السبت، فبراير 10

أصدقاء عبد المؤمن خليفة في صحيفة الجزائر نيوز لصديق بوتفليقة حميدة العياشي








مقالات


استح يا هذا
كم كنت أود تجاهل هذا المدعو خليفة، حتى لا تغطي هذه القضية على همومنا اليومية الأخرى، فيكفي الأضرار التي ألحقها بزبائنه وبالاقتصاد الوطني على وجه الخصوص. لكن الكلام التافه الذي تفوه به رئيس مجمع الخليفة في حواره الذي خصصه لجريدة "لو فيغارو" الفرنسية، أجبرني على العودة مرة أخرى للحديث على هذا الخبير في الشؤون الاقتصادية الذي حرمنا من معرفته ومواهبه وقدراته التي كانت ستخرج البلاد من أزمتها؟ راجية منه أن يستحي، هذا إذا كان يعرف ما معنى الحياء، فالذي صنع ما صنعه عبد المومن، لا يمكن أن يكون ممن تعني لهم الكلمة شيئا ما• مرة أخرى تطاول الرجل على شخص الرئيس، ووضع نفسه ندا للند معه، فهو يعتقد عن غباء أنه كان يشكل حقا خطرا على الرئيس أو هكذا أوهموه، حتى اعتقد حقا أنه كان البديل لبوتفليقة، حلما لم يخطر ربما حتى على بال زعماء الأحزاب• كيف يتجرأ ويقول إنه لم يكن يتفق مع الرئيس حول كيفية تسيير البلاد، فمن أين له أن يعرف كيف تسير الدول، حتى يوجه انتقاده لبوتفليقة أو لأي كان، فلو كان حقا على درجة من العلم والذكاء والخبرة، لكان تفادى المطبات التي حيكت له، ولما ترك اسمه يستغل من قبل عصابات منظمة، نهبت باسمه أموال البلاد وزبناء البنك الذي يحمل اسمه، أم أنه كان يعتقد أنها دولة لصوص وانه سيفوز بالحكم والمال والشهرة، إن هو تفوق في اللصوصية، فراح ينهب ويرشي ويشتري سكوت الكثيرين ممن صادفهم في طريق النهب والاختلاس، وقد نجح، ولكن؟؟ ثم إن الرجل ربما اعتقد أنه بهروبه من الواقع، وتوجيهه الاتهامات لبوتفليقة، في محاولة يائسة للتغطية على المهازل التي كشفتها محكمة البليدة أمام الرأي العام، بدل أن يدافع على نفسه بالحجة والبرهان على التهم الموجهة إليه، إنما سينال من الرئيس من خلال حواراته مع "الجزيرة" و"لوفيغارو"، التي أظهرته شخصا معتوها، مهتزا نفسيا وخائفا لا يعي ما يقول، فهل نجحت قبله الصحافة أو حتى الأحزاب الوطنية في النيل من بوتفليقة؟ لكن لا يمكن أن نلقي باللائمة على الخليفة أو على من صنعوا الخليفة، ونهبوا باسم الخليفة بقدر ما ألقيها علينا نحن السذج الذين ضحك علينا الخليفة وأمثال الخليفة في كل زمان، وما زالوا يضحكون؟ •

إذاعة سيرتا تتحول إلى قطب جهوي
المصدر: 2007-02-10



أعلن المدير العام للإذاعة الوطنية عزالدين ميهوبي أن إذاعة سيرتا أف·أم بقسنطينة ستتحول إلى قطب جهوي يتكفل بتأطير ودفع العمل بالإذاعات المحلية المتواجدة في الولايات المجاورة على غرار سطيف، جيجل، باتنة وغيرها· وأوضح السيد ميهوبي خلال إحياء عيد ميلاد إذاعة سيرتا أف·أم الثاني أن إدارته ستعمل على تقديم كل الدعم لإذاعة قسنطينة الجهوية، مستقبلا، لأداء هذا الدور· جاء هذا الإعلان خلال الكلمة التي ألقاها المدير العام للإذاعة مساء الخميس الماضي بمسرح قسنطينة الجهوي حيث أحيت أسرة سيرتا أف·أم عيد ميلادها الثاني عشر بحفل فني تم خلاله تكريم عدد من الصحفيين والعمال، الأموات منهم والأحياء كما وزعت عدة جوائز على الفائزين في مسابقة رمضان التي نشطها نور الدين بشكري، إضافة إلى شهادات تكريمية للمساهمين في تمويل جوائز المسابقة· أما نادي التفكير والمبادرة الذي تخصص له إذاعة سيرتا ساعة في الأسبوع يستغلها رئيسه الأستاذ حسين بن قادري لتقديم حصة تتناول في كل مرة موضوعا من المواضيع الإجتماعية، فقد أهدى من جهته للإذاعة ثلاث خوذات يستعملها المنشطون والصحفيون خلال عملهم في الأستديو· من جهته أعلن مدير سيرتا أف· أم السيد لخضر دراجي خلال هذا الحفل الذي حضرته السلطات المحلية، أن ساعة البث التي إمتدت إبتداء من نهاية أكتوبر للسنة الماضية إلى منتصف الليل بدل الخامسة مساء قد تتوسع قريبا ليصبح البث على مدار 24 ساعة، مؤكدا أن العمل سيتواصل لترقية الإعلام الجواري وأداء دور همزة الوصل بين المواطن وإنشغالاته وبين المسؤولين· للإشارة فإن الفنان الكبير الحاج محمد الطاهر فرفاني شارك في الحفل بوصلة غنائية ''في خاطر سيرتا أف·أم''·

أطفأت شمعتها الثالثة
''الجزائر نيوز'' تختار حسان قباني أحسن منادجير لسنة 2006
''الجزائر نيوز''
الساعة السابعة مساء، عندما بدأ ضيوف ''الجزائر نيوز'' يتوافدون يتقدمهم رئيس جمعية العلماء المسلمين، عبد الرحمان شيبان، ورئيسا الحكومة السابقان الإصلاحي مولود حمروش والتقنوقراطي أحمد بن بيتور، المدير عام السابق للجمارك، سيد علي لبيب، الوزير الأسبق محي الدين عميمور، سفير الولايات المتحدة الأمريكية روبيرت فورد، سفير الجمهورية العربية الصحراوية محمد يسلم بيسط، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة وعدة ممثلين لسفارات معتمدة بالجزائر، الوجوه الثقافية أيضا كانت حاضرة بقوة، يتقدمها الكدتور أمين الزاوي، الشاعرة ربعية جلطي، مصطفى ماضي وبوعلام زياني، والمثقف فوضيل بومالة بالإضافة صحفيين ومديري الصحف الوطنية بلهوشات، بوغانم، وافق، توميات، علي فوضيل، حدة حزام، فطاني، ايدير بن يونس وحرمه، شفيق عبدي، هابت حناشي، ياسين معلومي، فيصل متاوي، نور الدين عزوز، منير بوجمعة ''ساس'' شوقي عماري، علي بودوخة، بلحجوجة مالك آيت عودية، مدير وكالة نيوبراس وهاب هباط، حميد فرين، سمير سباك، مدير المكتب الجهوي للفيدرالية الدولية للصحفيين نذير سبع، وجامعيين أمثال ناصر جابي، زبير عروس وعمر لرجان وحرمه·· وحضر من جانب المتعاملين الاقتصاديين، الرئيس المدير العام لأوراسكوم تيلكوم الجزائز، حسان قباني، الذي اختارته ''الجزائر نيوز''، لتمنحه جائزة أحسن منادجير لعام ,2006 وقال عندما سلمه مدير الجريدة، احميد عياشي، الجائزة المتمثلة في حصان، رمز المقاومة والانتصار، قال قباني ''هذا التكريم لا أستحقه شخصيا، تشترك فيه جميع أسرة جيزي وأوراسكوم، لم نكن لنصل إلى هذه الدرجة لولا مساعدة الأسرة الإعلامية''·
الجو لم يكن احتفاليا فحسب، بل كان مناسبة لتبادل الآراء ووجهات النظر حول الصحافة وما حققته من مكتسبات، وهذا ما تجلى خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الحكومة الأسبق مولود حمروش، عندما سلم شهادة تقدير شرفية لرئيس تحرير ''الجزائر نيوز'' توفيق سيساني، عندما قال ''واصلوا الكتابة لتمنحوا لنا لحظات سعيدة يوميا كل صباح لتحمل الضغط اليومي''·
من جهته، احميد عياشي، دعا خلال الكلمة التي ألقاها، إلى احترام حرية الكلمة والرأي الآخر ''الصحافة تساهم في بناء الجزائر الجديدة، وهذا حلم مشروع، بل هو ضروري''· قبل أن يعبر عن عرفانه للمتعاملين الاقتصاديين والسياسيين والمجتمع المدني والفنانين والمفكرين الذين وقفوا مع الجزائر نيوز·
الليلة كانت حميمية مرفوقة بموسيقى ''الجاز'' وفرقة ''الفناوة''، وما أضفى الصفة الاستثنائية على السهرة الاحتفالية، ''السيدة دودون''، الذي عرف كيف يعطي نكهة خاصة للسهرة بفضل طريقته في التنشيط الخارقة للعادة·
اللقاء انتهى في جو عائلي بهيج ورقصات المجموعة الموسيقية، التي أتت خصيصا من مدينة سيدي بلعباس وفرقة فولكلورية ''قناوية'' من نفس المدينة، وافترق الجميع على أمل اللقاء في مناسبة أخرى في جزائر أكثر ديمقراطية وصحافة أكثر حرية·

اوراق








السبت، فبراير 3

الشيء المتلفز في الجزيرة؟!

مومن خليفة يهاجم الرئيس بوتفليقةتاريخ المقال 02/02/2007‮- ‬سيد‮ ‬عبد‮ ‬المؤمن‮ ‬خليفة،‮ ‬رئيس‮ ‬مجموعة‮ ‬الخليفة،‮ ‬أهلا‮.‬ ‮- - ‬أهلا‮..‬ - نبدأ بسؤالك عن مجموعة الخليفة التي أصبحت من المجموعات الكبيرة في الجزائر، وإمبراطورية إقتصادية في ظرف قياسي، سيد عبد المؤمن، كيف تمت نشأة هذه المجموعة الإستثمارية الكبيرة، رغم العراقيل التي واجهت شركات كبرى؟ - - مجموعة الخليفة، نشأت في التسعينات عندما نشأت الديمقراطية الإقتصادية، الحكومة حررت البنوك، الطيران، كانت في الجزائر مشاكل في الخارج، كل الشركات إنسحبت، البنوك الخارجية غادرت البلاد، الوضع كان صعبا، نحن قمنا بإنشاء هذه الشركة في الجزائر، لدينا شبان، عملنا،‮ ‬نحن‮ ‬30‮ ‬مليون‮ ‬نسمة،‮ ‬أن‮ ‬البلد‮ ‬فيه‮ ‬طلب،‮ ‬30‮ ‬مليون‮ ‬جزائري‮ ‬كانوا‮ ‬يريدون‮ ‬العمل‮ ‬والإستثمار،‮ ‬أراد‮ ‬بنوك،‮ ‬طيران‮ ‬وهو‮ ‬ما‮ ‬جعلنا‮ ‬نفكر‮ ‬في‮ ‬إنشاء‮ ‬شركة‮ ‬وجلب‮ ‬طائرات‮.‬ ‮- ‬بنفس‮ ‬السرعة،‮ ‬التي‮ ‬صعدت‮ ‬بها‮ ‬المجموعة‮ ‬الإقتصادية،‮ ‬سجل‮ ‬انهيارها‮ ‬السريع‮ ‬أيضا،‮ ‬من‮ ‬يقف‮ ‬وراء‮ ‬الإطاحة‮ ‬بمجموعتك‮ ‬برأيك؟ - - ما في انهيار، ما في إفلاس للبنك، المشاكل بدأت في الشهر السابع سنة 2002، جاءت المخابرات الفرنسية، أرسلت ملفا إلى الجزائر حول الخليفة، تمّ نشره من طرف صحف فرنسية "ليبيراسيون، كنار أونشيني والباريزيان"، وقالوا أن الشركة متجهة للإفلاس وكتبوا أن المجموعة تواجه‮ ‬مشاكل‮.‬ ‮- ‬إذن،‮ ‬كان‮ ‬هناك‮ ‬تواطؤ‮ ‬من‮ ‬طرف‮ ‬المخابرات‮ ‬الفرنسية‮ ‬لإفلاس‮ ‬مجموعتك؟ - - لم يقوموا بذلك عمدا (أتكلم)، كانت لديها مشاكل مع بوتفليقة، الشركات كانت تعمل، وتدخل فلوس، والدولة كانت تقوم بعرقلتي، الله يعلم حجم المشاكل كل يوم، تأتي جماعة إلى الشركة، لو كانت الشركة مهدّدة بالإفلاس، لتدخلت وطلبت قرضا أو تدخل المحكمة الإقتصادية لإنقاذها،‮ ‬هذا‮ ‬لم‮ ‬يحدث‮.‬ سنة‮ ‬2003،‮ ‬صدر‮ ‬ضدي‮ ‬أمر‮ ‬بالقبض،‮ ‬في‮ ‬شهرين‮ ‬الجماعة‮ ‬قالوا‮ ‬لي‮ ‬أن‮ ‬الحالة‮ ‬خطيرة،‮ ‬أنا‮ ‬كان‮ ‬لدي‮ ‬مشكل‮ ‬مع‮ ‬بوتفليقة‮.‬ ‮- ‬أنت‮ ‬تتهم‮ ‬بشكل‮ ‬مباشر‮ ‬الرئيس‮ ‬بوتفليقة،‮ ‬بأنه‮ ‬كان‮ ‬وراء‮ ‬الإطاحة‮ ‬بمجموعتك،‮ ‬وهذا‮ ‬اتهام‮ ‬خطير؟ ‮- - ‬ليست‮ ‬تهمة‮ ‬خطيرة،‮ ‬المخابرات‮ ‬الفرنسية‮ ‬صديقة‮ ‬بوتفليقة،‮ ‬حاليا‮ ‬لا،‮ "‬ليس‮ ‬صحابو‮"‬،‮ ‬خلال‮ ‬هذا‮ ‬الحوار،‮ ‬أحاول‮ ‬إفهامك‮ ‬عندما‮ ‬صدر‮ ‬قرار‮ ‬حل‮ ‬البنك‮ (‬قال‮ ‬تحليل‮ ‬البنك‮) ‬بوتفليقة‮ ‬أصدر‮ ‬قانون‮ ‬مصرفي‮ ‬مضحك‮...‬ ‮- ‬لكن‮ ‬ذلك‮ ‬تمّ‮ ‬بأمر‮ ‬رئاسي؟ - - نعم، مرسوم رئاسي، في انجلترا تضحك، قالوا لي منحت قرض منحته إلى وزارة المالية لبناء مقرّها، وهذا القرض كبير، الخليفة كانت تخدم البلاد، في الشهر الثامن لسنة 2003، صدر مرسومان رئاسيان لحل خليفة طيران، بوتفليقة هو الذي أصدر القرار، أرأيت رئيسا يتدخل في الطيران؟‮!‬ ‮- ‬لكن‮ ‬القرار‮ ‬ربما‮ ‬للمصلحة‮ ‬العامة،‮ ‬لإنقاذ‮ ‬الأموال‮ ‬من‮ ‬الضياع؟ ‮- - ‬أين‮ ‬هم‮ ‬الزبائن‮ ‬الذين‮ ‬ضيعوا‮ ‬أموالهم،‮ ‬مهزلة،‮ ‬لديهم‮ ‬3‮ ‬زبائن‮ ‬منهم،‮ ‬أشاهدهم‮ ‬دائما‮ ‬يتحدثون،‮ ‬هم‮ ‬3‮ ‬أشخاص‮ ‬لا‮ ‬أكثر‮.‬ ‮- ‬لكن‮ ‬المعلومات‮ ‬تفيد‮ ‬أن‮ ‬الفرنسيين‮ ‬كانوا‮ ‬متضايقين‮ ‬بسبب‮ ‬الخليفة‮ ‬بسبب‮ ‬مشاكل‮ ‬إقتصادية،‮ ‬لذلك‮ ‬تدخلوا‮ ‬بسبب‮ ‬مخاوف‮ ‬على‮ ‬الأمن‮ ‬الفرنسي؟ - - الفرنسيون جاءوا إليّ في بريطانيا 1 من السفارة، 5 من الشرطة و3 من العدالة، أحضروا ملفات حول الخليفة، يعني كان هناك مشكل واحد، 4 سيارات مصفحة خاصة بـ"الخليفة آروايز"، هم لم يفهموا كيف تدفع الخليفة آروايز 2 مليون أورو لشراء سيارات، ولم يتم العثور عليها، اختفت، أطلعوني على قيمة السيارات التي تمّ شراءها من بلجيكا، بقيمة 300 ألف أورو للواحدة، قلت لهم أن هذه السيارات عند بوتفليقة، هي لديهم، رفضوا تصديقي. قلت لهم أن السيارات تمّ نقلها إلى رئاسة الجمهورية، الخليفة خدمت الدولة ومنذ ذلك الحين لم يتصلوا بي. ‮- ‬أنت‮ ‬متهم‮ ‬رئيسي‮ ‬اليوم‮ ‬في‮ ‬قضية‮ ‬الخليفة؟ ‮- - ‬لا،‮ ‬لست‮ ‬متهم،‮ ‬بوتفليقة‮ ‬لديه‮ ‬مشكل،‮ ‬هذه‮ ‬مهزلة،‮ ‬الحديث‮ ‬عن‮ ‬الإفلاس‮ ‬لا‮ ‬أساس‮ ‬له‮ ‬من‮ ‬الصحة،‮ ‬هذه‮ ‬كلها‮ ‬مهزلة‮.‬ ‮- ‬ماذا‮ ‬كان‮ ‬يقصد‮ ‬مراد‮ ‬مدلسي‮ ‬في‮ ‬شهادته‮ ‬أمام‮ ‬القضاء‮ ‬بخصوص‮ ‬البنك‮ ‬في‮ ‬ألمانيا؟ ‮- - ‬قال‮ ‬إنه‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬ذكي،‮ ‬هو‮ ‬مسكين،‮ ‬خاف،‮ ‬بوتفليقة‮ ‬كلمه‮ ‬وقال‮ ‬له‮: ‬لاتساعده‮ ‬في‮ ‬فتح‮ ‬بنك‮ ‬بألمانيا‮.. ‬بوتفليقة‮ ‬هو‮ ‬الذي‮ ‬أوصاه‮.‬ ‮- ‬لكن‮ ‬لماذا‮ ‬رفض‮ ‬ذلك‮ ‬برأيك؟ ‮- - ‬هذه‮ ‬مشكلة‮ ‬داخلية‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬أتحدث‮ ‬عنها‮.‬ ‮- ‬لكن‮ ‬يجري‮ ‬في‮ ‬الجزائر‮ ‬في‮ ‬المحاكمة‮ ‬الحديث‮ ‬عن‮ ‬خروج‮ ‬أموال‮ ‬بالملايير‮ ‬دون‮ ‬حسابات؟ ‮- - ‬هذا‮ ‬كلام‮ ‬شارع،‮ ‬عندما‮ ‬كنت‮ ‬في‮ ‬الخارج،‮ ‬أرسلت‮ ‬شركة‮ ‬تدقيق‮ ‬عالمية‮ ‬مستقلة‮ ‬الى‭ ‬الجزائر،‮ ‬جلاب‮ (‬المتصرف‮ ‬الإداري‮) ‬مسير‮ ‬لم‮ ‬يقدر‮ ‬على‭ ‬عمل‮ ‬شيء‮..‬ ‮- ‬أين‮ ‬ذهبت‮ ‬الأموال؟ ‮- - ‬أخذتها‮ ‬الدولة،‮ ‬اسألوا‮ ‬جلاب‮ ‬محمد،‮ ‬قوة‮ ‬سياسية‮ ‬أخذتهم،‮ ‬أويحيى‮ ‬مسكين،‮ ‬بوتفليقة‮ ‬هو‮ ‬الذي‮ ‬قال‮ ‬له‮.. ‬يقول‮ ‬فضيحة‮ ‬القرن‮ ‬و‮..‬ ‮- ‬المشكل‮ ‬المحوري‮ ‬هو‮ ‬مع‮ ‬بوتفليقة‮ ‬هو‮ ‬ذا‮ ‬شق‮ ‬تاريخي‮ ‬وشق‮ ‬سياسي،‮ ‬كلمنا‮ ‬عن‮ ‬الشق‮ ‬التاريخي،‮ ‬هل‮ ‬تقصد‮ ‬والدك‮ ‬الذي‮ ‬كان‮ ‬في‮ ‬المخابرات‮ ‬إبان‮ ‬ثورة‮ ‬الجزائر؟ - - بوتفليقة كان مع جماعة شبان من الجيش في الثورة، والدي كان في المخابرات، بوتفليقة وبلعيد عبد السلام حاولا الفرار عام 1958، وتم توقيفهما من طرف المخابرات المغربية، وصدر ضدهما حكم بالإعدام، لكن بومدين اتصل بالمخابر، وتم نفي بوتفليقة إلى المالي، ظل هناك 4 سنوات‮.‬ ‮- ‬هل‮ ‬لديك‮ ‬أدلة‮ ‬على‭ ‬ما‮ ‬تقول؟‮ ‬يقال‮ ‬إنه‮ ‬كان‮ ‬هناك‮ ‬لتحضير‮ ‬أرضية‮ ‬الثورة‮ ‬الجزائرية؟ ‮- - ‬هل‮ ‬تظن‮ ‬كانت‮ ‬فيه‮ ‬حرب‮ ‬في‮ ‬المالي‮ ‬أو‮ ‬ثورة‮ ‬ضد‮ ‬فرنسا‮.‬ ‮- ‬لكن‮ ‬الخلاف‮ ‬بين‮ ‬قادة‮ ‬جيش‮ ‬التحرير‮ ‬حول‮ ‬التبرعات‮ ‬التي‮ ‬يكون‮ ‬والدك‮ ‬قد‮ ‬قام‮ ‬بجمعها‮ ‬لتمويل‮ ‬الثورة‮ ‬دون‮ ‬توزيعها،‮ ‬ألا‮ ‬تعتقد‮ ‬أنها‮ ‬محاولة‮ ‬لإسترجاع‮ ‬أموال‮ ‬الثورة‮ ‬بهذه‮ ‬الطريقة؟ ‮- - ‬والدي‮ ‬كان‮ ‬شيوعي،‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬له‮ ‬أموال،‮ ‬لديه‮ ‬صيدلية‮ ‬واحدة،‮ ‬فيها‮ ‬موظفين‮.‬ ‮- ‬والشق‮ ‬الاقتصادي؟ ‮- - ‬لدي‮ ‬مشكل‮ ‬مع‮ ‬بوتفليقة،‮ ‬والدتي‮ ‬نصحتني‮ ‬بالرحيل،‮ ‬ما‮ ‬يقال‮ ‬اليوم‮ ‬في‮ ‬الجرائد‮ ‬الجزائرية‮ ‬مضحك‮.. ‬والله‮ ‬مضحك‮.‬ ‮- ‬من‮ ‬تمثل‮ ‬في‮ ‬جناح‮ ‬السلطة؟ ‮- - ‬أنا‮ ‬أمثل‮ ‬الشعب‮ ‬الجزائري‮ ‬والشباب‮ ‬والناس‮ ‬الذين‮ ‬وضعوا‮ ‬في‮ ‬الثقة‮.‬ ‮- ‬أنت‮ ‬تنفي‮ ‬صلتك‮ ‬بجنرالات‮ ‬في‮ ‬السلطة،‮ ‬أليست‮ ‬لديك‮ ‬علاقة‮ ‬معهم؟ ‮- - ‬أعرفهم،‮ ‬أعرفهم‮ ‬جميعا،‮ ‬بوتفليقة،‮ ‬الوزراء،‮ ‬الكل،‮ ‬جميع‮ ‬الجيش‮.‬ ‮- ‬ألا‮ ‬يمكن‮ ‬أن‮ ‬تعطينا‮ ‬أسماء،‮ ‬يتردد‮ ‬علاقتك‮ ‬برئيس‮ ‬أركان‮ ‬الجيش‮ ‬سابقا؟ ‮- - ‬أعرفهم‮ ‬جميعا،‮ ‬مثل‮ ‬بوتفليقة‮ ‬والإسلاميين‮ ‬كما‮ ‬أعرف‮ ‬جماعة‮ ‬الرياضة‮ ‬والفن،‮ ‬كانت‮ ‬الخليفة‮ ‬شركة‮ ‬عامة‮ ‬وعالمية،‮ ‬لديها‮ ‬علاقات‮ ‬مع‮ ‬الجميع‮.‬ ‮- ‬وقضية‮ ‬مساهمات‮ ‬الشركات‮ ‬العمومية،‮ ‬يقال‮ ‬أنها‮ ‬تلقت‮ ‬تعليمات‮ ‬من‮ ‬المخابرات‮ ‬لإيداع‮ ‬أموالها‮ ‬في‮ ‬بنك‮ ‬الخليفة،‮ ‬سوناطراك‮ ‬وشركات‮ ‬أخرى؟ ‮- - ‬سوناطراك‮ ‬لم‮ ‬تضع‮ ‬ودائعها‮ ‬في‮ ‬بنك‮ ‬الخليفة،‮ ‬الودائع‮ ‬كانت‮ ‬عملية‮ ‬تجارية‮.‬ ‮- ‬كم‮ ‬وضعت‮ ‬وزارة‮ ‬الدفاع‮ ‬في‮ ‬بنك‮ ‬الخليفة؟ ‮- - ‬لا،‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬لديها‮ ‬رصيد‮ ‬ولا‮ ‬حساب‮.‬ ‮- ‬لكن‮ ‬سلاح‮ ‬الجو‮ ‬خسر‮ ‬100‮ ‬مليون‮ ‬دولار،‮ ‬التي‮ ‬وضعها‮ ‬ودائع‮ ‬في‮ ‬بنك‮ ‬الخليفة؟ ‮- - ‬لا،‮ ‬لم‮ ‬تكن‮ ‬لديهم‮ ‬حسابات‮ ‬عندنا‮.‬ ‮- ‬هل‮ ‬يمكن‮ ‬إعطاءنا‮ ‬أسماء‭ ‬أهم‮ ‬الشركات‮ ‬الكبرى‭ ‬المودعة‮ ‬لديكم؟ ‮- - ‬هناك‮ ‬مليون‮ ‬شركة،‮ ‬شركات‮ ‬أجنبية،‮ ‬7‮ ‬آلاف‮ ‬موظف‮ ‬في‮ ‬البنك‮.‬ ‮- ‬أنت‮ ‬تنفي‮ ‬أية‮ ‬صلة؟ ‮- - ‬البنك‮ ‬لم‮ ‬يكن‮ ‬مفلسا‮.‬ ‮- ‬أين‮ ‬الدليل‮ ‬المادي‮ ‬في‮ ‬اتهاماتك‮ ‬ضد‮ ‬الرئيس‮ ‬بوتفليقة؟ ‮- - ‬4‮ ‬قوانين‮ ‬ضدي‮ ‬هو‮ ‬الذي‮ ‬أمضاها‮.‬ ‮- ‬ربما‮ ‬بدافع‮ ‬المصلحة‮ ‬العامة؟ ‮- - ‬بوتفليقة‮ ‬كان‮ ‬يوهم‮ ‬ذلك‮..‬ ‮- ‬لكن‮ ‬أحد‮ ‬معاونيك‮ ‬الذي‮ ‬تم‮ ‬توقيفه‮ ‬بمطار‮ ‬الجزائر،‮ ‬كان‮ ‬يهرب‮ ‬العملة؟ ‮- - ‬هل‮ ‬رأيت،‮ ‬أنا‮ ‬لدي‮ ‬50‮ ‬طائرة‮ ‬يوميا،‮ ‬كان‮ ‬بإمكاني‮ ‬تهريب‮ ‬الفلوس،‮ ‬هذه‮ ‬تقول‮ ‬بالفرنسية‮..‬ ‮- ‬مصطنعة؟ ‮- - ‬هكذا‮.‬ ‮- ‬لكنه‮ ‬اعترف؟ ‮- - ‬لا‮ ‬توجد‮ ‬في‮ ‬الجزائر‮ ‬ديمقراطية،‮ ‬لو‮ ‬تمت‮ ‬محاكمة‮ ‬هؤلاء‭ ‬المتهمين‮ ‬في‮ ‬إسبانيا‮ ‬لقالوا‮ ‬أشياء‭ ‬مغايرة‮.‬ ‮- ‬أنت‮ ‬متابع‮ ‬بعدة‮ ‬تهم،‮ ‬لماذا‮ ‬لا‮ ‬تدخل‮ ‬الجزائر،‮ ‬وتواجه‮ ‬العدالة‮ ‬الجزائرية‮ ‬ببراءتك؟‮.‬ ‮- - ‬لا‮ ‬توجد‮ ‬عدالة‮ ‬في‮ ‬الجزائر،‮ ‬لا‮ ‬يمكن‮ ‬ذلك‮ ‬أبدا‮.‬ ‮- ‬سيد‮ ‬خليفة‮ ‬شكرا ‮- - ‬شكرا‮.. ‬صحا‮.‬

الشيء المتلفز في الجزيرة؟!
المصدر: يكتبها سعد بوعقبة 2007-02-03



تابعت مثل بعض الجزائريين الشيء المتلفز في قناة الجزيرة، الهارب عبد المؤمن خليفة، ولم أجد فيما قاله ما يستحق التعليق غير فكرة واحدة هي:كيف استطاع هذا الشخص وبهذا المستوى أن يحتال على دولة بكاملها؟! وأن يصل أمره إلى حد أن تهتم به المخابرات الفرنسية؟! لكن الشيء المتلفز هذا استفزني بجملة واحدة هي قوله: لا توجد صحافة في الجزائر·· والصحافيون هم من نوع صحافيي حكومة فيشي؟! وأن الصحافة في الجزائر صنعها ودارت عليه؟! وأنا أزعم أنني أمارس الصحافة في الجزائر منذ 35 سنة لم أركب مرة واحدة في طائرات الخليفة لا مجانا ولا بالمقابل·· ولا أعرف حتى اليوم أين يقع مجمع الخليفة؟! ولم أدخل في حياتي أي وكالة من وكالات بنكه المحل· وأطلب من السيد خليفة أن يذكر لنا أسماء الصحافيين الذين صنعهم وداروا عليه؟! هل يقصد أولئك الذين كان يشغلهم في قناته خليفة نيوز التي بثت من لندن وباريس·· وكان فيها من يقول بأنه رب من أرباب الصحافة في الجزائر، وله باع طويل في تحريك الصحافيين كيفما شاء؟! أم يقصد أولئك الذين قالوا في قناته من لندن بأن على ''رأس البلاد رئيس مرّوكي!'' ومع ذلك ما يزالون يمارسون التضليل الإعلامي من مواقع مسؤولة·· هل هؤلاء هم ''صحافة فيشي؟! أم يقصد الذين دفع لهم بالأورو المهربة إلى الخارج من أجل مناصرته ليتحول من رجل أعمال إلى رجل سياسي؟! وما ذنب الصحافة إذا وقع خليفة على أمثاله من الصحافيين فاحتالوا عليه كما احتال هو على مؤسسات الدولة؟! كان على خليفة أن يذكر لنا بالأسماء هؤلاء الصحافيين الذين دفع لهم بالأورو، انطلاقا من لندن! وتقاتلوا على ما كان يدفعه لهم هنا في الجزائر؟! لا شك أن عبد المؤمن يعرف مثلما يعرف هؤلاء أنه عندما يفتح ملف ''صحافة فيشي'' في الجزائر ستكون خليفة نيوز قلبه! وعندها سيكون لنا حديث آخر بالأرقام والوثائق·لقد سمعت زميلا لي في الصحافة يعلق على حديث عبد لمومن قائلا: هذا يصلح لأن يكون مسير بتزيريا ولا أعتقد انه يستطيع فعل أكثـر من ذلك؟

aljazira et lapresse algerienne

Abdelaziz Bouteflika est à l’origine de mes problèmes (….) Khalifa Airways a acheté 4 Mercedes blindés pour la présidence (…) Le siège du ministère des Finances a été construit avec l’argent de Khalifa Bank (….) J’ai laissé 3 milliards de dollars dans la banque», a révélé hier sur la chaîne satellitaire Al Jazira Rafik Abdelmoumen Khalifa.Saïda Azzouz - Alger (Le Soir) - Le patron du groupe Khalifa, dont le procès de la caisse centrale se déroule depuis le 8 janvier dernier au tribunal criminel de Blida, était l’invité de l’émission «Rencontre du jour». Une tribune à partir de laquelle il assène ses vérités en réponse aux questions du journaliste qui, d’emblée, lui demande d’expliquer comment il a pu en si peu de temps bâtir un empire et comment il en explique la dégringolade. Rafik Khalifa en explique brièvement le contexte avant de résumer les raisons de la chute du groupe qu’il présidait. «Abdelaziz Bouteflika est à l’origine de mes problèmes. Mes problèmes ont commencé en juillet 2002 quand un rapport de la DGSE (services secrets français), repris par des journaux dont Libération, affirmait que Khalifa allait vers la faillite. Tout a été fait pour qu’il en soit ainsi (…)», indique le Pdg du groupe Khalifa qui vit en Grande-Bretagne où il a bénéficié du droit d’asile politique. Il est formel, c’est pour des raisons historiques, personnelles et politiques que «Abdelaziz Bouteflika et non l’Etat lui en veut». Il précise que les preuves résident dans les ordonnances signées par le chef de l’Etat pour la dissolution de Khalifa Bank et plus tard de Khalifa Airways. Il affirme que son groupe a été mis en faillite. «Quand j’ai quitté l’Algérie en mars 2003, il n’y avait pas de banqueroute. J’ai commandé de faire un audit par KPMG, un cabinet de réputation mondiale, pour démontrer que j’ai laissé 3 milliards de dollars dans les caisses et non 1milliard 500 dollars comme cela a été avancé. Les documents que j’ai transmis à la justice britannique en attestent.» Au journaliste de la chaîne satellitaire arabe qui lui demande où est passé tout cet argent, Abdelmoumen Khalifa suggère de poser la question à Djallab (l’administrateur provisoire, ndlr) avant de reconnaître avoir eu des rapports avec toutes les personnes qui sont ou qui étaient au pouvoir. «Je connais des ministres, des généraux, des hauts fonctionnaires, je vous rappelle que j’étais président d’un groupe au sein duquel il y avait une banque et une compagnie aérienne. D’ailleurs, c’est Khalifa qui a construit le siège du ministère des Finances», rétorque Rafik Khalifa au journaliste qui lui demandait s’il connaissait des généraux et s’il était partie prenante dans la lutte des clans. Concernant ses démêlés avec la justice française, l’interviewé rappelle une audition qu’il a eue avec les services judiciaires français au siège de Scotland Yard en 2006. «Les Français avaient un seul problème, il concernait l’achat de 4 voitures de luxe pour un montant de 2 millions d’euros. Ils ne comprenaient pas le fait que Khalifa Airways Paris achète des voitures de luxe. J’ai expliqué qu’il s’agissait de 4 Mercedes blindées achetées pour la présidence. Ils m’ont demandé des preuves, je les ai orientés vers la maison en Belgique où Khalifa Airways les a achetées et où la protection rapprochée de Abdelaziz Bouteflika a effectué un stage de deux semaines pour l’utilisation de ces voitures blindées.» S’agissant des dépôts effectués par Sonatrach dans la banque Khalifa, Abdelmoumen les dément. Comme il dément le fait qu’en 2003 il a tenté, par le truchement de ses collaborateurs, de faire sortir clandestinement 2 millions d’euros. «C’est un scénario. J’avais une compagnie aérienne qui disposait d’une cinquantaine d’avions, j’aurais pu faire sortir de l’argent si je l’avais voulu.» C’est la première fois que Abdelmoumen Khalifa dément avoir tenté de faire sortir clandestinement des devises.S. A.

بأول ظهور تلفزيوني ولقاء حصري مع الجزيرة
خليفة يتهم بوتفليقة بالوقوف وراء
قال عبد المؤمن خليفة إن المجموعة التي يرأسها -وتحمل اسمه- لم تفلس, لكن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة هو من قضى بذلك بسبب خلافات شخصية "بيني وبينه".

وأوضح خليفة في لقاء حصري مع الجزيرة في أول ظهور له على التلفزيون أنه ترك في بنك الخليفة عام 2003 نحو ثلاثة مليارات دولار, معتبرا أن قرارا "بإفلاسه" جاء من بوتفليقة وتقرر إصدار أمر بتوقيفه, وتابع متسائلا "لمْ يفلس البنك في أربع سنوات, فكيف يحدث ذلك في شهرين؟!".

محاكمة ببريطانيا
وكان الخليفة أبدى سابقا استعداده للمثول أمام "قضاء عادل" كقضاء بريطانيا حيث حصل على اللجوء عام 2004, مؤكدا ثقته في عدم تسليمه للجزائر لأن الملف الذي قدمته "ليس قويا".

المحاكمة شهدت مثول مسؤولين رفيعين وبالصورة وزير المالية مراد مدلسي (الفرنسية-أرشيف)ويواجه خليفة -الذي أشيع أنه كانت له صلات بالرئيس وبأخيه سعيد- تهم الاختلاس مع 103 أشخاص آخرين في محاكمة بدأت الشهر الماضي ومثل خلالها مسؤولون كبار بينهم رؤساء حكومة و وزرا

وشهدت قضية الخليفة تبديد ما بين 1.5 إلى ثلاثة مليارات دولار قيمة ودائع البنك الذي كان يغري المودعين بنسب فوائد عالية ضعف ما تقدمه بقية البنوك الخاصة.

وأعلنت السلطات الجزائرية عام 2003 إفلاس البنك بعد وقت قليل من القبض على اثنين من مسؤوليه وهما يستعدان لمغادرة البلد وفي حوزتهما ملايين الدولارات, لتنهار كامل المجموعة التي كانت تضم أيضا شركة طيران وقنوات تلفزيون.

الصف الثالث
من جهته اعتبر المحامي الجزائري المقيم بلندن سعد جبار أن مشكلة المحاكمة تركيزها على الجانب الإداري من قبيل سوء إدارة البنوك وإهمال البنك المركزي المكلف مراقبة البنوك الخاصة، في حين يجب التركيز على تعليمات كانت توجه إلى هذه السلطات بضرورة التعامل مع بنك الخليفة, وهو تعامل ما كان له أن يتحرك من دونه وما كانت كبرى الشركات لولاه لتودع أموالها فيه.

وقال جبار للجزيرة إن الزعم بأن القضية اقتصادية مجرد هراء, فهي تتعلق بجنرالات بمواقع رفيعة جدا في المؤسسة الأمنية, كما أن النظام الجزائري معروف بمخابراته التي تعرف كل ما يجري في مؤسسات الدولة, متسائلا كيف يمكن أن تصبح لشاب شركة طيران ومؤسسات عامة دون أن ترصد حركاته.

الدور الفرنسي
وأضاف جبار أن تدخل المخابرات الفرنسية وتوقيف نشاط مجموعة الخليفة في فرنسا هو ما حسم الأمر بعدما أبلغت باريس الجزائر بضرورة توقيفها لئلا تحدث كارثة سياسية, ملاحظا مع ذلك أن السلطات ما زالت تتخلف عن ملاحقة أموال المجموعة في الخارج وبدأت خطوات بهذا الاتجاه في سويسرا ولكنها لم تكتمل.

جبار: تعليمات صدرت للسلطات والشركات بالتعامل مع الخليفة (الجزيرة-أرشيف)كما توقع ألا تسلم بريطانيا الخليفة لأنه يتمتع باللجوء السياسي ويوجد في الجزائر خطر عليه، خاصة أن القضية مرتبطة بمؤسسات كبرى وجنرالات, داعيا إلى تحقيق خارج المحكمة مع من كانوا يصدرون التعليمات إلى "هؤلاء المساكين" الذين لا يمثلون إلا الصف الثالث أو الرابع من المتهمين, في حين يبقى الكبار خارج المحكمة.

في الاتجاه ذاته ذهب الناطق باسم جمعية "الشفافية" الجزائرية الجيلالي حجاج في تصريحه للجزيرة إلى أن القضاء الجزائري غير مستقل, كما لا توجد إرادة سياسية لا عند الجزائر ولا عند بريطانيا في تسليم عبد المؤمن.

أما الدبلوماسي الجزائري الأسبق العربي زيتوت فاعتبر أن القضية مرتبطة بأركان النظام، قائلا إن بنك الخليفة "قام عندما اتفق الجنرالات وانهار حينما اختلفوا".

ولاحظ زيتوت أن انهيار الخليفة ارتبط بأفول جناح في قيادة أركان الجيش الجزائري عام 2002 وهو جناح الفريق محمد العماري الذي كان يستعمل -حسبه- أموال الخليفة لتمويل المليشيات المتورطة في مجازر ذهب ضحيتها آلاف الجزائريين "ربما دون علم الخليفة".

Il accuse le président sans apporter de preuves
Moumen Khelifa rate sa sortie sur Al-Jazeera
Par : Samar Smati Lu : (8970 fois)

C’est un véritable réquisitoire contre le président de la République auquel s’est livré Rafik Abdelmoumen Khelifa dans un entretien accordé à la chaîne qatarie Al-Jazeera. Rejetant la responsabilité de tous ses malheurs sur un seul homme, “Abdelaziz Bouteflika”. Une réécriture de l’histoire qui laisse plus d’un perplexe.
Trente minutes. C’est le temps qu’il a fallu à Rafik Abdelmoumen Khelifa pour développer son idée et essayer de faire porter la responsabilité de ses propres faits au président de la République. Si l’essor du groupe Khalifa est dû à la “démocratisation économique” voulue par le gouvernement, sa chute est le fruit, selon Rafik Abdelmoumen Khelifa, d’un “contentieux historique et commercial” qui l’opposait à l’époque des faits au chef de l’État. Propos décousus et difficultés d’allocution, l’image est loin de correspondre à l’ancien golden boy. À l’ex-patron d’un groupe dont la façade enjolivée aura fait rêver des millions d’Algériens. Une chimère. Une maldonne véhiculée jusque dans la présentation de Rafik Abdelmoumen Khelifa, patron d’un groupe qui n’existe plus. Rafik Abdelmoumen Khelifa maintient ses dires et assure que son groupe n’allait pas à la chute. “Il n’y a pas d’effondrement, il n’y a pas de ruine de la banque”. Les problèmes ont commencé, selon lui, le “7e mois de 2002”. Donc, au mois de juillet de la même année. À l’origine ? Un rapport des “services de renseignement français”, la “DGSE” plus précisément, selon lequel la “société Khalifa allait à la ruine”. Se défendant d’une telle analyse, l’ex-patron de la sphère Khalifa dira que ses entités fonctionnaient et travaillaient. Pour RAK, “Libération, Le Parisien et le Canard Enchaîné ont eu le même dossier”. Les “notes blanches de la DGSE” ont été transmises aux plus hautes autorités de l’État. “Les Français ne l’ont pas fait exprès, j’avais un problème avec Bouteflika. Au même moment, ils ont commencé à nous rendre dingues…” Qui ? “L’État algérien” en cherchant, selon lui, “tous les obstacles pour nous conduire à la ruine”. RAK est affirmatif quand il a quitté la banque le 3 mars 2003, “il n’y avait pas de ruine”. “C’est eux qui ont voulu sa ruine. Le problème est avec Bouteflika”. Entre le retrait d’agrément et le mandat d’arrêt, la “situation était dangereuse”. Interrogé par le journaliste de la chaîne qatarie sur les accusations portées à l’encontre du président de la République, c’est limite si RAK ne franchit pas la ligne et l’accuse en plus d’intelligence avec l’extérieur. “Les renseignements français ont transmis leur dossier. Ils étaient amis et ils le sont toujours. Il pensait que l’affaire était facile, deux mois et c’est fini. Ce n’est pas simple. 4 ans après, le problème est toujours là”. La liquidation de la banque est une décision, selon lui, de Abdelaziz Bouteflika, tout autant que le durcissement opéré dans la loi sur la monnaie et le crédit définissant le cadre réglementaire pour les activités bancaires et financières.
Entendu par la justice française pour 4 voitures !À ce stade, RAK expliquera qu’à l’origine des problèmes, un rapport faisant état d’un crédit trop important octroyé par KB au “ministère des Finances” pour la réalisation de son siège. On est loin des crédits octroyés à tours de bras ou d’hélices à Khalifa Airways sans garanties. D’ailleurs, il mettra en avant, qu’en août 2003, ce sont “deux décrets présidentiels qui stopperont la compagnie aérienne”. “Où avez-vous vu un président de la République s’occuper d’aviation ?” tentera-t-il d’ironiser. Quant aux clients floués par l’aventure Khalifa, ils sont quasiment inexistants pour lui. Quant aux craintes françaises sur ses activités, RAK estime que le problème se résume à quatre voitures. “Les Français ? Ils sont venus me voir. Deux magistrats en février ou mars 2006. On s’est rencontré à Scotland Yard. Ils avaient tous les dossiers. Eux avaient un seul problème. Quatre voitures achetées par Khalifa Airways à 500 000 euros chacune, des voitures blindées”. La justice française ne le savait pas, selon lui, et ne comprenait pas comment une compagnie aérienne pouvait acquérir des voitures en Belgique pour deux millions d’euros. Elle ne les retrouvaient pas. “Ce sont des Mercedes. Elles ont été achetées par KA en Belgique. Je leur ai dit qu’ils les trouveraient chez Bouteflika. Ils n’ont qu’à aller en Belgique et ils verront que même les agents de la Présidence ont été entraînés sur place pendant 15 jours, les voitures ont été transportées par un avion Khalifa. C’est pour ça que les Français ne viennent plus me voir”. En termes de révélation, le propos est creux même si RAK argue que “l’affaire est politique”. Khalifa ayant servi, selon lui, “l’État”. Quant au procès qui a lieu actuellement à Blida, c’est pour lui une “mascarade”. “Bouteflika avait un problème avec moi. On ne s’est pas entendu. Le procès à Blida j’en rigole…”, dira-t-il oubliant ses propres cadres. RAK réaffirmera une nouvelle fois avoir laissé “trois milliards de dollars dans les caisses de la banque”. Une manne que ni l’administrateur, ni le liquidateur actuellement en butte aux créanciers de la banque n’ont trouvée. À ce propos, il dira qu’il faut poser la question à “l’administrateur provisoire, Mohamed Djellab”. Où est passé un tel montant ? “Ce sont eux qui l’ont pris. L’État, c’est une nationalisation”, dira-t-il avançant qu’une entreprise riche devient source de “pouvoir politique”. À croire que RAK espère vendre son “opposition” et sa “déchéance” à l’image des oligarques russes en exil à Londres.Le conflit personnel qui l’oppose à Abdelaziz Bouteflika a pour lui deux origines, historique et économique. La première est liée à son père Laroussi Khelifa et remonte à la guerre de Libération. “Bouteflika était jeune, il était au Maroc. Mon père tenait les services. Bouteflika et Belaïd Abdesselem ont voulu s’enfuir en 1958. Les services marocains les ont attrapés et remis aux services algériens qui les ont condamnés à mort. Boumediene a contacté mon père et Boussouf leur a demandé de ne pas le faire. Il a été exilé au Mali. Son surnom d’Abdelkader El-Mali vient de là. Vous pensez qu’il y avait une guerre au Mali ?” arguera RAK ajoutant que son père allait tuer Abdelaziz Bouteflika. Il s’agit là d’une drôle d’anecdote qui vient à point nommé réécrire l’histoire algérienne pour expliquer un soi-disant contentieux historique. Sa bonne fortune n’est d’ailleurs pas due au passage de Khelifa Laroussi au MALG. “Ce sont des racontars. Mon père était communiste, il n’avait pas d’argent. Il n’avait ni le trésor du FLN ni rien”. Pour mieux étayer son propos, RAK dira que sa défunte mère lui a conseillé de quitter le pays quand Abdelaziz Bouteflika est arrivé au pouvoir. Oubliant de fait que le chef de l’État était quand même l’enfant chéri de l’Algérie dans les années 70 et qu’il était au cœur du pouvoir de l’époque.Son “opposition” n’est pas due à une soi-disant appartenance à un quelconque clan opposé du pouvoir algérien, ni un éventuel courant de l’armée. “Je représente le peuple algérien, les gens qui ont cru en moi… Je travaille économiquement”. Il dira connaître tout le monde. “Tous, de Bouteflika aux ministres et les généraux.. Khalifa était une société publique qui travaille pour tout le pays”. Première nouvelle, une société privée est en fin de compte une société “nationale et publique”. Les dépôts des entreprises et organismes publics se justifient pour lui par un simple “acte commercial” loin de toute injonction verbale. RAK certifiera par contre que ni Sonatrach, ni le ministère de la Défense nationale n’ont déposé des fonds à KB. “Sonatrach n’avait pas de comptes. Elle était à la BEA. L’armée non plus”.
“Je ne serai pas extradé”Quant à la preuve matérielle de la faillite “organisée” de son groupe, elle se résume pour lui dans les quatre “décrets présidentiels signés contre lui”. L’Algérie et son cadre réglementaire se résume finalement à RAK. Pour mieux marquer son opposition, il dira qu’il n’y ni démocratie ni justice en Algérie. Certifiant au passage que les Britanniques ne l’extraderont pas. Il reste à savoir quelles garanties ont bien pu donner les responsables de Sa Majesté pour que RAK puisse être aussi catégorique, ou alors ce qu’il a bien pu leur offrir. Les propos tenus hier par Khelifa sont quelque peu contradictoires avec ce que véhiculait l’imaginaire public de l’époque. Pour Rafik Abdelmoumen Khelifa, le problème est simple et a pour origine un conflit personnel avec une personne, “Abdelaziz Bouteflika”, lui-même. Alors que la vox populi associait à l’époque l’ex-golden boy aux parents et entourage du président de la République, certains affirmant même que c’est ce qui avait permis l’expansion du groupe, RAK vient aujourd’hui affirmer le contraire et dire que c’est la personne qu’on désignait comme étant son “parrain” qui est à l’origine de sa déchéance. Et c’est sur le dos du Président que RAK rejette tous “ses” malheurs. Ce n’est plus simplement un contentieux politique, économique ou commercial, les propos de RAK expriment plus une forme de haine personnelle. En rejetant la responsabilité de la dislocation de la sphère Khalifa sur Abdelaziz Bouteflika, RAK vient par là même de lui rendre un grand service. Celui de disculper le président de la République de ce que la rumeur disait. À savoir, l’expansion du groupe Khalifa. 48 heures. Le suspense aura duré et il durera encore apparemment. Pendant ce laps de temps, très court pour certains, très long pour d’autres, l’Algérie entière était suspendue aux spots annonciateurs d’Al-Jazeera. Ceux qui s’attendaient à des vérités ou à des révélations fracassantes, en auront été pour leurs frais. Rafik Abdelmoumen Khelifa a bel et bien parlé hier. L’ex-golden boy a essayé de pointer les responsabilités et asséner des vérités, les siennes, mais il n’aura rien dit de plus ou de moins que ce que K-News a essayé de vendre pendant les semaines qui ont suivi la mise en liquidation d’El Khalifa Bank. Après cette sortie surmédiatisée de RAK, l’histoire et les Algériens retiendront encore pour longtemps que l’affaire Khalifa, loin des attaques personnelles, reste avant toute chose une affaire d’escroquerie et de malversation... Dont ont souffert des milliers de personnes et des centaines d’entreprises. Une question demeure aujourd’hui sans réponse. À aucun moment de son exil doré à Londres, Rafik Abdelmoumen Khelifa ne dira où est passé l’argent…
Les Anglais excédésDe sources proches du dossier, l’on apprend que Abdelmoumen Khelifa fait l’objet d’un examen très sérieux de son dossier en vue de l’extrader vers l’Algérie. Ses déclarations à Al-Jazeera sur son improbable extradition n’auraient pas été du goût des autorités britanniques, selon une source diplomatique.
Samar Smati
L’INTEGRALE DE RAFIK KHALIFA, HIER SUR AL JAZIRA: L’empereur est nu !
par M.Saâdoune

Les Algériens qui ont vu, hier, l’intégrale de l’interview de Moumen Khalifa sur la chaîne Al Jazira, ont dû être estomaqués par la rare insignifiance de l’ex-star de l’économie qui fréquentait les allées de la gouvernance de ce pays.Les extraits diffusés mercredi montraient déjà un individu incapable d’articuler une phrase cohérente. En regardant « l’intégrale », on constate que c’est au-delà du pire. Le niveau plus qu’affligeant de celui qui a été présenté entre 1998 et 2002 comme un « modèle » et « une fierté nationale » est pathétique. Hormis l’insistance à mettre en cause le président Bouteflika dans la faillite de ses entreprises pour de sombres raisons liées à l’histoire et à l’économie, il n’y a absolument aucun discours construit. Rien. Même le plus ignare des margoulins de sous-préfecture n’a pas de mal à délivrer un discours plus cohérent. Le téléspectateur se retrouvait dans la posture forcée du psychanalyste tentant de décoder le propos brumeux et décousu d’un quasi-débile mental. On aura donc, malgré Moumen Khalifa, compris qu’il contestait sa banqueroute, qu’un rapport de la DGSE annonçant que le groupe était en difficulté a été, sans que cela fût la volonté des services spéciaux français, l’élément déclenchant qui aurait servi de prétexte à Bouteflika pour ordonner la mise en faillite. On aura aussi décodé, plus que compris, que l’histoire des deux cadres de Khalifa arrêtés à l’aéroport d’Alger en possession de deux millions d’euros en liquide ne serait qu’un montage, une histoire inventée de toutes pièces. On aura appris, toujours malgré lui, que les Français, services secrets ou justice, on comprend mal, l’ont rencontré en 2006 chez Scotland Yard. On aurait parlé de quatre voitures blindées dont les Français ne retrouvaient pas la trace et qui seraient, selon Khalifa, à la présidence algérienne. Et bien sûr - évidemment - que Rafik Khalifa travaillait pour le pays, servait l’Etat et que Bouteflika en aurait pris ombrage car il craignait qu’il «devienne une force politique ». A ces préventions présidentielles s’ajouterait une sorte de règlement de compte politico-historique entre le chef de l’Etat (ainsi que Belaïd Abdesselam ?) et son père Khelifa Laroussi présenté comme un communiste désargenté. Le propos était très embrouillé et même au prix d’un effort sérieux, on n’arrivait pas à remplir les grandes périodes de blancs laissés par un discours syncopé et totalement inconsistant. Bien sûr, on aura compris qu’il tenait le procès de Blida pour une farce, qu’on ne faisait « que mentir à Alger » et que les journaux « font rire ». Et les dépôts de fonds venus des entreprises publiques ? De simples actes commerciaux. Enfin, last but not least, Khalifa ne veut pas être jugé en Algérie car « ce n’est pas un pays démocratique et qu’il n’y a pas de justice en Algérie ». Les lecteurs qui ont subi cette affligeante prestation savent que ce qui est relaté ici donne une « cohérence » à une expression qui en était radicalement démunie. Car Rafik Moumen, homme tout puissant pendant quelques années en terre d’Algérie, offrait l’image d’un individu incapable d’exprimer un minimum de pensée, gesticulant comme un camelot dans une foire à bestiaux. Si l’on devait établir les minutes de cette interview, cela ne donnerait qu’un récit spasmodique et délirant où, pour l’essentiel, un mot bredouillé faisait office de phrase. Dans la liste de nos spécificités nationales faudra-t-il ajouter la capacité à susciter des aigrefins d’un type nouveau: les escrocs de masse pathologiquement idiots ? Le Tycoon en perdition en représente, en tout état de cause, un prototype insolite.Mercredi, Al Jazira avait bel et bien rendu service à Rafik Khalifa en ne diffusant que les deux seules demi-phrases compréhensibles de son interview. Vendredi, la chaîne qatarie a décidé en somme de montrer aux Algériens que « l’Empereur Moumen » était bien nu. Mais pas lui seulement. Car en contemplant ce monument de nullité, on ne peut s’empêcher de se demander comment l’Etat algérien a pu, ne serait-ce qu’une seule seconde, considérer comme un interlocuteur un personnage aussi visiblement démuni de la moindre des qualités requises pour gérer un modeste étal de marché ? Comment expliquer la facilité avec laquelle un escroc de si pauvre envergure a pu pénétrer la place au vu et au su de tous les cercles décisionnaires de la République ?Au-delà des dommages subis par l’économie, ce que montre cruellement cette interview, c’est bien le niveau lamentable auquel le pays a abouti. Ce pitoyable voyou, inculte, à la limite du crétinisme, a bien été célébré comme un capitaine d’industrie. Il est comme le miroir du système qui a permis son émergence.
218 fois lus