الأربعاء، أبريل 22

الاخبار العاجلة لتحضير سكان قسنطينة لبيانات سياسية تطالب بمغادرة الضيوف العرب القادمين من الجزائر العاصمة تحت غطاء مركز الاعلام والثقافة لابن السلطة بن تركي بعد اكتشافهم ان الزعيم بن تركي قام بترحيل عمال مركز الثقافة والاعلام من الجزائر العاصمة الى قسنطينة حيثالاقامة الفخمة في الفنادق والدعارة الجنسية في قاعة زوينة احمد باي يدكر ان عمال بن تركي حرموا شباب قسنطينة البطال من التوظيف في قصور الدعارة الثقافية بقسنطينة والاسباب مجهولة

اخر خبر



اخر خبر
الاخبار العاجلة  لاعلان  السلطات الرسمية  الحرب  على سكان قسنطينة في قصور الدعارة   الثقافية  بالخليفة حيث  منع التصوير  الفني كما  منع لمس  التحف والكتب  التاريخية  ومما زادزوار قصور الدعارة  الثقافية فرض جناح  ابناء عين صالح  دفع مبلغ 20دج لمن يلتقط صور  اواني سكان تمنراست  
وهكديهان سكان قسنطينة  انسانيا   بعدما اصبحت صورهم فاحضة  في نظر  اغباذياء  تمنراست  علما ان  
عبارة   ممنوع التصوير  ممنوع اللمس    اصبحت تزين جدران  قصر الدعارة بالخليفة  يدكر ان سكان  قسنطينة راسلوا  الصحافةالجزائرية لكشف الاهانة  النفسية  لسكان قسنطينة فبعد منعهم من الحياة  الجنسية هاهم يمنعون من متعة التصوير  التاريخي يدكر ان كلمة ممنوع اصبحت شعار حراس قلعة قصر الدعارة الخليفة   علما ان  سكان قسنطينة ممنوعين من تصوير  جسور قسنطينة ولكن يحوز  لكاميرات المراقبة الامنية تصوير سكانقسنطينة  في مداخل  قصر الدعارة الخليفة وهنا نكتشف ان  سكان قسنطينة يعاملون لكجهال واطفال صغار من طرف صيوف قسنطينة القادمين من الجزائر  العاصمة  ويدكر ان 
اهانة  سكان تمنراست  لاهالي قسنطينة بفرض  20دج عن كل صورة امام اواني  عادية  يعتبر اكبر اهانة  ثقافية   يدكر ان 
سكان  قسنطينة سوف يرفعون شعار  ممنوع  المشاركة في تظاهرة  دولة  بن تركي  الثقافية بعدما امست قيمة المواطن القسنطيني تعادل قيمة  رضيع صغير يعامل كجاهل لايعرف  قيمة الاشياء يدكر ان سكان قسنطينة تفاجوا بشتائم ضيوف الجزائر العاصمة  في شوارع قسينطينة علانية  علما ان  تظاهرة قسنطينة  خصصت لابناء  العاصمة  فقط  وشر البلية مايبكي 
شاهدوا   صور اشهار قسنطينة لتكتشف ان المجانين والبؤساء مثال لسكان قسنطينة 

شاهدوا الفيديوالاشهاري   قسنطينةعاصمة مجانين  الثقافة  العربية 

اخر خبر

الاخبار   العاجلة  لتحضير   سكان  قسنطينة لبيانات   سياسية تطالب بمغادرة الضيوف  العرب القادمين  من الجزائر  العاصمة  تحت غطاء  مركز الاعلام والثقافة  لابن السلطة بن تركي  بعد اكتشافهم ان  الزعيم بن تركي  قام بترحيل عمال  مركز الثقافة والاعلام من الجزائر العاصمة الى قسنطينة حيثالاقامة الفخمة في الفنادق والدعارة  الجنسية في  قاعة زوينة  احمد باي  يدكر ان  عمال بن تركي  حرموا شباب قسنطينة البطال من التوظيف في  قصور الدعارة  الثقافية بقسنطينة والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف   نساء قسنطينة  المهمشات من تظاهرة  قصر مالك حداد ان احدي بلديات  جيجل حاضرة في  معرض  مالك حداد بينما حرمت نساء ارياف قسنطينة  من تنظيم معارض في قصر مالك حاد علما ان  الحاضرة من بلدية سيدي عبد العزيز احد اقارب  احد حراس مركز الاعلام والثقافة  والمدعو عبد  الحميد بوحالة  حيث  تحصلت الخالة  على جناحفي معرض  الضيوف العرب  من كواخ الجزائر العاصمة  وتقدم نفسها انها قادمة من سيدي عبد  العزيز  وهكدا نكتشف ان  معارض قصور الدعارة الثقافية  بقسنطينة خصتت لهعمال مركز  الاعلام والثقافة واصدقاء صحيفة الشروق  المقربة عاطفيا من  بن تركي   يدكر ان  ان نساء 
قسنطينة يحضرن لاصدتر بيان رسمي  يتضمن طرد  نساء العرب القادمات من  الجزائر العاصمة  وشر البلية مايبكي 
اخر خبر
الاخبار  العاجلة  لدعوة وزيرة  الرقص الثقافي  لالة نادية   لعبيدي  الصحافيينعلى قهوة  العاصربقصر الباي  بمناسبة حضورها  لتدشين  القطات الاولي لفيلم سينمائي  يمجد  زعيم  الحركي الجزائرين  البشاغا   المغتال امام   البرلمان الفرنسي  يدكر ان   المخرج احمد راشدي  سوف ينتج سلسلة افلام  تمجد  الحركي في  الجزائر والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة  لتوقيف المديعة  سلمي حصة نسائية بعد اكتشاف ضيوفها ان عادات  قسنطينة اسرائيلية  بامتياز والاسباب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة   لتوقيف حصة اداعية بقسنطينة بسبب عبارة  اليهود   يدكر ان  يهود اسرائيل  طالبوا  الدولة الجزائرية  بالاعتراف بالهوية  الاسرائيلية  لسكان   قسنطينة في اطار تظاهرة قسنطينةتابعة  

اخر خبر
الاخبار  العاجلة   لحضور فنانين قادمين   من الجزائر العاصمة   تحت غطاء مركز الاعلام والثقافة   لللسيطرة على   اموال التظاهرة  الريعية  يدكر ان  الجنرال بن تركي نقل   دولة  الجزائر  الريعية  من  قصورالجزائر الرئاسية الى  مزابل  قسنطينة الثقافية   وهكدا نكتشف ان ديمتاتورية   بن تركي اخطر من  ديكتاتورية   بومدين والاسبب مجهولة 
اخر خبر
الاخبار العاجلة لاكتشاف  المديع معتز ان الفنان بن زينة ابن قسنطينة الهارب  الى  الجزائر  اصبح  محاربا من اجل  اموال قسنطينة  الريعية يدكر ان الفنان  بن زينة لايؤمن  بقسنطينة   وان زيارته تدخل في اطار احتكار اموال التظاهرة بين جماعة بتن تركي  الاستبدادبة ابتداءا من حراس القصور وانتهاء  بالفنانين  الموظفين لدي عائلة بن تركي يدكر ان   سكان الجزائر العاصمة يعتبرون قسنطينة عاصمة الحمص دوبل زيت وليس عاصمة للثقافة  الجنسية العربية والاسباب مجهولة
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/240554.html
اخر خبر
مارايك في التسول  المجاني لعمال  مركز الاعلام والثقافة  في محلات قسنطينة  حيث شوهد احد عمنال  بن تركي يتسول  من اجل اكل صحفة  حمص دوبل زيت في احد  احياء قسنطينةوالغريب ان عمال مركز الاعلام والثقافة يرتدون  الملابس الراقية لكنهمن بؤساء وهكدا نكتشف  ان سكان الارياف  القادمين من جيجل والجناح  وغيرهم اصبحوا يصنفون انفسهم كعاصميين  فكيف نطالب  بالغاء المجانية على سكان قسنطينة في حفلات  سيدي بن تركي   الجنسية  في حين ان  مراسلي الصحف في قسنطينة يتسولون من اجل التداكر  المجانية  لدي محافظ 


الأربعاء 22 أفريل 2015
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/240554.html


لزنيت" لا تكفي و"بطاقة الدعوات" للأصدقاء فقط؟

"الدخول المجاني" في تظاهرة قسنطينة قد يكرس الفوضى

ب. عيسى
قاعة الزينيت
قاعة الزينيت
صورة: (جعفر سعادة)

 فريد الأطرش ضربوه بالطماطم وكاظم الساهر رشقوه بزجاجات الخمر عام 1999

Decrease font Enlarge font
في الوقت الذي أكد لخضر بن تركي، رئيس ديوان الثقافة والإعلام، ونائب محافظ تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، وبصم على ذلك سامي بن الشيخ الحسين، محافظ التظاهرة، أن كل العروض التي ستقدم على مدار سنة من التظاهرة، وغالبيتها بقاعة "أحمد باي" الزنيت سابقا والبقية بين قصري الثقافة وقصر الباي ومسرح الهواء الطلق ستكون مجانا.
بدأ التخوف وحتى انتقاد هذا التوجه من طرف العارفين بالشأن الثقافي والفني على وجه الخصوص، بعد تجربة الحفلين المفتوحين للجمهور حول عرض ملحمة قسنطينة الكبرى في عز الربيع وزمن الدراسة، بين استحالة التحكم في عشرات الآلاف من الراغبين في حضور الحفلات من كامل ولايات الشرق الجزائري، وحتى من الوسط والجنوب والغرب ومن المهجر، فما بالك مع حلول الصيف وحضور نجوم محبوبين من طرف الجمهور، بالرغم من أن السيد لخضر بن تركي كرّر مرة أخرى أول أمس، أنه لا اسم فنيّ يمكن تأكيد حضوره أو حتى برمجته خلال سنة عاصمة الثقافة العربية 2015، لأن كل بلد عربي مشارك له كل الحرية في اختيار الأسماء التي يقترح تنشيطها لمختلف الأسابيع الثقافية الخاصة بالتظاهرة.
وسيكون المشرفون على التظاهرة بسبب مجانية الدخول والأبواب المفتوحة للجميع، أمام امتحان عسير بداية من الاحتفال بالذكرى الثانية لرحيل الفنانة وردة الجزائرية المصادف للسابع عشر من شهر ماي، حيث من المفروض أن يأخذ الاحتفال بُعدا عربيا، وقد تشارك الفنانة السورية أصالة نصري المقيمة حاليا في مصر والفنان التونسي صابر الرباعي، اللذين أعلنا موافقتهما لحضور هذه الحفلة التي ستقام في قاعة الزينيت، بذكريات احتفال وردة الجزائرية في مهرجان تيمقاد لعام 2002 بعيد ميلادها، أي بحضور نفس الفنانين اللذين غنيا لها "علي جرى" وأيضا مقاطع من أغانيها، وهما فنانان محبوبان في الجزائر وطاقة استيعاب القاعة التي لا تزيد عن الثلاثة آلاف مقعد، ستكرر نفس الفضائح التي حدثت في حفلي الملحمة باعتراف محافظ التظاهرة الذي وعد بإعادة الملحمة إلى قسنطينة بعد شهرين. وكانت بطاقة الدعوات قد أحدثت فتنة كبيرة حيث وزعت المحافظة الآلاف، على بعض الجمعيات والأصدقاء فقط، إلى درجة أن مشاهير الفن في قسنطينة حاولوا الحضور فلم يتمكنوا وغابت العائلات.
وبالرغم من تطمينات المحافظ بألا تتكرر نفس المهازل، إلا أنه لا أحد يراهن على إنجاح توزيع بطاقة الدعوات في الحفلات القادمة بداية من السابع عشر من شهر ماي، وفي الأذهان ما حدث من فضائح عام 1999   عندما احتفلت قسنطينة بمرور 2500  سنة على تأسيسها، فاستقبلت أولا الفنانة دينا حداد ونقلت حفلها إلى ملعب حملاوي حيث حضر خمسون ألف متفرج في فوضى عارمة، ومازالت ديانا إلى حد الآن تتحدث عن تلك الحفلة الفاشلة، بسبب المجانية التي أدخلت حفلة كاظم الساهر في نفس الأسبوع في فوضى عارمة حيث دخل السكارى وتم قذف الفنان العراقي في عز شهرته بقارورات الخمر من طرف سكارى وجمهور الملاعب مما ذكر البعض بما حدث لفريد الأطرش عام 1952 بمسرح قسنطينة عندما قذفوه بالطماطم ليس بسبب أغنيته الشهيرة بساط الريح- كما يشاع- التي لم يكن قد غناها بعد، وإنما لأن الحفلة فتحت لعامة الناس. يذكر أن المشهد المسرحي والسينمائي ينطلق اليوم الأربعاء، في انتظار أهم عرض كلاسيكي سينفوني بمشاركة  120 عازف نصفهم من البلاد العربية.



والي قسنطينة يُهرّب تمثال ابن باديس ليلا



والي قسنطينة يُهرّب تمثال ابن باديس ليلا




في قرار فجائي وغير منتظر، تم، ليلة أول أمس، إزالة تمثال العلامة الشيخ عبد الحميد ابن باديس من الموقع الذي وضع فيه بوسط مدينة قسنطينة مقابل دار الثقافة محمد العيد آل الخليفة، وتم تحويله إلى أحد المتاحف، عقب الحملة الشرسة التي شنها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي.وكذا مطالبة عائلة العلاّمة السلطات المحلية بإزالة التمثال الذي اعتبر إهانته  لشخصية الشيخ عبد الحميد ابن باديس، فضلا عن عدم تطابق ملامحه مع الملامح الحقيقية للشيخ، ناهيك عن عمليات العبث التي طالت التمثال من طرف بعض الشباب والمراهقين الذين أساؤوا لهذه الشخصية التاريخية، حيث تم تداول صور شابين يضعان سيجارة في فم العلامة، وأخرى يحمل فيها هاتفا نقالا، وشاب آخر جالس فوق رأسه.وقد أثارت هذه  الصور موجة من الغضب والاستياء وسط عائلة الشيخ عبد الحميد ابن باديس وكذا جل المواطنين، الذين طالبوا بإزالة التمثال نظرا للإهانات التي تعرض لها بمدينته، والاستخفاف بأحد أكبر قادة النهضة ومؤسسي جمعية العلماء المسلمين. تجدر الإشارة إلى أن التمثال قد تم وضعه قبل ثلاثة أيام من انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية لسنة 2015، وقد تزاحم عليه الزوار والمواطنون من أجل أخذ صور تذكارية بالنصب الذي أحيط بحراسة أمنية عقب نشر الصور المهينة، قبل أن تقرر السلطات الولائية إزاحة التمثال بعد منتصف الليل. وقد قام نحات برتغالي بتشكيل التمثال، بعد زيارته إلى قسنطينة ضمن مجموعة من العمال أوكلت لهم مهمة إعادة وضع الحجارة بالأرصفة بوسط المدينة، وتم تقديم التمثال كهدية من المقاولة لمدينة قسنطينة، إلا أن ردة الفعل اتجاه التمثال كانت سلبية وأثارت حملة استنكار واسعة سواء من طرف عائلته ممثلة في شقيقه الأصغر ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي وكذا المواطنين.
والي قسنطينة يخرج عن صمته:  لهذه الأسباب أزلنا تمثال بن باديس 
أكد حسين واضح والي ولاية قسنطينة أن قرار إزالة تمثال العلامة عبد الحميد ابن باديس جاء على خلفية ما خلقه من مشاكل، على الرغم من أن نية المقاول صاحب الفكرة كانت حسنة، إذ أنه تكفل بصناعته في البرتغال ونقله على حسابه الخاص كهدية للمدينة، مشيرا إلى أنه على من كان ينتقد ذلك تقديم حل آخر، وستتم مساعدة صاحب الفكرة بما يريد، أما في حال العجز فستتكفل الولاية بذلك.وكانت وزيرة الثقافة قد حلت بقسنطينة، أمس، لحضور عملية تصوير مشاهد من الفيلم التاريخي «الأسوار السبعة للقلعة» لمخرجه أحمد راشدي، أين أكدت أنه لا بد من تدارك عملية ترميم قاعات السينما بالمدينة لعرض الأفلام الـ15 المقررة في البرنامج، وهي القاعات التي سيتم تعويضها بالتي تم تسليمها بالموازاة مع المشاريع المسلمة يوم الافتتاح، في انتظار الفراغ من عملية الترميم، التي اعتبرت أن المحفز الأول للفراغ منها هو كمّ العمل السينمائي المقدم. 

Rue Baghriche Mostefa : La chaussée rénovée déjà endommagée

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte


Devant une telle situation l’on ne peut que s’interroger sur la manière dont sont réalisés les travaux d’entretien de la voirie et des réseaux divers à Constantine. La réhabilitation de la chaussée au niveau de cette rue a-t-elle été réalisée dans la précipitation à l’approche du lancement de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe ? Tout porte à le croire d’autant que la couche bitumineuse s’est étrangement «effritée» sur plus d’un mètre là où ne coule pourtant qu’un mince filet d’eau.
Quelques jours à peine après la pose du bitume au niveau de la rue Beghriche Mostefa menant au quartier de Nedjma, une fuite d’eau vient de faire son apparition au beau milieu de la chaussée emportant avec elle une bonne partie de la couche bitumineuse fraîchement posée.

Le chargé de la communication de la Seaco que nous avons joint hier au téléphone nous a expliqué pour sa part que la fuite en question était due à l’éclatement d’un branchement survenu vraisemblablement au cours de l’opération de revêtement de la chaussée réalisée par dallage au vibreur.
Un procédé qui nécessite la prise d’un maximum de précaution par l’entreprise en charge des travaux  pour éviter d’endommager le réseau AEP. Des précautions qui visiblement n’ont pas été prises. Le chargé de communication de la Seaco précise d’autre part que ses services attendent l’autorisation de la mairie pour effectuer les réparations lesquelles peuvent prendre plusieurs jours.
F. Raoui



Constantine : Le directeur régional de l’Enpi relevé de ses fonctions

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 21.04.15 | 10h00 Réagissez


Ce dernier a été relevé de ses fonctions, par une décision envoyée par fax, il y a plus d’une semaine, dans la discrétion totale sans même qu’il soit informé au préalable, apprend-on de source fiable. Ce licenciement intervient suite à une série de rapports et lettres rédigés à son encontre par les souscripteurs concernant la mauvaise gestion et la rétention de la distribution des logements.
Un nouveau directeur régional sera installé incessamment au niveau de la direction régionale de l’entreprise nationale des promotions immobilières (ENPI), à la place de Noureddine Smakdji.

Aussi cette sanction, selon notre source, a eu lieu après les nombreux mouvements de protestation tenus par les acquéreurs, mais aussi après l’installation d’un nouveau PDG à la tête de l’entreprise. Ce responsable n’a pas apprécié la gestion menée par l’ex directeur régional de Constantine. L’ex DR a subi un questionnaire à Alger avant de se voir signifier son éviction. D’autre part, tous les logements qui ne souffrent d’aucune anomalie sont en cours de distribution. Actuellement, c’est le directeur régional de l’ENPI de Bordj Bou Arréridj qui assure l’interimaire.                
Yousra Salem


Après la fermeture de l’usine de Hamma Bouziane

Envolée du prix du ciment

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 22.04.15 | 10h00 Réagissez


Cette envolée des prix qui risque de s’accentuer, selon des opérateurs du secteur, est due à la fermeture le 20 du mois en cours pour des travaux de maintenance de la cimenterie de Hamma Bouziane. Des travaux qui devront s’étaler sur une duré de 35 jours. Un mal nécessaire, selon une source proche du département production de l’usine de Hamma Bouziane, laquelle précise que ces travaux font partie d’un programme préétabli, et concernent toutes les filiales du groupe industriel des cimenteries d’Algérie (GICA).
Le marché du ciment a connu depuis quelques jours une brusque envolée des prix. Le sac conditionné de 50kg, dont le prix de sortie d’usine est de 300 DA, vient de franchir le cap des  650 DA, alors qu’il se négociait, il y a à peine une semaine, autour des 400 chez les revendeurs de matériaux de construction, domiciliés pour la plupart dans le quartier populaire des frères Abbes, à El Khroub ou à la nouvelle ville Ali Mendjeli.

La décision de fermer pour une durée aussi longue la cimenterie de Hamma suscite tout de même beaucoup de réserves de la part des opérateurs de la région, notamment des petits entrepreneurs, lesquels estiment que la période actuelle, caractérisée par un temps clément, connaît une activité accrue dans le domaine du BTP, d’où une demande plus importante en matériaux de construction, particulièrement le ciment.
Un argument que notre source au département de production de l’usine de Hamma Bouziane a tenté de démonter, en affirmant que la cimenterie a pris toutes ses dispositions pour face à la demande du marché, et continuer à approvisionner les grands chantiers du BTP en cours dans la wilaya, en constituant un stock de 80.000 tonnes de ciment. Une quantité qui équivaut à plus d’un mois de production.
F. Raoui
 





L’élan réprobateur a eu le dernier mot

La statue de Cheikh Ben Badis déboulonnée à Constantine

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 22.04.15 | 10h00 2 réactions
 
	La statue a été démontée dans la nuit de lundi à mardi
La statue a été démontée dans la nuit de...


Elle aura duré dix jours, cette statue censée représenter l’imam qui symbolise le renouveau culturel et islamique pour beaucoup d’Algériens, mais qui s’est révélée un ratage lamentable à plusieurs titres. Dans son édition régionale du 13 avril, El Watan avait écrit que la surprise qu’on avait promise aux Constantinois s’est révélée en vérité n’être qu’une boule disproportionnée et peu valorisante pour le personnage qu’elle est censée représenter.
Heureux épilogue pour l’histoire de la statue de Cheikh Abdelhamid Ben Badis. L’objet controversé a été déboulonné en effet dans la nuit de lundi à mardi, laissant place à un carré vide et à un grand soulagement parmi l’élite et la population qui n’avaient pas aimé l’œuvre.

Pour beaucoup, c’est même une insulte et du mépris pour l’homme qui symbolise l’âge d’or de la ville. La statue, placée sur la place du 1er Novembre en face du palais de la culture Mohamed Laïd El Khalifa, représente le cheikh dans cette position célèbre empruntée à une photo d’époque. La version statue n’est pas réussie, ni sur le plan des proportions ni sur celui de l’expression. La pierre lapidaire et l’aspect comprimé du corps avec des chaussures extravagantes achèvent de réduire l’œuvre en un vulgaire tas de pierres. De quoi alimenter une fièvre virale sur les réseaux sociaux et dans les médias.
La famille Ben Badis n’a pas manqué de s’insurger contre la statue et demander solennellement aux autorités de l’enlever.
Les autorités ont dû attendre que passe l’ouverture officielle de la manifestation «Constantine, capitale de la culture arabe 2015» pour enfin réagir. Et c’est désormais chose faite.
Les Constantinois ont découvert hier que la statue n’était plus là. Cette œuvre qui, cela dit, a suscité aussi un drôle de phénomène parmi des populations peu regardantes sur les détails, et attiré des foules d’amateurs de selfies et autres pratiques pas forcément correctes. Interrogé hier à ce sujet, Hocine Ouadah, wali de Constantine, a expliqué que «cette statue ne nous a rien coûté, même pas un centime.
Elle nous a été offerte par un promoteur, que nous remercions car il a fait des efforts. Mais malheureusement, il n’a pas été à la hauteur, c’est pourquoi nous avons enlevé la statue. On est démocrates et on accepte la critique. Etant donné que cela n’a pas donné de satisfaction, on a agi ainsi».
Appel aux artistes
De son côté, la sénatrice Fouzia Ben Badis, également nièce du fondateur de l’Association des oulémas, a salué cette décision de la wilaya. Dans un entretien téléphonique, elle nous a déclarés : «Je salue cette décision parce qu’elle répond à une requête que nous avons émise dès que nous avons pris connaissance de l’existence de cette statue et réalisé que l’objectif escompté par cette initiative n’a pas été atteint, sachant que le visage ne ressemble en rien à celui du cheikh Ben Badis et que l’expression ne ressemble en rien au sentiment que nous inspire ce personnage. Nous avons dénoncé ces failles et souhaité la reprise de cette statue.»
Tout est bien qui finit bien ? Peut-être, mais aura-t-on une nouvelle statue sachant l’enthousiasme suscité par l’initiative ? C’est fort probable à en croire le wali qui a renvoyé la balle dans le camp des artistes algériens. «Espérant que nos artistes prennent l’initiative et proposent quelque chose de pertinent. La décision est entre leurs mains», a-t-il lancé hier.
Nouri Nesrouche
 
 
VOS RÉACTIONS 2
elsheriff   le 22.04.15 | 11h42
 Une Statue pourquoi???
Pourquoi dépenser des millions de dinars pour ériger une statue a la Gloire et a la mémoire de Ben Badis sachant que dans peu de temps cette statue sera détruite par les islamo-terroristes argumentant que l'islam n'autorise aucune représentation humaine..
L'art n'est pas hallal? On en est très proches chez nous...
 
L'échotier   le 22.04.15 | 11h20
 Et pourquoi
le wali n'a pas sollicité les artistes algériens avant ce gigantesque camouflet? La culture ne s'embarrasse pas des états d'âme d'un promoteur. Etait-il sincère? Visait-il, comme tant d'autres, des retombées dans le programme de construction de logements? Allez savoir. En tout cas, cette affaire traduit l'amateurisme de nos dirigeants, walis, ministres, fonctionnaires, maires et autres imposteurs à la petite semaine. C'est indigne et cela restera comme une tâche sur ce grand carnaval du mauvais goût.




Aménagement du boulevard Belouizded : Un bradage à grande échelle

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 22.04.15 | 10h00 1 réaction


«Nous avons résilié le contrat de l’entreprise chargée de l’aménagement du boulevard Belouizded», a-t-il déclaré en marge d’une visite du wali à certains projets qui trainent encore dans le cadre de l’évènement culturel de 2015.  Après les retards énormes enregistrés et les désagréments causés aux riverains, ces derniers devront prendre leur mal en patience pour de longs mois. La cause est qu’après des mois de travaux bâclés, le DUC a décidé enfin d’accorder le projet à une autre entreprise «plus qualifiée». En fait, et selon ce même responsable, l’entreprise en charge des travaux n’a pas donné satisfaction.
Alors que les habitants du boulevard Belouizdad (ex-Saint Jean) s’interrogent depuis plusieurs jours sur la situation des travaux dans leur quartier, le directeur de l’urbanisme Mehdi Habib a eu hier cette réponse pour le moins surprenante.

Notre interlocuteur nous a affirmé qu’un nouvel appel d’offres sera lancé pour le choix d’une nouvelle entreprise, dans le but «d’éviter les malentendus», sans préciser de quels malentendus s’agit-il. «Cette fois-ci, ce sont les compétences qui seront prises en considération», a-t-il lancé. Et il a ajouté: «C’est la manière la plus légale et la plus juste pour le choix des entreprises. Nous n’allons plus faire du gré à gré. Après, les entreprises non retenues peuvent faire un recours».
Pour les habitants de Belouizdad, cette réponse est pour le moins «surréaliste». Alors pourquoi avoir gaspillé tout cet argent et «massacré» l’image d’un des plus beaux quartiers de la ville, pour décider enfin de choisir «une entreprise plus qualifiée» ? Non seulement ce projet n’a pas été livré dans les délais prévus, en dépit des promesses des autorités, mais la médiocrité du travail accompli ne laisse personne indifférent. «Le DUC n’est-il pas le premier responsable de cette situation» ? s’interrogent des habitants du quartier de Belouizdad.
Yousra Salem
 
 
VOS RÉACTIONS 1
L'échotier   le 22.04.15 | 11h25
 Désastre
C'est un terrible aveu que fait ce directeur de l'urbanisme. Autrement dit, on savait à l'avance que l'on donnait des marchés à des entreprises peu qualifiées. Résultat des courses, tout est à recommencer alors le pays traverse une crise financière très grave. L'irresponsabilité est devenue le critère pour gérer les affaires de ce pauvre pays, maltraité et martyrisé. Quand sera-t-il libéré enfin?






http://www.tsa-algerie.com/20150421/retrait-de-la-statue-de-benbadis-le-wali-de-constantine-sexplique/

Retrait de la statue de Benbadis : le wali de Constantine s’explique

18:43  mardi 21 avril 2015 | Par Sonia Lyes | Actualité 
TSA - Tout sur l'Algérie (www.tsa-algerie.com)/New Press
TSA - TOUT SUR L'ALGÉRIE (WWW.TSA-ALGERIE.COM)/NEW PRESS
Le wali de Constantine, Hocine Ouadah, a justifié, ce mardi, le retrait par « son administration » de la statue du cheikh Abdelhamid Benbadis de la place des martyrs, objet d’une grande polémique par les imperfections qu’elle comporte.
« Je réponds aux désirs des citoyens et des personnes qui ont jugé que l’œuvre n’est pas représentative, puisque, selon eux, elle renferme plusieurs imperfections », a-t-il affirmé selon des propos repris par l’agence officielle APS.
Le wali a ainsi lancé un appel aux artistes locaux pour en réaliser une nouvelle. « (…) C’était un don d’un entrepreneur. Et puisqu’il y a eu autant de contestations sur la qualité de ladite effigie, (…) je souhaite désormais que les artistes locaux nous proposent quelque chose de meilleur, la balle est dans leur camp », a-t-il assuré.
Depuis son érection, cette statue a été la cible de comportements irrévérencieux de certains badauds. Sur les réseaux sociaux, des photos montrant une cigarette dans la bouche de la statue et entourée d’enfants a fait le buzz. Selon l’AFP, citant une source proche du commissariat chargé de l’organisation de la manifestation « Constantine, capitale de la culture arabe », c’est la présidence de la République qui a intimé l’ordre au wali de déboulonner la statue. Même l’Association des Ulémas, dont Benbadis est fondateur, semble hostile à l’érection d’une telle statue.































































































أدين بـ3 سنوات حبسا نافذا .. شاب يوهم المستغانميات بالزواج ويسلبهن أموالهن




تمكنت مؤخرا عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة حاسي مماش ، من توقيف شخص المدعو "ي.م "يبلغ من العمر 34 سنة والمقيم بحاسي مماش بمدينة مستغانم ، لتورط في قضية النصب والاحتيال التي راحت ضحيتها امرأتين في العشرينيات من عمرهما. وقائع القضية  تعود لوقت إيداع إحدى المواطنات لشكوى أمام المصالح الأمنية  ، مفادها ان ثمة شاب أوهم ابنتها بالزواج بعد ان تقدم الى خطبتها ، وان ابنها  لديها مبالغ مالية في صندوق التوفير والاحتياط "كناب بونك" ، حيث قامت الضحية  بمنح الشاب مبلغ مالي قدره 60مليون سنتيم وذلك بناء على طلبه قصد ترميم مسكن الزوجية الذي يعد ملكا لأخته والواقع بحي 20 أوت بمستغانم  وبعدها  سلمته مبلغ أخر قدر 30 مليون سنتيم بغية إبرام عقد القران وإجراء مراسيم الزفاف ، ليقوم بعدها بفسخ الخطوبة وقطع الاتصالات بها. هذا وقدمت ضحية ثانية موظفة بإحدى القطاعات العمومية و البالغة من العمر 28  سنة، شكوى لدى نفس المصالح مفادها أن نفس الشاب  تقدم لخطبتها حيث كانت تملك سيارة   و  قامت ببيعها بعد إلحاحه عليها وأخذه للمبلغ المقدر بــ 45 سنتيم ، ليقوم فيما بعد بطلب مبلغ آخر حتى يودعه في رصيده البنكي اين سلمت له مبلغ 15 مليون سنتيم ، ليغادر بعدها ارض الوطن باتجاه فرنسا ، أين اتصل بها هاتفيا وطالبها بالتوقف عن العمل ، وبعد رفضها لطلبه ، اخبرها انه لن يعيد المبالغ المالية وسوف يقيم بفرنسا دون رجعة.أين تم إجراء ملف قضائي للمشتبه فيه الذي أدانته المحكمة غيابيا بـ 03 سنوات سجنا نافذا وغرامة مالية 80 مليون سنتيم ، والزامه  بتعويض الضحايا.



aussée rénovée déjà endommagée
Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 21.04.15 | 10h00 Réagissez

Quelques jours à peine après la pose du bitume au niveau de la rue Beghriche Mostefa menant au quartier de Nedjma, une fuite d’eau vient de faire son apparition au beau milieu de la chaussée emportant avec elle une bonne partie de la couche bitumineuse fraîchement posée.

Devant une telle situation l’on ne peut que s’interroger sur la manière dont sont réalisés les travaux d’entretien de la voirie et des réseaux divers à Constantine. La réhabilitation de la chaussée au niveau de cette rue a-t-elle été réalisée dans la précipitation à l’approche du lancement de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe ? Tout porte à le croire d’autant que la couche bitumineuse s’est étrangement «effritée» sur plus d’un mètre là où ne coule pourtant qu’un mince filet d’eau.
Le chargé de la communication de la Seaco que nous avons joint hier au téléphone nous a expliqué pour sa part que la fuite en question était due à l’éclatement d’un branchement survenu vraisemblablement au cours de l’opération de revêtement de la chaussée réalisée par dallage au vibreur.
Un procédé qui nécessite la prise d’un maximum de précaution par l’entreprise en charge des travaux  pour éviter d’endommager le réseau AEP. Des précautions qui visiblement n’ont pas été prises. Le chargé de communication de la Seaco précise d’autre part que ses services attendent l’autorisation de la mairie pour effectuer les réparations lesquelles peuvent prendre plusieurs jours.
F. Raoui




Premier tour de manivelle du film « les sept remparts de la citadelle »

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 21.04.15 | 18h25 Réagissez

La place « Si el Haoués », située  juste en face du palais de Ahmed Bey, de Constantine, a était le témoin cet après-midi, du premier tour de manivelle du nouveau long métrage « Les sept remparts de la citadelle », du réalisateur algérien Ahmed Rachedi.


Le film en question,  n’entre pas dans le cadre de la manifestation Constantine capitale de la culture arabe, mais le réalisateur a tenu à ce que le premier tour de manivelle ait lieu à Constantine, en hommage à la ville. Le tournage à Constantine concernera une seule scène du film, lequel est adapté du roman éponyme, de l’écrivain Mohamed Maarfia.
Présente sur les lieux, la ministre de la culture, Nadia Labidi, a émis le souhait que la ville de Constantine soit « un pole pour les réalisateurs algériens ».

Ilhem Chenafi





Constantine : Le directeur régional de l’Enpi relevé de ses fonctions

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 21.04.15 | 10h00 Réagissez
I

Un nouveau directeur régional sera installé incessamment au niveau de la direction régionale de l’entreprise nationale des promotions immobilières (ENPI), à la place de Noureddine Smakdji.

Ce dernier a été relevé de ses fonctions, par une décision envoyée par fax, il y a plus d’une semaine, dans la discrétion totale sans même qu’il soit informé au préalable, apprend-on de source fiable. Ce licenciement intervient suite à une série de rapports et lettres rédigés à son encontre par les souscripteurs concernant la mauvaise gestion et la rétention de la distribution des logements.
Aussi cette sanction, selon notre source, a eu lieu après les nombreux mouvements de protestation tenus par les acquéreurs, mais aussi après l’installation d’un nouveau PDG à la tête de l’entreprise. Ce responsable n’a pas apprécié la gestion menée par l’ex directeur régional de Constantine. L’ex DR a subi un questionnaire à Alger avant de se voir signifier son éviction. D’autre part, tous les logements qui ne souffrent d’aucune anomalie sont en cours de distribution. Actuellement, c’est le directeur régional de l’ENPI de Bordj Bou Arréridj qui assure l’interimaire.                
Yousra Salem


Fronton : au-delà des ponts

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 18.04.15 | 10h00 Réagissez

C’est parti ! Constantine est depuis jeudi Capitale de la culture arabe, la 20e depuis 1996 avec Le Caire comme ville inaugurale. 
Le concept des capitales culturelles régionales, né à Mexico en 1982, lors de la Conférence mondiale de l’Unesco, s’est développé dans le monde, notamment en Europe à partir de 1985, avec le choix symbolique d’Athènes.
Partout la formule soulève des débats de fond sur la pratique culturelle et, notamment, le rapport entre événementiel et quotidienneté.
Si elle s’appuie sur des intentions généreuses et une volonté d’échange et de partage qui se réalise peu ou prou, son déroulement ne peut être que plus problématique là où la culture n’est pas suffisamment ordinaire pour générer des capacités d’accueil et des maîtrises professionnelles.
Cette confusion n’est pas le seul lot des pays aux faibles organisations culturelles.
On a pu la relever pour plusieurs «capitales de la culture européenne» et, assez récemment, pour Marseille 2013 qui, en dépit d’une belle conception de départ, a connu de nombreuses misères : gêne des chantiers, luttes politiques autour de l’événement, démission du commissaire général… Et, comme ailleurs, poids du contexte.
Constantine ne pouvait échapper à ces contraintes et dysfonctionnements. On se scandalise des retards de chantiers, comme s’il était de notoriété mondiale que les autres secteurs nationaux les menaient à un rythme helvétique.
On s’offusque des problèmes d’organisation quand la tenue d’un seul concert souligne nos insuffisances en matière de management culturel, métier où nous n’avons formé personne. Fatalement, vouloir faire autant sur toute une année, quand nous ne sommes pas encore outillés (préparation, promotion, accueil des publics…) pour une manifestation de deux heures, entraîne des embouteillages dignes de notre cholestérol automobile.
Il faut donc méditer les expériences précédentes, avec leurs apports et ratés, et nous résoudre un certain temps à nous occuper exclusivement des activités culturelles de base : du fonctionnement des bibliothèques, conservatoires et maisons de culture, de la qualité des manifestations périodiques, de la formation surtout, en arts et en management culturel, etc. En somme, aller vers la culture au quotidien et, notamment, à partir de l’école.
Maintenant, c’est parti ! Que faire sinon s’efforcer de tirer le meilleur parti d’un événement qui met en lumière Constantine et l’ensemble de la culture algérienne, en tant que patrimoine et création.
Pour le marquer à notre manière, nous vous proposons ici une sorte de «Constantinoscope» à travers quelques symboles, humains ou non, passés ou présents, emblématiques d’une ville au caractère historique et culturel prenant. On ne pouvait y mettre tout et tous. Nous voulions surtout suggérer que de part et d’autre de ses ponts – image belle mais usée – l’antique Cirta, comme l’ensemble de l’Algérie, abrite des trésors anciens et un potentiel créatif.
Ameziane Farhani

Constantine, capitale de la culture arabe

Le populisme de Bentorki

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 21.04.15 | 10h00 1 réaction
 
	Sami Bencheikh (à gauche) et Lakhdar Bentorki
Sami Bencheikh (à gauche) et Lakhdar Bentorki
I

Selon Lakhdar Bentorki, DG de l’ONCI et vice-commissaire de Constantine capitale de la culture arabe, tout va bien au sein du commissariat, et l’information rapportée dimanche par El Watan sur un clash entre lui et le commissaire, Sami Bencheikh El Hocine, n’est que pure invention.

Bentorki, passé maître du fumigène communicationnel depuis très longtemps, a encore sévi hier lors de cette conférence de presse coanimée à Constantine avec Bencheikh El Hocine, sous prétexte de présenter un bilan des trois premiers jours de l'événement (!). En réalité, le couple a été sommé de réparer le dérapage survenu samedi, qui nuit sérieusement à l’image du pays, et la conférence d’hier avait pour seul objet de démentir l’information et montrer une parfaite harmonie entre les deux responsables. Et ce que Bencheikh a évité de faire, Bentorki l’a fait en affirmant, sans sourciller, qu’il n’y a pas eu de bagarre entre les deux hommes. Pourtant, un public composé des employés du commissariat a bien assisté à ce triste épisode.
Les questions des journalistes se sont concentrées sur l’organisation du spectacle d’ouverture et la présentation de la Malhama, organisation jugée calamiteuse par les nombreux commentateurs de presse. S’octroyant un statut de victime, M. Bentorki, dont l’organisme est chargé de la gestion de la salle Ahmed Bey et la production de la Malhama, a mis tous les problèmes liés à la soirée du 16 avril sur le dos des autres. Il a même chargé le public et les familles qui, avec une seule invitation, ramènent leur smala avec des sandwichs, comme si l’organisateur n’avait aucune autorité sur cela.
Mais avant, les deux conférenciers s’étaient attribués la note complète concernant ce spectacle d’ouverture, en insistant sur la réussite de l’opérette. A une question d’El Watan relative aux critères utilisés pour l’évaluation de ce qui est qualifié de réussite, M. Bentorki a expliqué : «Le scénographe est algérien et a donné ce qu’il faut, le texte est algérien et les auteurs ont donné ce qui est historique.» Comme s’il voulait dire que ce qui est fait par des Algériens est incontestablement parfait.
Le populisme est une marque de fabrique chez Bentorki et pas seulement dans le discours. C’est lui d’ailleurs qui a choisi d’ouvrir les portes au public durant la deuxième et troisième présentations de la Malhama, ce qui a provoqué le chaos à l’intérieur et à l’extérieur de la salle, et donné prétexte au clash entre l’ONCI et le comité exécutif de la manifestation ; clash dont le point d’orgue a été cet accrochage verbal survenu samedi entre les deux responsables.
En outre, et comme d’habitude, M. Bentorki a éludé la question concernant le budget de la Malhama. Le chiffre de 200 milliards de centimes livré par certaines sources aurait pu être confirmé ou infirmé par l’organisateur. Mais Bentorki, fidèle à sa ligne de conduite, n’a pas donné de chiffre et a tenté, en revanche, de convaincre l’assistance que ce genre de production nécessitait beaucoup d’argent.
Autre sujet : le matériel son et lumière employé à l’occasion de l’ouverture. Comme rapporté dans une précédente édition, le matériel dont a été équipée la salle a été jugé inadapté par l’exploitant, d’où la décision prise de le remplacer. «Chaque œuvre artistique a ses rituels propres et ses normes techniques, en plus d’une fiche technique bien déterminée. Et notre fiche technique (celle de la Malhama, ndlr) nécessite un autre matériel que celui de la salle.
On était en train de travailler, alors que la salle n’était pas réceptionnée, donc on ne pouvait pas y toucher. C’est pour cette raison qu’on leur a demandé (aux Chinois de l’entreprise réalisatrice, ndlr) de nous aider et on l’a enlevé. Le matériel qui a été utilisé appartient à l’ONCI.» Ceci est la réponse de M. Bentorki à une question d’El Watan. Mais encore une fois, le conférencier a éludé la question de savoir si le nouveau matériel est facturé sur le budget de la manifestation.
Les deux responsables ont beau affirmer que le début de la manifestation est une réussite. Au-delà du spectacle d’ouverture qui a dû certainement plaire à certains invités, il y a beaucoup à dire sur le reste. Trois expositions prévues au palais de la culture El Khalifa n’ont pas été ouvertes au public pour la simple raison que le lieu en question est toujours en chantier et n’a pas encore été réceptionné. C’est aussi le lieu où doivent être tenues les journées culturelles de Tipasa et Tamanrasset, à partir d’aujourd’hui. Egalement annoncée dans le programme livré à la presse, la présentation de la symphonie El Wiem par l’orchestre symphonique national, dirigé par Amine Kouider, a été annulée.
Au niveau du commissariat d’organisation, le département communication se plaint du manque de collaboration des chefs de département qui donnent au compte-gouttes les informations concernant leurs programmes d’activité, d’où la désinformation non préméditée. La liste des couacs est encore longue, mais si le manque de rodage peut justifier les erreurs et susciter l’indulgence, en revanche les défauts de conception ne peuvent être pardonnés. 

Nouri Nesrouche

أساتذة ثانوية المجذوب يصرون على معاقبة المعتدي والتلاميذ يحتجون 
تلميذ ينهال ضربا على أستاذه و يدخله المستشفى بتيارت
تعرض أول أمس أستاذ في مادة العلوم الطبيعية بثانوية �مجذوب زكرياء� بالسوقر ولاية تيارت لاعتداء من طرف تلميذ يدرس بالسنة الثالثة ثانوي رياضيات، حيث انهال عليه ضربا داخل القسم، ما سبّب له إصابات على مستوى العين، وحتم ذلك نقله لمستشفى المدينة. وحسب معلومات، فقد قام الأستاذ بنهي التلميذ عن التشويش والقيام بضربه ليفاجأ بتدخل زملائه قصد فك النزاع، ليقوم التلميذ بالاعتداء عليه وضربه أمام مرأى التلاميذ. 

وقد قام في عشية ذلك اليوم الأساتذة بتنظيم وقفة احتجاجية لمدة ساعتين من ا02 مساءا إلى الرابعة تضامنا مع زميلهم، مطالبين في ذات الوقت بتوفير الحماية القانونية والإدارية والأخلاقية للمربين، خاصة بعدما قام الأستاذ المعتدى عليه بتقديم شكوى وشهادة عجز داعين الإدارة لاتخاذ التدابير العقابية في حق التلميذ المعتدي، وتقديمه إلى مجلس التأديب، ليقوم صبيحة أمس التلاميذ بوقفة احتجاجية داخل ساحة الثانوية، حاملين شعارات مكتوبة كتب عليها �كلنا مع التلميذ�، غير أن الأساتذة رفضوا ذلك بحجة ضرورة تبليغ أوليائهم، مشددين على ضرورة أن تأخذ القضية مجراها كاملا طبقا للقوانين سارية المفعول، فيما أكدت بعض المصادر أن التلميذ يعد من التلاميذ الذين لا يحركون ساكنا بالمؤسسة، وأنها المرة الأولى التي انفعل فيها، خاصة بعدما قام الأستاذ بضربه أمام زملائه، ما جعله يرد على الضرب في حالة من الهيستيريا. من جهة أخرى، كشفت مصادر موثوقة من ثانوية الإخوة �فارلو� بمهدية تيارت أن تلميذا يدرس بالسنة الأولى ثانوي تعرض إلى إصابات على مستوى اليد والرأس بسبب رشق زجاج النافذة بالحجارة من قبل أشخاص خارج المؤسسة، مما استدعى نقله إلى مستشفى المدينة، فيما تم فتح تحقيق أمني لمعرفة الأشخاص الذين يقومون في العديد من المرات برشق زجاج نوافذ الثانوية، وذلك على اعتبار أن الجدار الواقي قصير، وأن القاعات تبدو للجميع من الخارج وتسهل حتى الدخول إلى المؤسسة، حيث ندّد أولياء التلاميذ بالحادثة، وطالبوا الوصايا بالرفع من طول الحائط الوقائي لها حتى لا يصبح أبنائهم عرضة للضرب ورشق قاعات الدراسة. غزالي جمال


لقد شاهدت في يوم الافتتاح اوبريت ملحمة قسنطينة عبر التلفاز و كوني ابن مدينة قسنطينة مثلي مثل السيد الوزير الاول فقد انتبني احساس بخيبة امل عندما وصل تسلسل تاريخ المدينة الي الحقبة الاستعمارية الفرنسية اينما فوجئت بالتفاف المخرج على التاريخ و تقزيم الدور الاساسي لهذه المدينة لما احتضنت القضية الوطنية من اولها اي من بعد الحرب العالمية الثانية اين قررت قسنطينة ان فرنسا الاستعمارية يجب عليها ان تخرح اين هو الدور الرئيسي لجمعية العلماء الجزائريين ..وصولا الى ال17 عضو قسنطيني في المنظمة 
السرية os..




En guise de «constantinoscope»

Capital culturel

Taille du texte normaleAgrandir la taille du texte
le 18.04.15 | 10h00 2 réactions
Capital culturel


Constantine est assurément originale. Elle se distingue déjà par son ancienneté, étant l’une des plus anciennes villes du monde avec plus de 2500 ans d'existence.

De plus, son emplacement lui a donné une configuration impressionnante, sans doute unique au monde et on ne peut en trouver un exemple rapprochant – et à moindre échelle – que dans la ville sicilienne de Raguza dont certaines images sont troublantes de ressemblance. Ce nid d’aigle aux ravins vertigineux a, de plus, l’avantage de condenser quasiment tous les éléments constitutifs de l’identité nationale.
On y a trouvé des éléments de la période préhistorique. Elle a joué, en tant que Cirta, un rôle immense dans l’Antiquité, incarnant l’amazighité à travers les dynasties numides, entre le grand souverain Massinissa et le grand résistant Jugurtha.
Elle a vécu, pas à pas, souvent dans sa chair, toutes les étapes de l’histoire algérienne, subissant les invasions vandale et byzantine, vivant pleinement l’avènement de l’Islam d’où elle fera jaillir plus tard le réformisme musulman, l’Islah, qui traversait alors l’ensemble du monde arabe et dont la formulation est restée souvent méconnue et simplifiée à l’extrême.
Il suffit de dire, comme l’a montré le brillant chercheur, Abdelaali Merdaci, que le journal de l’Association des oulémas, El Baçaïr, accueillait dans ses colonnes des poètes qui écrivaient en arabe en se réclamant du surréalisme, ou de savoir que les écoles de l'association étaient mixtes quand celles de l’Etat français ne l'étaient pas, pour mesurer combien nous échappe, au-delà des clichés, l’apport d’un Ibn Badis et de ses compagnons.
Constantine a été auparavant irriguée par la période ottomane, et elle a eu la chance d’avoir des beys aux fortes personnalités (ce qui n’a pas souvent été le cas à Constantine comme ailleurs), Salah Bey et Ahmed Bey, ce dernier étant devenu une icône de la résistance algérienne. Elle a été aussi aux premières loges du mouvement nationaliste et de la guerre d’indépendance, inscrivant des pages fortes du combat pour la patrie.
Bref, on peut piocher dans n’importe quelle période de notre histoire pour constater que, d’une manière ou d’une autre, elle était présente et, qu’à ce titre, sa mémoire appartient à tous les Algériens et Algériennes.
Et, tout cela, elle le doit, dès ses origines, à son site exceptionnel qui a attiré toutes les ambitions et les convoitises, si bien que sa géographie a en quelque sorte créé son histoire.
D’ailleurs, comme vous pourrez le lire plus loin, ses habitants la nommaient «Bled el haoua», ce qui signifiait à la fois cité aérienne et cité des passions.
Capitale de la culture arabe depuis deux jours, nous nous intéressons dans ce numéro spécial à son capital culturel à travers quelques symboles et repères forcément incomplets. Enfin, au contraire des fameuses piles, un capital culturel ne s’use que si l’on ne s’en sert pas. C’est tout l’enjeu d’un tel événement. Pourra-t-il susciter, au moins dans la ville et sa région, un déclic pour un mouvement culturel capable de
durer ?
Arts et Lettres
VOS RÉACTIONS 2
ahmed25   le 18.04.15 | 22h19
 D'accord sur le passé, mais aujoud'hui ?
Sur le passé, c'est vrai ce que vous dites: un passé très riche et prestigieux, multiculturel, glorieux, résistant, etc. Le problème c'est aujourd'hui: a t-elle la configuration d'une capitale? A t-elle les dirigeants dignes de son passé? A t-elle un peuple qui n'est pas eosophage? A t-elle des lieux de culture? Mérite-t-elle le qualificatif "capitale"? Je ne suis pas sûr du tout...Cdt
Loukan   le 18.04.15 | 12h48
 Histoire histoires
Constantine est l'une des plus vielles du monde ENCORE sous le même nom comme Rome, Alep, ...
Il y a des villes qui portent maintenant un autre nom qui sont plus vieilles qu'elle en Algérie même : Annaba-Hippone a vu sa création il y a plus de 3000 ans.
Dans l'actuelle Tunisie il y a Carthage avec un peu moins de 3000 ans (créée après Hippone).


أساتذة ثانوية المجذوب يصرون على معاقبة المعتدي والتلاميذ يحتجون 
تلميذ ينهال ضربا على أستاذه و يدخله المستشفى بتيارت
تعرض أول أمس أستاذ في مادة العلوم الطبيعية بثانوية �مجذوب زكرياء� بالسوقر ولاية تيارت لاعتداء من طرف تلميذ يدرس بالسنة الثالثة ثانوي رياضيات، حيث انهال عليه ضربا داخل القسم، ما سبّب له إصابات على مستوى العين، وحتم ذلك نقله لمستشفى المدينة. وحسب معلومات، فقد قام الأستاذ بنهي التلميذ عن التشويش والقيام بضربه ليفاجأ بتدخل زملائه قصد فك النزاع، ليقوم التلميذ بالاعتداء عليه وضربه أمام مرأى التلاميذ. 

وقد قام في عشية ذلك اليوم الأساتذة بتنظيم وقفة احتجاجية لمدة ساعتين من ا02 مساءا إلى الرابعة تضامنا مع زميلهم، مطالبين في ذات الوقت بتوفير الحماية القانونية والإدارية والأخلاقية للمربين، خاصة بعدما قام الأستاذ المعتدى عليه بتقديم شكوى وشهادة عجز داعين الإدارة لاتخاذ التدابير العقابية في حق التلميذ المعتدي، وتقديمه إلى مجلس التأديب، ليقوم صبيحة أمس التلاميذ بوقفة احتجاجية داخل ساحة الثانوية، حاملين شعارات مكتوبة كتب عليها �كلنا مع التلميذ�، غير أن الأساتذة رفضوا ذلك بحجة ضرورة تبليغ أوليائهم، مشددين على ضرورة أن تأخذ القضية مجراها كاملا طبقا للقوانين سارية المفعول، فيما أكدت بعض المصادر أن التلميذ يعد من التلاميذ الذين لا يحركون ساكنا بالمؤسسة، وأنها المرة الأولى التي انفعل فيها، خاصة بعدما قام الأستاذ بضربه أمام زملائه، ما جعله يرد على الضرب في حالة من الهيستيريا. من جهة أخرى، كشفت مصادر موثوقة من ثانوية الإخوة �فارلو� بمهدية تيارت أن تلميذا يدرس بالسنة الأولى ثانوي تعرض إلى إصابات على مستوى اليد والرأس بسبب رشق زجاج النافذة بالحجارة من قبل أشخاص خارج المؤسسة، مما استدعى نقله إلى مستشفى المدينة، فيما تم فتح تحقيق أمني لمعرفة الأشخاص الذين يقومون في العديد من المرات برشق زجاج نوافذ الثانوية، وذلك على اعتبار أن الجدار الواقي قصير، وأن القاعات تبدو للجميع من الخارج وتسهل حتى الدخول إلى المؤسسة، حيث ندّد أولياء التلاميذ بالحادثة، وطالبوا الوصايا بالرفع من طول الحائط الوقائي لها حتى لا يصبح أبنائهم عرضة للضرب ورشق قاعات الدراسة. غزالي جمال

ا ممهلات، أغلقوا طرقات و استولوا على أحياء بلا شرعية
مواطنون يؤسسون دولة موازية بوهران
تشهد الكثير من الأحياء السكنية والشوارع حالة من الانفلات والفوضى نتيجة التجاوزات الكبيرة الصادرة عن بعض قاطني المجمعات السكنية الذين أقاموا دولة داخل دولة من خلال بسط هيمنتهم على صلاحيات لا تعود لهم في الأصل بل هي من شأن البلدية بحد ذاتها، ما خلق فوضى غير مسبوقة بتلك الأحياء التي تحولت إلى ملكيات عامة كلجوء عدد كبير من السكان إلى إنجاز ممهلات بالطرقات بصورة تطغى عليها العشوائية زيادة على نصب الأعمدة الكهربائية وربطها بطريقة عشوائية لتنوير الأحياء. 

كما هناك من سولت له نفسه حتى غلق طرقات بكاملها وتحويل المجمع السكني إلى إقامة سكنية يمنع مرور السيارات بها باستثناء مركبات القاطنين بالحي. رغم أن القانون يمنع بشدة تلك التصرفات، لكن أمام غياب الرقابة وتخاذل الجهات المسؤولة لم يجد المواطن أمامه من حل سوى التدخل في شؤون الدولة وتغيير ما يمكن تغييره، وقد تركت مثل هاته الإنجازات عدة مشاكل سواء بالنسبة للسكان بحد ذاتهم أو حتى لمستعملي الطريق الذين وجدوا أنفسهم محرومين من المرور على تلك الأحياء التي سقطت في أيدي مجموعة من الأشخاص لم يفهموا جيدا القانون فراحوا يؤسسون لدولة موازية والأمثلة كثيرة في هذا الشأن، حيث يوجد في حي مرافال طريق تم غلقه نهائيا والحجة أن الفيلات التي تقطنها بعض العائلات تعرضت لعدة مرات للسطو، ما جعل الأسر تقرر تأمين المنطقة وتحويلها إلى منطقة خضراء. نفس القضية تكررت في حي لالوفا، إذ أن هناك حي تم غلق طريقه الفرعي بواسطة سياج حديدي لمنع عبور الغرباء وحماية فيلاتهم الفخمة من اعتداءات محتملة، كما يبقى مشكل حوادث المرور المميتة أكبر العوامل التي تدفع بالسكان المتضررين إلى إنجاز ممهلات غير خاضعة للمعايير المعمول بها، حيث يتم وضع كثبان من الإسمنت المسلح في وسط الطريق وانتظار يوم كامل ليتحول الخندق إلى جبل يستعصى على السيارات تجاوزه بل يساهم في إلحاق الضرر بالسيارة لحظة مرورها، زيادة إلى إلغاء أو تثبيت المصابيح العمومية حسب الحاجة فمرات يتم نصبها لتنوير الحي وعندما تتحول إلى مصدر إزعاج للسكان المجاورين لها يتم التخلص منها والمثال يوجد بحي عدل بإيسطو عندما لجأ أحد السكان إلى تعطيل كل الشبكة الكهربائية المتحكمة في الإنارة العمومية لا لسبب سوى أنه انزعج من النور القوي المنبعث من العمود الكهربائي خلال الليل، وقد أرجع السكان سبب هذا التصرف إلى غياب مصالح البلدية التي لا تلبي طلباتهم المشروعة وسد احتياجات الأحياء التي مستها التعديلات سالفة الذكر. صادق.ف





مديرة مركز ثقافي توزع الأوهام مقابل الأموال بوهران
امتثلت نهار أمس بمحكمة الاستئناف لدى مجلس قضاء وهران سيدتين من بينهما مديرة المركز الثقافي بحي بتي وشريكة لها بزناسية لضلوعهما في إحدى قضايا النصب والاحتيال والتزوير واستعمال المزور لمحررات رسمية، حيث احتالتا على أزيد من 15 ضحية وعدوهم بتسليمهم لسكنات اجتماعية في وقتها المناسب على أساس أنهما تعملان كوسيطتين ما بين الضحايا والأمين العام بدائرة وهران المشرف على توزيع السكنات ذات الصيغة الاجتماعية مسلمتين من الضحايا مقررات عقود استفادة كوصولات من سكنات اجتماعية عليها أختام الأمين العام لدائرة وهران حيال تلقيهما لمبالغ مالية تتراوح ما بين 200 إلى 300 مليون سنتيم من كل ضحية، 

حيث توبعتا بتهم الاحتيال والنصب والتزوير واستعمال المزور في محررات رسمية. التمست النيابة العامة تأييد الحكم السابق القاضي بإدانتهما بأربع سنوات سجنا نافذا. وقائع القضية تعود إلى شهر فيفري المنصرم أين تقدم إلى عناصر الأمن العديد من الضحايا لإيداع شكاوي مفادها تعرضهم إلى الاحتيال والنصب من طرف سيدتين ادعتا أنهما عاملتين بدائرة وهران ووعدوهم بتسليمهم لسكنات اجتماعية بأحياء الياسمين ودوار بلقايد وبسيدي الشحمي وقديل بحكم الوساطة التي تربطهما بالأمين العام المشرف على توزيع السكنات بدائرة وهران سالبتين الضحايا مبالغ مالية معتبرة. حينها باشرت عناصر فرقة البحث والتحري لأمن ولاية وهران بتحريات معمقة في القضية، حيث تم فتح تحريات معمقة في أروقة دائرة وهران مست أعوان وموظفين وإطارات بالدائرة تمخض عنها تحديد هوية المتهمتين، إذ تبين أن المتهمة الرئيسية تعمل كمديرة بالمركز الاجتماعي بحي بتي وشريكة لها في الستين من عمرها تنشط في مجال البزنسة، حيث تم إحالتهما على التحقيق، إذ تبين من خلال ما توصلت إليه التحريات أن المتهمتين خططتا للإيقاع بضحاياهما من طالبي السكنات الاجتماعية والمودعين لملفات منذ أزيد من 7 سنوات بالدائرة بتولي إحداهما مهمة البحث عن هذا النوع من الضحايا والاتصال بهم عبر أرقامهم الخاصة على أساس أنها ستحدد لهم مواعيد مع رئيسة مصلحة بالدائرة لها وساطة مباشرة مع الأمين العام بالدائرة، حيث تتولى الثانية مهمة إبرام الصفقات مع الضحايا بمكتبها وعرضها للشروط على الضحايا التي تسمح لهم بالحصول على هذه السكنات من بينها الأموال التي توجه إلى الأمين العام بالدائرة التي يقبضها حسبهما على أساس المحبات والإكراميات التي يتولى توزيعها حسبهما على الإطارات وحواشيه بالدائرة ومصلحة السكنات بالدائرة مقابل تسليمهم لمقررات عقود استفادة من سكنات اجتماعية متكونة من 3 إلى 4 غرف بأحياء متعددة بالدائرة ودوائر في الاختصاص الموكلة للدائرة، حيث تبين أثناء مواصلة التحريات أن المتهمتين سلمتا ضحاياهما لهذه العقود بعد تسلمهما للمبالغ المالية المذكورة أعلاه منهم ليتفاجأ الضحايا لدى استفسارهم عن الأمر بشباك المصلحة المعنية المتمثلة في مصلحة السكنات بعدم العثور على ملفاتهم المودعة وأن الوصولات الحائزين عليها لا أساس لها من الصحة ولا يوجد نسخ لها في السجلات الخاصة ولا في أجهزة الإعلام المتوفرة بالمصلحة، الأمر الذي دفعهم إلى الإسراع إلى المتهمة الرئيسية للاستفسار، مما جعلها تتهرب منهم وتضرب لهم مواعيدا بحجة انشغال الأمين العام وكثرة ارتباطاته واجتماعاته بالولاية. في جلسة المحاكة أمس أنكرت المتهمتين التهم الموجهة إليهما نافيتين استفادتهما من الأموال المذكورة، مصرحتين أن الأموال قامتا بتقديمها لجهات لها صلة مباشرة بالأمين العام وأنهما أخذتا حيال ذلك مبالغ مالية كإكراميات فقط من الضحايا تتراوح ما بين 5 إلى 6 ملايين سنتيم من كل ضحية على أساس التوسط لهم مع الجهات المختصة الممثلة في الأمين العام بالدائرة وهو ما حذت حذوه أمس هيئة الدفاع مطالبين بتبرئة موكلتيهما من التهمة الموجهة لهما مطالبين بتمديد التحقيق ومواصلته للكشف عن أطراف هامة لها ضلع في سلب هذه الأموال من الضحايا. صفي.ز









SOUIKA DE CONSTANTINE : LE CHANTIER OUVERT AUX VISITEURS

 18 novembre 2014 |  21:34
R. C.

Une fois achevée, la réhabilitation de la basse Souika de Constantine fera émerger « une carte de visite des plus saisissantes » de la ville des Ponts, d’après M. Abdelouahab Zekkar, le directeur général de l’Office national de gestion et d’exploitation des biens culturels protégés.


Le chantier de réhabilitation de cette partie de l’identité de la ville, permettra de « déterrer une partie importante de la ville, progressivement éteinte graduellement du fait de l’effondrement de certaines bâtisses et l’ensevelissement de plusieurs autres », a affirmé Abdelouahab Zekkar le directeur général de l’Office national de gestion et d’exploitation des biens culturels protégés (OGEBC), ce lundi dans l’entretien accordé à l’Agence presse service d’Algérie.

Il a également précisé que des bâtisses de la basse Souika « émergeront à nouveau » au terme des travaux engagés qui comprennent également la reprise, dans l’esprit de l’architecture originelle, de bâtisses périphériques et de plusieurs tanneries parmi les plus connues dans cette zone.

A. Zekkar a affirmé que le chantier de la basse Souika a atteint une « bonne avancée », avant de relever que les fouilles archéologiques, destinées à « récupérer des fragments de mosaïque, des objets en faïence et autres ornements architecturaux de valeur devant être réutilisés », tirent à leur fin dans la zone ciblée, notamment en ce qui concerne le déblaiement des gravats et le tri. Au sujet de la livraison des méga-chantiers de réhabilitation engagée sur le Vieux Rocher, A. Zekkar a affirmé que 30 % du projet dans son ensemble seront livrés « avant le 16 avril 2015, date du coup d’envoi officiel de la manifestation Constantine capitale 2015 de la culture arabe.

En affirmant que toute restauration du vieux bâti « requiert du temps et de la patience », le même responsable a précisé que 30% du reste des chantiers seront réceptionnés « pendant l’événement culturel » tandis le reste sera achevé après la manifestation.

L’OGEBC envisage, selon son directeur, de faire du projet de réhabilitation de la basse Souika un « chantier ouvert aux visiteurs afin de mieux sensibiliser les citoyens aux efforts déployés pour le renouveau du patrimoine architectural ».

Inscrite dans le cadre de l’événement Constantine capitale 2015 de la culture arabe, la réhabilitation de la basse Souika est confiée à 21 bureaux d’étude dont 14 groupements franco-algériens spécialisés dans la réhabilitation du vieux bâti, le tout piloté par l’annexe de Constantine de l’OGEBC.

Deux derbs (passages), celui de Bencharif et de Bencheikh Lefgoun, cinq foundouks dont ceux de Ziat et de Rahbet El Djemal et quatre bains maures (Boulebzaim et El Betha) figurent parmi les édifices à restaurer, en plus de neuf mosquées de la vieille ville et six zaouias dont Tidjania inférieure et supérieure. Une enveloppe estimée à 7,7 milliards de dinars est mobilisée pour la conduite de tous ces projets, selon le directeur général de l’OGEBC.



#TITRE






Qualifiée de mascarade par les proches du Cheikh

LA STATUE DE BENBADIS « ÉVACUÉE » DU CENTRE DE CONSTANTINE

 21 avril 2015 |  20:53
Amine B.

C’est fait. La statue de Benbadis a été enlevée, avons-nous constaté hier sur place. La reproduction en marbre du Cheikh a été évacuée tard avant-hier vers une destination inconnue.

Au centre d’une polémique entre partisans et opposants, la sculpture avait suscité un large débat dans le milieu des théologiens et hommes de culture constantinois.

Les autorités de la capitale de l’Est, embarrassées avaient ainsi décidé d’exaucer le vœu de la famille du père du réformisme algérien et de se débarrasser le plus tôt du « corps » devenu incommodant pour nombre de Constantinois en raison notamment de la grossièreté de l’œuvre, perçue comme une excroissance difficilement tolérable.

Dans une déclaration en marge de sa sortie hebdomadaire, le wali de Constantine a justifié hier la décision d’ôter la statue par le flux de critiques dont certaines avaient carrément exigé son enlèvement.

Le chef de l’exécutif, tout en rappelant le caractère gracieux de la statue taillée dans du marbre au Portugal, n’a pas manqué de saluer au passage le geste des concepteurs de l’œuvre. Il a par ailleurs laissé glisser un appel aux artistes constantinois à se lancer dans la réalisation d’œuvres « correctes » sur le cheikh.

La statue, offerte par un entrepreneur constantinois, avait été héritée d’un projet de réaménagement au centre-ville. Animé de bonnes intentions, le jeune promoteur aurait pris l’initiative de faire réaliser par des sculpteurs portugais ce qui fut qualifié de kitsch pour en faire une offrande à la municipalité à la mémoire du fondateur de l’association des oulémas musulmans algériens.

La statue a été malheureusement tournée en dérision depuis sa mise sur site en face du palais de la Culture Mohamed-El-Aïd-Al-Khalifa, compagnon du défunt érudit. Plusieurs photos de jeunes mal inspirés prises aux côtés de la sculpture avaient été très commentées et largement condamnées sur les réseaux sociaux. Des comportements qui avaient provoqué le courroux des proches et des habitants de la ville dont nombre d’entre eux exigeront que cesse « la mascarade ».

Le frère du défunt cheikh, Abdelhak Benbadis, âgé aujourd’hui de 92 ans, sa nièce, la sénatrice Fouzia Benbadis et quelques-uns parmi ses neveux vivant encore dans la ville des Ponts, ne sont pas restés de marbre. Tous ont souhaité son enlèvement pur et simple. Un vœu désormais exaucé en vue de protéger la mémoire d’une sommité algérienne.







La statue de Benbadis déboulonnée
Publié dans À la une Mercredi, 22 avril 2015 00:00

 La statue de Benbadis déboulonnée
La statue du cheikh  Abdelhamid Ben Badis, installée récemment sur la place des Martyrs, en plein centre-ville de Constantine, a été enlevée avant hier lundi, par les autorités  locales, a-t-on constaté. Depuis son installation, à l’occasion de l’événement «Constantine, capitale de la culture arabe 2015», la statue  de Ben Badis alimentait la polémique au sein de la population de Constantine ainsi que parmi les artistes et intellectuels algériens qui ont déploré la nonconformité  de la statue avec le personnage. La famille du cheikh ainsi que l’association qui porte son nom ont saisi officiellement les autorités de Constantine pour exiger le  retrait de la statue qui, selon elles, «dévalorise un homme de cette envergure», ajoutant qu’il n’y a «aucune ressemblance physique entre l’imam  et cette statue». Le cheikh Abdelhamid Ben Badis, connu pour être modeste, était contre la représentation humaine sous quelque forme que ce soit. Le  plus affligeant pour la mémoire du cheikh et pour sa famille est que la statue a été outragée par des délinquants, qui lui ont mis, entre autres, une cigarette  à la bouche et du vernis à ongles aux doigts. L’affront est allé si loin que les autorités ont été obligées de mettre des policiers  autour de la statue pour qu’elle ne soit plus profanée. A trop en vouloir faire, les autorités locales se sont ridiculisées et, par la même, souillé la mémoire de cette grande figure  du mouvement réformiste musulman en Algérie. Il est à noter que la statue qui a coûté un milliard de centimes a été réalisée par un Portuguais dont le frère a bénéficié de marchés à Constantine.
S.Boumaiza/Ag
Lu 116 fois








الجدل يتواصل في قسنطينة عاصمة الثقافة العربية
حرب “تحت الرمال” بين ثقافات سرتا والتاريخ وبين “ملايير” والمنشآت القاعدية المنجزة - “تمثال” العلامة ابن باديس يحدث “فتنة” في عاصمة الثقافة العربية
الأحداث : مــراد.ع
لا يزال الجدل قائما ومتواصلا بين الفرقاء في عالم الأدب والثقافة من جهة وبين عالم آخر يتمثل في عالم المشاريع الكبرى التي خصصت لأجل إنجاح هذا الموعد الثقافي العربي الذي احتضنته سرتا،

بعد أن شرفتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باختيار هذه “القلعة” الضاربة في عمق التاريخ الذي يعود لأكثر من 2500 سنة، عاصمة الثقافة العربية قسنطينة التي تشهد “ارتدادات” ثقافية مرتبطة عضويا بعمق التاريخ، بسبب الجدل الذي عرفته في الأوساط الثقافية والأكاديمية منذ الإعلان عن احتضانها لهذا الحدث العربي في سنة 2012، أين شرع القائمون على الشأن الثقافي على مستوى وزارة الثقافة آنذاك في معاينة الإمكانيات المعنوية والمادية لعاصمة الشرق الجزائري لكونها ستكون على موعد يتطلب منها توفير هذه الإمكانيات، ومن هذا المنطلق تم تخصيص غلاف مالي ضخم تجاوز الـ2500 مليار سنتيم لأجل أن تكون قسنطينة في الموعد.

“تمثال” العلامة ابن باديس يحدث “فتنة” في عاصمة الثقافة العربية

اختفى “تمثال” رائد النهضة الإصلاحية عبد الحميد ابن باديس الذي تمّ تنصيبه في ساحة “الشهداء” ومن على بعد أمتار فقط عن مبنى دار الثقافة “محمد العيد آل خليفة” الذي تم ترميمه خصيصا لهذا الموعد الثقافي العربي، والذي استقطب الآلاف من سكان المدينة والمواطنين الذين قدموا من الضواحي ومن الولايات المجاورة، أين حوّل هذا “التمثال” الذي راجت حوله الكثير من الإشاعات والأقاويل بشأن نصبه في هذا المكان بالذات، وهو ما استهجنه بعض المثقفين لكون شخصية العلامة عبد الحميد ابن باديس لم يتم وضعها في المقام المشرف لها، فيما ذهبت بعض الشخصيات الدينية والتي اندست في أدغالها أوساط سلفية متشددة التي أصدرت فتواها بـ«تحريم” هذا التمثال الذي أطلقت عليه العديد من التسميات الوثنية الجاهلية القديمة ومن بينها تسمية “آمون” و«هبل” وغيرها، وهو ما أجج “ثورة الغضب” التي صاحبت هذا التمثال الذي تسابق إليه الآلاف لأخذ صور أمامه، بل وتعدت الأمور إلى درجة “تبرك” بعض العائلات به لدرجة أن هناك من وضعت رضيعها في “حجر” التمثال تبركا بالشيخ عبد الحميد بن باديس، والأكثر من ذلك أن بعض النساء العاقرات فضلن الجلوس أمام هذا “التمثال” لعل وعسى أن يحملن من “بركاته”.

حدث هذا طيلة الأيام الأولى التي تلت انطلاق فعاليات عاصمة الثقافة العربية عشية 15 أفريل الجاري، حيث انشغل الجميع عما يحدث في المدينة مما جعل السلطات المحلية تعلن حالة “الطوارئ” لتنبعث الأصوات الرافضة أصلا للتمثال الذي أساء بطريقة أو بأخرى للعلامة عبد الحميد بن باديس. ومن بين الأصوات التي انبعثت من بيته العتيق في قلب المدينة صوت شقيقه الأصغر عبد الحق ابن باديس البالغ من العمر (95 سنة) وصوت حفيدته الأستاذة في القانون بجامعة “منتوري” سابقا وعضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي حاليا وعضو لجنة التعديل الدستوري الأخير فوزية بن باديس الذين طالبوا السلطات المحلية صراحة بإزالة التمثال من وسط المدينة، بل وهددوا برفع دعوى قضائية استعجالية إن لم تتم الاستجابة لهذا الطلب، فيما جاء رد فعل مؤسسة ابن باديس في شكل أكاديمي أن العلامة كان قد استهجن التماثيل فكيف يقام له في هذا الظرف.

الافتتاح “أغضب” وزيرة الثقافة على مرأى زملائها والضيوف و«قرارات” في الأفق

افتتحت تظاهرات عاصمة الثقافة العربية ليلة الأربعاء 15 أفريل الجاري وسط إنزال شعبي ملفت للانتباه حوّل قلب المدينة الى وديان بشرية جارفة تتماوج بين يمينها ويسارها وشمالها وجنوبها، في الوقت الذي انتشر فيه ما يقارب 5000 عنصر أمن بين الأزقة والشوارع والمساحات التي تتوفر عليها هذه المدينة التي دخلت في أجواء “استثنائية” خاصة بعد أن بدأت الشمس تغيب وقدوم الظلام الذي تحوّل إلى نهار مضيء تخيّل للحاضرين أن اليوم قد تم تمديد فترته، في الوقت الذي كانت فيه وزيرة الثقافة نادية شرابي لعبيدي وبعض زملائها في الحكومة والضيوف يتابعون بنظراتهم ما يحدث وينتظرون ما سيحدث عبر الشاشة العملاقة التي نصبت أمام جدار دار الثقافة محمد العيد ال خليفة، أين انطلقت الشاحنة الأولى في حدود الساعة 19 بالضبط من حي “القنطرة” والتي تحمل العلم الجزائري وكل ما ترمز اليه الثقافة العربية المتعددة المشارب لتليها الشاحنة الوصيفة التي تحمل فوقها مسجد القدس” الذي يرمز الى فلسطين المحتلة، أين مرّ الموكب وسط تصفيقات الحاضرين بداية من نقطة الانطلاقة مرورا بشارع العربي بن المهيدي وصولا الى قلب المدينة بين ساحتي أول نوفمبر وساحة الشهداء، أين تعالت الأصوات أمام أنظار الرسميين من بينهم الوزيرة لعبيدي ووزير الاتصال ووزيرة السياحة وغيرهم ليواصل الموكب المشكل من 22 شاحنة مضيئة ممثلة للثقافات العربية سيره باتجاه شارع عبان رمضان مرورا بشارعي رابح بيطاط و”المحاربين”، وذلك وسط أمواج بشرية تخيل للحاضر وأن هذا الموكب عبارة عن “عبّارة” تصارع أمواج وادي “الفرات”، إلا أن شيئا ما حدث في منصة الوزراء خاصة وأن “الغضب” كان باديا على وجه وزيرة الثقافة التي لم تتمالك نفسها لتتسرب معلومات موثوقة لـ”الأحداث” في عين المكان بأن المسؤولة الاولى عن قطاع الثقافة نادية لعبيدي قد اتخذت قرارا يقضي بقطع بعض “الرؤوس” في قطاعها التي فضح “الموكب” تقاعسها تجاه هذا الحدث الهام، ومن بينهم بعض مدراء الثقافة للولايات المحيطة بعاصمة الثقافة العربية والمسخرين لإنجاح هذا “العرس” الثقافي العربي.

اتهامات في “الظل” بين المدير بن تركي والمحافظ بن الشيخ وتكذيب مزدوج في العلن

يكشف الكثير من العارفين بما حدث ولا يزال يحدث في “الظل” بين مدير الديوان الوطني للثقافة والفنون لخضر بن تركي من جهة وبين محافظ عاصمة الثقافة العربية بن الشيخ الحسين سامي اللذين لم يتفقا على كيفية تسيير برنامج هذه التظاهرة والطريقة المثلى لأجل تمديده على مدار السنة الكاملة نظرا لصعوبة المهمة، أين سربت أوساط ذات الصلة بالرجلين اللذين تبادلا “الابتسامات الخفيفة” في الندوة الصحفية التي عقداها يوم الأحد بمقر المحافظة، لينفيا ما تتداوله بعض الأوساط الثقافية المحلية خصوصا والشارع القسنطيني عموما بشأن “عراك” جسدي نشب بينهما مباشرة بعد أن غادر الوفد الرسمي الذي أشرف على افتتاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية مساء الخميس الماضي، والذي ترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال الذي كان مرفوقا بأكثر من 18 وزيرا ووزيرين عربيين و14 سفيرا عربيا، أين تسربت معلومات بشأن العديد من الثغرات التي تخص التنظيم سواء المرافق الثقافية او الخاصة بالإيواء، ناهيك عن أن المرافق التي تم تدشينها لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة، فيما تم تسجيل 80 مشروعا خاصا بهذه التظاهرة، وغيرها من الأشياء الأخرى التي طفت إلى السطح، والتي جعلت المشرفين على تنظيم تظاهرة عاصمة الثقافة العربية في “قفص الاتهام” بسبب التقصير وسياسة الترقيع المنتهجة، في الوقت الذي صرفت فيه الآلاف من الملايير لإنجاح موعد الافتتاح وما بعده. كما تساءل العديد من ممثلي الوفود العربية وخلال جلساتهم عن غياب النشاط الأكاديمي الجامعي في هذه التظاهرة التي تقام بقسنطينة التي تزخر بـ 3 جامعات كبرى وأكثر من 16 مركز بحث وغيرها من المرافق الجامعية الأخرى، كل هذا كان محل نقاش حاد في مكتب محافظ عاصمة الثقافة العربية سامي بن الشيخ الحسين وبين مدير الديوان الوطني للثقافة والفنون لخضر بن تركي الذي أكد مرارا أنه يشارك في التظاهرة كغيره من المؤسسات الثقافية الأخرى، في الوقت الذي تؤكد فيه أوساط فاعلة في العالم الثقافي الرسمي وغير الرسمي أن مؤسسة بن تركي هي “الفاعلة” في هذا الموعد الثقافي العربي بدون منازع، وهو ما بيّنته التصريحات المتتالية للمسؤول الأول عن الديوان السالف الذكر التي أحرجت المحافظ سامي بن الشيخ الذي فضل العمل بعيدا عن “الأضواء”، مما جعل الفاعلين في عالم الثقافة بجميع فروعه والناشطين في عاصمة الثقافة العربية يوجهون إليه “سهام” الانتقاد القاتلة ومن أهمها عدم إشراكهم في “العرس” الذي يقام في قسنطينة، وإبقائهم بعيدا عن الحدث وذلك لأسباب تبقى حتى الآن مجهولة.

التاريخ يفرض واقعه في “ملحمة قسنطينة” التي أعادت الاعتبار لـ«مصالي الحاج”

انتظر الحاضرون بجميع أطيافهم من الرسميين وغير الرسميين من المدعوين الحلقة الأخيرة من افتتاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية والمتمثلة في العرض الافتتاحي لـ«ملحمة قسنطينة” التي استنطقت التاريخ منذ العهد النوميدي والقائد الامازيغي “ماسينسا” الى غاية استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي في 5 جويلية 1962، هذه الملحمة التي شاهدها أكثر من 3000 شخص من مختلف فئاتهم الى جانب الوزير الأول عبد المالك سلال والوفود المرافقة له من وزراء وسفراء وغيرهم، تعرضت الى العديد من الحقب التاريخية التي كانت العاصمة الثقافية “سرتا” ركحا لها، أين كان الرد على “المشككين” في وطنية رئيس حزب الشعب الجزائري مصالي الحاج واضحا في احدى حلقات الملحمة التي أداها أكثر من 450 ممثلا، ناهيك عن ان هذه الملحمة التي استنطقت التاريخ الذي يميز “سرتا” منذ العهد النوميدي ثم الفتوحات الإسلامية بقيادة القائد عقبة بن نافع الفهري الى غاية التواجد العثماني وبعدها الاحتلال الفرنسي والتطرق الى العديد من الثورات وبعدها اندلاع الثورة التحريرية المظفرة واتفاقيات “افيان” ثم الاستقلال، كل هذه الفصول والمراحل التاريخية التي عرضت على ركح قاعة الجوهرة “الزينيت” التي حملت اسم القائد “احمد باي” الذي نقش اسمه في الذاكرة القسنطينية التي تسكنها المدينة العتيقة “السويقة” وغيرها من المئات المعالم التاريخية التي لم يتم “الاستثمار” فيها في هذا الموعد العربي ولاسباب لم يعلن عنها بعد.






الجدل يتواصل في قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

حرب “تحت الرمال” بين ثقافات سرتا والتاريخ وبين “ملايير” والمنشآت القاعدية المنجزة - “تمثال” العلامة ابن باديس يحدث “فتنة” في عاصمة الثقافة العربية

     
لا يزال الجدل قائما ومتواصلا بين الفرقاء في عالم الأدب والثقافة من جهة وبين عالم آخر يتمثل في عالم المشاريع الكبرى التي خصصت لأجل إنجاح هذا الموعد الثقافي العربي الذي احتضنته سرتا،
بعد أن شرفتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم باختيار هذه “القلعة” الضاربة في عمق التاريخ الذي يعود لأكثر من 2500 سنة، عاصمة الثقافة العربية قسنطينة التي تشهد “ارتدادات” ثقافية مرتبطة عضويا بعمق التاريخ، بسبب الجدل الذي عرفته في الأوساط الثقافية والأكاديمية منذ الإعلان عن احتضانها لهذا الحدث العربي في سنة 2012، أين شرع القائمون على الشأن الثقافي على مستوى وزارة الثقافة آنذاك في معاينة الإمكانيات المعنوية والمادية لعاصمة الشرق الجزائري لكونها ستكون على موعد يتطلب منها توفير هذه الإمكانيات، ومن هذا المنطلق تم تخصيص غلاف مالي ضخم تجاوز الـ2500 مليار سنتيم لأجل أن تكون قسنطينة في الموعد. 
“تمثال” العلامة ابن باديس يحدث “فتنة” في عاصمة الثقافة العربية
اختفى “تمثال” رائد النهضة الإصلاحية عبد الحميد ابن باديس الذي تمّ تنصيبه في ساحة “الشهداء” ومن على بعد أمتار فقط عن مبنى دار الثقافة “محمد العيد آل خليفة” الذي تم ترميمه خصيصا لهذا الموعد الثقافي العربي، والذي استقطب الآلاف من سكان المدينة والمواطنين الذين قدموا من الضواحي ومن الولايات المجاورة، أين حوّل هذا “التمثال” الذي راجت حوله الكثير من الإشاعات والأقاويل بشأن نصبه في هذا المكان بالذات، وهو ما استهجنه بعض المثقفين لكون شخصية العلامة عبد الحميد ابن باديس لم يتم وضعها في المقام المشرف لها، فيما ذهبت بعض الشخصيات الدينية والتي اندست في أدغالها أوساط سلفية متشددة التي أصدرت فتواها بـ«تحريم” هذا التمثال الذي أطلقت عليه العديد من التسميات الوثنية الجاهلية القديمة ومن بينها تسمية “آمون” و«هبل” وغيرها، وهو ما أجج “ثورة الغضب” التي صاحبت هذا التمثال الذي تسابق إليه الآلاف لأخذ صور أمامه، بل وتعدت الأمور إلى درجة “تبرك” بعض العائلات به لدرجة أن هناك من وضعت رضيعها في “حجر” التمثال تبركا بالشيخ عبد الحميد بن باديس، والأكثر من ذلك أن بعض النساء العاقرات فضلن الجلوس أمام هذا “التمثال” لعل وعسى أن يحملن من “بركاته”.
حدث هذا طيلة الأيام الأولى التي تلت انطلاق فعاليات عاصمة الثقافة العربية عشية 15 أفريل الجاري، حيث انشغل الجميع عما يحدث في المدينة مما جعل السلطات المحلية تعلن حالة “الطوارئ” لتنبعث الأصوات الرافضة أصلا للتمثال الذي أساء بطريقة أو بأخرى للعلامة عبد الحميد بن باديس. ومن بين الأصوات التي انبعثت من بيته العتيق في قلب المدينة صوت شقيقه الأصغر عبد الحق ابن باديس البالغ من العمر (95 سنة) وصوت حفيدته الأستاذة في القانون بجامعة “منتوري” سابقا وعضو مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي حاليا وعضو لجنة التعديل الدستوري الأخير فوزية بن باديس الذين طالبوا السلطات المحلية صراحة بإزالة التمثال من وسط المدينة، بل وهددوا برفع دعوى قضائية استعجالية إن لم تتم الاستجابة لهذا الطلب، فيما جاء رد فعل مؤسسة ابن باديس في شكل أكاديمي أن العلامة كان قد استهجن التماثيل فكيف يقام له في هذا الظرف.
الافتتاح “أغضب” وزيرة الثقافة على مرأى زملائها والضيوف و«قرارات” في الأفق
افتتحت تظاهرات عاصمة الثقافة العربية ليلة الأربعاء 15 أفريل الجاري وسط إنزال شعبي ملفت للانتباه حوّل قلب المدينة الى وديان بشرية جارفة تتماوج بين يمينها ويسارها وشمالها وجنوبها، في الوقت الذي انتشر فيه ما يقارب 5000 عنصر أمن بين الأزقة والشوارع والمساحات التي تتوفر عليها هذه المدينة التي دخلت في أجواء “استثنائية” خاصة بعد أن بدأت الشمس تغيب وقدوم الظلام الذي تحوّل إلى نهار مضيء تخيّل للحاضرين أن اليوم قد تم تمديد فترته، في الوقت الذي كانت فيه وزيرة الثقافة نادية شرابي لعبيدي وبعض زملائها في الحكومة والضيوف يتابعون بنظراتهم ما يحدث وينتظرون ما سيحدث عبر الشاشة العملاقة التي نصبت أمام جدار دار الثقافة محمد العيد ال خليفة، أين انطلقت الشاحنة الأولى في حدود الساعة 19 بالضبط من حي “القنطرة” والتي تحمل العلم الجزائري وكل ما ترمز اليه الثقافة العربية المتعددة المشارب لتليها الشاحنة الوصيفة التي تحمل فوقها مسجد القدس” الذي يرمز الى فلسطين المحتلة، أين مرّ الموكب وسط تصفيقات الحاضرين بداية من نقطة الانطلاقة مرورا بشارع العربي بن المهيدي وصولا الى قلب المدينة بين ساحتي أول نوفمبر وساحة الشهداء، أين تعالت الأصوات أمام أنظار الرسميين من بينهم الوزيرة لعبيدي ووزير الاتصال ووزيرة السياحة وغيرهم ليواصل الموكب المشكل من 22 شاحنة مضيئة ممثلة للثقافات العربية سيره باتجاه شارع عبان رمضان مرورا بشارعي رابح بيطاط و”المحاربين”، وذلك وسط أمواج بشرية تخيل للحاضر وأن هذا الموكب عبارة عن “عبّارة” تصارع أمواج وادي “الفرات”، إلا أن شيئا ما حدث في منصة الوزراء خاصة وأن “الغضب” كان باديا على وجه وزيرة الثقافة التي لم تتمالك نفسها لتتسرب معلومات موثوقة لـ”الأحداث” في عين المكان بأن المسؤولة الاولى عن قطاع الثقافة نادية لعبيدي قد اتخذت قرارا يقضي بقطع بعض “الرؤوس” في قطاعها التي فضح “الموكب” تقاعسها تجاه هذا الحدث الهام، ومن بينهم بعض مدراء الثقافة للولايات المحيطة بعاصمة الثقافة العربية والمسخرين لإنجاح هذا “العرس” الثقافي العربي.
اتهامات في “الظل” بين المدير بن تركي والمحافظ بن الشيخ وتكذيب مزدوج في العلن
يكشف الكثير من العارفين بما حدث ولا يزال يحدث في “الظل” بين مدير الديوان الوطني للثقافة والفنون لخضر بن تركي من جهة وبين محافظ عاصمة الثقافة العربية بن الشيخ الحسين سامي اللذين لم يتفقا على كيفية تسيير برنامج هذه التظاهرة والطريقة المثلى لأجل تمديده على مدار السنة الكاملة نظرا لصعوبة المهمة، أين سربت أوساط ذات الصلة بالرجلين اللذين تبادلا “الابتسامات الخفيفة” في الندوة الصحفية التي عقداها يوم الأحد بمقر المحافظة، لينفيا ما تتداوله بعض الأوساط الثقافية المحلية خصوصا والشارع القسنطيني عموما بشأن “عراك” جسدي نشب بينهما مباشرة بعد أن غادر الوفد الرسمي الذي أشرف على افتتاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية مساء الخميس الماضي، والذي ترأسه الوزير الأول عبد المالك سلال الذي كان مرفوقا بأكثر من 18 وزيرا ووزيرين عربيين و14 سفيرا عربيا، أين تسربت معلومات بشأن العديد من الثغرات التي تخص التنظيم سواء المرافق الثقافية او الخاصة بالإيواء، ناهيك عن أن المرافق التي تم تدشينها لم تتجاوز أصابع اليد الواحدة، فيما تم تسجيل 80 مشروعا خاصا بهذه التظاهرة، وغيرها من الأشياء الأخرى التي طفت إلى السطح، والتي جعلت المشرفين على تنظيم تظاهرة عاصمة الثقافة العربية في “قفص الاتهام” بسبب التقصير وسياسة الترقيع المنتهجة، في الوقت الذي صرفت فيه الآلاف من الملايير لإنجاح موعد الافتتاح وما بعده. كما تساءل العديد من ممثلي الوفود العربية وخلال جلساتهم عن غياب النشاط الأكاديمي الجامعي في هذه التظاهرة التي تقام بقسنطينة التي تزخر بـ 3 جامعات كبرى وأكثر من 16 مركز بحث وغيرها من المرافق الجامعية الأخرى، كل هذا كان محل نقاش حاد في مكتب محافظ عاصمة الثقافة العربية سامي بن الشيخ الحسين وبين مدير الديوان الوطني للثقافة والفنون لخضر بن تركي الذي أكد مرارا أنه يشارك في التظاهرة كغيره من المؤسسات الثقافية الأخرى، في الوقت الذي تؤكد فيه أوساط فاعلة في العالم الثقافي الرسمي وغير الرسمي أن مؤسسة بن تركي هي “الفاعلة” في هذا الموعد الثقافي العربي بدون منازع، وهو ما بيّنته التصريحات المتتالية للمسؤول الأول عن الديوان السالف الذكر التي أحرجت المحافظ سامي بن الشيخ الذي فضل العمل بعيدا عن “الأضواء”، مما جعل الفاعلين في عالم الثقافة بجميع فروعه والناشطين في عاصمة الثقافة العربية يوجهون إليه “سهام” الانتقاد القاتلة ومن أهمها عدم إشراكهم في “العرس” الذي يقام في قسنطينة، وإبقائهم بعيدا عن الحدث وذلك لأسباب تبقى حتى الآن مجهولة.
التاريخ يفرض واقعه في “ملحمة قسنطينة” التي أعادت الاعتبار لـ«مصالي الحاج”
انتظر الحاضرون بجميع أطيافهم من الرسميين وغير الرسميين من المدعوين الحلقة الأخيرة من افتتاح تظاهرة عاصمة الثقافة العربية والمتمثلة في العرض الافتتاحي لـ«ملحمة قسنطينة” التي استنطقت التاريخ منذ العهد النوميدي والقائد الامازيغي “ماسينسا” الى غاية استقلال الجزائر من الاستعمار الفرنسي في 5 جويلية 1962، هذه الملحمة التي شاهدها أكثر من 3000 شخص من مختلف فئاتهم الى جانب الوزير الأول عبد المالك سلال والوفود المرافقة له من وزراء وسفراء وغيرهم، تعرضت الى العديد من الحقب التاريخية التي كانت العاصمة الثقافية “سرتا” ركحا لها، أين كان الرد على “المشككين” في وطنية رئيس حزب الشعب الجزائري مصالي الحاج واضحا في احدى حلقات الملحمة التي أداها أكثر من 450 ممثلا، ناهيك عن ان هذه الملحمة التي استنطقت التاريخ الذي يميز “سرتا” منذ العهد النوميدي ثم الفتوحات الإسلامية بقيادة القائد عقبة بن نافع الفهري الى غاية التواجد العثماني وبعدها الاحتلال الفرنسي والتطرق الى العديد من الثورات وبعدها اندلاع الثورة التحريرية المظفرة واتفاقيات “افيان” ثم الاستقلال، كل هذه الفصول والمراحل التاريخية التي عرضت على ركح قاعة الجوهرة “الزينيت” التي حملت اسم القائد “احمد باي” الذي نقش اسمه في الذاكرة القسنطينية التي تسكنها المدينة العتيقة “السويقة” وغيرها من المئات المعالم التاريخية التي لم يتم “الاستثمار” فيها في هذا الموعد العربي ولاسباب لم يعلن عنها بعد.





بــقلـم :  رؤوف ب
يـــوم :   2015-04-22
شواطئ ساحرة  تغـــــــــــــــزوها  النفايات  ومياه الصرف الصحى
 واقع بعيد عن السياحة
المصور : نادية ص
 لا تزال   شواطئ    وسواحل الكو رنيش الوهراني   الممتدة من عين الترك  إلى  العنصر  ،  تقدم  صورة غير  مشرفة    ، لعاصمة الغرب رغم المجهودات المبذولة  من طرف أعوان النظافة بالبلديات  الساحلية ، وكذا  الحركة الجمعوية  وتعاني  الشواطئ ، وعلى الأخص  المناطق الواقعة في الزوايا البعيدة نوعا ما عن الأعين  من  انتشار الأوساخ التي شوهت المنظر العام  ورغم  انه  لم تعد تفصلنا عن  موسم الاصطياف ،   مدة قصيرة   إلا أن شواطئ الكورنيش لا يبدو أنها على استعداد لاستقبال  ضيوف المدينة من ولايات مجاورة  ومن الخارج   وأمام  هذه   المناظر المقززة    باتت  "عروس وهران "    غير مستعدة   للزفاف هذا الصيف  ،  مما يتطلب  حملة  شاملة لتنظيفها استعدادا لهذا الموسم ولتقديم صورة مشرفة  للولاية   وتعزيز مكانتها    كوجهة سياحية  ، خدمة لهدف استقطاب  السياح  المحليين والأجانب  الذين   لم يبخلوا منذ عقود  رغم كل  النقائص  المسجلة سواء في الإيواء أو هياكل الاستقبال  والنقل  وغيرها

وفي هذا الإطار  قامت  "الجمهورية "  بجولة  استطلاعية  عبر   شواطئ  الكورنيش تبين   للأسف  ،  أن معظمها   لا تقدم صورة سياحية  مشجعة  إذ  يعاني  الساحل الممتد   من   شاطئ  "سان روك " سابقا بعين الترك وصولا  إلى  شاطئ الأندلسيات التابع لإقليم بلدية العنصر  من انتشار  أكوام القاذورات  والأتربة  وبقايا  البناء  وجذوع الأشجار  اليابسة  وجثث  الحيوانات النافقة  وغيرها من  المشاهد  المقززة  ورغم  أن  الولاية  لم تبخل  بالإعانات  المالية للبلديات الساحلية  حيث تم  صرف  ميزانيات سنوية   تحت  عنوان "  إعانات   للبلديات الساحلية لتحضير موسم الاصطياف "   لم تنعكس إيجابا    على جمالية الشواطئ ورونقها  إذ ككل موسم يتم إهمال الجانب الجمالي  ومجال النظافة  الذي يعتبر احد   العوامل الرئيسية التي  تساهم في الجذب  السياحي ، واقتصرت  عمليات  التجميل   حسبما لوحظ  ، على  تزويق بعض الأرصفة بالجير واستبدال بعض المصابيح  القديمة بأخرى جديدة دون استكمال عملية تنظيف المناطق  الساحلية المتاخمة للشواطئ  الشهيرة إذ يكفي أن   تلقى نظرة  بسيطة  حتى تكتشف  مظاهر  غير مشرفة ، بناء فوضوي ، أكوام من  بقايا  البناء  ، قوارير بلاستيكية وزجاجية مرمية  ،  أكياس  مختلفة الألوان مهملة  ، جذوع  يابسة  مترامية هنا وهناك ، أسوار  محطمة  ،  مياه راكدة   ،