السبت، ديسمبر 25

والي وهران منشغل بهدم مدينة وهران

اعتقد ان والي وهران منشغل بهدممدينة وهران على غرار ولاية قسنطينة سابقا لدلكفماكان مسموحا في قسنطينة اصبح ممنوعا في وهران ولعلا مشروع هدم وهران دخل حيز التنفيد لدلك حبدا لويقال بوضياف من مهامه ويحال لتحقيق مند اعتلائه ولاية غرداية الى وهران وشكرا نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري قسنطينة
http://www.echoroukonline.com/ara/culture/65005.html

الفشل الابداعي

اعتقد ان احلام مستغانمي فقدت توازنها العقلي فمن يتابع تصريحاتها لحصة ضيوف المدينةلاداعة قسنطينة بيكتشف انها جاءت لتقدم احسن صورة لقسنطينة لكن من بيتابع تصريحها للشروق بعد شهور من فشل مسلسل داكرة الجسد يكتشف ان احداث لبنان والفراغ السياسي ولجنة التحقيق الدولية جعلت احلام مستغانمي تعيش انفصام للشخصية بين اخراجها الارادي لمسلسل قسنطينة وتراجعها الانتقامي لمسلس خالد بن طوبال ان ادبائنا يعيشون العقد النفسية وان حوار مستغانمي دليل على الفشل الابداعي وان روائية تسير مخرجا كالحمير ثم تاتي لتنتقد حكم البعير وشكرا بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري جسر باب القنطرة قسنطينة
http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=64983

السبت، ديسمبر 18

الخبر الكادب في صحيفة النصر


تسبب انحراف سيارة صبيحة أمس في تحطيم جزء من حاجز جسر سيدي راشد ببلدية قسنطينة.
و حسب شهود عيان فإن السيارة من نوع مرسيدس انحرفت عن الطريق بسبب الجليد الذي غطى أغلب طرقات الولاية، مما تسبب في انحرافها نحو أحد حواجز جسر سيدي راشد الذي تحطم جزئيا.ذات المصادر أكدت بأنه لولا الحاجز الحديدي للجسر لكانت السيارة قد سقطت أسفل وادي الرمال.للإشارة فقد تكفل أعوان البلدية بتسييج الحاجز مؤقتا إلى حين إصلاحه بهدف حماية المارة. إ.ز


سيارة تحطم حاجز جسر سيدي راشد
الجمعة, 17 ديسمبر 2010
عدد القراءات: 51 تسبب انحراف سيارة صبيحة أمس في تحطيم جزء من حاجز جسر سيدي راشد ببلدية قسنطينة.
و حسب شهود عيان فإن السيارة من نوع مرسيدس انحرفت عن الطريق بسبب الجليد الذي غطى أغلب طرقات الولاية، مما تسبب في انحرافها نحو أحد حواجز جسر سيدي راشد الذي تحطم جزئيا.ذات المصادر أكدت بأنه لولا الحاجز الحديدي للجسر لكانت السيارة قد سقطت أسفل وادي الرمال.للإشارة فقد تكفل أعوان البلدية بتسييج الحاجز مؤقتا إلى حين إصلاحه بهدف حماية المارة. إ.ز

http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=8970:2010-12-17-19-20-00&catid=35:2009-04-13-14-10-18&Itemid=2
نص التعقيب
اعتقد ان الخبر خاطئ فان هناك سيارتين انحرفتا في نفس الوقت احدهما حطمت جدار الجسر وثانيهما المرسيدس توقفت فوق جدار الجسر الجهة اليسريوالغريب ان الحادثة وقعت حينما انطلقت سيارة بسرغة من وسط المدينة لتنزلق في وسط الجسر وتحطم جدار الجسر الحديدي في حدود الثامنة حيث تدخلت مصالح الامن والاحماية من الثامنة الى العاشرة ووسط حيرة المطافئ وتدخل عما السوناغاز بقيت السيارة الناجية بين السقوط في زاوية جسر سيدي راشد او العودة الى مسار الجسر وبعد جدل عقيم اوقفت حركة المرور من جهة واحدة بينما بقيت السيارة معلقة لحضور عمال البلدية بعد تحطيم العمود الكخهربائيوافتخار السائق بناجاته وتحطيم الجسر ولم تنتهي الحدوثة فبعد سحب السيارة الناجية من نوع لاقونا قامت مصالح الامن بسحب سيارة مرسيدس من الجسر بسبب عطل تقني ولم تحطم الجسر وفي حدود الحادية عشر حضر عمال البلدية واعادوا بناء حائط وهمي للجسر ليصبح جسر الارياف علما ان مكان الحادثة صدمت منه سيارة مواطن مند سنتين وكما ان رجال الشرطة وضعوا لحراسة الحائط المنسي الحذيدي فان الخبر الكادب لصحيفة النصر يبحث تساؤلات حينمات نكتشف ان السيارة حطمت اقدم ستار حديدي بينما التزمت اداعة قسنطينة الصمت صباحا ومساءا هانحن نفاجا بخبر كادب وكان الصحافي يلتقط الاخبار من اوراق الهواتف وشكرا
بقلم نورالدين بوكعباش
ملاحظة يقال ان مكان الحادث سقط منه ثلاثة عمال اثناء بناء جسر سيدي راشد وقبورهم موجودة في حديقة زاوية سيدي راشد نرجو التحقيق الصحفي

الخميس، ديسمبر 16

مطابع سرية

اعتقد ان وزارة تفشل في مراقبة مصاحفها وتفشل في موسم الحج تحتاج الى اقالتها وان حادثة المصاحف الناقصة الصفحات والايات دليل على ان هناك مطابع سرية تطبع المصاحف للتجارة وليس لنشر الديانة الاسلامية والغريب ان معظم مصالح نظارة الشؤؤن الدينية تتصارع على لقاء الولاة والحصول على اراضي مجانية بينما تترك قضية المصاحف المزورة لمجتهدين في تفسير ظاهرة مصاحف تمنح مجانا لوزارة الشؤن الدينية تباع في السوق السوداء
والغريب ان وزارة الاديان الجزائرية تحارب الاديان الكبري ابتداءا من الكنائس وانتهائابالمفطرين وممازاد غرابة ان محاكم وزراة العدل تحاكم الاطياف الدينية ولوعلى عبارة "اسرائيلي"ان قضية المصاحف المزورة تشبه قضة الحجاج المزيفين وشر البلية مايبكي بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
http://www.ennaharonline.com/ar/

السبت، ديسمبر 11

حدث في قسنطينة مدير الثقافة تاجر بمناصب

الصراحة الثقافية
11/12/2010 08:50
مدير الثقافة بقسنطينة اصبح من انصار حماس حيث تحول من شاعر الى مناضل فاين الصراحة الثقافية

دعوي قضائية
11/12/2010 08:48
اداعة قسنطينة ترفع دعوي قضائية ضد موقع نسمات الفن الانشادي بسبب عرض تسجيلات حصة اداعية لبوحلاسة على شبكة الانترنيت وخرق لاخلاقيات العمل الاداعي

عجبا في بلادي

عجبا في بلادي سوريون يطالبون الجنسية الجزائرية وادباء جزائريون يلهثون لارضاء اسرائيل عبر المحاكم فهل سمعتم بمحامي وشاعر يطالبون بتعويض40مليون ويطالبون بسجن المواطن لانه كشف ان هناك عائلات جزائرية مازالت تنتظر الزمن الاسرائيلي في قسنطينة وعلما ان الاديب والمحامي طلب من الممواطن عدم دكر اسمه وهدده بالقتل لو دكر القضية عبر الانترنيت والغريب انالمحامي مناضل في جزب جبهة التحرير واستاد قانون في جامعة قالمة وانه تحصل على حكم قضائي بغرامة2مليون ضد المواطن لتصبح بدلك للمحامي الحق في طلب الجنسية الاسرائلية مادامت المحكمة ضد المواطن من الجنسية الجزائرية وتحيلوا معي كرامة جزائري تهان من اجل عبارة اسرائيلي بطلها محامي وشاعر فكيف نريد من الاخرين احترام جنيتنا الجزائرية ورجال القانون والادباء يطالبون بالتعويض على كلمة اسرائيلي المعبرة على الجنسية الاسرائلية نريد فتح الملف في الصحافة الجزائرية مادامت كرامة الجزائري تهان في المحاكم من طرف جزائرين يطالبون بالتعويض لنيل رضاء الاخرين والقضية خطيرة حينما يكون بطلها شاعر شاب فاشل ومحامي مناضل في حزب الدولة الحاكمة نرجو فتح تحقيق حول المدافعي على الجنسية الاسرائلية في المحاكم الجزائرية وشكرا
نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري ضحية عبارة اسرائلي في محكمة قسنطينة
وضحية الاديب الفاشل نورالعروبة ميلاط واخوه المحامي ميلاط عبد الحفيظ
ميلاط عبد الحفيظ استاد القانون بجامعة قالمة
http://www.echoroukonline.com/ara/national/64270.html

الأحد، ديسمبر 5

انظروا كيف يقاتل الجزائرين من اجل الاخرين مجانا


دافع مع المقاومة الفلسطينية عن بيروت فاعتقل وحكم عليه بالإعدام:
''الخبر'' تسرد قصة مقاوم جزائري قضى 18 شهرا في سجون إسرائيل
السجناء المصريون كانوا يرسمون نجمة داوود وحمامة السلام بعد اتفاقيات كامب ديفيد فتم إطلاق سراحهم

المسافة بين الجزائر وبيروت، التي كانت تحتضن المقاومة الفسلطينية، لم تحل دون أن يجتاز المقاوم فاروق سعدودي، وهو ابن 21 عاما في سنة 1981، الصعاب والحدود المغلقة والمفتوحة ليصل إلى بيروت، وينخرط في صفوف المقاومة الفلسطينية.
روح الثورة الجزائرية وقدسية القدس وشرف الأرض العربية، كانت كلها عوامل دفعت الجزائري الذي قاوم أجداده الاستعمار الفرنسي، إلى الالتحاق بخندق المقاومة، حتى اعتقاله من قبل الجيش الإسرائيلي في بيروت وتحويله إلى سجن بتل أبيب، قضى فيه 18 شهرا قبل أن يفرج عنه في عملية تبادل للأسرى.
الوصول إلى بيروت
يروي المقاوم الجزائري فاروق سعدودي لـ''الخبر'' قصة التحاقه بالمقاومة حتى اعتقاله من قبل إسرائيل والحكم عليه بالمؤبد، ثم الإفراج عنه. يقول فاروق: ''كنت مفعما بالحماس للمرورا عبر أوروبا حتى أصل إلى بيروت. كانت صورة الشهيد محمد بودية، المناضل الجزائر من أجل القضية الفلسطينية، في ذاكرتي. فمنذ طفولتي، كانت القضية الفلسطينية مغروسة فيّ، وكنت على أهبة الاستعداد للتضحية من أجلها. عندما وصلت إلى بيروت في نوفمبر 1981، بدأت الاتصالات والتوعية السياسية مع المقاومة الفلسطينية، ومعرفة الوضع الأمني والميداني، وتأكدت أن هناك حربا إسرائيلية مفتوحة على الفلسطينيين، وعلى اللبنانيين، على العرب بصفة عامة. انخرطت للتو في فصائل المقاومة وأخذت اسم ''فاروق الجزائري''، وحولت إلى مجموعة تتبع القائد الفلسطيني أبو إياد في بيروت. وبعد ذلك، بدأ العمل الميداني في المقاومة، حيث اشتركت في معركة قاسية جرت في منطقة الشياح بالقرب من محيط السفارة الجزائرية مع المقاومة الفلسطينية ضد القوات الإسرائيلية في جوان 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي لبيروت. كانت معركة قاسية، استعمل فيها الإسرائيليون الطيران وكل وسائل الهجوم الثقيل، بينما لم نكن في المقاومة نملك سوى الأسلحة الخفيفة. لم يفرق الإسرائيليون بين مقاوم مسالم، وبين فلسطيني ولبناني، وبين شيخ وامراة وطفل. هذه المعركة سبقت بأيام فقط الحصار المطبق الذي ضربته القوات الإسرائيلية على العاصمة اللبنانية بيروت. وبدأ المفاوض الأمريكي،
اللبناني الأصل، فليب حبيب يتفاوض مع قيادة المقاومة في بيروت من أجل إرغامها على الخروج منها، حتى تم الاتفاق على خروج المقاومين. وخلال فترة المفاوضات، ارتكبت إسرائيل مجزرة صبرا وشاتيلا''.
تعرّفت على السجين صلاح التعمري الذي أصبح وزيرا في السلطة الفلسطينية





لحظة الاعتقال داخل السفارة الجزائرية
كنت من بين المقاومين الذين رفضوا الخروج من بيروت، وفضلت البقاء هناك ضمن مجموعات صغيرة من المقاومة، قررت هي الأخرى أن تبقى. بعض عناصر هذه المجموعات كانت أعمارهم لا تتجاوز 16 سنة، كان معنا في المجموعة طبيبة إيطالية وابنها اليساريين خلال المعارك مع القوات الإسرائيلية الغازية. في تلك الفترة، التقيت بصحفي جزائري يعمل بصحيفة ''المجاهد''، لا أذكر اسمه، كان تائها ويحاول الخروج من بيروت. تجوّلت به هناك وساعدته على أداء عمله، كما وفرت له طريقا للخروج إلى سوريا والعودة إلى الجزائر. ظروفنا لم تكن تسمح لنا بالرد على الهجوم الإسرائيلي، فلجأنا بعدها إلى داخل السفارة الجزائرية في بيروت. لم يكن فيها أحد من الدبلوماسيين الجزائريين، الذين اضطرتهم ظروف الحرب للمغادرة. وبقيت هناك بعض السيارات التابعة للسفارة، حيث وجدت هناك بعض المبالغ المالية بالعملة الصعبة وملفات عبث بها الإسرائيليون بعد استيلائهم على السفارة الجزائرية، قبل اقتحام الإسرائيليين للسفارة الجزائرية، كان بعض المقاومين قد قتلوا داخلها أو في محيطها. مساء يوم 17 سبتمبر 1982 تمكنت القوات الإسرائيلية من اقتحام السفارة الجزائرية في بيروت واعتقالنا، بعدما تم رمي القنابل المسيلة للدموع التي أصابتنا بالاختناق. كنت أرتدي اللباس العسكري وسلاحي في يدي لحظة الاعتقال، كنا أربعة مقاومين لبنانيين وكردي، وتم نقلنا إلى منطقة اسمها سمرلند في بيروت، حيث تم تجميع كل الأسرى قبل أن يتم توزيعهم على معتقلات متعددة.
كنت من بين المجموعة التي نقلت إلى معتقل الأنصار في جنوب لبنان، هناك رأينا الويل والتعذيب والضرب وكل أشكال الإهانة ومحاولات الإذلال الجسدي والنفسي، حدث هذا قبل أن تبدأ التحقيقات بشكل منفرد. كان فريق من الشرطة العسكرية الإسرائيلية يتكفل يوميا بنقلنا ونحن معصوبي الأعين إلى مركز للتحقيق، حيث يتم التأكد من هويتنا التي كانت مكشوفة بالنسبة لهم، بعدما قام عملاء فلسطينيون بالوشاية بنا. كان أبو فراس أكثر العملاء الفلسطينيين وشاية بالمقاومين، وكنت أنا أحد ضحاياه، فهو الذي قاد الإسرائيليين إليّ وأبلغهم بأنني من جنسية جزائرية وأنني ''عسكري''، أي مقاوم، وباللغة الإسرائيلية ''مخرّب''، وهي تهمة كافية لأن يكيل لنا المحققون كل أشكال التعذيب. ما زلت أذكر ربط أيدينا بمادة بلاستيكية تفضي إلى انتفاخ في اليد، وتعليقنا إلى الأعلى مربوطي الأيدي والأرجل. شهادة أي عميل ضدك
تكفي لأن توجه لك تهمة مقاومة جيش الدفاع الإسرائيلي، وبهذه التهمة تم نقلي إلى محكمة عسكرية في سجن عتليت قرب تل أبيب.
مصر رفضت استقبال طائرة الأسرى وبقينا 16 ساعة في الجو إلى غاية موافقة الجزائر على استقبالنا






في سجن عتليت والحكم المؤبد
في سجن عتليت الذي يعد أخطر السجون الإسرائييلة وأكثرها دموية، كونه كان تحت الإشراف المباشر للإرهابي أرييل شارون، ولكون أغلب الجنود والضباط الإسرائيليين الذين يشرفون على هذه المعتقل من المتطرفين، نقلنا إلى هذا السجن في حافلات مدنية كي لا يتم تصوير نقلنا من قبل الصحافة الدولية التي كانت في بيروت.
بعد وصولنا إلى سجن عتليت، تمت تعريتنا، حيث طلب منا نزع كامل ملابسنا، قمة النازية والسلوك غير الإنساني يمكن أن تراه في هذا السجن. فبالضبط كما كان يفعل الجنود النازيون في معتقلي أوشفيتز ببولندا، كذلك فعل الإسرائيليون مع معتقلي المقاومة. ثم وزعتنا إدارة السجن على زنزانات انفرادية ونحن عراة، من دون لباس ومن دون أكل أو شرب، ننتظر مصيرنا المحتوم.
في اليوم الثاني، بدأ التحقيق معي ومع كل المعتقلين من قبل أعوان جهاز المخابرات الإسرائيلي، بعضهم كانوا من اليهود المغاربة يتكلمون اللغة العربية. كل التحقيقات كانت تتم بحضور العميل الفلسطيني أبو فراس، الذي يثبت أو ينفي ما يمكن أن يقوله المعتقل. بعض الأسئلة كانت: هل تعرف إسرائيل؟ هل تعرف الشعب اليهودي؟ هل يمكن أن يحب الشعب الجزائري الشعب اليهودي؟ ما سبب وجودك هنا ولماذا تحارب إسرائيل؟ إجابتي كانت أن إسرائيل دولة مغتصبة، والشعب الجزائري لا يمكن أن يصير صديقا لشعب ودولة مغتصبة ومحتلة. كان الإسرائيليون يعرفون العنفوان الثوري لأي جزائري.
ولكوني جزائريا، كنت أكثر المعتقلين الذين تم التركيز عليهم في المعتقل، كانت التحقيقات تتم معي بصورة منفردة بشكل يومي، ومع كل تحقيق تعذيب ومحاولة للإذلال، ما دفعني إلى إعلان الإضراب عن الطعام لمدة أربعة أيام ثم المطالبة بإحالتي إلى المحاكمة، الأمر الذي دفع إدارة السجن إلى استدعاء مندوب الصليب الأحمر الدولي الذي التقيته للمرة الثانية بعد لقائي به في معتقل الأنصار، وهو ما قادني إلى وقف الإضراب. وبناء عليه، قررت إدارة السجن تحويلي إلى المحكمة العسكرية.
وبدون محام، مثلت أمام المحكمة العسكرية، كانت التهمة ''إرهابي مخرب''. سألني القاضي إن كنت أقر واعترف بأنني قاومت الجيش الإسرائيلي، فأجبته: ''نعم.. هذا واجبي الوطني والديني''. لم يكن القاضي بحاجة إلى كثير من الجهد ليصدر ضدي حكما بالسجن المؤبد. بعدها، تم تحويلي إلى عنبر خاص بالمحكوم عليهم، كان يمنح لنا فترة راحة نصف ساعة، هناك التقيت بالسجين الياباني الشهير ''كوزو موتو''، وتعرّفت على السجين صلاح التعمري الذي أصبح الآن وزيرا في السلطة الفلسطينية، وكان من أعز أصدقائي. في السجن، كان السجناء المصريون يحاولون التأثير على إدارة السجن برسم نجمة داوود وحمامة السلامة بعد اتفاقيات كامب ديفيد، فتم إطلاق سراحهم. خلال فترة السجن، كنت أحاول أن أبعث رسائل إلى أهلي في سوق أهراس بالجزائر، وقد نقل الصليب الأحمر الدولي إحدى هذه الرسائل، لكني لم أتلق بالمقابل أية رسالة. السلطات الجزائرية آنذاك لم تكن تسمح بذلك. في هذه الفترة، حاولت إسرائيل بيعنا لأجهزة استخبارات أجنبية للحصول على أي نوع من المعلومات. وعما إذا كانت هناك دول تدعم المقاومة، تم عرضي على عنصرين من أجهزة استخبارات بريطانية وأمريكية.
التقيت بالسجين الياباني الشهير كوزو موتو






خلال هذه الفترة، نجحت حركة فتح في أسر ستة جنود إسرائيليين في إحدى عملياتها في جنوب لبنان، وتم إطلاق التفاوض بين فتح وإسرائيل بوساطة المستشار النمساوي كايسكي، وتم الاتفاق على تبادل الأسرى، وكنت في لائحة الأسرى الذين طالبت بهم حركة فتح، ليطلق سراحي ضمن عدد من الأسرى الفسلطينيين والعرب، ونقلنا في طائرة خاصة تبرّع بها الرئيس الفرنسي فرانسوا ميتران، من مطار تل أبيب إلى قبرص ثم إلى مصر التي رفضت استقبالنا، حيث حاصرت الطائرة وطالبتها بالإقلاع مجددا. بقينا 16 ساعة في الجو، إلى غاية موافقة الجزائر على استقبالنا، حيث حطت بنا الطائرة في مطار هواري بومدين في نوفمبر .1983 في هذه اللحظة، استرجعت حريتي مؤقتا، وأحسست بالفخر بين الأسرى، لأن بلدي الجزائر التي كانت في أوج عنفوانها الثوري قررت استقبال الأسرى المفرج عنهم. ولقصتي فصل آخر، سيكتب في حينه.

السبت، ديسمبر 4

اخبار عاجلة

مراسلة الشروق المتجولة
مراسلة الشروق تتسول لدي بقية صحف قسنطينة حيث تتكلم بالهاتف مجانا لتحصل على خبر جاف تقدمه هانفيا لابن عيسي الطبيب الصحفي بلا شهادة في بوالصوف
غطاء الفضيحة
بثث حصة التهاني على الساعة الثانية عشية الخميس بدل الثالثة بعد فضيحة الخميس الماضي حيث اهان تقني صحفية باداعة قسنطينة
حطات قسنطينة
قدم الفنان زين الدين بن عبد الله قصيدة دم ودلك اهدائا لعقيلة المريضة كما اصبحت حطات الاطفال بدل قسنطبنة
صحافي انتهازي
صحافي جزائري اجره يعادل 3ملايين عجز عن دفع 3دنانير لصاحب طاكسي فون في الجزائر


جامعة اداعة قسنطينة
هل تعلم ان بقسنطينة توجد جامعة اداعة قسنطينة دلك ما كشفته المديعة سلمي في حصة التهاني ليوم الخميس بعد تقديم تهاني تمنراست

الخميس، ديسمبر 2

خبز الجزائر الرخيس

خبز الجزائر الرخيس
لمنشد الترميدي المعارض لنظام الاردني يحظي بحراسة مشدةة من نزل سيرتا الى المسرح وعاشت معارضة تاكل من خبز الجزائر الرخيس
مهرجان الانشودة بقسنطينة
داعة قسنطينة تقدم مدير الثقافة كمسؤل اداري وتارة كمحافظ لمهرجان الانشودة كما انها نظفت ادان مستمعيها من الاغاني حسب سلمي بوعكاز

خبز الجزائر الرخيس

خبز الجزائر الرخيس
لمنشد الترميدي المعارض لنظام الاردني يحظي بحراسة مشدةة من نزل سيرتا الى المسرح وعاشت معارضة تاكل من خبز الجزائر الرخيس
مهرجان الانشودة بقسنطينة
داعة قسنطينة تقدم مدير الثقافة كمسؤل اداري وتارة كمحافظ لمهرجان الانشودة كما انها نظفت ادان مستمعيها من الاغاني حسب سلمي بوعكاز

الخميس، نوفمبر 25

حدث سنة1837بقسنطينة

عائلة بن باديس بن جلول وقعت وثيقة استسلام وقدمتها لفرنسا كما قاموا بفاب باردو لدخول الجيش الفرنسي وتحرير قسنطينة من الاحتلال التركي

اكدوبة ابن باديس

اعتقد ان ابن باديس اسس جمعيته من اموال الخزينة الفرنسية كما ان التاريخ يشهد ان مقبرة ابن باديس منحت من السلطات الفرنسية لعائلة بن باديس اعترافا لها على اعمالها لفرنسا من توقيع وثيقة الشرف من عائلات قسنطينة "بن باديس .بن جلول.بن كحول"قدمت لقائد الاجيش الفرنسي لتحرير قسنطينة من ديكتاتورية البايات ولتبرير موقفهم قامت هاته العائلات بفتح بوابة باردو الحجرية الموجودة حاليا حمعلم تاريخي لتدخل الجيوش الفرنسية الى قسنطينة لتحررها من الاستعمار التركي
وكانت نتيجة تحرير قسنطينة من الاحتلال التركي منح اراضي لعائلة بنجلول وبن باديس في اعالي زواغي وقرية صالح باي حاليا ومن اراد التاكد فليعلم ان ابن باديس تعامل مع السلطة الفرنسية على طريقة حزب ابوجرة مقابل الحصول على الامتيازات وتبقي للدكري ان يوم العلم 16افريل يصادف وفاة ابن باديس ويصادف اكتمال بناء مدينة قسنطينة وللعلم فقط فان ثورة الجزائر قام بها مغامرون تحصلوا على تكوين عسكري فرنسي وكانوزا رواد ملاهي فرنسا وبيوت الدعارة الفرنسية في المدن الجزائرية واتحدي اي شخص يثيث ان للعاهرات دورا في حرب الجزائر كما ان خريجي السجون اصبحوا مجاهدين بعد الاستقلال وهنا نقف متسائلين لمادا تنشر الشروق هدا الخطاب التاريخي المزيف لابن باديس علما ان ابن باديس لايعرف سوى تدريس القفران واحتكار صحفه كتابة ونقلا علما ان مقر مطبعة ابن بايس فى الاربعين شريفابقسنطينة قبلة اليهود بقسنطينة وختاما ان ثورة الجزائر قام بها المستفدين من منح الحرب العالمية الاولي والثانية وتبقي فضيحة اكبر ثورة انها اصبحت مصدر رزق لخريجي سجون فرنسا بعد الاستقلال ويدكر ان احدهم كان يبتاع بجسر سيدي راشد سنة 1962ملابس بالية فحدثث عملية تمشيط واقتيد الى السجن لمدة 6شهور ليخرج بعد دلك ويجد الجزائرين ينهبون العقارات فقام بالتنكر بلباس عسكري وحطم عمارة ودهب الى قائد عبد الله بقسنطينة ليصبح مجاهد بلا حرب وصاحب عقار بالمجان واما جماعة ابن باديس فنهبوا وسرقوا وحينما شبعوا تدكروا ان ابنم باديس كتب خطبة سنة 1928يدعو فيها للانخراط في حزب الانتحارين "جبهة التحرير "دون علمه ان جماعة الستة تؤمن بلافكار اليسارية الشيوعية وان افكارها امتدادا للحزب الشيوعي السوفياتي انداك وعليه نرجو من الشروق تصحيح الخطا التريخي مادام التزيف لغة صحافة الولائم الجزائرية بقلم نورالدين بوكعباش
مطبعة ابن باديس شارع الاربعين شريف قسنطينة
http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=63362

الخميس، نوفمبر 4

ويسالونك عن ابن قسنطينة سطورا


اداكانت الصحافة الجزائرية تخادع مواطنيها وتقدم بن جامين سطورا ابن باردو على انه فرنسي الجنسية فلقد اخطات الطريق ان بن جامين سطورا جزائري الجنسية واسرائيلي الانتماء ولقد تتبعت نشرة الاخبار فوجدت ان الصحفية عفاف فنوخ جعلت من سطورا مدافعا على اطروحة حزب الاموات "الافلان "ورجعت الى مواقع الانترنيت الاسرائيلية فاكتشفت ان بن جامين سطورا باحثا عن وجود ليهود قسنطينة في داكرة فرنسا كما اكتشفت ان الجزائري سطورا يعلم ان حضوره لقسنطينة لمتابعة الدربي الرياضي بين شباب قسنطينة ومولودية قسنطينة سنويا رفقة قافلة من الاقدام السوداء القابعة في ملاهي قسنطينة
تجعلنا ندرك ان تشجيعه لفريق المولودية تعبير عن تشجيع ليهود قسنطينة الجزائري الجنسية ومنهم الفنان اسماعيل من مواليد منطقة باردو المهدمة في اطار مجازر بوضياف العمرانية وبعيدا عن لقاء قصر المعارض هاهي الصحافة تخاف تكشف حقيقة مواطن جزائي الميلاد يدي بن جامين سطورا وتخشي الكشف عن انتمائه لابناء يهود الشارع برحبة الصوف
وان صحافة تخشي الحقيقة ليست بصحيفة وان بن جامين سطورا ضحية استقلال الجزائر وضحية لحزب الافلان الدي مزق كتب اليهود في الشارع وسرق اثار اليهود ليزين بها منازلهم الشخصية وطبعا لن ننسي بان كلمة اسرائيلي دخلت قاموس الجنح الادبية في الجزائر فلقد اصبحت تساوي20000دج وهنا نسكت عن الكلام المباح بعدما ابن قسنطينة يقدم في صحافتنا على انه مغترب جغرافيا وشر البلية مايبكي يا صحافة المهازل في جزائر الماسي
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
مدخل الشارع برحبة الصوف قسنطينة
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=234376
http://www.al-fadjr.com/ar/culture/165206.html
http://www.annasronline.com/index.php?option=com_content&view=article&id=7081:2010-11-03-21-52-36&catid=34:2009-04-06-12-59-04&Itemid=27

الثلاثاء، نوفمبر 2

لى حدة حزام صحيفة الفجر من قسنطينة مدينة الاديان الكبري

هل تعلم صاحبة الاساطير ان كلمة "اسرائيلي "المدكورة في القران ومنبع الانبياء اصبحت عبارة قدف في محكمة قسنطينة فمثلا لو اخدنا قرار محمكة قسنطينة القاضي بغرامة 2000دج لكل شخص يدكر عبارة "اسرائيلي "في الانترنيت حسب المحكمة يعتبر متهم بالقدف علما ان القضية رفعها شاعر جزائري يدعي نورالعروبة ميلاط ضد مواطن كتب في الانترنيت مقالة تحت عنوان شاعر اسرائيلي حدث دلك في محكمة قسنطينة التي طلبت الخبرة العقلية لتخرج بهده النتيجة فرض غرامة 20000دج على كلمة اسرائيلي علما ان
قسنطينة وصفها ساركوزي بالقدس الصغري
فهل يعاقب بالقدف كما حدث للمواطن مع الشاعر للاشارة فقط فان مدينة قسنطينة تضم رمزالديانة اليهودية في جسورها واهمها جسر سيدي راشد الدي شيد على شكل الشنعدان اليهودي كما ان محكمة الجلسات بوسط المدينة تضم شعار الصليب المسيحي في مدخلها
هده وقفات لصاحبة الاساطير لتدرك ان الديانات تتعايش مع الثقافات ماعدا الجزائر فكل الديانات دخلت المحاكم بتهمة القدف والتعدي على الحريات
وشكرا
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
حديقة باب القنطرةالسفلي قسنطينة
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/165014.html
http://www.ennaharonline.com/ar/affaires_et_tribunaux/69176-%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%82%D9%8F%D8%B7%D9%91%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D9%88%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%84%D8%A9.html

الأربعاء، أكتوبر 27

اخبار قسنطينة

الهام بن حملات تعلن في مختصرات المنتصف ان والي قسنطينة زار اداعة قسنطينة ليلا والتقي مع الصحافيين كما اكدت المديعة سلمي بوعكاز ان القاء المفتوح حول مهرجان المالوف فشل اداعيا بعد رفض المستعين الاتصال مما لجات الاداعة الى تحويل المشاركين الى مواطنين
مواطن يتهجم بكاس قهوة على شخصية في طريق سطيف
اداعة قسنطينة تقيل المديعة وسام لاسباب مجهولة ومعتز مدير الانتاج في غياب الشهادة العلمية
بقلم نورالدين بوكعباش

الثلاثاء، أكتوبر 26

ياحدة مالكم كيف تسطرون اعمدتكم

اعتقد ان اساطير حدة حزام دخلت دوامة الجنون الاعلامي ادا تجاهلت ان معطم الصحف ملكية غبير مباشرة للاحزاب التحالف الرئاسي وان صحافييها مناضلين في احزابهم وان ادبائها منخرطين في جمعيات ثقافية تحت لواء مديريات الثقافة
اعتقد ان قضية تصفية الحسابات اصبحت تكمل مسرحياتها في المحاكم لقد انتقلت عدوي تصفيات الحسابات من العشيرة الى الصحافة فالمحاكم بعدما اصبح قانون القدف يجلب الاموال ويحقق الثروة لمقدمي الشكاوي وبدل ان ثبحث حدة في اسطورة تصفية الحسابات بين الصحافيين لتفكر في اسطورة الاقصاء الصحفي للاقلام الحرة في الصحافة المستقيلة عن الشعب والتابعة لسلطة نشرة الثامنة
ان صحافة تخشي الدفاع عن حريات المواطن وتتسول لدي الولاة والوزراء في مقاهي الشاي لحصول على امتيازات ليست بصحافة وان صحافة يتعامل مع صحافييها في الندوات الصحفية كالحمير في مزرعة حميدة ليست صحافة وان صحافة توظف الراسبين في السنة الاولي ابتدائي وتجعل لهم اعمدة مقدسة ليست بصحافة وان صحافة
توظف مناضليها بعد حصولهم على شهادات مراسل صحفي مزيفة من مدرسة خاصة بعنابة ليست بصحافة وان صحافة توظف طلبة جامعين في الاداعة الجزائرية لتجعلهم عبيد بامتياز ليست بصحافة وان صحافة تحارب الابداع وتقتل الاحرار باسم "الخوف من توقيف النشر "ليست بصحافة وان صحافة تخشي عقلية الحمير ولا تحترم عقلية الانسان ليست بصحافة فهل ادركت يا حدة ان توسلك بتحقيق مطلب عدم تصفية الحسابات في الصحافة مستعينة بحديث موظف اكبر نكتة اعلامية وان الصحافي الدي يبجل كلام السياسين وينسي وظيفته الاجتماعية لايبقي اماتمه سوى الانتحار من جسر سيدي راشد بقسنطينة
فهل ادركت يا حدة انا الجزائرين يكرهون صحافة السلطان ويبحثون عن صحافة الاحرار الاموات في الداكرة الجزائرية الحالمة بدولة افلاطون واموال ميكافيلي
وشكرا
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
مدخل جسر سيدي راشد قسنطينة
http://www.al-fadjr.com/ar/assatir/164464.html

الاثنين، أكتوبر 25

دباء المحاكم

اعتقد ان احلام مستغانمي خسرت معركة المسلسل التلفزيوني وبعد ضياع صورتها الثقافية في الاوساط السياسية العربية هاههي تبدع مسرحية القضاء الثقافي لتغطي الفشل الابداعي في مسلسل داكرة الجسد وللعلم فان الادباء يتفكرون المحاكم عندما يفقدون بريقهم ويتدكرون الصحافة عندما يبداون مسارهم والغريب ان سكوت احلام عن اتهامها باليهودية من طرف الاديب الانتهازي نورالعروبة ميلاط عبر دراسة يكتنفه غموض لمادا يتحرك الادباء حينما تكتشف فضائحهم وكلنا يتدكر ان الاديب وطار اودعي شكوي ضد واسيني لعرج وغادر الحياة وان الشاعر الانهزامي ميلاط اودع شكوي ضد مواطن ليحصل اخوه المحامي عبد الخفيظ ميلاط على الشهرة الاعلامية مستعينا بعبارة اسرائيلي سبيلا وبين البحث المجد الضائع و الفناء الادبي تبقي احلام ورقة من داكرة الجسد التي قدمتها لبطلها خالد تحت جسر سيدي مسيد وان ادباء المحاكم اكبر فضيحة تاريخية مادام الابداع ثروة تجارية لدي ادباء المحاكم وان احلام فقدت مستقبلها يوم اصبحت مخرجة بلا منصب في مسلسل داكرة الجسد وان الجزائر اصبحت نكتة العالم العربي ثقافيا مادام ادبائها يلهثون على الملاهي ويتخدون من المحاكم اغنية الشهرة القضائية وشر البلية مايبكي
بقلم نورالدين بوكعباش
مثقف جزائري
ضحية قضية قدف على عبارة "اسرائيلي "من طرف اديب شاب فاقد للعقل نورالعروبة ميلاط وباخراج من المحامي عبد الحفيظ ميلاط "ضحية بالوكالة وباحثا عن شهرة الصحافة والمحامين بقسنطينة
http://www.echoroukonline.com/ara/culture/61831.html
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=233321
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=233245

الأحد، أكتوبر 24

ويسالونك عن مهرجان اصدقاء محافظ مهرجان المالوف بقسنطينة

اعتقد ان قسنطينة اصبحت مخبر للتبدير الثقافي فهل سمعتم بملتقي دجولي تحضره اربع دول واصدقاء محافظ المهرجان الدولي ومقارنة بمهرجان قرطاج اعتقد ان كلمة مهرجان تعبر عن الفرحة الشعبية وليس عن مجاملات واستضافت اصدقاء محافظي المهرجان الثلاثة وكلهم عمال بمديرية الثقافة وليسوا مختصين في علم المالوف كما ان الحاح محافظ المهرجان على التدخل المباشر في اداعة قسنطينة ايامي الثلاثاء والابعاء الماضين رغم فضيحته في خرق قانون الاجتماعات المحلية حيث اصدر امرا باسم الوالي الراحل لمنحه350مليون سنتيم لترميم السويقة دون اسشارة المجلس الولائي
واد نفدم هده الحقائق فلكي نعلم ان المهرجان بالدعوات الخاصة وبتصوير فرقة التلفزيون التي سوف تقدم اشرطة المهرجان كهدية ليهود قسنطينة في فرنسا باعتراف خبير ثقافي في تاريخ يهود قسنطينة ومن غرائب الصدف ان الصداقة العاطفية بين محافظ المهرجان ووزيرة الثقافة جعلت مدير الثقافة بقسنطينة يتجاهل مهامه في فتح الثقافة امام الجمهور ويصبح لاهثا على تاسيس المهرجانات والمحافظات الثقافية الوهمية على طريقة الحزب الواحد
المهم ان فتح تحقيق حول الفساد الثقافي والمافيا الثقافية في مديرية الثقافة قضية عاجلة مادام الفساد الثقافي يحتمي بالتغطية الصحفية الاستعراضية مقابل لااسكات اصوات الصحافين بالتكريمات وتخيلوا مهرحان دولي للمالوف ضيوفه اصدقاء محافظي المهرجان الثلاثة من احباب نطور وتجار عيسو ولكن لنهب خزينة الدولة الريعية باسم المالوف ولتقدم اشرطة التلفزيون بالملايير ليهود قسنطينة في العالم بما فيهم تلفزيون اسرائيل بالعربية فهل ادركتم لماد اينظم مهرجان المالوف بقسنطينة انه رسالة الى يهود العالم ان الثراث الاسرائيلي محفوظ في مدينة قسنطينة وبالمناسبة فان سكان قسنطينة يعشون اغاني الشاوية حسب دراسة اعلامية ويعتبرون المالوف صوت الموتي في مقبرة قسنطينة
بقلم بوكعباش نورالدين
بجانب حافلة التلفزيون الجزائري مسرخ قسنطينة الجهوي
http://www.al-fadjr.com/ar/culture/164242.html

الخميس، أكتوبر 21

اسرائيل في محاكم قسنطينة نمودج الطالب الجامعي والمواطن البسيط




1نمودج الطالب الجامعي
قرر مجلس قضاء قسنطينة متابعة الشاب "ف.منصف" وهو طالب بجامعة قسنطينة أمام العدالة بتهمة "القذف على خلفية رفعه شعار مكتوب لافتة جاء فيها وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته ولاية قسنطينة قبل أسبوعين بأنه "عنصري" و"يهودي".


الطالب منصف للنهار: أردت التأكيد لساركوزي أن الجزائر لا تخضع إلا للوطن، الجزائر والإسلامهل يمثل ساركوزي أمام محكمة الجنح بقسنطينة في ثوب الطرف المدني "الضحية"، الذي لم يتأسس لغاية كتابة هذه السطور؟ ولماذا لجأ وكيل الجمهورية للاستدعاء المباشر؟ في وقت تم فيه السماع إلى المتهم "المزعوم" "ق.منصف" من طرف الجهات الأمنية المختصة بعد اعتقاله لحـظات فقط قبل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرفوقا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قاعة المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحيى" لجامعة منتوري بقسنطينة. هي خرجة اهتز لها الرأي العام واعتبرها المتتبعون بمثابة غلق القوس الذي كان قد فتحه وزير المجاهدين في تصريحات نارية كادت أن تعصف بزيارة الدولة في رحمها، وهي تعرف مخاضا عسيرا وسط تجاذبات سياسية حركتها حينذاك جهات كتمت غيضها إلى أجل لاحق. القضية حركتها الجهات القضائية ضد الطالب "ف.منصف"، ذي 26 ربيعا، المتدرج في قسم علوم الأرض، اختصاص تسيير التقنيات الحضارية، والمقيم بحي سيساوي شرقي مدينة قسنطينة، متابع بجنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، أفرج عنه وكيل الجمهورية إلى غاية تقديمه المباشر أمام المحكمة الابتدائية بالزيادية يوم 6 جانفي القادم. في بداية الأمر رفض الطالب الاستجابة لمحاورته واعتذر في كل اللقاءات التي جمعته بـ"النهار"، وأمام إصرارنا كانت أول عبارات استهل بها حديثه إلينا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن حملي لتلك اللافتة سيورطني في متابعات قضائية... أقصى ما كنت أتوقعه استجواب من طرف مصالح الأمن يندرج في إطار الإخلال بخصوصية التنظيم الخاص بالزيارة وبروتوكولاتها".وبعد تردد كبير وتخوفه من الإدلاء بتصريحات صحفية تؤثر على ملفه أمام القضاء، خرج منصف عن صمته وقرر عبر هذا الحوار إبلاغ كل الجهات المسؤولة وكذا الرأي العام عبر "النهار" وتوضيح ما بدر منه يوم الخامس ديسمبر وخلفيات اللافتات التي عبر بها عن موقفه الشخصي تجاه زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينة.
هل كنت تعتقد أن القضية ستصل إلى هذا الحد؟على الإطلاق، أقصد أن ما كنت أتوقعه هو استجواب من طرف مصالح الأمن في إطار الإخلال بالأمن الخاص بالزيارة وتنظيمها، لكنني تفاجأت بردة الفعل وبلوغها متابعات قضائية.
حدث شيء ما.. فما الذي دفع بك إلى هذه المغامرة؟ بما أنني طالب جامعي مطلع على مسار الرئيس الفرنسي من خلال التقارير الصحفية، ومتتبع لسياسته الخارجية والتصريحات التي يدلي بها أثناء وبعد زيارته للعديد من الدول، جاءتني فكرة التعبير عن موقفي الخاص تجاه تصريحاته التي أراها استفزازية في بعض الأحيان وعنصرية أحيانا أخرى، على غرار رده على سؤال الصحافة حول هجرة الشباب الإفريقي إلى أروبا، حيث قال بأن فرنسا ليست لديها مشاكل مع هؤلاء الشباب، لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوربي، خاصة الفرنسي، لعدة أسباب، من بينها التكوين الجيني، وهي عينة من عينات التصريحات التي نقلتها مختلف القنوات الفضائية، ذات الصلة بعنصريته، ومن هنا جاءتني فكرة استقباله بتلك اللافتة خلال زيارته للجامعة؛ لأنني كمواطن جزائري أرى أن ساركوزي لا يستحق زيارة قسنطينة.
وماذا عن العبارات التي حملتها اللافتة؟ تقصد عبارات "الجزائر جزائرية عربية مسلمة"، "ساركوزي ما هي أصولك"، و"لماذا أنت عنصري".. هي أفكار تبلورت في ذهني أردت مقابلة الرئيس الفرنسي بها، وأؤكد له بأن الشعب الجزائري لا يخضع إلا للوطن، الجزائر، والإسلام، كما أعطتني تصريحات وزير المجاهدين تجاه الزيارة شجاعة إضافية؛ لأنني أملك نفس النظرة التي يملكها، أما العنصرية فبسبب التصريحات التي كان يدلي بها.
ظهورك في الصورة وأنت ملتحي أعطى انطباعا أنك تعبر عن رأي إحدى الجماعات الإسلامية؟ من البداية لقد اطلعت على بعض ردود الأفعال في مواقع بعض الصحف على الأنترنيت حول الصورة التي التقطت، وتعجبت لعبارة وردت في موقع جريدة "لو بوان" و"لا تريبيون"، جاء فيها "طالب جامعي يحمل لحية الإسلاميين"، لذلك أؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار إسلامي، وطني أو ديمقراطي، ولست مهيكلا في أي تنظيم طلابي. وفيما يتعلق باللحية، أراها حقا وحرية شخصية للأفراد، والموقف الذي اتخذته من زيارة ساركوزي ليس له علاقة لا باللحية ولا بأمور أخرى، فأنا طالب جامعي ومواطن جزائري مسلم، لست متعصبا إلى أي منهج أو حركة إسلامية.
هل لنا أن نعرف حيثيات هذه المغامرة؟عند وصولي أمام مدخل الجامعة المركزية قبل حوالي ساعتين عن وصول الرئيس الفرنسي، كان هناك زحام كثير عند الباب، حيث امتثل الطلبة لتفتيش دقيق من طرف رجال الأمن، حينها كنت متخوفا من إثارة انتباههم للوحات الكرتونية، ولحسن الحظ تجاوت الباب دون أن يلتفت القائمون على التفتيش إلى الكيس الأبيض.. ربما لأنه يحمل أوراقا مطوية بطريقة لا تظهر عليها العبارات التي جهزتها لاستقبال ساركوزي، عندها بدأت في البحث عن مكان على حافة المسلك الذي سيتخذه باتجاه قاعة المحاضرات، ويمكن أن يرى منه اللافتة، ومع اقتراب وصوله وضعت اللافتة على صدري واتجهت نجو الحاجز الفاصل بين جموع الطلبة، وبمجرد انتباه مجموعة من الصحفيين الأجانب اقتربوا مني وحاولوا طرح بعض الأسئلة، لكنني اكتفيت بالقول أن اللافتات تعبر عن نفسها، لكن مع إلحاح البعض منهم أجبت على سؤال حول علاقة الأصول بالعلاقات مع الجزائر والاعتذارات وقلت لهم أنه قبل العلاقات لا بد من الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية.
واختفيت بعدها فجأة؟ نعم هذا صحيح، فقبل أن يصل رئيس الجمهورية مرفوقا بنظيره الفرنسي، وبعد انصراف الصحفيين اقترب مني رجال الأمن في زي مدني، وطلبوا مني الانسحاب من وسط الحشود، عندها خرجت بكل هدوء، حتى رجال الأمن لم يسيئوا إلي واقتادوني إلى مركز الشرطة بحي القصبة.
ماذا قالوا لك؟ هناك سألوني عن كيفية تحضير تلك اللافتات وكيفية إدخالها إلى الحرم الجامعي، سيما وأن القائمين بالتفتيش لم ينتبهوا لها، وطرحوا علي أسئلة حول الانتماءات السياسية والحزبية التي أنتمي إليها، وبعد مرور 4 ساعات قضيتها بمركز الشرطة اقتادوني إلى مقر الأمن الولائي بالكدية، حيث استكملوا معي التحقيق مدة ساعتين، وقبل الإفراج عني سلموني استدعاء آخر للمثول مرة أخرى أمام مصالح الأمن على ذمة التحقيق يوم السبت الذي تلا زيارة الدولة حيث سألوني عن كيفية إدخال اللافتات إلى الجامعة، ثم حرروا لي ملفا مثلت على إثره أمام محكمة الزيادة أمام وكيل الجمهورية الذي سألني بدوره عن العبارات التي حملتها اللافتة قبل أن يفرج عني إلى غاية التقديم المباشر في 6 جانفي 2008، ونسبت إلي جنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية.
وكيف وجدت التهمة المنسوبة إليك؟ بصراحة، ومن دون الإساءة إلى جهاز العدالة، لم أفهم أركان التهمة المشكلة للقذف؛ لأنني لم أستعمل عبارات مسيئة، فهي خالية من الشتم والتجريح، وأما فيما يخص الانتماء العرقي أرى أن الصهيونية لا هي دين ولا هي عرق، بل هي أصلا حركة عنصرية تنتمي إلى منهج فكري متعصب.
هل من توضيح آخر؟ أنا متمسك بموقفي تجاه ساركوزي، والأدهى في الأمر هو رد فعل المسؤولين عندنا وتجاوبهم مع تصرفي الذي أراه عاديا جدا ويدخل ضمن حرية التعبير والرأي المكفولة بنص الدستور، بدليل تصريحات وزير المجاهدين الذي عبر عن رأيه بكل حرية. أما رأيي، فهو يعبر عن موقف مواطن جزائري وضحية من ضحايا النـظام الاستعماري؛ لأن المعمرين لم تكن لهم نوايا حسنة كما قال ساركوزي في خطابه، فأنا حفيد شهيد من شهداء الثورة الجزائرية، وأتذكرها تماما قصة تشريد أمي وأشقائها الستة بعد اختطاف جدي ـ حسب رواية جدتي ـ وتصفيته دون أن تعلم العائلة بمكان دفنه أو إلى أين أخذوه.
بم تود أن نختم هذه الدردشة؟ أفضل أن أؤكد أن ما قمت به يعد سلوكا يعبر به في جميع أنحاء العالم عن مواقف الرأي العام تجاه الزيارات الرسمية لرؤساء الدول التي تمسك بزمام الأمور، وغالبا ما تقابل في العديد من العواصم بتعليق يافطات مناهظة ومعبرة عن مواقف الرفض أو التنديد بالسياسات الخارجية دون تعرض أصحابها لمتابعات قضائية.هشام عياط عن جريدة النهار
قرر مجلس قضاء قسنطينة متابعة الشاب "ف.منصف" وهو طالب بجامعة قسنطينة أمام العدالة بتهمة "القذف على خلفية رفعه شعار مكتوب لافتة جاء فيها وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته ولاية قسنطينة قبل أسبوعين بأنه "عنصري" و"يهوديالطالب منصف للنهارأردت التأكيد لساركوزي أن الجزائر لا تخضع إلا للوطن، الجزائر والإسلام>هل يمثل ساركوزي أمام محكمة الجنح بقسنطينة في ثوب الطرف المدني "الضحية"، الذي لم يتأسس لغاية كتابة هذه السطور؟ ولماذا لجأ وكيل الجمهورية للاستدعاء المباشر؟ في وقت تم فيه السماع إلى المتهم "المزعوم" "ق.منصف" من طرف الجهات الأمنية المختصة بعد اعتقاله لحـظات فقط قبل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرفوقا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قاعة المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحيى" لجامعة منتوري بقسنطينة. هي خرجة اهتز لها الرأي العام واعتبرها المتتبعون بمثابة غلق القوس الذي كان قد فتحه وزير المجاهدين في تصريحات نارية كادت أن تعصف بزيارة الدولة في رحمها، وهي تعرف مخاضا عسيرا وسط تجاذبات سياسية حركتها حينذاك جهات كتمت غيضها إلى أجل لاحق. القضية حركتها الجهات القضائية ضد الطالب "ف.منصف"، ذي 26 ربيعا، المتدرج في قسم علوم الأرض، اختصاص تسيير التقنيات الحضارية، والمقيم بحي سيساوي شرقي مدينة قسنطينة، متابع بجنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، أفرج عنه وكيل الجمهورية إلى غاية تقديمه المباشر أمام المحكمة الابتدائية بالزيادية يوم 6 جانفي القادم. في بداية الأمر رفض الطالب الاستجابة لمحاورته واعتذر في كل اللقاءات التي جمعته بـ"النهار"، وأمام إصرارنا كانت أول عبارات استهل بها حديثه إلينا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن حملي لتلك اللافتة سيورطني في متابعات قضائية... أقصى ما كنت أتوقعه استجواب من طرف مصالح الأمن يندرج في إطار الإخلال بخصوصية التنظيم الخاص بالزيارة وبروتوكولاتها".وبعد تردد كبير وتخوفه من الإدلاء بتصريحات صحفية تؤثر على ملفه أمام القضاء، خرج منصف عن صمته وقرر عبر هذا الحوار إبلاغ كل الجهات المسؤولة وكذا الرأي العام عبر "النهار" وتوضيح ما بدر منه يوم الخامس ديسمبر وخلفيات اللافتات التي عبر بها عن موقفه الشخصي تجاه زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينةهل كنت تعتقد أن القضية ستصل إلى هذا الحد؟على الإطلاق، أقصد أن ما كنت أتوقعه هو استجواب من طرف مصالح الأمن في إطار الإخلال بالأمن الخاص بالزيارة وتنظيمها، لكنني تفاجأت بردة الفعل وبلوغها متابعات قضائيةحدث شيء ما.. فما الذي دفع بك إلى هذه المغامرة؟ بما أنني طالب جامعي مطلع على مسار الرئيس الفرنسي من خلال التقارير الصحفية، ومتتبع لسياسته الخارجية والتصريحات التي يدلي بها أثناء وبعد زيارته للعديد من الدول، جاءتني فكرة التعبير عن موقفي الخاص تجاه تصريحاته التي أراها استفزازية في بعض الأحيان وعنصرية أحيانا أخرى، على غرار رده على سؤال الصحافة حول هجرة الشباب الإفريقي إلى أروبا، حيث قال بأن فرنسا ليست لديها مشاكل مع هؤلاء الشباب، لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوربي، خاصة الفرنسي، لعدة أسباب، من بينها التكوين الجيني، وهي عينة من عينات التصريحات التي نقلتها مختلف القنوات الفضائية، ذات الصلة بعنصريته، ومن هنا جاءتني فكرة استقباله بتلك اللافتة خلال زيارته للجامعة؛ لأنني كمواطن جزائري أرى أن ساركوزي لا يستحق زيارة قسنطينة. وماذا عن العبارات التي حملتها اللافتة؟ تقصد عبارات "الجزائر جزائرية عربية مسلمة"، "ساركوزي ما هي أصولك"، و"لماذا أنت عنصري".. هي أفكار تبلورت في ذهني أردت مقابلة الرئيس الفرنسي بها، وأؤكد له بأن الشعب الجزائري لا يخضع إلا للوطن، الجزائر، والإسلام، كما أعطتني تصريحات وزير المجاهدين تجاه الزيارة شجاعة إضافية؛ لأنني أملك نفس النظرة التي يملكها، أما العنصرية فبسبب التصريحات التي كان يدلي بها. ظهورك في الصورة وأنت ملتحي أعطى انطباعا أنك تعبر عن رأي إحدى الجماعات الإسلامية؟ من البداية لقد اطلعت على بعض ردود الأفعال في مواقع بعض الصحف على الأنترنيت حول الصورة التي التقطت، وتعجبت لعبارة وردت في موقع جريدة "لو بوان" و"لا تريبيون"، جاء فيها "طالب جامعي يحمل لحية الإسلاميين"، لذلك أؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار إسلامي، وطني أو ديمقراطي، ولست مهيكلا في أي تنظيم طلابي. وفيما يتعلق باللحية، أراها حقا وحرية شخصية للأفراد، والموقف الذي اتخذته من زيارة ساركوزي ليس له علاقة لا باللحية ولا بأمور أخرى، فأنا طالب جامعي ومواطن جزائري مسلم، لست متعصبا إلى أي منهج أو حركة إسلامية.هل لنا أن نعرف حيثيات هذه المغامرة؟عند وصولي أمام مدخل الجامعة المركزية قبل حوالي ساعتين عن وصول الرئيس الفرنسي، كان هناك زحام كثير عند الباب، حيث امتثل الطلبة لتفتيش دقيق من طرف رجال الأمن، حينها كنت متخوفا من إثارة انتباههم للوحات الكرتونية، ولحسن الحظ تجاوت الباب دون أن يلتفت القائمون على التفتيش إلى الكيس الأبيض.. ربما لأنه يحمل أوراقا مطوية بطريقة لا تظهر عليها العبارات التي جهزتها لاستقبال ساركوزي، عندها بدأت في البحث عن مكان على حافة المسلك الذي سيتخذه باتجاه قاعة المحاضرات، ويمكن أن يرى منه اللافتة، ومع اقتراب وصوله وضعت اللافتة على صدري واتجهت نجو الحاجز الفاصل بين جموع الطلبة، وبمجرد انتباه مجموعة من الصحفيين الأجانب اقتربوا مني وحاولوا طرح بعض الأسئلة، لكنني اكتفيت بالقول أن اللافتات تعبر عن نفسها، لكن مع إلحاح البعض منهم أجبت على سؤال حول علاقة الأصول بالعلاقات مع الجزائر والاعتذارات وقلت لهم أنه قبل العلاقات لا بد من الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية. واختفيت بعدها فجأة؟ نعم هذا صحيح، فقبل أن يصل رئيس الجمهورية مرفوقا بنظيره الفرنسي، وبعد انصراف الصحفيين اقترب مني رجال الأمن في زي مدني، وطلبوا مني الانسحاب من وسط الحشود، عندها خرجت بكل هدوء، حتى رجال الأمن لم يسيئوا إلي واقتادوني إلى مركز الشرطة بحي القصبة. ماذا قالوا لك؟ هناك سألوني عن كيفية تحضير تلك اللافتات وكيفية إدخالها إلى الحرم الجامعي، سيما وأن القائمين بالتفتيش لم ينتبهوا لها، وطرحوا علي أسئلة حول الانتماءات السياسية والحزبية التي أنتمي إليها، وبعد مرور 4 ساعات قضيتها بمركز الشرطة اقتادوني إلى مقر الأمن الولائي بالكدية، حيث استكملوا معي التحقيق مدة ساعتين، وقبل الإفراج عني سلموني استدعاء آخر للمثول مرة أخرى أمام مصالح الأمن على ذمة التحقيق يوم السبت الذي تلا زيارة الدولة حيث سألوني عن كيفية إدخال اللافتات إلى الجامعة، ثم حرروا لي ملفا مثلت على إثره أمام محكمة الزيادة أمام وكيل الجمهورية الذي سألني بدوره عن العبارات التي حملتها اللافتة قبل أن يفرج عني إلى غاية التقديم المباشر في 6 جانفي 2008، ونسبت إلي جنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية. وكيف وجدت التهمة المنسوبة إليك؟ بصراحة، ومن دون الإساءة إلى جهاز العدالة، لم أفهم أركان التهمة المشكلة للقذف؛ لأنني لم أستعمل عبارات مسيئة، فهي خالية من الشتم والتجريح، وأما فيما يخص الانتماء العرقي أرى أن الصهيونية لا هي دين ولا هي عرق، بل هي أصلا حركة عنصرية تنتمي إلى منهج فكري متعصب. هل من توضيح آخر؟ أنا متمسك بموقفي تجاه ساركوزي، والأدهى في الأمر هو رد فعل المسؤولين عندنا وتجاوبهم مع تصرفي الذي أراه عاديا جدا ويدخل ضمن حرية التعبير والرأي المكفولة بنص الدستور، بدليل تصريحات وزير المجاهدين الذي عبر عن رأيه بكل حرية. أما رأيي، فهو يعبر عن موقف مواطن جزائري وضحية من ضحايا النـظام الاستعماري؛ لأن المعمرين لم تكن لهم نوايا حسنة كما قال ساركوزي في خطابه، فأنا حفيد شهيد من شهداء الثورة الجزائرية، وأتذكرها تماما قصة تشريد أمي وأشقائها الستة بعد اختطاف جدي ـ حسب رواية جدتي ـ وتصفيته دون أن تعلم العائلة بمكان دفنه أو إلى أين أخذوه. بم تود أن نختم هذه الدردشة؟ أفضل أن أؤكد أن ما قمت به يعد سلوكا يعبر به في جميع أنحاء العالم عن مواقف الرأي العام تجاه الزيارات الرسمية لرؤساء الدول التي تمسك بزمام الأمور، وغالبا ما تقابل في العديد من العواصم بتعليق يافطات مناهظة ومعبرة عن مواقف الرفض أو التنديد بالسياسات الخارجية دون تعرض أصحابها لمتابعات قضائية.هشام عياط عن جريدة النهار تعال اخي نمارس الديمقراطية ؟؟؟؟
>قرر مجلس قضاء قسنطينة متابعة الشاب "ف.منصف" وهو طالب بجامعة قسنطينة أمام العدالة بتهمة "القذف على خلفية رفعه شعار مكتوب لافتة جاء فيها وصف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال زيارته ولاية قسنطينة قبل أسبوعين بأنه "عنصري" و"يهودي".الطالب منصف للنهار: أردت التأكيد لساركوزي أن الجزائر لا تخضع إلا للوطن، الجزائر والإسلامهل يمثل ساركوزي أمام محكمة الجنح بقسنطينة في ثوب الطرف المدني "الضحية"، الذي لم يتأسس لغاية كتابة هذه السطور؟ ولماذا لجأ وكيل الجمهورية للاستدعاء المباشر؟ في وقت تم فيه السماع إلى المتهم "المزعوم" "ق.منصف" من طرف الجهات الأمنية المختصة بعد اعتقاله لحـظات فقط قبل وصول الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مرفوقا بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى قاعة المحاضرات الكبرى "محمد الصديق بن يحيى" لجامعة منتوري بقسنطينة. هي خرجة اهتز لها الرأي العام واعتبرها المتتبعون بمثابة غلق القوس الذي كان قد فتحه وزير المجاهدين في تصريحات نارية كادت أن تعصف بزيارة الدولة في رحمها، وهي تعرف مخاضا عسيرا وسط تجاذبات سياسية حركتها حينذاك جهات كتمت غيضها إلى أجل لاحق. القضية حركتها الجهات القضائية ضد الطالب "ف.منصف"، ذي 26 ربيعا، المتدرج في قسم علوم الأرض، اختصاص تسيير التقنيات الحضارية، والمقيم بحي سيساوي شرقي مدينة قسنطينة، متابع بجنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية، أفرج عنه وكيل الجمهورية إلى غاية تقديمه المباشر أمام المحكمة الابتدائية بالزيادية يوم 6 جانفي القادم. في بداية الأمر رفض الطالب الاستجابة لمحاورته واعتذر في كل اللقاءات التي جمعته بـ"النهار"، وأمام إصرارنا كانت أول عبارات استهل بها حديثه إلينا "لم أكن أعتقد على الإطلاق أن حملي لتلك اللافتة سيورطني في متابعات قضائية... أقصى ما كنت أتوقعه استجواب من طرف مصالح الأمن يندرج في إطار الإخلال بخصوصية التنظيم الخاص بالزيارة وبروتوكولاتها".وبعد تردد كبير وتخوفه من الإدلاء بتصريحات صحفية تؤثر على ملفه أمام القضاء، خرج منصف عن صمته وقرر عبر هذا الحوار إبلاغ كل الجهات المسؤولة وكذا الرأي العام عبر "النهار" وتوضيح ما بدر منه يوم الخامس ديسمبر وخلفيات اللافتات التي عبر بها عن موقفه الشخصي تجاه زيارة ساركوزي لمدينة قسنطينة.هل كنت تعتقد أن القضية ستصل إلى هذا الحد؟على الإطلاق، أقصد أن ما كنت أتوقعه هو استجواب من طرف مصالح الأمن في إطار الإخلال بالأمن الخاص بالزيارة وتنظيمها، لكنني تفاجأت بردة الفعل وبلوغها متابعات قضائية.حدث شيء ما.. فما الذي دفع بك إلى هذه المغامرة؟ بما أنني طالب جامعي مطلع على مسار الرئيس الفرنسي من خلال التقارير الصحفية، ومتتبع لسياسته الخارجية والتصريحات التي يدلي بها أثناء وبعد زيارته للعديد من الدول، جاءتني فكرة التعبير عن موقفي الخاص تجاه تصريحاته التي أراها استفزازية في بعض الأحيان وعنصرية أحيانا أخرى، على غرار رده على سؤال الصحافة حول هجرة الشباب الإفريقي إلى أروبا، حيث قال بأن فرنسا ليست لديها مشاكل مع هؤلاء الشباب، لكن المشكل يتمثل في عدم قدرتهم على الاندماج مع المجتمع الأوربي، خاصة الفرنسي، لعدة أسباب، من بينها التكوين الجيني، وهي عينة من عينات التصريحات التي نقلتها مختلف القنوات الفضائية، ذات الصلة بعنصريته، ومن هنا جاءتني فكرة استقباله بتلك اللافتة خلال زيارته للجامعة؛ لأنني كمواطن جزائري أرى أن ساركوزي لا يستحق زيارة قسنطينة. وماذا عن العبارات التي حملتها اللافتة؟ تقصد عبارات "الجزائر جزائرية عربية مسلمة"، "ساركوزي ما هي أصولك"، و"لماذا أنت عنصري".. هي أفكار تبلورت في ذهني أردت مقابلة الرئيس الفرنسي بها، وأؤكد له بأن الشعب الجزائري لا يخضع إلا للوطن، الجزائر، والإسلام، كما أعطتني تصريحات وزير المجاهدين تجاه الزيارة شجاعة إضافية؛ لأنني أملك نفس النظرة التي يملكها، أما العنصرية فبسبب التصريحات التي كان يدلي بها. ظهورك في الصورة وأنت ملتحي أعطى انطباعا أنك تعبر عن رأي إحدى الجماعات الإسلامية؟ من البداية لقد اطلعت على بعض ردود الأفعال في مواقع بعض الصحف على الأنترنيت حول الصورة التي التقطت، وتعجبت لعبارة وردت في موقع جريدة "لو بوان" و"لا تريبيون"، جاء فيها "طالب جامعي يحمل لحية الإسلاميين"، لذلك أؤكد أنني لا أنتمي إلى أي حزب أو تيار إسلامي، وطني أو ديمقراطي، ولست مهيكلا في أي تنظيم طلابي. وفيما يتعلق باللحية، أراها حقا وحرية شخصية للأفراد، والموقف الذي اتخذته من زيارة ساركوزي ليس له علاقة لا باللحية ولا بأمور أخرى، فأنا طالب جامعي ومواطن جزائري مسلم، لست متعصبا إلى أي منهج أو حركة إسلامية.هل لنا أن نعرف حيثيات هذه المغامرة؟عند وصولي أمام مدخل الجامعة المركزية قبل حوالي ساعتين عن وصول الرئيس الفرنسي، كان هناك زحام كثير عند الباب، حيث امتثل الطلبة لتفتيش دقيق من طرف رجال الأمن، حينها كنت متخوفا من إثارة انتباههم للوحات الكرتونية، ولحسن الحظ تجاوت الباب دون أن يلتفت القائمون على التفتيش إلى الكيس الأبيض.. ربما لأنه يحمل أوراقا مطوية بطريقة لا تظهر عليها العبارات التي جهزتها لاستقبال ساركوزي، عندها بدأت في البحث عن مكان على حافة المسلك الذي سيتخذه باتجاه قاعة المحاضرات، ويمكن أن يرى منه اللافتة، ومع اقتراب وصوله وضعت اللافتة على صدري واتجهت نجو الحاجز الفاصل بين جموع الطلبة، وبمجرد انتباه مجموعة من الصحفيين الأجانب اقتربوا مني وحاولوا طرح بعض الأسئلة، لكنني اكتفيت بالقول أن اللافتات تعبر عن نفسها، لكن مع إلحاح البعض منهم أجبت على سؤال حول علاقة الأصول بالعلاقات مع الجزائر والاعتذارات وقلت لهم أنه قبل العلاقات لا بد من الاعتذار للشعب الجزائري وتعويضه عن الحقبة الاستعمارية. واختفيت بعدها فجأة؟ نعم هذا صحيح، فقبل أن يصل رئيس الجمهورية مرفوقا بنظيره الفرنسي، وبعد انصراف الصحفيين اقترب مني رجال الأمن في زي مدني، وطلبوا مني الانسحاب من وسط الحشود، عندها خرجت بكل هدوء، حتى رجال الأمن لم يسيئوا إلي واقتادوني إلى مركز الشرطة بحي القصبة. ماذا قالوا لك؟ هناك سألوني عن كيفية تحضير تلك اللافتات وكيفية إدخالها إلى الحرم الجامعي، سيما وأن القائمين بالتفتيش لم ينتبهوا لها، وطرحوا علي أسئلة حول الانتماءات السياسية والحزبية التي أنتمي إليها، وبعد مرور 4 ساعات قضيتها بمركز الشرطة اقتادوني إلى مقر الأمن الولائي بالكدية، حيث استكملوا معي التحقيق مدة ساعتين، وقبل الإفراج عني سلموني استدعاء آخر للمثول مرة أخرى أمام مصالح الأمن على ذمة التحقيق يوم السبت الذي تلا زيارة الدولة حيث سألوني عن كيفية إدخال اللافتات إلى الجامعة، ثم حرروا لي ملفا مثلت على إثره أمام محكمة الزيادة أمام وكيل الجمهورية الذي سألني بدوره عن العبارات التي حملتها اللافتة قبل أن يفرج عني إلى غاية التقديم المباشر في 6 جانفي 2008، ونسبت إلي جنحة القذف الموجه إلى شخص بسبب انتمائه إلى مجموعة عرقية أو دينية. وكيف وجدت التهمة المنسوبة إليك؟ بصراحة، ومن دون الإساءة إلى جهاز العدالة، لم أفهم أركان التهمة المشكلة للقذف؛ لأنني لم أستعمل عبارات مسيئة، فهي خالية من الشتم والتجريح، وأما فيما يخص الانتماء العرقي أرى أن الصهيونية لا هي دين ولا هي عرق، بل هي أصلا حركة عنصرية تنتمي إلى منهج فكري متعصب. هل من توضيح آخر؟ أنا متمسك بموقفي تجاه ساركوزي، والأدهى في الأمر هو رد فعل المسؤولين عندنا وتجاوبهم مع تصرفي الذي أراه عاديا جدا ويدخل ضمن حرية التعبير والرأي المكفولة بنص الدستور، بدليل تصريحات وزير المجاهدين الذي عبر عن رأيه بكل حرية. أما رأيي، فهو يعبر عن موقف مواطن جزائري وضحية من ضحايا النـظام الاستعماري؛ لأن المعمرين لم تكن لهم نوايا حسنة كما قال ساركوزي في خطابه، فأنا حفيد شهيد من شهداء الثورة الجزائرية، وأتذكرها تماما قصة تشريد أمي وأشقائها الستة بعد اختطاف جدي ـ حسب رواية جدتي ـ وتصفيته دون أن تعلم العائلة بمكان دفنه أو إلى أين أخذوه. بم تود أن نختم هذه الدردشة؟ أفضل أن أؤكد أن ما قمت به يعد سلوكا يعبر به في جميع أنحاء العالم عن مواقف الرأي العام تجاه الزيارات الرسمية لرؤساء الدول التي تمسك بزمام الأمور، وغالبا ما تقابل في العديد من العواصم بتعليق يافطات مناهظة ومعبرة عن مواقف الرفض أو التنديد بالسياسات الخارجية دون تعرض أصحابها لمتابعات قضائية.هشام عياط عن جريدة النهار 2نمودج الشاعر ضد مواطن نورالدين بوكعباش مثقف جزائري : قسنطينة لقد استمتعت بمقالة الاستاد الزاوي الدي نظر احتفال اسرائيل بالقدس عاصمة الثقافة بطريقة الاحتلال السياسي لكن الناظر لتحول القدس الى سلعة تجارية في ضمير الانظمة العربية فانه يكتشف ان العرب اكبر تجار العالم في القضايا السياسية فلقد تجاروا بقضية غزة وجعلوا اطفال غزة سجلات تجارية للحصول على اموال الريع التجاري وطبعا وقبل ان نترك هدا الحدث نتدكر ان شاعر جزائري تاجر باسم اسرائيل في قسنطينة فساوم مواطن بمبلغ 100مليون دينار كضريبة قدف لكونه وصفه بالشاعر الاسرائيلي وهنا نتوقف امام حادثة التجارة العربية باسماء دول كبري خاصة ادا علمنا ان كلمة اسرائيلي اصبحت قدف في محاكم الجزائري رغم ان البرلمان رفض قانون تجريم اسرائيل فكيف يرفض البرلمان قانون عنصري لتطبقه محكمة قسنطينة فاية اهانة عندما تصبح الدولة الجزائرية دولتين احداهما في العاصمة وثانيهما في قسنطينة وكلاهما ينظر لمصطلح لغوي بطريقة انتقائية وكلنا يتدكر ان مدينة قسنطينة تسمي اسرائيل الصغري لدي يهود القدس كما ان مسيري دولة اسرائيل من مواليد قسنطينة وان المقبرة الاسرائلية قابعة امام قلعة جبل الوحش فهل ادرك ادباء المحاكم ان البحث عن الاموال من انقاض عبارة ّاسرائيلي ّفي المحاكم الجزائرية قد تعرض الجزائر لقصف اسرائيلي وماحدث فيلبنان دليل على ان اسرائيل دولة العلماء والعرب امة الاغبياء ثم اليس من العار ان تصبح معظم المصطلحات اللغوية في نظر ادباء الجزائر دريعة لابداع تهمة القدف ضد مواطنين جزائرين فكيف يعقل ان يدفع جزائري مبلغ20مليوندينار لاديب جزائري لانه وصفه بالشاعر الاسرائيلي اليست اسرائيل اكثر دكرا في القران ثم اين كرامة الجزائري الدي يبيع ويشتري اسم اسرائيل في محاكم الجزائر الايحق لوزارة الثقافة ان تصدر قرار بمعاقبة الشاعر الدي ورط وطنه في مشاكل سياسية بسبب بحثه عن تعويضات مالية على عبارة دينية ربما لو ادرك ابعادها لعلم ان مدينة قسنطينة تضم قبور اسرائلية فهل لو نهض اموات يهود قسنطينة من مقابرهم الايحق لهم المطالبة بالتعويض المالي على املاكهم العقارية مادام الشاعر يطالب بتعويض مالي على كلمة اسرائيلي ثم ان حادثة قسنطينة كشفت ان العرب يحسنون المتاجرة بقضاياهم لكنهم لايحسنون الدفاع عن افكارهم وان مقالة امين الزاوي تعتبر موقف عاطفي من عربي ينظر الى القدس كمسجد وليس كمدينة الانبياء وشتان بين دولة تحرس القدس وعرب يتقاتلون على مؤسسة القدس التجارية وشر البلية مايبكي بقلم نورالدين بوكعباش مثقف جزائري قسنطينة