الأربعاء، نوفمبر 12

هاهو البرلمان الجزائري يلقي نظرة وداع على الدستور الجزائري الجديد في مقر نادي الصنوبر حسب اجتهادات مبعوثي اداعة الجزائر الدين لم يبخلوا على مستمعيهم في ابداعهم بفرحة النواب باقضائهم التاريخي من النقاش ليتساوي حكماء جلس الامة مع رعيان البرلمان وهكدا ووسط الالغاء الشامل لبرامج الاداعات المحلية جاءتحفلة الوداع لدستور بوتفليقة وسط دموع النواب ونواح النساء وحسرة السياسيين على ضياع الديمفراطية الجزائرية بين نواب الرئيس واعيان المملكة وشاءت الصدف ان تغلق الطرقات وتفتح العهدات الانتخابية لتعلن ميلادالولاية الثالثة التي تنسب الى ولاية الاغواط فهل اخطا التاريخ حينما يزكي بلخادم رئيس الجزائريين لاعتلاء الولاية الثالثة "الاغواط "
اوليس من الغرابة ان يفتح التلفزيون العهدات لنكتشف رفض الرئيس للدستور مند عهدته الاولي اليست العبقرية الجزائرية اصبحت تقتبس من التجربة البرلمانية البنانية الفاشلة اليس الفراغ السياسي العامي بعد اعلتلاء اوباما سدة الحكم سبب في التسرع الجزائري بتعديل بقايا الدستور
ان من شاهد اربعة مواطنين من انصار الرئس قي شارع عبان رمضان يتفارحون يتدكر ان شعبية الرئيس تراجعت الى الحضيض السياسي
بعدما اعلن تجميد الحياة الانسانية ليعلن ميلاد عهدة الشيوخ ونهاية عهدة الشباب وان صيحة امال ادريس ونظرة الهام بن حملات تبقي السؤال مطروحا
هل انتهي شباب الجزائر لتعلن العهدات الازلية لشيوخ نائمون وصدق القائل
"انني اري شيوخا بالجزائر واشاهد شبابا بالمقابر "
بقلم نورالدين بوكعباش

ليست هناك تعليقات: