اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف الجزائريين ان قضية النهار وشبكات الففايسبوك عجلت بتشويه صورة المؤسسات الرسمية للدولة الجزائرية ابتداءا بالضبطية القضائية والهيئات الامنية الرسمية والقضاء الجزائري والمحكمة الجزائرية وانتهاءا بالصحافة الالكترونية الجزائرية واهل الفن والرياضة الجزائرية ومن غريب الصدف ان قدرة تلفزيون النهار على توظيف الادارة والعدالة والقضاء في غياب البيان الرسمي للنائب العام وبروز قضايا جنائية بدون ادلة وتحول القدف الى قضية وجريمة جنائية تحت غطاء الانتقام السياسي فهل وظف تلفزيون النهار لتاميم الافواه والاقلام الالكترونية ولمادا سكت المحامين اصحاب المواطنة عن غلق ادالعة قسنطينة لزميلهم في قسنطينة ويبقي السؤال
هل نجحت النهار في ترويض الجزائريين ضد الانترنيت ونشر الخوف الجماعي من التواصل الالكتروني وشر البلية مايبكي والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف المديع معتز ان سكان قسنطينة لايتابعون برامج اداعة قسنطينة مساء الجمعة الاسلامية واداعة قسنطينة تبرمج مقابلات رياضية من اجل كسب المستمعين ويدكر ان الاداعات المنحلية اصبحت تسمع في السيارات فقط والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لتقديم اديب جزائري دروس ثقافية للمديع بوكرزاازة في حصة اداعية حول الفايسبوك ويدكر ان اغلب اسئلة المديع مراد تركزت على الفقايسبوك فهل يعهيش الاديب الخرافي مراد بوكرزازة حربا عسكرية ضد الفايسبوك والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار العاجلة لمقاطعة الجزائريين مجمع النهار الاعلامي صحافة وتلفزيونن بعد فضيحة احالة ابرياء الصحافة والثقافة على السجون الجززائرية بتهم مجانية من اجل اشهار تلفزيون النهار ويدكر ان تلفزيون النهار يعيش انقسامات سياسية بين الطواقم الصحفية بعد مقااطعة الجزائرين مجمع النهار اراديا احتجاجا على فضائح الجرائم الالكترونية الخرافية والاسباب مجهولة
http://almanhalaladabi.com/%D8%AD%D9%88%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AE%D9%86%D8%A7%D8%B4/
http://www.sila-dz.com/ar/romans-succes-ar.html
https://www.facebook.com/Ahlam.Mostghanemi/posts/%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%8A-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AE%D9%86%D8%A7%D8%B4-%D8%A3%D9%87%D8%AF%D9%8A%D9%83%D9%85-%D9%85%D9%82%D8%B7%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%85/1032124000156492/
حلام مستغانمي
من
الكُتاب الشباب الواعدين في الأدب الجزائري الروائي سفيان مخناش ، أهديكم
مقطعاً من روايته . . مع تحية لأبناء مدينة سطيف الحبيبية ونسائها
الحراير . وهي مدينة مشهورة بنافورتها " عين الفوارة "
_____________________________
ذات صباح شتوي كهذا اليوم، ارتديت معطفي الطويل قاصدا عين الفوارة، تعجبني طلّتها الرخامية في جوٍّ رماديٍّ غائم، لا تكون جميلة إلا في الشتاء أو بعد منتصف الليل، يومها فقط وجدتها تشبهك، وكأني حديث المعرفة بها، عريها يزيد من إعجابي بها لما تتحدى البرد كما تحدت المسجد العتيق وراءها، حُبّب لي من دنياكم كل متطرف : بمعنى المعاند وليس المتطرف بمعنى الشاذ، ذلك أن الأول يصدّق ضميره حتى ولو كذّبه الناس، أما الثاني يطير خارج السرب لجلب الانتباه لا غير.
عين الفوارة لا يمكنني أن أقول عنها تمثال، لكن عليّ أن أتقبل بأنها تمثال رخامي لحسناء عارية تتوسّط مدينة سطيف، لها أربعة نوافير يسيل منها الماء طيلة أيام السنة.
يقولون أن نحّاتها رومانيّ، جاء بها إلى مدينة سكيكدة، ثم نقلوها إلى سطيف، ويقولون أن فرنسا تعمّدت وضعها قرب المسجد العتيق لتضرب المجتمع الجزائري في مقوّماته.
ويقولون..ويقولون، إلى أن وصل بأحدهم الأمر المطالبة بإلباسها ثيابا كحلّ أدنى أو خلعها كحلّ أقصى، ولا يعلم المسكين أن سكان سطيف فاضلوها على مشروع الترامواي الذي كان من المفترض أن تصوّب سكّته نحوها.
وأقول أنا: أنها الباقية الوحيدة من النساء التي لا تخون.
لا رغبة لي في مجالسة أحد، لم تعد لي رغبة في البشر ما دمت لقيت حنانا وعطفا من تماثيل من رخام وحجر، سطيف لم تعد المدينة التي أفاخر بها، عين ولمان لم تعد مسقط رجلي التي تتحملني، لولا أمي -التي أصابها جزء من لعنة كتاباتك- لغادرتها، لأتحاشى ذكراك بأقل الأضرار والتكاليف، كان يكفيني حقيبة ظهر صغيرة أغادر بها عوالمك، لا أنت تكتوين بنار الفراق، ولا عائلتي تحس بغيابي، ولا أنا أعيش شريد ذكريات،..
..خُلقتُ بتاريخ مزور إلى جانبه جغرافيا قاحلة.
صحيح أن الرجل إذا أحب لا ينسى، أما المرأة إذا أحبت فإنها تضيف حبّا آخر للاحتياط، تماما كعجلات السيارة لابد من أخرى إضافية للزمن، لم تطل مدة على فراقنا حتى جرّبتِ كل موديلات الرجال من بعدي، كأنك كنت تنتظرين تسريحي وما صدّقتِ حتى جاءت المبادرة مني، لتقعي في غرام رجلين يقفان على طرفي النقيض، أحدهما قدوة الوطن، والآخر عرّة الناس، قاسمهما المشترك أن كليهما دمى قرقوز تُحرّك من أيدٍ خلف الستار.
في سهوة مني، وأنا قابع على مقعد خشبي، طارت حمامات كانت مجتمعة عند قدميّ تفتش عن فتات يُحتمل أنه سقط منّي، وإذ بثلاثة من رجال الأمن بالزّي المدني يلتقطونني باحترافية، وككيس قمامة رموا بي داخل سيارة الدفع الرباعي وانطلقوا بي إلى حيث لا أعلم، ولأني معصوب العينين لم أستطع أن أدرك إن كانت المسافة طويلة أم أنهم تعمّدوا الدوران داخل المدينة لإيهامي ببعد المكان المراد حجزي فيه، صمت مطبق حيث لا أكاد أسمع من غير إشارات الراديو الخاص بهم شيئا آخرا.
بنفس طريقة شحني كان إنزالي، أُدخلت إلى غرفة مظلمة، لا هي بمكان الحجز ولا زنزانة، كل ما حدسته أنها تقارب أربعة أمتار طولا ومترين ونصف المتر عرضا، لا نافذة بها تدلّني على الليل من النهار، حتى ساعتي البيولوجية اختلط عليها الأمر ولم تعد تفرق بين موعد النوم من الاستيقاظ، لحاف تصدر منه عفونة الرطوبة لا يتعدى سمكه الخمس ميليمترات أرعب النعاس وطرده من جفنيّ، وخطوات بعيدة وأزيز أبواب حديدية تغلق وتفتح وحدها التي تبدد الصمت الذي يصم الآذان. نافذة صغيرة أسفل الباب كالتي يدخل منها الكلاب والقطط في الأفلام الأمريكية تفتح نادرا ليتسرب منها بصيص نور مع رجل ضخمة تنتعل جزمة جلدية برّاقة تركل صحن أليمينيوم في كبده عصيدة البطاطا لا تتعدى الملعقتين.....
سفيان مخناش صاحب رواية " لا يترك في متناول الأطفال "
_____________________________
ذات صباح شتوي كهذا اليوم، ارتديت معطفي الطويل قاصدا عين الفوارة، تعجبني طلّتها الرخامية في جوٍّ رماديٍّ غائم، لا تكون جميلة إلا في الشتاء أو بعد منتصف الليل، يومها فقط وجدتها تشبهك، وكأني حديث المعرفة بها، عريها يزيد من إعجابي بها لما تتحدى البرد كما تحدت المسجد العتيق وراءها، حُبّب لي من دنياكم كل متطرف : بمعنى المعاند وليس المتطرف بمعنى الشاذ، ذلك أن الأول يصدّق ضميره حتى ولو كذّبه الناس، أما الثاني يطير خارج السرب لجلب الانتباه لا غير.
عين الفوارة لا يمكنني أن أقول عنها تمثال، لكن عليّ أن أتقبل بأنها تمثال رخامي لحسناء عارية تتوسّط مدينة سطيف، لها أربعة نوافير يسيل منها الماء طيلة أيام السنة.
يقولون أن نحّاتها رومانيّ، جاء بها إلى مدينة سكيكدة، ثم نقلوها إلى سطيف، ويقولون أن فرنسا تعمّدت وضعها قرب المسجد العتيق لتضرب المجتمع الجزائري في مقوّماته.
ويقولون..ويقولون، إلى أن وصل بأحدهم الأمر المطالبة بإلباسها ثيابا كحلّ أدنى أو خلعها كحلّ أقصى، ولا يعلم المسكين أن سكان سطيف فاضلوها على مشروع الترامواي الذي كان من المفترض أن تصوّب سكّته نحوها.
وأقول أنا: أنها الباقية الوحيدة من النساء التي لا تخون.
لا رغبة لي في مجالسة أحد، لم تعد لي رغبة في البشر ما دمت لقيت حنانا وعطفا من تماثيل من رخام وحجر، سطيف لم تعد المدينة التي أفاخر بها، عين ولمان لم تعد مسقط رجلي التي تتحملني، لولا أمي -التي أصابها جزء من لعنة كتاباتك- لغادرتها، لأتحاشى ذكراك بأقل الأضرار والتكاليف، كان يكفيني حقيبة ظهر صغيرة أغادر بها عوالمك، لا أنت تكتوين بنار الفراق، ولا عائلتي تحس بغيابي، ولا أنا أعيش شريد ذكريات،..
..خُلقتُ بتاريخ مزور إلى جانبه جغرافيا قاحلة.
صحيح أن الرجل إذا أحب لا ينسى، أما المرأة إذا أحبت فإنها تضيف حبّا آخر للاحتياط، تماما كعجلات السيارة لابد من أخرى إضافية للزمن، لم تطل مدة على فراقنا حتى جرّبتِ كل موديلات الرجال من بعدي، كأنك كنت تنتظرين تسريحي وما صدّقتِ حتى جاءت المبادرة مني، لتقعي في غرام رجلين يقفان على طرفي النقيض، أحدهما قدوة الوطن، والآخر عرّة الناس، قاسمهما المشترك أن كليهما دمى قرقوز تُحرّك من أيدٍ خلف الستار.
في سهوة مني، وأنا قابع على مقعد خشبي، طارت حمامات كانت مجتمعة عند قدميّ تفتش عن فتات يُحتمل أنه سقط منّي، وإذ بثلاثة من رجال الأمن بالزّي المدني يلتقطونني باحترافية، وككيس قمامة رموا بي داخل سيارة الدفع الرباعي وانطلقوا بي إلى حيث لا أعلم، ولأني معصوب العينين لم أستطع أن أدرك إن كانت المسافة طويلة أم أنهم تعمّدوا الدوران داخل المدينة لإيهامي ببعد المكان المراد حجزي فيه، صمت مطبق حيث لا أكاد أسمع من غير إشارات الراديو الخاص بهم شيئا آخرا.
بنفس طريقة شحني كان إنزالي، أُدخلت إلى غرفة مظلمة، لا هي بمكان الحجز ولا زنزانة، كل ما حدسته أنها تقارب أربعة أمتار طولا ومترين ونصف المتر عرضا، لا نافذة بها تدلّني على الليل من النهار، حتى ساعتي البيولوجية اختلط عليها الأمر ولم تعد تفرق بين موعد النوم من الاستيقاظ، لحاف تصدر منه عفونة الرطوبة لا يتعدى سمكه الخمس ميليمترات أرعب النعاس وطرده من جفنيّ، وخطوات بعيدة وأزيز أبواب حديدية تغلق وتفتح وحدها التي تبدد الصمت الذي يصم الآذان. نافذة صغيرة أسفل الباب كالتي يدخل منها الكلاب والقطط في الأفلام الأمريكية تفتح نادرا ليتسرب منها بصيص نور مع رجل ضخمة تنتعل جزمة جلدية برّاقة تركل صحن أليمينيوم في كبده عصيدة البطاطا لا تتعدى الملعقتين.....
سفيان مخناش صاحب رواية " لا يترك في متناول الأطفال "
الروايات الأكثر مبيعًا في الصالون
|
الشباب يقلب الموازين
يبدو أن الرهان على الأسماء الأدبية المتداولة اليوم في المشهد الثقافي، لم قاعدة ثابتة في قياس نسبة المبيعات بالصالون الدولي للكتاب بالجزائر، هذا ما تؤكّده جلسات البيع بالتوقيع اليوم في كثير من أجنحة دور النشر، إذ أصبح الجيل الجديد من الشباب يشكّل جوًا من المنافسة غير المسبوقة في مثل هذه التظاهرات؛ فلم يعد عامل الانتشار الإعلامي ولا الجوائز الأدبية المرموقة، ولا السيرة الذاتية المكتنزة بالروايات والإصدارات العديدة عاملُا مهمًا في تصّدر قائمة أعلى المبيعات في الصالون الدولي للكتاب ولا في إرضاء شهيّة القرّاء للإقبال على رواية دون غيرها. معايير أخرى قد يضيع القارئ وسط إعلانات البيع بالتوقيع في الصالون الدولي للكتاب بالجزائر، فيحدث أن تعلن عدد من دور النشر عدة جلسات بالتوقيع في وقت واحد، فيصعب اختيار الوجهة في كثير من الأحيان، ومع دخول أو عودة كثير من الكتّاب هذه السنة بإصدارات جديدة، ربّما يتحوّل اقتناء الكتاب إلى "مقامرة"، تتحكّم فيها عدّة عوامل؛ إما شعبية الكاتب نفسه وانتشاره إعلاميًا، وإما التسويق الجيّد للإصدار خصوصًا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وفي أحيان كثيرة توقيعات المجاملة التي تأتي كتشجيع للأصدقاء، أو ربّما لمحاولة اكتشاف بعض الحساسيات الأدبية الجديدة. ما يسجّله الصالون الدولي للكتاب هذه السنة وهو يقترب على نهايته، هو تنامي حساسيات جديدة من الكتّاب، بدأ يشكّل معالم مرحلة إبداعية قادمة في المشهد الثقافي الجزائري، حيث يحسب لهذا الجيل جرأته أولًا في الإقبال على إصدار كتبه، وشجاعة الناشرين ثانيًا. حيث أن كثيرًا من الكتّاب هذه السنة فرضوا أنفسهم من خلال إصداراتهم مسجّلين مبيعات فاقت في كثير من الأحيان الكتّاب المعروفين في الساحة الأدبية. وفي جولة قصيرة بين أجنحة المعرض، اعترف صاحب دار "الوطن اليوم" كمال قرور، أن رواية قدّس الله سرّي" للكاتب محمد الأمين بن الربيع سجّلت أعلى المبيعات في الدار، إذ يعتبر هذا العمل الرواية الثالثة لهذا الكاتب، وقدّ توّجت بجائزة "الطاهر وطّار" في الساعات القليلة الماضية وسجّلت مبيعات تجاوزت مائتي نسخة. الروايات والجوائز من جهتها، تؤكّد أسيا علي موسى، صاحبة "ميم" للنشر، أن أكثر الأعمال الأدبية مبيعًا للدار، هي روايتا "لا يُترك في متناول الأطفال" الفائزة بجائزة رئيس الجمهورية "علي معاشي"، و"مخاض سلحفاة" للكاتب سفيان مخناش، إلى جانب رواية "من قتل أسعد المرّروي"، للحبيب السائح، و"شجرة مريم" للكاتبة سامية بن دريس، وقد تأهّل العمل إلى القائمة القصيرة لجائزة "الطاهر وطار"، أما باللغة الفرنسية، فقد نجحت رواية "froiville " للكاتب محمد بورحلة في الاصطفاف داخل مجموعة الأكثر طلبًا من القرّاء. غير بعيد من جناح دار "ميم"، سجّلت أعمال لروائي الروسي دوستويفسكي إقبالًا ملحوظًا في دار الاختلاف، إذ تجاوزت مبيعات إصداراته التي ترجمت إلى العربية الثلامائة نسخة مجتمعة، وهي كل من "الجريمة والعقاب" و"المقامر" و"الشياطين"، "الإخوة كارامازوف"، والأبله، كما حقّقت رواية حرّ بن يقظان" رقمًا مهمًا لدار النشر في عدد المبيعات، إذ اعتبرت الأكثر إقبالًا من طرف الزوّار، هذا إلى جانب إلى بعض الأعمال التي سبق نشرها من قبل، مثل رواية الكاتب بشير مفتي " أشباح المدينة المقتولة"، و"أربعون عامًا في انتظار إيزابيل" لـ سعيد خطيبي الفائز مؤخّرًا بجائزة كاتارا للرواية العربية. الرهان على الأسماء "دار الحبر" بدورها، راهنت على عدّة أسماء لها باع في ساحة التتويجات الأدبية، ووفقّت في رهانها، إذ تصدّرت مبيعاتها الأدبية كل من رواية "مولى الحيرة" لـ إسماعيل يبرير، و"هجرة حارس الحظيرة" لـ نجم الدين سيدي عثمان، أما دار "الجزائر تقرأ"، فراهنت على عدّة إصدارات جديدة في الشعر والرواية، حيث حققت "تلمود نرت" للكاتب ماسينيسة تيبلالي، و"يد لثلاث بنات" لـ عبد الرزاق بوكبة أكثر الكتب رواجًا للدار حديثة التأسيس. من بين الروايات التي قلبت موازين القوى في الصالون، كتاب "هاجر فأنت لست شجرة"، لصاحبه رميشي أسامة تقي الدين، وقد تجاوز عدد مبيعاته في المعرض الثلاثمائة نسخة، وهو كتاب يروي ينقل بعض قصص الهجرة غير الشرعية للشباب نحو أوربا، من جهتها حقّقت رواية "ليالي أيزيس كوبيا.. ثلاثمائة ليلة وليلة في جحيم العصفورية" للروائي واسيني الأعرج، الصادرة المؤسّسة الوطنية للفنون المطبعية أصداء طيّبة في عدد المبيعات، ورغم كل هذا التباين بين الأجيال الأدبية في الجزائر، إلا أن هذا الظواهر "الحبرية" الجديدة، تحيلنا إلى فكرة أن الكتب الأكثر مبيعًا لم تعد تحتكم إلى شهرة الكاتب أو جودة النصوص، ففيما يعيدها بعض المتتبّعين إلى التسويق على مواقع التواصل الاجتماعي، يشير آخرون إلى قدرة الكاتب على المواضيع التي تلامس اهتمام الشباب وطموحاتهم. نصر الدين حديد |
بالمكتبة الوطنية بالحامة
|
||||||
الترجمة والنقد في واجهة النقاشات خلال ملتقى الرواية بالجزائر
|
||||||
|
||||||
واصل، أول أمس، المشاركون في الملتقى الدولي للرواية مناقشة مواضيع الترجمة وتجربة الكتابة والنقد في ثاني أيام الفعالية التي تنظمها مجلة L ivrescq بالمكتبة الوطنية الحامة بالجزائر العاصمة. واعتبر المشاركون في ندوة الأدب الجزائري المكتوب بالعربية أن النقد الجزائري انتقائي ولا يهتم بأي إصدار، حيث أشار الكاتب ميلود يبرير إلى غياب الأكاديميين والروائيين من الجيل الثاني عن الندوة التي يشارك فيها كتاب شباب. ورفض المتدخل ذاته تصنيفات السن والجنس في الكتابة معتبرا أن الكتابة فعل لا صلة له بالجنس والسن بل بـ المكتوب ، وهو ما أيده الكاتب سفيان مخناش الذي أشار إلى أن الصدى في الجزائر لا يصنعه النقد . وأضاف سفيان مخناش أن النقاد الأكاديميين ورغم امتلاكهم للأدوات إلا أنهم فشلوا في مقاومة ذاتيتهم ونرجسيتهم تجاه الأعمال التي يتناولونها بالدراسة . وتناول الكاتب محمد زخروفة علاقته بالكتابة واللغة، بالاضافة إلى رؤيته إلى المشهد الأدبي ككاتب قادم من الداخل والتي اعتبرها مسحية بحكم الابتعاد وعدم الارتباط الذاتي مع عناصر المشهد . وفي ندوة أخرى قدمت مجموعة من الكاتبات شهاداتهن في حق آسيا جبار، وهي الشهادات التي تأسست على العلاقة بها إنسانيا وأدبيا في ذاكرة كل واحدة منهن، وعمدت مايسة باي إلى ذاكرة لقائها بالراحلة في طفولتها كما توقفت فاطمة بخاي عند إصرارها على كتابات آسيا منذ الصغر، وهما الشهادتان الرئيسيتان اللتان دارت حولهما باقي الشهادات. وفي الندوة الثالثة للفعالية أعيد طرح مسألة الترجمة وعلاقة الأدب الجزائري باللغات، واعتبرت الكاتبة جوهرأمحيس أن التعريف بالأدباء الجزائريين ضرورة لدى النشء، مستعرضة نتائج تجربتها في سلسلة بصمات التي قدمت من خلالها أدباء الجزائر. واعتبر نورالدين الميلي أن الكتابة رسالة إلى للاخر وهو ما فعله كتاب عالميون مثل إسماعيل كداري الذي قدم ألبانيا للعالم وتوفيق الحكيم الذي قدم مصر، وهو ما يفعله الأدب الجزائري المكتوب بمختلف اللغات. وبالنسبة للكاتب جمال ماتي فإن الأدب هو يد ممدودة للآخر وحول هذه الفكرة قدم مداخلته التي أصر فيها أن الأدب يجمع كل الثقافات ، مركزا على ضرورة الترجمة خاصة في الجزائر حيث الكتابة بثلاث لغات. وبخصوص الكتابة بأكثر من لغة، أشار الكاتب والصحفي بوزيان بن عاشور إلى أنه كتب بالفرنسية ثم بالعربية دون أن يجد إشكالا في الإنتقال بينهما، وإستعرض مساره الصحفي والفني الذي أغنته اللغتين ولم تضر به حسبما يعتقد. يتواصل الملتقى الدولي للرواية إلى غاية 15 من الشعر الجاري وسيكون برنامجه حكرا على المكتبة الوطنية بعد إلغاء جامعة الجزائر برنامجها. |
||||||
نهلة .ب
|
|
حوار مع الروائي ” سفيان مخناش “
الروائي ” سفيان مخناش ”
بداية نرحب بالأديب الروائي ” سفيان مخناش ” و نرجو منه أن يمد القراء بنبذة عن سيرته الذاتية و الأدبية و العلمية :
ببساطة ” سفيان مخناش ” كاتب وروائيّ جزائريّ، من مواليد 10 ديسمبر عام 1984 بمدينة عين ولمان جنوب محافظة سطيف، أعزب، و ترتيبي العائلي السادس.
تلقيت تعليمي الأول بمسقط رأسي إلى غاية الثانوي، وبعد أن نلت شهادة البكالوريا في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية عام 2004 انتقلت إلى العاصمة لألتحق بكلية الحقوق ببن عكنون، وفي العام الموالي ترشّحت لامتحان البكالوريا مرة ثانية وبعد نيلها إلتحقت بمعهد الإعلام وعلوم الاتصال ITFC لدراسة العلوم السياسية، وفي نفس السنة تحصلت على دبلوم تقني سامي في الإعلام الآلي من معهد متخصص بالعاصمة أين كنت أزاول دروسي ليلا، كل هذا فقط لأنني أخفقت في الحصول على شهادة البكالوريا في المرة الأولى مما جعلني أعيد الترشح لنيلها كل عام حتى أصبح في رصيدي أربع شهادات من نفس الشعبة.
وفي عام 2008 تحصلت على ليسانس حقوق من جامعة الجزائر، وفي السنة الموالية ليسانس في العلوم السياسية تخصص تنظيمات إدارية.
أخترت عام 2009 من بين الطلبة الذين تحصلوا على منحة لإكمال تعليمهم العالي بجمهورية مصر العربية أين التحقت بمعهد أنور السادات للعلوم الإدارية، غير أن الأزمة الكروية التي وترت العلاقة بين البلدين أرغمتني وعديد الطلبة على الرجوع إلى أرض الوطن، حيث تم استقبالنا مجددا بكلية الحقوق ببن عكنون، أين تحصلت على شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة.
في نفس السنة إلتحقت بمعهد السياحة والفندقة لأنال بعد ثلاث سنوات من الدراسة دبلوم في السياحة والفندقة تخصص مرشد سياحي ، و من ثم تربصت في أحد فروع النادي السياحي الجزائري.
بعد عودتي إلى سطيف أديت اليمين القانوني بمجلس قضاء سطيف وأقمت تربصي بنفس المدينة لأتحصل على الاعتماد وأصبح محاميا رسميا معتمدا من طرف مجلس قضاء سطيف.
أقمت لمدة وجيزة بالجمهورية العربية السورية بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها خلال هذه الفترة.
وبعد العودة الفعلية لأرض الوطن قررت الاستقرار نهائيا وخوض تجربة في مجال الاستثمار الصناعي التجاري، أين خلقت شركة بمجرد فكرة وإمكانيات بسيطة ومحدودة جدا وبتشجيع من المقربين ، حيث أنتجت أول قطعة ديكور عام 2011، وبسرعة اشتهر اسم الشركة عند العام والخاص وصارت أتلقى طلبيات من شركات أخرى في القطاع العام والفنادق الفخمة، هذا النجاح فتح شهيتي إلى طموحات أخرى حيث فتحت رأس مال الشركة إلى استثمارين آخرين في مجال تصميم وخياطة الملابس والإطعام، مما عرض الشركة إلى هزّة مالية عنيفة كادت تودي إلى إفلاسها مما توجب إعادة الاجتهاد مرة أخرى وكأنها عودة الإنطلاقة من الصفر إلى أن استقر وضعها المالي مجددا عام 2013، وهي حاليا توظف أكثر من 12 عامل وعاملة في مناصب دائمة وعدة مناصب أخرى مؤقتة، وتملك عدة شهادات لحسن التوريد والإنجاز والجودة.
عام 2012 قررت الدخول إلى عالم الكتابة بشكل رسميّ بعد أن كانت كتاباتي تقتصر على بعض المقالات في الصحف المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية أين بدأت بنشر رواية مخطوطة و الموسومة بـ ” لا يترك في متناول الأطفال ” عن دار ميم للنشر الجزائرية، هذه الرواية التي كانت نقطة تحول بالنسبة لي في مسيرتي الإبداعية حيث لاقت انتشارا واسعا فور صدورها رغم أنها أولى تجاربي في عالم النشر وأول ظهور لاسمي بين مئات الأسماء المكرسة في المشهد الثقافي الجزائري.
وفي عام 2013 نالت الرواية جائزة رئيس الجمهورية التي تحمل اسم الفنان الجزائري “علي معاشي” الجائزة الأولى في فرع الرواية وهي في طبعتها الثانية عن نفس دار النشر، وكانت الجائزة بالنسبة للرواية و لي ككاتب ، كشهادة تصديق للجودة بعد نجاحها عند القراء.
عام 2014 طبعت الرواية للمرة الثالثة عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ENAG مما جعلها الرواية الأكثر مقروئية في وقت قياسي بمجموع 3500 نسخة.
في نفس السنة تحصلت على الجائزة الأولى على المستوى الوطني في فرع القصة في إطار مسابقة المبدعين الشباب لأقل من 30 سنة.
ولأن في الواقع الأدبي الجزائري الكثير من الأقلام والألسن التي تثبط لا تدعم، تحسد ولا تقلّد، تفارق ولا تعانق، تشتم ولا تحب، قررت الابتعاد عن المشهد الثقافي والإعلامي لمدة سنتين كاملتين كشبه مقاطعة أو احتجاج لما يحدث، خصوصا بعد الواقعة التي قام بها الروائي الجزائري ” أمين الزاوي ” في تصريحه الشهير أين نفى الإبداع عن أجيال كاملة عرفتها الجزائر واختزلها في خمسة أسماء ومن حينها صارت تعرف الواقعة بالأسماء الخمسة، مما أثار غضب وانتقادات أغلب الكتاب والمبدعين الجزائريين.
وفي عام 2016، لما قررت العودة إلى الواجهة، جئت بما وعدت به قرائي وهي رواية ” مخاض سلحفاة ” يندرج ضمنه عنوان فرعي قصة بوذا الذي لم أبعد عن دار ميم للنشر، وهي كوفاء لوعد قطعت به للقراء عندما طالبوني بجزء ثان لروايتي الأولى “لا يترك في متناول الأطفال “، والتي لاقت إقبالا كبيرا عليها خصوصا خلال الصالون الدولي للكتاب بالجزائر حيث احتلت المراتب الأولى في قائمة الكتب الأكثر مبيعا.
في نفس السنة تحصلت الرواية على جائزة عبد الحميد بن هدوقة الدولية المرتبة الثانية في فرع الرواية.
ولأني الكاتب الذي يرضخ دوما لطلبات قراءه ، فأنا مشيت اليوم بين إصدار جزء ثالث، أو إخراج مخطوطاته القديمة لترى النور، خصوصا ودور نشر عربية مهمة تعرض علي خدماتها للنشر إلا أني أراهن على المحلية وكسب الرهان، وألجم الأفواه التي تتحدث عن أزمة مقروئية في الجزائر.
ــ ماذا قيل عن ” سفيان مخناش ” :
” خلال الطبعات السابقة من الجائزة لم أتلق من طرف رئيسة اللجنة محضرا مفصلا عن رواية كما حدث هذه المرة مع رواية لا يترك في متناول، حيث أجمع كل المحكمين على جمالها مما جعلني أقرأها شخصيا ورغبت كثيرا في مقابلة هذا الكاتب الشاب قبل الإعلان عن النتائج، ويوم الحفل وجدته لا يقل وسامة عن قلمه وقلت له لا يترك في متناول النساء
” هنيئا للأدب الجزائري بميلاد روائي مبدع يكتب بلغة عربية شعرية جميلة، اشتريت رواية لا يترك في متناول الأطفال من مكتبة الإجتهاد بالعاصمة، وشرعت في قراءتها وأنا في الفندق، وجدتها منذ صفحاتها الأولى ممتعة جدا، لما أنهيت الرواية اتصلت بصاحبة دار النشر وحدثتها عن إعجابي الشديد بهذا العمل، فعبّرت لي بدورها عن رضاها، وأن سفيان مخناش قلم واعد سيكون له حضوره القوي في ساحتنا الإبداعية ”
” سفيان مخناش صاحب رواية لا يترك في متناول الأطفال من الكتّاب الواعدين في الأدب الجزائري.
” الروائي سفيان مخناش، قلم جاد وصاعد يمثل جيل الشباب بامتياز، يسير بخطى ثابتة في عالم الإبداع “
” عوّدتنا الجزائر على إنجاب روائيين من الطراز الأول، وهاهي مرة أخرى تلد لنا روائيا شابا أظهر من خلال روايته الأولى أنه ورث سرّ الكتابة السرديّة في الجزائر ومثّل بامتياز جيله من المبدعين، سفيان مخناش اسم آخر يشقّ طريقه نحو العالمية منطلقا من الجزائر “
” الروائي سفيان مخناش تعرّف به أعماله الروائية واشتغاله الهادئ العميق بفن وتواضع “
” سفيان مخناش هذا الكاتب “الحلوف” الذي نجح في إبكائي وإضحاكي في عمل واحد، ومخاض سلحفاة هي من النوع الذي يستهويني في القراءة، وأنا المعروف عني أن الرواية التي لا تضحكني أو تبكيني في عشر صفحاتها الأولى، مصيرها الرمي في أول سلّة مهملات تصادفني “
” الروائي سفيان مخناش، لست أدري لمَ لم أقرأ له من قبل؟؟، فعلا أبهرني في عمله الروائي الأول لا يترك في متناول الأطفال، وتكمن براعته في جعل الأمور البسيطة ملفتة للانتباه “
” وفيّا لقرائه ، وبخطى متأنيّة، يطلّ علينا الكاتب سفيان مخناش بجزء ثاني للرواية التي لم يمنع عنوانها “لا يترك في متناول الأطفال” من انتشار واسع، والتي نفدت في طبعتين، الرواية الجديدة مخاض سلحفاة وبصوت ذكوري نقيض سابقتها تتمددّ على أكثر من 200 صفحة، لتمتع القراء بأسلوب سفيان الذكيّ، الذي يربط بين الروح الخفيفة والجرأة الواثقة، والشاعرية المرهفة، هنيئا عودة كاتبنا المتأني الواثق، وهنيئا لمتتبعيه “
ـ يقال : أن الرواية ” ديوان العرب ” في العصر الحديث بعد أن كان الشعر ديوانهم قبلا ، إلى أي مدى يمكن أن نذهب بهذا الاعتقاد ؟
إن لكل قراؤه ولكل متعصبيه ولكل رواده ، لكن ما لاحظته أن الشعر في يومنا هذا صار نسويا بامتياز وبرعت فيه المرأة أكثر من الرجل عكس ما وجدناه قديما حيث كنا نسمع عن بضعة عشر اسما نسويا في الشعر ، ليس هذا فقط فحتى من ناحية الجودة أجدني اليوم أقرأ لشاعرات وأنا الذي أستطيع أن أميز رثه عن جيده ، بالرغم من أنه يصعب علي نظمه ، أجد أن ما تكتبه الشاعرات أكثر إبهارا وشاعرية مما نجده عند الرجل ، و هي مسألة أذواق في الأخير ، خصوصا في عصرنا هذا صرنا نشهد أنواعا شعرية جديدة لم تكن معروفة سابقا وفي خضم هذا صرنا كقراء ومتتبعين للشأن الثقافي نميل للفكرة وقوة الكلمة على حساب الأنواع التي عهدناها منذ القدم ( الشعر العمودي ) و الحديثة ( شعر التفعيلة والقصيدة النثرية ) أو حتى هايكو في عصرنا هذا ..
في المقابل تبقى الرواية متربعة على عرشها ، و الذي تتسع دائرته يوما بعد يوم لأسباب عدة لعل أبرزها أنها الفن الرائج والمطلوب من طرف القارئ والدارس ، ثم أنها تميل إلى البساطة عكس الشعر الذي يبنى على التكثيف والترميز و على الوزن الشعري ، لهذا صارت دور النشر تتبنى عشرات الأعمال الروائية مقابل عمل أو عملين في الشعر.
ـ و على غرار السؤال الأول ، هل الرواية الجزائرية ـ خاصة ـ و العربية ـ عامة ـ تقليد للغرب أم أن لها خصوصية تميزها ؟ باعتبارها جنس أدبي من انتاج الغرب .
لا يختلف اثنان لما نقول أن الشعر عربي أصيل وأن الرواية فن دخيل وقد تناولنا هذا الأمر بشيء من الطرافة في عملنا الموسوم بـ “مخاض سلحفاة “، ولعل أهم من برعوا في الرواية هم كتاب أمريكا اللاتينية وروسيا ،ولأن الترجمة انزاحت كثيرا إلى هؤلاء ، نجد أن مكتباتنا ثرية بأعمالهم، وكما نعلم أن لأي أمر سلبياته وايجابياته ، فمن سلبياته ، أن القارئ العربي لم تتوسع دائرة تفكيره خارج هذا النطاق إلا بعد تطور التكنولوجيا وظهور شبكة الأنترنت والكتب الإلكترونية ، وهناك كتاب عرب إن لم نقل أغلبهم أخذوا من الأدب اللاتيني والروسي تقنيات الكتابة حد التطابق، أصارحك القول … لا تعجبني إجابة بعض القراء حين يسألون : ” لمن تقرأ ؟ ” فتتلخص إجاباتهم في اسمين أو ثلاثة “كدوستيويفسكي أو هيمنغواي أو ماركيز” ، ما معنى أن نقرأ جميعنا لنفس الكتاب أو لنفس الكاتب؟؟ وما معنى أن نكتب جميعنا مثلما يكتبون؟؟ لهذا أنا من دعاتي التجديد ، ولست وحدي من ركب هذه الموجة ، نجد كتابا عربا ابتكروا تقنيات جديدة فمنهم من تميز بأسلوب الكتابة ومنهم من تميز بالفكرة وطريقة الاشتغال عليها.
ـ في رأيك ، هل على الروائي أن يتمتع بثقافة نقدية معينة لكتابة جيدة ؟ أم أن هذه الثقافة تقيده بمعنى أن النقد الأدبي مقيد للإبداع ؟
سؤالك عن النقد قد يتطلب مني الكلام لساعات نظرا لأهمية الموضوع وتشعبه، خصوصا ونحن في هذه الأيام ورغم تطور علوم اللغة والأسلوبيات مازلنا نجد من ينظر للنقد بتلك النظرة السطحية إن لم نقل نظرة إزدراء، قد يكون الناقد نفسه من أساء للنقد أكثر من غيره، والسبب هو التملق والوقوع في الذاتية أو اسناد أركان الثقافة في وسائل الإعلام لجهات معينة تدعم هذا على حساب الاخر لجلب منفعة أو دفع مضرة، والكل يعلم أن الناقد اسمه على المحك قد ينهي مساره بجرة قلم أو كلمة مدح ليست في محلها أو نم لا مبرر له، والمصيبة الكبرى الوقوع في الشخصنة ، والأصوب هو تجريد العمل من صاحبه، فالصداقة صداقة والعمل عمل و لا يجب الخلط بينهما ، هكذا ينبغي، و أما ما أريد أن أوصله ، أنه مادام هذا المنبر قد خصص لي وأنتم مشكورون على هذه الفسحة التي سمحتم لي بها ، أود أن أقول أنني كمبدع لا أريد من الناقد أن يخضعني لقوانينه ونظرياته، أنا لا أكتب بالمسطرة فالإبداع نوع من أنواع الحرية إن لم نقل هو الحرية ذاتها ، بل المفروض أنه هو من يغير من قواعده أو يأتي بأخرى ،فأنا مبدع وهو دارس ولولاي لما كان لا هو ولا العلم الذي ينتمي اليه.
ـ أشكرك على صراحتك … إضافة إلى النقد ، نجد وسيلة أخرى و هي الإعلام ، فهل تثق في الإعلام الجزائري ـ خاصة ـ كمساهم في تفعيل الإبداع الجيد ؟ أم أن بين المبدع والإعلام علاقة مشبوهة ؟
الإعلام جزء مهم من النقد و القارئ أيضا ، مع بعض الفروقات بين ثلاثتهم ( الناقد والإعلامي والقارئ ) حيث أن الناقد رأيه مؤسس عن علم ودراسة و الإعلامي عن اطلاع وثقافة في حين القارئ غير مطالب بشيء لأن الأمر في النهاية يرتكز عليه ، والعمل الإبداعي موجه إليه بالدرجة الأولى، قد يسقط الإعلامي في أخطاء كتلك التي ذكرناها عن الناقد، لكن الإعلامي سيزيد الوضع عفونة إذا تمادى لأنه سيساهم في تمييع الأدب والمشهد الثقافي ،ونحن نعلم أن عصرنا هو عصر الصورة والإعلام حيث صارت شريحة المستهدفين أكبر اليوم ، مثلا نرى على وسائل الإعلام كثير من الرداءة يصفق لها وكل هذا بسبب المحاباة ،وبروز مبدعين وهميين على حساب أسماء جادة بقيت حبيسة الظل، فعلى الإعلامي أن يكون حياديا ، و ليس فقط في المجال الثقافي بل السياسي والرياضي وغيره.
ـ إن ما يلاحظ في السنوات الأخيرة كثرة المسابقات الأدبية في الوطن العربي، هل هي ظاهرة ناتجة عن وعي عميق بالفعل الإبداعي؟ أم ترف ثقافي مقلد للغرب، لا يرقى إلى عمق الحقيقي له؟
شخصيا ، أدعم وأثمن أي حراك ثقافي سواء كان محليا أم عربيا ، و مهما كان بسيطا، ولعل تأسيس جوائز يعتبر أصعب حراك وأعقده ، فبالإضافة إلى الجهد الذي سيبذل في التأسيس ووضع الشروط و الميكانيزمات واختيار لجان التحكيم ، لابد أن تكون هناك أيضا رحابة صدر للانتقادات والتهم و التثبيطات التي ستتلقاها إدارة جائزة ما ، التي لن تصمد كثيرا مقابل أصوات ضعيفة تنادي بدعمها وتشجيعها على المواصلة .
إن هذه الجوائز على كثرتها في الوطن العربي وقلتها في الجزائر تبقى قليلة نوعا ما وضعيفة مقارنة بمثيلتها لدى الغرب الذين ودون النظر إلى مدى مصداقيتها يهتمون بالغ الاهتمام بالإشهار لها والحرص على ديمومتها.
ـ هل الجوائز ـ حقا ـ هي سبب انعاش الإبداع في الجزائر و الوطن العربي؟وما مصيره من دونها؟
ليس بالضرورة، وإنما تستطعين القول أن الجائزة خلقت في الأصل للتشجيع ، ثم حُرّف مسارها وصارت مكافأة وشتان بين الأمرين ، تأسس الجوائز لتخلق جو التنافس بين المبدعين لا لمنح مكافأة مقابل أتعاب لهذا المبدع على عمله، أظن الفكرة وصلت، قصدي لو ننظر إلى الجوائز بنظرة الهدف الذي وضعت لأجله فإننا سنقضي على الظاهرة المتاحة لأجل الجائزة من جهة و على ظاهرة تمجيد وتكريس نفس الأسماء ودعم بعض الأراء والتوجهات الدينية والسياسية من جهة أخرى.
ــ أ لا يصبح المبدع مجرد منتج لسلعة مقابل امكانية الحصول على الجائزة ؟
والله إذا بقيت الجوائز تمشي بنفس الشروط والمعايير التي تنتهجها حاليا، وبقي المبدعون ينظرون إليها على أنها مجرد مبلغ مالي لتسديد دين أو شراء سيارة ستصير أغلب الأعمال الإبداعية مجرد سلعة مناسباتية خلقت لذاك الغرض ممكن تشبيهها بذاك الهاوي الذي يقف أمام لجنة التحكيم لعرض صوته، إن هم أجازوه سيقولون عنه أنه فنان مستقبلا وإن ألغوه دفنوه، لهذا من رأيي أن يكون المبدع وعمله الإبداعي دائما على خط التماس من الجوائز، إن تصادف معها يترشح وإن لم يتصادف لا يعرها اهتماما.
ـ ألا نجني ـ بهذه الجوائز ـ على روح الإبداع الحقيقي ؟
رأيت؟ هذا ما كنت أود الوصول إليه، في عالم الصناعة نتعلم أن الكمية ستؤثر على النوعية، نفس الشيء بالنسبة للكتابة والتمثيل والرسم والموسيقى ، لاحظي معي أن أشهر الفنانين يملكون في مسارهم الإبداعي سبع أو ثماني ألبومات في أقصى الأحوال في حين تجدين مغني أعراس هو نفسه لا يعلم كم ألبوما له، لهذا مرات يتمنى الواحد منا إلغاء كل هذه الجوائز ويتهنى “الفرطاس من حكان الراس” كما يقول المثل الشعبي.
ـ شخصيا، هل تثقون بالجائزة كمعيار لتحديد الأكثر تفوقا؟
من جهة نعم ومن جهة لا، كيف؟ … لاحظي ما قلته لك في البداية، إن كان إيماننا بأن الجائزة تشجيع وليست صك أو شهادة اعتراف بموهبة فإننا سنلغي الفكرة المترسبة في دواخلنا على أن الفائز هو المتفوق لا شريك له، وشخصيا لا أعتبر أن جائزة رئيس الجمهورية التي فزت بها على أنها اعتراف مطلق بموهبتي ، بل كانت كشهادة جودة تدعم انتشارها السريع في أوساط القراء ، ولاحظي معي ، ربما كانت ستهدمني وتهدم معنوياتي لو تذيلت الترتيب وقد لاقت قبلا إعجابا وإقبالا من طرف القراء والطلبة وحتى الأساتذة والنقاد، فحصولي على الجائزة وضعني في موقف مربك ومحرج قد يكون هو سبب تأخري في نشر الجزء الثاني لها (وهذا الخبر حصريا لموقعكم) الذي سيرى النور إن شاء الله ، نعم أنا مع فكرة تحديد النسل وأيضا تأخر نشرها خوفا على التي سبقتها فإن كانت أعلى منها في المستوى فإنها ستحطمها وتقضي عليها وإن كانت دونها فسأعتبرها سقطة لي .
ـ كيف تقيمون الجوائز الإبداعية في الجزائر؟ ولماذا؟
في الجزائر ليس الحال كما هو عليه في باقي الدول سواء عربية أم غربية ، و بصراحة لا أدري أين الخلل بالضبط، حاليا لدينا جائزة رئيس الجمهورية المسماة “علي معاشي” هي الجائزة الأطول عمرا و الأكثر مصداقية والمحطة الحتمية لكل مبدع حيث يجب أن يمر عليها ، و إلا على القيمة المالية إذا احتسبنا مجموع المبالغ الممنوحة حيث أنها تمنح لعديد المجالات ، وكل مجال به ثلاث مراتب بالإضافة إلى مراتب أخرى تشجيعية، و مؤخرا ظهرت جوائز أخرى يرعاها خواص لم تصمد كثيرا وحكم عليها بالفناء في طبعاتها الثانية أو حتى الأولى وجوائز ترعاها دور نشر كجائزة أسيا جبار التي لم تسلم هي الأخر من الطعن في مصداقيتها، على العموم لا يمكن لأي جائزة مهما كانت الجهة التي ترعاها أو المجال المخصص لها أو البلد المنظم لها أن تكون شفافة ومحايدة وتنتصر فقط للعمل الإبداعي ، لكن في رأيي لتكسب الجائزة صمت هؤلاء بعدما لم يساعدها كلامهم هو نشر كل الأسماء والأعمال التي شاركت ثم الإعلان عن النتائج، قد يبدو اقتراحا غريبا، لكن أراه مناسبا جدا، فأغلب من يبدأ في مهاجمة جائزة ما هم أولئك الذين شاركوا ولم ينالوها.
و في الأخير ، نشكركم على رحب صدرك و صراحتك و موضوعيتك في الطرح و جرأتك في طرق أبواب مغلقة ـ إن صح التعبير ـ ، و لم يبق لنا إلا أن نطلب منك كلمة ختامية توجهها لقرائك ، فماذا تقول لهم ؟؟
لمنهل الادبي اضافة جديدة نأملها مميزة في مشهد ادبي يكاد يفتقر لمنابر اعلامية عدا تلك الاركان الضيقة المحصورة بين الاشهارات والكلمات المتقاطعة في الجرائد، اتمنى له لدوام وسرعة الانتشار والعمل بجدية وانتقاء الأجود من الجيد .. شكرا لصاحبته الاستاذة والروائية هدى نعمون التي اشعلت شمعة بدل ان تلعن الظلام.. كل التوفيق ..
ــــ شكرا جزيلا ” سفيان مخناش “ ـــ
نتمنى لكم مزيدا من التألق و النجاح
بداية نرحب بالأديب الروائي ” سفيان مخناش ” و نرجو منه أن يمد القراء بنبذة عن سيرته الذاتية و الأدبية و العلمية :
ببساطة ” سفيان مخناش ” كاتب وروائيّ جزائريّ، من مواليد 10 ديسمبر عام 1984 بمدينة عين ولمان جنوب محافظة سطيف، أعزب، و ترتيبي العائلي السادس.
تلقيت تعليمي الأول بمسقط رأسي إلى غاية الثانوي، وبعد أن نلت شهادة البكالوريا في شعبة الآداب والعلوم الإنسانية عام 2004 انتقلت إلى العاصمة لألتحق بكلية الحقوق ببن عكنون، وفي العام الموالي ترشّحت لامتحان البكالوريا مرة ثانية وبعد نيلها إلتحقت بمعهد الإعلام وعلوم الاتصال ITFC لدراسة العلوم السياسية، وفي نفس السنة تحصلت على دبلوم تقني سامي في الإعلام الآلي من معهد متخصص بالعاصمة أين كنت أزاول دروسي ليلا، كل هذا فقط لأنني أخفقت في الحصول على شهادة البكالوريا في المرة الأولى مما جعلني أعيد الترشح لنيلها كل عام حتى أصبح في رصيدي أربع شهادات من نفس الشعبة.
وفي عام 2008 تحصلت على ليسانس حقوق من جامعة الجزائر، وفي السنة الموالية ليسانس في العلوم السياسية تخصص تنظيمات إدارية.
أخترت عام 2009 من بين الطلبة الذين تحصلوا على منحة لإكمال تعليمهم العالي بجمهورية مصر العربية أين التحقت بمعهد أنور السادات للعلوم الإدارية، غير أن الأزمة الكروية التي وترت العلاقة بين البلدين أرغمتني وعديد الطلبة على الرجوع إلى أرض الوطن، حيث تم استقبالنا مجددا بكلية الحقوق ببن عكنون، أين تحصلت على شهادة الكفاءة المهنية للمحاماة.
في نفس السنة إلتحقت بمعهد السياحة والفندقة لأنال بعد ثلاث سنوات من الدراسة دبلوم في السياحة والفندقة تخصص مرشد سياحي ، و من ثم تربصت في أحد فروع النادي السياحي الجزائري.
بعد عودتي إلى سطيف أديت اليمين القانوني بمجلس قضاء سطيف وأقمت تربصي بنفس المدينة لأتحصل على الاعتماد وأصبح محاميا رسميا معتمدا من طرف مجلس قضاء سطيف.
أقمت لمدة وجيزة بالجمهورية العربية السورية بسبب الأوضاع الأمنية التي شهدتها خلال هذه الفترة.
وبعد العودة الفعلية لأرض الوطن قررت الاستقرار نهائيا وخوض تجربة في مجال الاستثمار الصناعي التجاري، أين خلقت شركة بمجرد فكرة وإمكانيات بسيطة ومحدودة جدا وبتشجيع من المقربين ، حيث أنتجت أول قطعة ديكور عام 2011، وبسرعة اشتهر اسم الشركة عند العام والخاص وصارت أتلقى طلبيات من شركات أخرى في القطاع العام والفنادق الفخمة، هذا النجاح فتح شهيتي إلى طموحات أخرى حيث فتحت رأس مال الشركة إلى استثمارين آخرين في مجال تصميم وخياطة الملابس والإطعام، مما عرض الشركة إلى هزّة مالية عنيفة كادت تودي إلى إفلاسها مما توجب إعادة الاجتهاد مرة أخرى وكأنها عودة الإنطلاقة من الصفر إلى أن استقر وضعها المالي مجددا عام 2013، وهي حاليا توظف أكثر من 12 عامل وعاملة في مناصب دائمة وعدة مناصب أخرى مؤقتة، وتملك عدة شهادات لحسن التوريد والإنجاز والجودة.
عام 2012 قررت الدخول إلى عالم الكتابة بشكل رسميّ بعد أن كانت كتاباتي تقتصر على بعض المقالات في الصحف المحلية والعربية والمواقع الإلكترونية أين بدأت بنشر رواية مخطوطة و الموسومة بـ ” لا يترك في متناول الأطفال ” عن دار ميم للنشر الجزائرية، هذه الرواية التي كانت نقطة تحول بالنسبة لي في مسيرتي الإبداعية حيث لاقت انتشارا واسعا فور صدورها رغم أنها أولى تجاربي في عالم النشر وأول ظهور لاسمي بين مئات الأسماء المكرسة في المشهد الثقافي الجزائري.
وفي عام 2013 نالت الرواية جائزة رئيس الجمهورية التي تحمل اسم الفنان الجزائري “علي معاشي” الجائزة الأولى في فرع الرواية وهي في طبعتها الثانية عن نفس دار النشر، وكانت الجائزة بالنسبة للرواية و لي ككاتب ، كشهادة تصديق للجودة بعد نجاحها عند القراء.
عام 2014 طبعت الرواية للمرة الثالثة عن المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية ENAG مما جعلها الرواية الأكثر مقروئية في وقت قياسي بمجموع 3500 نسخة.
في نفس السنة تحصلت على الجائزة الأولى على المستوى الوطني في فرع القصة في إطار مسابقة المبدعين الشباب لأقل من 30 سنة.
ولأن في الواقع الأدبي الجزائري الكثير من الأقلام والألسن التي تثبط لا تدعم، تحسد ولا تقلّد، تفارق ولا تعانق، تشتم ولا تحب، قررت الابتعاد عن المشهد الثقافي والإعلامي لمدة سنتين كاملتين كشبه مقاطعة أو احتجاج لما يحدث، خصوصا بعد الواقعة التي قام بها الروائي الجزائري ” أمين الزاوي ” في تصريحه الشهير أين نفى الإبداع عن أجيال كاملة عرفتها الجزائر واختزلها في خمسة أسماء ومن حينها صارت تعرف الواقعة بالأسماء الخمسة، مما أثار غضب وانتقادات أغلب الكتاب والمبدعين الجزائريين.
وفي عام 2016، لما قررت العودة إلى الواجهة، جئت بما وعدت به قرائي وهي رواية ” مخاض سلحفاة ” يندرج ضمنه عنوان فرعي قصة بوذا الذي لم أبعد عن دار ميم للنشر، وهي كوفاء لوعد قطعت به للقراء عندما طالبوني بجزء ثان لروايتي الأولى “لا يترك في متناول الأطفال “، والتي لاقت إقبالا كبيرا عليها خصوصا خلال الصالون الدولي للكتاب بالجزائر حيث احتلت المراتب الأولى في قائمة الكتب الأكثر مبيعا.
في نفس السنة تحصلت الرواية على جائزة عبد الحميد بن هدوقة الدولية المرتبة الثانية في فرع الرواية.
ولأني الكاتب الذي يرضخ دوما لطلبات قراءه ، فأنا مشيت اليوم بين إصدار جزء ثالث، أو إخراج مخطوطاته القديمة لترى النور، خصوصا ودور نشر عربية مهمة تعرض علي خدماتها للنشر إلا أني أراهن على المحلية وكسب الرهان، وألجم الأفواه التي تتحدث عن أزمة مقروئية في الجزائر.
ــ ماذا قيل عن ” سفيان مخناش ” :
” خلال الطبعات السابقة من الجائزة لم أتلق من طرف رئيسة اللجنة محضرا مفصلا عن رواية كما حدث هذه المرة مع رواية لا يترك في متناول، حيث أجمع كل المحكمين على جمالها مما جعلني أقرأها شخصيا ورغبت كثيرا في مقابلة هذا الكاتب الشاب قبل الإعلان عن النتائج، ويوم الحفل وجدته لا يقل وسامة عن قلمه وقلت له لا يترك في متناول النساء
(خليدة تومي/وزيرة الثقافة الجزائرية)
” هنيئا للأدب الجزائري بميلاد روائي مبدع يكتب بلغة عربية شعرية جميلة، اشتريت رواية لا يترك في متناول الأطفال من مكتبة الإجتهاد بالعاصمة، وشرعت في قراءتها وأنا في الفندق، وجدتها منذ صفحاتها الأولى ممتعة جدا، لما أنهيت الرواية اتصلت بصاحبة دار النشر وحدثتها عن إعجابي الشديد بهذا العمل، فعبّرت لي بدورها عن رضاها، وأن سفيان مخناش قلم واعد سيكون له حضوره القوي في ساحتنا الإبداعية ”
(محمد مفلاح/روائي من الجزائر)
” سفيان مخناش صاحب رواية لا يترك في متناول الأطفال من الكتّاب الواعدين في الأدب الجزائري.
(أحلام مستغانمي/روائية من الجزائر)
” الروائي سفيان مخناش، قلم جاد وصاعد يمثل جيل الشباب بامتياز، يسير بخطى ثابتة في عالم الإبداع “
(نصر الدين نواري/كاتب وأكاديمي من الجزائر)
” عوّدتنا الجزائر على إنجاب روائيين من الطراز الأول، وهاهي مرة أخرى تلد لنا روائيا شابا أظهر من خلال روايته الأولى أنه ورث سرّ الكتابة السرديّة في الجزائر ومثّل بامتياز جيله من المبدعين، سفيان مخناش اسم آخر يشقّ طريقه نحو العالمية منطلقا من الجزائر “
(السعيد الخيز/ روائي من المغرب)
” الروائي سفيان مخناش تعرّف به أعماله الروائية واشتغاله الهادئ العميق بفن وتواضع “
(علاوة كوسة/كاتب وأكاديمي من الجزائر)
” سفيان مخناش هذا الكاتب “الحلوف” الذي نجح في إبكائي وإضحاكي في عمل واحد، ومخاض سلحفاة هي من النوع الذي يستهويني في القراءة، وأنا المعروف عني أن الرواية التي لا تضحكني أو تبكيني في عشر صفحاتها الأولى، مصيرها الرمي في أول سلّة مهملات تصادفني “
( كريم العيداني/شاعر من الجزائر)
” الروائي سفيان مخناش، لست أدري لمَ لم أقرأ له من قبل؟؟، فعلا أبهرني في عمله الروائي الأول لا يترك في متناول الأطفال، وتكمن براعته في جعل الأمور البسيطة ملفتة للانتباه “
(طارق ثابت/أكاديمي من الجزائر)
” وفيّا لقرائه ، وبخطى متأنيّة، يطلّ علينا الكاتب سفيان مخناش بجزء ثاني للرواية التي لم يمنع عنوانها “لا يترك في متناول الأطفال” من انتشار واسع، والتي نفدت في طبعتين، الرواية الجديدة مخاض سلحفاة وبصوت ذكوري نقيض سابقتها تتمددّ على أكثر من 200 صفحة، لتمتع القراء بأسلوب سفيان الذكيّ، الذي يربط بين الروح الخفيفة والجرأة الواثقة، والشاعرية المرهفة، هنيئا عودة كاتبنا المتأني الواثق، وهنيئا لمتتبعيه “
(آسيا علي موسى/ كاتبة وناشرة من الجزائر).
بعد
أن تعرفنا على حياتك الشخصية و الإبداعية و حتى العلمية ، سنفتح الآن باب
النقاش والذي سيتمركز أساسا حول ثلاث قضايا تهم الكاتب و عمله الإبداعي ـ
خاصة ـ ، و هي علاقة الرواية بالنقد ، علاقة الرواية بالإعلام و أخيرا
أهمية المسابقات الأدبية لتفعيل الساحة الأدبية ، ولنبدأ النقاش بالحديث عن
الرواية :ـ يقال : أن الرواية ” ديوان العرب ” في العصر الحديث بعد أن كان الشعر ديوانهم قبلا ، إلى أي مدى يمكن أن نذهب بهذا الاعتقاد ؟
إن لكل قراؤه ولكل متعصبيه ولكل رواده ، لكن ما لاحظته أن الشعر في يومنا هذا صار نسويا بامتياز وبرعت فيه المرأة أكثر من الرجل عكس ما وجدناه قديما حيث كنا نسمع عن بضعة عشر اسما نسويا في الشعر ، ليس هذا فقط فحتى من ناحية الجودة أجدني اليوم أقرأ لشاعرات وأنا الذي أستطيع أن أميز رثه عن جيده ، بالرغم من أنه يصعب علي نظمه ، أجد أن ما تكتبه الشاعرات أكثر إبهارا وشاعرية مما نجده عند الرجل ، و هي مسألة أذواق في الأخير ، خصوصا في عصرنا هذا صرنا نشهد أنواعا شعرية جديدة لم تكن معروفة سابقا وفي خضم هذا صرنا كقراء ومتتبعين للشأن الثقافي نميل للفكرة وقوة الكلمة على حساب الأنواع التي عهدناها منذ القدم ( الشعر العمودي ) و الحديثة ( شعر التفعيلة والقصيدة النثرية ) أو حتى هايكو في عصرنا هذا ..
في المقابل تبقى الرواية متربعة على عرشها ، و الذي تتسع دائرته يوما بعد يوم لأسباب عدة لعل أبرزها أنها الفن الرائج والمطلوب من طرف القارئ والدارس ، ثم أنها تميل إلى البساطة عكس الشعر الذي يبنى على التكثيف والترميز و على الوزن الشعري ، لهذا صارت دور النشر تتبنى عشرات الأعمال الروائية مقابل عمل أو عملين في الشعر.
ـ و على غرار السؤال الأول ، هل الرواية الجزائرية ـ خاصة ـ و العربية ـ عامة ـ تقليد للغرب أم أن لها خصوصية تميزها ؟ باعتبارها جنس أدبي من انتاج الغرب .
لا يختلف اثنان لما نقول أن الشعر عربي أصيل وأن الرواية فن دخيل وقد تناولنا هذا الأمر بشيء من الطرافة في عملنا الموسوم بـ “مخاض سلحفاة “، ولعل أهم من برعوا في الرواية هم كتاب أمريكا اللاتينية وروسيا ،ولأن الترجمة انزاحت كثيرا إلى هؤلاء ، نجد أن مكتباتنا ثرية بأعمالهم، وكما نعلم أن لأي أمر سلبياته وايجابياته ، فمن سلبياته ، أن القارئ العربي لم تتوسع دائرة تفكيره خارج هذا النطاق إلا بعد تطور التكنولوجيا وظهور شبكة الأنترنت والكتب الإلكترونية ، وهناك كتاب عرب إن لم نقل أغلبهم أخذوا من الأدب اللاتيني والروسي تقنيات الكتابة حد التطابق، أصارحك القول … لا تعجبني إجابة بعض القراء حين يسألون : ” لمن تقرأ ؟ ” فتتلخص إجاباتهم في اسمين أو ثلاثة “كدوستيويفسكي أو هيمنغواي أو ماركيز” ، ما معنى أن نقرأ جميعنا لنفس الكتاب أو لنفس الكاتب؟؟ وما معنى أن نكتب جميعنا مثلما يكتبون؟؟ لهذا أنا من دعاتي التجديد ، ولست وحدي من ركب هذه الموجة ، نجد كتابا عربا ابتكروا تقنيات جديدة فمنهم من تميز بأسلوب الكتابة ومنهم من تميز بالفكرة وطريقة الاشتغال عليها.
ـ في رأيك ، هل على الروائي أن يتمتع بثقافة نقدية معينة لكتابة جيدة ؟ أم أن هذه الثقافة تقيده بمعنى أن النقد الأدبي مقيد للإبداع ؟
سؤالك عن النقد قد يتطلب مني الكلام لساعات نظرا لأهمية الموضوع وتشعبه، خصوصا ونحن في هذه الأيام ورغم تطور علوم اللغة والأسلوبيات مازلنا نجد من ينظر للنقد بتلك النظرة السطحية إن لم نقل نظرة إزدراء، قد يكون الناقد نفسه من أساء للنقد أكثر من غيره، والسبب هو التملق والوقوع في الذاتية أو اسناد أركان الثقافة في وسائل الإعلام لجهات معينة تدعم هذا على حساب الاخر لجلب منفعة أو دفع مضرة، والكل يعلم أن الناقد اسمه على المحك قد ينهي مساره بجرة قلم أو كلمة مدح ليست في محلها أو نم لا مبرر له، والمصيبة الكبرى الوقوع في الشخصنة ، والأصوب هو تجريد العمل من صاحبه، فالصداقة صداقة والعمل عمل و لا يجب الخلط بينهما ، هكذا ينبغي، و أما ما أريد أن أوصله ، أنه مادام هذا المنبر قد خصص لي وأنتم مشكورون على هذه الفسحة التي سمحتم لي بها ، أود أن أقول أنني كمبدع لا أريد من الناقد أن يخضعني لقوانينه ونظرياته، أنا لا أكتب بالمسطرة فالإبداع نوع من أنواع الحرية إن لم نقل هو الحرية ذاتها ، بل المفروض أنه هو من يغير من قواعده أو يأتي بأخرى ،فأنا مبدع وهو دارس ولولاي لما كان لا هو ولا العلم الذي ينتمي اليه.
ـ أشكرك على صراحتك … إضافة إلى النقد ، نجد وسيلة أخرى و هي الإعلام ، فهل تثق في الإعلام الجزائري ـ خاصة ـ كمساهم في تفعيل الإبداع الجيد ؟ أم أن بين المبدع والإعلام علاقة مشبوهة ؟
الإعلام جزء مهم من النقد و القارئ أيضا ، مع بعض الفروقات بين ثلاثتهم ( الناقد والإعلامي والقارئ ) حيث أن الناقد رأيه مؤسس عن علم ودراسة و الإعلامي عن اطلاع وثقافة في حين القارئ غير مطالب بشيء لأن الأمر في النهاية يرتكز عليه ، والعمل الإبداعي موجه إليه بالدرجة الأولى، قد يسقط الإعلامي في أخطاء كتلك التي ذكرناها عن الناقد، لكن الإعلامي سيزيد الوضع عفونة إذا تمادى لأنه سيساهم في تمييع الأدب والمشهد الثقافي ،ونحن نعلم أن عصرنا هو عصر الصورة والإعلام حيث صارت شريحة المستهدفين أكبر اليوم ، مثلا نرى على وسائل الإعلام كثير من الرداءة يصفق لها وكل هذا بسبب المحاباة ،وبروز مبدعين وهميين على حساب أسماء جادة بقيت حبيسة الظل، فعلى الإعلامي أن يكون حياديا ، و ليس فقط في المجال الثقافي بل السياسي والرياضي وغيره.
ـ إن ما يلاحظ في السنوات الأخيرة كثرة المسابقات الأدبية في الوطن العربي، هل هي ظاهرة ناتجة عن وعي عميق بالفعل الإبداعي؟ أم ترف ثقافي مقلد للغرب، لا يرقى إلى عمق الحقيقي له؟
شخصيا ، أدعم وأثمن أي حراك ثقافي سواء كان محليا أم عربيا ، و مهما كان بسيطا، ولعل تأسيس جوائز يعتبر أصعب حراك وأعقده ، فبالإضافة إلى الجهد الذي سيبذل في التأسيس ووضع الشروط و الميكانيزمات واختيار لجان التحكيم ، لابد أن تكون هناك أيضا رحابة صدر للانتقادات والتهم و التثبيطات التي ستتلقاها إدارة جائزة ما ، التي لن تصمد كثيرا مقابل أصوات ضعيفة تنادي بدعمها وتشجيعها على المواصلة .
إن هذه الجوائز على كثرتها في الوطن العربي وقلتها في الجزائر تبقى قليلة نوعا ما وضعيفة مقارنة بمثيلتها لدى الغرب الذين ودون النظر إلى مدى مصداقيتها يهتمون بالغ الاهتمام بالإشهار لها والحرص على ديمومتها.
ـ هل الجوائز ـ حقا ـ هي سبب انعاش الإبداع في الجزائر و الوطن العربي؟وما مصيره من دونها؟
ليس بالضرورة، وإنما تستطعين القول أن الجائزة خلقت في الأصل للتشجيع ، ثم حُرّف مسارها وصارت مكافأة وشتان بين الأمرين ، تأسس الجوائز لتخلق جو التنافس بين المبدعين لا لمنح مكافأة مقابل أتعاب لهذا المبدع على عمله، أظن الفكرة وصلت، قصدي لو ننظر إلى الجوائز بنظرة الهدف الذي وضعت لأجله فإننا سنقضي على الظاهرة المتاحة لأجل الجائزة من جهة و على ظاهرة تمجيد وتكريس نفس الأسماء ودعم بعض الأراء والتوجهات الدينية والسياسية من جهة أخرى.
ــ أ لا يصبح المبدع مجرد منتج لسلعة مقابل امكانية الحصول على الجائزة ؟
والله إذا بقيت الجوائز تمشي بنفس الشروط والمعايير التي تنتهجها حاليا، وبقي المبدعون ينظرون إليها على أنها مجرد مبلغ مالي لتسديد دين أو شراء سيارة ستصير أغلب الأعمال الإبداعية مجرد سلعة مناسباتية خلقت لذاك الغرض ممكن تشبيهها بذاك الهاوي الذي يقف أمام لجنة التحكيم لعرض صوته، إن هم أجازوه سيقولون عنه أنه فنان مستقبلا وإن ألغوه دفنوه، لهذا من رأيي أن يكون المبدع وعمله الإبداعي دائما على خط التماس من الجوائز، إن تصادف معها يترشح وإن لم يتصادف لا يعرها اهتماما.
ـ ألا نجني ـ بهذه الجوائز ـ على روح الإبداع الحقيقي ؟
رأيت؟ هذا ما كنت أود الوصول إليه، في عالم الصناعة نتعلم أن الكمية ستؤثر على النوعية، نفس الشيء بالنسبة للكتابة والتمثيل والرسم والموسيقى ، لاحظي معي أن أشهر الفنانين يملكون في مسارهم الإبداعي سبع أو ثماني ألبومات في أقصى الأحوال في حين تجدين مغني أعراس هو نفسه لا يعلم كم ألبوما له، لهذا مرات يتمنى الواحد منا إلغاء كل هذه الجوائز ويتهنى “الفرطاس من حكان الراس” كما يقول المثل الشعبي.
ـ شخصيا، هل تثقون بالجائزة كمعيار لتحديد الأكثر تفوقا؟
من جهة نعم ومن جهة لا، كيف؟ … لاحظي ما قلته لك في البداية، إن كان إيماننا بأن الجائزة تشجيع وليست صك أو شهادة اعتراف بموهبة فإننا سنلغي الفكرة المترسبة في دواخلنا على أن الفائز هو المتفوق لا شريك له، وشخصيا لا أعتبر أن جائزة رئيس الجمهورية التي فزت بها على أنها اعتراف مطلق بموهبتي ، بل كانت كشهادة جودة تدعم انتشارها السريع في أوساط القراء ، ولاحظي معي ، ربما كانت ستهدمني وتهدم معنوياتي لو تذيلت الترتيب وقد لاقت قبلا إعجابا وإقبالا من طرف القراء والطلبة وحتى الأساتذة والنقاد، فحصولي على الجائزة وضعني في موقف مربك ومحرج قد يكون هو سبب تأخري في نشر الجزء الثاني لها (وهذا الخبر حصريا لموقعكم) الذي سيرى النور إن شاء الله ، نعم أنا مع فكرة تحديد النسل وأيضا تأخر نشرها خوفا على التي سبقتها فإن كانت أعلى منها في المستوى فإنها ستحطمها وتقضي عليها وإن كانت دونها فسأعتبرها سقطة لي .
ـ كيف تقيمون الجوائز الإبداعية في الجزائر؟ ولماذا؟
في الجزائر ليس الحال كما هو عليه في باقي الدول سواء عربية أم غربية ، و بصراحة لا أدري أين الخلل بالضبط، حاليا لدينا جائزة رئيس الجمهورية المسماة “علي معاشي” هي الجائزة الأطول عمرا و الأكثر مصداقية والمحطة الحتمية لكل مبدع حيث يجب أن يمر عليها ، و إلا على القيمة المالية إذا احتسبنا مجموع المبالغ الممنوحة حيث أنها تمنح لعديد المجالات ، وكل مجال به ثلاث مراتب بالإضافة إلى مراتب أخرى تشجيعية، و مؤخرا ظهرت جوائز أخرى يرعاها خواص لم تصمد كثيرا وحكم عليها بالفناء في طبعاتها الثانية أو حتى الأولى وجوائز ترعاها دور نشر كجائزة أسيا جبار التي لم تسلم هي الأخر من الطعن في مصداقيتها، على العموم لا يمكن لأي جائزة مهما كانت الجهة التي ترعاها أو المجال المخصص لها أو البلد المنظم لها أن تكون شفافة ومحايدة وتنتصر فقط للعمل الإبداعي ، لكن في رأيي لتكسب الجائزة صمت هؤلاء بعدما لم يساعدها كلامهم هو نشر كل الأسماء والأعمال التي شاركت ثم الإعلان عن النتائج، قد يبدو اقتراحا غريبا، لكن أراه مناسبا جدا، فأغلب من يبدأ في مهاجمة جائزة ما هم أولئك الذين شاركوا ولم ينالوها.
و في الأخير ، نشكركم على رحب صدرك و صراحتك و موضوعيتك في الطرح و جرأتك في طرق أبواب مغلقة ـ إن صح التعبير ـ ، و لم يبق لنا إلا أن نطلب منك كلمة ختامية توجهها لقرائك ، فماذا تقول لهم ؟؟
لمنهل الادبي اضافة جديدة نأملها مميزة في مشهد ادبي يكاد يفتقر لمنابر اعلامية عدا تلك الاركان الضيقة المحصورة بين الاشهارات والكلمات المتقاطعة في الجرائد، اتمنى له لدوام وسرعة الانتشار والعمل بجدية وانتقاء الأجود من الجيد .. شكرا لصاحبته الاستاذة والروائية هدى نعمون التي اشعلت شمعة بدل ان تلعن الظلام.. كل التوفيق ..
ــــ شكرا جزيلا ” سفيان مخناش “ ـــ
نتمنى لكم مزيدا من التألق و النجاح
إغيل أحريز للطريق نيوز :أستقيل لأني لا أريد عهدة خامسة و ما يحدث في البرلمان أمر مثير للسخرية
حاورها : مصطفى أمين
لويزة إيغيل أحريز مجاهدة و مقاومة وُلدت بوجدة المغربية بسبب عمل
والدها لكن سرعان ما دخلت المقاومة وعُرفت باسم الشقراء الحارقة ناضلت
واعتُقلت وعذبت في سجون المستعمر الفرنسي،كتبت أحريز عن تلك المرحلة في
مذكراتها “جزائرية”، الصادرة سنة 2001 عن دار “لافايار” الفرنسية ” و حاليا
أحريز تشغل منصب سيناتور بمجلس الأمة معينة في الثلث الرئاسي و التي تعتبر
نفسها الأن مستقيلة من هذا المنصب لأسباب ذكرتها في هذا الحوار
سيدة ايغيل احريز في موضوع استقالتكم من مجلس الأمة هل الخبر صحيح ؟
نعم ، أنا مستقيلة، قمت بتحضير نص الإستقالة لكن لا أعلم لمن أوجهها ، لرئيس مجلس الأمة أو للذي عينني أقصد بذلك الرئاسة ، في الحقيقة كان علي الإستقالة قبل عدة شهور ، و هذا ماكان يدور في ذهني.
لكن لماذا أخذتم هذا القرار ؟
قراري هو أننا نعيش في جو مضطرب ، لست مؤهلة ولا راضية من العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بكل بساطة لا يمكنني التصويت على شخص لا نراه ، أعلم أنه مريض شفاه الله و أطال في عمره لكن نريد رجلا أن يقدم نفسه .
منذ متى لم تلتقوا رئيس الجمهورية ؟
لم أراه منذ مدة كنت ألتقيه في الأعياد الوطنية لكن منذ 6 سنوات لم نعد نلتقي به أما في مجلس الأمة لم ألتقيه مطلقا .
ما هو موقفكم بخصوص ما يحدث بالغرفة السفلى للبرلمان ؟
ما يحدث بالمجلس الشعبي الوطني هو شيئ غير قانوني و غير دستوري كما هو مثير للسخرية أيضا ، العالم يضحك علينا بما يحدث ، لا يمكن بوحجة رجل مجاهد حقيقي قاوم الإستعمار و منذ شهرين فقط كانوا يهنئونه و يسعدون به و اليوم يصفونه بشتى أنواع النعوت المسيئة ، أنا مع المجاهدين الأحرار الغير المزيفين و أنا مع بوحجة ظالم أو مظلوم و نحن من جلبنا لهم الإستقلال و اليوم يحيلونه للجنة الإنضباط .
“أنا أكتب اليوم لأذكّر الناس أنه كانت ثمة حرب فظيعة ولم يكن من السهل علينا الوصول إلى نيل استقلالنا.. أتمنى أن يُحفظ من قصتي هذه ويستخلص منها أنه يجب أن يصان الإنسان ذاتا كريمة كما خلقت، إذ لا يمكن لأي بشر أن يحقق غاياته مهما كانت، بالتعذيب وبالإذلال وبالإهانة. بكتابي هذا أكون قد أدّيت واجب قول الحقيقة”. من مذكرات المجاهدة لويزة إيغيل أحريز
سيدة ايغيل احريز في موضوع استقالتكم من مجلس الأمة هل الخبر صحيح ؟
نعم ، أنا مستقيلة، قمت بتحضير نص الإستقالة لكن لا أعلم لمن أوجهها ، لرئيس مجلس الأمة أو للذي عينني أقصد بذلك الرئاسة ، في الحقيقة كان علي الإستقالة قبل عدة شهور ، و هذا ماكان يدور في ذهني.
لكن لماذا أخذتم هذا القرار ؟
قراري هو أننا نعيش في جو مضطرب ، لست مؤهلة ولا راضية من العهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة بكل بساطة لا يمكنني التصويت على شخص لا نراه ، أعلم أنه مريض شفاه الله و أطال في عمره لكن نريد رجلا أن يقدم نفسه .
منذ متى لم تلتقوا رئيس الجمهورية ؟
لم أراه منذ مدة كنت ألتقيه في الأعياد الوطنية لكن منذ 6 سنوات لم نعد نلتقي به أما في مجلس الأمة لم ألتقيه مطلقا .
ما هو موقفكم بخصوص ما يحدث بالغرفة السفلى للبرلمان ؟
ما يحدث بالمجلس الشعبي الوطني هو شيئ غير قانوني و غير دستوري كما هو مثير للسخرية أيضا ، العالم يضحك علينا بما يحدث ، لا يمكن بوحجة رجل مجاهد حقيقي قاوم الإستعمار و منذ شهرين فقط كانوا يهنئونه و يسعدون به و اليوم يصفونه بشتى أنواع النعوت المسيئة ، أنا مع المجاهدين الأحرار الغير المزيفين و أنا مع بوحجة ظالم أو مظلوم و نحن من جلبنا لهم الإستقلال و اليوم يحيلونه للجنة الإنضباط .
“أنا أكتب اليوم لأذكّر الناس أنه كانت ثمة حرب فظيعة ولم يكن من السهل علينا الوصول إلى نيل استقلالنا.. أتمنى أن يُحفظ من قصتي هذه ويستخلص منها أنه يجب أن يصان الإنسان ذاتا كريمة كما خلقت، إذ لا يمكن لأي بشر أن يحقق غاياته مهما كانت، بالتعذيب وبالإذلال وبالإهانة. بكتابي هذا أكون قد أدّيت واجب قول الحقيقة”. من مذكرات المجاهدة لويزة إيغيل أحريز
عائلتي الصحفيين “عبدو سمّار” و “مروان بودياب” يراسلون رئيس الجمهورية
حُرم أبنائنا عبدو سمّار ومروان بودياب من أطفالهما
ومنزليهما لأكثر من أسبوع. في سجن مغلق ، حيث لا يستمتعوا إلا بأشعة قليلة
من أشعة الشمس يومياً ، يعاني أبنائنا يومياً من معاناة الاحتجاز في سجن
الحراش.
ما هي جريمتهم؟ ما هو الخطأ؟ نشر المقالات التي يتم فيها الإبلاغ عن البيانات استنادًا إلى مصادر تم تحديدها وتحديدها وفقًا لما تمليه القواعد الأساسية للصحافة.
لم يقموا في أي وقت بإصدار أي أحكام قيمة أو مواقف شخصية، ولم يقدموا أي تعليقات شخصية، وكانوا يحترمون تماما قواعد أخلاقيات مهنتهم.
سيدي الرئيس ، أيها الجزائريون الأعزاء ، عبدو سمار ومروان بودياب يمكن أن يكونوا إخوانكم وأطفالكم. نطلب منكم أن تضعوا أنفسكم في أحضان أطفالها وزوجاتهم وأولياء أمورهم لقياس المعاناة التي نتعرض لها كل يوم من خلال رؤية أبنائنا يقبعون في السجن لكتابة مقالات بسيطة.
سيدي الرئيس ، في 22 أكتوبر ، قرأ أبناؤنا مروان وعبدو بالاهتمام برسالتكم الموجهة إلى جميع الصحفيين الجزائريين. لقد وعدت بأن القانون والدولة سيراقبان استقلال وحرية الصحفيين. بعد يومين، جرفت أبنائنا موجة من التعسف.
السيد الرئيس، لدينا أبناء خدموا دائما بلدهم ووطنهم، و حتى في مرحلة الضعف التي لم يكن لها صوت…أولئك الذين وجدوا دائما اذنا صاغية من مروان وعبده. على التلفزيون، على الإنترنت، في الخارج وداخل الجزائر العزيزة لدينا، دافع أولادنا عن قضيتهم العادلة والنبيلة. احترموا……رئيسهم وبلدهم و أصلهم و ثقافتهم و دينهم! ومع ذلك، فإنهم مسجونون في سجن الحراش.
نحن نفتقدهم بشكل رهيب، أطفالهم يبحثون عنهم بقسوة ومنازلهم مهجورة.
سيدي الرئيس ، أنت أول قاضٍ في البلاد وأنت أملنا الأخير. نسألك بتواضع أن تخفف معاناتنا وأن تعيد أبنائنا. شكراً لك يا عبدو ومروان، فلستم بمجرمين … مكانكم ليس في السجن و قرائكم و مشاهديكم بحاجة إلى فهم تحديات واحتياجات بلدهم.
العائلتان سمار وبودياب
ترجمة موقع 7DZ
ما هي جريمتهم؟ ما هو الخطأ؟ نشر المقالات التي يتم فيها الإبلاغ عن البيانات استنادًا إلى مصادر تم تحديدها وتحديدها وفقًا لما تمليه القواعد الأساسية للصحافة.
لم يقموا في أي وقت بإصدار أي أحكام قيمة أو مواقف شخصية، ولم يقدموا أي تعليقات شخصية، وكانوا يحترمون تماما قواعد أخلاقيات مهنتهم.
سيدي الرئيس ، أيها الجزائريون الأعزاء ، عبدو سمار ومروان بودياب يمكن أن يكونوا إخوانكم وأطفالكم. نطلب منكم أن تضعوا أنفسكم في أحضان أطفالها وزوجاتهم وأولياء أمورهم لقياس المعاناة التي نتعرض لها كل يوم من خلال رؤية أبنائنا يقبعون في السجن لكتابة مقالات بسيطة.
سيدي الرئيس ، في 22 أكتوبر ، قرأ أبناؤنا مروان وعبدو بالاهتمام برسالتكم الموجهة إلى جميع الصحفيين الجزائريين. لقد وعدت بأن القانون والدولة سيراقبان استقلال وحرية الصحفيين. بعد يومين، جرفت أبنائنا موجة من التعسف.
السيد الرئيس، لدينا أبناء خدموا دائما بلدهم ووطنهم، و حتى في مرحلة الضعف التي لم يكن لها صوت…أولئك الذين وجدوا دائما اذنا صاغية من مروان وعبده. على التلفزيون، على الإنترنت، في الخارج وداخل الجزائر العزيزة لدينا، دافع أولادنا عن قضيتهم العادلة والنبيلة. احترموا……رئيسهم وبلدهم و أصلهم و ثقافتهم و دينهم! ومع ذلك، فإنهم مسجونون في سجن الحراش.
نحن نفتقدهم بشكل رهيب، أطفالهم يبحثون عنهم بقسوة ومنازلهم مهجورة.
سيدي الرئيس ، أنت أول قاضٍ في البلاد وأنت أملنا الأخير. نسألك بتواضع أن تخفف معاناتنا وأن تعيد أبنائنا. شكراً لك يا عبدو ومروان، فلستم بمجرمين … مكانكم ليس في السجن و قرائكم و مشاهديكم بحاجة إلى فهم تحديات واحتياجات بلدهم.
العائلتان سمار وبودياب
ترجمة موقع 7DZ
أطلقوا سراحهم.. أطلقوا سراح مهنة المتاعب
منذ 3 أيام
هيئة الدفاع عن الصحفيين تردّ!
منذ 15 ساعة
«جهاز حسّاس وراء صفحة أمير DZ.. ووزير حالي دفع الشكارة»!
الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار» الزميل أنيس رحماني يخرج عن صمته ويتحدث عن نزاعه القانوني مع شبكات الابتزاز والتشهير..
«لو مثُل الجنرالات الخمسة في محكمة مدنية لكانت النهار أول من يغطّي ذلك على المباشر»
«أمير دي زاد يقيم في حيّ راقٍ بباريس.. ويحذف منشورات بمجرد تلقيه الشكارة»!
«أنا وليد الصحراء ووليد فحل.. لست من القطيع وسأظل شوكة في حلقكم»
«أحترم قرار العدالة.. والقاضي اقتنع بأن القضية أكبر من عبدو سمار»
«مروان بوذياب ليس صحافيا.. هو فكاهي ظهر على النهار في رمضان»
«من تجمهروا أمام المحكمة أرادوا الضغط على العدالة وحركات سياسية وراءهم»
«بوتفليقة وضع حدا للدولة الموازية وأنهى عهد قرارات الليل»
اتهم الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار»، الزميل أنيس رحماني، جهاز الاستخبارات بمحاولة تشويه سمعته وسمعة والده المجاهد وزوجته، مشيرا إلى أنه يتعرض للإساءة المنظّمة منذ 15 سنة، لأنه لم يخضع لمحاولات التطويع ولأوامر من وصفهم بـ»المرتزقة» الذين التهموا الدولة.
وفجّر الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار» قنابل بالجملة، عندما راح يكشف عن تورّط وزير في الحكومة الحالية في شبكة تمويل المجرم الهارب من العدالة، أمير بوخرص، ويتحدث بلغة الصراحة والتحدّي عن ضلوع جهاز في الدولة في دعم صفحته على «الفايسبوك».وأكّد الرئيس المدير العام للمجمّع الإعلامي الرائد، أمس، خلال نزوله ضيفا على «بلاطو» قناة «النهار»، أن الزملاء في المجمّع يدفعون ثمن مواقفهم في الدفاع عن الجزائر غاليا، ويتعرضون لحملات التشهير والابتزاز، لأن خطأهم الوحيد أنهم يعملون في مجمّع «النهار»، الذي يسعى دائما إلى الدفاع عن الجزائر.
«أمير دي زاد يقيم في حيّ راقٍ بباريس.. ويحذف منشورات بمجرد تلقيه الشكارة!»
وعاد الزميل أنيس رحماني إلى التأكيد على أن الهارب من العدالة المدعو «أمير دي زاد»، الذي اختص في القذف والتشهير واستهداف أشخاص ومؤسسات، وحتى شخص رئيس الجمهورية، يتلقى أموالا مقابل حذف منشورات تسيء إلى بعض المسؤولين ورجال الأعمال، حيث عادة ما يقوم بحذف تلك المنشورات بمجرد تلقيه أموالا من الجزائر.وفي هذا الإطار، راح الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار» يخاطب الشباب الذين تحدث بلغتهم، حيث قال متسائلا:»ألم تلاحظون يوما بأن المجرم الهارب أحيانا يكتب سطرا يتوعد فيه بفضح المسؤول أو الشخص الفلاني، ثم يمسح ما كتبه؟.. ألم تتساءلون يوما لماذا يركز هذا المجرم على ضرب جهة ويتغاضى عن التطرق إلى مسؤولين آخرين، وخاصة بعض رجال الأعمال؟!.. عودوا إلى أرشيف المنشورات لتكتشفوا ذلك».
وراح الزميل أنيس رحماني يفجّر «قنبلة» من العيار الثقيل، عندما قال إن «هناك وزيرا في الحكومة الحالية، قام بدفع أموال لكي لا يتم التحدث مجددا عن ابنته، فهل يعقل لحراڤ هارب ومن دون وثائق أن يقيم في المقاطعة رقم 12 الراقية في باريس؟!، هذا الشخص وراءه جهاز حسّاس في الدولة يقود حملة إساءة وتشويه منظّمة ضدّي منذ 15 سنة على الأقل، تارة عبر استهداف والدي وأحيانا أخرى عبر استهدافي أو استهداف زوجتي».
«نحن ضدّ الربيع العربي.. والنهار ليست تابعة لأصحاب الشكارة.. هي ملك لي ولزوجتي»
وأضاف الزميل أنيس رحماني قائلا:»عندنا موقف واضح وثابت إزاء الدفاع عن الجزائر والجزائريين، ونحن ضدّ الخراب والربيع العربي.. النهار ليست تابعة للكيان الصهيوني، نحن لطالما انتقدنا الوزراء والمسؤولين، ومجمّع النهار ملك لي ولزوجتي وليس مجمّعا إعلاميا تابعا للدولة أو لجماعة الشكارة، وهدفنا راحة المواطن، خاصة المظلوم عندما يلجأ إلى النهار التي دفعت ولا تزال تدفع ثمن مواقفها الثابتة».«أحترم قرار العدالة.. والقاضي اقتنع بأن القضية أكبر من عبدو سمار»
من جهة أخرى، ذكر الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار»، أنه يحترم قرار العدالة الذي اتُخذ أمس، بإطلاق سراح عبدو سمار وشريكه مع تمديد التحقيقات في قضيتهما.قائلا:»قرار العدالة قرار سيّد ونحن نحترم قراراتها.. أنا أحتسب لله أولا وألجأ إلى العدالة كباقي المواطنين، لكنني فقط أتساءل كيف لـ 57 محاميا أن يتطوعوا ويتأسسوا ضدّ النهار، منهم 20 قاموا بالترافع؟!».
وهنا راح الزميل أنيس رحماني يتحدث بلغة العارف بخبايا الأمور والواثق من نفسه، حيث قال:»أعرف بعضهم جيّدا، كانوا يدافعون عن الإرهابيين ويأخذون أموال الشكارة.. لماذا لم يتأسسوا للدفاع عن المواطن البسيط المظلوم في يوم من الأيام مجانا؟!».
وتابع الزميل أنيس رحماني بالقول، إنه يعتقد بأن القاضي اقتنع بأن القضية أكبر من عبدو سمار وصديقه، وأنها تتعلق بشبكة منظّمة أكبر من مجرد هاذين الشخصين، ليضيف: «لا زلت صحافيا منذ دخولي مهنة المتاعب في سنة 1992، ولا زلت إلى حد الآن أتحكم في تقنيات التحقيق الصحافي، لم أجرح ولم أشتم أحدا، لأنني أفرّق بين حرية الإعلام والصحافة وبين السبّ والشتم».
«مروان بوذياب ليس صحافيا.. هو فكاهي ظهر على النهار في رمضان»
وفي ردّه على سؤال حول المدعو مروان بوذياب، المتهم برفقة عبدو سمار، أكّد الزميل أنيس رحماني، أن مروان بوذياب ليس صحافيا، وإنما فكاهي كان يقدّم برنامجا على قناة «النهار» خلال شهر رمضان سنة 2012، متسائلا عن الجهة التي منحته صفة صحافي، وعن الغرض من تصويره بأنه إعلامي.وما إذا كان ذلك يهدف إلى إظهار القضية على أنها قضية حرية تعبير؟!، وهنا قال الزميل أنيس رحماني، «إن صفة الشخص أو مهنته لا تُسقط عنه المتابعة القضائية، فليس من المعقول أن نسكت عن فنان أو ممثل أو حتى شخصية عمومية معروفة عثر بحوزتها على مبالغ مالية مزوّرة لمجرّد أنه شخص معروف، فيما يتم تطبيق القانون بحذافيره على الزوالي البسيط!».
«من تجمهروا أمام المحكمة أرادوا الضغط على العدالة وحركات سياسية وراءهم»
أما بخصوص المتظاهرين الذين تجمهروا، يوم أول أمس، قبيل ساعات من إطلاق سراح عبدو سمار وشريكه، فقد علّق الزميل أنيس رحماني قائلا:»هؤلاء لا علاقة لهم بالشعب، وكان هدفهم خلال المظاهرات، الضغط على العدالة»، مضيفا:»نفس الفئة تتجمهر دائما.. هناك حركات سياسية ليس لها أيّ علاقة بالشعب، يريدون الضغط على العدالة وعلى القاضي».وفي السياق ذاته، أعرب الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار»، عن أسفه لسكوت زملاء المهنة ممن يعرفونه ويعرفون شخصه ومبادئه، وعدم الدفاع عن الحق في الحملة الشرسة التي يتعرض لها، قائلا:»ما دمت حيّا سأدافع عن الجزائر ضدّ الخراب والإرهاب إلى آخر لحظة من حياتي، أنا وليد الصحراء وسأبقى شوكة في حلقهم.. الّلي جابني فحل.. وما راحش نسكت ولست من القطيع».
«لجوئي إلى العدالة فيها ثقة وتصفية للضمير.. وحسبيّ الله في من يسيء إلي»
كما أكّد الزميل أنيس رحماني، أن لجوءه إلى العدالة نابع من مصدر ثقته في هذه الهيئة من جهة، ولتصفية لضميره مع الله من جهة أخرى، موضّحا بأن كل منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، سيحاسب عليه صاحبه وستكون سيّئة جارية وستتبعه إلى يوم الدين، وهو ما يلزم بتحري المعلومة قبل نشرها.وكشف الزميل أنيس رحماني، أن هناك سيّدة مديرة لوسيلة إعلامية، ورغم أنه ربح قضايا ضدّها في القضاء، إلا أنها لم تتوقف عن الإساءة إليه، قائلا:»حسبيّ الله ونعم الوكيل فيها».
«أنا وليد الصحراء.. لن أسكت عن قول الحق ولا استثناء في التغطيات الصحافية»
وقال الرئيس المدير العام لمجمّع «النهار»، إنه لن يسكت عن قول الحقيقة وكشف الحقائق لتنوير الرأي العام والدفاع عن الدولة الجزائرية، بالرغم من أنه لم يشتغل يوما في القطاع الحكومي.وفي ردّه على الانتقادات الموجّهة إلى «النهار» في تغطيتها لمحاكمة المتورطين في قضية الابتزاز والتشهير لشبكة الهارب من العدالة أمير بوخرص، قال:»لا يوجد استثناءات في التغطيات الصحافية، قمنا بتغطية مباشرة لقضية عبد المؤمن خليفة منذ وصوله إلى الجزائر.
كما سايرنا أطوار المحاكمة إلى غاية إيداعه السجن في الحراش، كما تمّت تغطية تقديم المدعو كمال البوشي المتهم في قضية حاوية 7 قناطير من الكوكايين، وكنا القناة الوحيدة التي تكلمت عن الجنرالات الخمسة، ولو تمت محاكمتهم في محكمة مدنية، أقسم بالله ستكون تغطية مباشرة وسيتابعها كل الجزائريين».
كما تحدّى الرئيس المدير العام للمجمّع الإعلامي الرائد أيّ شخص يدعّي بأنه تعرض للابتزاز من قبله قائلا:»أيّ واحدة أو واحد أيّا كان، سواء رجل أعمال أو غيره، ومن هذا المنبر وأنا هنا في الجزائر، أدعوه وأترجاه إن يملك دليلا أنني قمت بابتزازه أن يرفع ضدّي شكوى بداية من يوم غد، لا أخلاقي ولا تربيتي وأنا ابن الصحراء وعندي أصول، تسمح لي أن أقوم بابتزاز الأشخاص.. الحمد لله، أنا نخاف ربي وأحتسب دائما لله، حسبيّ الله ونعم الوكيل في كل من شهّر بي.. ومازال ما ولداتوش يماه اللي يزعزعني».
«بوتفليقة وضع حدا للدولة الموازية وأنهى عهد قرارات الليل»
من جانب آخر، أثنى الزميل أنيس رحماني على الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، باعتباره وضع حدا للدولة الموازية، قائلا:»الرئيس بوتفليقة المنتخب بإرادة الشعب، كان يقرر في النهار وجهاز المخابرات كان يقرّر في الليل»، وتابع:»هذه الإنجازات كلّفت بوتفليقة وقتا طويلا وصحّته».وبخصوص قضيته مع المدعوة أميرة بوراوي، قال الزميل أنيس رحماني:»في الحقيقة أنا لا أعرفها ولم ألتقِ بها في حياتي، وقالت كلاما غير أخلاقي ما تقولوش امرأة.. وأنا أحتكم دائما إلى العدالة».
«هذه رسالتي إلى الزملاء في النهار»
وفي الأخير، أشار الرئيس المدير العام، إلى أن ورقة طريق مجمّع «النهار» هي الدفاع عن الجزائر، ووجّه رسالة إلى كل الزملاء في المجمّع الإعلامي قائلا:»الزملاء في النهار يتعرضون للضغط والتهديد ونحن ندفع ثمن مواقفنا، وأنا أقول لهم.. إصبروا واحتسبوا لله».https://www.ennaharonline.com/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%B2-%D8%AD%D8%B3%D9%91%D8%A7%D8%B3-%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1-dz-%D9%88%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AD%D8%A7%D9%84/
في معسكر “ألي يحترم القانون يتعاقب”.. !!
تداول رواد موقع”فايسبوك” تعليمة للمجلس الشعبي البلدي للمحمدية الواقعة في معسكر، يحدد فيها رئيسه أوقات العمل تنطلق، من الساعة التاسعة صباحا إلى غاية الرابعة مساءً.
وكتب في التعليمة الموقعة من رئيس المجلس، “أنّ أي احترام لهذه التعليمة سيتم تطبيق عليه عقوبات ردعية”.
«بزناسية» بيد أصحاب الشكارة للابتزاز بمواقع إلكترونية !
استبعدوا الإعلاميين الحقيقيين واستغلوا جشع الدخلاء على المهنة لتركيع ضحاياهم وتشويههم
مواقع إخبارية «مجهولة» تنشط في سرية داخل «فيلات» و«ڤاراجات».. وملاكها والعاملون فيها لم يمارسوا المهنة الصحافة يوما
منتحلو صفة الصحافيين أصبحوا يشكلون خطرا على أبناء المهنة الحقيقيين ويشوهون سمعتهم !
الدكتور العيد زغلامي: «الإعلام الإلكتروني أصبح سوقا فوضويا.. كل من هبّ ودبّ يفتح موقعا للابتزاز» !
تكشف معطيات تحوز عليها «النهار» بشأن بعض نتائج تحقيقات مصالح الدرك الوطني حول شبكات الابتزاز التي يقودها المجرم المدعو «أمير دي زاد»، بأن عددا من المتهمين الموقوفين في القضايا السبع التي يشرف محققو الدرك على العمل عليها، كانوا يزاولون مهنة «صحافيين» وينشطون بطريقة غير قانونية وغير معتمدة، ويتّخذون من شقق وفيلات وحتى مستودعات مجهولة كمقرات لأنشطتهم، من خلال إدارة مواقع إلكترونية سرية مخصصة فقط للابتزاز والقذف.
تشير نفس المعطيات إلى أن هؤلاء الموقوفين والمتواجدين بسجن الحراش وآخرين ستشملهم تحقيقات الدرك غير موقوفين في قضايا أخرى تتعلق بالقذف والتشهير، لم يمارسوا الصحافة في مؤسسات إعلامية معتمدة ورسمية معروفة ومعتمدة من قبل وزارة الاتصال، حيث لجأوا لإنشاء مواقع إلكترونية تزعم أنها «إخبارية»، في حين كانت تنشط بسرية وداخل مقرات تم تأجيرها بأموال رجال أعمال لأهداف خفية وغير معروفة.وتشير معلومات «النهار» إلى أن عددا من رجال الأعمال ممن اختاروا الاستثمار في مجال الإعلام «الموازي»، عبر ضخ أموال لتأسيس مواقع إلكترونية قاموا بتسديد حقوق استضافتها كلها على خوادم شركة OVH العملاقة، لتمكينها من النشاط بعيدا عن السلطات الجزائرية، ليقوموا بعد ذلك بافتتاح مكاتب لها في الجزائر، والشروع في النشاط بطريقة غير قانونية.
ولكي يكتمل المشهد الذي يريده رجال الأعمال «الخلاطين» وأرباب المال المشبوه والقذر، فقد لجأوا إلى الاستنجاد بمرتزقة الإعلام الذين لم يستقر لهم مقام في أي وسيلة إعلامية ولم يعمروا فيها، خلال مسيرتهم القصيرة، إلى جانب أدعياء الانتماء لمهنة المتاعب من محدودي المستوى والمتسربين من المدارس، حتى باتت صفة «إعلامي» أو «الزميل» تُطلق على أصحاب مستوى الثالثة ثانوي وما دونه.
ومن خلال اكتساب منصات النشر ووسائله، وامتلاك ضمائر من يقبل نشر الأباطيل باسمه، فقد شرع رجال المال المشبوه في خدمة أجنداتهم بنشر وترويج مقالات ومزاعم تخدمهم وتضرب مصالح وشرف كل من يعاديهم أو يخالفهم الرأي والمصلحة، وهو الأمر الذي وقف عليه محققو الدرك بالأدلة والبراهين، في إحدى القضايا السبع التي فتحت ملفاتها.
وعلى العكس تماما من ذلك، يحرص عدد من المؤسسات الإعلامية والجرائد والقنوات التلفزيونية، وهي مؤسسات معتمدة من طرف الدولة، على إطلاق مواقع إلكترونية تابعة لها، وهي تنشط بكل شرعية وقانونية ولها مقرات معروفة لدى العام والخاص.
وبين هؤلاء وأولئك، وجد صحافيون من أبناء مهنة المتاعب أنفسهم عرضة للتشويه، بعد أن اكتسحت مواقع «الڤاراجات» والفيلات المؤجّرة من رجال الأعمال الساحة، وبات لقب صحافي مقرونا لدى البعض بممارسة الابتزاز والتلويح والتهديد بالنشر بغرض الكسب السريع، تحت غطاء ممارسة حرية التعبير.
وبقدر ما ساعدت الثغرات القانونية في قانون الإعلام المتسللين لمهنة الصحافة والإعلام، ومن يقف وراءهم من رجال المال الوسخ على تنفيذ مخططاتهم، بقدر ما تساعدهم الفوضى المنتشرة وسط الإعلام الإلكتروني.
حيث بات سهلا على أي كان اكتساب صفة صحافي وحتى موقع إلكتروني في ظرف سويعات قليلة، والشروع في النشر من دون وازع ولا حسيب أو رقيب، لدرجة أن أحد المنتسبين لصاحبة الجلالة عمل لفترة أقل من شهرين في أسبوعية رياضية مختصة، قبل أن يطلق بمساعدة من والده المسؤول جريدة يومية.
لينتقل بعدها إلى الإعلام المرئي ثم المواقع الإلكترونية التي أصبحت بالنسبة له تجارة رابحة ورائجة، من خلال إطلاق المواقع والإشراف على انطلاقتها قبل بيعها تحت شعار «دير موقع ودوّر».
وتحاول تلك المواقع «الفطرية» ومن يقف وراءها من لوبيات المال الفاسد، إقناع منظمات دولية بأنها مؤسسات إعلامية يديرها صحافيون وإعلاميون، ويشتغل بها منتسبون للمهنة، في حين يؤكد الواقع أن العاملين بها ومحرروها الحقيقيون هم كل من بمقدروه أن يدفع أكثر ولا أحد غيرهم.
الدكتور العيد زغلامي: «الإعلام الإلكتروني أصبح سوقا فوضويا.. كل من هبّ ودبّ يفتح موقعا للابتزاز» !
قال الأستاذ في كلية علوم الإعلام والاتصال، الدكتور العيد زغلامي، إن من هب ودب أصبح يفتح موقعا إلكترونيا «فوضويا» وينشط بطريقة عادية، وهو ما فتح المجال واسعا أمام ابتزاز هيئات وشخصيات عمومية باستعمال هذه المواقع.واعتبر الدكتور زغلامي أن وجود فراغ قانوني ينظم المواقع الإلكترونية جعل أيا كان يقوم بتقديم طلب لدى وزارة الاتصال وفتح موقع إلكتروني بكل سهولة، وهو ما جعل من هب ودب يدخل مهنة الصحافة من باب هذه المواقع الإلكترونية.
وقال المتحدث إنه على وزارة الاتصال ووزارة البريد التدخل كل على مستواها التدخل من أجل تنظيم عملية فتح المواقع الإلكترونية، التي أصبحت اليوم مثل الأسواق الفوضوية التي تنتشر بشكل عشوائي.
أنيس رحماني: “أميرة بوراوي هددتني ورفعت 15 قضية ضدها”
كشف المدير العام لمجمع “النهار” الزميل أنيس رحماني، أنه 15 دعوى قضائية ضد أميرة بوراوي بسبب القذف من خلال منشورات لها عبر الفايسبوك.
وقال الزميل أنيس رحماني اليوم الجمعة، خلال النشرة الإخبارية لقناة “النهار”: “لدينا 15 قضية في العدالة ضد اميرة بوراوي، ونحن نتنظر برمجتها في القضاء”.وأضاف: “أنا لا اعرف أميرة بوراوي، وكل ما أعرفه أنها طبيبة بطالة وناشطة سياسية لا تمثل الشعب الجزائري”.
ليختم الحديث عنها: “هذه سبتني وهددتني بصريح العبارة، كما انها قالت عبارات غير اخلاقية لا تقولها إمراة”.
أنيس رحماني: “إطارات الدولة يدفعون المال للقيط باريس لستر عوارتهم!”
كشف المدير العام لمجمع النهار أنيس رحماني أن عدة إطارات دولة ورجال أعمال يدفعون مبالغ طائلة لشاب يملك صفحة فايسبوكية لستر عوراتهم.
وقال الزميل أنيس رحماني في
تغريدة له: “ما قامت به قيادة الدرك الوطني في قضية البوشي من تطهير للدولة
من الجراثيم علقت بدواليبها وما تقوم به حاليا في قضية لقيط باريس أكبر من
زلزال التسجيلات والمحادثات النصية صادمة جدا لم أكن أعرف أن رجال الأعمال
وإطارات الدولة يدفعون المال لشاب لقيط لستر عوارتهم لك الله ياجزائر”
وأضاف المدير العام لمجمع النهار
أن: “دعوات النساء والبنات الجزائريات الذين إنتهك حرمتهم لقيط باريس، خرجت
الآن في رجال الأعمال والشخصيات والإطارات السامية في الدولة الذين دفعوا
المال لشراء صمت اللقيط عنهم! لو تورطتم في قضية البوشي لكان أرحم لكم… أنا
مصدوم من الأسماء والله مذهول وحزين جدا..كم هو صعب دعاء المظلوم”.
كتشف الجزائر
القصبة الجزائر العاصمة
الموقع الجغرافي :
القصبة هي منطقة تاريخية تقع في بلدية القصبة غرب وسط مدينة الجزائر.
قليل من التاريخ :
القصبة (التي تعني “القلعة”) هي القلعة القديمة في الجزائر العاصمة ، فتدعى بالقصبة كل الأحياء حول القلعة.
تم إنشاء قصبة الجزائر على أنقاض المدينة
القديمة التي أسسها الرومان إيكوزيوم . بنيت على تلة ، تنحدر نحو البحر
وتنقسم إلى قسمين: القصبة العالية والقصبة المنخفضة.
تم إدراج حي القصبة في عام 1992 كموقع للتراث العالمي لليونسكو.
االإتصال :
العنوان: مدينة القصبة ، 16000 ، الجزائر العاصمة ، الجزائر.
الهاتف / الفاكس: 85 46 96 021 213+ (رقم مديرية الثقافة ولاية الجزائر العاصمة).
الهاتف / الفاكس: 99 21 71 021 213+ (رقم مصلحة التراث).
البريد الإلكتروني: غير متوفر.
موقع الويب: www.casbahalger.dz
صفحة الفيسبوك (غير رسمية): casbah dz
العنوان: مدينة القصبة ، 16000 ، الجزائر العاصمة ، الجزائر.
الهاتف / الفاكس: 85 46 96 021 213+ (رقم مديرية الثقافة ولاية الجزائر العاصمة).
الهاتف / الفاكس: 99 21 71 021 213+ (رقم مصلحة التراث).
البريد الإلكتروني: غير متوفر.
موقع الويب: www.casbahalger.dz
صفحة الفيسبوك (غير رسمية): casbah dz
أماكن للاكتشاف:
توجد مباني ومسجد يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر:
مسجد كتشاوة (الذي بناه دي بابا حسن عام 1794) يحيط به مئذنتان.
المسجد الجديد (الذي بني عام 1660 ، في الوقت الذي كان فيه القصر التركي) بقبه البيضاوي الكبير وأربعة قباب.
المسجد الكبير (أقدم مسجد ، وقد بناه المرابطين يوسف الحاكم بن طاشفين وأعيد بناؤه فيما بعد ، في 1794).
مسجد علي بتشنين (الريس ، 1623).
دار خداوج العمية (المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية).
دار عزيزة.
قصر الجنينه.
تحتضن القلعة التي تقع على قمة 125 مترا حي القصبة.
حديقة التجارب الحامة
حديقة نباتية أنيقة وعريقة من القرن التاسع عشر ، تصميمات فرنسية
وإنجليزية مع نوافير وحديقة حيوانات صغيرة ومتحف الفنون الجميلة.
حديقة اختبار الحمام ، تقع في منطقة الحامة في الجزائر ، هي حديقة خضراء
، تمتد في مدرج ، عند سفح المتحف الوطني للفنون الجميلة ، من شارع محمد
بلوزداد إلى شارع حسيبة بن بوعلي. ، على مساحة 32 هكتار.
الاتصال :
العنوان: شارع محمد بلوزداد ، بلوزداد.
المساحة: 32 هكتار
ساعات العمل:
مفتوح في الساعة 10: 00 ⋅ يغلق في تمام الساعة 17:00
الهاتف: 92 67 22 021
موقع الويب: www.jardinbotaniqueduhamma.dz
المساحة: 32 هكتار
ساعات العمل:
مفتوح في الساعة 10: 00 ⋅ يغلق في تمام الساعة 17:00
الهاتف: 92 67 22 021
موقع الويب: www.jardinbotaniqueduhamma.dz
مقام الشهيد
نصب تذكاري للإشادة بالاستقلال.
نصب تذكاري مشهور تم بناؤه عام 1982 بمناسبة الذكرى العشرين لاستقلال الجزائر.
النصب التذكاري للشهداء ، ملاذ الشهيد أو مقام العاشهيد هو نصب تذكاري للموتى المطل على مدينة الجزائر ، أقيم في عام 1982 بمناسبة الذكرى العشرين لاستقلال الجزائر ، في ذكرى الشهداء
نصب تذكاري مشهور تم بناؤه عام 1982 بمناسبة الذكرى العشرين لاستقلال الجزائر.
النصب التذكاري للشهداء ، ملاذ الشهيد أو مقام العاشهيد هو نصب تذكاري للموتى المطل على مدينة الجزائر ، أقيم في عام 1982 بمناسبة الذكرى العشرين لاستقلال الجزائر ، في ذكرى الشهداء
الاتصال :
العنوان: طريق عمر كيشكار ، الجزائر.
تاريخ الفتح: 5 يوليو 1982
ساعات: 24 ساعة
الهاتف: 73 08 05 0553
المصممون: بشير يليس ، ماريان كونيتشني.
تاريخ الفتح: 5 يوليو 1982
ساعات: 24 ساعة
الهاتف: 73 08 05 0553
المصممون: بشير يليس ، ماريان كونيتشني.
الجامع الكبير
الجامع الكبير هو واحد من المساجد الرئيسية في العصور الوسطى في
الجزائر. بناها المرابطين يوسف بن تاشفين في عام 1097 ، وتعود المئذنة إلى
عام 1324 وقد بناها السلطان الزياني تلمسان وأبو طاشفين. ولذلك فهو أحد
أقدم المساجد في المدينة.
الاتصال:
العنوان: شارع المرابطون ، الجزائر
الطول: 886 قدم
الطراز المعماري: العمارة الإسلامية
الوظيفة: مسجد
الانتماء: السنة
الهاتف: 19 12 39 0790
الاتصال:
العنوان: شارع المرابطون ، الجزائر
الطول: 886 قدم
الطراز المعماري: العمارة الإسلامية
الوظيفة: مسجد
الانتماء: السنة
الهاتف: 19 12 39 0790
جامع كتشاوة
قصر الرايس
كنيسة السيدة الإفريقية
المتحف الوطني للفنون الجميلة
المتحف الوطني باردو
كهف سرفانتس
كنيسة ساكري كور
المتحف الوطني للآثار والفنون الإسلامية
لإثنين 29 أكتوبر
الإفتتاح الرسمي
الثلاثاء 30 أكتوبر
11:00 12:00 : افتتاح البرنامج الثقافي
منصات الإفتتاح
13 -14h 30 : منصة مويان (الصين) جائزة نوبل للآداب 2012 تنشيط: أمزيان فرحاني
15 -16h 30 : منصة جابر عصفور (مصر) تنشيط: محمد ساري
17 -18h 30 : منصة مايسة باي تنشيط: سفيان حجاج
الأربعاء 31 أكتوبر
11:00 12:00 : اللقاء الصيني-العربي للناشرين :
14h30-13h00 : منصة ديميتريو ستافرولا (اليونان) تنشيط: مايا زروقي
صباح الخير امريكا الجنوبية
16.30-15.00 h : منصة ثنائية غريسيا كاسيريس (البيرو) – ادواردو.ر.ايزكييردو (المكسيك) تنشيط: ليلى بوكلي
الخميس 1 نوفمبر
11:00 12:00 : اللقاء الصيني-العربي للناشرين
الذكرى ال60 لتأسيس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية
13.00 -15h 00 : ندوة الحكومة المؤقتة
للجمهورية الجزائرية (1958-2018) محمد عباس، محمد خلادي، عبد المجيد
مرداسي، كزي ديونغ (الصين) تنشيط: نور الدين عزوز
16h30 – 15h30 : محاضرة حرب التحرير والديبلوماسية ماتيوس كونيللي (الولايات المتحدة الأمريكية) تنشيط: نور الدين عزوز
كتاب الصين الكبار
18.30-17h 00 : منصة شرفية آ.لاي، كاو وينسكو وان، كسو زيشين، زهاو ليهونغ تقديم: محمد ساري
الجمعة 2 نوفمبر
15.00 -16h 30 : محاضرة العلم و العقلانية في بلاد الإسلام البروفيسور أحمد جبار تنشيط: جمال شعلال
18.30-17h00 : محاضرة العلاقات
الجزائرية الصينية خالفة معمري – يانغ غوانغييو(سعادة سفير جمهورية الصين
الشعبية بالجزائر) تنشيط: مصطفى صايج
السبت 3 نوفمبر
11:00 12:00 : كاتب في مرآة أمين الزاوي تقديم: عبد الكريم اوزغلة
13 -14h 30 : منصة واسيني الأعرج تنشيط: إبراهيم صحراوي
16.30h – 15h00 : منصة كوستا غافراس تنشيط: أحمد بجاوي
18.30h – 17h00 : منصة محمد مغني تنشيط : نادية سبخي
الأحد 4 نوفمبر
11.00 12.00 : إشادة عبد الله شريط تقديم: البروفيسور علي زكي
13 -14h 30 : منصة رشيد بوجدرة تقديم: إبراهيم صديقي
15 h-16h 30 : محاضرة موريس اودان و الآخرون جيل مونصيرون تنشيط: يوسف سايح
18.30h. 17h00 : ندوة الرواية و
التاريخ عبد القادر جمعي، محمد لمين بحري، يحيى بلعسكري، وسيلة سناني،
براهيم تزغارت تنشيط: قلولي بن ساعد
الاثنين 5 نوفمبر
11:00 12:00 : اشادة طاوس عمروش تقديم: عمر اينغراشن
الرواية المغاربية
13:00 15:30 : منصة ثلاثية : شكري المبخوت (تونس) ، شرف الدين ماجدولين (المغرب) ، الحبيب السايح (الجزائر)
18.00-16h 00 : ندوة اكتب الصحراء عبد
الحفيظ بن جلولي، عمر بوداود، عبد القادر ضيف الله، عبد الله كروم، جمال
ماتي، جميلة طلباوي تنشيط: عبد الرزاق جلولي
الثلاثاء 6 نوفمبر
11:00 12:00 : كاتب في مرآة سعيد بوطاجين تقديم: أحمد خياط
14:30-13h 00 : منصة بيدرو اينريكي مارتيناز (اسبانيا) تنشيط: ليلى بوكلي
16:30-15h 00 : ندوة دريس علوش (المغرب) بوزيد حرز الله (الجزائر) تنشيط: ليلى تواتي
16.30 -18h 30 : لقاء: الجوائز
الأدبية وثبات أم تكريس. رفيق طيبي، ليندة كوداش، سفيان مخناش، احمد
طيباوي، امين آيت هادي، مصطفى زعروري تنشيط: غنية سيد عثمان
الأربعاء 7 نوفمبر
11:00 12:00 : استعادة مراد بوربون تقديم: اسماعيل عبدون
15.00-13h : لقاء: الجزائر أرض
الفلسفة ؟ بومدين بوزيد، عمر مهيبل، فارح مسرحي، سامية بن عكوش، جمال
بلقاسم تقديم: البروفيسور علي زكي
17-15.30 h : منصة: عائشة كاسول – تقديم: يوسف سايح
17.30 – 18h30 : عرض مسرحي: “عاصفة” نص: ايمي سيزار من طرف فرقة الوليمة للجزائر العاصمة
الخميس 8 نوفمبر
11:00 12:00 : كاتب في مرآة مرزاق بقطاش تقديم: مشري بن خليفة
فلسطين في القلب
13. -14h30 : منصة يحيى يخلف (فلسطين) – تقديم: امين الزاوي
16.30-15:00 h : منصة باولا كاريدي – تقديم: يوسف سايح
00. 17 – 18h30 : الصين
الجمعة 9 نوفمبر
16.30-15.00 h : رهانات الحوار بين الحضارات مصطفى الشريف، بومدين بوزيد تنشيط: جمال شعلال
17 h. 18.30 h : الثقافة و العولمة الحواس تقية تنشيط: سعاد عبيدي
السبت 10 نوفمبر
12.00-11.00 h : يوم الإختتام
المكان للشعر الملحون
14.00 -16h30 : القاء شعري: شيوخ الشعر الملحون رفقة الشاعرة زينب الأعوج – تقديم: عبد القادر بن عماش
برنامج النشاطات الثقافية
قاعة الجزائر
السبت 3 نوفمبر
اللقاء العاشر للكتاب الأورو مغاربيين
ينظمه وفد الاتحاد الأوروبي
الجمعة 2 نوفمبر
الشيخ خالد بن تونس
العيش معا
الخميس 1 نوفمبر
سفارة ألمانيا
محاضرة
الخميس 8 نوفمبر
المجلس الإسلامي الأعلى
الوسطية والاعتدال
الأربعاء 7 نوفمبر
يوم دراسي عن الأدب الأمازيغي
تنظمه المحافظة السامية للأمازيغية
الأحد 4 نوفمبر
محاظرات المؤسسة الوطنية للنشر والإشهار
كرة القدم الجزائرية
الجمعة 9 نوفمبر
تنظمها وزارة الشؤون الدينية والأوقاف
ثلاث محاضرات وقراءة الأشعار الصوفية
شاهد الأخطاء اللغوية للأمين العام للأفلان أثناء توقيعه في سجل المجلس الأعلى للغة العربية بالمعرض الدولي للكتاب
تساءلت
قاعة ” السيلا”، أمس، هل الجزائر أرضا للفلسفة؟ وحول هذا السؤال، دارت
أربع محاضرات، حاولت أن تجيب عن مختلف الإشكاليات التي تتمحور السؤال
مقتفية أثر المفكرين والمشتغلين بالفلسفة في الجزائر، عبر تاريخها منذ
العهد الأمازيغي إلى العصر الحديث. نافين بذلك المركزية الأوروبية، التي
تؤكد جازمة أن اليونان هي أرض الفلسفة، وخارجها لا يوجد أي شيء.
قال
الأستاذ جمال بلقاسم إن الجزائر أرض جاورت الفلسفة منذ العهد الذي حاول
فيه الرومان نفي أجدادنا النوميديين إلى خلف حدود النص رغم أن رجالا أمثال
أوغسطين ألهم هايدجر الألماني وأضاف المحاضر أن الدولتين الذين عارضوا
السلطة الدينية الرومانية عملت المركزية على نفيهم والتغطية على نصوصهم
لكنهم سجلوا عودته من خلف حدود النص إلى مركزه وواجهوا محاولة نفيهم
ووصفهم بالهرطقة والتقليل من شأنهم لأن فكرة اللاهوت كانت ضد الإمبراطورية
وغطت على أعمال مؤسس الهيرومنطيقا مثلا” افريكانوس الذي كتب” الأبعاد
السبعة للتأويل” مؤكدا في السياق نفسه أن هناك معوقات تقمع الجزائر من أن
تكون أرضا للفلسفة رغم أن أجدادنا كانوا أذكياء في إدراك الثنائية التي
طالما شغلت الفلسفة وهي المتعة والزمن.
من
جهته، استعرض الدكتور بومدين بوزيد الفترة الإسلامية حيث كانت الجزائر
وبجاية بالتحديد أرضا للفلسفة مستعرضا في محاضرته مسارات المفكرين في
تصادمهم مع الفقهاء. وكما تقابلت الكنيسة مع اللاهوت في العصر” الأمازيغي”
تقابل في العصر الإسلامي النص الفقهي النقلي مع محاولات التأويل العقلي
وظهور النقاش بين الإجماع والقياس من خلال الصراع الثنائي بين الديني”
الفقهي” والسياسي” التأويل والعقل عبر كل الدويلات التي قامت في المغرب
الأوسط خلال العصر الإسلامي . وقال بومدين بوزيد إن التدين الجزائري اليوم
بقي أسير هاجس العقل والنقل وهو بذلك تدين انثربولوجي وليس عقائدي لأن من
خلال الصراع السابق الذكر فان كل تفسير يأتي لإسقاط المقدس ما يلبث أن
يتحول بدوره إلى مقدس جديد.
سامية
بن عكوش ومن خلال استحضارها للجانب الصوفي وعلاقته بالفلسفة قالت إننا لم
نستثمر في ابن عربي الذي نقل اللغة من المقام البلاغي إلى المقام الفلسفي
مستحضرة حياة وتراث ابن عربي وعلاقته بابن رشد وكذا القطب أبومدين شعيب .
سامية
بن عكوش قالت إن التصوف ساهم في فك السياج الدغمائي حول الثلاثية التي
فرملت العقل الإسلامي” الدين والجنس والسياسية” وشرحت الأفق الذي فتحه
الفكر الصوفي لتجاوزها، حيث قدمت المحاضرة مفهوم ابن عربي للمرأة وشروحاته
حول الجمال البعد المغيب حسبها في الفكر الديني اليوم خاصة الجانب الفلسفي
منه.
واختار
الأستاذ فاتح مسرحي أن يتوقف عند إسهامات الجيل الجديد من المشتغلين في
الفلسفة والمعوقات التي تعرقل هذا الاشتغال منذ الجيل الأول الذي اشتغل
بحكم ظروف البلد الذي خرج لتوه من الاستعمار على موضوعات الهوية والبعد
العربي الإسلامي مؤكدا أن الاشتغال الفلسفي في الجزائر بقي رهين النص
الديني وإشكاليات الهوية ولم يقارب الموضوعات الأخرى مثل الفنون والعلوم
والأدب وأضاف مسرحي أن الجيل الجديد بدأت يظهر في الجزائر من خلال إسهامات
تحاول اختراق هذه الموضوعات أمثال شوقي الزين وزواوي بغورة وغيرهم محاولين
اختراق ثنائية العلمانية والدين التي طوقت الفكر الفلسفي في الجزائر إلى
اليوم.
“شارع جميلة بوحيرد هو المكان الذي تتكون فيه بؤرة إيجابية نسوية لتغيير الواقع..” هكذا وصفت الكاتبة “ربيعة جلطي” روايتها الأخيرة “قوارير شارع جميلة بوحيرد”، التي تروي حكاية نسوة، ثرن على سوء الحال، وصعوبة حياة النساء والرجال معا.
ربيعة جلطي اعتبرت شخوص روايتها، النسوية بالمتنمرة الثائرة بهدوء.. بسرية ودون ضجيج بل ناعمة وبجمال، وقالت “إحدى هؤلاء النساء هناك امرأة متصوفة، تعيش في قلعة بأعالي مدينة عشقانة، وفي بناء عجائبي، تجتمع كل النساء المتصوفات اللواتي مررن عبر التاريخ ولم ينلن حقهن، كل واحدة لها غرفة بهذا القصر، فنجد تينهنان، ربيعة العدوية، ولادة ابنة المستكفي، والكاهنة..”.
وأكدت الشاعرة، أن “قوارير شارع جميلة بوحيرد” ليست رواية نسوية، بل رواية إنسانية تقول أن العالم ليس بخير تماما.. وأوضحت “هناك قصة حب في العمل، تتفرع منها أحداث عن الخيانة، الصداقة والنميمة.. تبدأ القصة حين تبوح إحدى النجوم لامرأة تدعى صابرة، بأن الأرض في خطر، وعلى النساء أن يتحركن، فالذكور لم يقوموا بشيئ وهم كالديكة يتقاتلون، يصنعون الحروب وعلى شفى الدمار، فتتفق تلك النساء الصوفيات على كتاب لا ينزل من السماء بل يصعد نحو السماء، تكتبه كل من يمثلن نساء العالم، وحين يصعد يشكل ثورة وغضبا إضافة إلى سخرية ممزوجة بالخوف لدى الذكور، فالكتاب سيعطي للنساء القدرة على الحياة”.
وسردت صاحبة “الحجر الحائر” حوارا بين حلاجة والفتاة الصغيرة ريناس، المكناة بولادة ابنة المستكفي في القلعة، حين تسألها “هل تظنين أنه حين نضع القوة والسلطة بين أيدي النساء ستنتهي الدماء؟”، فتجيبها أن “المرأة ترى دمائها كل شهر وكلما تلد.. هي ليست عطشة للدم عكس الذكر”.
كما أجابت ربيعة جلطي حول سؤال متعلق بامكانية أن تكون الرواية عبارة عن انتقام من الرجل، وبررت بأنها ليست كذلك بل انتقاما من الذكر والفكر الذكوري، فـ “الرجل هو الذي يشعر بأن الحياة تكفيه هو والمرأة، أما الذكور فهم مثل الديكة، يتسابقون نحو السلطة والحكم بالقتال.. تماما مثل ذكر القط الذي عليه أن يؤمن رقعته”، فحسبها المرأة ليست أنثى فقط، بل إنسان أيضا، كحال الرجل الذي هو أيضا ليس ذكرا فقط.
ربيعة جلطي، أكدت أنه من الصعب أن تكون المرأة مبدعة، مختلفة ولا تؤمن الا بقوة الكتابة.. فالكاتبة للمجهول مغامرة، والرهان عليها لتكون السند الوحيد، هو أمر غير سهل
صرّحت
الباحثة في التاريخ والصحفية الإيطالية باولا كاريدي إنّ القدس لا تعتبر
مدينتها فقط بل منزلها، وترتبط بفترة طويلة من حياتها، وأعربت في السياق عن
محبتها لهذه المدينة التي عاشت فيها لفترة طويلة ويسعى الاستيطان
الإسرائيلي لتهديمها وتهويدها.
وقالت
باولا كاريدي في ندوة نشطتها، الخميس، ضمن فعاليات صالون الكتاب الدولي في
طبعته الثالثة والعشرون، إنّ الحديث عن القدس يعني الحديث عن مدينة
أحبتها، مدينة تعتبرها بيتها وليست مجرد مدينة فقط. وأضافت كاريدي: “لقد
كانت القدس جزء طويل من حياتي“.
وأشارت
المتحدثة إلى أن”ها لم تكتب عن القضية الفلسطينية والقدس في الكتب
والمقالات التي أصدرتها ولكن قدمت نصا مسرحية عن القضية الفلسطينية.
ولفتت إلى نضالها إلى جانب فلسطين يقوم على إبراز تاريخ هذا البلد المغتصب وإبراز أبعاده السياسية والتاريخية والإجتماعية لشعبه.
وأوضحت
المتحدثة أنّ مدينة القدس اليوم تشهد تطورا فيها مدارس وصيدليات وأماكن
جميلة وفضاءات عمومية كساحة الشهداء مثلا بالجزائر، ولكن بعض المناطق تعيش
في هدوء وبعضها العكس.
وأكدّت
أنّ مدينة القدس هي العتيقة والتي كانت تحيط بها أسوار تعود إلى العد
العثماني، ثم جاء البريطانيون وغيروا خريطتها، وفي 1967 بدأت المدينة تكبر
وتتوسع ومنذ تلك الفترة والقدس المدينة تتطور على صعيد العمران، ولكن
الحدود تغيرت والإسرائيليون حصروا السكان في منطقة معينة.
وشددت
باولا كاريدي أنّ إسرائيل عملت على تغيير ملامح مدينة القدس وفلسطين بصفة
عامة، فحاربت الهوية الإسلامية وغيرت في الطرقات والشوارع والمباني
والمقاهي والساحات والحدائق.
ولم
تخف المتحدثة أنّه قبل عام 1948 كانت القدس مدينة للتعايش، بحيث كان فيها
العرب واليهود والمسلمون والإسرائيليون يعيشون معا دون حساسيات ولكن بعد
1948 تغير الوضع وتغيرت الحياة بها.
عنوانًا جديدًا لدار النشر “فرانز فانون” : القرّاء أصبحوا يفتحون باب النقاش مع الكتّاب
أفصح
مدير دار نشر “فرانز فانون” أعمر إنغراشن عن تفائله بمبيعات الدار هذه
السنة، مؤكدُا أنها حقّقت نتائج إيجابية في هذا الصالون، إذ تمكنّت دار
النشر من استقطاب آلاف الزوار إلي جناحها بالطبعة الثالثة والعشرين، وتسجيل
مبيعات مهمّة للكتاب بكل مجالاته الأدبي والفكري والتاريخي فاقت كل
توقعاتنا.
لم
تقتصر علاقة الدار مع جمهورها على المبيعات فقط يقول المتحدّث، بل كانت
هناك نقاشات مهمّة طرحها الزوّار على المؤلّفين ودارت حوارات طويلة حول
مضمون هذه الأعمال أيضًا وهذا شيء ملفت للانتباه على حدّ قوله.
كان
جديد الدار هذه السنة، حوالي ثمانية عشر عنوانًا جديدًا، كلها صدرت قبل
شهرين من انطلاق الصالون في مجال الرواية والدراسات والكتب الفكرية يضيف
إنغراشن.
من بين الكتب الصادرة عن الدار، كتاب “زناة التاريخ” و“chronique d’un monde introuvable” لـ رشيد بوجدرة، و كتاب “les algeriens le rire et la politique” لـ بشير ضحّاك، وكتاب “Eloge de la belle-mère” لـ
أحمد زيتوني، وهو كاتب يقول عنه أعمر إنغراشن إنه ربّما نسته ذاكرة
الجزائريين قليلًا، لأنه لم يكتب منذ عشرين سنة لأسباب مرضية، وسنقوم بنشر
مزيد من أعماله.
بالإضافة إلى كتاب أحمد شنيقي حول التاريخ والسياسة في الجزائر بعنوان “Le projet Algérie. Brève histoire politique d’un pays en chantier”، وثلاث روايات للكاتبة طاوس عمروش وغيرها من الأعمال.
سميرة إ
وسط
الإقبال الكبير الذي تسجّله الدورة الـ23 للصالون الدولي للكتاب في
الجزائر، يتجدّد سؤال القراءة وسط الشباب، ومدى علاقة الأرقام التي تقدّمها
إدارة المعرض في كل سنة بخصوص عدد الزوار الذي تجاوز 1.5 مليون شخص خلال
دورة 2017. فهل يعكس هذا الرقم نسبة القراءة بين الشباب في الجزائر؟
في
ظل غياب أرقام رسمية تحدّد نسبة القرائية بين الشباب الجزائري، حملنا
سؤالنا إلى أجنحة الصالون الدولي للكتاب، المتواصلة فعالياته بمعرض الصنوبر
البحري إلى غاية العاشر من شهر نوفمبر الجاري، في محاولة لمقاربة أرقام
إدارة التظاهرة، بواقع القراءة لدى الفئة الشابة المسكونة بمختلف وسائط
الاتصال الحديثة والانترنت.
وسائط
يراها أيمن (طالب في السنة الثانية ترجمة) محفزا أساسا على القراءة وليس
العكس، مؤكدا بأن الحضور الكبير للشباب ضمن فعاليات الصالون، دليل قاطع على
اهتمامه بالقراءة ، ويؤكد أيمن في ذات السياق بأنه وبمساعدة وسائط الاتصال
الحديثة تمكّن من أخذ فكرة استباقية عن المعرض، وعن أهم العناوين
والمحاضرات والندوات ودور النشر المشاركة في الصالون، وهو ما سهّل عليه
مهمة إيجاد عدد من العناوين المهمة المفقودة في المكتبات الجزائرية. ويشير
محدثنا إلى أن فكرة “الشباب لا يقرأ” هي فكرة خاطئة على اعتبار فكرة شمولية
تضم كل الشباب في صنف واحد رغم أن الواقع يؤكد أن فئة الشباب تختلف حسب
المستوى التعليمي وبيئة النشأة وأمور كثيرة يرى أيمن انه لابد من أخذها
بعين الاعتبار خلال دراسة الظاهرة.
من
جناح لآخر، وبشغف الولوعة بالمؤلفات والكتب، التقينا سمية القادمة من
ولاية المدية (متخرجة من كلية الحقوق)، وهي تحمل أكياسا من الروايات
المحلية والعربية، وكانت رواية “ريح الجنوب” لبن هدوقة” في مقدمة
مقتنياتها. وفي تعليقها على سؤالنا أكدت سمية أنها تقرأ أكثر من كتاب
شهريا، مشيرا إلى اهتمامها الكبير بكل ما كتب في فترة الاستعمار الفرنسي من
نصوص تشبه إلى حد كبير البيئة الجزائرية وقتها. كما لم تخف محدثتنا رفضها
لكل ما يقال عن عزوف الشباب عن القراءة مؤكدة بأنها تلمس بشكل يومي في معرض
الكتاب وفي المكتبات الخاصة والعمومية أيضا النسبة الكبيرة من الشباب
المحب للقراءة والكتب. مؤكدة بان حتى القراءة عن طريق تحميل الكتب
الكترونية ظاهرة مهمة لابد من التشجيع عليها.
من
ناحيته يشير مروان (طالب بكالوريا)، بأنه لا يفوت فرصة التواجد في كل
دورات الصالون الدولي للكتاب، ليس بالضرورة من أجل اقتناء الكتب بل من أجل
الاستمتاع بأجواء أكبر تظاهرة للكتب، ولا ينكر مروان بأنه ليس من النوع
الذي يميل إلى القراءة، غير أنه لا يخفي أيضا مدى اهتمامه بندوات ونشاطات
الصالون التي تجعله في كل مرة ينفتح على ثقافة جديدة من الثقافات العربية
والأوروبية والإفريقية، وهو ما يعتبره مروان مكسب يحسب للصالون وإن كان لا
يحسب للقراءة.
وبين
شباب يؤكدون اهتمامهم بالقراءة وآخرون لا يخفون عزوفهم عن الكتب، يؤكد
السيد علي/م (أستاذ جامعي بكلية الجزائر)، على أهمية دراسة ظاهرة القرائية
في الجزائر، بالتركيز على حصر نسبة اهتمام الشباب الجزائري بالكتاب انطلاقا
من صالون الكتاب، الذي لا ينبغي أن يقتصر دوره حسب محدثنا على حصر عدد
الزوار بل على نسبة الكتب التي يتم بيعها ونوعية الكتب المقتناة وطبيعة
الاختصاصات الأكثر جذبا للشباب الجزائري. وهو ما يؤسس وفقا للأستاذ علي
لبناء قاعدة قرائية متينة من خلال تسيير حركة النشر وفقا لمطلبات شريحة
الشباب القارئ.
هاجر /ب
إن الله يمهل و لا يهمل
جزائرنا ما زال فيها الرجال و هذه دعوة المظلوم على الظالم
شكرا
لقد سبق و قلت لكم يختبؤون كالفأران خارج الوطن هم اللقطاء و أبناء الحركى الذين ليس لهم عرق و نسب و ملة
و شكرا
و داءما اوجه له سؤال من الذي يدفع لك و اليد التي و راءك المهم انا كنت على يقين ستنكشف اللعبة .
قناة النهار هي القناة الاولى و المحبوبة عند الجزاءريين و الجيران كذلك.المهم انا فهمت انها مؤامرة ليست على انيس رحماني و انما ضرب القنات خوفا منها في الاستحقاقات القادمة و شكرا
هداءات الصالون
مصطفى تونسي
مجاهد ومؤلفولد عام 1939، توفي في 23 جويلية 2018
عثمان لوصيف
شاعرولد عام 1951، توفي في 27 جوان 2018
أحمد شريبات أحمد
ناقد أدبي وكاتبولد عام 1957، توفي في 4 فبراير2018
نورالدين سعدي
أستاذ جامعي وروائيولد عام 1944، توفي في 14 ديسمبر 2017
محمد سحنون
مجاهد، دبلوماسي ومؤلفولد عام 1931، توفي في 20 سبتمبر 2018
جمال علام
موسيقي وشاعرولد عام 1947، توفي في 15 سبتمبر 2018
حفناوي زاغز
كاتب وروائيولد عام 1927، توفي في 31 أوت 2018
البرنامج في موجز
مؤلفون بارزون من الأدب الصيني المعاصر: أ. لاي، كاو ون شيوان، شو زتشن، جاو ليهونڨ.
المخرج السينمائي اليوناني الفرنسي كوستا ڨاڢراس، الذي قدم للاحتفال بالذكرى الخمسين لفيلمه “زد” الذي صوره في الجزائر العاصمة والذي تحصل على جوائز مرموقة.
صورة مبهرة لمؤلفين: أمين الزاوي، عبد الله شرياط ومرزاق باڨطاش.استحضار: مراد بوربون
بحضور المخرج الكبير كوستا غافراس.
تنظيم الصالون
لجنة الصالون
المحافظ
حميدو مسعوديلجنة التنظيم
الاتصالات
زهير بطاشإدارة
صلاح إسياخمتقني
كامل يحياويالعلاقات مع العارضين
ججيقة سعيدانيمنسق
محمد إيغرب.
نيس رحماني: “إطارات الدولة يدفعون المال للقيط باريس لستر عوارتهم!”
كشف المدير العام لمجمع النهار أنيس رحماني أن عدة إطارات دولة ورجال أعمال يدفعون مبالغ طائلة لشاب يملك صفحة فايسبوكية لستر عوراتهم.
الصين ضيفة الشرف
امبراطورية الآداب
من المندراين إلى المعاصرين
الرهانات والمتطلبات
الكتب الكلاسيكية الأربعة العظيمة
الروايات الكلاسيكية ضخمة ومتوسط عدد الحروف فيها يقارب المليون، وفيها ما يقارب المائة فصل! تصنف حسب العصور وحسب النوع الأدبي وهي ممثلة بشكل جيد بما يطلق عليه اسم “الكتب الكلاسيكية العظيمة الأربع” في الأدب الصيني. أحد أضخم الكتب في هذا الأدب وأقدمها هو كتاب “الممالك الثلاث” وهو يعد المرجع الأسمى للروايات التاريخية.كتبه “لو قوانتشونغ” في القرن الرابع عشر، “مقتبسا عن عمل “شن سو” (القرن 3). يعتبر كتاب “على حافة الماء” لصاحبه “ شي نايان “ نموذجا لكتب البطولة والمبارزة، وهو يعود أيضا إلى القرن 14، ويروي قصة لصوص شرفاء. تتجسد الرواية الخيالية في كتاب “رحلة إلى الغرب” لكاتبه “وو تشنغن”، وهو يعود إلى القرن السادس عشر، ويروي قصة راهب بوذي في مواجهة قوى خارقة للعادة . وهناك أخيرا رواية الأخلاق والآداب ممثلة في كتاب “جين بينغ ماي” (زهرة اللوتس الذهبية)، صدر الكتاب في القرن 16م وظل ممنوعا لقرون، إلا أن الحال لم يعد كذلك اليوم. ربما يكون مؤلفه رساما أديبا اسمه “تشاو واي”. غير أن مكانة “جين بينغ ماي” بين الكتب الكلاسيكية العظيمة الأربع في الأدب الصيني، قد أخذتها رائعة “تساو شيويه تشين” “حلم الغرفة الحمراء”، التي كتبت في منتصف القرن السادس عشر. كانت قمة الأدب الصيني هذه التي وصفت ببراعة تفكك العالم الإقطاعي، واحدة من الأعمال المفضلة للزعيم “ماو تسي تونغ”، وهي مدرجة ضمن قائمة اليونسكو للأعمال الممثلة.وهي واحدة من أطول الروايات في العالم بفضل الـ 120 قصة التي تشكلها. وهي تبرز أيضا البعد العالمي للأدب الصيني، حتى أن المؤلف كتب في التصدير “بعد أن تركت نصف عمري يقضي دون أن أتقن أي فن، أردت أن استلهم من كل أخطائي، كتابا أخطه كتحذير للبشرية كافة”.المكانة الأولى عالميا
في موعد التاريخ
60 عاما على تأسيس الجمهورية الجزائرية المؤقتة