الاثنين، أبريل 27

الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان الدولة الجزائرية تدفع ضريبة القوافل العربية المشاركة في افتتاحية قسنطينة العربية فهل عاقبت البلدان العربية اقحامها في المشاركة العاطفية في تظاهرة قسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  نساء الجزائر ملابس داخلية  نسائية  كموضة لسنة 2015على ططريقة  سكان الكهوف  القديمة
وشرالبلية مايبكي 
صور نمادج لملابس داخلية نسائية  لسنة 2015



























اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف سكان  قسنطينة ان  الدولة  الجزائرية  تدفع ضريبة   القوافل العربية  المشاركة في افتتاحية  قسنطينة العربية  فهل عاقبت البلدان العربية  اقحامها في  المشاركة  العاطفية في تظاهرة قسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار  العاجلة لاكتشاف  سكان قسنطينة ان  قصور الثقافة  بقسنطينةابحت محلات  تجارية لتقطير الورد والزهر وبيع  الماكولات  السريعة يدكر ان قصر الباي استقبل اوساخ تقطير الورد والزهر وقصر الخليفة استقبل  اوساخ  مقاهي قسنطينة حيث  اختفت  الاسماك والطيور وامست قاعات العروض فارغة على عروشها يدكر ان قصر احمد باي  اصبح  محلات تجارية لتقطير الزهر والورد بسعر 1500دجلزجاجة وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف سكان قسنطينة ان تظاهرة قسنطينة الثقافية مجرد لعبة سياسية  لارضاء  اجنحة في السلطة الجزائرية التي فضلت فندق ماريوت لاجراء لقاءات سياسية  تحضيرا لمرحلة مابعد رحيل بوتفليقة والاسباب مجهولة 

اخر خبر
الاخبار العاجلة لحصول وزيرة الثقافة على اقامة رسمية فيولاية قسنطينة حيث تحولت مقر السفارة الاميريكية امام سجن  الكدية الى اقامة رسمية لوزيرة الثقافة تتوفر علىجميع الامكانيات والاوئسائل يدكران   وزيرة الثقافة  اصبحت محافظة لتظاهرة قسنطينة الثقافية رسميا وسكان قسنطينة يكتشفون ان برامج التظاهرة  تصادق في الجزائر العاصمة فقط والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لاكتشاف سكان  قسنطينة ان  الدولة  الجزائرية  تدفع ضريبة   القوافل العربية  المشاركة في افتتاحية  قسنطينة العربية  فهل عاقبت البلدان العربية  اقحامها في  المشاركة  العاطفية في تظاهرة قسنطينة والاسباب مجهولة 
















































اقتحمها منحرفون في ظل صمت الوصايا والسكان يصرخون 
محلات �عدل� الشاغرة تتحول إلى أوكار للدعارة بوهران
دق سكان الأحياء السكنية التابعة للوكالة الجهوية لترقية السكن وتحسينه ناقوس الخطر، حيال ظاهرة بات مسكوت عنها من شأنها أن تكرر سيناريو هلاك أرواح نتيجة إقدام منحرفين على اقتحام محلات تابعة لوكالة �عدل� ظلت مغلقة منذ سنوات دون معرفة أصحابها وهي الفرصة التي اغتنمها فئة من الشباب البطال لاستعمالها في أمور غير أخلاقية مثلما تحدث عنه سكان مجمع 260 سكن بإيسطو من خلال رسالة مطولة، 

حيث يتم جلب إليها الفتيات لممارسة البغاء بداخلها، لاسيما بعد أن تمكن هؤلاء المنحرفين من كسر أقفالها ثم يقومون باحتساء ما طاب لهم من المشروبات الكحولية، وقد وصل الأمر ببعضهم إلى حد تربية بداخلها كلاب مفترسة، وإليكم تقول الرسالة �تخيلوا مدى الإزعاج الذي تحدثه تلك الحيوانات البشرية، خاصة عند تخييم الظلام، محذرين في الوقت نفسه من مغبة وقوع جرائم قتل بعد المناوشات والشجارات التي تحدث بين المخمورين، وقد راسل في هذا الخصوص المشتكون مسؤولي البلدية وحتى مصالح الأمن للتدخل، لكن لم تتغير الأمور، والأدهى من كل ذلك أن عدد المحلات المقتحمة من طرف هؤلاء المنحرفين يتضاعف يوما بعد آخر باستثناء المحلات التي تم شراؤها من طرف أصحابها، أما التي لم تحدد هوية أصحابها فقد سقطت في أيدي المنحرفين، تضيف نفس الرسالة�، كما أشار المتحدثون في مجمل شكواهم، إلى ظاهرة البطالة التي تخيم على شباب أحياء عدل وكان من المنطقي أن تمنح لهم الفرصة للحصول على تلك المحلات واستغلالها للصالح العام من خلال ممارسة نشاطات تجارية تحتاج لها تلك المجمعات السكنية قبل أن يستحوذ عليها حراس الحظائر والمنحرفين من حوّلوها لملكية خاصة من خلال ملئها بأثاث وأفرشة للنوم بداخلها ولعب الدومينو والكارطا لساعات متأخرة من الليل، متسببين في إحداث فوضى عارمة نغصت على السكان راحتهم، وحان الوقت -تقول الرسالة- للتدخل لتحرير تلك المجمعات السكنية من الصعاليك وقطاع الطرق . صادق.ف







إنسداد حركة المرور والجهات الأمنية عاجزة عن اتخاذ الإجراءات

تجار الخضر والفواكه يحتلون الأرصفة والطرقات لعرض سلعهم بحاسي بونيف

تشهد طرقات بلدية حاسي بونيف بكل من حي خالد بن الوليد ومحطة توزيع البنرزين وحي الشهيد محمود حالة من الفوضى للمركبات والراجلين وذلك جراء إقدام أصحاب المركبات التجارية على استغلال الطرقات لعرض الخضر والفواكه وحتى أصحاب الحرف أصبحوا يعمدون على ممارسة نشاطهم خارج ورشاتهم واتخاذ الطريق مكان لعرض نشاطهم

مما انجر عنه قطع وانسداد حركة تنقل المركبات والراجلين وهو ما أثار استياء وسخط العديد من المواطنين خاصة أصحاب السيارات وفي هذا الصدد صرح سائق سيارة "أنا أقصد هذا الطريق يوميا وفي كل مرة أحاول الخروج منه بكل صعوبة وكأنني في عنق زجاجة نتيجة وجود كميات وأطنان من السلع المعروضة على الطريق العمومي حيث أن التجار لم يكتفوا فقط باستغلال الأرصفة بل تمادوا إلى استغلال الطريق العمومي الخاص بعبور المركبات وذلك على مرأى من أعين مصالح الأمن وحتى البلدية فأين هو دور عناصر الأمن في الوقت الذي يوجد فيه تجار يعملون على خرق القانون حيث أضحى هذا الطريق عرضة لوقوع حوادث السير فكل مرة أخشى من أن أصطدم بمركبة أو بأحد الراجلين " فيما صرحت مواطنة أخرى لا يوجد أي مكان بالرصيف الذي من شأنه حماية المواطن من حوادث السير ولا حتى الطريق الذي يسمح للسيارات بالتنقل فاحتلال لتجار والباعة للأرصفة والطرقات تسبب في اختناق كلي في حركة المرور كما أوضحت أن المشكل ليس وليد اليوم فقط بل أكثر من أشهر إلا أن الوضع ازداد تعقيدا خاصة خلال شهر رمضان فتعمد التجار إخراج سلعهم من المحلات وعرضها بالطريق بات يتسبب في قطع الطريق كلية. " وعلى صعيد آخر وأمام اختناق هذه الممرات الداخلية لطرقات حاسي بونيف فإن الطرقات الرئيسية أضحت تشكل هاجس لدى السكان جراء تنقل الشاحنات والحاويات بحكم تواجد المنطقة الصناعية حاسي عامر حيث أكد لنا بعض سكان أن حركة تنقل الحاويات نهارا قد عرفت ارتفاعا مقارنة بالسنوات الفارطة نتيجة لتوسع النسيج الصناعي بالمنطقة وهو الأمر الذي بات يثير مخاوفهم على أطفالهم ناهيك عن تعمد أصحاب المصانع على ركن شاحنات البضائع داخل النسيج السكاني بمحاذاة الطريق الوطني يجعل المواطنين عرضة حوادث خطير.






زهور ونيسي: ملحمة قسنطينة حملت أخطاء تاريخية
,
1912
قراءة



قسنطينة: ن. وردة /   21:58-24 ابريل 2015


+ع -ع
قالت الأديبة زهور ونيسي، لـ”الخبر”، إن ملحمة قسنطينة التي عرضت في حفل افتتاح تظاهرة قسنطينة، قد حملت أخطاء تاريخية، فيما لم تحدّد في سياق آخر تاريخ عرض مسلسل حياة العلامة عبد الحميد بن باديس،الذي كتبت نصه وينتجه التلفزيون الجزائري.
 ذكرت الوزيرة السابقة والأديبة زهور ونيسي، على هامش حفل تكريمها، مساء الخميس، رفقة عائلة الأديب مالك حداد، في قسنطينة، وتوقيعها بالإهداء على آخر إصداراتها حول العلامة ”عبد الحميد بن باديس”، أن حضورها حفل افتتاح قسنطينة عاصمة الثقافة العربية ومشاهدتها الملحمة، جعلها تكتشف أخطاء تاريخية في النص، على غرار مشهد الشهيدة ”مريم بوعتورة” التي صورت في الملحمة على أنها قتلت في مظاهرة وسط المدينة، وهو ما اعتبرته خطأ تاريخيا، لأن هذه الأخيرة استشهدت رميا بالقنابل رفقة الشهيد حملاوي في أحد المنازل بعد أن قتلت رائدا، موضحة أن هذه الأخطاء تحدث بسبب عدم الاستشارة والتدقيق في المواضيع قبل عرضها. وعلقت زهور ونيسي على طلب المغني اليهودي ”أنريكو مسياس” الذي لايزال يعبّر عن رغبته في زيارة قسنطينة والسماح له بالدخول إلى الجزائر، أن زيارته مسموحة إذا كان يرغب في زيارة المدينة التي ولد وترعرع فيها وتقبيل أرضها، معتبرة ذلك من الجانب الإنساني، إلا أنها أكدت رفضها له إذا كان قادما بمنطلق وفكر صهيوني عنصري ويبدي تعاطفه مع الجيش الإسرائيلي قائلة ”فلن نريده على هذه الأرض”.
وقالت زهور ونيسي حول كتابة تاريخ الثورة إن الصراعات والمواجهات بين الإخوة الرفقاء في المذكرات ”ستبقي ثورة نوفمبر الجامعة لكل الجزائريين والمرجعية الكبرى التي لا نساوي شيئا من دونها”، مضيفة، باعتبارها عضو المجلس العلمي بوزارة المجاهدين، أن تسجيل ذكريات وشهادات كل المجاهدين ضروري، شريطة أن يتحدث كل شخص عن موقعه دون التعميم على تاريخ الثورة أو استعمال التطرف والمبالغة.
-
11:10 - 25 ابريل 2015
”ستبقي ثورة نوفمبر الجامعة لكل الجزائريين والمرجعية الكبرى التي لا نساوي شيئا من دونها” لهذا لا نساوي شيئا إلا الإفتخاربثورة نوفمير!!!
اضفة رد -


2015-04-27

صورة اليوم


Transport: La nouvelle station Zaamouche opérationnelle dans 15 jours
par A. E. A.
La nouvelle station de bus et de taxis de l'avenue Zaamouche, située près de la gare ferroviaire centrale de Constantine, en phase de travaux de finition actuellement, ouvrira ses portes au public dans une quinzaine de jours au plus tard, selon le directeur des Travaux publics de la wilaya de Constantine, M. Bouhamed.

La nouvelle station est destinée à remplacer les deux stations «informelles» installées en bord de route, qui desservent une dizaine de lignes urbaines et interurbaines ainsi que celle des taxis, dira-t-il. Et de préciser que le début du transfert commencera crescendo et touchera d'abord les bus des lignes interurbaines, de Zighoud Youcef, Hamma Bouziane et Didouche, avant d'élargir le mouvement aux autres lignes et jusqu'à englober tous les véhicules. L'objectif de cette opération est le transfert de toute cette armada de bus, qui obstruent la circulation en «squattant» des espaces non officiels et dans une pagaille indescriptible, vers cette nouvelle station, dont la réalisation s'inscrit dans le cadre de l'élargissement de la RN 3. Les travaux auront pour effet à terme d'éliminer le point noir que constitue cet axe routier et à commencer par celui causé par ces stations informelles. Et d'ajouter, «comme vous voyez, les travaux d'élargissement de la RN 3 et l'aménagement de cette nouvelle station mixte, de bus et de taxis, sont à leurs dernières finitions et retouches et tout sera fin prêt dans une quinzaine de jours au maximum».

A rappeler que la station Zaamouche, une fois réalisée, sera d'un grand apport à la ville et aux usagers, en ce sens qu'elle sera de conception moderne, comportant les commodités qui vont de pair avec ce genre d'espace, avec équipement d'abribus, de sanitaires, de kiosques, etc. 




Transport: La nouvelle station Zaamouche opérationnelle dans 15 jours
par A. E. A.
La nouvelle station de bus et de taxis de l'avenue Zaamouche, située près de la gare ferroviaire centrale de Constantine, en phase de travaux de finition actuellement, ouvrira ses portes au public dans une quinzaine de jours au plus tard, selon le directeur des Travaux publics de la wilaya de Constantine, M. Bouhamed.

La nouvelle station est destinée à remplacer les deux stations «informelles» installées en bord de route, qui desservent une dizaine de lignes urbaines et interurbaines ainsi que celle des taxis, dira-t-il. Et de préciser que le début du transfert commencera crescendo et touchera d'abord les bus des lignes interurbaines, de Zighoud Youcef, Hamma Bouziane et Didouche, avant d'élargir le mouvement aux autres lignes et jusqu'à englober tous les véhicules. L'objectif de cette opération est le transfert de toute cette armada de bus, qui obstruent la circulation en «squattant» des espaces non officiels et dans une pagaille indescriptible, vers cette nouvelle station, dont la réalisation s'inscrit dans le cadre de l'élargissement de la RN 3. Les travaux auront pour effet à terme d'éliminer le point noir que constitue cet axe routier et à commencer par celui causé par ces stations informelles. Et d'ajouter, «comme vous voyez, les travaux d'élargissement de la RN 3 et l'aménagement de cette nouvelle station mixte, de bus et de taxis, sont à leurs dernières finitions et retouches et tout sera fin prêt dans une quinzaine de jours au maximum».

A rappeler que la station Zaamouche, une fois réalisée, sera d'un grand apport à la ville et aux usagers, en ce sens qu'elle sera de conception moderne, comportant les commodités qui vont de pair avec ce genre d'espace, avec équipement d'abribus, de sanitaires, de kiosques, etc. 








Constantine : 200 porteurs de projets poursuivis en justice
par Abdelkrim Zerzouri
On passe à la caisse ou c'est devant le tribunal qu'on doit s'expliquer. Plus de laisser-aller vis-à-vis des jeunes investisseurs bénéficiaires de financements par le biais de l'Agence de soutien à l'emploi de jeunes (ANSEJ) qui ne respectent pas leurs engagements. Dans cet esprit, l'antenne de l'ANSEJ de la wilaya de Constantine a engagé des poursuites judiciaires contre 200 investisseurs dont les projets présentés et pour lesquels ils ont obtenu le soutien financier étatique n'ont jamais vu le jour, nous a confié le directeur de cette structure, M. Tarek Belmili. Ce dernier indiquera que le lancement des opérations de suivi sur le terrain quant à la concrétisation des projets financés par l'ANSEJ a permis de lever le voile sur certaines pratiques malhonnêtes adoptées par ces investisseurs « indélicats ». Des pratiques qualifiées de détournements de deniers publics, et qui vont de la vente du matériel par le bénéficiaire du soutien financier de ANSEJ aux arrangements occultes pour encaisser en liquidités l'argent destiné à l'achat du matériel et à le dépenser dans d'autres initiatives mal appropriées, à l'enseigne de l'achat de véhicules, de logements ou pire encore le claquer dans des nuits chaudes. L'ANSEJ s'est retrouvée dans l'obligation d'engager des poursuites judiciaires contre ces 200 investisseurs après épuisements de toutes les voies de règlement à l'amiable, souligne notre interlocuteur non sans se montrer désolé d'en arriver à cette ultime mesure qui ne va pas sans tracasseries pour les proches des jeunes investisseurs défaillants. « Souvent, lorsque les dossiers sont transmis aux tribunaux, des parents viennent tardivement requérir de l'ANSEJ un abandon des poursuites judiciaires contre leurs enfants », relève M. Tarek Belmili. « Alors, dira-t-il, qu'on aurait souhaité que ces parents, mêmes si les enfants ont atteint un âge de majorité et engagent leur entière responsabilité, soient les premiers accompagnateurs des jeunes investisseurs, les premiers à les conseiller, les orienter et à dénoncer toute déviation de la vocation du financement obtenu par leurs progénitures dans le cas d'un constat flagrant de l'utilisation à mauvais escient du financement des projets afin d'éviter justement d'aller s'expliquer devant le juge. »

 Notre interlocuteur nous apprendra que de nombreux autres dossiers sont en phase « pré contentieux », qu'on ne devrait pas orienter systématiquement vers le tribunal. A l'enseigne, il citera les cas « des vols de matériels, en hausse inquiétante depuis quelque temps, et qui hypothèquent la concrétisation des projets des jeunes investisseurs », souligne M. Tarek Belmili. Enfin, il n'y a pas que ce côté sombre du dispositif, car d'autres investisseurs ont réussi dans leurs affaires, donnant entière satisfaction dans leurs efforts. M. Tarek Belmili précisera dans ce contexte que l'échec de ces 200 investisseurs ne représente qu'une faible proportion de 2 % relativement au chiffre global des projets financés par l'antenne ANSEJ de la wilaya de Constantine, évalué à 10.000 projets depuis le lancement de cette formule en 1998. « Nous avons participé avec 8 projets innovants lors du dernier salon de l'innovation organisé à Alger au mois de décembre dernier », relèvera-t-il avec fierté. Ajoutant dans ce sens que « d'autres investisseurs ont atteint une importante vitesse de croisière dans le développement de leurs entreprises, arrivant à recruter jusqu'à 250 travailleurs pour certains d'entre eux ». Un autre investisseur ayant bénéficié du soutien de l'ANSEJ de Constantine, versé dans les matériaux de construction, a obtenu récemment l'accord du Forum des chefs d'entreprises (FCE) pour fuguer parmi ses membres. Et, soutient notre interlocuteur, les exemples de réussite ne manquent pas, on peut le constater objectivement sur le terrain. Pour M. Tarek Belmili, le challenge aujourd'hui c'est de vulgariser cette culture d'entrepreneuriat dans les milieux estudiantins, « véritables leviers du développement de l'économie nationale », dira-t-il. Précisant à ce propos qu'une collaboration très dense est initiée dans ce cadre avec l'université pour inciter les jeunes diplômés universitaires à se prendre en charge en créant leur propre entreprise et de ne pas attendre qu'on vienne leur proposer un emploi. 



image
الكاتب:
بوعلام رمضاني
2015/04/26
قراءات (613)
تعليقات (11)
الرأي

إشراقة باريس

مساعدة الميلي واجب أخلاقي قبل كل شيء يا جزائر كل المسؤولين!

Decrease font Enlarge font
كتبت قبل أكثر من شهر عن لقاء تاريخي جمعني، لأول مرة في حياتي المهنية، بمحمد الميلي، الكاتب والمثقف والإعلامي والديبلوماسي الكبير، وابن العلامة مبارك الميلي، وزوجته الإعلامية زينب ابنة العلامة الآخر العربي التبسي.
الزيارة، التي تكللت بالنجاح الرمزي بعد الضجة الإعلامية التي أحدثها المقال، بحسب زينب،لم يعد لها اليوم أي تأثير بعد أن وصل ملف الميلي الطبي إلى الجهات المعنية بدعم وتأكيدوحرص من السيد إبراهيم حاسي، سفيرنا السابق في بيروت والمدير الجديد للمركز الثقافيبباريس. زينب التي دعت الدولة الجزائرية إلى مساعدة زوجها المشلول على إدخاله مصحةتسمح له بالعلاج، لم تعد تتحمل المشهد  التراجيدي لزوج يموت ببطء جسديا ونفسيا فيحجرة ضيقة وتحت سقف لا يرد على مدار النهار والليل على شكوى من خدم الجزائر إعلامياوعلميا وفكريا وديبلوماسيا لعدة عقود. الرجل الذي كتب في البصائر وترأس جريدة الشعبغداة الاستقلال، يبدو أنه يدفع ثمن كوكتيل زينب زوجته وعبد الحميد شقيقه، على حد تعبيرهالـ "الشروق" قبل توجيهها رسالة الأمل الأخير إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقالت زينبهذا الكلام بعد أن راجت إشاعات وتأويلات تردد الدولة في مساعدة زوجها، رغم اتصال أحدمستشاري سلال وعبد القادر بن صالح بزينب وسعي السيد حاسي وسهره الشخصي علىوصول الملف إلى الجزائر. كاتب هذه السطور، أسعفه الحظ بمقابلة أديب ومثقف وإعلاميكبير يعرف الميلي وزينب على الصعيدين الشخصي والمهني في جلسة حميمية بمطعم"الشروق". ولأن هذا المثقف يعرف كيف يربط بين المعطيات جدليا، لم يتردد في تأكيد صحةفرضيتي بدفع الميلي ثمن تصريحات وسلاطة لسان زوجته وعلاقته بشقيقه عبد الحميد، الذيلم يزره حتى اليوم، بحسب زينب دائما. هذا المثقف، اتفق مع كاتب  هذه السطور على أندولة محترمة تؤمن بمعنى الرمزية الأخلاقية التي تمثلها  شخصيات تاريخية وفكريةوحضارية، مثل محمد الميلي، يجب ألا تخضع لحسابات سياساوية ومزاجية ولاعتباراتوحزازات شخصية. وعليه يجب ألا تتردد لحظة واحدة في مد يد المساعدة الإنسانية والدينيةلرجل لم يسرق ولم يخطف ولم يرتكب جرائم في حق الجزائر ورفع صوت الجزائر عالياوبكفاءة مشهودة، خلافا لآخرين كثر تسلقوا المناصب بـ "الشيتة" و"التبياع" وبسمفونياتأرقى أنواع التذلل. الميلي الذي اشترى بيتا في الجزائر وفي باريس، بحسب زوجته، ليسثريا كما سمعت من هنا وهناك وأنفتها لم تسمح لها بالاتصال مجددا بعبد القادر بن صالحالذي ترك لها هاتفه ولم يتصل ثانية كما قالت وأقسمت أنها مَدِينة وغير قادرة على التكفالبمصاريف المصحة التي تسمح لزوجها باستنشاق الهواء الطلق والتعرض للشمس ولزرقةالسماء وتوديع السقف الذي لا يرد على توجعه تماما مثل الجزائر. إن مساعدة الميلي واجبأخلاقي قبل كل شيء يا جزائر كل المسؤولين والمواطنين غير المسؤولين. ولا يمكن لأيمبرر إداري أو قانوني أو سياسي أو شخصي أن يقف ضد كل معاني ومفاهيم المصدقات بمافيها مفهوم الصدقة الجارية والميلي يستحقها عن جدارة. وإذا كانت الدولة العارفة بأمور كلالناس محقة في عدم مده يد المساعدة فلتخرج عن صمتها وتقدم الأدلة التي لا يطالها الشكوتسكت صاحب هذا التعليق الذي مازال "يشرك" في فمه دفاعا عن الإنسانية والأخلاقية منمنطلق التضامن مع رجل أصبح ضعيفا بكل المعايير.. الأمر الذي يبعد عنه شبهة الراكضوراء مصلحة شخصية رغم وطأة سياق الفساد والانتهازية السياسية غير المسبوقة التيتطبع جزائر اليوم.




عبد الله حمادي لـ "الشروق":

زهور ونيسي ليست مؤرخة حتى تنتقد ملحمة قسنطينة

زهية منصر
عبد الله حمادي
عبد الله حمادي
صورة: (جعفر سعادة)

 التواجد التركي في الجزائر لم يكن استعمارا

Decrease font Enlarge font
قال عبد الله حمادي للشروق إن الانتقادات التي وجهتها زهور ونيسي لملحمة حفل افتتاح قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لا يعتد بها، لأنها غير مبنية على أسس علمية وموضوعة، متسائلا وهل زهور ونيسي مؤرخة حتى تطالب بتغيير تاريخ قسنطينة، وأضاف حمادي الذي أشرف على ضبط المراحل التاريخية في العمل الملحمي الذي افتتح فعاليات عاصمة الثقافة أن إطلاق الأحكام والكلام بدون دليل ولا تدقيق لا يمكنه أن يفعّل النقاش ولا يعدو أن يكون طلقات فارغة في الهواء.
أما بخصوص اختصار الكثير من المراحل التاريخية لمدينة الصخر العتيق في العمل الفني الذي جسد على ركح  الزنيت فرّده حمادي إلى ضيق الوقت، واستحالة تقديم أزيد من ست ساعات من التاريخ على الركح، لهذا يقول حمادي إن الراوي عمد إلى ذكر بعض المراحل التاريخية التي شهدتها قسنطينة دون أن يتم تجسيدها فنيا، لكنها موجودة ومكتوبة ويمكن الرجوع إليها والتعامل معها، وفي هذا الإطار قال حمادي إن الفريق المشرف على كتابة الملحمة يضم أساتذة وباحثين في الجامعة انكبوا على أمهات الكتب التي تطرقت لتاريخ قسنطينة لا يمكن التشكيك في مصداقيتهم. 
وبخصوص الانتقادات التي طالت تعامل الملحمة مع التواجد التركي في الجزائر، فاعتبر حمادي أن الأمر حقيقة تاريخية يجب الإقرار بها، وهي أن الجزائريين هم الذين استنجدوا بخير الدين برباروس والتواجد التركي في الجزائر لم يكن استعمارا، وهذا مثبت في الكتب والمراجع التاريخية واعتبر حمادي أن من يعتبر أن الأتراك قد تخلوا عن الجزائر إبان الاحتلال الفرنسي لا يعرفون التاريخ ولا يضعون الأحداث في مواقعها الصحيحة لأن الوضع الدولي وموازين القوة يومها كانت قد مالت لفرنسا والإمبراطورية التركية كانت قد بدأ الوهن يحطم أوصالها، مستشهدا بمقاومة باي قسنطينة وغيره كثيرون، داعيا من جهة أخرى إلى ترك التاريخ للمؤرخين وعدم إطلاق الأحكام جزافا بدون خلفية علمية.  


عسكري يتحوّل من عريس إلى متّهم بسبب محارق مسروقة من تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

عسكري يتحوّل من عريس إلى متّهم بسبب محارق مسروقة من تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية



مثل، أمس، أمام هيئة محكمة الجنح بالزيادية في قسنطينة، عسكري، المدعو «ز.ص» 31 سنة، فجّر ألعاب نارية مسروقة من عاصمة الثقافة في عرسه بقسنطينة، وشقيقه المسمى «ز.أ» 20 سنة طالب ثانوي، بالإضافة إلى جاريه المسميين «ع.ن» و«ز.ح»، والذين توبعوا جميعا بجنحة تكوين جمعية أشرار وحيازة قطع أجنبية قابلة للتهريب والسرقة بالتعدد واستعمال وسيلة نقل، بالإضافة إلى اثنين آخرين تمت متابعتهما بجنحة عدم الإبلاغ عن التهريب. حيثيات الواقعة حسبما دار في جلسة المحاكمة، تعود إلى تاريخ 16 أفريل من الشهر الجاري، تزامنا مع الافتتاح الرسمي لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، أين تعرض مخطط الألعاب النارية المزروع على مستوى الحرم الجامعي على مستوى حرم الجامعة المركزية، إلى السرقة من طرف كل من المتهمين الثالث والرابع  اللذين كانا في حالة سكر، وعثرا صدفة على 9 أنابين تخص المتفجرات التي كان من المزمع استعمالها لافتتاح الحدث الثقافي، وعند وصولهما إلى حي شعبة الرصاص أين صادف الحدث حفل زفاف جارهما العسكري، هنالك تقدما من المتهم الثاني ومنحاه أنبوبين من المفرقعات من أجل إشعالها احتفالا بزفاف شقيقه العسكري، ليتم بعد استعمال إحداهما اكتشاف أمر الشماريخ الضائعة وتوقيف الفاعلين. المتهمان الثالث والرابع أكدا أنهما لم يكونا يعرفان ماهية الأنابيب التي كانت معهما، ظنا منهما أنها مخلفات الشركة الصينية التي كانت تعكف على إنجاز نزل ماريوت، حيث صرّح أحدهما أنه اعتقد أنها عبارة عن ملصقات جدارية وأراد استعمالها في تهيئة منزله، قبل أن يتعرف عليها شباب الحي ويخبروه أنها شماريخ ومفرقعات عالية الضغط مستوردة تستعمل في الاحتفالات والمناسبات، هنالك قرر مجاملة جاره العريس وإهداءه إياها في حفل زفافه. العسكري الذي مثل في حالة نفسية جد سيئة رفقة عروسه وأهلهما الحاضرين الجلسة، صرّح أنه لم يكن يعلم بحيازة شقيقه لهذه المواد، وأن شقيقه لم يطلعه على الأمر كونه كان منشغلا بتحضيرات حفل الزفاف. ممثل الحق العام التمس في حق المتهم تسليط عقوبة 7 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دج غرامة مالية نافدة في حق العسكري وشقيقه وجاريه، وعام حبسا نافذا و100 ألف دج في حق المتهمين المتبقيين، في حين أجلت المحكمة الفصل في قضية الحال إلى جلسة الأسبوع المقبل.


Initié par l’association des journalistes femmes du constantinois (AJC)

Un atelier de formation sur les concepts économiques à Constantine


L’Association des femmes journalistes du Constantinois (AJC) en partenariat avec comet- info soutenue  par la fondation Konrad Adenauer a organisé, jeudi, un  atelier de formation sur les concepts économiques avec des exemples d’actualité au profit des journalistes exerçants dans la wilaya de Constantine. Pendant deux jours, Mme Samira Mana, rédactrice en chef du bimensuel  l’Eco magazine et du site l’econews, a transmis son expérience à une douzaine de journalistes de différents organes de presse. “L’information économique est périssable, elle demande une certaine rigueur par rapport à l’information politique d’où une concentration et une  attention particulière est fortement recommandée”, a expliqué Mme Mana. Et d’ajouter : “S’il y a un manque de vigilance, il peut y avoir une confusion”. Durant cet atelier, les journalistes ayant pris part à cette formation ont relevé l’importance et la nécessité de se mettre à jour. Ils doivent “identifier la source, assimiler l’information, dégager un plan de travail et analyser leur travail”. “L’analyse ce n’est pas faire de la réécriture, mais traiter l’information en partant de l’information la plus fraîche et rappeler autant que possible l’historique et les  déclarations”, a encore expliqué la formatrice. Notons  que l’association AJC ou encore “sada el i’alamiyate” (écho des journalistes femmes) est une association d’ordre professionnelle qui a pour but l’encadrement et la formation continue des journalistes.

S.B.

c'est quoi ce que vous dites là constantine est une ville ancienne et son histoire n'a pas besoin de ces détails qui donnent pas envie de la visiter dites nous les traditions des habitants et les lieux magnifiques que nous voyons à la télé parlez-nous des musées des coins et endroits qui peuvent recevoir des gens nos enfants attendent les vacances pour venir découvrir leur peuple et leur pays les juifs qui ont habité constantine c'est pas ce qui nous intéresse ils ont meme été à la mecque
عاصمة ثقافتنا العربية وماكانش الي قال انكم عرب هي تظاهرة عن الثقافة وليست عن العرق حتى لاسبانيا ثقافة عربية , لو كانت التظاهرة عن الفراكوفونية لو كان راه عجبك الحال

عاصمة ثقافتهم العربية

الوزير السابق ورئيس المؤتمر العربي للموسيقى لمين بشيشي في حوار لـ"الشروق":

ابن باديس وابن جلول لم يخمدا فتنة اليهودي الذي تبولّ على المسجد

حاوره بقسنطينة: حسان مرابط
الوزير السابق والمثقف لمين بشيشي
الوزير السابق والمثقف لمين بشيشي
صورة: (جعفر سعادة)

 المؤتمر العربي الخامس للموسيقى أُجلّ وقد يُلغى لأننا لا نريد"المقامرة"

Decrease font Enlarge font
يكشف الوزير السابق والمثقف لمين بشيشي والرئيس الحالي للمؤتمر العربي للموسيقى الذي سينظم في إطار عاصمة الثقافة العربية أسباب تأجيل المؤتمر الخامس، وعدد الدول العربية المشاركة والغائبة عنه، ويشير في حوار لـ"الشروق" التي التقته بقسنطينة إلى حالات احتمال إلغاء المؤتمر، كما يكشف قصة الشيخ ريموند مع الفدائي الجزائري إبّان الثورة حكاية اليهودي الذي تبوّل على المسجد وردّة فعل عبد الحميد بن باديس وابن جلول حيال الحادثة و"فشلهما" في تهدئة غضب سكان مدينة قسنطينة.

إلى أين وصلت تحضيرات المؤتمر العربي للموسيقى الذي تحتضنه قسنطينة في إطار عاصمة الثقافة العربية؟ 
بداية، المؤتمر العربي للموسيقى مؤجل إلى غاية أكتوبر، بحيث كان مقررا تنظيمه في شهر ماي تزامنا مع تكريم سيدة الطرب العربي وردة الجزائرية، لكن لظروف شخصية وأخرى متعلقة بمدى جاهزية محتوى المؤتمر والباحثين الذين سيشاركون فيه تأجل إلى غاية أكتوبر، وهو الوقت الذي يسمح لنا بتجهيز كافة الجوانب. 

كيف يكون استقبالكم للوفود العربية وهل هناك خطة لتعريفهم بتراث الجزائر وجمالها؟
لما يصل المشاركون إلى الجزائر العاصمة يسافرون إلى قسنطينة عن طريق البر حتى يتعرفوا على طبيعة وجمال بلادنا، بمرورهم عبر مدينة البويرة وسطيف والبرج، كما يتأكدوا بأنّ الجزائر بلد الأمن والأمان، وعقب نهاية المؤتمر الذي يدوم ثلاثة أيام سيمكثون يوما أخر من أجل زيارة المواقع الأثرية والسياحية بقسنطينة وما جاورها  .

في أية فترة سينظم المؤتمر العربي للموسيقى؟
المؤتمر سينظم من المرتقب في الأسبوع الأول من أكتوبر أي في الفترة الممتدة من 3   إلى 9 أكتوبر، بالنظر إلى بعض المناسبات الدينية التي تحتم عليها تنظيمه في هذه الفترة.

من هم الموسيقيون المرشحون للمشاركة في هذا المؤتمر؟
 هناك باحثون في مجال الموسيقى سيشاركون في المؤتمر العربي، لأنهم باحثون أكثر من موسيقيين ويقدمون الإضافة، كما أن الحديث عن المواضيع يكون من ناحية جدية وعلمية بعيدا عن لغة العرض والعزف.

ما هي أبرز محاور هذا المؤتمر العربي الذي سيجمع خيرة الباحثين في الموسيقى العربية بمختلف أنواعها؟
هناك محور مهم أوليناه عناية خاصة، يتعلق بدور الفايسبوك أو وسائط التواصل الاجتماعي في الترويج والتعريف بالموسيقى المحلية، فأولا المجمع العربي للموسيقى يضم أشخاصا معينين وكل بلد يمثله ثلاثة أعضاء، لكن كل بلد يصوّت لعضو واحد فقط سيشارك في المؤتمر العربي، وكما تعلمون الأكاديمية أو المجمع العربي للموسيقى تأسس سنة 1971، والأن نحن على مقربة نصف القرن من تأسيسه، وبالتالي وجب علينا تقييم ما أنجزناه في نصف القرن في ميدان الموسيقى والثقافة والفن بصفة عامة، بالنظر إلى غياب الاهتمام بها، إلا من خلال بعض الوجوه على غرار وردة الجزائرية وكوكب الشرق أم كلثوم ووديع الصافي، لكن من خلال هذه الفعالية سيكون لمهتمين فرصة الاطلاع على البحوث ومختلف الدراسات، فضلا على المجلة التي يصدرها المجمع كل ستة أشهر، خاصة بالموسيقى وتاريخها، تصدر في العاصمة عمان، بحيث مقرها الأصلي في العاصمة العراقية بغداد ونظرا للظروف التي تعرفها بلاد الرافدين انتقل مقرها إلى عمان الأردنية.

هل في اجتماعاتكم الدورية بمقر المجمع العربي للموسيقى تحددون موعد إجراء المؤتمر ومكان تنظيمه؟
نحن نجتمع في العاصمة عمان، لكن تنظيم المؤتمر يكون بتكرم أحد البلدان في كل مرّة بتنظيمه، خاصة إذا تزامن تنظيمه مع فعالية مهمة مثل عاصمة الثقافة العربية، والجزائر لها شرف احتضان الطبعة الخامسة لهذا المؤتمر في عمره الثالث والعشرون، بحيث احتضنت المؤتمر في 1973، وكان موضوع "الموسيقى الشعبية والموسيقى التراثية"، والمؤتمر الثاني احتضنته في 1981 وتناول موضوع "التربية الموسيقية"، ثم نظم لمناقشة موضوع "الموسيقى العربية الأندلسية"، بحيث لاقى نجاحا باهرا، أما المؤتمر الرابع فنظم سنة 2007 بمناسبة تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية حول موضوع "حماية الملكية الفكرية للمبدعين". بينما نحن اليوم على مشارف عقد المؤتمر الرابع الذي سيتناول محورين مهمين هما:"استعمال الشباب للفايسبوك في الترويج والتعريف بأصول الموسيقى المحلية والعربية" و"تعليم الموسيقى في المدارس".

ما هو الحيّز الذي خصص للموسيقى الجزائرية في هذا اللقاء العربي؟
بطبيعة الحال، أولا سنقدم الموسيقى المحلية الخاصة بنا، لكن بصورة عامة، فالمؤتمر الذي نظم سنة 2001، تناول موضوع"الموسيقى الأندلسية"، وهو ما يجهلها الإخوة في المشرق، لأنّ الإخوة في الشام يملكون الموسيقى الأندلسية، المتعلقة بالموشحات والتي تختلف عن موسيقانا الأندلسية المغاربية، التي تزخر بأنواع في هذا اللون ففي قسنطينة يوجد نوع "المالوف" وفي تونس وليبيا كذلك، وفي تلمسان هناك نوع "الغرناطي" وفي العاصمة نجد لون "الصنعة"، وهي نفس الموسيقى تقريبا موجودة في المغرب بتسمية "الألة"، بينما في المشرق ومعه مصر لا توجد هذه الأنواع باستثناء الموشحات الاندلسية العربية، وأذكر أنّه بعد مؤتمر2001، قمنا بإصدار كتاب في جزأين حول البحوث التي قدمت في مداخلات أيام الفعالية.

بالعودة إلى المؤتمر الـ23 المنتظر تنظيمه بقسنطينة، لماذا تأجل إلى غاية أكتوبر بعدما كان مقررا شهر ماي؟
كما تعلمون السنة الثقافية أو التظاهرة انطلقت في الـ16 أفريل الجاري، يعني بعد مرور تقريبا أربعة أشهر منذ جانفي الفارط، والشهر الخامس يعقد فيه المؤتمر ونحن مازلنا لم نعدّ البرنامج، ولا يمكننا أن "نقمّر" أو نرتجل، على تنظيم مؤتمر مهم كهذا، لاسيما وأنّ الجزائر نظمت أربعة مؤتمرات ناحة، وبالتالي لا يمكن أن ندمر ما بنيناه في أربعة مؤتمرات، بتنظيم مؤتمر خامس دون جاهزية في جميع الجوانب.

لكن المؤتمر كان سينظم تزامنا مع تكريم الراحلة وردة الجزائرية في الـ18 ماي المقبل؟ برأيك لماذا؟
صحيح، ما شجعنا في البداية هي هذه المناسبة الكبيرة التي تتعلق بتكريم المرحومة وردة الجزائرية، وبعدها قلنا بأنّ المؤتمر ليس مناسباتيا بل همّه الأكبر يكمن في البحث والدراسات التاريخية المعمقة في ميدان الموسيقى العربية، لأننا نراهن على النجاح لخامس مرّة، ومثلما يقول أحد رجال البحرية "لكي تحلق ذقنك جيدا يجب أن يكون مرهما بدقة"، وبالتالي من هذا المنطلق أنّ المؤتمر ينجح قبل بدايته نظرا لتهيئة كافة الظروف لإنجاحه بعيدا عن الارتجال.

هل أنت مرتاح لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية وهي ما تزال في  بداية الطريق؟
لا أخفي القول بأنني مرتاح للبداية الموفقة لعاصمة الثقافة العربية، على مستوى احتضان الجماهير في الافتتاح الشعبي، وعلى صعيد الملحمة التاريخية التي أخرجها علي عيساوي، والتي أعتبرها ناجحة ومشرفة جدا، رغم بعض الهفوات التاريخية، وأتمنى أن تكتمل السنة بهذا المستوى.

من مِن الدول العربية ستغيب في المؤتمر العربي الخامس للموسيقى العربية؟
هناك بعض الدول العربية يصعب عليها المشاركة، مثل اليمن لأسباب، ولكن حسب الاتفاق الذي أجريته مع الأمين العام للمجمع فإنّ هناك عادة 18 عضوا أو باحثا سيحضرون الفعالية من أصل 22، إضافة إلى جيبوتي والصومال اللتان أصلا لم تكونا تحضرن المؤتمر، وجزر القمر، وموريطانيا التي حضر ممثلها المؤتمر التأسيسي الأول في 1971، ومن ثمة لم نراه، وبالتالي هذه الدول الأربعة لن تشارك، إلا أنّه عادة يقال لي مهما يكن الأمر سيصل عدد الدول المشاركة لـ 16 دولة، وأنا أنتظر الرد على طلبي في غضون هذه الأيام، بعدما أكدت مشاركتها سابقا، لتفادي أية حسابات، النظر إلى وجود مجلس تنفيذي وقرارات يتعلق بعضها بحالة إذا لم يبلغ نصاب عدد الدول المشاركة، فحتما المؤتمر سيُلغى ولا يمكن تنظيمه في شكل ندوة حول الموسيقى بمشاركة 6 باحثين.

يعني أنّ المؤتمر قد يُلغى إذا لم تؤكد الدول مشاركتها؟
بالنسبة لي نفكر بتنظيمه أو لا، لأنّ الندوة التي تعقد بستة أو سبعة أعضاء رغم أهمية المشاركين والبحوث المقدمة في السياق، لأنّ الجزائر تستضيف المؤتمر 23 ولهذا لا يمكن إفشاله بتنظيم ندوة فقط... أنتظر الرد لتأكيد احتضانه، وعلى سبيل المثال مندوب فلسطين الذي شارك في ملتقى النخبة والحركات الاصلاحية بجامعة الأمير عبد القادر لم يتمكن من السفر إلى هنا، بسبب منع الإسرائيليين له.

كمثقف وكوزير سابق ماذا أضافت تظاهرات العواصم للجزائر؟
أعتقد بأنّ مثل هذه التظاهرات هي التي ما تزال تحافظ على اللحمة العربية التي فرقتها السياسة، ومهما تختلف الآراء فإن الثقافة تجمع العرب وتحقق الانسجام بينهم بعد شتاتهم السياسي.
 وماذا تضيف الأن لقسنطينة والجزائر بصفة عامة فإنه يجب أن نكمل السنة حتى نجني ونعرف الحصاد، لكن كبداية أنا مرتاح بعد لقائي بالمشرف على الملتقيات سليمان حاشي، للبرنامج الثري والمنوع الذي سيضم ملتقا ينظم شهر ماي حول أحداث 8 ماي، ڤالمة وسطيف وخراطة بمشاركة باحثين أجانب وعرب، مع وجود شهادات جديدة بخصوص مجازر 8 ماي 45، وحتما لابد من صرف الأموال على أفكار وفيتامينات حديثة.

يبقى اليهود الذين عاشوا في قسنطينة موضوع مهم للبحث والدراسة، هل لديك إطلاع على بعض تقاليدهم أو عاداتهم؟
اليهود كانوا جزءا من المجتمع في قسنطينة، حتى بالنسبة للفن الذي يعنى علامة مميزة، مثل الموسيقي اليهودي الشيخ ريموند وأشير فحسب بأن كلمة الشيخ لا تنسجم مع ريمون، لكن ريموند كان معلما من معالم في موسيقى المالوف، أمّا الشيء الذي وقع سنة 1934في 4 أوت، ممكن واحد يهودي أراد التبول على جدار أحد مساجد قسنطينة، ما أثار حالة من الغضب لدى سكان سيرتا وتحوّلت إلى صراع مع اليهود القاطنين بالمدينة، وفي نظري ما فعله يندرج ضمن حاجة إنسانية أو بيولوجية، فوجد المسجد أمامه، وتوبل على حائطه، فالمسلم الذي يتبول على مسجد شيء غريب وفظيع ويحدث ضجة، فما بالك يهودي يقوم بهذا الفعل البيولوجي، وبالتالي حدثت فتنة كبرى، دعا إلى إخمادها الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ بن جلول، بعدما طالبوا الشاعر بالهدوء، وفي تلك الفترة المجتمع خرج من احترام الواجب بل دخل في صراع ديانات.

على ضوء اطلاعك على تاريخ اليهود في مدينة قسنطينة، هل تذكر قصة أو حادثة عن اليهود في قسنطينة مثيرة للاهتمام؟
حسب ما روي لي أنّه في زمن الثورة كان اليهود في تقاليد أعراسهم، يأخذون العروس إلى الحمام وبتقاليد وعادات خاصة بهم، ولا يوجد سرّ أكثر من هذا، كما يقال إنّه نفذت عملية فدائية ضد فرنسا ونطق الشيخ ريموند اسم الفدائي الذي نفذها، لذا نفذ فيه حكم الإعدام.