الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في أول تصريح له بشأن مرض الرئيس
بوتفليقة في مرحلة تعاف وأتمنى أن يعود إلى بلاده قريبا
لا أتوقع فوضى في الجزائر بسبب هذا الوضع لأن للمؤسسات الجزائرية متانة كبيرة
قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
“في طور التعافي والنقاهة” بمركز “المعطوبون”، موضحا: “ليس مهمتي إصدار
نشرة صحية للرئيس الجزائري وأتمنى أن يعود إلى بلاده قريبا”.
أوضح هولاند، في حوار أجراه مع قناة “فرانس 24” و”تي في 5 موند” و“إذاعة
فرنسا الدولية”، أمس، ردا على سؤال حول الوضع الصحي للرئيس عبد العزيز
بوتفليقة: “كما تعلمون ليس من مهمتي أو صلاحياتي إصدار نشرة صحية خاصة
بالرئيس بوتفليقة، الموجود بمركز “المعطوبون” بعد تلقيه العلاج اللازم، وهو
في مرحلة تعاف ونقاهة، وأتمنى أن يعود إلى بلاده قريبا”، قبل أن يؤكد
“..إنه هو وحده من يقرر متى سيعود إلى الجزائر”. ويعد تصريح الرئيس الفرنسي
بشأن صحة الرئيس بوتفليقة الأول من نوعه منذ قرابة شهر من انتقاله إلى
مستشفى “فال دو غراس” بباريس، علما أن مؤسسة الرئاسة الفرنسية وعلى رأسها
فرانسوا هولاند، على علم كامل بأي مسؤول فرنسي أو أجنبي يدخل مستشفياتها،
ومتابعة حالته الصحية أولا بأول بمثابة تقليد درج عليه. وسئل هولاند إن كان
يتوقع دخول الجزائر في دوامة من الفوضى وعلاقة ذلك بالوضع الصحي للرئيس أو
بمرحلة ما بعده، فأجاب: “لا أعتقد دخول الجزائر في فوضى له علاقة بهذا
الوضع، لأن المؤسسات في الجزائر لها متانة كبيرة”.
ويأتي تصريح الرئيس الفرنسي يوما واحدا فقط بعد تصريح وزير الخارجية، لوران
فابيوس، لـ”إذاعة فرنسا الدولة”، حيث أجاب عن نفس السؤال: هل الوضع
السياسي في الجزائر يقلقكم؟ فرد: “الجزائريون أسياد في خيارهم”، وأضاف
بخصوص متابعته للوضع الصحي لبوتفليقة قائلا: “أصدرنا بيانا، عولج الرئيس
بوتفليقة في “فال دو غراس”، إنه اليوم في النقاهة في مؤسسة أخرى.. أما
بالنسبة للحالة الطبية البحتة، فهي تخضع لمبدأ السرية الطبية”.
وأضاف هولاند: “ذهبت إلى الجزائر منذ أسابيع ولدي علاقات جيدة مع الرئيس
بوتفليقة ومع الجزائريين، بيننا علاقات جيدة، وبالإضافة إلى جراح الماضي
التي لم تندمل كلها، لا ننسى أن هناك جالية جزائرية معتبرة في فرنسا، أعرف
مدى حضورها، كما لا يمكن أن ننسى الفرنسيين الذين كانوا في الجزائر
وغادروها.. أريد للعلاقات بيننا أن تذهب بعيدا، وكما تعلمون، الجزائر لها
موارد معتبرة ولها أيضا قدرة على النمو يجب أن تشارك فيها فرنسا”.
وأفرد هولاند حيزا واسعا للوضع في الساحل، وقال إنه لم يتحقق من مقتل مختار
بلمختار، أمير كتيبة “الموقعون بالدماء”، مثلما صرح الرئيس التشادي، وقال:
“بلمختار الذي قام باعتداء تيڤنتورين بالجزائر لم نتحقق من مقتله وطلبنا
تحقيقات معمقة حياله، لكننا متأكدون من مقتل أبو زيد، تبعا لنتائج الحمض
النووي”. ورد الرئيس الفرنسي عن سؤال إن كانت فرنسا تخشى أن يكون بلمختار
بن لادن آخر، بالقول: “تشخيص كهذا غير صحيح”، كما قال إنه غير متأكد إن
بلمختار مازال ينشط ضمن حركة التوحيد والجهاد أم لا”. بينما لمح إلى أن
الانسحاب الفرنسي من مالي بعد طرد الجماعات الإرهابية لن يكون انسحابا
شاملا، وإن أكد أن “فرنسا لم تعد دركي إفريقيا وليس لها أي أبوية على
المنطقة”، على أن “القوة الأممية والإفريقية ستعوض القوات الفرنسية.. لكننا
لن نبقى بعيدين عن المنطقة”، بيد أنه شدد أنه “على دول الساحل أن تجهز
جيوشها أكثـر لمحاربة الإرهاب”. وقال بشأن الإرهابيين المطرودين من شمال
مالي: “صحيح، لا نعرف إلى أين ذهبوا، ويمكن أن يكونوا انتشروا في مناطق
أخرى كليبيا، ونحن ننسق مع بلدان مجاورة لمعرفة ذلك، وتعرفون أن منطقة
كيدال لازالت غير مغطاة أمنيا، لذلك فإن سلطات باماكو تتفاوض مع حركة
الأزواد لتأمين الإقليم قبيل الانتخابات”. وبشأن الرهائن الفرنسيين بين
أيدي القاعدة، قال هولاند إن الرهائن الأربعة المختطفين من آرليت بالنيجر
مازالوا على قيد الحياة، مشيرا إلى رهينة أخرى بيد حركة التوحيد والجهاد
وأخرى في نيجيريا، قال إن باريس تعمل على إطلاق سراحهم.
| فرانسوا هولاند: الرئيس بوتفليقة يواصل فترة نقاهته بباريس ولا يحق لي إصدار نشرات حول صحته |
|
|
|
| الجمعة, 31 مايو 2013 18:17 | |||||||||||||||
|
وفي حديث خص به قنوات “فرانس 24 وار أف اي، وتي في 5 موند”، أكد هولاند:”لا يحق لي إصدار نشرات حول صحة الرئيس بوتفليقة.
ويمكنني
القول في المقابل أنه كان حقا قد أدخل مستشفى فال دوغراس، وأنه يقضي فترة
نقاهة في مؤسسة “لي زينفاليد”، حيث يتلقى كل العلاج الضروري وبعدها يمكنه
بالتأكيد مثلما أتمناه العودة إلى بلده في أقرب الآجال”. وبخصوص العلاقات
الثنائية أوضح الرئيس الفرنسي أن له “علاقات جيدة مع الرئيس بوتفليقة
والسلطات الجزائرية”.
في
نفس السياق، أكد هولاند أنه “بغض النظر عن الماضي وبغض النظر أيضا عن
الآثار التي تبقى ناجمة عن الجراح التي لم تلتئم جميعها، فإن للجزائر
وفرنسا مستقبل يجب التحضير له معا.
لكنني
أريد أن تصوب هذه العلاقة أساسا نحو المستقبل” كما قال. ويرى الرئيس
الفرنسي أن الجزائر “تمتلك وسائل وموارد جد هامة وكذا قدرات نمو يمكن
استغلالها في ترقية العلاقات بين البلدين”.
وعن
سؤال حول التغيرات التي طرأت على بعض البلدان العربية وفرضيات “خطر حدوث
فوضى” في الجزائر، أكد الرئيس الفرنسي أنه لا يعتقد ذلك نظرا “لمتانة
المؤسسات الجزائرية”، مضيفا أنه “يعود للجزائريين تحديد مستقبلهم حيث يرتقب
إجراء انتخابات في سنة 2014، وأنا أثق في هذا المسار”.
يحيى. ر
فرانسوا هولاند: “بوتفليقة في فترة نقاهة بباريس.. ولا أدري متى يعود”
أكد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أن رئيس الجمهورية عبد
العزيز بوتفليقة متواجد “في فترة نقاهة بمستشفى “الأنفاليد” بباريس، وأضاف
هولاند قائلا “لا أدري متى سيعود إلى الجزائر”. فيما استبعد حدوث فوضى في
الجزائر “لأن المؤسسات متينة”.
ففي حوار مع قناة فرانس24، وإذاعة فرنسا الدولية، تطرق الرئيس
الفرنسي هولاند إلى العلاقات الجزائرية الفرنسية، معرجا على صحة الرئيس
بوتفليقة المتواجد في باريس منذ أزيد من شهر للعلاج، وقال في هذا الصدد
“بوتفليقة في فترة نقاهة في مستشفى “الأنفاليد” بباريس، ولا أدري متى سيعود
إلى الجزائر”.
في السياق ذاته، أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله في أن تكون عودة
الرئيس بوتفليقة إلى الجزائر في أقرب وقت. وفي سؤال عن صحته رفض هولاند
الإجابة، مكتفيا بالقول “لست مسؤولا عن إصدار نشرة صحية عنه ولا ينبغي أن
أقول متى سيعود، لأنه هو من يقرر ذلك”. كما أكد “إنه يتلقى كل الرعاية
اللازمة.. على أن يعود للجزائر في أقرب وقت ممكن”، وفيما يخص العلاقات
الثنائية بين الجزائر وفرنسا، أوضح هولاند أنه يريد أن “تتجه نحو
المستقبل”، موضحا أن “الجزائر لديها موارد وقدرة على النمو”، مطالبا بإشراك
فرنسا في ذلك “ينبغي أن تشارك فيها فرنسا”.
وفي سؤال عن ما يسمى بالربيع العربي، ذكر أحد الصحفيين أن
الجزائر مثلت الاستثناء موجها سؤاله للرئيس هولاند “هل سيكون هناك مجال
للفوضى؟”، وجاء رد الرئيس دبلوماسيا، موضحا “لا أعتقد أن يكون هناك مجال
للفوضى لأن المؤسسات متينة”، معلقا “لكن الجزائريون هم من يحددون
مستقبلهم.. وتنتظرهم انتخابات في 2014″ وشدد قائلا “أنا أثق في هذه
العملية”. كما لم يتورع الصحفيين عن الذهاب بعيدا في أسئلتهم بخصوص القضايا
الداخلية بسؤالهم الرئيس الفرنسي “هل ينبغي الإعداد لما بعد بوتفليقة أو
ننتظر الفوضى في حال رحيله؟”، أشار هولاند في إجابته على هذا السؤال بقوله
“ذهبت للجزائر مؤخرا.. لدي علاقات جيدة مع الرئيس والسلطات” وأضاف “نعم
هناك آلام وجراح لم تندمل.. لكن لدينا مستقبل نحضر له معا”. كما ذكر أن
الجالية الجزائرية حاضرة “بقوة” في فرنسا والفرنسيين الذين غادروا الجزائر
“في ظروف صعبة.. بالإضافة لملف الحركى”، مؤكدا “هذه العلاقات أريدها أن
تتجه نحو المستقبل”.
في السياق ذاته، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، أول
أمس في حوار له مع إذاعة فرنسية، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة “متواجد
حاليا بفرنسا في مؤسسة للنقاهة”، حيث تحفظ على ذكر تفاصيل أخرى سواء تعلقت
بصحة الرئيس أو حتى مكان تواجده مبررا ذلك بأن “السرية الطبية تفرض ذلك”،
وهو نفس التصريح الذي سبق وأن أدلى به منذ أزيد من أسبوع.
من جهة أخرى، تطرق الرئيس الفرنسي في حواره لوسائل الإعلام
الفرنسية أمس، لأزمة الساحل وما يحدث في دولة مالي، حيث أكد أن عملية “القط
الصحراوي” العسكرية كان هدفها تحرير دولة مالي من “الهيمنة الإرهابية”،
وأضاف “نعم حققنا هذا الهدف..لا يوجد جزء من التراب المالي تحت سيطرة
الإرهابيين”. كما أبدى هولاند تخوفه من بعض الأوضاع في المنطقة، خاصة في
ليبيا. وأوضح أن العملية العسكرية في مالي لم تسمح بالسيطرة على كل
الجماعات الإرهابية ما أدى ـ حسبه ـ لتوجه البعض منها إلى جنوب ليبيا، “حيث
يمكن لهم الانتشار في مناطق أخرى”، وأكد أن هناك تنسيق مع دول الجوار في
هذه المسألة لضبط الحدود وضمان الأمن والسلم في المنطقة.
عبد الله ندور
يبدو أنّ مدير الأخبار الجديد للتلفزيون الجزائري، زين العابدين
بوعشة، منشغل بمنصبه أكثر من شيء آخر، لدرجة أنّه لم ينتبه إلى صورة الرئيس
بوتفليقة التي كانت خلف كاتب الدولة المكلف بالجالية في الخارج، بلقاسم
ساحلي، خلال تصريح له في نشرة الثامنة، أول أمس، وهي عوجاء ورأس الرئيس
فيها “محشوش”، رغم أنّ مسؤولي اليتيمة يحرصون دائما على إظهار صورة
بوتفليقة خلف الوزراء وإن لم تتوفر، فما الذي حصل مع ساحلي؟الرئيس الفرنسي يضع حدا للإشاعات”بوتفليقة ما زال في نقاهة بباريس”الجزائر تملك مؤسسات متينة تحميها من الفوضىفابيوس: ”الجزائريون أسياد في قراراتهم بشأن مالي”أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أمس، أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لايزال يواصل فترة النقاهة بمستشفى ”لانفاليد” العسكري، متمنيا عودته بسرعة إلى الجزائر، واستبعد بروز موجة فوضى، ”لأن الجزائر تملك مؤسسات قوية وشعبها قادر على رسم مستقبله في الانتخابات الرئاسية لـ2014”.فند الرئيس الفرنسي في حوار لقناة فرانس 24، الأخبار الأخيرة التي تحدثت عن عودة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، من رحلته العلاجية، وقال إن ”بوتفليقة في فترة نقاهة بمستشفى لانفاليد العسكري، يلقى الرعاية الصحية اللازمة”. وعن تاريخ عودته إلى الجزائر، أشار هولاند إلى أنه ”غير معني بتقديم التقرير الطبي للرئيس بوتفليقة أو موعد عودته للجزائر”، لكن اوضح أنه ”أتمنى أن يعود في أقرب الآجال إلى الجزائر”، مضيفا أن ”بوتفليقة هو الذي يقرر متى يعود. وتأتي هذه التطمينات من قبل الرئيس الفرنسي في وقت دفع بالسرية الذي تتعامل بها الجهات المختصة مع الملف الصحي للرئيس بوتفليقة، إلى ظهور الإشاعات. وعن تصوره لوضع الجزائر مستقبلا، قال المسؤول الأول في فرنسا إنه ”لا أعتقد حدوث فوضى بالجزائر”، وحجته في ذلك أن الجزائر تملك ”مؤسسات متينة”، مضيفا ”إن الجزائريين قادرون على رسم مستقبلهم في الانتخابات الرئاسية لـ2014، ونحن واثقون من هذا المسار”. وفي الملف الأمني، جدد هولاند، تأكيد بلاده على مقتل زعيم تنظيم القاعدة الأمير أبو زيد، كما أعلنه الجيش النيجري سابقا، فيما نفى معرفة باريس مصير القيادي مختار بلمختار المدعو بلعور، وأبزر في هذا الصدد أن كل الرهائن الفرنسيين الذي يحتجزهم تنظيم القاعدة في منطقة الساحل الإفريقي، هم ”أحياء”، رافضا تقديم تفاصيل أخرى في الملف للحفاظ على سير التحقيق والاتصالات. وعن مصير الجنود الفرنسيين المنتشرين بمالي، قال الرئيس الفرنسي إنهم سيعودون إلى بلادهم مع الاحتفاظ بقوة قوامها ألف جندي إلى جانب قوات حفظ السلام هناك. وأوضح بخصوص استهداف مصالح فرنسا في النيجر مؤخرا، أن المعتدين قدموا من جنوب ليبيا، وتابع عن الملف التونسي، أن بلاده تدعم التحول الديمقراطي في تونس منذ الإطاحة بنظام زين العابدين بن علي، بما في ذلك حركة النهضة التي تعتبر أحد أطراف الائتلاف الحاكم. ... وفابيوس :”الجزائريون أسياد في قراراتهم” قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، لإذاعة ” فرانس أنتير”، أن ”الجزائريين أسياد في قراراتهم، وأنه منذ أحداث مالي، لمسنا موقف قوي للغاية مبني على التعاون مع الجزائريين، الذين لا يريدون بأن ينتشر الإرهاب في بلدهم، وهم مستعدون لمساعدة أولئك الذين يكافحون ضد الإرهاب في هذه المنطقة”، معبرا عن قلق بلاده من الأوضاع في ليبيا، و أوضح أن ”ليبيا بلاد شاسعة للغاية، والحكومة الليبية هي حكومة محترمة جدا لكن هناك، وخصوصاً في جنوب هذا البلد، مناطق لا تخضع للمراقبة”، مشيرا إلى أنه خلال زيارته إلى النيجر بعد التفجير الدموي، ”تناقش مع الرئيس إيسوفو الذي أبدى تخوفه من الخطر القادم من ليبيا”، و تابع بأنه ”لدينا النية مع بلدان أخرى للقيام بجهد، لكي تتمكن ليبيا من مراقبة حدودها بشكل أفضل”. وأكد فابيوس أنه سيكون هناك تشديد كبير للمراقبة على الحدود الليبية، خلال الأسابيع المقبلة، بالتنسيق مع دول الجوار، التي أبدت ”استعداده لبذل جهد”، وقال ”نتمنى من الجزائر وتونس والتشاد، التي هي بلدان محاذية لليبيا، والنيجر أيضاً، من دون التحدث حتى عن مصر، أن تكون هناك مراقبة أفضل وبشكل فعلي”. فارس .ن/فاطمة الزهراء. ح جيجل /بعض الفلاحين نسبوا الأمر الى ثعابين ضخمةنفوق عدد من الأبقار بعد تلقيها للذغات قاتلة بشرق الولاية
م.مسعود
وقد
أطلق عدد من الفلاحين المعروفين بالضاحية الشرقية من ولاية جيجل وبالخصوص
بالمثلث الممتد بين بلديات الميلية ، العنصر والجمعة بني حبيبي أجراس
الإنذار بعد نفوق عدد من أبقارهم وآخرهم بقرة من سلالة هجينة ببلدية
الجمعة بني حبيبي وذلك بعد تعرض هاته الأخيرة للذغات قاتلة من قبل حيوان
غريب أدى الى نفوقها على الفور .وتقول مصادر « آخر ساعة» بأن اللذغات
المذكور قد أصابت الأبقار النافقة على مستوى مناطق مختلفة من أجسادها وخاصة
منطقة الضرع وكذا البطن حيث يترك الحيوان المتسبب في هذه اللذغات حفرا
عميقة على مستوى المنطقة الملذوغة وهو ما زاد في حيرة الفلاحين الذين نسب
بعضهم هذه الحوادث غير المسبوقة الى ثعابين ضخمة تقوم بمهاجمة هذه الأبقار
في الحقول والمزارع التي تنقل اليها بغرض الرعي وذلك من أجل امتصاص دمها
وحتى حليبها على اعتبار أن أغلب الأبقار التي نفقت خلال الحوادث الأخيرة
تعتبر من الأبقار الحلوب التي تذر عشرات اللترات من الحليب على أصحابها
بشكل يومي .هذا وقد أدخلت حوادث اللذغ غير المسبوقة التي تتعرض لها الأبقار
بالضاحية الشرقية من عاصمة الكورنيش عشرات الفلاحين في حالة طوارئ حقيقية
من أجل مراقبة تحركات أبقارهم والحيلولة دون تعرضها لنفس المصير التي تعرضت
له سابقاتها سيما في ظل توالي الإنذارات من خطر هذه اللذغات التي أحدثت
مايشبه «الفوبيا» في صفوف الفلاحين وذلك رغم أنف الحملة الولائية الرامية
لتلقيح ما لايقل عن (35) ألف رأس ضد أنواع مختلفة من الأمراض والأوبئة
الموسمية .
في أول خرجة رسمية للرئيس الفرنسي حول صحة بوتفليقة“بوتفليقة بخير ولا ندري متى سيعود إلى بلاده”
ليلى/ع
ورد
هولاند على سؤال يتعلق بإمكانية دخول الجزائر في فوضى، بسبب غياب الرئيس،
قائلا أن “المؤسسات الجزائرية تتمتع بمتانة كبيرة وعلى الجزائريين تحديد
مستقبلهم والانتخابات متوقعة في 2014، وانا أثق في هذه العملية”.وقد خرج
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في لقاء حصري، لقناة “فرانس24” و«تي في 5
موند”، أمس، في أول لقاء رسمي يتحدث فيه عن صحة الرئيس بوتفليقة، المتواجد
بباريس منذ أزيد من شهر، لتلقي العلاج إثر “وعكة صحية” ألمّت به. وأبدى
هولاند تحفظا في الحديث عن هذا الملف، معتبرا أنه “ليس من صلاحياته التصريح
بخصوصه”.وبخصوص الوضع في منطقة الساحل، قال فرانسوا هولاند أن فرنسا لم
تتأكد بعد من مقتل بلمختار، بعكس ما تؤكده التشاد، وأوضح قائلا أن “بلمختار
الذي قام باعتداء تيقنتورين بالجزائر لم نتحقق من مقتله وطلبنا تحقيقات
معمقة حياله، لكننا متأكدون من مقتل ابو زيد، تبعا لنتائج الحمض النووي”،
كاشفا عن تنسيق إقليمي مع دول الساحل لترصد الارهابيين الفارين من شمال
مالي، الذين رجّح أن يكونوا قد انتشروا في المنطقة بعد اندلاع الحرب. وقدم
الرئيس الفرنسي رؤيته لمستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية، فأكد أن فرنسا
تسعى لبعث علاقات طيبة مع الجزائر، وقال أن “الجزائر لها موارد معتبرة
وتملك إمكانيات كبيرة
للنمو، وفرنسا يجب أن تشارك فيها”، وأشار الرئيس الفرنسي إلى “تذبذب”
العلاقات بين البلدين بحكم الماضي التاريخي، “وجراح الماضي التي لم تندمل
بعد”، مشيرا إلى العدد الكبير للجالية الجزائرية في فرنسا وكذا الفرنسيين
الذين كانوا في الجزائر وغادروها بعد الاستقلال. و بخصوص العلاقات
الثنائية أوضح الرئيس الفرنسي أن له “علاقات جيدة بالرئيس بوتفليقة و
السلطات الجزائرية”. في نفس السياق أكد هولاند أنه “بغض النظر عن الماضي و
بغض النظر أيضا عن الآثار التي تبقى ناجمة عن الجراح التي لم تلتئم
جميعها فإن للجزائر وفرنسا مستقبل يجب التحضير له معا. لكنني أريد أن تصوب
هذه العلاقة أساسا نحو المستقبل” كما قال. يرى رئيس الدولة الفرنسية أن
الجزائر “تمتلك وسائل و موارد جد هامة و كذا قدرات نمو و تنمية” يمكن
استغلالها في ترقية العلاقات بين البلدين. و عن سؤال حول التغيرات التي
طرأت على بعض البلدان العربية و فرضيات “خطر حدوث فوضى” في الجزائر أكد
الرئيس الفرنسي أنه لا يعتقد ذلك نظرا “لمتانة المؤسسات الجزائرية” مضيفا
أنه “يعود للجزائريين تحديد مستقبلهم حيث يرتقب إجراء انتخابات في سنة 2014
و أنا أثق في هذا المسار”.
بعد أكثر من شهرين من التوقفالتيليفيريك يعود للخدمة بإجراءات جديدةتصوير فاتح ق
جمال بوعكاز
كما تم توسيعها بالمحطات الثلاث وسط إجراءات جديدة تعتمد على أجهزة جد متطورة تستعمل في الصيانة. وشهد
تيليفيريك مدينة الصخر العتيق العديد من الإشاعات حول مشاكل تقنية كانت
تشكل خطرا على سلامة الركاب، وهو الأمر الذي أدى إلى استغراق الصيانة
الدورية وقتا أطول هذه السنة، من جهته مدير مؤسسة النقل الحضري وقال أن
الصيانة تعني تأمين الجهاز ومن يستعملونه لذلك تم توسيعها لتشمل كل المحطات
وحتى يتم التأكد من أن النظام لن تطرأ عليه اضطرابات أثناء الاستعمال
،مطمئنا بأن الصيانة تكفلت بها شركة «جارافانتا» وتمت مراقبة عملها عن طريق
شركة المراقبة التقنية «فريتال» التي
منحت المؤسسة رخصة الاستغلال ليدخل التليفيرك الخدمة من جديد، ويفسر
المختصون تكرار عمليات صيانة الكوابل بكون تليفيريك قسنطينة من النوع
الحضري أي أن حمولته تفوق بكثير التليفيريك السياحي وبالتالي تتعرض الكوابل
إلى التمدد بشكل أسرع، وقد تم السنة الماضية تغييرها بعد أن بلغ التمدد
درجة قصوى، للتذكير فقد عرف «تيليفيريك» قسنطينة توقفات متتالية ومفاجئة
خلّفت رعبا وقلقا بين المواطنين، فيما يتحدث مصدر مسؤول عن تسبب أشغال
تغيير بعض قطع الغيار في هذه الاختلالات رغم أن مسؤولا سابقا في ذات
المؤسسة كان قد أرجع ذلك إلى توقف أوتوماتيكي يفرضه نظام الأمن، جاء هذا
أياما قليلة بعد توقف المصعد الهوائي لربع ساعة ظلت خلالها العربات معلقة
في الهواء،مخلفا حالة من الرعب والقلق الشديدين بين مستعمليه، خصوصا أن
عرباته كانت تتحرك بفعل الرياح على ارتفاع عدة أمتار من وادي الرمال، وهو
ما زاد من توتر وقلق الذين كانوا بداخلها.
| |









































































































































































































































