الخميس، ديسمبر 28

كرنفال في دشرة•••

أكثر من 60 طفلا يعملون بمذبح "الرويسو"
وجدوا كسبهم فيه عشية عيد الأضحى
يطلق عليهم أبناء مذبح رويسو، اعتادوا التردد عليه عشية كل عيد أضحى، لا للعب والعبث، بل للعمل في نشاطات مختلفة لكسب لقمة العيش، يقدر عددهم ـ حسب تأكيدات أحد العاملين هناك ـ أكثر من 60 طفلا إن أكثر ما يلفت انتباه المتجول في مذبح رويسو في الأيام القليلة قبل حلول عيد الأضحى، انتشار أطفال لا تتعدى أعمارهم 18 سنة وهم يتوزعون على نشاطات مختلفة بدءا ببيع علف الأضحية وحبال ربطها والتنظيف، إلى حمل الأضاحي المذبوحة صبيحة العيد وغسل الأحشاء• وفي هذا الصدد، أكد أحد المشرفين على تسيير المذبح، أن هؤلاء الأطفال من أبناء المناطق المجاورة للمذبح، ولا يمنعون من طرف المسؤول على الدخول إليه، دعما لهم لتفادي لجوئهم إلى السرقة، فهم لا يدفعون أي ضريبة من أجل العمل هناك• سمير، رضا وغيرهم أبناء حسين داي يترددون عشية كل عيد أضحى على مذبح رويسو لبيع حشيش الجلبانة والتبن للموالين الذين يبيعون مواشيهم داخل المذبح، ويقدرون ربط العلف بحوالي 100 دج و200 دج• قال رضا البالغ من العمر 12 سنة، إنه بدأ العمل هناك منذ كان في السادسة من العمر لأن الظروف القاسية التي يعيشها وسط عائلته حتمت عليه ذلك• ورغم أن بعضهم لم يفرطوا في الدراسة، إلا أن هناك من انفصل عنها نهائيا• اختلفت نشاطات أطفال مذبح رويسو واختلف معها الربح كذلك، فمن أبسط نشاط إلى الأكثر منه إرهاقا، منهم من يبيع أمتارا من الحبال، وأعمدة وأشياء تساعد في سلخ الأضحية وذلك حال الأخوين طارق وسمير الذين لا يتعدى عمر أكبرهم 10 سنوات، وحسبه فإن مناسبة العيد وقرب المذبح جلب لهما فرصة لكسب بعض النقود بغية شراء الأدوات المدرسية• واختار أكثرهم صبيحة العيد حينما يأتي الكثير من العاصميين لنحر أضحيتهم بالمذبح، حيث يكثر العمل، فبعضهم يساعدون أصحاب الأضحية على حملها للسيارة مقابل 200 دج، وآخرون وجدوا في غسل أحشاء الأضاحي مكسبا وفيرا، وهو ما يقوم به رشيد البالغ من العمر 16 سنة منذ أكثر من ثماني سنوات، حتى أصبح خبيرا في ذلك، ويقدر هذا العمال حسبه بـ500دج

آلات الشحذ التقليدية مصدر رزق أصحابها عشية العيد
تعرف في الأيام الأخرى إهمالا تاما
مع حلول كل عيد أضحى، يزداد الاهتمام بالسكاكين وأدوات قطع اللحم، وشوائه، وتلقى بعض المهن التقليدية شهرتها• فشحذ السواطير والسكاكين بالآلات التقليدية للشحذ تصبح حرفة رابحة لما تعرفه من إقبال واسع من طرف المواطنين يكفي أن تدفع 30 دج لشحذ ساطور أو 20 دج لشحذ سكين، وتضمن عملية تقطيع الأضحية بطريقة سهلة، هذا ما قاله الحاج عبد القادر الذي يملك آلة تقليدية لشحذ السكاكين منذ أكثر من 20 سنة، متخذا منها مصدر قوت مع حلول كل عيد أضحى• واختار الحاج عبد القادر مدخل مذبح رويسو لجلب الزبائن إليه، خاصة وأن الكثير منهم يقتنون الأضاحي من المذبح، حيث يربح الكثير من المال مع اقتراب أيام العيد الأخيرة• وإلى جانبه تجمع بعض ممتهني هذه الحرفة فبعضهم شباب كانوا متوقفين عن هذا العمل لانشغالهم بمهن أخرى، وهذا ما أدلى لنا به إبراهيم الذي يشتغل سائقا في إحدى الشركات العمومية، وأثناء إنهاء العمل يأتي إلى مذبح رويسو بهدف ربح أموال إضافية واستغلال الآلة التقليدية للشحذ التي كان يملكها جده منذ سنة 1970• وعن الأسعار المحددة للشحذ، يقول أحمد أحد المقبلين على هذه العمل، إنها قابلة للارتفاع مع كل عيد أضحى، ويكفي تحريك الدواسة لتدور حجرة الشحذ، ويضمن بذلك ربح ما لا يقل عن 5000 دج يوميا، حيث يقدر ثمن شحذ السواطير بحوالي 40 دج• وعلى غرار هؤلاء يختار بعض كبار السن الأحياء الشعبية كحي القصبة لجلب الزبائن، وذلك حال الحاج عبد الرحمان الذي بقي وفيا لآلة الشحذ منذ سنوات الاستقلال، فابتسامته العريضة يستقبل مئات السكاكين يوميا عشية العيد• وفي هذا السياق أكد لنا أن الإقبال زاد عن السنوات الماضية لأن الناس قديما كانوا يستعملون الحجارة لشحذ السكاكين، وحسبه فإن سكان المدن اليوم أصبحوا في حاجة ماسة لمثل هذه المهنة، ورغم أن هناك آلات متطورة للشحذ، إلا أن الآلة التقليدية تبقى أكثر شهرة في عيد الأضحى• نعمان شيخ طاعن في السن يملك آلة شحذ منذ الثمانينيات، تفقد قيمتها في الأيام الأخرى للسنة، لتحيى في عيد الأضحى وتصبح مصدرا للرزق تدر على صاحبها الكثير من المال• يقول الحاج نعمان "صدقوني في الكثير من الأحيان أنسى هذه الآلة وأستخف بها، حيث تركتها منذ زمن عرضة للشارع مركونة على جانب البيت، لكن أصبحت أحس بقيمتها هذه السنوات الأخيرة لأن إقبال الناس بات أكثر من قبل، وكسبها الحلال جعلني أخاف على افتقادها بعد ذلك"• إن مهمة شحذ السكاكين وما شابهها واحدة من الأعمال التي تحيى وتموت حسب كل مناسبة فيغض عنها النظر لتصبح مرة أخرى محل اهتمام الجميع

عندما طلب وزير العدل حافظ الأختام السيد الطيب بلعيز من النواب العامين للمجالس القضائية أمس إجابات وردودا على أسئلته المتعلقة بحصيلة سنة من النشاط في القطاع خصوصا المتعلقة بمدى نجاعة إصلاحات المنظومة القانونية حيث قال إني أريد إجابات موضوعية ومجردة وبدون أية مجاملة وهو ما جعل النواب يتخلون في ردودهم عن المقدمات والكلام المنمق والمعسول الذي لم يعد له فائدة أمام الوزير الذي بقي في قاعة الوزارة التي احتضنت الأشغال إلى ساعة متأخرة من ليلة أول أمس
العثور على 80 بئرا حفرها جنكيز خان
عثر علماء آثار صينيون على مجموعة من الآبار التي يعتقد بأن القائد المغولي الأسطوري جنكيز خان كان يستخدمها خلال حملاته العسكرية في غرب أسيا بالصين• ودفع هذا الاكتشاف العلماء إلى الاعتقاد بأن جحافل جنكيز خان عبرت مدينة أوردوس في طريقها إلى غرب أسيا• العلماء عثروا على أكثر من 80 بئرا يبعد الواحد فيها عن الآخر حوالي العشرة أمتار، مشيرة إلى أن الجيش المغولي كان يستخدمها خلال غزواته للمنطقة
أرقام بلعيز دقيقة
قال وزير العدل الطيب بلعيز أمس امام النواب العامين للمجالس القضائية وإطارات وزارة العدل أثناء تقييمه لسنة من النشاط أن العدد الإجمالي للقضاة العاملين في كل المجالس والمحاكم والمؤسسات القضائية بصفة عامة بما فيها الوزارات هو 3500 قاض واكد الوزير امام الحضور أن وزير العدل -المتحدث - يوجد ضمن العدد المذكور
حرمان طلبة بن عكنون من التلفزيون
أقدمت إدارة الإقامة الجامعية طالب عبد الرحمان ببن عكنون على حرمان الطلبة الذين يزيد عددهم على أربعة الاف طالب من مشاهدة برامج التلفزيون للقناة الوطنية، وهو الإجراء الذي أثار سخطهم، وسخط المنظمات التي طلبت إعادة التلفزيون إلى نادي الحي، باسم الوطنية التي بقيت في نفوس البعض، وعدم طمسها بقنوات أجنبية أخرى
كرنفال في دشرة•••؟
تميز الأسبوع الدرامي في طبعته السادسة بدار الشباب ببلدية أولاد جلال (بسكرة) الذي أختتم مساء أمس الأول بسوء التنظيم، أولها انقطاع الكهرباء داخل المركز يوم انطلاق الحفل الذي بدأ منتصف النهار، بعد أن لاحظنا جلب مولد كهربائي ميكانيكي على متن جرار••• واقتصر أمر المشرفين على هذا (الكرنفال) عفوا المهرجان على ترقيع الملصقات القديمة للسنوات الفارطة وتحويلها إلى الأسبوع الدرامي السادس لهذه السنة وتعليقها على باب دار الشباب الخارجي• الغريب في الأمر أن الوجوه التي حضرت المهرجان في سنوات مضت هي نفسها اليوم، كأن الصورة لم يتغير فيها شيء على الرغم من أن بلدية أولاد جلال تعج بالجمعيات الثقافية• وأوصدت أبواب دار الشباب في وجه الشباب المتعطش لمثل هذه المناسبات

ليست هناك تعليقات: