الرابط : الجريمة :
اعداد : محمود عبد اللطيف – العراق :
يطوف العالم أكثر من /600 / مليون سائح بحثاً عن المتعة والترفيه بيد أن اساليب الترفيه وطرق المتعة تختلف من شخص لآخر تبعاً للطبيعة البشرية والمعتقد والعرف الاجتماعي السائد في المجتمعات الثرية منها والفقيرة
بيد ان الترويج السياحي الرسمي وغير الرسي يلعب دوراً كبيراً في الارتياد السياحي المتنامي لدولة دون أخرى  ما يجعل السوق السياحي على اعتبارها الاشد قوة ومنافسة وفي سبيل الترغيب والبحث عن الزبون تقوم السياحة الجنسية كأحد أنواع السياحة القائمة والموجودة بقوة وارقام مرعبة
وتنتشر في مختلف انحاء العالم وتحميها في الكثير من بلاد العالم أما قوانين مشرعة خصيصاً للدعارة  وترويج المنتجات الجنسية أو تروج تحت ظل غياب التشريعات المانعة للدعارة وفي البلدان التي يحتوي قانونها على تشريعات نصية واضحة لمنع الدعارة واعتبارها جرما تتم في عتمة القانون وظلام العرف الاجتماعي
شرق اسيا …. والزواج الجنسي
ترتبط السياحة الان ارتباط وثيقاً بالدعارة فالدول التي توفر منشآتها السياحية للخدمات الجنسية المنوعة هي الأكثر شعبية بين دول العالم سياحياً ولا تخجل الحكومات في بعض الأحيان من الترويح لسياحتها الجنسية علانية  كما تفعل تايلاند والتي تتربع على عرش السياحة الجنسية إذ يذكر موقع الهيئة السياحية في تايلاند وهو موقع حكومي في ترويجه لبلدة باتايا السياحية :
(ان البلدة الساحلية التي تبعد 180 كيلومترا شرقي العاصمة بانكوك تقدم “عروضا إباحية مثيرة” و”حمامات بخار وتدليك” إلى جانب ركوب الأفيال والألعاب المائية والهوائية.
ويقول الموقع أن  باتايا  تقدم “مجموعة لا تقارن من احتمالات الاسترخاء أثناء عطلة صاخبة على الشاطئ)
وتعتبر العاصمة بانكوك عاصمة الدعارة العالمية فهي عاصمة الجنس من مختلف الأعراق والجنسيات وحتى العربية منها فقد ذكرت مجلة الصباح المغربية في عددها الأول ما نصه : (المغاربة في تايلاند محسوبون على رؤوس الأصابع، والسبب بعد المسافة بين البلدين، فالسفر جوا إلى  تايلاند يتطلب 15 ساعة بالتمام والكمال، الرجال يشتغلون في  المطاعم، والباقي، ومعظمهم فتيات، يمتهن الدعارة لفترات متقطعة من السنة، فمدة التأشيرة لا تتعدى ثلاثة أشهر، وكل واحدة منهن ملزمة بالعودة
وتقول المجلة :
كما تنتشر في تايلاند دعارة الأطفال بأرقام مرعبة ومقابل مبالغ  قد تصل في الليلة الواحدة إلى /280/ دولار ما يعاد عشرة ألاف  بات – العملة المحلية – وهذا الرقم يفوق ما يتقاضاه خريج جامعي خلال شهر في تايلاند حيث يتواجد القوادون في الحانات مصطحبين معهم البوم صور لبضاعتهم والتي لا تقتصر على الفتيات
دون سن الـ   14 بل تضم القائم أطفالا ذكوراً وأغلب الراغبين في ممارسة الجنس مع الأطفال يكون تبعاً لمعتقد تايلاندي قديم بأن ممارسة الجنس مع اليافعين تعيد الشباب إلى الروح برغم شيخوخة الجسد
ولا توجد بيانات رسمية حكومية تفيد بعدد أطفال الشوارع الذين يعملون بمهنة الدعارة بيد أن أغلبهم تعرض أول مرة للاغتصاب أو للاستغلال الجنسي وتشير اليونيسيف بان من بين العالمين في الدعارة فإن /30 – 35/ بالمئة منهم تتراوح أعمارهم مابين /12 -17/ عاماً ونتيجة للركود الاقتصادي في تايلاند فقد تم إغلاق مئات المصانع والمشاريع الاقتصادي ما فسح المجال أمام السياحة الجنسية ونتيجة ارتفاع معدل البطالة لكي تكون مساهمة حقيقية في الدخل القومي بواقع/ 2 – 14/ بالمئة في كل من تايلاند واندونيسيا وماليزيا والفلبين
وفي دراسة أجرتها منظمة ” إكبات ” وهي عبارة عن شبكة دولية لمنع الاستغلال الجنسي للأطفال بالتعاون مع منظمة ” إكويشنز ” الهندية غير الحكومية.
أكدت أن الترويج السياحي للمزارات الدينية الهندية وتنامي الحراك السياحي فيها أدى إلى ارتفاع معدلات استغلال الأطفال جنسياً وذلك في ظل غياب تشريع ينظم السياحة ويحميها من تسلل الترويج الجنسي ومع وجود تشريع حكومي هندي يقضي باعتبار المثلية الجنسية جرماً فقد أوضح مسح أجري على مزارات / تيروباتي / التي يقصدها مواطنون هنود في الغالب حول الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6- 18 عاما انتشار الاستغلال الجنسي للأطفال الذكور بسبب الطلب المتزايد من جانب السائحين المحليين . بالإضافة إلى أن الضغوط على الصبية للإنفاق على الأسرة كانت أحد أسباب إكراهالأطفال على ممارسة الدعارة.
وفي مركز بوري ذكرالأطفال الذين أجريت معهم مقابلات تورط السائحين المحليين والأجانب في الاستغلال الجنسي
وتسعى ولاية  /غوا /  الهندية ذات الرواج السياحي العالمي إلى القضاء على السياحة الجنسية بعد سلسلة من الحوادث الجنسية في الولاية وقد أعلنت شرطة الولاية بأنها سوف تقول بتعليق صورة المتهم بجريمة جنسية أو تتعلق بالاستغلال لجنسي للأطفال  في الساحات العامة سواء أن أدين بما هو منسوب إليه أم لا
وتقوم الولاية بعدة إجراءات منها إقامة دورات لرجال الشرطة وبالتعاون مع مختصين اجتماعيين لتوعيتهم حول وضع الأطفال الذين  يتعرضون لتجاوزات جنسية
أفريقيا … الحكاية الأغرب
مرتع للكثير من الأوروبيين والأوروبيات الذين يبحثون عن فردوس جنسي هكذا يمكن لنا أن نعرف القارة الافريقية البائسة كما يراها الاوربيون
وفي دراسة أنجزتها جمعيات غير حكومية حول السياحة في شواطئ كينيا، فإن كل امرأة من بين خمس نساء من البلدان الغنية، تأتي إلى هذه المناطق من أجل السياحة الجنسية،
في حين أن للسلطات والمصالح السياحة الكينية لها رأي في الموضوع، لكنه رأي غريب حيث  يقول جاك غريفس كوك، رئيس مكتب السياحة في كينيا، (إن ما يجري لا يعتبر خطيئة، لكنها ظاهرة توجد تحت مراقبة السلطات الكينية) وعلى حد تعبيره (أن هناك إجراءات من أجل عدم ترك هذه الظاهرة تستفحل، ومن بين هذه الإجراءات أن تراقب الفنادق الكينية الكثير من الحالات التي تحاول فيها السائحات الغربيات تغيير غرفهن من غرفة بفراش لشخص واحد إلى غرفة بفراشين مزدوجين أو فراش لشخصين، إننا ضد سياحة دعارة الأطفال)
وبحسب دراسة أجرتها  «اليونيسيف»، عام 2006، فإن أكثر من 15 ألف فتاة كينية، تتراوح أعمارهن بين 12 و18 سنة، سبق أن مارست الدعارة لمرة واحدة . كما تقول الدراسة أن أكثر من /3000/  فتاة وشاب يشتغلون في أنشطة جنسية غير شرعية هم دون سن الـ 18، وفي كثير من الأحيان يقومون بتنفيذ مهمات جنسية فظيعة وغير طبيعية، وأن 10 في المائة من هؤلاء دخلوا هذا المجال قبل أن يبلغوا 12 عاما
وزبائن السياحة الجنسية في افريقيا لا يقتصرون على الرجال فمن بين كل خمس نساء اوربيات يأتين الى افريقيا واحدة منهن تبحث عن ممارسة الجنس مع شاب أفريقي تبعاً لمعتقدات المنطقة من أن ممارسة الجنس مع الاصغر سناً تفيد في استعادة الشباب
والغريب أن الذكور يشكلون نسبة  /38 % / من الذين يقومون بممارسة الدعارة والزبائن من الذكور والإناث في ظل غياب التشريعات المحلية التي تعتبر الدعارة و الشذوذ الجنسي عملاً جرمياً  ولا يمكن لنا أن نقول بأن الحال الذي تعيشه كينيا يقتصر عليها دون سواها في المجتمعات الاوربية بل أن الحال يمتد الى اغلب الدول  ومنها غامبيا حيث يعيش المئات من الشباب على أجساد عجائز أوروبيات يأتين من هولندا وفرنسا وإسبانيا وإنجلترا وألمانيا ومن بلدان أخرى. الكثير من هؤلاء النسوة يستسلمن بسهولة بالغة لأول محاولة تحرش من أولئك الشباب الذين يقضون أغلب الوقت يتمشون على الشواطئ باحثين عن الزبونة الدسمة في حين أن  السائحات، اللواتي يتراوح عمرهن بين 40 و70 سنة لا يلتوي لسانهن وهن يعترفن بأن غامبيا صارت حلمهن الكبير
ويمتد الكلام ليصل الى السنغال وغامبيا وغينيا في غرب إفريقيا على المحيط الأطلسي، وحتى شرق القارة على المحيط الهندي، وامتدادا حتى أقصى الجنوب، مرورا بنيجيريا والكامرون ورواندا والغابون والكونغو وجنوب إفريقيا، فالسياحة الجنسية تقدم  دخلا للكثير من الشباب والشابات في إفريقيا، لتدخل برغبة هذه الدول او عدم رغبتها بارقام مرعبة في الدخل القومي لهذه الدول
السياحة الجنسية في العالم العربي
خمسة الاف منزل في الدار البيضاء مخصص لممارسة الدعارة الراقية ولجنسيات متعددة تأتي الى المغرب بحثاً عن اللذة الجنسية والمتعة السياحية وهذا الرقم اوردته صحيفة الصباح المغربية في دراسة استهدفت /500/ مومس  وقد بينت الدراسة  أنّ “نحو 60% قلن إنّهن مارسن الجنس للمرة الأولى بين سني التاسعة والخامسة عشرة، كما أنّ 32% قلن إنّهن مارسن أو تعرضن لعملية جنسية بين السادسة والخامسة عشرة من العمر، مما يعكس أيضا مشكل تعرض الفتيات صغيرات السنّ إلى الاعتداءات الجنسية”
وارجعت الدراسة السبب الرئيسي الى الفقر الذي يعيش تحت ظله اكثر من /35 % / من سكان المغرب وكذلك الى انتشار البطالة والامية الى ان الدراسة بينت أن  31.5% من اللواتي شملتهن الدراسة أميات، لكنّ المفارقة أيضا أنّ نسبة 21 % من العاملات في هذا الميدان أيضا دخلن الجامعات وحصل بعضهن على شهادات علمية مرموقة لتحتل المغرب بهذه الارقام المركز الثاني عالمياً من ناحية رواج السياحة الجنسية بعد تايلاند
بالاضافة الى تقارير غير رسمية قامت بعض المواقع الالكترونية الخاصة بنشرها تفيد بأن السياحة الجنسية تنتشر بارقام هي الاخرى مرعبة في الاردن بيد أن جدلاً برلمانيا ذكر في العديد من الصحف الاردنية حول مركز تقديم (المساج ) والعلاج الفيزيائي على اعتبار ان معظمها يعمل كوكر للدعارة الغير معلنة  وفي حديث للعربية نت قال النائب إبراهيم المشوخي أحد النواب الإسلاميين الموقعين على المذكرة إن انتشار هذه المراكز والأندية “فحش مبطن” وطالب الحكومة الأردنية بموقف حازم ضد هذه المظاهر الفاحشة التي تدمر الأخلاق العامة ومطالبين بإعادة إحياء شرطة الآداب وحجب المواقع الإباحية علي الانترنت.
أما في مصر فقد أوضح تقرير أمريكي في منتصف العام الماضي أن السياحة الجنسية في مصر تتركز في  ثلاث محافظات هي (القاهرة  – الاسكندرية – الاقصر ) وقد أكدت د. إيمان شريف أستاذ مساعد علم النفس الجنائي بالمركز القومي للبحوث الجنائية في حديث لها عبر برنامج /90 دقيقة / لقناة المحور المصرية  : يوجد في الثلاث محافظات جميع أشكال الاستغلال باعتبارها مدن سياحية ، الاستغلال بكافة صورة ، وليس لدينا إحصائيات محددة ، ولكن للأسف كل صور الاتجار بالبشر موجودة في مصر ، فالسائح يأتي من الخارج  قاصداً دعارة الأطفال تحديداً ، ومع هذا لا نستطيع أن نطلق علي هذا الأمر ظاهرة.
وبالاتجاه نحو لبنان كبلد منفتح على العالم الاوربي بشكل كبير فأن السياحة الجنسية تنشط فيه بشكل كبير تبعاً لظروف كثيرة اهمها الحروب المتكررة وما ينتج عنها وقد وصل ارقام الاصابة بالايدز في لبنان الى مستويات مرعبة ويرجع اغلب المتابعون الامر الى تنامي ظاهرة السياحة الجنسية في لبنان والطلب الكبير على الدعارة من قبل جنسيات مختلفة عربية وغير عربية وبحسب تقرير  منظمة الصحة والبرنامج المشترك لمكافحة الايدز في لبنان فأن عدد المصابين بالمرض  قد ارتفعت بنسنبة 89 %  و هم 39% مصابون مقابل 40% لحاملي هذا الفيروس و13% غير محدد،
ونقلاً عن صحيفة  نيوزيمن الامريكية 27/6/2010: فقد صنفت وزارة الخارجية الأمريكية اليمن ضمن قائمة المراقبة الفئة الثانية للعام الثاني على التوالي في الاتجار بالبشر لعدم اتخذاهاأي خطوات لمعالجة الاستغلال الجنسي لأغراض تجارية.
ووفقا للتقرير يأتي أغلب ممارسي السياحة الجنسية مع الأطفال من المملكة العربية السعودية مع إمكانية وصول عدد أقل من دول الخليج الأخرى. وغالباً لا تدرك الفتيات اليمنيات اللاتي يتزوجن سياحاً سعوديين الطبيعة المؤقتة والاستغلالية لتلك الاتفاقات؛ كما يتم إرغام بعضهن على ممارسة الدعارة أو يتركن مشردات في الشوارع بعد وصولهن إلى المملكة العربية السعودية
اما في سوريا والتي تعتبر ملاذا للهاربين من سطوة الحروب من الدول المجاورة كلبنان والعراق وفلسطين وحتى من الصومال فتنتشر الدعارة في المناطق السياحية بشكل مرعب ناهيك عن استقدام فتيات من جنسات أخرى الى اراضي البلاد بحجة العمل كفنانات استعراضيات في الملاهي الليلة وتشير الوقائع الى الحالة المتدنية للاجئن العراقيين دفعت بعدد ليس بالقليل الى امتهان الدعارة السرية  ما يجل الامر يحتاج الى  اكثر من ناقوس خطر
تصنيف عالمي
صنفت مدينة طنجة في المرتبة العاشرة عالميا في مؤشر الجاذبية الجنسية متقدمة على مجموعة من عواصم العالم،التي تصنف ضمن مدن السياحة الجنسية العاصمة البرازيلية برازيليا ومدن التايلاند، واعتمد تصنيف طنجة في هذه المرتبة على مجموعة من المعايير والمعطيات التي تجذب جنسيا. ولقد تربعت العاصمة الإيطالية،روما، في قائمة هذا التصنيف  الخاص بالدول الأكثر جاذبية جنسية . فوفق لائحة صحيفة “صندي تايمز” البريطانية فإن مدينة طنجة تحتل الرتبة العاشرة عالميا في قائمة “أكثر مدن العالم جاذبية جنسية”،وتتصدر العاصمة الإيطالية، روما،هذه القائمة الفريدة من نوعها تليها كل من العاصمتين الكوبية والبريطانية،هافانا ولندن، ونيويورك، وبرلين، وباريس، ومدينة اشبيلية الإسبانية، وطنجة المغربية، والعاصمة السويدية ستوكهولم.
فيما تجاهلت الصحيفة في تصنيفها بانكوك العاصمة التايلاندية واعتبرتها خارج إطار المدن العشر الاوائل فيما تؤكد جهات أخرى أنها على رأس القائمة
أحزاب جنسية …؟!
في جهة بعيدة عن السياسة والعمل السياسي تقوم أحزاب في مختلف جهات الأرض بالعمل الجنسي المنظم وفق قوانين ودساتير أحزاب جنسية قامت لتوفير المتعة الرخيصة كما قالت فيونا باتن زعيمة حزب (الجنس ) الأسترالي والذي بدء أعماله عام 2008 حيث قالت : أن “بعض تجار التجزئة يقولون إنه عندما يبدأ الناس يشعرون بالقلق إزاء وضعهم المالي ويقلقون بشأن الاقتصاد، فإنهم يذهبون لشراء فيلم للكبار فقط.. نحو متعة رخيصة يمكن أن تجعل المرء يشعر بالسعادة”.
ويدعو لنشر التربية الجنسية في المدارس والسماح للمثليين/ات بالزواج،وقد حقق نتائج جيدة في الانتخابات البرلمانية في استراليا ما سيسمح له بالمنافسة على المرتبة الرابعة في الدورة القادمة. وستكون من أولويات الحزب منع تطبيع الصور النمطية عن الجنس والجندر في المدارس، وادخال التعريف بمجتمع المثليين/ات في المنهج المدرسي. يذكر أن الأحزاب الأسترالية الأساسية ترفض السماح للمثليين/ات بالزواج بحجة أن لأستراليا موروث مسيحي عريق.
وهذا الحزب ليس الوحيد على مستوى العالم فهناك أحزاب أخر جنسية في كل من هولندا وايطاليا وسويسرا وتحذو الكثير من التجمعات الجنسية حذو هذه الأحزاب للحصول على التراخيص الحوكمية اللازمة لأشهار (حزب ) في عدة دول أوربية لا يغيب عنها وجود نقابات للداعرات كما في بلجيكا واسكتلندا ووالمانية وفرنسا وانكلترا  ضمن إطار قانوني وتشريعات جنسية تضمن لهم حق النشاط في المجتمع
ومن جهة أخرى تحتفل بعض دول العالم اليوم بــ «اليوم العالمي للعاهرات»، الذي يأتي في إطار مكافحة التمييز ضد «بائعات الهوى».يأتي هذا اليوم في إطار إحياء ذكرى الثاني من حزيران 1975، عندما احتلت 100 من بائعات الهوى كنيسة في فرنسا في إطار تظاهرات احتجاجية.
وهنا نقف قليلاً لنستذكر من التاريخ الواقعة التي قام بها لويس السادس عشر ملك فرنسا عندما نفى 100 عاهرة خارج اراضي المملكة الفرنسية في عهده ونتسأل مالذي تغير في حكومات اوربا بين الماضي والحاضر ونجيب أنفسنا بالكثير من الأجابات التي تودي بنا الى حالهم الأن
هل ستدحث …؟
نشرت أسبوعية “دير شبيغل” الألمانية صورة “فاضحة” لمحاولات قالت إن جيلا من الشباب في البلدان العربية يقوم بها لتخطي المحرمات في العلاقات الجنسية، مدللة على ذلك بمشاهد عديدة وحوادث نقلتها من مدن عربية مختلفة.
ورأت المجلة أن ثمة “ثورة جنسية ناشئة في العالم العربي يقودها جيل من الذكور والإناث الرافضين لمجموعة من الضوابط الأخلاقية الاسلامية، وقرروا الانطلاق في الحياة وممارسة المحرم بشكل سري بعيدا عن العيون والرقابة”.
بدأت المجلة تقريرها بحكاية بائع مغربي لمتجول يدعى “امل”. تقول المجلة إن هذا الشخص يعثر صبيحة كل يوم على “واقيات ذكرية” مستخدمة ومتناثرة على شاطئ مدينة الرباط المطلة على سواحل الأطلسي، وتحديدا أمام جدار طويل لإحدى القلاع الجاثمة هناك.
وبحسب المجلة تحول هذا الشاطئ إلى مكب “للواقيات الذكرية” المستخدمة بعد صحبة ليل طويل جمعت بعض العشاق المتوارين عن أعين الناس خلف هذا الجدار. ولم تقتصر شطآن وشوارع الحب والجنس في العالم العربي على الرباط فحسب، بل يطل شارع آخر يدعى “شارع الحب” على النيل في مصر، وهناك تحدث مغامرات جنسية من نوع آخر.
لتقول دير شبيغل: توجد أماكن سرية في العالم العربي يرتادها عشاق هاربون من قوانين بلادهم المتشددة في مجالات العفة وممارسة الجنس، إلا أن هذا القمع لم ينجح، فصارت ممارسة الجنس تزداد ولكن بشكل سري. تسعى الرقابة الدينية لإيقاف هذه الأمور التي يرون فيها تهديدا للأخلاق في بلدانهم ولكن لا يمكنهم فعل شيء أمام انتشار محطات التلفزيون والانترنت ورسائل الجوال.
وتتسأل المجلة: هل ينذر تجاوز هذا التابو (المحرمات) والمبادئ الاخلاقية بحدوث ثورة جنسية في العالم العربي ؟ أو هل من شأن هذه الاجراءات التي يفرضها المحافظون على الاخلاق والمعارضون لهذه الممارسات خلق مواجهة مع قيم الغرب؟ حتى الآن كل شيء ممكن،
ومن هنا نجد ان الغرب يتسأل محضراً على انتقال العالم العربي فعيلاً الى قيم مشابهة للقيم التي تنتشر في المجتمعات الغربية تحت مسميات عدة على رأسها الحرية الجنسية
————————
المراجع :
تقارير اليونسيف الرسيمة
قناة الجزيرة الأخبارية
قناة الـ ccn العربية
جرية الوطن المغربية العدد /214/
شبكة النبأ الاخبارية
إعداد محمود عبد اللطيف