دخل المسجد وخطب في المصلين باكيا
والد "مامين" يتبرّأ من ابنه ويغادر المدينة إلى وجهة مجهولة
عصام بن منية
2013/03/20
(آخر تحديث: 2013/03/20 على 19:47)
الضحيتان هارون وابراهيم عليهما رحمة الله
قاتلا هارون وابراهيم يفقدان "تضامن" أهاليهما واللعنة تطاردهما في الزنزانة
أقدم والد
المتهم "ق، لمين" لبالغ من العمر 38 سنة، أحد المتورطين في جريمة اختطاف
وقتل الطفلين هارون بودايرة وإبراهيم حشيش، في خطوة وصفها الكثيرون
بالجريئة والشجاعة على دخول المسجد المتواجد بالمدينة الجديدة علي منجلي في
الخروب، أين أعلن أمام الملأ وعلى مسامع كل المصلين بالمسجد، بأنه يتبرّأ
من ابنه لمين ومن الجريمة الشنعاء التي اقترفها في حق الطفلين البريئين، بل
أنه ومن شدٌة تأثره ملأت الدموع جفنيه ألما وحسرة على فقدان الضحيتين بتلك
الطريقة الوحشية.
هذا في الوقت الذي انتشرت فيه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" صورة المتهم الثاني "أ، حمزة" البالغ من العمر 21 سنة المعروف باسم "كاتاستروف"، وبجانبها عبارة تفيد بأن والدته تبرّأت منه وطالبت بشنقه أمام عينيها، على الرغم من أن أهالي المدينة الجديدة لم يعرفوا أي شيء عن عائلة حمزة، واكتفوا بأنهم يعرفونه ملازما لصديقه (مامين) في الحي ولا يعرفون حتى هويته الحقيقية.
وقد ذكر لنا بعض الجيران أن أهالي المتهم (مامين) فضّلوا الرحيل من الحي نزولا عند رغبة بعض الجهات التي طلبت منهم مغادرة المدينة الجديدة، خوفا من تعرضهم لأي رد فعل انتقامي من طرف المواطنين الذين انتفضوا ضد هذه الجريمة النكراء التي هزٌت مشاعر كل الجزائريين، وأدت إلى ردود فعل عنيفة الأحد الماضي، عندما تم تنظيم وقفة تضامنية مع عائلتي الضحيتين، وهي الوقفة التي تحولت إلى مسيرة ضخمة شارك فيها عشرات الألاف من المواطنين المتعاطفين مع العائلتين، قبل أن تتجمع الجماهير الغفيرة في محيط مقر المجلس القضائي. الذي شهد بعض أحداث الشغب التي طالت إحدى السيارات الرسمية وزجاج مقر المجلس القضائي، حيث رفع المحتجّون شعارات تطالب بالقصاص وضرورة تنفيذ حكم الإعدام على خاطفي وقاتلي الأطفال، حتى يكونوا عبرة لغيرهم من الوحوش البشرية التي تمادت في قتل البراءة وإزهاق أرواح الأبرياء .
الثلاثاء, 12 مارس 2013
عدد القراءات: 768
هذا في الوقت الذي انتشرت فيه على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" صورة المتهم الثاني "أ، حمزة" البالغ من العمر 21 سنة المعروف باسم "كاتاستروف"، وبجانبها عبارة تفيد بأن والدته تبرّأت منه وطالبت بشنقه أمام عينيها، على الرغم من أن أهالي المدينة الجديدة لم يعرفوا أي شيء عن عائلة حمزة، واكتفوا بأنهم يعرفونه ملازما لصديقه (مامين) في الحي ولا يعرفون حتى هويته الحقيقية.
وقد ذكر لنا بعض الجيران أن أهالي المتهم (مامين) فضّلوا الرحيل من الحي نزولا عند رغبة بعض الجهات التي طلبت منهم مغادرة المدينة الجديدة، خوفا من تعرضهم لأي رد فعل انتقامي من طرف المواطنين الذين انتفضوا ضد هذه الجريمة النكراء التي هزٌت مشاعر كل الجزائريين، وأدت إلى ردود فعل عنيفة الأحد الماضي، عندما تم تنظيم وقفة تضامنية مع عائلتي الضحيتين، وهي الوقفة التي تحولت إلى مسيرة ضخمة شارك فيها عشرات الألاف من المواطنين المتعاطفين مع العائلتين، قبل أن تتجمع الجماهير الغفيرة في محيط مقر المجلس القضائي. الذي شهد بعض أحداث الشغب التي طالت إحدى السيارات الرسمية وزجاج مقر المجلس القضائي، حيث رفع المحتجّون شعارات تطالب بالقصاص وضرورة تنفيذ حكم الإعدام على خاطفي وقاتلي الأطفال، حتى يكونوا عبرة لغيرهم من الوحوش البشرية التي تمادت في قتل البراءة وإزهاق أرواح الأبرياء .
| تم تكريمها أمس في طقوس احتفالية |
|
|
عدد القراءات: 768
|
أحلام مستغانمي تقول أن مشروعها الأكبر هو تنظيف قسنطينة ! الدكتور حمادي يشبه مستغانمي بنيتشه قالت الكاتبة أحلام مستغانمي قبيل تكريمها صبيحة أمس بقاعة محمد الصديق بن يحيى في جامعة قسنطينة أن مشروعها الأكبر كان و لازال هو تنظيف شوارع قسنطينة التي تسكن مخيلتها منذ عشر سنوات، مهددة مسؤولي المدينة و القائمين عليها بإحياء شخصيتها الشهيرة خالد بن طوبال من الحبر و الأوراق لتحاسبهم على الصورة المشوهة التي ألبسوها عنوة لقسنطينة التي شبهتها بعروس جميلة تتعرض على الدوام للضرب و الإهانة من قبل زوجها، لتتحول ككل مناطق الجزائر من اللون الأخضر إلى الأزرق بسبب الأكياس البلاستيكية التي تملأ مساحاتها و تخنق غاباتها و شوارعها على حد تعبير الكاتبة المقيمة في بيروت.
كما عبرت عن سعادتها البالغة بما وصفته
بالمحبة الكبيرة التي تحظى بها من قرائها في قسنطينة المدينة المتطرفة دوما
في كل شيء خاصة في الحب : « الله يعين الذي تحبه قسنطينة، أنا بالفعل
محظوظة بكل هذه الجيوش من القراء فقرابة الحبر أقوى من قرابة الدم». داعية
من جهة أخرى حرائر قسنطينة للانضمام إليها في حملة التنظيف الكبيرة التي
تحلم بالقيام بها في المدينة أولا ثم تعميمها في الجزائر ككل، مغتنمة فرصة
وجودهن الكثيف وزغردتهن في القاعة ، قبل أن يحطن بها من كل جانب حول المنصة
لالتقاط الصور و الظفر بتوقيعها على رواياتها، حيث نفذت كل النسخ التي
عرضت لرواياتها في رواق قاعة محمد الصديق بن يحيى العلوي الذي يحتضن منذ
العاشر من مارس الحالي معرضا للكتب خصص فيه جانب مهم لأعمالها الأدبية.
و اغتنمت الكاتبة أحلام مستغانمي هذه الفرصة أيضا لتجدد دعوتها للمسؤولين و بشكل حميمي للجمهور الذي تفاعل بحماس مع كل كلمة قالتها، لكي يتفطنوا جميعا لضرورة تنظيف قسنطينة و الاهتمام بمظهرها الخارجي كعروس حقيقية لكل الشرق الجزائري لأنها مدينة جميلة جدا في الأساس و لها تاريخ كبير لا يستحق حسبها هذه الاهانة، حيث انتقدت بشدة ظاهرة انتشار الأكياس المشوهة للشوارع و الأماكن الخضراء، واعدة قراءها أنها بعد الانتهاء من هذه الحملة التجميلية التي ستعود من أجلها مشمرة على ساعديها لتعمل بجد إلى جانب شبان و شابات الجزائر، حتى يتسنى لها فيما بعد توقيع روايتها القادمة في الغابات و المساحات الخضراء القسنطينية كما يفعل أهم كتاب العالم. للإشارة فإن لقاء أمس كان حسب البرنامج يتضمن ندوة حول أدب مستغانمي لكنه تحول إلى مهرجان إشادة ومجاملة للكاتب إلى درجة أن الدكتور عبدالله حمادي قال انها ثانية اثنين أثرو في الرواية العربية، هي والطيب صالح كما شبهها بالفيلسوف نيتشة. وقد كرمت الكاتبة أمس من قبل رئيس الجامعة السيد جكون عبد الحميد الذي صرح للنصر بأنه يعتبر زيارتها كأديبة لها اسمها و وزنها في العالم العربي لجامعة قسنطينة 1 في غاية الأهمية لأنها تقدم مثالا إيجابيا لكل الطلبة الذين يحبونها و يقرؤون لها : « أحلام مستغانمي كانت في يوم من الأيام طالبة جامعية و ها هي اليوم أحد أهم الأسماء الأدبية الموجودة في الأدب العربي»، كما قال أنه يأمل في أن تكون هذه المناسبات تقليدا حميدا و دائما في جامعة قسنطينة، كما كرمها أيضا رئيس مخبر الترجمة السيد عبد الله حمادي، بالإضافة إلى تكريم ثالث قدمه لها السيد حسن كاتب عميد كلية الآداب و اللغات، حيث تمثلت هذه التكريمات في تقديم أوسمة تقدير و مجموعة من الهدايا وسط تصفيقات و هتافات الجمهور، كما قام بعض الفنانين و الأساتذة الحاضرين بتقديم بعض الهدايا التذكارية لها و على رأسهم الفنان التشكيلي عمار علالوش الذي أهداها إحدى لوحاته الزيتية. أمينة.ج |
عدد القراءات: 76
|





















