بينما غرق الجز ائرين في البحث عن أضحيتهم
كانت الشعوب العربية تائهة في البحث عن وقفة عرفة بعدما إهتلطت عليها وقفة لبنان بأضاحي العراق
وهكدا لإستقبلت الامصار الجز ائرية نباإعدام صدام بصراعات عائلية وحسرة بعثية
مثلما لمسناه في مراسيم البكاء العاطفي على الزعيم المغرور في محافل العيد السعيد
حيث تحولت صور القنوات الفضائية إلى حجة المسلمين وبينما تحولت تهاني العيد إلى أباكي في الاداعات المحلية
كانت النخبة الجز ائرية تنتظر خطاب سياسيا يسكت أعداء صدام حسين في الجز ائر
وهكدا لم يخصص التلفزيون الجز ائري إلا دقائق معدودة في نشرة الثامنة
على لسان كريم بو سالم
الدي عجز عن التعبير بعدما سكتت أقلام الصحافيين الجز ائريين الدين طبلوا لصدام حسين ونالوا قروضهم الريعية
ونظرة فاحصة في الصدمة النفسية التي حملتها أنباء الخبر العاجل
جعلت بعض المستشفيات الجز ائرية تتحول إلى ملاهي جنا ئزيةيتسلي خلالها أتباع البعثيين الجدد
بمصير أجيالهم الضائعة وسط خطاباتهم الثورية التي قتلت العبيد و أماتت الحمير .
ورغم غصة إعدام صدام التي جعلت المديع بو كرزازة مراد يجعلها دريعة لتبرير نكسة العيد
فإن الاوساط الاشعبية إعتبرت الاعدام السياسي نتيجة تار يخية لا سبب للهزيمة الاعلامية وما تدبدب المنشطة الاداعية أمينة تباني صبيحة العيد التي قدمت جميع تهاتنيها بطريقة فجا ئية
لم يدرك مستمعيها أن صدمة صدام جعلت صلاة العيد تنقل بطريقة علا جلة حيث تتبعت عدسة الكاميرا الرئيس الجز ائري من بو ابة المسجد إلى قاعة الصلاة وسط حراسة أمنية مشددة وجا ءت خطبة العيد لتؤكد معارضة الامام لمسار بو تفليقة ولم تكتمل الحدوثة إلا بتهاني العيد العاجلة التي إضظرت سيدي الرئيس إلى مغادرة المسجد بسرعة طا رئة وتعاليم الدهشة النفسية بادية على وجهه
وما كاد المسلمين الجز ائريين يدبحون ضحاياهم حتي إستوقفت الانظار مراسيم الخبر العاجل
الدي أفرح المعار ضيين الجز ائررين وأبكي الانتهازيين الجز ائررين
الدين إكتشفوا أن العدالة الاميريكية أقربمن العدالة الاسلامية
فبعدما حررت أمريكا الشعب العراقي هاهي
تنتقم لحرية الشعوب العربية عبر مقصلة الحرية
التي حركت مفارش الرئيس المصري و
قتلت أحلام الامبراطور الليبي
وجمدت فرحة البطون الخليجية
في وقفة عرفة
وهنا نسكت عن الكلام المباح بعدما أضحي المسيحي يدافع عن حرية المسلم
فيقدم هدية صدام قربانا لميلاد الصداقة التار يخية بين الشعب الامريكي و الشعوب العربية
النائمة في أحلام مماليكها الاستبدادية وشتان بين جرائم صدام وهدية بوش الانسانية فهل إستو عب الزعماء العرب
مقصلة صدام أم أنهم في غياهب الاستبداد حالمون وشر البلية ما يبكي
وعيدكم مبارك
بقلم نورالدين بوكعباش
قسنطينة 31ديسمبر 2006
الساعة الخامسة والنصف مساءا
كانت الشعوب العربية تائهة في البحث عن وقفة عرفة بعدما إهتلطت عليها وقفة لبنان بأضاحي العراق
وهكدا لإستقبلت الامصار الجز ائرية نباإعدام صدام بصراعات عائلية وحسرة بعثية
مثلما لمسناه في مراسيم البكاء العاطفي على الزعيم المغرور في محافل العيد السعيد
حيث تحولت صور القنوات الفضائية إلى حجة المسلمين وبينما تحولت تهاني العيد إلى أباكي في الاداعات المحلية
كانت النخبة الجز ائرية تنتظر خطاب سياسيا يسكت أعداء صدام حسين في الجز ائر
وهكدا لم يخصص التلفزيون الجز ائري إلا دقائق معدودة في نشرة الثامنة
على لسان كريم بو سالم
الدي عجز عن التعبير بعدما سكتت أقلام الصحافيين الجز ائريين الدين طبلوا لصدام حسين ونالوا قروضهم الريعية
ونظرة فاحصة في الصدمة النفسية التي حملتها أنباء الخبر العاجل
جعلت بعض المستشفيات الجز ائرية تتحول إلى ملاهي جنا ئزيةيتسلي خلالها أتباع البعثيين الجدد
بمصير أجيالهم الضائعة وسط خطاباتهم الثورية التي قتلت العبيد و أماتت الحمير .
ورغم غصة إعدام صدام التي جعلت المديع بو كرزازة مراد يجعلها دريعة لتبرير نكسة العيد
فإن الاوساط الاشعبية إعتبرت الاعدام السياسي نتيجة تار يخية لا سبب للهزيمة الاعلامية وما تدبدب المنشطة الاداعية أمينة تباني صبيحة العيد التي قدمت جميع تهاتنيها بطريقة فجا ئية
لم يدرك مستمعيها أن صدمة صدام جعلت صلاة العيد تنقل بطريقة علا جلة حيث تتبعت عدسة الكاميرا الرئيس الجز ائري من بو ابة المسجد إلى قاعة الصلاة وسط حراسة أمنية مشددة وجا ءت خطبة العيد لتؤكد معارضة الامام لمسار بو تفليقة ولم تكتمل الحدوثة إلا بتهاني العيد العاجلة التي إضظرت سيدي الرئيس إلى مغادرة المسجد بسرعة طا رئة وتعاليم الدهشة النفسية بادية على وجهه
وما كاد المسلمين الجز ائريين يدبحون ضحاياهم حتي إستوقفت الانظار مراسيم الخبر العاجل
الدي أفرح المعار ضيين الجز ائررين وأبكي الانتهازيين الجز ائررين
الدين إكتشفوا أن العدالة الاميريكية أقربمن العدالة الاسلامية
فبعدما حررت أمريكا الشعب العراقي هاهي
تنتقم لحرية الشعوب العربية عبر مقصلة الحرية
التي حركت مفارش الرئيس المصري و
قتلت أحلام الامبراطور الليبي
وجمدت فرحة البطون الخليجية
في وقفة عرفة
وهنا نسكت عن الكلام المباح بعدما أضحي المسيحي يدافع عن حرية المسلم
فيقدم هدية صدام قربانا لميلاد الصداقة التار يخية بين الشعب الامريكي و الشعوب العربية
النائمة في أحلام مماليكها الاستبدادية وشتان بين جرائم صدام وهدية بوش الانسانية فهل إستو عب الزعماء العرب
مقصلة صدام أم أنهم في غياهب الاستبداد حالمون وشر البلية ما يبكي
وعيدكم مبارك
بقلم نورالدين بوكعباش
قسنطينة 31ديسمبر 2006
الساعة الخامسة والنصف مساءا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق