اخر خبر
الاخبار العاجلة لمراسلة السلطات الجزائرية السفارات الرسمية للدول الهربية في الجزائر العاصمة لمطالبتها بعدم حضور تظاهرة قسنطينة الثقافية خوفا من ارسال الدول العربية الجماعات الارهابية الثقافية الى قسنطينة يدكر ان الجزائر طالبت من البلدان العربية ارسال برقيات التهاني الى ابن باديس بمناسبة حصوله الى العهدة الرابعة الرئاسية من طرف الشعب الجزائري المعاق حركيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ثمثال الرئيس بوتفليقة في شوارع قسنطينةوسكان قسنطينة يكتشفون ان الثمثال القادم من ايطاليا يجسد زعيم تنظيم داعش الارهابي في العراق وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاستعانة ااخبار الصباح للقناة الاولي بمراسلي اداعة ميلة حول ملتقي الجامعة الاسلامية وسكان قسنطينة يكتشفون صراع بين اداعتي ميلة وقسنطينة حول اخبار تظاهرة قسنطينة المنكوبة ثقافيا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة منتدي الاداعة للصحافية بوزيدي ان ضيوف الحصة مستشارين للشيخ الحسين واللضيف العولمي يكشف انته مستشار لللشيخ الحسين ويعلن ان ملحمةى قسنطينة الجنائزية سوف تقدم في اقراص لسكانقسنطينة ويرفض نظق اسم نورالدين لاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان رجال شرطة وحدات الجمهورية ضيوف تظاهرة قسنطينة الامنية وطائرات مروحية تابعة لشرطة الجزائر تحلق فوق عاصمة الثقافة العر
بية بحثا عن قضية ثقافية امنية عربية من سماء قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمنح الصحافية امينة تباني جوائز لمدراء التنفيدين بسبب نجاحهم في منسابقة مشاريع عاصمنة الدعارة الثقافية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الفشلالسياسي للمديعة سلمي في اكتشاف اسرار حلويات قسنطينة الاسرائلية وعائلة بن جلول تحضر حلويات لرئيس الحكومة سلال لتناولها في قاعة حفلات اعراس زواغي زينات يدكر ان المديعة تنقلت لنقل الخبر والمديع معتز استهلك الخبر في حصة اخبار قسنطينة الجهوية لنكتشف غباء سلمي ودهاؤ معتز وشتان بين مطالب مدير انتااج وعمل موظفة بسيطة في اداعة قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة عاصمة الاختناق المروري العربي وسكان قسنطينة يقررون شراء الاحمرة العربية لاستقبال الضيوف العرب الحاملين لعمليات ارهابية ثقافية مشاريع الصيف العربي الجزائريوشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمراسلة السلطات الجزائرية السفارات الرسمية للدول الهربية في الجزائر العاصمة لمطالبتها بعدم حضور تظاهرة قسنطينة الثقافية خوفا من ارسال الدول العربية الجماعات الارهابية الثقافية الى قسنطينة يدكر ان الجزائر طالبت من البلدان العربية ارسال برقيات التهاني الى ابن باديس بمناسبة حصوله الى العهدة الرابعة الرئاسية من طرف الشعب الجزائري المعاق حركيا والاسباب مجهولة
تمثال العلامة عبد الحميد بن باديس
في عام 2001 قرر بعض "أمخاخ" قسنطينة إنجاز تمثال من البروز لرائد النهضة الجزائرية الشيخ عبد الحميد بن باديس فقاموا بتكليف نحات إضافة طبعا إلى رصد أزيد من مليار حتى يكون - حسبهم - هذا التمثال تحفة مثل تمثال الأمير عبد القادر في العاصمة وكمال أتاتورك في تركيا وطه حسين في مصر، وتم فعلا إنجاز هذا التمثال دون مشاورة أهل الشيخ ولا أهل العلم..
*
وقبل تدشينه أخرج الباديسيون فتوى للشيخ تحرم التماثيل وتعتبرها نوعا من الشرك رغم أن الشيخ كان يحب الرسم وكان من المحتفلين باعتناق "ناصر الدين ديني" الإسلام وكان يسميه الفنان العظيم. التمثال اختفى بعد ذلك ولم يظهر له أثر!
توضيح:
ابن باديس توفي عن عمر يناهز 51 سنة (1889-1940م) أي انه لم يكن عجوزا مقعدا ،كما هو في التمثال ،حتى ملامح الوجه لا تشبه شيخنا الجليل ابن باديس
ابن باديس توفي عن عمر يناهز 51 سنة (1889-1940م) أي انه لم يكن عجوزا مقعدا ،كما هو في التمثال ،حتى ملامح الوجه لا تشبه شيخنا الجليل ابن باديس
ليالي الشعر في ضيافة قسنطينة
,
323
قراءة
الجزائر: محمد علال / 23:00-29 مارس 2015
+ع -ع
تستعد مدينة قسنطينة لاحتضان تظاهرة “ليالي الشعر”، وذلك تحت شعار “الشعر والتراب”، وهي المبادرة التي تسعى لتسليط الضوء على المشهد الشعري العربي.
ستكون بداية التظاهرة عبر ليلة خاصة مع الشعر الفلسطيني ابتداءً من 23 أفريل الداخل، عبر استضافة وفد من الشعراء الفلسطينيين من مختلف الأجيال، على غرار الشاعر زهير أبو شايب، الشاعر عصام السعدي، الشاعر غسان زقطان، الشاعر طاهر رياض، الشاعرة هلا الشروف، الشاعرة مايا أبو الحياة، وذلك في ضيافة الشاعرين الجزائريين عبد الله الهامل وميلود حكيم.
وستستعد مدينة قسنطينة، بوصفها روحاً وذاكرة ومكاناً، لاستقبال وفود من الشعراء يحجّون إليها من العالم العربي، كما يقول منسق التظاهرة الشاعر بوزيد حرز الله إن اختيار فلسطين لليلة الشعرية الأولى، بالتزامن مع انطلاق “تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية”، يراد منه “الاحتفاء الجمالي بفلسطين بوصفها أمّاً وحضناً ومآلاً”، وقال “إن الشاعر الفلسطيني راكَمَ من الاحتفاء بالأرض، منذ نكب فيها، ما يثير الانتباه والإعجاب والتثمين، خاصة إذا راعينا معطىً مهمّاً هو أن احتفاء هذا الشاعر بالأرض لم يكن إنشائياً ساذجاً، بل جمالياً ومنحازاً لشروط الفن”.وستستضيف الليلة الثانية من التظاهرة “الشعر التونسي”، وذلك يوم الخميس 28 ماي 2015، بمشاركة كل من الشعراء محمد الهادي الجزيري، شوقي العنيزي، أنور اليزيدي، صبري الرحموني وعبير مكي.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/12284/%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9/#sthash.4u0jZL6I.dpuf
نقابيون اشتروا سيارات فاخرة ورحلات لـ”التحواس” بأموال الخدمات!
اتحادية عمال التربية تتهمهم بالبزنسة بأموال العمال
المشاهدات : 260
0
0
آخر تحديث : 18:45 | 2015-04-11
الكاتب : ليلى. ك
الكاتب : ليلى. ك
اتهم الأمين العام للاتحادية الوطنية لعمال التربية، فرحات شابخ، بعض الإطارات النقابية بالمتاجرة بأموال الخدمات الاجتماعية بشراء سيارات فاخرة من أموال الخدمات والاستفادة من رحالات وأداء مناسك العمرة على حساب العمال البسطاء الذين لم يستفيدوا من مستحقاتهم المالية المتعلقة ببعض المنح والعلاوات منذ سنوات طويلة، وقد رافع شابخ فرحات في ندوة صحفية بمقر المعهد الوطني لتكوين الإطارات النقابية بالعاشور لصالح الحوار الذي قال إنه السبيل الوحيد لتحقيق المطالب المرفوعة. وقال إن التنظيم الذي يشرف عليه دافع عن العامل البسيط ولا يزال يناضل من أجل ذلك على عكس بعض التنظيمات النقابية التي رهنت مصير ومستقبل التلاميذ بإضرابات طويلة وغير شرعية، واصفا إياها بتنظيمات “البروسة والشيتة”. وأكد النقابي رفض تنظيمه مبدأ الإضراب الذي لا يخدم مصلحة المربي ولا التلميذ، مؤكدا أن لغة الحوار مكنت الاتحادية من تحقيق غالبية انشغالات الأسرة التربوية. وقال شابخ إن مجموع المكاسب التي تدعي بعض النقابات تحقيقها لم تأت بأي جديد للمنظومة التربوية وجميع المحاضر المشتركة الممضاة مع الوزارة لوقف الإضراب تعتبر مطالب روتينية سبق أن تم الإمضاء عليها ما بين الوصاية والاتحادية، مما يجعل الإضرابات غير شرعية وأموالهم حراما، متسائلا “كيف يمكن أن يطالب العمال بعدم الخصم من الأجور واستفادتهم على تعويضات مالية وهم لم يمارسوا مهامهم لأزيد من شهر كامل؟ مؤكدا أن التفاوض عن طريق حوار جاد وفعال بعيدا عن تجميد الدراسة سيمكن من حل جميع انشغالات العمال دون المساس باستقرار القطاع والمنظومة التربوية. وقال “لما أسعى إلى الدخول في إضراب مفتوح عن العمل ما دامت أبواب الوزارة والحكومة مفتوحة”.
وعن ملف أموال الخدمات الاجتماعية اتهم المتحدث بعض النقابيين باستغلال هذه الأموال من طرف بعض النقابيين وحرمان العامل البسيط من حقه، مطالبا بعض أعضاء النقابات بالمحاسبة خاصة بعد أن “قال إن أغلبية العمال لم يستفيدوا من مستحقاتهم المالية والمتعلقة ببعض المنح والعلاوات منذ سنوات طويلة” وأضاف “جميع الأموال تقسم ما بين الإطارات النقابية وتخصص لاقتناء سيارات فاخرة والاستفادة من العمرة كل سنة”. كما طالب الوزارة بالاعتماد على طريقة الاستفتاء والانتخاب من طرف العمال لإعادة تغيير تسيير أموال الخدمات الاجتماعية.
وعن ملف أموال الخدمات الاجتماعية اتهم المتحدث بعض النقابيين باستغلال هذه الأموال من طرف بعض النقابيين وحرمان العامل البسيط من حقه، مطالبا بعض أعضاء النقابات بالمحاسبة خاصة بعد أن “قال إن أغلبية العمال لم يستفيدوا من مستحقاتهم المالية والمتعلقة ببعض المنح والعلاوات منذ سنوات طويلة” وأضاف “جميع الأموال تقسم ما بين الإطارات النقابية وتخصص لاقتناء سيارات فاخرة والاستفادة من العمرة كل سنة”. كما طالب الوزارة بالاعتماد على طريقة الاستفتاء والانتخاب من طرف العمال لإعادة تغيير تسيير أموال الخدمات الاجتماعية.
حريق بالفضاء التجاري للممر السفلي للراجلين بقسنطينة
,
396
قراءة
الخبر أونلاين/وأج / 14:23-10 ابريل 2015
+ع -ع
اندلع صباح اليوم الجمعة حريق مهول بالفضاء التجاري للممر السفلي للراجلين الذي يقع بقلب مدينة قسنطينة و تحديدا بساحة أول نوفمبر (لابريش سابقا).
و أفادت الحماية المدنية لوكالة الأنباء الجزائرية، التي أشار أحد مسؤولها إلى صعوبة التدخل على مستوى هذا الممر السفلي المغلق بأبواب حديدية مصفحة بأن أربعين محلا و أزيد من 110 طاولات يستعملها التجار قد أتلفتها النيران.
و قد استغرقت عملية إخماد هذا الحريق 3 ساعات بعد اندلاعه فيما تتواصل عمليات التدخل لإزالة الرماد و البقايا الناجمة عن هذا الحريق. و يقع الممر السفلي للراجلين بقسنطينة بموقع إستراتيجي بوسط هذه المدينة حيث شملت مداخله عملية إعادة تهيئة و تزيين واسعة تحسبا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي ستفتتح رسميا الخميس المقبل.
و من جهتها فتحت مصالح الأمن تحقيقا لتحديد الظروف و الأسباب التي أدت إلى هذا الحريق.
- See more
سلال... غاضب من قسنطينة!
بسب تظاهرة عاصمة الثقافةالعربية
المشاهدات : 483
0
0
آخر تحديث : 19:14 | 2015-03-13
تفيد آخر الأخبار الواردة من محيط التحضيرات الخاصة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي ستنطلق يوم 16 أفريل المقبل، بأن الوزير الأول عبد المالك سلال يكون قد عبّر عن غضبه من الطلب الذي تقدم به المنظمون الذي يتضمن ضرورة تخصيص مبالغ إضافية لأنشطة هاته الفعالية بعدما خصصت لها الدولة قرابة 60 مليار.
حيث يكون المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي قد قابل هذا الطلب بالرفض المطلق وأخبر المسؤولة الأولى على قطاع الثقافة بعدم جاهزية الدولة لإضافة سنتيم واحد في ظل الأزمة المالية التي فرضتها أسعار النفط المتراجعة في وقت يبقى فيه أغلب المشاركين في التظاهرة يتساءلون عن قدرة المبلغ المخصص لتغطية كافة الأنشطة المسطرة في برنامج التظاهرة.
صمت رهيب" عشية انطلاق "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية"
محافظة التظاهرة لم توزع الشارات على الصحفيين ولم تتصل بهم
المشاهدات : 90
0
0
آخر تحديث : 16:03 | 2015-04-12
الكاتب : نهـاد مرنيـز
الكاتب : نهـاد مرنيـز
هل تعلم وزيرة الثقافة؟.. صورة: فيصل. ن "البلاد"
المحافظة طلبت من ONCI الانسحاب من كل ما يتعلق بالإعلام
أزمة فندقية في قسنطينة قبل 3 أيام من انطلاق "عاصمة الثقافة"
تفصلنا ثلاثة أيام فقط على افتتاح الحدث العربي الثقافي بالجزائر، وهو تظاهرة "قسنطينة عاصمة للثقافة العربية 2015"، والتي يبدو أنه سبقت بوادرُ افتتاحها يوم 16 أفريل عدة مشاكل بدأت تظهرُ بالأفق القسنطيني، حيث مازالت ورشة مفتوحة على عدة تحضيرات لم تنته منها بعد، ولم تتوفر حتى الآن أدنى معلومة عن طريقة وشكل هذا الافتتاح الذي سينطلق يوم 15 أفريل، ولا بخصوص الضيوف الذين سيحضرون أو حتى معطيات تقنية وفنية عن العرض الذي سيقدم في اليوم الأول، ذلك أن محافظة التظاهرة لم توفر أي معلومة للصحفيين ولم تتواصل معهم أصلا.
ورغم إطلاق موقع إلكتروني خاص بتظاهرة قسنطينة مرفقا بمجلة تسمى "المقام"، إلا أنه لم يوفر معلومات كافية عن يوم الافتتاح الذي يفترض أن تخصص ورقة عنهُ للإعلاميين الذين سيتكفلون بتغطية الحدث، هذا إن تمت دعوتهم أساسا إلى حضور تغطية الافتتاح والتظاهرة بالشكل المعمول به بين الصحفيين والمحافظة المنظِمة، لأنه حتى الآن لم توجه لحد دعوات رسمية للمؤسسات الإعلامية بجميع فروعها السمعية البصرية والمكتوبة؛ ما ينبئ فعلاَ بعدم جاهزية التحضيرات بالشكل الذي يفترض أن تكون عليه تظاهرة بهذا الحجم.
والتساؤل الرئيسي الذي يتداوله الإعلاميين هذه الأيام هو تأخر دعوات التغطية، فلا أحد يملك فكرة عن الموضوع، كما كان يفترض التكفل بهم من قبل الديوان الوطني للثقافة والإعلام كما جرت العادة فيما يخص حجوزات المبيت والنقل وكل ما يتعلق بالتغطية الإعلامية للحدث، لكن هاته الصلاحية سُحبت منه بعدما أعلنت محافظة التظاهرة التكفل بشؤون الإعلاميين وبذلك أخلت المسؤولية عن الديوان.
وهنا، أوضح مصدر من الديوان لـ"البلاد"، أن محافظة قسنطينة طلبت منهم الانسحاب من شؤون الإعلام والضيوف لأنها ستتكفل بكل شيء"، لكن لا شيء من هذا الكل ظهر، وحتى الآن لا توجد بوادر يخص هذا التكفل بهم ومزال الصحفيون ينتظرون إشارة الانطلاق نحو عاصمة الثقافة قسنطينة من أجل تأدية عملهم، والحصول على الاعتمادات والشارات الصحفية كما جرت العادة، فاي جهة يسألونها تجيبهم "حنا خاطينا".
واستقصت "البلاد" من مصادر مختلفة بعض التفاصيل عن آخر "التحضيرات" لتظاهرة قسنطينة، حيث أجمع كل من تحدثوا إلينا على النقص الكبير للفنادق المتواجدة بالمدينة، وقيل لنا إن الحجوزات مكتملة تماما بالفنادق غير المتوفرة أصلا بالعدد الكافي لاستيعاب العدد الكبير من الضيوف والإعلاميين، بالإضافة إلى غلق بعضها كفندقي "سيرتا" و"بانوراميك" في وقت لا يعد مناسبا تماما.
وهذه النقطة المتعلقة بقلة الفنادق؛ قد تكون إلى حد ما من الأسباب لتأخر المراسلات الرسمية بين محافظة المهرجان والمؤسسات الإعلامية التي لا تملك فكرة عن كيفية تأدية عملها، في حين يفترض بها أنها هناك بعد يومين. وفيما ينتظر الإعلاميون ما ستسفر قرارات ومستجدات عن محافظة المهرجان بخصوص تنقلهم إلى قسنطينة، يبق المظهر العام "للتظاهرة الثقافية" غير واضح ومشوش المعالم قبل ثلاثة أيام من انطلاقها.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 11 أفريل 2015 00:47
التهمت، صبيحة أمس الجمعة، ألسنة اللهب 150 محلا بالأنفاق الأرضية بساحة أول نوفمبر وسط مدينة قسنطينة، ما أدى إلى احتراق كافة محتوياتها، وإصابة شخص بحروق ، في حين فتحت مصالح الأمن تحقيقا معمقا في الحادثة التي وقعت على بعد أقل من أسبوع على انطلاق فعاليات تظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
واستنادا لتصريحات عناصر بالحماية المدنية، فإن الحريق شب حوالي الساعة الخامسة والربع صباحا، حيث تلقت المديرية نداء من قبل مواطن حوالي الساعة الخامسة وعشرون دقيقة، لتتنقل عدة شاحنات تابعة لوحدة بومعزة المجاورة لمكان الحادث.
وأضاف محدثنا أن عناصر الحماية المدنية عند بلوغهم لمكان الحريق فوجئوا بأن كافة أبواب الأنفاق قد حاصرتها النيران، وهو ما صعب من عملية الوصول إلى وسط الأنفاق وعقد العملية على أعوان الحماية المدنية التي طالبت بتعزيزات من عدة وحدات.
ولم يتمكن أعوان الحماية المدنية من التحكم في ألسنة اللهب، إلا بعد مرور ساعتين كاملتين، حيث تواصلت مجهودات عناصر الإطفاء إلى غاية حوالي الساعة العاشرة صباحا، وهو توقيت إخماد كافة النيران.
وتواصلت أعمدة الدخان في التصاعد إلى غاية منتصف النهار، قبل أن تستعين فرق الحماية المدنية بمروحيات خاصة لإخراج ما تبقى من دخان وغازات سامة من قلب الأنفاق لفتح المجال لعناصر الشرطة العلمية من أجل معاينة مسرح الحادثة.
و لم تستثن ألسنة اللهب مداخل الأنفاق الأرضية المشيدة حديثا، حيث غطى سواد الرماد كافة الجدران لهذه المداخل، كما تضررت أكاليل الأزهار الاصطناعية بشكل كبير.
أما داخل الأنفاق الأرضية فقد خيم الظلام الدامس على كافة الأرجاء، مع سقوط بعض أجزاء الجدران، في حين تراكمت أكوام السلع المتفحمة بالكامل، حيث لم يسلم أي شيء، حتى بعض القطط التي كانت تعيش داخل هذه الأنفاق تفحمت بالكامل.
و قد رفع أعوان الشرطة العلمية عدة دلائل وقاموا بمعاينة عدد من المحلات والعدادات الكهربائية، إضافة إلى أبواب الأنفاق العشرة الخاصة بالجهة العلوية، دون أن يقدموا أي معلومة حول ما إذا كانت الحادثة بفعل فاعل أم شرارة كهربائية.
وشهد وسط المدينة حالة استنفار قصوى، مع تواجد أمني كثيف بالزيين المدني والرسمي، إضافة إلى حضور عدد من المسؤولين المحليين من أجل الاطلاع على حجم الخسائر.
مصادر ترجح الفعل المقصود والتجار يطالبون بكشف الحقيقة
ورجح مصدر أمني فضل عدم الكشف عن هويته إمكانية أن تكون الحادثة مقصودة، سيما وأن ألسنة النيران لم تنطلق من نقطة واحدة فقط، وهو مؤشر قوي يرجح فرضية وقوع جريمة راح ضحيتها 150 تاجرا بالأنفاق السفلية، مضيفا أنه في الحالات التي يكون فيها الحريق بسبب شرارة كهربائية فإن النيران تتركز في نقطة محددة قبل أن تنتشر وليس العكس.
كما أوضح عدد من تجار الأنفاق الأرضية أثناء حديثهم مع رئيس البلدية أن الحادثة مفتعلة، متهمين أطراف مجهولة، قالوا أنهم يحاولون جرهم إلى صدام، حيث طالبوا بفتح تحقيق في ما اعتبروه جريمة واضحة، بينما أكد آخرون أن أبواب الأنفاق كانت مغلقة من الخارج وهو ما يؤكد أنها تمت بفعل فاعل.
وقد قام التجار المتضررون بغلق وسط المدينة قرب نقطة الدوران المجاورة لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، مطالبين بالحديث للوالي، ما تسبب في ازدحام مروري قبل أن يتدخل عناصر الشرطة لإعادة توجيه حركة المرور.
وأوضح المحتجون أن مطالبهم محددة ،وهي كشف الحقيقة والتكفل بهم، سيما وأن الحريق كبدهم خسائر بالملايين، وكلهم أرباب عائلات والمحلات بالأنفاق الأرضية مصدر رزقهم ورزق أبنائهم الوحيد، وأغلبهم أنفق كل ما يملك على السلع التي التهمتها ألسنة النيران.
كما أبدى عدد منهم امتعاضه للطريقة التي تم التعاطي بها مع هذا الملف من قبل، خصوصا وأن الحريق يعد الثاني بنفس المكان، حيث وقع حريق قبل سنة ونصف وأرجع السبب وقتها لشرارة كهربائية.
وقد تنقل وفد عن المعنيين لمقر ديوان الوالي لرفع مطالبهم رفقة ممثل عن اتحاد التجار.
كما أوضح عدد من تجار الأنفاق الأرضية أثناء حديثهم مع رئيس البلدية أن الحادثة مفتعلة، متهمين أطراف مجهولة، قالوا أنهم يحاولون جرهم إلى صدام، حيث طالبوا بفتح تحقيق في ما اعتبروه جريمة واضحة، بينما أكد آخرون أن أبواب الأنفاق كانت مغلقة من الخارج وهو ما يؤكد أنها تمت بفعل فاعل.
وقد قام التجار المتضررون بغلق وسط المدينة قرب نقطة الدوران المجاورة لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، مطالبين بالحديث للوالي، ما تسبب في ازدحام مروري قبل أن يتدخل عناصر الشرطة لإعادة توجيه حركة المرور.
وأوضح المحتجون أن مطالبهم محددة ،وهي كشف الحقيقة والتكفل بهم، سيما وأن الحريق كبدهم خسائر بالملايين، وكلهم أرباب عائلات والمحلات بالأنفاق الأرضية مصدر رزقهم ورزق أبنائهم الوحيد، وأغلبهم أنفق كل ما يملك على السلع التي التهمتها ألسنة النيران.
كما أبدى عدد منهم امتعاضه للطريقة التي تم التعاطي بها مع هذا الملف من قبل، خصوصا وأن الحريق يعد الثاني بنفس المكان، حيث وقع حريق قبل سنة ونصف وأرجع السبب وقتها لشرارة كهربائية.
وقد تنقل وفد عن المعنيين لمقر ديوان الوالي لرفع مطالبهم رفقة ممثل عن اتحاد التجار.
مير قسنطينة: «مقاولة ستباشر عملها اليوم»
وكشف رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة سيف الدين ريحاني أن البلدية سخرت عددا معتبرا من العمال من أجل مباشرة عملية تنظيف الأنفاق الأرضية وإخراج كافة الأوساخ وما التهمته ألسنة النيران، فور إنهاء فرق الحماية المدنية وعناصر الأمن مهامهم.
وأوضح ذات المسؤول أن عملية لإعادة الاعتبار للأنفاق الأرضية كانت مبرمجة من قبل، غير أن ضيق الوقت وقرب انطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربية دفع بالمجلس لتأجيل النظر في العملية، غير أن حادثة أمس، غيرت المعطيات وأصبح لزاما الانطلاق في العملية.
وأضاف أن مؤسسة «سوبت» العمومية تنطلق بداية من اليوم السبت في عملية إعادة تهيئة الأنفاق الأرضية، وذلك بمباشرة أشغال ترميم واسعة، مع تزويد هذه الأنفاق بكاميرات مراقبة، وإعادة النظر في شبكات الكهرباء، الغاز، الماء والصرف الصحي.
ويطرح الحريق الأخير بالأنفاق الأرضية الكثير من علامات الاستفهام، وذلك لتكرار الحرائق التي لم يعرف سببها بعد بقسنطينة على بعد أيام قليلة عن انطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربية التي أسالت الكثير من الحبر.
وبحادثة أمس، يكون عدد الحرائق المندلعة لأسباب مجهولة بوسط مدينة قسنطينة قد بلغ ثلاثة حرائق، تتقاطع في أنها وقعت ليلا ونهاية الأسبوع، ويتعلق الأمر بحريق سوق بطو عبد الله بشارع مسعود بوجريو، قبل أن ينشب حريق آخر بمسجد الاستقلال وينتهي الأمر بحريق الأنفاق الأرضية.
للإشارة فإن الأنفاق الأرضية ظلت لسنوات موضوع جدل بسبب وضعيتها الخطيرة وتحولها إلى سوق مكتظة بعد أن قام مجلس بلدي سابق بخلق مربعات بداخلها تفتقر إلى أبسط الشروط وسبق لمصالح الحماية المدنية وأن حذرت من وضعية الأنفاق التي هي عبارة عن ممرات للراجلين، لكن السلطات في عهد الوالي السابق قامت بإخلاء جزئي للمكان لكن العملية لم تكتمل بل وإزداد الوضع تعقدا بعد التحاق تجار فوضويون بالأنفاق التي أصبح عبورها أمرا في غاية الخطورة وتم الحديث عن مشروع لإعادة الإعتبار لم يجسد بعد، حتى مناسبة عاصمة الثقافة العربية إستثنت المكان و وتم الإكتفاء بتهيئة المداخل فقط.
عبد الله بودبابة* تصوير: الشريف قليب
وأوضح ذات المسؤول أن عملية لإعادة الاعتبار للأنفاق الأرضية كانت مبرمجة من قبل، غير أن ضيق الوقت وقرب انطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربية دفع بالمجلس لتأجيل النظر في العملية، غير أن حادثة أمس، غيرت المعطيات وأصبح لزاما الانطلاق في العملية.
وأضاف أن مؤسسة «سوبت» العمومية تنطلق بداية من اليوم السبت في عملية إعادة تهيئة الأنفاق الأرضية، وذلك بمباشرة أشغال ترميم واسعة، مع تزويد هذه الأنفاق بكاميرات مراقبة، وإعادة النظر في شبكات الكهرباء، الغاز، الماء والصرف الصحي.
ويطرح الحريق الأخير بالأنفاق الأرضية الكثير من علامات الاستفهام، وذلك لتكرار الحرائق التي لم يعرف سببها بعد بقسنطينة على بعد أيام قليلة عن انطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربية التي أسالت الكثير من الحبر.
وبحادثة أمس، يكون عدد الحرائق المندلعة لأسباب مجهولة بوسط مدينة قسنطينة قد بلغ ثلاثة حرائق، تتقاطع في أنها وقعت ليلا ونهاية الأسبوع، ويتعلق الأمر بحريق سوق بطو عبد الله بشارع مسعود بوجريو، قبل أن ينشب حريق آخر بمسجد الاستقلال وينتهي الأمر بحريق الأنفاق الأرضية.
للإشارة فإن الأنفاق الأرضية ظلت لسنوات موضوع جدل بسبب وضعيتها الخطيرة وتحولها إلى سوق مكتظة بعد أن قام مجلس بلدي سابق بخلق مربعات بداخلها تفتقر إلى أبسط الشروط وسبق لمصالح الحماية المدنية وأن حذرت من وضعية الأنفاق التي هي عبارة عن ممرات للراجلين، لكن السلطات في عهد الوالي السابق قامت بإخلاء جزئي للمكان لكن العملية لم تكتمل بل وإزداد الوضع تعقدا بعد التحاق تجار فوضويون بالأنفاق التي أصبح عبورها أمرا في غاية الخطورة وتم الحديث عن مشروع لإعادة الإعتبار لم يجسد بعد، حتى مناسبة عاصمة الثقافة العربية إستثنت المكان و وتم الإكتفاء بتهيئة المداخل فقط.
عبد الله بودبابة* تصوير: الشريف قليب
بــقلـم : عائشة محدان
يـــوم : 2015-04-12
صيادو كريشتل وقديل يشتكون
شباك بدون سردين
أرجع العديد من الصيادين سبب ارتفاع أسعار السردين الذي خلق ضجة داخل أوساط المتسوقين إلى ضعف الإنتاج حيث أشاروا إلى أنَ شباكهم لا تأتي إلا بالقليل من هذا السمك و يرجع ذلك الى كون هذا النوع يمر بفترة يقبل فيها على وضع البيض و لأجل ذلك السبب قلَ الإنتاج و زاد نسبة الطلب و هو الأمر الذي رفع السعر ، و في نفس الوقت أعربوا عن استيائهم تجاه الحملة التي تنظمها بعد الجهات في دعوة لمقاطعة السردين حيث أكدوا أنَ الصياد يركب البحر و يواجه العديد من الصعوبات خاصة إذا كان الجو متقلبا يواجه الأخطار و أحيانا يمتنع عن ذلك لمدة طويلة كون الطقس لا يسمح بدخوله البحر مما يجعله يتكبد خسائر التوقف عن العمل لمدة معينة ، زيادة على مصاريف الوقود ، و دفع أجرة العامل فالصياد لا يستطيع أن يمارس مهنته إلا برفقة مساعد لرمي الشباك و سحبها على مسافة طويلة بطريقة منتظمة و لأجل ذلك يرون أنَه من غير اللائق أن يقاطع الزبائن شراء السردين كأسلوب احتجاج عن أمر ليس للصياد يد فيه فالأمر لا يتعدى كونه أمرا تسببت فيه ندرة الإنتاج خارج عن إرادة الصياد الذي يسعى الى ان يكون هناك وفرة في الكمية لأنَ مضاعفة الإنتاج و رغم انَها تخفض السعر الا أنها تعود عليه بالربح الوفير.و في الوقت الذي تتم فيه الدعوة لمقاطعة السردين غاب هذا السمك عن عدة أسواق على غرار سوق قديل منذ حوالي الأسبوع ،فيما توفرت العديد من الأنواع الأخرى بالمحلات و الأرصفة بمختلف الأسعار و التي تتراوح ما بين 400دج الى 1500دج للكلغ الواحد و هي جملة من انواع الأسماك دون سمك التونة و الجمبري ، و حسب ما ذكره الباعة يوم أمس بسوق قديل فإنَهم يشترون الأسماك من الصيادين من منطقة كريشتل و مرسى الحجاج لأنهما اقرب مسافة زيادة على كون الأسعار المتعامل بها أكثر عقلانية،في إشارة إلى أنَ صيادي كريشتل يوفرون لهم مختلف الأسماك بوفرة طيلة السنة باستثناء سمك السردين الدي يجلبونه من مرسى الحجاج و الذي غاب عن السوق مند فترة فيما كان يعرض خلال الأسابيع الأخيرة بندرة استدعت زيادة الطلب و رفع السعر و قد وصل خلال الأسبوع الفارط إلى 600دج للكلغ الواحد كأقصى سعر بسوق قديل ، في إشارة إلى أنَ الباعة بكل من كريشتل و قديل يعرضون مختلف الأسماك بأسعار أقل مقارنة ببقية الأسواق على مستوى الولاية الأمر الذي دفع إلى استقطاب الزبائن من المناطق المجاورة،و قد أكدوا أنَ مشكل غلاء الاسعار هو ظرف عابر لأن اسماك السردين في فترة لوضع البيض و بعد ان تتعدى هذه المرحلة يرتفع مستوى الإنتاج ليرفع العرض و ينخفض السعر بشكل تدريجي حسب الكميات المعروضة جاءت هذه الأقوال في الوقت الذي ابدى فيه العديد من المتسوقين انزعاجهم الشديد تجاه الغلاء الفاحش لسعر مختلف الأسماك مصرين على أنَ هناك سياسة يتبعها الباعة لفرض أسعار غير معقولة.
بــقلـم : ليندة بلجيلالي
يـــوم : 2015-04-12
برقيات غليزان :حفريات للكشف عن آثار مدينة رومانية
العثور على نقود و اواني فخارية و منشآت عمرانية ببرمادية
أسفرت الحفريات التي قامت بها فرقة باحثين في علم الآثار لاكتشاف مدينة أثرية بموقع برمادية جنوب عاصمة الولاية ، و التي انتهت بها الأشغال بداية شهر أفريل الجاري ، عن العثور عن مجموعة من النقود تعود للفترة الرومانية و كذلك مجموعة من التحف الأثرية تمثلت في أواني فخارية و غيرها من الآثار ، كما عثر على بعض المنشآت العمرانية منها جزء من الكنيسة الكاثوليكية لتلك الفترة بالإضافة الى بعض الجدران المحاطة بالمدينة .
و بحسب مدير الثقافة الحاج مسحوب ، فإنه قد تم تحديد حدود هذا الموقع من أجل تصنيفه و حمايته ضمن الممتلكات الثقافية الوطنية و ذلك طبقا لأحكام القانون (98 - 04 ) المؤرخ في 15 جوان 1998 و المتعلق بحماية التراث الوطني للأمة الجزائرية ، مشيرا إلى أنه و في انتظار رفع التقرير النهائي من قبل المركز الوطني للبحث في علم الآثار إلى وزارة الثقافة ، سيتم تسجيل عملية حفرية أخرى و ذلك لإخراج المدينة .
و كان قد باشر باحثون و مختصون في علم الآثار في القيام بعملية تنقيب منذ شهر فيفري الماضي لتحديد حدود الموقع الأثري بهذه المنطقة الذي يعود تاريخه إلى الفترة الرومانية و اكتشاف مدينة أثرية بنفس الموقع . العملية قامت بها فرقة متكونة من ستة باحثين في علم الآثار من المركز الوطني للبحث عن الآثار بالجزائر العاصمة بالإضافة إلى طلبة علم الآثار من جامعة الشلف و المركز الجامعي لغليزان ، و جرت دراسة هذا الموقع التاريخي و فيما استمرت التنقيبات للبحث الأثري لاكتشاف موقعا جديدا تمثل في آثار مدينة رومانية ، قرابة شهرين ، لتثمين المنطقة و حماية تراثها و كذلك لتطوير الثقافة السياحة للمنطقة .
و تجدر الاشارة أن الموقع الذي جرت فيه الحفريات ، قد شهد مؤخرا عملية تجزئة لانجاز مشروع تعاونية عقارية و هو الآمر التي عارضته المديرية الولائية للثقافة بغية إنقاذ الآثار التي تكون معرضة للأخطار من جراء بعض المشاريع التي تبرمج على محيطها استنادا إلى نفس المصدر .
و يشار إلى أن كل من مغارة الرتايمية بوادي ارهيو و مغارة القلعة (يلل ) قد عرفت عملية مماثلة أواخر السنة الماضية ، بحيث تمكنت فرقة باحثين من المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ و علم الانسان و التاريخ من العثور على أدوات حجرية تعود الى العصر الحجري كان يستعملها الانسان آنذاك و بقايا عظام لحيوانات انقرضت تماما كوحيد القرن .
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 11 أفريل 2015 21:56
نحو منع غسل المركبات و أشغال الميكانيك بوسط المدينة
من المنتظر أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، إدخال تعديلات على مخطط النقل بوسط مدينة قسنطينة و منع محلات غسل السيارات و الميكانيك من النشاط بالأرصفة و الطرقات، و ذلك تحسبا لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، يأتي ذلك في وقت خلف غلق مفترقي الطرق بحي زواغي متاعب كبيرة للسكان.
و قبل أيام قليلة من تنظيم الموكب الاحتفالي، الذي سينظم عشية الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، ذكر رئيس مصلحة المرور ببلدية قسنطينة أنه سيتم عقد اجتماع موسع، يضم ممثلي الولاية، البلدية و مديريتي النقل و الأشغال العمومية و كذا الدرك الوطني و مصالح الأمن و الجهات الأخرى المعنية، و ذلك من أجل ضبط تعديلات ينتظر أن تدخل بالأخص على مخططي النقل و المرور بوسط المدينة، قصد إضفاء سيولة أكبر على سير المركبات و التحضير لتفريغ المحاور الكبرى، التي ستشهد ملحمة تشارك فيها 22 دولة عربية.
و من المتوقع أن تشمل الإجراءات منع الركن و التوقف العشوائيين بوسط المدينة، و حجز هياكل المركبات القديمة التي لا تزال منتشرة ببعض النقاط، مع حظر قيام أصحاب المحلات بغسل و تشحيم السيارات على الأرصفة و الطرقات و كذلك أشغال الميكانيك، لما يسببه ذلك من تلوث لأزقة المدينة، و ستمس هذه الإجراءات أيضا المداخل الرئيسية للولاية، على مستوى الطرقات الوطنية 3، 27 و 79 قصد تحسين وجهها.
و من بين الإجراءات التي اتخذتها السلطات المحلية في إطار التعديلات على مخططات النقل، تم غلق مفترقي الطرق بحي زواغي، و هو ما خلف استياء واسعا بين سكان حي زواغي، الذين أصبحوا يستغرقون وقتا أطول للوصول إلى سكناتهم، في وقت تبرر بلدية قسنطينة هذا الإجراء بمحاولة إضفاء سيولة على حركة المرور، على مستوى المحور الرابط بين علي منجلي و قسنطينة.
ياسمين.ب
بــقلـم : عزيزة كيرور
يـــوم : 2015-04-12
قسنطينة تتأهب لاستقبال ضيوفها العرب
قصر الثقافة وقاعة "زينيت" يلمعان في سماء "سيرتا"
المصور :
• فندق ماريونت في الموعد
بعد الأشغال المكثفة التي شهدتها عدد من المشاريع الخاصة بالمنشآت والهياكل المتعلقة بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي ستنطلق رسميا في الـ 16 أفريل الجاري حيث سابقت من خلالها السلطات الزمن حتى تكون جاهزة لاستقبال فعاليات الحدث العربي الهام، انتهت أخيرا الأشغال بعدد منها حيث أعلن والي الولاية عن جاهزية قصر الثقافة آل خليفة الذي تحول إلى تحفة معمارية رائعة إلى جانب فندق ماريوت ومن المقرر أن يشرف الوزير الأول عبد المالك سلال على تدشين كل من قاعة العروض الكبرى زينيت وقصر الثقافة أل خليفة خلال الافتتاح الرسمي للتظاهرة التي تستعد لها قسنطينة بكل هياكلها ومنشآتها الثقافية والسياحية .
قصر أحمد باي سيحتضن برنامجا ثريا
تستعد التحفة المعمارية قصر الحاج أحمد باي الرائع الواقع قلب مدينة قسنطينة لاستقبال التظاهرة فالقصر يعتبر من أحد أهم المعالم الزخرفية المعمارية التاريخية لمدينة الصخر العتيق ولما يتميز به من عراقة وأصالة شهدت فترة من حياة أحد أهم البايات بقسنطينة التي تحتضن ولأول مرة تظاهرة بهذا الحجم تستغل من خلالها زخمها التاريخي والشعبي مرافقها ومعالمها المصنفة,والقصر الذي يعتبر متحفا عموميا للفنون والتعابير الثقافية التقليدية حسب مديرته السيدة "شادية خلف الله" أنه وبحكم مكانته التاريخية وبحكم تواجده بقلب المدينة فهو وجهة لا مفر منها إذ سيكون من بين أحد المرافق الثقافية الذي ستستوعب أكبر عدد من الزوار وضيوف التظاهرة الشاغفين لمعرفة تاريخ قسنطينة وشخصية باياتها وطريقة حياة سكانها عبر عديد البرامج التي سيكون القصر حاضنا لها ليضيف سحره بفعالياتها,حيث سيحتضن وتزامنا مع انطلاق عاصمة الثقافة العربية برنامجا يخص شهر التراث معرضا للصناعات التقليدية الجزائرية الذي سينطلق في 19 أفريل و يستمر إلى غاية 19 جوان يضم مختلف الصناعات من نسيج,فخار,صناعت جلدية,حلي أعمال فنية
وكذا معرضا للخط العربي ومعرضا أخر للصور الفوتوغرافية بمشاركة عديد الفنانين الفوتوغرافيين يضم صورا تعكس ثراء التراث الجزائري المادي وغير المادي التقطت بمناطق متعددة من الوطن أما في الـ 25 من أفريل وإلى غاية الـ 10 ماي سيحتضن القصر الطبعة الثامنة لعيد تقطير الزهر والورد التي تنظمه جمعية البهاء للفنون والثقافات الشعبية والشباب بالتنسيق مع مديرية الثقافة للولاية حيث سيكون بمشاركة مجموعة كبيرة من الحرفيين في شتى المجالات من تقطير حلويات تقليدية,طبخ تقليدي نحاس وغيرها كما سينظم الفنان السعيد بوطمينة معرضا للفسيفساء يجسد من خلاله شخصية تاريخية ومعالم أثرية عن طريق تقنية الفسيفساء ومعرضا لفرع إحسان النسوي جمعية العلماء الجزائريين بمعرض حائطي وعرض فيديو لنشاط الجمعية ومعرض آخر للكتب ولإبداعات الأشغال اليدوية,الخياطة الطبخ والحلويات الجزائرية,أما في 7 ماي القادم سيكون الحصان في الجزائر واجهة معرض من تنظيم المؤسسة الوطنية لتعزيز وتطوير الحصان في الجزائر,ناهيك عن معارض أخرى للكتاب والفنون التشكيلية ورشات رسم مفتوحة للأطفال والفسيفساء وورشة القصة والحكاية,هذا ومن المقرر تنظيم خرجات ميدانية إلى واد الرمال ومنطقة جسر الشلالات بالتنسيق مع جمعية أصدقاء قسنطينة للتعريف بالصخر العتيق
وممر السياح وآثار الحضارات العتيقة,وفي سياق الحفلات الفنية سيحتضن بهو القصر حفلات خاصة بالمالوف العيساوة، القمبري ،القرقابو والهدوة طيلة الشهر بمشاركة كل من ولاية قسنطينة,سطيف وغرداية.
الصناعة التقليدية حاضرة بقوة والصالونات العربية ستساهم في الترويج للمنتجات الحرفية
أكد مديرغرفة الصناعات التقليدية والحرف بولاية قسنطينة السيد "نصر الدين بن عراب" أن الغرفة قد حضت ببرنامج ثري من أجل الإسهام في إثراء الحدث المرتقب وإبراز كل ما جادت به أنامل حرفيي الولاية البالغ عددهم نحو 13 ألف حرفي خلال عديد المعارض التقليدية والصالونات المبرمجة التي ستساهم بشكل فعال في الترويج لتراث قسنطينة معتبرا التظاهرة فرصة ثمينة أمام الحرفيين القسنطينيين والجزائريين لإعادة بعث كل الحرف إلى جانب تسويق والترويج لكل ما وصل إليه الحرفيون من جودة وحرفية في ظل التعريف بأصالة قسنطينة فيما يخص المنتوج الحرفي بكل أنواعه وأشكاله ما من شأنه أن يترك أثره الجيد في نفوس الزوار والضيوف العرب الذين سيتعرفون عن كثب على هذا الموروث الأصيل,فمن جهته اعتبر حسن استغلال المناسبة التي ترافقها فكرة التسويق الجيد للمنتوج سيكون بمثابة دفعة قوية لتحسين صورة قسنطينة وجعلها مقصدا للسياحة فيما بعد الحدث وهو ما سيقود التظاهرة للنجاح وبامتياز خاصة وأن الغاية المنشودة من ذلك هو الترويج لكل ما هو جزائري من ثقافة أو فن أو سياحة أو حرفة لتكون الفرصة المناسبة للتعريف بأحد أهم المدن التاريخية العريقة بالجزائر عبر كل ما تحوزه من تراث سواء كان مادي أو غير مادي ومن ثم جعلها مقصدا للسياحة فيما بعد,وعن برنامج غرفة الصناعات التقليدية والحرف خلال التظاهرة كشف بن عراب عن تنظيم الصالون الوطني للصناعات التقليدية في الافتتاح الرسمي للتظاهرة حيث ينطلق في الـ 16 أفريل و يستمر إلى غاية الـ 26 منه سيقام ببهو قصر الثقافة مالك حداد وسيجمع عددا كبيرا من الحرفيين القادمين من كل ولايات الوطن وهو ما اعتبره بوابة للصناعات التقليدية أمام العالم العربي لتتوالى أسابيع الصناعات التقليدية على مدار سنة كاملة إذ ستلعب الأخيرة دورا في التعريف بالمكتسبات المهنية والإبداع لدى الحرفيين وكذا لتطوير الشراكة مع الدول العربية المشاركة في الحدث كما سيتم تنظيم صالون وطني للنحاس وصالون عربي للصناعات التقليدية الذي سيأتي للترويج ولترقية منتجاتنا إلى جانب كونه فرصة للاحتكاك مع حرفيي الدول العربية ومن تم تطوير الشراكة معهم,هذا وسيساهم قطاع الصناعات التقليدية والحرف عن طريق الغرفة في تموين المحافظة بمختلف الهدايا التي سيكون إنجازها من قبل الحرفيين المبدعين
وستمنح لضيوف التظاهرة الأجانب فضلا عن إسهامات القطاع في إبراز الصورة الراقية لجودة حرف ذهبية متميزة منها ما هو فريد وخاص بالمدينة دون عن سواها من مدن العالم .هي استعدت منها ما يخص ضبط البرنامج و منها ما يخص تجهيز الهياكل وتهيئة المحيط العام كلها تصب في هدف واحد وهو استقبال التظاهرة في أحسن الظروف و حتى تكون قسنطينة عاصمة للثقافة الجمال الأصالة والعراقة بامتياز.
أكثر من 2700 سرير لاستقبال الضيوف
تعزز قطاع السياحة بقسنطينة بعدد من الفنادق والهياكل السياحة خاصة بعد اختيار الولاية كعاصمة للثقافة العربية لسنة 2015 فكان فندق ماريوت من أهم المشاريع التي برمجت تزامنا والتحضير لاستقبال الحدث ضمن هياكل ملائمة لاستقبال الوفود المشاركة من الضيوف العربية وكذا الأجنبية التي تستعد لزيارة الولاية ,وفي الحديث عن هياكل إيواء
واستقبال الضيوف وبعد إتمام انجاز عدد من الفنادق الجديدة وصلت الطاقة الاستيعابية لمثل هذه الفنادق إلى 2080 سرير موزعة عبر فنادق الولاية من 2 إلى 5 نجوم هذا إضافة إلى 700 سرير أخرى ستضاف إلى ما هو موجود,وهي الأخيرة التي تعتبر إضافة نوعية من شأنها أن تعطي دفعة قوية لقطاع السياحة بقسنطينة كما ستقدم خدمات راقية للزوار
والضيوف خلال التظاهرة المرتقبة,وقد عرفت الولاية انتعاشا في عدد الفنادق ومراكز الإيواء بعد أن كان عددها جد ضئيل والموجود منها لا يرقى للمستوى المطلوب وهو ما يسبب حرجا عند استقبال السياح والوفود الرسمية غير أنه وبفضل المشاريع الجديدة المنجزة منها ما هو مصنف بمقاييس عالمية على غرار فندق ماريوت وفنادق أخرى منها ما هو تابع للخواص ستتمكن قسنطينة من استقبال ضيوفها في ظروف ملائمة وبفنادق تضمن أجود و أفضل الخدمات,من جهته مدير السياحة لولاية قسنطينة السيد حسان لباد أكد للجمهورية أن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية التي ستنطلق رسميا في الـ 16 أفريل الجاري ستعود بالفائدة على قطاع السياحة بالولاية بالدرجة الأولى معتبرا أن هذه التظاهرة فرصة ثمينة للتعريف بالموروث الذي تزخر به المدينة ومن ثم الترويج للسياحة بالجزائر وبقسنطينة تحديدا وكل الديناميكية الخاصة بهذا الحدث تحضر لقسنطينة عاصمة للسياحة العربية إلى جانب الثقافة,وقد أثنى المسؤول الأول على رأس قطاع السياحة بالولاية على جملة المشاريع التي استفاد منها القطاع الذي وبفضلها عرف قفزة نوعية
وملموسة ذلك منذ سنة 2012 لتصنع الفنادق المنجزة في هذه الفترة الفارق وتجعل من الولاية تحتل المرتبة الثالثة بعد ولايتي وهران والجزائر العاصمة بعد أن وصلت الطاقة الاستيعابية عبر كامل الفنادق المنجزة إلى حوالي 3 آلاف سرير منها فندق ماريوت الجاهز لاستقبال ضيوف التظاهرة وفي ظل الآفاق المستقبلية من المقرر أن تصل إلى أكثر من 9 آلاف سرير مطلع سنة 2025 وهو ما من شأنه أن يجعل من الولاية رائدة على اعتبار أن قطاع السياحة يصنف من بين ركائز الاقتصاد الوطني خاصة وأنه قطاع خلاق للثروة
ويؤمن وظائف عمل مباشرة وغير مباشرة,هذا وتحدث مدير السياحة عن أهمية التظاهرة المرتقبة وفوائدها حيث ستشجع السياحة الخارجية وكذا الداخلية كما اعتبرها فرصة للمواطن القسنطيني أن ينفتح بتفكيره على أهمية المقومات السياحية التي تستحوذ عليها مدينته سيما وأنها تعتبر كنز حقيقي ليساهم مساهمة فعالة في هذا الحدث ويكون في المستوى المطلوب من خلال استقباله للضيوف وتعامله المرن ومشاركته في إنجاح العروض والبرامج فنجاح هذه التظاهرة مربوط بتضافر كل الجهود بدءا من القائمين عليها وصولا إلى أبسط مواطن وعمر التظاهرة سيكون سنة لكن خلفية الترويج لقسنطينة سيمتد إلى ما بعدها بسنوات وستعرف السياحة تحولا جذريا بعد أن كانت راكدة لعديد السنوات رغم ما تملكه من مقومات.
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 11 أفريل 2015 23:33
يسير النادي الرياضي القسنطيني من سيء إلى أسوأ، حيث يرى الأنصار أن الفريق تراجع بشكل رهيب خلال مرحلة الإياب، والتعثر الأخير أمام نصر حسين داي يؤكد حالة الإفلاس التي بلغها الفريق، والذي أصبح في وضعية صعبة للغاية.
فبعدما كانت الإدارة تتحدث في وقت سابق عن اللعب من أجل إنهاء الموسم مع فرق المقدمة، أصبح الفريق يتنافس من أجل ضمان البقاء ضمن فرق الرابطة المحترفة الأولى موبيليس، والمباريات المقبلة كلها صعبة بداية من مباراة هذا الجمعة أمام شبيبة الساورة، ثم استقبال جمعية الشلف التي تتنافس من أجل البقاء.هذا التعثر خلف حالة استياء كبيرة وسط عشاق و محبي الشباب، الذين قاموا- حسب المسيرين- بتهشيم حافلة الفريق، لأنهم لم يهضموا تحول أهداف الفريق من اللعب على احتلال مراتب مؤهلة إلى منافسة خارجية، إلى الصراع من أجل ضمان البقاء، خاصة في ظل الأموال الطائلة التي تدعم بها الفريق، حيث أكدت مصادر النصر الموثوقة، بأن شركة شباب قسنطينة قد تدعمت بأكثر من 45 مليار منذ سنة 2014، حيث أن طاسيلي ضخت قرابة 35 مليار سنة 2014 و حوالي 7 إلى 9 ملايير سنة 2015 دون احتساب أموال، «سبنسور» متعامل الهاتف النقال العمومي «موبيليس». من جهة أخرى أكد المدرب براتشي بأن حظوظ الفريق في ضمان البقاء لا تزال قائمة، كما لم يخف في تصريحاته خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب نهاية المباراة، بأن ثقته كبيرة في لاعبيه، حيث قال: «لا تحكموا علينا بالإعدام، لم يحسم أي شيء بعد، ما زالت 15 نقطة في المزاد، وبحول الله سنحقق الهدف المسطر».
واستهل مدرب السنافر تصريحاته بالعودة إلى مجريات المباراة، حيث أكد أن الشباب كان يتجه لكسب 3 نقاط ثمينة، قبل أن يحدث ما لم يكن في الحسبان، ويتمكن الزوار من تعديل النتيجة: «فقدان التركيز كلفنا هدفا قاسيا، وتضييعنا نقطتين ثمينتين في سباق الصراع من أجل ضمان البقاء».وفي سياق منفصل سيستفيد براتشي في المباراة القادمة أمام الساورة، من عودة المهاجم حمزة بولمدايس، الذي كان خارج الخدمة في المباراة أمام نصر حسين داي، فيما لم تتأكد مشاركة المدافع بوهنة، حيث سيكون على موعد مع إجراء كشوفات جديدة.
بورصاص.ر
Sidi Bel Abbès «Non à la violence en milieu scolaire»,
thème d’une journée d’étude La création de cellules d’écoute résorbera-t-elle le phénomène ?
«Non à la violence en milieu scolaire», a fait le thème d’une journée d’étude organisée par le bureau de wilaya du SNAPEST de Sidi Bel Abbès. La rencontre qui s’est déroulée le samedi au centre de repos et de loisirs des enseignants Houari Barkat, a réuni des éducateurs, des psychologues, des pédagogues, les représentants des associations et des élèves des cycles moyen et secondaire, en présence de la directrice de wilaya de l’Education et le chargé de l’éducation auprès de l’APW.
Le coordinateur de wilaya du SNAPEST est intervenu pour indiquer que la violence en milieu scolaire est répandue dans les établissements scolaires et entrave le parcours de l’enseignement de l’élève, ce qui a incité les membres du bureau SNAPEST à organiser cette troisième rencontre du genre, afin de mettre la lumière sur le phénomène et discuter des causes l’ayant provoqué et les possibilités d’y remédier.
Plusieurs communications ont été animées par des spécialistes qui ont été unanimes à la création de cellules d’écoute au niveau des établissements scolaires, pour régler les conflits ainsi que la formation des professeurs et des conseillers de l’Education, dans la maitrise des techniques de la communication dans l’objectif de résoudre les problèmes sans violence, car selon leurs études faites sur le terrain, c’est la mauvaise communication entre les éducateurs, l’administration et l’élève qui conduit généralement à la violence.
Les intervenants ont jugé nécessaire de mettre en place les moyens adéquats au niveau des établissements scolaires, afin de rétablir aussi la communication entre l’élève, la famille et l’école. A ce sujet, la médiatrice juridique, venue d’Oran, a annoncé la création future de cellules d’écoute dans les établissements scolaires qui seront encadrés par un personnel éducatif formé, dont la mission est d’intervenir en cas de conflit et se mettre à l’écoute de l’élève, l’orienter afin de l’aider à surmonter les difficultés scolaires et les harcèlements, auxquels il fait face et écouter l’autre partie du conflit, et de ce fait, prémunir les deux parties des problèmes de la violence et juguler ce phénomène avant qu’il ne prenne d’autres proportions.
Cette formation des conseillers en éducation dans la résolution des conflits sera assurée par des spécialistes allemands, annonce-t-on.
Pour finir, la conférencière a indiqué que «L’enfant utilise la violence pour attirer l’attention sur lui». La psychologue de l’établissement psychiatrique a intitulé sa conférence: «psychologie de la violence en milieu scolaire», durant laquelle, elle a expliqué que cette violence qui se déploie entre élèves et élèves et professeurs, a des conséquences désastreuses sur l’élève et sur son école et augmente l’insécurité, et les causes qu’elle impute au milieu familial, l’école et au milieu environnemental de l’enfant.
Cet enfant, qui souffre de négligence, de discrimination, du manque d’affection, de la répression des professeurs, de sa non- appréciation, ou trop gâté par ses parents, font de lui un individu agressif et pour remédier à la situation, la psychologue estime qu’il faut une éducation modérée, le renforcement des liens entre le professeur et l’élève, une culture sociale ainsi que l’apport des médias et de la compréhension.
De son côté, la conseillère d’orientation scolaire auprès de la direction de l’Education a présenté une étude de terrain de la réalité du phénomène de la violence à l’école, établie durant l’année scolaire 2010-2011, à Sidi Bel Abbés, qui fait ressortir 958 cas de violence morale entre élèves des trois paliers scolaires et 1235 violences physiques et corporelles, 348 violences morales et physiques des professeurs contre les élèves et 412 cas de violences physiques sur enseignants.
Cette étude a concerné 458 élèves du cycle secondaire où la violence est constatée avec acuité.
Le psychologue clinicien au centre de rééducation des mineurs de Hassi Dahou a, quant à lui, animé une conférence au thème: «s’occuper des enfants dans les centres de rééducation des mineurs». L’intervenant dira que le juge des mineurs place ces enfants dans les centres où ils seront pris en charge psychologiquement, pédagogiquement et sanitairement afin de leur éviter des conflits avec la loi.
Des débats fructueux ont suivi les communications, durant lesquels, les spécialistes ont répondu aux questions qui préoccupaient les élèves venus assister à la rencontre. Fatima A.
thème d’une journée d’étude La création de cellules d’écoute résorbera-t-elle le phénomène ?
«Non à la violence en milieu scolaire», a fait le thème d’une journée d’étude organisée par le bureau de wilaya du SNAPEST de Sidi Bel Abbès. La rencontre qui s’est déroulée le samedi au centre de repos et de loisirs des enseignants Houari Barkat, a réuni des éducateurs, des psychologues, des pédagogues, les représentants des associations et des élèves des cycles moyen et secondaire, en présence de la directrice de wilaya de l’Education et le chargé de l’éducation auprès de l’APW.
Le coordinateur de wilaya du SNAPEST est intervenu pour indiquer que la violence en milieu scolaire est répandue dans les établissements scolaires et entrave le parcours de l’enseignement de l’élève, ce qui a incité les membres du bureau SNAPEST à organiser cette troisième rencontre du genre, afin de mettre la lumière sur le phénomène et discuter des causes l’ayant provoqué et les possibilités d’y remédier.
Plusieurs communications ont été animées par des spécialistes qui ont été unanimes à la création de cellules d’écoute au niveau des établissements scolaires, pour régler les conflits ainsi que la formation des professeurs et des conseillers de l’Education, dans la maitrise des techniques de la communication dans l’objectif de résoudre les problèmes sans violence, car selon leurs études faites sur le terrain, c’est la mauvaise communication entre les éducateurs, l’administration et l’élève qui conduit généralement à la violence.
Les intervenants ont jugé nécessaire de mettre en place les moyens adéquats au niveau des établissements scolaires, afin de rétablir aussi la communication entre l’élève, la famille et l’école. A ce sujet, la médiatrice juridique, venue d’Oran, a annoncé la création future de cellules d’écoute dans les établissements scolaires qui seront encadrés par un personnel éducatif formé, dont la mission est d’intervenir en cas de conflit et se mettre à l’écoute de l’élève, l’orienter afin de l’aider à surmonter les difficultés scolaires et les harcèlements, auxquels il fait face et écouter l’autre partie du conflit, et de ce fait, prémunir les deux parties des problèmes de la violence et juguler ce phénomène avant qu’il ne prenne d’autres proportions.
Cette formation des conseillers en éducation dans la résolution des conflits sera assurée par des spécialistes allemands, annonce-t-on.
Pour finir, la conférencière a indiqué que «L’enfant utilise la violence pour attirer l’attention sur lui». La psychologue de l’établissement psychiatrique a intitulé sa conférence: «psychologie de la violence en milieu scolaire», durant laquelle, elle a expliqué que cette violence qui se déploie entre élèves et élèves et professeurs, a des conséquences désastreuses sur l’élève et sur son école et augmente l’insécurité, et les causes qu’elle impute au milieu familial, l’école et au milieu environnemental de l’enfant.
Cet enfant, qui souffre de négligence, de discrimination, du manque d’affection, de la répression des professeurs, de sa non- appréciation, ou trop gâté par ses parents, font de lui un individu agressif et pour remédier à la situation, la psychologue estime qu’il faut une éducation modérée, le renforcement des liens entre le professeur et l’élève, une culture sociale ainsi que l’apport des médias et de la compréhension.
De son côté, la conseillère d’orientation scolaire auprès de la direction de l’Education a présenté une étude de terrain de la réalité du phénomène de la violence à l’école, établie durant l’année scolaire 2010-2011, à Sidi Bel Abbés, qui fait ressortir 958 cas de violence morale entre élèves des trois paliers scolaires et 1235 violences physiques et corporelles, 348 violences morales et physiques des professeurs contre les élèves et 412 cas de violences physiques sur enseignants.
Cette étude a concerné 458 élèves du cycle secondaire où la violence est constatée avec acuité.
Le psychologue clinicien au centre de rééducation des mineurs de Hassi Dahou a, quant à lui, animé une conférence au thème: «s’occuper des enfants dans les centres de rééducation des mineurs». L’intervenant dira que le juge des mineurs place ces enfants dans les centres où ils seront pris en charge psychologiquement, pédagogiquement et sanitairement afin de leur éviter des conflits avec la loi.
Des débats fructueux ont suivi les communications, durant lesquels, les spécialistes ont répondu aux questions qui préoccupaient les élèves venus assister à la rencontre. Fatima A.
Tissemsilt
Attirée par le pin d’Alep
La chenille processionnaire envahit un établissement scolaire
Un phénomène désobligeant et plus qu’incommodant vient de parler de lui ces derniers jours dans la commune de Ouled Bessam à quelque quinze kilomètres de Tissemsilt et plus exactement dans l’établissement scolaire Tabib Abderahmane.
Ce phénomène qu’on avait l’habitude de ne plus voir que dans les forêts est lié précisément à la présence de la chenille processionnaire à l’intérieur même de cet établissement.
En effet, ces larves qui choisissent habituellement les arbres du pin ou du cèdre ont envahi la majorité des espaces de cet établissement, elles sont partout sur l’herbe, sur le toit des classes, dans la cour et même sur le pavé et le carrelage, cette apparition a été encouragée par la présence des arbres de pin dans cet établissement, ce qui a déjà provoqué la crainte et des élèves et de leurs parents, sachant que le contact avec ces chenilles est dangereux, il est connu qu’après le moindre contact, il y aura apparition dans les huit heures d’une éruption douloureuse avec de sévères démangeaisons, la réaction se fait sur les parties découvertes de la peau, mais aussi sur d’autres parties du corps, les poils urticants se dispersent aisément par la sueur, le grattage et le frottement ou par l’intermédiaire des vêtements, cette situation, a-t-on affirmé, a déjà fait des victimes parmi les élèves et même s’il n’existe aucun moyen de se débarrasser définitivement des chenilles.
Les connaisseurs disent que les traitements que les responsables devraient engager dès lors sont à refaire chaque année et même si l’on détruit toutes les chenilles vivantes sur son terrain, les arbres qui entourent cet établissement seront réinfectés l’année suivante par des papillons pouvant provenir de plusieurs kilomètres du moment que ces chenilles peuvent rester enfouies dans le sol de quelques jours à 5 années.
L’alarme est donc donnée afin que les responsables au niveau de l’APC de Ouled Bessam et ceux de la direction de l’Education réagissent rapidement dans le but d’éviter le pire à ces élèves et par la même éradiquer ce foyer qui représente un grand danger sur la santé publique.
A.Nadour
Attirée par le pin d’Alep
La chenille processionnaire envahit un établissement scolaire
Un phénomène désobligeant et plus qu’incommodant vient de parler de lui ces derniers jours dans la commune de Ouled Bessam à quelque quinze kilomètres de Tissemsilt et plus exactement dans l’établissement scolaire Tabib Abderahmane.
Ce phénomène qu’on avait l’habitude de ne plus voir que dans les forêts est lié précisément à la présence de la chenille processionnaire à l’intérieur même de cet établissement.
En effet, ces larves qui choisissent habituellement les arbres du pin ou du cèdre ont envahi la majorité des espaces de cet établissement, elles sont partout sur l’herbe, sur le toit des classes, dans la cour et même sur le pavé et le carrelage, cette apparition a été encouragée par la présence des arbres de pin dans cet établissement, ce qui a déjà provoqué la crainte et des élèves et de leurs parents, sachant que le contact avec ces chenilles est dangereux, il est connu qu’après le moindre contact, il y aura apparition dans les huit heures d’une éruption douloureuse avec de sévères démangeaisons, la réaction se fait sur les parties découvertes de la peau, mais aussi sur d’autres parties du corps, les poils urticants se dispersent aisément par la sueur, le grattage et le frottement ou par l’intermédiaire des vêtements, cette situation, a-t-on affirmé, a déjà fait des victimes parmi les élèves et même s’il n’existe aucun moyen de se débarrasser définitivement des chenilles.
Les connaisseurs disent que les traitements que les responsables devraient engager dès lors sont à refaire chaque année et même si l’on détruit toutes les chenilles vivantes sur son terrain, les arbres qui entourent cet établissement seront réinfectés l’année suivante par des papillons pouvant provenir de plusieurs kilomètres du moment que ces chenilles peuvent rester enfouies dans le sol de quelques jours à 5 années.
L’alarme est donc donnée afin que les responsables au niveau de l’APC de Ouled Bessam et ceux de la direction de l’Education réagissent rapidement dans le but d’éviter le pire à ces élèves et par la même éradiquer ce foyer qui représente un grand danger sur la santé publique.
A.Nadour
A la suite de l’intervention d’une de ses équipes
pour colmater une fuite d’eauLes habitants de Batimate Taliane saluent les efforts de la SEOR «Nous saluons la promptitude des agents de la SEOR qui sont venus dès que nous les avons appelés», indiquent des habitants de la cité Batimate Taliane, qui ont été unanimes à reconnaître que les agents de cette entreprise n’ont jamais rechigné quand ils sont sollicités.
En effet, une importante fuite d’eau a été signalée au niveau de la niche d’un compteur d’eau. Le débit était important au point où les entrées de quatre immeubles ont été inondées. «Cela s’est passé la matinée. Nous avons tenté dans un premier temps de réparer la fuite par nos propres moyens, mais le flux d’eau était important, ce qui nous a poussés à faire appel à la SEOR. Cette dernière a dépêché une équipe et la fuite a été réparée. Nous saluons les équipes de cette entreprise qui ont toujours répondu quand nous les sollicitons. En hiver, ils ont été constamment à nos côtés quand la cité était inondée par les eaux de pluie ou par les eaux usées dégagées par les avaloirs obstrués. Ils ont été présents à nos côtés pour colmater des fuites d’eau ou pour procéder au curage préventif des avaloirs. Nous tenons à saluer leur promptitude et nous estimons que cela est de notre devoir d’affirmer que cette entreprise peut se targuer du titre d’entreprise citoyenne», affirment des habitants qui
notent que la vétusté du réseau d’AEP est à l’origine des fuites d’eau récurrentes. «Le réseau est vétuste. Certes la cité est appelée à disparaître, mais en attendant, il faudrait penser à l’entretenir car l’été approche et en cas de fuite, on pourrait subir les effets d’une pollution d’eau potable par les eaux usées. La SEOR devrait penser à sécuriser ce réseau», indiquent-ils.
R.L
pour colmater une fuite d’eauLes habitants de Batimate Taliane saluent les efforts de la SEOR «Nous saluons la promptitude des agents de la SEOR qui sont venus dès que nous les avons appelés», indiquent des habitants de la cité Batimate Taliane, qui ont été unanimes à reconnaître que les agents de cette entreprise n’ont jamais rechigné quand ils sont sollicités.
En effet, une importante fuite d’eau a été signalée au niveau de la niche d’un compteur d’eau. Le débit était important au point où les entrées de quatre immeubles ont été inondées. «Cela s’est passé la matinée. Nous avons tenté dans un premier temps de réparer la fuite par nos propres moyens, mais le flux d’eau était important, ce qui nous a poussés à faire appel à la SEOR. Cette dernière a dépêché une équipe et la fuite a été réparée. Nous saluons les équipes de cette entreprise qui ont toujours répondu quand nous les sollicitons. En hiver, ils ont été constamment à nos côtés quand la cité était inondée par les eaux de pluie ou par les eaux usées dégagées par les avaloirs obstrués. Ils ont été présents à nos côtés pour colmater des fuites d’eau ou pour procéder au curage préventif des avaloirs. Nous tenons à saluer leur promptitude et nous estimons que cela est de notre devoir d’affirmer que cette entreprise peut se targuer du titre d’entreprise citoyenne», affirment des habitants qui
notent que la vétusté du réseau d’AEP est à l’origine des fuites d’eau récurrentes. «Le réseau est vétuste. Certes la cité est appelée à disparaître, mais en attendant, il faudrait penser à l’entretenir car l’été approche et en cas de fuite, on pourrait subir les effets d’une pollution d’eau potable par les eaux usées. La SEOR devrait penser à sécuriser ce réseau», indiquent-ils.
R.L
2ème opération de volontariat pour le nettoiement des quartiers
La société civile s’implique
C’est sous le même slogan «Oran est une perle, ne la salissons pas !», une campagne de nettoiement lancée en octobre dernier par un collectif d’associations oranaises, a remis ça en entamant une deuxième campagne qui a marqué sa première escale dans le quartier populaire Ibn Sina (ex-Victor Hugo).
Hier, ce groupe de volontaires était au quartier des HLM, alors que dans leur organigramme qui se prolongera chaque week-end jusqu’à la fin du mois de mai prochain, à travers plusieurs localités de la wilaya, il a prévu des opérations similaires le 18 avril à la forêt de la montagne des Lions, le 25 avril, le 02, le 16 et le 23 mai, respectivement dans les quartiers de Yaghmoracen, Bel Air, USTO, et El Yasmine, alors que le 09 et le 30 mai, les bénévoles sillonneront les quartiers de la commune d’Ain El Turck. Faisant preuve d’un esprit de volontarisme exemplaire, ce collectif d’associations composé entre autres des associations Nes el khir, Los ayudantes Oran, kheir chabab, Ihsen et Btissama.
En plus du nettoyage des quartiers, cette campagne de volontariat comprend également des opérations de plantation d’arbustes, de peinture et d’embellissement de certains espaces publics comme des aires de jeux. «Nous voulons prendre les devants et ne pas attendre toujours les agents de la commune pour le nettoiement de nos quartiers, il faut responsabiliser tous les Oranais à prendre soin de leur ville et cela commence par l’entretien des quartiers», dira un jeune volontaire.
Par ailleurs, le collectif des associations compte vivement sur l’implication et la mobilisation massive des habitants de chaque quartier touché par la campagne. Notons qu’une première opération avait été lancée en octobre dernier par le même collectif d’association et avait ciblé avec succès, entre autres Bir El Djir, Maraval et Béthioua.
S. Messaoudi
La société civile s’implique
C’est sous le même slogan «Oran est une perle, ne la salissons pas !», une campagne de nettoiement lancée en octobre dernier par un collectif d’associations oranaises, a remis ça en entamant une deuxième campagne qui a marqué sa première escale dans le quartier populaire Ibn Sina (ex-Victor Hugo).
Hier, ce groupe de volontaires était au quartier des HLM, alors que dans leur organigramme qui se prolongera chaque week-end jusqu’à la fin du mois de mai prochain, à travers plusieurs localités de la wilaya, il a prévu des opérations similaires le 18 avril à la forêt de la montagne des Lions, le 25 avril, le 02, le 16 et le 23 mai, respectivement dans les quartiers de Yaghmoracen, Bel Air, USTO, et El Yasmine, alors que le 09 et le 30 mai, les bénévoles sillonneront les quartiers de la commune d’Ain El Turck. Faisant preuve d’un esprit de volontarisme exemplaire, ce collectif d’associations composé entre autres des associations Nes el khir, Los ayudantes Oran, kheir chabab, Ihsen et Btissama.
En plus du nettoyage des quartiers, cette campagne de volontariat comprend également des opérations de plantation d’arbustes, de peinture et d’embellissement de certains espaces publics comme des aires de jeux. «Nous voulons prendre les devants et ne pas attendre toujours les agents de la commune pour le nettoiement de nos quartiers, il faut responsabiliser tous les Oranais à prendre soin de leur ville et cela commence par l’entretien des quartiers», dira un jeune volontaire.
Par ailleurs, le collectif des associations compte vivement sur l’implication et la mobilisation massive des habitants de chaque quartier touché par la campagne. Notons qu’une première opération avait été lancée en octobre dernier par le même collectif d’association et avait ciblé avec succès, entre autres Bir El Djir, Maraval et Béthioua.
S. Messaoudi
حفيظ دراجي يخرج عن صمته: حان الوقت لأقول ما أعرفه عن ملف "كان2017"
قرر المعلق الجزائري الشهير، حفيظ دراجي، الخروج عن صمته وكشف ما وصفه بـ "الحقيقة"..
المشاهدات : 35294
0
0
آخر تحديث : 17:03 | 2015-04-11
الكاتب : البلاد .نت
الكاتب : البلاد .نت
قرر المعلق الجزائري الشهير، حفيظ دراجي، الخروج عن صمته وكشف ما وصفه بـ "الحقيقة" وراء خسارة الجزائر تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقا 2017.
وقال حفيظ دراجي عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" إنه ملتزم بنشر ما ما يعرفه عن ملف كان 2017، وقراءته لما حدث في القاهرة، بوسائل إعلام يعينها نظراً لاتزامه المهني معها.
واكتفى دراجي بالإشارة إلى أن أطرافًا في السلطة لم تكن في البداية ترغب في تنظيم الدورة سنة 2017، وأن الفارق صنعه الرئيس الغابوني بتحركاته الماراطونية إلى البارازيل وغينيا الاستوائية وباريس، والجزائر كانت تصلها التقارير والمعلومات؛ من دون أن تستطيع التحرك الفعال لقلب الموازين؛ لأن الجزائر حسب حفيظ دراجي لم تعد هي الجزائر بوزنها على الصعيد القاري.
ومن المنتظر أن يكشف حفيظ دراجي عن المزيد في مقالات سينشرها في الأيام المقبلة عبر وسائل إعلام جزائرية.
معسكر: رئيس حزب العدل والبيان نعيمة صالحي من معسكر
بعثت برسالة لرئيس الجمهورية من 4 صفحات أطلعته على وضع البلد وطالبته بالتدخل
أكدت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي بأنه استنادا لمصادرها الخاصة المقربة من السلطة فإن الرئيس بوتفليقة يكون قد تخلى عن منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للقضاء في الدستور الجديد وذلك ما يعد حسبها انتصارا لجهاز العدالة ولمواطن ككل لأن ذلك حسبها يضمن استقلالية للقاضي .وقالت على هامش لقاء تنظيمي لها مع مناضلي حزبها في ولاية معسكر
أنها بعثت برسالة تتكون من أربع صفحات إلى رئيس الجمهورية تخطره فيها بالوضع الذي آل إليه البلد وطالبته فيها باتخاذ قرارات صارمة حيال بعض القضايا ورفضت الخوض في تفاصيل الرسالة طالما لم تصل بعد الرئيس حسبها.السيدة.وفيما يتعلق بموضوع تحليل بيع الخمور قالت ذات المتحدثة بأن سياسة الأمير عبد القادر وكبار مجاهدي الثورة لما أعلنوا عن سياسة التقشف في زانهم بدأوها بتحريم ومنع الخمر وذلك ما يعكس تماما ما قامت به الحكومة اليوم وهي التي سارعت إلى تحليل بيعه إرضاء لإملاءات أجنبية في وقت يبقى فيه الشعب مغيبا عن كل ما يحدث في محيطه وعلى يد سياسة بلاده ومسؤوليه متسائلة" لماذا نجحت الدول الأخرى في مشاريعها الضخمة وفشلت الجزائر في الطريق السيار وباقي المشاريع ولم يمثل أمما المحاكم الوزراء وكبار المسؤولين.هذا وأشارت رئيسة حزب العدل والبيان بأن الجزائر لتمتلك مرافق وهياكل تمكنها من الظفر بتنظيم كان 2017 حيث لا فنادق ولا مرافق ولا طرقات في المناطق التي يفترض احتضانها للحدث. السيدة صالحي قالت بأنها تشرع في الوقت الراهن في إعادة هيكلة حزبها عبر الولايات لتأسيس الوقاعد استعدادا للإستحقاقات المقبلة. اسماعيل خلادي
الجزائر واتفاقية اليونسكو
,
307
قراءة
تكتبها هذا الأسبوع د. حبيبة العلوي شاعرة / 21:39-9 ابريل 2015
+ع -ع
يفترض أن تعدّ مصادقة الجزائر على اتفاقية اليونسكو 2005 لدعم وتعزيز تنوّع أشكال التعبير الثقافي فرصة حقيقيّة للقطاع الثقافي المستقلّ في الجزائر لفرض وجوده كطرف فاعل ونافذ في تسيير المشهد الثقافي الجزائري، وفي سنّ السياسات الثقافيّة التي تنظّم العمل الثقافي والفني، وفق آليّات تدفع به إلى الإنتاجيّة والمشاركة الفعليّة في مشروع التنمية المستدامة؛ من حيث إنّ من أهمّ مكاسب المصادقة على هذه الاتفاقيّة هو الانخراط في قائمة الدول التي تعتبر السلعة الثقافيّة سلعة تجاريّة استثنائيّة؛ بمعنى أنّها سلعة تستحق دعم الدولة ولا تجري عليها قوانين السوق التنافسيّة. ومن شأن هذا التمييز الإيجابي أن يدعم ويحمي السلع الثقافية للبدان النامية، خاصّة التي ليس في وسعها بأي حال منافسة سلع الدول الكبرى التي تحتكر السوق كمّا وسعرًا.
وإذا أردنا أن نخصّ المجال الفنّي والسينمائي على وجه التحديد بالحديث فإنه يمكننا أن نعطي مثالا بالنموذج الكوري الجنوبي الذي استفاد قطاعه السينمائي بالمصادقة على الاتفاقية، حيث انتعشت السوق السينمائية الكوريّة بالإنتاج إثر تفعيل تطبيق بنود الاتفاقية الحاثّة على دعم السلع الثقافيّة لمختلف الثقافات الوطنيّة دون تمييز لتعزيز فرص تنافسيّتها في السوق المحليّة والعالميّة على السواء، مع الالتزام بمبدأ الانفتاح على ثقافة الآخر وعدم غلق الأبواب أمام منتجاته الثقافيّة.
عربيّا؛ يمكننا أن نعطي مثالا بدولة المغرب التي بقيت متردّدة لسنوات هي الأخرى قبل أن تصادق على الاتفاقية، مراعاة لحرج التزامها مع الولايات المتحدّة الأمريكيّة باتفاقيّة للتجارة الحرّة تجعلها عاجزة عن تقديم الدعم لسلعها الثقافية لحمايتها من سيطرة المنتج الأمريكي- المتداول بأسعار تنافسيّة جدّا- على السوق المغربيّة، ورغم أن ّ الضرر لم يكن وخيما على السلع الثقافية المغربيّة حتّى تاريخ مصادقتها على الاتفافية سنة 2003، بالنظر لعدم اضطرارها إلى تطبيق التزاماتها حيال عدم دعم المنتج الثقافي المحلّي لحمايته من تنافسيّة المنتج الأمريكي لضعف إنتاجها الثقافي- من حيث الكمّ- أصلا، إلاّ أنّ استمرارها في تجاهل الاتفاقية كان سيكلّف اقتصادها الثقافي الكثير في المستقبل في حال دخول المغرب في منطق مشروع تنمية مستدامة طموح يشرك القطاع الثقافي بفعاليّة وقوة. تبقى الجزائر كحالة ثقافيّة استثنائيّة- عالقة بين نموذج دكتاتوري قارّ يضع كلّ دواليب الفعل الثقافي في يد السلطة، ونموذج ديمقراطي مطموحٍ إليه يلحق الجزائر بحكم التزاماتها الوطنيّة والدولية بنطاق الدول المتّمتّعة بقطاع ثقافي مستقلّ قويّ وحوكمة ثقافيّة راشدة وشفاّفة- غير قادرة عمليّا على الانخراط الجدّي في تطبيق بنود هذه الاتفاقيّة والاستفادة من امتيازاتها طالما لم تبتّ في قضايا عالقة كقانون الجمعيّات مثلا؛ إذ كيف يمكن لدولة أن تتمكّن من حماية تنوّعها الثقافي وهي تضيّق على مواطنيها فرص الانتظام في شبكات وتنسيقيّات حاملة لهمّ الثقافات المحليّة الفاعلة عاكسة لحاجاتها ومطالبة بحقوقها؟!
وحده الانخراط الجدّي إذن في أفق سياسي وثقافي جديد يمنح للمبدّع- وللمواطن الجزائري أوّلا- حريّة التعبير والخلق، وحريّة مشاركة أفكاره؛ وجمهور المواطنين هو الكفيل بإنعاش الساحة الثقافيّة الجزائريّة وحماية وصيانة منتجاتها ومكتسباتها ومقوّماتها.
- See more at: http://www.elkhabar.com/press/article/13029/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%81%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%88/#sthash.L8VM0ox4.dpuf
Les sacs en plastique et les emballages des marchands jonchent les lieuxM’dina J’dida, un pôle de commerce et de… déchetsDepuis plusieurs années, le constat général de la ville d’Oran a été terni par la prolifération des sacs en plastique et des déchets ménagers. Du coup les responsables locaux ont placé dans la ligne de mire l’éradication de ce phénomène qui porte gravement atteinte à l’image de marque de la deuxième ville du pays. Malheureusement, certains points noirs résistent ou bien échappent à ces programmes de nettoyage et autres initiatives de sensibilisation. L’exemple le plus frappant est incontestablement celui du marché de M’dina J’dida, où marchands légaux et informels ont un point en commun, les déchets en plastique et les emballages largués devant les étals et les magasins de commerce. La situation devient flagrante en fin de journée lorsque les clients quittent les lieux et les marchands baissent les rideaux. Un véritable calvaire pour les éboueurs du secteur urbain qui mettent plusieurs heures à nettoyer ce marché à ciel ouvert.
Selon un citoyen de M’dina J’dida: «Comme vous pouvez le constater, les déchets en plastique et les emballages sont omniprésents, c’est le cas tous les jours, même le vendredi, on n’a pas le droit au repos loin du tapage, certains voisins ici sont complices, il faut le dire, car pour eux, seul l’argent du loyer compte, ils n’ont jamais incité les commerçants à nettoyer les lieux avant de les quitter, même la mairie s’est montrée impuissante face à ce désordre», ajoutera-t-il.
Par ailleurs, les responsables de la wilaya et certaines associations déclarent souvent qu’ils sont décidés à se débarrasser définitivement des sacs en plastique et leurs effets secondaires, en mettant au service des citoyens l’alternative des sachets en papier qui devraient remplacer ceux en plastique. Mais depuis, l’initiative est restée une simple idée qui n’a pas eu de suite. Pourtant, les sachets sont la première cause de la situation d’insalubrité qui caractérise Oran, car omniprésents à travers les artères de la ville. Mais le quartier de M’dina J’dida souffre le plus de ce phénomène, au point que la situation est devenue une véritable catastrophe dans le domaine de l’hygiène.
En effet, les commerçants utilisent beaucoup de sacs en plastique pour servir leurs clients, chose qui a fait que les déchets plastiques envahissent les lieux, ni les vendeurs, ni les clients ne sont conscients de la gravité de la situation, ils ne trouvent aucun souci à se débarrasser de ces sachets une fois utilisés, sans savoir qu’ils sont constitués majoritairement de polyéthylène ou plus rarement de PP (polypropylène) ou de PVC (polyvinyle chlorure). Ces matières premières proviennent à 100% des produits pétrolières. Il faut savoir qu’un sac plastique qui reste en moyenne 20 minutes dans vos mains, mettra 400 ans pour disparaître dans la nature. Les sachets constituent environ 2 % de l’ensemble des déchets ménagers en Algérie.
La dernière campagne lancée par le ministère de l’Environnement pour faire part des dangers de ces sacs, n’a vraisemblablement pas donné de résultats à Oran où ces fameux sacs en plastique font toujours partie du décor.
Jalil Mehnane
معسكر: رئيس حزب العدل والبيان نعيمة صالحي من معسكر
بعثت برسالة لرئيس الجمهورية من 4 صفحات أطلعته على وضع البلد وطالبته بالتدخل
أكدت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي بأنه استنادا لمصادرها الخاصة المقربة من السلطة فإن الرئيس بوتفليقة يكون قد تخلى عن منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للقضاء في الدستور الجديد وذلك ما يعد حسبها انتصارا لجهاز العدالة ولمواطن ككل لأن ذلك حسبها يضمن استقلالية للقاضي .وقالت على هامش لقاء تنظيمي لها مع مناضلي حزبها في ولاية معسكر
أنها بعثت برسالة تتكون من أربع صفحات إلى رئيس الجمهورية تخطره فيها بالوضع الذي آل إليه البلد وطالبته فيها باتخاذ قرارات صارمة حيال بعض القضايا ورفضت الخوض في تفاصيل الرسالة طالما لم تصل بعد الرئيس حسبها.السيدة.وفيما يتعلق بموضوع تحليل بيع الخمور قالت ذات المتحدثة بأن سياسة الأمير عبد القادر وكبار مجاهدي الثورة لما أعلنوا عن سياسة التقشف في زانهم بدأوها بتحريم ومنع الخمر وذلك ما يعكس تماما ما قامت به الحكومة اليوم وهي التي سارعت إلى تحليل بيعه إرضاء لإملاءات أجنبية في وقت يبقى فيه الشعب مغيبا عن كل ما يحدث في محيطه وعلى يد سياسة بلاده ومسؤوليه متسائلة" لماذا نجحت الدول الأخرى في مشاريعها الضخمة وفشلت الجزائر في الطريق السيار وباقي المشاريع ولم يمثل أمما المحاكم الوزراء وكبار المسؤولين.هذا وأشارت رئيسة حزب العدل والبيان بأن الجزائر لتمتلك مرافق وهياكل تمكنها من الظفر بتنظيم كان 2017 حيث لا فنادق ولا مرافق ولا طرقات في المناطق التي يفترض احتضانها للحدث. السيدة صالحي قالت بأنها تشرع في الوقت الراهن في إعادة هيكلة حزبها عبر الولايات لتأسيس الوقاعد استعدادا للإستحقاقات المقبلة. اسماعيل خلادي
معسكر: رئيس حزب العدل والبيان نعيمة صالحي من معسكر
بعثت برسالة لرئيس الجمهورية من 4 صفحات أطلعته على وضع البلد وطالبته بالتدخل
أكدت رئيسة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي بأنه استنادا لمصادرها الخاصة المقربة من السلطة فإن الرئيس بوتفليقة يكون قد تخلى عن منصبه كرئيس للمجلس الأعلى للقضاء في الدستور الجديد وذلك ما يعد حسبها انتصارا لجهاز العدالة ولمواطن ككل لأن ذلك حسبها يضمن استقلالية للقاضي .وقالت على هامش لقاء تنظيمي لها مع مناضلي حزبها في ولاية معسكر
أنها بعثت برسالة تتكون من أربع صفحات إلى رئيس الجمهورية تخطره فيها بالوضع الذي آل إليه البلد وطالبته فيها باتخاذ قرارات صارمة حيال بعض القضايا ورفضت الخوض في تفاصيل الرسالة طالما لم تصل بعد الرئيس حسبها.السيدة.وفيما يتعلق بموضوع تحليل بيع الخمور قالت ذات المتحدثة بأن سياسة الأمير عبد القادر وكبار مجاهدي الثورة لما أعلنوا عن سياسة التقشف في زانهم بدأوها بتحريم ومنع الخمر وذلك ما يعكس تماما ما قامت به الحكومة اليوم وهي التي سارعت إلى تحليل بيعه إرضاء لإملاءات أجنبية في وقت يبقى فيه الشعب مغيبا عن كل ما يحدث في محيطه وعلى يد سياسة بلاده ومسؤوليه متسائلة" لماذا نجحت الدول الأخرى في مشاريعها الضخمة وفشلت الجزائر في الطريق السيار وباقي المشاريع ولم يمثل أمما المحاكم الوزراء وكبار المسؤولين.هذا وأشارت رئيسة حزب العدل والبيان بأن الجزائر لتمتلك مرافق وهياكل تمكنها من الظفر بتنظيم كان 2017 حيث لا فنادق ولا مرافق ولا طرقات في المناطق التي يفترض احتضانها للحدث. السيدة صالحي قالت بأنها تشرع في الوقت الراهن في إعادة هيكلة حزبها عبر الولايات لتأسيس الوقاعد استعدادا للإستحقاقات المقبلة. اسماعيل خلادي
الكذب يليق بكم..!
0 84
المواجهة التي انطلقت على شكل ”عاصفة الحزم”، وضمت السعودية ودولاً كثيرة أخرى، لنصرة الشرعية في اليمن، وحماية السعودية من تداعيات التدخل الإيراني السافر في الشأن اليمني، وتهديد حدودها الصريح؛ لا تشمل الجانب العسكري المهم فقط، ولكن هناك جبهة بالغة الأهمية والضرورة ”فتحت” وبقوة، ومن المهم التنبه لها جدًّا. والمقصود هنا هو تحديدًا في الجهة الإعلامية؛ إيران وعملاؤها في المنطقة، وعلى رأسهم زعيم ميليشيا تنظيم حزب الله الإرهابي حسن نصر الله، أخذوا خط ”إثارة” الرأي العام ونشر الأكاذيب وتحويل أصل الموضوع إلى فروع جانبية بعد أن تبين لهم امتداد حجم التأييد لعاصفة الحزم إلى مناطق مهمة ومتزايدة من العالم الإسلامي، وشبه إجماع عريض على دعمها وتشجيعها وتفهم أهدافها بشكل واقعي، وهذا الأمر أحدث ارتباكًا ملحوظًا وقلقًا كبيرًا لا يمكن إنكارهما.
الهجمة الإعلامية التي فقدت فيها الموضوعية والطرح العقلاني، وتحولت إلى هجوم عنيف مليء بالسباب والشتائم والإهانة والشخصنة، وزاد الأمر إلى ”اختلاق” مجموعة كبيرة من الأكاذيب تصف المشهد اليمني على ألسنة من يطلق عليهم ”شهود عيان” لا يعرف من أين يتحدثون وبأي صفة، وما إذا كانوا يتحدثون من اليمن أصلاً! وطبعًا يُنقل على ألسنة كمٌّ غير عادي من الأكاذيب والروايات المختلقة التي لا هم لها سوى إبراز النسخة الأسطورية من رؤية إيران وحزب الله لما يحدث في اليمن تحديدًا، والمنطقة عمومًا. تخرج من نفس هذه المصادر ”أخبار” خبيثة لا غرض منها سوى إحداث شرخ واضح بين بعض دول التحالف والتشكيك في نواياهم.. طبعًا يتم تداول هذه الأخبار، وهي لا أساس لها من الصحة أصلاً، في عصر التواصل الاجتماعي الذي لا يرحم أبدًا، وبعد أن قامت نفس هذه المجاميع المحسوبة على إيران بنشر سلسلة من الأكاذيب الشريرة بترويج فتاوى دينية مقززة ومنفرة على ألسنة علماء من دول التحالف وترجمتها باللغة الإنجليزية للتشويش على المشهد الحاصل باليمن. كل ذلك يؤكد حجم الضرر الذي أصاب إيران وأذنابها في المنطقة، وحجم وهول الصدمة التي حصلت لها من ”مفاجأة” الحراك السعودي الحاسم وكبر التأييد العريض لها والمتزايد في آن.
الجبهة الإعلامية ستزداد لهيبًا وحدَّة لأنها الجهة ”الوحيدة” التي تستطيع المجاميع المحسوبة على إيران أن تحقق فيها أي نتائج ”ملموسة” و”مضرة”، فحزب الله، وهو أحد المحسوبين على إيران، تعود هذا الأسلوب لفترة غير قصيرة من الزمن كان فيها يروج لنفسه أنه الفريق الممانع والمقاوم، بينما في واقع الأمر لم يكن سوى أداة تنفيذية وفعلية لمشروع استعماري وطائفي بامتياز، تبين وظهر وانفضح مع مرور الوقت والأيام. الحرب النفسية هي كلمة مهذبة وملطفة لحرب الأكاذيب، ولقد استخدمت من قبل الكثيرين من قبل، منهم من مارسها باحتراف ومهنية (إذا جاز توصيف ذلك بهذا الأسلوب)، ومنها ما تم استخدامه بأسلوب سطحي وهزلي وسخيف، ولعل المثال الأشهر عالميًّا هو ما كان يقوم به وزير الإعلام لألمانيا النازية إبان حقبة أدولف هتلر، فلقد كان جوزيف غوبلز يؤمن بمبدأ ويطبقه ولا يحيد عنه أبدًا، وهو ”كرر الكذبة واستمر في تكرارها حتى تصبح حقيقة بالمطلق”، وتبنى هذا المبدأ عربيًّا أكثر من شخصية عبر الأزمنة حتى تحولت مضربًا للأمثال في الزهد في الحقيقة، فالكل لا يزال يتذكر ويستشهد ”بإبداعات” هيكل وأحمد سعيد ومحمد سعيد الصحاف، وحاليًّا الكل يتابع النماذج الهائلة التي قدمها نظام بشار الأسد في سوريا ومن يدعمونه من أشكال بشار الجعفري وطالب إبراهيم وشريف شحادة ووليد المعلم، وطبعًا كبيرهم الذي علمهم السحر نفسه زعيم ميليشيا حزب الله الإرهابي حسن نصر الله، الذي تفوق عليهم مجتمعين، وتحولت معهم قنوات فضائية وصحف ومواقع إلكترونية إخبارية إلى أدوات فعالة لترويج كل هذا الدجل والهراء الخطير.
حسن نصر الله ومرتزقته انتقلوا من جبهة القتال إلى جبهة الدجل والكذب؛ ليكونوا في الخانة التي اختاروها، ويبدو أنها الخانة التي تليق بهم أكثر.
حسين شبكشي
عن الشرق الأوسط
تحويل نشاطات تظاهرة قسنطينة إلى قاعة "الزينيت"
,
1766
قراءة
قسنطينة: ن. وردة / 19:00-7 ابريل 2015
+ع -ع
بعد مرور قرابة نصف شهر عن موعد تسليم ثلاثة مشاريع كبرى بقسنطينة، و هي قاعة العروض الكبرى" زينيت"، وقصر الثقافة " محمد العيد أل خليفة" و دار الثقافة "مالك حداد" لم يتم تسليم أي مشروع لحد الساعة رغم أنه يفصلنا عشرة أيام عن حفل الافتتاح الرسمي الخاص بتظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، حيث تشير عمليات الإنجاز إلى أن فعاليات التظاهرة ستكون حاضرة بمشروع واحد و هي قاعة العروض الكبرى" الزينيت".
رغم فتح قاعة العروض الكبرى " زينيت" أبوابها أمام التدريبات الخاصة بملحمة قسنطينة، إلا أن الأشغال لا تزال تتسارع بها خاصة تلك المتعلقة بالتهيئة الخارجية لتسليمها مع بداية التظاهرة، وذلك هو حال قصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة" الذي لا يزال في مرحلة الأشغال النهائية لتبقى فرضية تسليمه قبل افتتاح التظاهرة غير مؤكدة، فيما لا تزال دارالثقافة "مالك حداد" تحتاج إلى وقت أطول لأن تكون جاهزة خلال الشهر القادم.
ويبدو أن قرار وزيرة الثقافة نادية لعبيدي، خلال زيارتها لولاية قسنطينة، بنقل كل الأسابيع الثقافية العربية و الولائية و النشاطات الأولى إلى قاعة العروض الكبرى" زينيت"، كان حلا مسبقا و احترازيا قبل بداية التظاهرة بعد وقوفها عند المشروعين المذكورين سابقا، حيث كشفت أن عملية متابعة و تدشين المشاريع ستكون على مدار أيام التظاهرة.
ولم يتم لحد الساعة تحديد دقيق لمسار الاحتفال الشعبي الذي سيكون ليلة 15 أفريل بحضور 22 دولة عربية تمثلها فرق و شاحنات يتم العمل عليها من قبل فنانين تشكيليين داخل الثكنات العسكرية، بعد أن وضع له في بادئ الأمر اتجاه ينطلق من منطقة باب القنطرة وصولا إلى وسط المدينة، إلا الأمر ما زال معلقا بأشغال التهيئة التي تقوم بها البلدية و مديرية الأشغال العمومية.
-
9:0 - 9 ابريل 2015
IL FAUT DIRE QUE TOUT EST FAIT DANS LA PRÉCIPITATION ET LE BRICOLAGE. ربي يستر
اضفة رد
سلاوي يسين
11:38 - 8 ابريل 2015
عن اي ثقافة عربية يتحدثون ويحتفلون،وباي لغة يخاطبون الضيوف،ماسمعته وشاهدته مثير للاشمئزاز،الفرنسية في كل مكان ،حتى ان قاعة العروض الكبري سميت بهم،ليس لي ان اعاتبهم فالتاخر اصبح من صفاتنا المتجذرة،والخطط المستعجلة هي حلولنا ،ودائما ترقيعية.
اضفة رد
- S
بالفيديو .. خطاب الرئيس بوتفليقة يتحقق!
بعد ثلاث سنوات على الأقل منذ الخطاب الشهير بسطيف، مشروع تعديل الدستور على بعد أيام قليلة..
المشاهدات : 3831
0
0
آخر تحديث : 12:39 | 2015-04-12
الكاتب : البلاد .نت
الكاتب : البلاد .نت
بعد ثلاث سنوات على الأقل منذ الخطاب الشهير الذي ألقاه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في ماي 2012 بسطيف،و الذي وعد فيه بإصلاحات سياسية عميقة. خرج العديد من المسؤولين و الشخصيات السياسية الرفيعة عن صمتها بشأن مشروع تعديل الدستور، وكشفوا أن الأمر لا يعدو أن يكون مسألة أيام فقط.
بهذه الكلمات وعد الرئيس بوتفليقة الجزائريين بتعديل دستوري يواكب الحراك السياسي والبناء المؤسساتي ويحمل إليهم رياح الأمل التي كادت أن تنسفها أمواج الربيع العربي القادمة من الشرق القريب.
الحزب العتيد الذي يقود قاطرة المواليين لا يزال حسب أمينه العام عمار سعداني يرى في دستور الرئيس الموعود تكريسا للدولة المدنية وفتحا لمزيد من الحريات أمام الجميع.
وبعد أن بدأت تُكشف مضامين التعديل الدستوري من طرف شخصيات تحتل مواقع هامة في دواليب الدولة كرئيس الغرفة السفلى للبرلمان محمد العربي ولد خليفة ورئيس المجلس الدستوري حتى تلقفتها باقي الشخصيات الموالية للسلطة على غرار عبد القادر بن صالح وتستخدمها للتلويح بها في أوجه المعارضين على حد تعبير عمارة بن يونس.
مشروع التعديل الدستوري وإن طالت فترة إنجازه كما يراها عديد المختصين في القانون الدستوري فإن حسب الكثير من الإشارات هو يعيش أيامه الأخيرة قبل الظهور إلى العلن إلى أن يفصل في قضية تمريره سواء عبر البرلمان أو الاستفتاء الشعبي وان كانت كل المؤشرات تقول بأن الأمر محسوم لصالح البرلمان.
سيكون مرفوقا بوفد وزاري هام وعدد من السفراء والشخصيات
سلال في قسنطينة لإعلان انطلاق تظاهرة عاصمة الثقافة العربية الخميس المقبل
2 298
أفاد، أمس، مصدر مسؤول بقسنطينة، أن الوزير الأول عبد المالك سلال، سيشرف على انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية رسميا، الخميس المقبل 16 أفريل، وسيكون مرفوقا بوفد حكومي هام، إلى جانب عدد من سفراء البلدان العربية المشاركة وبلدان شقيقة.
سلال سيدشن رسميا خلال زيارته لقسنطينة، قاعة ”زينيت” بأعالي عين الباي، التي ستحتضن جل فعاليات التظاهرة، والتي تتسع لـ3 آلاف متفرج، وتعتبر أهم مشروع تم إنجازه في إطار مشاريع عاصمة الثقافة العربية. ومعلوم أن القائمين على هذه التظاهرة العربية الهامة اختاروا يوم 16 أفريل لما يحمله من رمزية كونه يوم العلم في الجزائر، في ذكرى رحيل العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس، رائد الحركة الإصلاحية، وأحد العلماء الكبار المعترف لهم في كل بقاع المعمورة. وكانت وزيرة الثقافة، نادية لعبيدي، قد أكدت أن الدولة تولي أهمية خاصة لهذا الحدث، وكان يفترض أن يحضره رئيس الجمهورية الذي ألف مشاركة القسنطينيين احتفالات يوم العلم.
يزيد. س
2015/04/12
...تظاهرة تبذير مال الغاشي العظيم
انسي عجرم تغني في الجزائر بـ4 ملايير
,
10286
قراءة
الجزائر: محمد علال / 09:00-11 ابريل 2015
+ع -ع
تحيي الفنانة اللبنانية نانسي عجرم، لأول مرة، حفلا فنيا بالقاعة البيضوية في الجزائر العاصمة، يوم 21 ماي القادم،
و أوردت مصادر مطلعة لـ”الخبر” أن شركة جزائرية خاصة نجحت في توقيع العقد مع مناجير المغنية اللبنانية،
بحوالي 4 ملايير سنتيم.
عقب تنافس كبير بين شركات جزائرية خاصة من أجل تنظيم حفل للفنانة اللبنانية نانسي عجرم، استقر الخيار على إحدى الشركات الخاصة التي لاتزال تتحفظ على إعطاء أي تفاصيل تخص الخبر. ووقّعت الشركة عقدا بحوالي 4 ملايير سنتيم مع المغنية اللبنانية، يشمل 2 مليار أجر نانسي عجرم والباقي تكلفة الفريق المرافق لها الذي يضم 25 عضوا بين عازف وتقني، وتقرر تنظيم الحفل مبدئيا في الواحد والعشرين ماي القادم، بالتزامن مع احتفال الفنانة بعيد ميلادها الـ32.
يعتبر استقدام الفنانة اللبنانية نانسي عجرم إلى الجزائر من أجل إحياء حفل ”مجازفة” في نظر الكثيرين، بالنظر إلى موقف الفنانة خلال الأزمة الكروية الجزائرية المصرية، عبر تصريحات احتسبت ضدها. وسيكون الحفل، إن أقيم، حدثا يحمل عدة أبعاد، ليس فقط على مستوى الإقبال الجماهيري، بسبب ما تتمتع به الفنانة من شهرة، لأدائها عدة أغانٍ يحفظها الصغير قبل الكبير، لكن خصوصا لموقفها الذي أزعج الجمهور الجزائري قبل نحو خمس سنوات، فالمغنية اللبنانية التي تعتبر من بين الفنانات العربيات الأكثر حضورا في الساحة الفنية العربية، أغضبت بصراحتها النارية يومها ملايين الجزائريين، وذلك عندما أفصحت عن أمنياتها بأن يتأهل المنتخب المصري للمونديال الكروي، وقد نالت بسبب ذلك قسطاً من النقد الجارح من عشاق الكرة الجزائرية، وأثر على جماهيريتها داخل المغرب العربي، حيث طالبوها بالتحلي بالذكاء والتزام الحياد، لا أن تغازل المصريين وتشجعهم.
للتذكير، اشتهرت المغنية اللبنانية بكليباتها المميزة، حيث قدمت عبر شاشات القنوات العربية أنماطا جديدة من ”الفيديو كليب” لم يعتدها الجمهور، وهو ما زاد من شهرتها وذلك بفضل المخرجة اللبنانية نادين لبكي التي عرفت كيف تسوق لواحدة من أهم وأشهر أغانيها ”أخاصمك آه” و”يا سلام”. تربعت أغاني نانسي عجرم على عرش الألبومات الأكثر مبيعا عربيا بتحقيقها رقم مليوني ”سي دي” سنة 2003، ويعتبر الألبوم ”نانسي 8” الذي يضم 15 أغنية صورت خمسة منها فيديو كليب، أحدث ألبوم في مسيرة الفنانة الشابة صدر لها عام 2014، ونالت نانسي عجرم عنه جائزة ”ورلد ميوزك أوردز”.
- See more at:
aliouat mahmoud
12:25 - 12 ابريل 2015
عندما أرى هاته ألمهازل أطرح سؤالا على نفسي و ربما طرحتموه أنتم أيضا من هاؤلاء الناس الذين يحكمون الجزائر هل هم جزائريون هل هم مسلمون هل هم واعون بما يصنعون بالأمس القريب نعتتنا هاته الحقيرة بشتى النعوت سبت أصلنا وفصلنا شكت في عروبتنا إستهزئت بديننا وبثورتنا (حسبنا لله و نعم الوكيل فيكم يا مفسدين الجزائر)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اضفة رد
سامي
10:41 - 12 ابريل 2015
منذ أيام أثارت قضية المريض محمد عدلان جدلان واسعا واضطر العديد من المحسنين للتطوع بمرتباتهم وهم في أمس الحاجة إليها ولم نرى من الدولة أو هذه الشركة الخاصة على حد زعمهم التكفل بذلك المسكين وعند ما يتعلق الأمر بالمفسدين تدفع لهم الملايير .. عيب عليكم
اضفة رد
جزائري حر
10:16 - 12 ابريل 2015
لا أهلا ولا سهلا بمن سب الجزائر
اضفة رد
riso
9:40 - 12 ابريل 2015
lokane t khadment haja mliha l lfocara machi khire
اضفة رد
خالد
9:30 - 12 ابريل 2015
يظهر ان ذاكرتنا أصبحت ضعيفة الى هذا الحد أليست هذه، الفنانة التي وقفت الى جانب مصر في الأزمة المشهورة، لان أمها مصرية
اضفة رد
benyoucef
8:48 - 12 ابريل 2015
الشعب حاب 4 دورو ، ومالقاش عليها وين وانتم جيبو المغنيات بـ 4 مليار با با با با با ....
اضفة رد
farouk
8:14 - 12 ابريل 2015
نانسي 4 مليار والناس تاكل من المزابل والله حيرتونا
اضفة رد
م
6:29 - 12 ابريل 2015
خليتولنا لبلاد ! الله لا يربحكم يا ولاد لحرام...
اضفة رد
habib madrid
6:1 - 12 ابريل 2015
عن أي شعب تتحدثون أيها السادة ,انتظروا و سوف تلاحظون القاعة مملوءة عن آخرها فهل المسئولين هم من أخرجوهم بالقوة لحضور الحفل ؟ فالكل مسؤول عن هذه الكارثة
اضفة رد
kamal
0:24 - 12 ابريل 2015
nous les algeriens on a pas l;orggueil ni le nifffff, elle nous insulte est nous on l'invite pour chnter chez nous,,,aler les jeunes anbahdlouha
اضفة رد
-
carte professionnelle de l'artiste : La direction de la culture s’en décharge
le 09.04.15 | 10h00 Réagissez
Attribution des premières cartes professionnelles de...
Lors de son passage à Constantine, en février dernier, la ministre de la culture, Nadia Labidi, avait procédé à la remise de la carte professionnelle à une poignée d’artistes locaux.
C’était une attribution plutôt symbolique, sinon comment expliquer le fait que la majorité des concernés, auxquels les autorités compétentes de Constantine avaient promis ce «sésame» à la même date, n’en disposent toujours pas. Plusieurs artistes dont des plasticiens nous ont fait part de leur déception quant à cette situation, d’autant que les réponses fournies au niveau de la direction de la culture n’étaient pas des plus convaincantes. Le département de Djamel Eddine Foughali, contacté par certains d’entre eux, leur a suggéré de reconstituer un nouveau dossier, alors qu’ils en ont déjà fourni un il ya des mois, et de le déposer au niveau de la Bibliothèque nationale à Alger. En somme, c’est aux artistes demandeurs de la carte professionnelle de se débrouiller pour son obtention.
A fortiori, la direction de la Culture de la wilaya ne serait pas disposée à s’en charger.
La carte professionnelle de l’artiste est délivrée par le Conseil national des Arts et des Lettres installé en 2012 en partenariat avec le ministère du Travail, de l’emploi et de la sécurité sociale en vue d’assurer une protection morale et sociale aux artistes. Le gouvernement avait adopté un décret exécutif relatif aux modalités de couverture et de prestations sociales pour les artistes et auteurs le 9 janvier 2014, publié dans le journal officiel le 18 février de la même année.
Depuis, mille cartes ont déjà été distribuées dans plusieurs wilayas entre février et mars derniers. Un premier pas vers la consécration de la loi de l’artiste pour laquelle le syndicat des artistes milite depuis plusieurs années. Dans cette vision, outre la carte en question, «…d’autres projets sont au programme et seront examinés prochainement en concertation avec les artistes», a déclaré récemment la ministre de la culture.
Il s’agit en l’occurrence «des contrats de travail qui permettront à l’artiste de s’affilier à la sécurité sociale et de bénéficier d’une pension de retraite et la création d’un fonds de solidarité au profit des artistes». Pour l’heure, bon nombre d’entre eux à Constantine n’aspirent en premier lieu qu’à décrocher leur carte professionnelle, faut-il encore s’armer de patience pour reprendre une démarche administrative préalablement entreprise. Toutes nos tentatives de joindre le directeur de la culture sont restées vaines.
Naïma Djekhar
Polémique entre Ouadah et Rihani : Des élus se démarquent des déclarations du maire
le 09.04.15 | 10h00 3 réactions
Dans une déclaration adressée hier au wali de Constantine, six élus de l’APC se désolidarisent du maire Seifeddine Rihani et sa position affichée au lendemain de la session de l’APW du 30 mars dernier.
Ce jour-là, Hocine Ouadah avait dressé un constat accablant de la gestion de la commune mère et blâmé le P/APC et son staff pour leur inconséquence. Une salve à laquelle Rihani avait répondu le lendemain sur les colonnes du journal An Nasr en défiant le wali et en l’invitant à fournir les preuves de ses accusations.
Pour le détail, le wali avait signalé les retards dans la réalisation des projets de développement, notamment ceux qui ont trait à l’amélioration urbaine au centre-ville, des retards qui ne s’expliquent pas, selon lui, si ce n’est la volonté de pousser l’administration à octroyer les projets de gré à gré, sous prétexte de l’urgence, sachant, a-t-il dit, ce qui peut se cacher derrière une telle volonté. «Dans ce cas, je ne donnerai pas d’argent et in n’y aura pas de gré à gré», a menacé Ouadah. Le wali avait aussi cité l’exemple du retard des travaux de réaménagement de la gare routière est, les tergiversations qui ont mené au sinistre du marché Bettou, le non-paiement des entreprises de nettoyages, autant d’exemples qui démontrent l’incompétence de l’assemblée.
Dans le document, dont El Watan a été destinataire d’une copie, les élus Toufik Laaroussi, El Hachemi Maarouf, Mohamed Rira, Tahar Nouar, AbdelouahabSouissi et Moudir Barka se sont déclarés non concernés par la réaction du maire et rappellent qu’ils avaient dénoncé auparavant «les comportements irresponsables et non justifiés du P/APC, dans tous les domaines et depuis son installation à la tête de l‘assemblée».
Les signataires qui affirment avoir informé les autorités centrales, notamment le ministère de l’intérieur, sur l’état de délabrement de la ville de Constantine et les dépassements et orientations préjudiciables du maire. Leur position, comme l’a déjà rapporté El Watan, a abouti à deux plaintes déposées à l’encontre du maire, la deuxième pour l’octroi illégal d’un permis de construire pour une promotion de 32 villas, contre l’avis des services techniques de la commune, et la deuxième pour une affaire de faux et usage de faux suite à une délibération de l’assemblée.
VOS RÉACTIONS 3
huron le 11.04.15 | 09h08
ABUS D’IMPUISSANCE D’UNE APC.
L’histoire de Constantine-Qacentina-Cirta deux fois millénaire ne s’arrêtera pas en 2015-2016, néanmoins cette courte période mérite que nous nous y intéressions. En effet, elle se caractérise par la rencontre de deux faits antithétiques, d’une part, l'abus d'impuissance de son APC, d’autre part, sa promotion à être « capitale 2015 de la culture arabe ». Qu’en résultera-t-il ?
Nous ne doutons pas que l’événement « capitale 2015 de la culture arabe » soit, au moins intentionnellement, porteur d‘opportunités pour une ville par ailleurs victime d’une APC inopérante et, par suite, entraînée malgré elle dans un processus déclinant. Cet événement constitue incontestablement un courant dynamique. Comme au confluent de deux cours d’eau, on s’attend à ce que sa puissance propre change le cours des choses…. Évidemment, sous réserve que ces « choses », l’événement 2015 et l’institution municipale, soient compatibles. Qu’en est-il ?
Qu’on soit en régime démocratique ou pas, l’administration d’une cité doit répondre à des exigences sociologiques et techniques quasi universelles, en tant qu’une ville est un « être vivant », juxtaposition d’un corps et d’une personnalité. Or, A Constantine, depuis des années, plus particulièrement ces dernières, l’inertie de l’APC paralyse, désorganise, dévalorise la cité cirtéenne. C’est le fait marquant de la période. Cela résulte-t-il des institutions ou d’une fatalité ?
Objectivement, ni de l’une, ni de l’autre !
Rejetons la fatalité.
Les institutions ont prévu ce cas de dysfonctionnement caractérisé qui paralyse Constantine et dessert les Constantinois. Voici deux possibilités. Soit la dissolution de l’APC. Soit la démission collective des élus. Pour simplifier, à défaut de recourir à la « raison administrative » il reste loisible d’agir "selon l’honneur" : se refuser à siéger dans une instance administrative devenue la source des maux d’une ville, sans réaction aucune, voire jusqu’à amorcer son déclin.
Qui ne verrait donc ce que cette courte période de l’histoire de Constantine-Qacentina-Cirta deux fois millénaire, suscite d’intérêt sous l’angle socio-historique, tant le cours de cette Cité a pris une orientation néfaste ! A quoi s’ajoute, curiosité médiatique, la confluence d’une « promotion culturelle de portée internationale » avec un «fonctionnement décadent de l’administration locale».
Les dés sont jetés. Nous ne prendrons pas de paris, mais nous croisons les doigts.
huron le 09.04.15 | 22h28Nous ne doutons pas que l’événement « capitale 2015 de la culture arabe » soit, au moins intentionnellement, porteur d‘opportunités pour une ville par ailleurs victime d’une APC inopérante et, par suite, entraînée malgré elle dans un processus déclinant. Cet événement constitue incontestablement un courant dynamique. Comme au confluent de deux cours d’eau, on s’attend à ce que sa puissance propre change le cours des choses…. Évidemment, sous réserve que ces « choses », l’événement 2015 et l’institution municipale, soient compatibles. Qu’en est-il ?
Qu’on soit en régime démocratique ou pas, l’administration d’une cité doit répondre à des exigences sociologiques et techniques quasi universelles, en tant qu’une ville est un « être vivant », juxtaposition d’un corps et d’une personnalité. Or, A Constantine, depuis des années, plus particulièrement ces dernières, l’inertie de l’APC paralyse, désorganise, dévalorise la cité cirtéenne. C’est le fait marquant de la période. Cela résulte-t-il des institutions ou d’une fatalité ?
Objectivement, ni de l’une, ni de l’autre !
Rejetons la fatalité.
Les institutions ont prévu ce cas de dysfonctionnement caractérisé qui paralyse Constantine et dessert les Constantinois. Voici deux possibilités. Soit la dissolution de l’APC. Soit la démission collective des élus. Pour simplifier, à défaut de recourir à la « raison administrative » il reste loisible d’agir "selon l’honneur" : se refuser à siéger dans une instance administrative devenue la source des maux d’une ville, sans réaction aucune, voire jusqu’à amorcer son déclin.
Qui ne verrait donc ce que cette courte période de l’histoire de Constantine-Qacentina-Cirta deux fois millénaire, suscite d’intérêt sous l’angle socio-historique, tant le cours de cette Cité a pris une orientation néfaste ! A quoi s’ajoute, curiosité médiatique, la confluence d’une « promotion culturelle de portée internationale » avec un «fonctionnement décadent de l’administration locale».
Les dés sont jetés. Nous ne prendrons pas de paris, mais nous croisons les doigts.
Le clash, c'est pour quand ?
Avant ou pendant l’événement 2015 ?
Il n’échappera à personne
- que le risque de perdre la face avec cette APC de Constantine, du fait de son président, est moins grand d’ici au 15 avril qu’après
- que l’affaire a pris une tournure plus affirmée depuis la fin janvier, où huit élus étaient entrés en dissidence.
Éclairage avec deux extraits d’Est Républicain et d’El Watan :
- « Dans une déclaration collective adressée au Wali, datée du 8 avril, 10 membres de l’APC de Constantine appartenant aux partis RND, MPA, FLN s’élèvent « contre les agissements du président de l’APC… « nous avons, dans plusieurs rapports adressés aux autorités locales et nationales, dénoncé la situation catastrophique dans laquelle se débat la commune de Constantine ainsi que les agissements du président de l’APC au vu de ses initiatives et orientations inappropriées »… Le maire a en effet vu se dresser devant lui une opposition larvée à chaque décision prise et considérée comme unilatérale. Mais c’est à l’occasion de l’affrontement entre le wali et le président d’APC concernant la passation au gré à gré des marchés publics dans le cadre de Constantine capitale de la culture arabe que des élus ont estimé que les choses avaient pris un tournant « intolérable»… que la situation ne fait que s’aggraver et qu’il y a urgence à y mettre un terme et surtout montrer leur rupture avec ce qui se fait actuellement au sein de cette commune. »
- « ... les élus Toufik Laaroussi, El Hachemi Maarouf, Mohamed Rira, Tahar Nouar, AbdelouahabSouissi et Moudir Barka se sont déclarés non concernés par la réaction du maire et rappellent qu’ils avaient dénoncé auparavant «les comportements irresponsables et non justifiés du P/APC, dans tous les domaines et depuis son installation à la tête de l‘assemblée».
Les signataires qui affirment avoir informé les autorités centrales, notamment le ministère de l’intérieur, sur l’état de délabrement de la ville de Constantine et les dépassements et orientations préjudiciables du maire. Leur position, comme l’a déjà rapporté El Watan, a abouti à deux plaintes déposées à l’encontre du maire, … pour l’octroi illégal d’un permis de construire pour une promotion de 32 villas... et la deuxième pour une affaire de faux et usage de faux suite à une délibération de l’assemblée. »
Le clash, c’est pour quand ?
Les faits sont administrativement avérés ; la ville en témoigne physiquement et humainement. Les représentants de l’État sont saisis jusqu’au niveau national ! ...
L'échotier le 09.04.15 | 10h38Il n’échappera à personne
- que le risque de perdre la face avec cette APC de Constantine, du fait de son président, est moins grand d’ici au 15 avril qu’après
- que l’affaire a pris une tournure plus affirmée depuis la fin janvier, où huit élus étaient entrés en dissidence.
Éclairage avec deux extraits d’Est Républicain et d’El Watan :
- « Dans une déclaration collective adressée au Wali, datée du 8 avril, 10 membres de l’APC de Constantine appartenant aux partis RND, MPA, FLN s’élèvent « contre les agissements du président de l’APC… « nous avons, dans plusieurs rapports adressés aux autorités locales et nationales, dénoncé la situation catastrophique dans laquelle se débat la commune de Constantine ainsi que les agissements du président de l’APC au vu de ses initiatives et orientations inappropriées »… Le maire a en effet vu se dresser devant lui une opposition larvée à chaque décision prise et considérée comme unilatérale. Mais c’est à l’occasion de l’affrontement entre le wali et le président d’APC concernant la passation au gré à gré des marchés publics dans le cadre de Constantine capitale de la culture arabe que des élus ont estimé que les choses avaient pris un tournant « intolérable»… que la situation ne fait que s’aggraver et qu’il y a urgence à y mettre un terme et surtout montrer leur rupture avec ce qui se fait actuellement au sein de cette commune. »
- « ... les élus Toufik Laaroussi, El Hachemi Maarouf, Mohamed Rira, Tahar Nouar, AbdelouahabSouissi et Moudir Barka se sont déclarés non concernés par la réaction du maire et rappellent qu’ils avaient dénoncé auparavant «les comportements irresponsables et non justifiés du P/APC, dans tous les domaines et depuis son installation à la tête de l‘assemblée».
Les signataires qui affirment avoir informé les autorités centrales, notamment le ministère de l’intérieur, sur l’état de délabrement de la ville de Constantine et les dépassements et orientations préjudiciables du maire. Leur position, comme l’a déjà rapporté El Watan, a abouti à deux plaintes déposées à l’encontre du maire, … pour l’octroi illégal d’un permis de construire pour une promotion de 32 villas... et la deuxième pour une affaire de faux et usage de faux suite à une délibération de l’assemblée. »
Le clash, c’est pour quand ?
Les faits sont administrativement avérés ; la ville en témoigne physiquement et humainement. Les représentants de l’État sont saisis jusqu’au niveau national ! ...
Triste
C'est sans un Etat délabré que vivent les Algériens. Tout tombe en ruine et les responsables dressent un état des lieux à leurs yeux satisfaisant comme le fait ce Rihani. Il est plus que temps de cesser cette comédie des faux culs. Constantine, capitale de la désespérance et du vide culturel et éducatif. Pauvre Ksentina.
Constantine. Incendie au souterrain
Faut-il des morts pour stopper l’absurde ?
le 11.04.15 | 10h00 1 réaction
Le feu a détruit 110 stands et 40 boutiques
Les vendeurs illicites ont profité de la tolérance de l’APC de Constantine des années 1997-2002, pour s’y installer durablement.
Un terrible incendie s’est déclenché hier vers 5h du matin au passage souterrain, provoquant terreur et consternation, sur les lieux, place du 1er novembre (ex- La Brèche) à Constantine. Tout le matériel et les marchandises ont été ravagés par les flammes et aucun des commerçants n’a pu pénétrer à l’intérieur pour sauver le minimum d’articles. En dépit des efforts des éléments de la Protection Civile, qui ont mobilisé une dizaine d’engins et plusieurs sapeurs-pompiers afin d’anéantir les flammes, l’on a déploré 110 stands et 40 locaux commerciaux brûlés complètement.
Au début, les éléments de la Protection Civile ont rencontré des difficultés pour accéder au passage, surtout que les flammes se sont propagées vers les accès et les portails métalliques qui étaient tous fermés de l’extérieur. Fort heureusement, l’on n’a pas déploré des pertes humaines ; seul le gardien, blessé, a été évacué au CHU Dr Benbadis.
Il faut rappeler que c’est la deuxième fois que le souterrain est l’objet d’un tel sinistre. Ces lieux, exploités anarchiquement comme un bazar, ont été ravagés par les feux, un certain vendredi de juillet 2012, causant plusieurs dégâts matériels. Cela n’a pas servi de leçon aussi bien pour les exploitants que les autorités locales qui n’ont pas pris en considération les différents rapports établis par la Protection Civile.
Dans ces rapports, il est souligné les dangers qui menacent la vie des gens (passants et commerçants), et les dangers qui découlent de l’exploitation de tels lieux dépourvus de toutes mesures de sécurité. Ces lieux ne sont pas destinés à ce genre d’activités. Mais les vendeurs illicites ont profité de la tolérance de l’APC de Constantine des années 1997-2002, pour s’y installer durablement. La campagne d’éradication du commerce informel menée en 2013 par le gouvernement a permis de libérer les lieux, mais pas pour longtemps. Sitôt les policiers rentrés dans leurs casernes, les étals sont revenus à occuper le souterrain comme le naturel qui revient au galop.
Suspicion
Cet incendie a suscité les soupçons des commerçants qui ont estimé que cette succession de sinistres est opaque et suspicieuse, d’autant qu’un incendie similaire a touché le marché couvert Abdallah Bettou (ex- Ferrando), un week-end (la nuit du jeudi à vendredi en février dernier). De jeunes commerçants abattus, larmes aux yeux, affirment que cet incendie est intentionnel. «C’est catastrophique, car la majorité des commerçants n’ont pas assuré leurs marchandises. Certes il y a une anarchie à l’intérieur de ce souterrain, mais c’est un crime de déclencher un tel incendie», a ajouté un commerçant en grogne.
De sa part, Mohamed Laïd Bouhenguel, coordinateur de la wilaya l’union générale des commerçants et artisans algériens (UGCAA), a affirmé que l’incident est voulu. «Ce qui s’est passé aujourd’hui n’est pas accidentel, je suis convaincu à 90% qu’il y a quelqu’un derrière ça. Le premier incendie était complètement différent, car il s’agissait d’une masse électrique. Mais maintenant quand j’étais sur les lieux après la prière, j’ai vu que les flammes sortaient de toutes les portes ! Pourtant quelques minutes avant il n’y avait rien, c’est illogique», a témoigné Mohamed Laïd Bouhenguel.
Pour calmer les esprits, le maire a promis aux commerçants qu’ils seront délocalisés vers d’autres lieux afin de lancer des travaux de réhabilitation des souterrains. D’autre part, nous avons appris de sources sécuritaires, que les services chargés de l’enquête vont recourir aux caméras de surveillance installées au centre-ville pour faire avancer l’enquête policière.
Yousra Salem
VOS RÉACTIONS 1
L'échotier le 11.04.15 | 11h19
Eclat
Décidément, Constantine, capitale de la culture arabe, brille de mille feux. On s'en réjouirait presque. Le laisser aller, le laisser faire, l'absence de débouchés pour les jeunes et moins jeunes, l'absence de civisme, la corruption, l'incompétence ont fait de cette ville un immense douar à ciel ouvert. Ces incendies à répétition traduisent le peu de conformité aux règles les plus élémentaires. Tout le monde pleurniche, mais pour respecter le minimum, il n'y a plus personne. Que la fête commence...
Georges Pernoud :« Nous serons contraints de revenir sur ce littoral »
le 12.04.15 | 16h28 Réagissez
Georges Pernoud en compagnie de Mme Balistrou Samia à Paris
La diffusion de l’émission Thalassa sur la chaine française « France 3 » le 03 avril dernier avait enregistré un taux d’audience qui avait surpris ses initiateurs.
Les amoureux et les nostalgiques de l’Algérie à travers la planète n’avaient pas voulu rater l’évènement. Beaucoup regrettent que l’Algérie avec ses immenses moyens matériels ; 53 ans après l’Indépendance du pays ; n’a pas pu produire un documentaire qui rappelle les paysages paradisiaques, ses couleurs, les richesses faunistiques et floristiques qui existent le long du littoral algérien.
Quelques jours après la découverte de « la mer retrouvée », nous avons pu avoir le réalisateur de l’émission, Georges Pernoud, qui derrière son sourire a accepté de répondre rapidement à nos questions, malgré son emploi du temps chargé.
En regardant votre émission « la mer retrouvée » sur l’Algérie, vous avez fait découvrir les richesses naturelles et culturelles à de nombreuses familles algériennes à travers cette projection ? Etes-vous au courant ?
En fait au départ, je ne pensais pas à la diffusion. Je voulais seulement faire découvrir un littoral inconnu pour les jeunes français d'origine algérienne qui vivent en France et qui n'ont pas toujours eu la possibilité d'aller passer les vacances en Algérie. Mais ma vraie motivation repose sur le fait que THALASSA a fait découvrir beaucoup de rivages inconnus de nos fidèles téléspectateurs. Nous avons fait connaître le littoral marocain, le littoral tunisien, il nous manquait le littoral algérien que moi-même je ne connaissais pas. En fait, c'est à la suite d'une discussion avec un scientifique français qui a participé à une étude sur le littoral algérien, et qui a fini par tomber amoureux de ses 1600 kms de toute beauté. Il n'en fallait pas plus pour que je me lance dans l'aventure.
La date de sa diffusion était prévue pour la fin de l’année 2014 selon nos informations. Or ce n’est que le 03 avril 2015 que la diffusion a eu lieu ?
C'est tout à fait exact. Mais, il y a plusieurs raisons à cela. D’abord dans notre métier, on ne décide de la date de diffusion que quand le montage est totalement terminé. Il ne faut pas oublier qu'il s'agit d'un film de 110 minutes, donc un temps de montage beaucoup plus long. Mais c’est l'actualité (un français assassiné en Kabylie) qui a suspendu notre travail jusqu'au retour du calme. Et dernière raison, pendant tout ce temps nous avons fabriqué d'autres THALASSA qu'il fallait bien diffuser.
Avez-vous été confronté aux entraves bureaucratiques avant et durant le tournage ? Comment avez-vous trouvé les clubs algériens de plongée ?
En ce qui concerne les rapports avec les autorités algériennes, nous avons dès le départ pris contact avec elles pour d'abord expliquer quel était notre projet, en mettant en avant cette volonté de faire connaître ce littoral inconnu du grand public, sachant aussi que les autorités ont semble- t- il la volonté de mettre en place une " Loi Littoral ". Dans la préparation du tournage, nous avons d'abord pris contact avec l'Ambassade d'Algérie à Paris qui nous a aidé à prendre tous les rendez vous nécessaires auprès des Ministères concernés. À partir de là, nous sommes partis pour Alger, pour expliquer à tous les responsables concernés, que notre volonté était de réaliser un vrai et beau reportage de 110 minutes. Tout le monde nous a entendu, y compris les militaires qui après notre exposé, nous ont tout de suite assuré de leur aide. Nous ne nous sommes pas lancés dans cette aventure sans contacter certains de nos confrères en particulier, ceux qui ont travaillé avant nous en Algérie
Cette émission de Thalassa pourrait donné un grand coup de « pouce » au secteur du tourisme algérien, pourvu des potentialités naturelles inexploitées hélas. Pensez-vous avoir terminé votre exploration sur le littoral algérien ? Si non, quand est-ce que l’équipe de Thalassa retournera ?
1600 kms, impossible de tout voir, de tout montrer. Les téléspectateurs nous ont beaucoup remerciés......tellement remerciés que nous serons contraints de revenir sur ce littoral......quand ??? Difficile à dire.
Quel est votre message que vous pouvez adresser aux familles algériennes, aux jeunes algériens en quête d’emplois et à toutes celles et ceux qui continuent à aimer l’Algérie ?
Le Littoral Algérien est un territoire important, important pour l'Avenir, important pour les jeunes, il y a tellement de choses à faire pour conserver ce littoral, qu'il faudra créer des emplois sur ce secteur, le tourisme, la plongée , la voile etc..... À bientôt....et...." Bon Vent".
Propos recueillis par M’hamed Houaoura
En attendant Rimitti, Zergui, Naâm, cheikh Aïn Tedles
En attendant Rimitti, Zergui, Naâm, cheikh Aïn Tedles
le 12.04.15 | 10h00 1 réaction
Cheikha Rimitti, la plus plagiée et pillée dans le raï
Le grand saxophoniste et chanteur Manu Dibango, dans un entretien à El Watan, (du 20 août 2014), nous avait confié à propos du plagiat de Soul Makossa par Michael Jackson sur Wanna Be Startin’ Something dans l’album Thriller, et Rihanna sur Don’t Stop The Music : «Je suis flatté et déçu.
Je suis heureux que Michael Jackon ait pris repris Soul Makossa. Cela veut dire qu’il a aimé ce titre.
Vous savez, on ne pique que ceux qu’on aime. Cela veut aussi dire qu’il nous écoute. Mais ça, et prendre les choses légalement c’est un autre problème. Il y a beaucoup de gens qui ont repris Soul Makossa. La reprise de Soul Makossa par Rihanna n’était pas légale. Mais les Spike Lee, Will Smith et Jay Z, c’était légal.» L’affaire de plagiat du tube international Didi de Khaled, le roi du raï, un emprunt sans crédit à l’auteur initial, cheb Rabah, qui lui-même «chaparde» des paroles issues de la chanson «hardcore» et paillarde de Charak Gataâ de cheikha Rimitti, montre le cercle vicieux d’un consensuel plagiat ambiant dans la musique raï. Où tout le monde se sert, reprend, imite, revisite l’œuvre originale, et ce, dans la tradition des chanteurs du raï «primal» des chouyoukh et cheikhate du bédoui, du ch’ir el melhoun (poésie chantée) d’antan. Sans enregistrement ni courant... alternatif. De l’unplugged, acoustique, live, vivant quoi !
La Camel, Chebba, Bladi Hia El Djazaïr et les autres
Khaled a commis une erreur naïve à son arrivée en France, à la fin des années 1980, en déposant totalement sa discographie en son nom à la SACEM, alors qu’il était interprète et accessoirement auteur. L’histoire de Didi est loin d’être le premier «vol»…qualifié de plagiat dans la musique raï. Ce précédent, ce cas d’école, cette jurisprudence «railleuse» qui commence à connaître l’air et la chanson raï, va ouvrir la voie, pour ne pas dire la voix de son… maître des auteurs «originels» n’ayant guère reçu ou perçu aucun kopek ni penny en matière de droits d’auteur. Tant qu’on y est, pourquoi les ayants droit de cheikha Rimitti ne revendiqueraient-ils pas les droits d’auteur de La Camel repris dans Kutché, le premier album de raï à vocation internationale de Khaled, en 1988, produit admirablement — un chef-d’œuvre — par Safy Boutella avec le concours de Martin Meissonnier et sous les auspices du «colonel Parker» algérien (remember Elvis Presley), le colonel Senouci, le mécène historique du raï ? Sur la pochette du disque Kutché, il n’y a nulle trace de crédit ou encore de copyright de cheikha Rimitti.
Pourquoi la famille du regretté Ahmed Zergui, le précurseur du raï électrique et électro à la guitare Fender télécaster ne demanderait-elle pas les droits d’auteur pour la chanson Chebba, reprise dans Kutché où son nom n’a pas droit de cité ? Pas de crédit non plus pour les deux chansons, La Camel et Chebba, sur les albums live Hafla (1998) et 1, 2, 3 Soleil (1999).
JOSÉPHINE, C’EST HAYA H’BIBI RAFEGNI
Ainsi qu’à cheb Yazid ayant repris Nacera ? Ou encore les ayants droit de cheikha Djenia pour Kin Dir Ouandirlah, repris, pour ne pas dire pris par cheb Abdou sans autorisation. Et pourquoi pas aussi cheikh Naâm ? N’a-t-il pas le droit de percevoir des royalties pour les paroles de Bladi Hia El Djazaïr, dont il est l’auteur, reprise par Mami ? Et à rebours, l’on pourrait demander des comptes à Réda Taliani pour son succès de 2004, Joséphine (pas celui de Chris Réa et Alain Bashung) plagié à partir de Hya H’bibi Rafegni du troubadour cheikh Djilali Aïn Tedles, le samples de Mundian To Bach Ke, de Punjabi MC et Jeunesse perdue, de cheb Mami en featuring avec le groupe de rap 113. Lesquels 113, la bande à Rim-K et leur hit Tontons du bled seront plagiés par cheb Djelloul pour un tube, Maâliche. Même le regretté cheb Hasni était un plagiaire naïf.
Car victime, à l’époque (1986-1994), de ses arrangeurs — hormis le génial Mohamed Meghni — puisant sans autorisation dans le répertoire des autres. Le standard de la chanson française Comme d’habitude — My Way — deviendra Samaât Ennas, l’intro de Ana Manwalich (Je ne reviens pas) est celle de Just an illusion du groupe britannique Imagination, le succès de l’année 1982, au Royaume-Uni, en Europe, aux Etats-Unis et en Algérie où il a donné un concert à Alger, Kount Naâzha Ana Ktar Men omri (Je la chérissais plus que tout au monde), est une belle ballade française de Christian Adam, intitulée Si tu savais combien je t’aime. Kalam Ennas, de George Wassouf est devenue Aâllah Ya Bent Enas.
Ahwak (Je t’aime) de Abdelhalim Hafez sera Dima H’zina. Ana El Merioul (Je suis le dandy) est superposée au hit-man… dingue et pionnier de la musique World, en 1987, Yéké Yéké du griot Mory Kanté, l’homme à la kora (instrument à cordes traditionnel africain). Ana El Merioul (Je suis le dandy) est superposée sur Serbi Serbi, de Khaled. Ou encore Nebghi L’mahna Litima, qui n’est autre que Hagda, de Raïna Raï. Le plagiat dans le raï, c’est à qui mieux-mieux !
PHARELL WILLIAMS, COLDPLAY, SAM SMITH, PLAGIAIRES
Cela est monnaie courante même à l’échelle internationale avec le récent scandale autour du succès Blurred Lines, succès de 2013 interprété par Robin Thicke, Pharrell Williams et T. I., ayant plagié Got To Give It Up (1977) de Marvin Gaye. Ils ont été condamnés, en mars dernier, à verser un total de 7,4 millions de dollars (6,9 millions d’euros) aux ayants droit, les enfants de Marvin Gaye. Sam Smith, récipiendaire de plusieurs Grammy Awards, avec le titre Stay With Me, a été obligé d’accepter le copyright de Tom Petty et Jeff Lyne pour la chanson I Won’t Back Down.
Les One Direction ont «pompé» aux Who Baba O’Riley sur le titre Best Song Ever. Bruno Mars n’est pas en reste avec Treasure. Il a simplement plagié I’m Yours du Français Breakbot. Les Rihanna, Beyoncé, Kanye West sont actuellement dans la ligne de mire. Alors, «Vamos» au plagiat ! (Vamos a la playa).
K. Smail
VOS RÉACTIONS 1
mehennitahar le 12.04.15 | 15h27
En attendant REMITTI
D'accord pour tous ces exemples donnés de cas avérés de plagiat,mais cela ne peut en aucun cas dédouaner
notre roi du Raî de cetimpaire commis au détriment de son concitoyen et chanteur Rabah.
Qu'il lui fasse amende honorable en lui cédant tous les droits relatifs à cette affaire de plagiat prouvé par A+B et qu'il rentre dans ses petits souliers en cessant de continuer à gesticuler pour rien.
notre roi du Raî de cetimpaire commis au détriment de son concitoyen et chanteur Rabah.
Qu'il lui fasse amende honorable en lui cédant tous les droits relatifs à cette affaire de plagiat prouvé par A+B et qu'il rentre dans ses petits souliers en cessant de continuer à gesticuler pour rien.
Constantine capitale de la culture arabe 2015 : Carte blanche et… points noirs
le 12.04.15 | 10h00 Réagissez
Un événement majeur que d’aucuns espèrent servir de catalyseur à une ville au passé glorieux, mais qui a longtemps péché par une léthargie renversante. Pour être fidèle au rendez-vous, Constantine s’est préparée dans la douleur, dans la confusion et au rythme d’accusations et de contre-accusations.
Constantine pré-événement culturel aura été, en définitive, un concentré de critiques acerbes, de violentes diatribes et de dévastateurs «tirs amis». Les projets en ont pâti et rares sont ceux qui seront réceptionnés. En chef de file de cet embrouillamini ambiant, le wali, Hocine
Ouadah, après avoir marmonné et rouspété, a fini par exploser en désignant à la vindicte populaire les élus et le mouvement associatif. «Ce n’est pas moi, c’est l’autre !», est un leitmotiv qui a beaucoup rythmé les préparatifs de cet événement culturel.
Ouadah, après avoir marmonné et rouspété, a fini par exploser en désignant à la vindicte populaire les élus et le mouvement associatif. «Ce n’est pas moi, c’est l’autre !», est un leitmotiv qui a beaucoup rythmé les préparatifs de cet événement culturel.
Au bout du compte, les différents acteurs et intervenants, qui devaient œuvrer au service unique de cette ville bimillénaire n’ont pu parvenir à aucun dénominateur commun ou «smig» consensuel. La pièce a été de mauvaise facture où chaque acteur se moquait royalement de travailler dans la collégalité. Résultat : des accusations tous azimuts, des projets qui piétinent et, pendant ce temps, les citoyens détournent la tête et regardent ailleurs.
L’histoire retiendra néanmoins une chose, à savoir que Hocine Ouadah aura été l’argentier en chef de la manifestation, le seul à avoir décidé du sort de la super cagnotte de 60 milliards de dinars. Il avait reçu carte blanche pour tout orchestrer. En cas de succès, il en tirera forcément les dividendes, mais en cas d’échec, il en subira les conséquences.
L’effet boomerang
Pour les plus optimistes, ceux qui préfèrent voir la bouteille à moitié pleine qu’à moitié vide, ils éprouveront de la peine à trouver des choses positives à mettre dans leur escarcelle. Une pâle et budgétivore copie du Zénith, deux antres de la culture péniblement refaits, un théâtre réaménagé et d’innombrables taches noires. Alors ministre de la Culture, Khalida Toumi avait exigé, fin 2013, que 50% au moins des projets soient réceptionnés avant l’ouverture de la manifestation, le reste devait être finalisé au fur et à mesure au cours de l’année 2015. Avec moins d’une dizaine de projets réceptionnés avant le jour J, nous sommes aujourd’hui bien loin des 75 projets annoncés au départ ! Cela dit, l’événement aura lieu avec ce qui a été achevé à la hâte, dans la précipitation avec toutes les inévitables malfaçons.
Une réalité qui ne peut en aucun cas servir la gestion du wali, d’autant que ce dernier a cultivé la suspicion autour de lui, en jetant notamment l’anathème sur les autres, ne trouvant aucune âme «positive» dans tout Constantine. Irrité, épuisé, Ouadah semble en vouloir à tout le monde et récolte l’effet boomerang de sa gestion en solo.
Les autres ne sont pas non plus exempts de reproches. Ils lui renvoient la balle en faisant le mort et en tirant sur lui à tire-larigot à la moindre occasion. Les différentes parties impliquées offrent ainsi une bien triste image de ce qui devait être une chance unique pour l’antique Cirta de se remettre au niveau des grandes villes arabes, voire méditerranéennes.
Même le commissariat en charge des festivités culturelles nous a «gratifiés», en février dernier, d’un grand déballage médiatique, lequel, sous d’autres cieux, aurait certainement conduit le parquet à ouvrir une information judiciaire. Constantine capitale de la culture arabe 2015, c’est du grand art et de l’animation à vous laisser pantois. Mais en dépit de tout, la fête aura lieu, et ce, durant toute une année. Bonne fête culturelle !
Lydia Rahmani
par Rekibi Chikhi
Les deux édifices culturels, situés en plein centre-ville de Constantine, la maison de la culture Malek Hadad et le palais de la culture Mohamad El Aïd El Khalifa seront prêts pour abriter les spectacles programmés pour l'évènement de Constantine capitale de culture arabe''. Chose constatée de visu, hier, au palais de la culture Malek Hadad où les travaux de réhabilitation sont achevés à plus de 99 %. « Le projet dont le financement s'élève à 60 milliards de centimes a permis de doter l'édifice de toutes les technologies modernes exigées par une infrastructure culturelle de ce genre, WiFi et autres », nous a déclaré M. Ourahmene Mustapha, le chef de l'entreprise chargée du projet. « Les 12 ateliers que compte désormais la maison de la culture, ainsi que la bibliothèque ont été aménagés de façon qu'ils soient adaptés», ajoute notre interlocuteur. La salle de spectacles d'une capacité de 515 places, a été équipée en sièges aux dossiers auto réglables, munis de porte-boissons, « une garantie d'un confort absolu aux visiteurs attendus pour suivre les spectacles », affirme M.Ourehmene. La salle de conférence est fin prête elle aussi pour recevoir les 157 personnes qui seront accueillies lors des débats et conférences qui seront organisées tout au long des prochains mois.
Tous les accessoires de l'édifice, même les rampes d'escaliers, sont en acier inoxydable satiné, ce qui a donné une touche raffinée et luxueuse au lieu. Signalons qu'hier une partie du bloc administratif devait être occupée par le maître d'ouvrage (la culture), alors que « le projet en entier sera réceptionné aujourd'hui », affirme notre interlocuteur. Les aménagements extérieurs des espaces verts vont bon train, eux aussi. De nouveaux plants étaient alignés hier pour être plantés. D'autre part, à la maison de la culture Mohamed El Aïd El Khalifa, un projet plus grand, bien entendu, on assiste aux dernières retouches, derniers coups de pinceaux, derniers fils à fixer et les premiers poissons de décoration qui vont élire domicile à l'intérieur des nouveaux aquariums aménagés. Certaines salles sont déjà fonctionnelles, le comité du département des expositions s'y est déjà installé depuis lundi dernier. Tandis qu'une salle est déjà prête, des techniciens étaient, hier, en train de préparer une autre salle d'exposition, avons-nous constaté. Melle Terki Boutheina dudit comité nous a informé que « les salles des expositions seront inaugurées le 17 avril par une exposition de l'artiste peintre Kamel Nezzar, une exposition portant sur les manuscrits et une exposition archéologique Cirta et les royaumes numides''. Tout est bien qui finira bien, dira-t-on à la fin.
Tous les accessoires de l'édifice, même les rampes d'escaliers, sont en acier inoxydable satiné, ce qui a donné une touche raffinée et luxueuse au lieu. Signalons qu'hier une partie du bloc administratif devait être occupée par le maître d'ouvrage (la culture), alors que « le projet en entier sera réceptionné aujourd'hui », affirme notre interlocuteur. Les aménagements extérieurs des espaces verts vont bon train, eux aussi. De nouveaux plants étaient alignés hier pour être plantés. D'autre part, à la maison de la culture Mohamed El Aïd El Khalifa, un projet plus grand, bien entendu, on assiste aux dernières retouches, derniers coups de pinceaux, derniers fils à fixer et les premiers poissons de décoration qui vont élire domicile à l'intérieur des nouveaux aquariums aménagés. Certaines salles sont déjà fonctionnelles, le comité du département des expositions s'y est déjà installé depuis lundi dernier. Tandis qu'une salle est déjà prête, des techniciens étaient, hier, en train de préparer une autre salle d'exposition, avons-nous constaté. Melle Terki Boutheina dudit comité nous a informé que « les salles des expositions seront inaugurées le 17 avril par une exposition de l'artiste peintre Kamel Nezzar, une exposition portant sur les manuscrits et une exposition archéologique Cirta et les royaumes numides''. Tout est bien qui finira bien, dira-t-on à la fin.
par A. M.
Bien tristes et désemparés étaient, hier, les commerçants sinistrés du souterrain de la place de la Brèche de constater les cendres de leurs marchandises détruites par l'incendie de la veille. Et alors que certains de leurs camarades, au cœur solide, s'activaient, aux côtés des agents de la mairie, à dégager les cendres et les restes calcinés, d'autres versaient de chaudes larmes en regardant la scène. Et les consolations, les mots d'encouragement des passants et les curieux qui étaient fort nombreux à venir constater les dégâts n'ont pu calmer leur peine.
Le président de leur association, M. Kaddour, que nous avons rencontré devant une bouche d'entrée de la galerie de ce souterrain s'est montré tout d'abord réticent à nous fournir la moindre information sur le développement de la situation les concernant. Il se contentera d'observer que la commune a tenu sa promesse faite la veille d'envoyer des ouvriers pour nettoyer les galeries du tunnel jonchées des restes des marchandises réduites en cendre, en fournissant les moyens logistiques (camions, pelles, sacs, etc ). «Nous attendons le bureau d'étude qui devra élaborer le programme de remise en état du souterrain et l'entreprise de rénovation qui entrera en action le même jour. Et demain, nous vous donnerons toutes les informations que vous voudrez », a-t-il promis.
D'autres sources nous ont indiqué que les services de la Sonelgaz sont également en action sur les lieux pour épauler les services de la police scientifique qui s'activaient à déterminer les causes réelles de ce sinistre qui a mis au chômage plus de 140 commerçants qui étaient établis depuis plusieurs années.
L'incendie intervenu vendredi matin dans ce souterrain, le second en l'espace de trois ans, continue à faire l'actualité pratiquement au niveau de tous les quartiers de la ville des ponts. Et le citoyen lambda a vite fait de rapprocher ce sinistre de celui qui est intervenu dans la nuit du 25 au 26 mars dernier au niveau du marché des Frères Bettou, en détruisant une partie de celui-ci. « C'est la même main qui a frappé dans ces deux lieux dans le but de chasser les commerçants », soutient-on. Et pour les partisans de cette thèse, c'est la méthode trouvée pour déloger les commerçants informels du centre ville et les réimplanter dans la périphérie à l'occasion de l'année de la culture arabe. Et pour appuyer leurs arguments, ils citent les opérations de délogement similaires qui ont touché les commerçants informels de Zouaghi et vont bientôt atteindre ceux des quartiers de Ziadia et de Djebel Ouahch. Mais ceux-là où vont-ils les mettre ? Avons-nous demandé. « Pardi ! Au Polygone et à la Cité des Martyrs », a affirmé avec certitude notre interlocuteur. Les commerçants du souterrain sinistré, qui craignent cette solution comme la peste sont accrochés aux promesses qui leur ont été faites conjointement par le wali et le maire, vendredi, quand ils les ont reçus au cabinet du wali.
Et ces promesses disent que le site sera restauré dans les plus brefs délais pour les accueillir de nouveau. « Pour le moment, nous n'avons pas d'autre choix que d'attendre la concrétisation de cette promesse. Dans le cas contraire, nos déciderons de la position à prendre», nous a dit un autre commerçant parmi ceux qui ont perdu beaucoup dans cet incendie. « On verra demain ! » conclut-il.
Le président de leur association, M. Kaddour, que nous avons rencontré devant une bouche d'entrée de la galerie de ce souterrain s'est montré tout d'abord réticent à nous fournir la moindre information sur le développement de la situation les concernant. Il se contentera d'observer que la commune a tenu sa promesse faite la veille d'envoyer des ouvriers pour nettoyer les galeries du tunnel jonchées des restes des marchandises réduites en cendre, en fournissant les moyens logistiques (camions, pelles, sacs, etc ). «Nous attendons le bureau d'étude qui devra élaborer le programme de remise en état du souterrain et l'entreprise de rénovation qui entrera en action le même jour. Et demain, nous vous donnerons toutes les informations que vous voudrez », a-t-il promis.
D'autres sources nous ont indiqué que les services de la Sonelgaz sont également en action sur les lieux pour épauler les services de la police scientifique qui s'activaient à déterminer les causes réelles de ce sinistre qui a mis au chômage plus de 140 commerçants qui étaient établis depuis plusieurs années.
L'incendie intervenu vendredi matin dans ce souterrain, le second en l'espace de trois ans, continue à faire l'actualité pratiquement au niveau de tous les quartiers de la ville des ponts. Et le citoyen lambda a vite fait de rapprocher ce sinistre de celui qui est intervenu dans la nuit du 25 au 26 mars dernier au niveau du marché des Frères Bettou, en détruisant une partie de celui-ci. « C'est la même main qui a frappé dans ces deux lieux dans le but de chasser les commerçants », soutient-on. Et pour les partisans de cette thèse, c'est la méthode trouvée pour déloger les commerçants informels du centre ville et les réimplanter dans la périphérie à l'occasion de l'année de la culture arabe. Et pour appuyer leurs arguments, ils citent les opérations de délogement similaires qui ont touché les commerçants informels de Zouaghi et vont bientôt atteindre ceux des quartiers de Ziadia et de Djebel Ouahch. Mais ceux-là où vont-ils les mettre ? Avons-nous demandé. « Pardi ! Au Polygone et à la Cité des Martyrs », a affirmé avec certitude notre interlocuteur. Les commerçants du souterrain sinistré, qui craignent cette solution comme la peste sont accrochés aux promesses qui leur ont été faites conjointement par le wali et le maire, vendredi, quand ils les ont reçus au cabinet du wali.
Et ces promesses disent que le site sera restauré dans les plus brefs délais pour les accueillir de nouveau. « Pour le moment, nous n'avons pas d'autre choix que d'attendre la concrétisation de cette promesse. Dans le cas contraire, nos déciderons de la position à prendre», nous a dit un autre commerçant parmi ceux qui ont perdu beaucoup dans cet incendie. « On verra demain ! » conclut-il.
par A. Mallem
Plus d'une vingtaine de cadres médicaux et paramédicaux ainsi que des travailleurs du centre hospitalo-universitaire (CHU) docteur Benbadis de Constantine ont été suspendus, jeudi dernier, de leurs fonctions par le directeur général de l'hôpital, a annoncé, hier, le directeur de la communication de cet établissement sanitaire, M. Aziz Kaabouche, ajoutant que cette mesure administrative a été prise à la suite d'une visite d'inspection effectuée en pleine nuit par le directeur général de l'établissement hospitalier dans différents services qui l'a amené à constater amèrement que les intéressés étaient absents de leurs postes de permanence.
Contacté aussitôt par nos soins, M. Benissad, DG du Chu, a confirmé les informations en précisant que le nombre d'agents suspendus de leurs fonctions se monte à 23. Et d'indiquer ensuite que dans la nuit du jeudi 9 avril à 01h 30 du matin, il avait effectivement fait des visites inopinées dans certains services travaillant la nuit et a constaté, à son grand désappointement, que le personnel de permanence n'était pas à son poste. « Ils sont tous allés passer la nuit à leurs domiciles alors qu'ils étaient censés assurer la permanence », a affirmé sans ambages notre interlocuteur. Lequel expliquera dans les détails qu'il avait commencé sa visite par le SAMU, organisme qui était souvent décrié par les citoyens qui se sont plaints de n'avoir pas eu de réponses à leurs appels. « Ce service était normalement assuré par 9 agents, dont 4 médecins généralistes.
Dans les locaux qui l'abritent j'ai failli casser les portes à force de frapper. J'ai encore appelé quelques uns par téléphone, malheureusement personne n'est venu m'ouvrir. J'ai finalement constaté qu'ils avaient tous déserté leurs postes. Alors, j'ai pris la décision de les suspendre tous, sans distinction ».
Accompagné ensuite d'une partie de son staff administratif et médical et d'agents de sécurité, comme il l'a indiqué lui-même, le DG s'est rendu également dans d'autres services où il a constaté encore que quatre maîtres-assistants, un orthopédiste, un assistant chargé du scanner, un assistant à l'ORL, trois résidents à la radiothérapie et un assistant neurochirurgie étaient absents de leurs postes respectifs. Et pour cause, a-t-il affirmé, chacun d'eux avait regagné son domicile cette nuit-là. « J'ai surpris des membres du personnel paramédical plongés dans un sommeil profond, ceci au moment où d'autres avaient quitté leurs postes aussi pour regagner leurs domiciles respectifs », dira-t-il.
Contacté aussitôt par nos soins, M. Benissad, DG du Chu, a confirmé les informations en précisant que le nombre d'agents suspendus de leurs fonctions se monte à 23. Et d'indiquer ensuite que dans la nuit du jeudi 9 avril à 01h 30 du matin, il avait effectivement fait des visites inopinées dans certains services travaillant la nuit et a constaté, à son grand désappointement, que le personnel de permanence n'était pas à son poste. « Ils sont tous allés passer la nuit à leurs domiciles alors qu'ils étaient censés assurer la permanence », a affirmé sans ambages notre interlocuteur. Lequel expliquera dans les détails qu'il avait commencé sa visite par le SAMU, organisme qui était souvent décrié par les citoyens qui se sont plaints de n'avoir pas eu de réponses à leurs appels. « Ce service était normalement assuré par 9 agents, dont 4 médecins généralistes.
Dans les locaux qui l'abritent j'ai failli casser les portes à force de frapper. J'ai encore appelé quelques uns par téléphone, malheureusement personne n'est venu m'ouvrir. J'ai finalement constaté qu'ils avaient tous déserté leurs postes. Alors, j'ai pris la décision de les suspendre tous, sans distinction ».
Accompagné ensuite d'une partie de son staff administratif et médical et d'agents de sécurité, comme il l'a indiqué lui-même, le DG s'est rendu également dans d'autres services où il a constaté encore que quatre maîtres-assistants, un orthopédiste, un assistant chargé du scanner, un assistant à l'ORL, trois résidents à la radiothérapie et un assistant neurochirurgie étaient absents de leurs postes respectifs. Et pour cause, a-t-il affirmé, chacun d'eux avait regagné son domicile cette nuit-là. « J'ai surpris des membres du personnel paramédical plongés dans un sommeil profond, ceci au moment où d'autres avaient quitté leurs postes aussi pour regagner leurs domiciles respectifs », dira-t-il.
لمسرحي المغترب يبدري محمد يصرح لـ"الشروق":
لست نادما على انسحابي من قهوة الڤوسطو لأن طموحي لا حدود له
حاوره سيداحمد فلاحي
2015/04/11(آخر تحديث: 2015/04/11 على 19:56)
بعض الفنانين العرب تنكروا لدينهم وهويتهم لإرضاء الأمريكيين
أعتز باسمي محمد حين يردَد في أكبر مسارح الولايات المتحدة الأمريكية
يصنع الممثل المسرحي محمد يبدري هاته الأيام الحدث بأمريكا، لأنه الممثل الجزائري الوحيد الذي بات يتحدى عوامل العنصرية والإسلاموفوبيا ليفرض نفسه ويوصل الفن المسرحي الجزائري بمدينة مينيا بوليس، التي تعدَ عاصمة المسرح بعد نيويورك، بدليل أنه شارك في تمثيل 11 مسرحية خلال الثلاث سنوات الماضية، بعد قراره الاستقرار بديار الغربة، اغتنمنا فرصة تواجد ابن وهران بالجزائر لنطرح عليه بعض الأسئلة.
بداية حدَثنا بكل صراحة عن ظروف العيش بأمريكا خاصة وأنك فنان مسرحي؟
صحيح أن ظروف العيش صعبة هناك، لكن ما يشجعك على العيش بأمريكا هو سقوط كل حواجز العرق واللغة أمام لغة الفن، التي هي مقدسة وبمثابة رسالة متينة، يحترم أصحابها وتمد لهم كل التسهيلات للعمل، عكس ما يعانيه الممثل في بلادنا.
ارو لنا كيف قررت السفر إلى أمريكا وأنت شاب مسرحي صنعت أولى خطواتك الفنية بمسرح عبد القادر علولة
كان قرارا عائليا، حيث بعد زواجي سافرت سنة 2012 إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بمحض التجريب، غير أنني وجدت كل متطلبات العمل هناك، علما أن مدينة مينيا بوليس تحتضن بمسارحها كل ليلة 20 عرضا مسرحيا دون الحديث عن الأفلام الهوليوودية التي تعرض بقاعات السينما، وهي معطيات تشجع أي فنان طموح على تفجير طاقاته وفرض ذاته.
ألم تتعرض لمؤامرات وأنت تحمل اسم "محمد" هناك؟
أولا، أشير إلى أن هناك بعض الفنانين العرب من رضخوا لضغوطات جعلتهم يلجؤون إلى تغيير أسمائهم التي كانت تحمل دلالات إسلامية، لإرضاء المجتمع الأمريكي والتقرب من كبار مخرجي هوليوود، لكن أنا أفتخر كلما ذكر اسمي في آخر المسرحية، ويعلق على الآفيشات خارج المسارح، لأن ديننا دين تسامح ورحمة ولا علاقة له بالإرهاب الأعمى.
هل لاقيت صعوبة لعرض مسرحياتك أمام الجمهور الأمريكي؟
في الحقيقة المهمة ليست سهلة لأنك ستخاطب مجتمعا يختلف عن مجتمعك الأصلي، حتى العرب هناك لا يمثلون سوى 30 بالمئة من السكان، ولكن بفضل إرادتي تمكنت من إتقان اللغة الأمريكية، وأنا اليوم أقدم عروض فكاهية بلغة أمريكية، من دون أن أحيد عن مبادئي وهويتي أو ديني.
رغم مرور أكثر من 3 سنوات على الحادثة إلا أن الجمهور لازال يتساءل عن أسباب انسحابك المفاجئ من برنامج قهوة الڤوسطو في طبعتها الأولى؟
هناك عاملين رئيسيين لانسحابي، الأول أنني لم أقتنع ببعض أعضاء لجنة التحكيم الذين كانوا يعاملون المشاركين مثل الأطفال ولا يحسنون التعامل معهم، رغم أنه في الطبعة الأولى كان هناك العديد من الممثلين المحترفين، ولم تكن بدايتهم في تلك الحصة التي تكتشف المواهب، وثاني سبب أنني انشغلت بتحضير لوازمي الشخصية الإدارية للسفر إلى أمريكا، وهو ما أخذ مني الكثير من الوقت واستحال عليّ مواصلة تسجيل حلقات البرنامج.
ألم تندم على تفويتك فرصة الشهرة، علما أن العديد من زملائك المشاركين فتحت لهم أبواب النجومية؟
إطلاقا لا، لأنني مارست الفن منذ نعومة أظافري ليس بهدف تجاري أو تشهيري لكنني مولع به، وأعشق تأثيراته حد النخاع، وهوما جعلني أنجح في فرض نفسي أمام أعمدة المسرح الأمريكي في تحد كبير وكنت خير سفير لبلادي بشهادة الجميع.
ما هي أشهر مسرحية قدمتها هناك بالمهجر؟
مسرحية "مهرج في منفى"، التي جابت مختلف مسارح الولايات الأمريكية، لما فيها من أفكار ودلالات اجتماعية هادفة لمخرجها الأمريكي "نوا بريمر" إلى جانب آخر مسرحية قمت بالتمثيل فيها الموسومة بـ "حج شيري وموسى في العالم الجديد"، نص للكاتب المصري يوسف الجندي وتمثيل قريتا قورج ومحمد يبدري، وهي قصة حب عبر العصور، تروي طيلة ساعتين من الزمن صراع الحضارات وتغلب الحب على كل الحواجز.
هل من مشاريع مستقبلية؟
سعدت بدعوة المخرج المحنك جعفر قاسم لي للمشاركة في سيتكوم مميز سيعرض خلال شهر رمضان، كما أنني تقمصت دور بطولة في مسلسل اجتماعي "ذئاب الحب" لمخرجيه أكرم جغيم وزوبير عمير، بالإضافة لتنظيمي رفقة فناني المهجر المهرجان العربي الأمريكي الذي سيقام شهر جوان المقبل ، علما أنني عضو مؤسس رفقة الممثلة الجزائرية طاووس خازم، واللبنانية كاتي حداد.
بعد أن حلّت الفرقة مشكلة التذاكر اصطدمت بعامل المواعيد
لعبيدي تتدخل لدى السفارة الصينية لمنح "الفيزا" لأعضاء "صرخة الركح" من أدرار
حسان مرابط
2015/04/11(آخر تحديث: 2015/04/11 على 21:19)
قال عقباوي الشيخ رئيس فرقة "فرسان الركح" لأدرار بأنّ وزيرة الثقافة نادية لعبيدي اتصلت بالفرقة ووعدتها بحلّ مشكلة سفريتهم المرتقبة إلى الصين للمشاركة في مهرجان دولي للمسرح بشنغهاي، من الفترة الممتدة من 18 الى 27 أفريل الجاري، بعدما لم يتمنكوا من الحصول على "التأشيرة"، لاسيما وأنّ موعد المهرجان جد قريب.
وقال عقباوي الشيخ في تصريح خص به لـ"الشروق" أنه واجهتهم مشكلتين بخصوص المشاركة في هذا المهرجان، تتعلق الأولى بتأمين تذاكر السفر، حيث إثر عديد الطلبات التي قدمت لوزارة الثقافة، لم يكن هناك ولا ردّ سواء بالإيجاب أو بالسلب، بينما يتعلق المشكل الثاني في الحصول على التأشيرة من السفارة الصينية، التي تحدد مواعيد لتقديم طلبات الحصول على "الفيزا".
وأوضح عقباوي بأنّ كلّ هذه المواعيد بعد الـ20 أفريل، ما يعني أنّه حتّى لو حلّت إشكالية تذاكر السفر فإنّ الرحلة لن تكون نهائيا بالنظر إلى المواعيد.
وأشار عقباوي في معرض حديثه بأنّ هذا المشكل يقتضي تدخل جهة رسمية نافذة، ولم يخف المتحدث أن وزيرة الثقافة نادية لعبيدي تدخلت واتصلت بهم ووعدتهم بإيجاد حلّ لهذه المعضلة.
وحسب رئيس "فرسان الركح" فإنّ يفترض أن يعرف الأمر نهاية سعيدة وهذا ما وعدت به الوزيرة لعبيدي، ونحن شاكرين لمعاليها في انتظار استكمال الإجراءات فقط لتمثيل الجزائر أحسن تمثيل خاصة وأنّها المرّة الأولى التي تشارك فيها فرقة مسرحية جزائرية في مهرجان مسرحي دولي بالصين".
يأتي هذا التطور بعد رسالة المناشدة التي وجهها الشاعر عبد الرزاق بوكبة نيابة عن الفرقة بحسب ما نشره على موقعه بالفايسبوك جاء فيها: "رسالة عاجلة إلى وزيرة الثقافة.. معالي الوزيرة هناك فرقة مسرحية من أدرار تلقت دعوة للمشاركة في مهرجان دولي في جمهورية الصين الشعبية، راسلوا الوزارة لتتكفل بتذاكر الطائرة ولم يتلقوا ردا، فدفعوا من جيوبهم وهم البطالون، وهم اليوم يحتاجون منك فقط أن تتدخلي على مستوى السفارة الصينية ليمنحوهم الفيزا قبل يوم 18 أفريل الجاري.. هؤلاء ممثلو الجزائر، ودعم الوزارة لهم واجب عليها وحق لهم".
مال بخيت وسامح العلي مشاركان وملتقيان دوليان
10 دول عربية في فعالية الشعر الشعبي في إطار تظاهرة قسنطينة
نادية كلفاح
2015/04/10(آخر تحديث: 2015/04/10 على 19:58)
ومان والعقون يفتتحان"الضر المكنون في الشعر الملحون"
كشف المشرف على الدائرة الخاصة بالشعر الشعبي، في إطار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية توفيق ومان، عن أهم معالم برنامجه، والذي سيكون محوره الأساسي تحت عنوان"الثورات في النص الشعري الشعبي الجزائري والعربي"،"الحضور والتميز"، وستتخلل الحفل الافتتاحي مفردات متنوعة على رأسها عرض مسرحي شعري من تأليف توفيق ومان تحت عنوان"الضر المكنون في الشعر الملحون"، الذي سيكون من إخراج أحمد العقون، والذي سيتضمن السرد التاريخي للشعراء الشعبيين الجزائريين.
وأكد ومان في تصريح للشروق أن عدد الدول العربية التي ستشارك هي عشر دول، والتي تتمثل في المغرب بمشاركة كل من الشاعر أحمد المسيح، دريس بالعطار، مراد القادري، أما دولة مصر فسوف يمثلها كل من الشاعر جمال بخيت، سامح العلي، حمد خالد شعيب، كما سيمثل الإمارات العربية المتحدة الشاعر محمد البريكي، والحضور الفلسطيني سوف يمثله الشاعر رائد ناجي، أما السوري فسوف يمثله الشاعر زيدان هيمان، إضافة إلى نخبة من الشعراء الشعبيين والذين سيمثلون كلا من تونس، ليبيا، السعودية، العراق.
كما أكد أن هذه الدائرة تنظم لعقد ملتقيين فكريين في إطار التظاهرة، الأول يتمثل في الملتقى العربي للأدب الشعبي والذي سيعقد في الـ9 من شهر جوان من السنة الجارية، أما الملتقى الثاني فيتمثل في الملتقى المغاربي للشعر الشعبي النسوي والذي سيعقد في نهاية شهر سبتمبر من نفس السنة، وسيقام الملتقيان بالمسرح الجهوي بقسنطينة.
par A. M.
Le chantier d'aménagement du square Ahmed Bey n'a pas été livré à la fin du mois de février 2015 comme l'avait annoncé auparavant le directeur de l'urbanisme. Il semble que les intempéries qui ont duré longtemps dans la ville et la région et les travaux supplémentaires apparus au début du chantier, sont la cause de ce retard. Toutefois, et sans se prononcer explicitement sur cette question, les responsables du chantier nous ont déclaré que le délai fixé dans le cahier des charges « a été largement respecté ».
Quoi qu'il en soit, l'aménagement du square Ahmed Bey aurait coûté la bagatelle de 32 milliards de centimes, soit cinq milliards de plus que l'estimation qui nous a été faite auparavant par le directeur de l'urbanisme.
Rencontré hier sur le site, M. Remal Larbi, responsable de l'entreprise chargée de la réalisation du projet, nous a déclaré que les travaux ont atteint un taux de réalisation de 98% et le reste va être rapidement accompli durant la semaine en cours. « Nous avons pratiquement terminé les travaux et nous pensons que le 16 avril au matin, tout sera terminé et en état de marche », a-t-il affirmé. Selon lui, le chantier a été réalisé en l'espace de 5 mois avec des moyens cent pour cent algériens. « Nous avons seulement importé un peu de pierre de l'Espagne parce que l'usine de Ghardaïa, qui fabrique et coupe la même pierre de qualité ordinaire, était fermée.
Nous avons utilisé beaucoup de sous-traitants en matière de pose, de coffrage, de ferraillage, etc., et utilisé beaucoup d'ouvriers, jusqu'à 72 dans le même temps».
En fait, souligne l'entrepreneur, le projet comporte deux tranches distinctes: la première a concerné la viabilisation de la place qui a été réalisée en premier lieu. Cela a consisté au dégagement des terres qui étaient polluées par les activités de la station de bus qui était là auparavant, puis l'ancien casino qui avait été détruit et les gravats enterrés sur la place. « Nous avons dégagé environ 12.000 m³ de terre sale et ramené du tout-venant de carrière très propre et nous avons placé des couches anticontaminantes d'un mètre d'épaisseur », dira-t-il. Et la seconde tranche du projet porte sur le revêtement de la place. La première tranche a coûté 20 milliards de centimes et le revêtement 12 milliards. «Parce que la pierre est un peu chère, sans compter les « frais d'approche » (douane, transport, etc.), elle nous a coûté 55 euros le m² », a ajouté M. Remal.
Pour rappel, le projet d'aménagement de la place Ahmed Bey située en plein centre de la Brèche, que tout le monde désigne par le nom de « Dounia Ettaraef », lancé dans le cadre de l'accueil de la manifestation « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 », comporte différents plateaux représentés par trois esplanades présentant un dénivellement d'environ 8 mètres de haut en bas, un jet d'eau, une cascade, une horloge électronique sur trois faces qui a été montée sur une charpente métallique sous forme de mirador, qui peut donc accepter beaucoup d'améliorations et de modifications. Elle annonce la date et la température du jour et peut être utilisée pour passer des messages et des informations. Il y a enfin 8 kiosques pour la consommation, deux grandes cafétérias, des toilettes publiques, etc., sur cet espace aménagé aux pieds des hôtels Novotel et Ibis.
Quoi qu'il en soit, l'aménagement du square Ahmed Bey aurait coûté la bagatelle de 32 milliards de centimes, soit cinq milliards de plus que l'estimation qui nous a été faite auparavant par le directeur de l'urbanisme.
Rencontré hier sur le site, M. Remal Larbi, responsable de l'entreprise chargée de la réalisation du projet, nous a déclaré que les travaux ont atteint un taux de réalisation de 98% et le reste va être rapidement accompli durant la semaine en cours. « Nous avons pratiquement terminé les travaux et nous pensons que le 16 avril au matin, tout sera terminé et en état de marche », a-t-il affirmé. Selon lui, le chantier a été réalisé en l'espace de 5 mois avec des moyens cent pour cent algériens. « Nous avons seulement importé un peu de pierre de l'Espagne parce que l'usine de Ghardaïa, qui fabrique et coupe la même pierre de qualité ordinaire, était fermée.
Nous avons utilisé beaucoup de sous-traitants en matière de pose, de coffrage, de ferraillage, etc., et utilisé beaucoup d'ouvriers, jusqu'à 72 dans le même temps».
En fait, souligne l'entrepreneur, le projet comporte deux tranches distinctes: la première a concerné la viabilisation de la place qui a été réalisée en premier lieu. Cela a consisté au dégagement des terres qui étaient polluées par les activités de la station de bus qui était là auparavant, puis l'ancien casino qui avait été détruit et les gravats enterrés sur la place. « Nous avons dégagé environ 12.000 m³ de terre sale et ramené du tout-venant de carrière très propre et nous avons placé des couches anticontaminantes d'un mètre d'épaisseur », dira-t-il. Et la seconde tranche du projet porte sur le revêtement de la place. La première tranche a coûté 20 milliards de centimes et le revêtement 12 milliards. «Parce que la pierre est un peu chère, sans compter les « frais d'approche » (douane, transport, etc.), elle nous a coûté 55 euros le m² », a ajouté M. Remal.
Pour rappel, le projet d'aménagement de la place Ahmed Bey située en plein centre de la Brèche, que tout le monde désigne par le nom de « Dounia Ettaraef », lancé dans le cadre de l'accueil de la manifestation « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 », comporte différents plateaux représentés par trois esplanades présentant un dénivellement d'environ 8 mètres de haut en bas, un jet d'eau, une cascade, une horloge électronique sur trois faces qui a été montée sur une charpente métallique sous forme de mirador, qui peut donc accepter beaucoup d'améliorations et de modifications. Elle annonce la date et la température du jour et peut être utilisée pour passer des messages et des informations. Il y a enfin 8 kiosques pour la consommation, deux grandes cafétérias, des toilettes publiques, etc., sur cet espace aménagé aux pieds des hôtels Novotel et Ibis.
قراءات (20930) تعليقات (116)
فضيحة أخرى تهزّ قطاع الصحة بقسنطينة
توقيف 23 موظفا وطبيبا ضُبطوا نياما في المستشفى!
آمال عيساوي
2015/04/11(آخر تحديث: 2015/04/11 على 21:43)
المستشفى شهد واقعة مماثلة قبل شهرين
قام فجر أمس، مدير مستشفى ابن باديس الجامعي بقسنطينة، بتوقيف 23 من منتسبي المستشفى، من بينهم 9 أطباء 2 منهم مقيمين و3 مساعدين و4 أطباء عامين، بالإضافة إلى ممرضين وعمال مهنيين، تحفظيا، بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها، بعد منتصف ليلة الجمعة واستمرت إلى غاية الساعة الرابعة والنصف من صباح أمس السبت، وذلك بعدما طلب الإسعاف في الهاتف من أجل التنقل لإسعاف مريض، واستمر لساعات وهو يتصل ولم يتم الرد على اتصالاته.
تنقل المدير بنفسه من منزله بحي زواغي إلى المستشفى ليلا، وعند وصوله إلى قسم الإسعافات رفضوا فتح الباب له ولم يتم فتح الباب إلا بعد مدة زمنية طويلة، والكارثة الأكبر، حسب مدير المستشفى هو أنه وجد غالبيتهم في سبات عميق، ليقوم بتوقيف غالبيتهم، وينتقل بعدها إلى الأقسام الأخرى، حيث وجد المعنيين بالأمر، حسب ما ذكره للشروق اليومي مدير المستشفى السيد كمال بن يسعد، يغطون في سبات عميق في مختلف الأقسام، تاركين المرضى بدون رقابة ولا حراسة ولا متابعة طبية، وهو الأمر الذي صدم مدير المستشفى وجعله يصدر في حقهم قرار التوقيف التحفظي، في انتظار ما سيفرض عليهم من عقوبات بعد الاجتماع الذي سيعقد مع مدير الصحة بولاية قسنطينة، وتحويلهم إلى مجلس التأديب، خاصة وأن مدير المستشفى الجامعي، سبق له وأن حذر جميع عمال المستشفى من ارتكاب أي مخالفات قد تضرّ بالمرضى.
وكان المدير أوقف قبل حوالي شهرين 29 عاملا من مختلف الفئات أيضا، تحفظيا، وفرضت عليهم عقوبات صارمة بعضها مادية والأخرى بتحويلهم من أماكن عملهم، الأمر الذي أدى بالكثير منهم إلى تقديم استقالتهم، كما تم توقيف الطبيب المختص في الأشعة نهائيا عن مهنته في الطب، وحسب ما كشف عنه المكلف بالإعلام بالمستشفى الجامعي السيد عبد العزيز كعبوش،.
فقد تم تطبيق هذا القرار، وفقا للتعليمات التي أصدرها وزير الصحة مؤخرا، وتضمنت 24 نقطة أساسية، من بينها طرد العمال الذين يتركون عملهم وينشغلون بأمور أخرى لا تخدم المرضى أو المستشفى.
عطلة ربيعية تنتهي بفاجعة فقدان الابن و الوالدة تتجرع المرارة و تتوسل:
�يا خيري وهران ساعدوني على إيجاد فلذة كبدي محمد الأمين�
مرّت 10 أيام كاملة وعائلة بوعكة تنتظر إطلالة ابنها الصغير �محمد الأمين� الذي خرج مساء الثاني من شهر أفريل ليلهو أمام منزل شقيقته بحي سيدي الشحمي بوهران ويستمتع بعطلة الربيع فاختفى ولم يعد، تاركا حرقة في قلب أمه المريضة وأخواته وكل أصدقائه وأقرانه بمنطقة �الرقاصة� بالبيض.
لم تكن عائلة بوعكة القادمة من البيض تتوقع أن تنتهي عطلتها الربيعية ورحلتها إلى وهران بفاجعة حقيقية لازالت تتجرع مرارتها وهي تهفو لإطلالة فلذة كبدها �محمد الأمين�... لا طعام ولا شراب ولا مرقد يحلو في غياب �محمد الأمين� الذي بات اسمه وسيرته محور حديث العائلة وشغلها الشاغل... هل تراه أكل... هل تراه شرب، هل تراه نائم الآن �دفيان� أسئلة تلح على أخواته ووالدته المريضة وتزيد في غبنهن وألمهن، فهل من قلب رحيم شاهد �محمد الأمين� أو يؤويه الآن، يأتي لهذه العائلة بخبر يعيد إليها الأمل والابتسامة الضائعة، زارتنا عائلة �بوعكة� بجريدة �الوصل� تائهة ضائعة تطلب من خيري هذه الولاية المضيافة أن يساعدوها على إيجاد طفلها الضائع، جاءت وكلها أمل تخفي خلفه حزنا وحيرة وخوفا من المجهول تناشد شباب الباهية وجمعياتها لهبّة رجل واحد قصد تكثيف عمليات البحث عن �محمد الأمين� فهل تجد من مجيب؟. للتواصل مع العائلة اتصلوا على الرقم: 0556990984 والله لا يضيع أجر المحسنين.
|
| ||
4/12 23731 52
.
أطراف في السلطة هي السبب!
خلال برنامج تلفزيوني شاركت فيه بتاريخ 28 ديسمبر 2014، صرّحت بأن الجزائر لن تنظم كأس أمم إفريقيا 2017؛ لأسباب ذكرتها وأخرى تحفظت عن ذكرها إلى غاية الإعلان عن البلد المنظم. وبعد وقوع الصدمة تلقيت اتصالات كثيرة جداً من زملاء إعلاميين يسألون عن الأسباب الخفية وراء حرمان الجزائر من احتضان الدورة، ولكنني التزمت الصمت حتى لا أزيد من حجم الصدمة على الجزائريين الذين صار تنظيم الدورة حلماً بالنسبة إليهم؛ بعدما تحطمت كثيرٌ من أحلامهم، وعاشوا طيلة أشهر كذبة كبيرة اسمها "ملف قوي"، ملاعبه ليست جاهزة بعد سنوات من انطلاق الأشغال.
عيسى حياتو، الذي لا ترفض له أوامر، أقنع أعضاءه بحجج معروفة لدى الجميع، وبرّر لهم ضرورة اختيار الغابون لخمسة عوامل سبق أن تناولتها وسائل الإعلام:
1- مقتل اللاعب الكامروني إيبوسي في تيزي وزو؛ كدليل على غياب الأمن في الملاعب الجزائرية!
2- رفض السلطات الجزائرية تعويض المغرب واحتضان كأس أمم إفريقيا 2015، وإنقاذ الكاف من أزمة كبيرة وقعت فيها وكادت أن تدفع بها إلى نقل الدورة خارج القارة السمراء!
3- عدم احترام السلطات الجزائرية التزامات رئيس الفاف مع أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف الذين كانوا اتفقوا على منح الكامرون دورة 2019، وكوت ديفوار 2021، وغينيا 2023، على أن تمنح للجزائر دورة 2017، ولكن الجزائر أخلطت الأوراق بترشحها لمنافسة الكامرون وكوت ديفوار!
4- تخوّف عيسى حياتو من تصاعد نفوذ روراوة، وإدراكه أن احتضان الجزائر دورة 2017 يصادف إجراء انتخابات رئاسة الكاف، وبالتالي إمكانية ترشح رئيس الاتحاد الجزائري وإطاحته بإمبراطوريته.
5- عدم جاهزية الملاعب الجزائرية مقارنة بنظيرتها في الغابون على غرار ملعب براقي، والصور التي ينقلها التلفزيون أسبوعيًا عن أعمال الشغب والعنف وإلقاء الشماريخ في الملاعب الجزائرية، حتى إن الحارس الدولي دوخة كاد يلقى حتفه في البويرة عشية التصويت إثر رشقه بالحجارة.
بعيدًا عن هذه الأسباب التي أقنع بها حياتو طاقمه؛ فإن ما كنت أعرفه هو أن أطرافا في السلطة الجزائرية هي التي لم تكن في البداية ترغب في احتضان دورة 2017، بحجة أنها لن تكون جاهزة، لذلك ترشحت لاحتضان دورتي 2021 و 2023، وهو ما اعتبره حياتو إخلالاً بالاتفاق بينه وبين محمد روراوة الذي وجد نفسه في موقع حرج.
كنت أعرف أيضا أنه في تلك الأثناء استغل الرئيس الغابوني الموقف وراح يلتقي حياتو في البرازيل على هامش كأس العالم، ويقدم مساعداته للكاف وغينيا الاستوائية لتنظيم كأس أمم إفريقيا الأخيرة، وتمكن من حشد دعم حلفائه الفرنسيين، ودعم أعضاء اللجنة التنفيذية الذين يأتمرون بأوامر حياتو دون غيره.
الرئيس الغابوني التقى مجددًا حياتو في غينيا الاستوائية لمدة أكثر من ساعتين، والتقاه في باريس، وانتزع منه ضمانات، في وقت كانت السلطات الجزائرية في سبات عميق، على الرغم من التقارير التي كانت تصلها بخصوص كل التحركات، ولكنها لم تتحرك في الوقت المناسب لأنها كانت منشغلة بأمور أخرى، وحتى عندما أبدت رغبتها في الترشح وبدأت في التحرك طغى عليها عدم الانسجام والتنسيق بين هياكلها رغم إدراكها حاجتها إلى تنظيم الدورة من أجل ربح مساحة زمنية من السلم الاجتماعي وإلهاء الناس عن المشاريع التي تخطط لها للاستمرار في الحكم.
معركة "كان 2017" لم نخسرها في القاهرة، بل من زمان في البرازيل وغينيا الاستوائية وباريس، والرئيس الغابوني هو الذي صنع الفارق وليس عيسى حياتو، والسلطات الجزائرية لم تفعل شيئًا، أو بالأحرى لم يقدر محيط الرئيس على التحرك لأنه لا يحسن المكر والتحايل والكولسة إلا مع الجزائريين في الداخل، كما أن الجزائر فقدت مصداقيتها وفقدت هيبتها، ولم تعد قادرة على إسماع صوتها قاريًا، ولو كانت تتمتع بالسمعة والهيبة لوصلت إلى حد مطالبة الغابون بسحب ترشحها لصالح الملف الجزائري عوض الاكتفاء باستقبال حياتو من طرف الرسميين لأخذ الصور معه، ثم إطلاق تصريحات متفائلة ووعود كاذبة للاستهلاك المحلي.
أفضل أن أتوقف عند هذا الحد حتى لا أحرج الرجال، ولا أسيء إلى بلدي، ولا أساهم في إحباط المزيد من المعنويات؛ مثلما التزمت الصمت وعدم التعليق على الخيبة الكبيرة بعد وقوعها، لأنني أتحلى بقدر من المسؤولية الأخلاقية والمهنية أكثر بكثير من أولئك الذين أوكلت إليهم مسؤولية الدفاع عن مصالح وطن بحجم الجزائر؛ فوّتوا عليه فرصة احتضان الدورة والتتويج باللقب، لأنهم فاشلون داخليًا وخارجيًا، ولا يهمهم سوى البقاء في السلطة على حساب سعادة الجزائريين!
تعد بوابة للعديد من الوجهات السياحية والشواطئ
رصد 2 مليار سنتيم لتدعيم مسرغين بالإنارة العمومية
كشف رئيس بلدية مسرغين التابعة إقليميا لدائرة بوتليليس أنه تم رصد 2 مليار سنتم في سبيل تعميم الإنارة العمومية وطلاء الواجهات تحسبا لموسم الاصطياف الذي لا تفصلنا عنه إلا أياما معدودات، خاصة وأن بلدية مسرغين هي بوابة للعديد من الوجهات السياحية والشواطئ،
حيث سيتم الانطلاق بالموازاة مع تعميم الإنارة في طلاء الواجهات وتهيئتها في سبيل استظهار جمالها وتخليصها من الجدران الهشة والقديمة من خلال مباشرة أشغال الطلاء لما يصب في تعزيز المحيط وتعزيز النظافة بالمنطقة التي لا تزال في مهد الطريق نحو تحقيق التنمية المستدامة، ذلك بغياب العديد من المشاريع التنموية، خاصة بأحياء البلدية بكل من حي الوئام وحي رابح الذي ما فتئ تظهر به معالم التنمية المحلية جليا وسط إطلاق مشاريع تزفيت الطرقات وتهيئة الأرصفة، ناهيك عن إطلاق العديد من المشاريع السكنية، ليبقى حي الوئام نقطة سوداء في سجل بلدية مسرغين وسط انتشار واسع للقصدير، وانعدام الغاز الطبيعي وشبكات الصرف الصحي والبرامج السكنية الكفيلة بانتشال السكان من الغبن، وتعد العملية الخاصة بتعميم الإنارة ببلدية مسرغين فرصة للقضاء على الظلام الدامس الذي يزيد من الانحرافات والسرقات، خاصة في الفترة الليلية، وكذا خطوة هامة لاستتباب الأمن أيضا. من جهة أخرى، يشتكي شباب المنطقة أيضا من انعدام فرص الشغل، الأمر الذي يجعلهم يجوبون الشوارع والطرقات والمقاهي وسط نقص مناصب العمل بالضاحية الغربية لإقليم وهرا. وفي السياق ذاته، تعد أزمة النقل أيضا من أولى المشاكل التي يتخبط فيها السكان، خاصة في الفترة المسائية، مما يضطرهم إلى إقالة سيارات النقل غير الشرعية �الكلوندستان� التي باتت تستنزف جيوبهم، خاصة فيما يخص فئة الطلاب والمتمدرسين، وتحديدا خلال الفترة المسائية التي يعيش سكانها خلال ذلك رحلة عذاب مع النقل. بالموازاة مع ذلك، يعاني سكان المنطقة الفلاحية من مشاكل عديدة تقف حجر عثرة أمام تحقيق التنمية المحلية بالرغم من أنها التي تزخر بإمكانيات فلاحية ومادية معتبرة إلى أن سكانها يواجهون واقعا مريرا في ظل انعدام التهيئة الحضرية ـ على خلفية اهتراء شبكة الطرقات وغياب مشاريع تزفيت الطرقات ببعض الأحياء التي تكسوها الحفر العميقة والأتربة، والواقع مماثل فيما يتعلق بسكان بلدية بوياقور، بالموازاة مع انعدام النظافة وغياب المساحات الخضراء في ظل انعدام وسائل الترفيه ومرافق التسلية بهذه البلدية التي تملك الكثير من المعايير السياحية. وفي سياق مماثل، يشتكي سكان مسرغين أيضا من نقص في المشاريع السكنية بالمنطقة التي تعيش الغبن والحاجة إلى توفير المزيد من السكنات بانتشال السكان من الحياة البدائية. من جهة أخرى، يشتكي شباب المنطقة أيضا من انعدام فرص الشغل، الأمر الذي يجعلهم يجوبون الشوارع والطرقات والمقاهي دون أن يجدوا لهم متنفسا. ك بودومي
يصطدمون كل شهر مع انعدام السيولة وتعطل الاتصال
المواطنون يشتكون تدني الخدمات بمركز البريد بحي أسامة
طالب سكان حي أسامة �بولونجي� سابقا بوهران الجهات المسؤولة ضرورة التدخل لما يصب في وعاء تحسين الخدمات المقدمة من قبل مكتب البريد نظرا لانعدام السيولة انقطاع خدمة السحب والاتصال بين الفينة والأخرى التي باتت تجعل الزبون في شدّ وجذب ورحلة عذاب في سبيل الحصول على راتبه وسط خدمات وصفها زبائن المركز البردي بحي أسامة بالمتدنية،
خاصة وأن مشاكل مكتب البريد تتعدد من بداية كل شهر، ويوم 22 من كل شهر يوم إقبال المتقاعدين على صرف منحهم. كما يعاني مرتادو مكتب البريد أزمة حقيقية لدى قيامهم بسحب أموالهم ودفع الحوالات البريدية نظرا للازدحام المسجل على مستوى هذا المكتب، خاصة وأنه يعرف توافدا كبيرا عليه، لاسيما في الفترة الصباحية ومنتصف النهار. واشتكى العديد من المواطنين الوافدين إلى المركز من الاكتظاظ الكبير الحاصل على مستواه نتيجة ضيق المكان، مما يجعل مدخله يتشكّل من طوابير لا متناهية. وأضاف سكان الحي ممن اشتكوا معاناتهم للجريدة أن ما يزيد من تدهور الأمور وتفاقمها هو تحجج القائمين على مكتب البريد بتعطّل الشبكة في كل مرّة ما يرهن مصالح الناس ويعيقهم عن قضاء مصالحهم وسط الانتظار الممل ببهو المركز الذي لا يتسع للزبائن، وهو ما يتطلب توسعته حسب ما ناشد به السكان. جدير بالذكر أن مراكز البريد بإقليم ولاية وهران لم ترق بعد للمستوى الخدماتي المطلوب، حيث تتكرر معاناة الزبائن كل شهر وسط انعدام السيولة وانعدام صكوك الإنقاذ والصكوك البريدية، وكذا انقطاع التدفق. ك بودومي
|
عودة الهدوء والاستقرار إلى منطقة سيدي البشير
عاد أمس الهدوء والاستقرار إلى منطقة سيدي البشير وسط تعزيزات أمنية مشددة، إذ لم يتم لغاية كتابة هاته الأسطر تسجيل أية أعمال شغب أو إصابات، وهذا بعد أن شهدت أحياء المنطقة خلال نهاية الأسبوع الماضي أعمال شغب جراء نشوب معركة طاحنة حيث عصابتين إجراميتين خطيرتين، استعملت فيها كل الوسائل الخطيرة الخاصة بالضرب، الاعتداء، والحرق، مما تسبب في إحداث خسائر مادية معتبرة، وتضرر العديد من الأشخاص، هذا ناهيك عن إحداث حالة من الهلع والذعر وسط السكان،
حيث قام الخارجون عن القانون بحرق السوق اليومي الوحيد الخاص ببيع الخضر والفواكه، بغض نظرهم عن محاولة حرق متوسطة، ووصل بهم الأمر إلى ترصد المركبات من سيارات وحافلات، وقيامهم بالاعتداء على الركاب بغرض سرقة ممتلكاتهم، مما استدعى تدخل فرق مكافحة الشغب ووضع طوق أمني نجحوا من خلاله في إطفاء فتيل المعركة، حيث دفع الوضع بالسكان إلى تنظيم وقفة احتجاجية والخروج إلى الشارع من أجل مطالبة السلطات بضرورة تعزيز الحزام الأمني بالمنطقة، والتعجيل بفتح مقرات أمنية جديدة للشرطة باعتبار أن وجود مركز واحد للدرك الوطني لا يكفي لردع المجرمين الذين زرعوا الرعب في نفوس المواطنين، إذ سبق للسكان وأن تقدموا في أوقات سابقة بعديد الشكاوى التي انصبت في مجملها حول إنشاء مقر أمني بالمنطقة التي تحولت في السنوات الأخيرة إلى مسرح للاعتداءات والنشاطات الإجرامية، وهو ما بات يحرم بعض الوافدين على المنطقة من دخولها خوفا من تعرضهم لما لا يحمد عقباه. ق.أمينة
|
| ||
حوالي 13 منتخب يرفضون المصادقة على مقترحات المداولة
استقالة جماعية لأعضاء مجلس بلدية جديوية بغليزان
ذكرت مصادر مطلعة من محيط المجلس الشعبي البلدي لجديوية الواقعة 36 كلم شرق عاصمة الولاية غليزان أن 13 منتخبا من مختلف التشكيلات السياسية طالبوا برحيل رئيس البلدية وتقديم استقالته بسبب التأخر الرهيب الحاصل في تسيير المشاريع المحلية، وضعف التسيير. جاء ذلك، أثناء المداولة التي عقدها رئيس البلدية المنتخب عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي، حيث رفض 13 عضوا التداول على المقترحات التي قدمها المير في جدول أعمال هذه المداولة. ذات المصادر، أضافت أنّ قرار رفض التداول على مقترحات المداولة لا يعود إلى طبيعة الاقتراحات المقدمة في جدول الأعمال، وإنّما هو تحصيل حاصل بعد المشاكل التي مرت بها هذه البلدية.
ويعود سبب قرار ترحيل المير عن رئاسة المجلس البلدي إلى التأخر في إنجاز عديد المشاريع التي تندرج في ميزانية البلدية، والتي تخص التكفل بالانشغالات اليومية للمواطن في قطاعات متعددة على غرار الأشغال العمومية، والري، والتهيئة الحضرية، مضيفة أنّ رغم الأرصدة المالية المخصصة في البرنامج التنموي، إلا أنّ هذه المشاريع لم تجسد على أرض الواقع ولم ترى النور، وبقيت مجرد حبر على ورق، الأمر الذي دعا بـ13 عضوا إلى اتخاذ موقف على التعامل مع المير، ومطالبته إما بالاستقالة، أو خيار جرّ المجلس إلى حالة الانسداد. وقد منح الأعضاء رئيس مجلسهم مدة خمسة أيام لتقديم الاستقالة من رئاسة المجلس البلدي إلى غاية اليوم. وأكدت مصادر الجريدة بأنّ الأعضاء الغاضبين أكدوا أنّ خيار رحيل المير خيار لا رجعة فيه، خصوصا مع كثرة المشاكل التي تمر بها مصالح البلدية. وقد حاولت الوصل عدة مرات الاتصال برئيس البلدية لتنوير الرأي العام حول الموضوع، إلا أنها لم تتمكن. محمد هشام
|
أطباء ومختصون في أمراض النساء والتوليد يحذرون:
� ثمانون بالمائة من النساء معرضات لسرطان الرحم�
دقّ مجموعة من الأطباء المختصين في أمراض النساء والتوليد وعلم الخلايا والأنسجة والقابلات والأطباء العامون ناقوس الخطر على هامش مشاركتهم في يوم دراسي تحسيسي حول �أهمية الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم� الذي نظمته مؤخرا جمعية شباب الباهية بمناسبة اليوم العالمي للصحة، وتم ذلك بالمكتبة البلدية الثقافية بمسرغين.
وقد قدم المتدخلون صورا ومعلومات قيّمة حول هذا المرض الخبيث الذي أصبح يحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني بعد سرطان الثدي الذي فتك بالعديد من النساء، وبلغة الأرقام أشارت إحدى الباحثات بالصحة التي اتصلت بها الوصل أنه يتم تسجيل 3 آلاف حالة جديدة سنويا، وهذا رقم مخيف يدعو للقلق. سرطان عنق الرحم يحتل المرتبة الثانية بعد سرطان الثدي تسجيل 3 آلاف حالة جديدة سنويا ناهيك عن الحالات التي لم يتم الكشف عنها وتجهل أنها مصابة، علما أن هذا الداء حسب المختصين أو الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم يمكث مابين 15 و30 سنة برحم المرأة لتتولد بعده حالة السرطان المؤكدة، والمسبب الرئيسي له هو فيروس �بابيوما�، وهو فيروس يصيب 80 بالمائة من النساء، يشفى معظمهن منه بطريقة تلقائية دون ترك أي أثر، لكن هناك من يسبب لهن تقرحات يتوجب إخضاعها لفحص مبكر، إذ من شأنها أن تكون تقرحات ما قبل سرطانية، وتشفى منه المصابة إن تم التكفل بها صحيا في الوقت اللازم، خاصة وأن هذا الفيروس معمر في حالة عدم الشفاء منه، إذ بإمكانه أن يمكث 15 أو 20 حتى 30 سنة، ليخلّف الإصابة بسرطان عنق الرحم مجددا. هذا وقد تحدثت الدكتورة المختصة في أمراض النساء والتوليد عن أهمية الكشف المبكر، وذكرت بالفحص المتمثل في مسحات عنق الرحم �فروتي� الذي من شأنه الكشف عن طبيعة أي تقرح يصيب عنق الرحم، والتأكد من ما إذا كان تقرحا سرطانيا أو العكس، وهو عبارة عن وقاية أولية من السرطان، ومن شأنه أن يمنع فيروس �بابيوما� من بلوغ عنق الرحم، وكلما تم الفحص مبكرا -أضافت الدكتورة المختصة في علم الخلايا والأنسجة �عبد الواحد عيساني ليلى�- كلما أمكننا تفادي الإصابة أو التخفيف من انتشار المرض، وإن كان في بداياته، فلا تتطلب المرحلة تكاليف علاج كبيرة مثل تلك التي تصرف على حالات سرطان عنق الرحم المتقدمة. وقد علمت جريدة الوصل من مصادرها على مستوى الجزائر العاصمة أن هذا المرض يكلف الدولة أموالا باهظة للعلاج تقدر بـ: 250 مليون سنتيم للحالة الواحدة. سرطان عنق الرحم يكلف الدولة 250 مليون سنتيم للحالة الواحدة وأشار آخرون أن الوقاية من هذا المرض تتم بطريقتين: الأولى وتتمثل في فحص مسحات عنق الرحم �فروتي� كما ذكرنا سابقا، والثانية متمثلة في اللقاح المضاد لسرطان عنق الرحم الذي دخل سوق الأدوية العالمية ولم يصل الجزائر بعد. على صعيد مماثل، حاولت الأخصائيات النفسانيات اللواتي شاركن في اليوم الدراسي التحسيسي التقرت من النساء الحاضرات، ليبسطن لهن المعلومات، وحتى يتمكن من معرفة الأعراض ومساعدة الأطباء على التشخيص المبكر، إذ نصحن السيدات بإجراء فحص أولي لمسحات عنق الرحم مباشرة بعد مرور فترة على الزواج ومنذ أول تواصل جنسي، على أن يعاد الفحص سنة بعد ذلك، مع المداومة عليه بمعدل مرة كل 3 سنوات، أو ما تمثله المراقبة الطبية المستمرة. الفحص بمعدل مرة كل 3 سنوات بعد الزواج هذا وقد أفادت بهذا الشأن إحدى القابلات بأن الزواج المبكر والولادات المتعددة فوق 4 أطفال، والخيانة الزوجية من قبل الزوج قد يعرض المرأة إلى الإصابة بهذا النوع من السرطانات. الزواج المبكر والولادات المتعددة والخيانة الزوجية بسبب الإصابة لاسيما وإن علم أن الجزائر تحتل المركز الثاني بعد الصومال في عدد المصابات بهذا المرض الخبيث الذي بات يهدد حياة المرأة. وقد دعا المختصون إلى ضرورة الكشف المبكر، خاصة وإن علم أن 80 بالمائة من سرطان عنق الرحم قابلة للشفاء في حالة التشخيص والكشف المبكر. كما دعت قابلة أخرى مختصة في أمراض النساء لديها خبرة 32 سنة بهذا المجال النساء إلى زيارة طبيبة النساء أو القابلة لإجراء فحص الرحم كون أن هناك طرق حديثة للكشف المبكر عن شتى أنواع السرطانات لتفادي استئصال الرحم وحرمان المرأة من الإنجاب فالوقاية مطلوبة ومشروطة. على صعيد مماثل، أفاد رئيس جمعية شباب الباهية �محمد مخنف� أنهم اختاروا هذا الموضوع بالرغم من بعض الحساسيات كونه �طابو� وجد حساس، لكن هذا لا يمنع أن نتحدث عنه لأنه أخذ حيزا كبيرا بمجتمعنا، وبات يهدد سلامة المرأة ويعرض حياتها للخطر. وأشار ذات المتحدث إلى البرنامج الذي سطرته وزارة الصحة حول الكشف المبكر لسرطان عنق الرحم، وهدفهم كجمعية وكشباب هو كسر الحواجز، ونشر التوعية وسط المواطنين، بالأخص لدى النساء الماكثات بالبيت واللواتي لديهن ثقافة صحية محدودة، ومن التوصيات التي خرج بها هذا اللقاء، نذكر تعميم هاته المبادرات في كل بلديات ولاية وهران، إجراء تشخيص أو الاختبار بشكل مجاني يوم اللقاء التحسيسي، وضع إرساليات للمصابات بسرطان عنق الرحم بغية التكفل بعلاجهم. وعن برنامجهم المقبل، أشار إلى أنهم يحضرون للاحتفال بيوم العلم المصادف لـ 16 أفريل الجاري وللاحتفال بيوم الطفولة المصادف ليوم الفاتح من جوان المقبل. وتجدر بنا الإشارة إلى أن اللقاء قد ختم بتكريم بعض الوجوه التي تقاعدت في ميدان الصحة العمومية، منهم نذكر: السيدة �حنكوش فتيحة�، مع تكريم الأطباء المتدخلون. آ.إيزة
وفاة طالبة بسكتة قلبية إثر حصولها على علامة دون المعدل
الطلبة يغلقون عمادة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بمستغانم
يواصل طلبة كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية إضرابهم المفتوح عن الدراسة، كما أقدموا على غلق مقر عمادة الكلية وشل مقاعد الدراسة، وذلك منذ منتصف الأسبوع المنقضي لأسباب تعلقت حسب ممثلي الطلبة بجملة من التراكمات التي بلغت حدا لا يطاق على غرار انسداد الأبواب بالنسبة لمسارات الدكتوراه بالنسبة لمختلف أقسام الكلية من علم الاجتماع إلى الفلسفة وعلوم الإعلام والاتصال إلى قسم الفلسفة وعلم المكتبات،
وفي ظرف يشتكي فيه الطلبة من نقص فادح في التأطير، ناهيك عما وصفوه بمسلسل المهازل المستمر المتهمة فيه عمادة الكلية، كما يشتكون من تماطل الجهة الوصية في دفع منح التربصات، وعدم توظيف الطاقات لترقية استخدام الإمكانيات المادية على غرار قاعة السمعي البصري، إلى جانب محدودية التربصات التكوينية والأيام الدراسية والملتقيات العلمية التي تسهم في تعزيز المعارف وترقية المفاهيم والمكتسبات . طلبة الكلية مصممون على مواصلة إضرابهم إلى حين استجابة عمادة الجامعة لتطلعاتهم والتجاوب مع انشغالاتهم، وحل مشاكلهم بالسرعة المستوجبة والحلول الموضوعية بعيدا عن الوعود . وفي موضوع متصل وبذات الكلية، فقد سجل نهاية الأسبوع وفاة طالبة بذات الكلية تنحدر من إحدى قرى بلدية السور بدائرة عين تادلس -جنوب شرق مستغانم- تزاول دراستها بقسم العلوم الاجتماعية ماستر2 اثر سكتة قلبية تعرضت لها عقب إعلان نتائج أحد المقاييس التعليمية، حيث وحسب مصادرنا، تفاجأت بإقصائها لضعف العلامة التي تحصلت عليها، لتفارق الحياة بعد بضعة ساعات فقط.الطلبة بذات الكلية أعربوا عن أسفهم الشديد لما ألم بزميلتهم، حيث زاد الأمر من تذمرهم وسخطهم . ع ياسين
عطلة ربيعية تنتهي بفاجعة فقدان الابن و الوالدة تتجرع المرارة و تتوسل:
�يا خيري وهران ساعدوني على إيجاد فلذة كبدي محمد الأمين�
مرّت 10 أيام كاملة وعائلة بوعكة تنتظر إطلالة ابنها الصغير �محمد الأمين� الذي خرج مساء الثاني من شهر أفريل ليلهو أمام منزل شقيقته بحي سيدي الشحمي بوهران ويستمتع بعطلة الربيع فاختفى ولم يعد، تاركا حرقة في قلب أمه المريضة وأخواته وكل أصدقائه وأقرانه بمنطقة �الرقاصة� بالبيض.
لم تكن عائلة بوعكة القادمة من البيض تتوقع أن تنتهي عطلتها الربيعية ورحلتها إلى وهران بفاجعة حقيقية لازالت تتجرع مرارتها وهي تهفو لإطلالة فلذة كبدها �محمد الأمين�... لا طعام ولا شراب ولا مرقد يحلو في غياب �محمد الأمين� الذي بات اسمه وسيرته محور حديث العائلة وشغلها الشاغل... هل تراه أكل... هل تراه شرب، هل تراه نائم الآن �دفيان� أسئلة تلح على أخواته ووالدته المريضة وتزيد في غبنهن وألمهن، فهل من قلب رحيم شاهد �محمد الأمين� أو يؤويه الآن، يأتي لهذه العائلة بخبر يعيد إليها الأمل والابتسامة الضائعة، زارتنا عائلة �بوعكة� بجريدة �الوصل� تائهة ضائعة تطلب من خيري هذه الولاية المضيافة أن يساعدوها على إيجاد طفلها الضائع، جاءت وكلها أمل تخفي خلفه حزنا وحيرة وخوفا من المجهول تناشد شباب الباهية وجمعياتها لهبّة رجل واحد قصد تكثيف عمليات البحث عن �محمد الأمين� فهل تجد من مجيب؟. للتواصل مع العائلة اتصلوا على الرقم: 0556990984 والله لا يضيع أجر المحسنين.