة التي قدمتها الدولة، لا وجود للرواية فيها " تعد تظاهرة قسنطينة فرصة مواتية لإقامة مؤتمر والتأسيس لملتقى دولي للرواية في حجم ملتقى القاهرة، وهي فرصة أتمنى على مؤطري التظاهرة أن يكونوا قد فكروا فيها، وإلا فالتظاهرة "ناقصة" بلا أدنى شك." وفي الأخير ختم قسيمي كلامه بالقول أصر على جهلي التام ببرنامج هذه التظاهرة، ولكني أعتقد أن مؤطري هذه التظاهرة مهما بلغوا من جهل للواقع لن يكونوا قد أغفلوا حقيقة أن الرواية هي الآن ديوان العرب، والحمق كل الحمق في تجاهلها".

السينما... " هي فوضى"
" هي فوضى" هو عنوان فليم للمخرج المصري خالد يوسف ويحكي فيه قصة فوضى قطاع جاهز الأمن في مصر، نفس الأمر ينطبق على دائرة السينما في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة الاسلامية حيث لا شيء في مكانه لحد الان مع قرب انطلاق التظاهرة فلا المواعيد السينمائية ضبطت ولا المهرجانات التي سيتم برمجتها داخل التظاهرة كل شيء يبقي عليه السؤال مفتوحا، فالأعمال التي تقدم بها السينمائيون إلى وزارة الثقافة من أجل اعتمادها في التظاهرة والتي تم الموافقة عليها، تأخرت الوزارة في تخصيص ميزانية السينما وبعد الإفراج عليها ذهل السينمائيون لقيمة المبالغ التي خصصت لهم، حيث علق أحدهم قائلا " مبلغ لا يسمح حتى بكراء كاميرا لتصوير العمل فما بالك بأعباء العمل الاخرى التي يتطلبها العمل السينمائي." وبعد تقديم الطعون من طرف السينمائيين ومطالبتهم بضرورة مراجعة الميزانية الممنوحة لهم لم يتلقوا الردود لحد الساعة والحدث الثقافي على وشط الانطلاق.
والدليل على وجود هذه الدائرة خارج دائرة الاهتمام هو عدم معرفة جل السينمائيين الكبار بهذا الحدث، تعليق المخرجة يمينة بشير شويخ التي قالت بأنها لم تسمع بأي شيء يخص التظاهرة، وهو دليل على الفوضى التي تطبع هذا القطاع، وأضافت شويخ أنها لن تشارك في هذا الحدث الثقافي الذي ستعيشه الجزائر ولا علم لها به. ولم تخف شويخ أن هذه التظاهرة ستضيف أشياء إيجابية للثقافة العربية خصوصا وأن العديد من الوفود العربية ستحل ضيفة على مدينة قسنطينة ما سيثري القطاع الثقافي في البلاد. 

المسرح استثناء... ولكن؟؟
عكس القطاعات الأخرى يشكل المسرح الاستثناء الوحيد في هذه التظاهرة، فدائرة المسرح كانت قد انطلقت في التحضير للتظاهرة مبكرا عبر إعداد لجنة لقراءة النصوص المسرحية للموافقة عليها، وهو ما تم فعلا، حيث ضبطت الأعمال المشاركة وفق البرنامج الذي سطرته دائرة المسرح وعلى رأسها مدير المسرح الوطني الجزائري محمد يحياوي والذي صرح مؤخرا لجريدة الرائد أن التظاهرة ستشهد إنتاج أكثر من 40 مسرحية جديدة إضافة لـ 1000 عرض مسرحي طيلة السنة وهو عدد كبير يليق بحجم التظاهرة. هذا العدد والبرنامج الثري لا يعكس بالضرورة بأن أهل المسرح راضون عن سياسية دائرة المسرح بل العديد منهم عبر وا عن سخطهم من سياسة الإقصاء التي اعتمدها القائمون في انتقاء الأعمال، ومن بينهم المخرج المسرحي هارون الكيلاني الذي قال بأنه كمثقف جزائري سيسعى لمد الإضافة لقسنطينة إذا طلب منه ذلك، لأن هذا الحدث، حسبه، يخص كل الجزائريين عامة وليس أهل قسنطينة فقط ويجب تشريف الجزائر وسط الضيوف العرب. واعتبر الكيلاني أنه لن يستفيد من هذه التظاهرة بحكم احتكار اسماء للمشهد المسرحي على حساب اسماء اخرى كان ينظر لها في الوقت القريب بأنها مستقبل المسرح الجزائري، ولكن إرادة تغييبها طغى على كل شيء بما فيها تظاهرة قسنطينة، مضيفا ان هناك اشخاص يصرون على بقائه في الظل رفقة شباب آخرين مبدعين، وهو ما صعب عليهم إيجاد مكان وإعطاء الإضافة في التظاهرة الثقافية العربية. وتمنى الكيلاني أتلقى التظاهرة صدى ونجاحا كبيرا على المستويات ما يدفع بعجلة الثقافة في الجزائر، لافتا لضرورة جعل قسنطينة منفتحة على الولايات الأخرى وليس كحاوية فقط بل ناقلة للثقافة. 

الافتتاح، الملحمة... إلى أين؟
من المنتظر أن تعطى اشارة انطلاق التظاهرة في الـ 16 أفريل الجاري يعني لم يتبقى سوى 11 يوما، وكشفت مصادر من داخل اللجنة المكلفة بحفل الافتتاح ان عملية تهيئة العربات الخاصة الممثلة للوفود العربية قد تم إنجازها وانتهت لكن بقيت عربتان الأولى مخصصة للجزائر والثانية لقسنطينة لم يتم بدء الاشغال عليهما رغم العمل الكبير الذي ينتظر التقنيين وحتى الاضاءة لم يتم الانتهاء منها تماما وهو أمر يدل على الورطة التي يتواجد فيها الديوان الوطني للثقافة والإعلام والذي سيكون أمام عائق آخر وهو الملحمة الخاصة بالافتتاح والتي أوكل مهمة إخراجها للمخرج المسرحي علي عيساوي والشاب فوزي بن براهم، فلحد كتابة هذه الأسطر لم يصل طاقم العمل إلى المراحل النهائية للملحمة وهو سيزيد الطين بلة ويورط القائمين اكثر ويضعهم امام حتمية الإسراع للوصول بالتاريخ المحدد، ولو على حساب قيمة العمل. وسط كل هذا أكد مسؤول الاتصال بالديوان الوطني للثقافة والإعلام سمير مفتاح في تصريح للـ "الرائد" أن الديوان يقوم بمهامه عل أكمل وجه وأنه جاهز ليوم الافتتاح من كل الجوانب ولم يتبقى إلا بعض الـأمور التقنية والمتعلقة أساسا بالإضاءة وغيرها من الروتوشات الصغيرة التي يتم ضبطها خلال الساعات القليلة القادمة، وأضاف مفتاح أن الملمحة كذلك دخلت مراحلها النهائية عكس ما يروج له هنا وهناك عن تأخر العمل. 

خلية الاتصال "الأطرش في الزفة"
لغاية كتابة هذه الأسطر لا يعرف الاعلاميون من هو مسؤول الاتصال بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية فحتى خلية الاتصال في وزارة الثقافة لا تعلم من هو المسؤول، هذا التسيب الكبير في قطاع حساس يجدر أن يكون همزة الوصل بين الاعلام ومسؤولي المحافظة، لم يعره القائمون اهتماما الذين ينشغلون بأمور أخرى كتبادل التهم بالفساد وغير ذلك، ففي الآونة الأخيرة طفا إلى السطح الصراع بين من قيل أنها المكلفة بالاتصال والتي لم تظهر لحد الساعة وبين المحافظ سامي بن شيخ الذي لا يعرف بماذا يصرح فتارة يقول أن الاشغال انتهت في حين الورشات تبقى مفتوحة وتارة أخرى يقول فيروز في الجزائر لتكذبه وكيلة أعمالها، ليبقى كالأطرش في الزفة.


وزيرة الثقافة نادية لعبيدي لـ "الرائد":
أكدت وزيرة الثقافة نادية لعبيدي في تصريح مقتضب مع جريدة الرائد أن الوزارة ومحافظة تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة الاسلامية جاهزتان لهذا الحدث، حيث جندتا كل الوسائل من أجل إنجاح هذه التظاهرة واستقبال الضيوف العرب يوم 16 أفريل وطيلة سنة كاملة، موضحة ان الامور كلها مضبوطة من اجل إنجاح هذا العرس الثقافي العربي الكبير. يأتي هذا التصريح من الوزيرة في ظل النقائص الكبيرة التي تشوب التحضير لهذه التظاهرة والخوف من ان يعرف الافتتاح مشاكل ستهز أكيد قطاع الثقافة في الجزائر. 

مدير الثقافة لقسنطينة جمال فوغالي:
"المشاريع قاربت على النهاية وسنكون على موعد مع الحدث"
عكس الوقع تماما راح مدير الثقافة لولاية قسنطينة جمال فوغالي يطمئن بان قسنطينة مستعدة لاستقبال الحدث الثقافي الكبير مؤكدا على جاهزية كل المشاريع والمسؤولين في نجاح هذا العرس الثقافي. وفي تصريح لجريدة الرائد استغرب فوغالي وجود بعض وسائل الإعلام التي تريد الاصطياد في المياه العكرة وتشويه صورة بعض القائمين على التظاهرة وعرقلتها، موضحا أن كل المشاريع قاربت على الانتهاء وستسلم في الوقت المحدد كالقاعة الشرفية لمطار محمد بوضياف، فندق الماريوت ما يؤكد يضيف فوغالي، على إرادة المسؤولين في الوقوف على كل صغيرة وكبيرة حتى تكون قسنطينة عند الموعد. وبخصوص المنشآت الفنية قال فوغالي أن دار الثقافة مالك حداد، قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، الساحة العمومية، المسرح الجهوي، كلها قد انتهت بها الأشغال أو قاربت على الانتهاء. وفي الأخير اعتبر فوغالي أن الدولة الجزائرية ستنتصر بهذا الحدث.

فيصل شيباني 


رابط الموضوع : http://elraaed.com/ara/culture/65326-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9...-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%82%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9.html#ixzz3WQKUgVSz



ــقلـم :  رؤوف  .ب
يـــوم :   2015-04-05
حوامل يفترشن الأرض و أطباء في ظروف قاهرة بمستشفى بن زرجب
الولادة بحبس الأنفاس
المصور :
- حالات مستعصية تحول يوميا من 9 ولايات غربية
- 45 عملية ولادة منها 25 قيصرية يوميا
تعاني مصلحة التوليد  بالمستشفى الجامعي  الدكتور بن زرجب بوهران  من ضغط رهيب انعكس  سلبا  على نوعية الخدمات  المقدمة رغم المجهودات  الجبارة المبذولة من  طرف  الطاقم الطبي  الساهر على عمليات  التوليد   العادية والقيصرية التي تجرى بهذه  المصلحة  على مدار الساعة .
ويأتي هذا الضغط  الرهيب حسب   مصدر طبي  يشتغل بنفس المصلحة ويشرف على عمليات  الولادة  من عدة معطيات  جعلت من العمل بالمصلحة يتطلب  جهودا جبارة  من الطاقم  الطبي  وفي مقدمة  هذه  العوامل تحويل الحوامل  من 9  ولايات  مجاورة   رغم توفر مصالح متخصصة   للتوليد  بمستشفياتها  إلا أن   عمليات  التحويل إلى وهران ، لا تزال  تؤرق  القائمين على المصلحة المحلية  وعلى غرار  المستشفيات والعيادات الجوارية  بغرب البلاد  التي  تستنجد بوهران ، فان   العيادات الجوارية  المتخصصة في التوليد  بمختلف الأحياء  والشوارع ،  لم تشذ   عن هذه القاعدة بشهادة هذا الطبيب  المختص  في التوليد ، حيث  يعج  المستشفى  ليلا   بالحوامل  من مختلف الدوائر والبلديات  على غرار سيدي معروف  ، وارزيو ، ووادي تليلات  والسانيا ، والكرمة ، وسيدي البشير ، وحتى عين الترك  ،  وذلك لافتقار العيادات الجوارية  المتخصصة  في التوليد   المعروفة بوهران  لأطباء متخصصين  ليلا  بشهادة    مصدرنا  الذي انتقد  هذه التحويلات ، و قال أنها ترهق  المستشفى وتزيد من الضغط  وكشف  المتحدث    أن  الحوامل  اللائي يلتحقن بمصلحة التوليد  المذكورة ، يكشفن  أن  سبب  استنجادهن   بمستشفى بن زرجب  يعود بالأساس   لرفض  أعوان  الأمن الداخلي  على مستوى   البوابات  الخارجية لبعض   مؤسسات  التوليد و طب النساء الأخرى  قبول الحوامل ليلا  ، ويتم توجيههن بالتالي إلى  مستشفى بلاطو  ، حسب تأكيدات  نفس المصدر   الذي  قال  أن كل هذه  التجاوزات  مدونة في تقارير  أرسلت للجهات المعنية  كما أن بعض هذه العيادات يتكرر منها هذا التصرف   كما أعدت قوائم بأسماء هذه  العيادات  الجوارية   المتخصصة  في التوليد التي  تحول   الحوامل ليلا إلى   مستشفى بن زرجب     بحجة غياب طبيب  اخصائي  ، يضيف  مصدرنا   الذي أكد كذلك  أن العديد من  الحوامل و خاصة المقيمين بأحياء    سيدي البشير ،  وسيدي  معروف و اللواتي يتوجهن نحو مستشفى أول نوفمبر   الذي يضم مصلحة توليد  لا تحتوي سوى على 60 سريرا  فقط  يحولن إلى مصلحة مستشفى بن زرجب   التي تضم  240 سريرا
45عملية ولادة يوميا بالمصلحة
هذا التوافد الكبير  يجعل الطاقم الإداري والطبي يعيش على الأعصاب  يوميا ، خصوصا وان  المتحدث  قدم إحصائيات  تشير إلى أن  المصلحة  تجري  من  50 إلى 60  عملية فحص  يوميا  للحوامل   ،ناهيك عن  20 عملية  توليد عادية   وأكثر من  25 عملية توليد قيصرية   يوميا ، وهو رقم  كبير  جدا بالنظر إلى  التركيز الكبير التي تتطلبه أي عملية   ، والمسؤولية  المترتبة على أي خطأ  بشري  أضف إلى ذلك  عمليات التدخل  الاستعجالي  لإنقاذ  الحوامل اللائي يعانين من تمزق  الرحم  بسبب طول مدة الانتظار لتوليدهن بالعيادات  الواقعة بالولايات  المجاورة  حيث يتدفق المرضى  من 9 ولايات ، على حد تأكيد  ذات المصدر ، ورغم أن  المصلحة تضم  60 طبيب مقيم  و70 طبيب متربص  إلا أنها تعاني من شح في الأطباء المساعدين  حيث تضم المصلحة 10 أطباء متخصصين  فقط  استقال  منهم  هذه  الأيام  4 مساعدين  في الوقت الذي يهدد الباقون بالاستقالة نتيجة الضغط  الرهيب  وظروف العمل  الشاقة   والمجهدة  ،إذ  لا يتم الاستفادة من العطلة  إلا بعد مضى أكثر  من  عام  على   النشاط  اليومي الشاق    ،  ناهيك عن  التعرض  للاعتداءات اللفظية بشكل شبه يومي  من طرف أهالي  الحوامل  في الوقت الذي  يعاني  الأطباء  من عدم وجود مراحيض مخصصة  لهم  وافتقار المصلحة للمياه  أضف إلى ذلك  انعدام وجبة الغذاء والعشاء  للأطباء المداومين   الذين يضطرون للخروج  إلى مطاعم  بلاطو ، لسد رمقهم ولقضاء حاجتهم ، في الوقت  الذي يضطر العديد منا يضيف المتحدث إلى  الهروب  بعد  استكمال   دوام العمل  عن طريق الاتصال  بسيارة  أجرة  والطلب  من سائقها   ركنها  قرب  الباب  لكي لا نتعرض  للضرب من طرف  أهالي المرضى  الذين  يتوعدوننا  بالانتقام  على حد تأكيد   المتحدث ، كما لم ينفي  مصدرنا  حقيقة  افتراش  الحوامل  للأرض  بهذه المصلحة   ، حيث عزى ذالك  للضغط  الرهيب وقلة الأسرَة   بالمقارنة مع العدد الهائل  من المريضات اللائي يقصدنها يوميا  ،كما  أن معظم  الحالات المحولة إلى وهران  تكون قد وصلت من دون  أي تحليل وفي ظروف نقل غير موافقة للمعايير  ويعاني اغلبها من تمزق للرحم  ونزيف داخلي .
ومن جهته  لم ينفي المكلف  بالإعلام بالمديرية العامة للمستشفى الجامعي   بوهران السيد كمال بابو   وجود  حوامل يفترشن الأرض،مؤكدا أن  الإدارة  تلقت نفس الصور التي وصلتكم  ،  بمصلحة التوليد  التابعة لذات الصرح الصحي  مؤكدا أن الأمر ليس جديدا  وأشار  إلى أن  المصلحة وبحكم العمل  الإنساني الذي تقوم به  وواجب تقديم الخدمة العمومية  لآي مريضة  من أي منطقة كانت  اضطرت   للاستنجاد   بهذه الطريقة   بغية توفير العلاج  للعدد الهائل من النساء اللائي يقصدن المستشفى  حيث كشف في هذا الخصوص أن  المصلحة تجري  45 عملية توليد يوميا  ،من بينها  25 ولادة قيصرية  ناهيك عن الفحوصات الأخرى  والتدخلات العلاجية  للمصابات بأمراض النساء  وباعتبار أن  مصلحة التوليد  لا تحتكم سوى على 280 سريرا  فلكم أن تتصورا يضيف كمال بابو   كيف  نوفق بين  العدد الهائل  للمريضات  اللائي  من واجبنا استقبالهن  رغم  أن عددهن   يفوق عدد الأسرة بأضعاف مضاعفة ، ولمواجهة هذه الوضعية  أكد المتحدث أن وزير الصحة  اصدر تعليمات  لمدراء الصحة الولائيين  ومن بينهم مدير الصحة بوهران  قصد  إجراء  تحقيق شامل حول  طريقة تسيير  العيادات الجوارية المتخصصة في التوليد  ،في الوقت الذي  كشف محدثنا  عن اجتماع  بين  مدير الصحة  ومدراء العيادات الجوارية  ومدير مستشفى بن زرجب الجامعي  قصد  مناقشة هذا الإشكال   أين وعد مدير الصحة  بالنظر في إمكانية تدعيم  المصلحة  المتواجدة ببن زرجب   بمشروع  توسعة  قريبا    قصد امتصاص الضغط  وتوفير ظروف مثلى للتوليد  ،كما تلقت إدارات المستشفيات الأخرى  بغرب البلاد   تعليمات باستجواب   أي مريض  أو مريضة   تأتي من منطقة  تتوفر فيها عيادات جوارية  ،حول أسباب  رفض  المصالح  الصحية استقبالهم وذلك بعد تلقى العلاج  المطلوب ،  حيث سيتم تدوين  كل تلك الشكاوي  في سجل  خاص ليتم رفع تقرير  عن كل مصلحة إلى الوزارة  لاحقا  كما  أكد محدثنا  أن المستشفى أصبح يستقبل المرضى  من  قديل  وحتى حي الصباح رغم توفر مستشفىيات  بالمنطقة  حيث  أشار إلى أن  مستشفى أول نوفمبر  بايسطو ، لم يشذ  بدوره  عن " القاعدة " ،حيث يرسل   حوامل  المنطقة إلى مستشفى بلاطو  ، لان مصلحة التوليد  هنالك لا تتوفر إلا على 60 سريرا  بينما استغرب  محدثنا  وصول حوامل  من  منطقة قديل  والمناطق المجاورة إلى  مستشفى بلاطو رغم وجود مستشفى  في المحقن ، وذكر  المصدر ذاته أن المستشفى سيستقبل  كل الحالات  من أي منطقة كانت ، لكن  سيتم رفع تقارير  حول أسباب تحويل المرضى إلى الوزارة  تطبيقا لتعليمات الوزير  خلال زيارته  لوهران مؤخرا   .







صورة اليوم








والي قسنطينة أمام المنتخبين

تحديد تاريخ  ترحيل 3  آلاف عائلة من اختصاصي
قال والي قسنطينة بأن عملية توزيع 3000 سكن اجتماعي تعتبر من اختصاصه وأنها ستتم وفقا للأولويات و في الوقت المناسب، في إشارة إلى أن الترحيل لن يتم في الوقت الحالي و سيؤجل إلى ما بعد انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية.
و ذكر الوالي  مساء أول أمس في رده على أسئلة نواب المجلس الشعبي الولائي خلال الدورة العادية لسنة 2015 حول تقدم المشاريع التنموية بالولاية، بأن أزيد من 1400 وحدة سكنية جاهزة بالوحدة الجوارية رقم 16 بالمدينة الجديدة علي منجلي، وأن البقية لا تزال جارية بها أشغال التطهير والتهيئة الخارجية، موضحا بأن عملية الترحيل لن تتم قبل الإطلاع على التقارير الأمنية واستشارة كافة الهيئات المعنية و أنها ستتم في الوقت المناسب و وفقا للأولويات، دون أن يوضح التاريخ المحدد و الأحياء المعنية بالعملية.
من جهتهم طرح أعضاء المجلس، إشكالية تأخر أشغال الشبكات بمختلف المشاريع السكنية، و بطء الإجراءات الإدارية المتخذة من أجل دفع العملية، ما من شأنه أن يخلق توترات على مستوى الجبهة الاجتماعية و يشكل ضغوطا للإدارة، مطالبين بضرورة تكوين يد عاملة مؤهلة في البناء و القطاع المحفوظ، كون التخصص يعرف نقصا فادحا في العمالة على حد ذكرهم.
 و كان من المقرر أن ترحل 3 آلاف عائلة باتجاه علي منجلي في العطلة الربيعية، وفقا لتصريحات مسؤولين في القطاع قال عنهم الوالي أمام منتخبي المجلس الولائي أنهم مجرد «هيئات تقنية تتكفل بالإنجاز فقط»،  لكنه لم يقدم موعدا محددا للترحيل و استُنتج من كلامه أن الأمر لن يتم قبل افتتاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية.  
 لقمان قوادري


يما تشهد مدينة قسنطينة حالة تأهب قصوى


الوالي يأمر بتعيين مقاولة جديدة لإتمام أشغال شلالات دنيا الطرائف
أمر والي قسنطينة أمس بتعيين مقاولة جديدة لإتمام أشغال شلالات ساحة دنيا الطرائف، و ذلك بعدما عرفت الأشغال تأخرا في الإنجاز، فيما تشهد المدينة حالة من التأهب القصوى على بعد أقل من أسبوعين على انطلاق التظاهرة.
الوالي و خلال زيارة تفقدية أمس لورشات مشاريع عاصمة الثقافة العربية، أبدى استياءه من تأخر الأشغال الخاصة بإنجاز شلالات بمحاذاة ساحة دنيا الطرائف المتواجدة قرب نزلي "نوفوتيل و إيبيس" وسط المدينة، حيث قال لمسؤول الورشة على استحالة تسليم المشروع في الآجال المحددة حسب الوتيرة البطيئة للأشغال، كما أعطى تعليمات لمدير البناء و التعمير بتعيين مقاولة جديدة تعمل بنظام 24 ساعة على 24 ساعة، و ذلك من أجل إتمام الجزء الخاص بالشلالات و تدارك التأخر. كما انتقد الوالي خلال توقفه لمعاينة ورشة قصر الثقافة «مالك حداد» تأخر أشغال الواجهة الجانبية، حيث أنه رغم الانتهاء من وضع زجاج الواجهة الأمامية، إلا أنه لا تزال عديد الأشغال المتعلقة بتغطية الواجهة الجانبية السفلى بالإسمنت و كذا الطلاء، و هو ما أدى إلى استياء الوالي خاصة و أن مسؤول الورشة لم يحضر زيارة المسؤول، ما جعل الأخير يهدد بتعطيل تسوية مستحقات المقاول نظير تأخر تسليم المشروع.
و شهدت العديد من شوارع المدينة حالة من التأهب القصوى في ما يخص استكمال المشاريع و الروتوشات الأخيرة تحضيرا للموعد، خاصة و أنه لم يتبق سوى أقل من أسبوعين على انطلاق التظاهرة، و سط تخوفات عن مدى جاهزية المشاريع في ظل استلام مشروع واحد فقط و هو قاعة العروض الكبرى «زينيث»، حيث تسعى السلطات الولائية إلى مسابقة الزمن من خلال فتح العديد من الورشات الخاصة بالنظافة و غرس الأشجار و تعبيد بعض المقاطع من الطرقات ليلا و نهارا، و هو ما أدى إلى خلق جو من الارتباك وسط المواطنين و تسبب في انسداد حركة السير على مستوى عديد المحاور داخل و خارج المدينة.
تجدر الإشارة أن الوالي توقف بعديد المحطات الخاصة بمشاريع التظاهرة خلال خرجته التفقدية، حيث عاين القاعة الشرفية للمطار و قاعة العروض، إضافة إلى ورشة ساحة الأمير عبد القادر و دار الثقافة «محمد العيد آل خليفة»، كما تفقد المسرح الجهوي و المركز الدولي للصحافة، و طالب بالإسراع في الأشغال النهائية و احترام الآجال.
خالد ضرباني  






مدير السياحة يطمئن المنتخبين

فــــنادق قسنطينــــــة قادرة على إيـــــواء ضيــــوف التظاهــــرة
كشف مدير السياحة والصناعات التقليدية بولاية قسنطينة أثناء رده على تقرير لجنة السياحة خلال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي نهاية الأسبوع، أن المدينة القديمة تتوفر على 7 فنادق، اثنان مصنفان درجة واحدة والبقية غير مصنفة وهي من أهم المباني القديمة بالمدينة، لطابعها العمراني وهندستها الجميلة.
واعتبر ذات المسؤول أن ملاك هذه الفنادق ورغم تحمّل الدولة لنفقات تحسين الواجهات الخارجية، لم يعيدوا تجهيزها بأغطية وأفرشه جديدة أو حتى إعادة تهيئة الغرف، وهو ما اعتبره أمرا غير مقبول ولا يخدم السياحة في الولاية.
وأوضح ذات المسؤول على هامش الدورة أن قطاعه لن يتحرك ضدهم ،سيما وأن الولاية تسجل عجزا في عدد الأسرة، حيث لا تبلغ القدرة الحالية سوى 2700 سرير، في انتظار اكتمال باقي المشاريع.
و كان عدد من ملاك فنادق صغيرة تقع بوسط مدينة قسنطينة قد امتنعوا عن إعادة تهيئتها تحسبا لانطلاق فعاليات تظاهرة عاصمة الثقافة العربية ،حيث سيتم اللجوء إلى ولايات قريبة من أجل إيواء الوفود العربية في حال استلزم الأمر ذلك. وعن قدرة قسنطينة على إيواء كافة الوفود العربية التي تحل ضيفة عليها طوال سنة 2015، ذكر مدير السياحة أن الفنادق الحالية بإمكانها ضمان التغطية الكاملة، وتقديم خدمة نوعية في مستوى التطلعات.
كما كشف ذات المتحدث أن خطة احترازية وضعت بالتنسيق مع بعض الولايات القريبة لإيواء الوفود في حال عدم استيعابها محليا، وذلك لتفادي أية مفاجآت قد تطرأ.             
عبد الله.ب









2015-04-05


Autoroute Est-Ouest Réception des centres de péage en février 2016 
Les centres de péage de l’autoroute Est-Ouest seront réceptionnés en février 2016, a annoncé, samedi à Relizane, le ministre des Travaux publics, Abdelkader Kadi.
Dans une déclaration en marge d’une visite d’inspection du tronçon de l’autoroute traversant la wilaya, le ministre a valorisé les efforts déployés pour doter l’autoroute est-ouest de différentes structures et espaces de services, et la raccorder aux différents ports.
Il a souligné, dans ce cadre, le lancement des projets de raccordement aux ports du pays, à l’exception de ceux d’Annaba, d’Arzew et de Beni Saf qui sont à l’étude, indiquant que l’étude portant sur le raccordement de l’autoroute au port de Beni Saf «tire à sa fin».
M. Kadi a également inspecté les travaux de réalisation des relais de l’autoroute au niveau de la localité de Merdja Sidi Abed et de la commune de Oued Djemaa où il insisté, devant le responsables du projet, sur la nécessité d’accélérer le rythme des travaux pour réceptionner ces structures dans les délais impartis.
La wilaya de Relizane comptera ainsi un total de six relais devant offrir des prestations aux usagers de l’autoroute Est-Ouest (téléphonie fixe, panneaux numériques d’orientation portant des informations générales sur la région et la météorologie et autres).
Par ailleurs, des centres d’exploitation et de maintenance de l’autoroute Est-Ouest dont la réalisation a été confiée à des sociétés algériennes et étrangères, renfermeront des stations service et des postes de gendarmerie nationale, de la protection civile et des locaux de l’Agence nationale des autoroutes, selon les explications fournies au ministre.
Chaque poste de contrôle devra assurer l’intervention sur un axe dont la distance varie entre 50 et 60 kilomètres, a-t-on indiqué.
Un raccordement aux fibres optiques est prévu sur 100 kilomètres de l’autoroute Est-Ouest au niveau de la wilaya, avec l’installation de 33 caméras pour suivre la circulation automobile, 96 points de télécommunications, 30 panneaux électroniques d’information, de radio FM et cinq stations météorologiques, a-t-on ajouté. Le ministre des travaux publics a annoncé le lancement, avant fin 2015, de la réalisation du dédoublement de la route qui reliera Tiaret à l’autoroute Est-Ouest au niveau de Hmadna (Relizane), sur une distance de 92 km dont 60 km sur le territoire de la wilaya de Relizane.
Sidi Bel Abbès 
Le ministre des Travaux publics irrité par les retards de réalisation et le non-respect des délais 
Lors de son bref passage samedi à Sidi Bel Abbès, le ministre des Travaux publics, M. Abdelkader Kadi, a exprimé son mécontentement quant au retard enregistré dans l’avancement des travaux des aires de repos et des 3 échangeurs de l’autoroute Est-Ouest de Sidi Bel Abbès.
Le ministre s’est rendu au niveau du chantier de la nouvelle aire de repos sur le tronçon autoroutier reliant le lac Sidi Mohamed Benali à la commune de Sidi Brahim, où il a écouté l’exposé qui lui a été présenté sur les projets des 3 échangeurs permettant la liaison entre Ain El Berd, Sidi Bel Abbès et Sidi Ali Boussidi et une présentation sur les aires de repos de Sidi Brahim et Hassi Zahana, dont les travaux n’ont enregistré que 65% et 85 %. Pour ce qui est du projet des 3 échangeurs, les travaux de celui de Sidi Bel Abbès ont atteint 11%, celui de Sidi Ali Boussidi n’enregistre que 3% alors que celui d’Ain El Berd n’a pas encore démarré.
Le ministre non persuadé par les prétextes des responsables des projets qui ont justifié le retard du lancement des travaux de l’échangeur d’Ain El Berd par les travaux de déplacement du réseau du gaz de ville et le retard dans la réhabilitation du tronçon routier reliant Sidi Bel Abbès à Tlemcen qui s’est affaissé par les intempéries.
Exaspéré, le ministre a donné instruction aux responsables de se ressaisir et de rattraper les retards, leur accordant jusqu’au mois de juillet pour livrer le projet de réhabilitation du tronçon routier affaissé et d’accélérer la cadence des travaux pour pouvoir respecter leurs engagements et livrer les aires de repos au délai qui leur a été accordé afin d’éviter au gouvernement les pénalités de retard. «Beaucoup d’anomalies qu’il faut corriger», tonne-t-il.
Il a également mis l’accent sur la nécessité de placer les panneaux de signalisation sur l’autoroute.
Le wali qui est intervenu à ce sujet, a expliqué qu’il avait à maintes reprises revendiqué le placement de signalisation sur l’autoroute Est-Ouest reliant la wilaya de Sidi Bel Abbès à Oran, afin d’orienter les automobilistes étrangers à la région, sans suite. Avant de terminer sa brève visite à Sidi Bel Abbès, le ministre a annoncé la réalisation en 2016 de 3 centres d’exploitation et d’entretien de l’autoroute Est-Ouest dans la wilaya. Fatima A





خول الشواطئ هذه الصائفة سيكون مجانا بالطارف


منع كراء مواقف السيارات للمنحرفين و غلق المقاهي والمطاعم التي تنعدم بها المراحيض 
أمرت السلطات المحلية بالطارف بغلق كل المقاهي والمطاعم التي تنعدم بها دورات المياه، إلى جانب محاربة بيع الإطعام السريع والشواء  بالشواطئ، مع تعليمات أعطيت للبلديات ومصالح الأمن لهدم كل الأكشاك  الفوضوية  التي تنعدم بها أدنى شروط النظافة و المشيدة من القش وصفائح من الزنك في الشواطئ والمواقع السياحية. عدا عربات الإطعام المتنقلة المرخصة والممولة في إطار برنامج  التشغيل.
 و أفاد مسؤول الجهاز التنفيذي في رده على تساؤلات أعضاء المجلس الشعبي الولائي عن تعليمات أعطيت لمصالح الأمن والبلديات  والدوائر بمنع استغلال حظائر توقف السيارات بالشواطئ وغيرها من قبل المنحرفين، الذين اعتادوا ابتزاز المصطافين  غير مبالين بالقوانين. وشدد الوالي  في هذا الصدد على التأكيد «بأنه من غير المعقول إسناد هذه الحظائر للمدمنين والمنحرفين في صورة مؤسفة تبقى تشوه الفعل السياحي»، موضحا في سياق متصل أن استغلال حظائر السيارات سيكون محل تحقيق مسبق، وسيمنح فقط للأشخاص المعروفين بحسن أخلاقهم و سيرتهم. . من جهة أخرى   أشار ذات المسؤول أن الدخول للشواطئ هذه الصائفة سيكون مجانا أمام المواطنين،بعد أن عرفت عملية كراء الشواطئ  الموسم الفارط تجاوزات وفوضى حرمت المصطافين من الإستجمام بعد قيام غرباء ومستأجرين باحتلالها وفرض إتاوات على مرتاديها.
وأعلن الوالي عن إجراءات لإنجاح موسم الاصطياف وتدارك نقائص وسلبيات الموسم  العام الفارط، بتوفير  النقل نحو الشواطئ  بفتح 30 خطا و توفير المياه والأمن والإيواء للمصطافين، وتشديد الرقابة التجارية لمحاربة الممارسات التجارية التي تتفشي في هذه المناسبة، إلى جانب تزيين البلديات الساحلية من خلال إنجاز عدة عمليات تخص التهيئة الحضرية كتعبيد الطرقات والإنارة العمومية والمساحات الخضراء، ومحاربة تسربات مياه الشرب والصرف الصحي، و كذا تهيئة واجهة البحر بالقالة من الكورنيش إلى الشاطئ الكبير، مرورا بساحة الثورة بقلب عروس المرجان.               
ق.باديس




Un grand projet immobilier y est programmé El Barki, futur quartier résidentiel ? Le wali d’Oran, M. Abdelghani Zaâlane, avait annoncé au mois de septembre dernier, un vaste programme ciblant l’aménagement et l’implantation d’importants équipements d’utilité publique au niveau de l’accès principal de la ville par le sud, plus précisément à El Barki.
La fiche technique de cet ambitieux projet est déjà établie, avait indiqué le premier responsable de l’exécutif de wilaya. Si ce projet urbanistique venait à se concrétiser, ce quartier populaire qui au demeurant sort progressivement de la marginalisation dans laquelle il a été confronté depuis 1962 aux différents exécutifs communaux, se hisserait au rang de quartier résidentiel au même titre que les autres quartiers huppés de la capitale de l’Ouest.
L’ex-Sanchidrian, le nom colonial d’El Barki qui a fait l’objet ces dernières années de certains équipements publics, à l’instar de la batterie de terrains combinés implantés sur la route de la localité Emir Abdelkader et de l’aménagement urbain actuellement en cours de certains de ces segments, est appelé à la faveur de ce programme à abriter plusieurs ensembles immobiliers, selon des sources locales. Une fiche technique de ce projet a été même établie par les services de wilaya pour réhabiliter totalement ce quartier. La priorité sera accordée aux équipements pour les jeunes. Le projet d’aménagement de l’entrée sud de la ville, qui a déjà fait l’objet d’une présentation au ministre de l’Intérieur et des Collectivités locales, lors de sa dernière visite à Oran, comprend entre autres, un ensemble de biens immobiliers et d’équipements sur une assiette de 12 hectares, avec notamment une tour d’affaires R+30, un centre commercial, un programme de 900 logements LPL, des terrains de sport et des équipements culturels.
Salim B.
Expropriés depuis 1983 par la mairie d’Oran, les héritiers Ghaouti et Mouffok s’en remettent au président de la République
«Le terrain de la place El-Bahia (La Calère) nous appartient» Dans une lettre ouverte adressée au président de la République, les héritiers Ghaouti, Ahmed et Mouffok, dénoncent ce qu’ils qualifient d’injustice et de déni de droit. Le document dont nous détenons une copie rappelle le combat de cette famille, engagé depuis l’année 1983, quand la mairie d’Oran avait fait main basse sur leur propriété, un immeuble en copropriété composé de 26 logements, sis à la place haï El-Bahia, ex-place de Pologne, dans le quartier antique de La Calère.
Mohamed Ghaouti, le représentant des héritiers s’interroge en affirmant: «Comment peut-on spolier une famille de son bien avec un fallacieux argument de l’utilité publique pour justifier la violation de propriété privée et s’appuyer sur de fausses déclarations afin de satisfaire la boulimie des prédateurs ? En octobre 1983, l’APC d’Oran démolit un immeuble de 26 logements bâti sur 1.000 m² à hai El Bahia, ex-place de Pologne. A ce jour, nous continuons de nous battre car nous n’avons reçu aucune indemnisation. Toute autorité compétente a été sollicitée pour régler notre litige nous opposant à l’APC d’Oran, mais en vain». En 1990, l’APC d’Oran s’était appropriée le terrain et avait entamé la construction sur ce terrain de logements de fonction qui étaient destinés en principe à ses cadres et d’un centre de loisirs qui n’a jamais vu le jour. La justice avait été sollicitée pour l’arrêt des travaux, les héritiers Ghaouti et Mouffok se retrouvent encore une fois déboutés. En 1994 et après la réalisation d’une grande partie du projet, la wilaya d’Oran avait émis un arrêté d’utilité publique, pour la réalisation de 18 logements d’astreinte et d’un centre de loisirs. «Curieusement en 1996, une annonce par voie de presse avait été publiée pour la mise en vente aux enchères des 18 logements réalisés au titre d’utilité publique. «Nous avions pu faire échouer cette vente par le biais de la justice, mais depuis nous n’avons pas pu recouvrer nos droits. En 1998, les logements sont distribués comme suit: 16 pour les fonctionnaires et 02 pour les propriétaires sous forme de bail. «Comment peut-on devenir locataire d’un appartement bâti sur un terrain qui nous appartient encore, puisque nous ne l’avons jamais cédé à quiconque ?», s’interroge M. Ghaouti.
Une entorse flagrante à la loi
En 1999, l’APC d’Oran décide
de ne plus respecter les dispositions de l’arrêté d’expropriation en transformant 06 locaux déjà construits en appartements qu’elle octroya en 2000. «Face à cette énième entorse à la réglementation,
nous avons sollicité l’intervention de la Police de l’urbanisme, mais sans succès. Nous avons sollicité la présidence de la République, le ministère de l’Intérieur, de la Justice, de l’Urbanisme, la wilaya
d’Oran, la DUCH, la CNEP entre autres, toutes les autorités aussi bien locales que centrales ont été sollicitées, mais aucune solution n’est venue nous rétablir dans notre droit», dira-t-il. «Conformément à la loi, notamment l’ordonnance 76-48 relative aux règles d’expropriation pour cause d’utilité publique, qui stipule en son article 48 que les biens expropriés sont restitués à leur propriétaire si ces biens n’ont pas été utilisés dans un délai de 5 ans. A ce jour, ce projet n’a jamais été mené à terme, et les logements réalisés sur notre terrain ont été financés grâce à un crédit CNEP, ce qui est encore une autre entorse à la loi», fera-t-il remarquer en précisant que ses parents sont décédés alors qu’ils subissaient cette injustice. Le président de la République est notre ultime rempart contre l’injustice. Son représentant, le wali d’Oran, qui est en train de réaliser du bon travail depuis son arrivée, pourrait exhumer notre dossier et rétablir la justice. Nous plaçons en lui toute notre confiance, car nous avons marre de subir la loi des prédateurs qui ne respectent aucune loi de la République».
N.B 






Tlemcen
Trafic de carburant
La cupidité réduit à néant les efforts de l’Etat Malgré les dernières mesures prises par les pouvoirs publics pour contrer le trafic de carburant, tels le creusage d’une tranchée le long de la frontière, le renforcement de l’effectif des gardes-frontières, leur dotation d’équipements de surveillance modernes et d’un parc automobile consistant, celui-ci continue de nuire à l’économie nationale et à importuner l’honnête automobiliste qui se voit contraint de payer ceci de son temps et de son argent, voire de sa quiétude.
A travers la wilaya, l’anarchie règne au niveau des stations-service sur un fond d’intérêt personnel où tout le monde trouve son compte au détriment de l’honnête automobiliste, cet indésirable. Une fois le carburant disponible dans une des stations-service, les hallabas se donnent le mot et convergent tous vers celle-ci où s’agglutinent aussitôt des centaines de véhicules et camions munis de réservoirs de grande contenance et où les non hallabas, très minoritaires, se voient malmenés par cette horde et par ceux qui sont censés les servir, les pompistes.
La forte demande a engendré dans les stations-service, un réel business qui profite aux pompistes et aux contrebandiers et qui pénalise beaucoup l’honnête citoyen. Tous les services (administratifs et de sécurité) sont au fait des pratiques illégales dans la quasi majorité des stations-service et étrangement ceci ne semble aucunement les alerter.
«Tout le monde est complice dans ce business.
Normalement la quantité servie (fixée par arrêté du wali) ne dépasse pas l’équivalent de 500 DA pour le véhicule léger et 2.000 DA pour les camions, mais ceci semble s’appliquer uniquement pour l’honnête automobiliste. Les hallabas se font servir la quantité qu’ils désirent contre un supplément qui va à la poche de toute une organisation composée des pompistes et du gérant avec la complicité du propriétaire dans la majorité des cas», nous confie outré ce père de famille qui dit avoir été contraint de faire 80 km pour se faire servir 500 DA d’essence, avant d’ajouter «Tout le monde sait que les hallabas se font servir la quantité qu’ils veulent et paient pour cela un supplément de 200 DA à 300 DA le plein aux pompistes.
Le substantiel bakchich ainsi soutiré est partagé entre les membres de cet organisation qui ne semble aucunement inquiétée». Cet autre va encore plus loin en nous montrant de visu cette pratique irrégulière qui semble bénéficier d’un silence complice des services concernés. Sur place, un véhicule des services de police et 2 autres véhicules de type R25 se font servir par le pompiste.
«Cette station sert une très petite quantité de celle que Naftal lui a livrée, aux automobilistes dont la majorité sont des hallabas, et se garde le reste prétextant qu’il s’agit uniquement d’une petite réserve imposée pour d’éventuel besoin urgent pour les services de sécurité et l’administration.
A partir de la fin de l’après-midi, seuls quelques hallabas de confiance, complices des pompistes, puisent dans la quantité restante et ce, durant toute la nuit, monnayant bien entendu un substantiel bakchich.
Regardez, les policiers voient le manège et se montrent indifférents. Ils ne s’inquiètent même pas pourquoi ceux-là sont privilégiés pour se faire servir d’une réserve pourtant prévue pour des corps bien spécifiques ?» Les rixes et bagarres sont devenus monnaie courante dans les stations-service, entre automobilistes, hallabas et pompistes.
Cette autre automobiliste qui fait allusion à la station-service de Koudia, tente d’expliquer l’une des origines des disputes, «il y a de quoi l’honnête citoyen s’insurge. Devant des pratiques irrégulières flagrantes au niveau de cette station-service, certains parmi les automobilistes arrivent jusqu’aux mains, voire à la limite de l’irréparable.
Comment rester calme quand tu vois quelqu’un se faire servir du sans plomb avant toi qui t’es tapé une heure de file et à toi on signifie que ce genre produit est épuisé. J’ai demandé au pompiste pourquoi le produit est disponible pour l’autre et pas pour moi, il a répondu que l’autre est un «houkouma» et que peux le servir de la réserve car je dois justifier chaque quantité servie de celle-ci.
Du baratin quoi car il n’a noté ni le numéro d’immatriculation du véhicule ni autre chose pour justifier la quantité qu’il venait de servir comme il prétendait. Comment rester calme dans ces conditions ? J’ai remarqué qu’à chaque fois qu’il y a une forte demande sur un produit, le pompiste décroche le pistolet relatif à ce produit et prétend qu’il y a épuisement pour servir uniquement les trafiquants ou les pistonnés, au vu et au su de tout le monde».
Quand on sait que le prix du litre d’essence à la station est d’environ 23 DA et qu’à Oujda il dépasse les 10 dirhams, sachant que 1 DH s’échange au noir à un peu plus de 10 DA, le prix du litre d’essence à la station marocaine est donc de l’équivalent de 100 DA, soit une différence de 77 DA entre le prix local et celui marocain.
Une marge aguichante et largement suffisante pour que toute la chaîne, du pompiste au hallab de l’autre rive en passant par le hallab local, le ripou, le dépositaire, trouve son compte et pour qu’on présage que le trafic de carburant a encore de l’avenir devant lui.
Tant que l’enjeu demeure ainsi de taille, l’honnête automobiliste continuera longtemps de subir le diktat des trafiquants et des pompistes ou à se rabattre sur les revendeurs de carburant chez qui il paie le litre, 2 voire 3 fois son prix initial.
La situation est réellement préoccupante et risque de pourrir davantage si aucune action d’envergure, effective et plus réfléchie, ne vient à être prise par les pouvoirs publics. «au fait, puisque une tranchée d’une profondeur de 5 m et d’une largeur de plus de 4 m sépare les 2 rives, comment des quantités faramineuses de carburant et de bien d’autres produits et drogues traversent la frontière ?», une question posée, pour conclure, par notre interlocuteur laquelle est d’apparence naïve mais qui dévoile l’une des principales carences qui favorise l’introduction de la drogue et de l’alcool et l’exportation illicite de la farine, des produits de 1ère nécessité, de l’électroménager, importés en devises fortes, ainsi que le carburant.
La défaillance humaine semble délibérée et et motivée par le lucre, une pratique inconsciente qui risque de causer des retombées fatales sur notre pays avec tout ce qui se pointe à nos frontières tels les armes, Daech, drogues dures…
A.M













Le centre «Docteur Mohamed Belamri» en quête de moyens
par R. C.

Le Centre de consultations externes spécialisé en psychiatrie ‘‘Docteur Mohamed Belamri'', situé sur le bas-côté de la rue Boulouizded, en plein centre-ville de Constantine, est logé dans une vieille bâtisse depuis des années. Bien modeste en apparence, on y reçoit cependant, quotidiennement, des patients de plusieurs wilayas, Oum El-Bouaghi, Khenchela, Guelma en sus de ceux de Constantine.

Le centre est au premier étage de ce très vieil immeuble, au rez-de-chaussée duquel il y a une ancienne boulangerie fermée depuis belle lurette. On continue cependant de vendre à son entrée, des baguettes de pain mais clandestinement. L'entrée, presque obstruée de gros paniers de pain, ne suggère en aucun cas l'existence d'un centre médical et pas des moindres, un centre de soins psychiatriques. Les escaliers qui mènent au premier étage où se trouve ledit centre sont dans un état des plus lamentables, des murs déteints et crasseux, des ordures de toutes sortes jonchent le sol. Sur l'un des murs, une grosse fissure s'est déplacée du rez-de-chaussée de l'ancienne boulangerie pour atteindre l'étage supérieur. Le mur ayant absorbé d'énormes quantités d'eau pluviale à travers les années a gonflé et a donné naissance à une bosse géante. «Cette fissure par laquelle les eaux pluviales s'infiltrent a rendu le mur si fragile, qu'il risque de s'effondrer à tout moment, et c'est le centre médical qui en pâtit le plus», souligne un habitant de l'immeuble. En franchissant le seuil de ce centre, on est tout de suite frappé par l'étroitesse de la salle d'attente, des bancs y sont alignés l'un après l'autre, comme dans un wagon de train. «Toutes les conditions sont donc réunies pour que l'un des malades présents pour le contrôle médical pique un quelconque malaise avec un risque d'agitation générale», nous confie tristement l'accompagnateur d'un malade venu de Guelma. C'est vraisemblablement la raison principale pour laquelle le personnel médical de ce centre, bien que solidaires de leurs collègues de l'hôpital psychiatrique de Djebel El-Ouahch, n'ont pas observé de grève. «Les malades viennent de très loin et on ne peut pas laisser un malade sans ses médicaments tranquillisants, ce serait en contradiction avec le but même de l'acte médical qu'est le soulagement de la douleur», souligne une demoiselle venue de la wilaya d'Oum El-Bouaghi se faire prescrire des médicaments. La salle d'attente est toujours pleine, entre 25 et 40 patients sont pris en charge par le personnel qui travaille dans une totale discrétion. Pas de trace d'une récente réhabilitation des lieux ni de modernisation d'ailleurs, «ils travaillent toujours avec des fichiers qu'ils gardent à l'intérieur, avec le nombre de dossiers traités par mois, qui peut s'élever facilement à des centaines, cela ne doit pas être facile à gérer sans ordinateur», nous confie le parent d'un malade. Et un patient d'ajouter, «ils travaillent avec les moyens de bord, on peut dire qu'ils n'ont pas de matériel du tout, une amélioration du cadre de leur travail serait sûrement la bienvenue, une meilleure prise en charge des malades serait attendue dans ce cas-là». De mémoire de Constantinois, ledit centre a été créé vers la fin des années 60, bien avant l'hôpital de Djebel El-Ouahch. Le personnel, questionné sur le manque de moyens mis à sa disposition, et le cadre inapproprié pour leur activité nécessitant un matériel de plus en plus moderne, s'est abstenu pour sa part de tout commentaire. 
Le Panoramic ne veut pas rater le 16 avril
par Rekibi Chikhi

L'hôtel Panoramic sera-t-il fin prêt le 16 avril pour accueillir les tout premiers visiteurs et participants à l'événement culturel ‘‘Constantine capitale de la culture arabe'' ? Sinon, sera-t-il ouvert, pour ne serait- ce que trois ou quatre jours, à l'instar de l'hôtel Marriott, et fermer tout de suite après pour finir les travaux selon les règles de l'art ?

D'après une affiche de la société chargée de la réhabilitation de l'hôtel Panoramic (sino-espagnole), pour l'heure encore en chantier, les travaux arriveront à leur terme dans quinze jours. « C'est en effet une récente promesse faite par les responsables de l'entreprise en question au wali, lors de sa dernière visite d'inspection des lieux, qui a déjà accordé auparavant à ladite entreprise une rallonge temporelle de deux mois, son contrat ayant déjà expiré », nous a informés, hier, un technicien sur les lieux. Toutefois, tout porte à croire que l'hôtel ouvrira prochainement, du moment que les ouvriers chinois étaient en train de finaliser les dernières phases des différentes installations. Et, surtout, que toutes les chambres ont été totalement équipées, et sont de ce fait fin prêtes pour accueillir des clients, comme on l'a constaté hier de visu. Le Panoramic, cette ancienne bâtisse qui faisait office de clinique au temps de l'occupation française, souligne-t-on, pourra espérer, une fois les travaux terminés, gagner de nouvelles étoiles. Une nouvelle cage d'escaliers indépendante a été annexée sur son aile gauche et servira exclusivement au déplacement du personnel entre ses 12 étages et donnera donc plus d'intimité aux clients, ce qui n'était pas le cas auparavant. Les séparations de briques entre les chambres ont été toutes supprimées pour être remplacées par un matériau appelé BA13 très moderne et très en vogue en Europe, dit-on. « Des couches plus minces de bois en contreplaqué font gagner de l'espace aux chambres, et donnent plus de commodités et de facilitations, si d'autres aménagements sont prévus, le cas échéant ultérieurement », note notre interlocuteur. Terminé aussi, les fils pendants et les canalisations à portée de vue des différentes installations, maintenant tout est encastré dans les murs, même le réseau Internet. Sans oublier, apprend-on de la part de notre interlocuteur, un important atout qui palliera le manque d'espace de stationnement, le futur parking souterrain étant actuellement en phase d'étude et sera aménagé au niveau du terrain vague jouxtant l'hôtel dans le quartier Bardo. 


Un autre immeuble menaçant ruine à la Casbah
par R. C.

La casbah et la Souika, deux importants quartiers de l'ancienne médina, ne finissent pas, en l'absence totale d'une réelle volonté de les préserver et du laisser-aller total, de subir de plein fouet l'usure du temps. C'est, donc, une énième fois que les services de la Protection civile signalent une intervention de leurs agents pour venir en aide à des habitants en danger, au niveau des habitations précaires. Un rapport établi hier par lesdits services mentionne une intervention en la matière, avant-hier, au niveau du quartier de la casbah, au numéro 11 de la rue Amar Staifi, l'immeuble menaçant de s'effondrer à tout moment sur la tête de ses occupants. La veille bâtisse, composée d'un rez-de-chaussée et d'un seul étage, abritant 5 familles composées de 16 personnes, a atteint «un stade de dégradation très avancé», d'après le constat fait par des pompiers et des éléments des services de la Sûreté et de la Sonelgaz.

Un état qui met les occupants dudit immeuble, « face à un réel danger d'effondrement à tout moment ». Le rapport fait état également de la présence « de plusieurs fissures » plus ou moins larges ainsi qu'une importante infiltration des eaux de la conduite principale du réseau d'alimentation en eau potable située au premier étage, et qui a atteint l'étage inférieur.