اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة توسيع مهام الشرطة الجزائرية من حراسة المساجين الى حراسة الثماثيل
وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينةان اموات مقبرة زواغي بقسنطينة وضعوا تحت الحراسة الامنية من طرف سيارة لرجال الدرك حيث توغلت بين القبور لتحرس احياء السلطة الجزائرية وشاءت الصدف ان يحرس رجال شرطة قسنطينة ثمثال بن باديس بوتفليقة ليتحول اموات قسنطينة واصنام البرتغال خطر على السلطة الجزائرية و شر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث مشادات بين سكان قسنطينة وشرطة قسنطينة في شارع عبان رمضان بسبب الحواجز الامنية يدكر ان المشادات الكلامية امتدت الى الشتم العلني لمواطني قسنطينة الزائرين لمشاهدة سيدي عبد المالك سلال شيخ زاوية لالة زوينة بزواغي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
ا الاخبار العاجلة لغلق طرقات الخروب وعين اسمارة ليلا اثناء مشاهدة ضيوف سلال ملحمة مجزرة قسنطين
التاريخية
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة منتدي الاداعة للصحافية بوزيدي ان الاديب حرزاله اعتدر لاباء قسنطينة عن عدم استدعئهم للسهرات الجنسية الادبية في قصر احمد باي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة هروب محافظ تظاهرة قسنطينة الشيخ الحسين الى الجزائر العاصمة للحصول على امواله الصافية من ابداع مسرحيةقسنطينة الثقافية واوساط سياسية تؤكد ان قسنطينة عاشت مسرحية سياسية ابطالها طلبة جامعين عرب وشعب الجزائر السرية وتجار المافيا الثقافية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان تظاهرة قسنطينة اكدوبة ثقافية كبري وقصور قسنطينة الثقالفية تغلق في وجوه سكان قسنطينة بحجة ان سكان قسنطينة مخربين ويحتاجون الى نظافة الاجسام والوضوء الاكبر قبل دخول قاعات قصور الدعارة الثقافيةفي قسنطينة العظيمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتغطية المديعة سلمي بوعكاز مسيرة الجنازة العربية من منظقة الكدية علما ان مسار المسيرة لايعبر طريق الكدية امام سجن الكدية فهل اندهاش المديعة سلمي لصوت صديقتها شاهيناز في حفل الافتتااح الشعبي اثار غضبها يدكر ان الافتتاح الشعبي نظم تحت الرعاية السامية للجيش الجزائري تنظيما وتصفيقا وتنشيطا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة انه لاوجود لضيوف عرب ولاوجود للثقافة العربية وانما احتفال بفوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة من كرسه السياسي المعاق بالمرادية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتعرض صحافييين جزائريين الى اهانة اعلامية من طرف حراس الجمهورية في قاعة زوينة لاعراس قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينةان اموات مقبرة زواغي بقسنطينة وضعوا تحت الحراسة الامنية من طرف سيارة لرجال الدرك حيث توغلت بين القبور لتحرس احياء السلطة الجزائرية وشاءت الصدف ان يحرس رجال شرطة قسنطينة ثمثال بن باديس بوتفليقة ليتحول اموات قسنطينة واصنام البرتغال خطر على السلطة الجزائرية و شر البلية مايبكي
http://www.liberte-algerie.com/actualite/constantine-2015-encore-une-demission-224170
http://www.presse-dz.com/revue-de-presse/constantine-2015-encore-une-demission#prettyPhoto
https://www.reporters.dz/blida-douirette-une-ville-dans-un-quartier/12071
http://news80.com/dz/2015/04/19/422884/
..
Malouf : Un héritage vivant
Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 18.04.15 | 10h00 1 réaction
zoom
Imprimer Envoyer à un ami Flux RSS Partager
Impossible de parler de Constantine sans évoquer la richesse de son répertoire et sa pratique vivante de la musique arabo-andalouse. Si l’on parle de gharnati à Tlemcen et de sanâa à Alger, Constantine est, quant à elle, le pôle de l’école malouf. La forme nouba est certes commune à toutes ces écoles, mais les particularités régionales n’en sont pas moins importantes.
On trouve par exemple à Constantine un art de l’ornementation particulièrement développé et des percussions étoffées. Le malouf se pratique également à Annaba, en Tunisie et jusqu’en Libye avec des spécificités pour chaque ville. L’origine de cette école musicale est habituellement rattachée aux réfugiés andalous venus de Séville, mais elle se nourrit aussi du génie propre de Constantine ainsi que d’autres influences (notamment ottomane) liées à l’histoire de la ville.
On peut citer parmi les maîtres incontestés, tant pour leur savoir que pour leur enseignement, les frères Bestandji, Karabaghli Baba Abid, Omar Chaqlab, Kaddour Darsouni… Le malouf est souvent une histoire de famille, comme l’illustrent les Fergani et les Bentobal, deux dynasties musicales qui débutent au XIXe siècle et se poursuivent de nos jours. Le malouf est également riche de ses interprètes de confession juive, à l’image de Raymond Leiris, qui a gagné le respect de ses pairs et le titre tant convoité de «cheikh», ou Alice Fitoussi qui interprétait le répertoire religieux (musulman) du madih.
Si le malouf animait les soirées débridées des foundouk, les Aïssaoua, Hansala et autres confréries religieuses de Constantine ont également joué, et jouent toujours, un rôle essentiel dans la conservation et la transmission de cette musique. La pratique du malouf est encore bien vivante avec une belle relève, à l’image du musicien et compositeur Samir Boukredera, ou encore par la voix envoûtante du jeune Abbas Righi.
VOS RÉACTIONS 1
Hamid49 le 18.04.15 | 14h17
Un violon unique !
Impossible de parler de "Constantine, Capitale de la Culture Arabe", sans évoquer un monument du Malouf !
Le Maestro Mohamed Tahar Fergani ملك المالوف . Une voix et Un violon Uniques !
Ce qui caractérise Mohamed Tahar Fergani, c'est sa voix exceptionnelle et son coup d'archet.
En plus du Malouf, il interprète le Mahjouz (genre populaire constantinois qui dérive du Malouf), Zjoul (genre musical constantinois, aussi ancien que le Malouf) et le Hawzi (genre populaire qui dérive du Gharnati de Tlemcen).
Toute la famille Fergani est initiée au Malouf. Sa sœur Z'hor Fergani était aussi chanteuse.
Ses fils Salim et Mourad Fergani sont des cheikhs du Malouf. Mourad Fergani maîtrise à la perfection la guitare et El Oud ! Mais un jeune petit-fils du maestro, que j´ai vu et entendu jouer, est un talent hors du commun. Ce sera donc la 4eme génération des Fergani qui transportera la musique Malouf dans le temps.
Première à Hambourg en Allemagne le 31.01.2015 : Musique Malouf et andalouse à travers Mourad Fergani, le fils du Maestro.
http://arabeconomie.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%8A/
https://www.facebook.com/AlrbyAlthqafy/posts/868740119860481:0
https://www.facebook.com/AlrbyAlthqafy
بــقلـم : زهرة برياح
يـــوم : 2015-04-19
أم الحواضر قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015
سيرتا ... معالم على الصّخر وألوان لعشاق التراث
من يزور قسنطينة يتحول إلى شاعر أو عاشق, وما على الحكومات العربية إلافتح الحدود أمام المبدعين والإبداع .مدينة تدعوك لأن تغوص فيها بكل تأنوهوادة ، تدعوك أن تتعمق في الفكر, وأن تحرك كل ملكات الإحساس لديك,حتى تتمكن من فهم ألغازها, وفك طلاسمها ,وتفكيك شفرات السحر وألوانه التيتنتاب كل من يزورها .
اكتشفنا هذا خلال زيارتنا القصيرة لهذه المدينة ،إن فيها ما يجعلك تحب الحياةوتباشر فورا في رسم الملامح ،تكون المدينة فيها البداية والهدف ,وتكون أنتزائرها .
لم نتصور عندما كانت زخات المطر تفتح أمامنا الطريق, ونحن نتجه إلى مطارالسانية بوهران لنطير عبر الخطوط الجوية الجزائرية رفقة الكابتن بركاني نحوالمدينة العتيقة سيرتا، أن نسحر بهذه المدينة, رغم الاستقبال البارد الذي تلقيناهفي بداية الأمر في مطار محمد بوضياف الجديد, الذي دشن في مارس2014.والذي يعتبر تحفة حقيقية يليق بتاريخ قسنطينة .لكن بعد مغادرتناالمكان بدأنا في اكتشاف المدينة على أنغام موسيقى المالوف, رفقة سائق محافظةقسنطينة عاصمة الثقافة العربية, الذي تحدث كثيرا عن جمال الجسور المعلقة, وأكثر عن الضغوط الكبيرة التي تواجههم يوميا في العمل قبل التظاهرة, مما جعلهلا يعرف النوم لمدة أيام بسبب التحضيرات , خاصة وأن هناك عملية استقبال لـ22 دولة عربية وسفرائها, و 15 وزيرا وعلى رأسهم الوزير الأول السيد عبد المالكسلال.
لقد أثارت مدينة قسنطينة الكثير من الفضول حول حملها عدة أسماء منها المدينةالمعلقة. لأن مبانيها تتراءى للزائر وكأنها مبنية في السماء .ومدينة الجسور المعلقة,لأنها تضم جسورا عدة تربط بين أحيائها وأزقتها وتشكل همزة وصل بينسكانها. ويطلق عليها أيضا مدينة الصخر العتيق, لأنها شيدت على صخرة ضخمة.ومدينة الدين والعلماء, لأنها أنجبت الكثير من العلماء والفقهاء .بالإضافة الى مدينةالفن والموسيقى ,ففيها ترعرعت الفنون الأندلسية على غرار موسيقى المالوف.
كما توصف قسنطينة حسب أهلها الذين تحدثت "الجمهورية " إليهم ،أنها مدينةتتربع على عرش المدن الجزائرية بلا منازع, لأنها ولدت قبل 2500 عام ماجعلها عروس الشرق الجزائري وعاصمته. كما جمعت بين العراقة والطبيعةوالجمال لتكون عاصمة ثقافية بامتياز. كما حملت أسماء متعددة بحسب كتبالتاريخ المتوفرة حولها, فسماها الفينيقيون" قرطا "وتعني القرية أو المدينة, فيماسماها القرطاجيون "ساريم باتيم "واشتهرت باسم "سيرتا" عاصمة مملكةالنوميديين ,كما اتخذت اسم القسطنطينية أو قسنطينة نسبة الى الملك قسطنطين الذيأعاد بناء المدينة .
وفي حديثنا مع أحد المثقفين الذين حضروا التظاهرة, أنه لم يكن ترشيح قسنطينةمن قبل "الأليسكو" عاصمة للثقافة العربية 2015 مجرد صدفة.هذه المدينة التيتحمل في سجلها التاريخي أكثر من 2500 سنة.تجمع من كل المقومات التيتؤهّلها لتصبح وبكل جدارة عاصمة أبدية للثقافة العربية .بل ستكون سنة 2015نقطة تحول لأقدم مدينة في التاريخ , تمكنها من تفعيل العمل الثقافي والرقي بهنحو العالمية،واستقطاب الأنظار مرة أخرى كقطب سياحي بامتياز.
وإذا كانت قسنطينة، قد رشّحت اليوم لتكون عاصمة للثقافة العربية على مدار سنةكاملة، فإنها كانت بالأمس موطنا للإنسان البدائي،حيث تشهد مواقع عديدة علىلجوء الإنسان الأول وبأعداد هائلة من استغلال بعض الأماكن ككهف الدببة بمنطقة"جبل الوحش" وسطح "المنصورة" و"أولاد رحمون". ثم أصبحت المنطقة بربريةفي الألفية الأولى قبل الميلاد.حيث دلت الآثار على وجود مباني لسكانها الأصليين. قسنطينة وهي تتبوأ هذه المكانة العريقة بالأمس واليوم،كانت وبالضبط في القرنالثالث قبل الميلاد، تحمل اسم "سيرتا" العتيقة، عاصمة المملكة النوميدية التي كانيترأسها "ماسينيسا"،.وفي عهد هذه الممالك وتعاقب الحكام عليها،كانت سيرتا متفتحةعلى ثقافات البحر الأبيض المتوسط .حيث عمد ملوكها بعد ذلك إلى توسعتها علىضفتي وادي الرمال،وهو في نفس الوقت،الحصن الحصين للمدينة وأحد المناظرالطبيعية التي جعلتها تتفرد كأجمل المدن في العالم, وترشحها لهذه المكانة التيتعيشها اليوم .وعلى اعتبار أن كل هذا الزخم التاريخي الحافل الذي مكّن قسنطينة مناسترجاع مكانتها التاريخية من خلال هذه الفعاليات, فإن سيرتا لها أرصدتها الأخرىالتي تجعلها تبرز مدخراتها المادية والمعنوية. كالمعالم والآثار التاريخية، منالمقابر والأضرحة لمختلف الأزمنة والعصور, والكهوف والقصور وأبواب المدينةوالحمامات والمساجد والجسور ,والأسواق والأحياء العتيقة ,إضافة إلى المرافقوالمؤسسات الثقافية المختلفة ،كمسجد وجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية,ومتحف سيرتا ومؤسسة بن باديس وقصر الحاج أحمد باي والمدرسة, دون أنننسى أعلام قسنطينة من علماء جمعية العلماء،وكتاب وشعراء وموسيقيين وفنانين.
مرافق تضاف للحراك الثقافي
قسنطينة وهي تحتضن تظاهرتها كعاصمة للثقافة العربية ،وقفنا على العديد منالمرافق الثقافية الأخرى التي أدرجت ضمن قائمة المعالم والدور التي هي في حاجةإلى ترميم, كالمسرح الجهوي الذي يعرف روتوشاته الأخيرة في الترميم وسيحتضن العديد من النشاطات الثقافية خلال هذه السنة . وقصر الثقافة محمد العيد آلخليفة الذي يعتبر معلما معماريا جميلا يجعلك تبهر برؤيته . ودار الثقافة مالكحداد التي احتضنت معرضا للصناعات التقليدية زينتها الألبسة التي أبدعت فيهاأنامل بنات سيرتا .وقاعات السينما المختلفة التي تتسع لحولي 3 ألاف مقعد.والمكتبات العمومية التي تزخر بثروة من أمهات الكتب والمخطوطات. ودورالشباب . ناهيك عن المرافق الجديدة أو التي تم تحويلها الى مرافق أخرى جديدة .كمدرسة الموسيقى وموسيقى “المالوف.,ومتحف الصناعة التقليدية والحرف. ومتحفالفنون والتاريخ والشخصيات التاريخية . إضافة الى العديد من المرافق الثقافية التيشيدت في بلديات الولاية .هذه المرافق وهي تحتضن هذه التظاهرة الهامة فيتاريخ قسنطينة، ستدعّم الفعل الثقافي والثراء التراثي، خاصة وأن الاحتكاكبالتنوع الثقافي للدول المشاركة سيرفع من قيمة هذه الفعاليات، وفي ذات الوقتيسوق لمنتوجنا خارج الحدود والأوطان.
قصر أحمد باي تحفة معمارية أبهرت الجميع
قصر الحاج أحمد باي تحفة معمارية أبهر الزائر .فالقصر يعتبر أحد أهم المعالمالزخرفية المعمارية التاريخية لمدينة الصخر العتيق ولما يتميز به من عراقة وأصالة شهدت فترة من حياة أحد أهم البايات بقسنطينة التي احتضنت ولأول مرةتظاهرة بهذا الحجم تستغل من خلالها زخمها التاريخي والشعبي مرافقها ومعالمهاالمصنفة والقصر الذي يعتبر متحفا عموميا للفنون والتعابير الثقافية التقليدية.
وبحكم مكانته التاريخية وبحكم تواجده بقلب المدينة فهو وجهة تستوعب أكبر عددمن الزوار وضيوف التظاهرة الشغوفين لمعرفة تاريخ قسنطينة وشخصية باياتهاوطريقة حياة سكانها عبر عديد البرامج التي سيكون القصر حاضنا لها ليضيفسحره بفعالياتها. حيث سيحتضن برنامجا يخص شهر التراث, ومعرضاللصناعات التقليدية الجزائرية ,الذي سينطلق في 19 أفريل ويستمر إلى غاية 19جوان ،يضم مختلف الصناعات. و كذا معرضا للخط العربي, ومعرضا أخرللصور الفوتوغرافية بمشاركة عديد الفنانين الفوتوغرافيين يضم صورا تعكسثراء التراث الجزائري المادي وغير مادي, التقطت بمناطق متعددة من الوطن. أمافي الـ 25 من أفريل وإلى غاية الـ 10 ماي سيحتضن القصر الطبعة الثامنة لعيدتقطير الزهر و الورد الذي تنظمه جمعية البهاء للفنون والثقافات الشعبية والشباب,بالتنسيق مع مديرية الثقافة للولاية. حيث سيكون بمشاركة مجموعة كبيرة منالحرفيين في شتى المجالات .كما سينظم الفنان السعيد بوطمينة معرضاللفسيفساء يجسد من خلاله شخصية تاريخية و معالم أثرية عن طريق تقنيةالفسيفساء. ومعرضا لفرع احسان النسوي جمعية العلماء الجزائريين بمعرضحائطي عرض فيديو لنشاط الجمعية ,و معرضا آخر للكتب و لإبداعات الأشغالاليدوية. أما في 7 ماي القادم سيكون الحصان في الجزائر واجهة معرض منتنظيم المؤسسة الوطنية لتعزيز وتطوير الحصان في الجزائر.ناهيك عن معارضأخرى للكتاب والفنون التشكيلية, ورشات رسم مفتوحة للأطفال, والفسيفساء وورشةالقصة والحكاية.
هذا ومن المقرر تنظيم خرجات ميدانية إلى واد الرمال ومنطقة جسر الشلالاتبالتنسيق مع جمعية أصدقاء قسنطينة للتعريف بالصخر العتيق وممر السياح وآثارالحضارات العتيقة .وفي سياق الحفلات الفنية سيحتضن بهو القصر حفلات خاصةبالمالوف العيساوة القمبري القرقابو و الهدوة طيلة الشهر.
إضاءة 10 معالم تبهر الزائر
عاشت مدينة قسنطينة سهرات حالمة،لأول مرة منذ الاستقلال ،حيث أجمع كل الذينحضروا مرور موكب الفرح الثقافي عبر قلب المدينة،على نجاح استعراضالسيارات الذي فتح شهية القسنطينيين لإنجاح التظاهرة.وحضر الاستعراض عدد كبير من المغتربين ومن الأجانب أيضا. وخاصة من الولايات الداخلية المجاورة, التيتمتعت بالاستعراض الباهر.خاصة أن العربات قدمت لوحات ضوئيةومائية،ناهيك عن المشاهد الفنية التي صوّرت حضارات وثقافات كل بلد من الوطنالعربي.
وعرف اليوم الأول من الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية،إضاءة 10 معالم شهيرة بالمدينة العتيقة, على غرار الجسور والمنازل.حيثباشرت الشركة المختلطة التونسية ـ الفرنسية , كما علمنا من مصادر مقربة منالمحافظة ،عملية تزويد هذه المعالم التاريخية بالمصابيح المعدّة خصيصا لمثل هذاالنوع من الإضاءة الذي يعمل بتقنية حديثة وهي تقنية "اللاد". و يتم التحكم فيتغيير الألوان بشكل ذكي عن طريق جهاز الإعلام الآلي بشكل رمزي, بعدالجولة الفلكلورية التي تضمنت مرور 22 عربة حملت ثقافات الـ22 دولة المشاركةعبر شوارع قسنطينة انطلاقا من حي الصنوبر إلى حي باب القنطرة عبر جسرباب القنطرة إلى شارع العربي بن مهيدي، ثم عبر ساحة لابريش إلى ساحةالشهداء أمام قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، ثم المرور عبر شارع عبان رمضانإلى ساحة محمد خميستي عبر ساحة المدافع (لابيراميد) ثم جسر صالحباي. الشركة المختلطة التي أوكلت لها مهمة إنجاز هذا المشروع ، أضفىت لمسةجمالية على الجسور والمعالم التاريخية على غرار جسر سيدي مسيد، جسر ملاحسليمان، وجسر القنطرة ونصب الأموات وغيرها من المعالم الأخرى .
الألعاب النارية تخطف الأنظار
عاشت قسنطينة لحظات متميزة خطفت الأنظار خلال حفل الألعاب النارية التيأضاءت سماء مدينة الصخر العتيق ,الى درجة أنها تكاد تقطع الأنفاس قد أضيءسماء المدينة بالأضواء, ما أثار اعجاب أهل قسنطينة ومشاهدة نادرة للألعاب والإضاءة الفنية التي زينت جسورها وأهم المباني المدينة وذلك منذ مساء الاربعاءالاخير, لتكتسي بذلك مدينة الصخر العتيق, حلة في غاية الاناقة والجمال, تحمس لها سكان قسنطينة الذين جاؤوا بأعداد كبيرة لحضور الاستعراض .وذكرت لنابعض العائلات أنها تستمتع بجمال المدينة منذ أسبوع, و تمر عبر الجسورالمضيئة وادي الرمال أو نصب الاموات, ذلك الصرح الذي ظل مهجورا لعدة عقودبسبب غياب الامن. وأشاد العديد من أرباب العائلات الذين كانوا بمعية زوجاتهم وأبنائهم بالجهاز الامني الذي تم تسخيره بالمناسبة والذي مكنهم من العودة لهذاالموقع الرمزي الذي كان يتجه إليه القسنطينيون في الماضي القريب بشكل منتظم.
وهي المبادرة التي مكنت الاطفال من اكتشاف المكان للمرة الاولى في الفترة الليلية,على اعتبار أن هذا الامر لم يكن يخطر على البال في الوقت السابق حسبالمتحدثين . واعترفت بعض العائلات والشباب أنهم لم يسبق لهم مشاهدة حضورحدث مثل هذا الحجم
والضخامة, والذي أضفى حركية على قلب المدينة. كما شكلت العربات المزينةبرموز التراث الثقافي لكل دولة مشاركة ,والفرق الفلكلورية لمختلف مناطق الوطنمصدر جاذبية غير عادية في سهرات قسنطينة .
أهل قسنطينة يطالبون بإزالة تمثال ابن باديس
انتقد أهل قسنطينة التمثال الذي نصب للشيخ عبد الحميد ابن باديس بوسط المدينة.وقال بعض المواطنين الذين وجدناهم يمرون بقربه ، بأنه لا يعكس علىالإطلاق شخصيته الحقيقية.فيما تحول محيط التمثال إلى مسرح للفوضى والأفعالالمشينة التي طالته.وطالبوا بإزالته،نظرا لعدم مطابقته للشخصية الحقيقية للشيخ . ليس فقط من حيث الشكل, وإنما من حيث الأحاسيس والمعنى الذي ينبعث منه.إذ أنهصور الشيخ على أنه شخص طاعن في السن ومنهك. بينما كانت حقيقته عكسذلك تماما . إذ أنه عاش متماسكا وحيويا إلى غاية وفاته في الخمسينيات .مشيرة إلىأن التمثال لم ينقص من قيمته كعالم وشخصية إصلاحية باعتبارها مجرد صورةفقط. ولكن كان لابد أن يكون مطابقا لحقيقة ابن باديس على حد ذكرها. وقد عرف تمثال العلامة ابن باديس الذي وضع في ساحة الشهداء إقبالا هائلا منالفضوليين والمواطنين للتعرف عليه من قرب ,والتقاط صور بجانبه.لكن سرعانما تحول الأمر إلى ما يشبه السخرية . إذ أصبحت الفوضى والازدحام السمة المميزةللمكان،إلى حد أن مصالح الأمن منعت المواطنين من الاقتراب منه، وطوقت المكان.كما انتشرت بكثرة عبر وسائط الاتصال الاجتماعي صور مشينة قام بالتقاطهاشباب أظهرت تمثال ابن باديس وهو يدخن سيجارة. وأخرى لشاب وهو جالسفوق رأسه،.ما أثار حفيظة المواطنين الذين أبدوا استياء شديدا من الذي حصل .وقالآخرون: بأنه كان من المفروض أن يوضع في مستوى أعلى حتى لا تطاله أياديالتخريب .كما انتقد كثيرون عدم تطابق التمثال والهيئة الفعلية للشيخ.
ويقول الشيخ العلامة ابن باديس في صحيفة "الشهاب":"كانت عبادة الأوثانفي الجاهلية بالخضوع والتّذلّل لها،ورجاء النفع وخوف الضرّ منها، والناس اليومطوائف كثيرة لها أشجار وأحجار تسميها بأسماء وتذكرها بالتعظيم وتذبح عندهاالذبائح وتتمسح بها وتتمرغ عليها مثل فعل الجاهلية وتزيد،يصدق عليهم قولالرسول صلى الله عليه وسلم،وحتى يعبد الأوثان،هذا كله واقع في الأمة لا شكفيه، ولو أن الأمة سمعت صيحات الإنكار من كل ذي علم،لأقلعت عن ضلالهاورجعت إلى رشدها،فما أسعد من نصحها من أهل العلم،وجاهد لإنقاذها وما أشقى منغشها وزادها رسوخا في ضلالها وتماديا في هلاكها"،ويختم الشيخ مقالهبالقول: "إن عهد الغش والخديعة قد أذن بالذهاب وإن الله لا يهدي من هومسرف كذاب".هذا كلام بن باديس الشيخ السلفي كما كان يسمي نفسه،حرفيا مندون تعليق ولا تأويل،ولا يحتاج لرأي العلماء ويبقى التمثال كعمل فني رديءجدا لا يستحق المبلغ الذي صُرف عليه.
انطباعات
طاوس أكيلان صحفية بالقسم الثقافي بقناة دزاير نيوز : غاب عن الحدثالمثقفون
عاصمة الثقافة العربية هنا بقسنطينة بمدينة الصخر العتيق هي فرصة للالتقاءبمختلف الثقافات العربية .وهناك أيضا مشاركات اجنبية ستكون على مدار كل السنة .
برنامج ثقافي لحد الساعة لم يفصح عنه, و مع الافتتاح الشعبي والرسمي نقولأن قسنطينة كانت في الموعد .كذلك كثر الحديث عن تأخر المشاريع ونحنكإعلاميين تتبعنا حيثيات تنظيم قسنطينة عاصمة الثقافة العربية منذ سنتين وهذامنذ الافصاح عن هذا المشروع ،.بالطبع كان هناك غموض كبير عن التظاهرة ككل.لكن قسنطينة استطاعت أن تستوعب هذه التظاهرة الكبيرة والضخمة والخاصةبهذا الموسم .لكن ما يحز في الأنفس رجال الثقافة الذين بقوا بعيدين عن هذالكن في مجمل القول الموعد سياسي بالدرجة الاولى. و لقد تعودنا الخطاباتفي مثل هذه المواعيد . يبقى الشيء الصحيح ان المواطن القسنطيني استوعب الحدثلكن في غياب رجال الثقافة الحقيقيين سواء ابناء المدينة او خارجها .
الشاعرة نعيمة نعيجة : لا أحب الكرنفالات
أنا لا احب الفوضى والتظاهرات الرسمية والزحام, لهذا آثرت ألا أخرج من البيتوأتابع فعاليات افتتاح التظاهرة عاصمة الثقافة العربية كأى غريب عن المدينة, لايملك حق تذكرة طائرة أو اقامة بفندق ليعيش الحدث عن قرب وعلى المباشر .لا أحب الكرنفالات والأعراس من الطفولة. وهذا خياري , لهذا فأنا لست حزينةلأنني لست مدعوة و لا مبالية بالافتتاح لأنني أكره "الغاشى " الرسمى جدا أعىجيدا ضرورة أن تكون الثقافة كالخبز والماء والهواء .
نصيرة آيت مواطنة من بجاية : تحيا الجزائر
جئت من بجاية رفقة عائلتي لحضور هذه التظاهرة الرائعة, وأنا جد مسرورةبتواجدي في مدينة الجسور المعلقة .واستمتعت كثيرا بالاحتفال الشعبي وبالمناظرالخلابة للمدينة. خاصة الالعاب النارية التي شكلت بانوراما يعجز اللسان عنوصفها .وأهل قسنطينة طيبون كثيرا ومضيافون و سأعود ادراجي مع بدايةالاسبوع وتحيا الجزائر .
خ . محمد اطار في شركة بقسنطينة : أهل سيرتا فرحون بالحدث
أنا ابن قسنطينة مدينة الصخر العتيق. و أنا سعيد جدا بهذه التظاهرة التي انتظرناهاكثيرا, وحطت رحالها بسيرتا, من خلال تواجد 22 دولة عربية قدمت استعراضاتابهرت الجميع واسعدت قلوبهم. ورغم ان الكثير من العائلات لم تستطع أن تخرجمن بيوتها ,بسبب صعوبة المواصلات والتنقل, لكن هناك من تابع الحدث منالشرفات. وآخرون من على شاشات التلفاز. لكن الكل استمتع بالمهرجان وبالألعابالنارية وخاصة بالأضواء التي زينت جسور قسنطينة وأحياءها العتيقة .
بــقلـم : غانية مقران
يـــوم : 2015-04-19
تجارة جديدة تغزو بني صاف
شقق و بيوت تتحول إلى مراقد بـ 10 آلاف لليلة الواحدة
تشهد مدينة بني صاف رواجا لنوع جديد من التجارة تنامت في الآونة الأخيرة وبشكل كبير وملفت، ألا وهي موجة تأجير السكنات بأنواعها سواء كانت شققا أو بيوتا أو حتى محلات تجارية و غيرها، والتي تزيد من حدتها خاصة مع انطلاق موسم الاصطياف وتوافد السياح من كل حدب وصوب وسعيهم لايجاد مكان مريح لقضاء عطلتهم ولو استلزم ذلك دفع مبالغ طائلة ثمنا لها، الأمر الذي استهوى العديد من أصحاب الشقق والبيوت لتتم عمليات الإخلاء لسكناتهم أو أجزاء منها، متوجهين إلى بيوت عائلاتهم وأقربائهم أو حتى للبيوت القصديرية أو المهددة بالانهيار والأمر يتعلق بالأشخاص الذين تم ترحيلهم منها بعد استفادتهم من شقق مجهزة، بغية إيجارها بأثمان مرتفعة تتراوح من 5000 دج إلى 10000 دج لليلة الواحدة على الأقل ، وهذا ما أكدته لنا ربة بيت وهي من المستفيدات من السكن الاجتماعي أنها الآن بصدد الاستعداد لتخلي بيتها بغية التوجه إلى بيت العائلة من أجل إيجار شقتها مع انطلاق موسم الاصطياف والاستفادة من مالها بعد الإغراءات الكثيرة التي عرضت عليها هي وزوجها ما يعمل على تحسين ظروف معيشتها الصعبة والقاهرة ، وتضيف أخرى وهي من سكان البيوت المملوكة أنها تخلي طابقها الأرضي كل صائفة للاستفادة من مالها الوفير الذي صار يغطي نفقات السنة كاملة ،ولا يصل الأمر إلى البيوت فقط بل يتعداه إلى المحلات التجارية خاصة التي تم تحويلها إلى سكنات ،وبين المستفيدين من سكناتهم حقيقة ومستغليها تجارة جديدة تجذب العديد من الأسر ذات الدخل المحدود بغية تحسين أوضاعهم المعيشية .
ــقلـم : رؤوف ب
يـــوم : 2015-04-19
16 عمارة مشمعة ينشط أسفلها محلات بالدرب ، الحمري ومديوني
تجار يرفضون التــــــعويض ويخاطرون بالنشاط
المصور :
أصبحت المحلات الواقعة في الطوابق الأرضية للعمارات القديمة التي رحل سكانها في إطار برنامج إعادة إسكان قاطني الأحياء الهشة بوسط المدينة ،مصدرا للخطر يهدد زبائنها وملاكها على حد سواء ، فيما تعيق هذه المحلات التجارية سير عملية الهدم التي كان من المقرر أن تشمل كل العمارات والمباني الهشة الواقعة بأحياء وسط مدينة وهران و التي شملتها عملية إعادة الإسكان التي انطلقت قبل أشهر
وحسب مصدر رسمي من ديوان الترقية والتسيير العقاري يرفض التجار الواقعة محلاتهم أسفل العمارات المعنية بالهدم مغادرة المكان إلى موقع آخر قصد استكمال عمليات إخلاء المبانى كليا قبل هدمها بصفة نهائية ، واسترجاع أرضيتها قصد استغلالها فيما بعد في مشاريع عمومية و تواجه مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري صعوبات كبيرة في استكمال هذه العملية التي تعثرت على مستوى كل من حي مديوني والحمري وخاصة الدرب وأمام رفض التجار مغادرة الموقع ، اضطرت مصالح الاوبيجي لهدم الأجزاء المشتركة داخل المباني المعنية ، لمنع تسلل الغرباء إليها واتخاذها أوكارا لظواهر معروفة بالمباني المرحل سكانها حيث عادة ما كان يقتحمها المنحرفون ويسيطرون عليها ويشرعون في بيع الشقق المتواجدة هنالك بمبالغ رمزية للعائلات التي تعاني بشدة من مشكل السكن ،غالبا ما تطالب فيما بعد من السلطات المحلية ترحيلها مجددا ، حيث كانت المصالح المذكورة فيما سبق تغلق المدخل الرئيسي للمبنى المرحل وتسده بسور إلا أن هذه الطريقة أثبتت فشلها حيث غالبا ما يتم هدمه ليلا من قبل غرباء يقتحمون الشقق ويفرضون الأمر الواقع بعدها لكن مصالح الاوبيجي اتخذت إجراءات من شانها عدم تكرار الأخطاء السابقة ، إذ تباشر ذات المصالح مباشرة عقب الترحيل عملية هدم السلالم المؤدية إلى الطوابق العليا لجعل المبنى غير صالح للسكن تماما قبل أن يتم هدمه جزئيا إلا أن رفض التجار لمغادرة العمارات المذكورة جعل العملية مهددة بالفشل
ولا تزال العملية جارية حسب خلية الإعلام والاتصال لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري "اوبيجي " إلى حد الساعة لكن تبقى المحلات المتواجدة في الطوابق الأرضية على مستوى 16 عمارة تقع بكل من الحمري ومديوني والدرب تعطل سير إجراءات استرجاع العقار لصالح أملاك الدولة .
ويخاطر التجار بأنفسهم وزبائنهم برفضهم لإخلاء المحلات وقبول التعويض عنها في أماكن أخرى بالموت تحت أنقاض المبانى التي قد تتهاوى فوق رؤوسهم في أية لحظة رغم أنهم يعلمون أن المبنى الذي فوق رؤوسهم هش وسكانه تم ترحيلهم بسبب خطر انهياره وهو الوضع الذي يستدعي توعيتهم وتحسيسهم بأهمية القبول بالأمر الواقع و الرحيل من هنالك وتقبل عروض التعويض في أحياء أخرى جديدة تتوفر فيها حركية تجارية عكس ما يتخوفون منه من كساد تجارتهم وفقدان الزبائن قبل وقوع الكارثة حسب ما أكده لنا احد التجار الذين يرفضون الرحيل مخافة كساد تجارته وفقدان الزبائن في حالة ترحيلهم إلى مناطق أخرى خصوصا وان محلاتهم تقع في قلب المدينة وتتمتع بشهرة كبيرة جعلتهم يخاطرون بالبقاء هنالك
وبسب هذا الإشكال تم هدم 9 عمارات فقط ، بشكل كلي وتم استرجاع عقاراتها بوسط المدينة في الوقت الذي انطلقت العملية على مستوى 8 عمارات بينما تنتظر 34 عمارة أن تشملها العملية المذكورة بعد أن تم الإخلاء وينتظر أن يتم إخلاء عمارات أخرى تندرج ضمن برامج الولاية لإعادة إسكان قاطني العمارات الهشة
وتبرز أهمية هذه الوعاءات العقارية بحكم تواجدها في قلب المدينة ومن الممكن استغلالها في مشاريع هامة أو لإنشاء فروع لإدارات عمومية غير أن التجار الواقعة محلاتهم أسفل هذه العمارات يشكلون عائقا كبيرا للعملية مما يفرض إيجاد حل لهذا الإشكال
http://www.sidi-aissa.com/ar/?p=98&a=19801
فضيلة الفاروق في ندوة مع قرائها بعنابة " لست كاتبة جنس و أعتز بجزائريتي و أمازيغيتي " ...كتبت : حسينة بوشيخ
الأحد 19 أفريل 2015
http://azzedinemihoubi.com/
http://www.kutubpdf.net/download.html?did=6976
http://azzedinemihoubi.com/photo/%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82-%D8%A8%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%8C-%D9%88%D9%8A%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B7%D8%A8%D8%AC%D9%88
https://ar-ar.facebook.com/pages/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82/139056609480015
Leur aménagement aurait coûté la bagatelle de 5 millions de DinarsDes terrains de sport en piteux état à Hassi BounifIncroyable mais vrai, à haï chahid Mahmoud, commune de Hassi Bounif, le stade de football dont le terrain de jeu était revêtu de tuf et sur lequel se déroulaient les tournois inter- quartiers, particulièrement chaque mois de Ramadhan, a connu un important aménagement digne de la septième génération. Oui, sur le terrain de jeu, des projecteurs ont été installés, le sable de carrière a été étalé de long en large, recouvrant toute la surface du terrain, des pierres ont remplacé les barres des but, le terrain de jeu n’est bien sûr pas tracé, ce qui a fait dire à certains que cela doit être une nouvelle discipline de jeu libre n’ayant aucune limite. En ce qui concerne la sécurité des joueurs, il n’y a pas de quoi s’inquiéter, puisqu’en cas de blessure, le dispensaire ne se trouve qu’à 20 mètres derrière ce stade. D’ailleurs, cela fait trois mois qu’il est ainsi, les jeunes du village n’attendent que les règles du jeu pour entreprendre les compétitions. Il semble que le crédit alloué à son aménagement qui s’élèverait à plus de 500 millions de centimes a été épuisé, si c’est ainsi, il est à se demander à quoi sert une étude.
Cinq cents mètres plus bas, dans le même village, existe une autre merveille, qui n’est autre qu’un terrain de jeux combinés, dont la réalisation qui remonte à six ou sept ans environ, a coûté plus de deux cents millions de centimes. Toutefois par la faute d’énergumènes n’ayant aucun sens du civisme, il a été totalement dégradé quelques mois seulement après sa réalisation et transformé en terrain combiné, c’est-à-dire qu’il est utilisé à la fois comme terrain de foot, décharge sauvage et aire de stationnement pour les véhicules en fin de journée, payant bien entendu. Les jeunes du quartier attendent avec impatience les promesses des responsables concernés de revêtir cette enceinte sportive de proximité de gazon. Espérons qu’une fois réalisée, la pelouse ne servira pas de bergerie.
A.Bekhaitia
الأحد 19 أفريل 2015
https://ar-ar.facebook.com/pages/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82/139056609480015
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة توسيع مهام الشرطة الجزائرية من حراسة المساجين الى حراسة الثماثيل
وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينةان اموات مقبرة زواغي بقسنطينة وضعوا تحت الحراسة الامنية من طرف سيارة لرجال الدرك حيث توغلت بين القبور لتحرس احياء السلطة الجزائرية وشاءت الصدف ان يحرس رجال شرطة قسنطينة ثمثال بن باديس بوتفليقة ليتحول اموات قسنطينة واصنام البرتغال خطر على السلطة الجزائرية و شر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لحدوث مشادات بين سكان قسنطينة وشرطة قسنطينة في شارع عبان رمضان بسبب الحواجز الامنية يدكر ان المشادات الكلامية امتدت الى الشتم العلني لمواطني قسنطينة الزائرين لمشاهدة سيدي عبد المالك سلال شيخ زاوية لالة زوينة بزواغي وشر البلية مايبكي
اخر خبر
ا الاخبار العاجلة لغلق طرقات الخروب وعين اسمارة ليلا اثناء مشاهدة ضيوف سلال ملحمة مجزرة قسنطين
التاريخية
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف حصة منتدي الاداعة للصحافية بوزيدي ان الاديب حرزاله اعتدر لاباء قسنطينة عن عدم استدعئهم للسهرات الجنسية الادبية في قصر احمد باي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة هروب محافظ تظاهرة قسنطينة الشيخ الحسين الى الجزائر العاصمة للحصول على امواله الصافية من ابداع مسرحيةقسنطينة الثقافية واوساط سياسية تؤكد ان قسنطينة عاشت مسرحية سياسية ابطالها طلبة جامعين عرب وشعب الجزائر السرية وتجار المافيا الثقافية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان تظاهرة قسنطينة اكدوبة ثقافية كبري وقصور قسنطينة الثقالفية تغلق في وجوه سكان قسنطينة بحجة ان سكان قسنطينة مخربين ويحتاجون الى نظافة الاجسام والوضوء الاكبر قبل دخول قاعات قصور الدعارة الثقافيةفي قسنطينة العظيمة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتغطية المديعة سلمي بوعكاز مسيرة الجنازة العربية من منظقة الكدية علما ان مسار المسيرة لايعبر طريق الكدية امام سجن الكدية فهل اندهاش المديعة سلمي لصوت صديقتها شاهيناز في حفل الافتتااح الشعبي اثار غضبها يدكر ان الافتتاح الشعبي نظم تحت الرعاية السامية للجيش الجزائري تنظيما وتصفيقا وتنشيطا والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة انه لاوجود لضيوف عرب ولاوجود للثقافة العربية وانما احتفال بفوز بوتفليقة بالعهدة الرابعة من كرسه السياسي المعاق بالمرادية والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتعرض صحافييين جزائريين الى اهانة اعلامية من طرف حراس الجمهورية في قاعة زوينة لاعراس قسنطينة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينةان اموات مقبرة زواغي بقسنطينة وضعوا تحت الحراسة الامنية من طرف سيارة لرجال الدرك حيث توغلت بين القبور لتحرس احياء السلطة الجزائرية وشاءت الصدف ان يحرس رجال شرطة قسنطينة ثمثال بن باديس بوتفليقة ليتحول اموات قسنطينة واصنام البرتغال خطر على السلطة الجزائرية و شر البلية مايبكي
http://www.liberte-algerie.com/actualite/constantine-2015-encore-une-demission-224170
Le directeur du département communication de la manifestation jette l’éponge
Constantine-2015 : encore une démission
©Newpress
Si, pour l’heure, Mohamed Kamel Belkacem ne s’est pas encore exprimé publiquement sur le sujet, son adjoint au dit département a montré, sur sa page facebook, l’environnement dans lequel ce clash a eu lieu et, partant, le climat qui règne au sein de l’institution.
C’est le 16 avril, et alors que le Premier ministre procédait à l’inauguration officielle de l'événement “Constantine, capitale de la culture arabe”, que le directeur du département communication de la manifestation a choisi comme date pour jeter l’éponge. Si, pour l’heure, Mohamed Kamel Belkacem, car c’est de lui qu’il s’agit, ne s’est pas encore exprimé publiquement sur le sujet, son adjoint au dit département a montré, sur sa page facebook, l’environnement dans lequel ce clash a eu lieu et, partant, le climat qui règne au sein de l’institution.
En effet, l’information gardée secrète, certainement pour ne pas parasiter le début de la manifestation, a été rendue publique par Hicham Zoheir Achi, vendredi soir, sur les réseaux sociaux. L’adjoint au département communication au sein du commissariat de la manifestation “Constantine, capitale de la culture arabe” a donné plus qu’une information. On a l’impression qu’il lance un cri de détresse prenant à témoin la population constantinoise et l’ensemble des Algériens de ce que lui-même ne se gêne pas de qualifier de “projets obscurs menés autour d’un événement d’essence culturelle et noble”.
En effet, sur sa page, Hicham Zoheir Achi annonce que “le jeudi 16 avril 2015, le chef de département, Mohamed Kamel Belkacem, a jeté l’éponge et annoncé sa démission”. Après le geste de son premier responsable, Achi se trouve partagé entre deux choix ; celui de se retirer lui aussi ou de rester et continuer à faire dans la “résistance”. À travers sa page facebook, dans une première, il soumet sa future décision à l’arbitrage du public, cirtéen notamment.
“Il appartient aux Constantinois et aux Algériens de se positionner par rapport à cette situation. Les Constantinois, tout spécialement, doivent comprendre que s’ils restent silencieux,
l’OPA continuera. Moi, je suis partagé entre partir pour ne pas cautionner et rester pour aider autant que possible.” Il va de soi qu’il y a malaise, et sans aller dans les détails, Hicham Zoheir Achi avance des pistes d’éclairage, et il ne fait pas dans l’économie des mots durs et accusateurs. “Une poignée de personnes au Comité exécutif a fait une OPA sur la ville et sur sa culture”, explique-t-il. Si toute l’Algérie, le tout Constantine surtout, a eu, le 16 avril dernier, la preuve matérielle que Constantine n’était pas prête, côté hard, pour l’événement, avec plus de 90% des projets toujours en souffrance, les choses ne sont plus reluisantes, côté soft. Pour Zoheir Achi, le programme arrêté dès le départ est déconnecté du terroir et, semble-t-il, malgré les bonnes volontés, rien n’a changé. “Malgré un programme qui, dans l’ensemble, survole la ville, beaucoup ont accepté d’entrer au Comité exécutif pour allumer une bougie plutôt que de maudire l’obscurité”, écrit-il. Et, toujours selon l’adjoint au chef du département communication, ce ne sont pas les tentatives d’y remédier de l’intérieur qui ont manqué. Mais “en vain, car ceux qui ont le vent en poupe préfèrent faire la fête dans Constantine et oublier les Constantinois”, se plaint Achi. À l’instar d’autres voix, Hicham Zoheir Achi soulève, une énième fois, la gestion de l’information et de la communication, pourtant maillon fort dans un événement destiné à promouvoir une ville, une culture. Pour preuve, selon lui, “le département communication ne reçoit que des bribes d’informations, le plus souvent tardives et inexactes”. Enfonçant le clou, il révèle que, “pire, alors que le département est censé informer, il apprend les informations concernant ses activités par la presse, voire dans la rue”. Comme pour libérer sa conscience d’un fait grave qui n’a pas encore révélé tous ses secrets, Zoheir Achi justifie son engagement en rappelant qu’il a de tout temps assumé ses responsabilités. “Entre autres actions, j’ai proposé maintes choses pour pénétrer la culture de la ville et aller à la rencontre de ceux qui la font tous les jours, en amont des salles de spectacle”, rappelle-t-il. Ce clash n’est pas le premier du genre. Il y a deux mois, presque jour pour jour, Fouzia Souici, le prédécesseur de Mohamed Kamel Belkacem du département communication de la manifestation “Constantine, capitale de la culture arabe”, avait, elle aussi, démissionné pour, selon elle, se démarquer de la gestion à la fois opaque et non porteuse culturellement de l’événement. Elle aussi évoquait dans sa lettre de démission la présence de lobbies et de réseaux tissés entre Alger et Constantine. Tout semble indiquer que des prédateurs cherchent à profiter de la folie dépensière d’un système en mal d’images et qui ne compte plus les sous des autres, de la collectivité en l’occurrence, pour son propre casting.
Aujourd’hui, la démission du responsable du département communication et le cri de détresse lancé par son adjoint sur les réseaux sociaux viennent de donner plus de crédibilité à la démarche de Fouzia Souici. Les jours à venir seront porteurs, certainement, d’autres révélations, bien que l’essentiel du gâchis soit déjà palpable à travers les rues et ruelles d’une ville lézardée. Dans toutes les écoles de communication, on apprend aux étudiants que la meilleure publicité faite par une entreprise est celle véhiculée par ses propres salariés sur elle-même et ses produits. Aujourd’hui, à Constantine, et à deux reprises, ce sont les personnes chargées de faire cette même pub et promotion qui attirent l’attention des autres publics sur un flop nommé Constantine, capitale de la culture arabe. Une enquête, voire des enquêtes séparées, pour dire la vérité sur ce qui se passe, est le moindre investissement qu’attendent les
Algériens et les Constantinois avant de renouer avec l’événement. Ce qu’une première lecture simpliste qualifie d’incivisme des adolescents constantinois à travers le traitement qu’ils donnent à des statuts, des sites, etc. cache en réalité une forme de rejet social d’un corps considéré étranger et agressif.
En effet, l’information gardée secrète, certainement pour ne pas parasiter le début de la manifestation, a été rendue publique par Hicham Zoheir Achi, vendredi soir, sur les réseaux sociaux. L’adjoint au département communication au sein du commissariat de la manifestation “Constantine, capitale de la culture arabe” a donné plus qu’une information. On a l’impression qu’il lance un cri de détresse prenant à témoin la population constantinoise et l’ensemble des Algériens de ce que lui-même ne se gêne pas de qualifier de “projets obscurs menés autour d’un événement d’essence culturelle et noble”.
En effet, sur sa page, Hicham Zoheir Achi annonce que “le jeudi 16 avril 2015, le chef de département, Mohamed Kamel Belkacem, a jeté l’éponge et annoncé sa démission”. Après le geste de son premier responsable, Achi se trouve partagé entre deux choix ; celui de se retirer lui aussi ou de rester et continuer à faire dans la “résistance”. À travers sa page facebook, dans une première, il soumet sa future décision à l’arbitrage du public, cirtéen notamment.
“Il appartient aux Constantinois et aux Algériens de se positionner par rapport à cette situation. Les Constantinois, tout spécialement, doivent comprendre que s’ils restent silencieux,
l’OPA continuera. Moi, je suis partagé entre partir pour ne pas cautionner et rester pour aider autant que possible.” Il va de soi qu’il y a malaise, et sans aller dans les détails, Hicham Zoheir Achi avance des pistes d’éclairage, et il ne fait pas dans l’économie des mots durs et accusateurs. “Une poignée de personnes au Comité exécutif a fait une OPA sur la ville et sur sa culture”, explique-t-il. Si toute l’Algérie, le tout Constantine surtout, a eu, le 16 avril dernier, la preuve matérielle que Constantine n’était pas prête, côté hard, pour l’événement, avec plus de 90% des projets toujours en souffrance, les choses ne sont plus reluisantes, côté soft. Pour Zoheir Achi, le programme arrêté dès le départ est déconnecté du terroir et, semble-t-il, malgré les bonnes volontés, rien n’a changé. “Malgré un programme qui, dans l’ensemble, survole la ville, beaucoup ont accepté d’entrer au Comité exécutif pour allumer une bougie plutôt que de maudire l’obscurité”, écrit-il. Et, toujours selon l’adjoint au chef du département communication, ce ne sont pas les tentatives d’y remédier de l’intérieur qui ont manqué. Mais “en vain, car ceux qui ont le vent en poupe préfèrent faire la fête dans Constantine et oublier les Constantinois”, se plaint Achi. À l’instar d’autres voix, Hicham Zoheir Achi soulève, une énième fois, la gestion de l’information et de la communication, pourtant maillon fort dans un événement destiné à promouvoir une ville, une culture. Pour preuve, selon lui, “le département communication ne reçoit que des bribes d’informations, le plus souvent tardives et inexactes”. Enfonçant le clou, il révèle que, “pire, alors que le département est censé informer, il apprend les informations concernant ses activités par la presse, voire dans la rue”. Comme pour libérer sa conscience d’un fait grave qui n’a pas encore révélé tous ses secrets, Zoheir Achi justifie son engagement en rappelant qu’il a de tout temps assumé ses responsabilités. “Entre autres actions, j’ai proposé maintes choses pour pénétrer la culture de la ville et aller à la rencontre de ceux qui la font tous les jours, en amont des salles de spectacle”, rappelle-t-il. Ce clash n’est pas le premier du genre. Il y a deux mois, presque jour pour jour, Fouzia Souici, le prédécesseur de Mohamed Kamel Belkacem du département communication de la manifestation “Constantine, capitale de la culture arabe”, avait, elle aussi, démissionné pour, selon elle, se démarquer de la gestion à la fois opaque et non porteuse culturellement de l’événement. Elle aussi évoquait dans sa lettre de démission la présence de lobbies et de réseaux tissés entre Alger et Constantine. Tout semble indiquer que des prédateurs cherchent à profiter de la folie dépensière d’un système en mal d’images et qui ne compte plus les sous des autres, de la collectivité en l’occurrence, pour son propre casting.
Aujourd’hui, la démission du responsable du département communication et le cri de détresse lancé par son adjoint sur les réseaux sociaux viennent de donner plus de crédibilité à la démarche de Fouzia Souici. Les jours à venir seront porteurs, certainement, d’autres révélations, bien que l’essentiel du gâchis soit déjà palpable à travers les rues et ruelles d’une ville lézardée. Dans toutes les écoles de communication, on apprend aux étudiants que la meilleure publicité faite par une entreprise est celle véhiculée par ses propres salariés sur elle-même et ses produits. Aujourd’hui, à Constantine, et à deux reprises, ce sont les personnes chargées de faire cette même pub et promotion qui attirent l’attention des autres publics sur un flop nommé Constantine, capitale de la culture arabe. Une enquête, voire des enquêtes séparées, pour dire la vérité sur ce qui se passe, est le moindre investissement qu’attendent les
Algériens et les Constantinois avant de renouer avec l’événement. Ce qu’une première lecture simpliste qualifie d’incivisme des adolescents constantinois à travers le traitement qu’ils donnent à des statuts, des sites, etc. cache en réalité une forme de rejet social d’un corps considéré étranger et agressif.
M. K.
http://www.presse-dz.com/revue-de-presse/constantine-2015-encore-une-demission#prettyPhoto
Le directeur du département communication de la manifestation jette l’éponge
Constantine-2015 : encore une démission
Le directeur du département communication de la manifestation jette l’éponge
Constantine-2015 : encore une démission
Si, pour l’heure, Mohamed Kamel Belkacem ne s’est pas encore exprimé publiquement sur le sujet, son adjoint au dit département a montré, sur sa page facebook, l’environnement dans lequel ce clash a eu lieu et, partant, le climat qui règne au sein de l’institution.
C’est le 16 avril, et alors que le Premier ministre procédait à l’inauguration officielle de l'événement “Constantine, capitale de la culture arabe”, que le directeur du département communication de la manifestation a choisi comme date pour jeter l’éponge. Si, pour l’heure, Mohamed Kamel Belkacem, car c’est de lui qu’il s’agit, ne s’est pas encore exprimé publiquement sur le sujet, son adjoint au dit département a montré, sur sa page facebook, l’environnement dans lequel ce clash a eu lieu et, partant, le climat qui règne au sein de l’institution.
En effet, l’information gardée secrète, certainement pour ne pas parasiter le début de la manifestation, a été rendue publique par Hicham Zoheir Achi, vendredi soir, sur les réseaux sociaux. L’adjoint au département communication au sein du commissariat de la manifestation “Constantine, capitale de la culture arabe” a donné plus qu’une information. On a l’impression qu’il lance un cri de détresse prenant à témoin la population constantinoise et l’ensemble des Algériens de ce que lui-même ne se gêne pas de qualifier de “projets obscurs menés autour d’un événement d’essence culturelle et noble”.
En effet, sur sa page, Hicham Zoheir Achi annonce que “le jeudi 16 avril 2015, le chef de département, Mohamed Kamel Belkacem, a jeté l’éponge et annoncé sa démission”. Après le geste de son premier responsable, Achi se trouve partagé entre deux choix ; celui de se retirer lui aussi ou de rester et continuer à faire dans la “résistance”. À travers sa page facebook, dans une première, il soumet sa future décision à l’arbitrage du public, cirtéen notamment.
“Il appartient aux Constantinois et aux Algériens de se positionner par rapport à cette situation. Les Constantinois, tout spécialement, doivent comprendre que s’ils restent silencieux, l’OPA continuera. Moi, je suis partagé entre partir pour ne pas cautionner et rester pour aider autant que possible.” Il va de soi qu’il y a malaise, et sans aller dans les détails, Hicham Zoheir Achi avance des pistes d’éclairage, et il ne fait pas dans l’économie des mots durs et accusateurs. “Une poignée de personnes au Comité exécutif a fait une OPA sur la ville et sur sa culture”, explique-t-il.
Si toute l’Algérie, le tout Constantine surtout, a eu, le 16 avril dernier, la preuve matérielle que Constantine n’était pas prête, côté hard, pour l’événement, avec plus de 90% des projets toujours en souffrance, les choses ne sont plus reluisantes, côté soft. Pour Zoheir Achi, le programme arrêté dès le départ est déconnecté du terroir et, semble-t-il, malgré les bonnes volontés, rien n’a changé.
“Malgré un programme qui, dans l’ensemble, survole la ville, beaucoup ont accepté d’entrer au Comité exécutif pour allumer une bougie plutôt que de maudire l’obscurité”, écrit-il. Et, toujours selon l’adjoint au chef du département communication, ce ne sont pas les tentatives d’y remédier de l’intérieur qui ont manqué. Mais “en vain, car ceux qui ont le vent en poupe préfèrent faire la fête dans Constantine et oublier les Constantinois”, se plaint Achi.
À l’instar d’autres voix, Hicham Zoheir Achi soulève, une énième fois, la gestion de l’information et de la communication, pourtant maillon fort dans un événement destiné à promouvoir une ville, une culture. Pour preuve, selon lui, “le département communication ne reçoit que des bribes d’informations, le plus souvent tardives et inexactes”. Enfonçant le clou, il révèle que, “pire, alors que le département est censé informer, il apprend les informations concernant ses activités par la presse, voire dans la rue”. Comme pour libérer sa conscience d’un fait grave qui n’a pas encore révélé tous ses secrets, Zoheir Achi justifie son engagement en rappelant qu’il a de tout temps assumé ses responsabilités.
“Entre autres actions, j’ai proposé maintes choses pour pénétrer la culture de la ville et aller à la rencontre de ceux qui la font tous les jours, en amont des salles de spectacle”, rappelle-t-il. Ce clash n’est pas le premier du genre. Il y a deux mois, presque jour pour jour, Fouzia Souici, le prédécesseur de Mohamed Kamel Belkacem du département communication de la manifestation “Constantine, capitale de la culture arabe”, avait, elle aussi, démissionné pour, selon elle, se démarquer de la gestion à la fois opaque et non porteuse culturellement de l’événement.
Elle aussi évoquait dans sa lettre de démission la présence de lobbies et de réseaux tissés entre Alger et Constantine. Tout semble indiquer que des prédateurs cherchent à profiter de la folie dépensière d’un système en mal d’images et qui ne compte plus les sous des autres, de la collectivité en l’occurrence, pour son propre casting.
Aujourd’hui, la démission du responsable du département communication et le cri de détresse lancé par son adjoint sur les réseaux sociaux viennent de donner plus de crédibilité à la démarche de Fouzia Souici. Les jours à venir seront porteurs, certainement, d’autres révélations, bien que l’essentiel du gâchis soit déjà palpable à travers les rues et ruelles d’une ville lézardée.
Dans toutes les écoles de communication, on apprend aux étudiants que la meilleure publicité faite par une entreprise est celle véhiculée par ses propres salariés sur elle-même et ses produits. Aujourd’hui, à Constantine, et à deux reprises, ce sont les personnes chargées de faire cette même pub et promotion qui attirent l’attention des autres publics sur un flop nommé Constantine, capitale de la culture arabe. Une enquête, voire des enquêtes séparées, pour dire la vérité sur ce qui se passe, est le moindre investissement qu’attendent les
Algériens et les Constantinois avant de renouer avec l’événement. Ce qu’une première lecture simpliste qualifie d’incivisme des adolescents constantinois à travers le traitement qu’ils donnent à des statuts, des sites, etc. cache en réalité une forme de rejet social d’un corps considéré étranger et agressif.
https://www.reporters.dz/blida-douirette-une-ville-dans-un-quartier/12071
http://news80.com/dz/2015/04/19/422884/
POUR SAUVER « CONSTANTINE, CAPITALE DE LA CULTURE ARABE 2015 »
Malgré un programme qui, dans l’ensemble, survole la ville, beaucoup ont accepté d’entrer au Comité exécutif pour allumer une bougie plutôt que de maudire l’obscurité. Entre autres actions, j’y ai proposé maintes choses pour pénétrer la culture de la ville et aller à la rencontre de ceux qui la font tous les jours, en amont des salles de spectacles. En vain, car ceux qui ont le vent en poupe préfèrent faire la fête dans Constantine et oublier les Constantinois. Une partie de l’opinion publique croit que le problème vient du département Communication de la manifestation. Or, il n’en est rien.
M’exprimant en mon nom personnel, je tiens à faire savoir que le département Communication ne reçoit que des bribes d’informations, le plus souvent tardives et inexactes, et ce n’est pas faute de les chercher. Sans compter les changements de dernière minute qu’on omet soigneusement de lui dire. Pis, alors que le département est censé informer, il apprend les informations concernant ses activités par la presse, voire dans la rue. D’ailleurs, le jeudi 16 avril 2015, le chef de département, Mohamed Kamel Belkacem, a jeté l’éponge et annoncé sa démission.
Une poignée de personnes, au Comité exécutif, ont fait une OPA sur la ville et sur sa culture. Ils disent « tout va bien » au ministère que je n’ai malheureusement pas le moyen d’alerter. Il appartient aux Constantinois et aux Algériens de se positionner par rapport à cette situation. Les Constantinois, tout spécialement, doivent comprendre que, s’ils restent silencieux, l’OPA continuera. Moi, je suis partagé entre partir pour ne pas cautionner et rester pour aider autant que possible. Pour trancher, c’est à vous tous que je m’en remets.
Partagez ce texte et commentez-le, en écrivant simplement « Partir » ou « Rester ». La ville et le pays étant au dessus des intérêts personnels, j’assume d’ores et déjà tout reproche qu’on pourrait me faire au nom de la confidentialité. Je vous fais confiance et que Dieu nous vienne en aide.
Hichem Zoheïr Achi
Adjoint au département Communication "Constantine, capitale de la culture arabe".
Adjoint au département Communication "Constantine, capitale de la culture arabe".
Basse souika : Douze jours sans eau
le 19.04.15 | 10h00 Réagissez
L’approvisionnement en eau potable pose toujours problème, en particulier dans les différents quartiers de la vieille ville de Constantine.
Les habitants de plusieurs quartiers du centre ville souffrent, depuis une dizaine de jours, du manque d’eau potable. Pour eux, la situation devient de plus en plus inadmissible. Ils se trouvent contraints de se déplacer vers d’autres endroits pour avoir une quantité dérisoire d’eau. Notons parmi les quartiers en souffrance : la rue Mellah Slimane (ex-Perrégaux) en particulier Kouchet El Ziat, et Zalaïqa.
«Outre l’état précaire des habitations et le danger qui menace nos vies, nous souffrons depuis plusieurs jours du manque d’eau. Jusqu’à maintenant le problème n’est pas déterminé. Il s’agirait, apparemment, d’une fuite d’eau ou des dégâts au niveau des conduites. Mais ce qui est insupportable est qu’aucun élément de la SEACO n’est venue régler le problème», a déclaré l’un des habitants de la rue Mellah Slimane. Les rivrains ont estimé qu’ils manquent de beaucoup de commodités à Souika, qui est le cœur historique et l’axe principal de la vieille ville de Constantine.
«Les fuites d’eau sont un peu partout. Quand nous alertons les éléments de la SEACO, ils tardent toujours à venir pour les réparer.
Le seul motif et excuse des services concernés, c’est l’ancienneté des conduites. Ils n’ont de cesse de nous rappeler qu’ils doivent tout refaire. Mais quand exactement ?» fulmine notre interlocuteur. A ce propos nous avons tenté de contacter la société d’eau et d’assainissement de Constantine (SEACO), par téléphone afin d’avoir des d’explications précises concernant ce problème, mais en vain.
Le seul motif et excuse des services concernés, c’est l’ancienneté des conduites. Ils n’ont de cesse de nous rappeler qu’ils doivent tout refaire. Mais quand exactement ?» fulmine notre interlocuteur. A ce propos nous avons tenté de contacter la société d’eau et d’assainissement de Constantine (SEACO), par téléphone afin d’avoir des d’explications précises concernant ce problème, mais en vain.
Yousra Salem
Constantine, capitale de la culture arabe
Clash entre le commissaire et le DG de l’ONCI
le 19.04.15 | 10h00 3 réactions
Sami Bencheikh (à gauche), Lakhdar Bentorki (à droite)
Ce qui devait arriver arriva. Hier, au siège du comité exécutif du commissariat de Constantine capitale de la culture arabe, deux responsables, Sami Bencheikh El Hocine, commissaire de Constantine capitale de la culture arabe, et Lakhdar Bentorki, patron de l’ONCI, ont rompu le fil ténu qui les maintenait dans la correction, pour se dire en face ce que chacun pense de l’autre.
Les deux hommes qui se détestent cordialement depuis quelques mois déjà, pour des histoires de prérogatives et de leadership, ont crevé l’abcès devant tout le monde présent sur les lieux. La cause : la distribution des invitations et la gestion du public de la Malhama, l’opérette créée pour l’ouverture. Cette histoire a commencé vendredi soir au Zénith qui a connu un cafouillage indescriptible.
Alors que les services du commissariat organisateur avaient distribué 2500 invitations, Bentorki est venu ouvrir au public les portes de la salle, vite remplie, ce qui a laissé les invités dehors. Le DG de l’ONCI se dit seul patron de la salle baptisée désormais du nom d’Ahmed Bey, et refuse par conséquent que le commissariat s’immisce dans sa gestion. Or, l’événement entier, et la Malhama en particulier, ne sont pas propriétés de l’ONCI qui est juste producteur exécutif. C’est en tout cas le point de vue du commissariat.
Ce premier incident s’est répété hier, et alors que le commissariat avait distribué des invitations pour remplir la salle pour un troisième spectacle prévu pour la soirée d’hier, Bentorki a débarqué dans les bureaux et s’est accroché avec Bencheikh El Hocine. Les deux responsables se sont insultés, en vidant leur sac. Pour un moment, le siège du commissariat s’est transformé en une véritable foire d’empoigne.
Depuis l’installation par la ministre de la culture des chefs des départements de la manifestation, le DG de l’ONCI a réussi à se tailler l’essentiel du budget et la responsabilité d’au moins trois départements. Il a fini aussi par obtenir la gestion de la fameuse salle Zénith, avec un décret signé par le Premier ministre. Bentorki a créé aussi un «incident diplomatique» en refusant d’utiliser l’équipement son et lumière de la salle, qu’il juge insuffisant, et place un nouveau matériel.
Et lors de l’ouverture, il a actionné ses relais médiatiques, notamment au sein de l’ENTV, pour que son organisme soit cité opportunément en tant que l’artisan de la parade et de la Malhama. Un marketing communicationnel qui a bien payé, puisqu’il a réussi à voler la vedette au commissariat de Bencheikh El Hocine. L’incident d’hier va certainement marquer la manifestation pour les jours à venir et risque de faire des dégâts dans cet événement qui bat de l’aile dès le début. Hier, le palais de la culture Mohamed Laïd El Khalifa qui devait accueillir trois expositions, après son inauguration jeudi par Abdelmalek Sellal, était fermé pour… travaux !
Nouri Nesrouche
VOS RÉACTIONS 3
Toufik20 le 19.04.15 | 11h42
Le DG de l'ONCI semble plus agressif
Epaule et soutenu par Sellal et l'ENTV ,il semble ne plus connaitre ses prerogatives pour marcher sur les pieds du Commissaire en charge de cette manifestation culturelle .Il est navrant de retrouver encore des larrons du type BENTORKI ,pour foutre en l'air tout un evenement qui aura coute' a l'Etat plusieurs millions .C'est que ce genre d'energumenes se croient tout permis des lors qu'ils ont la sympathie de quelque ministre ou apprentis pour ce comporter aisi .J'ose esperer ,que la Ministre de la culture saura le moment venu ,apres le tomber de rideau ,mette ces couillons hors du chapiteau .C 'est la moindre chose qu'elle puisse faire si elle ne veut pas les subir et lui nuirent .Un tetard comme BENTORKI est a remettre a sa place definitivement en le foutant a la porte de l'ONCI sur le champs .
L'échotier le 19.04.15 | 10h51
Bricolage et affairisme
Depuis le début de cette aventure, car c'est une aventure tant les incompétences et la prédation ont en fait leur terrain de jeu, cette manifestation était vouée à l'échec. A peine ouverte que les ego sont sortis, que les luttes intestines s'expriment déjà à visage découvert. Où est la place de la culture dans tout cela? Où est la grande Histoire de Constantine? Parties, disparues dans les limbes de la corruption et de la prédation distillées de main de maître par les petits barons d'Alger. Pleure Ô ma ville bien aimée.
anti khoroto le 19.04.15 | 10h47
Lamentable
le pays assiste amusé et désespéré au lamentable spectacle des coulisses qui va casser la suite des spectacles censés distraire et cultiver la population. Imaginons quand le sommet de l'Etat n'aura plus à sa tête son symbole... je n'ose décrire le tableau.
VOS RÉACTIONS 3
Toufik20 le 19.04.15 | 11h42
Le DG de l'ONCI semble plus agressif
Epaule et soutenu par Sellal et l'ENTV ,il semble ne plus connaitre ses prerogatives pour marcher sur les pieds du Commissaire en charge de cette manifestation culturelle .Il est navrant de retrouver encore des larrons du type BENTORKI ,pour foutre en l'air tout un evenement qui aura coute' a l'Etat plusieurs millions .C'est que ce genre d'energumenes se croient tout permis des lors qu'ils ont la sympathie de quelque ministre ou apprentis pour ce comporter aisi .J'ose esperer ,que la Ministre de la culture saura le moment venu ,apres le tomber de rideau ,mette ces couillons hors du chapiteau .C 'est la moindre chose qu'elle puisse faire si elle ne veut pas les subir et lui nuirent .Un tetard comme BENTORKI est a remettre a sa place definitivement en le foutant a la porte de l'ONCI sur le champs .
L'échotier le 19.04.15 | 10h51
Bricolage et affairisme
Depuis le début de cette aventure, car c'est une aventure tant les incompétences et la prédation ont en fait leur terrain de jeu, cette manifestation était vouée à l'échec. A peine ouverte que les ego sont ...la suite
anti khoroto le 19.04.15 | 10h47
Lamentable
le pays assiste amusé et désespéré au lamentable spectacle des coulisses qui va casser la suite des spectacles censés distraire et cultiver la population. Imaginons quand le sommet de l'Etat n'aura plus à sa tête son symbole... je n'ose décrire le tableau.
Abdelhamid le Numide
le 19.04.15 | 10h00 1 réaction
Trois événements s’emboîtent : le premier anniversaire de la réélection de Bouteflika, «Constantine capitale de la culture arabe» et le 20 avril, anniversaire du Printemps berbère. Quels rapports entre eux ? Beaucoup, et il serait fastidieux de démêler l’écheveau politico-culturel des complexités nationales. Pour résumer, c’est le premier, réélu en photo, qui a lancé Constantine pendant le Printemps berbère où nombreux ont été tués, en 1980 et en 2001.
De fait, des fervents Berbères contestent Constantine, ancienne Cirta amazighe et capitale du royaume de Numidie. C’est grave ? Non. Sur un fond amazigh qui reste relativement vaillant, les dynasties se suivent depuis les premiers royaumes romains et byzantins en passant par les royaumes arabes jusqu’au royaume actuel, qui pour l’instant dure plus longtemps que le royaume vandale d’Afrique du Nord (de 430 à 477, soit 47 ans, soit moins que Bouteflika, au pouvoir depuis 1965).
Sauf que ce sont les Vandales qui avec l’aide des Numides ont défait les restes de l’empire romain, prenant Carthage, la Sardaigne, Constantine et les îles Baléares. A l’inverse, même s’il a rallié les tribus sédentaires du FLN-RND et les nomades Ansej à sa cause, le roi Bouteflika n’a conquis aucun territoire et est même en passe d’en perdre sous le coup d’une décadence interne, comme le royaume de Koukou, la daïra d’In Salah, l’empire du M’zab et tout un ensemble de tribus rebelles.
Sauf que l’histoire n’est pas terminée, le mufti Saadani de la confrérie des Tbablas, vient d’annoncer que «celui qui veut briguer la présidence n’a qu’à attendre l’élection présidentielle de 2019, mais je pense que c’est peine perdue car le peuple est avec le président Bouteflika». Un 5e mandat ? Va-t-il dépasser Massinissa ? Mais quelles traces pour les archéologues du futur va-t-il laisser ? Un grand hôpital dans la capitale ou une salle de spectacle à Constantine ?
Chawki Amari
VOS RÉACTIONS 1
L'échotier le 19.04.15 | 11h07
L'hôpital qui se moque de la charité...
Un hôpital et une salle de spectacle, tous les deux fabriqués par des étrangers...Dès lors, on ne peut même pas les mettre sur son crédit ou le notre d'ailleurs! C'est dire l'immensité de l'héritage de sa seigneurie Fakhmatou...Il y a aussi la grande mosquée dont il ne verra pas la fin...
delhamid le Numide
le 19.04.15 | 10h00 1 réaction
Trois événements s’emboîtent : le premier anniversaire de la réélection de Bouteflika, «Constantine capitale de la culture arabe» et le 20 avril, anniversaire du Printemps berbère. Quels rapports entre eux ? Beaucoup, et il serait fastidieux de démêler l’écheveau politico-culturel des complexités nationales. Pour résumer, c’est le premier, réélu en photo, qui a lancé Constantine pendant le Printemps berbère où nombreux ont été tués, en 1980 et en 2001.
De fait, des fervents Berbères contestent Constantine, ancienne Cirta amazighe et capitale du royaume de Numidie. C’est grave ? Non. Sur un fond amazigh qui reste relativement vaillant, les dynasties se suivent depuis les premiers royaumes romains et byzantins en passant par les royaumes arabes jusqu’au royaume actuel, qui pour l’instant dure plus longtemps que le royaume vandale d’Afrique du Nord (de 430 à 477, soit 47 ans, soit moins que Bouteflika, au pouvoir depuis 1965).
Sauf que ce sont les Vandales qui avec l’aide des Numides ont défait les restes de l’empire romain, prenant Carthage, la Sardaigne, Constantine et les îles Baléares. A l’inverse, même s’il a rallié les tribus sédentaires du FLN-RND et les nomades Ansej à sa cause, le roi Bouteflika n’a conquis aucun territoire et est même en passe d’en perdre sous le coup d’une décadence interne, comme le royaume de Koukou, la daïra d’In Salah, l’empire du M’zab et tout un ensemble de tribus rebelles.
Sauf que l’histoire n’est pas terminée, le mufti Saadani de la confrérie des Tbablas, vient d’annoncer que «celui qui veut briguer la présidence n’a qu’à attendre l’élection présidentielle de 2019, mais je pense que c’est peine perdue car le peuple est avec le président Bouteflika». Un 5e mandat ? Va-t-il dépasser Massinissa ? Mais quelles traces pour les archéologues du futur va-t-il laisser ? Un grand hôpital dans la capitale ou une salle de spectacle à Constantine ?
Chawki Amari
VOS RÉACTIONS 1
L'échotier le 19.04.15 | 11h07
L'hôpital qui se moque de la charité...
Un hôpital et une salle de spectacle, tous les deux fabriqués par des étrangers...Dès lors, on ne peut même pas les mettre sur son crédit ou le notre d'ailleurs! C'est dire l'immensité de l'héritage de sa seigneurie Fakhmatou...Il y a aussi la grande mosquée dont il ne verra pas la fin...
..
Ahmed Bey : Icône de la résistance
le 18.04.15 | 10h00 Réagissez
Les archives témoignent de l’âpre résistance de Constantine à l’armée française : deux sièges terribles (1836 et 1837) pour venir à bout d’une ville dont le site exceptionnel et d’innombrables attaques depuis l’Antiquité ont contribué à la défense.
Mais c’est aussi l’engagement d’Ahmed Bey qui permit cette épopée. Né en 1786, le dernier bey de Constantine apparaît dans sa jeunesse comme précoce en maturité et doué dans l’exercice de l’équitation et des armes. Il aurait reçu à 18 ans son premier titre de caïd. Il prendra part à des expéditions liées à la collecte des impôts ou à des révoltes de tribus. Il a quarante ans en 1826 quand il est nommé bey de Constantine.
Il s’emploie à organiser la ville et son territoire. Il y construit son palais, joyau du patrimoine constantinois, mais également des fortifications, voies d’accès et ouvrages publics. Il veille à l’ordre public et renforce l’armée régulière.
Dès le débarquement de Sidi Fredj en 1830, il se porte avec ses troupes sur le front mais la débâcle l’oblige à se replier sur Constantine. Après la prise de la ville en 1837, il réussit à s’en échapper.
L’histoire atteste qu’il aurait pu négocier, comme le dey d’Alger, un exil doré. Mais il choisit de poursuivre la résistance en s’appuyant sur l’arrière-pays et, notamment, les Aurès. Durant plus de dix ans, il deviendra un des cauchemars des généraux français, s’imposant comme le chef et l’icône de la résistance dans l’Est algérien, au même titre que l’Emir Abdelkader à l’Ouest et au Centre.
Finalement, cerné de toutes parts et isolé, il doit se rendre le 5 juin 1848. Lors de son passage par Constantine, organisé pour briser le moral de ses habitants, plusieurs d’entre eux furent jugés par le tribunal militaire pour avoir manifesté leur admiration à son égard. Décédé en août 1851, il a été enterré, selon ses dernières volontés, au cimetière de Sidi Abderrahmane, à Alger.
med Bey : Icône de la résistance
le 18.04.15 | 10h00 Réagissez
Les archives témoignent de l’âpre résistance de Constantine à l’armée française : deux sièges terribles (1836 et 1837) pour venir à bout d’une ville dont le site exceptionnel et d’innombrables attaques depuis l’Antiquité ont contribué à la défense.
Mais c’est aussi l’engagement d’Ahmed Bey qui permit cette épopée. Né en 1786, le dernier bey de Constantine apparaît dans sa jeunesse comme précoce en maturité et doué dans l’exercice de l’équitation et des armes. Il aurait reçu à 18 ans son premier titre de caïd. Il prendra part à des expéditions liées à la collecte des impôts ou à des révoltes de tribus. Il a quarante ans en 1826 quand il est nommé bey de Constantine.
Il s’emploie à organiser la ville et son territoire. Il y construit son palais, joyau du patrimoine constantinois, mais également des fortifications, voies d’accès et ouvrages publics. Il veille à l’ordre public et renforce l’armée régulière.
Dès le débarquement de Sidi Fredj en 1830, il se porte avec ses troupes sur le front mais la débâcle l’oblige à se replier sur Constantine. Après la prise de la ville en 1837, il réussit à s’en échapper.
L’histoire atteste qu’il aurait pu négocier, comme le dey d’Alger, un exil doré. Mais il choisit de poursuivre la résistance en s’appuyant sur l’arrière-pays et, notamment, les Aurès. Durant plus de dix ans, il deviendra un des cauchemars des généraux français, s’imposant comme le chef et l’icône de la résistance dans l’Est algérien, au même titre que l’Emir Abdelkader à l’Ouest et au Centre.
Finalement, cerné de toutes parts et isolé, il doit se rendre le 5 juin 1848. Lors de son passage par Constantine, organisé pour briser le moral de ses habitants, plusieurs d’entre eux furent jugés par le tribunal militaire pour avoir manifesté leur admiration à son égard. Décédé en août 1851, il a été enterré, selon ses dernières volontés, au cimetière de Sidi Abderrahmane, à Alger.
Parution : La Boétie en tamazight et En arabe
Touche pas à mon despote
le 11.04.15 | 10h00 Réagissez
Une œuvre universelle restituée en plusieurs langues...
Le chef-d’œuvre rédigé en 1549 par le célèbre écrivain et poète humaniste français, Etienne de La Boétie, et intitulé Le Discours de la servitude volontaire, vient d’être traduit en tamazight, en arabe algérien, en arabe classique et en français contemporain. Ce minutieux travail polyglotte est compilé dans un ouvrage qui vient de paraître aux éditions Bouchène, basées à Paris. «Je voudrais seulement comprendre comment il se peut que tant d’hommes, tant de villages, tant de villes, tant de nations endurent quelquefois tout un tyran seul, qui n’a de puissance que celle qu’ils lui donnent.
Un tyran qui n’a de pouvoir de leur nuire, qu’autant qu’ils veulent bien l’endurer et qui ne pourrait leur faire aucun mal, s’ils n’aimaient mieux le supporter que s’opposer à lui», écrivait Etienne de La Boétie (1530-1563). Ouvrage magistral de portée universelle, Le Discours de la servitude volontaire, connu également sous le titre de Contr’un, a été rédigé par La Boétie alors qu’il avait à peine dix-huit ans ! N’ayant vécu que 32 ans, il avait connu le règne de quatre monarques (François I, Henri II, François II et Charles IX), ce qui lui avait permis d’observer copieusement l’exercice du pouvoir, ses mécanismes de maintien et de succession. Il était par ailleurs l’ami intime de Montaigne qui lui a rendu un sublime hommage à travers le chapitre sur l’amitié de ses Essais.
Le Discours de la servitude volontaire a été écrit en 1548 suite à la violente répression d’une révolte antifiscale dans l’ancienne Guyenne, qui correspond actuellement au sud-ouest de la France. Œuvre emblématique du penseur, en dehors de sa production poétique, c’est une profonde analyse rhétorique qui met en lumière un contenu foudroyant qui nous parle très fort de l’époque actuelle. A travers cet ouvrage, La Boétie expliquait comment les hommes renoncent volontairement à leur liberté et choisissent la servitude d’un tyran qui les transforme en complices.
Le Discours de La Boétie est d’une incroyable actualité. «Les tyrans ne sont grands que parce que nous sommes à genoux», tranchait l’auteur dans son texte qui date de près de cinq siècles est se voit de nouveau traduit en français contemporain, annoté et commenté par Alain Mahé, anthropologue et maître de conférences à l’Ecole des hautes études en sciences sociales (EHSS). La traduction en tamazight, plus précisément en kabyle, a été assurée par Ameziane Kezzar et présentée par Mohand Lounaci.
Le texte est traduit en arabe algérien par Hakima Berrada, Moustapha Naoui et Abdelhafid Hamdi-Chérif. Enfin, la traduction en arabe classique est assurée par Moustapha Safouan et présentée par Afif Osman. Ce travail d’édition qui se veut critique s’appuie sur une étude comparée de huit traductions en français contemporain publiées entre 1789 et 2008. «Nous savons que nous n’éviterons pas les annexions militantes réductrices qui ont toujours marqué la remise en circulation du texte de La Boétie», avertit l’éditeur qui souligne que «ce le livre est porté par un objectif pédagogique».
Ce travail collectif avance une pertinente analyse : «En inventant la philosophie politique moderne, Machiavel postulait l’irréductibilité de deux désirs contraires – le désir des grands de dominer et celui du peuple de ne pas l’être. De la servitude volontaire déplace cette dualité de désirs à l’intérieur même de chaque individu», souligne l’éditeur. Le texte de La Boétie, d’une profondeur extraordinaire, est un réquisitoire contre l’absolutisme. Le texte s’attache surtout à analyser les raisons de la soumission.
Cette œuvre fascinante, l’une des plus actuelles de la Renaissance française, montre comment «un tyran assoit son pouvoir : en s’appuyant sur une foule d’oligarques à la botte d’un parrain qui ne nous paraît si grand que parce que nous sommes à genoux». La Boétie ajoute : «Il y a trois sortes de tyrans. Les uns ont le royaume par l’élection du peuple, les autres par la force des armes, les autres par la succession de leur lignage. Ceux qui l’ont acquis par le droit de la guerre s’y comportent comme en pays conquis (...) Si les moyens d’accéder au trône sont divers, la façon de régner est toujours quasi semblable.
Les élus traitent leurs sujets comme s’ils étaient des taureaux à dompter, les conquérants comme leurs proies, et les héritiers comme leurs esclaves par nature». Pour le penseur, «l’habitude nous apprend à servir et à avaler sans le trouver amer le venin de la servitude». Et, à partir de son analyse, il recommande : «Et pourtant, ce tyran, seul, il n’est pas besoin de le combattre, il n’est pas besoin de le vaincre. Il s’abat de lui-même pourvu que le pays ne consente pas à la servir. Il ne faut rien lui enlever, mais ne rien lui donner». Au lieu de rester impuissant et résigné, pour La Boétie la solution est simple : «Soyez résolus de ne plus servir et vous voilà libres !»
Cherif Lahdiri
Patrimoine architectural : Hauts lieux
le 18.04.15 | 10h00 1 réaction
La stratification des vestiges des civilisations passées à Constantine est une histoire de défense. Pour préserver la position de promontoire surplombant les gorges du Rhummel, la ville a été reconstruite à chaque fois sur le même emplacement.
D’une époque à l’autre, les mêmes matériaux sont réemployés. Les mêmes édifices ont souvent servi de lieux de culte à différentes religions. On a trouvé certes quelques traces de la période punique et romaine sur le Rocher, mais il faut aller en périphérie pour trouver des vestiges mieux conservés, à l’image du mausolée d’El Khroub (où serait enterré Massinissa), ou encore de l’impressionnant site antique de Tiddis.
Les ponts, qui font la réputation de la ville, datent également de la période romaine pour les plus anciens (El Qantara), avant d’être restaurés par Salah Bey. Ce gouverneur fut un grand bâtisseur. Il laisse des mosquées, telles que Sidi El Kettani et Sidi Lakhdar. Ahmed Bey a laissé pour sa part l’imposant Palais du Bey qui surplombe la médina et qui a été restauré.
La vieille ville est un témoin vivant de l’histoire de Constantine. Son tracé a peu varié depuis l’antiquité. Les forums antiques deviennent par exemple les souks de la période ottomane ! Certains lieux portent également des traces des blessures du passé, à l’image de la ferme Ameziane et du centre pénitentiaire d’El Koudia où furent emprisonnés, torturés et exécutés des Algériens morts en martyrs pour l’indépendance du pays.
Les Constantinois ont d’ailleurs protesté contre sa démolition, considérant sa conservation comme un devoir de mémoire. L’époque moderne a également apporté quelques beaux édifices à la ville de Constantine. On citera la grande mosquée Emir Abdelkader, ou encore l’université des Frères Mentouri. Son auteur, le grand architecte brésilien Oscar Niemeyer, dira : «C’est à Constantine que j’ai laissé mon meilleur travail : l’université.»
VOS RÉACTIONS 1
Loukan le 18.04.15 | 13h25
Autre pont
Pour ceux qui connaissent, il a un autre pont maintenant à moitié détruit mais encore visible au fond du ravin : le pont d'Antonin avec les bains romains ...
Cette ville est victime de son passé : il est trop chargé. On lui reproche beaucoup de choses, elle a été ostracisée par le pouvoir et par beaucoup d'algériens. A l'indépendance des hordes venues des campagnes se sont "vengées". Ensuite c'est le pouvoir avec ses colonels (Abdelghani qui s'est octroyé le palais du bey qu'il a laissé dans un état lamentable ainsi que le consulat des Etas-Unis et d'autres constructions), ses "walous" et ses commissaires et mouhafedhs (Mesaadia, Yala ) qui on détruit (transformé d'une façon horrible) le centre ville. Les anciens constantinois se taisent et d'autres usurpent le qualificatif jusqu'à Fergani ... dont les ancêtres viennent d'Arabie, il n'y pas si longtemps. Son nom est Reggani (car elle a transité par Reggane). Dit et confirmé par lui-même. J'ai grandi pas loin de la maison où il a vu le jour à Sidi El Djellis.
Cette ville est victime de son passé : il est trop chargé. On lui reproche beaucoup de choses, elle a été ostracisée par le pouvoir et par beaucoup d'algériens. A l'indépendance des hordes venues des campagnes se sont "vengées". Ensuite c'est le pouvoir avec ses colonels (Abdelghani qui s'est octroyé le palais du bey qu'il a laissé dans un état lamentable ainsi que le consulat des Etas-Unis et d'autres constructions), ses "walous" et ses commissaires et mouhafedhs (Mesaadia, Yala ) qui on détruit (transformé d'une façon horrible) le centre ville. Les anciens constantinois se taisent et d'autres usurpent le qualificatif jusqu'à Fergani ... dont les ancêtres viennent d'Arabie, il n'y pas si longtemps. Son nom est Reggani (car elle a transité par Reggane). Dit et confirmé par lui-même. J'ai grandi pas loin de la maison où il a vu le jour à Sidi El Djellis.
La sénatrice Fouzia Ben Badis dénonce la statue de son oncle
le 17.04.15 | 10h00 7 réactions
«Rien ne peut dévaloriser un homme de cette envergure», a déclaré hier à El Watan Fouzia Ben Badis, nièce de cheikh Abdelhamid Ben Badis et sénatrice du tiers présidentiel, en marge du lancement du colloque international intitulé «Abdelhamid Ben Badis dans la culture arabo-musulmane».
La nièce de la figure emblématique du mouvement réformiste en Algérie nous a confirmé avoir saisi les autorités à propos de la statue installée récemment sur la place des Martyrs, en plein centre-ville de Constantine, tout en dénonçant sa non-conformité avec le personnage. «J’ai parlé personnellement avec les autorités de Constantine et nous avons fait part de nos sentiments. En premier lieu, le visage du Cheikh ne ressemble pas à celui de la statue.
Il n’y a aucune ressemblance physique, mais ce qui est pire encore, c’est le sentiment de pitié que dégage cette statue», révèle Fouzia Ben Badis. Et d’ajouter que le Cheikh, décédé à l’âge de 51 ans, paraît beaucoup plus âgé et surtout «épuisé». Selon elle, le sentiment inspiré par cette statue est celui de compassion. «Il est connu que le Cheikh forçait le respect ; il était toujours alerte et est resté dynamique jusqu’à son dernier souffle», a-t-elle insisté.
Fouzia Ben Badis, affligée par cette statue installée à l’occasion de l’événement «Constantine, capitale de la culture arabe 2015», a insisté sur le fait que Cheikh Abdelhamid Ben Badis était un «homme très modeste» et n’a jamais pensé qu’un jour on lui rendrait hommage en réalisant une statue de lui. «Mais puisqu’on a décidé d’en faire ainsi, nous voulons qu’elle soit conforme, c’est tout», a-t-elle conclu.
Pour rappel, depuis son installation, la statue de Ben Badis alimente la polémique à Constantine, notamment parmi les intellectuels et les artistes, qui dénoncent la façon dont l’œuvre a été conçue, commandée et importée du Portugal «dans le secret le plus total», alors que la ville et l’Algérie regorgent d’artistes et de créateurs de talent qui auraient pu réaliser une œuvre d’art à la hauteur de l’homme, 75 ans après sa mort.
Yousra Salem
VOS RÉACTIONS 7
damocrat le 17.04.15 | 23h58
respect de la mémoire
Il y'a de quoi soulever l'ire et l'indignation de sa famille et de nombreux citoyens algériens face à cette grossière effigie de pierre réalisée d'une façon souverainement aveugle par des maçons,alors qu'il s'agit d'une sculpture monumentale qui va représenter une figure emblématique de l'histoire de notre pays.
Une fois de plus l’âpreté du gain facile est arrivée à souiller la mémoire d'un réformateur et savant algérien.
Loukan le 17.04.15 | 18h45Une fois de plus l’âpreté du gain facile est arrivée à souiller la mémoire d'un réformateur et savant algérien.
Arabe de culture mais amzighe d'origine
Cela ne me pose des problèmes qu'à certains. Tant pis pour eux.
Si c'était "capitale de l'amazighité" (ce qui aurait fait plaisir aux ignorants et gens stupides), cela se serait passé pareil. Ben Badis est un kabyle sanhadji, le wali actuel de Constantine kabyle, Sella est kabyle, une grande partie de la population de Constantine est kabyle ! je pourrais encore m'étendre ... sur les personnalités comme Malek Haddad qui avait cessé d'écrire en français pour des raisons idéologiques (la langue du colonisé) n'a jamais critiqué le coté "arabe" de Constantine ou de l'Algérie
les kabyles de Constantine sont tolérants et ont toujours été de grands arabisants. Aziz Belhaddad (fils du cheikh illustre) était arabisant et a plaidé sa cause en arabe (texte et expression) en 1873 au tribunal de Constantine). Après sa fuite du bagne il s'est installé à la Mecque et s'est marié à une égyptienne. Beaucoup d'autres combattants (ou simples citoyens algériens) se sont réfugiés au Moyen-Orient (des milliers) et leur descendance y vit encore. Que cela plaise ou pas nous devons beaucoup à la science et culture arabe (ah les mathématiques à Bougie où on s'exprimait en arabe). Peu d'algériens ont fui vers la Turquie ou chez nos voisins , mais en grande partie au Moyen-Orient. Il faut se poser la question !
Loukan le 17.04.15 | 18h27Si c'était "capitale de l'amazighité" (ce qui aurait fait plaisir aux ignorants et gens stupides), cela se serait passé pareil. Ben Badis est un kabyle sanhadji, le wali actuel de Constantine kabyle, Sella est kabyle, une grande partie de la population de Constantine est kabyle ! je pourrais encore m'étendre ... sur les personnalités comme Malek Haddad qui avait cessé d'écrire en français pour des raisons idéologiques (la langue du colonisé) n'a jamais critiqué le coté "arabe" de Constantine ou de l'Algérie
les kabyles de Constantine sont tolérants et ont toujours été de grands arabisants. Aziz Belhaddad (fils du cheikh illustre) était arabisant et a plaidé sa cause en arabe (texte et expression) en 1873 au tribunal de Constantine). Après sa fuite du bagne il s'est installé à la Mecque et s'est marié à une égyptienne. Beaucoup d'autres combattants (ou simples citoyens algériens) se sont réfugiés au Moyen-Orient (des milliers) et leur descendance y vit encore. Que cela plaise ou pas nous devons beaucoup à la science et culture arabe (ah les mathématiques à Bougie où on s'exprimait en arabe). Peu d'algériens ont fui vers la Turquie ou chez nos voisins , mais en grande partie au Moyen-Orient. Il faut se poser la question !
Bien bien Fouzia
@DlHak
Oui mais un grand nombre de contantinois la connaîsse ! Elle n'a nul besoin d'être sénatrice. Boutef lui a donné, ainsi qu'à un certain nombre de constantinois, des strapontins ... il les a choisis en fonction de la "renommée" de leurs familles sans plus. Elle n'aurait jamais du accepter.
Vous avez mal lu ! Elle ne défend pas la statue !
DlHak le 17.04.15 | 12h36Oui mais un grand nombre de contantinois la connaîsse ! Elle n'a nul besoin d'être sénatrice. Boutef lui a donné, ainsi qu'à un certain nombre de constantinois, des strapontins ... il les a choisis en fonction de la "renommée" de leurs familles sans plus. Elle n'aurait jamais du accepter.
Vous avez mal lu ! Elle ne défend pas la statue !
Une statue ..
Je n'ai jamais entendu parler de cette scenatrice, et le jour ou elle apparait c'est pour défendre une statue ? ... ah oui le tier présidentiel.
Lynx d'Oran le 17.04.15 | 12h23
Un Ben Badis d'importation !
Du Portugal ? Et pourquoi pas du Groenland ?
Ils ont osé, ils l'ont fait nos bonnets (d'âne) de la Culture !
Pardonne-leur, Cheikh, ils sont pitoyables.
DACDAC le 17.04.15 | 12h12Ils ont osé, ils l'ont fait nos bonnets (d'âne) de la Culture !
Pardonne-leur, Cheikh, ils sont pitoyables.
INCOMPETENCE
Quelle tristesse pour ma ville natale. L'imputé règne tjrs. On fait n'importe quoi et en recommence. Architectes leurs diplomes et compètences, ont-ils les mêmes valeurs que ceux de mes ancêtres "LES ARABES" qui ont laissés des traces en Espagnes et autres?. Qui sont ils leurs responsables et de quelle origine viennent ils ( question )?.
Toufik20 le 17.04.15 | 11h01
T as raison ma fille .
T'as vu jusqu'ou ils peuvent aller ,ces truands pour voler l'argent de l'etat dedie' a l'erection d'une statue de votre defunt oncle jusqu'ici oublie' depuis plus de 60 ans ? Ils n'ont meme pas eu le besoin d'en referer a sa famille pour l'informer d'abord ,prendre son accord et faire realiser l'oeuvre projetee en toute clarte'.Dans ce pays de merde avec des abrutis aux commandes ,il ne se passe jamais un jour sans decouvrir des insanites que ces mecreant plaisent a etaler ." CONTANTINE CAPITALE DE LA CULTURE ARABE " Vous vous rendez compte de cette aberration ,financee a 100% par un handicape' moteur a la presidence au nom du peuple ,alors qu'ils ne sont meme pas foutus de reproduire l'oeuvre et le portait de BEN BADIS ,le philosophe Algerien ?Nous avons comme dirigeants a tous les niveaux consideres des incompetents ,des minables et des delinquants ,qu'il convient de deloger rapidement .A commencer par ce mollusque gelatineux et puant qui dirige le pays en tonitruant .L'Algerie n'est pas plus arabe que ne l'est le SENEGAL . Nous avons adopte' l'Islam comme religion et cela s'arrete la comme conviction .Le reste n'est que pure affabulition pour tromper nos generations . Mais viendra le jour ou tout cela sera etale' et etaye' .A ceux qui veulent nous faire changer de statut comme de langue ,de culture ils se foutent le doigt dans le nez .
énatrice Fouzia Ben Badis dénonce la statue de son oncle
le 17.04.15 | 10h00 7 réactions
«Rien ne peut dévaloriser un homme de cette envergure», a déclaré hier à El Watan Fouzia Ben Badis, nièce de cheikh Abdelhamid Ben Badis et sénatrice du tiers présidentiel, en marge du lancement du colloque international intitulé «Abdelhamid Ben Badis dans la culture arabo-musulmane».
La nièce de la figure emblématique du mouvement réformiste en Algérie nous a confirmé avoir saisi les autorités à propos de la statue installée récemment sur la place des Martyrs, en plein centre-ville de Constantine, tout en dénonçant sa non-conformité avec le personnage. «J’ai parlé personnellement avec les autorités de Constantine et nous avons fait part de nos sentiments. En premier lieu, le visage du Cheikh ne ressemble pas à celui de la statue.
Il n’y a aucune ressemblance physique, mais ce qui est pire encore, c’est le sentiment de pitié que dégage cette statue», révèle Fouzia Ben Badis. Et d’ajouter que le Cheikh, décédé à l’âge de 51 ans, paraît beaucoup plus âgé et surtout «épuisé». Selon elle, le sentiment inspiré par cette statue est celui de compassion. «Il est connu que le Cheikh forçait le respect ; il était toujours alerte et est resté dynamique jusqu’à son dernier souffle», a-t-elle insisté.
Fouzia Ben Badis, affligée par cette statue installée à l’occasion de l’événement «Constantine, capitale de la culture arabe 2015», a insisté sur le fait que Cheikh Abdelhamid Ben Badis était un «homme très modeste» et n’a jamais pensé qu’un jour on lui rendrait hommage en réalisant une statue de lui. «Mais puisqu’on a décidé d’en faire ainsi, nous voulons qu’elle soit conforme, c’est tout», a-t-elle conclu.
Pour rappel, depuis son installation, la statue de Ben Badis alimente la polémique à Constantine, notamment parmi les intellectuels et les artistes, qui dénoncent la façon dont l’œuvre a été conçue, commandée et importée du Portugal «dans le secret le plus total», alors que la ville et l’Algérie regorgent d’artistes et de créateurs de talent qui auraient pu réaliser une œuvre d’art à la hauteur de l’homme, 75 ans après sa mort.
Yousra Salem
VOS RÉACTIONS 7
damocrat le 17.04.15 | 23h58
respect de la mémoire
Il y'a de quoi soulever l'ire et l'indignation de sa famille et de nombreux citoyens algériens face à cette grossière effigie de pierre réalisée d'une façon souverainement aveugle par des maçons,alors qu'il s'agit d'une sculpture monumentale qui va représenter une figure emblématique de l'histoire de notre pays.
Une fois de plus l’âpreté du gain facile est arrivée à souiller la mémoire d'un réformateur et savant algérien.
Loukan le 17.04.15 | 18h45Une fois de plus l’âpreté du gain facile est arrivée à souiller la mémoire d'un réformateur et savant algérien.
Arabe de culture mais amzighe d'origine
Cela ne me pose des problèmes qu'à certains. Tant pis pour eux.
Si c'était "capitale de l'amazighité" (ce qui aurait fait plaisir aux ignorants et gens stupides), cela se serait passé pareil. Ben Badis est un kabyle sanhadji, le wali actuel de Constantine kabyle, Sella est kabyle, une grande partie de la population de Constantine est kabyle ! je pourrais encore m'étendre ... sur les personnalités comme Malek Haddad qui avait cessé d'écrire en français pour des raisons idéologiques (la langue du colonisé) n'a jamais critiqué le coté "arabe" de Constantine ou de l'Algérie
les kabyles de Constantine sont tolérants et ont toujours été de grands arabisants. Aziz Belhaddad (fils du cheikh illustre) était arabisant et a plaidé sa cause en arabe (texte et expression) en 1873 au tribunal de Constantine). Après sa fuite du bagne il s'est installé à la Mecque et s'est marié à une égyptienne. Beaucoup d'autres combattants (ou simples citoyens algériens) se sont réfugiés au Moyen-Orient (des milliers) et leur descendance y vit encore. Que cela plaise ou pas nous devons beaucoup à la science et culture arabe (ah les mathématiques à Bougie où on s'exprimait en arabe). Peu d'algériens ont fui vers la Turquie ou chez nos voisins , mais en grande partie au Moyen-Orient. Il faut se poser la question !
Loukan le 17.04.15 | 18h27Si c'était "capitale de l'amazighité" (ce qui aurait fait plaisir aux ignorants et gens stupides), cela se serait passé pareil. Ben Badis est un kabyle sanhadji, le wali actuel de Constantine kabyle, Sella est kabyle, une grande partie de la population de Constantine est kabyle ! je pourrais encore m'étendre ... sur les personnalités comme Malek Haddad qui avait cessé d'écrire en français pour des raisons idéologiques (la langue du colonisé) n'a jamais critiqué le coté "arabe" de Constantine ou de l'Algérie
les kabyles de Constantine sont tolérants et ont toujours été de grands arabisants. Aziz Belhaddad (fils du cheikh illustre) était arabisant et a plaidé sa cause en arabe (texte et expression) en 1873 au tribunal de Constantine). Après sa fuite du bagne il s'est installé à la Mecque et s'est marié à une égyptienne. Beaucoup d'autres combattants (ou simples citoyens algériens) se sont réfugiés au Moyen-Orient (des milliers) et leur descendance y vit encore. Que cela plaise ou pas nous devons beaucoup à la science et culture arabe (ah les mathématiques à Bougie où on s'exprimait en arabe). Peu d'algériens ont fui vers la Turquie ou chez nos voisins , mais en grande partie au Moyen-Orient. Il faut se poser la question !
Bien bien Fouzia
@DlHak
Oui mais un grand nombre de contantinois la connaîsse ! Elle n'a nul besoin d'être sénatrice. Boutef lui a donné, ainsi qu'à un certain nombre de constantinois, des strapontins ... il les a choisis en fonction de la "renommée" de leurs familles sans plus. Elle n'aurait jamais du accepter.
Vous avez mal lu ! Elle ne défend pas la statue !
DlHak le 17.04.15 | 12h36Oui mais un grand nombre de contantinois la connaîsse ! Elle n'a nul besoin d'être sénatrice. Boutef lui a donné, ainsi qu'à un certain nombre de constantinois, des strapontins ... il les a choisis en fonction de la "renommée" de leurs familles sans plus. Elle n'aurait jamais du accepter.
Vous avez mal lu ! Elle ne défend pas la statue !
Une statue ..
Je n'ai jamais entendu parler de cette scenatrice, et le jour ou elle apparait c'est pour défendre une statue ? ... ah oui le tier présidentiel.
Lynx d'Oran le 17.04.15 | 12h23
Un Ben Badis d'importation !
Du Portugal ? Et pourquoi pas du Groenland ?
Ils ont osé, ils l'ont fait nos bonnets (d'âne) de la Culture !
Pardonne-leur, Cheikh, ils sont pitoyables.
DACDAC le 17.04.15 | 12h12Ils ont osé, ils l'ont fait nos bonnets (d'âne) de la Culture !
Pardonne-leur, Cheikh, ils sont pitoyables.
INCOMPETENCE
Quelle tristesse pour ma ville natale. L'imputé règne tjrs. On fait n'importe quoi et en recommence. Architectes leurs diplomes et compètences, ont-ils les mêmes valeurs que ceux de mes ancêtres "LES ARABES" qui ont laissés des traces en Espagnes et autres?. Qui sont ils leurs responsables et de quelle origine viennent ils ( question )?.
Toufik20 le 17.04.15 | 11h01
T as raison ma fille .
T'as vu jusqu'ou ils peuvent aller ,ces truands pour voler l'argent de l'etat dedie' a l'erection d'une statue de votre defunt oncle jusqu'ici oublie' depuis plus de 60 ans ? Ils n'ont meme pas eu le besoin d'en referer a sa famille pour l'informer d'abord ,prendre son accord et faire realiser l'oeuvre projetee en toute clarte'.Dans ce pays de merde avec des abrutis aux commandes ,il ne se passe jamais un jour sans decouvrir des insanites que ces mecreant plaisent a etaler ." CONTANTINE CAPITALE DE LA CULTURE ARABE " Vous vous rendez compte de cette aberration ,financee a 100% par un handicape' moteur a la presidence au nom du peuple ,alors qu'ils ne sont meme pas foutus de reproduire l'oeuvre et le portait de BEN BADIS ,le philosophe Algerien ?Nous avons comme dirigeants a tous les niveaux consideres des incompetents ,des minables et des delinquants ,qu'il convient de deloger rapidement .A commencer par ce mollusque gelatineux et puant qui dirige le pays en tonitruant .L'Algerie n'est pas plus arabe que ne l'est le SENEGAL . Nous avons adopte' l'Islam comme religion et cela s'arrete la comme conviction .Le reste n'est que pure affabulition pour tromper nos generations . Mais viendra le jour ou tout cela sera etale' et etaye' .A ceux qui veulent nous faire changer de statut comme de langue ,de culture ils se foutent le doigt dans le nez .
Malouf : Un héritage vivant
Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 18.04.15 | 10h00 1 réaction
zoom
Imprimer Envoyer à un ami Flux RSS Partager
Impossible de parler de Constantine sans évoquer la richesse de son répertoire et sa pratique vivante de la musique arabo-andalouse. Si l’on parle de gharnati à Tlemcen et de sanâa à Alger, Constantine est, quant à elle, le pôle de l’école malouf. La forme nouba est certes commune à toutes ces écoles, mais les particularités régionales n’en sont pas moins importantes.
On trouve par exemple à Constantine un art de l’ornementation particulièrement développé et des percussions étoffées. Le malouf se pratique également à Annaba, en Tunisie et jusqu’en Libye avec des spécificités pour chaque ville. L’origine de cette école musicale est habituellement rattachée aux réfugiés andalous venus de Séville, mais elle se nourrit aussi du génie propre de Constantine ainsi que d’autres influences (notamment ottomane) liées à l’histoire de la ville.
On peut citer parmi les maîtres incontestés, tant pour leur savoir que pour leur enseignement, les frères Bestandji, Karabaghli Baba Abid, Omar Chaqlab, Kaddour Darsouni… Le malouf est souvent une histoire de famille, comme l’illustrent les Fergani et les Bentobal, deux dynasties musicales qui débutent au XIXe siècle et se poursuivent de nos jours. Le malouf est également riche de ses interprètes de confession juive, à l’image de Raymond Leiris, qui a gagné le respect de ses pairs et le titre tant convoité de «cheikh», ou Alice Fitoussi qui interprétait le répertoire religieux (musulman) du madih.
Si le malouf animait les soirées débridées des foundouk, les Aïssaoua, Hansala et autres confréries religieuses de Constantine ont également joué, et jouent toujours, un rôle essentiel dans la conservation et la transmission de cette musique. La pratique du malouf est encore bien vivante avec une belle relève, à l’image du musicien et compositeur Samir Boukredera, ou encore par la voix envoûtante du jeune Abbas Righi.
VOS RÉACTIONS 1
Hamid49 le 18.04.15 | 14h17
Un violon unique !
Impossible de parler de "Constantine, Capitale de la Culture Arabe", sans évoquer un monument du Malouf !
Le Maestro Mohamed Tahar Fergani ملك المالوف . Une voix et Un violon Uniques !
Ce qui caractérise Mohamed Tahar Fergani, c'est sa voix exceptionnelle et son coup d'archet.
En plus du Malouf, il interprète le Mahjouz (genre populaire constantinois qui dérive du Malouf), Zjoul (genre musical constantinois, aussi ancien que le Malouf) et le Hawzi (genre populaire qui dérive du Gharnati de Tlemcen).
Toute la famille Fergani est initiée au Malouf. Sa sœur Z'hor Fergani était aussi chanteuse.
Ses fils Salim et Mourad Fergani sont des cheikhs du Malouf. Mourad Fergani maîtrise à la perfection la guitare et El Oud ! Mais un jeune petit-fils du maestro, que j´ai vu et entendu jouer, est un talent hors du commun. Ce sera donc la 4eme génération des Fergani qui transportera la musique Malouf dans le temps.
Première à Hambourg en Allemagne le 31.01.2015 : Musique Malouf et andalouse à travers Mourad Fergani, le fils du Maestro.
uf : Un héritage vivant
le 18.04.15 | 10h00 1 réaction
Impossible de parler de Constantine sans évoquer la richesse de son répertoire et sa pratique vivante de la musique arabo-andalouse. Si l’on parle de gharnati à Tlemcen et de sanâa à Alger, Constantine est, quant à elle, le pôle de l’école malouf. La forme nouba est certes commune à toutes ces écoles, mais les particularités régionales n’en sont pas moins importantes.
On trouve par exemple à Constantine un art de l’ornementation particulièrement développé et des percussions étoffées. Le malouf se pratique également à Annaba, en Tunisie et jusqu’en Libye avec des spécificités pour chaque ville. L’origine de cette école musicale est habituellement rattachée aux réfugiés andalous venus de Séville, mais elle se nourrit aussi du génie propre de Constantine ainsi que d’autres influences (notamment ottomane) liées à l’histoire de la ville.
On peut citer parmi les maîtres incontestés, tant pour leur savoir que pour leur enseignement, les frères Bestandji, Karabaghli Baba Abid, Omar Chaqlab, Kaddour Darsouni… Le malouf est souvent une histoire de famille, comme l’illustrent les Fergani et les Bentobal, deux dynasties musicales qui débutent au XIXe siècle et se poursuivent de nos jours. Le malouf est également riche de ses interprètes de confession juive, à l’image de Raymond Leiris, qui a gagné le respect de ses pairs et le titre tant convoité de «cheikh», ou Alice Fitoussi qui interprétait le répertoire religieux (musulman) du madih.
Si le malouf animait les soirées débridées des foundouk, les Aïssaoua, Hansala et autres confréries religieuses de Constantine ont également joué, et jouent toujours, un rôle essentiel dans la conservation et la transmission de cette musique. La pratique du malouf est encore bien vivante avec une belle relève, à l’image du musicien et compositeur Samir Boukredera, ou encore par la voix envoûtante du jeune Abbas Righi.
VOS RÉACTIONS 1
Hamid49 le 18.04.15 | 14h17
Un violon unique !
Impossible de parler de "Constantine, Capitale de la Culture Arabe", sans évoquer un monument du Malouf !
Le Maestro Mohamed Tahar Fergani ملك المالوف . Une voix et Un violon Uniques !
Ce qui caractérise Mohamed Tahar Fergani, c'est sa voix exceptionnelle et son coup d'archet.
En plus du Malouf, il interprète le Mahjouz (genre populaire constantinois qui dérive du Malouf), Zjoul (genre musical constantinois, aussi ancien que le Malouf) et le Hawzi (genre populaire qui dérive du Gharnati de Tlemcen).
Toute la famille Fergani est initiée au Malouf. Sa sœur Z'hor Fergani était aussi chanteuse.
Ses fils Salim et Mourad Fergani sont des cheikhs du Malouf. Mourad Fergani maîtrise à la perfection la guitare et El Oud ! Mais un jeune petit-fils du maestro, que j´ai vu et entendu jouer, est un talent hors du commun. Ce sera donc la 4eme génération des Fergani qui transportera la musique Malouf dans le temps.
Première à Hambourg en Allemagne le 31.01.2015 : Musique Malouf et andalouse à travers Mourad Fergani, le fils du Maestro.
Le Maestro Mohamed Tahar Fergani ملك المالوف . Une voix et Un violon Uniques !
Ce qui caractérise Mohamed Tahar Fergani, c'est sa voix exceptionnelle et son coup d'archet.
En plus du Malouf, il interprète le Mahjouz (genre populaire constantinois qui dérive du Malouf), Zjoul (genre musical constantinois, aussi ancien que le Malouf) et le Hawzi (genre populaire qui dérive du Gharnati de Tlemcen).
Toute la famille Fergani est initiée au Malouf. Sa sœur Z'hor Fergani était aussi chanteuse.
Ses fils Salim et Mourad Fergani sont des cheikhs du Malouf. Mourad Fergani maîtrise à la perfection la guitare et El Oud ! Mais un jeune petit-fils du maestro, que j´ai vu et entendu jouer, est un talent hors du commun. Ce sera donc la 4eme génération des Fergani qui transportera la musique Malouf dans le temps.
Première à Hambourg en Allemagne le 31.01.2015 : Musique Malouf et andalouse à travers Mourad Fergani, le fils du Maestro.
مايقارب25 عائلة تنتظر نفس المصير مستقبلا
طرد 5 عائلات احتلت سكنات بمجمع كوسيدار بوهران
نفذت مصالح الولاية في مقدمتها وكالة �عدل� بالتنسيق مع مصالح الأمن عملية مداهمة لمجمع كوسيدار التابع لوكالة عدل بهدف طرد عائلات اقتحمت السكنات الشاغرة وحوّلتها لملكية خاصة رغم أنها تعود لأشخاص آخرين ذنبهم الوحيد أنهم لم توزع عليهم السكنات في آجالها وهو ما جعل تلك العائلات المتأزمة سكنيا تغتنم الفرصة لاقتحامها وكان الموعد بداية من هذا الأسبوع مع المرحلة الأولى لطرد الأسر التي اقتحمت من دون وجه حق تلك الشقق وأجرت عليها تعديلات جوهرية، مما شوه بشكل كبير الوجه العام للعمارات المقتحمة من طرف الغرباء،
وحسب المصادر التي ساقت المعلومة فإن العملية بدأت مع 5 عائلات فقط بعد أن صدر ضدها قرار قضائي بإخلاء السكنات المستغلة، على أن تتواصل العملية لإخلاء الشقق التي مسها الاقتحام، وقد لاقت الحملة استحسانا من طرف السكان الأصليين الذين أكدوا لنا من خلال سبر آراء، أن الزمرة التي اقتحمت تلك السكنات عاثت في الحي فسادا، حيث أن معظمهم من خريجي السجون والمسبوقين قضائيا وبحضورهم انتشرت ظاهرة الدعارة والمجون بالشقق الشاغرة التي تم اقتحامها، وقد استغرقت العملية وقتا طويلا فاق 6 ساعات، لكون بعض الأسر رفضت الانصياع لأوامر الطرد وأبدت بعض التعنت وهو ما أخذ الكثير من الوقت لأجل إقناعها بالخروج من الشقق، ولكن في الأخير رضخت للأمر الواقع وأخلت الشقق التي تم تشميعها حتى لا يتمكن أي شخص آخر من الوصول إليها، وبلغة الأرقام فهناك حوالي 30 شقة تم اقتحامها من طرف غرباء وسيتم مواصلة العملية ليس بكوسيدار فقط بل بعدة نقاط أخرى تعرف نفس الظاهرة .
حديث عن تورطه في الانتفاع بمخالفات الرعي غير الشرعي
الدرك يحقق مع مير الشحيمة بتيارت
علمت الوصل من مصادر مطلعة أن الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بمدريسة بتيارت فتحت تحقيقا حول تواطؤ رئيس بلدية الشحيمة التابعة إداريا لدائرة عين الذهب ونوابه مع رعاة عملية الرعي غير الشرعي بمحميتي سي زيان وحفصة 01 التابعتين لإقليم بلدية شحيمة، وذلك إثر مراسلة من والي ولاية تيارت بعد شكوى تقدم بها ريئس محمية سي زيان، حيث تم استدعاء وسماع كل أطراف القضية من صاحب الشكوى وكذا حراس المحميتين ورئيس المجلس الشعبي البلدي ونوابه وكذا الموالين أصحاب الماشية المتواجدين بالمنطقة.
وخلال التحقيق تبين أن هناك تجاوزات من طرف رئيس بلدية شحيمة ونوابه وبعض حراس المحمية فيما يخص عملية تسيير محميتي سي زيان وحفصة 01 التابعتين لبلدية الشحيمة، والمتمثلة في التغاضي المتكرر عن رفع المخالفات المتعلقة بالرعي غير الشرعي ضد الموالين، وكذا قيامه رفقة بعض نوابه بتصرفات مشبوهة، إضافة إلى ذلك قيامه بإنجاز محشر بمنطقة الحجيرات بمحيط المحمية من أجل استعماله في عملية حجز المواشي محل الرعي غير الشرعي دون رفع مخالفات ضد أصحابها بغية الضغط عليهم والحصول على مزايا ودون لفت للأنظار، كما أن مكان المحشر يتواجد بمحيط محمية سي زيان وهو في منطقة معزولة وغير قانونية، خاصة وأن الحارس المكلف بحراسته هو من حراس المحمية . أما بخصوص عملية إنجاز هذا المحشر أكدت مصادر الوصل بأن رئيس البلدية أقر أنه تحصل على ترخيص مصادق عليه من رئيس دائرة عين الذهب، هذا الأخير اعتبر أن هذا الترخيص لم يصادق عليه ولا يوجد أصلا وهذا ما يتنافى مع تصريحات رئيس البلدية، وبعد الانتهاء من التحقيق وجهت له تهم متعلقة بإساءة استغلال الوظيفة بالامتناع عن أداء عمل في إطار ممارسة وظيفته بغرض الحصول على منافع غير مستحقة، بتحصيل مبالغ مالية يعلم أنها غير مستحقة الأداء، الإهمال المؤدي إلى تلف وضياع أموال عمومية وضع تحت يده بمقتضى وظيفته. غزالي جمال
http://arabeconomie.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%84%D9%8A/
لكاتبة والشاعرة الجزائرية سليمة مليزي في حوار حصري لصحيفة العرب الاقتصادية
https://www.facebook.com/AlrbyAlthqafy/posts/868740119860481:0
https://www.facebook.com/AlrbyAlthqafy
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: الإثنين، 13 أفريل 2015 23:33
تجار الأنفاق الأرضية يحتجون أمام مجلس القضاء
تجمع، العشرات من التجار المتضررين من حريق الأنفاق الأرضية، أمس الاثنين، قرب مقر مجلس قضاء قسنطينة، للمطالبة بإيجاد حل لقضيتهم، قبل أن ينتقلوا نحو نقطة الدوران المحاذية لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، في حين اقترحت الولاية تحويلهم لمحلات بعلي منجلي.
ورفع عدد من التجار لافتات تطالب بالكشف عن حقيقة ما وقع فجر الجمعة الماضي، والذي أدى إلى إتلاف كل ما تحتويه محلاتهم من ألبسة، وأجهزة كهرومنزلية، وهواتف نقالة، حيث اعتبروا ما وقع «فعل متعمد» .
و أوضح عدد من المحتجين في حديث للنصر، أن إبعادهم يهدف لإعادة منح المحلات المتواجدة بالأنفاق الأرضية على مستوى ساحة أول نوفمبر للحرفيين، فيما يتم تحويلهم إلى مناطق بها حركية محدودة.
كما أكد محدثونا أن الاجتماع الذي عقد أمس الأول مع كل من رئيس دائرة قسنطينة ورئيس ديوان الوالي لم يأت بالنتائج المرجوة منه، بعد أن تم تقديم اقتراحات اعتبروها تعجيزية في حقهم، ولا تخدمهم كتجار.
وتمحورت الاقتراحات حول إمكانية تحويلهم نحو عدة بلديات هي عين اسمارة، الخروب، علي منجلي أو عين كرمة، نحو محلات يسددون ثمنها تنطلق من 40 ألف دينار للمتر الواحد، وهو ما اعتبروه استغلالا للوضع الذي يعيشونه.
وأكد التجار قرار رفضهم للتحويل نحو هذه الأماكن لانعدام الحركية بها، في حين استطاعوا تكوين قاعدة تجارية بأنفاق وسط المدنية بعد نشاط دام أزيد من 20 سنة كاملة.وشكك المحتجون في نية بعض المسؤولين وعلى رأسهم مدير ممتلكات البلدية في إيجاد حل سريع لمشكلهم، سيما وأن هذا الأخير رفض طلبهم باستغلال كل من المركز التجاري بشارع 19 جوان أو «المونوبري».وقد أكد كل من تحدثنا إليهم استعدادهم لتحمل كافة التكاليف في إعادة الأنفاق الأرضية لسابق عهدها ،وأكثر ودون مطالبة أي جهة بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها في الحريق الأخير.
وقد تم استقبال ممثلين عن التجار من قبل رئيس ديوان الوالي رفقة رئيس الدائرة ومدير الممتلكات ببلدية قسنطينة، الذين يقولون أنهم أكدوا لهم استحالة عودتهم لمزاولة نشاطهم بالأنفاق الأرضية، مع تقديم عرض بتحويلهم نحو محلات بكل من الوحدتين الجواريتين 7 و17 بالمدينة الجديدة علي منجلي مع إمكانية تسديد ثمنها على 10 سنوات، وهو العرض الذي سيتم الفصل فيه من قبل التجار في الساعات القليلة القادمة، سيما وأن عدد المحلات المتوفرة 100 فقط في حين يبقى 12 تاجرا يجهلون مصيرهم ويتعلق الأمر بالمستأجرين.
تجمع، العشرات من التجار المتضررين من حريق الأنفاق الأرضية، أمس الاثنين، قرب مقر مجلس قضاء قسنطينة، للمطالبة بإيجاد حل لقضيتهم، قبل أن ينتقلوا نحو نقطة الدوران المحاذية لقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، في حين اقترحت الولاية تحويلهم لمحلات بعلي منجلي.
ورفع عدد من التجار لافتات تطالب بالكشف عن حقيقة ما وقع فجر الجمعة الماضي، والذي أدى إلى إتلاف كل ما تحتويه محلاتهم من ألبسة، وأجهزة كهرومنزلية، وهواتف نقالة، حيث اعتبروا ما وقع «فعل متعمد» .
و أوضح عدد من المحتجين في حديث للنصر، أن إبعادهم يهدف لإعادة منح المحلات المتواجدة بالأنفاق الأرضية على مستوى ساحة أول نوفمبر للحرفيين، فيما يتم تحويلهم إلى مناطق بها حركية محدودة.
كما أكد محدثونا أن الاجتماع الذي عقد أمس الأول مع كل من رئيس دائرة قسنطينة ورئيس ديوان الوالي لم يأت بالنتائج المرجوة منه، بعد أن تم تقديم اقتراحات اعتبروها تعجيزية في حقهم، ولا تخدمهم كتجار.
وتمحورت الاقتراحات حول إمكانية تحويلهم نحو عدة بلديات هي عين اسمارة، الخروب، علي منجلي أو عين كرمة، نحو محلات يسددون ثمنها تنطلق من 40 ألف دينار للمتر الواحد، وهو ما اعتبروه استغلالا للوضع الذي يعيشونه.
وأكد التجار قرار رفضهم للتحويل نحو هذه الأماكن لانعدام الحركية بها، في حين استطاعوا تكوين قاعدة تجارية بأنفاق وسط المدنية بعد نشاط دام أزيد من 20 سنة كاملة.وشكك المحتجون في نية بعض المسؤولين وعلى رأسهم مدير ممتلكات البلدية في إيجاد حل سريع لمشكلهم، سيما وأن هذا الأخير رفض طلبهم باستغلال كل من المركز التجاري بشارع 19 جوان أو «المونوبري».وقد أكد كل من تحدثنا إليهم استعدادهم لتحمل كافة التكاليف في إعادة الأنفاق الأرضية لسابق عهدها ،وأكثر ودون مطالبة أي جهة بتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها في الحريق الأخير.
وقد تم استقبال ممثلين عن التجار من قبل رئيس ديوان الوالي رفقة رئيس الدائرة ومدير الممتلكات ببلدية قسنطينة، الذين يقولون أنهم أكدوا لهم استحالة عودتهم لمزاولة نشاطهم بالأنفاق الأرضية، مع تقديم عرض بتحويلهم نحو محلات بكل من الوحدتين الجواريتين 7 و17 بالمدينة الجديدة علي منجلي مع إمكانية تسديد ثمنها على 10 سنوات، وهو العرض الذي سيتم الفصل فيه من قبل التجار في الساعات القليلة القادمة، سيما وأن عدد المحلات المتوفرة 100 فقط في حين يبقى 12 تاجرا يجهلون مصيرهم ويتعلق الأمر بالمستأجرين.
عبد الله.ب
بــقلـم : زهرة برياح
يـــوم : 2015-04-19
أم الحواضر قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015
سيرتا ... معالم على الصّخر وألوان لعشاق التراث
من يزور قسنطينة يتحول إلى شاعر أو عاشق, وما على الحكومات العربية إلافتح الحدود أمام المبدعين والإبداع .مدينة تدعوك لأن تغوص فيها بكل تأنوهوادة ، تدعوك أن تتعمق في الفكر, وأن تحرك كل ملكات الإحساس لديك,حتى تتمكن من فهم ألغازها, وفك طلاسمها ,وتفكيك شفرات السحر وألوانه التيتنتاب كل من يزورها .
اكتشفنا هذا خلال زيارتنا القصيرة لهذه المدينة ،إن فيها ما يجعلك تحب الحياةوتباشر فورا في رسم الملامح ،تكون المدينة فيها البداية والهدف ,وتكون أنتزائرها .
لم نتصور عندما كانت زخات المطر تفتح أمامنا الطريق, ونحن نتجه إلى مطارالسانية بوهران لنطير عبر الخطوط الجوية الجزائرية رفقة الكابتن بركاني نحوالمدينة العتيقة سيرتا، أن نسحر بهذه المدينة, رغم الاستقبال البارد الذي تلقيناهفي بداية الأمر في مطار محمد بوضياف الجديد, الذي دشن في مارس2014.والذي يعتبر تحفة حقيقية يليق بتاريخ قسنطينة .لكن بعد مغادرتناالمكان بدأنا في اكتشاف المدينة على أنغام موسيقى المالوف, رفقة سائق محافظةقسنطينة عاصمة الثقافة العربية, الذي تحدث كثيرا عن جمال الجسور المعلقة, وأكثر عن الضغوط الكبيرة التي تواجههم يوميا في العمل قبل التظاهرة, مما جعلهلا يعرف النوم لمدة أيام بسبب التحضيرات , خاصة وأن هناك عملية استقبال لـ22 دولة عربية وسفرائها, و 15 وزيرا وعلى رأسهم الوزير الأول السيد عبد المالكسلال.
لقد أثارت مدينة قسنطينة الكثير من الفضول حول حملها عدة أسماء منها المدينةالمعلقة. لأن مبانيها تتراءى للزائر وكأنها مبنية في السماء .ومدينة الجسور المعلقة,لأنها تضم جسورا عدة تربط بين أحيائها وأزقتها وتشكل همزة وصل بينسكانها. ويطلق عليها أيضا مدينة الصخر العتيق, لأنها شيدت على صخرة ضخمة.ومدينة الدين والعلماء, لأنها أنجبت الكثير من العلماء والفقهاء .بالإضافة الى مدينةالفن والموسيقى ,ففيها ترعرعت الفنون الأندلسية على غرار موسيقى المالوف.
كما توصف قسنطينة حسب أهلها الذين تحدثت "الجمهورية " إليهم ،أنها مدينةتتربع على عرش المدن الجزائرية بلا منازع, لأنها ولدت قبل 2500 عام ماجعلها عروس الشرق الجزائري وعاصمته. كما جمعت بين العراقة والطبيعةوالجمال لتكون عاصمة ثقافية بامتياز. كما حملت أسماء متعددة بحسب كتبالتاريخ المتوفرة حولها, فسماها الفينيقيون" قرطا "وتعني القرية أو المدينة, فيماسماها القرطاجيون "ساريم باتيم "واشتهرت باسم "سيرتا" عاصمة مملكةالنوميديين ,كما اتخذت اسم القسطنطينية أو قسنطينة نسبة الى الملك قسطنطين الذيأعاد بناء المدينة .
وفي حديثنا مع أحد المثقفين الذين حضروا التظاهرة, أنه لم يكن ترشيح قسنطينةمن قبل "الأليسكو" عاصمة للثقافة العربية 2015 مجرد صدفة.هذه المدينة التيتحمل في سجلها التاريخي أكثر من 2500 سنة.تجمع من كل المقومات التيتؤهّلها لتصبح وبكل جدارة عاصمة أبدية للثقافة العربية .بل ستكون سنة 2015نقطة تحول لأقدم مدينة في التاريخ , تمكنها من تفعيل العمل الثقافي والرقي بهنحو العالمية،واستقطاب الأنظار مرة أخرى كقطب سياحي بامتياز.
وإذا كانت قسنطينة، قد رشّحت اليوم لتكون عاصمة للثقافة العربية على مدار سنةكاملة، فإنها كانت بالأمس موطنا للإنسان البدائي،حيث تشهد مواقع عديدة علىلجوء الإنسان الأول وبأعداد هائلة من استغلال بعض الأماكن ككهف الدببة بمنطقة"جبل الوحش" وسطح "المنصورة" و"أولاد رحمون". ثم أصبحت المنطقة بربريةفي الألفية الأولى قبل الميلاد.حيث دلت الآثار على وجود مباني لسكانها الأصليين. قسنطينة وهي تتبوأ هذه المكانة العريقة بالأمس واليوم،كانت وبالضبط في القرنالثالث قبل الميلاد، تحمل اسم "سيرتا" العتيقة، عاصمة المملكة النوميدية التي كانيترأسها "ماسينيسا"،.وفي عهد هذه الممالك وتعاقب الحكام عليها،كانت سيرتا متفتحةعلى ثقافات البحر الأبيض المتوسط .حيث عمد ملوكها بعد ذلك إلى توسعتها علىضفتي وادي الرمال،وهو في نفس الوقت،الحصن الحصين للمدينة وأحد المناظرالطبيعية التي جعلتها تتفرد كأجمل المدن في العالم, وترشحها لهذه المكانة التيتعيشها اليوم .وعلى اعتبار أن كل هذا الزخم التاريخي الحافل الذي مكّن قسنطينة مناسترجاع مكانتها التاريخية من خلال هذه الفعاليات, فإن سيرتا لها أرصدتها الأخرىالتي تجعلها تبرز مدخراتها المادية والمعنوية. كالمعالم والآثار التاريخية، منالمقابر والأضرحة لمختلف الأزمنة والعصور, والكهوف والقصور وأبواب المدينةوالحمامات والمساجد والجسور ,والأسواق والأحياء العتيقة ,إضافة إلى المرافقوالمؤسسات الثقافية المختلفة ،كمسجد وجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية,ومتحف سيرتا ومؤسسة بن باديس وقصر الحاج أحمد باي والمدرسة, دون أنننسى أعلام قسنطينة من علماء جمعية العلماء،وكتاب وشعراء وموسيقيين وفنانين.
مرافق تضاف للحراك الثقافي
قسنطينة وهي تحتضن تظاهرتها كعاصمة للثقافة العربية ،وقفنا على العديد منالمرافق الثقافية الأخرى التي أدرجت ضمن قائمة المعالم والدور التي هي في حاجةإلى ترميم, كالمسرح الجهوي الذي يعرف روتوشاته الأخيرة في الترميم وسيحتضن العديد من النشاطات الثقافية خلال هذه السنة . وقصر الثقافة محمد العيد آلخليفة الذي يعتبر معلما معماريا جميلا يجعلك تبهر برؤيته . ودار الثقافة مالكحداد التي احتضنت معرضا للصناعات التقليدية زينتها الألبسة التي أبدعت فيهاأنامل بنات سيرتا .وقاعات السينما المختلفة التي تتسع لحولي 3 ألاف مقعد.والمكتبات العمومية التي تزخر بثروة من أمهات الكتب والمخطوطات. ودورالشباب . ناهيك عن المرافق الجديدة أو التي تم تحويلها الى مرافق أخرى جديدة .كمدرسة الموسيقى وموسيقى “المالوف.,ومتحف الصناعة التقليدية والحرف. ومتحفالفنون والتاريخ والشخصيات التاريخية . إضافة الى العديد من المرافق الثقافية التيشيدت في بلديات الولاية .هذه المرافق وهي تحتضن هذه التظاهرة الهامة فيتاريخ قسنطينة، ستدعّم الفعل الثقافي والثراء التراثي، خاصة وأن الاحتكاكبالتنوع الثقافي للدول المشاركة سيرفع من قيمة هذه الفعاليات، وفي ذات الوقتيسوق لمنتوجنا خارج الحدود والأوطان.
قصر أحمد باي تحفة معمارية أبهرت الجميع
قصر الحاج أحمد باي تحفة معمارية أبهر الزائر .فالقصر يعتبر أحد أهم المعالمالزخرفية المعمارية التاريخية لمدينة الصخر العتيق ولما يتميز به من عراقة وأصالة شهدت فترة من حياة أحد أهم البايات بقسنطينة التي احتضنت ولأول مرةتظاهرة بهذا الحجم تستغل من خلالها زخمها التاريخي والشعبي مرافقها ومعالمهاالمصنفة والقصر الذي يعتبر متحفا عموميا للفنون والتعابير الثقافية التقليدية.
وبحكم مكانته التاريخية وبحكم تواجده بقلب المدينة فهو وجهة تستوعب أكبر عددمن الزوار وضيوف التظاهرة الشغوفين لمعرفة تاريخ قسنطينة وشخصية باياتهاوطريقة حياة سكانها عبر عديد البرامج التي سيكون القصر حاضنا لها ليضيفسحره بفعالياتها. حيث سيحتضن برنامجا يخص شهر التراث, ومعرضاللصناعات التقليدية الجزائرية ,الذي سينطلق في 19 أفريل ويستمر إلى غاية 19جوان ،يضم مختلف الصناعات. و كذا معرضا للخط العربي, ومعرضا أخرللصور الفوتوغرافية بمشاركة عديد الفنانين الفوتوغرافيين يضم صورا تعكسثراء التراث الجزائري المادي وغير مادي, التقطت بمناطق متعددة من الوطن. أمافي الـ 25 من أفريل وإلى غاية الـ 10 ماي سيحتضن القصر الطبعة الثامنة لعيدتقطير الزهر و الورد الذي تنظمه جمعية البهاء للفنون والثقافات الشعبية والشباب,بالتنسيق مع مديرية الثقافة للولاية. حيث سيكون بمشاركة مجموعة كبيرة منالحرفيين في شتى المجالات .كما سينظم الفنان السعيد بوطمينة معرضاللفسيفساء يجسد من خلاله شخصية تاريخية و معالم أثرية عن طريق تقنيةالفسيفساء. ومعرضا لفرع احسان النسوي جمعية العلماء الجزائريين بمعرضحائطي عرض فيديو لنشاط الجمعية ,و معرضا آخر للكتب و لإبداعات الأشغالاليدوية. أما في 7 ماي القادم سيكون الحصان في الجزائر واجهة معرض منتنظيم المؤسسة الوطنية لتعزيز وتطوير الحصان في الجزائر.ناهيك عن معارضأخرى للكتاب والفنون التشكيلية, ورشات رسم مفتوحة للأطفال, والفسيفساء وورشةالقصة والحكاية.
هذا ومن المقرر تنظيم خرجات ميدانية إلى واد الرمال ومنطقة جسر الشلالاتبالتنسيق مع جمعية أصدقاء قسنطينة للتعريف بالصخر العتيق وممر السياح وآثارالحضارات العتيقة .وفي سياق الحفلات الفنية سيحتضن بهو القصر حفلات خاصةبالمالوف العيساوة القمبري القرقابو و الهدوة طيلة الشهر.
إضاءة 10 معالم تبهر الزائر
عاشت مدينة قسنطينة سهرات حالمة،لأول مرة منذ الاستقلال ،حيث أجمع كل الذينحضروا مرور موكب الفرح الثقافي عبر قلب المدينة،على نجاح استعراضالسيارات الذي فتح شهية القسنطينيين لإنجاح التظاهرة.وحضر الاستعراض عدد كبير من المغتربين ومن الأجانب أيضا. وخاصة من الولايات الداخلية المجاورة, التيتمتعت بالاستعراض الباهر.خاصة أن العربات قدمت لوحات ضوئيةومائية،ناهيك عن المشاهد الفنية التي صوّرت حضارات وثقافات كل بلد من الوطنالعربي.
وعرف اليوم الأول من الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية،إضاءة 10 معالم شهيرة بالمدينة العتيقة, على غرار الجسور والمنازل.حيثباشرت الشركة المختلطة التونسية ـ الفرنسية , كما علمنا من مصادر مقربة منالمحافظة ،عملية تزويد هذه المعالم التاريخية بالمصابيح المعدّة خصيصا لمثل هذاالنوع من الإضاءة الذي يعمل بتقنية حديثة وهي تقنية "اللاد". و يتم التحكم فيتغيير الألوان بشكل ذكي عن طريق جهاز الإعلام الآلي بشكل رمزي, بعدالجولة الفلكلورية التي تضمنت مرور 22 عربة حملت ثقافات الـ22 دولة المشاركةعبر شوارع قسنطينة انطلاقا من حي الصنوبر إلى حي باب القنطرة عبر جسرباب القنطرة إلى شارع العربي بن مهيدي، ثم عبر ساحة لابريش إلى ساحةالشهداء أمام قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، ثم المرور عبر شارع عبان رمضانإلى ساحة محمد خميستي عبر ساحة المدافع (لابيراميد) ثم جسر صالحباي. الشركة المختلطة التي أوكلت لها مهمة إنجاز هذا المشروع ، أضفىت لمسةجمالية على الجسور والمعالم التاريخية على غرار جسر سيدي مسيد، جسر ملاحسليمان، وجسر القنطرة ونصب الأموات وغيرها من المعالم الأخرى .
الألعاب النارية تخطف الأنظار
عاشت قسنطينة لحظات متميزة خطفت الأنظار خلال حفل الألعاب النارية التيأضاءت سماء مدينة الصخر العتيق ,الى درجة أنها تكاد تقطع الأنفاس قد أضيءسماء المدينة بالأضواء, ما أثار اعجاب أهل قسنطينة ومشاهدة نادرة للألعاب والإضاءة الفنية التي زينت جسورها وأهم المباني المدينة وذلك منذ مساء الاربعاءالاخير, لتكتسي بذلك مدينة الصخر العتيق, حلة في غاية الاناقة والجمال, تحمس لها سكان قسنطينة الذين جاؤوا بأعداد كبيرة لحضور الاستعراض .وذكرت لنابعض العائلات أنها تستمتع بجمال المدينة منذ أسبوع, و تمر عبر الجسورالمضيئة وادي الرمال أو نصب الاموات, ذلك الصرح الذي ظل مهجورا لعدة عقودبسبب غياب الامن. وأشاد العديد من أرباب العائلات الذين كانوا بمعية زوجاتهم وأبنائهم بالجهاز الامني الذي تم تسخيره بالمناسبة والذي مكنهم من العودة لهذاالموقع الرمزي الذي كان يتجه إليه القسنطينيون في الماضي القريب بشكل منتظم.
وهي المبادرة التي مكنت الاطفال من اكتشاف المكان للمرة الاولى في الفترة الليلية,على اعتبار أن هذا الامر لم يكن يخطر على البال في الوقت السابق حسبالمتحدثين . واعترفت بعض العائلات والشباب أنهم لم يسبق لهم مشاهدة حضورحدث مثل هذا الحجم
والضخامة, والذي أضفى حركية على قلب المدينة. كما شكلت العربات المزينةبرموز التراث الثقافي لكل دولة مشاركة ,والفرق الفلكلورية لمختلف مناطق الوطنمصدر جاذبية غير عادية في سهرات قسنطينة .
أهل قسنطينة يطالبون بإزالة تمثال ابن باديس
انتقد أهل قسنطينة التمثال الذي نصب للشيخ عبد الحميد ابن باديس بوسط المدينة.وقال بعض المواطنين الذين وجدناهم يمرون بقربه ، بأنه لا يعكس علىالإطلاق شخصيته الحقيقية.فيما تحول محيط التمثال إلى مسرح للفوضى والأفعالالمشينة التي طالته.وطالبوا بإزالته،نظرا لعدم مطابقته للشخصية الحقيقية للشيخ . ليس فقط من حيث الشكل, وإنما من حيث الأحاسيس والمعنى الذي ينبعث منه.إذ أنهصور الشيخ على أنه شخص طاعن في السن ومنهك. بينما كانت حقيقته عكسذلك تماما . إذ أنه عاش متماسكا وحيويا إلى غاية وفاته في الخمسينيات .مشيرة إلىأن التمثال لم ينقص من قيمته كعالم وشخصية إصلاحية باعتبارها مجرد صورةفقط. ولكن كان لابد أن يكون مطابقا لحقيقة ابن باديس على حد ذكرها. وقد عرف تمثال العلامة ابن باديس الذي وضع في ساحة الشهداء إقبالا هائلا منالفضوليين والمواطنين للتعرف عليه من قرب ,والتقاط صور بجانبه.لكن سرعانما تحول الأمر إلى ما يشبه السخرية . إذ أصبحت الفوضى والازدحام السمة المميزةللمكان،إلى حد أن مصالح الأمن منعت المواطنين من الاقتراب منه، وطوقت المكان.كما انتشرت بكثرة عبر وسائط الاتصال الاجتماعي صور مشينة قام بالتقاطهاشباب أظهرت تمثال ابن باديس وهو يدخن سيجارة. وأخرى لشاب وهو جالسفوق رأسه،.ما أثار حفيظة المواطنين الذين أبدوا استياء شديدا من الذي حصل .وقالآخرون: بأنه كان من المفروض أن يوضع في مستوى أعلى حتى لا تطاله أياديالتخريب .كما انتقد كثيرون عدم تطابق التمثال والهيئة الفعلية للشيخ.
ويقول الشيخ العلامة ابن باديس في صحيفة "الشهاب":"كانت عبادة الأوثانفي الجاهلية بالخضوع والتّذلّل لها،ورجاء النفع وخوف الضرّ منها، والناس اليومطوائف كثيرة لها أشجار وأحجار تسميها بأسماء وتذكرها بالتعظيم وتذبح عندهاالذبائح وتتمسح بها وتتمرغ عليها مثل فعل الجاهلية وتزيد،يصدق عليهم قولالرسول صلى الله عليه وسلم،وحتى يعبد الأوثان،هذا كله واقع في الأمة لا شكفيه، ولو أن الأمة سمعت صيحات الإنكار من كل ذي علم،لأقلعت عن ضلالهاورجعت إلى رشدها،فما أسعد من نصحها من أهل العلم،وجاهد لإنقاذها وما أشقى منغشها وزادها رسوخا في ضلالها وتماديا في هلاكها"،ويختم الشيخ مقالهبالقول: "إن عهد الغش والخديعة قد أذن بالذهاب وإن الله لا يهدي من هومسرف كذاب".هذا كلام بن باديس الشيخ السلفي كما كان يسمي نفسه،حرفيا مندون تعليق ولا تأويل،ولا يحتاج لرأي العلماء ويبقى التمثال كعمل فني رديءجدا لا يستحق المبلغ الذي صُرف عليه.
انطباعات
طاوس أكيلان صحفية بالقسم الثقافي بقناة دزاير نيوز : غاب عن الحدثالمثقفون
عاصمة الثقافة العربية هنا بقسنطينة بمدينة الصخر العتيق هي فرصة للالتقاءبمختلف الثقافات العربية .وهناك أيضا مشاركات اجنبية ستكون على مدار كل السنة .
برنامج ثقافي لحد الساعة لم يفصح عنه, و مع الافتتاح الشعبي والرسمي نقولأن قسنطينة كانت في الموعد .كذلك كثر الحديث عن تأخر المشاريع ونحنكإعلاميين تتبعنا حيثيات تنظيم قسنطينة عاصمة الثقافة العربية منذ سنتين وهذامنذ الافصاح عن هذا المشروع ،.بالطبع كان هناك غموض كبير عن التظاهرة ككل.لكن قسنطينة استطاعت أن تستوعب هذه التظاهرة الكبيرة والضخمة والخاصةبهذا الموسم .لكن ما يحز في الأنفس رجال الثقافة الذين بقوا بعيدين عن هذالكن في مجمل القول الموعد سياسي بالدرجة الاولى. و لقد تعودنا الخطاباتفي مثل هذه المواعيد . يبقى الشيء الصحيح ان المواطن القسنطيني استوعب الحدثلكن في غياب رجال الثقافة الحقيقيين سواء ابناء المدينة او خارجها .
الشاعرة نعيمة نعيجة : لا أحب الكرنفالات
أنا لا احب الفوضى والتظاهرات الرسمية والزحام, لهذا آثرت ألا أخرج من البيتوأتابع فعاليات افتتاح التظاهرة عاصمة الثقافة العربية كأى غريب عن المدينة, لايملك حق تذكرة طائرة أو اقامة بفندق ليعيش الحدث عن قرب وعلى المباشر .لا أحب الكرنفالات والأعراس من الطفولة. وهذا خياري , لهذا فأنا لست حزينةلأنني لست مدعوة و لا مبالية بالافتتاح لأنني أكره "الغاشى " الرسمى جدا أعىجيدا ضرورة أن تكون الثقافة كالخبز والماء والهواء .
نصيرة آيت مواطنة من بجاية : تحيا الجزائر
جئت من بجاية رفقة عائلتي لحضور هذه التظاهرة الرائعة, وأنا جد مسرورةبتواجدي في مدينة الجسور المعلقة .واستمتعت كثيرا بالاحتفال الشعبي وبالمناظرالخلابة للمدينة. خاصة الالعاب النارية التي شكلت بانوراما يعجز اللسان عنوصفها .وأهل قسنطينة طيبون كثيرا ومضيافون و سأعود ادراجي مع بدايةالاسبوع وتحيا الجزائر .
خ . محمد اطار في شركة بقسنطينة : أهل سيرتا فرحون بالحدث
أنا ابن قسنطينة مدينة الصخر العتيق. و أنا سعيد جدا بهذه التظاهرة التي انتظرناهاكثيرا, وحطت رحالها بسيرتا, من خلال تواجد 22 دولة عربية قدمت استعراضاتابهرت الجميع واسعدت قلوبهم. ورغم ان الكثير من العائلات لم تستطع أن تخرجمن بيوتها ,بسبب صعوبة المواصلات والتنقل, لكن هناك من تابع الحدث منالشرفات. وآخرون من على شاشات التلفاز. لكن الكل استمتع بالمهرجان وبالألعابالنارية وخاصة بالأضواء التي زينت جسور قسنطينة وأحياءها العتيقة .
في حفل تكريم ولاية قسنطينة 2005
مدرج ضمن :
2004
قسنطينة
بــقلـم : غانية مقران
يـــوم : 2015-04-19
تجارة جديدة تغزو بني صاف
شقق و بيوت تتحول إلى مراقد بـ 10 آلاف لليلة الواحدة
تشهد مدينة بني صاف رواجا لنوع جديد من التجارة تنامت في الآونة الأخيرة وبشكل كبير وملفت، ألا وهي موجة تأجير السكنات بأنواعها سواء كانت شققا أو بيوتا أو حتى محلات تجارية و غيرها، والتي تزيد من حدتها خاصة مع انطلاق موسم الاصطياف وتوافد السياح من كل حدب وصوب وسعيهم لايجاد مكان مريح لقضاء عطلتهم ولو استلزم ذلك دفع مبالغ طائلة ثمنا لها، الأمر الذي استهوى العديد من أصحاب الشقق والبيوت لتتم عمليات الإخلاء لسكناتهم أو أجزاء منها، متوجهين إلى بيوت عائلاتهم وأقربائهم أو حتى للبيوت القصديرية أو المهددة بالانهيار والأمر يتعلق بالأشخاص الذين تم ترحيلهم منها بعد استفادتهم من شقق مجهزة، بغية إيجارها بأثمان مرتفعة تتراوح من 5000 دج إلى 10000 دج لليلة الواحدة على الأقل ، وهذا ما أكدته لنا ربة بيت وهي من المستفيدات من السكن الاجتماعي أنها الآن بصدد الاستعداد لتخلي بيتها بغية التوجه إلى بيت العائلة من أجل إيجار شقتها مع انطلاق موسم الاصطياف والاستفادة من مالها بعد الإغراءات الكثيرة التي عرضت عليها هي وزوجها ما يعمل على تحسين ظروف معيشتها الصعبة والقاهرة ، وتضيف أخرى وهي من سكان البيوت المملوكة أنها تخلي طابقها الأرضي كل صائفة للاستفادة من مالها الوفير الذي صار يغطي نفقات السنة كاملة ،ولا يصل الأمر إلى البيوت فقط بل يتعداه إلى المحلات التجارية خاصة التي تم تحويلها إلى سكنات ،وبين المستفيدين من سكناتهم حقيقة ومستغليها تجارة جديدة تجذب العديد من الأسر ذات الدخل المحدود بغية تحسين أوضاعهم المعيشية .
ــقلـم : رؤوف ب
يـــوم : 2015-04-19
16 عمارة مشمعة ينشط أسفلها محلات بالدرب ، الحمري ومديوني
تجار يرفضون التــــــعويض ويخاطرون بالنشاط
المصور :
أصبحت المحلات الواقعة في الطوابق الأرضية للعمارات القديمة التي رحل سكانها في إطار برنامج إعادة إسكان قاطني الأحياء الهشة بوسط المدينة ،مصدرا للخطر يهدد زبائنها وملاكها على حد سواء ، فيما تعيق هذه المحلات التجارية سير عملية الهدم التي كان من المقرر أن تشمل كل العمارات والمباني الهشة الواقعة بأحياء وسط مدينة وهران و التي شملتها عملية إعادة الإسكان التي انطلقت قبل أشهر
وحسب مصدر رسمي من ديوان الترقية والتسيير العقاري يرفض التجار الواقعة محلاتهم أسفل العمارات المعنية بالهدم مغادرة المكان إلى موقع آخر قصد استكمال عمليات إخلاء المبانى كليا قبل هدمها بصفة نهائية ، واسترجاع أرضيتها قصد استغلالها فيما بعد في مشاريع عمومية و تواجه مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري صعوبات كبيرة في استكمال هذه العملية التي تعثرت على مستوى كل من حي مديوني والحمري وخاصة الدرب وأمام رفض التجار مغادرة الموقع ، اضطرت مصالح الاوبيجي لهدم الأجزاء المشتركة داخل المباني المعنية ، لمنع تسلل الغرباء إليها واتخاذها أوكارا لظواهر معروفة بالمباني المرحل سكانها حيث عادة ما كان يقتحمها المنحرفون ويسيطرون عليها ويشرعون في بيع الشقق المتواجدة هنالك بمبالغ رمزية للعائلات التي تعاني بشدة من مشكل السكن ،غالبا ما تطالب فيما بعد من السلطات المحلية ترحيلها مجددا ، حيث كانت المصالح المذكورة فيما سبق تغلق المدخل الرئيسي للمبنى المرحل وتسده بسور إلا أن هذه الطريقة أثبتت فشلها حيث غالبا ما يتم هدمه ليلا من قبل غرباء يقتحمون الشقق ويفرضون الأمر الواقع بعدها لكن مصالح الاوبيجي اتخذت إجراءات من شانها عدم تكرار الأخطاء السابقة ، إذ تباشر ذات المصالح مباشرة عقب الترحيل عملية هدم السلالم المؤدية إلى الطوابق العليا لجعل المبنى غير صالح للسكن تماما قبل أن يتم هدمه جزئيا إلا أن رفض التجار لمغادرة العمارات المذكورة جعل العملية مهددة بالفشل
ولا تزال العملية جارية حسب خلية الإعلام والاتصال لدى ديوان الترقية والتسيير العقاري "اوبيجي " إلى حد الساعة لكن تبقى المحلات المتواجدة في الطوابق الأرضية على مستوى 16 عمارة تقع بكل من الحمري ومديوني والدرب تعطل سير إجراءات استرجاع العقار لصالح أملاك الدولة .
ويخاطر التجار بأنفسهم وزبائنهم برفضهم لإخلاء المحلات وقبول التعويض عنها في أماكن أخرى بالموت تحت أنقاض المبانى التي قد تتهاوى فوق رؤوسهم في أية لحظة رغم أنهم يعلمون أن المبنى الذي فوق رؤوسهم هش وسكانه تم ترحيلهم بسبب خطر انهياره وهو الوضع الذي يستدعي توعيتهم وتحسيسهم بأهمية القبول بالأمر الواقع و الرحيل من هنالك وتقبل عروض التعويض في أحياء أخرى جديدة تتوفر فيها حركية تجارية عكس ما يتخوفون منه من كساد تجارتهم وفقدان الزبائن قبل وقوع الكارثة حسب ما أكده لنا احد التجار الذين يرفضون الرحيل مخافة كساد تجارته وفقدان الزبائن في حالة ترحيلهم إلى مناطق أخرى خصوصا وان محلاتهم تقع في قلب المدينة وتتمتع بشهرة كبيرة جعلتهم يخاطرون بالبقاء هنالك
وبسب هذا الإشكال تم هدم 9 عمارات فقط ، بشكل كلي وتم استرجاع عقاراتها بوسط المدينة في الوقت الذي انطلقت العملية على مستوى 8 عمارات بينما تنتظر 34 عمارة أن تشملها العملية المذكورة بعد أن تم الإخلاء وينتظر أن يتم إخلاء عمارات أخرى تندرج ضمن برامج الولاية لإعادة إسكان قاطني العمارات الهشة
وتبرز أهمية هذه الوعاءات العقارية بحكم تواجدها في قلب المدينة ومن الممكن استغلالها في مشاريع هامة أو لإنشاء فروع لإدارات عمومية غير أن التجار الواقعة محلاتهم أسفل هذه العمارات يشكلون عائقا كبيرا للعملية مما يفرض إيجاد حل لهذا الإشكال
http://www.sidi-aissa.com/ar/?p=98&a=19801
فضيلة الفاروق في ندوة مع قرائها بعنابة " لست كاتبة جنس و أعتز بجزائريتي و أمازيغيتي " ...كتبت : حسينة بوشيخ
بقلم : بوشيخ حسينة
لنفس الكاتب
عندما لا تستطيع أن تكون شخصا آخر إلا أنت..، و عندما لا تجيد تجميل فكرك كما الواقع لإرضاء الآخرين..، و عندما تكون متمردا و هادئا في آن..، جريئا و خجولا في آن..، صريحا وكتوما في آن..، حزينا حد التعاسة في آن..،سعيدا حد الفرح المطلق في آن..، تخشى الاغتراب وتلجأ إليه، تعشق تراب الوطن وتلعن عبثيته..، تقطر حنانا وتفيض مشاعرك لتغرق في أسمى معاني الإنسانية.. ذلك هو الأديب.....و تلك فضيلة الفاروق الكاتبة و الإنسانة .
بصدر رحب استقبلت الكاتبة الجزائرية المغتربة في لبنان أسئلة الحضور النوعي الذي توافد على المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "بركات سليمان" مساء أول أمس بعنابة، في إطار سلسلة الندوات التي تعقدها المكتبة مع أدباء جزائريين بالتنسيق مع دار الوسام العربي للنشر و التوزيع، أين تعرف القراء عن كثب على روائية من طراز لا يتكرر، كاتبة تقول عن نفسها بأن "الذين يحبونها قد يعادلون الذين لا يطيقونها، و أن الذين يحاربونها في أغلبهم لم يطلعوا على أدبها " هذا الأدب النابض بوهج الحياة الجزائرية بجمالياتها ومساوئها، بتناقضاتها و تميزها.
ففضيلة الفاروق لا تنكر أن الجزائر هي مصدر إلهامها و مورد خيالها وشغفها الذي لا ينضب، وأنه لا يمكنها الكتابة عن مجتمع آخر لأنه لا وطن يستفزها أو يسكن فيها غير وطنها الأم، ولذلك فقد رفضت اتهامها بالإساءة إلى الجزائر من خلال أدبها، أو تصريحاتها، موضحة بأنها تنتقد بغرض الإصلاح و ليس بغرض التجريح، و أن لا أحد يمكنه مساومتها على وطنيتها و اعتزازها بجزائريتها وىأمازيغيتها وهي سليلة الكاهنة ابنة الأوراس الثائرة على الغزاة و على واقع لم يرضها.
هي الكاتبة المتمردة في حياتها على ما ترفض الإيمان به، كما شخوصها التي تصارع الواقع وتتحداه لتصمد وسط مجتمع ما يزال ذكوريا بامتياز . هي الأنثى التي تعتز بقوتها الكامنة في أنوثتها و عقلها لا في عضلاتها، وهي الكاتبة التي لا يعيبها اتهامها بتوظيف سيرتها الذاتية في كتاباتها لأن حياة الكاتب بكل ما فيها وقود يشعل نار الكتابة ولا ينقص من قيمتها.
و ردا عن أسئلة الحضور غاصت صاحبة "تاء الخجل" و " مزاج مراهقة"، ...في نظرتها للعلاقة بين الرجل و المرأة في أعمالها، رافضة حصرها في خندق الكاتبات المدافعات عن قضايا المرأة تأثرا بالأفكار الغربية على نهج سيمون دي بوفار، معتبرة أن النضال لأجل ترقية حقوق المرأة و المواطن بصفة عامة مازال مستمرا في الجزائر لأننا لم نحقق كل ما نطمح إليه بعد، و أنها ككاتبة "قد تكون مكملة لأخريات أو نقطة بداية لأخريات" كما أن الوقت لم يفت لديها لتصحيح بعض الأفكار التي قالت أنها تراجعت عنها اليوم .
وفي هذا السياق نفت اتهامها بكونها كاتبة جنس، موضحة بأن الجنس ليس إلا تفصيلا صغيرا في حياة شخوصها، كما هو تفصيل مهم في حياة البشر غير أن ثقافتنا العربية تأبى الحديث علنا فيه، مؤكدة بأن القارئ العربي تعود محاكمة كتابه بدل مناقشتهم و أن البعض يحاكم دون أن يقرأ حتى.
تحدثت أيضا عن روايتها " تاء الخجل " التي قالت أنها وصلت إلى العالمية و أجرى طلبة من جامعات مرموقة دراسات حولها، و لكنها لم تنل حقها إعلاميا لاسيما في الجزائر مع أنها تناقش قضية الاغتصاب، معرجة على الآفات و الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي يعاني منها المجتمع الجزائري، ويهاجم الأديب حينما يتطرق لها مع أن الصحف تحفل بها يوميا.
جدير بالذكر أنه تم على هامش الندوة تنظيم بيع بالإهداء لروايتي "مزاج مراهقة" و" أقاليم الخوف" التي تعد آخر إصدارات الكاتبة عن دار رياض الريس بلبنان .
[ شوهد : 2058 مرة ]
بصدر رحب استقبلت الكاتبة الجزائرية المغتربة في لبنان أسئلة الحضور النوعي الذي توافد على المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "بركات سليمان" مساء أول أمس بعنابة، في إطار سلسلة الندوات التي تعقدها المكتبة مع أدباء جزائريين بالتنسيق مع دار الوسام العربي للنشر و التوزيع، أين تعرف القراء عن كثب على روائية من طراز لا يتكرر، كاتبة تقول عن نفسها بأن "الذين يحبونها قد يعادلون الذين لا يطيقونها، و أن الذين يحاربونها في أغلبهم لم يطلعوا على أدبها " هذا الأدب النابض بوهج الحياة الجزائرية بجمالياتها ومساوئها، بتناقضاتها و تميزها.
ففضيلة الفاروق لا تنكر أن الجزائر هي مصدر إلهامها و مورد خيالها وشغفها الذي لا ينضب، وأنه لا يمكنها الكتابة عن مجتمع آخر لأنه لا وطن يستفزها أو يسكن فيها غير وطنها الأم، ولذلك فقد رفضت اتهامها بالإساءة إلى الجزائر من خلال أدبها، أو تصريحاتها، موضحة بأنها تنتقد بغرض الإصلاح و ليس بغرض التجريح، و أن لا أحد يمكنه مساومتها على وطنيتها و اعتزازها بجزائريتها وىأمازيغيتها وهي سليلة الكاهنة ابنة الأوراس الثائرة على الغزاة و على واقع لم يرضها.
هي الكاتبة المتمردة في حياتها على ما ترفض الإيمان به، كما شخوصها التي تصارع الواقع وتتحداه لتصمد وسط مجتمع ما يزال ذكوريا بامتياز . هي الأنثى التي تعتز بقوتها الكامنة في أنوثتها و عقلها لا في عضلاتها، وهي الكاتبة التي لا يعيبها اتهامها بتوظيف سيرتها الذاتية في كتاباتها لأن حياة الكاتب بكل ما فيها وقود يشعل نار الكتابة ولا ينقص من قيمتها.
و ردا عن أسئلة الحضور غاصت صاحبة "تاء الخجل" و " مزاج مراهقة"، ...في نظرتها للعلاقة بين الرجل و المرأة في أعمالها، رافضة حصرها في خندق الكاتبات المدافعات عن قضايا المرأة تأثرا بالأفكار الغربية على نهج سيمون دي بوفار، معتبرة أن النضال لأجل ترقية حقوق المرأة و المواطن بصفة عامة مازال مستمرا في الجزائر لأننا لم نحقق كل ما نطمح إليه بعد، و أنها ككاتبة "قد تكون مكملة لأخريات أو نقطة بداية لأخريات" كما أن الوقت لم يفت لديها لتصحيح بعض الأفكار التي قالت أنها تراجعت عنها اليوم .
وفي هذا السياق نفت اتهامها بكونها كاتبة جنس، موضحة بأن الجنس ليس إلا تفصيلا صغيرا في حياة شخوصها، كما هو تفصيل مهم في حياة البشر غير أن ثقافتنا العربية تأبى الحديث علنا فيه، مؤكدة بأن القارئ العربي تعود محاكمة كتابه بدل مناقشتهم و أن البعض يحاكم دون أن يقرأ حتى.
تحدثت أيضا عن روايتها " تاء الخجل " التي قالت أنها وصلت إلى العالمية و أجرى طلبة من جامعات مرموقة دراسات حولها، و لكنها لم تنل حقها إعلاميا لاسيما في الجزائر مع أنها تناقش قضية الاغتصاب، معرجة على الآفات و الظواهر الاجتماعية الخطيرة التي يعاني منها المجتمع الجزائري، ويهاجم الأديب حينما يتطرق لها مع أن الصحف تحفل بها يوميا.
جدير بالذكر أنه تم على هامش الندوة تنظيم بيع بالإهداء لروايتي "مزاج مراهقة" و" أقاليم الخوف" التي تعد آخر إصدارات الكاتبة عن دار رياض الريس بلبنان .
دعت السلطات العليا للتدخل
عائلة ابن باديس تطالب رسميا بتنحية تمثاله من وسط مدينة قسنطينة
0 265
طالبت، أمس، عائلة العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس رسميا من السلطات العليا في البلاد تنحية التمثال الذي نصب لرائد الحركة الإصلاحية في الجزائر بوسط المدينة مقابل قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة، الذي تحول إلى ما يشبه المزار وسط فوضى وإهانة للرجل الذي يعتبر من أبرز الشخصيات الوطنية في الجزائر.
وحسب ما علم من مقربين من العائلة بقسنطينة، فإنه تمت مراسلة الجهات المسؤولة على أعلى مستوى بغرض التدخل ووقف المهزلة. وانتقدت نجلة أخ الإمام العلامة الراحل عبد الحميد ابن باديس، التمثال، وقالت بأنه لا يعكس على الإطلاق شخصيته الحقيقية، واستنكرت تحول محيط التمثال إلى فوضى وسط أفعال مشينة تسيء لسمعة العلامة. وقالت فوزية ابن باديس، في تصريح للصحافة، على هامش الاحتفال بيوم العلم بجامعة الأمير عبد القادر، بأنها احتجت على التمثال لدى السلطات المعنية بالأمر وطالبت بإزالته، نظرا لعدم مطابقته للشخصية الحقيقية للشيخ، ليس فقط من حيث الشكل وإنما من حيث صور الشيخ على أنه شخص طاعن في السن ومنهك، بينما كانت حقيقته عكس ذلك على الإطلاق، حيث توفي وهو لم يتجاوز سن الـ 51 وعاش متماسكا إلى غاية وفاته، مشيرة إلى أن التمثال لم ينقص من قيمته كعالم وشخصية إصلاحية باعتباره مجرد هيكل فقط، ولكن كان لابد أن يكون مطابقا لحقيقة ابن باديس مثلما أضافت.
وعبر عدد من الفنانين التشكيليين عن دهشتهم للطريقة التي جيء بها هذا التمثال من خارج الوطن، وعدم تدخل الجهات المسؤولة في ولاية قسنطينة على الأقل باستشارة الفنانين الكبار والنحاتين المعروفين في الجزائر وخارجها وهم يقيمون بقسنطينة، كبوشريحة وبن يحي وعمار علالوش. هذا الأخير الذي أكد لـ”الفجر” أنه قرر عدم التحدث بعد التهميش الذي طال مثقفي وفناني الولاية في التظاهرة واكتفى بالقول أنها مهزلة وإهانة لرجل عظيم. وفي اتصال مع المقاول الذي استقدم التمثال على حسابه وأهداه على حد قوله لقسنطينة، أكد لـ”الفجر” أنه لم يتلق لحد الآن أي اتصال من الجهات المسؤولة من أجل تنحيته وأنه طلب الإذن من إحدى سيدات العائلة قبل وضعه”، مضيفا أن ”نيته كانت سليمة ومن أراد أن يزيح التمثال فليفعل”.
يزيد. س
إلى جانب الكاتب المترجم عبد السلام يخلف 2010
أتركوا ابن باديس حيث يجلس ويجب أن يكون في أخلاقنا وقدوتنا
مدير الثقافة في قسنطينة جمال فوغالي لـ"البلاد"
المشاهدات : 1041
0
0
آخر تحديث : 15:49 | 2015-04-18
الكاتب : نهـاد مرنيـز
الكاتب : نهـاد مرنيـز
جمال فوغالي
تمثال ابن باديس فجر جدلا وعائلة العلامة طالبت بسحبه
بعد الانتقادات الكثيرة والواسعة التي جاءت مُرافقة لتنصيب تمثال العلاّمة الكبير رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس بوسط مدينة قسنطينة، والتي تزامنت مؤخرا مع ذكرى "يوم العلم" وافتتاح "تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية"؛ جاء ردُ مدير الثقافة جمال فوغالي صريحا واضحا حول هذه الضجة التي أثارها التمثال المعني سواء بالوسط الشعبي الجزائري عموما أو الرفض القسنطيني الذي بدأ يطفو على السطح.
وتزايد الجدل بعدما خرجت عائلة العلاّمة عن صمتها، وعبرت عن رفضها لفكرة التمثال شكلا ومضمونا وطالبت بسحبه نهائيا.
ويقول فوغالي في حديث لـ"البلاد" إن المكان مكان ابن باديس، وهو في قلوب الجزائريين وكما قال الشاعر الجزائري الكبير محمد العيد آل خليفة في أحد أبياته الشعرية - وأقيموا لهم تماثيل عزّ في قلوب ثورية الأهواء – وإن هذا التمثال يبق رمزي لسبب بسيط جدا وهو أن شخصية العلاّمة إبن باديس، هي شخصية عامة وواسعة يسمع بها الناس جميعا، وعندما وضع هذا التمثال في قلب المدينة بقسنطينة، ذلك أن المعنى الأعمق والحقيق من وراء ذلك هو أن ابن باديس في قلب هاته الأمة جميعا".
وعلق جمال فوغالي على عدم التشابه بين التمثال والشخصية الحقيقة للعلاّمة؛ بالقول إن أي عمل يتم نحتهُ ومهما يكن، لا يمكن لأي نحّات أيا كانت مهارته أن ينحته بالشكل الذي يرتضيه الناس جميعا.
ويضيف "هذا التمثال هو فخر لقسنطينة وابن باديس هو حاليا بقلب مدينته، لذلك فنحنُ سنصبحُ ونمسي عليه وسنلامس العلاقة بين الثقافة وفكر ابن باديس من خلال الصورة التعبيرية التي جاءت مع التمثال بحمله كتابا مفتوحا، وأيضا لأنه وُضع مقابلا لقصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، وهو عمل يدل على هاته العلاقة".
ويُوجه جمال فوغالي رسالة يقول إنها بسيطة جدا لكل من ينتقد ويرفض ويحلل عدم تطابق فكرة التمثال ومكان تواجده بالمدينة وبشخصية العلاّمة، موضحا "إلى هؤلاء أقول.. هل تتذكرون ابن باديس فتزورون قبره، هل تقرأون أعماله وتتذكرونه فتتخلقون بأخلاقه، وهل تكبرون دورهُ في الدفاع عن قيم التسامح والعدل، عندما تكون هناك اجتهادات فعلية بهذا الخصوص وقتها فقط يمكن أن نقول لهم إنكم تعرفون ابن باديس، لذلك فاتركوا ابن باديس حيث يجلس.. إنه في قلوبنا وإنه ينبغي أن يكون في أخلاقنا وأنه لابد أن يكون قدوتنا".
ويختم فوغالي حديثهُ لـ "البلاد" بالتعبير عن احترامه الشديد لشخص السيدة فوزية ابن باديس وتقديره الكبير لها، مضيفا "أنا أقدر وجهة نظرها فهي أدرى جيدا مني ومن غيري بأمور أفراد عائلتها".
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 18 أفريل 2015 23:09
فوضى وتزاحم أمام «زينيت» عند العرض المفتوح لملحمة قسنطينة
شهد محيط قاعة «الزينيت»، ليلة أول أمس، حالة من الفوضى و الاستياء في أوساط عشرات المواطنين، الذين فوجئوا بمنعهم من الدخول لحضور العرض الثاني من ملحمة قسنطينة، بسبب امتلاء القاعة بالرغم من حيازتهم لدعوات، وتحدثوا عن وجود أشخاص حضروا العرض دون دعوات واستولوا على مقاعدهم.
ولاحظنا قبل بداية ملحمة قسنطينة مساء أول أمس، وجود عدد كبير من المواطنين يعودون أدراجهم بعدما منعهم عناصر الدرك الوطني من الدخول ،بسبب عدم حصولهم على دعوات لحضور السهرة، بالرغم من أن عددا منهم حاولوا الحصول عليها من القاعة وفق ما أفاد به معنيون، ، أكدوا أنه وتبعا لإعلان سابق بث عبر وسائل إعلام تحصلوا على الدعوات من محافظة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، أو من الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
وتجمع العديد من الراغبين في حضور الملحمة على مستوى الطريق المؤدي إلى داخل القاعة بأعالي منطقة زواغي، فيما أبدى آخرون استياء كبيرا، بسبب عدم تمكنهم من الدخول، فضلا عن تشكل طوابير طويلة من المركبات عبر الطريق المحاذي، بعد تدخل عناصر الدرك الوطني لطلب إظهار الدعوات قبل الدخول لمحيط القاعة حتى من أصحاب السيارات وقد تدخل عناصر الدرك عند حدوث إنسداد على مستوى الطريق الدائري المؤدي إلى القاعة، قبل أن تتقدم وحدات الجهاز نحو المحول لمنع من لا يحوزون دعوات من بلوغ الطريق المؤدي للقاعة، بعدما تسبب تجمع المواطنين بشكل كبير في اختناق مروري حاد، أين شكل حاجزان، الأول على مستوى نقطة الدوران والثاني بأول نقطة من المسلك المؤدي لداخل القاعة.
وبعد بداية الملحمة بحوالي نصف ساعة، منع عناصر الدرك جميع المواطنين من دخول القاعة نهائيا بسبب امتلائها، حتى الذين يحوزون على دعوات للحضور، ما تسبب في خلق حالة كبيرة من الإستياء بين العائلات والشباب الذين قصدوا القاعة، أين كانت أعدادهم بالعشرات، قبل أن تبدأ العائلات في الانسحاب تدريجيا، حيث عبر من تحدثنا إليهم، عن استغرابهم من عدم تمكنهم من الحضوررغم توفرهم على الدعوات، واتهموا القائمين على القاعة بالسماح لبعض الأشخاص بالدخول دون التأكد من وجود دعوة، وذلك قبل بداية الملحمة بعدة ساعات.
كما شهد مقر محافظة عاصمة الثقافة العربية بحي سويداني بوجمعة وسط المدينة، يومي الجمعة والسبت، إقبالا كبيرا من المواطنين من أجل الظفر بدعوات لحضور ملحمة قسنطينة بقاعة الزينيت، و أفاد من تحدثنا إليهم عن عدم تمكنهم من الحصول عليها.
رئيس القسم اللوجيستي بمحافظة التظاهرة أكد دخول أشخاص دون تحصلهم على دعوات، حيث أشار إلى أن مصالحه قامت بالإبلاغ عن الأمر، منبها إلى أن المشكلة تخص إدارة القاعة وليس المحافظة، كما أوضح أن تقديم الدعوات للمواطنين قد تم بشكل نزيه، مرجعا المشكلة إلى خلل في الاتصال بين مختلف المصالح، و أشار إلى أن الدعوات تم تقسيمها بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومحافظة التظاهرة.
من جهته مصدر من مكتب المحافظ، أفاد أنه تم خلال العرض الثاني مساء أمس اتخاذ تدابير أمنية لتحاشي تكرار مشاهد الفوضى الحاصلة في اليوم الأول.
سامي حباطي
شهد محيط قاعة «الزينيت»، ليلة أول أمس، حالة من الفوضى و الاستياء في أوساط عشرات المواطنين، الذين فوجئوا بمنعهم من الدخول لحضور العرض الثاني من ملحمة قسنطينة، بسبب امتلاء القاعة بالرغم من حيازتهم لدعوات، وتحدثوا عن وجود أشخاص حضروا العرض دون دعوات واستولوا على مقاعدهم.
ولاحظنا قبل بداية ملحمة قسنطينة مساء أول أمس، وجود عدد كبير من المواطنين يعودون أدراجهم بعدما منعهم عناصر الدرك الوطني من الدخول ،بسبب عدم حصولهم على دعوات لحضور السهرة، بالرغم من أن عددا منهم حاولوا الحصول عليها من القاعة وفق ما أفاد به معنيون، ، أكدوا أنه وتبعا لإعلان سابق بث عبر وسائل إعلام تحصلوا على الدعوات من محافظة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، أو من الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
وتجمع العديد من الراغبين في حضور الملحمة على مستوى الطريق المؤدي إلى داخل القاعة بأعالي منطقة زواغي، فيما أبدى آخرون استياء كبيرا، بسبب عدم تمكنهم من الدخول، فضلا عن تشكل طوابير طويلة من المركبات عبر الطريق المحاذي، بعد تدخل عناصر الدرك الوطني لطلب إظهار الدعوات قبل الدخول لمحيط القاعة حتى من أصحاب السيارات وقد تدخل عناصر الدرك عند حدوث إنسداد على مستوى الطريق الدائري المؤدي إلى القاعة، قبل أن تتقدم وحدات الجهاز نحو المحول لمنع من لا يحوزون دعوات من بلوغ الطريق المؤدي للقاعة، بعدما تسبب تجمع المواطنين بشكل كبير في اختناق مروري حاد، أين شكل حاجزان، الأول على مستوى نقطة الدوران والثاني بأول نقطة من المسلك المؤدي لداخل القاعة.
وبعد بداية الملحمة بحوالي نصف ساعة، منع عناصر الدرك جميع المواطنين من دخول القاعة نهائيا بسبب امتلائها، حتى الذين يحوزون على دعوات للحضور، ما تسبب في خلق حالة كبيرة من الإستياء بين العائلات والشباب الذين قصدوا القاعة، أين كانت أعدادهم بالعشرات، قبل أن تبدأ العائلات في الانسحاب تدريجيا، حيث عبر من تحدثنا إليهم، عن استغرابهم من عدم تمكنهم من الحضوررغم توفرهم على الدعوات، واتهموا القائمين على القاعة بالسماح لبعض الأشخاص بالدخول دون التأكد من وجود دعوة، وذلك قبل بداية الملحمة بعدة ساعات.
كما شهد مقر محافظة عاصمة الثقافة العربية بحي سويداني بوجمعة وسط المدينة، يومي الجمعة والسبت، إقبالا كبيرا من المواطنين من أجل الظفر بدعوات لحضور ملحمة قسنطينة بقاعة الزينيت، و أفاد من تحدثنا إليهم عن عدم تمكنهم من الحصول عليها.
رئيس القسم اللوجيستي بمحافظة التظاهرة أكد دخول أشخاص دون تحصلهم على دعوات، حيث أشار إلى أن مصالحه قامت بالإبلاغ عن الأمر، منبها إلى أن المشكلة تخص إدارة القاعة وليس المحافظة، كما أوضح أن تقديم الدعوات للمواطنين قد تم بشكل نزيه، مرجعا المشكلة إلى خلل في الاتصال بين مختلف المصالح، و أشار إلى أن الدعوات تم تقسيمها بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومحافظة التظاهرة.
من جهته مصدر من مكتب المحافظ، أفاد أنه تم خلال العرض الثاني مساء أمس اتخاذ تدابير أمنية لتحاشي تكرار مشاهد الفوضى الحاصلة في اليوم الأول.
سامي حباطي
عمال مسرحية وأوبيريت
-
1997
-
1997
-
1997
-
1997
http://azzedinemihoubi.com/
http://www.kutubpdf.net/download.html?did=6976
http://azzedinemihoubi.com/photo/%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%8A%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82-%D8%A8%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%8C-%D9%88%D9%8A%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A8%D8%B7%D9%84-%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%A7%D9%83%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B7%D8%A8%D8%AC%D9%88
في بيت الروائية فضيلة الفاروق ببيروت، ويظهر في الصورة بطل أوروبا للنونشاكو الجزائري ياسين طبجون. 1998
1998
بيروت
كلّما سنحت لي الفرصة زيارة بيروت، لا أتأخّر في الاتصال بالكاتبة الروائية فضيلة الفاروق ببيتها برومية، وكانت أوّل زيارة في نهاية 1997 مع عبد العزيز غرمول، وباركنا لها بميلاد طارق الذي كنت أسألها عنه، فأقول لها "سلّمي لي على قوقو..". ثم زرتها في 1998 والتقيت هناك بالبطل ياسين طبجون. وتعرّفت مع مرور الوقت على بعض أفراد عائلة زوجها وليد. كما زرتها في أعياد الميلاد في 2004، وتناولت العشاء في مطعم يملكه زوجها قريبا من البيت.
ومعرفتي بفضيلة تعود إلى مطلع التسعينيات حين كانت تشقّ طريقها في العمل الصحفي بقسنطينة قبل أن تنتقل إلى بيروت، وتبدأ رحلتها مع الرواية والكتابة في الصحافة العربية.
alahi je suis vraiment
نشره ahlem (غير مُسَجَّل) يوم خميس, 01/09/2011 - 19:10.
walahi je suis vraiment étonnée , car cet après-midi c'était la première fois que je voyais fadhila melkemi face à face chez une cousine, elle est vraiment charmante et a l'air très simple et modetste, waw!
تحميل وقراءة أونلاين قصة لحظة لإختلاس الحب وقصص أخرى pdf مجاناً تأليف فضيلة الفاروق ضمن تصنيف قصص عربية على موقع كتب pdf.
https://ar-ar.facebook.com/pages/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82/139056609480015
Tissemsilt Des logements LPP attendent encore la distributionOn leur avait promis qu’ils habiteront leurs logements à la fin de l’année 2010, mais force est de constater que les postulants dans l’opération de distribution de logements publics participatifs devront attendre encore davantage.
En effet, cela fait plus de quatre ans et demi qu’aucune opération de ce genre ne s’est déroulée au chef-lieu de la wilaya Tissemsilt, notamment le quota des 42 LPP de Ain El Bordj et selon les concernés, les causes restent encore inconnues, ils disent qu’après avoir versé chacun un montant de 240 millions de centimes y compris les 70 millions de la CNL, ce rêve ne semble toujours pas se réaliser, pourtant le projet est achevé depuis des années, à chaque fois une rumeur se propage parmi les concernés faisant état d’une imminente distribution, mais en fin de compte, les demandeurs ne verront que l’illusion qui accentuera davantage la situation.
Ces retards dans la distribution ont suscité beaucoup d’interrogations au sein de cette partie de la population en quête d’un toit décent.
Certains mécontents affirment que cette situation est due non pas à l’indisponibilité des logements ou à leur inachèvement, la réalité dément complètement ces arguments, puisque ce quota de 42 logements est réalisé depuis longtemps, mais est resté sans distribution et exposé à la dégradation.
Certaines personnes ont évoqué la déroute dans laquelle ils se sont retrouvés et l’absence de communication, d’autres sont allés plus loin en affirmant qu’il n’a été donné aucune réponse à leurs demandes parce qu’on envisage probablement une augmentation supplémentaire dans le coup de la participation.
En somme, Tissemsilt accuse un retard dans la distribution de ces logements LPP. A.Nadour
En effet, cela fait plus de quatre ans et demi qu’aucune opération de ce genre ne s’est déroulée au chef-lieu de la wilaya Tissemsilt, notamment le quota des 42 LPP de Ain El Bordj et selon les concernés, les causes restent encore inconnues, ils disent qu’après avoir versé chacun un montant de 240 millions de centimes y compris les 70 millions de la CNL, ce rêve ne semble toujours pas se réaliser, pourtant le projet est achevé depuis des années, à chaque fois une rumeur se propage parmi les concernés faisant état d’une imminente distribution, mais en fin de compte, les demandeurs ne verront que l’illusion qui accentuera davantage la situation.
Ces retards dans la distribution ont suscité beaucoup d’interrogations au sein de cette partie de la population en quête d’un toit décent.
Certains mécontents affirment que cette situation est due non pas à l’indisponibilité des logements ou à leur inachèvement, la réalité dément complètement ces arguments, puisque ce quota de 42 logements est réalisé depuis longtemps, mais est resté sans distribution et exposé à la dégradation.
Certaines personnes ont évoqué la déroute dans laquelle ils se sont retrouvés et l’absence de communication, d’autres sont allés plus loin en affirmant qu’il n’a été donné aucune réponse à leurs demandes parce qu’on envisage probablement une augmentation supplémentaire dans le coup de la participation.
En somme, Tissemsilt accuse un retard dans la distribution de ces logements LPP. A.Nadour
Tiaret
Raccordement de 440 foyers de la commune de Tida au réseau de gaz de villePas moins de 440 foyers de la commune de Tida ont été raccordés mardi soir au réseau du gaz de ville lors d’une visite d’inspection effectuée par le wali Mohammed Bousmaha.
Le raccordement de ces foyers intervient dans le cadre du projet lancé depuis 2013, touchant aussi les communes d’Essebt, Meghila, Sidi Ali et Sidi Hosni, selon les explications fournies.
Avec ce raccordement, le taux de couverture au réseau du gaz de ville a atteint 82% dans la wilaya, a signalé le wali qui a ajouté que ce taux devra atteindre 90% à la fin de l’année en cours après l’achèvement des projets de raccordement de sept agglomérations. La wilaya a bénéficié, au titre du quinquennat 2010-2014, de 19 projets de raccordement au réseau de gaz domestique portant sur plus de 6.800 foyers pour un coût de 3,6 milliards DA.
Le wali de Tiaret a procédé, lors de cette visite, au lancement des travaux de la deuxième tranche du projet de modernisation du chemin de wilaya (CW 1) pour le promouvoir en route nationale sur une distance de 20 km.
M. Bousmaha a également visité des chantiers de logements sociaux et promotionnels à Tida et a remis des pré-affectations de 60 habitations rurales au village de Guellal à Oue
Raccordement de 440 foyers de la commune de Tida au réseau de gaz de villePas moins de 440 foyers de la commune de Tida ont été raccordés mardi soir au réseau du gaz de ville lors d’une visite d’inspection effectuée par le wali Mohammed Bousmaha.
Le raccordement de ces foyers intervient dans le cadre du projet lancé depuis 2013, touchant aussi les communes d’Essebt, Meghila, Sidi Ali et Sidi Hosni, selon les explications fournies.
Avec ce raccordement, le taux de couverture au réseau du gaz de ville a atteint 82% dans la wilaya, a signalé le wali qui a ajouté que ce taux devra atteindre 90% à la fin de l’année en cours après l’achèvement des projets de raccordement de sept agglomérations. La wilaya a bénéficié, au titre du quinquennat 2010-2014, de 19 projets de raccordement au réseau de gaz domestique portant sur plus de 6.800 foyers pour un coût de 3,6 milliards DA.
Le wali de Tiaret a procédé, lors de cette visite, au lancement des travaux de la deuxième tranche du projet de modernisation du chemin de wilaya (CW 1) pour le promouvoir en route nationale sur une distance de 20 km.
M. Bousmaha a également visité des chantiers de logements sociaux et promotionnels à Tida et a remis des pré-affectations de 60 habitations rurales au village de Guellal à Oue
Pour non-respect de la période des soldesDes commerçants rappelés à l’ordre par la direction du CommerceLes services de contrôle de la direction du Commerce de la wilaya d’Oran viennent de transmettre à la justice les dossiers de six commerçants pour non-respect de la réglementation en vigueur, portant sur l’organisation de la période des soldes. Selon le décret exécutif 06/2015, du 18 juin 2006, la période de solde s’étend en effet en Algérie du 15 janvier au 28 février.
Le décret stipule que les ventes en solde ne peuvent porter que sur des biens acquis par l’agent économique depuis trois mois au minimum à compter de la date du début de ces ventes. Les ventes en solde sont autorisées deux fois par année civile pour une durée continue de 6 semaines et doivent intervenir durant les saisons hivernale et estivale.
Le concerné doit joindre à la photocopie du registre du commerce, la liste des produits soldés et des factures de plus de trois mois. Les clients s’indignent contre le non-respect de la réglementation et parlent souvent de «fausses soldes». Selon l’article 5 du décret portant sur les ventes en solde, tout agent économique (commerçant) doit rendre publiques, par voie d’affichage sur la devanture de son local commercial et par tous autres moyens appropriés, les dates de début et de fin des ventes en solde, les biens concernés, les prix pratiqués auparavant et les réductions consenties qui peuvent être fixes ou graduelles. Cependant, il est constaté que dans les faits, les commerçants n’affichent pas les anciens prix et mélangent les produits soldés et ceux qui ne le sont pas.
Pourtant, la loi exige des vendeurs l’identification des pièces à solder dans le dossier à déposer au niveau de la direction de la Concurrence et des Prix (DCP). D’autre part, il leur est aussi fait obligation de séparer les produits en magasin. A Oran, la plupart des magasins, notamment ceux du prêt-à-porter et de la maroquinerie, affichent des réductions qui vont de 20 à 60%, voire même 80% du prix de l’article. Les consommateurs ne connaissent pas les prix réels des produits et les sites officiels du déroulement de ces ventes. Certains magasins ont même lancé les soldes avant la période réglementaire.
S. Messaoudi
Le décret stipule que les ventes en solde ne peuvent porter que sur des biens acquis par l’agent économique depuis trois mois au minimum à compter de la date du début de ces ventes. Les ventes en solde sont autorisées deux fois par année civile pour une durée continue de 6 semaines et doivent intervenir durant les saisons hivernale et estivale.
Le concerné doit joindre à la photocopie du registre du commerce, la liste des produits soldés et des factures de plus de trois mois. Les clients s’indignent contre le non-respect de la réglementation et parlent souvent de «fausses soldes». Selon l’article 5 du décret portant sur les ventes en solde, tout agent économique (commerçant) doit rendre publiques, par voie d’affichage sur la devanture de son local commercial et par tous autres moyens appropriés, les dates de début et de fin des ventes en solde, les biens concernés, les prix pratiqués auparavant et les réductions consenties qui peuvent être fixes ou graduelles. Cependant, il est constaté que dans les faits, les commerçants n’affichent pas les anciens prix et mélangent les produits soldés et ceux qui ne le sont pas.
Pourtant, la loi exige des vendeurs l’identification des pièces à solder dans le dossier à déposer au niveau de la direction de la Concurrence et des Prix (DCP). D’autre part, il leur est aussi fait obligation de séparer les produits en magasin. A Oran, la plupart des magasins, notamment ceux du prêt-à-porter et de la maroquinerie, affichent des réductions qui vont de 20 à 60%, voire même 80% du prix de l’article. Les consommateurs ne connaissent pas les prix réels des produits et les sites officiels du déroulement de ces ventes. Certains magasins ont même lancé les soldes avant la période réglementaire.
S. Messaoudi
Elles sont censées enrichir le paysage urbanistique de la ville
Des tours vitrées aux façades hideusesA Oran, depuis près d’une dizaine d’années, l’effet Sheraton Hôtel a fait du chemin et tout le monde, du moins les plus nantis veulent avoir leur immeuble vitré. Du coup, beaucoup de promoteurs immobiliers privés se sont mis à ériger des constructions de différentes tailles et d’usages aux façades vitrées.
Dans l’absolu, ce type de bâtisses ne peut que donner une plus-value certaine et un cachet moderne à une cité méditerranéenne comme Oran. Cependant, au vu de ce qui se fait actuellement et des mentalités locales, d’aucuns s’accordent à dire que mis à part l’hôtel cité plus haut et quelques autres appartenant à des chaines internationales connues, tout ce qui a été construit ne répond pas aux attentes. Que cela soit les tours de Mobilart sur la route des falaises, le centre d’affaires à hauteur du rond-point d’Essedikia ou d’autres encore érigés un peu partout à travers la ville présentent des façades sales aux vitraux crasseux.
C’est dire que pour les promoteurs locaux, qui se soucient plus à imiter qu’à innover, les mots entretien et services après-vente semblent inexistants. Le comble est que même les acquéreurs d’appartements et de bureaux dans ces nouveaux immeubles se rendent complices de cette hideuse image de la ville, du moment qu’ils ne réclament rien et se satisfassent du fait accompli. Sinon, comment expliquer qu’ils acceptent de payer 10 000, voire 15 000 dinars en guise de charges mensuelles qui incluent l’entretien de la bâtisse sans qu’ils exigent quoi que soit du promoteur- gestionnaire du bien?
Aussi, comment peut-on prétendre entretenir une tour d’une vingtaine d’étages sans penser à y installer une équipe d’agents spécialisés dans divers métiers ou encore acquérir une nacelle propre à l’immeuble? Et que dire encore du silence et du laisser-aller des pouvoirs publics qui voient tout et qui laissent faire sans brancher? N’est-il pas de leur devoir et de leur droit d’exiger des propriétaires d’entretenir leurs façades? Il est vrai qu’à défaut de créer, tout le monde copie tout le monde à notre époque, mais il est tout de même insensé de faire les choses qu’à moitié seulement.
S. Makhlouf
Des tours vitrées aux façades hideusesA Oran, depuis près d’une dizaine d’années, l’effet Sheraton Hôtel a fait du chemin et tout le monde, du moins les plus nantis veulent avoir leur immeuble vitré. Du coup, beaucoup de promoteurs immobiliers privés se sont mis à ériger des constructions de différentes tailles et d’usages aux façades vitrées.
Dans l’absolu, ce type de bâtisses ne peut que donner une plus-value certaine et un cachet moderne à une cité méditerranéenne comme Oran. Cependant, au vu de ce qui se fait actuellement et des mentalités locales, d’aucuns s’accordent à dire que mis à part l’hôtel cité plus haut et quelques autres appartenant à des chaines internationales connues, tout ce qui a été construit ne répond pas aux attentes. Que cela soit les tours de Mobilart sur la route des falaises, le centre d’affaires à hauteur du rond-point d’Essedikia ou d’autres encore érigés un peu partout à travers la ville présentent des façades sales aux vitraux crasseux.
C’est dire que pour les promoteurs locaux, qui se soucient plus à imiter qu’à innover, les mots entretien et services après-vente semblent inexistants. Le comble est que même les acquéreurs d’appartements et de bureaux dans ces nouveaux immeubles se rendent complices de cette hideuse image de la ville, du moment qu’ils ne réclament rien et se satisfassent du fait accompli. Sinon, comment expliquer qu’ils acceptent de payer 10 000, voire 15 000 dinars en guise de charges mensuelles qui incluent l’entretien de la bâtisse sans qu’ils exigent quoi que soit du promoteur- gestionnaire du bien?
Aussi, comment peut-on prétendre entretenir une tour d’une vingtaine d’étages sans penser à y installer une équipe d’agents spécialisés dans divers métiers ou encore acquérir une nacelle propre à l’immeuble? Et que dire encore du silence et du laisser-aller des pouvoirs publics qui voient tout et qui laissent faire sans brancher? N’est-il pas de leur devoir et de leur droit d’exiger des propriétaires d’entretenir leurs façades? Il est vrai qu’à défaut de créer, tout le monde copie tout le monde à notre époque, mais il est tout de même insensé de faire les choses qu’à moitié seulement.
S. Makhlouf
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 18 أفريل 2015 23:09
فوضى وتزاحم أمام «زينيت» عند العرض المفتوح لملحمة قسنطينة
شهد محيط قاعة «الزينيت»، ليلة أول أمس، حالة من الفوضى و الاستياء في أوساط عشرات المواطنين، الذين فوجئوا بمنعهم من الدخول لحضور العرض الثاني من ملحمة قسنطينة، بسبب امتلاء القاعة بالرغم من حيازتهم لدعوات، وتحدثوا عن وجود أشخاص حضروا العرض دون دعوات واستولوا على مقاعدهم.
ولاحظنا قبل بداية ملحمة قسنطينة مساء أول أمس، وجود عدد كبير من المواطنين يعودون أدراجهم بعدما منعهم عناصر الدرك الوطني من الدخول ،بسبب عدم حصولهم على دعوات لحضور السهرة، بالرغم من أن عددا منهم حاولوا الحصول عليها من القاعة وفق ما أفاد به معنيون، ، أكدوا أنه وتبعا لإعلان سابق بث عبر وسائل إعلام تحصلوا على الدعوات من محافظة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، أو من الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
وتجمع العديد من الراغبين في حضور الملحمة على مستوى الطريق المؤدي إلى داخل القاعة بأعالي منطقة زواغي، فيما أبدى آخرون استياء كبيرا، بسبب عدم تمكنهم من الدخول، فضلا عن تشكل طوابير طويلة من المركبات عبر الطريق المحاذي، بعد تدخل عناصر الدرك الوطني لطلب إظهار الدعوات قبل الدخول لمحيط القاعة حتى من أصحاب السيارات وقد تدخل عناصر الدرك عند حدوث إنسداد على مستوى الطريق الدائري المؤدي إلى القاعة، قبل أن تتقدم وحدات الجهاز نحو المحول لمنع من لا يحوزون دعوات من بلوغ الطريق المؤدي للقاعة، بعدما تسبب تجمع المواطنين بشكل كبير في اختناق مروري حاد، أين شكل حاجزان، الأول على مستوى نقطة الدوران والثاني بأول نقطة من المسلك المؤدي لداخل القاعة.
وبعد بداية الملحمة بحوالي نصف ساعة، منع عناصر الدرك جميع المواطنين من دخول القاعة نهائيا بسبب امتلائها، حتى الذين يحوزون على دعوات للحضور، ما تسبب في خلق حالة كبيرة من الإستياء بين العائلات والشباب الذين قصدوا القاعة، أين كانت أعدادهم بالعشرات، قبل أن تبدأ العائلات في الانسحاب تدريجيا، حيث عبر من تحدثنا إليهم، عن استغرابهم من عدم تمكنهم من الحضوررغم توفرهم على الدعوات، واتهموا القائمين على القاعة بالسماح لبعض الأشخاص بالدخول دون التأكد من وجود دعوة، وذلك قبل بداية الملحمة بعدة ساعات.
كما شهد مقر محافظة عاصمة الثقافة العربية بحي سويداني بوجمعة وسط المدينة، يومي الجمعة والسبت، إقبالا كبيرا من المواطنين من أجل الظفر بدعوات لحضور ملحمة قسنطينة بقاعة الزينيت، و أفاد من تحدثنا إليهم عن عدم تمكنهم من الحصول عليها.
رئيس القسم اللوجيستي بمحافظة التظاهرة أكد دخول أشخاص دون تحصلهم على دعوات، حيث أشار إلى أن مصالحه قامت بالإبلاغ عن الأمر، منبها إلى أن المشكلة تخص إدارة القاعة وليس المحافظة، كما أوضح أن تقديم الدعوات للمواطنين قد تم بشكل نزيه، مرجعا المشكلة إلى خلل في الاتصال بين مختلف المصالح، و أشار إلى أن الدعوات تم تقسيمها بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومحافظة التظاهرة.
من جهته مصدر من مكتب المحافظ، أفاد أنه تم خلال العرض الثاني مساء أمس اتخاذ تدابير أمنية لتحاشي تكرار مشاهد الفوضى الحاصلة في اليوم الأول.
سامي حباطي
شهد محيط قاعة «الزينيت»، ليلة أول أمس، حالة من الفوضى و الاستياء في أوساط عشرات المواطنين، الذين فوجئوا بمنعهم من الدخول لحضور العرض الثاني من ملحمة قسنطينة، بسبب امتلاء القاعة بالرغم من حيازتهم لدعوات، وتحدثوا عن وجود أشخاص حضروا العرض دون دعوات واستولوا على مقاعدهم.
ولاحظنا قبل بداية ملحمة قسنطينة مساء أول أمس، وجود عدد كبير من المواطنين يعودون أدراجهم بعدما منعهم عناصر الدرك الوطني من الدخول ،بسبب عدم حصولهم على دعوات لحضور السهرة، بالرغم من أن عددا منهم حاولوا الحصول عليها من القاعة وفق ما أفاد به معنيون، ، أكدوا أنه وتبعا لإعلان سابق بث عبر وسائل إعلام تحصلوا على الدعوات من محافظة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، أو من الديوان الوطني للثقافة والإعلام.
وتجمع العديد من الراغبين في حضور الملحمة على مستوى الطريق المؤدي إلى داخل القاعة بأعالي منطقة زواغي، فيما أبدى آخرون استياء كبيرا، بسبب عدم تمكنهم من الدخول، فضلا عن تشكل طوابير طويلة من المركبات عبر الطريق المحاذي، بعد تدخل عناصر الدرك الوطني لطلب إظهار الدعوات قبل الدخول لمحيط القاعة حتى من أصحاب السيارات وقد تدخل عناصر الدرك عند حدوث إنسداد على مستوى الطريق الدائري المؤدي إلى القاعة، قبل أن تتقدم وحدات الجهاز نحو المحول لمنع من لا يحوزون دعوات من بلوغ الطريق المؤدي للقاعة، بعدما تسبب تجمع المواطنين بشكل كبير في اختناق مروري حاد، أين شكل حاجزان، الأول على مستوى نقطة الدوران والثاني بأول نقطة من المسلك المؤدي لداخل القاعة.
وبعد بداية الملحمة بحوالي نصف ساعة، منع عناصر الدرك جميع المواطنين من دخول القاعة نهائيا بسبب امتلائها، حتى الذين يحوزون على دعوات للحضور، ما تسبب في خلق حالة كبيرة من الإستياء بين العائلات والشباب الذين قصدوا القاعة، أين كانت أعدادهم بالعشرات، قبل أن تبدأ العائلات في الانسحاب تدريجيا، حيث عبر من تحدثنا إليهم، عن استغرابهم من عدم تمكنهم من الحضوررغم توفرهم على الدعوات، واتهموا القائمين على القاعة بالسماح لبعض الأشخاص بالدخول دون التأكد من وجود دعوة، وذلك قبل بداية الملحمة بعدة ساعات.
كما شهد مقر محافظة عاصمة الثقافة العربية بحي سويداني بوجمعة وسط المدينة، يومي الجمعة والسبت، إقبالا كبيرا من المواطنين من أجل الظفر بدعوات لحضور ملحمة قسنطينة بقاعة الزينيت، و أفاد من تحدثنا إليهم عن عدم تمكنهم من الحصول عليها.
رئيس القسم اللوجيستي بمحافظة التظاهرة أكد دخول أشخاص دون تحصلهم على دعوات، حيث أشار إلى أن مصالحه قامت بالإبلاغ عن الأمر، منبها إلى أن المشكلة تخص إدارة القاعة وليس المحافظة، كما أوضح أن تقديم الدعوات للمواطنين قد تم بشكل نزيه، مرجعا المشكلة إلى خلل في الاتصال بين مختلف المصالح، و أشار إلى أن الدعوات تم تقسيمها بين الديوان الوطني للثقافة والإعلام ومحافظة التظاهرة.
من جهته مصدر من مكتب المحافظ، أفاد أنه تم خلال العرض الثاني مساء أمس اتخاذ تدابير أمنية لتحاشي تكرار مشاهد الفوضى الحاصلة في اليوم الأول.
سامي حباطي
Leur aménagement aurait coûté la bagatelle de 5 millions de DinarsDes terrains de sport en piteux état à Hassi BounifIncroyable mais vrai, à haï chahid Mahmoud, commune de Hassi Bounif, le stade de football dont le terrain de jeu était revêtu de tuf et sur lequel se déroulaient les tournois inter- quartiers, particulièrement chaque mois de Ramadhan, a connu un important aménagement digne de la septième génération. Oui, sur le terrain de jeu, des projecteurs ont été installés, le sable de carrière a été étalé de long en large, recouvrant toute la surface du terrain, des pierres ont remplacé les barres des but, le terrain de jeu n’est bien sûr pas tracé, ce qui a fait dire à certains que cela doit être une nouvelle discipline de jeu libre n’ayant aucune limite. En ce qui concerne la sécurité des joueurs, il n’y a pas de quoi s’inquiéter, puisqu’en cas de blessure, le dispensaire ne se trouve qu’à 20 mètres derrière ce stade. D’ailleurs, cela fait trois mois qu’il est ainsi, les jeunes du village n’attendent que les règles du jeu pour entreprendre les compétitions. Il semble que le crédit alloué à son aménagement qui s’élèverait à plus de 500 millions de centimes a été épuisé, si c’est ainsi, il est à se demander à quoi sert une étude.
Cinq cents mètres plus bas, dans le même village, existe une autre merveille, qui n’est autre qu’un terrain de jeux combinés, dont la réalisation qui remonte à six ou sept ans environ, a coûté plus de deux cents millions de centimes. Toutefois par la faute d’énergumènes n’ayant aucun sens du civisme, il a été totalement dégradé quelques mois seulement après sa réalisation et transformé en terrain combiné, c’est-à-dire qu’il est utilisé à la fois comme terrain de foot, décharge sauvage et aire de stationnement pour les véhicules en fin de journée, payant bien entendu. Les jeunes du quartier attendent avec impatience les promesses des responsables concernés de revêtir cette enceinte sportive de proximité de gazon. Espérons qu’une fois réalisée, la pelouse ne servira pas de bergerie.
A.Bekhaitia
وصفت سامي بن شيخ بشبه ”الأمي”
فضيلة الفاروق تقصف تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية
0 46
لم تنتظر الروائية الجزائرية المقيمة في لبنان فضيلة الفاروق كثيرا حتى تفتح النار على القائمين على تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، حيث وصفت محافظ التظاهرة بشبه الأمي قائلة ”بن شيخ المحافظ شبه الأمي يردد أن العالم العربي سيرى وجها مختلفا لقسنطينة، العالم العربي عشق قسنطينة حين قرأ ذاكرة الجسد لأحلام مستغانمي، وقد قدمتها في أبهى حلة حتى أن زائر قسنطينة سيصاب بصدمة لأن كل جمال الرواية بعيد عن الواقع حتى بعد الطلاء وإصلاح الأرصفة”.
وأضافت الفاروق أن القائمين على التظاهرة كان أجدر بهم دعوة الأسماء التي عاشت في قسنطينة وساهمت في إثراء ثقافتها في صورة الإعلامي والقاص مراد بوكرزازة الذي كان يكتب يوميا نصا عن سيرتا، حتى أصبح رمزا من رموز قسنطينة. وأوضحت الروائية الجزائرية التي رفضت دعوة محافظة التظاهرة لحضور حفل الافتتاح بسبب اضطرارها لدفع ثمن تذكرة الطائرة، أن كتابا كثر منحوا لقسنطينة وجها أبهى بكثير من وجهها ”أسماء كثيرة لا تحضرني الآن، لكن كان يجب أن تكون حاضرة في الصف الأمامي لافتتاح تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، ذلك أنني أنتمي إليهم، إلى هذه الثقافة التي تقطع الرزق”.
وهاجمت المتحدثة الإسلاميين محملة إياهم مسؤولية تشريد المبدعين الجزائريين ”تم تشريدنا في المنافي بسبب عنجهية الإسلاميين الذين احتكروا كل شيء له علاقة باللغة العربية بحكم أنهم ”ورثة النبي محمد (ص) لنشر رسالته ومحاكمة من يحيد عن خطهم قليلا”. وأعطت فضيلة الفاروق قائمة بأسماء المبدعين الجزائريين الذين قدموا الكثير للأدب الجزائري، وكتبوا عن قسنطينة ومنحوها وجها جميلا عشقته الشعوب العربية، حيث كان أولى على القائمين في التظاهرة ترجمة أعمالهم إلى اللغة العربية في مقدمتهم مالك حداد وكاتب ياسين وكل الشعراء والكتاب الذين أنجبتهم هذه المدينة وكتبوا باللغة الفرنسية كأداة نضال مثل يوسف وغليسي وغيرهم.
واستغربت فضيلة الفاروق تغييب القائمين على التظاهرة اسما كبيرا كـزهور ونيسي التي تعتبر، حسبها، أول كاتبة كتبت باللغة العربية أنجبتها قسنطينة، متسائلة ”من يعرف من مسؤولي وزارتنا الموقرة أن هذه السيدة لها تاريخ عظيم؟”.
وقصفت الروائية الجزائرية محافظ التظاهرة سامي بن شيخ واصفة إياه بالمحافظ شبه الأمي، مضيفة أن الجزائر تملك أسماء لها بريق في العالم العربي كله، وكان بإمكانها أن تعطي وهجا للتظاهرة بمجرد حضورها، لكنها اللامبالاة الجزائرية على حد وصفها.
وفي الأخير، قالت الفاروق أنها حين علمت أن نور الدين درويش هو من كلف بكتابة ملحمة قسنطينة، شكرت الله أنها لم تشارك في هذه المهزلة، قائلة: ”يبدو أن الإسلاميين المتطرفين أقرب لنظامنا من غيرهم، وقد عملوا على تشريدنا في المنافي فقط ليجلسوا حول المأدبة ليقتسموا غنائم الجزائر”.
فيصل شيباني
- التفاصيل
- نشر بتاريخ: السبت، 18 أفريل 2015 23:53
اضطرت السلطات الأمنية بولاية قسنطينة إلى إقامة حراسة لتمثال عبد الحميد بن باديس الذي نصب بجوار قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة وسط المدينة بمناسبة تظاهرة عاصمة الثقافة العربية، وفق ما لاحظته النصر أمس، الإجراء يأتي بعد التدفق الهائل للزوار لأخذ صور تذكارية مع التمثال الذي تسبب في عرقلة حركة المرور، وكذلك بعد رواج صور أثارت استياء الرأي العام، حيث عمد شبان إلى أخذ صور وهم يركبون صورة الشيخ أو يقدمون له سجائر وأكواب القهوة.
هذه الصور أثارت موجة من الانتقادات، في وقت دعت عائلة بن باديس إلى إزالة التمثال لعدم مطابقته لهيئة الشيخ، وهو موقف أيده الكثير من الفنانين والمثقفين وحتى المواطنين الذين استهجنوا نصب تمثال غير مطابق لرائد النهضة وفي موقع غير مناسب.
ش-ق * تصوير: الشريف قليب
هذه الصور أثارت موجة من الانتقادات، في وقت دعت عائلة بن باديس إلى إزالة التمثال لعدم مطابقته لهيئة الشيخ، وهو موقف أيده الكثير من الفنانين والمثقفين وحتى المواطنين الذين استهجنوا نصب تمثال غير مطابق لرائد النهضة وفي موقع غير مناسب.
ش-ق * تصوير: الشريف قليب
أتركوا ابن باديس حيث يجلس ويجب أن يكون في أخلاقنا وقدوتنا
مدير الثقافة في قسنطينة جمال فوغالي لـ"البلاد"
المشاهدات : 1041
0
0
آخر تحديث : 15:49 | 2015-04-18
الكاتب : نهـاد مرنيـز
الكاتب : نهـاد مرنيـز
جمال فوغالي
تمثال ابن باديس فجر جدلا وعائلة العلامة طالبت بسحبه
بعد الانتقادات الكثيرة والواسعة التي جاءت مُرافقة لتنصيب تمثال العلاّمة الكبير رائد النهضة الجزائرية عبد الحميد بن باديس بوسط مدينة قسنطينة، والتي تزامنت مؤخرا مع ذكرى "يوم العلم" وافتتاح "تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية"؛ جاء ردُ مدير الثقافة جمال فوغالي صريحا واضحا حول هذه الضجة التي أثارها التمثال المعني سواء بالوسط الشعبي الجزائري عموما أو الرفض القسنطيني الذي بدأ يطفو على السطح.
وتزايد الجدل بعدما خرجت عائلة العلاّمة عن صمتها، وعبرت عن رفضها لفكرة التمثال شكلا ومضمونا وطالبت بسحبه نهائيا.
ويقول فوغالي في حديث لـ"البلاد" إن المكان مكان ابن باديس، وهو في قلوب الجزائريين وكما قال الشاعر الجزائري الكبير محمد العيد آل خليفة في أحد أبياته الشعرية - وأقيموا لهم تماثيل عزّ في قلوب ثورية الأهواء – وإن هذا التمثال يبق رمزي لسبب بسيط جدا وهو أن شخصية العلاّمة إبن باديس، هي شخصية عامة وواسعة يسمع بها الناس جميعا، وعندما وضع هذا التمثال في قلب المدينة بقسنطينة، ذلك أن المعنى الأعمق والحقيق من وراء ذلك هو أن ابن باديس في قلب هاته الأمة جميعا".
وعلق جمال فوغالي على عدم التشابه بين التمثال والشخصية الحقيقة للعلاّمة؛ بالقول إن أي عمل يتم نحتهُ ومهما يكن، لا يمكن لأي نحّات أيا كانت مهارته أن ينحته بالشكل الذي يرتضيه الناس جميعا.
ويضيف "هذا التمثال هو فخر لقسنطينة وابن باديس هو حاليا بقلب مدينته، لذلك فنحنُ سنصبحُ ونمسي عليه وسنلامس العلاقة بين الثقافة وفكر ابن باديس من خلال الصورة التعبيرية التي جاءت مع التمثال بحمله كتابا مفتوحا، وأيضا لأنه وُضع مقابلا لقصر الثقافة "محمد العيد آل خليفة"، وهو عمل يدل على هاته العلاقة".
ويُوجه جمال فوغالي رسالة يقول إنها بسيطة جدا لكل من ينتقد ويرفض ويحلل عدم تطابق فكرة التمثال ومكان تواجده بالمدينة وبشخصية العلاّمة، موضحا "إلى هؤلاء أقول.. هل تتذكرون ابن باديس فتزورون قبره، هل تقرأون أعماله وتتذكرونه فتتخلقون بأخلاقه، وهل تكبرون دورهُ في الدفاع عن قيم التسامح والعدل، عندما تكون هناك اجتهادات فعلية بهذا الخصوص وقتها فقط يمكن أن نقول لهم إنكم تعرفون ابن باديس، لذلك فاتركوا ابن باديس حيث يجلس.. إنه في قلوبنا وإنه ينبغي أن يكون في أخلاقنا وأنه لابد أن يكون قدوتنا".
ويختم فوغالي حديثهُ لـ "البلاد" بالتعبير عن احترامه الشديد لشخص السيدة فوزية ابن باديس وتقديره الكبير لها، مضيفا "أنا أقدر وجهة نظرها فهي أدرى جيدا مني ومن غيري بأمور أفراد عائلتها".
https://ar-ar.facebook.com/pages/%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82/139056609480015
اللقاءات تخلق الرجال
عمار - برج بوعريريج