الأحد، سبتمبر 6

الاخبار العاجلة لاجراء الطبيب النفساني رابح لوصيف المعالجة النفسية لنساء قسنطينة في شارع عبان رمضان مجانا والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لدخول  ولاة الجمهورية الى  المدارس الجزائرية لمواصلة دراستهم الابتدائية و الحكومة الجزائرية  تطالب الولاة بشهادات  الستة الاولي ابتدائي  امواصلة تشاطهم الاداري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقامة عائلات  قستطينة افراح الدخول المدرسي لاطفال ستىة اولي ابتدائي في تزل ماريوت  وحراس ناريوت يكتشفوت قوافل السيارات تغزو ساحة الجامعة المركزية وزالاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف سكان قستطينة  معالم البؤس الاجتناعي في وجوه اطفال التعليم  الجزائري في شوارع قستطيتة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لدخول  ولاة الجمهورية الى  المدارس الجزائرية لمواصلة دراستهم الابتدائية و الحكومة الجزائرية  تطالب الولاة بشهادات  الستة الاولي ابتدائي  امواصلة تشاطهم الاداري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاجراء  الطبيب النفساني  رابح لوصيف  المعالجة النفسية  لنساء قسنطينة في شارع عبان رمضان  مجانا  والاسباب مجهولة .
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف  سكان قسنطينة ان صحافيات القناة الاداعية الاولي اكثر حماسة للدفاع عن مدينة قسنطينة من صحافيات اداعة قسنطينة يدكر ان الموقع الالكتروني للقناة الاداعية الاولي خصص صفحات ارشيفية لمدينة قسنطينة بينما اختفت مدينة قسنطينة من الموقع الالكتروني لاداعة قسنطينة ويدكر ان القناة الاداعية الاولي تحضر لحصة تقيمية لتظاهرة قسنطينة الثقافية بحضور خبراء علم النفس والاجتماع  لدراسة مدي ثاثر سكان قسنطينة اجتماعيا ونفسيا باحداث قسنطينة والاسباب مجهولة
http://www.radioalgerie.dz/chaine1/ar/%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D8%A7-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89

سيرتا على الأولى

ضيف الصباح ليوم الجمعة 22 ماي 2015

ضيف الصباح ليوم الجمعة 22 ماي السيد ياسر عرفات المدير العام للمكتبة الوطنية و رئيس دائرة الكتاب و الأدب بتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية يحاوره الزميل نورالدين صانع.
 

نشاطات قسنطينة

اعداد و تقديم فريق عمل  للقناة الأولى
 
يتطرق لاهم نشاطات تظاهرة قسنطينة مدينة الثقافة العربية
 



















تفاصيل جديدة عن قضية مسؤولة "الجوية الجزائرية " في مطار وهران

نعيمة حساين تعرضت لمكيدة من المسافر وسقطت في الفخ

السبت 5 سبتمبر 2015 97 0

قال مصدر مسؤول في مطار السانية بوهران أن الموظفة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية التي أهانت مسافرا حساين نعيمة " سقطت في فخ " المسافر ، وأنه " تعمد تصويرها وهذا بعدا استفزازها من قبل " .
وكانت مسؤولة محطة الشركة في مطار احمد بن بلة ، أهانت مسافرا بطريقة غير لائقة ، كما أنها " أهانت الشركة التي تعمل بها ، عندما تصرفت بغطرسة مع المسافر " ، لكن المصدر أكد بأن المسافر الذي قام بتصوير وتسجيل المحادثة كان قد تحدث معها من قبل مرتين ، وأبلغته بأن كل أماكن الطائرة محجوزة ولا يمكنه أن يسافر ، ثم قرر الضغط عليها بتوجيه نفس الطلبات لكن مع تصويرها وهي ترد عليه بتلك الطريقة الخاطئة والجارحة .
وكان المسافر يريد التوجه إلى ولاية بشار لكنه لا يملك تذكرة السفر ، و حاول تسجيل نفسه في قائمة الانتظار لكن الموظفة أبلغته بأن كل المسافرين أكدوا سفرهم ، وهو ما جعله يغضب ويثور في وجهها ، ثم يعود للمرة الثالثة لتسجيلها .
وظهر المسافر وهو هادئ وكان يكلمها بطريقة محترمة جدا ، وقال المصدر أن ذلك كان مقصودا للإيقاع بها ، وكان ينوي بث التسجيل وحتى يظهر هو في صورة الضحية .
وتوجد السيدة حساين نعيمة ، 46 سنة ن في حالة نفسية سيئة للغاية ، وكان زملاء لها أنها تعاني من حالة نفسية معقدة بعد انتشار صورتها على اليوتيوب وصدور قرار تجميد مهامها لمدة 3 أشهر وحتى انتهاء التحقيقات وعرض حالتها على المجلس التأديبي .
وعلمت " الحياة " أن تحقيقا في القضية تم الشروع فيه ، وتم سماع الموظفة الموقوفة ، وسماع عدد من زملائها وموظفي المطار ، وأن أغلب الشهادات كانت في صالحها ، وأنها موظفة صارمة ومتمكنة ومقتدرة ، لكنهم أجمعوا على " سلوكها المشين مع المسافر وغطرستها " .



تفاصيل جديدة عن قضية مسؤولة "الجوية الجزائرية " في مطار وهران

نعيمة حساين تعرضت لمكيدة من المسافر وسقطت في الفخ

السبت 5 سبتمبر 2015 97 0

قال مصدر مسؤول في مطار السانية بوهران أن الموظفة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية التي أهانت مسافرا حساين نعيمة " سقطت في فخ " المسافر ، وأنه " تعمد تصويرها وهذا بعدا استفزازها من قبل " .
وكانت مسؤولة محطة الشركة في مطار احمد بن بلة ، أهانت مسافرا بطريقة غير لائقة ، كما أنها " أهانت الشركة التي تعمل بها ، عندما تصرفت بغطرسة مع المسافر " ، لكن المصدر أكد بأن المسافر الذي قام بتصوير وتسجيل المحادثة كان قد تحدث معها من قبل مرتين ، وأبلغته بأن كل أماكن الطائرة محجوزة ولا يمكنه أن يسافر ، ثم قرر الضغط عليها بتوجيه نفس الطلبات لكن مع تصويرها وهي ترد عليه بتلك الطريقة الخاطئة والجارحة .
وكان المسافر يريد التوجه إلى ولاية بشار لكنه لا يملك تذكرة السفر ، و حاول تسجيل نفسه في قائمة الانتظار لكن الموظفة أبلغته بأن كل المسافرين أكدوا سفرهم ، وهو ما جعله يغضب ويثور في وجهها ، ثم يعود للمرة الثالثة لتسجيلها .
وظهر المسافر وهو هادئ وكان يكلمها بطريقة محترمة جدا ، وقال المصدر أن ذلك كان مقصودا للإيقاع بها ، وكان ينوي بث التسجيل وحتى يظهر هو في صورة الضحية .
وتوجد السيدة حساين نعيمة ، 46 سنة ن في حالة نفسية سيئة للغاية ، وكان زملاء لها أنها تعاني من حالة نفسية معقدة بعد انتشار صورتها على اليوتيوب وصدور قرار تجميد مهامها لمدة 3 أشهر وحتى انتهاء التحقيقات وعرض حالتها على المجلس التأديبي .
وعلمت " الحياة " أن تحقيقا في القضية تم الشروع فيه ، وتم سماع الموظفة الموقوفة ، وسماع عدد من زملائها وموظفي المطار ، وأن أغلب الشهادات كانت في صالحها ، وأنها موظفة صارمة ومتمكنة ومقتدرة ، لكنهم أجمعوا على " سلوكها المشين مع المسافر وغطرستها " .
.

تفاصيل جديدة عن قضية مسؤولة "الجوية الجزائرية " في مطار وهران

نعيمة حساين تعرضت لمكيدة من المسافر وسقطت في الفخ

السبت 5 سبتمبر 2015 97 0

قال مصدر مسؤول في مطار السانية بوهران أن الموظفة بشركة الخطوط الجوية الجزائرية التي أهانت مسافرا حساين نعيمة " سقطت في فخ " المسافر ، وأنه " تعمد تصويرها وهذا بعدا استفزازها من قبل " .
وكانت مسؤولة محطة الشركة في مطار احمد بن بلة ، أهانت مسافرا بطريقة غير لائقة ، كما أنها " أهانت الشركة التي تعمل بها ، عندما تصرفت بغطرسة مع المسافر " ، لكن المصدر أكد بأن المسافر الذي قام بتصوير وتسجيل المحادثة كان قد تحدث معها من قبل مرتين ، وأبلغته بأن كل أماكن الطائرة محجوزة ولا يمكنه أن يسافر ، ثم قرر الضغط عليها بتوجيه نفس الطلبات لكن مع تصويرها وهي ترد عليه بتلك الطريقة الخاطئة والجارحة .
وكان المسافر يريد التوجه إلى ولاية بشار لكنه لا يملك تذكرة السفر ، و حاول تسجيل نفسه في قائمة الانتظار لكن الموظفة أبلغته بأن كل المسافرين أكدوا سفرهم ، وهو ما جعله يغضب ويثور في وجهها ، ثم يعود للمرة الثالثة لتسجيلها .
وظهر المسافر وهو هادئ وكان يكلمها بطريقة محترمة جدا ، وقال المصدر أن ذلك كان مقصودا للإيقاع بها ، وكان ينوي بث التسجيل وحتى يظهر هو في صورة الضحية .
وتوجد السيدة حساين نعيمة ، 46 سنة ن في حالة نفسية سيئة للغاية ، وكان زملاء لها أنها تعاني من حالة نفسية معقدة بعد انتشار صورتها على اليوتيوب وصدور قرار تجميد مهامها لمدة 3 أشهر وحتى انتهاء التحقيقات وعرض حالتها على المجلس التأديبي .
وعلمت " الحياة " أن تحقيقا في القضية تم الشروع فيه ، وتم سماع الموظفة الموقوفة ، وسماع عدد من زملائها وموظفي المطار ، وأن أغلب الشهادات كانت في صالحها ، وأنها موظفة صارمة ومتمكنة ومقتدرة ، لكنهم أجمعوا على " سلوكها المشين مع المسافر وغطرستها " .

Condamnés a la déperdition scolaire» à jijel

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 06.09.15 | 10h00 Réagissez

Pendant que des millions d’élèves reprennent le chemin de leurs établissements scolaires en cette rentrée de l’année 2015/2016, ils sont des centaines d’autres, dans la wilaya de Jijel, à être condamnés à la déperdition scolaire.

Le problème touche notamment les lycéens de la classe terminale, qui ont raté l’examen du baccalauréat dans sa session  de juin 2015.
En plein désarroi, de parents d’élèves en appellent à la sagesse et au sens de responsabilité du directeur de l’éducation et des proviseurs des lycées pour sauver leurs enfants d’un avenir incertain. «Mon fils n’a passé son bac qu’une seule fois, c’était l’année passée, cette année il se retrouve exclu, pourquoi on ne lui donne pas une seconde chance pour le sauver des conséquences de la rue sur son avenir», se lamente un parent d’élève, rencontré, au bord de la dépression, devant un établissement du secondaire.
Et de poursuivre : «L’année passée, tous les élèves qui sont dans son cas, et qui ont redoublé en 1 ère ou en 2ème année secondaire, ont été rappelés pour repasser l’année.
C’était suite à une instruction du ministère de l’éducation qui a instruit les responsables du secteur à trouver de la place aux élèves exclus, quitte à leur créer des classes spéciales, pourquoi ne pas appliquer cette instruction cette année?». «Cette instruction a été exceptionnellement appliquée l’année passée, pour cette année, c’est toujours le déficit en places qui pose problème», réplique, pour sa part, le proviseur d’un lycée.
En termes de déficit, il convient de rappeler que dans la wilaya de Jijel, il y a un énorme manque d’établissements, notamment du secondaire, ce qui rend complexe le rappel des élèves exclus. «Mais on peut trouver des solutions, en orientant les élèves vers les établissements les moins chargés», préconise un parent d’élèves.
A El Milia, la deuxième plus grande ville de la wilaya, le problème est posé sous cet angle, puisque des élèves peuvent être orientés vers un autre lycée récemment ouvert, où se problème d’élèves exclus n’existe pratiquement pas.
Le litige autour de son terrain a renvoyé à plus tard, à une date improbable, la réalisation d’un lycée dans cette ville, dont on a prévu son inauguration…en septembre 2014.
A ce jour, il n’y a aucune trace de ce lycée, pendant qu’on continue à renvoyer, comble de l’incurie, des élèves dans la rue. Pour cette année, on annonce l’ouverture de deux lycées, à Jijel, et à Taher, pendant qu’à El Milia on fait dans le renvoi des élèves la politique pédagogique privilégiée, pour reprendre les termes d’un parent d’élève. Mme Benghabrit a-t-elle une solution pour ces élèves qui n’ont eu pour tort que d’avoir raté une seule fois leur bac ?  
Adam S.

وستــAlgeria

روحوا "تقروا وارجعوا تلقونا هنا"!

 جمال الدين طالب *
الأربعاء 2 سبتمبر 2015 75 0

نبقى هذا الأسبوع مرة أخرى في كاليفورنيا، فبعد عنوان مقال الأسبوع الماضي عن تمر "دڤلة نور" الجزائري المنتج في الولاية الأمريكية، عنوان آخر جزائري يبدو خياليا ("خيالية" تصريح الوزير الأول عبد المالك سلال بتحويل معكسر إلى كاليفورنيا!)، لكن هذا العنوان الكبير، الذي يقول بأن الجزائريين "يقودون قطب الصناعة التكنولوجية في أمريكا والعالم" في ولاية كاليفورنيا، حقيقي بحسب إسماعيل شيخون، رئيس مجلس الأعمال الأمريكي – الجزائري، الذي صرح مؤخرا "لراديو أم" الجزائري، بأن أكبر إطارات شركات التكنولوجيا الأمريكية هم جزائريون، وينشطون في ما يعرف بمنطقة "سيليكون فالي" أو "وادي السيليكون" بولاية كاليفورنيا، وهي قطب الصناعة التكنولوجية في العالم، وتضم أكبر الشركات الناشطة في هذا القطاع مثل "آبل" و"غوغل" و"ياهو". وأضاف شيخون في حوار للاذاعة الإلكترونية التابعة لموقع "مغرب إميرجون" (المنطقة المغاربية الصاعدة) أن هؤلاء الأمريكيين من أصل جزائري صاروا يحتلون المرتبة الأولى في "سيليكون فالي" بعد أن غادر الهنود والصينيون عائدين لأوطانهم التي اقترحت عليهم أجورا كبيرة والامتيازات نفسها التي يتحصلون عليها بالولايات المتحدة. وكان الباحث الجزائري بلقاسم حَبَة، المقيم في المنطقة، والحاصل على براءات اختراع عالمية في الإلكترونيات الدقيقة، صرح لنفس الموقع بأن هناك نحو 300 باحث جزائري يعملون في قطاع التكنولوجيا، وأن هناك 500 باحث جزائري يعملون في مجالات أخرى في منطقة "سيليكون فالي".
هذه "الأدمغة" الجزائرية المهاجرة في كاليفورنيا وفي ولايات أخرى من أمريكا، وعلى تميزها ليست إلا عنوانا فصلياً من عنوان أكبر لنزيف الأدمغة، الذي تعاني منه الجزائر ليس من اليوم فقط، بل من عقود.. عقول وجدت سماوات أرحب لتحلق فيها وتبدع، ولا يمكن للأسف مقارنتها بـ"قفص" الرداءة والبيروقراطية والعراقيل والمحسوبية الضيق على سعة الجزائر البلد ـ القارة، الذي كان يمكن بموقعه الجغرافي وإمكاناته أن يكون ليس فقط بابتكارية ولاية كاليفورنيا ذات الاقتصاد المتنوع، بل وحتى أمريكا مصغرة! ولكن للأسف فإن الجزائر التي بقي يحكمها "جورايسك بارك بوليتيكي!" ظلت علاقتها مع أدمغتها المهاجرة عنوانها الراحل الشريف مساعدية، الأمين العام الأسبق للحزب الوحيد سابقا (الأفالان الذي تعدد ولكنه لم يتجدد!)، ومقولته الشهيرة في بداية الثمانينات للطلبة الجزائريين المبتعثين للدراسة في الخارج: "روحوا تقراو وكي ترجعوا تلقونا هنا" (في السلطة!)!
محزن فعلا "نزيف الأدمغة" هذا، الذي ازداد في الــ15 سنوات الأخيرة بمعدلات أكبر حتى من العشرية الحمراء في التسعينات، مع تقديرات تقول بأن ما يقارب المليون جزائري هاجروا من بلادهم، عدد كبير منهم من أصحاب الكفاءات العلمية، صرفت الجزائر أموالاً على تكوينهم. ولعل من أبرز الأمثلة هنا أن هناك أكثر من 10 آلاف طبيب جزائري يعملون في المستشفيات الفرنسية، أي ما يعادل 25 بالمئة من الأطباء الأجانب العاملين في فرنسا.
في تقرير صدر عنه مؤخرا، ذكر المنتدى الأقتصادي العالمي أن الجزائر ثالث أسوأ بلد في إفريقيا، خلف ليبيا وبورندي، من حيث جذب طلبته الذين أنهوا دراساتهم في الخارج.
واللافت هنا أنه برغم أن الجزائر هي الأغنى مقارنة بالمغرب وتونس، فإن عدد الطلبة المغاربة الذين يدرسون في الخارج أكبر من عدد الطلبة الجزائريين، فمن مجموع 853 ألف طالب من البلدان المغاربية الثلاثة يدرسون في الخارج، يشكل الطلبة القادمون من المغرب الأقصى 46 بالمائة (أي نحو 397 الف طالب)، بينما لا يشكل الطلبة الجزائريون إلا 37 بالمئة، فيما يشكل الطلبة التونسيون 12 بالمائة.
*كاتب وصحافي جزائري مقيم في لندن

وراق الخميس

طلعت ريحتهم" وروحنا أيضا!

 فتيحة بوروينة
الأربعاء 2 سبتمبر 2015 95 0

عرفت الجزائر في السبعينيات ببياضها ونصاعة عمرانها وجدران شوارعها وأحيائها، وهي تخرج حديثا من استعمار فرنسي همجي صيّر الوديان والجبال والمدن والقرى والمداشر إلى برك حمراء من فرط الدماء التي نزفت من أجساد الشرفاء من أبنائها. بعد نصف قرن من الاستقلال هاهي الجزائر البيضاء (ألجيري لابلونش) تتحوّل إلى واحدة من أوسخ المدن في العالم بعدما غمرت الزبالة المحيط وصارت الأكياس السوداء بدلا عن الزهور والأقحوان تملأ الحدائق والمساحات العمومية!
والحقيقة أن محيط المدن صورة من (محيط) العقول، متخلفة هي أم متقدمة، وفي المدن العربية الأكثر جذبا للسياحة زبالة وروائح كريهة تستقبلك وأنت تبتعد قليلا فقط عن مراكز الجذب السياحي (الاصطناعية) فيما المحيط نفسه في الدول الغربية يحافظ على رونقه سواء كنت داخل مدنها الكسموبولوتية أو في قراها المعزولة، بل في الأخيرة جنات ووديان وعيون وهواء نقي وماء عذب وثمار وفواكه وكأنها الجنة التي يعد بها الله عباده المؤمنين ناهيك عن (حور العين) فيها!
لقد انتفض اللبنانيون قبل أيام وخرجوا إلى الساحات العمومية للتنديد بأزمة الزبالة التي (طلعت ريحتها) في شوارع (باريس العرب) وطالبوا برحيل السياسيين الذين فشلوا في تطهير لبنان من الزبالة، وبعضهم استغل المناسبة ليسقط الوضع على حال البلاد فيهتف أن "طلعت ريحة" المفسدين و(فاحت) وأنه آن الأوان ليرحل هؤلاء لأنهم ليسوا يختلفون عن نفايات البيوت والفنادق والمراحيض...
حملة "طلعت ريحتكم" في لبنان يجب أن تقابلها في الجزائر حملة (خنزت وخلاص)، فالزبالة في القاعدة في حجم الزبالة أعلى هرم السلطة، وليست تسعها (مفرغات) عفوا منتجعات موريتي ونادي الصنوبر فراحت تتوسع باتجاه أحواش وأراضي الجوار، ففي هذه المنتجعات سياسيون (طلعت ريحتهم) في قضايا فساد وفاحت أسماؤهم في ملفات نهب ونصب واحتيال لكن بعضهم ما يزال ينتقل من حقيبة وزارية إلى أخرى وبعض آخر يتجول في العالم حرا طليقا وثالث يستدعي إلى مهام لا أحد يعرف لونها ولا ريحتها، فهل تنفع بعد هذا حملة "طلعت ريحتها"؟ لا شك أن هؤلاء السياسيين سيتفانون في مهمة واحدة، وسعر البرميل الواحد من النفط قد تهاوى إلى ما دون 50 دولارا، شعارها الوحيد "طلّع روح المواطن" بإجراءات التقشف والاستدانة من الخارج تعيده إلى سنوات (الطاسة)! فيما الـ800 مليار التي صرفت طيلة الـ15 سنة الماضية لم تفلح في بناء اقتصاد يخلق الثروة اللهم زيادة الزبالة!
في الجزائر بعض المواطنين (طلعت روحهم) وهم ينادون كل عام، بل كل صيف تحديدا، أن أصلحوا لنا الطرقات، وربطوا بيوتنا بالماء والكهرباء، فتراهم لا يجدون حيلة لإسماع صوتهم سوى قطع الطرق وشلّ حركة المرور في أوّج حركة المصطافين، لكن حالهم تماما كما مشهد الزبالة "تطلع ريحتها" بل و(تؤثت) طول الساحل البحري ولا يكترث لها المسؤولون السياسيون أو المنتخبون المحليون، فيما زعماء الأحزاب السياسية، يعقدون الجامعات الصيفية وشغلهم الشاغل الحديث عن النفايات أعلى هرم السلطة، مع أن المطلوب البدء بالنفايات التي تحاصر يوميات المواطن وتجعل صيفهم زبالة وروائح كريهة.. بل بعضهم صارت الزبالة في نواحيهم معالم سياحية!
بلاد بلا سلطة مسؤولة وشعب يقبل أن يتولى (ورثته) صلاحيات الحكم بدلا عنه، لا شك تأكلها الزبالة.. كل أنواع الزبالة، ولا غرو بعد ذلك أن يصير اهتمام أعلى هرم السلطة توسيع رقعة المحميات الأمنية (إقامات الدولة)، ولا عجب أن نستيقظ يوما فنجد جدارا ضخما هناك يفصل بين الجزائريين وساساتهم، شبيها بجدار الفصل العنصري الذي بنته إسرائيل في الاراضي المحتلة خوفاً من الفلسطينيين..
الجزائريون في حاجة إلى حملات تنظيف البلاد من (النفايات السياسية) التي جعلت بلدا مثل الجزائر يغرق في نقاش السيقان العارية، ويغدق على دول القارة السمراء من أموال الخزينة العمومية ثم يجد نفسه مجبرا على الاستدانة، فيسلّم رقاب 40 مليون جزائري إلى مقصلة صندوق النقد الدولي. الجزائريون في حاجة إلى حملة لتنظيف البلاد من المنتخبين الذين فشلوا في إزالة القمامة داخل الأحياء وعلى حواف الطرقات وعند مدخل الإدارات والشواطئ والمنتزهات، لأنهم منشغلون بتأمين مستقبل الأحفاد قبل أن ينضب ضرع البقرة الحلوب تماما كما يحدث في لبنان، التي انشغل الساسة فيها بصفقات المحاصصة الطائفية فأنستهم التعاقد مع شركة تنظيف أدخلت البلد في أزمة زبالة

المحامي بشير مشري يراسل زبونه السابق أحمد شوشان

هل نسيت ما فعله الجنرال توفيق لحمايتك من " الجيا "

الأحد 6 سبتمبر 2015 343 0

رسالة الى النقيب احمد شوشان تعقيبا على رسالته الاخيرة المنشورة في اليوتوب و الموجهة الى الجيش و منه الى الشعب الجزائري من محاميه الاستاذ بشير مشري.
لقد اطلعت على رسالتك الاخيرة المنشورة على اليوتوب و فوجئت بما تضمنته و دون الخوض فيما تراه تطهيرا للمؤسسة العسكرية من الخونة و تزكية لقيادة الجيش الجديدة و فيها تنصح وحدات الجيش بالالـتـفـاف حولها ، و عليه فاني ارى من باب التذكير فقط لأني لا استطيع من هذا الموقعان افـنـد ما تدعيه من مدح و تزكية لمجموعة و ثلب و قدح لمجموعة ثانية و انا موجود بالجزائر لا اتمتع بحصانتين مثلك ، حصانة وجودك بالخارج بـمنأى من المتابعة و حصانة تـمـتـعـك بالجنسية البريطانية كما هو ثابت
و ليعلم الجميع ان الهدف من هذا التعقيب ليس الدفاع عن فلان او فلتان و انما هو التذكير بـحـقيقة ما جرى من وقائع كنت شاهدا عليها
1/ حتى لا تنسى ، اذكرك بما قلته لي خلال زيارتي الاولى لك في السجن العسكري ببشار سنة 1993 و فيها قلت لي انك عندما حاججت مستنطقك "في التحقيق بعد القاء القبض عليك" بـعـلاقـتـك الطيبة بكبار ضباط الجيش و ثـقـتـهم فيك و منهم الجنرال خالد نزار و الجنرال محمد العماري رحمه الله و الجنرال توفيق و قـد قلت لي بالحرف الواحد ان جواب مستنطقك كـان : تعالى نـدون هذا التـصـريح في محضر تمضيه و بعد ساعة ترى الجنرالات الثلاثة بجنبك على الطاولة، و عندها قلت لي انك اســتـخـلـصت ان هناك مؤامرة تحاك ضد المؤسـسـة الـعـسـكـرية و قـادتـها و ان المستهدف من ذلك هو تقسيم الجزائر الى مقاطعات على شكل دويلات و قد صدقـتـك لان نفس الهاجس كان يراودني آنذاك و قد اعجبت ببعد نظرك خلال تلك المقابلة ، و هي الاطروحة التي بقيت ترددها منذ وصولـك الى بـريطانيا على موقعك في اليوتوب و الفايسبوك مع تـغـيـير اسماء المتآمرين و المتآمر عليهم في كل مرة . 
2/ حتى لا تنسى ،في اواخر سنة 1994 عندما وقعت تصفية مجموعة من المساجين بحجة محاولة الفرار من سجن البرواقية الذي كنت فيه ، و كان عباسي مدني و بلحاج علي في نـفـس الـفـترة في اقامة جبرية في فيلة بجنان المفـتي ، اخبر احد المحامين عباسي انه تم اغتيال 500 مسجونا في سجن البرواقية و هي الدعاية التي كانت تهدف الى توقيف الحوار الذي كان آنذاك بين رئاسة الجمهورية و قادة الفيس و عندها طـلـب مني عباسي مدني بواسطة عثمان عيساني ان اوافيه بحقيقة ما جرى في سجن البرواقية و قد كان جوابي له انه لا يمكنني ذلك الا بترخيص من السلطة و ما دام عباسي على اتصال بالرئاسة عليه ان يطلب منها الترخيص لي بذلك ، و فعلا اخبرتني دوائر المخابرات عن طريق الوكيل العسكري السيد بوخاري بلقاسم، انه يرخص لي زيارة سجن البرواقية لنقل الحقيقة لعباسيو الحديث مع من اشاء من المساجين و عندها انتقلت الى سجن البرواقية رفقة زميلي الاستاذ بغدادي محمد و قابلناك انت و لمين سوالمية المحكوم عليكمامن القضاء العسكريفي قضية محاولة الانقلاب و مخلوفي محمد العربي و من معه المحكوم عليهم من المجلس القضائي الخاص في قضية اغتيال رجال الدرك بقصر الحيران و عندها قلت لي ان عدد القتلى لم يتجاوز 29 مقتولا و الذي كان مستهدفا اغتياله هو شخصك و قد صدقـتـك لان ذلك كان فعلا اعـتــقادي و كتبت لي هذا التصريح الذي سلمته بدوري الى عباسي مدنيبـخـط يدك، عندها و بحكم اني كنت واسطة في الحوار بين قـيادة الجيش مـمـثـلـة في مـدير الــمـخابرات و الـجيش الاسلامي للإنقاذ (ايـياس) ممثلا في شخص المدني مزراق- و قد أخبرتك بهذا المسعى و باركته من جهتك - طلبت انا شخصيا من رئيس المخابرات بعد ان أكـدت له انك عنصر خير يمكن ان تلعب دورا في استـتباب الامن ان يتدخل بكل ثقله كـي تـنـقـل من سجن البرواقية الى سـجـن الحراش لتكون قـريـبا مـني في مكان آمـن من الخطر و قـد تـم ذلك بالفعل بل و أكثر من ذلك انه تدخل شخصيا لمنحي رخصة اتصال بك في سجن الحراش ، و كنت ازورك باستمرار فيه، و فعلا قضيت عقوبتك في سجن الحراش و انت في مـنـأى من أي خـطـر كانبفضل تدخله لحمايتك من ايّ خطر كان يراودك، و عـليه فان للرجل فضل عليك في بقائك على قيد الحياة و من ثمةفان الانـسان الحر الشهم لا يقابلالجميل فيه بالنكران و الجحود.
3/ و حتى لا تنسى ،عندما قضيت عقوبتك و حان وقت خروجك من السجن قلت لك احذر عند خروجك من السجن اذا لم تـجـدني واقفا عند بابه الـتـفـت الى بواب السجن و اضربه ضربة قـويـة، عندها سيحررون محضرا باعتدائـكعلى عون الـحراسة و يعـيـدونك الى السجن بجنحة ارحم مـما ينتظركلانك معرض بعد مغـادرتك السجن مباشرة للخطف من احدى الجماعتين اما G I Aو اما الجنا ح الذي كان يستهف تصفيتك في سجن البرواقية ، و ان الذي حصل بالفعل ان G I A ارسلت محاميا كلفته بان يقتادتك اليهم لتدعيم صفوفهم و الاستفادة من خبرتك العسكرية ، و بالفعل و انـت عند باب السجن و قبل ان تـغادره وجدتني واقفا امامك وقلت لك اني انتظرك خارج الباب و عندهاخرجت انا و اغلق الباب من ورائي ثم فتح و دخلت سيارة و اقتادتك الى مكان مجهول ، عندها ذهبت الى مكتبي و اخبرت مدير المخابرات بالذي حـصـل فـتـدخل على الفور و اعـطى الاوامر بان لا يصيبك مكروه و ان يخلى سبيلك فورا. و فعلا و كما قلت لي انت شخصيا ان المخابراتفي اليوم المولي لاختطافك اخذتك الى مطار الجزائر و سلمتك بطاقة تـعـريف باسم مستعار و تذكرة طائرةمن الجزائر الى مطار غرداية و منها انتقلت تحت حماية خـفيةمن المخابرات الى مدينة القرارة حيث بـيـت الاهل كما قلت لي انت شخصيا بعظمة لسانكو عليه و دون الخوض في تفاصيل افضال أخـرى عليك من جهاز المخابرات و مديرها بالخصوص.
لذا ، فـاني لا افهم لماذا تـتـحامل و دون توقف عن الاساءة و التـجـريح في من انت مدين له بحـياتـكمرتـين: الاولى عندما تـدخـل من اجـل نـقـلـك من سجن البرواقية الذي كنت مستـهـدفا فيه بالتصفية الـجـسـدية كما تـعـتـرف بـه شخصيا في موقعك في اليوتوب و الفايسبوك، الثانية عـنـدماتـدخـل لإخلاء سبيلك بـعـدان تـم اخـتـطافـك من سـجـن الـحـراش بعد انقضاء عـقـوبـتـك.
أخوك الذي كان ينتظرك حروجكعـنـد باب السجن و لم يلتق بك زارنيفي المكتب و هو في حيرة كبيرة عنك فطمأنته بـانـك ستعود سالما الىالاهـل ،و عليه فانا و اخوك شاهـدين على من له الفضل عليك في رجوعك الى اهلـك .
و دون الـخـوض في تـفاصيل اخـرى او الـحـديـث عـمـن تزكي و تـدافـع عـنـهـم ، اذكرك بقوله تعالى : قل هل نـنـبـؤكـم بالأخسرين اعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا و هم يحسبون انهم يحسنون صنعا ، أولئك الـذين كفروا بآيات ربـهـم و لـقائـه فـحـبـطـت اعـمالـهـم فـلا نـقـيـم لهم يوم القيامة وزنا. (سورة الكهف). و قـولـه تـعـالى في اخر سورة الاعـراف: و اتـل عليهم نـبـأ الـذي آتـيـناه آياتنا فانـسـلـخ مـنـها فاتـبـعـه الـشـيـطان فـكان من الـغـاوين، و لو شـئـنا لـرفـعـناه بـها و لـكـنـه اخـلـد الى الارض و اتـبـع هـواه فـمـثـلـه......، و دون ان انـسى تـذكـيرك بـمـقـولة شاعر العرب بـشار بـن بـرد و الـلــبــيــب بالإشارة يـفـهـم :
اعــمـى يـقـود بـصـيرا، لا ابالـكـم قـد ضـل مــن كـانـت الـعـمـيان تـهـديـه
الله يهـديـك يا سـي احـمـد .
المحامي بشير مشري

Evaluation des projets en cours de réalisation: Sévères critiques du wali
par A. Mallem
« Il y a un problème d'autorité à la direction des équipements publics (DEP). Une bande de bras cassés cherche à imposer sa loi et des responsables qui travaillent selon leur bon plaisir. Mais tant que je suis là, ils n'arriveront pas à leurs fins ! », a déclaré textuellement, hier, le wali de Constantine M. Hocine Ouadah, au cours de la réunion de l'exécutif consacrée à l'évaluation des projets inscrits dans le programme « Constantine, capitale de la culture arabe 2015 ». Au cours de cette rencontre qui s'est déroulée en son cabinet et à laquelle ont été conviés les représentants locaux de la presse, le chef de l'exécutif n'a pas maché ses mots en critiquant sévèrement la conduite des projets dont une douzaine sont à l'arrêt pour divers motifs et dont « la relance se heurte à de faux problèmes ». Le directeur des équipements publics a eu beau expliquer au wali les obstacles et les contraintes auxquels se heurtent les chantiers, mais celui-ci n'a rien voulu entendre et a donné des instructions pour les lever dans les meilleurs délais afin de relancer les projets pour qu'ils soient réceptionnés dans les délais, bien entendu au cours de l'année culturelle qui a été lancée il y a maintenant plus de cinq mois. « Par exemple, a souligné fortement le wali, il est inacceptable qu'une entreprise arrête les deux chantiers dont elle a la charge parce qu'elle n'a pas été réglée totalement ou en partie, sur un segment ». D'autre part, parmi les nombreuses critiques, le wali a été catégorique: «je ne veux plus entendre de procédure de levée des réserves qui dure un mois entier. Elle ne doit plus dépasser les 48 heures». A propos des causes qui font que tous ces projets soient à l'arrêt, à l'exception toutefois des quatre qui ont été réceptionnés la veille du lancement de la manifestation, il est apparu au cours d'un compte rendu fait par le directeur des équipements publics (DEP) que ces derniers souffrent de divers problèmes de financement, de procédures, etc. Et le wali a donné des instructions fermes pour les dépasser et relancer les projets dans les délais les plus courts. Dans la foulée, le DEP a annoncé la résiliation du contrat avec l'entreprise belgo-espagnole à laquelle fut confiée la réalisation du palais d'exposition sur le plateau de Aïn El-Bey, à proximité immédiate de la salle Ahmed Bey, et du parc citadin du quartier du Bardo, et ce pour non respect des clauses contractuelles. Ces deux projets vont être confiés à une société chinoise. Le directeur des équipements publics (DEP) a fait état des programmes de la manifestation Constantine, capitale de la culture arabe 2015, en commençant par dire que ceux-ci étaient 16 au départ, compris entre projets nouveaux à réaliser et projets de transformation ou de réfection. Quatre d'entre eux ont été finalisés et réceptionnés dans les délais (Salle Ahmed Bey, Palais de la culture Malek Haddad, Palais de la culture Al Khalifa et le théâtre régional de Constantine). Le reste est encore en cours de réalisation. Et une dizaine de cette dernière catégorie, soit six maisons de la culture dans les daïras, l'ex-siège de la wilaya reconverti en centre des arts, la Madrasa qui a été transformée en musée des personnalités historiques de Constantine, la bibliothèque urbaine supérieure et le musée d'art moderne qui a été converti en musée d'art et d'artisanat, sont à l'arrêt depuis plusieurs mois. Et de citer parmi les projets situés au centre-ville de Constantine, le cas de la bibliothèque supérieure qui a connu le problème de la découverte sur le site de vestiges antiques. Cet inconvénient s'est accompagné de l'affaissement de la rue Zaamouche qui a nécessité des travaux entrepris par la DTP pour l'érection d'un mur de soutènement. Il passera en revue l'état des travaux aux autres unités et signalera, pour ce qui concerne les 6 autres projets, à l'exception de la maison de la culture de Zighoud-Youcef qui a connu un démarrage un peu difficile à cause de l'occupation de l'assiette foncière, que le taux de réalisation de ces projets varie actuellement entre 50 et 80 %. Le DEP signalera ensuite que beaucoup d'entreprises qui ont des chantiers dans d'autres structures sont à l'arrêt parce qu'elles souffrent de problèmes financiers. Le wali répondra alors qu'il faut veiller à payer les gens et à leur donner même des avances sur travaux si leurs cas ne présentent aucun inconvénient administratif ou juridique. 

Constantine : La cité Mentouri, un quartier à l’abandon

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 02.09.15 | 10h00 Réagissez


Construite à la fin des années soixante, à proximité du quartier Sidi Mabrouk, la cité Mentouri, (ex-Le Bosquet), composée uniquement d’immeubles, dont 6 tours de 10 étages, fait peine à voir.

Les immeubles de la cité, malgré les matériaux nobles utilisés pour leur construction, ne sont plus qu’un amas d’appartements superposés où tout manque, même la lumière dans les escaliers...
Les jours de pluie sont vécus comme un calvaire par les habitants qui voient leurs murs et plafonds infiltrés par les eaux qui se déversent dans les vides sanitaires mais également dans les niches des compteurs électriques, provoquant souvent des courts-circuits. «Nous avons été contraints à maintes reprises, ces dernières années, à passer plusieurs nuits à la lumière des bougies.
A cause des infiltrations d’eau, en temps de pluie, les coupures de courant sont fréquentes», témoigne avec dépit un habitant de cette cité. «Nous avons sollicité les services de l’OPGI pour des travaux d’étanchéité, mais ces derniers tardent à intervenir», précise notre interlocuteur.
Et d’ajouter : «Nous sommes confrontés à un autre problème, celui de la défaillance du réseau d’éclairage public. La moitié des lampadaires de la cité est hors service. L’autre moitié fonctionne de manière très aléatoire (un jour sur deux dans le meilleur des cas), ce qui ne peut qu’accroître notre sentiment d’insécurité, d’autant que les agressions sont devenues monnaie courante dans notre quartier».   
Notre interlocuteur ne manque pas d’évoquer un phénomène qui a tendance à se généraliser dans la plupart des cités de la périphérie de la ville.
Des habitants, nous explique-t-il, ont opéré, au mépris de la loi, des changements à l’intérieur des appartements, allant jusqu’à transformer ceux situés au rez-de-chaussée en commerces en abattant au passage des murs porteurs.
Quand l’incivisme s’en mêle
Nous avons pu constater, en outre, que quasiment toutes les bouches d’égout sont dépourvues de couvercles. «En plus des ascenseurs qui sont en panne depuis des lustres, des murs de soutènement de la cité menacent de s’écrouler à tout moment, les bacs à ordures, en nombre très insuffisant, n’arrivent pas à contenir tous les détritus qui s’accumulent et se transforment en festin pour les rongeurs dès la tombée de la nuit, moment propice également pour les dealers d’écouler leur poison, bien que les faits aient été signalés à qui de droit», soulignent des habitants rencontrés sur place.
Mais ce qui attire l’attention du visiteur, c’est la saleté qui caractérise le quartier. Les agents communaux censés s’occuper de l’entretien de la cité pénètrent rarement à l’intérieur de celle-ci et se contentent de balayer uniquement la route principale qui la traverse, celle menant à la maternité de Sidi Mabrouk, selon des habitants.
Ces derniers évoquent également l’absence de civisme de certains riverains qui prennent le chemin le plus court pour se débarrasser de leurs détritus, gravats, vieux meubles et autres objets encombrants en les jetant n’importe où dans la cité. Un triste constat pour ce quartier qui se dégrade inexorablement en l’absence d’implication des autorités dans la sauvegarde de l’environnement. Des autorités pour lesquelles l’environnement constitue visiblement le cadet des soucis.
F. Raoui
 

Sidi Bel Abbès
Le chantier s’est arrêté définitivement
Les bénéficiaires des 24 logements sociaux à Mehadid observent un sit-in devant le siège de la wilaya Un groupe de citoyens parmi les bénéficiaires de logements sociaux à Mehadid relevant de la daïra de Mostafa Ben Brahim dans la wilaya de Sidi Bel Abbès, ont observé dimanche matin un sit-in devant le siège de la wilaya, pour manifester leur mécontentement du retard dans la réalisation de leurs logements et protester contre le silence des responsables.
Les contestataires ont exigé de rencontrer le premier responsable pour lui poser l’épineux problème qu’ils endurent, après que toutes leurs précédentes démarches avec le chef de son cabinet et les responsables concernés n’aient pas été fructueuses, ce qui a encouragé le promoteur à bafouer tous les règlements et agir à sa guise. Selon leurs propos, le projet qui a démarré il y a deux années, n’a enregistré qu’un faible taux dans l’avancement des travaux et a fini par s’arrêter définitivement. Les postulants qui habitaient le bidonville Nouamene disent être forcés de quitter leurs baraques après que les bulldozers aient rasé les taudis, tandis que leurs meubles et effets ont été saisis et placés en fourrière. Ils ajoutent que les responsables leur ont désigné un lot de terrain dans le village Mehadid pour la réalisation de 24 logements sociaux et leur ont débloqué la somme de 70 millions de centimes. La première tranche financière débloquée, le promoteur avait lancé les travaux, comme le stipule le contrat, sauf que ces derniers sont arrêtés et depuis, il n’y a eu aucune suite. Ayant ras-le-bol du silence des responsables et des conditions lamentables qu’ils vivent, les souscripteurs au projet sont sortis de leur silence plusieurs fois sans suite, sauf que cette fois, ils se sont rassemblés devant le siège de la wilaya pour attirer l’attention du wali sur leur calvaire. Fatima A.
Ain Temouchent
La responsable du secteur a pourtant confirmé que le problème de la surcharge était réglé 

Le wali surpris par un taux d’occupation
de 45 élèves par classe

Aux environs de 7h 45, ce dimanche 6 septembre 2015, premier jour de la rentrée des classes édition 2015-2016, Hamou Ahmed Touhami et Hidayette Hirèche, respectivement wali et directrice de l’Education de la wilaya d’Ain Temouchent, ainsi qu’une importante délégation issue des membres de l’exécutif de wilaya et de hauts cadres du secteur de l’éducation, ont franchi le haut perron de l’établissement scolaire Khabzaoui sis à la nouvelle ville. Ce qui a absolument retenu l’attention de l’assistance et des professeurs du collège est le discours inaugural qu’a présenté la Directrice de l’éducation.
L’oratrice a saisi l’occasion pour dire que de grands efforts ont été déployés pour réussir la rentrée scolaire 2015-2016. Aussi, évoquant quelques chiffres, elle était sûre d’elle que toutes les écoles primaires devaient dispenser des cours du préscolaire, soit environ 195 établissements. Elle a bien insisté sur cette question, car la fédération des parents d’élèves avait une semaine auparavant souligné la nécessité de donner les mêmes chances à toutes les communes quant à l’ouverture de classes de préparatoire. Donc l’heure est au constat et les associations des parents d’élèves et les membres de la fédération sont là pour vérifier les propos tenus et les engagements pris par l’administration. S’agissant de l’ouverture des cantines à travers l’ensemble des écoles primaires, l’oratrice avait laissé entendre qu’elles seront ouvertes dès ce dimanche. Est-ce possible ? L’on veut bien et les échos ne vont pas tarder à délier les langues pour infirmer ou confirmer ce qui a été pris comme décision. Il est à rappeler que des collèges de localités rurales ne disposent pas de cantines. Cette information est importante et la directrice doit la vérifier et prendre les mesures qui s’imposent. Il a été rapporté par la fédération des parents d’élèves que l’ancien collège et le CEM nouveau à Oued Sebbah dans la daïra d’Ain El Arbaa, doivent faire l’objet d’une inspection pour voir pourquoi la cantine au niveau du premier établissement n’est pas opérationnelle et pourquoi au niveau du nouveau CEM, le projet n’a pas prévu la construction d’une cantine. On sait pertinemment que plus de 50% des apprenants sont issus de familles pauvres habitant dans des fermes éloignées. Aussi, il est à mentionner que plus de 85.000 élèves devaient fouler le pavé des cours ce dimanche.
En matière d’entraide et de solidarité communautaire, objet du cours inaugural présenté par un enseignant, la directrice a tenu à rappeler que 37.200 élèves devaient bénéficier de la prime de scolarité de 3.000 DA et pas moins de 10.000 autres devaient avoir des cartables et des fournitures scolaires. Elle dira au passage que 03 écoles primaires, un collège et un lycée devaient ouvrir leurs portes pour la première fois. La DE n’a pas dit si le lycée en question est celui à mettre à la disposition du centre universitaire Belhadj Bouchaib qui connaît de sérieux problèmes en matière de postes pédagogiques à pourvoir pour la rentrée universitaire 2015-2016. La décision d’affecter le lycée a été prise par le wali lors de sa dernière visite qui l’a conduit à inspecter les projets en souffrance du centre universitaire. La délégation conduite par le chef de l’exécutif de wilaya s’est rendue par la suite à l’école Cherifi Mohamed, un établissement situé non loin du siège de la wilaya. Il a constaté un taux d’occupation par classe de 45 élèves, un fait qui a suscité beaucoup d’interrogations à telle enseigne que le wali a donné l’instruction pour remédier à cette situation.
Dans les rapports et bilans du secteur présentés aux sessions de l’APW, il a été rapporté que le taux d’élèves par classe était de 25. Cette moyenne est souvent trompeuse et fait ressortir des disparités, certes minimes, mais qui ont des incidences néfastes sur la scolarité des élèves. Est-ce un mauvais choix de la part du staff qui a programmé l’école Cherifi Mohamed ou bien c’est étudié pour que le représentant du ministère de l’Intérieur prenne connaissance des difficultés du secteur ? Une grande question qui en dit long et qui peut décrypter des inattendus par la suite. Enfin, comment se fait-il qu’au premier jour de la rentrée des classes, le wali constate des ordures et des déchets inertes jonchés à côté de l’école sus-citée ? Une autre question qui ne laisse d’aucuns sans réaction. S’agissant du projet du nouveau lycée d’Ain El Kihel, la directrice de l’Education a rapporté qu’il a été gelé sans donner des précisions.
B. Belhadri
Les constructions illicites avancent bien Ain El Beida, un bidonville en devenir ?A Ain El Beida, face à face, les travaux de construction des habitations illicites avancent en même temps que ceux des logements sociaux, et ce, en plein jour et en toute impunité, comme s’il s’agissait d’un projet légal de construction d’une cité. En l’espace d’un mois, ce sont au moins 200 baraques qui ont vu le jour, nous ont confié des habitants d’une cité voisine qui se plaignent des fréquentes coupures de courant électrique dues au piratage du réseau par les habitants du bidonville. En effet, depuis le lancement du projet de construction de logements sociaux à Ain El Beida, dans la commune d’Es-Senia, les constructions illicites ont pris une ampleur alarmante, le but de ceux qui viennent ici pour construire n’est autre que de bénéficier d’une attribution de logement social dans les bâtiments en construction, avons-nous appris, ceux qui tirent profit de cette situation ne sont autres que la bande de courtiers véreux qui fait main basse sur les terrains relevant du domaine foncier de l’Etat, pour les céder entre 250 et 450 mille dinars le lot et lorsque la baraque est construite, le prix triple, il arrive à atteindre 100 millions de centimes. Dans ces conditions, peut-on prétendre que l’éradication du phénomène des constructions illicites aura lieu à la fin de l’an 2016, alors que celui-ci ne cesse de prendre une ampleur alarmante ? La semaine dernière, dans une autre commune de la wilaya d’Oran, où les constructions illicites poussent comme des champignons, la question a été posée à un élu sur le pourquoi de cette situation et le mutisme des élus, ce dernier nous a répondu froidement que la Constitution nationale garantit le droit au logement pour chaque citoyen, l’Etat ne leur a pas donné de logements ils ont donc le droit de construire, c’est ainsi que cet élu a légalisé le bidonville de sa commune, mais il a oublié de dire qu’il existe certains élus qui se sont sucrés dans ces affaires.
A.Bekhaitia
Hai Chahid Mahmoud (Hassi Bounif) 
Une école primaire menacée par une décharge sauvage 

A haï Chahid Mahmoud, la rentrée scolaire a eu lieu hier dans de bonnes conditions, avons-nous constaté. Bien habillés pour la circonstance, les élèves accompagnés de leurs parents, étaient contents de retrouver leurs amis de classe, et après avoir hissé l’emblème national en présence des enseignants, ils ont regagné les classes. C’est ainsi que prennent fin les vacances.
Le seul problème auquel seront confrontés les élèves ainsi que les enseignants n’est autre que celui de la surcharge des classes, du fait que dans certaines écoles, le manque de salles de cours fait cruellement défaut. A titre d’exemple, nous ne citerons que le cas de l’école numéro 5, composée de 6 classes seulement dans un important quartier de l’agglomération où sont implantés au moins mille logements autour de cet établissement scolaire où, au mois de mars dernier, le lancement de travaux de construction de 2 autres salles de classe a eu lieu, malheureusement ils  sont au stade des piliers et loin d’être finis. Par ailleurs, même avec ces 2 classes, le problème de surcharge ne sera pas résolu, car cela demeure insuffisant, estiment les parents d’élèves qui ne comprennent pas pourquoi il n’y a pas eu accélération des travaux pour au moins alléger la situation actuelle. Le second problème réside au niveau de l’entrée de l’école primaire numéro 4 transformée par les habitants du bidonville en un véritable dépotoir. «Sans aucune gêne, certains habitants du bidonville déversent leurs ordures ménagères devant l’entrée de l’école, les employés de la commune interviennent à chaque fois pour enlever ces déchets, malheureusement, ça recommence toujours», révèle un parent d’élève. Joint par téléphone, le maire reconnait qu’il s’agit d’un point noir créé par les habitants du bidonville mitoyen à cet établissement
Scolaire. «A l’heure où vous me parlez, une équipe de travailleurs est sur place en train d’enlever les détritus, et c’est ainsi chaque fois, il s’agit tout simplement d’incivisme qui donne un très mauvais exemple à nos enfants et une mauvaise image des habitants», explique-t-il.
A.Bekhaitia



Ain El Beida
Face à la dégradation de leur cadre de vie 
Les habitants de la cité 193 logements LSP interpellent les responsables Construire des murets en guise de digue devant chaque habitation pour éviter une inondation lorsqu’il pleut, humer la poussière en été et patauger dans la boue en hiver, subir les intempestives coupures de courant électrique à cause du piratage du réseau d’alimentation et vivre avec des promesses qui font rêver. Tel est le cas de la cité des 193 logements LSP à Ain El Beida, commune d’Es-Sénia, où même le ramassage des ordures ménagères n’est pas quotidien.
En effet, située à quelques encablures du centre-ville d’Oran, le cadre de vie de la cité des 193 logements LSP est sérieusement dégradé, les habitants qui ne cessent de se plaindre de cette lamentable situation considèrent qu’ils sont marginalisés et que les responsables de leur commune ne leur accordent aucune importance, sinon disent-ils, comment expliquer qu’en 2015 et à quelques pas du centre-ville de la 2ème capitale du pays, nous vivons dans de pénibles conditions. «Les rues sont dégradées, elles sont complètement creusées par les torrents des eaux pluviales, les avaloirs sont complètement bouchés et ne sont même plus visibles car recouverts de terre, parce qu’il n’existe pas de bitume. Il faut voir comment les torrents de boue envahissent la cité lorsqu’il pleut.
C’est une véritable catastrophe. Les habitants les plus touchés sont ceux dont les habitations se trouvent dans le bas-côté, leurs habitations s’inondent à la moindre averse», expliquent des habitants qui n’ont pas manqué de nous faire visiter les façades de certaines habitations devant lesquelles des murets sont construits en guise de digues afin d’éviter les inondations. «Il faut retenir que lorsqu’il pleut nous perdons le sommeil. C’est triste et révoltant à la fois. Malgré nos nombreuses réclamations, aucun responsable ne s’inquiète de notre situation», affirment, dépités, ces habitants. Le président du comité de quartier que nous avons rencontré, affirme quant à lui que plusieurs rencontres ont eu lieu entre le comité de quartier et les élus de la commune d’Es-Sénia, lors desquelles les problèmes de la cité ont été portés à leur connaissance.
Des promesses, rien que des promesses
«Malheureusement, a-t-il indiqué, cela s’est limité à des promesses non tenues. «Tout ce qui vous a été raconté par les habitants de la cité est vrai. D’ailleurs, c’est ce que vous constatez sur le terrain, nous avons adressé plusieurs correspondances aux responsables locaux et nous avons tenu plus de trente réunions avec les élus de la commune, mais en vain. Des promesses à la pelle, mais sur le terrain, la réalité est tout autre. Nous n’avons que faire des promesses, nous avons droit à un cadre de vie meilleur que celui-ci, n’est-ce pas ?», s’interroge notre interlocuteur, ajoutant: «C’est malheureux, les habitants de la cité commencent à perdre confiance en nous, car lorsque nous rencontrons les élus et qu’on nous gave de promesses, nous informons les
habitants de ce qui nous a été dit, mais après plusieurs mois d’attente, lorsque ces derniers ne voient rien venir, c’est la perte de confiance. Nous passons même pour des menteurs. Dernièrement, le maire nous a expliqué que l’affaire du bitumage des rues est entre les mains du président de l’APW. Nous allons voir ce que cela va donner», se demande le président du comité de quartier.
Par ailleurs, les habitants n’ont pas manqué d’aborder la situation désastreuse dans laquelle se trouve le cimetière mitoyen à leur cité, lequel manque d’entretien et de gardiennage, il est laissé à l’abandon total, n’importe qui peut venir ici pour enterrer un mort sans permis d’inhumer, ce qui n’est pas normal, nous sommes à deux pas d’une grande ville où tout est possible, pourquoi ne pas installer des
gardiens dans ce cimetière, où se réunissent chaque soir des ivrognes pour consommer drogue et boissons alcoolisée et que certains éleveurs de bétail utilisent pour faire paître leurs troupeaux ? Comme vous pouvez le constater, à l’entrée du cimetière, un ventail du portail été volé par les récupérateurs de ferraille, en bas, du côté du bidonville, une importante partie du mur de clôture s’est effondrée l’hiver dernier, de ce côté là, le portail de ce deuxième accès est ouvert, incivisme aidant, une décharge sauvage a vu le jour dans cet endroit du cimetière, tout cela parce qu’il n’y a pas de gardien», expliquent des habitants.
A.Bekhaitia

Rentrée scolaire 2015-2016 à Constantine

Surcharge des classes à Ali Mendjeli

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 06.09.15 | 10h00 Réagissez
 
	Plus de 26 000 nouveaux élèves inscrits dans le préscolaire
Plus de 26 000 nouveaux élèves inscrits dans le...

C’est aujourd’hui la rentrée pour huit millions d’élèves des trois paliers confondus.

A Constantine, la rentrée 2015-2016 se fera sous le signe de la surcharge des classes, particulièrement à la nouvelle ville Ali Mendjeli.
Et pour cause, plusieurs établissements scolaires, censés être réceptionnés en début du mois en cours, accusent un retard important dans l’avancement des travaux.
Ce problème de taille se présente particulièrement dans la nouvelle ville Ali Mendjeli. Un constat fait de visu par le premier responsable de la wilaya lors de sa dernière sortie d’inspection de plusieurs chantiers il y a tout juste une semaine. Le groupement scolaire implanté à l’UV5 dont l’impact sur le soulagement de la surcharge des classes dans ce pôle urbain ne souffre aucune discussion, ne sera pas prêt pour ce premier jour de la rentrée scolaire 2015-2016. Ni d’ailleurs pour la première semaine. Le wali a sommé les entreprises en charge de la réalisation de ces structures de les livrer sous quinzaine, mais rien n’est pour autant sûr.
La DEP s’est pourtant engagée pour la présente rentrée à réaliser 7 groupements scolaires dans les UV 5, 4, 13, 17, 18 et 19 afin de combler le déficit criant en places pédagogiques dans la nouvelle ville Ali
Mendjeli. Un point positif est toutefois recensé pour cette rentrée. Il s’agit de l’ouverture de quatre classes pour les enfants autistes.
Cette mesure intervient en application de l’instruction de la ministre de la Solidarité nationale, de la Famille et de la Condition de la femme relative aux espaces adéquats pour les enfants et adolescents  autistes, au regard de leur nombre croissant, vise notamment à assurer une prise en charge appropriée, un bon accompagnement à cette catégorie par un comité pluridisciplinaire, ainsi qu’à alléger les souffrances des parents,  en attendant la création de centres spécialisés. C’est une décision qui réjouira les parents d’enfants autistes qui ont du mal à les inscrire dans des écoles «normales».
Ces quatre classes seront abritées au centre Daksi-1 et 2, Ali Mendjeli et Didouche Mourad. Le staff des encadreurs est composé de psychologues-cliniciens, orthophonistes, rééducateurs, de spécialistes et de médecins.
Des espaces où cette catégorie pourra recevoir une scolarité adaptée. D’autre part, la santé scolaire sera renforcée par quatre autres unités de dépistage et de surveillance UDS, ce qui ramènera leur nombre à 48, selon la direction de l’Education. A Constantine, les familles bénéficiant de la prime scolaire sont de l’ordre de 54 000. Le palier primaire et préscolaire accueillera pour l’année 2015-2016 plus de 26 000 nouveaux élèves.
 
Rédaction Constantine
 

بــقلـم :  أمينة م
يـــوم :   2015-09-06
المدير الجهوي للجوية الجزائرية يؤكد أن الفصل في القضية من صلاحية لجنة التحقيق
التوقيف التحفظي في حق رئيسة رحلة وهران – بشار
المصور :
نشط صبيحة أمس المدير الجهوي لشركة الخطوط الجوية الجزائرية بوهران السيد شنتوف فؤاد  ندوة صحفية  على خلفية قضية رئيسة الرّحلة بمطار أحمد بن بلّة الدّولي التي أثارت جدلا كبيرا على صفحات الفايسبوك الأسبوع الماضي حيث ظهرت على شريط الفيديو و هي في حالة توثّر شديد في مواجهة أحد المسافرين المتوجّهين إلى بشّار حيث أكّد ذات المسؤول أن الإجراءات الخاصّة بمثل هذه الحالات قد اتخذت بمّا ينصّ عليه القانون الداخلي للشّركة بحيث أوقفت المعنية عن العمل بصفة مؤقّتة مع إيفاد لجنة للتقصّي 
و أفاد ذات المتحدّث أن خبرة هذه السيّدة في مجال الملاحة الجوية تفوق ال 20 سنة و تتحمّل ضغطا كبيرا جدّا طيلة فترة عملها الممتدّة من السّاعة الخامسة صباحا إلى السابعة مساء
و فيما يخص الرّحلة التي كانت متوجّهة نحو ولاية بشار يوم 31 أوت الماضي في حدود السّاعة الثالثة بعد الزوال فكانت تقلّ 66 مسافرا أمّا قائمة الانتظار فكانت تضم 13 مسافرا 
و من جهة أخرى أعطى المدير الجهوي نظرة حول نشاط الشّركة خلال هذا الموسم حيث برمجت 36 رحلة إضافية ليلا لتخفيف الضّغط على الرّحلات الدولية العادية و التي بلغ عددها 12 رحلة يوميا و الرّحلات الداخلية بمعدّل 8 يوميا .
كما فتحت الشّركة أيضا 5 خطوط جديدة بمناسبة موسم الاصطياف و هذا باتّجاه بوردو و بروكسل و غيرها .و من الأهداف المسطّرة من طرف المديرية العامة الارتقاء بالخدمات كالتكفّل الجيّد بالحجاج الميامين ،و من مطار أحمد بن بلّة برمجت 27 رحلة منها 16 تتكفّل بها الخطوط الجوية الجزائرية و 11 للخطوط الجوية السعودية 
و بعد انقضاء فترة العطل تسجّل الشّركة عودة كثيفة للجزائريين إلى أرض الوطن بمعدّل 2000 مسافر يوميا لذلك اتخذت كامل الإجراءات لاستقبالهم في ظروف حسنة  
الضحية أصيبت بشلل وعجز عن الكلام بسبب الصدمة
محتالون يبيعون سكنا وهميا لمغتربة ويسلبونها مليار بوهران
امتثل نهاية الأسبوع المنصرم أمام ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران ثلاثة متهمين من بينهم سيدة في الأربعين من عمرها يمتهنون حيل النصب والاحتيال، حيث أوقعوا بالعديد من الضحايا بإيهامهم ببيعهم سكنات جاهزة بعقود مزورة مدعين على ضحاياهم أنهم موظفين بدائرتي وهران وبئر الجير، من بين ضحاياهم 
مسنة في السبعين من عمرها مغتربة بفرنسا سلبوا منها ما يفوق المليار سنتيم حيال تسليمها لمسكن كائن بواجهة البحر بخمس شقق متخلى عنه مدعين عليها أنهم سيمكنونها من تسليمها العقد الخاص به في آجال محددة بضرب مواعيد لها غير مجدية، مما انجر عنه إصابتها بصدمة نفسية عجلت بإصابتها بشلل تام وعجز عن الكلام، حيث التمست النيابة العامة تأييد الحكم السابق الصادر في حق المتهمين والقاضي بإدانتهم بعقوبة تتراوح ما بين السنتين إلى خمس سنوات سجنا نافذا ومتابعتهم بتهمة تكوين جمعية أشرار والاحتيال والنصب والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية. تفاصيل القضية تعود إلى شهر أفريل المنصرم، أين تقدمت إلى عناصر الأمن بحي مرافال مسنة في السبعين من عمرها مغتربة بفرنسا رفقة ابنتها في وضعية صحية حرجة جراء تعرضها إلى صدمة حادة نتيجة ووقوعها في مصيدة محتالة وشريكين لها ادعوا عليها أنهم عاملين بدائرتي بئر الجير ووهران وأنهم سيمكنونها من الحصول على مسكن بخمس شقق كائن بواجهة البحر متخلى عنه وغير محصى من طرف الجهات المختصة مودعة شكواها هذه. حينها باشرت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن الولاية بتحريات معمقة حول القضية انطلاقا من تحديد هوية المتهمة الرئيسية التي كانت همزة وصل بينها وبين النصابين، هذه الأخيرة التي تم اقتيادها إلى التحقيق برفقة شريك لها، في حين ظل شريكهما الثالث في حالة فرار ليوقف مؤخرا بمطار وهران بعد فترة من الفرار من قبضة العدالة، حيث تبين أن المتهمين وعن طريق الاستعانة بسيدة سمسارة في مجال العقار تمكنوا من إنشاء وكالة وهمية مدعين على ضحاياهم أنهم يتعاملون بصفة مباشرة مع موظفين بدوائر مختلفة بإقليم الولاية وأنهم سيمكنونهم من الحصول على سكنات جاهزة ومساحات أرضية متخلى عنها وتمكينهم من عقود تسهل لهم التصرف فيها، مسلمين لضحاياهم وصولات وتصاميم عن هذه السكنات، حيث تبين من خلال تصريحات الضحية قبل تأزم وضعها الصحي أنها وعن طريق المعرفة السطحية لها بالمتهمة التي عرفتها بها فتاة أخرى تمكنت من كسب ثقتها بعدما تسرب للمتهمة أن الضحية تود اقتناء مسكن جاهز للاستقرار بوهران بعد فترة من الغربة، إذ أوهمتها المتهمة أنها وبحكم عملها بدائرة بئر الجير مكنتها وظيفتها من ربط علاقات عمل ومعرفة مع موظفين وإطارات بدائرة وهران لهم وساطة كبيرة في تمكينها كغيرها من الضحايا من سكن من خمس شقق متخلى عنه، حيث وعدتها بالتكفل بالقيام بكامل إجراءات البيع شريطة أن تسلمها المبالغ المالية الكافية لكسب الوساطة، حيث تبين من خلال التحريات أن الضحية سلمت للمتهمة وعبر أشواط ما يفوق المليار سنتيم وأنها هي من ستتوكل عنها بحكم وضعها الصحي، إلا أن المتهمة غابت عن الأنظار بمجرد حصولها على مبتغاها، مما دفع الضحية إلى الاتصال بابنتها في الخارج وتطلعها على الأمر، إذ اتضح أن المتهمين ليسوا سوى محتالين يعملون كسماسرة للإيقاع بضحاياهم من محتاجي السكنات. ومن خلال كامل مراحل التحقيق أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم مصرحين أن لا علاقة لهم بهذه القضية وأن المتورطة الرئيسية والتي تعد قريبة الضحية هي من استحوذت على المال واختفت عن الأنظار، إلا أن التحريات بينت ضلوع المتهمين في العديد من قضايا النصب والاحتيال والإيقاع بضحايا بنفس الحيل مسلمين لهم وصولات مزورة عليها أختام لرؤساء مصالح بمختلف دوائر الولاية، كما طالب دفاعهم بتخفيض العقوبة في حق موكليهم. من جهتها تمسك الطرف المدني بطلباته الأولية مطالبا بالتعويض عن الضرر الذي لحق بموكلته جراء هذا الفعل الإجرامي المرتكب من طرف المتهمين. صفي ز

مسبوق قضائي يهين دركيين ويحرض القصر على رشقهم بالحجارة
التمس نهاية الأسبوع المنصرم ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران تشديد العقوبة في حق متهم في الثلاثين من عمره بعدما سبق وأن أدانته المحكمة الابتدائية بعقوبة سنتين حبسا نافذا لضلوعه في قضية إهانة أعوان دركيين وتحطيم مركبتهم مع الإخلال بالنظام العام بتحريض قصر على رشق الأعوان، حيث توبعوا بتهمة الإخلال بالنظام العام وإهانة موظف أثناء تأدية المهام. 
ظروف القضية تعود إلى شهر ماي المنصرم أين تلقت عناصر الدرك الوطني بحي النجمة إخطارا يفيد بنشوب شجار عنيف بالحي ما بين أحد المسبوقين قضائيا وخصم آخر له بالحي باقتحامه لمسكن هذا الأخير ومحاولته التهجم عليه وعلى والدته. حينها سارع أعوان الفرقة إلى عين المكان أين تم تطويق المكان لتوقيف المتهم، هذا الأخير الذي قام بتحريض القصر على رشقهم بالحجارة محطمين بذلك مركبة الخدمة وأصابوا دركي بجروح على مستوى الوجه، حينها تم توقيف المتهم واقتياده إلى التحقيق، حيث أنكر المتهم التهم الموجهة إليه مصرحا أنه استفز من طرف أحد الأعوان ناكرا أنه قام برشق المركبة وجرح سائقها، كما طالب دفاع المتهم بتخفيض العقوبة في حق موكله، كون لا يوجد دليل ملموس يدينه باقترافه لهذا الفعل. صفي

 

طالبوا بتدخل وزير التعليم العالي
حوالي 22طالب �ماستر� يحرمون من مسابقة الدكتوراه بغليزان
طالب 22 طالبا وطالبة بالمركز الجامعي الشهيد أحمد زبانة في ولاية غليزان تدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي من أجل وضع حد لمعاناتهم المتواصلة في ظل حرمانهم من مسابقة الدكتورة. وحسب نص الرسالة الموجهة إلى المسؤول الأول عن القطاع تحوز الوصل نسخة منها، فإنهم من طلبة ماستر اللغة العربية والإعلامية، حيث يضم المعهد 03 تخصصات تعليمية لغة الليسانيات، واللغة العربية والإعلام، 
حيث استغرب المتضررون عملية حرمانهم من اجتياز مسابقة الدكتوراة التي ستجري في 21 أكتوبر من السنة الجارية 2015 رغم أن مشروعهم أو اختصاصهم يضم مقياس اللسانيات، ومقياس تحليل الخطاب لمدة 3 سداسيات، في حين حضي الاختصاصين الأخريين بـ16 منصب، مفسرين أنه تم إقحامهم في صراعات ما بين أعضاء المعهد وبين أساتذة، إذ لم يتحصلوا على شهادة التسجيل للسنة الأولى والثانية حتى تخرجهم، فيما حرم العديد من الطلبة من منحة الجامعة لمدة سنتين، كما لم يستفد البعض الأخر من امتياز التأجيل، فيما يتعلق بالخدمة الوطنية بسبب تماطل الإدارة، وحمل الموقعون على البيان القائمون على معهد الآداب بالمركز الجامعي ما يحدث من تجاوزات وأنه لا علاقة لجامعة مستغانم فيما يجري من بيروقراطية. وخلص المعنيون إلى مطالبة وزير القطاع بالتدخل، والسماح لهم باجتياز مسابقة الدكتوراه التي تعد لهم بمثابة الحلم. الوصل من جهتها، حاولت الاتصال بمسؤولي المركز، إلا أنها لم تتمكن من ذلك لأسباب تتعلق بغيات هؤلاء. محمد هشام

 

لا نشاطات ثقافية لا رحلات صيفية وسكان البلدية محرومون
جمعيات ثقافية تنتظر الإعانة المالية ببلدية بئر الجير
استنكرت مختلف الجمعيات الثقافية الناشطة بإقليم أحياء بلدية بئر الجير الشلل الذي بات يربط نشاطهم في ظل صدهم من قبل لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية التابعة لبلدية بئر الجير، وتأخر دراسة ملفاتها المتعلقة بمنح الإعانات المالية، حيث أكدوا أنهم قاموا بإيداع ملفاتهم بتاريخ 15 مارس المنصرم، تزامنا مع إيداع ملفات الجمعيات الرياضية، إلا أن هذه الأخيرة والمحصاة بـ12 جمعية استفادت من الإعانات المالية، رغم غلافها المالي المرتفع المقدر بـ 4 ملايير، في حين لا تزال ملفاتهم عالقة بالرغم من انقضاء الصيف الذي تكثر فيه الحفلات الفنية والنشاطات الثقافية، حيث عبر مختلف ممثلو الجمعيات التسع عن جام غضبهم من تأخر دراسة ملفاتهم التي نجم عنها وجماد وانعدام النشاطات بالبلدية التي تصنف في خانة ثاني أكبر البلديات التي تعرف نموا سكانيا منقطع النظير، في حين أن الغلاف الآلي الموجه للجمعيات ذاتها والمقدر بـ 300 مليون سنتم لا يزال مجمدا، وهو ما حال دون أن تسير الجمعيات الثقافية خطواتها نحو تنظيم نشاطاتها المعتادة، من منطلق أن 
تجميد الاعتمادات المالية أخلط البرامج المسطرة للجمعيات خلال موسم الاصطياف الجاري، حيث كان من المقرر تنظيم رحلات صيفية لصالح الأطفال المعوزين القاطنين بحي سيدي البشير. هذا الحي الذي يعاني عزلة تامة ويفتقر لأدنى المرافق الترفيهية والثقافية، ناهيك عن برمجة نشاطات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهي نشاطات اعتادت الجمعية ككل موسم على تنظيمها قصد انتشال هذه الشريحة من المجتمع من العزلة، والتهميش، خاصة وأن حي سيدي البشير كان مؤخرا مسرحا للعديد من المشاكل، إذ أن الأطفال المتمدرسين كانوا يتطلعون بشغف لهذه الرحلات خلال العطلة الصيفية، غير أنهم أقصوا منه. وأشار ممثلو الجمعيات أن تجميد الغلاف المالي المقدر بـ 300 مليون سنتم غير مبرر من قبل الجهات المعنية التي صرفت النظر في ملف الجمعيات التي أودعت ملفاتها للاستفادة من الدعم وتنظيم نشاطات متنوعة . ك بودومي

 

الاخبار العاجلة لاجراء الطبيب النفساني رابح لوصيف المعالجة النفسية لنساء قسنطينة في شارع عبان رمضان مجانا والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لدخول  ولاة الجمهورية الى  المدارس الجزائرية لمواصلة دراستهم الابتدائية و الحكومة الجزائرية  تطالب الولاة بشهادات  الستة الاولي ابتدائي  امواصلة تشاطهم الاداري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاقامة عائلات  قستطينة افراح الدخول المدرسي لاطفال ستىة اولي ابتدائي في تزل ماريوت  وحراس ناريوت يكتشفوت قوافل السيارات تغزو ساحة الجامعة المركزية وزالاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاكتشاف سكان قستطينة  معالم البؤس الاجتناعي في وجوه اطفال التعليم  الجزائري في شوارع قستطيتة والاسباب مجهولة
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لدخول  ولاة الجمهورية الى  المدارس الجزائرية لمواصلة دراستهم الابتدائية و الحكومة الجزائرية  تطالب الولاة بشهادات  الستة الاولي ابتدائي  امواصلة تشاطهم الاداري وشر البلية مايبكي
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاجراء  الطبيب النفساني  رابح لوصيف  المعالجة النفسية  لنساء قسنطينة في شارع عبان رمضان  مجانا  والاسباب مجهولة 



لا نشاطات ثقافية لا رحلات صيفية وسكان البلدية محرومون
جمعيات ثقافية تنتظر الإعانة المالية ببلدية بئر الجير
استنكرت مختلف الجمعيات الثقافية الناشطة بإقليم أحياء بلدية بئر الجير الشلل الذي بات يربط نشاطهم في ظل صدهم من قبل لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية التابعة لبلدية بئر الجير، وتأخر دراسة ملفاتها المتعلقة بمنح الإعانات المالية، حيث أكدوا أنهم قاموا بإيداع ملفاتهم بتاريخ 15 مارس المنصرم، تزامنا مع إيداع ملفات الجمعيات الرياضية، إلا أن هذه الأخيرة والمحصاة بـ12 جمعية استفادت من الإعانات المالية، رغم غلافها المالي المرتفع المقدر بـ 4 ملايير، في حين لا تزال ملفاتهم عالقة بالرغم من انقضاء الصيف الذي تكثر فيه الحفلات الفنية والنشاطات الثقافية، حيث عبر مختلف ممثلو الجمعيات التسع عن جام غضبهم من تأخر دراسة ملفاتهم التي نجم عنها وجماد وانعدام النشاطات بالبلدية التي تصنف في خانة ثاني أكبر البلديات التي تعرف نموا سكانيا منقطع النظير، في حين أن الغلاف الآلي الموجه للجمعيات ذاتها والمقدر بـ 300 مليون سنتم لا يزال مجمدا، وهو ما حال دون أن تسير الجمعيات الثقافية خطواتها نحو تنظيم نشاطاتها المعتادة، من منطلق أن 
تجميد الاعتمادات المالية أخلط البرامج المسطرة للجمعيات خلال موسم الاصطياف الجاري، حيث كان من المقرر تنظيم رحلات صيفية لصالح الأطفال المعوزين القاطنين بحي سيدي البشير. هذا الحي الذي يعاني عزلة تامة ويفتقر لأدنى المرافق الترفيهية والثقافية، ناهيك عن برمجة نشاطات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وهي نشاطات اعتادت الجمعية ككل موسم على تنظيمها قصد انتشال هذه الشريحة من المجتمع من العزلة، والتهميش، خاصة وأن حي سيدي البشير كان مؤخرا مسرحا للعديد من المشاكل، إذ أن الأطفال المتمدرسين كانوا يتطلعون بشغف لهذه الرحلات خلال العطلة الصيفية، غير أنهم أقصوا منه. وأشار ممثلو الجمعيات أن تجميد الغلاف المالي المقدر بـ 300 مليون سنتم غير مبرر من قبل الجهات المعنية التي صرفت النظر في ملف الجمعيات التي أودعت ملفاتها للاستفادة من الدعم وتنظيم نشاطات متنوعة . ك بودومي


ثلاث ملايين تلميذ يستفيدون من المنحة الدراسية و4 ملايين من مجانية الكتاب
دخول اجتماعي جديد بمشاكل قديمة
بن غبيرط :"امتحانات البكالوريا لـ2016 ستكون خلال شهر رمضان" يلتحق اليوم أزيد من 8 ملايين تلميذ مسجلين في الأطوار التعليمية الثلاث (ابتدائي ومتوسط وثانوي) بمقاعد الدراسة عبر كامل التراب الوطني. وبمناسبة الدخول المدرسي 2015-2016، سيكون الدرس الافتتاحي تحت عنوان �التضامن بكل أبعاده�. 

وحسب أرقام وزارة التربية الوطنية سيلتحق 8.112.475 تلميذ بمقاعد الدراسة موزعين كالتالي: 4.109.964 تلميذ في الطور الابتدائي و2.666.227 تلميذ في الطور المتوسط و1.336.884 تلميذ في الطور الثانوي، يؤطرهم أزيد من 400 ألف أستاذ، ولحساب هذا الموسم الدراسي بلغ عدد الهياكل القاعدية الجاهزة 25.946 مؤسسة تربوية منها 18.350 مدرسة ابتدائية، و5.346 متوسطة، فضلا عن 2.250 ثانوية. وعلى غرار السنوات الماضية، سيميّز دخول هذا العام أيضا، استفادة 3 ملايين تلميذ من المنحة الدراسية المقدّرة بـ3 آلاف دينار، رصد لها غلاف مالي بقيمة 9 مليار دينار، يستفيد خلاله 4.298.895 تلميذ من مجانية الكتب، هذه الأخيرة التي بلغ عددها 55.500.000 كتاب من القسم التحضيري إلى النهائي، يضم 167 عنوان، سيتم إدراج لأول مرة كتاب في التعليم الآلي خاص بتلاميذ الطور الثانوي. وعكس السنوات الماضية، دخول هذا العام سيشهد ارتفاعا في نسبة عدد أقسام التحضيري المقرر تعميمها السنة المقبلة، في حين سينتقل تعليم الأمازيغية إلى 20 ولاية بعد أن كان في 11 ولاية فقط، وسيتم التركيز خلال هذا الموسم على التعليم الابتدائي الذي يعد المرحلة الأساسية في تعليم الطفل، أين سبق لوزيرة التربية نورية بن غبريط أن صرحت بأنها أعطت تعليمات للمديرين من أجل بذل مزيد من الجهود لضمان أحسن الظروف لتدريس التلاميذ، كما ستتكفل الوزارة بالمرافقة الجوارية ومشاورتهم لإبداء حلول مناسبة لمشاكل القطاع، فيما ستعمد الوزارة إلى تكوين كل الفرق التربوية سواء الأساتذة أو المفتشين أو المديرين من أجل النوعية في التعليم، وسيفتتح الموسم بدرس حول التضامن بكل أبعاده. مشاكل وعراقيل بالجملة في مواجهة التلميذ والأستاذ في المقابل سيسجل القطاع عراقيل كبيرة على غرار الاكتظاظ الذي سيؤثر سلبا، أين ارتفع عدد المعيدين، في حين سيؤدي تكفل الوزارة بالمطرودين إلى رفع عدد المتمدرسين ومن ثمة العمل على إيجاد حلول استعجالية للعدد الكبير للتلاميذ الذي سبق وصرحت النقابات بخصوصه أنه سيؤدي إلى تسجيل 50 متمدرس في القسم الواحد. وما سيعقّد الوضع أكثر هو نقص الأساتذة، حيث سيؤطر العملية 400 ألف أستاذ في الأطوار التعليمية الثلاث، منهم 19 ألف نجحوا في المسابقة، فيما أعلنت الوزارة أنها ستلجأ إلى الاستخلاف، خاصة وأن هناك 7 آلاف أستاذ سيحوّلون إلى مناصب مديرين ومفتشين بعد نجاحهم في المسابقة التي أجريت في جويلية الماضي، وسيتم اختيار هؤلاء من القائمة الاحتياطية على مستوى مديريات التربية. أما على الصعيد الاجتماعي، فقد تمكنت بن غبريط إلى حد بعيد من امتصاص غضب النقابات، من خلال تمكنها بإقناعها بتجميد أي احتجاج للنقابات التي سبق وهددت به، أين تعهّدت في لقاء رسمي جمع الطرفين مؤخرا، أنها على استعداد تام لحل كل المطالب المؤرخة في محاضر مشتركة، وأعلنت عن تحديد تاريخ 15 أكتوبر لانطلاق اللقاءات الثنائية بين النقابة والوزارة وكل نقابة على حدى للفصل في المطالب لاحقا. تغيير في نظام امتحان البكالوريا يتطلب موافقة الحكومة أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أن أي تغيير يمس نظام امتحان البكالوريا يتطلب موافقة الحكومة. وأوضحت وزيرة التربية عشية الدخول المدرسي 2015-2016، أن الاقتراح الذي تقدم به المختصون خلال الندوة الوطنية لتقييم تطبيق إصلاح المدرسة في جويلية الماضي فيما يخص البكالوريا �يتطلب موافقة الحكومة لأنه يندرج في إطار نظام الامتحانات الوطنية�. وقالت في هذا المقام، إن وزارة التربية تعمل حاليا على دراسة أهم مقترحات الندوة، والتي سيتم تقديمها للحكومة في أواخر شهر سبتمبر الجاري. مضيفة أن إجراء امتحان البكالوريا في مادتين اثنتين في السنة الثانية ثانوي أي ما يسمي بالامتحانات المسبقة، �يتطلب إضافة اقتراح آخر يتمثل في بطاقة التقييم المستمر التي تؤخذ بعين الاعتبار، وذلك بهدف تفادي مغادرة التلاميذ للأقسام�. وشددت في نفس السياق، على أن هذا الاقتراح بالذات �لم يتحدث عن أي إلغاء لمواد، ولكن تسبيق لبعض المواد التي من المفروض تدريسها في السنة النهائية للطور الثانوي�، مشيرة إلى أن خلال السنة الثالثة ثانوي يتواصل العمل ببطاقة التقييم المستمر بغرض جعل التلميذ يواصل دراسته. فيما تدعم القطاع بـ 16 مجمع مدرسي و03 متوسطات و05 ثانويات أزيد من 269 ألف متمدرس يلتحقون اليوم بمقاعد الدراسة بالشلف كشف مدير التربية لولاية الشلف �بن يحي محمد� على هامش الندوة الصحفية التي نشطها الخميس الماضي بمقر المديرية عن اتخاذ التدابير اللازمة لإنجاح الدخول المدرسي واستقبال المتمدرسين بداية من اليوم في أحسن الظروف، مشيرا بلغة الأرقام إلى استلام القطاع هذا الموسم عدد هام من الهياكل التربوية موزعة عبر الأطوار التعليمية الثلاثة، منها 16 مجمع مدرسي و50 حجرة تدريس، و12 مطعم مدرسي في التعليم الابتدائي، ليرتفع بذلك العدد إلى 616 مجمع مدرسي و5499 حجرة تدريس و452 مطعم مدرسي، بالإضافة إلى 03 متوسطات جديدة، تضاف إلى 150 متوسطة قديمة مدعمة بـ 61 أنصاف داخليات و34 داخليات. كما استلم القطاع هذه السنة 05 ثانويات جديدة ليرتفع العدد إلى 66 ثانوية بها 22 أنصاف داخليات و34 داخليات. وتتمثل المرافق المنشأة في الأطوار الثلاثة في 05 ثانويات، وهي الثانوية الجديدة بلحاج قاسم نور الدين ذات 1000 مقعد بحي الشارة بعاصمة الولاية، ثانوية سرباح محمد بمجموع 800 مقعد و200 وجبة ببلدية الحجاج، ثانوية قوجيل معمر 800 مقعد و200 وجبة ببلدية الزبوجة، ثانوية شنوفي محمد بـ 800 مقعد و200 وجبة ببلدية الصبحة، وثانوية قادري أحمد بمجموع 1000 مقعد، و300 وجبة ببلدية الشطية، تم تأجيلها إلى الدورة القادمة بسبب عدم إتمام الأشغال بها، بالإضافة إلى 03 متوسطات، وهي متوسطة الشهيد معمري جلول 200 وجبة بمنطقة خمس نخلات ببلدية أولاد فارس، متوسطة عبد الحميد بن باديس 200 وجبة بلدية سنجاس، متوسطة بوعيسي الجيلالي 200 وجبة دائرة أولاد فارس في إطار التعويض. وفي التعليم الابتدائي، تم إنشاء 14 مدرسة جديدة مع إعادة فتح مدرستين كانتا مغلقتين منذ سنين، وهما مدرسة العوسجة ببلدية عين مران ومدرسة عزومي محمد ببلدية أبو الحسن، وذلك بناء على تعليمات والي الولاية خلال زيارته السنة الماضية لذات البلديتين، إضافة إلى إنشاء ملحقة بـ05 قاعات بمتوسطة قليل عبد القادر بالدوايدية ببوقادير مؤقتا، في انتظار انتهاء أشغال إنجاز الابتدائية. إحصاء أكثر من 12 ألف مؤطر في الأطوار الثلاثة وبخصوص عدد المتمدرسين، أحصت مديرية التربية هذه السنة 269565 تلميذا مسجلا بالأطوار الثلاثة أي بزيادة 5444 تلميذا متمدرسا مقارنة بالسنة الماضية. ويقدر عدد المسجلين في الطور الإبتدائي بـ 145084 تلميذا موزعين على 5022 فوجا تربويا عبر تراب الولاية، من بينهم 26030 تلميذا جديدا بالسنة الأولى ابتدائي، و17309 متمدرسا بالأقسام التحضيرية. ومقارنة بالسنة الماضية، هناك زيادة في عدد المتمدرسين في هذا الطور بـ 8137 متمدرسا. وفي التعليم المتوسط، تم إحصاء 85025 تلميذا مسجلا منهم 28764 تلميذا جديدا بالسنة الأولى المتوسط، موزعين على 2460 فوجا تربويا. ومقارنة مع السنة الفارطة، هناك زيادة في عدد المتمدرسين بـ 1175 متمدرسا. وبالنسبة للتعليم الثانوي،سجلت 39456 تلميذا متمدرسا بما فيهم 13761 تلميذا جديدا بالسنة الأولى ثانوي موزعين على 1469 فوجا تربويا عبر ثانويات الولاية. وهناك نقص في تعداد المتمدرسين يقدر بـ 3868 تلميذا مقارنة بالسنة الفارطة بسبب انتقال متمدرسي الكوكبتين الخامسة ابتدائي والسادسة ابتدائي إلى الجامعة بعد النتائج الجيدة المحققة بامتحان شهادة البكالوريا، مما يجعل جل الثانويات تعمل في راحة ودون اكتظاظ. ويقدر عدد المؤطرين بالتعليم الابتدائي بـ 5665 مؤطرا، منهم 4932 في مادة اللغة العربية و733 في مادة اللغة الفرنسية. وبالتعليم المتوسط 4199 مؤطرا، منهم 807 أستاذ لغة عربية و631 أستاذ لغة فرنسية، و621 أستاذ رياضيات، و468 أستاذ علوم فيزيائية، و417 أستاذ تاريخ وجغرافيا و416 أستاذ إنجليزية، و404 أستاذ علوم طبيعية و294 أستاذ تربية بدنية، و73 أستاذ تربية تشكيلية، و48 أستاذ تربية موسيقية، 20 أستاذ إعلام آلي، بينما تم إحصاء بالتعليم الثانوي 2828 مؤطرا في مختلف المواد. القطاع يستفيد من أكثر من 24 ألف محفظة مجهزة و10 آلاف مآزر وبخصوص التضامن المدرسي، استفاد القطاع من 14500 محفظة مجهزة من طرف خزينة الولاية و10 آلاف محفظة مجهزة من طرف وزارة التضامن، بالإضافة إلى 10 آلاف مآزر من ذات الوزارة. وتم تخصيص ثانوية على شاشو لاستقبال هذه الإعانات وتوزيعها على دوائر الولاية بداية من أول يوم من الدخول المدرسي، والتي ستوزع بدورها على مستحقيها في نفس اليوم. توفير 257 حافلة نقل مدرسي وفي حديثه عن وضعية النقل المدرسي بالولاية، كشف مدير التربية عن توفير لفائدة تلاميذ الأطوار الثلاثة 148 حافلة على مستوى الولاية، إضافة إلى التعاقد مع الخواص وعددهم 109 حافلة. أما بخصوص الصحة المدرسية، يحتوي القطاع على 36 وحدة كشف ومتابعة مستغلة على مستوى 19 متوسطة، و17 ثانوية، إضافة إلى 11 وحدة كشف ومتابعة هي قيد الإنجاز. استفادة أكثر من 117 ألف تلميذ معوز بمنحة التمدرس وأوضح المسؤول الأول في قطاع التربية أنه تم اتخاذ كل الإجراءات المتعلقة بالمنحة المدرسية قبل العطلة المدرسية، مشيرا إلى صب كل الاعتمادات المالية في حساب جميع المؤسسات التربوية لفائدة 117400 تلميذ معوز، ولم تبق سوى عملية التسديد التي تبدأ فور المصادقة على القوائم من طرف رؤساء الدوائر وحين التحاق التلاميذ بالأقسام عند أول يوم من الدخول المدرسي. توزيع 1.5 مليون كتاب مدرسي، منها 65 ألف كتاب مجاني وأضاف كذلك أنه تم تسخير كل الإمكانات المادية و لبشرية لتوزيع الكتب المدرسية على المؤسسات التعليمية لمختلف الأطوار، مشيرا إلى توزيع ما يقارب مليون ونصف المليون كتاب، أي بنسبة 83 بالمائة منها أكثر من 775 ألف كتاب موجه للطور الابتدائي وأكثر من 478 ألف كتاب للطور المتوسط، وأكثر من 147 ألف كتاب للطور الثانوي والعملية لا زالت متواصلة لتغطية كل الاحتياجات المقدمة من طرف المؤسسات التربوية. مع العلم، سيوزع على مستوى الولاية هذه السنة أكثر من 65 ألف كتاب مجاني لفائدة تلاميذ الأقسام التحضيرية والسنة الأولى ابتدائي وأبناء القطاع. محمد.ز رؤساء الدوائر والأميار ومقاولون مسؤولون عن الفضيحة تأخر استلام 532 مؤسسة تعليمية جديدة عشية الدخول المدرسي بلغ عدد مشاريع المؤسسات التربوية المبرمجة على المستوى الوطني، والتي لم يتم استلامها قبل الدخول المدرسي 532 مؤسسة بين مدرسة ومتوسطة وثانوية، مما سيزيد في مشكلة الاكتظاظ في الأقسام، حسب مسؤول بالوزارة. وأوضح مدير التعليم الابتدائي والمتوسط بوزارة التربية الوطنية فاتيح مراد محمد، أنه كان من المنتظر استلام 263 مدرسة ابتدائية و112 متوسطة و157 ثانوية وكذا 1248 قسم توسعة في الطور الابتدائي و37 قسما من البناء الجاهز. وحسب فاتيح، فإن التأخر في تسليم هذه المؤسسات راجع إلى المؤسسات المكلفة بالإنجاز، التي لم تتمكن من إنجاز المشاريع التي كان من المفترض استلامها في الدخول المدرسي الحالي، والتي تقع غالبيتها في الأحياء الجديدة، وأضاف نفس المسؤول أن عدم استلام المشاريع �قد يتسبب في اكتظاظ الأقسام، لاسيما على مستوى المؤسسات التربوية التابعة لمديرية التربية للجزائر غرب، غير أن مجهودات ضخمة تبذل لاحتواء المشكل، حيث سيتم اللجوء في بعض المؤسسات إلى نظام الدوامين�. وبرمجت وزارة التربية الوطنية إنجاز هياكل جديدة منها 562 مدرسة ابتدائية و231 متوسطة و276 مؤسسة ثانوية، إضافة إلى 156 مطعم مدرسي و108 نصف داخلية و23 داخلية بغرض الاستقبال الحسن لأزيد من 8 ملايين تلميذ، حيث تراهن الوزارة على خفض مؤشر شغل الحجرات، لاسيما في التعليم الابتدائي من 32 إلى 29 تلميذا في الحجرة وإلى 32 و30 على التوالي بالنسبة للطورين المتوسط والثانوي. بن غبيرط تؤكد جاهزية قطاعها لدخول هادئ و سنة هادئة: "امتحانات البكالوريا لـ2016 ستكون خلال شهر رمضان" أكدت، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، جاهزية قطاعها للدخول المدرسي 2015 - 2016، باتخاذ جميع التدابير اللوجستية اللازمة لضمان موسم دراسي ناجح. واستعرضت الوزيرة، لدى نزولها أمس السبت ضيفة على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، عشية الدخول المدرسي المرتقب غدا الأحد، أبرز الإجراءات التي اتخذت لإنجاح الدخول المدرسي.و في سياق متصل كشفت ضيفة القناة الأولى أنه تم توزيع 55 مليون كتاب على المؤسسات التربوية على أن يوزع على التلاميذ خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدة أن الكتاب الموحد بالنسبة للسنتين الأولى و الثانية ابتدائي سيشرع في العمل به بدءا من الموسم الدراسي 2016/2017 . وبالنسبة لموضوع تعميم التدريس التحضيري، قالت وزيرة التربية الوطنية إنه سيتم بصفة تدريجية وأضافت قائلة: تجسيدا لعملية الإنصاف الاجتماعي سنعمل على تعميم الأقسام التحضيرية للأطفال ما بين سن الخامسة والسادسة، لأنه تم تسجيل فوارق بين التلاميذ اللذين استفادوا من التعليم التحضيري و التلاميذ الآخرين، كما سجلنا صعوبة في تعامل المعلمين مع التلاميذ الذين يأتون من العائلة مباشرة، و لهذا السبب قررنا تعميم التعليم التحضيري سنة 2017.كما اعتبرت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أن الدخول المدرسي سيكون هادئا نظرا لروح المسؤولية والوعي الكبير الذين تحلت بهما النقابات العشر في اجتماعها نهاية شهر أوت الماضي.و أوضحت الوزيرة أنه قد بلغ عدد الهياكل القاعدية الجاهزة 25946 مؤسسة تربوية منها 18350 مدرسة ابتدائية, و5346 متوسطة فضلا عن 2250 ثانوية.و في هذا الإطار أوضحت الوزيرة أن مشكل الاكتظاظ الذي تعاني منه بعض الولايات سيتم حله تدريجيا بإيجاد حلول كنظام الدوامين في بعض المؤسسات التربوية إلى غاية استلام المشاريع التي تمت المباشرة فيها و تعرف تأخرا في الإن

فيما أكد الباعة أنهم سجلوا تراجعا في بيع الملابس هذه السنة 
أولياء يضطرون إلى إلغاء بذلة الدخول المدرسي لتوفير الأدوات المدرسية
تجد العديد من العائلات نفسها في مواقف صعبة جراء المصاريف الكبيرة المرمية على عاتقها الناتجة عن الدخول المدرسي وعيد الأضحى، اللذان تزامنا هاته السنة ولا تفرقهما إلا أيام معدودات، وتلجأ الكثير منها إلى إلغاء بذلة الدخول المدرسي لأطفالها لتوفير مستلزمات التمدرس، من الكتب والأدوات المدرسية والمآزر ومنهم ممن يلجأ إلى الاستدانة من أجل توفير محفظة الدخول المدرسي، بالإضافة إلى شراء الأضحية بما أن العيد سيكون في نفس الشهر. 

لاحظت جريدة �الوصل� خلال زيارة ميدانية قادتها إلى بعض محلات بيع الألبسة بالمدينة الجديدة وبوسط المدينة وشوبو، تراجع إقبال المواطنين على اقتناء ملابس لأطفالهم بمناسبة الدخول المدرسي، على عكس السنوات الماضية التي كان فيها التلاميذ يحظون بملابس جديدة قبل التحاقهم بمقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تراكم السلع المعروضة داخل المحلات دون أن يطرأ عليها أي جديد. تراجع كبير في مبيعات محلات ملابس الأطفال عرفت محلات بيع الألبسة المتواجدة بوسط المدينة تراجعا كبيرا مقارنة بأسواق المدينة الجديدة، التي كانت تعرف إقبال العائلات عليها من أجل شراء ملابس جديدة لأبنائها في كل مناسبة. وفي هذا الصدد، قال أصحاب محلات الملابس وبعض الباعة المتواجدين بوسط المدينة، أن هذه السنة عرفت تراجعا كبيرا في نسبة مبيعات الملابس مقارنة بالسنوات الماضية، التي كان فيها الأولياء يتهافتون على المحلات بمجرد اقتراب موعد الدخول المدرسي من أجل اقتناء ملابس جديدة لأبنائهم، متسائلين في نفس الوقت عن السبب رغم التخفيضات والإغراءات التي قام بها الباعة من أجل جلب أعين الزبائن، فمن ناحيته قال صاحب محل بشارع العربي بن مهيدي، أنه قام بتخفيض أسعار الملابس المتواجدة بالمحل بمناسبة اقتراب موعد الدخول المدرسي من أجل جذب أكبر عدد من الزبائن، إلا أنه اصطدم بواقع أن معظم الزبائن لا يقومون باقتنائها، مضيفا أن تراجع نسبة المبيعات يعود إلى المصاريف التي عرفتها العائلات الجزائرية هذه السنة بداية بمصاريف شهر رمضان وعيد الفطر، وصولا إلى مصاريف العطلة الصيفية، بغض النظر عن مصاريف الأعراس، وأكد بائع آخر يتواجد بنفس الشارع، أن مصاريف الدخول المدرسي التي تعرف ارتفاعا رهيبا ومصاريف شهر رمضان منعت العائلات من الإقبال على شراء ملابس جديدة لأبنائها بمناسبة الدخول المدرسي مكتفية بملابس عيد الفطر، أين راح يقارن هذه السنة بالسنوات الماضية، أين كانت العائلات ترفق بأبنائها وتتهافت على محلاتهم بمجرد اقتراب موعد الدخول المدرسي من أجل اقتناء ملابس جديدة. تلاميذ يستغنون عن الملابس مقابل اللوحات الرقمية والهواتف الذكية لم تستوعب �الوصل� ما أفاد به التجار واقتربنا أكثر من العائلات التي أكدت أنها لم تسلم من طلبات أبنائها المتمدرسين الذين وضعوا لها شرطا مقابل الاستغناء عن ملابس الدخول المدرسي واشترطوا على أوليائهم شراء هواتف ذكية ولوحات رقمية �تابلات� بحجة أنهم نجحوا وتحصلوا على معدلات جيدة، وحسبهم ما هي إلا تحفيزات وهدايا يستحقونها مقابل المجهودات التي بذلوها طوال السنة الدراسية، وبهذا يجد الأولياء أنفسهم في حيرة من أمرهم، فيضطرون إلى تلبية طلبات أبنائهم، ومن النساء من تضطر إلى رهن صيغتها بالبنك، وآباء آخرون يجبرون على إيجاد عمل إضافي لتوفير حاجياتهم . ألبسة جديدة وتسريحات شعر على شاكلة عارضات الأزياء هذا وتجدر بنا الإشارة، إلى أن الطامة الكبرى هي إقبال العديد من التلاميذ بالأخص الإناث المتمدرسين بالتعليم المتوسط والثانوي عشية الدخول المدرسي على محلات الحلاقة وتستعدن لليوم الموالي أين يتم التباهي بالألبسة والإكسسوارات والهواتف الذكية وتسريحات وقصات الشعر بالساحة وأمام الزملاء وكأنهم يستعدون لعرض أزياء مع آخر صيحات الموضة . آ.إيزة
مطالبهم الاجتماعية ظلت حبيسة الوعود
عمال بلدية وهران في احتجاج هذا الأربعاء
هدد المكتب التنسيقي النقابي لعمال بلدية وهران بحركة احتجاجية أمام ديوان رئيس المجلس البلدي وهذا تنديدا بمطالبهم التي لم تر النور بعد بالرغم من مناداتهم وتكرار معاناتهم في العديد من المرات، في ظل تأخر صرف منحهم العالقة وكذا تدني مستواهم الاجتماعي، في ظل سياسة السير إلى الأمام وعدم الاكتراث بانشغالاتهم التي ظلت حبيسة الوعود والأدراج. 

وحسب بيان المكتب التنسيقي تسلمت جريدة �الوصل� نسخة منه، فإن أغلبية الموظفين قاموا بالتصديق والإمضاء بالأغلبية على قرار تنظيم وقفة احتجاجية خلال التاسع من شهر سبتمبر الجاري، والذي يتزامن ويوم الأربعاء المقبل أمام ديوان رئيس المجلس البلدي، حيث ثارت أمس ثائرة قرابة 30 عاملا بالبلدية من أمناء وأعضاء مكاتب بلدية وأمناء الفروع بمختلف ملحقات بلدية وهران وهذا بعدما سئموا من الانتظار دون تسوية مشاكلهم العالقة. ك.بودومي
شواطئ ملوثة وأميار في قفص الاتهام
موسم الاصطياف يخلّف جرائم في حق الطبيعة بوهران
انقضى موسم الاصطياف مخلفا وضعا كارثيا عبر العديد من الشواطئ التابعة للكورنيش الوهراني، حيث يشد انتباهك وأنت تزور إحدى شواطئ عين الترك الساحلية مظاهر التلوث والنفايات المنتشرة هنا وهناك، أوتاد خشبية، قارورات بلاستيكية، بقايا ألعاب، وحتى شمسيات وكراسي مكسرة في مشهد يثير حالة من السخط والاستياء بحكم أن هناك ميزانيات ضخمة رصدت من أجل تنظيف الشواطئ والطرقات التي تؤدي إليها غير أن الواقع يؤكد العكس، فلا حملات نظافة، ولا عمليات تنظيف ولا هم يحزنون. 
فمن شاطئ سان روك إلى غاية رأس فلكون مظاهر التلوث والأوساخ ظاهرة للعيان، وهو الأمر الذي أثار حفيظة السكان الأصليين الذين أطلقوا رسائل النجدة، معلقين آمالا كبيرة على خدمات مصالح البلدية لإنقاذ عائلاتهم من الأمراض المعدية والتنفسية الناتجة عن حرق النفايات، وتفاعلها مع أشعة الشمس، حيث أكدت في هذا الصدد مصادر من بلدية عين الترك أن الشواطئ الـ12 التابعة في تسييرها لبلدية عين الترك تعتمد على 6 شاحنات مخصصة لرفع القمامات فقط في غياب محبر لأماكن التفريغ، حيث لا يوجد سوى بعض الصناديق البلاستيكية المخربة القليلة التي لم تعد تف بالغرض بالنظر للنفايات الكبيرة التي خلَفها المصطافون، بينما يبقى أكثر من مليون ساكن أصلي يعانون الأمرين بعد انقضاء فصل الصيف وحلول الدخول الاجتماعي الذي سيكون على وقع الروائح النتنة -يقول نفس السكان- الذين حمّلوا المسؤولية كاملة للأميار كونهم -في نظرهم- تهاونوا هذا الموسم في تعميم حملات التنظيف مباشرة بعد إعلان مجانية الشواطئ حتى يرسخوا فكرة أن مجانية الشواطئ ساهمت في انتشار الأوساخ على النقيض تماما عندما كان المرور إليها بالمال، ما كان يفرض تنظيم حملات دائمة للتنظيف والتطهير -حسب اعتقاد سكان بعض الشواطئ- الذين طالبوا بتدخل الوالي لحل هذا الإشكال الذي صار يتكرر نهاية كل موسم اصطياف . صادق.ف



متابع في قضية إبرام صفقات مشبوهة وتبديد المال العام
رئيس بلدية مستغانم يلتحق بقافلة الأميار الموقوفين
جراء المتابعة القضائية وقرار وضعه تحت الرقابة القضائية من قبل محكمة عين تادلس عن تهمة إبرام صفقات مشبوهة وتبديد المال العام ورفقة 3 موظفين آخرين، من بينهم المكلف بمصلحة البناء والتعمير، أصدر نهار أول أمس والي ولاية مستغانم الجديد المعين مؤخرا على رأس الجهاز التنفيذي قرارا بإنهاء مهام رئيس بلدية مستغانم رفقة 3 موظفين من ضمنهم نائبا له لتلك الدواعي المذكورة، وذلك في انتظار انعقاد جلسة تجمع بين نواب المجلس البلدي لانتخاب رئيس بلدية جديد للإشراف على تسيير شؤون الجماعة المحلية. 

كما تجدر الإشارة إلى أن مير مستغانم قد التحق بقافلة الأميار الموقوفين على مستوى إقليم الولاية، حيث كان والي الولاية السابق السيد �أحمد معبد� قد أصدر قرارات في حق 5 أميار آخرين لدواعي ارتبطت بارتكاب مخالفات ومتابعات قضائية في شانهم على غرار أميار عشعاشة، خضرة، السوافلية، الصفصاف، صيادة، وآخرهم مير بلدية خير الدين في انتظار المزيد من الاميار، حيث أشارت مصادرنا إلى أن العديد منهم محل متابعات قضائية لأسباب تعلقت في الغالب بتبديد المال العام وإبرام الصفقات المشبوهة واستنزاف إمكانيات الجماعات المحلية، حيث أن السواد الأعظم منهم قد جعلوا من الجماعات المحلية مطية لتحقيق مآربهم للاستحواذ على المقدرات والنهب. كما أن ساكنة الولاية يأملون من الوالي الجديد تسليط الرقابة على الأميار وإيفاد لجان للتحقيق لكشف تلاعباتهم . ع ياسين
الضحية أصيبت بشلل وعجز عن الكلام بسبب الصدمة
محتالون يبيعون سكنا وهميا لمغتربة ويسلبونها مليار بوهران
امتثل نهاية الأسبوع المنصرم أمام ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران ثلاثة متهمين من بينهم سيدة في الأربعين من عمرها يمتهنون حيل النصب والاحتيال، حيث أوقعوا بالعديد من الضحايا بإيهامهم ببيعهم سكنات جاهزة بعقود مزورة مدعين على ضحاياهم أنهم موظفين بدائرتي وهران وبئر الجير، من بين ضحاياهم 
مسنة في السبعين من عمرها مغتربة بفرنسا سلبوا منها ما يفوق المليار سنتيم حيال تسليمها لمسكن كائن بواجهة البحر بخمس شقق متخلى عنه مدعين عليها أنهم سيمكنونها من تسليمها العقد الخاص به في آجال محددة بضرب مواعيد لها غير مجدية، مما انجر عنه إصابتها بصدمة نفسية عجلت بإصابتها بشلل تام وعجز عن الكلام، حيث التمست النيابة العامة تأييد الحكم السابق الصادر في حق المتهمين والقاضي بإدانتهم بعقوبة تتراوح ما بين السنتين إلى خمس سنوات سجنا نافذا ومتابعتهم بتهمة تكوين جمعية أشرار والاحتيال والنصب والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية. تفاصيل القضية تعود إلى شهر أفريل المنصرم، أين تقدمت إلى عناصر الأمن بحي مرافال مسنة في السبعين من عمرها مغتربة بفرنسا رفقة ابنتها في وضعية صحية حرجة جراء تعرضها إلى صدمة حادة نتيجة ووقوعها في مصيدة محتالة وشريكين لها ادعوا عليها أنهم عاملين بدائرتي بئر الجير ووهران وأنهم سيمكنونها من الحصول على مسكن بخمس شقق كائن بواجهة البحر متخلى عنه وغير محصى من طرف الجهات المختصة مودعة شكواها هذه. حينها باشرت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن الولاية بتحريات معمقة حول القضية انطلاقا من تحديد هوية المتهمة الرئيسية التي كانت همزة وصل بينها وبين النصابين، هذه الأخيرة التي تم اقتيادها إلى التحقيق برفقة شريك لها، في حين ظل شريكهما الثالث في حالة فرار ليوقف مؤخرا بمطار وهران بعد فترة من الفرار من قبضة العدالة، حيث تبين أن المتهمين وعن طريق الاستعانة بسيدة سمسارة في مجال العقار تمكنوا من إنشاء وكالة وهمية مدعين على ضحاياهم أنهم يتعاملون بصفة مباشرة مع موظفين بدوائر مختلفة بإقليم الولاية وأنهم سيمكنونهم من الحصول على سكنات جاهزة ومساحات أرضية متخلى عنها وتمكينهم من عقود تسهل لهم التصرف فيها، مسلمين لضحاياهم وصولات وتصاميم عن هذه السكنات، حيث تبين من خلال تصريحات الضحية قبل تأزم وضعها الصحي أنها وعن طريق المعرفة السطحية لها بالمتهمة التي عرفتها بها فتاة أخرى تمكنت من كسب ثقتها بعدما تسرب للمتهمة أن الضحية تود اقتناء مسكن جاهز للاستقرار بوهران بعد فترة من الغربة، إذ أوهمتها المتهمة أنها وبحكم عملها بدائرة بئر الجير مكنتها وظيفتها من ربط علاقات عمل ومعرفة مع موظفين وإطارات بدائرة وهران لهم وساطة كبيرة في تمكينها كغيرها من الضحايا من سكن من خمس شقق متخلى عنه، حيث وعدتها بالتكفل بالقيام بكامل إجراءات البيع شريطة أن تسلمها المبالغ المالية الكافية لكسب الوساطة، حيث تبين من خلال التحريات أن الضحية سلمت للمتهمة وعبر أشواط ما يفوق المليار سنتيم وأنها هي من ستتوكل عنها بحكم وضعها الصحي، إلا أن المتهمة غابت عن الأنظار بمجرد حصولها على مبتغاها، مما دفع الضحية إلى الاتصال بابنتها في الخارج وتطلعها على الأمر، إذ اتضح أن المتهمين ليسوا سوى محتالين يعملون كسماسرة للإيقاع بضحاياهم من محتاجي السكنات. ومن خلال كامل مراحل التحقيق أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم مصرحين أن لا علاقة لهم بهذه القضية وأن المتورطة الرئيسية والتي تعد قريبة الضحية هي من استحوذت على المال واختفت عن الأنظار، إلا أن التحريات بينت ضلوع المتهمين في العديد من قضايا النصب والاحتيال والإيقاع بضحايا بنفس الحيل مسلمين لهم وصولات مزورة عليها أختام لرؤساء مصالح بمختلف دوائر الولاية، كما طالب دفاعهم بتخفيض العقوبة في حق موكليهم. من جهتها تمسك الطرف المدني بطلباته الأولية مطالبا بالتعويض عن الضرر الذي لحق بموكلته جراء هذا الفعل الإجرامي المرتكب من طرف المتهمين. صفي ز



Ain El Beida
Face à la dégradation de leur cadre de vie 
Les habitants de la cité 193 logements LSP interpellent les responsables Construire des murets en guise de digue devant chaque habitation pour éviter une inondation lorsqu’il pleut, humer la poussière en été et patauger dans la boue en hiver, subir les intempestives coupures de courant électrique à cause du piratage du réseau d’alimentation et vivre avec des promesses qui font rêver. Tel est le cas de la cité des 193 logements LSP à Ain El Beida, commune d’Es-Sénia, où même le ramassage des ordures ménagères n’est pas quotidien.
En effet, située à quelques encablures du centre-ville d’Oran, le cadre de vie de la cité des 193 logements LSP est sérieusement dégradé, les habitants qui ne cessent de se plaindre de cette lamentable situation considèrent qu’ils sont marginalisés et que les responsables de leur commune ne leur accordent aucune importance, sinon disent-ils, comment expliquer qu’en 2015 et à quelques pas du centre-ville de la 2ème capitale du pays, nous vivons dans de pénibles conditions. «Les rues sont dégradées, elles sont complètement creusées par les torrents des eaux pluviales, les avaloirs sont complètement bouchés et ne sont même plus visibles car recouverts de terre, parce qu’il n’existe pas de bitume. Il faut voir comment les torrents de boue envahissent la cité lorsqu’il pleut.
C’est une véritable catastrophe. Les habitants les plus touchés sont ceux dont les habitations se trouvent dans le bas-côté, leurs habitations s’inondent à la moindre averse», expliquent des habitants qui n’ont pas manqué de nous faire visiter les façades de certaines habitations devant lesquelles des murets sont construits en guise de digues afin d’éviter les inondations. «Il faut retenir que lorsqu’il pleut nous perdons le sommeil. C’est triste et révoltant à la fois. Malgré nos nombreuses réclamations, aucun responsable ne s’inquiète de notre situation», affirment, dépités, ces habitants. Le président du comité de quartier que nous avons rencontré, affirme quant à lui que plusieurs rencontres ont eu lieu entre le comité de quartier et les élus de la commune d’Es-Sénia, lors desquelles les problèmes de la cité ont été portés à leur connaissance.
Des promesses, rien que des promesses
«Malheureusement, a-t-il indiqué, cela s’est limité à des promesses non tenues. «Tout ce qui vous a été raconté par les habitants de la cité est vrai. D’ailleurs, c’est ce que vous constatez sur le terrain, nous avons adressé plusieurs correspondances aux responsables locaux et nous avons tenu plus de trente réunions avec les élus de la commune, mais en vain. Des promesses à la pelle, mais sur le terrain, la réalité est tout autre. Nous n’avons que faire des promesses, nous avons droit à un cadre de vie meilleur que celui-ci, n’est-ce pas ?», s’interroge notre interlocuteur, ajoutant: «C’est malheureux, les habitants de la cité commencent à perdre confiance en nous, car lorsque nous rencontrons les élus et qu’on nous gave de promesses, nous informons les
habitants de ce qui nous a été dit, mais après plusieurs mois d’attente, lorsque ces derniers ne voient rien venir, c’est la perte de confiance. Nous passons même pour des menteurs. Dernièrement, le maire nous a expliqué que l’affaire du bitumage des rues est entre les mains du président de l’APW. Nous allons voir ce que cela va donner», se demande le président du comité de quartier.
Par ailleurs, les habitants n’ont pas manqué d’aborder la situation désastreuse dans laquelle se trouve le cimetière mitoyen à leur cité, lequel manque d’entretien et de gardiennage, il est laissé à l’abandon total, n’importe qui peut venir ici pour enterrer un mort sans permis d’inhumer, ce qui n’est pas normal, nous sommes à deux pas d’une grande ville où tout est possible, pourquoi ne pas installer des
gardiens dans ce cimetière, où se réunissent chaque soir des ivrognes pour consommer drogue et boissons alcoolisée et que certains éleveurs de bétail utilisent pour faire paître leurs troupeaux ? Comme vous pouvez le constater, à l’entrée du cimetière, un ventail du portail été volé par les récupérateurs de ferraille, en bas, du côté du bidonville, une importante partie du mur de clôture s’est effondrée l’hiver dernier, de ce côté là, le portail de ce deuxième accès est ouvert, incivisme aidant, une décharge sauvage a vu le jour dans cet endroit du cimetière, tout cela parce qu’il n’y a pas de gardien», expliquent des habitants.
A.Bekhaitia

الضحية أصيبت بشلل وعجز عن الكلام بسبب الصدمة
محتالون يبيعون سكنا وهميا لمغتربة ويسلبونها مليار بوهران
امتثل نهاية الأسبوع المنصرم أمام ممثل الحق العام بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران ثلاثة متهمين من بينهم سيدة في الأربعين من عمرها يمتهنون حيل النصب والاحتيال، حيث أوقعوا بالعديد من الضحايا بإيهامهم ببيعهم سكنات جاهزة بعقود مزورة مدعين على ضحاياهم أنهم موظفين بدائرتي وهران وبئر الجير، من بين ضحاياهم 
مسنة في السبعين من عمرها مغتربة بفرنسا سلبوا منها ما يفوق المليار سنتيم حيال تسليمها لمسكن كائن بواجهة البحر بخمس شقق متخلى عنه مدعين عليها أنهم سيمكنونها من تسليمها العقد الخاص به في آجال محددة بضرب مواعيد لها غير مجدية، مما انجر عنه إصابتها بصدمة نفسية عجلت بإصابتها بشلل تام وعجز عن الكلام، حيث التمست النيابة العامة تأييد الحكم السابق الصادر في حق المتهمين والقاضي بإدانتهم بعقوبة تتراوح ما بين السنتين إلى خمس سنوات سجنا نافذا ومتابعتهم بتهمة تكوين جمعية أشرار والاحتيال والنصب والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية. تفاصيل القضية تعود إلى شهر أفريل المنصرم، أين تقدمت إلى عناصر الأمن بحي مرافال مسنة في السبعين من عمرها مغتربة بفرنسا رفقة ابنتها في وضعية صحية حرجة جراء تعرضها إلى صدمة حادة نتيجة ووقوعها في مصيدة محتالة وشريكين لها ادعوا عليها أنهم عاملين بدائرتي بئر الجير ووهران وأنهم سيمكنونها من الحصول على مسكن بخمس شقق كائن بواجهة البحر متخلى عنه وغير محصى من طرف الجهات المختصة مودعة شكواها هذه. حينها باشرت عناصر الفرقة الاقتصادية والمالية لأمن الولاية بتحريات معمقة حول القضية انطلاقا من تحديد هوية المتهمة الرئيسية التي كانت همزة وصل بينها وبين النصابين، هذه الأخيرة التي تم اقتيادها إلى التحقيق برفقة شريك لها، في حين ظل شريكهما الثالث في حالة فرار ليوقف مؤخرا بمطار وهران بعد فترة من الفرار من قبضة العدالة، حيث تبين أن المتهمين وعن طريق الاستعانة بسيدة سمسارة في مجال العقار تمكنوا من إنشاء وكالة وهمية مدعين على ضحاياهم أنهم يتعاملون بصفة مباشرة مع موظفين بدوائر مختلفة بإقليم الولاية وأنهم سيمكنونهم من الحصول على سكنات جاهزة ومساحات أرضية متخلى عنها وتمكينهم من عقود تسهل لهم التصرف فيها، مسلمين لضحاياهم وصولات وتصاميم عن هذه السكنات، حيث تبين من خلال تصريحات الضحية قبل تأزم وضعها الصحي أنها وعن طريق المعرفة السطحية لها بالمتهمة التي عرفتها بها فتاة أخرى تمكنت من كسب ثقتها بعدما تسرب للمتهمة أن الضحية تود اقتناء مسكن جاهز للاستقرار بوهران بعد فترة من الغربة، إذ أوهمتها المتهمة أنها وبحكم عملها بدائرة بئر الجير مكنتها وظيفتها من ربط علاقات عمل ومعرفة مع موظفين وإطارات بدائرة وهران لهم وساطة كبيرة في تمكينها كغيرها من الضحايا من سكن من خمس شقق متخلى عنه، حيث وعدتها بالتكفل بالقيام بكامل إجراءات البيع شريطة أن تسلمها المبالغ المالية الكافية لكسب الوساطة، حيث تبين من خلال التحريات أن الضحية سلمت للمتهمة وعبر أشواط ما يفوق المليار سنتيم وأنها هي من ستتوكل عنها بحكم وضعها الصحي، إلا أن المتهمة غابت عن الأنظار بمجرد حصولها على مبتغاها، مما دفع الضحية إلى الاتصال بابنتها في الخارج وتطلعها على الأمر، إذ اتضح أن المتهمين ليسوا سوى محتالين يعملون كسماسرة للإيقاع بضحاياهم من محتاجي السكنات. ومن خلال كامل مراحل التحقيق أنكر المتهمون التهم الموجهة إليهم مصرحين أن لا علاقة لهم بهذه القضية وأن المتورطة الرئيسية والتي تعد قريبة الضحية هي من استحوذت على المال واختفت عن الأنظار، إلا أن التحريات بينت ضلوع المتهمين في العديد من قضايا النصب والاحتيال والإيقاع بضحايا بنفس الحيل مسلمين لهم وصولات مزورة عليها أختام لرؤساء مصالح بمختلف دوائر الولاية، كما طالب دفاعهم بتخفيض العقوبة في حق موكليهم. من جهتها تمسك الطرف المدني بطلباته الأولية مطالبا بالتعويض عن الضرر الذي لحق بموكلته جراء هذا الفعل الإجرامي المرتكب من طرف المتهمين. صفي ز



صورة اليوم





غلاء الأسعار أنهك المواطن البسيط

رمضان، العيد، العطلة والدخول المدرسي.. رباعية تقصف جيوب الجزائريين

    مازال الأولياء حتى الساعة يركضون يمينا وشمالا لسد قائمة احتياجات أبنائهم المدرسية من القلم إلى المحفظة إلى الملابس والمآزر، فلم يتركوا الأسواق الموازية ولا بائعي الأرصفة إلا وقصدوهم لاقتناء ما قل وكفى. ويبقى أمل المعوزين معلقا على منحة 3 آلاف دج التي تتفضل وزارة التربية بها عليهم، غير أن حبل أملهم انقطع بعد اشتراط الوصايا البطاقة التركيبية لكل تلميذ معوز حتى يستفيد من المنحة. 

    قرنتها وزارة التربية بالبطاقة التركيبية لتصفية قائمة المستفيدين
    منحة 3 آلاف دج معلقة.. والمعوزون المتضرر الأكبر
    يواصل الأولياء جمع قائمة اللوازم المدرسية من القلم إلى المحفظة، في انتظار ما سيطلبه المعلمون من كراريس وكتب. وبين هذا وذاك تبقى الشكاوي تتعالى نظرا للأسعار التي فاقت تصورات الجميع.
    لم تكن أسعار الأدوات المدرسية معقولة على وجه العموم بعد الجولة التي قمنا بها بأكثر الأسواق شعبية بالجزائر العاصمة، منها سوق فرحات بوسعد، الذي يلقى إقبالا واسعا من قبل المواطنين، ليغتنم التجار فرصة عرض الأدوات المدرسية تماشيا مع الدخول المدرسي، وعلى رأسها الحقائب المدرسية والمآزر التي عرضت بمختلف الأحجام وبنوعيات متفاوتة. وبعد أن استقصينا الأسعار فإن الحقيبة المدرسية الأقل تكلفة تقدربـ 1000 دج، ليصرح سمير القصوري، مكلف بالإعلام ونائب أمين عام لجمعية حماية المستهلك، لـ”الفجر”، أن أغلب المحافظ يفوق سعرها 2000 دج والسعر الأدنى للمآزر مقدر بـ 600 دج، في حين أن المحافظ التي تقدر بسعر 800 دج أو 1000 دج تصنف ضمن النوعية الرديئة، ليرتفع سعر كراس من حجم 96 صفحة في أسواق الجملة إلى 26.50 دج بعد أن كان 14.50 السنة الماضية، حسب ذات المتحدث. وارتفع سعر كراس 288 صفحة من مبلغ 68 بالجملة إلى 87 دج. أما لدى تجار التجزئة فإن كراس بحجم 96 صفحة قدر بـ 30 دج وكراس 288 صفحة بـ 100 دج. وقد ارتفع سعر المقلمة من 150 دج إلى 200 دج، ليؤكد سمير القصوري أن مثل هذه الأسعار تخص الأدوات الأقل جودة و نوعية، حيث يضطر الأولياء إلى إعادة شراء أغلبها قبل منتصف السنة الدراسية. وفي سؤالنا عن الانتاج المحلي الذي كانت مؤسسة ”ديستريش” تلقى بفضله استهلاكا كبيرا، قال لنا المتحدث ”أن الإنتاج المحلي باستثناء المآزر والكراريس هو شبه منعدم، أما مؤسسة ديستريش فينقصها التحيين في الإشهار والشكل من ناحية متطلبات ورغبات المستهلك”.
    يصعب على التلاميذ المعوزين أن يجدوا نصيبا في مؤونتهم المدرسية التي ترتبط بمنحة 3 آلاف دج، ليس بغلاء الأدوات المدرسية فحسب، بل بالإجراء الجديد الذي فرضته الوزارة الوصية، الذي يقضي وجود بطاقة تركيبية تثبت بعد التحقيق أن الطفل فعلا معوز، وهذا بعد التجاوزات التي أكدت التحقيقات فيها أن المنحة لم يستفد منها أصحابها بنسبة 100 بالمائة، ليكون هذا تجاوزا خطيرا في حقهم، يضاف إليها تجاوزات بعض من المعلمين الذين يضاعفون قائمة الأدوات المدرسية، لتضبط هذه الأخيرة من قبل وزارة التربية الوطنية في إطار التخفيف من وزن المحفظة المدرسية. وتؤكد مراسلة لمديريات التربية على ضرورة التزام المعلمين بالقوائم الموجهة، حسب الأطوار التعليمة، بعد أن خلقت الحقيبة المدرسية مشكلا صحيا لدى الأطفال، وذلك بإثبات إصابة بعضهم بمرض تقوس الظهر.
    سمية .ك  

    المحافظ والحقائب بلغت أسعارا قياسية     
    عائلات تسابق الزمن من أجل توفير اللوازم المدرسية لأبنائها
    تعيش العديد من العائلات في الأيام الأخيرة حالة من الترقب والتحضير، تحسبا للدخول المدرسي، حيث دخل أرباب العائلات في سباق مع الزمن من أجل اقتناء اللوازم المدرسية لأبنائهم، من القلم إلى المحفظة فقد بات هاجس التحضير قبل أيام لموعد التحاق ابنائهم بمقاعد الدراسة من أجل ربح وتوفير بعض الدنانير، في مواجهة موجة الغلاء، التي قد تعرفها الاسواق والمحلات في بيع اللوازم المدرسية.
    وحسب الاستطلاع الذي قمنا به ببعض المحلات التجارية بسيدي بلعباس وحتى آراء بعض المتحدثين، فإن الأسعار التي تعرفها هذه الأخيرة تعرف ارتفاعا كبير أو غلاء فاحشا، لاسيما يتعلق بالمحافظ والحقائب المدرسية التي بلغت اسعارها ارقاما قياسية من حيث الغلاء، فقد تراوحت اسعار المحافظ في الأسواق، بين 1500 دج بالنسبة للمحافظ العادية، في حين وصل سعر المحافظ الخاصة بالأطفال في التعليم الابتدائي والتحضيري، والتي تحمل صور الرسوم المتحركة التي تنتشر وسط الاطفال، ومن متتبعيها إلى غاية 2800 الى 4000 دج، بالإضافة إلى المحافظ الخاصة بتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي، والتي أغلبها تحمل أسماء ماركات رياضية، فقد بلغ سعرها بين 1900دج إلى 3000 دج. وفي ذات السياق فقد أبان العديد من الأولياء عن رأيهم بخصوص موجة الغلاء التي تعرفها اللوازم المدرسية لاسيما فيما يتعلق بالمحافظ وأكدوا أن العائلات التي يكون لها أكثر من فرد واحد يتمدرسون، قد تجد صعوبة في اقتناء ما يلزمها من أدوات مدرسية في ظل موجة الغلاء وارتفاع الاسعار. وحسب السيدة أمينة، البالغة من العمر 45 سنة، فقد أكدت لنا أنها قد بدأت في اقتناء لوازم أبنائها قبل الدخول المدرسي للتخفيف من أعباء الشراء وتفادي موجة الغلاء، التي تعرفها الاسواق والمكتبات والمحلات، والتي بدأت منذ أسابيع من موعد الدخول المدرسي، مشيرة إلى أنه حتى المآزر تعرف ارتفاعا طفيفا في الاسعار، ويرتبط الأمر بالنوعية فقد تراوحت بين 400 دج، والتي يمكن القول عنها أنها رديئة، وفي المقابل هناك أخرى تباع بـ500 دج و600 دج والأكثر غلاء بلغ سعرها 1800 دج.
    وعلى صعيد آخر، هناك عائلات أخرى تفضل الذهاب إلى نقاط البيع المتخصصة في بيع كل الأدوات المدرسية، بالرغم من الأسعار المرتفعة التي تعرفها هذه الأخيرة بالنسبة لبضائعها المعروضة، وهذا راجع إلى نوعيتها الجيدة، حيث أكد بعض الزبائن أن مثل هذه المحلات بالرغم من الغلاء الذي تعرفه إلا انها على الأقل تعرض أدوات جيدة ومساعدة لأبنائهم، في الوقت الذي يبقى العشرات من العائلات والأولياء من محدودي الدخل بعيدين عن موجة الشراء والتهافت أيام قبل الدخول المدرسي.

    فيما يراها التجار فرصة للربح
    الملابس الجديدة والأدوات المدرسية ترهق ميزانيات العائلات وهران
    تعتبر العودة إلى الدراسة موعدا اقتصاديا وتجاريا بامتياز بالنسبة  للتجار، حيث يتم عرض مسلتزمات الدخول المدرسي في كل مكان بوهران سواء الأسواق الشعبية أوالمتاجر المتخصصة أو الأماكن العامة وحتى أرصفة بعض الأحياء تمت استغلالها من قبل الباعة وهي تكتظ بالزبائن. 
    ونظرا لمصاريف هذه المناسبة فقد بدأت بعض الأسر منذ الأيام الأولى من أوت تبحث عن الصفقات الجيدة بمعنى لوازم مدرسية بأسعار معقولة. ومع ميزانية أرهقتها مصاريف رمضان وعيد الفطر، فإن أغلب أولياء أمور التلاميذ  يتوجهون بطبيعة الحال إلى سوق المدينة الجديدة التي تقترح مجموعة متنوعة من اللوازم بأسعار مختلفة في متناول الجميع.  ويشتكي العديد من أولياء الأمور الذين يعانون من ارتفاع  تكاليف المعيشة المسجل في الأشهر الأخيرة من الرفع المفاجئ لأسعار المستلزمات المدرسية،  ويجدون أنفسهم  مضطرين للتعامل مع هذا الارتفاع من أجل تمدرس جيد لأبنائهم. 
    ”هذا الارتفاع يمس بصفة خاصة الملحقات واللوازم المدرسية مثل الأقلام الملونة والمقلمات وعلب الرسم و غيرها فيما لم تتغير أسعار الكراريس هذه السنة”، حسبما صرح به أحد التجار بالمدينة الجديدة مقدرا الزيادة في الأسعار بـ 20 بالمائة.  
    وفي ما يتعلق بالمآزر  فتتراوح الأسعار بين 350 و 600 دينار لتلك المستوردة من الصين وبين 800 و 1500 دج للمآزر المصنوعة محليا، فيما ترتفع الأسعار قليلا بالنسبة للمآزر المستوردة. 
    أما بخصوص المحافظ المصنعة  محليا فتتراوح أسعارها بين 1.500 دج و1.800 دج، فيما تصل أسعار بعض النماذج المستوردة إلى 3.500 دج. أما تلك المصنوعة في الصين فتتراوح أسعارها من 600 إلى 1.000 دج. 
    وحسب بائع متجول في المدينة الجديدة فإن ”الطلب يكون أكبر على المنتجات الأسيوية التي تبقى أسعارها تنافسية بالمقارنة مع  المنتجات الأوربية وحتى الوطنية” و تباع المقلمات بـ 100 و150 و 200 وحتى 400 دج لدى أغلب الباعة المتجولين أوالمحلات المختصة، فيما تباع الممحاة بين 20 و 70 دج والأقلام الملونة التي تتراوح أسعارها بين 50 إلى 400 دج للعبة الواحدة.  
    والملاحظ أن الغالبية العظمى لهؤلاء الباعة بالمدينة الجديدة لا يعرضون الكراريس، ”ففي هذه الفترة أي ما قبل الدخول المدرسي لا يشتري الأولياء الكراريس بل ينتظرون قائمة الأدوات التي يطلبها المعلمون عند الدخول، ولهذا لا يتم تكديس الكراريس في الرفوف من الآن”، يقول احد الباعة.  
    ويقول أحد الأولياء في هذا الخصوص ”بدأنا شراء اللوازم المدرسية في منتصف أوت لنكون جاهزين مع الدخول المدرسي ونحن ننتظر القوائم المقدمة من المعلمين لاستكمال شراء ما تبقى”.  وأضاف يقول ”ما يتم إنفاقه كبير جدا خاصة للأسر التي لديها العديد من الأطفال المتمدرسين فليس سهلا بالنسبة لنا بعد ما أنفقناه في رمضان وعيد الفطر وسيأتي عيد الأضحى لينهي من تبقى منها”. 
    وبالنسبة لبعض الآباء والأمهات  فالعودة إلى المدرسة تعني أيضا ملابس جديدة  على الرغم من أن العديد منهم خبأ بعناية الملابس المقتناة خلال عيد الفطر المبارك. ”لا يمكننا أن نرسل أطفالنا إلى المدرسة بملابس قديمة، فالعودة للدراسة حدث مهم ونريد أن يكون أولادنا بمظهر لائق غير أن هذا أمر مكلف ولكن ليس لدينا خيار”، تقول ربة بيت وبعد اللوازم المدرسية فسيواجه أولياء الأمور مصاريف شراء الكتب المدرسية. ويخشى الجميع هذه اللحظة   على أمل أن لا يحمل هذا العام أشياء جديدة وبالتالي تكاليف إضافية. 
     ق.م

    المواطن يضرب أخماسا في أسداس 
    الدخول المدرسي وعيد الأضحى يستنفران العائلات البسيطة بوهران 
    شهدت أسعار الأدوات المدرسية ارتفاعا كبيرا عشية الدخول المدرسي، حيث وجد المواطن نفسه مجبرا على اقتناء تلك المواد التي باتت تزيد الجراح عمقا وعجزا في كيفية تغطية كل تلك المصاريف التي توالت وأثقلت كاهل الأسر البسيطة التي ضعفت قدرتها الشرائية بسبب أزمة الأسعار.
    جاء الدخول المدرسي ليكون الضربة القاضية على جيوب المعوزين. وفي جولة استطلاعية قادت ”الفجر” إلى سوق المدينة الجديدة و بعض المكتبات ومحلات المدينة للتعرف على أسعار مستلزمات الدخول المدرسي، فوجدنا تباينا كبيرا بين الإنتاج المحلي والمستورد والإنتاج الصيني الذي يغزو كل الأسواق، حيث وصل سعر المحافظ المحلية من 900 إلى 1500 دج. أما المستوردة ذات النوعية الرفيعة وتراوحت من 2600 حتى 4000 دج وتراوح سعر المآزر ذات الإنتاج المحلي مابين 700 إلى 900 دج، في حين وصلت المآزر ذات النوعية الرفيعة. وعلى الأغلب تلك المستوردة من تركيا إلى 1800 دينار حتى 2000 دج. ولاحظنا خلال جولتنا إقبال المواطن على السلع المستوردة وعزوفه عن الإنتاج الجزائري والصيني، وهذا أيضا ما أكده أغلب المتسوقين فانه يفضل أن يخسر 1000 دج ويقتني محفظة ومئزر يبقيان لطفله طول العام الدراسي، على أن يشتري بأقل جودة وأقل ثمن ويضطر منتصف السنة ليشتري من جديد. أما عن الأدوات المدرسية فقد سجلت هذه السنة زيادة بـ 20 بالمائة، حسب أحد الباعة، حيث وصل سعر كراس 64 صفحة إلى 55 دينارا و96 صفحة بـ70 دينارا وكراس 120 صفحة بـ 80 دينارا. أما كراس الأعمال التطبيقية فبلغ سعره 150 دينار الحجم الكبير. وتزيد الكراريس المستوردة بفارق 25 إلى 30 دينارا. أما باقي الأدوات كالمقلمة فقدرت الأرخص ثمنا بـ 200 دينار والأقلام بـ 20 دينارا فما فوق حسب النوعية. وتجدر الإشارة إلى تلك الأدوات التي تشبه اللعب مثل الممحاة والمبراة التي تحمل صورا وأشكالا لرسوم كرتونية وسيارات ودمى وأشكال أخرى تستهوي الأطفال الصغار تتراوح أسعارها ما بين 60 حتى 100 دينار جزائري. أما المدور فبلغ ثمنه 120 دينار. وقد صادفنا أحد الأولياء الذي كلفته محفظة طفله الذي انتقل إلى السنة الثانية ابتدائي 6000 دينار مع المئزر دون الكتب، في حين تصل تكلفة محفظة لتلميذ في الطور المتوسط إلى 7500 آلاف دينار. وتتجاوز محفظة تلميذ الطور الثانوي 8 آلاف دينار حسب بعض الأولياء، فضلا عن الملابس التي تعرض هي الأخرى بأثمان غالية جعلت رب العائلة الذي يملك أكثر من 3 أبناء متمدرسين يحتار في أمره ويضرب أخماسا في أسداس ويفكر في كيفية تجاوز هذه العقبة والتمكن من تغطية كل النفقات.
    م.زوليخة
     
    التعليقات

    (2 )


     2015/09/06
    علاه تتحصر
    ما تصومش ، ما تعيدش ، ما تقريش اولادك......
    2 | محمد دلاش | الجزائر 2015/09/06
    كل ما كتبتموه مضيعة للوقت وللمساحة ولا يسمن ولا يغني من جوع ، فالمواطن يعيش الاسعار في الميدان ، كان من المفروض ان تدخلوا الى كواليس الوصاية وتكتبون ما يفرح المواطن و يعطيه امل في المسؤول ،لا تزيدوا للطين بلة فالمواطن غرق في الوحل ، ارحموا الناس ترحمون ، قولوا للناس ان الحكومة فكرت في محنتكم وانها قررت ضخ اربع مرتبات شهرية تسبيقا لتمكينكم من سد احتياجات الدخول المدرسي وعيد الاضحى حتى ولو كذبا كما تعودتم .سامحكم الله.



    صورة اليوم





    موقوفون ينامون على ابواب المراحيض
    مراكز التوقيف الحمساوية تحولت لسجون مكتظة 
    2015-06-17 00:00:00
      
    غزة – دائرة التحقيقات الاستقصائية - حسن دوحان

    اتكأ المواطن محمد يوسف( 30 عاماً) على جنبه اليمين بعد طول انتظار دون جدوى لإيجاد متسع للاستلقاء والنوم في غرفة لا تتجاوز مساحتها 35 متراً يحتجز بداخلها اكثر من اربعين موقوفا، ورغم أرقه الشديد الا ان النعاس غالبه بين المحتجزين في مركز توقيف (نظارة) حي الشيخ رضوان بغزة ليصحو مع موعد صلاة الفجر.

    خمسة سجون مركزية في قطاع غزة هي سجن انصار ، وسجن الكتيبة، وسجن شمال غزة، وسجن الوسطى، وسجن خان يونس في المحررات، و 19 مركز توقيف جميعها غير مؤهلة.

    ونتيجة حالة الاكتظاظ والازدحام في مراكز التوقيف يضطر المحتجزون للمبيت بجوار دورات المياه، يشتمون روائح ومكاره، وتعاني معظم اماكن الاحتجاز في غزة من عدم وجود اجهزة التهوية لإخراج الروائح الكريهة والادخنة وعدم وجود اللوازم الاساسية لعيش البشر.

    ويقول يوسف: "أعتقلت عدة ايام في مركز توقيف الشيخ رضوان بعد شجار مع الجيران، وبصراحة عانيت الامرين من قلة النوم والروائح الكريهة، اضافة الى احتجازي مع موقوفين على قضايا المخدرات".

    ويضيف: في موجات الحر تصبح الغرف كـ "الفقاسات" التي تفوق درجة حرارتها ( 40) درجة مئوية دون أية وسائل للتهوية"، مشيرا في الوقت ذاته الى قدم واهتراء الفرشات والاغطية في مراكز التوقيف المملوئة بـ"الفاش".

    ورغم تأكيده على عدم تعرضه لأي اهانة او ضرب سواء داخل السجون او مراكز التوقيف خاصة بعد انتهاء التحقيق، الا انه قال:" هناك بعض المحتجزين اشتكوا من وجود اهانة وتعذيب خلال فترة التحقيق معهم".

    واشار يوسف الى عدم اتخاذ اية اجراءات وقائية فيما يخص سلامة صحة المحتجزين او الموقوفين او السجناء، وقال:" يتم وضع مرضى مصابين بأمراض معدية مثل الانفلونزا والكبد الوبائي وغيرهم من المرضى في غرفة الاحتجاز دون اجراء مسبق لمعرفة امراضهم او حتى عرضهم على الاطباء".

    واضاف:" لا توجد عيادة طبية في المركز، كما انه لا يوجد طبيب يتابع المحتجزين، اصبت بالصدمة عندما علمت بوجود مريض بالأنفلونزا في الغرفة خاصة وان انفلونزا الطيور والخنازير كانت منتتشرة في تلك الفترة، وتحت الحاحنا تم نقل المحتجز لمكان آخر.

    اكتظاظ وانعدام للتهوية

    ويوجد في سجون غزة نحو 1500 سجين اضافة الى 1170 موقوفا في مراكز التوقيف، وسط الازدحام الشديد في الغرف.

    الموقوف عماد كمال "44 عاماً"، لم يحتمل موجة الحر التي في ضربت البلاد في بداية فصل الصيف الحالي، حيث كان محتجزا في احدى غرف مركز توقيف حي الشجاعية، وعانى من ضيق التنفس فهو يعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، ما اجبر السجانين على اخراجه لالتقاط انفاسه وجلب العلاج اللازم له..

    كمال تم توقيفه على قضية ذمة مالية، واشتكى من عدم فصل الموقوفين كل حسب قضيته او تمييزهم بما يليق بمكانتهم، مشيرا الى عدم وجود اجهزة تهوية داخل غرف الاحتجاز، اضافة الى ان مساحة الغرفة 70 متراً ويتم وضع اكثر من ثمانين موقوفاً فيها، واحياناً يرتفع العدد اذا حدثت مشاجرة بين عائلتين كبيرتين رغم ان الغرفة مخصصة لـ 20 موقوفاً فقط.

    ويؤكد كمال عدم وجود وسائل تهوية في غرف الاحتجاز والتوقيف، كما انه يتم جمع المحتجزين داخل غرف دون الاستفسار عن امراضهم التي يعانون منها خاصة ان هناك مرضى بالكبد الوبائي تم وضعهم مع المحتجزين الاخرين.

    واوضح ان كمية الطعام المقدمة للموقوفين تعتبر جيدة ولكنها متشابهة ما يجعل المحتجزين يملون من تناولها بعد ايام ويبحثون عن اطعمة اخرى نتيجة حالة الامساك التي تصيبهم.

    ويقول:" معاملة السجانين للمحتجزين مختلفة من سجان لآخر وهناك من يستفز المحتجزين ويعاملهم بطريقة غير لائقة واهانتهم وضرب الشباب صغار السن..

    الحشرات والامراض

    ويشكو المواطن محمد اسامة ( 25 عاماً) من غزة من تعرضه للإهانة والضرب اثناء التحقيق معه قبل خمسة شهور على خلفية قضية مخدرات قبل تحويله للنظارة في مركز العباس بحي الرمال، مشيراً انه اضطر للنوم على الارض امام باب الحمام دون غطاء نتيجة اكتظاظ النظارة بالمحتجزين.

    ويقول اسامة لا توجد وسائل للتهوية في غرف مراكز التوقيف، وجميعها ضيقة ولا تتجاوز مساحتها 50 متراً ويتم وضع ما بين 35 الى 50 موقوفاً فيها، ويؤكد ان وجبة الطعام المقدمة رغم انها جيدة الا انها متشابهة بشكل يومي.

    ويقول اكثر شيء يؤرقنا هو عدم قدرتنا على الاستحمام بشكل يومي خاصة في الصيف ما يجعل لنا روائح كريهة اضافة الى رائحة دورة المياه التي لا يوجد بها شفاط لإخراج الروائح الكريهة منها، الامر الذي يجعلنا نشعر بضيق شديد وارق نتيجة تلك الروائح وانتشار الحشرات وخاصة الفاش والبعوض.

    امراض معدية

    ويعاني السجناء والموقوفون في قطاع غزة من الازدحام وقلة الرعاية الطبية وانتشار الامراض المعدية في السجون، وعدم توفر الرعاية والتأهيل لتعلم حرف مفيدة لهم، وعدم وجود نظام حديث لزياراتهم من قبل ذويهم او زيارتهم لذويهم في المنازل.

    ويشير اسامه الى اصابته بمرض الانفلونزا نتيجة العدوى من آخرين، وقال:" لقد تحولت الى غرفة "الانفلونزا"، بعد اصابة الجميع بالعدوى دون أي اجراءات وقائية او علاجية للمرضى".

    ويوضح انه يتم احياناً ادخال مصابين بأمراض معدية خطيرة منها الكبد الوبائي ولكن عندما يعلمون بوجودهم يتم اخراجهم واحتجازهم بأماكن خاصة.

    ويقول عبد الرحمن رشيد (33 عاماً):" خلال تسعة اشهر امضيتها في سجن خان يونس المعروف بسجن المحررات أو اصداء، لم يسمح لأهلي بزيارتي سوى عدة مرات ولم التقيهم مباشرة وانما بوجود عازل، كما انه لم يسمح لي بأخذ اجازة منزلية لزيارة الأهل أسوة ببعض السجناء الذين كانوا يأخذوا اجازات شبه اسبوعية.

    ويدعو ادارة السجون للالتزام بنصوص القانون فيما يتعلق بمعاملة السجناء والمحتجزين والكف عن الواسطة والمحسوبية.

    الاستحمام

    أصيب المحتجز شريف خالد( 26 عاماً) من رفح بمرض جلدي وحكة وحساسية نتيجة عدم تمكنه من الاستحمام لأكثر من عشرة ايام تم احتجازه فيها على قضية ذمة مالية.

    كماعانى خالد من اصابته بمرض هشاشة العظام نتيجة الرطوبة الزائدة في غرف مركز التوقيف وامراض جلدية عديدة، ويشكو من انتشار الحشرات والبعوض داخل مركز التوقيف في رفح.

    ويقول لقد خرجت من مركز التوقيف يعد عشرة ايام مصابا بالحساسية واحمرار الجلد دون تقديم أي علاج لي، فقد كنا نتناوب على الاستحمام لعدم وجود مياه دافئة.

    ويشكو خالد من انتشار الحشرات الزاحفة والطائرة، وقلة الاهتمام بالنظافة، وعدم وجود مبيدات لتلك الحشرات اضافة الى قلة الاغطية وقدم الفرشات المخصصة للموقوفين.

    ويطالب بوضع حد لحالة الاهمال التي يعاني منها الموقوفون والسجناء وتطبيق قانون السجون، وتحسين الاوضاع المعيشية للمحتجزين في مراكز التوقيف وتقديم الطعام والعلاج اللازمين والاهتمام بالنظافة واستبدال الفرشات وتزويد غرف الاحتجاز بأجهزة تهوية وتدفئة.

    كل ثلاثة على فرشة

    وتؤكد منسقة وحدة تقصي الحقائق وإدارة الشكاوى في الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان المحامية صبحية جمعة انه يوجد في مركز توقيف رفح عدد من السجناء والموقفين يوازي عدد السجناء في سجن انصار، وكثير من السجناء يمضوا مدة محكوميتهم في مراكز التوقيف غير المجهزة لتكون سجون او مركز تأهيل.

    وتشير الى انه في بعض النظارات ينام كل ثلاثة موقوفين او محتجزين على فرشة واحدة نتيجة حالة الازدحام، وتقول:" يعاني الموقوفون من ظروف سيئة للغاية، فالمفترض ان يتم احتجاز المواطن لمدة 24 ساعة فقط يتم بعدها تحويله للسجون، ولكن نتيجة ازدحام السجون يمضي الموقوفون وبعض المحكومين مدتهم في مراكز التوقيف.

    وتوضح ان انقطاع التيار الكهربائي ونقص الغاز جعل ادارة السجون تتجه نحو المعلبات لإطعام السجناء والموقوفين ما تسبب باصابة بعضهم بالامراض وتحويلهم للمستشفيات، مشيرة الى وجود نقص حاد في مواد التنظيف والاستحمام والرعاية الصحية، وحذرت من عدم وجود قدرة على السيطرة على الاوضاع داخل السجون في حال استمرار الازمات الراهنة من نقص حاد في الغذاء والدواء وغيرهما.

    واوضحت انه تم رصد قمع احتجاج كبير من قبل السجناء في سجن شمال غزة احتجاجاً على سوء اوضاعهم، وقالت خلال زياراتنا الدورية للسجون ومراكز التوقيف نتلقى شكاوى السجناء والموقوفين التي تتعلق بأمور حياتية معيشية.

    وتضيف السجن يقدم العلاج للسجناء ولكنه ليس العلاج المطلوب، والسجناء يعتمدون على اهلهم في توفير العلاج، وهناك شكاوى نعالجها مع مدير السجن وهناك اشياء نرفعها لوزير الداخلية في حكومة حماس.

    53 انتهاكا في غزة مقابل 3 انتهاكات في الضفة

    ويشير التقرير السنوي للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان لعام 2014 إلى ان معظم الشكاوى التي رصدتها على مراكز الاصلاح والتأهيل تمحورت حول عدم توفر سلامة الاجراءات القانونية اثناء التوقيف، والاحتجاز التعسفي ودون محاكمة دون العرض على الجهات القضائية، كما تركزت الشكاوى على ظروف الاحتجاز المعيشية والصحية والفصل بين النزلاء، وزيارة الاهل، وانتهاك الحق في السلامة الجسدية والاعتداء الجسدي او المعنوي، وعدم تنفيذ قرارات المحاكم، والتعسف باستخدام السلطة، وانتهاك الحق في الحياة "الاعدام".

    ويؤكد التقرير السنوي وجود 696 شكوى تحتوي على 998 انتهاكا ارتكبها جهاز الشرطة في قطاع غزة، منها 33 انتهاكا ارتكبها جهاز الأمن الداخلي تتعلق بالتعذيب وتوقيف غير قانوني، و53 انتهاكا ارتكبت في مراكز الاصلاح والتأهيل.

    وتوضح جمعة أن هناك مواطنين تقدموا بشكاوى في وزارة الداخلية لدى أمن الشرطة أو الشرطة القضائية أو النائب العام دون أي جدوى خصوصا الشكاوى المتعلقة بتعرضهم للتعذيب حيث لا يتم الأخذ بها من قبل تلك الجهات.

    وكان التقرير السنوي للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان أشار إلى ان اجمالي الشكاوى في الضفة الغربية و غزة بلغت 971 تحتوي على 1291 انتهاكا منها 293 انتهاكا في الضفة و998 في غزة، وبلغت اجمالي الانتهاكات التي تم رصدها في مراكز الاصلاح والتأهيل بالضفة ثلاثة انتهاكات فقط، بينما بلغت في قطاع غزة 53 انتهاكا.

    غير مؤهلة

    بدوره يؤكد المحامي في مركز الميزان لحقوق الانسان علاء سكافي عدم مواءمة اماكن التوقيف لأنها غير معدة لتكون سجونا او مراكز توقيف.

    وقال: على سبيل المثال مركز شرطة الشجاعية غير معد بالأساس للعمل الشرطي، ويوجد به غرفة كبيرة فقط للموقوفين مساحتها 70 متراً تتسع لـ 20-30 موقوفاً ولكن يوجد بها 80 موقوفاً.

    ويقول:" السجناء والموقوفون يعانون من الاكتظاظ، وتجاوز المدة المسموح بها لتوقيفهم خاصة من قبل المباحث الجنائية ومباحث المخدرات اضافة الى شكوى الموقوفين لتعرضهم للإهانة وسوء المعاملة والتعذيب.

    ويوضح سكافي ان مراكز التوقيف غير مؤهلة الامر الذي يعرض حياة السجناء والموقوفين للخطر نتيجة انتقال الامراض اليهم بسبب عدم فحصهم طبياً قبل ادخالهم للنظارات، كما ان النظافة ليست بالمستوى المطلوب لان مواد التنظيف يتم توفيرها عبر اللجنة الدولية للصليب الاحمر وعدم وجود موازنة للسجون، ويقول:" خلال زياراتنا للسجون ومراكز التوقيف نلاحظ الاكتظاظ بين السجناء والموقوفين، كما اننا لم نجد غرفة مخصصة للمرضى في مراكز التوقيف حسب حالات المرضى، مؤكداً ان الاكتظاظ تسبب في انتقال الامراض بين الموقوفين.

    وينص القانون رقم 6/98 على ضرورة توفر الاضاءة والتهوية في السجون ومراكز التوقيف ودخول الشمس للغرف، والسماح للسجناء والموقوفين بالاتصال بأهلهم، وتوفر المياه الباردة والساخنة، ووجود مرحاض وحمام، وفراش خاص بالنزيل، ووجود مكتبة ومكان للزيارة وللقاء المحامي، ووجود عيادة طبية وطبيب دائم على مدار 24 ساعة، اضافة الى حقهم في التعليم والترفيه، وتوفر اجهزة الترفيه من تلفزيون واذاعة، وتوفير الطعام المناسب وغيرها.

    ويشير الى وجود تطور في اداء ادارات السجون ومراكز الاصلاح والتأهيل مع السجناء، ويقر ان النزلاء في مراكز التوقيف ما زالوا يعانون من سوء اوضاعهم، وتعرضهم للمعاملة السيئة والمهينة.

    ويقول سكافي أغلبية النزلاء يعانون من مشاكل في الاسنان ولكن امكانيات علاجهم غير متوفرة في السجون.

    انشاء سجن كبير

    ويعتبر المحامي في مؤسسة الضمير لحقوق الانسان سامر موسى اهم الملاحظات على السجون هي عدم احترام الامن الداخلي للمدة القانونية للتوقيف، وعدم تمكين الموقوف من الاتصال بذويه، كما ان وضع مركز التوقيف في الامن الداخلي صعب للغاية، وعندما نزور الموقوفين بعد 15 يوما يكون برفقتنا ضابط من الامن الداخلي وهذا مخالف للمعايير القانونية.

    ويؤكد وجود ازدحام في مراكز التوقيف وعدم وجود تهوية اضافة الى عدم السماح لهم بالاطلاع على سجل الاحوال اليومية، وعدم وجود آلية للشكوى المكتوبة، ولكن مع ذلك تم استبدال تعصيب العينيين بنظارة عند الزيارة، وعدم وضع قيود حديدية او سلاسل في ايدي الموقوفين، ويقر بوجود تعذيب.

    ويطالب الدول المانحة بإنشاء سجن كبير في غزة وفقاً للمعايير الدولية مكون من مباني وملعب وجامع ومساحات خضراء وغيرها.

    بين القانون والواقع

    ويؤكد مدير عام المديرية العامة للإصلاح والتأهيل العقيد عطية منصور ان السعة القصوى للسجون 1400 نزبل وهم موجودون بشكل دائم، ويقول بسبب الحصار وعدم وجود بديل للسجون الحالية، انعكست تلك الامور سلبا على مراكز التأهيل والنظارات في قطاع غزة، والاصل ان يمكث النزيل في مراكز التوقيف 24 ساعة فقط ويتم تحويله للسجون ولكن نظراً لاكتظاظ السجون تحولت مراكز التوقيف لاماكن بديلة.

    ويضيف منصور حسب قانون رقم 6/98 فإننا نتبع وزير الداخلية، ولكن بعد حكومة الوفاق لا توجد لنا جهة حكومية تتبنى قضايانا، نحن بحاجة الى تدخل حكومي لتوفير الخدمات الصحية والطبية والغذاء والنظافة والتهوية ودعم الطاقة، نحن بالكاد نوفر تلك الاحتياجات واللجنة الدولية للصليب الاحمر تدعمنا بمواد التنظيف والاغطية والفرشات والمواد الصحية والسولار.

    ويشير الى وجود اكتظاظ في غرف السجناء والموقوفين، نتيجة استهداف قوات الاحتلال لسجن رفح وللعديد من السجون الاخرى وتدميرها.

    ودعا الى إخراج مراكز التأهيل والاصلاح من التجاذبات السياسية، فهؤلاء المسجونون بحاجة الى رعاية صحية وغذاء وشراب وعلاج.

    ويشير الى انه يتم منح السجناء اجازات بيتية حسب قضيته كل اربعة شهور اذا كان حسن السلوك وخروجه لا يؤثر على السلم والامن الاجتماعيين، وبالنسبة للخدمات الطبية متوفرة كرعاية اولية حيث يوجد طبيب مناوب وخلال الليل يقوم الممرضون بأداء المهمة واستدعائه حسب الحاجة.

    وكانت قوات الاحتلال استهدفت السجون المركزية في قطاع غزة بالقصف والتدمير خلال حروبها الثلاث الاخيرة في اعوام 2008، 2012، 2014 ، الامر الذي ادى الى تدمير سجن رفح الذي كان قيد الانشاء، وتدمير سجن الامن الداخلي، وعدد من مراكز الشرطة التي بها مراكز توقيف شبه ملائمة ليتم استبدالها بمراكز توقيف غير ملائمة ولا تتوافق مع المعايير التي نص عليها القانون الفلسطيني.

    الحطب لنقص الموازنات

    ويقر الناطق باسم وزارة الداخلية في قطاع غزة اياد البزم بعدم ملاءمة مراكز التوقيف للسجناء، ويقول:" نحن نعمل ضمن خطة لبناء سجون ومراكز توقيف ملائمة ولكن قوات الاحتلال تستهدفها بالقصف والتدمير كما حدث قصف سجن رفح وتدميره رغم انه كان معدا وفق المعايير الدولية.

    ويشير الى ان وزارة الداخلية اضطرت لاستخدام الحطب اثناء ازمة الغاز لعدم توفر السيولة لشراء الغاز اللازم، ويقول:" لا توجد لدينا اموال لتغطية نفقات العلاج والغذاء وتنفيذ برامج للسجناء، ويضيف:" مراكز التوقيف غير كافة ونعمل للتغلب على مشكلة الازدحام فيها من خلال بعض الجهات ومؤسسات المجتمع المحلي والجهات الخيرية.

    190 شكوى

    ويؤكد مدير دائرة الاتصال والعلاقات في وزارة الداخلية في حكومة حماس، اكرم غنام ، استقبال نحو 190 شكوى من قبل النزلاء والموقوفين وذويهم منذ بداية العام الجاري، ونقوم بالتنسيق والمتابعة مع الجهات ذات العلاقة، لايجاد الحلول المناسبة..!!!

    واشار الى ان نسبة النزلاء الموقوفين في النظارات والسجون من مجمل النزلاء المحكومين حوالى 70% بينما النزلاء المحكومين 30%.

    ويؤكد ان وحدة حقوق الانسان في وزارة الداخلية تتلقى شكاوى المواطنين ومن ضمنها شكاوى السجون ومراكز التوقيف وتعمل على حلها، والقضايا العالقة يتم تشكيل لجان تحقيق لها من اجل معالجتها.

    ويشير الى الدائرة تمكنت من انجاز مئات الشكاوى من خلال التواصل المباشر مع الجهات المسؤولة.

    الضميري: حماس تعمل خارج القانون

    بدوره ينفي الناطق باسم الاجهزة الامنية في الضفة الغربية اللواء عدنان الضميري مسؤولية رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله ووزارة الداخلية عن السجون ومراكز التوقيف في قطاع غزة بقوله: " لا توجد لوزارة الداخلية أي سيادة او سيطرة على قطاع غزة، حماس تعتقل ضباطنا وجنودنا من الاجهزة الامنية، وهذا موضوع تتحمل مسؤوليته حماس لأنها تعمل خارج القانون، واعتقالاتها للمواطنين غير قانوني، ومراكز التوقيف والسجون في غزة غير قانونية، والادعاء بمسؤولية وزارة الداخلية وحكومة التوافق عن مراكز التوقيف والسجون في قطاع غزة افتراء لأننا لا نملك أي صلاحية في اعطاء القرارات والتعليمات وحتى الوزراء تم احتجازهم في الفندق بغزة ومنعوا من ممارسة عملهم".

    ويبقى التساؤل متى تنتهي المعاملة غير اللائقة للسجناء والموقوفين وتتم معاملتهم كبشر لهم الحق في الحياة الكريمة حتى وان اخطأوا ؟!


    - See more at: http://www.alhaya.ps/ar_page.php?id=7a5b9y501177Y7a5b9#sthash.zj79mSIh.dpuf

    موقوفون ينامون على ابواب المراحيض
    مراكز التوقيف الحمساوية تحولت لسجون مكتظة 
    2015-06-17 00:00:00
      
    غزة – دائرة التحقيقات الاستقصائية - حسن دوحان

    اتكأ المواطن محمد يوسف( 30 عاماً) على جنبه اليمين بعد طول انتظار دون جدوى لإيجاد متسع للاستلقاء والنوم في غرفة لا تتجاوز مساحتها 35 متراً يحتجز بداخلها اكثر من اربعين موقوفا، ورغم أرقه الشديد الا ان النعاس غالبه بين المحتجزين في مركز توقيف (نظارة) حي الشيخ رضوان بغزة ليصحو مع موعد صلاة الفجر.

    خمسة سجون مركزية في قطاع غزة هي سجن انصار ، وسجن الكتيبة، وسجن شمال غزة، وسجن الوسطى، وسجن خان يونس في المحررات، و 19 مركز توقيف جميعها غير مؤهلة.

    ونتيجة حالة الاكتظاظ والازدحام في مراكز التوقيف يضطر المحتجزون للمبيت بجوار دورات المياه، يشتمون روائح ومكاره، وتعاني معظم اماكن الاحتجاز في غزة من عدم وجود اجهزة التهوية لإخراج الروائح الكريهة والادخنة وعدم وجود اللوازم الاساسية لعيش البشر.


    ويقول يوسف: "أعتقلت عدة ايام في مركز توقيف الشيخ رضوان بعد شجار مع الجيران، وبصراحة عانيت الامرين من قلة النوم والروائح الكريهة، اضافة الى احتجازي مع موقوفين على قضايا