كنا نعتقد ان التجارب السياسية بعد وفاة صدام سوف تغير العقول العربية لكن ان يصدر الدستور بمرسوم رئاسي ويصبح البرلمان مقبرة العبيد ويمسي مجلس الامة صندوق الاقتراع وهكدا هاهو الدستور الجزائري يعدل بعد اعلان نهاية الشعب الجزائري واندثاره اجتماعيا ليمسي نمودجا لعهود بايات الجزائر بعدما اصبح للجزائر رئيس وزراء بخمسة نواب وكل نائب رئيس منطقة جغرافية وبعيدا عن لغة المدح السياسي فان الدستور الجديد يضع الجزائر امام فتنة حرب الزعامات فهل ادرك بوتفليقة ان الحركة التصحيحية في الدستور سوف تنجب جزر متناحرة بين بايات دواوين رئاسة الحكومة الجزائرية
بقلم نورالدين بوكعباش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق